أعلنت المؤسسة القطرية للإعلام عن قرب عرض المسلسل التاريخي سيوف العرب، على تلفزيون قطر . ويعد سيوف العرب أضخم مشروع درامي يجمع أكثر من 80 ممثلاً من مختلف أنحاء العالم العربي، ويقدم رؤية مبتكرة تجمع بين الدراما السينمائية والطابع الوثائقي، ليكون العمل الأول من نوعه في صناعة الدراما العربية. ويترقب المشاهدون حالياً، المسلسل التاريخي سيوف العرب، والذي أعلنت المؤسسة القطرية للإعلام، عبر منصاتها الرقمية، عن عرضه قريباً على شاشة تلفزيون قطر، المعروف بتقديمه محتوى إعلامياً يعكس الهوية الثقافية العربية والإسلامية. ويسلط سيوف العرب الضوء على تاريخ السيف العربي، مستعرضاً المراحل التي مر بها عبر العصور. ويسعى المسلسل إلى تقديم محتوى عربي يعزز الوعي بتاريخ الحضارة العربية والإسلامية، ويبرز عمقها وتأثيرها بأسلوب يليق بالمشاهدين في العصر الحديث. المسلسل من إنتاج المؤسسة القطرية للإعلام، ويشارك في بطولته نخبة من أبرز نجوم الدراما العربية، من بينهم جمال سليمان، سلوم حداد، باسم ياخور، منذر رياحنة، عاكف نجم، نضال نجم، محمد المفتاح، وناصر عبد الرضا، بالإضافة إلى غازي حسين، محمد خويي، عز العرب الكغاط وعبدالكريم القواسمي، ريهام القصار، محمد الإبراهيمي، خالد نجم وسميرة مقرون.

اجتمع سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز بن جاسم آل ثاني القائم بمهام واختصاصات الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام مع سعادة السيد باولو توسكي سفير الجمهورية الإيطالية لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الإعلام، وتنسيق الجهود لتحقيق الأهداف الإعلامية ذات الاهتمام المشترك.

أطلقت إدارة نظم المعلومات بالمؤسسة القطرية للإعلام ورشة عمل حول الأمن السيبراني، تستمر 20 يوماً بهدف توعية الموظفين بأفضل ممارسات الحماية الإلكترونية. شهدت الجلسات الأولى إقبالاً كبيراً، حيث حضر 649 موظفاً في الأسبوع الأول. تُقام الورش في مسرح إذاعة قطر، بواقع 80 جلسة موزعة على 20 يوماً، وتأتي المبادرة لتعزيز الكفاءة الرقمية وتأمين بيئة عمل آمنة. وتحرص المؤسسة القطرية للإعلام من خلال هذه الورش النوعية على توفير بيئة ملائمة للإنجاز والعمل المتميز، وخلق بيئة عمل أكثر كفاءة وإنتاجية في المؤسسة، وذلك انطلاقاً من رؤية قطر الوطنية 2030.

اجتمع سعادة الشيخ خالد بن عبد العزيز بن جاسم آل ثاني القائم بمهام واختصاصات الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام مع سعادة السيد جان باتيست فافر سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين في مجال الإعلام، وتطوير العلاقات الثنائية والعمل المشترك في مختلف المجالات ذات الصلة .

اجتمع سعادة الشيخ خالد بن عبد العزيز بن جاسم آل ثاني القائم بمهام واختصاصات الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، مع سعادة الدكتور مصطفى كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع بحث سبل تعزيز التعاون، خاصة في مجال الإعلام. وأكد الجانبان سعيهما إلى العمل المشترك نحو تطوير العلاقات الإعلامية القطرية التركية وفق الرؤية الاستراتيجية الشاملة للعلاقات الثنائية لدى القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين.

■العمل يعتمد على تقنيات تصوير سينمائية ورؤية فنية متطورة أعلنت المؤسسة القطرية للإعلام عن إطلاق المسلسل التاريخي “سيوف العرب»، الذي يعد مشروعاً درامياً فريداً يجمع أكثر من 80 ممثلاً من مختلف أنحاء العالم العربي. المسلسل يقدم رؤية مبتكرة تجمع بين الدراما السينمائية والطابع الوثائقي، ليكون العمل الأول من نوعه في صناعة الدراما العربية. يسلط «سيوف العرب» الضوء على تاريخ السيف العربي، مستعرضاً المراحل التي مر بها عبر العصور. يعتمد العمل على تقنيات تصوير سينمائية ورؤية فنية متطورة لإعادة إحياء تفاصيل تاريخية هامة بأسلوب مشوق وجذاب. ويسعى المسلسل إلى تقديم محتوى عربي يعزز الوعي بتاريخ الحضارة العربية والإسلامية، ويبرز عمقها وتأثيرها بأسلوب يليق بالمشاهدين في العصر الحديث. هذا الإنتاج ليس مجرد مسلسل تقليدي، بل يمثل جهداً بحثياً وعلمياً دقيقاً، حيث يجمع بين الإبداع الفني والمراجعات التاريخية لتقديم تجربة مشاهدة استثنائية. يهدف مسلسل «سيوف العرب» إلى تجسيد الروح العربية الأصيلة بطريقة تعكس القيم الثقافية والحضارية، مع التركيز على تقديم محتوى ذي جودة عالية. يقود العمل مجموعة متميزة من صناع الدراما، حيث كتب النص فريق متخصص بإشراف الدكتور محمد البطوش، وإخراج سامر جبر، ويقوم بتنفيذ العمل المنتج الفني الهادي قرنيط. المسلسل من إنتاج تلفزيون قطر، المعروف بتقديمه محتوى إعلامياً يعكس الهوية الثقافية العربية والإسلامية ويشارك في بطولة «سيوف العرب» نخبة من أبرز نجوم الدراما العربية، من بينهم جمال سليمان، سلوم حداد، باسم ياخور، منذر رياحنة، عاكف نجم، نضال نجم، محمد المفتاح، وناصر عبد الرضا، بالإضافة إلى غازي حسين، محمد خويي، عز العرب الكغاط وعبدالكريم القواسمي، ريهام القصار، محمد الإبراهيمي، خالد نجم وسميرة مقرون. كما يضم العمل أسماء أخرى لامعة مثل ياسين حجام، هشام بهلول، نجلاء بن عبدالله، أمين ناجي، ليلى الفاضلي، رشيدة منار، ياسين بن قمرة، محمد مراد، فيصل رشيد، مشعل الدوسري وريم بن مسعود وغيرهم من النجوم العرب الذين يجتمعون لتقديم أداء استثنائي يليق بحجم المشروع. يمثل مسلسل «سيوف العرب» خطوة نوعية في صناعة الدراما العربية، حيث يجمع بين الأصالة والابتكار لتقديم عمل يليق بحضارتنا وتاريخنا. ومن المتوقع أن يحقق المسلسل صدى واسعاً في الأوساط الفنية والثقافية على مستوى المنطقة والعالم.

أكد سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، حرص المؤسسة، عبر جميع شاشاتها، على أن تكون منبرا للحوار البناء والتعبير عن تطلعات المجتمع القطري. وقال سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم العالمي للتلفزيون الذي يوافق الحادي والعشرين من نوفمبر كل عام: نؤكد في المؤسسة القطرية للإعلام على أهمية هذه الوسيلة الإعلامية التي شكلت على مدار عقود جسرا للتواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب، ورابطا يصلنا بجمهورنا داخل قطر وخارجها. وأضاف الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام أن تلفزيون قطر وقنوات الكأس الرياضية، بوصفهما جزءا من هذه المؤسسة، يسعيان دوما إلى تقديم محتوى يعكس هويتنا الوطنية ويرتقي بتطلعات المشاهدين، ملتزمين بأن نكون صوتا يعبر عن واقعهم وطموحاتهم بكل موضوعية. وشدد سعادة الشيخ عبدالعزيز آل ثاني على إيمان المؤسسة القطرية للإعلام بأهمية تقديم محتوى يعكس القيم والهوية الوطنية، مع مواكبة التطورات الإعلامية العالمية، قائلا نعمل جاهدين على تقديم برامج ترتقي بوعي المشاهد وتعزز من دوره كمواطن فاعل في المجتمع، كما نحرص على أن تكون شاشاتنا منبرا للحوار البناء والتعبير عن تطلعات المجتمع القطري. وأضاف سعادته، في ختام تصريحه لـ/قنا/: في هذه المناسبة العالمية نؤكد التزامنا بمواصلة تطوير محتوى إعلامي يتسم بالمصداقية والاحترافية، ويعزز من مكانة التلفزيون كوسيلة تعكس التحديات والإنجازات، وتلبي احتياجات الجمهور في قطر وخارجها. يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للتلفزيون الذي يوافق الحادي والعشرين من نوفمبر من كل عام، جاء بموجب قرار أممي صادر عام 1996، ويهدف إلى الاعتراف بتأثير التلفزيون المتزايد في صنع القرار من خلال لفت انتباه الرأي العام إلى المنازعات والتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن، ودوره في زيادة التركيز على القضايا الرئيسية الأخرى، بما في ذلك القضايا الاقتصادية والاجتماعية، كما يعد ذلك اعترافا بالتأثير المتزايد للتلفزيون في عملية صنع القرار، وهو ما يعني الاعتراف به كوسيلة أساسية في إيصال المعلومة إلى الرأي العام.

- عبدالعزيز بن ثاني: مشاركتنا خطوة أولى نحو تعزيز حضورنا في الأسواق العالمية - قدمنا «أبطال الرمال» و«سيوف العرب» ونتطلع لعرضهما قبل رمضان - نسعى من خلال المنصة إلى إيصال القصص العربية إلى العالم حققت المؤسسة القطرية للإعلام نجاحاً كبيراً في مشاركتها بمهرجان MIPCOM 2024، أحد أهم الملتقيات العالمية في صناعة الإعلام والتلفزيون، والذي أقيم في مدينة كان الفرنسية. وقد جذب جناحها اهتماماً واسعاً من الحضور والمشاركين الدوليين، لطابعه القطري الأصيل الذي جسده السدو القطري والضيافة العربية التي استقبل بها الزوار، مما جعل التجربة محط إعجاب وتقدير. وشهد الجناح إقبالاً لافتاً وزيارات مكثفة من قبل ممثلين عن شركات إنتاج ومؤسسات إعلامية عالمية ومنتجين، الذين أبدوا إعجابهم بمحتوى العروض الإعلامية التي تعكس عمق وتنوع الثقافة القطرية. كما عقدت المؤسسة سلسلة من الاجتماعات مع صناع القرار في قطاع الإعلام لتعزيز شراكات استراتيجية جديدة. وخلال جولته في المعرض، أشاد نائب عمدة مدينة كان بالجناح القطري وأعرب عن تقديره للإبداع والتميز الذي أظهرته المؤسسة في تقديم محتوى إعلامي يجسد الهوية القطرية ويبرزها على الساحة الدولية. - تعزيز التبادل الثقافي من جانبه، أكد سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، على أهمية هذه المشاركة قائلاً: «هذه المشاركة هي خطوة أولى نحو تعزيز تواجدنا في الأسواق العالمية، ونحن سعداء بما حققناه من تفاعل وإقبال على أعمالنا الجديدة. قدمنا عملين تاريخيين هما «أبطال الرمال» و«سيوف العرب»، ونتطلع إلى عرضهما قبل شهر رمضان المقبل». وأضاف: «نسعى من خلال هذه المنصة إلى إيصال القصص العربية إلى العالم، والمساهمة في تعزيز التبادل الثقافي». من جهتها، صرحت السيدة فاطمة إبراهيم الأنصاري، مدير إدارة التسويق في المؤسسة القطرية للإعلام، بأن المشاركة في MIPCOM 2024 كانت فرصة هامة لتسويق أعمال المؤسسة وتعزيز تواجدها الإعلامي على المستوى العالمي. وأوضحت: «عرضنا أحدث إنتاجاتنا التي حازت على إشادة واسعة، ونواصل العمل على مشاريعنا الوثائقية والدرامية بما يعزز مكانتنا ويحقق رؤية قطر الإعلامية.» كما شهد جناح المؤسسة مشاركة مميزة من المدينة الإعلامية القطرية، التي أضافت بعداً إبداعياً. كذلك، أسهمت مشاركة «كتارا للضيافة» في تعزيز الجناح القطري في المهرجان. وتأتي هذه المشاركة ضمن سعي المؤسسة لتعزيز وجودها الإعلامي دولياً وتعريف العالم بالمحتوى الثقافي والترفيهي الذي تنتجه حيث ستقدم في جناحها، مجموعة من البرامج التي أنتجتها ومنها برامج حازت على جوائز. - أسلوب مبتكر من جهته، أكد السيد عيسى بن عبدالله الهتمي، المدير العام لقنوات الكأس الرياضية، أهمية مشاركة المؤسسة القطرية للإعلام في المهرجان، وقال: إن هذا الحدث يمثل محطة مهمة للتلفزيون بشكل عام، وللشركات المنتجة للبرامج والأفلام بشكل خاص، مؤكدا أن حضور المؤسسة القطرية للإعلام للمرة الأولى في تاريخ الإعلام القطري جاء بأسلوب مبتكر وأهداف متنوعة، مما يفتح آفاقًا جديدة أمامها لتحقيق نجاحات مستقبلية. وقال إن «وجودنا في هذا المهرجان يُعد انطلاقة جديدة نحو تحقيق أهداف كبيرة، حيث وضع سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، هذه الأهداف مسبقًا قبل المشاركة في المهرجان». - حضور التراث القطري قال السيد عيسى بن عبدالله الهتمي، المدير العام لقنوات الكأس الرياضية، إن النجاح الذي حققه جناح المؤسسة القطرية للإعلام في المهرجان يتجلى في الإقبال الكبير الذي شهده من قبل الزوار والشركات الكبرى والمنتجين، ونحن سعداء جدًا بما وصلنا إليه حتى الآن». وبالنسبة لتصميم جناح المؤسسة، أوضح الهتمي أنه يعكس جزءًا من التراث القطري بطريقة بسيطة، مشيرًا إلى أن الجمهور بات يعرف هذا التراث من خلال تنظيم قطر لكأس العالم، والذي تكرر في فرنسا. وقال إن «جناحنا هو من بين الأهم في المعرض». مؤكداً أهمية الاحتكاك مع شركات الإنتاج والموزعين، مشيرا إلى أن المؤسسة تستعد لإطلاق قناة «تلفزيون 37» الناطقة باللغة الإنجليزية، وأن وجودها في هذا المهرجان يمثل فرصة مهمة لتعريف الشركات والمنتجين بالقناة وبإنتاجاتها المستقبلية.

حققت المؤسسة القطرية للإعلام نجاحاً كبيراً في مشاركتها بمهرجان MIPCOM 2024، أحد أهم الملتقيات العالمية في صناعة الإعلام والتلفزيون، والذي أقيم في مدينة كان الفرنسية. وقد جذب جناحها اهتماماً واسعاً من الحضور والمشاركين الدوليين، لطابعه القطري الأصيل الذي جسده السدو القطري والضيافة العربية التي استقبل بها الزوار، مما جعل التجربة محط إعجاب وتقدير. وشهد الجناح إقبالاً لافتاً وزيارات مكثفة من قبل ممثلين عن شركات إنتاج ومؤسسات إعلامية عالمية ومنتجين، الذين أبدوا إعجابهم بمحتوى العروض الإعلامية التي تعكس عمق وتنوع الثقافة القطرية. كما عقدت المؤسسة سلسلة من الاجتماعات مع صناع القرار في قطاع الإعلام لتعزيز شراكات استراتيجية جديدة. وخلال جولته في المعرض، أشاد نائب عمدة مدينة كان بالجناح القطري وأعرب عن تقديره للإبداع والتميز الذي أظهرته المؤسسة في تقديم محتوى إعلامي يجسد الهوية القطرية ويبرزها على الساحة الدولية. من جانبه، أكد سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، على أهمية هذه المشاركة قائلاً: هذه المشاركة هي خطوة أولى نحو تعزيز تواجدنا في الأسواق العالمية، ونحن سعداء بما حققناه من تفاعل وإقبال على أعمالنا الجديدة. قدمنا عملين تاريخيين هما 'أبطال الرمال' و'سيوف العرب'، ونتطلع إلى عرضهما قبل شهر رمضان المقبل. وأضاف: نسعى من خلال هذه المنصة إلى إيصال القصص العربية إلى العالم، والمساهمة في تعزيز التبادل الثقافي. من جهتها، صرحت السيدة فاطمة إبراهيم الأنصاري، مدير إدارة التسويق في المؤسسة القطرية للإعلام، بأن المشاركة في MIPCOM 2024 كانت فرصة هامة لتسويق أعمال المؤسسة وتعزيز تواجدها الإعلامي على المستوى العالمي. وأوضحت: عرضنا أحدث إنتاجاتنا التي حازت على إشادة واسعة، ونواصل العمل على مشاريعنا الوثائقية والدرامية بما يعزز مكانتنا ويحقق رؤية قطر الإعلامية. كما شهد جناح المؤسسة مشاركة مميزة من المدينة الإعلامية القطرية، التي أضافت بعداً إبداعياً. كذلك، أسهمت مشاركة كتارا للضيافة في تعزيز الجناح القطري في المهرجان. وتأتي هذه المشاركة ضمن سعي المؤسسة لتعزيز وجودها الإعلامي دولياً وتعريف العالم بالمحتوى الثقافي والترفيهي الذي تنتجه حيث ستقدم في جناحها، مجموعة من البرامج التي أنتجتها ومنها برامج حازت على جوائز.

تشارك المؤسسة القطرية للإعلام في النسخة الأربعين من مهرجان ميبكوم 2024 العالمي للصناعة التلفزيونية والترفيه الرقمي، والذي يقام سنويا في الفترة ما بين 21 إلى 24 أكتوبر، بمدينة كان الفرنسية. وقال سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، في حديث مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها المؤسسة في هذا الحدث العالمي، الذي يشكل فرصة ليحكي العرب قصتهم بأنفسهم للعالم عبر الصناعة التلفزيونية والإنتاج الدرامي والوثائقي، والذي يجمع بين أصالة المحتوى والمعايير الإنتاجية الفنية العالمية. وأضاف سعادته أن مهرجان ميبكوم /MIPCOM/ هو السوق الأكثر كفاءة وجذبا للمحتوى والإنتاج التلفزيوني في العالم، حيث تلتقي فيه أهم مؤسسات الإنتاج العالمي وصناع القرار في مجال الإعلام من المسؤولين التنفيذيين وكبار المستثمرين والمشترين، وفي هذا العام أعلن القائمون على المهرجان عن مشاركة أكثر من 11 ألف مندوب من 100 دولة. وأشار إلى أن مشاركة المؤسسة القطرية للإعلام لأول مرة في حدث بهذا الحجم والأهمية تأتي ضمن استراتيجية التطوير والتوسع الإنتاجي للمؤسسة، حيث تم التحضير والاستعداد بشكل يضمن أن تكون المشاركة نوعية وتنافسية. وتابع: في عالمنا اليوم تراجع مفهوم الحدود الجغرافية التقليدية والحواجز الثقافية بين الشعوب والأمم، لأن العالم طور أساليب تواصل جديدة وفعالة، من أهمها الصناعة التلفزيونية المتمثلة في المسلسلات والوثائقيات وبرامج تلفزيون الواقع وغير ذلك.. مشيرا إلى أن المسلسلات المترجمة أصبحت وسيلة للتواصل العالمي، مستشهدا في هذا الإطار بدور المسلسلات التركية والمسلسلات الكورية ومسلسلات هوليوود، والتي تشاهد في جميع أنحاء العالم، في إيصال قيم وثقافة الشعوب التي أنتجتها. وأوضح سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني أن مشاركة المؤسسة القطرية للإعلام في المهرجان تهدف إلى الترويج والتسويق للإنتاجات الوثائقية والدرامية الخاصة بالمؤسسة، بالإضافة إلى توثيق وتنويع العلاقة بمجتمع الصناعة التلفزيونية في العالم، والتعريف بالهوية العربية الإسلامية الحقيقية وشخصيتنا التاريخية الفريدة بين الثقافات والأمم. وقال: نحن نرى أن الوقت قد حان لنحكي قصتنا بأنفسنا وأن نخرج قيمنا الأصيلة إلى التداول العالمي لكن بروايتنا الخاصة والصحيحة، وليس برواية غيرنا عنا، طموحنا كبير في هذه المسألة، وهو أن نساهم في ترويج وانتشار السردية الصحيحة والصورة الناصعة عن تاريخنا القطري والعربي والإسلامي، وعن ديننا وعاداتنا وتقاليدنا العريقة، وهذه هي المواضيع التي تتناولها إنتاجات المؤسسة من مسلسلات وبرامج وثائقية، وسوف نبذل كل ما نستطيع من أجل تقديم ذلك بأجود وأحدث أساليب وتقنيات الإنتاج الدرامي والوثائقي في العالم اليوم. وأكد في هذا الاطار أن المؤسسة القطرية للإعلام تخطط وتعمل من أجل تقديم محتوى إنتاجي نوعي وتنافسي على مستوى العالم، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان في الوقت المناسب عن إنتاجات قطرية عالمية المستوى. ولفت سعادته إلى أن التعاون بين المؤسسة القطرية للإعلام والمدينة الإعلامية في قطر للمشاركة في المهرجان يضمن تحقيق الأهداف الوطنية المشتركة للإعلام في دولة قطر، بالإضافة إلى تعزيز الصورة الخارجية للدولة، واستقطاب الأفكار والتجارب العالمية الناجحة في مختلف الأجناس الإعلامية والتقنيات التواصلية الحديثة، وتوطين الإمكانات البشرية والتقنية لصناعة المحتوى الوطني والعربي والعالمي. وأفاد بأن مشاركة المدينة الإعلامية في قطر مع المؤسسة القطرية للإعلام في هذا المهرجان تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل والتعاون بين الجهات ذات الصلة بالشأن الإعلامي في الدولة، وهي مشاركة مهمة تؤسس لعلاقة تعاونية وتكاملية فعالة.

- جناح خاص للمؤسسة لعرض مشاريعها منها عمل جديد يحظى باهتمام واسع - المشاركة في «ميبكوم 2024» تعزز حضور قطر الإعلامي دولياً - المؤسسة تسلط الضوء على جودة وإبداع إنتاجها للمحتوى - المعرض فرصة للمؤسسة للتواصل مع كبار المنتجين والموزعين العالميين - المؤسسة ترسخ مكانتها كلاعب في صناعة الإعلام العالمي تشارك المؤسسة القطرية للإعلام للمرة الأولى في تاريخها في النسخة الأربعين من المعرض الدولي لسوق المحتوى الترفيهي والتلفزيوني «ميبكوم 2024»، والذي يعتبر حدثا عالميًا لصناعة التلفزيون والترفيه الرقمي. يقام المعرض في مدينة كان الفرنسية خلال الفترة من 21 إلى 24 أكتوبر الجاري، ويشهد تجمعًا لأكثر من 11 ألف مشارك يمثلون 100 دولة، بما في ذلك قنوات تلفزيونية وشركات إنتاج ومزودين عالميين للمحتوى الترفيهي. - أهمية المشاركة وتعتبر هذه المشاركة خطوة نوعية في مسيرة المؤسسة القطرية للإعلام، حيث تساهم في تعزيز حضور قطر الإعلامي على المستوى الدولي وإبراز قدرات مؤسساتها الإعلامية في مجال الإنتاج التلفزيوني والترفيهي. وتأتي هذه المشاركة في إطار استراتيجية المؤسسة الساعية إلى تعزيز التواجد القطري في المحافل العالمية وتطوير المحتوى الثقافي والإبداعي، كما يخدم رسالتها الإعلامية عبر نشر القيم القطرية والثقافة العربية على المستوى الدولي. وتسعى المؤسسة من خلال مشاركتها في المعرض، الى تسليط الضوء على جودة وإبداع المحتوى الذي تنتجه، مع التركيز على البرامج التي حققت نجاحات واسعة وفازت بجوائز مرموقة. وتشمل هذه البرامج مسلسلات وثائقية وبرامج ترفيهية موجهة للجمهور العالمي، ما يعكس قوة وتأثير الإنتاج الإعلامي القطري. - فرص التعاون ويمثل المعرض فرصة فريدة للمؤسسة القطرية للإعلام للتواصل مع كبار المنتجين والموزعين العالميين، حيث تخطط المؤسسة لعقد سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين تنفيذيين وممثلين عن القنوات التلفزيونية العالمية وشركات الإنتاج الكبرى. وتهدف المؤسسة من خلال هذه الاجتماعات إلى استكشاف مجالات التعاون في إنتاج برامج ومسلسلات جديدة، كما تخطط إلى إبرام صفقات لبيع حقوق بث بعض برامجها الناجحة في الأسواق العالمية. وتشارك المدينة الإعلامية في قطر المؤسسة القطرية للإعلام في جناحها، مما يعزز من حضور قطر الإعلامي ويزيد من فرص التعاون الدولي في مجالات الإنتاج والتوزيع. - مشاركة وفد رفيع المستوى ويترأس وفد المؤسسة القطرية للإعلام في هذا المعرض سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة في المؤسسة، منهم السيدة فاطمة الأنصاري، مديرة إدارة التسويق، والسيد علي السادة، مدير تلفزيون قطر، والسيد عيسى الهتمي، مدير قنوات الكاس الرياضية. - أعمال جديدة وستروج المؤسسة القطرية للإعلام من خلال جناحها الخاص لعدد من مشاريعها الإنتاجية الجديدة، بالإضافة إلى الإعلان عن إطلاق عمل جديد يتوقع أن يحظى باهتمام واسع، حيث يعكس التزام المؤسسة بتقديم محتوى إعلامي مبتكر وهادف، ويسعى إلى تلبية اهتمامات جمهور واسع. كما يهدف جناح المؤسسة إلى الترويج للمشاريع المستقبلية وتسليط الضوء على التطورات التي شهدتها المؤسسة في السنوات الأخيرة في مجالات الإنتاج التلفزيوني. وسيتم تقديم عروض تقديمية حول أهم البرامج التي تم إنتاجها، بما في ذلك الأعمال التي فازت بجوائز عالمية وحققت نجاحات على مستوى المشاهدين. - مستقبل التعاون الدولي وتسعى المؤسسة القطرية للإعلام، من خلال مشاركتها في «ميبكوم 2024»، إلى ترسيخ مكانتها كلاعب في صناعة الإعلام العالمية، مع التركيز على تعزيز التعاون مع شركاء دوليين لإنتاج محتوى يخدم أهدافها في الترويج للثقافة القطرية والعربية على مستوى العالم. كما أن هذه المشاركة تمثل خطوة مهمة في تحقيق رؤية المؤسسة التي تهدف إلى تعزيز حضورها الدولي وتوسيع شبكة تعاوناتها العالمية. وتعتبر مشاركة المؤسسة القطرية للإعلام في المعرض انطلاقة جديدة نحو توسيع حضورها الإعلامي على الساحة الدولية، إذ انه من خلال تعزيز التعاون مع الشركاء العالميين وإنتاج محتوى إعلامي متميز، تواصل المؤسسة سعيها لريادة إعلامية عالمية.

أشاد سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، بالكلمة التاريخية التي ألقاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح دور الانعقاد الرابع لمجلس الشورى. وأكد سعادة الشيخ عبد العزيز آل ثاني أن خطاب سمو الأمير يعكس القيادة الحكيمة في معالجة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه الدولة، مع التركيز على تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم الاجتماعي من خلال التعديلات الدستورية المقترحة، التي تسعى إلى ترسيخ مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات بين كافة المواطنين. وأشار سعادته إلى أن خطاب سمو الأمير المفدى جسّد أسس السياسة الخارجية القطرية القائمة على مبدأ الوساطة والحوار من أجل السلام العالمي، بالإضافة إلى دعم القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث كانت دعوة سموه القوية لوقف العدوان على غزة ولبنان تعكس إيمان القيادة القطرية بضرورة وضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة. كما أكّد سموه أهمية تنفيذ القرارات الدولية، بما في ذلك القرار 1701، لضمان استقرار المنطقة وحماية المدنيين.

نظم المركز القطري للصحافة ندوة إعلامية بمقر المركز وشهدت الندوة حضور العديد من الشخصيات الرياضية والإعلامية البارزة وعلى رأسهم سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير إدارة التطوير في المؤسسة القطرية للإعلام، وسعادة الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس وحدة الدعم الإلكتروني باللجنة الأولمبية القطرية وعدد من رؤساء ومديري التحرير بالصحف المحلية ونخبة من الإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام. وشارك في الندوة خالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم والزميل الإعلامي عبد العزيز المعرفي مدير تحرير صحيفة الشرق وأدار الندوة الزميل الإعلامي علي عيسى رئيس اللجنة الرياضية بالمركز القطري للصحافة وذلك على هامش تدشين نادي الصحافة التابع للمركز. وافتتح صادق محمد العماري مدير عام المركز القطري للصحافة، الندوة الإعلامية منوها بالحضور الكبير لممثلي وسائل الإعلام التي حرصت على تغطية الحدث معربا عن سعادته بإقامة أولى فعاليات نادي الصحافة الفكرية أو الرياضية، مشيرا إلى أن المركز القطري للصحافة حريص على دعم العنابي في طريقه نحو التأهل المونديالي قبل أن ينقل الكلمة لخالد مبارك الكواري مدير إدارة التسويق والاتصال بالاتحاد القطري لكرة القدم والذي أكد أن الاتحاد يقوم بحملة تسويقية وترويجية كبيرة تهدف إلى دعم منتخبنا الوطني خلال مشواره بالتصفيات المؤهلة للمونديال ولتهيئة كل الظروف الملائمة من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو التأهل إلى كأس العالم المقبلة في أمريكا وكندا والمكسيك 2026، وذلك بعدما شاركنا في مونديال 2022 كمنظمين للبطولة. وقال الكواري تم تدشين الزي الجديد للمنتخب بشكل جديد وأعلنا عن اللون العنابي الأساسي والأبيض الاحتياطي وسيتم فتح باب البيع في أكثر من محل وعبر الأون لاين في مختلف منصات الاتحاد القطري لكرة القدم على وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف الكواري جماهير العنابي ستقول كلمتها في المباراة أمام منتخب الإمارات، علينا أن نفتخر بما وصل إليه الجمهور القطري الذي يعتبر مثقفا وواعيا بعدما وصل إلى مرحلة متقدمة من النضج الكروي وهو ما يعزز الثقافة الجماهيرية في دولة قطر. وبخصوص مبيعات التذاكر الخاصة بلقاء العنابي المرتقب قال الكواري ان مبيعات التذاكر تتزايد باستمرار من ساعة لأخرى وإن شاء الله نشهد حضورا جماهيريا مكتمل العدد خلال المباراة ، ولا بد من الاستفادة من خاصيتي الأرض والجمهور في مثل هذه التصفيات القارية. وحول مدى جاهزية المنتخب للمواجهة قال المنتخب جاهز فنيا واللاعبون متحمسون لهذا اللقاء، نحن أبطال آسيا وندخل المباراة من هذا الباب، لكن في المقابل علينا احترام الخصم ومنتخب الإمارات ليس سهلا بعدما انضم له العديد من اللاعبين المميزين. علي عيسى: قادرون على تحقيق الحلم المونديالي أعرب الزميل الإعلامي علي عيسى رئيس اللجنة الرياضية بالمركز القطري للصحافة عن سعادته بالحضور المميز للعديد من الشخصيات الإعلامية والرياضية البارزة مشيرا إلى أن هذه الندوة هي باكورة أنشطة نادي الصحافة التابع للمركز القطري للإعلام. وقال سنعمل على إقامة أكثر من جلسة نقاشية بصفة شهرية، سيتم التركيز خلالها على العديد من الملفات الهامة التي تعنى بالرياضة القطرية. وأضاف تم إطلاق هذه الندوة الخاصة بمشوار العنابي نحو المونديال بالتعاون مع الاتحاد القطري لكرة القدم وذلك في إطار حرصنا على دعم المنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم. وعن رأيه في حظوظ العنابي قال نحن نخوض هذه التصفيات باعتبارنا أبطال آسيا في آخر نسختين، كما سبق لنا المشاركة في مونديال 2022، نأمل أن نتواجد للمرة الثانية في كأس العالم وإن شاء الله نحن قادرون على تحقيق الحلم.. نعلم جيدا أن المهمة لن تكون سهلة خاصة وأن مجموعتنا تصم العديد من المنتخبات الكبرى التي تطمح بدورها إلى التأهل. عبدالعزيز المعرفي: كعبنا عالٍ على الإماراتي استحضر الزميل عبدالعزيز المعرفي مدير التحرير بجريدة الشرق مسيرة العنابي خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى بطولة العالم مشيرا إلى أن الوقت قد حان من أجل جني ثمار الجهود التي بذلت على مدار الأعوام الماضية من أجل تحقيق التأهل إلى المونديال. وقال المعرفي كعبنا عالٍ على منتخب الإمارات، ولا ننسى أننا تفوقنا على المنافس في الأعوام الأخيرة أداء ونتيجة، كما لا يجب أن ننسى أننا حققنا انتصارات رائعة في بطولة كأس آسيا في نسختيها الأخيرتين على أغلب المنتخبات الكبرى بالقارة الآسيوية على غرار اليابان وكوريا الجنوبية، وإيران والسعودية والإمارات وأوزبكستان وغيرهم، لذا نحن واثقون في قدرتنا على تحقيق التأهل إلى كأس العالم بشرط عدم الإفراط في الثقة. وأضاف لدينا جهاز فني يعرف خفايا الكرة القطرية جيدا وهو قريب للغاية من اللاعبين، علينا التركيز وتفادي أي أخطاء من أجل تحقيق الانتصار في بداية مشوار التصفيات الحاسمة في الطريق نحو المونديال.

في إطار حرصها على إرساء معايير جديدة لتعليم الإعلام والتطوير المهني في قطر، دعت المؤسسة القطرية للإعلام الطلبة إلى التسجيل في برنامج بكالوريوس العلوم في الاتصال الرقمي والإنتاج الإعلامي الذي تقدّمه كليّة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في فصل الخريف الدراسي للعام الحالي. يأتي ذلك في إطار التعاون بين المؤسّسة القطريّة للإعلام وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من أجل إطلاق مسار عربيّ إلى جانب الإنجليزي في برنامج بكالوريوس العلوم في الاتصال الرقمي والإنتاج الإعلامي الذي تقدّمه كليّة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات. ونوهت المؤسسة القطرية للإعلام في مقطع فيديو بثته في حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي بأن باب القبول مفتوح لمن يرغب في التسجيل عبر موقع الجامعة: http://udst.edu.qa/ar/admissions وقالت الدكتورة إلهام بدر السادة المستشار الإعلامي بالمؤسسة القطرية للإعلام: «تطورت التكنولوجيا تطورا مذهلا حتى باتت واحدة من أهم أدوات تطور الإعلام الحديث. داعية الطلبة للانضمام لأحدث برامج الإعلام باللغة العربية في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. مشيرة إلى أن المؤسسة القطرية للإعلام تقدمت للجامعة بمشروع تعريب برنامج الإعلام فكانت الموافقة. وأضافت في كلمة توجهت بها للطلبة: من هنا ننطلق معك وبسرور لآفاقك الإعلامية الأرحب. كن واحدا ممن يواكبون الحدث، كن طالبا في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا برعاية ومباركة المؤسسة القطرية للإعلام». من جانبه قال الدكتور خالد آل شافي رئيس تحرير صحيفة البيننسولا: تطور الإعلام حولنا فكان لزاما علينا أن نحاكي هذا التطور، وعليه فقد قامت المؤسسة بالتباحث مع جامعة الدوحة لإقامة برنامج يحاكي مستقبل الإعلام. وحث د. خالد آل شافي الطلبة على التسجيل في البرنامج «من أجل مستقبل قطر ومستقبل الإعلام الباهر الذي يرقى إلى مستوى التقدم التكنولوجي». جدير بالذكر أن المؤسسة القطرية للإعلام وقعت في فبراير الماضي مذكرة تفاهم مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بهدف تطوير الاتصال الرقمي والإنتاج الإعلامي، وتعزيز التعاون في المشهد التعليمي والمهني للإعلام والتكنولوجيا في قطر. وتركز المذكرة على تطوير مسار مختلط باللغتين العربية والإنجليزية ضمن برنامج بكالوريوس العلوم في الاتصال الرقمي والإنتاج الإعلامي، الذي تقدمه كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة، والذي سيصبح متاحا للطلاب في فصل الخريف الدراسي من هذا العام. وتهدف هذه المبادرة إلى استقطاب عدد كبير من الطلبة القطريين لهذا التخصص وتزويد الخريجين بالمهارات اللازمة في التكنولوجيا الرقمية للإعلام ولقيادة الفرق التقنية المختصة بالصوت والصورة، والتميز في مختلف مهن الإنتاج الإعلامي أمام الشاشة أو خلف الكواليس والمساهمة بفاعلية في استعمال التكنولوجيا في أقسام الاتصال في كل من المؤسسات الحكومية والخاصة. وكانت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا أعلنت عن طرح مجموعة من البرامج التخصصية الجديدة ضمن مختلف الكليات، من بينها كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات التي طرحت برنامج بكالوريوس العلوم في الاتصال الرقمي، والإنتاج الإعلامي «مسار عربي- إنجليزي»، وماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني الإدراكي.

بثت إذاعة القرآن الكريم التابعة للمؤسسة القطرية للإعلام، حلقة استثنائية من برنامجها الشهير «كيف أصبحت؟»، وذلك احتفالاً بتقديم الحلقة رقم 3 آلاف. وخلال الحلقة الخاصة، استضاف البرنامج المؤسسين الأوائل وهما: د. عبدالرحمن الحرمي وعقيل الجناحي، مستعرضين أهم المحطات والموضوعات التي تناولها البرنامج على مدار السنوات. كما استضافت الحلقة عبر الهاتف عددا من الضيوف المميزين الذين تركوا بصمة واضحة في حلقات البرنامج. كما شارك البرنامج احتفاله مع المستمعين من خلال إتاحة استقبال مشاركاتهم حول ذكرياتهم وأكثر المواقف التي عرضها البرنامج وأثرت فيهم خلال رحلة البرنامج الصباحية على مدار 16 عاماً. وأشادت الحلقة الاستثنائية بفريق العمل القائم على البرنامج تقديراً لجهودهم المبذولة في تقديم محتوى ثري ومفيد للمستمعين. وبرنامج «كيف أصبحت؟» الذي انطلق بثه عام ٢٠٠٨، هو برنامج صباحي حواري متنوع يحتوي على عدد من الفقرات المتنوعة كل يوم التي فيها إثراء معرفي وتربوي وإيماني والعديد من الجوانب التي تهم المستمعين. ويعتبر هذا البرنامج من بين البرامج الأكثر شهرة وتأثيراً ولقي إقبالاً واسعاً من الأطفال والأهالي خلال فترة بثه.

حصدت المؤسسة القطرية للإعلام 6 جوائز بين ذهبية وفضية، وذلك في ختام فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون الذي استضافته العاصمة البحرينية المنامة خلال الفترة من 28 إلى 30 مايو الجاري تحت شعار «إعلامنا هويتنا». وتوج تلفزيون قطر بالشراع الذهبي عن برنامج «هيرات» في فئة البرامج البيئية، وفاز بالشراع الفضي عن برنامج «إتقان» في فئة البرامج، كما فاز بالشراع الفضي عن برنامج «درب لوسيل» في فئة برامج المسابقات. بدورها فازت إذاعة قطر بالشراع الذهبي عن برنامج «على ضفاف الدوحة» في فئة البرامج الحوارية، وفي هذا البرنامج تحاور الدكتورة إلهام بدر واحدا من أبناء الوطن من الجيل القديم الذي جاهد الصعاب ليشهد الوطن خطواته نحو الحداثة وهو المربي الفاضل بدر بن إبراهيم السادة الذي بدأ حياته مدرسا في الرويس. كما فازت إذاعة قطر بالشراع الفضي عن برنامج «لا للتصحر» في فئة البرامج البيئية (خليجنا واحد) وهو عبارة عن حلقة بيئية تعرض دراسة بيولوجية باستخدام طريقة الزراعة العضوية المتخصصة في سبيل الوصول إلى خليج أخضر. وحصل مسلسل «نوادر جحا» في فئة الدراما الكوميدية الذي أنتجته إذاعة قطر في العام الحالي على الشراع الفضي في المهرجان، ويتناول العمل نوادر مختلفة لشخصية جحا في إطار خليجي كوميدي بلهجة محلية. يأتي هذا الإنجاز ليعكس جهود المؤسسة القطرية للإعلام وأذرعها الإعلامية في تقديم محتوى برامجي هادف ينافس على الجوائز في المهرجانات العربية والخليجية. ويأتي فوز كل من تلفزيون قطر وإذاعة قطر بـ 6 جوائز ذهبية في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون السادس عشر، مؤكدا أن هذا الإنجاز الذي حققته الإذاعة يعتبر إنجازا كبيرا نظرا لشدة المنافسة خاصة في فئة البرامج والأعمال الدرامية، لكن الثقة بالنفس وبالكوادر والطاقات والإمكانات هي الفيصل دائما في مثل هذه المشاركات الدولية. هذه الثقة لم تأت من فراغ بل نتيجة دعم وتوجيهات من سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، وكذلك دعم وتشجيع السيد محمد بن ناصر المهندي مدير عام إذاعة قطر، والسيد علي بن صالح السادة مدير تلفزيون قطر. مقومات كثيرة ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز من أهمها الجدية والمثابرة حيث الإعداد المحكم للمشاركة في المهرجانات الخليجية والعربية من خلال اختيار المحتوى الذي ينافس على الجوائز، إذ المشاركة في مثل هذه المحافل الدولية لا يجب أن تكون من أجل المشاركة فحسب، بل المنافسة على الأفضلية في ظل مشهد إعلامي متنوع ومختلف من ناحية الكم والجودة.

عقد أصحاب السعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم السابع والعشرين، اليوم في الدوحة. وترأس الاجتماع سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، وذلك بمشاركة أصحاب السعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون، وسعادة السيد خالد بن علي السنيدي، الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقال سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام في كلمته الافتتاحية: منذ أكثر من 7 أشهر ونحن نتابع الأحداث والأوضاع المأساوية التي يعيشها سكان قطاع غزة والتي باتت تتصدر أولويات وسائل ومنصات الإعلام، ومع أن إسرائيل تستهدف بشكل مباشر ومتعمد العاملين في المجال الإعلامي لإسكات من ينقلون الحقيقة، فإننا نرى ازدواجية المعايير لدى الإعلام العالمي في مجمله، بتحيزه عند تغطية هذه الأحداث وبالتالي تأثيره في تشكيل الرأي العام العالمي. وأكد سعادته على أهمية التنسيق بين الجهود الإعلامية الخليجية المشتركة للعمل على نشر وبث المحتوى الفلسطيني بمختلف اللغات، لبناء رأي عام دولي داعم للقضايا والحقوق الفلسطينية المشروعة، وهو ما أكد عليه الاجتماع الوزاري لدول المجلس في دورته (159) الذي عقد بالرياض مؤخراً. وأشار سعادة رئيس المؤسسة القطرية للإعلام، إلى التحديات التي تواجه المجتمعات الخليجية بشتى أنماطها والتي تفرضها البيئة الداخلية أو الإقليمية أو الدولية، مشددا على أن هذه التحديات تلقي على عاتق المسؤولين عن الإعلام أمانة الارتقاء بأداء ومحتوى مختلف وسائلنا الإعلامية لتعكس تطلعات واهتمامات مجتمعاتنا الخليجية، وتواكب المستجدات المتسارعة على المستوى الإقليمي والدولي وتسهم من جانب آخر في تعميق القيم الإيجابية لمجتمعاتنا، وتحقيق المزيد من التكامل والوحدة بين دولنا الخليجية، وبما يترجم رؤية وتوجهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله. وأضاف أنه يجدر بنا التأكيد على استراتيجية التعاون الإعلامي المشترك لدول المجلس 2023 - 2030 والتي اعتمد إطارها العام المجلس الأعلى لمجلس التعاون في دورته الثالثة والأربعين، منوها بأهمية تسريع وتيرة عمل الآليات والأدوات التنفيذية اللازمة لتفعيلها، باعتبارها مرجعية وخارطة طريق للعمل الإعلامي الخليجي المشترك. وأعرب سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني عن أمله في الارتقاء بمستوى التكامل والترابط في عملنا الإعلامي وصولا لتحقيق رؤية إعلامية خليجية مشتركة. ومن جهته، أعرب سعادة السيد خالد بن علي السنيدي الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون في كلمته عن شكره لدولة قطر على ما تقدم من دعم لمسيرة العمل الخليجي المشترك، وخاصة في مجال الإعلام. كما توجه بالتهنئة للحضور بالذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تصادف يوم 25 مايو الجاري. واستعرض السنيدي أهم الموضوعات التي يناقشها الاجتماع والتي من شأنها العمل على تطوير وتعزيز التعاون بين دول المجلس في مجال الإعلام، والتي تعد استمرارا للجهود المشتركة. هذا وقد ناقش أصحاب السعادة وزراء الإعلام بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عدداً من المواضيع المعنية بالتعاون الإعلامي المشترك بين دول مجلس التعاون، منها سن ضوابط منظمة لآليات الإعلانات التجارية الإلكترونية بمواقع ومنصات التواصل الاجتماعي بالدول الأعضاء. كما أكد الاجتماع على ضرورة إعداد خطة إعلامية توعوية متضمنة حماية الأخلاق والتنشئة الاجتماعية وغرس القيم والهوية الخليجية، إضافة إلى خلق مبادرة رقمية حول السلامة الرقمية للأطفال بدول مجلس التعاون. كما ناقش أصحاب السعادة وزراء الإعلام إنتاج دراما إذاعية خليجية مشتركة، وإنتاج برامج إذاعية تستهدف فئة الشباب واهتماماتهم في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وإنتاج عدد من البرامج التلفزيونية الهادفة، والموافقة على إنتاج سهرة خليجية تلفزيونية مشتركة بين الدول الأعضاء تتزامن مع انعقاد الدورة 45 القادمة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إضافة إلى عدد من المواضيع التي تخدم مسيرة العمل الإعلامي المشترك بين دول المجلس.

أكد سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام أن الجهود كبيرة والجميع متفقون على رؤية واحدة كي يقدم الإعلام الصورة الحقيقية لدول الخليج ويعكس قيمهم وأخلاقهم وأهدافهم. جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب الاجتماع التحضيري لأصحاب السعادة وكلاء وزارات الإعلام بمجلس التعاون لدول الخليج العربية للاجتماع الـ (27) لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون والمقرر انعقاده غدا في الدوحة. وأوضح سعادته أن الاجتماع تناول عددا من القضايا أبرزها إعداد خطة إعلامية توعوية متضمنة حماية الأخلاق والتنشئة الاجتماعية وغرس القيم والهوية الخليجية، ووضع ضوابط منظمة لآليات الإعلانات التجارية الإلكترونية بمواقع ومنصات التواصل الاجتماعي بدول المجلس، الى جانب طرح مبادرة رقمية حول السلامة الرقمية للأطفال بدول مجلس التعاون. كما تناول الاجتماع إنتاج أعمال درامية مشتركة، وإنتاج برامج إذاعية تستهدف فئة الشباب واهتماماتهم في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وإنتاج برامج تلفزيونية، إضافة الى مسلسل تلفزيوني كارتوني بمسمى (المحطة)، بالإضافة إلى العمل على إنتاج سهرة خليجية تلفزيونية مشتركة تتزامن مع انعقاد الدورة الـ (45 ) القادمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون - حفظهم الله ورعاهم. لافتا الى أن دول الخليج بلغت مستوى عاليا من التطور في مجالات مختلفة منها الصحة والتعليم والبيئة والطاقة وغيرها، ودور الإعلام أن يعكس هذه الصورة المشرقة. توحيد الخطاب الإعلامي من جانبه قال سعادة الدكتور ناصر محيسن وكيل وزارة الإعلام في دولة الكويت: تأتي أهمية هذا الاجتماع الى توحيد الخطاب الإعلامي وتوجيه وإدارة المحتوى بما يتناسب مع القيم الاجتماعية لدول مجلس التعاون الخليجي، وهناك جانب آخر مهم هو التحول الرقمي. وتابع: نحن اليوم في مفصل إعلامي في هذه المرحلة وهي الانتقال من الإعلام التقليدي الى الإعلام الرقمي. لا شك أن مثل هذه الاجتماعات تؤكد وتعزز الشراكة الإعلامية بين دول مجلس التعاون وتحدد آلية الانتقال من هذه المرحلة التقليدية الى المرحلة الرقمية. هناك اهتمام بين وكلاء وزارات الإعلام بدول مجلس التعاون نحو الإنتاج المشترك وهو ليس بجديد على وزارات الإعلام بدول مجلس التعاون بل قديم ومستمر، ونحن اليوم بصدد إنتاج برامج درامية إذاعية وتلفزيونية تحت مظلة مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك. من جهته قال سعادة السيد محمد بن سعيد البلوشي وكيل وزارة الإعلام في سلطنة عمان: ناقش الاجتماع التحضيري بعض التحديات المرتبطة بالقيم والثقافة والهوية وكلنا كدول مجلس التعاون سواء من خلال إنتاجنا الدرامي أو البرامجي نؤكد على مسألة الهوية والثقافة والقيم وتأصيلها لدى أبنائنا. مشيرا إلى أن التحدي قادم من الخارج وهو تحد كبير وكل دول مجلس التعاون تقف في سبيل أن تكون هناك لغة إعلامية مبنية على ثقافتها وتاريخها وهويتها، مضيفا: نؤكد من خلال هذا الاجتماع وغيره من الاجتماعات على أهمية أن يكون هناك إنتاج خليجي مشترك يتناول التاريخ والثقافة والقيم الخليجية أن تكون حاضرة في أعمالنا وبرامجنا، وأكدنا خلال الاجتماع على أن يكون هناك إنتاج خليجي ضخم يتناسب مع حجم الإنتاج الذي نشاهده عبر المنصات العالمية، ودول مجلس التعاون لديها من الإمكانيات المادية والبشرية ومن التاريخ والثقافة والقيم ما يسمح لها بأن تنقلها في أعمال درامية سواء إذاعية أو تلفزيونية تقدم للعالم بلغة مقنعة وأن توظف كل التقنيات الحديثة لإيصال رسالتها. تطوير التعاون المشترك ترأس اجتماع أصحاب السعادة وكلاء وزارات الإعلام بمجلس التعاون لدول الخليج العربية سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام ورئيس الدورة الحالية، بحضور أصحاب السعادة وكلاء وزارات الإعلام بدول المجلس، وسعادة خالد بن علي السنيدي، الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. في بداية الاجتماع رحب سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني بالحضور معربا عن أمله في أن يسفر اللقاء عن توصيات وإجراءات تعزز حضور الإعلام الخليجي دوليا، وأن يتبنى القضايا التي تخدم بلاده. بدوره عبر سعادة خالد السنيدي عن شكره لدولة قطر على ما تقدمه من دعم لمسيرة العمل الخليجي المشترك، وخاصة في مجال الاعلام. كما هنأ الحضور بالذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي توافق 25 مايو، لافتا إلى أن الاجتماع يبحث مجموعة من الموضوعات التي من شأنها العمل على تطوير سبل التعاون بين دول المجلس في مجال الاعلام والتي تأتي استمرارا للجهود المشتركة، الى جانب تقديم عدد من المقترحات الداعمة لمسيرة العمل المشترك في مجال الإعلام. وتوجه بالشكر إلى المؤسسة القطرية للإعلام على حسن التنظيم والإعداد لهذا الاجتماع وإلى وزارة الإعلام بسلطنة عمان على رئاسة الدورة السابقة.

اجتمع سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني رئيس المؤسسة القطرية للإعلام اليوم، مع سعادة السيدة فرح بري القائم بالأعمال بالوكالة في سفارة الجمهورية اللبنانية لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الإعلامية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.

عقد أصحاب السعادة وكلاء وزارات الإعلام بدول المجلس الاجتماع التحضيري للاجتماع السابع والعشرين لأصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون، اليوم الثلاثاء في الدوحة، برئاسة سعادة الشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام. ومشاركة أصحاب السعادة وكلاء وزارات الإعلام بدول المجلس، وسعادة/ خالد بن علي بن سالم السنيدي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادي والتنموية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتناول الاجتماع العديد من المواضيع المدرجة على جدول أعماله، ومن أبرزها وضع ضوابط منظمة لآليات الإعلانات التجارية الإلكترونية بمواقع ومنصات التواصل الاجتماعي بالدول الأعضاء وإعداد خط إعلامية توعوية متضمنة حماية الأخلاق والتنشئة الاجتماعية وغرس القيم والهوية الخليجية، إضافة إلى مبادرة رقمية حول السلامة الرقمية للأطفال بدول مجلس التعاون، أيضاً تناول الاجتماع إنتاج دراما إذاعية مشركة، وانتاج برامج إذاعي تستهدف فئة الشباب واهتماماتهم في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، إضافة إلى إنتاج برامج تلفزيونية، والعمل على إنتاج سهرة خليجية تلفزيونية مشترك تتزامن مع انعقاد الدورة 45 القادمة لمقام المجلس الأعلى الموقر. واختتم الاجتماع بعدد من التوصيات التي سترفع إلى اجتماع أصحاب المعالي والسعادة وزراء الإعلام بدول المجلس لإصدار قراراتهم حيالها.