اجتمع سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، اليوم، مع سعادة السيد جان باتيست فافر سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات الإعلامية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها.

بحضور شخصيات قيادية وتحت رعاية سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، أقامت المؤسسة غبقتها السنوية الرمضانية في جو من الود والألفة والتواصل، حيث اجتمع موظفو المؤسسة من مختلف الإدارات في مقرها الرئيسي. وتأتي هذه الغبقة ضمن سلسلة فعاليات المؤسسة التي تقام سنوياً خلال شهر رمضان المبارك، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية بين موظفيها وتعزيز الروح المعنوية لديهم. وقد تفاعل موظفو المؤسسة بحماس كبير مع هذه الفعالية، حيث شكلت فرصة مميزة لهم للتواصل والتفاعل بأجواء رمضانية مفعمة بالبهجة والمحبة. وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، هنأ سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، الموظفين بحلول شهر رمضان المبارك، معرباً عن تقديره الكبير للجهود التي بذلوها في إنجاح الخطط الرمضانية للمحطات التلفزيونية والإذاعية والمنصات الإعلامية التابعة للمؤسسة. وأكد سعادته على أهمية التواصل والتلاحم بين موظفي المؤسسة، مشيراً إلى أن الغبقة الرمضانية تعد فرصة مميزة لتعزيز هذه الروابط الاجتماعية وتعزيز التكافل والتآخي بين أفراد العائلة الإعلامية. من جانبهم، عبر موظفو المؤسسة عن سعادتهم البالغة بالمشاركة في هذه الفعالية، معبرين عن شكرهم وتقديرهم للإدارة على حرصها على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعزز الروح المعنوية وتعزز الانتماء للمؤسسة وتعزيز التواصل الداخلي بين مختلف الإدارات. الجدير بالذكر أنه تعتبر المؤسسة القطرية للإعلام من الجهات الإعلامية الرائدة، حيث تسعى دائمًا لتقديم محتوى إعلامي متميز ومتنوع يلبي احتياجات الجمهور المحلي والعربي. وتتميز المؤسسة بتقديم برامج إعلامية متميزة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تسعى إلى تقديم محتوى يعكس قيم الدين والتراث الإسلامي بشكل معاصر وملهم. برامج المؤسسة خلال شهر رمضان تتنوع بين البرامج الدينية والتعليمية والترفيهية، حيث تقدم سلسلة من البرامج الرمضانية التي تشمل الدراما والمسابقات والبرامج الدينية والثقافية. تعمل المؤسسة على اختيار مجموعة متنوعة من البرامج التي تتناسب مع مختلف شرائح المجتمع، وتهدف إلى توفير تجربة إعلامية مميزة تعكس روح العطاء والتسامح والتواصل في شهر الخير والبركة.

ثمن السيد علي بن طوار الكواري، الباحث ومقدم برنامج «إتقان»، دعم المؤسسة القطرية للإعلام للبرنامج. واصفاً البرنامج، الذي يعرضه تلفزيون قطر خلال شهر رمضان المبارك، بأنه أصبح علامة تجارية للمؤسسة، بفضل ما يطرحه من رؤى للمستقبل، وفي ظل ما يحققه من نجاحات عديدة. وفي رده على سؤال الشرق، حول أهم ما يميز النسخة الثالثة من البرنامج. استحضر الكواري خلال لقائه ممثلي الصحف المحلية، النسخة الأولى من البرنامج. مؤكداً أنها كانت معنية برصد استعدادات دولة قطر لاستضافة كأس العالم 2022، وبنيتها التحتية، «ولذلك وثقنا العديد من المشاريع في الدولة، ونجحنا في ذلك، علاوة على القيام بمسح للعديد من الجهات، كما أدخلنا القالب الترفيهي بالبرنامج، وهى الدراجة الهوائية، عبر تقديم قالب وثائقي، حيث ساعدتنا الدراجة الهوائية في استهدف جمهور المراهقين». ويتوقف عند الموسم الثاني للبرنامج. مؤكداً أنه استهدف رصد «إتقان العرب»، كمحاولة لتغيير الصورة النمطية، على نحو ما نجحت فيه نسخة كأس العالم 2022 في قطر، والتأكيد على أن العرب أصحاب حضارة عظيمة، ولذلك نجح البرنامج في تصحيح الصور النمطية عن العرب. أما الموسم الثالث – كما يرصده- فقد كان تحدياً، «حرصنا خلاله على تقديم البرنامج بقالب مميز، لا يشبه غيره، وذلك بالتركيز على المستقبل، وما ستكون عليه دولة قطر، وخاصة بعدما أصبح اسم الدولة يتردد في جميع دول العالم، واهتمامها الكبير بالأجيال القادمة». ويلفت الكواري إلى تصوير البرنامج في ثلاث قارات، «ووصلنا فيها إلى العديد من غرف الابتكار التي أدت إلى تغيير العالم، وخاصة ممن لديهم شراكات مع دولة قطر، وسعينا في كل ذلك إلى تعزيز المصداقية، بتقديم المعلومة المدققة، كما أدخلنا لأول مرة عنصرين أساسيين، وهما «إتقان» وهى شخصية افتراضية، اعتمدنا فيها على الذكاء الاصطناعي، وكانت تصاحبني ليدور حوار بيني وبينها، بينما تمثل العنصر الثاني في الدراجة الهوائية، التي تستقطب شريحة معينة من الشباب، كما حرصنا على التوجه إلى أماكن بعيدة لاستقاء المعلومة، وبالشكل الذي يؤدي إلى اكتمال الصورة الصحفية لدينا، لنكون قد حصلنا على المعلومة من كافة الجوانب». تحديات البرنامج وعن تحديات البرنامج. يراها السيد علي بن طوار الكواري بأنها «من أصعب التحديات التي واجهت مواسم البرنامج، غير أنه بدعم المؤسسة القطرية للإعلام، فقد تم تذليل كافة هذه التحديات، حيث تعتبر المؤسسة داعما كبيرا للمشروع، حتى أصبح «إتقان» علامة تجارية لها، في ظل ما يحققه المشروع من نجاحات عديدة، ولذلك فإن من يتابع البرنامج على مدى 20 حلقة ، سيلمس مدى الاتجاه إلى المستقبل، وما تحقق من نجاحات». ويؤكد أن كل المعلومات التي يقدمها البرنامج، تتمتع بمصداقية كاملة، ولذلك نتوقف مع فريق العمل طويلاً أمام معلومة واحدة لتدقيقها، والتأكد من مصداقيتها، وذلك حرصًا على الإتقان قبل الحديث عنه».ويتذكر أن أول اجتماع لفريق العمل كان خلال شهر أغسطس الماضي، حيث أكد لهم الحرص على تسليط الضوء على «الإتقان» بكل صوره، «وأننا كفريق عمل معنيين بالإتقان قبل الوصول إليه، وهو ما شكل لنا تحدياً كبيراً، ولذلك كنا نصور في اليوم قرابة 17 ساعة متواصلة، رغم السفر عدة ساعات طويلة، ومع كل هذه المشقة كنا نحرص على الإتقان في تحقيق أي خطوة من خطوات العمل». وحول عدد فريق العمل بالرنامج. قدره السيد علي بن طوار الكواري بنحو 46 شخصا، فـ « طاقم العمل الفني فرنسي برئاسة السيد «إيمانويل سولر»، وهو اسم لامع في عالم الصورة». ويقول: ركز فريق البحث المكون من 14 شخصا على مدار 8 شهور، على البحث المطلق، إلى أن تمكن الفريق من الوصول إلى شريحة مهمة من البحوث. مزايا «إتقان» ومن مزايا هذه النسخة - كما يرصدها- إضافة التجارب الاجتماعية، والتوقف عند ما إذا كان الشارع لديه رغبة في شراء أو تملك أراضٍ في المريخ، أو في العالم الإفتراضي، «وهى عوالم حاصلة اليوم»، رصدنا آراء حيالها. ويؤكد أن البرنامج يحصد نسب مشاهدة عالية، حسب ما يتم حصره، وكذلك من خلال الاتصالات التي يتلقاها البرنامج. ويقول: نؤمن بأن الإبداع قد يكون نجاحًا مؤقتًا، وأنه بالبحث العميق، وتقديم المعلومة المهمة، فإن النجاح حينها يتحول إلى نجاح مستدام، وليس نجاحاً آنياً، أو تقنياً، أو ما يسمى بـ «نجاح الضعفاء». ويقول إن النسخة القادمة ستشكل تحدياً كبيراً، «ولذلك نتحدي أنفسنا، وصولاً إلى الاتقان، وحرصنا على ألا نشبه غيرنا، فكل عام، نقوم بتقييم مشروعنا، بسؤال الطلاب في جامعة قطر، وكذلك رصد ردود فعل المعنيين وغيرهم». لافتاً إلى حرصه على التواصل مع الجميع لاستطلاع آرائهم حول البرنامج، والوقوف على ردات فعلهم، تأكيداً للمصداقية، انطلاقاً من مرجعية البرنامج. ومن أبرز أشكال التحديات – التي يتوقف عندها- التصوير لمدة أربعة أشهر متواصلة، «وندرك أن الكاميرا بالنسبة لنا خط أحمر، ننسى أمامها كل المؤثرات الخارجية». حصد الجوائز ويبدى الكواري ثقته في أن البرنامج سيحصد جوائز مرموقة ، في ظل حرصه على الإتقان، «ومازلنا في طور اختيار المهرجانات حول العالم التي يمكن أن نشارك بها، استناداً إلى تحقيق البرنامج نجاحات هائلة».ويقول: إن النجاح لا يأتي بمحض الصدفة، وإن كان النجاح ليس هدفاً لنا في حد ذاته، بل هدفنا الإتقان، لأن النجاح العشوائي والمفاجئ يزعجنا كثيراً، ولذلك أحرص على تحقيق الإتقان في كل حلقة، ووقت أن يتم تقديم حلقة تتمتع بالاتقان، فإننا ندرك بذلك أننا حققنا نجاحاً لافتاً، ما يجعلنا نطبق الاتقان قبل البحث عنه، انطلاقاً من معايير تسري على الجميع بمن فيهم مقدم البرنامج شخصياً. ويتابع: إنه «لذلك، فإن البرنامج لا يقبل الخطأ أو مجرد وقوعه، ولذلك اخترنا أفضل العناصر العالمية ضمن فريق العمل، مع إدراكنا بأن عملنا يعتمد على الإتقان، ما يؤكد أن إتقان هو مشروع للمستقبل». ويؤكد السيد علي بن طوار الكواري أن البرنامج اهتم بإبراز الهوية، كمحرك أساسي للتقدم إلى المستقبل، إيمانًا منا بأن التسلح بالماضي هو سبيل التقدم للمستقبل. مشيدًا بجهود الدولة في المحافظة على التراث الثقافي الوطني، وتعزيز القيم والهوية العربية والإسلامية، باعتباره مسؤولية وطنية.ويضيف: إن قطر تعد من أولى الدول التي حققت خطوات واسعة في مجال التكنولوجيا والاتصالات والمعلومات، مما منح الدولة مكانة عالمية كبرى من جانب الشركات والقطاعات المتخصصة في هذا المجال حيث أكد لنا، نائب الرئيس التنفيذي لشركة سيسكو الرائدة في مجال تقنية المعلومات والشبكات أن قطر أكثر دولة رقمية على مستوى العالم، حيث بلغت نسبة «الانترنت» في قطر معدل 94.1%، وهي من أعلى المعدلات العالمية. ويقول: لمسنا في «إتقان» تقديراً عالميا للدبلوماسية الرقمية القطرية، وترحيبًا من كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات بالبرنامج، حيث قمنا بالتصوير لأول مرة داخل شركة مايكروسوفت، في بادرة لا تمنحها هذه الشركة العالمية لجميع المؤسسات العالمية، وهو ما يعكس القوة الناعمة لدولة قطر، وقدرتها على أن تكون فعالة في القرارات الدولية في كافة المجالات.ويؤكد أن نظرته لقوة قطر الناعمة قبل برنامج «إتقان» تختلف كثيرًا عن الآن، حيث تعرف عن قرب على ما تقدمه دولة قطر للإنسانية، ودورها المؤثر والملهم للعديد من علماء العرب الذين أبدوا رغبتهم في التواجد في دولة قطر كونها بيئة محفزة للنجاح والابتكار. كواليس البرنامج في سؤال لـ الشرق عن كواليس البرنامج. يرصدها السيد علي بن طوار الكواري في تلك اللحظات الصعبة والجميلة في آن، «حيث كان البرنامج بمثابة رحلة استكشافية، استطعنا من خلالها سبر أغوار أنفسنا واستكشاف قدراتنا على تحمل التحديات، لتوصيل رسالة للمشاهدين بأننا نمتلك البذرة الحقيقية للنجاح، ولكن ينقصنا فقط العمل بجد واتقان». لافتاً إلى تطويع البرنامج لكثير من الصعاب، «وتمكنّا من تنفيذ نسخة استثنائية تليق بفكر وذائقة المشاهد القطري والعربي». ويقول: البرنامج يتتبع خطوات النجاح والإتقان أينما كانت، منطلقًا من روعة الفكرة والعزم والإيمان، ليستكشف العلم وروح المغامرة، ويطلق العنان للعقول المبدعة، ولذلك نسعى ليكون «إتقان» ليس برنامجاً، بل مؤسسة متكاملة، لا تقوم على أفراد بعينها، وتتمتع برؤية واستراتيجية، وقاعدة بيانات كبرى، وتمتلك صفا ثانيا من فريق العمل، وذلك استنادًا على النجاحات التي حققها البرنامج في السنوات السابقة. وقد تضمنت موضوعات الحلقات ، 20% تكنولوجيا، ومثلها نماذج عالمية، و15% تعليم، و25% لريادة الأعمال، والصحة 10%. فيما شمل أسلوب الطرح، 25% ترفيه، ومثلها توعية، و50% تنمية، ما يعكس اهتمام البرنامج بأن يكون مشروعاً مستداماً.

بدأت إذاعة قطر، التابعة للمؤسسة القطرية للإعلام، استعداداتها لاستقبال شهر رمضان المبارك بإطلاق دورة برامجية مميزة، حيث تشكل هذه الدورة محوراً أساسياً للتوعية والتثقيف خلال الشهر الكريم. وتأتي أهمية إذاعة قطر في الشهر المبارك من خلال دورها الحيوي في نشر الوعي والمعرفة بالقيم والتقاليد الإسلامية، وتقديم المحتوى المتنوع الذي يلبي احتياجات المستمعين خلال هذا الشهر المبارك. وتتضمن البرمجة الرمضانية لإذاعة قطر مجموعة متنوعة من البرامج الدينية والثقافية والترفيهية، تشمل القرآن الكريم والدروس الدينية، والنقاشات الفكرية حول قضايا الإسلام والمجتمع، بالإضافة إلى البرامج الرمضانية الترفيهية التي تضفي جوًا من البهجة والمسرات على الأسرة والمستمعين. برامج مباشرة وستبث إذاعة قطر عدة برامج مباشرة وأخرى مسجلة أسبوعية وبرامج مسجلة يومية، وستتضمن البرامج المباشرة: «الحياة في رمضان»، وهو برنامج صباحي يتناول جوانب الحياة للأسرة وفعاليات الدولة طوال الشهر، و«أمنيتي»، ويكشف عن أماني الأطفال المكفولين من قبل قطر الخيرية، و«حديث الاقتصاد»، ويسلط الضوء على الأنشطة الاقتصادية المحلية والعالمية، «لآلئ القرآن»، وهو برنامج يومي يعرض روائع البيان القرآني، و«الدرب»، وهو مسابقة ثقافية تثري المعرفة للمستمعين، و«نقل صلاة الفجر»، ويذاع يومياً من مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، و«نبض»، وهو برنامج طبي اسبوعي يستضيف مجموعة من الأطباء للحديث عن الأسباب وطرق الوقاية والعلاج لبعض الامراض والإجابة على أسئلة المستمعين، و«المنصة»، وهو برنامج يسلط الضوء على الرياضات المحلية والدوريات العالمية ويفتح نافذة على الاحداث المحلية والعالمية، بالإضافة إلى الرياضات الاخرى. برامج مسجلة أسبوعية أما البرامج المسجلة الأسبوعية، فتتضمن «محاضرة»، وهو برنامج ديني يذاع كل يوم جمعة وتناول قضايا دينية مختلفة، و«حوار ثلاثي الأفكار»، ويتناول التغير في حياة المسلم خلال رمضان من ثلاث زوايا مختلفة، و«بطولات صنعت التاريخ»، ويروي قصصا بطولية لشخصيات إسلامية مميزة، و«على الضفة الأخرى»، ويسلط الضوء على حياة المسلمين في الدول غير المسلمة، و«ومن أحياها»، ويسلط الضوء على المشاريع التنموية المحلية. برامج مسجلة يومية وتتضمن البرامج المسجلة اليومية، «أمم أمثالكم»، ويتناول الدواب التي خلقها الله وأسرار حياتها، و«ظلال في دروب الحوار»، ويستعرض مواضيع على الأسرة والبيئة وحقوق الإنسان، و«السيرة النبوية في الأدب العربي»، ويعرض لأهم الكتب الأدبية وتناول سيرة النبوية، و«الأمم في القرآن»، ويقدم لفظ «أمم» ومشتقاته في القرآن، و«رواة الأحاديث»، ويسلط الضوء على سيرة رواة الأحاديث النبوية، و«معجزات الأنبياء»، ويتناول معجزات الأنبياء في شقيها الحسي والمعنوي، و«لين يطرى علي الأول»، ويعرض محطات من حياة المجتمع القطري في الماضي. كما تتضمن هذه البرامج، «عبادات ومعاملات»، ويشرح فقه العبادات والمعاملات وعلاقتهما بحياة المسلم والمجتمع، و«هؤلاء علموني»، ويبرز جهود العلماء عبر العصور في تبصير الناس بدينهم، و«مدن أضاء فيها الإسلام»، ويسلط الضوء على مدن لعب الإسلام دورًا هامًا في حياتها، و«القدوة الحسنة»، وتقديم شخصيات إسلامية مؤثرة كقدوة للشباب، و«الخواتيم»، ويشرح خواتيم بعض السور القرآنية وخصائصها، و«مودة ورحمة»، ويبرز أهمية المودة والرحمة بين الزوجين لبناء أسرة سعيدة، و«كيف» ويتناول إجابات يومية على أسئلة دينية واجتماعية، و«يا ابتي»، ويقدم رسائل إلى الآباء وأولياء الأمور والمعلمين لتعزيز التواصل بين الأجيال، و«قيم وقمم»، ويبرز القيم الإسلامية النبيلة التي تُرقى بحياة المسلم. كما تتضمن هذه النوعية من البرامج «الجواب الكافي»، ويرصد إجابات مختصرة على أسئلة دينية واجتماعية، و«رمضان يدعونا»، ويتناول التوجيه إلى العبادة والعمل والتسامح في رمضان، و«نوادر جحا»، وهو مسلسل كوميدي تاريخي تراثي مستوحى من شخصية جحا، ومسلسل «الباحث عن النور»، ويتناول قصة حياة الصحابي سلمان الفارسي، و«أيام العرب في الجاهلية»، وهو برنامج يومي يتناول حياة العرب قبل الإسلام، و«اكسبو «2023، ويقدم تغطية شاملة للمعرض الدولي اكسبو 2023 مع الدول المشاركة والفعاليات، و«فلاشات داخلية»، ويقدم فقرات توعوية مرورية من وزارة الداخلية طوال رمضان. تعزيز الروحانية والتواصل الاجتماعي تتطلع إذاعة قطر إلى تقديم محتوى متميز ومتنوع خلال شهر رمضان المبارك، وتعزيز الروحانية والتواصل الاجتماعي في هذا الشهر الكريم، من خلال برنامج يلبي احتياجات المستمعين ويسهم في تعزيز قيم الوحدة والتضامن في المجتمع وتسعى إذاعة قطر إلى تعزيز الروح الدينية والتربوية لدى المجتمع، وتعزيز التواصل والترابط الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك، مما يجعلها شريكاً فعالاً في بناء جسور التواصل والتفاهم بين أفراد المجتمع.

فازت دولة قطر، من خلال المؤسسة القطرية للإعلام، برئاسة اللجنة الدائمة للإعلام العربي بجامعة الدول العربية في الدورة القادمة. وحظي مرشح قطر، سعادة السيد عبدالرحمن بن ناصر العبيدان، المستشار الإعلامي بمكتب رئيس المؤسسة، بثقة الأعضاء بتأييدهم له بأعلى نسبة أصوات، متجاوزاً منافسيه من جمهورية العراق واليمن. تعود هذه النجاحات البارزة إلى التوجيهات الحكيمة والدعم الدائم الذي قدمه رئيس المؤسسة، سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، والرئيس التنفيذي، سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني. وتأتي هذه النجاحات نتيجة أيضًا للجهود المتواصلة التي بذلتها المؤسسة في تعزيز العلاقات والمشاركة الفعّالة في المشهد الإعلامي العربي والإقليمي. وفي هذا السياق، عبرت المؤسسة القطرية للإعلام عن خالص شكرها وتقديرها لوزارة الخارجية على الجهود الجادة والدعم المتواصل الذي قدمته لمرشح المؤسسة لرئاسة اللجنة.

اختتمت المؤسسة القطرية للإعلام، دورة التقديم التلفزيوني الرياضي التي استضافتها بالتعاون مع جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الفترة من 25 حتى 29 فبراير الماضي، بمشاركة 30 متدرباً ومتدربة من وزارات ومؤسسات الإعلام بدول المجلس، وجمعت بين الحضور الفعلي وعن بعد. قدّم الدورة الإعلامي القدير أيمن جادة وحضر في اليوم الختامي الإعلامي المميز محمد سعدون الكواري الذي لخّص تجربته في مجال الإعلام الرياضي للمتدربين. وأشاد أيمن جادة بالمستوى الذي ظهر به المشاركون. وثمّن الدور الذي تقوم به المؤسسة القطرية للإعلام. من جانبه أِشاد الإعلامي محمد الكواري بفكرة الدورة، مؤكداً أن القائمين على الدورة وفقوا في اختيار الإعلامي القدير أيمن جادة. وقال السيد صقر علي المهندي، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في المؤسسة القطرية للإعلام، إن الجهود المشتركة أسهمت في تحقيق أهداف الدورة، وجعلت منها منصةً ناجحةً لتبادل الخبرات . وكرم جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج السيدة مريم محمد سويلم رئيس قسم التدريب والتطوير بالمؤسسة القطرية للاعلام، لجهودها ومساهمتها في نجاح الدورة، وبهذه المناسبة قالت مريم سويلم إن دورة التقديم التلفزيوني الرياضي كانت ضمن مقترحات وتوصيات الاجتماع السابع للجنة الدائمة لمسؤولي التدريب الإعلامي الذي عقد عبر الاتصال المرئي برئاسة سلطنة عمان وأقر فيه الخطة التدريبية للعام 2024. كما أكدت على أهمية تعزيز دور التدريب الإعلامي الاختصاصي وتفعيل استثمار وصناعة الكوادر الإعلامية. وفي ختام الدورة تم تكريم المتدربين الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم للمؤسسة القطرية للإعلام وجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج منوهين بأن الدورة أكسبتهم مهارات جديدة ستساعدهم في مسيرتهم المهنية، وساهمت في بناء جسور تواصل بين إعلاميين المجال الرياضي في دول مجلس التعاون.

استضافت المؤسسة القطرية للإعلام، أمس الاجتماع الثامن للجنة الدائمة لمسؤولي التدريب الإعلامي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بالتعاون مع جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وترأس الاجتماع السيد ناصر الجابر، مدير الموارد البشرية في المؤسسة القطرية للإعلام. وقال السيد ناصر الجابر إن الاجتماع يهدف إلى دعم وتطوير الكفاءات الإعلامية الخليجية، ويسعى لاستمرار العمل الإعلامي المشترك الذي يتطلع به جميع مسؤولي التدريب الإعلامي في وزارات ومنظمات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأكد مدير الموارد البشرية في المؤسسة القطرية للإعلام أهمية الاجتماع في تعزيز التعاون بين دول المجلس في مجال الإعلام المرئي والمسموع، مشيراً إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار حرص دول المجلس على توحيد جهودها في المجال الإعلامي. وبدوره، شكر السيد مجري بن مبارك القحطاني، مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، دولة قطر على كل التسهيلات والدعم الذي تقدمه للعمل الخليجي المشترك. مؤكدا أهمية الاستثمار في إعلاميي وإعلاميات الخليج، خاصة مع التغيرات والتطورات الحاصلة في مجال الإعلام. وتضمن جدول أعمال الاجتماع، الذي يعقد بالدوحة، عددا من الموضوعات، منها: تقرير الجهاز بشأن متابعة تنفيذ توصيات الاجتماع الثامن للجنة الدائمة لمسؤولي التدريب الإعلامي، ومذكرة الجهاز بشأن مشروع أتمتة ترشيح المتدربين للدورات التدريبية، ومذكرة الجهاز بشأن خطة التدريب لعام 2025، ومذكرة الجهاز بشأن مشروع معايير جودة التدريب، والموضوعات ذات الأولوية والاهتمام المشترك، وغيرها من البنود الأخرى ذات الصلة. واتفق الاجتماع على اعتماد الدورات التالية للعام 2025، وهي دورة المهارات الإعلامية في العلاقات العامة، ودورة المهارات اللغوية في التقارير الإعلامية، ودورة تقنيات وأساليب الرصد والتحليل الإعلامي، ودورة إدارة وتنفيذ الحملات الإعلامية. وقد انطلق التدريب الإعلامي في جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بعد إقراره في اجتماع وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون الخليجي الثالث عشر الذي عقد بسلطنة عمان في 9 أكتوبر 2002، ومنذ العام 2005 بدأ الجهاز بتنظيم دورات تدريبية متخصصة للعاملين في الهيئات الأعضاء وتنفيذها في دول مجلس التعاون. وبلغ العدد الكلي للدورات المنعقدة 62 دورة، ووصل عدد المتدربين الكلي إلى 1659 متدرباً منهم 181 من دولة قطر. ناصر الجابر لـ الشرق: تعزيز الخبرات بين إعلاميي الخليج في سؤال لـالشرق عن أهم مناقشات الاجتماع، أكد السيد ناصر أحمد الجابر، مدير إدارة الموارد البشرية بالمؤسسة القطرية للإعلام ورئيس الاجتماع، أن موضوع التدريب في مجال الإعلام استحوذ على مناقشات الاجتماع، عبر عدة محاور منها التدقيق في اختيار المذيعين والمحررين والمصورين، وذلك بهدف الارتقاء بالأداء، علاوة على تعزيز تبادل الخبرات والتجارب الإعلامية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وحول الإنتاج البرامجي المشترك بين دول المجلس، لفت السيد ناصر الجابر إلى استمرار هذا الإنتاج، وأن المستقبل سيشهد إنتاجاً برامجياً جديداً. مريم سويلم: دعم مسيرة الإعلام الخليجي قالت السيدة مريم سويلم، رئيس قسم التدريب والتطوير في المؤسسة القطرية للإعلام، إن اجتماعات اللجنة الدائمة لمسؤولي التدريب الإعلامي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعقد بشكل دوري، مشيرة إلى أن الاجتماع الثامن ناقش مقترحات لمعرفة الاحتياجات التدريبية التي تُقدمها الدول الأعضاء. وثمنت رئيس قسم التدريب والتطوير في المؤسسة القطرية للإعلام الجهود المبذولة من جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في متابعة تنفيذ توصيات الاجتماع لدعم مسيرة العمل الإعلامي الخليجي. مجري القحطاني: هدفنا صناعة جيل إعلامي جديد أعرب السيد مجري بن مبارك القحطاني، مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن شكره لسعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، على استضافة المؤسسة للاجتماع، «والذي يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات المتواصلة للجهاز في مجال التدريب الإعلامي لصناعة جيل إعلامي جديد، مؤهل في هذا المجال، الأمر الذي حقق الجهاز على إثره أرقامًا قياسية في مجال التدريب، وخاصة منذ بداية العام الجاري، حيث تجاوز عدد المتدربين والمتدربات نحو 120 متدرباً، اجتازوا دورات إعلامية، إما حضورياً أو عن بعد». وفي هذا السياق، أشاد السيد مجري القحطاني بمستوى الإعلاميين من الجنسين في دول الخليج، معرباً عن أمله في التوسع بمجال التدريب، ليشمل التدريب النوعي الذي تتطلبه المرحلة الحالية، فضلاً عن مواجهة تحديات المستقبل، لاسيما ما يتعلق بإدارة الأزمات، والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، إلى غير ذلك من متطلبات إعلامية، واحتياجات دول الخليج. رشا السجاري: دورات كويتية في مجال الدراما أعربت السيدة رشا السجاري، مدير إدارة التطوير الإداري والتدريب في وزارة الإعلام بدولة الكويت، عن سعادتها بحضور الاجتماع، «وذلك لأهميته، وأهمية ما يطرحه من دورات في القطاع الإعلامي، بهدف إحداث تنوع بالدورات، والتوسع في مشاركات الدول، بهدف تعميم الاستفادة». وحول أبرز المقترحات الكويتية في الاجتماع، حددتها السيدة رشا السجاري في تقديم دورات تدريبية في مجال الدراما الإذاعية والتلفزيونية. آسيا البلوشية لـ الشرق: تعزيز التعاون في مجالات التدريب أكدت السيدة آسيا البلوشية، مدير عام مركز التدريب الإعلامي في وزارة الإعلام في سلطنة عُمان، أن الاجتماع تناول أوجه التعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لاسيما فيما يتعلق بدورة التقديم التلفزيوني الرياضي، التي تنظمها المؤسسة القطرية للإعلام بالتعاون مع جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج، علاوة على بحث تعزيز مجالات التدريب الإعلامي المشترك، حيث سبق مجلس التعاون مع الدول الأعضاء في إقامة العديد من برامج التدريب، لاسيما ما يتعلق بتطبيق الذكاء الاصطناعي وتوظيفه في المجالات الإعلامية، وكيفية توليد وصناعة المحتوى الإعلامي، والتطرق إلى الأخبار المضللة، وكيفية التعامل معها.وفي سياق آخر، أكدت السيدة آسيا البلوشية، لـ حرص السلطنة على تعزيز التعاون في مجالات التدريب الإعلامي، على نحو ما ناقشه الاجتماع الثامن، وكذلك فيما يتعلق بمناقشة بعض البرامج المهمة التي يحتاجها الإعلاميون للاستفادة منها، علاوة على خلق مدربين في المجال الإعلامي.

أعلنت المؤسسة القطرية للإعلام أنها ستطلق قريبا منصة لمشاهدة الأفلام والمسلسلات والوثائقيات القطرية والخليجية والعربية، مشيرة إلى أن العمل على المنصة قد وصل إلى مراحله الأخيرة. وكان فريق عمل من المؤسسة قد بدأ منذ أكثر من سنة العمل على تصميم هذه المنصة وإعداد محتواها ووضع سياستها التحريرية وقيمها الأخلاقية. ويضم الفريق مختلف التخصصات الإعلامية والتقنية والإبداعية. وقال سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي : «إن المؤسسة تهدف إلى توظيف التكنولوجيا لتقديم محتوى متنوع يثري تجربة الترفيه لدى المشاهد القطري والعربي ويوفر المحتوى الدرامي والإخباري والوثائقي الذي يحقق الإشباعات الثقافية والمعرفية والنفسية التي يتطلع إليها هذا المشاهد». وأضاف سعادته أن «المنصة ستكون آمنة للأسرة القطرية والعربية نظرا لمراعاتها للقيم العامة وتقاليد العائلة العربية المسلمة، وهو ما يجعلها منصة صديقة للبيئة الاجتماعية والثقافية العربية». من جانبه قال السيد علي صالح السادة مدير تلفزيون قطر: «إن المنصة الجديدة ستتيح العرض الدائم للأعمال الدرامية والوثائقية والبرامج الثقافية والإخبارية التي ينتجها التلفزيون، وهذا ما يجعلها خيارا مثاليا لبقاء هذا المحتوى في متناول المشاهد القطري والعربي». وتهدف المنصة إلى تقديم تجربة تلفزيونية فريدة تمكن المشاهدين من الوصول إلى محتوى متنوع وممتع في أي وقـت ومن أي مكان، وتوفير تجربة مخصصة ومتكاملة تستجيب لاهتمامات وتفضيلات كل فرد. كما أن المنصة ستسهم في إبراز الأعمال التلفزيونية والإذاعية للمؤسسة القطرية للإعلام. ويشمل المحتوى الذي تقدمه المنصة مسلسلات قطرية وخليجية ومسلسلات تاريخية وتراثية وبرامج تفاعلية ووثائقيات ومحتوى للأطفال، بالإضافة إلى البث المباشر للقنوات التلفزيونية والإذاعية العاملة تحت مظلة المؤسسة القطرية للإعلام. وستكون المنصة متاحة للمشاهدين بجودة عالية مع دعم لتقنيات الفيديو الحديثة. ويدعم التطبيق الخاص بالمنصة مختلف الأجهزة اللوحية والتلفزيونية والهواتف المحمولة والحواسيب.

تنظم المؤسسة القطرية للإعلام بالتعاون مع جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج حالياً دورة تدريبية بعنوان: «التقديم التلفزيوني الرياضي»، وتستمر حتى بعد غد. وتجمع الدورة بين الحضور الفعلي والمشاركة المرئية عن بعد بمشاركة 30 متدربا ومتدربة من وزارات ومؤسسات الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقالت السيدة مريم سويلم، رئيس قسم التدريب: نسعى دائما للتميز والاختلاف من خلال اختيار وتنظيم الدورات التدريبية الإعلامية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج. وأضافت أن الدورة تطرح لأول مرة من نوعها على مستوى البرامج التدريبية الرياضية في جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج الخاصة بالتقديم الرياضي. ويقدم الدورة التدريبية الأستاذ أيمن جادة المذيع ومقدم برامج ومعلق رياضي ومدير عام سابق لقنوات بي إن سبورت وساهم بتأسيس قناة الجزيرة الإخبارية ثم الجزيرة الرياضية وهو محاضر معتمد من الاتحاد العربي لكرة القدم. ويثري الدورة المذيع ريتشارد كيز من خلال عرضه ذكرياته للمتدربين وهو مذيع بريطاني شهير عمل في قناة سكاي سبورت البريطانية وغيرها في بريطانيا وأمريكا قبل أن ينضم إلى قنوات بي إن سبورت. ويشارك المحلل اندري غراي بتجاربه، والذى يعتبر أنجح محلل لكرة القدم في بريطانيا. وستنظم الدورة زيارة لمتحف قطر الأولمبي الرياضي 3-2-1 تزامناً مع الدورة التدريبية في ذات المجال الرياضي، وتم التنسيق مع قنوات الكأس الرياضية للتدريب العملي في استوديو المجلس وجلسة مع المذيع الرياضي خالد جاسم، لتعزيز المهارات العملية للمتدربين.

تقدم إذاعة اُردو، التابعة للمؤسسة القطرية للإعلام، خطتها البرامجية الخاصة والمميزة بشهر فبراير، مع التركيز على الفعاليات الرياضية المهمة وخاصةً بطولة كأس آسيا 2023 التي اختتمت مؤخراً، واحتفالاً أيضاً باليوم الرياضي للدولة، وذلك تحت إشراف السيدة خلود الحميدي، مراقبة إذاعة اُردو. وتشمل خطة فبراير على برامج رياضية رائدة تواكب الأحداث وتلبي احتياجات مستمعيها، منها برنامج «هيا آسيا» من إعداد محمد أمين وتقديم أميتا. ويستضيف البرنامج خبراء ومحللين لتقديم التحليل الفني لجميع الجوانب التكتيكية والتخطيطية للفرق والمباريات المشاركة في البطولة، بمشاركة نخبة من الشخصيات الرياضية مثل مهراج وادو لاعب سابق بالمنتخب الهندي، وتركي الأمير مدرب الناشئين في نادي العربي، ودوانا إسماعيل لاعبة منتخب القطري للنساء. كما تبث الإذاعة برنامج «قطر 2024» والذي يرصد جميع الأحداث المتعلقة ببطولة كأس آسيا في قطر، وبرنامج «الأندية القطرية» الذي يستعرض تاريخ الأندية القطرية البارزة والتي ساهمت في تطوير كرة القدم القطرية، وبرنامج «HOWS THAT» وهو مجلة رياضية تسلط الضوء على الشخصيات الرياضية القطرية والعربية والعالمية التي تركت بصمتها في المجال الرياضي. وتتخلل الخطة البرامجية باقة من المفاجآت والفعاليات بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، حيث تتضمن تغطية حية ومباشرة لأجواء الفعاليات التي تجمع المواطنين والمقيمين لممارسة الرياضة، إلى جانب برامج صباحية ومسائية خاصة بهذه المناسبة مثل «WAKE UP» و «DRIVE THUR»، مع منح جوائز مادية. وأكدت إذاعة اُردو التزامها بمواكبة اليوم الرياضي للدولة من خلال تقديم برامج متنوعة وتقارير وفواصل تثقيفية وتوعوية وتغطية شاملة وموجهة لجميع فئات المجتمع.

هنأ سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام العاملين في إذاعة صوت الخليج بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لانطلاقها والتي تصادف الثاني من فبراير من كل عام. وقال سعادته خلال مداخلة أمس عبر أثير دانة الأصوات مع الإعلامي القدير عبدالسلام جاد الله: أبارك لكم هذا التفوق الدائم، بمناسبة مرور 22 عاما على انطلاق إذاعة صوت الخليج. ونوه سعادته بأنه لا يزال يتذكر انطلاقة صوت الخليج في مثل هذه الأيام الباردة، مضيفا: كنا نخرج «كشتات» في البر، وأذكر أننا في ذلك اليوم نزلنا بمنطقة العريق جنوب قطر. كان الطريق الى تلك المنطقة يستغرق ساعة للوصول إليها، وكنا نستمتع بصوت الخليج التي كان لها ظهور جميل، ودائما ما تبهرنا بتنوع برامجها الثقافية والترفيهية. وتوجه سعادة الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام بالشكر للقائمين على إذاعة صوت الخليج سواء من بدأوا الرحلة أم القائمين عليها حاليا وعلى رأسهم السيد محمد المرزوقي، كما توجه بالشكر لجميع العاملين في الإذاعة على إبداعاتهم ودعمهم للقناة. واحتفلت إذاعة «صوت الخليج» بذكرى انطلاقها مع جمهورها ومستمعيها الذين واكبوا مسيرتها على مدى السنوات الماضية. حيث بدأت «صوت الخليج» يومها المفتوح في الساعة الثانية ودقيقتين وثانيتين ظهراً برفقة الإعلامية رجاء سلمان رئيس قسم البرامج والإعلامي القدير عبد السلام جاد الله في ساعتها الأولى، وتناوب على بقية اليوم عدد من مذيعي ومذيعات صوت الخليج حتى السابعة مساء، وقدمت الإذاعة لمستمعيها عبر ساعات بثها باقة منوعة من أحدث جلساتها الحصرية الجديدة والمميزة، تبث لأول مرة عبر أثيرها. يذكر أن إذاعة «صوت الخليج» تحتفل هذا العام وهي في مقدمة إذاعات المنطقة رقياً وأصالة، بمواصلة الحرص على الارتقاء بالذوق العام والحفاظ على الهوية الخليجية والعربية وعلى الموروث الشعري والموسيقي الأصيل، وتواصل نجاحاتها في إنتاج البرامج الأدبية والشعرية والترفيهية والرياضية والغنائية الخليجية والعربية، كما تواصل «صوت الخليج» توسيع رقعة بثها، فاتحة بذلك طرقاً جديدة للتواصل مع المستمع أينما كان للتعريف بالثقافة الغنائية والموسيقية والشعرية في الخليج والعالم العربي. تجدر الإشارة الى أن احتفالية ذكرى انطلاق صوت الخليج الـ22 من تقديم مذيعات ومذيعي قسم البرامج ومن إعداد مها الزامل، وبدرية محمد ومتابعة رجاء سلمان رئيس قسم البرامج، وإشراف عام السيد سالم المنصوري.

استشهاد واصابة المئات بالقطاع ثمنًا لنقل الحقيقة تأثير دولي كبير للإعلام في إظهار العدوان على غزة قام سعادةُ الشّيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير إدارة التطوير في المؤسّسة القطرية للإعلامِ ، بتكريم الصحفيَّ وائل الدحدوح مُراسل قناة الجزيرة في غزةَ. وقدَّم مدير إدارة التطوير، تعازيه في استشهاد زوجة الصحفي وائل الدحدوح وابنَيه حمزة ومحمود وابنته شام وحفيده آدم. كما اطمأنَ سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني ، على صحة الصحفي وائل الدحدوح الذي يتلقّى العلاج في الدوحة ، إثر الإصابة التي تعرَّض لها أثناء تغطيته الصحفية في غزة، مؤكدًا وقوفه وتضامنه الكامل، مع العائلة في مُصابهم، وتقديم كل أشكال الدعم والاحتضان لهم. وثمن مدير إدارة التطوير في المؤسّسة القطرية للإعلامِ ، الأداء الاستثنائي للدحدوح واستبساله الكبير مع فرق الجزيرة ، والاعلاميين والصحفيين ، خلال التغطية الإعلامية المتميزة لتداعيات العدوان على غزة. ونوه سعادةُ الشّيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني بالتضحيات الكبيرة التي يقدمها الاعلاميين والصحفيين في غزة ، واستشهاد واصابة المئات منهم ، ثمنًا لنقل الحقيقة وتداعيات العدوان على سكان القطاع. وأكد مدير إدارة التطوير في المؤسّسة القطرية للإعلامِ أن جهود الصحفيين والإعلاميين العاملين تحت الحصار والعدوان على غزة ، أحدث تأثيرًا كبيرًا على الصعيد الدولي في إظهار ما يجري على الأرض، ومن بينها الجرائم بحق الصحفيين والمدنيين. ومن جانبه، شكرَ الصحفيُّ وائل الدحدوح، سعادةَ الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني، مدير إدارة التطوير في المؤسسة القطرية للإعلام، مؤكدًا على الالتزام باستمرار الرسالة المهنية، وأن إصابته لن توقفَ عزمه على العودة إلى مَيدان التغطية بعد الانتهاء من فترة العلاج.

اختتمت دورة «التحليل السياسي للإعلاميين»، التي نظمها المركز القطري للصحافة الخميس الماضي، بالتعاون مع إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام، وقدمها الدكتور عبدالله خليفة الشايجي أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت بحضور مجموعة من الصحفيين والإعلاميين وكُتاب الرأي والمقالات، وقام السيد صادق محمد العماري مدير عام المركز بتوزيع الشهادات على المشاركين. وعبر المشاركون عن سعادتهم بمدى استفادتهم من الدورة وتعرفهم على أسس تفكيك رموز التصريحات السياسية ومواقف الدول تجاه العديد من القضايا الإقليمية والعربية والعالمية لاسيما القضية الفلسطينية والملفات الخليجية المشتركة. الجدير بالذكر أن المركز القطري للصحافة بالتعاون مع إدارة التطوير الإعلامي سيقومان بتنظيم عدد من الدورات والفعاليات المشتركة خلال الفترة القادمة.

نظمت المؤسسة القطرية للإعلام، بالتعاون مع جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس ندوة بعنوان «دور الإعلام البيئي في التنمية المستدامة»، وذلك ضمن فعاليات جناح مجلس التعاون في إكسبو الدوحة للبستنة 2023. وتهدف الندوة إلى تحديد دور الإعلام البيئي في المشهد الإعلامي وكيف يمكن له أن يكون عاملًا محوريًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، تحقيق أهداف رؤية قطر 2030. توصيات باعتماد المبادرات وأوصى المشاركون في الندوة بأهمية دور الإعلام في نشر الوعي بقضايا البيئة وتشجيع المبادرات البيئية، وضرورة التعاون بين الجهات المعنية لمواجهة التحديات البيئية، والتأكيد على أهمية تحسين الاتصال وتشجيع المبادرات التي تعكس الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية، ودعم الشبكات والجمعيات الإعلامية البيئية الخليجية، ودفعها إلى القيام بشراكات مع جمعيات إعلامية بيئية اقليمية وعالمية. كما أوصوا بتوعية المواطنين بأهمية ترشيد الاستهلاك وتوفير المياه والطاقة، ونقل المعرفة للمواطن والمقيم، حتى يكون قادراً على مواكبة الأحداث. كما دعت الى الاهتمام بعقد مؤتمرات وندوات وورش عمل تعنى بالقوانين والاتفاقيات البيئية الخليجية والعالمية، وبأهداف التنمية المستدامة. اهتمام عالمي بقضايا البيئة وقال سعادة مجري بن مبارك القحطاني، مدير عام جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج: سعداء بتواجدنا في دولة قطر الحبيبة وتحولت هذه الورشة من المحلية للعالمية لما للبيئة من دور مهم مما نشاهده في كافة المعارض والمؤتمرات الدولية في تركيزها على قضايا البيئة مثل مؤتمر المناخ، وكذلك الدور المهم لدول مجلس التعاون في كافة المجالات والأصعدة، كما نقدم كل الشكر والتقدير للمؤسسة القطرية للإعلام على جهدها وتعاونها المستمر والمساهمة المستمرة. وتحدث الدكتور محمد سيف الكواري خبير بيئي ومستشار هندسي عن دور الاعلام البيئي الخليجي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، حيث بدأ حديثه في التعريف بالإعلام البيئي وتاريخ ظهوره بعد مؤتمر البيئة في ستوكهولم عام 1972م، كما استعرض أهم القضايا والمشاكل البيئية التي يعاني منها العالم، كما استعرض الدكتور محمد التنمية المستدامة وعلاقة الإعلام البيئي بأهداف التنمية المستدامة، كما استعرض مجموعة من المنظمات التي ساهمت في ظهور الوعي البيئي مثل منظمة السلام الأخضر ومنظمة أصدقاء الأرض وحركة تشيبكو الهندية. جهود بيئية خليجية أما الدكتورة حبيبة حسن المرعشي - عضو مؤسس ورئيس مجموعة عمل الإمارات للبيئة فتحدثت عن كوب 28 خريطة جديدة لمواجهة التغير المناخي.. ومجموعة عمل الإمارات للبيئة تعزز الجهود العالمية، أطلق عام الاستدامة وعمل العديد من الأنشطة البيئية واحتضان دولة الإمارات لحدث كوب 28، وتحدثت عن بداية العمل في الجهود البيئية والأنشطة التي تم عملها، حيث دعا المؤتمر للعمل المناخي بشكل فعال وحضور ضخم من كافة رؤساء الدول والمنظمات والقطاع الخاص وأصحاب الشأن. واستعرض المهندس وائل بن عدلي، مدير عام التوعية البيئية بوزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية، دور المملكة الريادي في قطاع البيئة وأهمية الإعلام البيئي في التوعية والتثقيف عن إطلاق المملكة العربية السعودية لرؤية 2030 بأهداف طموحة وتضمنت الرؤية التركيز على تحقيق الاستدامة البيئية، كما تحدث عن تحقيق الاستدامة البيئية حيث شهد قطاع البيئة في المملكة العربية السعودية منذ عام 2016 عدداً من المعالم المهمة، كما سعت لتحقيق مبادرات على الصعيد الإقليمي والعالمي والمحلي من خلال مبادرة الشرق الأوسط الأخضر ومبادرات مجموعة العشرين ومؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر واليوم العالمي للبيئة، كما عرض ركائز مبادرة السعودية الخضراء وعدد من المبادرات لتنمية الغطاء النباتي. بدوره تطرق السيد حمد الخليفي عن الإعلام البيئي السياحي ورؤية دولة قطر 2030، إلى دور دولة قطر في المحميات الطبيعية ووجب بهذا الاهتمام وجود التركيز الإعلامي وعرض المعالم البيئية في دولة قطر من اجل جذب العديد من السياح، كما تتنوع التضاريس الحيوية في دولة قطر والاهتمام بالمحميات الطبيعية من خلال اعلام يعالج هذه القضايا البيئية واشراك الجهات الحكومية في هذا الدور. أما السيدة عائشة المعاضيد - ناشطة بيئة وصاحبة مبادرة مستقبل أخضر، فتحدثت عن المبادرة في المساهمة في المحافظة على البيئة خلال 2018 من خلال دورها كشابة في الاسهام بالقضايا البيئية، وذكر العوامل المجاورة والاستفادة من جهودها في تغير المناخ والتوعية البيئية، كما دعت إلى التركيز على التعليم وتغيير الفكر الفردي للمساهمة في التغيير البيئي بشكل إيجابي وفعال. ونوه الدكتور محمد طياش، إلى ان الاعلام البيئي وسيلة للتكامل في الأداء المؤسسي والتوعية والتثقيف وذلك من خلال التركيز على المحتوى الخاص بالإعلام البيئي من مشاريع تنموية وخطط واستراتيجيات وتبني القضايا البيئية المحلية والعالمية كما سعت هذه المبادرات والمشاريع للتكامل في الأداء المؤسسي من خلال التركيز على دور الأفراد والمجتمع بكافة منظماته والتركيز على الوعي في تغيير القيم والاتجاهات.

اختتمت يوم الخميس الماضي ورشة «المهارات الإدارية الحديثة في عالم الصحافة والإعلام» التي نظمها المركز القطري للصحافة بالتعاون مع إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام وقدمها الدكتور جاسم الجزاع بحضور مجموعة من الصحفيين والإعلاميين وكُتاب الرأي والمقالات. وقام السيد صادق محمد العماري مدير عام المركز بتكريم المشاركين وتسليمهم شهادات المشاركة، وصرح قائلاً: سعدنا بالمركز القطري للصحافة بتنظيم هذه الورشة التدريبية بالتعاون مع إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام وهي الدورة الثالثة التي نقوم باستضافتها بالتعاون معهم، ونحن في المركز نسعى جاهدين لتزويد العاملين بالجهات الحكومية والخاصة والصحف ووسائل الإعلام بأدوات المعرفة والمفاتيح الإدارية التي تمكنهم من أداء عملهم على أكمل وجه، وأضاف: تعاوننا مع إدارة التطوير مستمر وهناك المزيد من المشروعات والفعاليات المشتركة خلال الفترة القادمة وعبر المدير العام عن شكره للمدرب د. جاسم الجزاع على ما قدمه من معلومات قيمة لمنتسبي الدورة. بدورهم عبر المشاركون عن استفادتهم من هذه الورشة التدريبية لتطوير مهاراتهم الإدارية الإعلامية.

انطلقت أمس دورة المهارات الحديثة في الإدارة في عالم الصحافة والإعلام» التي تُعقد بالتعاون بين المركز القطري للصحافة وإدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام. يقدّم الدورة التي تستمر حتى 7 ديسمبر د. جاسم الجزاع، بمشاركة عدد من العاملين في مجال الإعلام والصحف كُتّاب المقالات والرأي. وقال سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير إدارة التطوير الإعلامي ان التعاون بين الإدارة والمركز القطري للصحافة يهدف لإعداد كوادر إعلامية مؤهلة بأحدث الممارسات الإدارية والتقنيات الفنية التي يقدمها للمشاركين نخبة من المُحاضرين والُمدربين، وأضاف : يقدم الدورة الخبير الإداري د. جاسم الجزاع أكاديمي كويتي معروف، ويستعرض خلالها أهم العلوم الإدارية في قيادة المؤسسات الإعلامية، وأكد الشيخ خالد أن التعاون مستمر بين إدارة التطوير الإعلامي والمركز القطري للصحافة في العديد من الأنشطة الصحفية و التدريبية. وأكّد د. جاسم الجزاع أهمية الدورة لتزويد المشاركين بالمهارات الأساسية للتعامل مع مستجدات علم الإدارة، وتعزيز معارفهم بالدور الهام الذي يلعبه قادة المؤسسات الصحفية والإعلامية في تطوير قدرات العاملين في هذا المجال.كما أوضح الدكتور جاسم الجزاع المحتوى التي تُركز عليه هذه الندوة في مجال استعراض الأسس الحديثة في الإدارة . بدوره تطرّق السيد صادق محمد العماري مدير عام المركز إلى أهمية الشراكة مع إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام، التي أثمرت عن انعقاد هذه الدورة الثالثة، مشيراً إلى أن استمرارية هذه الشراكة في تقديم ندوات ذات مستوى عالٍ من الخبرات سواء من جانب مقدمي الدورات أو المادة العلمية التي يتلقاها المشاركون. وأكّد المدير العام على قيمة هذه الشراكة في عقد دورات إعلامية بوسائل عصرية تهدف إلى تعزيز مهارات المشاركين فيها الذين يعملون في إدارات ومؤسسات إعلامية وصحفية مختلفة في كل أنحاء قطر.

انطلقت دورة:المهارات الحديثة في الإدارة في عالم الصحافة والإعلام التي تُعقد بالتعاون بين المركز القطري للصحافة وإدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام. يقدّم هذه الدورة التي انطلقت اليوم الأحد 3 ديسمبر وتستمر لغاية يوم الخميس 7 ديسمبر الدكتور جاسم الجزاع، بمشاركة عدد من العاملين في مجال الإعلام والصحف كُتّاب المقالات والرأي. وفي تصريح لسعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير إدارة التطوير الإعلامي قال فيه أن التعاون بين الإدارة والمركز القطري للصحافة يهدف لإعداد كوادر إعلامية مؤهلة بأحدث الممارسات الإدارية والتقنيات الفنية التي يقدمها للمشاركين نخبة من المُحاضرين والُمدربين ، وأضاف أن هذه الدورة يقدمها الخبير الإداري د. جاسم الجزاع وهو أكاديمي كويتي معروف، ويستعرض خلالها أهم العلوم الإدارية في قيادة المؤسسات الإعلامية، وأكد الشيخ خالد أن التعاون مستمر بين إدارة التطوير الإعلامي والمركز القطري للصحافة في العديد من الأنشطة الصحفية والدورات التدريبية. وأكّد الدكتور جاسم الجزاع أهمية هذه الدورة لتزويد المشاركين بالمهارات الأساسية والمتقدّمة للتعامل مع مستجدات علم الإدارة، وتعزيز معارفهم بالدور الهام الذي يلعبه قادة المؤسسات الصحفية والإعلامية في تطوير قدرات العاملين في هذا المجال. كما أوضح الدكتور جاسم الجزاع المحتوى التي تُركز عليه هذه الندوة في مجال استعراض الأسس الحديثة في الإدارة، مما يساعد المؤسسات على توفير بيئة عامل جاذبة وانعكاسات ذلك على الموظفين والجمهور المتلقي. بدوره تطرّق السيد صادق محمد العماري مدير عام المركز إلى أهمية الشراكة مع إدارة التطوير الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام، التي أثمرت عن انعقاد هذه الدورة الثالثة، مشيراً إلى أن استمرارية هذه الشراكة في تقديم ندوات ذات مستوى عالٍ من الخبرات سواء من جانب مقدمي الدورات أو المادة العلمية التي يتلقاها المشاركون. وأكّد المدير العام على قيمة هذه الشراكة في عقد دورات إعلامية بوسائل عصرية تهدف إلى تعزيز مهارات المشاركين فيها الذين يعملون في إدارات ومؤسسات إعلامية وصحفية مختلفة في كل أنحاء قطر.

‎استقبل سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، في مكتبه، سعادة السيد تشن يوي القائم بالأعمال في سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة. تم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في مجال الإعلام، خاصة الإذاعة والتلفزيون. ‎يذكر أن المؤسسة القطرية للإعلام ستشارك بوفد في أعمال المنتدى العربي - الصيني في مجال الإذاعة والتلفزيون المقرر انعقاده في الصين بين 11 و13 من ديسمبر 2023.

في الذكرى السنوية الأولى لإطلاق الإذاعة الإسبانية «HOLA QATAR» بالمؤسسة القطرية للإعلام، أشاد سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة بالنجاح الذي حققته الإذاعة منذ انطلاقتها نوفمبر الماضي. وأكد سعادة الرئيس التنفيذي أن الإذاعة «قدمت تجربة ثقافية وإعلامية مهمة خلال عامها الأول وأسهمت في تعزيز التواصل الثقافي وحوار الأفكار بين الشعوب المختلفة في ظل قيم وطنية قطرية أصيلة». تقدم سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني بالشكر للعاملين في الإذاعة الإسبانية على جهودهم، مؤكداً دعمه الكامل لهم للاستمرار في تحقيق مزيد من النجاحات وتقديم محتوى إعلامي يمد جسور التواصل بين الثقافات المتعددة في دولة قطر والناطقين باللغة الإسبانية حول العالم. من جانبه، قال السيد محمد ناصر المهندي، مدير إذاعة قطر، إن الإذاعة الإسبانية « HOLA QATAR « نجحت في تقديم محتوى غني ومتنوع يلبي احتياجات وتطلعات الناطقين باللغة الإسبانية، مشيراً إلى الالتزام بتقديم برامج تعزز التواصل الثقافي والاجتماعي.وأعرب السيد محمد ناصر المهندي عن امتنانه لدعم سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام المستمر للإذاعة وسعي سعادته للتميز الإعلامي.واحتفلت الإذاعة الإسبانية « HOLA QATAR « في الثاني من نوفمبر بالذكرى السنوية الأولى لتأسيسها، حيث تم إنشاؤها انطلاقاً من رؤية المؤسسة القطرية للإعلام «نواكب الجديد وبقيمنا نلتزم».وتستهدف الإذاعة الناطقين باللغة الإسبانية في دولة قطر من الجنسية الإسبانية ودول أمريكا اللاتينية، وذلك ترجمة للشراكة الاستراتيجية بين دولة قطر وهذه الدول في مشروعات ومبادرات مؤسسية، ودعما للتعريف بثقافة دولة قطر من خلال المحتوى البرامجي والإخباري المتنوع الذي يعبر عن قيم المجتمع وأصالته. وكانت الانطلاقة في الثاني من نوفمبر 2022 قبيل كأس العالم فرصة مواتية للترحيب بالجمهور من مختلف الدول. المحتوى البرامجي ويركز المحتوى البرامجي للإذاعة الإسبانية على قيم المجتمع، لاسيما الأسرة، بالإضافة إلى الترفيه والصحة والرياضة والثقافة من خلال برامج متنوعة مباشرة ومسجلة. كما يواكب المحتوى الإخباري للإذاعة الإسبانية الأحداث المختلفة كاليوم الوطني والأعياد وشهر رمضان. وتميز الحدث الأبرز كأس العالم 2022 بتغطية إخبارية باللغة الإسبانية على مدار الساعة، سلطت الضوء على إنجازات الدولة في مجالات محلية، سياسية، اقتصادية، عبر تقارير متنوعة وضيوف يمثلون الجهات الحكومية والخاصة والسفارات وممثلي الجاليات. واستقبلت الإذاعة مداخلات هاتفية ونصية أثرت المحتوى وحققت تفاعلا مع جمهور المستمعين. ويعمل في إذاعة HOLA QATAR فريق تم انتقاؤه بناء على مهارات وخبرات متعددة وفق خطة تدريبية واستراتيجية إعداد شاملة استفادت من الخبرات الرائدة في الإذاعتين الإنجليزية والفرنسية في مجالات صناعة المحتوى البرامجي وإعداد التقارير الميدانية والتقديم الإذاعي والتحرير الإخباري والشؤون الفنية. وحرصت الإذاعة الإسبانية على تقديم المحتوى الإخباري والبرامجي عبر منصات عدة مثل الموقع الإلكتروني الذي يتضمن بثا للإذاعة 24 ساعة، ومنصات التواصل الاجتماعي عبر الفيس بوك ومنصة إكس وإنستغرام التي تحظى بتفاعل مستمر بلغ ستة وسبعين ألفا ونمو مطرد في عدد المتابعين تجاوز سبعة آلاف متابع حتى تاريخه. مواكبة المستجدات بحسب القائمين على HOLA QATAR فإن الإذاعة الإسبانية تسعى إلى مواكبة المستجدات والتطوير المستمر من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي لرفع مستوى الإنتاجية والموثوقية، وتحقيق الكفاءة القصوى لسير عمل إنتاج البرامج الإذاعية، وتحسين عملية تقييم الجودة السمعية في البرامج والأخبار، والتحول إلى الإذاعة المرئية والبودكاست، وأتمتة الموسيقى من خلال برمجيات عالمية. كذلك تطمح الإذاعة إلى إتاحة الفرصة للمزيد من الكفاءات القطرية لتجذير الأبعاد المحلية في المحتوى الذي تقدمه الإذاعة إلى العالم.

أعلنت إذاعة أُردو التابعة للمؤسسة القطرية للإعلام عن إضافة فقرة يومية ثابتة جديدة للأطفال تحت مسمى «مجلة الأطفال»، وذلك تحت إشراف مراقب أُردو السيدة خلود الحميدي. وتعتبر «مجلة الأطفال» برنامجاً تربوياً تثقيفياً، ويتم عرضه في إطار مسلٍّ للأطفال من عمر 5 حتى 15 عامًا. ويقدم معلومات تربوية وعلمية هادفة بطريقة سلسة وسهلة بالإضافة إلى أنه يعلم الأطفال السلوكيات والمبادئ الإسلامية من خلال المعلومات الثقافية والدينية.وتبث الإذاعة فقرة «مجلة الأطفال» يوميا من الساعة الواحدة ظهراً حتى الواحدة والنصف ظهراً من الأحد إلى الخميس من كل أسبوع. وتشتمل فقرات «مجلة الأطفال» على: حصص لغة الأردو وتعليم الأطفال كيفية النطق الصحيح للكلمات الأردو ومعانيها، وقصص الأطفال (تقصها المذيعة صفاء)، وهل تعلم وفقرة دينية وصحية، وأغانٍ للأطفال. ويهدف البرنامج للعمل على توجيه الطفل في سلوكياته وتعاملاته في المدرسة، وغرس قيم تربوية مهمة بشخصيته، مثل الترتيب والنظام والنظافة والالتزام والأخلاق وحب الآخر.وتلعب إذاعة أُردو دوراً مهماً في تعزيز التواصل ونقل المعرفة باللغة الأوردية، وتعزيز الثقافات والوصول لجمهور واسع ومتنوع داخل دولة قطر. وبفضل تطور التكنولوجيا وظهور وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت إذاعة الأردو قناة مهمة للمعلومات والترفيه، حيث قدمت برامج تعليمية، برامج دينية، برامج ثقافية، وأيضًا للتواصل مع الجمهور من خلال المسابقات والمناقشات المباشرة.