رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة: المسرح هو الأقرب إلى وجدان ووعي القطريين

أكد سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة أن المسرح يظل فنا مؤثرا في حياة الشعوب، وقد استطاع المسرح القطري على امتداد نصف قرن من النشاط أن يؤثر في المشهد الثقافي القطري وفي المجتمع القطري، حتى أصبح من أبرز الفنون الأقرب إلى وجدان ووعي القطريين. يذكر أن سعادة وزير الثقافة التقى عددا من المسرحيين خلال ندوة أقيمت على هامش معرض الدوحة الدولي للكتاب الأخير، واستمع لآراء المسرحيين ومطالبهم بعودة المهرجان المسرحي.

1948

| 10 مارس 2022

ثقافة وفنون alsharq
غازي حسين لـ الشرق: كنا نتسلل ليلاً إلى البيوت لمشاهدة التلفزيون

برومانسية المشوار الفني، وعفوية الممثل الذي توغل في حرفته ومهمته على الخشبة، وأمام الكاميرا والميكروفون على مدى عقود، تحدث الفنان القدير غازي حسين عن رحلة عشقه للفن، مستذكراً بداية المشوار، والإرهاصات الأولى التي قادته إلى هذا المجال، مروراً بالأعمال الفنية التي قدمها ونال بها استحقاق لقب الفنان الكبير الذي يتمتع بقدرة فائقة على تقمص جميع الأدوار، وخلق لحظات تعبيرية يبتكرها بحرفية عالية ليستحوذ بها على قلوب الجماهير. شكلت ريادة غازي حسين أرضية خصبة للمواهب الشابة التي التقاها في أعمال مسرحية وتلفزيونية عديدة، كان آخرها مسرحية الأصمعي باقوه من تأليف عبدالرحيم الصديقي وتيسير عبدالله، وإخراج سعد بورشيد. كما حرص على إغناء تجربته الفنية بمسلسلات تلفزيونية اجتماعية وكوميدية، وتاريخية، وأثبت حضوره محليا وخليجيا وعربيا أيضا في العديد من الأعمال التي نال بها حظا وافرا من الانتشار. في لقاء مع (الشرق) تحدث الفنان غازي حسين كما لم يتحدث من قبل، وعاد بالذاكرة إلى سنوات الطفولة، ودخوله المجال الفني بالتزامن مع تأسيس إذاعة قطر، ثم تلفزيون قطر، وصولا إلى الأعمال الخليجية التي زادته شهرة وانتشارا، فكان الحوار التالي. *من أين نبدأ هذه المسيرة الفنية الحافلة.. من المسرح أم الدراما التلفزيونية أم الدراما الإذاعية؟ ** المسافة الزمنية بين كل مجال وآخر متقاربة جدا، ربما بضعة أشهر تفصل بين هذه الوسائل الفنية التي كانت متاحة في ذلك الوقت، وعلى رأسها الإذاعة التي كانت المنطلق، إلى جانب المسرح، فكأنهما توأمان، ثم بعد فترة قصيرة تلفزيون قطر. *متى ظهر الشغف بهذه المجالات وكيف تطور حتى أصبح احترافاً؟ ** الشغف انطلق منذ وقت مبكر، حيث البيت الكبير الذي كان يجمع أفراد العائلة، إذ كانت البيوت الخليجية في ذلك الزمن تجمع الجد والأب والعم والخال وأبناء العم وأبناء الخال والخالات والعمات وأزواجهن وأبنائهن وبناتهن. وكان البيت كبيرا بأعداد أفراده وحجمه ومساحته، وبأبقاره وأغنامه ودواجنه. * كيف تعرفت على المسرح ومتى كان ذلك؟ ** أحببت الفن منذ طفولتي، في أواخر الأربعينيات وبداية الخمسينيات تربينا على صوت الراديو. كان والدي وعمي - رحمهما الله - شقيقين توأمين، وكانا يعشقان جهاز الراديو، حيث كانا يستمعان إلى الإذاعات العربية مثل صوت الشرق الأدنى، والقاهرة في فترة ثورة الضباط الأحرار، وإذاعة العراق في فترة الملكية، إضافة إلى عشقهما للفن الغنائي الراقي. كانا حريصين على سماع الأخبار والأغاني لمطربين كبار على غرار وديع الصافي، وأم كلثوم، وعبدالوهاب، وفريد الأطرش، وأسمهان، بالإضافة إلى مطربين مشهورين من العراق والخليج مثل محمد بن فارس المطرب البحريني الشهير. وكنت أتابع معهما تلك الأجواء وأسمع تعليقاتهما حول ما يبث من أخبار وأغان، وكنت مبهورا بقدرة كل منها على تمييز الخامات الصوتية لهذا الفنان أو ذاك، وتقييم الأغاني والأداء. كنت وأنا طفل التقط تلك الأشياء وأقوم بتخزينها في ذاكرتي، وأتذوق ما كنت أسمعه، وكنت كلما نضجت ازداد عندي منسوب المعلومات حول ما أسمع أو أرى، وما التقطه في الأعراس الشعبية، حيث كانت البيوت مفتوحة على بعضها البعض. كان الناس يتجمعون خاصة عندما يكون في العرس مطرب أو فرقة شعبية مشهورة، حتى ظهر تلفزيون أرامكو. كنا نتابع هذه المحطة عن طريق بعض الأغنياء الذين لديهم الإمكانيات لاقتناء جهاز التلفزيون في ذلك الوقت، وكانت محطة أرامكو تبث الأفلام العربية التي يتابعها جمهور عريض من كافة الدول العربية في تلك الفترة، كنت أستمتع بمشاهدة الشخصيات والأدوار التي يقدمها فنانون كبار مثل زكي رستم، ونجيب الريحاني، ويوسف وهبي، وشادية، ومحمود المليجي، وإسماعيل ياسين، وفريد شوقي وآخرين. كنا نتسلل ليلا إلى تلك البيوت التي توجد بها أجهزة تلفزيونات، وكنت في فصل الصيف أصنع دمية من القماش وأتركها في فراشي بهيئة شخص نائم، حيث كنا ننام في الأسطح، حتى إذا ما أقبل أحدهم يعرف أني نائم، ولكن عندما يكتشفون الأمر يعاقبونني. في تلك المرحلة بدأت أعشق التمثيل وأتذوق الفن بشكل عام. وبعد ذلك ظهر الفنان العراقي الراحل ناظم الغزالي الذي ملأ الدنيا وشغل الناس في تلك الفترة، ومن شدة عشقي لصوته سميت ابني البكر ناظم. *متى كان التحاقك بإذاعة قطر؟ ** بعد التخرج في الثانوية بدأ مشروع إذاعة قطر التي واكبت انطلاقتها، ثم أسست قسم الدراما، وقدمنا أعمالا كثيرة، وتعرفنا على مواهب كثيرة في التمثيل أصبح لها بعد ذلك شأن وحضور في الساحة الفنية، وكان التشجيع متبادلاً بيننا. بعد ذلك شاركت في دورات تدريبية خارج الدولة، وكان يرافقني في تلك الدورات صديق العمر الدكتور حسن رشيد. وابتدأت الحكاية. *ما أول مسرحية قدمتها على الخشبة؟ ** كنت من بين الأسماء المرشحة لمسرحية أم الزين للكاتب والمخرج القدير عبدالرحمن المناعي، لكني لم أحظ بتلك المشاركة. بعد ذلك شاركت في مسرحية باقي الوصية لفرقة قطر المسرحية، ثم المسرحية الكوميدية خال الكلفس، والعديد من الأعمال المسرحية مع مجموعة من الفنانين الرواد الذين كانت بداياتهم من دار المعلمين أذكر على سبيل المثال علي حسن، سيار الكواري، محمد سلطان الكواري، ومحمد نوح، وخليفة السيد وغيرهم. وكانت الأعمال والمشاركات تتوزع بين الإذاعة والمسرح والتلفزيون حيث قدمت برامج للأطفال في البداية، ثم شاركت في المسلسلات التلفزيونية، وكنا نستطيع التوفيق بين هذه المجالات الثلاثة. *إذا وقفنا وقفة تأمل بين ذلك الزمن وحاضرنا اليوم. كيف تقيم المشهد الفني بين الأمس واليوم؟ **المقارنة صعبة. عدد المشتغلين في هذا المجال زاد، والوسائل التي تقدم من خلالها الأعمال الفنية اختلفت وتطورت، والمسرح كذلك تطور، والهاتف أصبح اليوم وسيلة إعلامية متنقلة. والحياة تطورت وتغيرت. في الماضي كنا نقدم البروفات، ونحضر بوسترات المسرحية، ونحفر في الأرض لتركيب اللوحات الإعلانية، وكنا نقوم بالعديد من الأعمال. *ما الذي ساهم في انتشارك انت وفنانين آخرين في المسلسلات الخليجية؟ ** تلفزيون قطر كان له الفضل في مشاركاتنا في أعمال مسرحية متميزة شاركنا بها في العديد من المهرجانات العربية، وكنا بالتعاون والمحبة والحماس التي كانت موجودة عند الشباب في إثبات مواهبنا، ويحقق طموحه في التأسيس لمشروع ثقافي اسمه المسرح القطري. ولا ننسى وقوف مسؤولين في تلك الفترة كانوا يشغلون مناصب في الإعلام والرياضة وفي التعليم أيضا أخذوا بيدنا وأسسوا معنا المشروع. * ألم تكن مشغولا بفكرة الثنائيات الفنية سواء المسلسلات التلفزيونية أو الأعمال المسرحية؟ ** أعتقد أن المسألة تتعلق بمدى اقتناعك بأنك تستطيع أن تمتلك المقدرة في أن تكون في أي دور، ولكن إذا كان العمل يستدعي أن أقدم ثنائيا ناجحا فيا حبذا، ولكني في العموم أقدم جميع الأدوار. *برزت في العديد من الأعمال المحلية والخليجية، كيف تصف هذا التداخل؟ **الدراما الخليجية استقطبت العديد من الفنانين بعد أن أثبتت الدراما التلفزيونية وجودها، وبدأ المنتجون والمحطات الخليجية، ومشروع خليجنا واحد أيضا. كل ذلك ساهم في بروز الفنان القطري في الأعمال الخليجية. وصرنا نكمل بعضنا البعض خاصة من ناحية العنصر النسائي، واستطاع الفنان القطري إثبات وجوده، وبعد ذلك برزت الدراما التاريخية، وكان تلفزيون قطر سباقا في هذه الأعمال إلى جانب الأعمال المحلية التراثية والاجتماعية. وحظيت بالنصيب الأكبر في المشاركة في الأعمال التاريخية، والتي كان آخرها مسلسل عمر. *ما أبرز المواقف التي حدثت لك خلال هذا المشوار الفني الطويل؟ ** بلا شك كانت هناك مواقف حزينة، ومواقف مؤلمة، ومواقف مضحكة، ومواقف جميلة بيننا كزملاء. ومن الصعوبة أن أتذكرها. لكن المؤلم أن تجتهد في بروفات مسرحية والجميع متحمس والعمل جميل وراق وفيه إبداعات وتجليات، وبعد مدة لا تقل عن شهر من البروفات والتعب والسهر تفاجأ بوقف العمل. ومن بين الأعمال التي صدرت تعليمات بإيقافها في تلك المرحلة مسرحية المهرج والتي أتمنى أن تعرض بعد هذه الفترة الطويلة لأنها ترتكز على فرجة جميلة ومضمون راق، وفيها إسقاطات. إلى جانب مسرحية المتراشقون التي قدمتها مع الفنانين غانم السليطي وعبدالعزيز جاسم رحمه الله، وتم عرض العمل في مهرجانات خارجية وحازت على جوائز، وعندما عرضت في قطر تم إيقافها. *هل كانت الرقابة شديدة في ذلك الوقت؟ ** كانت رقابة شديدة ليس فيها مبررات موضوعية لقرارات المنع، كل ما في الأمر أن شخصا ما لم يرقه العمل، دون مراعاة للجهد، وللقضية التي يطرحها العمل، والرسالة التي يحملها. نحن بحاجة إلى رقابة مسؤولة تقدر الجهد الفني، والهدف الفني، والمصلحة العامة، وتكون مرنة في التعامل مع العمل الفني، ونخرج من الدائرة، لأن الفن يتطور مع الحياة ويتعايش مع الواقع، وربما المبدع يسبق بعض الأمور والمستجدات بحسه الفني، من خلال طرح قضايا يلفت النظر لها. *موقف طريف نختم به هذا اللقاء؟ **حدث في أحد العروض التي كنا نقدمها في مهرجان الدوحة المسرحي وكان ذلك خلال الاحتفال بيوم المسرح العالمي. كنت مشاركا في عمل للمخرج علي ميرزا، فجأة ودون سابق إنذار سقطت الإضاءة بجانبي بينما كنت أؤدي دور شخصية متسلطة، لكني تمالكت نفسي وواصلت الحوار دون أدنى ارتباك.

5898

| 30 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
عبد الرحيم الصديقي لـ"الشرق": "الأصمعي باقووه" تتناول حقوق المؤلف وهجرة العقول

يشهد مسرح قطر الوطني بروفات المسرحية الجديدة الأصمعي باقووه، أحدث إنتاجات مركز شؤون المسرح، التابع لوزارة الثقافة، والتي ستعرض للجمهور في الفترة من 20 الى 22 يناير الجاري على مسرح الدارما في الحي الثقافي (كتارا)، بالتزامن مع فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب الحادي والثلاثين. يأخذنا صاحبا النص والأشعار الثنائي المبدع عبد الرحيم الصديقي وتيسير عبدالله، الى رحلة عبر التاريخ، حيث تدور أحداث المسرحية في العصر العباسي، ويغلف أجواءها الشعر وروح الدعابة والفكاهة، لكنها ليست دعابة اعتباطية بل موظفة توظيفا ينسجم مع مضمون العمل. وفي هذا السياق يقول الكاتب عبدالرحيم الصديقي، مدير مركز شؤون المسرح في تصريحات خاصة لـ الشرق: تستعيد المسرحية الحادثة الشهيرة المتعلقة بقصيدة الأصمعي المعروفة صوت صفير البلبل لتثير مسألة معاصرة هامة جداً تتعلق بحقوق المؤلف وضرورة حمايتها، كما تلفت الأنظار إلى مسألة هجرة العقول العربية. وفي هذا العمل الذي يحمل الكثير من المفاجآت، يلتقي الجمهور مع شخصيات تركت أثرا وتأثيرا في الثقافة العربية، حيث الموصلي، وزرياب، والأصمعي، وغيرهم. وأوضح الصديقي أن العمل الجديد يأتي في إطار حرص المركز على مواكبة فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب؛ الحدث الثقافي الأبرز الذي ينتظره الجمهور في هذه الفترة من السنة. مشيرا إلى أن مضمون المسرحية يعكس الى حد كبير شعار المهرجان، (العلم نور)، مؤكدا التزام إدارة المركز بقرارات وزارة الصحة العامة والجهات المعنية للحد من انتشار فيروس كوفيد -19. وأشار مدير مركز شؤون المسرح إلى أن أجمل ما في العمل عودة نجوم المسرح القطري غازي حسين وهدية سعيد وناصر المؤمن، مع مجموعة من الفنانين الشباب. يذكر أن المسرحية من إخراج سعد البورشيد، ومخرج مساعد إبراهيم لاري، ويشارك في التمثيل نخبة من نجوم المسرح القطري، بالإضافة الى نخبة من الممثلين المعروفين في الساحة من بينهم شعيل الكواري، ومحمد الصايغ، وسالم المنصوري، وخالد خميس، وخالد ربيعة، وعلي الخلف، وعلي الشرشني، بالإضافة الى الممثل الصاعد منذر ثاني، وهبه لطفي، وخالد الحميدي وزينة، وأميرة ياسر. كتب ألحان المسرحية علي حسين وقام بتوزيعها عبد الرحمن الريامي، ويقوم بالأداء الصوتي فيها الفنانون غازي حسين، وعبد الرحمن الريامي، ونسمة، وشعيل الكواري. وقد تم التسجيل باستوديوهات كوشينيل برودكشن. وأشرف على تصميم الملابس عائشة النعيمي، وتشارك في العرض فرقة أمواج الاستعراضية، وقامت بتصميم الاستعراضات الفنانة أنريكا. وساعد في الإخراج خالد خميس وعلي الشرشني.

2635

| 11 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
تدشين مسرح "فرقة الوطن" قريباً

تستعد فرقة الوطن المسرحية لتدشين خشبة مسرحها الخاص، وذلك في حفل سيتم الإعلان عنه قريبا. وتم تجهيز المسرح بجميع الأجهزة والمعدات التي تتناسب مع ما يتطلبه العرض المسرحي من تقنية الصوت والإضاءة، بالإضافة الى الكراسي والأرائك التي تم تصميمها على الطراز التقليدي الذي يعكس خصوصية الفرقة. ومن المؤمل أن تحتضن خشبة المسرح الجديد بروفات الأعمال المسرحية والورش الفنية التي تعتزم الفرقة تقديمها في الفترة القادمة، بالإضافة الى العروض المسرحية وذلك بهدف الاستفادة من مقرها، وتخفيف العبء على مسرح قطر الوطني الذي لا يكون متاحا في كثير من الأوقات بسبب كثرة الأنشطة التي يحتضنها. ومن المتوقع أن تحتضن خشبة مسرح فرقة الوطن المسرحية عروض المهرجان المسرحي الذي تعتزم الفرقة إقامته وفق ما أكده الفنان ناصر الحمادي في تصريحات سابقة لـ (الشرق). وتعود فكرة المهرجان الى الفنان صالح المناعي، فيما يقوم مجلس الإدارة بدراستها وإعدادها لتكون جاهزة للتنفيذ. وقال الحمادي إن المهرجان سيحمل اسم فرقة الوطن، وسيكون فرصة للمسرحيين الشباب حتى يقدموا أعمالهم ويمارسوا شغفهم بالمسرح. وتحرص فرقة الوطن المسرحية على دعم الشباب الموهوبين لإثراء الحركة المسرحية بالطاقات الشابة في مجال التأليف والإخراج والتمثيل، خاصة بعد أن أثبت مهرجان المسرح الجامعي نجاحه في تقديم مواهب واعدة في مجال المسرح خلال موسمين ماضيين، وفي هذا السياق عززت فرقة الوطن شراكاتها في السنوات الأخيرة مع كلية المجتمع، وجامعة قطر من خلال استغلال القاعات الموجودة في الفرقة، وأثمرت تلك الشراكات بروز مواهب شبابية أثبت ذاتها في عدة أعمال وفعاليات مسرحية وحققت جوائز في العديد من المناسبات. يذكر أن فرقة الوطن شاركت مؤخرا في مهرجان دريشة للفنون الأدائية الذي نظمته مؤسسة قطر في المدينة التعليمية ديسمبر الماضي، وتمثلت مشاركة الفرقة في مسرحية حلاق الأشجار تأليف الكاتب العماني عبدالرزاق الربيعي، وإخراج إبراهيم لاري، وتمثيل كوكبة من الفنانين الشباب من بينهم خالد الحميدي وعبدالرحمن المنصوري ويوسف الحداد وآخرون.

2678

| 01 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
مركز شؤون المسرح يستعد لإطلاق الموسم الجديد

يستعد مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة لإطلاق موسم مسرحي جديد بدءاً من شهر يناير 2022 تتنافس فيه 8 عروض مسرحية للكبار والصغار. استعداداً لهذا الموسم بدأ المركز سلسلة من الورش الفنية في مجالات المسرح المختلفة من كتابة وتمثيل وغيرها. وقال الكاتب عبدالرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح في تصريح لوكالة الأنباء القطرية / قنا/ على هامش ورشة الكتابة المسرحية المقامة حاليا على مسرح قطر الوطني، إن المركز يستعد لتقديم موسم مسرحي متميز لتعويض موسمي 2020 و2021 ، بسبب جائحة كورونا، مشيرا إلى أنه على الرغم من عدم توقف النشاط المسرحي خلال الموسمين السابقين بالمركز فإنه لم يكن بالزخم المطلوب والحضور الجماهيري الذي يزيد من التفاعل والحراك المسرحي. وقال الصديقي إن المركز بدأ حاليا تقديم سلسلة من الورش التدريبية استعدادا للموسم الجديد، حيث بدأت الورش بورشة يقدمها الكاتب والمخرج المسرحي حمد الرميحي حول الكتابة المسرحية لأننا في أمس الحاجة إلى وجود كتاب جدد ، فيما يقدم السيد عبدالحميد اليوسف ورشة حول فن الإلقاء، ويقدم المركز ورشة أخرى حول صناعة الممثل، إلى جانب ورش أخرى تتواصل حتى انطلاق الموسم المسرحي. وحول أهم ملامح الموسم المسرحي الجديد قال مدير مركز شؤون المسرح، إن الموسم الجديد يتضمن تقديم 8 أعمال مسرحية تلقاها المركز بالفعل من الفرق الأهلية والشركات الفنية، تشمل مسرحيات للكبار ومسرحيات للصغار، إلى جانب اقامة نسخة جديدة من مهرجان المسرح الجامعي، حيث نطمح لمشاركة 6 فرق مسرحية جامعية هذا العام. وحول أهم المشاريع التي يقوم عليها مركز شؤون المسرح حاليا، قال السيد عبدالرحيم الصديقي لـ /قنا/ : إن أهم مشروع نقوم به الآن هو رقمنة الأرشيف المسرحي القطري منذ عام 1970 وحتى اليوم ، مؤكدا أهمية الأرشيف في خدمة الباحثين والمهتمين بالمسرح من قطر وخارجها، كما أنه يتيح النصوص المسرحية للقراءة ، وقد تم إنجاز 50 % من الأرشيف المسرحي، إلى جانب توثيق أعمال الفرق المسرحية الأهلية، لافتا إلى أن المركز يعمل حاليا على مشروع منصة وتطبيق مسرح قطر ليكون متوفرا على الأجهزة والهواتف الذكية ليتمكن القارئ من خلال التطبيق من الاطلاع على تاريخ المسرح القطري ومتابعة المسرحيات القديمة والتي تمت رقمنتها، وكذلك يمكنه حجز التذاكر لحضور المسرحيات الجديدة، فضلا عن مشروع آخر وهو برود كاست للرموز القطرية في مجال المسرح، وقد تم إعداد أول حلقة عن الفنان الراحل عبدالعزيز جاسم ، إلى جانب توثيق مسيرة الفنانين الرواد وقد تم تسجيل حلقة خاصة مع الفنان محمد بوجسوم . وأضاف أن مركز شؤون المسرح يعمل حاليا على إعادة الهيكلة الادارية لضمان استمرارية العمل والنظام داخل المركز. وفي سياق متصل تتواصل حاليا ورشة الكتابة المسرحية التي يقدمها على مدار شهر الكاتب والمخرج حمد الرميحي وبمشاركة 20 مشاركا في مسرح قطر الوطني. وحول أهم ما تتضمنه ورشة الكتابة قال الكاتب والمخرج حمد الرميحي لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الورشة تتناول كيف نكتب نصوصنا المسرحية بدءا من اختيار الفكرة وحياكة القصة ورسم معالم الشخوص، الايقاع وموسيقية الكلمة في الحوار وإيجاد الفعل وتبريره، وتسلسل المشاهد والأحداث المتلاحقة للوصول إلى العقدة ثم الحل في النهاية، مشيرا إلى أن المشاركين يتعرفون كذلك في الجانب النظري على أساليب الكتابة المسرحية المختلفة، إلى جانب تدريب عملي بحيث ينتج كل مشارك عملا مسرحيا في نهاية الورشة ، مؤكدا أن الورشة تسعى لتنمية الخيال والتفكير الإبداعي واكتشاف المواهب الجديدة في هذا المجال وتطوير أدواتها في الكتابة المسرحية.

2073

| 28 أكتوبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
وزير الثقافة يكرّم الفائزين بمهرجان المسرح الجامعي الثاني ضمن احتفالية اليوم العالمي

كرّم سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، الليلة الفائزين في مهرجان المسرح الجامعي /شبابنا على المسرح/ في دورته الثانية، والذي نظمه مركز شؤون المسرح، في الفترة من 21 وحتى 27 مارس الجاري على مسرح قطر الوطني. وجاء ختام وتتويج الفائزين في مهرجان المسرح الجامعي /دورة الفنان الراحل موسى عبدالرحمن/، مواكبا لاحتفالية وزارة الثقافة والرياضة باليوم العالمي للمسرح الذي يوافق 27 مارس من كل عام، وبالتزامن مع فعاليات الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2021. وفازت مسرحية /لا توقظ اللوه/ لجامعة قطر بجائزة أفضل عرض متكامل، وهي المسرحية ذاتها التي فازت بجوائز أفضل إخراج لإيمان المري، أزياء لنورة المالكي، مؤثرات سمعية وبصرية لمسلم الكثيري، وإضاءة لإبراهيم لاري، والذي فاز كذلك بجائزة أفضل ممثل دور أول مناصفة عن دوريه في مسرحيتي /لا توقظ اللوه/ و/مختل عقليا/ لكلية المجتمع، مع منذر السابعي عن مسرحية /مع مرتبة الشرف/ لجامعة قطر، إلى جانب جائزة أفضل ممثل دور ثاني مناصفة (مسلم الكثيري احمد ميا عن دورهما في مسرحية لا توقظ اللوه). كما فازت مسرحية /لا توقظ اللوه/ بعدد من جوائز مركز شؤون المسرح التقديرية، في مجال التمثيل وفاز بها خالد الحميدي، مناصفة مع عبدالرحمن المنصوري عن مسرحية /مختل عقليا/ لكلية المجتمع، وفي مجال التأليف مناصفة بين إيمان المري، ومنى العنبري عن مسرحية /عزف منفرد/ لكلية شمال الأطلنطي. وفازت مسرحية /مع مرتبة الشرف/ لجامعة قطر بجائزة لجنة التحكيم الخاصة وهي ثاني أهم جائزة من جوائز المهرجان، كما فازت بجوائز أفضل نص لتميم البورشيد، وديكور لجاسم عاشير، وإدارة إنتاج لفيصل العذبة إلى جانب جائزة مركز شؤون المسرح التقديرية في مجال الإخراج لعبدالله الملا. كما فازت مسرحية /مختل عقليا/ بجائزتي أفضل ممثلة دور اول لكلثم المناعي، وأفضل ممثلة دور ثاني وفازت بها العنود الخوري، فضلا عن جائزة مركز شؤون المسرح التقديرية في مجال التمثيل والتي فازت بها هيا الصالحي مناصفة مع هنيدة بوشناق عن مسرحية /عزف منفرد/. كما كرم سعادة وزير الثقافة والرياضة، أعضاء لجنة التحكيم برئاسة المخرج حمد الرميحي والناقدين الدكتور حسن رشيد والدكتور مرزوق بشير، اللذين قاما بالتعقيب على العروض المسرحية في الندوات التطبيقية، والطلاب الجامعيين الذين أداروا الندوات المصاحبة للمهرجان، والاستاذ موسى زينل كرمز من رموز المسرح القطري، وأسرة الراحل موسى عبدالرحمن الذي حملت الدورة الثانية اسمه تقديرا لعطائه الفني. وقال الفنان صلاح الملا مدير مركز شؤون المسرح، إن المركز اليوم يحتفل بنجاحه في تحقيق استراتيجية وزارة الثقافة والرياضة في مجال المسرح فمنذ إنشائه منذ أكثر من أربع سنوات كان الهدف هو التوجه بالمسرح نحو المجتمع، وتفعيل دور الفرق المسرحية وتوفيق أوضاعها، واستكمال تطوير الأنواع المسرحية الأخرى مثل مسرح الدمى والمسرح المدرسي والمسرح الشبابي ومسرح الجاليات. وأكد أن المركز استطاع بالعمل الصادق والجهد المشترك وبدعم سخي من الدولة وبمؤازرة المسرحيين أن يصل إلى ثمار عديدة، سواء في المسرح العام أو المسرح المدرسي /عيالنا على المسرح/ الذي تم بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات ووزارة التعليم والتعليم العالي وقدمنا فيه 18 عرضا محليا وخارجيا بحضور عدد كبير من المتفرجين تخطى حاجز الـ100 ألف مشاهد، وكذلك المسرح الجامعي الذي تم تأسيسه في سنة 2019 لنحتفل بختام دورته الثانية هذا العام إلى جانب نجاح المركز في تفعيل فضاء الدمى الذي كان متوقفا عن العمل لسنوات عدة، وتم إنتاج 12 مسرحية وقدمنا خلاله 253 عرضا محليا وخارجيا وذهب إلى المدارس ورياض الأطفال والحدائق تمت المشاركة في أغلب محافل وفعاليات الدولة، داعيا في ختام كلمته الشباب الجامعي الذين شاركوا في المهرجان إلى الالتحاق بالفرق المسرحية الأهلية والمراكز الشبابية المنتشرة في البلاد ومواصلة الإبداع. وتضمنت احتفالية وزارة الثقافة والرياضة باليوم العالمي للمسرح التي أقيمت وسط إجراءات احترازية وحضور محدود، تقديم العرض المسرحي /وادي المجادير/ تأليف وإخراج عبدالرحمن المناعي، بالتعاون مع فناني فرقة الدوحة المسرحية. وتدور أحداث المسرحية في فترة الثلاثينيات من القرن الماضي، حيث اجتاح قطر ومناطق أخرى من الخليج وباء الجدري في صيف عام 1932. وجسد الشخصيات كل من أحمد عفيف (في دور المداوي)، وزينب العلي (في دور أم سعيد)، وجاسم السعدي (في دور المجدور)، حيث تتناول المسرحية ثنائية الحياة والموت، وتحولات الإنسان في ظل الكوارث التي تحل به. وفي كلمة مصورة ألقى الفنان علي حسن كلمة اليوم العالمي للمسرح التي كتبتها هذا العام الممثلة البريطانية هيلين ميرين بطلب من الهيئة الدولية للمسرح، وقالت فيها كان هذا وقتا صعبا للغاية بالنسبة للفنون الأدائية الحية، كافح فيه العديد من الفنانين، والفنيين، والحرفيين، والنساء في مهنة هي في الأصل محفوفة بانعدام الأمن الذي ارتبط دائما بهذه المهنة، وهو ما مكن هؤلاء الفنانين من النجاة في ظل جائحة /كورونا/، متسلحين بالكثير من الذكاء والشجاعة، ففي ظل هذه الظروف الجديدة، حول الفنانون خيالهم إلى طرق إبداعية وترفيهية ومؤثرة ليتمكنوا من التواصل مع العالم، ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير بالطبع إلى شبكة الإنترنت. وأكدت ميرين في كلمتها القصيرة أن ثقافة المسرح الجميلة ستبقى وتستمر قائلة: لن تختنق أبدا الرغبة الإبداعية للكتاب، والمصممين، والراقصين، والمغنين، والممثلين، والموسيقيين، والمخرجين، وفي المستقبل القريب ستزهر تلك الرغبة مرة أخرى تدفعها طاقة جديدة وفهم جديد للعالم الذي نتشاركه جميعا، وكم أتحرق شوقا لذلك. وألقى الأستاذ موسى زينل الخبير والمستشار السابق بوزارة الثقافة والرياضة، كلمة المسرح القطري بهذه المناسبة وثمن فيها اهتمام الوزارة بالمسرح وخاصة الجامعي الذي شهد انطلاق معظم المشاهير من الفنانين عالميا وعربيا، داعيا الشباب إلى الاستفادة من هذا الدعم الذي تقدمه الدولة والانخراط في عالم الابداع المسرحي من خلال الفرق المسرحية التي طالب بمزيد من دعمها. وأشار زينل إلى أن دولة قطر من أوائل الدول الخليجية التي احتفلت منذ بداية ثمانينيات القرن الماضي بمناسبة اليوم العالمي للمسرح بالعديد من الأعمال التي قدمت طاقات مبدعة وأعمالا خالدة حازت كثيرا من الجوائز خليجيا وعربيا. جدير بالذكر أن جوائز مهرجان المسرح الجامعي تتضمن جائزة أفضل عمل بقيمة 200 ألف ريال، و50 ألف ريال لجائزتي أفضل نص، وأفضل إخراج، و30 ألف ريال قيمة جائزة أفضل ممثل دور أول، والمبلغ ذاته لأفضل ممثلة دور أول، و25 الفا لكل من أفضل ممثل دور ثان، وأفضل ممثلة دور ثان، و15 ألفا لكل من جوائز: أفضل ديكور، أفضل إضاءة، أفضل مؤثرات بصرية وسمعية، أفضل أزياء، فيما تبلغ جائزة لجنة التحكيم الخاصة 150 ألفا، إضافة إلى جوائز مركز شؤون المسرح التقديرية في مجالي التأليف، الإخراج وتبلغ 25 ألفا لكل منهما، وجائزة أفضل إنتاج 15 ألفا، وجائزة مركز شؤون المسرح التقديرية في التمثيل 15 ألفاً.

2290

| 28 مارس 2021

محليات alsharq
وزير الثقافة والرياضة يؤكد أهمية تمكين الشباب في المراكز الثقافية والشبابية

أكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة أن وزارة الثقافة تعمل على تحسين الاداء المؤسسي والعمل على تمكين الشباب في القطاعات المختلفة وخاصة المثقفين والفنانين. وقال سعادته في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش انعقاد الجمعية العمومية لفرقة قطر المسرحية التي أقيمت مساء اليوم على مسرح قطر لانتخاب رئيس الفرقة ونائب الرئيس، إن انتخابات اليوم في فرقة قطر تعتبر خطوة أولى في سبيل خطوات قادمة في المراكز الثقافية والفرق المسرحية بما يعمل على تمكين الفنانين لإدارة شؤونهم، مضيفا نحن على ثقة من أن الفنانين القطريين لديهم الخبرة والدراية التي تجعلهم مؤهلين لإدارة الحياة المسرحية في قطر على أكمل وجه. وأشار إلى أن الشباب القطري في جميع القطاعات لديه القدرة على إدارة هذه القطاعات الثقافية والفنية والشبابية وأن الوزارة تسعى لتمكينهم في هذا الشأن وستواصل دعمهم المادي والمعنوي الذي يساعدهم في التخطيط الاستراتيجي لتلك القطاعات وصولا إلى تحقيق أهدافهم التنموية، فضلا عن المتابعة وتقييم النتائج في مختلف القطاعات. وأعرب وزير الثقافة والرياضة عن سعادته بإعادة الجمهور إلى المسرح القطري وتقديم أعمال جماهيرية مباشر مثل مسرحية /حلاق الأشجار/ التي عرضت على مسرح قطر الوطني مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا /كوفيدـ19/، مؤكدا أن هذا يرجع لتكاتف مؤسسات الدولة وخاصة جهود وزارة الصحة في التصدي لجائحة كورونا، فضلا عن الوعي المجتمعي والالتزام الكبير من القطريين والمقيمين، الذي جعل دولة قطر تجني ثماره حاليا في سبيل عودة الحياة إلى طبيعتها وتقديم فعاليات جماهيرية. وقد أسفرت نتائج انتخابات اليوم عن فوز الفنان حمد عبدالرضا بمنصب رئيس فرقة قطر المسرحية والفنان علي يوسف الحمادي بمنصب نائب الرئيس بالتزكية. وقال الفنان حمد عبدالرضا في تصريح لـ/قنا/ إننا سنعمل على تشكيل مجلس إدارة الفرقة وسيتم الإعلان عنه خلال هذا الأسبوع، مشيرا إلى أن أولوية الفرقة حاليا هي وضع استراتيجية لتقديم أعمال فنية رفيعة المستوى وتناقش القضايا الآنية. وكشف عن أن الفرقة تستعد حاليا لتقديم عملين الأول للكبار يتناول الانتخابات في إطار كوميدي وسوف يشارك فيه نخبة من نجوم المسرح القطري، إلى جانب بعض النجوم الخليجيين، كما تستعد الفرقة لتقديم عمل للأطفال نسعى أن يقدم على المسرح في عيد الفطر القادم بمشيئة الله. وفي لفتة نبيلة قامت وزارة الثقافة والرياضة وفرقة قطر المسرحية بتكريم عدد من كبار المسرحيين القطريين الذي أثروا الحركة المسرحية في قطر وخاصة أولئك الذين تماثلوا للشفاء بعد تعرضهم لأزمات صحية مؤخرا، حيث تم تكريم كل من الكاتب والناقد موسى زينل، والفنان محمد بوجسوم، والفنان علي حسن، والفنان غانم السليطي والذين عبروا بدورهم في كلمات قصيرة عن امتنانهم لوزارة الثقافة والرياضة وفرقة قطر المسرحية على التكريم والوفاء لكل من أثرى الحركة المسرحة في قطر. وقد اعتمدت وزارة الثقافة والرياضة النظام الأساسي الجديد لفرقة قطر المسرحية، مؤخرا ليسفر عن إجراء انتخاب أول مجلس إدارة للفرقة وفق هذا النظام الذي يهدف إلى تطوير آليات العمل والممارسة المسرحية على مستوى الإدارة والتنظيم وتعزيز الثقافة التشاركية وتحسين الأداء المؤسسي، بالإضافة إلى تمكين الشباب وإشراكهم. وتعد فرقة قطر المسرحية من أقدم الفرق المسرحية في قطر حيث تأسست عام 1972 وكانت تحت مسمى المسرح القطري ثم تأسست الفرقة الشعبية للتمثيل عام 1984 بقرار وزارة الإعلام والتي تم تعديلها إلى فرقة المسرح الشعبي، وبموجب قرار من وزير الإعلام في عام 1994 تم دمج الفرقتين لتصبحا تحت مسمى فرقة قطر المسرحية وقدمت على مدار تاريخها العديد من روائع المسرح القطري.

2685

| 24 يناير 2021

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق الموسم المسرحي الجديد قريباً

ينطلق الموسم المسرحي الجديد قريباً، ليفتح مجدداً باب المنافسة بين جميع المسرحيين المحليين، فيما سيقيم مركز شؤون المسرح يوم السبت المقبل حفل ختام الموسم المسرحي بالحي الثقافي (كتارا)، وذلك بعد مرور أشهر من المنافسة القوية بين صناع الحركة المسرحية في قطر. وأكد الفنان صلاح الملا، مدير المركز، ان ختام الموسم المسرحي 2018-2019 سوف يكون حدثا مميزا ينتظره جميع الفنانين والمسرحيين لأنه سيكشف عن جوائز المهرجان الثاني بعد النجاح الذي حققه المهرجان الأول بشهادة المعنيين بالمسرح. واضاف الملا اننا نعتز بالاهتمام الرسمي بالحركة المسرحية بشكل عام، لافتاً إلى أن الحفل سيشهد تكريم الفرق المسرحية الفائزة في مسرح الكبار والأطفال.

1534

| 07 يناير 2020

ثقافة وفنون alsharq
تكريم عبد الرحمن المناعي بدرع المسرح قريباً

كشف سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي، أن (كتارا) ستكرم قريباً رائد المسرح الفنان عبدالرحمن المناعي. وقال د. السليطي عبر تغريدة له أمس إنه قريباً ستكرم المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عملاق المسرح القطري المخرج عبدالرحمن المناعي بدرع المسرح. وتأتي مبادرة تكريم عبد الرحمن المناعي بلقب درع المسرح لسنة 2019 ضمن المبادرات التي يحرص عليها الحي الثقافي إعترافا وتقديرا لمشوار الفنانين والمبدعين، وعرفانا لوفائهم بخدمة الفن والإبداع المحلي. كما يأتي هذا التكريم تثمينا لما قدمه المناعي من أعمال للمسرح المحلي ومساهماته في إثراء المشهد الثقافي، إذ يعد أحد القامات الإبداعية في الساحة الفنية المحلية.

944

| 21 أكتوبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
الفنان عبدالله غيفان لـ الشرق: مسرحنا بحاجة إلى خطة شاملة للتطوير

يجب تنمية مواهب الشباب للانخراط في المسرح المطلوب إقامة ورش تتسم بالمهنية ويدعى إليها متخصصون دعا الفنان عبدالله غيفان إلى ضرورة أن تشهد الحركة المسرحية تطويراً يليق بعراقة وتاريخ المسرح المحلي، وحدد في تصريحات خاصة لـ الشرق مظاهر هذا التطوير في إعداد خطة مسرحية متكاملة ومدروسة، تستهدف وضع الأساسيات للنهوض بالحركة المسرحية. وأضاف: إن هذه الأساسيات ينبغي أن تشمل تأهيل الشباب للانخراط في العمل المسرحي بمختلف عناصره، سواء كان ذلك على مستوى التمثيل أو الإخراج أو غير ذلك من منظومة العمل المسرحي المتكامل. مشدداً على أهمية أن يشمل هذا التأهيل أيضاً إقامة ورش مسرحية متخصصة، يُدعى إليها المتخصصون في مجال المسرح، لتنمية مواهب الشباب المسرحية، علاوة على إجراء المنافسات فيما بينهم، ولن يكون ذلك إلا بعودة المهرجانات المسرحية ذات الطابع الشبابي والمدرسي والجامعي، وإن كان الأخير قائما بالفعل، وأقيمت النسخة الأولى منه قبيل منتصف العام الجاري، إلا أنه يجب عودة مختلف المهرجانات المسرحية السابقة. وأوضح الفنان عبدالله غيفان أن الشباب لديهم مواهب فنية ثرية، يجب توظيفها في أعمال مسرحية واعدة، وأنهم بحاجة إلى من يدعم هذه المواهب، فيثريها، ويعمل على توظيفها في أعمال مسرحية راقية. ولفت إلى أن تطوير المسرح المحلي ينبغي أن يشمل حراكاً شاملاً في مختلف مناحي الحركة المسرحية، بحيث يصبح المسرح مسيطراً على المجال الفني بأكمله، كون المسرح هو أبو الفنون، وهذا لن يكون إلا من خلال خطط مدروسة، وتقديم أساسيات العرض المسرحي. وقال الفنان عبدالله غيفان إن أسباب عزوفه عن القيام بعروض مسرحية هو حالة الاستعجال التي يتم من خلالها تقديم العروض المسرحية، والتي ينبغي التريث فيها، وعدم الاستعجال في تقديمها، حتى تخرج الأدوار المسرحية بشكل احترافي، وتعبر عن الحركة المسرحية المحلية، وما تتسم به من عراقة وتطور. وتابع: إنه منذ 10 سنوات تقريباً، وهو يعزف عن المشاركة في أي عمل مسرحي، نظراً للأسباب المشار إليها، مؤكداً أن آخر عمل مسرحي له كان بعنوان قصة حب بحرية من تأليف وإخراج الفنان حمد الرميحي، مشدداً على ضرورة دعم الفنانين المواطنين، وتوظيف جيل الرواد منهم في تقديم عروض مسرحية، بالشكل الذي يعيد معها تاريخ المسرح المحلي، وما يتميز به من عراقة. وقال غيفان إنه منذ أسبوع قدم أوبريت بمناسبة افتتاح دورة الألعاب العالمية الشاطئية الأولى في قطر 2019، وقمت خلاله بدور الجد الراوي، وهنا أتوجه بالشكر إلى اللجنة الأولمبية القطرية، وعلى رأسها سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وذلك لثقة اللجنة، وإسنادها هذا الدور لي.

3059

| 20 أكتوبر 2019