قالت الشيخة شيخة آل ثاني، المدير التنفيذي لإدارة الفعاليات في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن الوصول إلى اللحظة التي شهد فيها المليارات من أنحاء العالم الحفل الافتتاحي لكأس العالم FIFA قطر 2022، بمثابة حلم تحول إلى حقيقة، ولوحة رائعة تجسدت فيها الجهود الهائلة لفريق العمل الذي وصل الليل بالنهار، لتقديم عمل يليق بتاريخ قطر العريق، وبالحدث الاستثنائي الذي يقام لأول مرة في العالم العربي. وشهد استاد البيت ليلة أمس حفل افتتاح مبهر لكأس العالم، استعرض عدداً من اللوحات المميزة عكست ثقافة قطر، ألقت الضوء على أهمية الوحدة بين الشعوب، مع رسالة عن قوة كرة القدم في مد جسور التعاون من خلال الاحتفاء بالشغف المشترك باللعبة الأكثر شعبية في العالم. وعن الرؤية الخاصة بحفل الافتتاح، قالت شيخة آل ثاني: ركزت رؤية حفل افتتاح المونديال في قطر على التنوع الثقافي الذي يشكل مصدر ثراء للمجتمع، إضافة إلى إلقاء الضوء على التراث القطري، وتعريف العالم على جوانب من عاداتنا وتقاليدنا التي نعتز بها. وأضافت: حرصنا أيضاً على إبراز الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه من استضافة الحدث العالمي، وهو جمع الناس معاً تحت راية المونديال، وكسر الحواجز الاجتماعية من خلال بناء جسور التعاون والتقارب بين جميع الشعوب. وأعربت شيخة آل ثاني، عن اعتزازها بالعمل مع فريق إدارة الفعاليات، وفخرها بالنجاح الباهر في تنظيم حفل افتتاح الحدث العالمي، وقالت: أفخر بالعمل مع فريق متميز يتمتع بكفاءة عالية، وتغمرني مشاعر السعادة لنجاحنا في تنظيم حفل مدهش احتفى بالعالم أجمع هنا في قطر على أرض المونديال، مع لفت الانتباه إلى ثراء ثقافتنا. لقد أثبتنا للعالم من خلال حفل افتتاح البطولة أن بلادنا قادرة على تنظيم أحداث رياضية كبرى مع إرساء معايير جديدة للإبداع والتميز. من جانبها، قالت السيدة جيني-لي فان جيلدر، مديرة إدارة الفعاليات في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: تمكنا من تقديم عرض مذهل استحق الإعجاب والتقدير، مع مجموعة رائعة من المشاركين. إن الاحتفال بالثقافات من خلال كرة القدم هو ما يجعل كأس العالم بطولة مميزة. ومع استضافة هذه النسخة من البطولة لأول مرة في هذا الجزء من العالم، أردنا أن ننتهز الفرصة لتقديم حفل فريد من نوعه. وأضافت فان جيلدر، التي تتمتع بخبرات عالمية واسعة في تنظيم الفعاليات الكبرى، حيث عملت سابقاً في احتفالات مماثلة لدورة الألعاب الأولمبية في سيدني وكأس العالم للرجبي: حرصنا على جمع العالم بأسره لتنظيم حفل افتتاح عالمي المستوى، وهو ما جعل من الفعالية تجربة رائعة للغاية. بدورها أكدت السيدة ندى المريخي، مسؤول أول العمليات في إدارة الفعاليات باللجنة العليا، أن إدارة فريق عمل يتمتع بروح الحماس والشغف بالإنجاز، يعد من أكثر الجوانب المجزية في مشروع حفل الافتتاح. وأضافت: عملنا يوماً بعد آخر مع فنانين من أنحاء العالم للاحتفال بهذا الحدث التاريخي الأكثر أهمية في المشهد الرياضي العالمي، ما أتاح لنا الاستفادة من تجربة غنية وقيمة. واجتمع كافة المشاركين، بغض النظر عن جنسياتهم وعقائدهم، وانتماءاتهم، على الإيمان بقوة كرة القدم وتأثيرها على توحيد العالم، كما أبدوا حماساً كبيراً لإتاحة الفرصة لهم للانضمام لحفل افتتاح كأس العالم قطر 2022. وتابع حفل افتتاح مونديال قطر 2022 المليارات حول العالم، حيث استقطبت الاحتفالية المبهرة اهتمام مجتمع كرة القدم وملايين المشجعين، وجسدت بداية مثالية لانطلاق البطولة التي تتواصل منافساتها على مدى 29 يوماً، وتختتم في استاد لوسيل في 18 ديسمبر المقبل، بحضور أكثر من 80 ألف مشجع.

أكدَّ مسؤولون في الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن قطر تصنع التاريخ من خلال أول بطولة كأس عالم تُنظم على أرض عربية وإسلامية وفي الشرق الأوسط بشكل عام، مثمنين الخطوات التي اتخذتها دولة قطر لاستضافة الحدث المونديالي العالمي لكرة القدم اليوم، واصفين الحدث بالاستثنائي، معتبرين أن البطولة تعد منصة مهمة لتوحيد الشعوب من خلال الاحتفال بشغفها المشترك بكرة القدم. ودعا المسؤولون - في تصريحات صحفية - العالم للاستمتاع ببطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، واعتبارها منصة لتبادل الثقافات ونبذ ما دون ذلك. كان ذلك على هامش فعالية الصحة قول وعمل- تحدي الصحة للجميع، أمس، والتي شاركت فيها سعادة الدكتورة حنان الكواري-وزيرة الصحة العامة، وسعادة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس- المدير العام لمنظمة الصحة العالمية-، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء، ومسؤولون في القطاع الصحي، فضلاً عن أكثر من 4 آلاف شخص، بتنظيم وزارة الصحة العامة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث، في إطار الاتفاقية الموقعة في أكتوبر 2021 ومدتها 3 سنوات، ما بين الأطراف، بهدف تعزيز الصحة بتشجيع النشاط البدني من أجل مستقبل صحي ومستدام، وقد سبق أن عُقدت فعاليات الصحة قول وعمل في عدد من مدن العالم بما في ذلك جنيف، نيويورك والقاهرة. د. حنان الكواري: توفير كافة الخدمات الصحية لضيوف المونديال أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، جاهزية القطاع الصحي وقدرته على توفير كافة الخدمات الصحية والعلاجية لضيوف دولة قطر، خلال حضورهم لفعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022، في مختلف المباريات ومناطق الفعاليات. وقالت سعادتها، إن مركز القيادة الوطني للحوادث الصحية على تنسيق مستمر مع مختلف الجهات المعنية في قطر، تحسبا لحدوث أي ظرف طارئ لا قدر الله، مشددة على ضرورة ممارسة التمارين الرياضية والأنشطة المنتظمة، لكونها لا تدعم الجانب البدني فقط، بل تقدم فائدة كبيرة للصحة النفسية ايضا. وأعربت عن سعادتها بالشراكة التي تمت بين وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية والفيفا واللجنة العليا للمشاريع والإرث لاستضافة مبادرة الصحة قول وعمل في الدوحة للمرة الأولى. فاطمة سامورا: نثمن خطوات قطر لاستضافة كأس العالم أشادت فاطمة سامورا -السكرتير العام للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا-، بالخطوات التي اتخذتها دولة قطر لاستضافة الحدث المونديالي العالمي لكرة القدم اليوم، لافتة إلى أن الحدث العالمي يعتبر حدثاً استثنائياً، حيث يُقام للمرة الأولى في دولة عربية وإسلامية متوقعة النجاح المبهر للبطولة وأن يكون ذلك رسالة للعالم أجمع بالتقاء الثقافات والاستمتاع بالرياضة بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص. وأكّدت أن دولة قطر سوف تشهد مهرجاناً كروياً وشهراً مليئاً بالاحتفالات، موضحة أن بطولة كأس العالم تمثل فرصة فريدة لمشجعي العالم ليأتوا ويتحدوا في أكبر عرض كروي على الإطلاق، مشيدة بالأجواء الحماسية في قطر داعية الجميع للاستمتاع بكرة القدم والتي لها قوة فريدة في توحيد الشعوب. حسن الذوادي: منصة عالمية للترويج لحياة صحية وفي هذا السياق أكّد سعادة السيد حسن الذوادي -الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث-، أن هذه الفعالية جزء من التعاون والشراكة ما بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ووزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بهدف الاستفادة من منصة كأس العالم للترويج لحياة صحية، إما من خلال نمط الحياة الصحي، أو بالغذاء الصحي أو من خلال ممارسة الرياضة بشتى أنواعها لأهميتها على صحة الفرد وانعكاس الأمر على المجتمع.ووجّه سعادة السيد حسن الذوادي رسالة لجميع العالم قبيل ساعات من انطلاق أول نسخة لكأس العالم، مؤكداً أنَّ المونديال من المنصات القليلة المعنية بتوحيد شعوب العالم، البعيدة كل البعد عن الحكومات أو عن الخطابات السياسية، فالرياضة لغة عالمية، يفهمها الجميع على اختلاف ثقافته. د. محمد بن حمد: الصحة قول وعمل أفضل بداية للبطولة اعتبر الشيخ الدكتور محمد بن حمد آل ثاني- مدير إدارة الصحة العامة بوزارة الصحة العامة-، أنَّ فعالية الصحة قول وعمل- تحدي الصحة للجميع، من الفعاليات المهمة، إذ كانت هناك نسخة في جنيف في مايو من العام الجاري، وتعتبر هذه الفعالية من الفعاليات المهمة، مؤكداً أنَّ هذه أفضل بداية قبل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، وتهدف مبادرة منظمة الصحة العالمية الصحة قول وعمل إلى تعزيز الصحة بتشجيع النشاط البدني من أجل مستقبل صحي ومستدام.وثمّن الدكتور محمد بن حمد الدعم من قبل عدد من وزارات ومؤسسات الدولة لوزارة الصحة العامة من خلال هذه الفعالية، كوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة البلدية، وعدد من المؤسسات والجمعيات الأهلية كالجمعية القطرية للسرطان، بحضور عدد كبير من المشاركين، د. يوسف المسلماني: الصحة والرياضة وجهان لعملة واحدة بدوره قال الدكتور يوسف المسلماني- المتحدث الرسمي باسم قطاع الرعاية الصحية لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 والمدير الطبي لمستشفى حمد العام بمؤسسة حمد الطبية-، : الهدف من هذه الفعالية هو تشجيع وحث الجماهير والأفراد في المجتمع على ممارسة الرياضة، وأعتقد أن الصحة والرياضة وجهان لعملة واحدة، فالرياضة تسهم في تقليل خطر الإصابة بالكثير من الأمراض، كما تسهم في علاج بعض الأمراض، لذا أدعو الجميع للمشاركة في كافة الفعاليات الرياضية، وأن تكون مشاركتهم اليوم هي بداية لحياة جديدة، الرياضة جزء منها، كما أدعو الجميع للاستمتاع بالفعاليات التي ستشهدها مناطق المشجعين والتي تقام على هامش بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022. معتز برشم: منبر للتعريف بالثقافة العربية رأى معتز برشم - البطل الأولمبي القطري-، سفير كأس العالم FIFA قطر 2022، والفائز بالميدالية الذهبية للوثب العالي في بطولة العالم لألعاب القوى 2022، أن قطر تصنع التاريخ من خلال أول بطولة كأس عالم يتم تنظيمها على أرض عربية وإسلامية وفي الشرق الأوسط بشكل عام، موضحاً أن البطولة تعد منصة مهمة لتوحيد الشعوب من خلال الاحتفال بشغفها المشترك بكرة القدم. وأضاف خلال كلمة له بالفعالية أن المونديال يمثل منبراً للتعريف بالثقافة العربية، والاطلاع على مختلف الثقافات في الاحتفالية الكروية، التي يترقبها المشجعون من كافة أنحاء العالم. أحمد خليل: الافتتاح سيحظى بإعجاب العالم شدد السيد أحمد خليل- حارس المرمى السابق للمنتخب القطري-، على أهمية فعالية الصحة قول وعمل- تحدي الصحة للجميع، والتي تسبق انطلاق كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 بأقل من 24 ساعة، وأنها فرصة لحث الجميع على ممارسة الرياضة، واتباع نمط حياة صحي. وأكدَّ حارس المرمى السابق للمنتخب القطري أنَّ بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022 والتي قاب قوسين من الانطلاق، ستكون من النسخ المبهرة والاستثنائية، كما أنَّ مستوى التنظيم لاسيما حفل الافتتاح والذي سيمتد لـ45 دقيقة على غير العادة سيحظى بإعجاب العالم أجمع في استاد البيت، وقطر وعدت وستوفي بما وعدت، وهذا الأمر هو الرد الحقيقي لكل من هاجم دولة قطر.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن إسهام محطة الخرسعة للطاقة الشمسية، التي افتتحت الشهر الماضي، في الحد من انبعاثات الكربون، سيعوّض ما يعادل نصف الانبعاثات الناتجة عن استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022™، وذلك ضمن إطار الجهود الرامية لتنظيم أول نسخة محايدة الكربون من كأس العالم في قطر. وتمتد محطة الخرسعة، بطاقة 800 ميجاواط، على مساحة 10 كلم، أي ما يعادل مساحة 1400 ملعب لكرة القدم، ومن المتوقع أن توفر حوالي 1,8 مليون طن من الكربون لتعويض انبعاثات البطولة، مما سيساعد على تقليل البصمة الكربونية لاستضافة الحدث، ومن المتوقع أن تولد المحطة نحو 2 مليون ميجاواط من الطاقة في الساعة خلال السنة الأولى، وهو ما يعادل استهلاك 55 ألف منزل في قطر، وفقا للموقع الإلكتروني للمشاريع والإرث. وقال المهندس ياسر عبد الله الجمال، المدير العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: تطلّب تنظيم بطولة محايدة الكربون جهداً كبيراً على مستوى الدولة، ونحن فخورون بالعدد الهائل من المشاريع التي جرى تنفيذها للمساعدة على تحقيق هذا الهدف، بداية من توظيف ممارسات البناء المستدامة على نطاق واسع، مثل تشييد استاد 974، أول استاد قابل للتفكيك بالكامل في تاريخ كأس العالم، إلى مشاريع إعادة التدوير وتحويل المخلفات إلى أسمدة عضوية واستخدام المركبات الصديقة البيئة. وأضاف: يؤكد الإعلان عن أن كمية الكربون التي سيوفرها تشغيل محطة الخرسعة للطاقة الشمسية سيساعد في تعويض انبعاثات الكربون الناتجة عن استضافة النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي، على التزام قطر بالاستدامة البيئية، فضلاً عن وضع معايير جديدة لاستضافة الأحداث الكبرى في المستقبل. من جانبها قالت المهندسة بدور المير، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة العليا: حرصنا على أن تغطي استراتيجيتنا للحد من الانبعاثات الكربونية كافة الجوانب المرتبطة بالاستعداد لاستضافة البطولة. ولا شك أن تنظيم أول مونديال محايد الكربون في تاريخ كأس العالم سيمثل إنجازاً كبيراً من شأنه المساعدة على تحقيق أهداف المحافظة على البيئة في قطر والمنطقة والعالم. ونتوجه بالشكر لجميع شركائنا على دعمهم المتواصل والتزامهم بتحقيق هذا الهدف. وأشار تقرير صدر العام الماضي إلى أن كمية الانبعاثات الكربونية التي ستنتج عن استضافة مونديال قطر 2022 تقدر بحوالي 3,6 مليون طن، ومن المقرر جمع البيانات خلال البطولة لتحديث التقرير الخاص بمخزون الكربون، وتعديل استراتيجية التعويض وفقًا لذلك، بينما سيجري تعويض حوالي 50 ٪ من الانبعاثات من خلال دور محطة الطاقة الشمسية في الحد من الكربون، وستعوّض اللجنة العليا 1.5 مليون طن إضافي من خلال مشاريع الحد من الكربون التي وافق عليها المجلس العالمي للبصمة الكربونية. وشهدت السنوات الاثني عشر الماضية تعاوناً وثيقاً بين اللجنة العليا والفيفا وكأس العالم FIFA قطر 2022™، لمنح الأولوية للحد من التغير المناخي، وفق ما ورد في استراتيجية الاستدامة لمونديال قطر 2022. وقد واصل منظمو البطولة التزامهم بتنظيم مونديال محايد الكربون، من خلال مجموعة واسعة من المبادرات، منها توفير المواصلات العامة بالمجان للجماهير والمسؤولين، وعدم الحاجة لرحلات طيران داخلي، وتوظيف ممارسات البناء المستدامة، وإعادة التدوير، واستخدام المخلفات لتصنيع الأسمدة العضوية، والاعتماد على المركبات الكهربائية.

كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن مدى جاهزية مركز اتصال قطر الذي تم اطلاقه في شهر مارس الماضي من اجل خدمة ضيوف بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 من الجماهير المونديالية التي تواصل القدوم من شتى انحاء العالم مع تبقي 24 ساعة فقط على انطلاق الحدث. جاء ذلك خلال الجولة التعريفية التي قامت بها اللجنة العليا للمشاريع والارث بمركز اتصال قطر في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحضور خالد الجميلي مدير المركز وعدد من ممثلي مختلف وسائل الاعلام التي حضرت الجولة بالمركز. واكد الجميلي ان المركز يعنى بخدمة جماهير كأس العالم قبل تواجدهم بالدولة وخلال منافسات بطولة كأس العالم الى غاية المغادرة النهائية للبلاد، مشيرا الى ان مركز اتصال قطر سيساهم في تسهيل تجربة المشجعين الذين يتطلعون للاستمتاع بالاحداث الكروية والترفيهية التي ستشهدها اول بطولة تقام على ارض عربية على مر التاريخ. لغات معتمدة لتسهيل مهمة المشجعين اشار الجميلي الى ان المركز يعمل على مدار الساعة من اجل مساعدة الجماهير في كافة المسائل التقنية واللوجيستية وغيرها من المهام الاخرى الموكولة للمركز، مشيرا الى ان المركز يقدم الخدمة للجماهير بـ8 لغات مختلفة وهي العربية والانجليزية والفرنسية والالمانية والاسبانية والبرتغالية والصينية والهندية، حيث تم اعتماد اللغات الرسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم - فيفا بالاضافة الى اللغات التي اقتنت جماهيرها اعدادا كبيرة من تذاكر بطولة كأس العالم لكرة القدم. كما اكد الجميلي ان المشروع يتم تشغيله بالتعاون مع مركز الاتصال الحكومي تحت اشراف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منوها في الوقت ذاته ان هذه المرحلة تشهد ارتفاعا ملحوظا لعمليات الاتصال بالمركز مع بلوغنا الساعات الاخيرة قبل انطلاق الحدث يوم غد الاحد. فريق عمل ضخم كشف خالد الجميلي مدير مركز اتصال قطر عن وجود 750 موظفا من مختلف الجنسيات لخدمة العملاء بالمركز على مدار ايام الاسبوع وعلى مدار الساعة وفقا لنظام الشيفتات، حيث ترتكز خدمة المشجعين على ابرز لغتين وهما العربية والانجليزية في حين يتم التعامل مع مختلف الطلبات او الاتصالات القادمة الى المركز حسب عدد الجماهير التي اقتنت في وقت سابق تذاكرها للبطولة. واكد الجميلي ان مركز اتصال قطر تلقى منذ انطلاقته قبل اشهر والى حد الآن نصف مليون مكالمة وأكثر من 300 الف ايميل، مشيرا الى ان المركز اطلق رسميا خدمة الشات بوت او الرد الآلي على الواتساب من اجل اعطاء المشجع فرصة للاطلاع على الرد الآلي والنقاط التي يحتاجها في الخدمة التي يطلبها او يقدم استفساراته حولها. نسبة إنجاز عالية رغم الضغط اوضح مدير مركز اتصال قطر ان المركز حقق نسبة 94 % في حل الاتصالات من اول مكالمة وذلك بالرغم من الضغوطات الكبيرة التي يشهدها العمل اليومي داخل المركز مع دخول المزيد من الجماهير والمشجعين الى دولة قطر، مبينا أن نسبة 6 بالمائة من الاتصالات فقط احتاجت للتصعيد وللإجابة عنها من ثاني اتصال. كما شدد الجميلي على ان موظفي المركز يتوخون الدقة في تقديم المعلومة الرسمية التي يحتاجها المشجع من اجل مساعدته على اتخاذ القرار المناسب عقب انهاء المكالمة واضاف قائلا نحن جاهزون لحل مختلف أنواع المشاكل التي يمكن أن تعترض المشجع ونحن نعتبرها فرصة لخدمة المشجع على أفضل وجه ممكن. 5 قطاعات أساسية أوضح الجميلي أن المركز يغطي خمسة قطاعات اساسية خاصة بالبطولة وهي بطاقة هيا والمواصلات والسكن والفعاليات وقطاع تذاكر المباريات في شكل دعم للفيفا مؤكدا ان المركز يتلقى بشكل يومي قرابة 30 الف اتصال مع الجمهور سواء اتصالات بالهاتف او بالايميل. وفيما يتعلق بالتدريبات التي خضع لها موظفو المركز قال الجميلي: خضع الموظفون أول شيء لتدريبات متعلقة بالجانب التكنلوجي وبطريقة التعامل مع المشجعين، وبعد ذلك خضعوا لتدريبات مكثف حول المعلومات المتوقع استقبالها كاتصالات والتي يحتاجونها في طريقة التعامل مع كل حالة سواء كانت المتعلقة ببطاقة هيا أو بقطاع الاتصالات وبالمواصلات أو بالفعاليات والاحداث المصاحبة للبطولة او حتى قطاع السكن. وأضاف: نحن نتحدث على فترات مختلفة. الفترة الاولى تلقينا اتصالات مكثفة عن بطاقة هيا والسكن، وبمجرد وصول الجماهير الى قطر سيكون التركيز على الجوانب المتعلقة بالمباريات والجوانب المتعلقة بالفعاليات المصاحبة ونقاط المواصلات. تعاون وثيق اشار الجميلي ان موظفي اللجنة العليا للمشاريع والارث متواجدين على مدار الساعة مع موظفي مركز قطر 2022 لمساعدتهم على حل اي صعوبة خارج نطاق صلاحيات موظفي المركز، وقال: لدينا ثقة كبيرة في موظفي مركز الاتصال من خلال المعلومات التي تم تزويدهم بها والتي تمكنهم من حل كل المشاكل التي تعترضهم بسرعة لذلك نرى أن نسبة حل المشاكل من أول اتصال بلغت معدلا عاليا وهذا الامر ممتاز جدا بالنسبة لنا. واختتم الجميلي مشيرا الى وجود تواصل بين مركز اتصال قطر 2022، ووزارة البلدية ووزارة الصحة ووزارة الداخلية، مبينا أن مختلف القطاعات المهنية والوزارات بشكل اساسي في خدمة الجمهور بما من شأنه ان يساهم في جعلهم يعيشون تجربة استثنائية خلال مونديال قطر 2022.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن ثلاث وجهات ترفيهية فقط يُشترط لدخولها بطاقة هيا، وهي: شاطئ 974، ومهرجان فيفا للمشجعين في حديقة البدع، وميناء الدوحة القديم، أما بقية الوجهات الترفيهية فلا يُشترط دخولها ببطاقة هيا. وخلال اللقاء التعريفي الذي انعقد، أمس، بمقر المركز الإعلامي للدولة المستضيفة، قال خالد الحمر مدير إدارة الفعاليات باللجنة العليا للمشاريع والإرث، إنّ الكثير من المواطنين والمقيمين تعرفوا على معظم الوجهات الترفيهية في قطر والتي تستقطب الجماهير خلال فترة كأس العالم، وهي أكثر من 15 وجهة رئيسية في قطر مثل منطقة الكورنيش ولوسيل بوليفارد، وفستيفال، وحديقة البدع، ومنطقة هيا للمشجعين وشاطئ 974، وسوق واقف ومشيرب وكتارا واللؤلؤة وغيرها من الوجهات للسياح والزائرين ومشجعي كأس العالم، مشيراً إلى أن العديد من هذه الوجهات ستظل إرثاً لسكان دولة قطر خلال السنوات القادمة بعد الانتهاء من كأس العالم. وتحدث مدير إدارة الفعاليات باللجنة العليا للمشاريع والإرث عن اللغط الذي شهدته الفترة الماضية والمتعلق بدخول المناطق الترفيهية وإجراءات الدخول إلى مناطق المشجعين، والإجراءات التي سيتم العمل بها في المناطق الترفيهية مثل الكورنيش ودرب لوسيل ومنطقة مشجعي الفيفا، وميدل بيست، وغيرها وقال منطقة الكورنيش، ودرب لوسيل لا يحتاجان إلى بطاقة هيا، وكذلك منطقة ميدل بيست، ومهرجان أركاديا الموسيقي، ومشيرب وكتارا واللؤلؤة وجزيرة المها وهي من أهم المشاريع في دولة قطر، وهذه المناطق جميعها لا تحتاج لبطاقة هيا للدخول إليها، مشيراً إلى أن بعضها يحتاج إلى تذاكر مثل مهرجان أركاديا الموسيقي وكذلك منطقة ميدل بيست، وهذه هي المناطق التي يمكن أن يستفيد منها حاملو بطاقة هيا. وكشف الحمر أن هناك ثلاث مناطق فقط هي التي يتطلب الدخول إليها الحصول مسبقا على بطاقة هيا، وفي الأصل هناك فعاليتان فقط تحتاجان لبطاقة هيا وهما: شاطئ 974 من يوم 20 نوفمبر الجاري سيكون الدخول مجانيا لحاملي بطاقة هيا لهذا الشاطئ، وأيضاً مهرجان المشجعين الخاص بالفيفا الموجود في حديقة البدع. وقال إن منطقة الميناء القديم سيكون الدخول إليها خلال فترة كأس العالم عن طريق بطاقة هيا، وهي من المناطق التي ستكون بمثابة إرث لسكان دولة قطر في السنوات القادمة، وعلى ضوء ذلك إن معظم مناطق الفعاليات خلال فترة كأس العالم لا تتطلب الحصول على بطاقة هيا باستثناء المواقع الثلاثة المعلن عنها مشيرا إلى أن الدخول إليها سيكون مجانيا حتى تاريخ 19 نوفمبر الجاري مثل منطقة راس بوعبود التي كانت مفتوحة للجمهور العام بتذاكر وأسعار رمزية منذ الأول من شهر نوفمبر ولا تزال، ولكن ابتداء من يوم 20 نوفمبر إلى نهاية البطولة ستكون بطاقة هيا إلزامية من أجل الدخول إليها.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، اليوم، عن معلومات أساسية حول ترتيبات انتقال المشجعين إلى استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تنطلق منافساتها الأحد المقبل. وفيما يلي أهم النصائح التي دعت المواطنين والمقيمين لاتباعها: - - يتعيّن على سكان قطر استخدام سياراتهم الخاصة لحضور مباريات المونديال، حيث تتوفر مواقف مجانية للسيارات، وعلى مسافة قريبة من الاستادات الثمانية، التي تستضيف منافسات البطولة، من أجل إتاحة المجال أمام زوار البطولة من خارج البلاد للانتقال عبر خطوط المترو وغيره من خدمات النقل العام الأخرى. -التخطيط الجيد لرحلاتهم خلال التنقل في أيام الحدث العالمي المرتقب.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، اليوم، عن معلومات أساسية حول ترتيبات انتقال المشجعين إلى استادات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي تنطلق منافساتها الأحد المقبل. ودعت اللجنة في بيان لها اليوم سكان قطر (المواطنين والمقيمين) الى استخدام سياراتهم الخاصة للوصول إلى استادات البطولة، لإتاحة المجال أمام المشجعين القادمين من خارج البلاد لاستخدام مترو الدوحة، الذي يتوقع أن يشهد ازدحاماً في أيام المباريات. وأوصت جمهور البطولة بالتخطيط الجيد لرحلاتهم خلال التنقل في أيام الحدث العالمي المرتقب. وقالت اللجنة إنه يتعيّن على سكان قطر استخدام سياراتهم الخاصة لحضور مباريات المونديال، حيث تتوفر مواقف مجانية للسيارات، وعلى مسافة قريبة من الاستادات الثمانية، التي تستضيف منافسات البطولة، من أجل إتاحة المجال أمام زوار البطولة من خارج البلاد للانتقال عبر خطوط المترو وغيره من خدمات النقل العام الأخرى. وتوقعت أن تشهد شبكة مترو الدوحة ازدحاماً كبيراً، ولفترات طويلة في أيام المباريات، مع طوابير انتظار طويلة خارج محطات المترو في أنحاء البلاد. وينبغي على مستخدمي المترو التخطيط جيداً لرحلتهم، والتي ستستغرق وقتاً أكثر من المعتاد، حيث ستعمل جميع محطات المترو يومياً حتى الساعة 3 صباحاً طوال فترة البطولة. وأشارت إلى أنه من المقرر توفير خدمات حافلات النقل السريع من مجمعات الحافلات في الدوحة، ومن أماكن الإقامة الرئيسية للمشجعين، إلى استادات البطولة، ويتوقع أن تتيح هذه الحافلات وسيلة أسرع للتوجه إلى الاستادات والعودة بعد المباريات. ونصحت الأشخاص الذين يحملون أمتعة باستخدام سيارات الأجرة أو خدمات النقل التشاركي، في ضوء الإقبال الكبير من المشجعين على استخدام وسائل النقل العام للوصول إلى الاستادات والعودة منها في أيام المباريات. وقد لا يُسمح بدخول الأشخاص الذين يحملون أمتعة إلى محطات المترو خلال أوقات الذروة والازدحام.

أكدت السيدة فاطمة النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن الإنجازات التي تحققت على طريق الإعداد لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، هي أبلغ ردّ على ما واجهته فرق العمل من انتقادات طوال رحلة متواصلة على مدى أكثر من 12 عاماً، لتنظيم النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي، والتي تنطلق منافساتها الأحد المقبل. وأضافت، في حوار لموقع (Qatar2022.qa) ضمن سلسلة /صناعة التاريخ/ التي تلقي الضوء على عدد من الكفاءات القطرية التي لعبت دوراً أساسياً في الإعداد للحدث العالمي: لقد تعرضنا للعديد من الهجمات الإعلامية، لكننا لم نتأثر بها ولم تؤثر على جديتنا في العمل، وكنا نرد على كل نقد بإنجاز جديد في رحلة التحضير للمونديال، مثل الإعلان عن جاهزية استادات ومرافق البطولة، أو استضافة البطولات للارتقاء بالعمليات التشغيلية، ومواصلة عملنا على الوجه الأكمل، في سبيل استضافة نسخة استثنائية من كأس العالم على أرض قطر. وأكدت فاطمة النعيمي أن استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022 فرصة مثالية لتغيير التصورات النمطية عن قطر والمنطقة العربية بشكل عام، وقالت: يُتوقع أن نستقبل أكثر من مليون مشجع خلال المونديال، والكثيرون منهم يزورون دولة عربية لأول مرة، وهذه فرصة مثالية لتصحيح التصورات الخاطئة، والصور النمطية عن مجتمعنا وثقافتنا، ولا شك أن زيارتهم وتجربتهم بشكل شخصي، وتعرفهم على تقاليدنا وحسن الضيافة العربية، ستساعد في تبديد الأفكار المغلوطة عن العالم العربي، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه من خلال استضافة البطولة. ونوهت إلى أن رحلة الإعداد للبطولة امتدت لسنوات طويلة، ومن الطبيعي أن يواجه الفريق الكثير من التحديات، مشيرة إلى أن هذه أول بطولة بهذا الحجم في المنطقة، ومعظم التحديات كانت جديدة ونجحنا في تخطي كافة التحديات، حتى تلك التي فاجأتنا ولم تكن في الحسبان مثل جائحة كوفيد-19، فقد ساعدنا إعداد خطط بديلة على إكمال كافة مشاريعنا ضمن الجداول الزمنية المقررة. وأشارت فاطمة النعيمي - الحاصلة على درجة الماجستير في إدارة الأعمال - إلى أن شغفها بتنظيم الفعاليات الرياضية بدأ في وقت مبكر، فقد كانت دورة الألعاب الآسيوية - الدوحة 2006، من أكثر الفعاليات التي أثرت فيها، وتمنت المشاركة في تنظيمها، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته استضافة قطر للألعاب الآسيوية، لأول مرة في العالم العربي. وقالت: كنت حينها في مرحلة الدراسة، وقد حضرت الافتتاح في استاد خليفة الدولي، وتابعت أخبار الألعاب، وتمنيت لو أني كنت جزءاً من ذلك الحدث الرياضي الضخم، وشعرت حينها أنني لن أحظى أبداً بفرصة المشاركة في حدث بهذا الحجم، وحرصت بعدها على التطوعّ في فعاليات رياضية استضافتها قطر فيما بعد، ثم جاء فوزنا بحق تنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022، ليمثل حلماً لطالما انتظرته، وليمنحني فرصة ذهبية لأعوض ما فاتني في الآسياد، خاصة أن البطولة تقام لأول مرة في العالم العربي والشرق الأوسط. وتابعت السيدة فاطمة النعيمي المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والتي بدأت مشوارها مع اللجنة في منصب مدير أول الإرث، أن العمل تركز في ذلك الوقت على التخطيط والدراسة لاختيار مواقع الاستادات، ووضع التصاميم، وإعداد الخطط الاستراتيجية حول كيفية الاستفادة من الاستادات بعد البطولة. وقالت: سيتعيّن علينا إلقاء الضوء على استدامة الحدث، وتأثيره الاقتصادي، ودوره في ازدهار الدولة وتقدمها على المدى البعيد، سيكون لدينا الكثير من العمل لإنجازه في العام القادم. وأكدت في ختام تصريحاتها ان قطر شهدت تغييرات كبيرة على مدى السنوات الماضية، فالوجهات الترفيهية والتجارب التي سيشهدها المشجعون خلال البطولة ستواصل العمل بعد إسدال الستار على فعالياتها، وستعزز من جودة الحياة في قطر.

ستقام فعاليات مونديال 2022، التي تشرف عليها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في 12 موقعًا أثريًا وقلعة ستكون متاحةً لزوَّار قطر في البطولة لزيارتها، بجانب 23 متحفًا، ولهواة ركوب الدراجات خصصت قطر 33 كلم طول مسار الدراجات الهوائية ويعتبر الأطول في العالم، وأكثر من 3000 مطعم و30 مركزًا للتسوق، و75 كلم هي أبعد مسافة بين استادَين في البطولة،إلى جانب مهرجان FIFA للمشجعين، وستكون الجماهير والعائلات والاطفال على موعد مع الإثارة والمتعة فوق المستطيل الأخضر وخارجه بالنظر للتجهيزات ومناطق الفعاليات الكثيرة،التي تم تجهيزها خصيصا لهذا الحدث وإليكم أهم مناطق الفعاليات: مهرجان الفيفا من أبرز فعاليات الجماهير خلال المونديال حديقة البدع مهرجان FIFA للمشجعين وسيتم عرض مباشر لمباريات البطولة لما يقارب الـ 170 ساعةَ بثٍ مباشر، و100 ساعة بثٍ من الموسيقى الحية مع نجوم عالميين وإقليميين في مساحة 5 آلاف متر مربع. درب لوسيل ستكون الجماهير على موعد مع عروض ترفيهية ستنير درب لوسيل، ويتواجد أكثر من 80 كشكَ طعام، كما يتوقع حضور أكثر من مليون شخص لفعاليات لوسيل المقامة في مساحة 88 ألف متر مربع،وحفلات موسيقية «بوليفارد» بطول 3.1 كلم. قرية المشجعين تحتاج منطقة كبائن قرية المشجعين المنطقة الحرة لإبراز حجز مكان الإقامة وأيضًا ستحتاج العروض الفنية في محيط ملاعب البطولة لإبراز تذكرة المباراة إلى جانب بطاقة هيَّا، وتصاحبُ فعالياتِ البطولة أجواءٌ حماسية، وتجارب استثنائية. نادي 974 الشاطئي سيعايش زوَّار قطر تجربة فريدة من المتعة في نادي 974 الشاطئي،الذي يضم أكثر من 50 مطعمًا يقدم مأكولات عالمية وعربية، وأكثر من 20 فعاليةً رياضيةً مائيةً، مع توفر 12 جناحًا لكبار الزوَّار، في مناطق منها أركاديا سبكتاكيولر، مدل بيست أرافيا... مهرجان أركاديا سيكون هواة الموسيقى على موعد مع تجربة مميزة مع مهرجان أركاديا سبكتاكيولار للموسيقى والذي يقام بالقرب من محطة مترو راس أبوفنطاس، ويستضيف ما يصل إلى 15 ألف شخص. جزيرة المها سيتمكن المشجعون من الاستمتاع بالألعاب والأنشطة المتنوعة في جزيرة المها في مدينة لوسيل، إلى جانب نادٍ شاطئي ومجموعة متنوِّعة من المأكولات والمشروبات، وتشهد جزيرة المها حفلاتٍ موسيقيةً وعروضًا وفقرات أداء تلائم الزوَّار من جميع الأعمار. فعاليات الكورنيش من المناطق التي ستتاح فيها فعاليات الجماهير منطقة الكورنيش، وتكون عبارة عن كرنفالات الشارع على امتداد واجهة الدوحة البحرية البالغ طولها 6 كلم، وستكون الجماهير على موعدٍ مع عروض ترفيهية في الشوارع واستعراضات كبيرة. سوق واقف تشهد العديد من المعالم السياحية أنشطة متنوعة، في المتاحف، وسوق واقف، والحي الثقافي كتارا، ومشيرب قلب الدوحة، وعلى الجماهير إبراز تذكرة دخول مهرجان دريشة للفنون الأدائية في مؤسسة قطر، ومهرجان الحركة وعرض الأزياء «قطر فاشن يونايتد».

دعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث جمهور كرة القدم إلى التخطيط الجيد لتنقلاتهم قبل انطلاق فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022™، ونشرت على موقعها الإلكتروني مجموعة من المعلومات التي من شأنها تسهيل تجربة تنقل المشجعين خلال فترة البطولة، وتشمل دليل التنقل إلى استادات البطولة الثمانية، ومنطقة وسط الدوحة، والتنقلات اليومية، وخدمات ومرافق النقل للمشجعين من ذوي الإعاقة. ويتعيّن على المشجعين التعرف على خيارات التنقل المتنوعة، والتخطيط لرحلاتهم قبل وقت كافٍ من انطلاق صافرة البداية للمباراة الافتتاحية في السابعة من مساء يوم 20 نوفمبر الجاري في استاد البيت، بين منتخب البلد المضيف ومنتخب الإكوادور، وسيشهد دور المجموعات أربع مباريات في اليوم الواحد، من 21 نوفمبر إلى 2 ديسمبر. وأوصت اللجنة العليا سكان قطر باستخدام سياراتهم الخاصة للانتقال إلى استادات البطولة لحضور المباريات، بينما نصحت المشجعين القادمين من خارج البلاد باستخدام المواصلات العامة، التي تشمل مترو الدوحة وخدمات الحافلات المختلفة، إضافة إلى خدمة حافلات النقل السريع من وإلى استادات البطولة. وينبغي على المشجعين تخصيص خمس عشرة دقيقة على الأقل سيراً على الأقدام، من نقطة الانزال إلى الاستاد، سواء من السيارة أو المترو أو الحافلة. ويُنصح المشجعون بحمل عبوة مياه خلال سيرهم إلى الاستادات. وتتوفر لجمهور كأس العالم خيارات متنوعة من وسائل النقل، تشمل مترو الدوحة، وحافلات النقل السريع إلى الاستادات، والسيارات الخاصة، ومركبات الأجرة، وسيارات التطبيقات الذكية، مثل أوبر وكريم. وتبدأ خدمات النقل قبل أربع ساعات من انطلاق المباراة، وتستمر حتى ساعة ونصف الساعة بعد صافرة النهاية. مترو الدوحة وتقع خمسة من استادات البطولة على مسافة قريبة سيراً على الأقدام من محطات المترو، وهي استادات أحمد بن علي، والمدينة التعليمية، وخليفة الدولي، ولوسيل، و974، بينما سيجري تشغيل خدمات الحافلات بين الاستادات الثلاثة المتبقية، وهي البيت والجنوب والثمامة، ومحطات المترو الأقرب لكل منها في أيام المباريات. ويقع استاد أحمد بن علي على مسافة 10 دقائق سيراً على الأقدام من محطة مترو الرفاع على الخط الأخضر، بالقرب من قطر مول، فيما يقع استاد المدينة التعليمية على مسافة 10 دقائق مشياً من محطة مترو المدينة التعليمية، على الخط الأخضر، أما استاد خليفة الدولي فيبعد 10 دقائق سيراً على الأقدام من محطة مترو المدينة الرياضية، على الخط الذهبي. ويقع استاد لوسيل على مسافة 15 دقيقة مشياً من محطة مترو لوسيل، على الخط الأحمر، ويبعد استاد 974 نفس المسافة تقريباً عن محطة راس بو عبود، على الخط الذهبي. ويحتاج المشجعون إلى استخدام الحافلة لمدة 25 دقيقة للوصول من محطة مترو لوسيل على الخط الأحمر إلى استاد البيت، ثم 15 دقيقة سيراً على الأقدام من موقف الحافلات إلى الاستاد، وللوصول إلى استاد الجنوب فيمكن استخدام الحافلة لمدة 15 دقيقة من محطة مترو الوكرة على الخط الأحمر، بالإضافة إلى 10 دقائق مشياً. أما استاد الثمامة؛ فيمكن الوصول إليه من محطة مترو المنطقة الحرة على الخط الأحمر، ثم استخدام الحافلة لمدة 20 دقيقة، وبعدها المشي لمدة 25 دقيقة. حافلات النقل السريع للاستادات سيجري تشغيل خدمة حافلات النقل السريع إلى الاستادات من خمسة مواقع، هي بروة مدينتنا، وسوق واقف شمالاً، ومهرجان الفيفا للمشجعين، ومنطقة الخليج الغربي، وبروة براحة الجنوب. السيارات الخاصة وتدعو إدارة عمليات النقل في اللجنة العليا سكان قطر لاستخدام سياراتهم لحضور المباريات، والاستعداد للمشي لنحو 20 دقيقة على الأقل بعد ركن السيارة. علماً بأن خدمات اركن وتنقل تتوفر لخدمة استادات المدينة التعليمية و974 ولوسيل، وسيتمكن الجمهور من استخدام ترام المدينة التعليمية من إحدى مناطق اركن وتنقل. سيارات الأجرة ومركبات التطبيقات الذكية وتقع نقاط مناطق الإنزال والتحميل على مقربة من الاستادات الثمانية، لخدمة سيارات الأجرة وسيارات التطبيقات الذكية، ويتعيّن على المشجعين الاستعداد للمشي لمدة 20 دقيقة على الأقل بعد النزول من السيارة.

دعت اللجنة العليا للمشاريع والإرث جمهور كرة القدم إلى التخطيط الجيد لتنقلاتهم قبل انطلاق فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022، ونشرت على موقعها الإلكتروني مجموعة من المعلومات التي من شأنها تسهيل تجربة تنقل المشجعين خلال فترة البطولة، والتي اشتملت على دليل التنقل إلى استادات البطولة الثمانية، ومنطقة وسط الدوحة، والتنقلات اليومية، وخدمات ومرافق النقل للمشجعين من ذوي الإعاقة. ويتعيّن على المشجعين التعرف على خيارات التنقل المتنوعة، والتخطيط لرحلاتهم قبل وقت كافٍ من انطلاق صافرة البداية للمباراة الافتتاحية في السابعة من مساء يوم 20 نوفمبر الجاري في استاد البيت، بين المنتخب القطري ونظيره الاكوادوري، وسيشهد دور المجموعات أربع مباريات في اليوم الواحد، من 21 نوفمبر إلى 2 ديسمبر. وأوصت اللجنة العليا سكان قطر باستخدام سياراتهم الخاصة للانتقال إلى استادات البطولة لحضور المباريات، بينما نصحت المشجعين القادمين من خارج البلاد باستخدام المواصلات العامة، التي تشمل مترو الدوحة وخدمات الحافلات المختلفة، إضافة إلى خدمة حافلات النقل السريع من وإلى استادات البطولة. وينبغي على المشجعين تخصيص خمس عشرة دقيقة على الأقل سيراً على الأقدام، من نقطة الإنزال إلى الاستاد، سواء من السيارة أو المترو أو الحافلة. ويُنصح المشجعون بحمل عبوة مياه خلال سيرهم إلى الاستادات.. وتتوفر لجمهور كأس العالم خيارات متنوعة من وسائل النقل، تشمل مترو الدوحة، وحافلات النقل السريع إلى الاستادات، والسيارات الخاصة، ومركبات الأجرة، وسيارات التطبيقات الذكية، مثل أوبر وكريم. وتبدأ خدمات النقل قبل أربع ساعات من انطلاق المباراة، وتستمر حتى ساعة ونصف الساعة بعد صافرة النهاية. وتقع خمسة من استادات البطولة على مسافة قريبة سيراً على الأقدام من محطات المترو، وهي استادات أحمد بن علي، والمدينة التعليمية، وخليفة الدولي، ولوسيل، و974، بينما سيجري تشغيل خدمات الحافلات بين الاستادات الثلاثة المتبقية، وهي البيت والجنوب والثمامة، ومحطات المترو الأقرب لكل منها في أيام المباريات. ويقع استاد أحمد بن علي على مسافة 10 دقائق سيراً على الأقدام من محطة مترو الرفاع على الخط الأخضر، بالقرب من قطر مول، فيما يقع استاد المدينة التعليمية على مسافة 10 دقائق مشياً من محطة مترو المدينة التعليمية، على الخط الأخضر، أما استاد خليفة الدولي فيبعد 10 دقائق سيراً على الأقدام من محطة مترو المدينة الرياضية، على الخط الذهبي. ويقع استاد لوسيل على مسافة 15 دقيقة مشياً من محطة مترو لوسيل، على الخط الأحمر، ويبعد استاد 974 نفس المسافة تقريباً عن محطة راس بو عبود، على الخط الذهبي. ويحتاج المشجعون إلى استخدام الحافلة لمدة 25 دقيقة للوصول من محطة مترو لوسيل على الخط الأحمر إلى استاد البيت، ثم 15 دقيقة سيراً على الأقدام من موقف الحافلات إلى الاستاد، وللوصول إلى استاد الجنوب يمكن استخدام الحافلة لمدة 15 دقيقة من محطة مترو الوكرة على الخط الأحمر، بالإضافة إلى 10 دقائق مشياً. أما استاد الثمامة فيمكن الوصول إليه من محطة مترو المنطقة الحرة على الخط الأحمر، ثم استخدام الحافلة لمدة 20 دقيقة، وبعدها المشي لمدة 25 دقيقة. وسيجري تشغيل خدمة حافلات النقل السريع إلى الاستادات من خمسة مواقع، هي بروة مدينتنا، وسوق واقف شمالاً، ومهرجان الفيفا للمشجعين، ومنطقة الخليج الغربي، وبروة براحة الجنوب. وتدعو إدارة عمليات النقل في اللجنة العليا سكان قطر لاستخدام سياراتهم لحضور المباريات، والاستعداد للمشي لنحو 20 دقيقة على الأقل بعد ركن السيارة. علماً بأن خدمات اركن وتنقل تتوفر لخدمة استادات المدينة التعليمية و974 ولوسيل، وسيتمكن الجمهور من استخدام ترام المدينة التعليمية من إحدى مناطق اركن وتنقل. وتقع نقاط مناطق الإنزال والتحميل على مقربة من الاستادات الثمانية، لخدمة سيارات الأجرة وسيارات التطبيقات الذكية، ويتعيّن على المشجعين الاستعداد للمشي لمدة 20 دقيقة على الأقل بعد النزول من السيارة. وللاطلاع على أحدث المستجدات حول النقل والمواصلات خلال كأس العالم قطر 2022، يرجى زيارة هذا (الرابط)، ومتابعة حسابنا على تويتر: @RoadTo2022GO.

تنظم الملحقية الثقافية القطرية لدى المملكة المتحدة وأيرلندا برعاية اللجنة العليا للمشاريع والإرث وبالتعاون مع نادي /ليدز يونايتد/ الإنجليزي، بعد غد /السبت/، فعاليات النسخة السادسة من بطولة كرة القدم للطلاب القطريين. وقالت الملحقية، في بيان، إن البطولة ستقام في مركز التدريب الرياضي لنادي /ليدز يونايتد/ وسيشارك في البطولة ما يقرب من 150 طالبا من الطلاب القطريين الدارسين في معظم الجامعات البريطانية.. وتأتي هذه الفعالية الرياضية استعدادا لانطلاق كأس العالم FIFA قطر 2022 يوم 20 نوفمبر الجاري. ويشارك في البطولة الطلاب القطريون الدارسون في جامعات /ليدز/ و/نيوكاسل/ و/ليفربول/ و/سوانزي/ و/لندن/ و/بريستول/ و/ليستر/ و/هال/ و/كارديف/ و/برايتون/ و/مانشستر/ و/بورتسموث/ و/بورنموث/ . وستشهد هذه الفعالية حضور سعادة السيد فهد بن محمد العطية سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة ،برفقة الملحق الثقافي السيد فهد بن محمد الكواري والملحق العسكري العميد الركن علي محمد الفضالة ،وحضور مجموعة من أعضاء البرلمان البريطاني وذلك للتأكيد على دعم قطر لاستضافتها مونديال كأس العالم. كما سيكون من ضمن الحاضرين أيضا مجموعة من الدبلوماسيين والسفراء العرب والأجانب لدى المملكة المتحدة. ومن المقرر أن يقوم الملحق الثقافي السيد فهد بن محمد الكواري بافتتاح البطولة ومشاركة الطلاب القطريين في المسابقات الرياضية، وإقامة مجموعة من المباريات بين الفرق المشاركة، حتى الوصول إلى نهائي المباريات وتصفية الفرق إلى المراكز الثلاثة الأولى. كما يقوم ضيوف هذه النسخة بشرف تتويج الفريق الفائز بالبطولة وتقديم الميداليات والجوائز المالية لأعضاء الفرق الفائزة بالمراكز /الأول والثاني والثالث/، كما يتم تكريم جميع الطلاب المشاركين في هذه البطولة. وتعد النسخة السادسة من بطولة كرة القدم للطلاب الدارسين في الجامعات البريطانية من أولويات اهتمامات اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022 . وتهدف هذه الفعالية الرياضية إلى إبراز اسم قطر وإمكاناتها في المجال الرياضي، وذلك قبل أيام قليلة من بدء انطلاق المونديال. وقد شهدت العاصمة البريطانية خمس فعاليات رياضية لبطولة كرة القدم للطلاب القطريين الدارسين في المملكة المتحدة طوال 5 سنوات مضت، حيث كان آخرها الفعالية الخامسة من بطولة كرة القدم للطلاب القطريين الدارسين في المملكة المتحدة التي أقيمت في 27 من شهر مارس الماضي في واحدة من أضخم المراكز الرياضية في قلب لندن وهو /Power League Shoreditch/، والتي نظمتها الملحقية الثقافية في لندن برعاية اللجنة العليا للمشاريع والإرث.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن توفر أكثر من 70 ألف ليلة فندقية إضافية لضيوف قطر خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي تنطلق منافساتها في 20 نوفمبر الجاري. وبإمكان المشجعين حجز الغرف، التي تبدأ أسعارها من /120/ دولارا أمريكيا في الليلة الواحدة للفرد في غرفة مزدوجة، من خلال منصة /وكالة قطر لأماكن الإقامة/، فيما تتنوع فئات الفنادق المخصصة لخدمة زوار البطولة من نجمة واحدة إلى خمس نجوم، وتشمل سلاسل فنادق عالمية وأخرى محلية. وتدعو اللجنة العليا المشجعين لمتابعة منصة وكالة قطر لأماكن الإقامة بشكل منتظم، حيث ستجري إتاحة مزيد من الفنادق وآلاف الغرف الإضافية قبل انطلاق فعاليات النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط. يشار إلى أن باقة متنوعة من خيارات الإقامة متوفرة الآن على البوابة الرسمية لحجز أماكن الإقامة، تشمل إلى جانب الغرف الفندقية، الشقق والفلل وقرى المشجعين، والتي تضم الكثير من الخيارات الترفيهية، إلى جانب الفنادق العائمة، والمراكب التقليدية، وبيوت العطلات. ولتفعيل طلب بطاقة /هيا/ بشكل تلقائي، يتعين على حاملي التذاكر حجز أماكن إقامتهم من خلال /وكالة قطر لأماكن الإقامة/. وتقترب مبيعات تذاكر كأس العالم FIFA قطر 2022 من 3 ملايين تذكرة، مع استمرار العد التنازلي للنسخة الأولى من البطولة في الشرق الأوسط والعالم العربي، ويعود أعلى معدلات الطلب على التذاكر للمقيمين في قطر والولايات المتحدة والسعودية وإنجلترا والمكسيك والإمارات والأرجنتين وفرنسا والبرازيل وألمانيا. الجدير بالذكر أنه تم تحديد مجموعة واسعة من خيارات الترفيه التي تم إعدادها خصيصا للمشجعين والزوار خلال البطولة، حيث يستضيف مهرجان فيفا للمشجعين الذي يقام على كورنيش الدوحة، ما يصل إلى 40 ألف مشجع كل يوم خلال أيام البطولة، حيث سيكون حضور هذا المهرجان مجانيا، وسيتم خلاله عرض المباريات الحية، واستضافة فنانين مشهورين عالميا، وأنشطة كرة قدم مميزة، وعروض متنوعة وألعاب نارية.

أوضحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث الإجراءات اللازمة والمستندات المطلوبة لدخول دولة قطر عبر منفذ سلوى الحدودي بدءا من اليوم 1 نوفمبر 2022. وقالت اللجنة في تغريدة على حسابها بموقع تويتر إن ما يحتاجه الشخص للسفر هو: 1-بطاقة هيا الموافق عليها الخاصة بك 2-إحضار أي مستندات أخرى يطلبها مكنب اهجرة واجمارك - بما فيها تذكرة مباراة صالحة من FIFA 3-التحقق من إرشادات حكومة بلادكم المتعلقة بكوفيد -١٩ 4-مراجعة الإرشادات الصادرة عن وزارة الصحة العامة بدولة قطر 5-تحقق من qa/ar/transport.Qatar2O22 وMowasaIat.com للاطلاع على أخر المستجدات بشأن الطرقات المغلقة الي يمكن أن تتسبب في تعطيل رحلتك

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن افتتاح المركز الدولي للخدمات القنصلية، بمنطقة الخليج الغربي بالدوحة،لدعم المشجعين القادمين من أنحاء العالم، لحضور فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022™، التي تنطق الشهر المقبل. ويعد إنشاء المركز مبادرة فريدة هي الأولى من نوعها في تاريخ استضافة بطولات كأس العالم، ويأتي بتعاون بين اللجنة العليا والعديد من شركائها، ومن بينهم وزارتي الخارجية والداخلية، وعدد من الهيئات الحكومية في قطر، إضافة إلى العشرات من السفارات والقنصليات المعتمدة لدى الدولة. حضر مراسم افتتاح المركز صباح اليوم سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. ويقع المركز في قاعة رقم (4) بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ويستقبل جمهور البطولة يومياً من الساعة 10 صباحاً وحتى 10 مساءً، ويضم ممثلين عن أكثر من 40 سفارة وقنصلية معتمدة لدى دولة قطر، بما فيها سفارات الدول الواحدة والثلاثين التي تأهلت منتخباتها للمشاركة في كأس العالم 2022، إضافة إلى الدول التي سجلت أعلى مبيعات لتذاكر مباريات البطولة. وقال سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: نفخر بافتتاح أول مركز دولي للخدمات القنصلية في تاريخ بطولات كأس العالم، فهذه هي النسخة الأولى من المونديال التي تشهد إتاحةمركز من هذا النوع لخدمة الجمهور القادم من جميع أنحاء العالم لحضور فعاليات البطولة. ويتيح المركز للسفارات موقعاً مركزياً يسهل الوصول إليه، لمعالجة المشكلات القنصلية التي تواجه مشجعي بلدانها، من خلال قنوات التواصل المباشر مع العديد من الجهات المعنية في قطر. وأضاف الذوادي: يقدم المركز نموذجاً جديداً للتعاون الدولي في تقديم الخدمات القنصلية خلال استضافة الأحداث الكبرى، وسوف يسترشد بهذه التجربة منظمو الفعاليات في المستقبل. ولا يقل أهمية عن ذلك أن المركز يعد مثالاً حيّاً على ما تمتلكه كأس العالم من قدرة على الجمع بين الدول والشعوب من كافة أنحاء العالم تحت سقف واحد. وتابع الذوادي: نشكر زملاءنا في السفارات والقنصليات الممثلة في المركز، ونتوجه بالشكر إلى وزارتي الخارجية والداخلية على ما يقدمونه من دعم لهذا المشروع. ومن جانبه قال سعادة السفير محمد عبد الله سعيد السبيعي،مدير إدارة الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية القطرية: سيقدم المركز الدولي للخدمات القنصلية العديد من الخدمات للجماهير طوال فترة البطولة. وقد سعدنا بتقديم الدعم اللازم لإطلاق المركز، ونشكر اللجنة العليا للمشاريع والإرث والسفارات والقنصليات في قطر على ما يقدمونه من دعم لعمل المركز. يشار إلى أن عملية الإعداد لإطلاق المركز الدولي للخدمات القنصلية شهدت جهوداً كبيرة من فريق اللجنة العليا، للتواصل مع العشرات من السفارات والقنصليات المعتمدة لدى الدولة، لتخصيص ممثلين عنها للعمل من مقر المركز، بهدف إتاحة خدمات قنصلية شاملة لجمهور المونديال في مكان واحد، وسيضمن المركز التعاون مع كافة الجهات المعنية في الدولة لتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المشجعون من أنحاء العالم، لضمان استمتاع الجميع بتجربة استثنائية خلال سفرهم إلى قطر لحضور فعاليات البطولةالتي تنطلق منافساتها في 20 نوفمبر وتتواصل حتى 18 ديسمبر.

ردّت اللجنة العليا للمشاريع والإرث على الادعاءات الباطلة التي توجه بها منتخب أستراليا في كرة القدم إلى البلد المستضيف لأولى بطولات كأس العالم في المنطقة العربية والشرق أوسطية، حيث قال متحدث باسم اللجنة العليا للمشاريع والإرث: نشيد باستخدام لاعبي كرة القدم لمنصّاتهم من أجل التوعية بقضايا مهمّة. وأضاف البيان لقد بذلنا قصارى جهدنا لضمان أن يكون لهذا المونديال تأثير في تحسين حياة الناس، حماية صحة وسلامة وأمن وكرامة كل عامل يساهم في كأس العالم هذه هي أولويتنا. وشارك 16 لاعبا من المنتخب الأسترالي في مقطع فيديو نشره الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، يدعون خلاله المطالبة بحقوق العمال المهاجرين في استمرار للحملة الممنهجة التي تتعرض لها دولة قطر منذ أعوام والتي تصاعدت خلال الآونة الأخيرة تزامنا مع اقتراب البطولة الأكبر التي تستضيفها المنطقة، وذلك رغم إقرار لاعبي المنتخب الأسترالي ضمنيا بالجهود التي بذلتها قطر لتحسين ظروف العمّال المهاجرين على أراضيها. وأضاف البيان يتم تحقيق ذلك من خلال التزامنا بمساءلة المقاولين من خلال معايير رعاية العمال لدينا، والعمل المستمر على تعزيز ممارسات الصحة والسلامة، وإنشاء منتديات تمثيل العمال وتطويرها بالتعاون مع الاتحادات والخبراء الدوليين، والتدقيق القوي الذي يتضمن مراقبًا مستقلًا لطرف ثالث، والعمل مع المقاولين لضمان حق العمال الذين دفعوا رسوم التوظيف في السداد، والتأكد من أن هذه السياسات تؤدي إلى تغيير في ثقافة العمل تستمر إلى ما بعد عام 2022. وتابع بيان اللجنة العليا أقرت منظمة العمل الدولية، والاتحاد الدولي للنقابات، والعديد من منظمات حقوق الإنسان، بإصلاحات العمل التي أدخلتها الحكومة القطرية كمعيار في المنطقة. غالبًا ما تستغرق القوانين والإصلاحات الجديدة بعض الوقت، ويشكل التنفيذ القوي لقوانين العمل تحديًا عالميًا، بما في ذلك في أستراليا. واختتم البيان لا يوجد بلد مثالي، وكل بلد سواء كان مضيفًا للأحداث الكبرى أم لا لديه تحدياته، لقد ساهمت كأس العالم هذه في إرث من التقدم والممارسة الأفضل وتحسين الحياة وهو إرث سيعيش طويلاً بعد ركل الكرة النهائية.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن العديد من العروض الرائعة التي سيشهدها مهرجان FIFA Fan Festival في حلّته الجديدة والذي سيقام في حديقة البدع بالتزامن مع استضافة قطر لبطولة كأس العالم خلال الفترة من 20 نوفمبر إلى غاية 18 ديسمبر القادمين. ومن المنتظر أن يستضيف مهرجان FIFA للمشجعين أكثر من 100 ساعة من العروض الموسيقية الحية بمشاركة عدد من الفنانين العالميين الذين سيزينون الأجواء في سماء الدوحة على غرار مغني الدانسهول وكاتب الأغاني النيجيري باتورانكينغ، والذي سيحيي حفلا يوم 28 نوفمبر ومنسق موسيقى العربية المقيم في دبي دي جي أصيل وذلك يوم 2 ديسمبر، يليه عرض موسيقي لمغني الراب والمنتج الفرنسي غيمز (غاندي جونا) وذلك يوم 3 ديسمبر، في حين سيكون للجماهير المونديالية موعد مع فرقة ميامي يوم 6 ديسمبر، وتتواصل العروض يوم 8 ديسمبر بعرض لجوليان مارلي وفرقة أبرايزنغ قبل أن تختتم سلسلة العروض الحية مع الفنان الشعبي المصري حسن شاكوش وذلك يوم 12 ديسمبر.

افتتحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث معرضاً خاصاً لتعويذات كأس العالم، يضم تعويذات نسخ سابقة من المونديال منذ العام 1966 حتى روسيا 2018، من المجموعة الخاصة بجامع المقتنيات القطري محمد عبد اللطيف، الذي يمتلك مجموعة واسعة من التذكارات المرتبطة بالبطولة العالمية، جمعها على مدى السنوات العشر الماضية. وقبل أسابيع قليلة على انطلاق المنافسات، قرر عبد اللطيف عرض مجموعته القيّمة من تعويذات المونديال، بالتعاون مع اللجنة العليا، ليشارك مقتنياته القيّمة مع جمهور المونديال من جميع أنحاء العالم في الدوحة. وفي حوار لموقع (Qatar2022.qa)، تحدث عبد اللطيف، عن عشقه لكأس العالم، وشغفه بجمع تذكارات المونديال، وتطلعاته لهذه النسخة الفريدة من البطولة والتي تنطلق فعالياتها في 20 نوفمبر في استاد البيت. وقال عبد اللطيف، الذي تضم مقتنياته واحدة من أثمن مجموعات تذاكر المونديال، إن ذكرياته الأولى مع كأس العالم تعود إلى نسخة عام 1982 التي شاهدها عبر شاشة التلفاز، واهتمامه بجمع التذكارات من بطولات كأس العالم بدءاً منذ العام 2014، عندما قرأ مقالاً عن جمع تذاكر المونديال، الأمر الذي أثار انتباهه وحاز على اهتمامه، عندها قرر البدء في جمع تذاكر مباريات جميع بطولات كأس العالم منذ النسخة الأولى للمونديال في العام 1930. وأضاف عبد اللطيف: تمكنت من جمع تذاكر لـ 95% من مباريات كأس العالم، حتى مونديال روسيا 2018، كما بدأت في جمع تذكارات مختلفة من كأس العالم، بما في ذلك التعويذات والكرات والجرائد القديمة، وأمتلك الآن أكثر من 1200 قطعة من التذكارات المرتبطة بكأس العالم. وأعرب عبد اللطيف عن فخره بمشاركة مجموعته من تعويذات كأس العالم مع الجماهير قبل انطلاق النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، وقال: أتمنى أن يستمتع الجميع بمشاهدة التعويذات، ومن الرائع أن يرى زائر المعرض كيف تغيرت التصاميم منذ عام 1966، حتى وصلنا إلى لعّيب، التعويذة الرسمية لمونديال قطر 2022، والذي يعتبر أول تعويذة رقمية في تاريخ المونديال. وحول مشواره في جمع آلاف المقتنيات قال عبد اللطيف إن جمع التذكارات لم يكن سهلاً على الإطلاق، فقد واجه الكثير من الصعوبات للحصول على معظم القطع، وخاصة تلك المرتبطة بالنسخ الأقدم من كأس العالم، ولكنه كان محظوظاً في تأمين القطع النادرة من جميع أنحاء العالم بفضل تعاون زملائه في الشبكة الدولية لجامعي المقتنيات، والتي يشغل عضويتها في دول مثل إسبانيا وهولندا والمملكة المتحدة والبرازيل وأوروغواي. وتابع: كان الحصول على حذاء أحد لاعبي منتخب أوروغواي الذي لعب في مونديال 1930 هو الأصعب، حيث تم عرض الحذاء في مزاد علني مثّلني فيه أحد أصدقائي، ولكننا تمكنا في النهاية من الحصول على الحذاء بعد منافسة صعبة مع جامعي المقتنيات الآخرين في أوروبا. وعن قطعته المفضلة، قال عبد اللطيف: تضم مجموعتي تذكرة لنهائي مونديال عام 1934 الذي جمع بين إيطاليا وتشيكوسلوفاكيا، وهي الأقرب إلى قلبي، فهي نادرة للغاية حيث أن توقيع ثلاثة من لاعبي منتخب إيطاليا الذين شاركوا في ذلك النهائي يزيد من قيمتها، وقد تلقيت عروضاً بمبالغ مالية كبيرة للتخلي عنها، ولكني أتمسك بها. وعن قيمة مجموعة المقتنيات الفريدة، أكد عبد اللطيف أنها لا تقدّر بمال بالنسبة له، وقال: يزيد من مكانة هذه المجموعة عندي أن وراء كل قطعة من هذه القطع الثمينة قصصاً مذهلة.

التقى وفد من اللجنة العليا للمشاريع والإرث مشجعي المنتخبين الأرجنتيني والمكسيكي، خلال جولة في عاصمتي البلدين، بوينس آيرس ومكسيكو سيتي، قبل نحو شهر من انطلاق منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وتعرف مئات المشجعين، الذي يواصلون استعداداتهم للسفر إلى قطر لحضور فعاليات البطولة، على كافة التفاصيل المتعلقة بحضور منافسات النسخة الأولى من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط، ومن بينها تذاكر المباريات، وأماكن إقامة زوار قطر خلال الحدث، وبطاقة هيا الإلزامية لكافة جمهور البطولة، وخدمات النقل والمواصلات، والأنشطة الترفيهية طوال أيام المونديال. وشهدت لقاءات ممثلي اللجنة العليا مع المشجعين حضور سعادة السيد محمد الكواري، سفير دولة قطر لدى المكسيك، وسعادة السيد بتال بن معجب الدوسري، سفير دولة قطر لدى الأرجنتين، كما حضر فعالية المشجعين في مكسيكو سيتي نجم الكرة المكسيكية السابق، وسفير كأس العالم FIFA قطر 2022 لويس هيرنانديز. وقالت الشيخة نجوى آل ثاني، مديرة إدارة الاتصال المؤسسي في اللجنة العليا في بيان صحفي: نسعى من خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات الجماهيرية إلى تعزيز الحماس لدى جمهور كرة القدم في العالم للبطولة المرتقبة، والإجابة على كافة استفساراتهم قبل السفر إلى قطر لحضور منافسات المونديال. وأضافت: كان من الرائع الالتقاء بجماهير الأرجنتين والمكسيك، المعروفة بشغفها الكبير بكرة القدم، وقد رأينا مدى حماسهم لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ، ولزيارة قطر التي تستعد لاستضافة نسخة استثنائية من المونديال. وتوجهت مديرة إدارة الاتصال المؤسسي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالشكر إلى سفارتي قطر في البلدين على جهودهم ودعمهم لتنظيم فعاليات المشجعين، وإلقاء الضوء على ما ينتظر جمهور كرة القدم خلال المهرجان الكروي المرتقب في قطر، أرض المونديال. من جانبه،قال السيد أحسن منصور، مدير إدارة التفاعل مع المشجعين في اللجنة العليا: لقد سعدنا بلقاء المشجعين في كل من الأرجنتين والمكسيك مع قرب انطلاق منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022 حيث يمتاز هذان البلدان بعشق كبير لكرة القدم، ونحن نتطلع إلى استقبالهم في قطر، ورؤية حماسهم ودعمهم لمنتخبي البلدين في استاداتنا الرائعة، وفي المواقع الترفيهية التي تتوزع في جميع أنحاء البلاد. وشارك في الفعاليات الجماهيرية في الأرجنتين والمكسيك أعضاء من شبكة قطر لقادة المشجعين، التي أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث العام الماضي، وتضم حوالي 400 من جمهور كرة القدم والمؤثرين في 60 دولة، ويسهم أعضاء الشبكة في التخطيط للبطولة من خلال الاطلاع على رؤى المشجعين، وإجراء البحوث، وإعداد المحتوى، لتسهيل التواصل مع الجماهير، والترويج للبطولة حول العالم، كما حضر العديد من قادة المشجعين أحداثا رياضية استضافتها قطر على طريق الإعداد للمونديال. يشار إلى أن منتخبي الأرجنتين والمكسيك يتنافسان في المونديال ضمن المجموعة الثالثة، التي تضم السعودية وبولندا، ويتطلع جمهور البلدين للمواجهة المرتقبة بين المنتخبين يوم 26 نوفمبر المقبل في استاد لوسيل، الذي يتسع لأكثر من 80 ألف مشجع، ويشهد تتويج الفائز بلقب المونديال.

نفت اللجنة العليا للمشاريع والبرث صحة التقارير الإعلامية المتداولة مؤخراً حول شروط عمل الطواقم الإعلامية خلال كأس العالم FIFA قطر 2022 مؤكدة أن شروط الحصول على تصاريح التصوير خلال البطولة منشورة على بوابة قطر الإعلامية، ومتاحة لجميع وسائل الإعلام في كافة أنحاء العالم منذ أوائل سبتمبر الماضي. وصرحت اللجنة العليا أن التصوير في المنشآت الخاصة سيكون متاحاً بشرط الحصول على موافقة مالك المنشأة، أو الجهة المسؤولة عنها، كما هو الحال في جميع دول العالم. وأشارت اللجنة العليا، في بيان اليوم، إلى أن العديد من وسائل الإعلام الإقليمية والدولية تتخذ من قطر مقراً لها، كما يقوم آلاف الصحفيين بإعداد تقارير من قطر، بحرية ودون أي تدخل، مع إتاحة كافة التسهيلات التي تمكنهم من أداء عملهم على الوجه الأكمل. ودعت اللجنة العليا الجميع لتحري الدقة في تغطية هذا الموضوع وفقاً للإجراءات المرتبطة بالبطولة، مؤكدة على بذل كل الجهود الممكنة التي تضمن تغطية إعلامية استثنائية للنسخة الأولى من مونديال كرة القدم في العالم العربي