رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
فرقة الوطن المسرحية تعرض "صندوق مناير" في عيد الفطر

تستعد فرقة الوطن المسرحية لتقديم العرض المسرحي الاستعراضي الموجه للأطفال بعنوان "صندوق مناير" من تأليف علي محمد فريج وإخراج جاسم الأنصاري على خشبة مسرح قطر الوطني في عيد الفطر. تتناول المسرحية قصة فتاة بقيت بمفردها في المنزل فقررت الذهاب لمخزن المنزل للبحث عن صندوق عرائسها وفجأة يدخل عليها شخص غريب "موزع الكتب" يقدم لها كتاباً غريباً وضخماً كهدية وذلك من أجل الانتقام من والدها حيث أن الكتاب يخبئ داخله مفاجآت عجيبة وغريبة. وفي هذه الأثناء يقنع موزع الكتب الفتاة بفتح الصندوق الموجود في مخزن البيت.. وبعد خروج الرجل تقرر الفتاة قراءة الكتاب وعند فتحه تخرج منه حيوانات تسعى للتخلص من الفتاة. إلا أن الفتاة بذكائها تستطيع التخلص منهم وإرجاعهم للكتاب بعد ذلك ينتابها فضول لفتح الصندوق وفجأة يخرج منه 3 لصوص وبعد أخذ ورد تتمكن من التخلص منهم لتتوالى فصول الإثارة. جدير بالذكر أن فرقة الوطن المسرحية تأسست عام 2014 وشاركت منذ تأسيسها في تقديم مسرحية "أم حمار" في مهرجان الدوحة المسرحي كما شاركت في المهرجان الثالث للموندراما بالكويت بعرض مسرحية "السجينة" إلى جانب عرض المسرحية الاجتماعية "سعيد راهن ومرهون" في يناير الماضي.

1009

| 20 يونيو 2017

ثقافة وفنون alsharq
اختتام ورشة فن الدمى بمقر فرقة قطر المسرحية

اختتم مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة والرياضة يوم أمس الأول الخميس ورشة في فن الدمى (مسرح العرائس) وذلك بمقر فرقة قطر المسرحية وبحضور الفنان صلاح الملا مدير مركز شوؤن المسرح والفنان غانم السليطي والفنان سعدة بورشيد والفنان عبدالعزيز جاسم وعدداً من أعضاء الفرقة والمشاركين في الورشة التي قدمها الدكتور الأسعد المحواشي الأستاذ بمعهد الفنون المسرحية بتونس، واستمرت لمدة شهر بواقع ثلاثة أيام أسبوعياً. وتم تقديم هذه الورشة على فترتين الأولى صباحية في مسرح قطر الوطني وهي خصصت لعدد من المدرسين والمدرسات ومشرفي ومشرفات التربية المسرحية والتربية الفنية لنقل التجربة إلى المدارس، وتعريف المشاركين على تقنيات صناعة الدمية، وكيفية تحريكها وأنواعها وأحجامها وكل ما يتعلق بفن الدمى وفي البداية تحدث الفنان علي الشرشني مرحباً بالحضور وبين طريقة تقديم الورشة طوال فتره إقامتها وكيف أنها وضعت المشاركين فيها أمام رؤية عامة لكي يستمروا في تقديمها وقال إن الخامات التي استخدمت في تصنيع هذه الدمى هي من البيئة المحيطة بنا. من احدى المسرحيات كما تحدث الفنان الأسعد علي المشرف على الورشة حيث قدم الشكر لإدارة المركز على منحه هذه الفرصة لتقديم هذه الورشة هنا بقطر وأنها هي البداية لهؤلاء المشاركين ويمكن تطوير هذه النتائج حتى تحقق الهدف بإيجاد مسرح عرائس في قطر يقدم أعماله السنوية عبر المدارس أو الفرق وقدمت بعد ذلك ثلاث مسرحيات قصيرة هي نتاج الورشة وبرز فيها تمكن الشباب من ممارسة العمل في تحريك الدمى. وأكد الفنان صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح للمشاركين بحضور رئيس مجلس إداره فرقة قطر الفنان حمد عبدالرضا، أهمية هذه الورش التي تأتي تنفيذاً لإستراتيجية المركز في تبني كل ما من شأنه تطوير قدرات المسرحيين في قطر، وصقل مواهبهم عن طريق الورش والتدريبات المختلفة في كافة فنون العمل المسرحي، لتحقيق نهضة مسرحية سوف ينعكس آثارها على مهرجان الدوحة الذي سوف يقدم في نوفمبر القادم. وأشار الفنان صلاح الملا إلى أن الورشة الرابعة سوف تكون بعنوان تكوين الممثل والتي سوف تبدأ يوم 2 يوينو، وذلك خلال شهر رمضان المبارك في مقر فرقة الغد لفنون الدراما وتسمر أسبوعين للتعرف على مهارات وفنون التمثيل. وأشار إلى أن انعقاد الورش في مقر الفرق الأهلية يرجع إلى كونهم جميعاً شركاء في الحركة المسرحية، وقد تم الاتفاق في اجتماع بين إدارة المركز وإدارات الفرق على استضافة الورش كنوع من التنوع والمشاركة والاقتراب من الفنانين في مقارهم بهدف تهيئة الأجواء لتقديم موسم مسرحي متكامل، لافتاً إلى أن المركز سوف يختار كل عام فترة مناسبة قبل انعقاد المهرجان المحلي لتكون للإعداد والتدريب واستقطاب مواهب مسرحية جديدة في مختلف المجالات. لقطة جماعية للمشاركين في ورشة فن الدمى.. تصوير محمد العبيدلي

2229

| 20 مايو 2017

ثقافة وفنون alsharq
حسن رشيد لـ «الشرق»: ترهل المسرح القطري انعكس على الأداء الفني

أكثر ما يحزنني غيابنا عن فعاليات المسرح العربية والدولية المصطلحات لن تعيد المسرح القطري إلى سيرته الأولى وزير الثقافة ألقى بالكرة في ملعب الفنانين للنهوض بالمسرح أصبحنا بحاجة ملحة لتنمية المواهب المسرحية خلال الفترة الأخيرة لوحظ غياب مشاركة المسرح بالفعاليات العربية والدولية، باستثناء الفعاليات الخليجية، في إطار الاستحقاق الرسمي والجغرافي. وللوقوف على أسباب هذا الغياب، وغيره من الأزمات التي تواجه المسرح القطري. يتحدث الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد عن أسباب هذا الغياب، معرجاً على أطروحاته لعلاج عثرات المسرح القطري، وإعادة الروح إليه، إلى غير ذلك من تفاصيل، جاءت على النحو التالي: *ما تفسيرك لغياب المسرح القطري عن العديد من الفعاليات العربية والدولية المعنية بشؤون المسرح؟ حقيقة.. هذا الأمر يحزن القلب، فغياب المسرح القطري عن الفعاليات العربية والدولية المعنية بالمسرح يطرح العديد من الأسئلة. وبالمقابل، فقد أسعدتني مشاركات قطر الخليجية، والتي تأتي نتيجة لاستحقاقات الدولة على صعيد دول مجلس التعاون، وارتباطها بمحيطها الخليجي. وأتمنى أن تكون المشاركة القطرية على الصعيد العربي والعالمي على مستوى مماثل من المشاركات الخليجية، بما يعكس دور قطر وتطور ثقافتها، وبشكل يبرز مسيرة نهضتها الحضارية. الورش الاحترافية *برأيك.. هل يمكن أن تسهم الورش المسرحية، التي يجري تنظيمها في إعادة الروح للمسرح القطري؟ أتمنى أن تكون لهذه الورش إسهاماتها الرامية إلى استعادة عافية المسرح القطري، كما سبق أن فعل الشيء ذاته من أسهموا في ورش المسرح القطري من أمثال عوني كرومي والمنصف السويسي، وغيرهما، ممن كانت لهم بصمات واضحة على المسرح القطري. وهنا نستعيد رواد المسرح القطري من أمثال الفنانين غانم السليطي وعبدالرحمن المناعي وغيرهما، والذين كانوا جميعاً نتاجاً حقيقياً لحراك مسرحي، ما أسفر عن أعمال مسرحية رائدة. *هل يمكن أن يسهم مركز شؤون المسرح بدور في حل الأزمة التي آل إليها المسرح القطري؟ نعم، يستطيع ذلك، ويُسأل عن الكيفية القائمون على أمر المركز أنفسهم. *هل تعتقد أن حالة الترهل التي يعانيها الحراك المسرحي قد انعكست على أداء الفنانين أنفسهم؟ الواقع يؤكد ذلك، فقد انعكس ترهل الحركة المسرحية على الأداء المسرحي للفنانين، ولذلك لم نعد نرى أعمالاً مسرحية على مستوى متميز، الأمر الذي كان له تأثيراته على غياب المشاركات القطرية عن المهرجانات المسرحية العربية والدولية. جيل الرواد *هل ترى أن حالة الترهل المسرحي هذه يمكن أن تنعكس سلباً على عدم إفراز جيل جديد من الرواد؟ الواقع الآن مغاير تماماً، لما كان عليه الوضع في السابق. وآمل أن تكون هناك حركة مسرحية تكون بمثابة حركة مواكبة لطموحات المسرحيين القطريين. *وبرأيك، هل يمكن للمسرح الموازي أن يؤطر لحركة مسرحية، أو أن يكون رافداً حقيقياً لمسرح الكبار؟ لا أتصور أن التسميات يمكن أن تخلق حالة مسرحية قوية، ولا يهمني أن يكون الحراك ذاته تحت أي مسمى، بل المهم أن يكون هناك حراك حقيقي، عبر موسم مسرحي له بداية وذات نهاية، وأن تكون هناك خطة للفعاليات المسرحية على مدار العام. أما أن نطلق على الأشكال المسرحية، المسرح الموازي، أو الآخر المجتمعي، فهي كلها مسميات ومصطلحات يجب تفكيكها، فالمهم هو الحراك، وتحقيق تقدم على طريق النهضة المسرحية، مع ضرورة توفر بيئة لخلق وشائج لهذا الحراك المسرحي. وأعتقد أن سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، ألقى الكرة في ملعب المسرحيين، ليكون عليهم دور كبير في النهوض بالحركة المسرحية. وأتصور أن قادم الأيام ينبغي أن يحمل الكثير في هذا الاتجاه، بحيث يتم تنفيذ كافة الأطروحات على أرض الواقع. روافد المسرح *برأيك، كيف يمكن استعادة المسرح القطري لعافيته؟ من المهم التركيز على المسرح المدرسي، فهو الرافد الحقيقي لمسرح الشباب ومسرح الجامعة، علاوة على ضرورة عودة مهرجان المسرح الشبابي كمغذ للفرق الفنية، بالإضافة إلى إقامة الورش المسرحية الحقيقية، التي يحاضر فيها المختصون، المعنيون بشؤون المسرح، سواء في الكتابة المسرحية، أو فن الإلقاء، او التقنيات المسرحية المختلفة، أو غيرها من عناصر العمل المسرحي. كما أنه من المهم اختيار المدربين الحقيقيين، والذين يحملون تبعات تدريس عناصر الورش المسرحية المختلفة، وليسوا أولئك البعيدين عن ثقافتنا وفنوننا. * أمام حالة الخمول المسرحي، هل ترى أن إرجاء المهرجان المحلي إلى شهر نوفمبر المقبل، جاء في محله؟ أتصور أن قرار الإرجاء صدر في موعده، وجاء حفاظاً على الحركة المسرحية ذاتها، حتى يكون للمسرح القطري قيمته، علاوة على الحفاظ على تاريخه ومكانته، حتى لا تكون هناك أعمال ضعيفة، يتم عرضها بالمهرجان، فيعكس ذلك صورة سلبية عن مسرحنا. المسرح العربي *خلال مشاركتك أخيراً بعضوية لجنة تحكيم الدورة الخامسة عشرة لمهرجان المسرح العربي بالقاهرة.. ما تقييمك لمستوى الأعمال المشاركة؟ كانت أعمالاً متميزة، وتمنيت أن يكون المسرح القطري حاضراً بفعالياته، إذ كان المهرجان فرصة كبيرة للاحتكاك، علاوة على ما طرحه من محاور للنقاش، خلال ندواته، والتي شاركت في إحداها. وعلى الرغم من أن المهرجان كان للهواة من الفرق المسرحية بالقرى والنجوع المصرية، إلا أنه شهد مشاركات من دول عربية أخرى، وشهد تكريما لرموز المسرح العربي. كما كان حفلا الافتتاح والختام مبهرين، عكسا رغبة قوية في إثراء الحراك المسرحي العربي، حتى وإن كان معظم مشاركيه من الهواة، إلا أنهم يمكن أن يكونوا فيما بعد رافداً مهماً لمسرح الكبار، وهو ما ينبغي أن نسعى إليه في قطر، بتنمية أصحاب المواهب المسرحية، ليكونوا نواة ورافداً لمسرح المحترفين فيما بعد.

2747

| 17 مايو 2017

ثقافة وفنون alsharq
بالصور.. قطر تشارك العالم الاحتفال بيوم المسرح

العلي يدعو إلى تجربة فنية تعكس تطور الدولة الحضاري ‎‫الكوادر القطرية أضفت بصماتها على اليوم العالمي للمسرح ‎‫في أمسية استحضر خلالها الحضور عراقة المسرح القطري، احتفلت وزارة الثقافة والرياضة، ممثلة في مركز شؤون المسرح، باليوم العالمي للمسرح، والذي حظى برعاية وحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، وعدد كبير من الفنانين، وأصحاب الذائقة الفنية. ‎‫الاحتفالية عكست حرص الوزارة على الاهتمام بالمسرح، واستعادته من رقدته السريرية، في ظل حالة الركود التي تقف عند المسرح القطري فقط، بقدر امتدادها إلى الحركة المسرحية بالوطن العربي. ‎ووجه سعادة الوزير كلمة عبر إصدار خاص بهذه المناسبة، أكد خلالها أن الاحتفال يأتي في سياق سعي الوزارة لنهضة المسرح القطري من خلال استعادته في حياتنا. ‎وقال إن المسرح ليس مجرد فن أو جامع لسائر الفنون فحسب بل هو مقوم من مقومات تطور المجتمع وله دور جوهري في إنجاز مهام التوعية وغرس القيم وطرح القضايا الجوهرية للناس وتطوير ذائقتهم الفنية. ‎وتابع: إنه لذلك نريد المسرح معبرا عن آمالنا جميعا ولا معنى له إن لم يكن مرآة صادقة لتجربتنا الحضارية المعاصرة. وفي كلمته للحضور ثمن سعادة الوزير العرض المسرحي وما حمله من أطروحات، موجهًا التحية لرواد المسرح الذين تكبدوا الكثير لتأسيس حركة مسرحية قطرية. وقال إن الهدف من المسرح ليس إضاعة الأوقات فنحن بحاجة ماسة للمسرح والمسرحيين لإنزال ما في رؤوس الجمهور وإسقاطه على خشبة المسرح، مشددًا على أهمية تعزيز سلوكيات المجتمع ومعالجة الأخرى الدخيلة عليه نتيجة الفضاء الواسع الذي يحيط بنا. وزير الثقافة والرياضة يرحب بالفنانين احتفالية مبهرة ‎بدوره وصف الدكتور جاسم سلطان مدير مركز الوجدان الحضاري الاحتفالية بأنها مبهرة وملهمة لحيوية الدور الذي يلعبه الفن داخل المجتمع.. ‎ولفت إلى أنه لا يمكن للمجتمعات ‎أن تنتج فكرا دون فن، وقال إن المجتمعات لا تبدأ من الماديات ولكن من خلال الأفكار، ولن يحدث ذلك إلا من خلال الفن. ‎وأضاف: إن رؤية الوزارة تنطلق من القيم والأفكار التي تسعى من خلالها إلى الاشتباك مع مختلف الأمور الحيوية، مؤكدًا أن المحافظة على العمران بحاجة إلى الكرامة الوجودية للإنسان، ما يستدعي ضرورة الثقافة المجتمعية، وهو ما تعمل عليه الوزارة. ‎وقال د. سلطان إن الفن قادر على إحداث اشتباك مع كثير من الأمور الحيوية ما يجعل لله أهمية كبيرة في حياتنا، مؤكدًا حاجة الوزارة إلى التعاون مع كافة الفنانين، وشدد في الوقت نفسه على أهمية العلاقة بين الفكر والمسرح. بصمة قطرية وصف الفنان صلاح الملا، مدير مركز شؤون المسرح، المسرحيين بأنهم شركاء المركز في احتفالية هذه السنة، "والتي خرجت بشكل جديد ومميز، إذ إننا نسعى جميعاً إلى تطوير الحركة المسرحية وتذليل كافة العقبات التي تقف أمام تقديم أعمال مسرحية مميزة تلامس واقع المجتمع وتناقش قضاياه". وزير الثقافة يلقي كلمة بالمناسبة واعتبر عرض (قالت لي الخشبة) بأنه "إنتاج توفر له كافة الإمكانيات للعمل الذي يتوافق مع رؤية وتوجهات الوزارة، ففريق العمل تميزوا جميعا، ومن أهم المكاسب أن جميع عناصر العمل المؤثرة من الفنانين والمبدعين، هم من القطريين". وأعرب عن سعادته بمشاركة عدة جهات في وزارة الثقافة للمسرحيين في الاحتفال بيومهم العالمي. تاريخ "أبوالفنون" جاء عرض "قالت لي الخشبة"، ليؤرخ للحركة المسرحية القطرية، وجمع عددًا كبيرًا من الفنانين الشباب، وهو العمل الذي كتبه الفنان غانم السليطي، وأخرجه الفنان جاسم الأنصاري. العرض، أخذ الجمهور إلى عصور تاريخية متفاوتة، وثق خلالها للمسرح القطري، دون إغفال لتعزيز دور المسرح في المجتمع، ومحاكاة واقعه، وسط توظيف مبهر للتقنيات الحديثة، والتي أسهمت في نقل الجمهور من عصر إلى آخر. مسترجعاً قرابة 3 آلاف سنة من تاريخ المسرح. وعكس العرض بزوغ عناصر فنية شبابية واعدة، يمكن أن يكون لها حضورها المستقبلي على خشبة المسرح. جانب من حضور الاحتفالية تنوع الأنشطة استبق الحفل عرض لأنشطة المراكز والجهات المختلفة التابعة لوزارة الثقافة والرياضة، والتي صبت جميعها في إطار رؤية الوزارة "بنحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم"، وهى الرؤية المستمدة من رؤية قطر 2030. الجهات المشاركة، عرضت مختلف أنشطتها الحالية، وما تأمل تحقيقه مستقبلاً، وسجل كل صرح حضوره، وعلى طريقته الخاصة، بما يدعم الاحتفالية، وكان لافتاً مركز الفنون البصرية الذي عكست أعماله تاريخ المسرح القطري ومراحل تطوره، إلى غيرها من فعاليات، حظيت بتفاعل الجمهور، الذي تنوع بين أصحاب الذائقة الفنية، وبين المسرحيين أنفسهم. العلي يشهد توقيع تعاون مع الهيئة العربية للمسرح انفتاح عربي شهد الاحتفال، توقيع اتفاقية بين مركز شؤون المسرح، والهيئة العربية للمسرح، وقع عن المركز مديره الفنان صلاح الملا، وعن الهيئة رئيسها الفنان إسماعيل عبدالله، وذلك في أول تعاون من نوعه بين المركز مع جهة عربية، منذ تدشينه قبل عام تقريباً، ما عكس رغبة المركز في انفتاحه على الجهات المسرحية المختلفة، وعلى رأسها ذات الإطار العربي. وتستهدف الاتفاقية النهوض بالحركة المسرحية، والاستفادة من الخبرات المتنوعة لتحسين وضع المسرح. كما تسمح بالعمل مع الهيئة لتبادل التجارب المسرحية، وتنظيم ورش مسرحية في مختلف المجالات، وتعريف المسرحيين بمختلف حقوقهم.

794

| 27 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
المسرح القطري.. عين على المحلية وأخرى تنفتح عربياً

تجرى على قدم وساق استعدادات احتفال وزارة الثقافة والرياضة، ممثلة في مركز شؤون المسرح، باليوم العالمي للمسرح، والذي يحتضنه مسرح قطر الوطني، يوم 27 الجاري. يأتي الاحتفال في ظل حراك مسرحي على مستويات عدة لإعادة الروح إلى "أبو الفنون". فالوزارة من جانبها قامت برفع الدعم للعمل المسرحي من 120 ألف ريال إلى 600 ألف، وأعلنت عدم تخفيض موازنة المسرح. وبالمقابل دعت الفرق الأهلية المسرحية إلى إنتاج أعمال مسرحية، تلامس الواقع الاجتماعي، وتجنب حالة الترهل المسرحي. وبدأت في الأفق رغبة من قبل الفرق الأهلية باستعادة روح المسرح القطري، بإنتاج فرقتين مسرحيتين هما الوطن والغد لفنون الدراما، لعملين مسرحيين هما، "سعيد راهن ومرهون"، و"مملكة أم الأفاعي". وأمام هذه الأجواء، تأتي الاحتفالية المرتقبة ، والتي ستتنوع فعالياتها على أكثر من صعيد، إذ سيتم تكريم من وضعوا البذرة الأولى للعمل المسرحي في قطر، علاوة على تقديم مشهد مسرحي منوع بعنوان "قالت لي الخشبة"، مدته 30 دقيقة تقريباً، يؤرخ ويوثق للمسرح القطري، وهو العمل الذي كتبه الفنان غانم السليطي، وأخرجه الفنان جاسم الأنصاري. وفي هذا السياق، بدأت بروفات العرض المسرحي المنوع، على خشبة مسرح قطر الوطني، وسط مفاجآت مرتقبة، سبق أن وعد بها منظمو الاحتفالية الجمهور، خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم قبل أيام. داعين إياه إلى الحضور للاستمتاع بها. الاحتفالية ستقام برعاية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، وبحضوره الشخصي، تأكيدا منه على النهوض بالمسرح القطري، وتجنيبه النمطية، على نحو ما ظهر من لقاءاته أخيراً بالفرق المسرحية، وزيارته لها في مقارهم، في تقليد سوف يتبعه كل ثلاثة أشهر. فيما ينتظر أن يشهد الاحتفال لقاء بين سعادته والحضور من المسرحيين ، في إطار توطيد العلاقة معهم. الاحتفالية ستشارك فيها عدة جهات بالوزارة، حيث ستضفي كل جهة بصمتها على الاحتفالية برؤيتها الخاصة، بما يتناسب وطبيعة الاحتفالية، ما يجعلها تتسم بطابع خاص، ومغاير عن احتفالات الأعوام السابقة، لتكون الاحتفالية نقطة انطلاقة جديدة للمسرح القطري تجاه التطوير. ومن بين هذه المظاهر، الاستعدادات الجارية لإبرام اتفاقية بين مركز شؤون المسرح والهيئة العربية للمسرح، انطلاقاً من التعاون بين الجانبين، وهو ما يعكس حرص المسرح القطري على الامتداد من المحلية إلى الانفتاح خليجياً وعربياً، علاوة على ما ستشهده الاحتفالية من إلقاء كلمة اليوم العالمي للمسرح، الأمر الذي سيضفي على الاحتفالية أيضاً بعداً دولياً.

497

| 18 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
هموم المسرح القطري في اليوم العالمي لـ"أبوالفنون"

يقيم مركز شؤون المسرح، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، مساء غداً مؤتمرًا صحفيًا بمقر مسرح قطر الوطني، للإعلان عن تفاصيل احتفالية الوزارة باليوم العالمي المسرح، وذلك في ضوء اهتمامها بإثراء الحركة المسرحية، واستعادة نهضتها، وإعادة الروح لها، في ظل ما صارت إليه خلال الأعوام الأخيرة، ضمن تراجع مسرحي عربي عام. وينتظر أن تقام الاحتفالية المرتقبة يوم 27 مارس الجاري، وهو نفس التاريخ المعتمد عالميًا للاحتفال باليوم العالمي للمسرح، فيما يترقب المسرحيون هذا اليوم لإقامة جلسة نقاشية، حول هموم المسرح القطري، ورصد أبرز تحدياته، والعمل على مواجهتها. ويأتي احتفال الوزارة بهذا الغد ، في ظل اتجاهها إلى زيادة الدعم المخصص للعمل المسرحي، ورفعه من 120 ألف ريال إلى 600 ألف، علاوة على عدم المساس بميزانية الفرق الأهلية، ضمن تخفيض الموازنات العامة، ما يعكس اهتمامًا من الوزارة بالمسرح، والعمل على استعادة عافيته، وإنقاذه من رقدته السريرية. واعتاد المسرحيون إقامة مهرجانهم المحلي في مثل هذا اليوم من العام، غير أنه تم إرجاء دورته الرابعة والثلاثين، لتقام خلال شهري أبريل ومايو القادمين، في إطار رغبة الوزارة بأن تصبح الدورة المرتقبة ذات حلة جديدة، شكلًا ومضمونًا، على أن تقام دورته في العام المقبل في ذات اليوم العالمي للمسرح، كما اعتاد المسرحيون إقامته كل عام. ويأتي الاحتفال المرتقب، بعد قيام سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، بزيارة الفرق المسرحية الأربع، في تقليد سوف يتبعه كل ثلاثة أشهر، بغية الوقوف على مشاكل المسرحيين، والاستماع إلى آرائهم، علاوة على وضع الحلول لها، وهو ما قوبل بأصداء إيجابية في أوساط المسرحيين، الذين ثمنوا حرص الوزارة على الاهتمام بالمسرح، والدفع به إلى الأمام، وإعادته إلى سيرته الأولى، علاوة على زيادة الدعم المقدم من الوزارة، وذلك في أجواء اتسمت بالحوار المسؤول، وذلك بالاستماع إلى كافة وجهات النظر، والتي صبت جميعها في بوتقة الرغبة في تحقيق النهضة المسرحية.

479

| 12 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
"كتارا" تكرم رواد المسرح القطري 26 مارس

تكرم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، يوم 26 من مارس الجاري رواد المسرح القطري، وذلك ضمن فعاليات «مسرح كتارا» التي تُطلقها كتارا بالتزامن مع اليوم العالمي للمسرح، فيما ينتظر أن تعرض مسرحية بعنوان "مملكة الفراشة". وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة، إنه بمناسبة اليوم العالمي للمسرح تنظم كتارا حفلا فنيا للاحتفاء بمسيرة أربعة عقود ونصف من تاريخ المسرح القطري، حيث يتم تكريم أسماء مسرحية رائدة، بصمت بإبداعاتها تجربة مميزة، ورفَدت المسرح المحلي، ورسمت ملامحه الفنية والتقنية. وأبرز أن كتارا تسعى من خلال فعاليات «مسرح كتارا» إلى تنشيط المسرح المحلي وتشجيع الفنانين والمبدعين القطريين، وخلق منصة مسرحية تنصهر فيها حماسة جيل الشباب بخبرة رواد المسرح وذلك بتقديم عروض فنية هادفة على مدار العام. وأضاف أنّ جائزة كتارا للرواية العربية مشروع متكامل ومتجدد، يخدم الرواية في علاقتها بالفنون الأخرى، ولا يكتفي بمقاربة الرواية العربية من حيث كونها جنساً إبداعياً فقط، وإنما قَرَنها بجائزة الدراسات والنقد، وعمل على تحويلها إلى أعمال درامية، واليوم ينفتح المشروع على المسرح. وقال خالد عبد الرحيم السيد المشرف العام على جائزة كتارا للرواية العربية وفعاليات «مسرح كتارا» إن كثيرا من الروايات العربية ألهمت التلفزيون والسينما، لكن القليل من هذه الروايات تَحَول إلى أعمال مسرحية، وهو ما جعل كتارا تقتحم هذه التجربة، لتشتغل على "مَسْرحة الرواية"، وعياً منها بالعلاقة الوثيقة التي تنصهر فيها الرواية التي تُعتبر (ديوان العرب) بـالمسرح (أبوالفنون). ولفت إلى عرض مسرحية "الحرب الصامتة" المأخوذة عن رواية "مملكة الفراشة" للروائي الجزائري واسيني الأعرج، الفائز بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها الأولى عن فئة الروايات المنشورة القابلة للتحويل إلى عمل درامي.

330

| 11 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
صلاح بن غانم العلي: تراجع المسرح يؤثر على الأعمال الفنية

في آخر جولاته على الفرق المسرحية الأهلية، التقى سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، رئيس وأعضاء فرقة الغد لفنون الدراما، وهو اللقاء الذي اتسم بالتأكيد على رؤية الوزارة لدعم الحركة المسرحية. جاء اللقاء، ليتمم ما قبله مع الفرق المسرحية، حرصًا على تأسيس مرحلة جديدة من مراحل تطوير الحراك المسرحي، على خلفية ما يشهده من جدل. وكشف العلي أن المستقبل قد يشهد الدفع بفرق جديدة، "وهو ما سيؤدي إلى تحقيق منافسة داخل الحراك المسرحي، الأمر الذي سيعود بالإيجاب على الجمهور والمجتمع، بتقديم أعمال مسرحية هادفة وجادة". وقال: "نحن مقبلون على منافسة محمودة بين الجميع لخدمة الوطن، وفي الوقت الذي تم فيه زيادة الدعم المقدم من جانب الوزارة للفرق الأهلية، فإنه ينبغي أن يقابله جودة في العمل على مستوياته الفنية كافة". لقطة جماعية لاعضاء فرقة الغد لفنون الدراما مع وزير الثقافة والرياضة وشدد على أهمية طرح المسرحيين لقضايا تتناول الواقع الاجتماعي، "فهذا دوركم بصفتكم مسرحيين، ومهتمين بالعمل الفني، ودورنا بالوزارة دعمكم، على نحو ما ظهر من زيادة الدعم إلى 600 ألف ريال للعمل المسرحي، علاوة على تكفل الوزارة باستقطاب الجمهور". ودعا إلى طرح القضايا المجتمعية، وفق المعايير الفنية بالأعمال المسرحية، "فلدينا الكثير من الجوانب الاجتماعية التي يمكن تناولها، والتفاعل معها، ما يستحق أن نؤسس للمسرح الاجتماعي وفق الأسلوب الفني الجاذب للجمهور". وخلص العلي في هذا السياق إلى التأكيد على ضرورة إنتاج مسرحي ذي مضمون هادف، بدلًا من البحث عن الإطار المظهري، "وهذا ما نسعى إليه في وزارة الثقافة والرياضة، وفق رؤيتها نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم، والمستمدة من رؤية قطر 2030". ولفت إلى حرص الوزارة على الاهتمام بالمسرح، "فلدينا إيمان بأهمية المسرح، ودوره مجتمعيًا، كما أن هناك اهتمام بالفنون الأخرى". وزير الثقافة والرياضة مع رئيس فرقة الغد لفنون الدراما وأمام تأكيد سعادته على الدور المجتمعي للمسرح، واهتمام الوزارة به. أبدى الكاتب المسرحي خالد الزيارة حرصه على ضرورة أن يأخذ المسرح حقه من هذا الاهتمام، "حتى نتمكن نحن المسرحيين من تقديم مسرح يليق بدولة قطر". وأضاف "الزيارة" إلى رغبته هذه أخرى، بتأكيده على حرص فرقة الغد على استقطاب شباب المسرحيين القطريين، "إذ نعمل على استقطاب وتحفيز الشباب للمشاركة بالفرقة، ولمسنا في هذا الإطار استجابة كبيرة من الشباب على المشاركة، ونحن على ثقة بدعم الوزارة لهم، فبدون دعم يمكن أن يتعطل الحراك المسرحي بشكل عام". وكشف الزيارة عما واجهته مسرحية "مملكة أم الأفاعي" من غياب للجمهور القطري، خلال عرضها بمهرجان ربيع سوق واقف، "لقيام المواطنين بالسفر إلى الخارج خلال إجازة الربيع، على الرغم مما قدمناه من عمل استعراضي ناجح، كنا نتمنى أن تتسع دائرة مشاهدته للمواطنين". وفيما أكد الفنان محمد البلم، رئيس الفرقة، على عرض العمل ذاته خلال عيد الأضحى المبارك، "حتى يتمكن القطريون من مشاهدته، خاصة أنه عمل راقٍ، يحقق أهدافًا مجتمعية". فقد أبدى سعادة الوزير عدم ممانعته في عرض المسرحية خلال شهر رمضان، "ما دامت تحمل رسائل جادة وهادفة". وزير الثقافة والرياضة خلال اللقاء وأكد حرص الوزارة على دعم المسرح. داعيًا الفرق الفنية إلى عدم الانشغال باستقطاب الجمهور، "فالجمهور نحن متكفلون به، وسنعمل على استقطابه بطرق عديدة، وما عليكم سوى تقديم عمل مسرحي هادف، وفق المعايير المتعارف عليها فنيًا". وشدد على أهمية تجنب الفردية، والعمل بروح الفريق وتقديم أفكار مبتكرة، على أن يكون هذا العمل متوافقًا مع رؤية الوزارة، "وهذا لن يكون إلا من خلال المسرح الاجتماعي". هذه المطالبة اتفق معها البلم بتأكيده على ضرورة زرع مثل هذه الأفكار في وجدان الصغار. مؤكدًا حرص فرقته على الالتزام برؤية الوزارة، وتطبيقها، وهو ما سيتم ترجمته في أعمال مسرحية، على مستوى فني عال، دون افتعال للمشاهد المسرحية". وبدوره، دعا سعادة الوزير إلى أهمية الاستفادة من الشباب، والدفع بهم. وهو ما أكده البلم بحرص الفرقة على الاستعانة بالشباب، على نحو ما ظهر في عملها الأخير، "والذي شهد حضورًا شبابيًا، ومن الشباب من كان دوره أول صعود له على خشبة المسرح". تحذيرات من محاكاة أعمال غير القطريين الفنان عبد الله دسمال الكواري، حذر من خطورة محاكاة أعمال الغير، أو تقديم أعمال تقليدية، يمكن أن يعزف الجمهور عن حضورها. هذا التحذير اتفق معه العلي برفضه إسقاط أعمال غير قطرية على المجتمع، "فلدينا قضايانا المجتمعية، التي ينبغي أن تكون مادة خصبة لكتابة النصوص المسرحية، ولدينا فنانون في مختلف عناصر العمل المسرحي، ولديهم المقدرة على تقديم أعمال مسرحية راقية". وأبدى خشيته من أن يكون أبناء المسرح أنفسهم لا يهتمون بالمسرح. وتمنى أن تسود الروح المسرحية الجميع، واستحضار تلك الروح التي قامت عليها فرقة السد. وهنا لامس الفنان صلاح الملا، مدير مركز شؤون المسرح، الجراح قائلًا: "المسرح القطري كان رائدًا بالفعل، وانتكاسته وقعت بالسير في طريق آخر غير طريق المسرح القطري". هذا القول دفع العلي إلى التأكيد على أن هذه الانتكاسة (أو التراجع) ليست في المسرح وحدها، ولكنها تنسحب إلى الأعمال الفنية الأخرى، "وهو ما ينبغي العمل عليه، بإعادة الروح إلى هذه الأعمال". تقييم البرنامج الأكاديمي أكد العلي أنه طلب من سعد بورشيد عضو المجلس الاستشاري للبرنامج الأكاديمي للفنون المسرحية إعداد تقرير عن البرنامج، الذي تقدمه الوزارة بالتعاون مع كلية المجتمع، من الجوانب كافة، لتقييمه والوقوف على حالته، "حرصًا على أن يكون الإنفاق المالي في مكانه الصحيح". الملا: حريصون على تلبية مطالب الفرق أكد الملا، حرص مركز شؤون المسرح على تلبية مطالب جميع الفرق، انطلاقًا من إيمان سعادة الوزير بالمسرح، وحرصه على تفعيل دوره. وقال إن "جهود المسرحيين ستفرض على الجهات الرسمية بالدولة دعمها، خاصة مع الحرص على توفير كل البنى التحتية للأعمال المسرحية". لافتًا إلى تقديم مذكرة لسعادة الوزير بالحالة المسرحية. هذا التصريح، دفع الزيارة إلى التأكيد على أن المركز يقف حاضنًا لكل المواهب المسرحية، وساعيًا إلى الارتقاء بالحراك المسرحي القطري. مطالبات بتهيئة البنية المسرحية دعا الحضور إلى ضرورة توفر البنية المسرحية للعروض المسرحية القطرية، وهو ما دفع العلي إلى التأكيد على ضرورة الاستفادة من المسرح المتنقل، وهو ما ثمنه الحضور. وأبدى خالد الزيارة رغبة المسرحيين في المشاركة بالمهرجانات الخارجية، مقترحًا تشكيل فرقة أهلية مشتركة من الفرق الأربعة، لتمثيل الدولة في مثل هذه المهرجانات، وهو ما رد عليه سعادة الوزير بتأكيده على عدم ممانعته في مشاركة الفرق الأهلية بمثل هذه المهرجانات: "وهذا حقها، وليكن من حق الفرق التي تحصل على المركز الأول أن تكون لها أولوية المشاركة".

717

| 11 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
حمد عبد الرضا لـ"الشرق": القرارات الفردية تدمر الحركة المسرحية

لماذا لا يحذو مدير مركز شؤون المسرح حذو سعادة وزير الثقافة؟ المسرحيون بحاجة إلى الجلوس على طاولة واحدة أغلب الكتاب لا يعنيهم الفرق المسرحية لأن ميزانياتها ضعيفة يدرك المؤلف حمد عبد الرضا رئيس فرقة قطر المسرحية، أن النوم يقتل يقظتنا (على حد عبارة شكسبير)، لذلك يثابر في طرح أسئلة تبدو إنكارية في أغلبها، وعميقة في بعدها الواقعي، حيث إنها تتنزل في صميم قضايا المسرح القطري، والتي من بينها حالة التخبط التي يعيشها مهرجان الدوحة المسرحي، ومركز شؤون المسرح الذي يبدو أن ينحو منحى مغايرًا للموجود. يطرح عبد الرضا أسئلة حارقة في لحظة فارقة من قبيل: "كيف نقدم أعمالا مميزة دون دعم؟" و"هل نقدم ما يرضي المسؤول أو ما يرضي الجمهور؟" و"هل مهرجان الدوحة المسرحي في شكله الجديد يناسب الفرق المحلية؟" و"لماذا لا يبادر مدير مركز شؤون المسرح بالاتصال برؤساء الفرق المسرحية، ويحذو حذو سعادة وزير الثقافة والرياضة؟" وغيرها من الأسئلة التي جاءت في سياق حواره مع "الشرق". من منطلق مسؤوليته كرئيس مجلس إدارة فرقة مسرحية لها تاريخها وحضورها المتميز في المهرجانات المحلية والخليجية والدولية، ومن منطلق إيمانه بأن الفعل المسرحي يتعارض مع النوم، ومن منطلق وعيه أيضا بأن دور المسرح هو طرح الأسئلة لا الإجابة عنها، بدا حمد عبد الرضا في هذا الحوار مستاء من حالة الارتباك التي يتخبط فيها المسرح القطري، ومن غياب الدعم المادي، وضعف الموازنات الخاصة بالنشاط المسرحي، لكنه لم يخف تفاؤله بوجود شخصية مثل سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، الذي أكد في أكثر من مناسبة دعمه للمسرحيين، واهتمامه بالقضايا التي تشغلهم.. فكان التالي: لماذا غابت فرقة قطر المسرحية عن الأضواء، وما سر المقر الجديد الذي انتقلت إليه أخيرًا؟ مرت الفرقة في الفترة الماضية بأزمة مالية، ونظرا إلى أننا كفرقة نخضع لميزانية وزارة الثقافة والرياضة، فقد قررنا البحث عن مقر يناسب ميزانيتنا ويكون أفضل من المقر السابق، والحمد لله وفقنا في ذلك. أما بالنسبة إلى غياب الفرقة عن المشهد فنحن قدمنا آخر عمل في مهرجان الدوحة المسرحي السابق، ويفترض أن نقدم عرضا في المهرجان الخليجي في البحرين والمزمع إقامته في شهر أبريل القادم. لا أخفيك سرا أن إلغاء قسم المسرح بالوزارة، وتأسيس مركز شؤون المسرح أحدث نوعًا من الارتباك بالنسبة إلينا كمسرحيين، وكفرقة قطر تحديدًا، والسؤال مربك حقيقة: هل نقدم ما يرضي المسؤول أو ما يرضي الجمهور؟ ثم هل هذا المشروع يناسب الفرق المحلية أم لا؟ لا نريد أن يكون حكمنا متسرعا في هذا الموضوع، خاصة أن مسألة إقامة مهرجان الدوحة المسرحي لم تتضح بعد، وقد تلقينا كتابا رسميا يقول بأن المهرجان سيقام هذا العام لكن بطريقة جديدة. ماذا عن موقفكم أنتم كفرقة قطر؟ هذا الموضوع أثار جدلا كبيرا في الصحافة وفي الوسط الفني، ولا أظن أن أحدًا من المسرحيين مر عليه مرور الكرام. نتمنى أن يعمل مركز شؤون المسرح لصالح الفرق المسرحية، وليس لاعتبارات أخرى، وقد بلغنا أن هناك جوائز كبيرة تصل إلى مليون ريال، ومسرحيات كثيرة سيتم تقديمها لكن الميزانيات محدودة وتكاد تكون منعدمة في بعض الأحيان، ونحن كفرقة قطر المسرحية غير قادرين حتى على تسديد ضروريات الفرقة مثل فواتير الكهرباء وغيرها، وننتظر الدعم السنوي الذي لا يكفي، فكيف لنا أن نقدم أعمالا مميزة دون دعم؟ أعتقد أن القرارات الفردية تدمر الحركة المسرحية، علمًا بأن علاقتي بزملائي الفنانين جيدة. نحن نحتاج إلى المحبة، وإلى اجتماعات لتطارح الأفكار وتوحيد الرؤى، بعيدًا عن الاعتبارات الذاتية والتصنيفات غير الموضوعية من قبيل: هذا محترف وذاك مبتدئ. وهذا ينتمي إلى مدرسة وذاك ينتمي إلى مدرسة أخرى. جميع المسرحيين ورؤساء الفرق بحاجة اليوم إلى الجلوس على طاولة واحدة، وكل رئيس فرقة يطرح مشاكل فرقته ويكون لسان حال أعضائها. قلت إن لديك تحفظًا على مسألة استبدال قسم المسرح بمركز شؤون المسرح وعدم التزام المسؤولين الجدد بما بدأه الآخرون. لماذا لا تجتمعون مع مدير مركز شؤون المسرح وتطرحون أفكاركم ومقترحات التطوير التي ترونها مناسبة انطلاقا من خبرتكم في هذا المجال؟ ولماذا لا يأتينا هو، أو يتصل بنا، ويطلب منا عقد اجتماع للحديث بشؤون المسرح وتدارس مشاكل الفرق المسرحية؟! اجتماعنا الأخير مع سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، كان مميزًا ومثمرًا، وقد اتصل بي شخصيًا بعد عودتنا من مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، وطلب منا مشكورًا أن نقدم مقترحاتنا، ووعد خيرًا، فلماذا لا يحذو مدير مركز شؤون المسرح حذو سعادة الوزير ويبادر بالاتصال برؤساء الفرق المسرحية؟ في انتظار تحقيق الوعود، ماذا أعدت فرقة قطر لمهرجان الدوحة المسرحي القادم؟ سنتقدم بنص مسرحي ولا ندري حقيقة كم حجم موازنتنا بالنظر إلى عدد العروض التي ستشارك والمبالغ المرصودة لتقديم العمل، فأنت في النهاية لا يمكنك أن تقدم عملًا مسرحيًا دون دعم. هل لديكم نص جاهز للمشاركة به في المهرجان؟ لدينا أربعة نصوص سيتم اختيار أحدها، إلا أن المشكلة التي نواجهها الآن هي أن الخطاب الذي وصلنا يشترط أن تكون النصوص محلية وتطرح قضايا اجتماعية أو كوميدية محلية. في اعتقادي أن هذا الموضوع يمكن أن يكون سببا في فشل الحركة المسرحية، لسبب بسيط وهو أنني كرئيس فرقة مسرحية لا يمكنني أن أطلب من الفنان أن يقدم شيئا لا يناسب خطه الفني، لأن المبدعين الذي ينتسبون للفرقة من مدارس فنية مختلفة. هناك من يقول إن المسرح القطري في تراجع لأن أغلب الأعمال التي تقدم لا تعبر عن المجتمع، وهو ما يجعله يعيش حالة اغتراب. هل تؤيد هذا الرأي؟ المسرح القطري كان مزدهرًا وقدم أعمالًا جيدة. أعتقد أن حالة التراجع عامة ولا تتعلق بالمسرح القطري فقط، أنظري إلى المسارح المصرية اليوم ستجدين أنها فارغة وقد لاحظت ذلك في آخر زيارة قمت بها لجمهورية مصر العربية، وبالتالي فحالة الفراغ أمر طبيعي في الوطن العربي نظرا للأحداث التي يشهدها، ولا ننسى كذلك دور التلفزيونات والفضائيات. هي فترة ستمر، لكن المسرح يظل ثقافة الشعوب والدول. هل ستشهد الفرقة انضمام أعضاء جدد في المرحلة القادمة، استعدادًا لمهرجان الدوحة المسرحي؟ نعم هناك أعضاء جدد لكن لا يمكن أن أغامر وأقدم عملا في ظل الوضع المالي الذي نعيشه. نحن نواجه صعوبات وعراقيل عديدة، وأعتقد أن وجود الدعم سيذلل تلك الصعوبات، بالإضافة إلى حاجتنا لدورات تدريبية في الإخراج والكتابة المسرحية لتطوير الفرقة. أنا شخصيا مستعد لتقديم أعمال متنوعة كي تستعيد فرقة قطر مجدها الذي حققته في العشر سنوات الأخيرة، حيث كان لها حضورها المتميز بما كانت تقدمه من أعمال رائدة. تجارب وصفت المسرح القطري في أحد لقاءاتك الصحفية بأنه أصبح مثل البورصة، هل من توضيح؟ نعم هو كذلك، وأتمنى من كل مسؤول جديد أن يستمر في دعم الأشياء الإيجابية، وأن يعالج الأخطاء الفردية، ويكمل ما بدأه الآخرون. نحن لدينا أعضاء أعمارهم تتراوح ما بين 40 و50 سنة، ولديهم خبرة في المسرح، وأساليبهم الخاصة، وهي تجارب يجب أن نحترمها. من جانب آخر نحن نواجه مشكلة كبيرة تتمثل في غياب الكتّاب، إذ لا يتعدى عدد المتحققين منهم أربعة أو خمسة كتاب، أذكر من بينهم حمد الرميحي، وعبد الرحمن المناعي، أما البقية فهي تجارب بسيطة، إضافة إلى أن أغلب هؤلاء الكتاب أصبحوا يبحثون عن تحقيق أرباح، وبالتالي لا يعنيهم الفرق المسرحية لأن ميزانياتها ضعيفة. حالة تراجع هناك من يقول إن المسرح القطري في تراجع، لأن أغلب الأعمال التي تقدم لا تعبر عن المجتمع، وهو ما يجعله يعيش حالة اغتراب. هل تؤيد هذا الرأي؟ المسرح القطري كان مزدهرًا وقدم أعمالًا جيدة. أعتقد أن حالة التراجع عامة ولا تتعلق بالمسرح القطري فقط، انظري إلى المسارح المصرية اليوم ستجدين أنها فارغة، وقد لاحظت ذلك في آخر زيارة قمت بها لجمهورية مصر العربية، وبالتالي فحالة الفراغ أمر طبيعي في الوطن العربي نظرًا للأحداث التي يشهدها، ولا ننسى كذلك دور التلفزيونات والفضائيات. هي فترة ستمر، لكن المسرح يظل ثقافة الشعوب وثقافة أي بلد.

934

| 23 فبراير 2017

ثقافة وفنون alsharq
المسرح القطري يثير جدل المشاركين بمهرجان الشارقة الخليجي

أسدل الستار في الشارقة على فعاليات مهرجانها للمسرح الخليجى، وذلك بحضور كوكبة من نجوم المسرح في قطر والخليج، وذلك برعاية وحضور سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، الذي أكد أن المسرح مدرسة للأخلاق، ومن الأمانة المحافظة عليه، ووصفه بأنه رسالة لابد من الاهتمام بكيفية توصيلها، ولمن نرسلها، وما هو محتواها. وقد سادت حالة من الاندهاش في أوساط الوفد المسرحي القطري المشارك بفعاليات المهرجان، بسبب عدم الفوز باي من احدى جوائز المهرجان، بالرغم من ترشح كل من الفنان عبدالرحمن المناعي لنيل جائزة النص والفنان أحمد عفيف لجائزة افضل ممثل دور ثان. وأرجع البعض ذلك الى تراجع الفعل المسرحي القطري وحالة الفوضى الذي تعمه وعدم وضوح الرؤية التي طرحها سعادة وزير الثقافة والرياضة في اجتماعه بالمسرحيين في 17 رمضان الماضي، وعدم قيام مركز شؤون المسرح بدوره حتى الآن. وقال البعض إن اختيار نص مسرحية "هناك" لم يكن موفقا وكان يفترض أن يتم اختيار نص جديد لان نص "هناك" عندما جرى تقديمه في مهرجان الدوحة كانت عليه ملاحظات وكان لدى المناعي نصوص افضل منه. كما انتقد البعض رؤية المخرج الشامل، "فلابد ان تتاح الفرصة للكاتب والمخرج بدلا من ان يكون النص والاخراج لكاتب واحد على الرغم من ان المناعي مدرسة فنية يفتخر بها الجميع، إلا أن عليه ان يعيد النظر فيما يقدم من أعمال سواء في مجال التأليف أو الاخراج، وأن يشتغل على جميع عناصر العمل لا على الممثل فقط، وان كان الممثل عنصرا مهما في العرض المسرحي، إلا ان العناصر الاخرى الفنية مهمة ايضا ويجب على المخرج العمل عليها بالتوازي مع الممثل ويجب عليه ان لا يقيد الممثل بل يجب ان يترك له الحرية على خشبة المسرح". كما انتقد البعض آليه الاختيار للعمل المشارك وان هناك اعمالا افضل منه قدمت في مهرجان الدوحة المسرحي سواء عبر الفرق المسرحية او شركات الانتاج وكان يفترض أن تتم المشاركة به وعبر الفرقة بحيث ان من شروط المهرجان بان العمل المشارك يمثل فرقة اهلية. مطالبين بضرورة تعديل مسار الحركة المسرحية حتى تعود كما كانت في القدم. وحصدت مسرحية (تشابك) جائزتي أفضل عمل مسرحي متكامل، وأفضل ديكور مسرحي، تأليف فهد ردة الحارثي، وإخراج أحمد الأحمري، وتقديم فرقة وطن المسرحية من السعودية، كما فازت بجائزة أفضل مؤثرات صوتية وأفضل إضاءة مسرحية (انعكاسات) من الكويت. ونال الفنان محمود أبو العباس جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره في مسرحية (غصة عبور)، وفاز بجائزة أفضل ممثل دور ثان الممثل ابراهيم سالم عن دوره في مسرحية (غصة عبور). ونالت الفنانة بدور جائزة أفضل ممثلة دور أول عن دورها في مسرحية (غصة عبور)، أما أفضل ممثلة دور ثان ففازت بها روان مهدي عن دورها في مسرحية (انعكاسات).. أما جائزة أفضل تأليف فكانت من نصيب فهد ردة الحارثي عن مسرحية (تشابك)، وفاز الفنان خالد أمين بجائزة أفضل إخراج عن مسرحية (انعكاسات) تقديم فرقة المسرح الشعبي الكويتي.

504

| 16 فبراير 2017

تقارير وحوارات alsharq
المسرح القطري في ميزان الفنانين

مع اقتراب اليوم العالمي للمسرح، يطرح التساؤل نفسه: على أي أرضية يقف المسرح القطري؟ وهل يعاني حقاً من أزمة؟ وإذا ما وُجدت، فأين تكمن؟ ومن يتحمل مسؤوليتها؟ هل الجهات المعنية أم الفنانون أنفسهم؟ "الشرق"، طرحت الأسئلة السابقة على المعنيين بشؤون المسرح من فنانين ونقاد، والذين لم تتفاوت إجاباتهم في أن هناك أزمة، وإن تباينت آراؤهم في درجتها. متفقين جميعاً على أن مسؤوليتها لا تقف عند طرف بعينه، وأنهم أنفسهم ومعهم الجهات الرسمية يتحملون مسؤولية المسرح، وما قد يعانيه من أزمة. الفنان عبدالله غيفان، يحدد مسؤولية المسرح في الممثلين أنفسهم، بالإضافة إلى الجهات الرسمية المعنية. ويدعو الفنانين إلى الاستفادة من مهاراتهم الفنية في توظيف العمل، عن طريق تنمية وعي الفنان، وتقديم "الكوميديا" النظيفة، وليست تلك المصطنعة. "أم الزين" نموذج لعراقة المسرح القطري ويطالب الفنانين الشباب بضرورة امتلاك الوسائل المعينة لتجعلهم فنانين مسرحيين على مستوى عالٍ من الكفاءة، "بعيداً عن الغرور، وليس بالضرورة كل من وقف على خشبة المسرح، صار فناناً، فالمسرح يحتاج إلى إخلاص وعمل وحب ومصداقية من جانب الفنان، بعيداً عن الشللية، والرغبة التجارية الملحة، علاوة على تجنب الغرور، وعدم الالتزام، وتجنب التطفل، بعدما أصبح هناك متطفلون على خشبة المسرح". ويقول: إن الوقوف على المسرح بحاجة إلى امتلاك العديد من الإمكانات الفردية والفنية، لتقديم عمل مسرحي، يقبل عليه الجمهور، "إذ لا يمكن أن نتخيل أن الجمهور يمكن أن يأتي إلى خشبة المسرح، دون أن يجد فكرة يشاهدها، فقد كنا في السبعينيات والثمانينيات، ندفع من جيوبنا لمشاهدة عرض مسرحي، إلا أن هذا العمل كان يروق لنا، بمشاهدة هادفة". عبدالله غيفان ويرصد غيفان مسؤولية الجهات المعنية في الارتقاء بالحركة المسرحية، وتوفير البنية التحتية للعمل المسرحي من مختلف جوانبه، وذلك بإقامة مسارح متعددة. ويتابع: لا يعقل أن تكون هناك جهود لإحداث حراك مسرحي، دون أن يقابله دعم مادي حقيقي لمقار الفرق، وتسديد إيجاراتها، علاوة على تسديد أجور الممثلين، إذ أنه على الرغم من الأداء المتميز لمسرحية "سعيد راهن ومرهون"، والتي قدمتها فرق الوطن المسرحية، أخيراً، وحظيت بحضور جماهيري لافت، إلا أن فريق العمل لم يتقاض أجره حتى الآن". ويشدد على ضرورة تعامل الجهات المعنية مع الفرق المسرحية كمعاملتها للأندية الرياضية، ودراسة مقترحاتها، كونها المعنية بتنفيذ توجيهات الجهات المعنية بشؤون المسرح. داعياً في سياق آخر إلى ضرورة تنظيم ورش عمل للكتابة المسرحية، "فقد كنا نقيم ورش عمل خلال عقد الثمانينيات، وكانت مخرجاتها، إنتاج نصوص مسرحية على مستوى متميز". مثمناً برنامج الدراسات الأكاديمية الذي تقيمه وزارة الثقافة والرياضة بالتعاون مع كلية المجتمع، "فهو من البرامج التي يمكن أن تدفع تجاه تطوير الحركة المسرحية". تجمد مسرحي أما الناقد الدكتور حسن رشيد، فيجزم بأن هناك أزمة حقيقية تواجه المسرح القطري، تصب في مجرى هذا النهر المتدفق منذ سنوات، المتمثل بإلغاء المسرح المدرسي والآخر الشبابي، علاوة على عدم وجود موسم مسرحي متحرك، على الرغم من وجود 4 فرق مسرحية، بجانب عدم وجود بعثات خارجية، أو ورش حقيقية لعناصر العمل المسرحي المختلفة. د. حسن رشيد لذلك، يشدد د. رشيد على أهمية تنظيم ورش طويلة الأمد في مختلف مجالات العمل المسرحي، وأن يتكاتف الجميع لاستعادة نهضة المسرح، "وكفانا ضجيجاً بلا طحين"، وعلينا البحث عن المعوقات الحقيقية للمسرح، للعمل على حلها، وأن يكون ما يجرى تقديمه ملامساً للواقع المعاش، عبر موسم مسرحي حقيقي، لاستعادة الجمهور إلى خشبة المسرح، بعدما أصبح الجمهور يهرب منها، لضعف ما يجرى تقديمه، بالإضافة إلى السعي إلى استقطاب جيل جديد من شباب المسرحيين، دون التوقف عند الجيل الذي تجمد عند الفنانين أحمد المفتاح، فيصل رشيد، سالم المنصوري. عبدالواحد محمد: المسرح القطري يحتاج إلى خطة واضحة لاستعادة نهضته المخرج عبدالواحد محمد يختلف مع الآراء السابقة، إذ لا يرى أن المسرح القطري يعاني من أزمة، "فهناك حراك فني، تبدو ملامحه مع تلك الجهود التي تبذلها وزارة الثقافة والرياضة". ويدلل على ذلك بوجود مهرجان المسرح المدرسي، وما شهده من فعالية "عيالنا على المسرح"، التي جرى تقديمها قبل نهاية العام الماضي، وعروض مسرحية أخرى، مثل "سعيد راهن ومرهون"، و"مملكة أم الأفاعي"، وحالياً مسرحية "هناك"، التي يتم عرضها بمهرجان الشارقة للمسرح الخليجي، "ولذلك، فإننا نرى أن هناك حراكاً مسرحياً، وليس ركوداً، وليس كذلك ما كنا نترقبه في السابق مهرجان الدوحة المسرحي، ليقتص الموسم المسرحي عليه فقط. من مسرحية مملكة أم الافاعي ويدعو مركز شؤون المسرح إلى ضرورة توضيح الخطة التي يعمل على ضوئها، لتحقيق النهضة المسرحية، "إذ إنها بالنسبة لدى البعض، غير مستقرة، وليست واضحة، وخاصة فيما يتعلق بالمهرجان المحلي، والذي اعتبر البعض حلته الجديدة إلغاءً له". عبدالواحد محمد وحول، ما إذا كان المسرح القطري يعاني من أزمة نصوص. يرى الفنان عبدالواحد محمد أن النصوص موجودة، "ولدينا كتاب مسرحيون، ومركز شؤون المسرح يعمل على هذه الجوانب، وفق ما سنرى ثماره، بتلك الحلة الجديدة للمهرجان، لذلك ينبغي إعطاء المركز الفرصة الكافية لتحقيق ما يهدف إليه، دون استعجال الحكم على تلك الحلة المرتقبة للمهرجان. خالد الزيارة: قرارات المسرح ينبغي انسجامها مع الممارسين له الكاتب المسرحي خالد الزيارة، لا يرى أن المسرح القطري يعاني من أزمة، "وإنما يعاني من بوادر لها". ويفسر ذلك بأن هذه البوادر يمكن أن تنشأ عن تسرع باتخاذ قرارات وتوجهات لا تنسجم مع إنجازات وتاريخ المسرح في قطر. خالد الزيارة ويقول:"أما الأزمة في حد ذاتها، فهذا أمر لا يمكن قبوله، إذ أن الأزمة تنشأ بتداخل أفكار اقتنع بها أصحاب الشأن المسؤولون عن الشأن المسرحي باعتقاد أن ما يطرحونه هو تصحيح لمسار الحركة المسرحية التي كانت مصدراً للعطاء في فضائنا"، مشدداً على أهمية أن ينسجم أي قرار بشأن المسرح مع إرادة المعنيين أو الممارسين له، "كي نعيد للمسرح بريقه، وإبرازه على خارطة المهرجانات العربية والخليجية والعالمية، بعدما كان حاضراً بالعديد منها". سلمان المري: يفتقر إلى الثقافة المجتمعية الفنان سلمان المري، يرى أن أهم معضلة تواجه المسرح القطري تكمن في غياب الثقافة المجتمعية ونظرتها للمسرح وعدم إيمانها برسالته ظناً منها بأنه خُلق للضحك والتنفيس فقط. ويعتبر المري هذه أحد الأسباب الرئيسة وراء عدم وجود نشاط مسرحي قوي بالمدارس والجامعات، وخاصة خلال المناسبات الوطنية في أغلب احتفالات الدولة والمجتمع ككل. أحد مشاهد "سعيد راهن ومرهون" ويشدد على ضرورة توفير الرعاية للمسرح، ودعم المسؤولين لاسترجاع نهضة المسرح أسوة بدعم بعض الأنشطة الرياضية التقليدية أو العالمية، "لأن كل مجالات المسرح بحاجة إلى إنفاق". سلمان المري وحول الدور المطلوب من المسرحيين أنفسهم، يرد المري بأنه "من الضروري لهم تقديم أعمالهم، ولو بشكل مبسط بأي موقع كان، دون الوقوف مكتوفي الأيدي، حتى لو كانت مجرد مشاهد أو "إسكتشات" كنشاط أو حراك مسرحي محدود".

2578

| 13 فبراير 2017

محليات alsharq
مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي ينطلق بمشاركة قطر اليوم

تنطلق اليوم الدورة الثانية من "مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي"، الذي تنظمه إدارة المسرح في دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وسوف يتم الافتتاح بعد الكلمات التي ستلقى وعرض فيلم وثائقي عن المهرجان في دورته السابقة، سوف تقدم فرقة الدوحة المسرحية "مسرحية هناك" تأليف وإخراج عبد الرحمن المناعي وبطولة الفنان فالح فايز وأحمد عفيف وحنان صادق وتدور أحداث المسرحية حول حالة من الانتظار لعبور الحواجز التي تتراكم أمام الإنسان في عصرنا الحالي. وتوضح خوف الإنسان وبحثه المستمر عن الأمن، وغيرها من الحالات التي تحدث هناك بعيدا في صحراء، حيث توجد الحواجز ومعابر التفتيش التي يعبرها من يعبرها ويقف عندها من يقف، ومنهم من يموت عندها وهناك من يقرر العودة ليجد الوطن، وهذا النص يتحدث عما يعترض الإنسان من حواجز تحول دون وصوله للوطن أو الهدف، وكانت الفرقة قد قدمت عرضا تجريبيا قبيل السفر إلى الشارقة وتمت مناقشة العرض من قبل الحضور. المهرجان يستكمل دوائر العمل المسرحي، التي استهدفتها الشارقة، وأرادتها أن تكون شاملة لمفاصل الظاهرة المسرحية العربية، وهي دائرة الإمارات في قمة تظاهراتها المسرحية، أيام الشارقة المسرحية، والدائرة العربية من خلال مهرجان المسرح العربي، ثم الدائرة الخليجية من خلال هذا المهرجان المستحدث، الذي لقي في أول دوراته إقبالًا وحماسًا من عموم المسرحيين في الخليج، وبادرت الفرق المسرحية إلى المشاركة فيه، كما أنه يستكمل كذلك المهرجانات المسرحية المتعددة التي تقام في دول الخليج سواء المهرجانات الخاصة التي تقام في كل دولة، والعامة التي تجمع دول الخليج، وعلى رأسها مهرجان المسرح الخليجي، الذي يرعاه مجلس التعاون لدول الخليج العربي. الحركة المسرحية في الخليج نشطة متطورة عمومًا، وإن كانت متفاوتة بين دوله، وقد خطت خطوات كبيرة في مجال الحضور على المستوى العربي، وحصدت أماكن متقدمة في مهرجانات كبيرة. وفد مسرحي كبير بالشارقة وجهت إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة الدعوة لعدد من نجوم المسرح في قطر والخليج لحضور فعاليات المهرجان، وتم اختيار ثلاثة أشخاص من كل فرقة إلى جانب أعضاء من فرقة الدوحة المسرحية، كما وجهت الدعوة لعدد آخر بشكل شخصي أمثال الفنان غانم السليطي وعبد العزيز جاسم وناصر عبد الرضا وصلاح الملا وخالد زيارة ومحمد البلم وصالح المناعي وحمد عبد الرضا وآخرين.

571

| 09 فبراير 2017

ثقافة وفنون alsharq
"مملكة أم الأفاعي" تتأهب للعرض

تقيم فرقة الغد لفنون الدراما التابعة لوزارة الثقافة والرياضة غداً مؤتمرا صحفيا للكشف عن تفاصيل العمل المسرحي الاستعراضي (مملكة أم الأفاعي)، والذي سيتم تقديمه على خشبة مسرح عبد العزيز ناصر يوم ٢٠ يناير الجاري، برعاية سعادة وزير الثقافة والرياضة. يشارك بالمؤتمر رئيس فرقة الغد الفنان محمد البلم، والمؤلف خالد عبد الله الزيارة، والشاعر عبد الرحيم الصديقي.

547

| 09 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
استقطاب القطريين للدراسة والتدريس بـ"الفنون المسرحية"

وصف الفنان سعد بورشيد، عضو المجلس الاستشاري للبرنامج الأكاديمي للفنون المسرحية، المشروع بأنه يستهدف دعم الحراك المسرحي القطري، "كما أن مخرجاته ستكون في صالح العديد من الجهات والمؤسسات المعنية في الدولة". وقال في تصريحات خاصة لـ"الشرق" إن البرنامج سيشهد تخريج الدفعة الأولى منه بنهاية الفصل الدراسي الأكاديمي. وقدر عدد هؤلاء بنحو 36 طالباً وطالبة من القطريين، "وسيتم تخريجهم بعد اجتياز 70 ساعة معتمدة ضمن البرنامج". الفنان سعد بورشيد وتابع: إن ما يعزز من أهمية البرنامج أنه يأتي بعد توقف البعثات الدراسية المسرحية إلى خارج الدولة، وتحديداً في البلاد العربية، ما يعطي أهمية كبيرة للبرنامج"، لافتاً إلى أن إنشاء نادي المسرح بكلية المجتمع سوف يسهم مع البرنامج أيضاً في إثراء الحراك المسرحي القطري، ومنه يمكن إقامة المسرح الجامعي، إضافة إلى مشاريع مسرحية أخرى". وأعرب بورشيد الذي يتولى المنسق العام للمشروع الأكاديمي للفنون المسرحية، عن أمله في تطور البرنامج مستقبلاً ليحصل خريجوه على بكالوريوس للفنون المسرحية، بدلاً من الدبلوم، "وهو ما سيؤدي إلى استقطاب أكبر عدد من القطريين، وهو ما نعمل عليه حالياً في المجلس". وفسّر بورشيد ذلك بأن المجلس يعمل على استقطاب القطريين للدراسة بالبرنامج، "وأنه سيتم قريباً توقيع عدة مذكرات تفاهم مع بعض الجهات في الدولة، "لإفادتهم من مخرجات البرنامج ، علاوة على استقطاب الكفاءات القطرية والعربية، للانضمام إلى هيئة التدريس لمجالات البرنامج الأربعة". وقال إنه تم الاجتماع مع رؤساء الفرق المسرحية للاستفادة من الطلبة الدارسين بالبرنامج، لتوظيف مواهبهم ودراستهم الأكاديمية في أعمال الفرق المسرحية، علاوة على التخطيط مستقبلاً ليقدم خريجو البرنامج مشاريع فنية واعدة، "تصلح لتكون مشاريع لأعمال مسرحية". "أم الزين" أشهر المسرحيات القطرية بنسختها الجديدة وحدد الجهات التي سيمكنها الاستفادة من مخرجات البرنامج في وزارتي الثقافة والرياضة، والتعليم والتعليم العالي، والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، ومتاحف قطر، والهيئة العامة للسياحة، بالإضافة إلى الجهات الإعلامية والفنية الأخرى في الدولة. كفاءات قطرية قال بورشيد إنه تم مقابلة عدد من الأساتذة القطريين المتخصصين، للتدريس بالبرنامج، منهم د. حسن رشيد، المتخصص في النقد المسرحي، والفنان عبدالله دسمال الكواري، المتخصص في الديكور المسرحي والسينوغرافيا، فضلاً عن الاستعانة بفنانين آخرين للتدريس، منهم الفنانون فرج دهام، ويوسف أحمد، وعبدالرحمن المناعي، وسعد بورشيد، وغيرهم، "ما يعكس أهمية البرنامج وقيمته في تخريج طلاب قطريين من ناحية، واستقطاب الكفاءات القطرية للتدريس به من ناحية أخرى".

1606

| 05 يناير 2017

ثقافة وفنون alsharq
"الدوحة المسرحية" تعلن عن مجلس إدارتها الجديد

أعلنت فرقة الدوحة المسرحية عن تشكيل مجلس إدارتها الجديد للسنتين القادمتين، وذلك عقب مناقشة التقرير المالي والإداري للسنتين الماضيتين، حيث تم تجديد الثقة في الفنان إبراهيم محمد العمادي رئيس مجلس الإدارة، والفنان فالح فايز السعيد أمين السر العام، وناصر صالح الخلاقي أمين اللجنة المالية، وأحمد عبد الرحمن المفتاح أمين اللجنة الثقافية، وعلي صالح الخلف أمين اللجنة الفنية. في لقاء مع "الشرق" أشار إبراهيم محمد إلى أن هناك وجوهًا جديدة انضمت إلى مجلس الإدارة، لافتا إلى أن التغيير مهم لمواكبة المستجدات الجديدة، ومسايرة الوضع الحالي للحركة المسرحية، مؤكدا أن الفرقة دائماً ما تنادي بضرورة تطوير الحركة المسرحية القطرية لتواكب العصر، وتتماشى مع سياسة المسؤولين والمهتمين والقائمين على الحركة المسرحية، وقال في هذا السياق: نحن بحاجة ماسة لجهود الشباب لنحرك الفعل المسرحي في دولتنا الحبيبة. مضيفا: أشكر أعضاء الجمعية العمومية لثقتهم باستمراري في رئاسة مجلس الإدارة، كما أشكر الإخوة أعضاء مجلس الإدارة السابقين على ما بذلوه من جهد لتسيير أمور الفرقة من كل النواحي، وأشكر الأعضاء الحاليين على موافقتهم بتحمل مسؤولياتهم في تفعيل نشاط الفرقة، وأتمنى التوفيق والنجاح للمجلس الجديد. جدير بالذكر أن فرقة الدوحة المسرحية جاءت نتيجة دمج الفرق المسرحية عام 1994، وقدمت منذ قرار الدمج وحتى اليوم العديد من الأعمال المسرحية من بينها "قرية الزهور" (1994)، و"غناو الشمالي" (1999)، و"مغرم هل الشوق" (2001)، و"الاختراع العجيب" (2003)، و"الحادث والكائن في موت عايش بن ظاعن" (2004)، و"ياهل الشرق" (2005)، و"سندريال وطيور الغابة" و"أسفار الزباري"، و"هالشكل يازغفران" (2010)، و"كلني يا جناب السلطان"، و"كرك" (2012)، وغيرها من الأعمال التي شاركت بها الفرقة في مهرجانات محلية وخليجية وعربية. وكانت الفرقة قدمت في الدورة الماضية من مهرجان الدوحة المسرحي مسرحية "انكسارات سعيد المجبر" من تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي.

790

| 03 يناير 2017

محليات alsharq
عرض مسرحي بكلية المجتمع الثلاثاء المقبل احتفالاً باليوم الوطني

تنظم كلية المجتمع في قطر عرضاً مسرحياً يوم الثلاثاء المقبل بعنوان "الراية" وذلك احتفالاً باليوم الوطني للدولة الذي يوافق الثامن عشر من ديسمبر من كل عام. والمسرحية من تأليف وإخراج فهد الباكر وتمثيل نواف الخيارين، عبدالله الهيل، حمد عبدالله، البندري عبدالله، هيا الجاسم، محمد المنصوري ويشرف على العمل طلال المولوي مدير مركز شؤون المسرح. وقال الفنان فهد الباكر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن العرض يدور حول فرقة مسرحية داخل كلية تقدم عرضا بمناسبة اليوم الوطني وفجأة لا تجد العلم الذي هو أساسي، وفيها دعوة إلى الحفاظ على العلم لأن ضياعه يعني ضياع الولاء والانتماء للوطن والهوية، فهي دعوة إلى تعزيز قيمة العلم في حياة الأشخاص، ودور العلم داخل المجتمع لأنه يرتبط بالهوية والمكان معا كما أنه رمز الدولة وسيادتها. وعندما تبحث الفرقة عن العلم ولم تجده تحاول إخبار العميد ليطرحوا مخاوفهم من نسيان العلم، ليحاولوا التوحد دون جدوى إسقاطاً على الواقع العربي المعاش من تفرق رغم أن الراية التي تظلهم واحدة، مشيراً إلى أن النص مأخوذ عن نص الفيل يا ملك الزمان لسعد الله ونوس. وأضاف أن هذا العمل يأتي إسهاما من قسم فنون الدراما وطلابه في احتفالات الدولة باليوم الوطني ذلك الطيف الزائر الذي ينمي فينا الإحساس بالوطنية ومن هنا فيهدف العمل إلى غرس قيم الوطنية لدى الطلاب وتأكيد على دور المؤسسات التربوية والتعليمية في غرس قيم الوطن والاعتزاز به.

348

| 09 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
مطالبات بعودة المسرح التربوي وجذب الجمهور لـ"أبوالفنون"

تواصلت اليوم الندوة الفكرية التي تنظمها اللجنة المنظمة لمهرجان الدوحة المسرحي في دورته الثالثة والثلاثين، والتي تقام تحت عنوان" بدايات"، وكانت آخر جلسات هذه الندوة التي امتدت على مدى يومين، مشاركة كل من الناقد المسرحي الدكتور حسن رشيد، والفنان محمد البلم، وأدارها الأستاذ محمد جاسم، وسط حضور لافت لعدد من الفنانين، وضيوف المهرجان من دول مجلس التعاون ودول الخليج العربية. وشدد الحضور في مداخلاتهم على أهمية العودة للمسرح التربوي، وفي نفس الوقت بذل كل جهد من أجل استعادة الجمهور إلى خشبة المسرح. وتناول الفنان محمد البلم في ورقته "المسرح التربوي"، فيما عنون الدكتور حسن رشيد ورقته باسم"المسرح والجمهور"، وأعقبها مداخلات لعدد من ضيوف الندوة، والتي حملت في معظمها الأكاديميين والفنانين والنقاد المسؤولية حول تراجع دور المسرحي، وانصراف الجمهور عنه. واستهل الفنان محمد البلم ورقته بالتأكيد على أن الحديث عن التربية المسرحية، حديث ذو شجون، "وبين الإخفاقات والنجاحات لابد من إلقاء الضوء على إرهاصات تكوين هذا الجهاز التربوي النموذج، على حد وصفه. واعتبر البلم هذا النموذج لا بد له من أن يكون بعشق هذا الفن الإنساني في إطار تربوي بامتياز، "وكلمة السر في ذلك تكمن في رجل المسرح القطري الأستاذ محمد عبد الله الأنصاري، أحد قيادات وزارة التربية والتعليم آنذاك. مشددا في هذا السياق على ضرورة دراسة سيرته أثناء الحديث عن التربية المسرحية. ولفت إلى أن الأستاذ محمد عبد الله الأنصاري قام بتأطير النشاط اللاصيفي، والذي انطلق من خلال نشاطات تمثيلية من مدرسة إلى أخرى، "ففي عام 1959 قدمت مدرسة الدوحة الثانوية 3 فصول تتناول حياة الصحابي الجليل بلال بن رباح، وفي عام 1962 قدم المعهد الديني الثانوي عرضا مسرحيا، يتناول الصراع بين الحجاج بن يوسف الثقفي والعالم سعيد بن جبير. وأضاف أنه بعد هذا العرض بست سنوات أي في العام 1968 قدمت مسرحيات من إعداد وإخراج الطلبة أنفسهم، ومنها رائعة الأديب الفرنسي موليير، وفي العام 1969 قدمت دار المعلمين مسرحية "صقر قريش"، ومن خلال هذه الحماسة للشأن الدرامي المسرحي المدرسي جاءت خطوة هذا الرجل في إنشاء جهاز مسرحي تربوي يعتني بالطلبة الموهوبين بهذا الفن الجميل. أما الدكتور حسن رشيد فتعرض للبدايات الأولى للحضور الفني بشكل عام للجمهور، واستشهد بسياقات تاريخية في مصر واليونان، "وكان المطرب قديماً يمارس فنه في حجرة صغيرة يقدم نتاجه للآخر. كذلك الفنان التشكيلي في مرسمه والنحات وعازف الكمان.. قد يكون جمهور أحدهما بعض الأفراد لا تزيد على أصابع اليد الواحدة". ووصف جمهور المسرح بأنه عالم آخر، "فمسرح بلا ممثل، وبلا جمهور، فلا يعني هذا أن هناك مسرحاً". ترسيخ دور المسرح وقال إنه مع الانتقال من البداية إلى ترسيخ دور المسرح، "ففي العهد الإليزابثي. ومع الاعتماد على الإرث القديم. كان ظهور الكتاب من أمثال شكسبير لافتاً في تلك الحقبة وتنوعت أنماط الجماهير.. وتحول المسرح إلى ظاهرة إنسانية اجتماعية وخلقت إطاراً تكاملياً قوامها المسرح والجمهور لا يهم الأطر الذي يغلف المضامين. سواء ما كان مرتبطاً بالمآسي التاريخية أو الإطار الهزلي". وانتقل إلى المنظر الثالث الأخير. وحدده بالمعسكرات الكشفية، فعبرها، كان هناك مجموعة من الأفراد يمارسون لعبة فوق مصطبة خشبية فقيرة. والجمع مبهور بهذه النماذج الحياتية.. شخصيات نمطية من المجتمع (البدوي، البلوشي، الإيراني، القطري) والحكاية مبنى على سوء الفهم. ومع هذا فإن الجمهور سعيد بما يشاهد". وقال إنه عبر كل الأشكال– شكل المتلقى - العنصر الأهم في مواصلة المسرح القطري حضوره محلياً وخليجاً وعربياً. كان الدافع الحقيقي لاهتمام الدولة بالمسرح ذلك الحضور وبخاصة مع المبدعين من أبناء اللعبة. وكان التأكيد على أهمية المسرح ودورة اهتمامه. وحضور القيادة لمشاهدة الأعمال التي تقدم فوق خشبة المسرح وتشجيع الفرق الأهلية أو الشركات الخاصة. مسرح العرائس في مداخلته، أكد الفنان سعد بورشيد، مدير مهرجان الدوحة المسرحي، أنه خاض أول تجاربه المسرحية عبر تجربة مسرحية العرائس، "وخلاله خضنا العديد من الدورات المكثفة، والتي كانت ترهقنا كثيرًا، حتى إننا كنا نستدعي لتجربة مسرح العرائس كطلبة ومدرسين". ولفت بورشيد إلى أن 80 % من مخرجات المسرح القطري كان عبر التربية المسرحية، وأن هناك تعاونا حاليا مع وزارة التعليم والتعليم العالي من خلال اجتماعات بين أكاديميين ونقاد لتطبيق نموذج التربية المسرحية عبر 10 مدارس، وهو ما حقق نتائج مبهرة". متوقعًا توسيع التجربة خلال العام المقبل على 100 مدرسة داخل قطر، وربما يمتد الأمر ليشمل جميع المدارس، لتصبح مادة التربية المسرحية مادة أساسية، وليست مادة صف فقط.

325

| 29 مارس 2016

محليات alsharq
فنانون يستعرضون نشأة المسرح القطري

انطلقت اليوم باكورة الندوات الفكرية، المصاحبة لمهرجان الدوحة المسرحي في دورته الثالثة والثلاثين، وهى الندوات التي تنظمها اللجنة المنظمة للمهرجان، على مدى يومين، وتختتم اليوم. وتقام الندوتان تحت عنوان "بدايات"، وخلال اليوم الأول قدم الفنان علي ميرزا محمود ورقة بعنوان نشأة المسرح الرسمي "المسرح القطري نموذجا"، فيما قدم الورقة الثانية الفنان محمد أبوجسوم، وجاءت بعنوان "بداية الابتعاث للدراسات المسرحية"، وأدارها الأستاذ موسى زينل. وتناول أبو جسوم دور المسرح التربوي وأنه رافد للعمل المسرحي، لافتاً إلى وجود بعض المشاريع الحالية التي تبعث الأمل في المسرح القطري في الجانب الأكاديمي، ومنها الشراكة التي تمت بين وزارة الثقافة والرياضة، وبين كلية المجتمع ليوجد أربعة برامج أكاديمة في فنون المسرح المختلفة. وقال إن فرقة المسرح القطري قدمت 5 مسرحيات من أهمها "أم الزين"، التي تعد نقطة تحول في تاريخ الحركة المسرحية القطرية خلال الفترة من 1974 وحتى 1976، ثم قدم عرضا لما قدمته الفرقة حتى عام 1995 قبل أن يتم دمج الفرق الأهلية". وتناول خلال ورقته التوجه إلى مصر لدراسة المسرح في بداية السبعينيات وتخرجه في المعهد العالي للفنون المسرحية في ،1976 ثم الفنان سالم ماجد والدكتور مرزوق بشير في العام التالي، ثم الفنان غانم السليطي ثم بعد ذلك الدكتور حسن رشيد وآخرين، إلى أن توقف الابتعاث إلى مصر بعد إنشاء المعهد العالي للفنون المسرحية في الكويت، وتوجه الكثير من المسرحيين إلى الدراسة هناك ومنهم علي حسن وفالح وفايز وفرج الدهام، حمد الرميحي، موسى عبدالرحمن، سعد بورشيد، محمد البلم وآخرين ثم توقف الابتعاث لدراسة المسرح وأثر ذلك على الحركة المسرحية. أما الفنان علي ميرزا فتعرض لبدايات المسرح في قطر ودور الأندية الرياضية مثل الطليعة، النجاح، الوحدة، الجزيرة، ودورها في تقديم ليالي السمر واسكتشات تمثيلية مرتجلة، وكذلك دور معسكرات الكشافة والمدارس الثانوية أيضا، ثم إنشاء فرقة الأنوار التي قدمت عدة مسرحيات ارتجالية، ثم إنشاء الفرقة الشعبية للتمثيل في عام 1968 ثم فرقة الأضواء الموسيقية والتي تحولت إلى الأضواء المسرحية. لافتا إلى أن إنشاء فرقة المسرح القطري جاء نتيجة مسرحيتين هما "صقر قريش وحلاوة الثوب رقعته منه وفيه"، واللتان قدمهما فريق التمثيل بدار المعلمين ليلتف فريق المسرحيتين إلى أستاذهم محمد الأنصاري وينشأوا الفرقة رغبة في الاستقلال عن دار المعلمين. ثم إنشاء فرقة السد في 1973. عرض "الجوع" وعرضت مساء اليوم ضمن مسابقات المهرجان مسرحية "الجوع"، إنتاج شركة السعيد للإنتاج الفني، تأليف طالب الدوس، إخراج فالح فايز.ويدور العمل حول مجموعة من عمال شركة البترول ضاعوا في الصحراء، ويقعون في جوف الأرض "دحل"، وتأسرهم الرمال داخل تلك الحفرة التي طمرت فوقهم، وتمر الأيام ويشعرون بالجوع والعطش، ومع شدة جوعهم لا يمانع بعضهم بأن يأكل الميت، ليعيش الباقي إلى أن تصل بهم الحال إلى أكل الحي، فكل يتربص للآخر، يغدر، يقتل، يبيع إنسانيته، من أجل أن يسد جوعه إلى أن تتوالى أحداث العمل. صعوبات مسرحية وتحدث الفنان علي ميرزا للمراحل التاريخية لإنشاء الفرق المسرحية والصعوبات التي مر بها المسرح القطري، والقضايا التي تم تناولها خلال الستينيات والسبعينيات على المسرح ودور رواد المسرح القطري وجهودهم في استمرار الحراك المسرحي، داعيا إلى بذل مزيد من الجهود حاليا لتطوير الإبداع المسرحي، مع ضرورة الاهتمام بالمسرح المدرسي.

4396

| 28 مارس 2016