رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
مؤلف مسرحية "حلاق الأشجار" لـ الشرق: تجربتي مع فرقة الوطن حدثٌ مفصلي

المخرج إبراهيم لاري نجح في ترجمة مفردات العمل إلى مشهدية بصرية حين كتبت نص حلاق الأشجار وجدت نفسي أسبح في مياه صافية تعاقدت مع فرقة الوطن على تقديم نص آخر للأطفال هو بنت الصياد كرمت فرقة الوطن المسرحية مؤخراً الشاعر والكاتب المسرحي العُماني عبدالرزاق الربيعي مؤلف مسرحية الأطفال حلاق الأشجار، التي تتواصل عروضها بنجاح على خشبة مسرح قطر الوطني وسط حضور جماهيري مبهر. كان عبدالرزاق الربيعي وصل إلى الدوحة الخميس الماضي بدعوة من فرقة الوطن المسرحية لتكريمه في أول تعاون بينهما، ومناقشة المشاريع القادمة، وكان من بين الحضور الفنان ناصر يوسف الحمادي رئيس الفرقة، ولفيف من الفنانين والمسرحيين. كما أتاحت الزيارة للربيعي مشاهدة عروض مسرحية حلاق الأشجار، والتقى خلالها المخرج إبراهيم لاري والممثلين خالد الحميدي، ووفاء عباس، ويوسف الحداد، وسلمان سالم، والعنود، وسعود المطوع، ومشعل الجاسم، وفيصل الجاسم، وحسن المندني، ويارا، وآمنة، وجمانة، وسارة، وإبراهيم المالكي، وعبدالهادي قصاب، معربا لهم عن سعادته بنجاحهم في تجسيد العمل الذي كان طافحا بالحياة. الشرق كانت في الموعد والتقت مؤلف حلاق الأشجار عبدالرزاق الربيعي، فكان الحوار التالي: * كيف وجدت العرض على خشبة مسرح قطر الوطني؟ ** كلّ كاتب مسرحي يسعد عندما يرى كلماته تقف على خشبة المسرح، والشخوص التي رسمها تتحرّك أمام الجمهور، وهي تمارس حياتها، وقد تحوّلت من رموز صوتية مجردة إلى لحم، ودم، وفعل درامي، فكيف يكون الحال وقد وقفت كلماتي على خشبة مسرح قطر الوطني الذي وقف عليه كبار المسرحيين، وقدّمته فرقة لها منجزها، ومكانتها بين الفرق المسرحية الخليجية، هي فرقة الوطن، التي أوكلت مهمة الإخراج لمخرج شاب أثبت في عمله الإخراجي الأول أنه يمتلك طاقة عالية على صنع فرجة مسرحية هو المخرج إبراهيم لاري.. لكل هذه الأسباب فقد كانت سعادتي لا توصف. * ما أبرز ما لفت انتباهك في طريقة إخراج العمل وأداء الممثلين وتفاعل الجمهور معه؟ ** الذي لفت انتباهي هو أن المخرج إبراهيم لاري، اجتهد وهو يتصدى لنص صعب يحمل رسائل تربوية عديدة وقام بإيصالها بقالب مشوّق جاذب للطفل، مستعينا بفريق يمتلك مواهب صقلها بالتدريبات على الأداء الجسدي، واستنطق الجماد، فكانت الأشجار تتكلم، وتحس وتغضب، وتتألم، وجاء السينوغرافيا مبهرا، نقل الجمهور إلى أجواء غابة، فنجح في ترجمة مفرداته إلى مشهدية بصرية. * لماذا اخترت الكتابة للطفل؟ ** الكتابة للطفل متعة توفّر لكلِّ من خاض غمارها، وجرى في مضمارها، فرصة استحضار أجواء الطفولة، ببياضها المطلق، وجمالها الآسر، وأغانيها، ورقصاتها، ومن خلالها يستطيع الكاتب أن يفتح نافذة مضاءة على جمال الحياة، فيعبّ من كؤوسها المترعة بالعذوبة، ويمكنه النظر للعالم بعين الدهشة، وهكذا كان شعوري حين كتبت نص حلاق الأشجار، إذ وجدت نفسي أسبح في مياه صافية، نقيّة من الشوائب، مستدعيا الكثير من الحكايات الشعبية، والمفارقات المحبّبة للطفل، وقد سكبت كلّ ذلك في نص بطله حطّاب يذهب إلى الغابة ليجمع الخشب برفقة ابنته التي ترغب باستكشاف عوالمها الخفيّة، ومن خلال تلك الرحلة يكتشف الكثير من أسرار الحياة، لتكون دروسا له، ولسواه من زملائه، والجمهور الذي أتمنّى أن يستمتع، وهو يتابع رحلة الحطّاب، أو حلّاق الأشجار في غابة السحر، والجمال، والمتعة البصريّة، والسمعيّة متلقّفا ما يبثّه فريق العرض من رسائل جماليّة، وتربويّة لا تخفى عليه. * كيف تقيّم هذه التجربة المسرحية على المستوى الشخصي، وهل تعتبرها بداية لأعمال قادمة مع فرقة الوطن المسرحية وغيرها من الفرق؟ ** لا يمكنني وصف تجربتي مع الفرقة في عرض حلاق الأشجار إلّا بالحدث المفصلي، لتقديم عروض لا تقف عند النخب المثقفة، وتتعدى ذلك لتصل إلى الجمهور العريض، فمعظم النصوص التي كتبتها قدّمت في مهرجانات عربية ودولية، وبعضها حصد جوائز، لكنّ الوصول للجمهور الواسع بقي حلما بعيد المنال في ظلّ إيماني بالمسرح الجاد، كون المسرح واجهة تثقيفة جمالية لها شروط فنية لا يمكن التنازل عنها تحت أيّ ظرف من الظروف، فشكرا لفرقة الوطن التي حقّقت لي هذا الحلم، والشكر موصول للأستاذ الفنان صالح المناعي الذي مدّ جسور التواصل بيني والفرقة، بعد أن اطلع على نصوصي، فكان همزة وصل جميلة بيننا، أما عن الشق الثاني من سؤالك، فالعرض هو بداية تعاون بيني والفرقة، التي شرّفتني بعضويتها، وقد تعاقدت معي على تقديم نص آخر للأطفال هو بنت الصياد الذي أدرج ضمن برامج الفرقة المقبلة.

3051

| 08 سبتمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
بدء عروض مسرحية "حلاق الأشجار" على مسرح قطر الوطني

بدأ مساء اليوم العرض الأول من مسرحية الأطفال حلاق الأشجار، التي تقدمها فرقة الوطن ضمن أعمال الموسم المسرحي لهذا العام، وذلك على مسرح قطر الوطني، وتستمر عشرة أيام. المسرحية من تأليف الكاتب العُماني عبدالرزاق الربيعي، وإخراج إبراهيم لاري، وتمثيل كل من خالد الحميدي، وفاء عباس، ويوسف الحداد، سلمان سالم، العنود، سعود المطوع، مشعل الجاسم، فيصل الجاسم، حسن المندني، يارا، آمنة، جمانة، سارة، إبراهيم المالكي، عبدالهادي قصاب. وتدور الأحداث حول رجل يعمل حطّاباً أو (حلاق الأشجار) ويقوم وابنته برحلة داخل الغابة، وتقابلهما مواقف مختلفة مثيرة تدور داخل قالب درامي وبوتيرة أحداث متصاعدة تحمل في طياتها رسائل للطفل أن كل شيء موجود في الغابة أو في الكون له دور وحكمة من وجوده، وعلى الإنسان أن يتدبّر في كل ما يوجد من حوله، وأن يستفيد من التجارب التي تحدث له، حيث يقدم العرض معتمدا على تقنيات جديدة ومبهرة في السينوغرافيا قيما إيجابيا للأطفال. يذكر أن مركز شؤون المسرح أعلن مؤخراً عن تأجيل حفل ختام الموسم المسرحي إلى شهر نوفمبر المقبل بدلاً من شهر سبتمبر الجاري، بما يتيح الفرصة لتقديم عملين مسرحيين جديدين لكل من فرقة الوطن وفرقة قطر. وبدأت عروض الموسم المسرحي منذ يناير الماضي بالمسرحية الكوميدية جميل بعد التعديل، تأليف وإخراج سعود الشمري، ومن إنتاج مؤسسة الدلال للإنتاج الفني، أعقبها عرض مسرحية كومبارس، وهي للكاتب والفنان غانم السليطي ومن انتاج شركة الدار القطرية، ثم توالت خلاله الأعمال المسرحية، بائعة الكعك، من إنتاج شركة فضائية للإنتاج الفني، ومن تأليف عبدالرحيم الصديقي وتيسير عبدالله، والإخراج لناصر عبدالرضا، ثم مسرحية فرسان الوطن من تأليف فالح فايز وخليل الرحيمي، واخراج فالح فايز والعمل من إنتاج شركة السعيد للإنتاج الفني. كما عرضت في إطار الموسم المسرحي مسرحية خربطيشن من تأليف وإخراج طالب الدوس، وإنتاج شركة أورنج ميديا، ومسرحية بلقيس طائر السلام وهي من إنتاج شركة الإبداع للإنتاج الفني وتأليف وإخراج صالح المناعي، ثم مسرحية شجرة اللؤلؤ وهي من تأليف شيخة الزيارة وإخراج فالح فايز ومن إنتاج فرقة الدوحة المسرحية.

3484

| 01 سبتمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
حلاق الأشجار لفرقة الوطن على مسرح قطر الوطني أول سبتمبر

تُجري فرقة الوطن المسرحية البروفات النهائية لمسرحية حلاق الأشجار وذلك على مسرح جمعية الكشافة القطرية، وذلك استعدادا للانتقال لمسرح قطر الوطني لبدء عروضها فى الأول من سبتمبر والمسرحية من تأليف عبدالرزاق الربيعي واخراج ابراهيم لاري وتأليف وألحان وتوزيع الاغاني عبدالرحمن المنصوري وثامر جمال كيلو غراف وحجي تصميم الديكور والاداء الصوتي هدية سعيد وعبدالله غيفان وتمثيل كل من خالد الحميدي فى دور حلاق الأشجار وفاء بنت حلاق الاشجار ويوسف الحداد بدور الملك الى جانب مجموعة من الشباب أمثال سلمان سالم والعنود وسعود المطوع ومشعل وفيصل وحسن ويارا وامنة وجمانة وسارة وابراهيم. وقال الفنان ناصر الحمادي رئيس فرقة الوطن المسرحية إن الفرقة سوف تقدم عروض المسرحية لمدة اسبوعين، واضاف لدينا موسم فني وثقافي، الى جانب انشطة اخرى ستقوم بها الفرقة معبرة عن رؤية الوزارة فيما يتعلق بتطوير الحركة المسرحية وضمن المعايير التي وضعتها ونحن نقوم بتنفيذها وهي نحو مجتمع واع ذات وجدان اصيل وجسم سليم. واضاف الحمادي بان مسرح الطفل بدأ يعود كما كان في السابق عندما كان مسرح الطفل في قطر يحتل المرتبة الاولى من حيث العروض والشكل الفني التي تقدم وما يقدم من اعمال حتى الان تنم عن عودة قوية لهذا النشاط وتمنى ان تكون حلاق الأشجار في ذلك السياق حيث تم تقديم كل الدعم المالي والفني للمسرحية. وبذلت ادارة الفرقة الكثير من الجهد لكي يخرج بالصورة التي تليق بالفرقة وبمسرح الطفل في قطر وقدم الشكر للفنان احمد البدر المشرف على العمل. والفنان ابراهيم لاري الذي يخوض اول تجربة اخراجية له بجانبه المخرجة مريم المالكي كأول خريجة من كلية المجتمع وأول تجربة لها بشكل عملي حيث تقدمها الفرقة للساحة كمخرجة ومن مخرجات مشروع الفنان سعد بورشيد عبر كلية المحتمع في تخريج مبدعين في هذا المجال، فألف تحية للجميع على انجاز هذا العمل انه اخذ وقتا طويلا لانجازه وهو ما جعله ينضج بهذه الصورة ويذكرني بتلك الاعمال التي كنا نستعد لها فى ثلاثة شهور كما يفعل الفنان الكبير عبدالرحمن المناعي . من جانب آخر قال الفنان احمد البدر حول هذه التجربة المسرحية الجديدة للفرقة اقدم الشكر لناصر الحمادي الفنان المبدع والفنان سعدي الشمري في إدارة العمل وكذلك الفنان عبد الله غيفان البوعينين وتوجيهاته ومشاركته لنا والكاتب أحمد الحمادي لوقفاته التى لها دور في ابراز العمل. وقال الفنان سعد بورشيد المشرف على المشروع الاكاديمي بكلية المجتمع: ان المشروع يقدم اولى ثمراته مع كلية المجتمع عبر اختيار فرقة الوطن لاثنين من طلاب الكلية لاخراج هذا العمل، وقال هكذا تتواصل الأجيال وكلنا جنود لهذا الوطن الغالي. واليد الواحدة لا تصفق بقوة، فشكراً لكل من وقف ودعم هذا المشروع الاكاديمي الذي يصب في المصلحة العامة وتطوير الحراك الثقافي بشكل عام والحركة المسرحية بشكل خاص. ولطلبتنا الأعزاء وكل من تشرفنا بتخرجه من هذا البرنامج فنقول لهم.. أنتم المستقبل وأنتم من ستحملون الراية بعدنا.

2023

| 24 أغسطس 2019

ثقافة وفنون alsharq
حسن رشيد يسرد تحولات المسرح القطري في برنامج المشاء

ضمن سلسلة حلقات ترصد المشهد الثقافي والفني في قطر، استضاف برنامج المشاء على قناة الجزيرة الفضائية في حلقة جديدة الناقد الدكتور حسن رشيد الذي اختار أن يحاوره الفنان غازي حسين وابنه الفنان فيصل رشيد، وتناول اللقاء بدايات المسرح القطري وما يحتاجه في الوقت الحاضر. تحدث غازي حسين عن إسهامه مع الكاتب والناقد المسرحي حسن رشيد في تطوير المسرح القطري ونهضته، مشددا على وجوب العمل لتطوير ذلك الفن بالمستقبل. من جانبه دعا د. حسن رشيد المدارس للاهتمام بالفن المسرحي وتعليمه للأطفال، موضحا حاجة قطر لمعهد متوسط لتعليم الدراما والموسيقى، مؤكدا أن تخصيص جامعة قطر قسما لتعليم فن الدراما والمسرح سيسهم بشكل فعال في إفراز جيل جديد من الفنانين، يحمل راية المسرح القطري ليمثله في مهرجانات عربية وعالمية. توقف د. حسن رشيد عند مسرح قطر الوطني، فتحدث عن تاريخه الذي ضم كوكبة من نجوم المسرح أبرزهم حمد الرميحي وإبراهيم النوخذة، كما تحدث عن استضافة مسرح قطر للعديد من المسرحيات غير المحلية مثل مسرحية ريا وسكينة المصرية التي افتتحت خشبة مسرح قطر الوطني، وكاسك يا وطن السورية. ولفت د. رشيد الانتباه إلى أهمية دور المربي في تشكيل الحس الفني لدى الطفل أو الطالب، وقال إنه ما زال يذكر أبيات الشعر التي كان يكتبها على لوحة التدريس علي منصور، وهو أحد أكثر الأشخاص تأثيرا في حياته عندما كان طالبا بالمدرسة. وتحدث رشيد عن دور المخرج في بناء عمل مسرحي مميز بحسب قراءته للنص، ويقول إن المخرج الجيد هو الذي يفسر النص برؤيته وفكره وفنه، ليخرج بعمل فني مميز ومختلف ولا يكتفي فقط بنقله كما هو. وحملت الحلقة العديد من الآراء التي يحملها الناقد الدكتور حسن رشيد خلال مسيرته النقدية في الحركة المسرحية بقطر. يذكر أن برنامج المشاء يبث مساء في السابعة والنصف مساء كل خميس، وهو بورتريهات لمبدعين في مختلف المجال، والبرنامج فكرة نص وإخراج جمال العرضاوي.

1745

| 24 يونيو 2019

أخبار alsharq
شجرة اللؤلؤ تبدأ عروضها أول يوليو

تواصل فرقة الدوحة المسرحية بروفاتها اليومية على مسرحية “شجرة اللؤلؤ” وهي من تأليف الكاتبة شيخة الزيارة ومن إخراج الفنان فالح فايز وبطولة الفنان علي سلطان ومحمد حسن، أسرار محمد، زينب العلي، محمد العمادي، مريم البدر، وكانت أغاني المسرحية قد كتبها ولحنها الفنان خليفة جمعان وفي طور التسجيل الان لتكون جاهزة عند الانتقال لمقر مسرح قطر الوطني استعداداً لبدء العرض مع بداية شهر يوليو ولمدة اسبوعين. وتدور فكرة المسرحية حول أختين تعيشان على العائد من وراء زراعتهما للزهور وبيعها، مشيراً إلى أن إحدى هاتين الفتاتين تحب الخير وتعمل بجد في زراعة الزهور، بينما لا تلقي الأخرى بالاً إلا لنفسها فتفضل اللعب عن العمل، ولا يستهويها أن تقوم بعمل الخير، ويستمر الوضع على ما هو عليه حتى تشتعل الأحداث بهطول الأمطار التي تقضي على زراعتهما، فيموت الورد، الذي كانتا تعيشان على بيعه، فتقترح الأخت الكسولة أن تقوما ببيع لؤلؤة جدتهما التي ورثتاها عنها، وترفض الأخت الخيرة وأثناء مناقشتهما تسقط اللؤلؤة على الأرض وتضيع، وفي اليوم التالي تتفاجأن بشجرة مليئة باللؤلؤ، لكنهما تعجزان عن أخذ أي واحدة منها، إلا أنه كلما قامت الأخت الطيبة بفعل الخير كعادتها تسقط لؤلؤة من الشجرة، وعندما تدري الأخت الكسولة بالأمر تقرر أن تفعل هي أيضاً الخير، ولا تتهاون تلك الأخت عن مزاولة أعمال الخير إلى أن تسقط اللؤلؤة الأخيرة، ويكون جزاء فعلتها أن تطرح الشجرة مرة أخرى، ليتم التأكيد على قيمة أن من يزرع الخير يحصده في النهاية. ونظرا لانتهاء عرض مسرحية بلقيس فان عددا من الممثلين سوف يلتحقون بالعمل في المسرحية.

1796

| 15 يونيو 2019

ثقافة وفنون alsharq
"كومبارس" تكشف زيف بعض الشخصيات الإنسانية

تتواصل عروض المسرحية الكوميدية كومبارس، من إنتاج شركة الدار للانتاج الفني، على خشبة مسرح قطر الوطني يوميا في تمام الساعة الثامنة مساء، وقد حددت تذاكر الدخول للعرض بـ 50 ريالاً لكي تكون في متناول الجميع. وكانت عروض المسرحية بدأت يوم الثالث من فبراير للجمهور، وهي من تأليف وإخراج وبطولة الفنان القدير غانم السليطي، ومشاركة نخبة من نجوم المسرح القطري أمثال الفنان ناصر محمد، وجاسم الأنصاري، والعمانية غادة الزدجالي، ومحمد الصايغ، ومحمد حسن المحمدي، ومحمد السني، وعلي الشرشني، والرشيد أحمد عيسى، وسماح السيد ومايا، وعبدالله العسم، والبشير أحمد، وسائد أحمد، وعبدالله التميمي، وشجاع المهندي، ووليد حسين. هذا بالإضافة إلى مشاركة الفنان مطر علي الكواري كملحن، ومحمد أنور كمدير إنتاج، وحسين بيضون كمهندس ديكور، كما يضم طاقم الإخراج كلاً من: غانم السليطي مخرجاً، وجاسم الأنصاري مخرجاً منفذاً، وطالب الدوس مساعد مخرج، وحسين الصايغ مشرفاً فنياً. وتعالج المسرحية قصة مواطن يمتهن مهنة كومبارس، ليكشف في اطار كوميدي زيف بعض الشخصيات الإنسانية وتلونها ما بين الكذب والاختباء خلف الأقنعة، محاولاً كشفها على حقيقتها، معتمداً على الكوميديا التي ترتكز على آلية شعبية في الإضحاك وهي التنكر، مستعيداً خلال تنقله عبر المشاهد صوراً من الزمن الجميل بكل ما يسوده من أخلاق نبيلة وقيم أصيلة. والعمل المسرحي يعالج مشاكل اجتماعية بات من الصعب إسقاطها من حسابات العديد من شرائح المجتمع، مثل مشكلة الواسطة والمحسوبية التي تعتبر تعدياً غير مسؤول يمارسه البعض تحت مبررات واهية وغير مقبولة، مثل مساعدة الناس وقضاء حوائجهم. كما يقدم مشكلة الواسطة والمحسوبية في قالب مبتكر من الفكاهة والسخرية، وخاصة لمسألة تحقيق الحاجات الملحة للناس في مرفق من مرافق الحياة، من بوابات الكذب والخداع.

1752

| 09 فبراير 2019

آخرى alsharq
مسرحية السلطان إلى المغرب اليوم

يغادر اليوم فريق مسرحية السلطان إلى المملكة المغربية للمشاركة في مهرجان هوارة الدولي للمسرح حيث تكون دولة قطر ضيف شرف الدورة الخامسة ومن ضمن المسابقة الرسمية التي تنطلق يوم 31 أكتوبر الجاري وتتواصل الى 3 نوفمبر القادم. والسلطان من إنتاج مؤسسة أصول للإنتاج الفني، وهي من تأليف وإخراج وبطولة الفنان سالم المنصوري، ويحمل هذا العام شعار ”المسرح منصة للتعايش والحوار، وتشارك الى جانب مسرحية السلطان كل من مسرحية بانتورا سبيسيال من الجزائر، ومسرحية ”أنصار” من فلسطين، ومسرحية ”عمر وجولييت” من تونس، بالإضافة الى المشاركة المغربية. وتتناول المسرحية قصة البحار خميس الذي يرفض الترشح لانتخابات رئاسة الجزيرة التي يقرر حاكمها إجراء انتخابات، نظرا لعدم وجود وريث له، وتدور الأحداث من خلال حلم يراه البحار خميس ويزيد هذا الحلم من قناعته بالابتعاد عن عالم السلطة والسياسة، نظرا للمسؤولية الكبرى التي تحتاج ممن يمارسها الى مهارات ومواصفات خاصة، ويؤكد العمل على الثقافة العربية السائدة في النظرة إلى السلطة والسياسة، حتى يصل لحكمة مفادها أن رضا الناس غاية لا تدرك. وقال الفنان سالم المنصوري في تصريح لـ الشرق ان اخيتار دولة قطر ضيفا للدورة الخامسة لمهرجان هوارة الدولي للمسرح لهو تكريم للحركة المسرحية في دولة قطر وما وصلت اليه من مكانه على المستوى العربي ومن ثم جاء اختيار مسرحية السلطان التي شاركت في مهرجانات عربية عدة وحققت جوائز وأشاد بها النقاد والحضور من الجماهير. واضاف المنصوري: وتأتي هذه المشاركة لتؤكد مرة أخرى النجاح الذي حققته مسرحية السلطان عند مشاركتها في المهرجانات السابقة وهذه المشاركة تضاف الى المشاركات السابقة والهدف هو رفع راية قطر في المحافل الثقافية العربية والدولية، واكد أن تمثيل قطر في هذه المحافل يعد شرفا وحلما لكل فنان قطري.، وقال المنصوري أنه في كل مشاركة باي مهرجان يحرص في كل مرة على اجراء تعديلات في النص والديكور والملابس مستفيدا من آراء النقاد في الجلسات النقدية التي تقام بعد العرض والتي يتم فيها تسجيل كل الملاحظات ومن ثم اجراء التعديلات على العمل، فما قدم سابقا لن يقدم كما هو بل سيتم اجراء التعديلات على هذا النص ليتواكب مع المهرجان وكونه يقام في المغرب وهي من الدول التي يشهد المسرح تطورا كبيرا فيها على مستوى النص والحضور الجماهيري وقوة النقد الفني في تلك الدولة، بحيث يكون هناك تطوير يلبي طموحات مختلف الفئات التي تتلقى العمل من الجمهور العربي، وتمنى المنصوري أن يتوج هذا الجهد والطموح لدى المشاركين في العمل بالحصول على احدى الجوائز، و قال إن العلاقات القطرية المغربية على المستوى الرسمي كبيرة فاننا نتمنى ان تسهم مشاركتنا في عكس تلك العلاقات الطيبة بين البلدين وان يتم تبادل الخبرات مع الفرق العربية والأجنبية المشاركة. ويتكون الوفد من سالم المنصوري ومحمد حسن المحمدي وأسرار محمد وسامح الهجاري وسمير مصطفى و محمد الريامي.

1641

| 30 أكتوبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
تكريم فنانين قطريين بمهرجان الدن المسرحي في سلطنة عمان

انطلقت النسخة الثالثة من المهرجان العربي للمسرح الذي تنظمه فرقة «مسرح الدن» للثقافة والفن في مدينة المعبيلة العمانية تحت شعار» التسامح والسلام» بمشاركة 15 عرضاً مسرحياً تتنافس في ثلاث مسابقات هي مسرح الطفل ومسرح الكبار ومسرح الشارع، بواقع خمسة عروض مسرحية لكل فرع. وتم عرض ثلاثة عروض مسرحية في أول أيام المهرجان قبيل حفل الافتتاح وهي خيارات في زمن الحرب لفرقة تكوين المسرحية العمانية عن مسرح الكبار إضافة إلى عرضين أحدهما لمسرح الطفل والآخر لمسرح الشارع. وخلال الحفل الافتتاحي تم تكريم أعضاء اللجان وضيوف شرف المهرجان، ومن بينهم فنانون قطريون حيث تم تكريم الفنان أحمد المفتاح عضو لجنة تحكيم مسرح الكبار، كما تم تكريم ضيوف شرف المهرجان والذين سيشاركون في جلسات حوارية وورش مسرحية، ومن بينهم الفنانون صلاح الملا، صالح المناعي، هدية سعيد، حمد الرميحي، ناصر عبد الرضا، وعبدالله غيفان، علي سلطان، والكاتب د. مرزوق بشير، إلي جانب تكريم مجموعة من الفنانين والمسرحيين العمانيين والعرب. وقال الفنان صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح: إن الحضور القطري يأتي انطلاقاً من دور المركز في تفعيل ودعم دور الفنانين المسرحيين في التعرف على التجارب المسرحية المختلفة حيث تم ترشيح فنان من منتسبي كل فرقة مسرحية فضلا عن دعوات المهرجان للفنانين القطريين، لافتا إلى أن أهمية المهرجان تكمن فيما يحتويه من فعاليات مختلفة منها مسرح الشارع والمسرح التقليدي ومسرح الطفل الأمر الذي يحقق الاستفادة من هذا التجمع الفني. ويواصل المهرجان فعالياته حتى 12 من أكتوبر الجاري بعروض مسرحية وورش تدريبية وجلسات حوارية. وتقدم للمشاركة في المهرجان 108 عروض مسرحية، منها 62عرضا لمسرح الكبار و34 عرضا لمسرح الطفل و12 عرضا عن مسرح الشارع، وتأهلت عن كل فرع من الفروع الثلاثة خمسة عروض من عدد من الدول العربية.

5125

| 08 أكتوبر 2018

ثقافة وفنون alsharq
عبدالرحمن المناعي: لهذه الأسباب توقفت عن المسرح

عبد الرحمن المناعي لـ الشرق : قررت التوقف لأن المسرح جزء من الإبداع الإنساني - صالح المناعي : سفينة المسرح القطري تسير دون ربان - سعيد السيابي : خسارة لقطر الفكر والثقافة - إبراهيم العمادي : المزاجية تلعب دورا في تصنيف النصوص المسرحية أثار قرار الكاتب والمخرج المسرحي عبد الرحمن المناعي بالتوقف عن العمل الابداعي المسرحي ردود فعل واسعة في أوساط الفنانين والمبدعين والمهتمين في عالم المسرح، مما فتح الباب واسعا حول الأسباب التي دفعت بالاستقالة لأحد رموز المسرح القطري والتي تتعلق بآلية تعاطي مركز شؤون المسرح من قضية تقييم النصوص المسرحية. وقال عبد الرحمن المناعي في تصريح خاص لـ(الشرق): قررت التوقف لأن المسرح جزء من الإبداع الإنساني، مؤكدا أنه عندما يقيد بشروط ويتم إلغاء كل من يخالف تلك الشروط، أفضل التوقف ولا أكون جزءا من هذه اللعبة ، وكشف أن التقييم من خلال لجان تضم أساتذة هجروا المسرح متسائلا : هل يتم تقييم الكتاب بهذا الشكل من خلال لجان متعددة من أساتذة هجروا المسرح منذ أمد بعيد، يمنحون درجات مئوية لكل مؤلف وكأننا في مدرسة!!، منوها بأن المؤلفين الأموات لم يسلموا من تصنيفاتهم المئوية واستنكر المسرحي الشهير آلية تقييم النصوص المسرحية من قبل لجان غير متخصصة وفرضها لشروط ملزمة ، قائلا : هل قولبة المؤلفين حسب مناظير وضعت من قبل من لا تربطه أدنى علاقة بالمسرح ... لايدعو للتوقف ؟!!، وهل فرض أسلوب ومنهج واحد وعلى الكل الالتزام به له علاقة بحرية التعبير،؟!!. كما استنكر محاولة مصادرة الأعمال لا تتوافق مع اللجان قائلا : متى تمت مصادرة أعمال كل من لم يوافقني الرأي إلا في هذه الفترة البائسة ، مشيرا إلى أنه تم الغاء كل المهرجانات والأنشطة المسرحية وحصر الأمر في طرح يقال عنه انه مسرح اجتماعي وتساءل : وهل هناك مسرح غير اجتماعي؟!! سفينة المسرح من جهته ، أعرب الكاتب والمخرج صالح المناعي عن أسفه لقرار انسحاب الفنان عبد الرحمن المناعي من المشهد الابداعي والثقافي والحركة المسرحية في قطر، مناشدا الجهات العليا العمل على انقاذ سفينة المسرح القطري ، مؤكدا أن السفينة تسير الان بدون ربان يقودها وتوشك على الغرق، وأشار إلى أن المناعي قامة مسرحية عملاقة لا تقيّم بدرجات مئوية ، وشخصية ابداعية فذة ، تعرفها الأجيال في قطر والمنطقة ، لما له من ابداعات في مجال الفنون المسرحية بكافة ألوانها. وانتقد الكاتب والمخرج صالح المناعي آلية عمل مركز شؤون المسرح في مجال مراقبة واختيار النصوص المسرحية قائلاً: هل المركز قادر على مدنا بنصوص مسرحية وهل الذين يتولون عملية التقييم قادرون على كتابة نصوص،؟!. واعتبر غياب المناعي عن المشهد المسرحي في قطر يشكل خسارة فادحة، مؤيدا موقفه الأخير بعدم التعامل مع مركز شؤون المسرح بعد اليوم موضحا: لن أقدم لهم أي نص من النصوص المسرحية إلا اذا طرأ شيء آخر . مزاجية في التصنيف من جانبه ، أعرب الفنان المسرحي إبراهيم محمد العمادي عن أسفه بالقرار الذي اتخذه الفنان عبد الرحمن المناعي والفنان فالح فايز بمغادرة الساحة المسرحية ، مشيرا إلى أن المزاجية تلعب دورا في تصنيف النصوص المسرحية وتحديد النسبة المئوية لها ، لافتا إلى أن الحركة المسرحية لا تسير إلا بالتكاتف والتلاحم وليس بالأمر والفرض ، سيد المسرح من جانبه ، قال الصحفي الكويتي مفرح الشمري : ان قرار المناعي بالتوقف عن العمل والعطاء في الحركة المسرحية القطرية مؤلم لنا في الخليج ، لأن المناعي قامة كبيرة لها انجازاتها العديدة في الخليج والوطن العربي ، معربا عن اعتقاده بأن المؤلف والمخرج القطري لم يتخذ هذا القرار المؤلم لنفسه أولا، لأنه من عشاق المسرح إلا بعد أن شاهد قوانين وأحكاما لا تتماشى مع أعراف المسرح ، معربا عن أسفه بضياع مسيرة المسرح القطري بقرارات بائسة. خسارة مسرحية قال د. سعيد بن محمد السيابي استاذ مساعد للمسرح في كلية المجتمع سابقا : إن توقف الفنان عبدالرحمن المناعي (مخضرم المسرح القطري) خسارة كبيرة لقطر الخير .. قطر الفكر المستنير والثقافة .. قطر التطور الحضاري.. مشيرا إلى أن توقف مبدع هو السماح للظلام بأن يحل مكان شعاع النور .. متمنيا دعم المسرح القطري والدراما التلفزيونية والإذاعية في قطر للاستمرار بتقديم دورها الحضاري وتوثيق النهضة الكريمة والمباركة في قطر العز.

5032

| 02 أكتوبر 2018