رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
خليفة بن جاسم: المناطق الحرة توفر مناخاً جاذباً للاستثمارات

التعديلات الجديدة أزالت كافة الحواجز من أمام رؤوس الأموالأكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، أهمية المناطق الحرة في التنمية الاقتصادية، لافتا إلى أن التعديلات التي شملها القانون رقم 21 لسنة 2017 والذي أصدره حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، يوم أمس الأول الإثنين، تضمنت العديد من الحوافز المهمة مثل إعفاء الأصول ومستلزمات الإنتاج والصادرات والواردات من الضرائب والرسوم، عدم وجود قيود على جنسية رأس المال، حرية اختيار الشكل القانوني للمشروع، حرية تحديد أسعار المنتجات والأرباح، إعفاء الأصول الرأسمالية ومستلزمات الإنتاج والصادرات والواردات من الضرائب والرسوم، ومزايا للمستثمرين في مجالات الخدمات اللوجستية أو الاتصالات، لافتا إلى أنه من شأن هذه الحوافز أن تسهم في جلب مزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.وأشار الشيخ خليفة بن جاسم إلى أن القطاع الخاص يثمّن هذه التعديلات والتي تأتي في إطار تنشيط وجذب الاستثمارات الأجنبية وتسهيل دخول القطاع الخاص في الاستثمار في المناطق الحرة من خلال المناخ الاستثماري الجاذب الذي توفره، وما تتضمنه من مزايا عديدة أهمها الارتباط المباشر بالعالم الخارجي، إلى جانب الخصوصية في التعامل فيما يتعلق بالنواحي الجمركية والاستيرادية والنقدية وغيرها من المزايا التي تتعلق بحركة البضائع دخولًا وخروجًا مما يسمح بقدر كبير من الحرية في المعاملات.ودعا الشيخ خليفة بن جاسم رجال الأعمال القطريين والمستثمرين الأجانب إلى الاستفادة من هذه الحوافز والمزايا التي توفرها المناطق الحرة، منوها بأن التعديلات الجديدة على قانون المناطق الحرة قد أزالت كافة الحواجز أو القيود أمام رؤوس الأموال، ومنحت حوافز ومزايا خاصة للمشروعات التي تعمل على زيادة نسبة المكون المحلي في منتجاتها والمشروعات التي تستثمر في مجالات الخدمات اللوجستية أو الاتصالات، كما تضمنت إعفاء كامل المكونات المحلية من الرسوم الجمركية في حال البيع للسوق المحلي.

389

| 08 نوفمبر 2017

اقتصاد alsharq
وفد عماني من قطاع الموانئ يزور مينائي حمد والرويس

الخنجي: نسعى لبناء شراكات قوية تدعم استقرار السوق المحليةاستقبل ميناء حمد الثلاثاء الماضي، وفداً رفيع المستوى من سلطنة عمان الشقيقة يمثل قطاع الموانئ واللوجستيات والنقل البحري والمناطق الحرة، وذلك في إطار زيارة قام بها الوفد لدولة قطر شملت أيضا ميناء الرويس، بهدف بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية.وضم الوفد عددا من المسؤولين من مجموعة اسياد وتضم الشركة الوطنية للعبارات، وميناء الدقم، وميناء صحار الصناعي والمنطقة الحرة بصحار، وشركة صلالة للمنطقة الحرة، وشركة صلالة لخدمات الموانئ، والشركة العمانية لمحطة الحاويات العالمية.وكان في استقبال الوفد بميناء حمد، الكابتن عبدالله الخنجي الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لإدارة الموانئ (مواني قطر) وعدد من المسؤولين بالشركة.وقد استهل الوفد زيارته بعرض مرئي حول مراحل إنشاء ميناء حمد، كما استمع إلى شرح مفصل عن سير العمل في المراحل المتبقية والخطط المستقبلية التي تشرف على تنفيذها وزارة المواصلات والاتصالات الرامية إلى تعزيز مكانة ميناء حمد وتحويل دولة قطر إلى مركز تجاري إقليمي حيوي في المنطقة. تبادل الهدايا التذكارية بعد ذلك، قام الوفد بجولة ميدانية في ميناء حمد اطلع خلالها على مرافق الميناء الحديثة، والتجهيزات والخدمات التي يشتمل عليها، والأرصفة البحرية ومحطات الحاويات وغيرها من الإمكانيات التي يتميز بها الميناء الذي يعد بوابة قطر الرئيسية للتجارة مع العالم.وأكد الكابتن عبدالله الخنجي الرئيس التنفيذي لموانئ قطر على أهمية الزيارة، والتي تأتي ترسيخا للتعاون المشترك بين الجانبين القطري والعماني، لاسيما في مجالات الموانئ والخدمات اللوجسية والنقل البحري والمناطق الحرة.وأشار الخنجي إلى سعي موانئ قطر الدؤوب لبناء شراكات قوية مستدامة مع الفاعلين في قطاع الموانئ، والشحن، والنقل البحري، والخدمات اللوجستية، بما يدعم استقرار السوق المحلية ويساهم في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. كما قام الوفد العماني بجولة ميدانية في ميناء الرويس، للاطلاع على مرافق الميناء والتعرف عن قرب على الأنشطة والخدمات التي يقدمها والخطط المستقبلية. ويستقبل ميناء الرويس مختلف أنواع البضائع التجارية، ويتميز بموقعه الجغرافي البحري المتميز بمنتصف الخليج العربي، حيث يعتبر الميناء الشريان الرئيسي لإنعاش منطقة شمال دولة قطر اقتصاديًا وتجاريًا وأحد أهم المرافق لتنشيط التبادل التجاري مع دول المنطقة.

694

| 06 أغسطس 2017