كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد جيمس فارلي مدير فريق المحتوى الإعلامي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 تركت إرثاً غير مسبوق في تاريخ الأحداث الرياضية، مشيرا إلى أن إشادة شعوب العالم بهذه النسخة من المونديال ستتواصل على مدى عقود طويلة، في ضوء الأثر الإيجابي للبطولة على المجتمعات في أنحاء العالم. وقال فارلي، في حوار مع موقع (Qatar2022.qa)، ضمن سلسلة جديدة للجنة العليا بعنوان مونديال استثنائي تسلط عبرها الضوء على جهود فريقها الذي لعب دورا أساسيا في رحلة تنظيم المونديال: لا شك أن مشاركتي في الإعداد لاستضافة البطولة مبعث فخر كبير بالنسبة لي. سيترك المونديال إرثا مستداما لدولة قطر ولكل من شارك في هذا الحدث، وعلى الصعيد الشخصي، أشعر بالفخر لقيامي بهذا الدور في استضافة ناجحة للبطولة الأكثر أهمية على الساحة الرياضية في العالم. وذكر أنه أمضى أكثر من تسع سنوات في رحلة استضافة أول نسخة من المونديال في العالم العربي، منها أكثر من خمس سنوات في قيادة فريق المحتوى الإعلامي باللجنة العليا، والذي تولّى إعداد كافة أشكال المحتوى، من بيانات صحفية ومقابلات ومقالات، إضافة إلى المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وإنتاج مقاطع الفيديو، لنقل كافة مراحل التحضير للبطولة وخلال منافساتها، إلى جميع وسائل الإعلام في أنحاء العالم. وأضاف مدير فريق المحتوى الإعلامي: نجحنا معا في تغطية مراحل التحضير للبطولة وأحداث أيام المونديال، من خلال كافة أشكال المحتوى الإعلامي، مثل البيانات الصحفية، والفيديوهات والمنشورات لمنصات التواصل الاجتماعي، لنقلها عبر قنوات الدولة المستضيفة، ولكافة وسائل الإعلام في قطر وأنحاء العالم. وحول الحافز وراء قراره الانضمام إلى اللجنة العليا، قال فارلي: العمل في تنظيم أكبر حدث رياضي في العالم فرصة العمر ونادراً ما تتكرر، فلم أكن أحلم أبدا بالمشاركة في حدث بهذا الحجم.. ولم يخطر ببالي إمكانية الحصول على فرصة للعمل في النسخة الأولى من المونديال في الشرق الأوسط والعالم العربي، وبالطبع هذه فرصة لا ينبغي إضاعتها. وأشار فارلي إلى أن استراتيجية عمل فريقه ارتكزت على وضع خطة لإعداد محتوى متكامل يغطي كافة المحطات على طريق المونديال، ويشمل المادة الصحفية المكتوبة، والصور وأفلام الفيديو، إضافة إلى ملفات تضم أبرز المعلومات والحقائق عن كافة جوانب التحضير للبطولة. وأبرز أنه تم الحرص على أن يلائم المحتوى المنشور على حسابات اللجنة العليا في منصات التواصل الاجتماعي مختلف وسائل الإعلام في أنحاء العالم. وتمثل هدفنا في تغطية جميع جوانب البطولة من خلال محتوى يتميز بالبساطة قدر الإمكان، بما يتيح مشاركة ما نقوم بإنتاجه مع وسائل الإعلام في كل مكان، وقد حققت خطة عمل الفريق نجاحا كبيرا طوال السنوات الماضية، وأنتجت تغطية صحفية مميزة حول العالم. وعن أهم الإنجازات التي يعتز بها حول استضافة المونديال، أكد فارلي أن تقديم محتوى عالي الجودة يروي رحلة المونديال ونشره في جميع أنحاء العالم، شكل مصدر فخر له ولفريقه، حيث قال في هذا الصدد ركزنا على إبراز الإرث الإنساني للبطولة، وكيف سينعكس إيجابا على حياة الأفراد، وكذلك على الإرث الاجتماعي والاقتصادي في قطر وغيرها من دول المنطقة والعالم. أما عن الأحداث التي تحمل أهمية خاصة بالنسبة له، فقد اعتبر جيمس فارلي مدير فريق المحتوى الإعلامي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن افتتاح استاد خليفة الدولي في مايو 2017 شكل حدثا يبعث على الفخر والاعتزاز، عندما تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالإعلان عن جاهزية أول الاستادات الثمانية لاستضافة منافسات كأس العالم، باعتبارها محطة فارقة في رحلة استعداد قطر للحدث العالمي. وعن اللحظات الأكثر تميزا في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، أكد فارلي أن افتتاح البطولة في استاد البيت شكل معلما بارزا في رحلة المونديال، وتتويجا للجهود التي بذلتها فرق العمل على مدى الأعوام استعدادا لاستضافة المهرجان الكروي، كذلك عندما حانت ساعة انطلاق البطولة غمرتنا مشاعر لم نختبرها من قبل من الفرح والفخر بالوصول إلى لحظة تاريخية ترقبناها لسنوات طويلة، مستعرضا الدروس المستفادة من تجربة العمل في التحضير للبطولة. وبين أن التخطيط الجيد والاستعداد الدائم يأتي في صدارة الدروس المستفادة، لافتا إلى أنه من الأمور الأساسية التي ركزت عليها مع فريق العمل الحرص على الاستعداد والجاهزية الكاملة بما يضمن إنتاج قدر أكبر من المحتوى قبل موعد نشره، وهو ما سهّل من مهمته خلال البطولة، خاصة في ضوء الحاجة إلى تغطية أحداث ومواضيع مستجدة خلال الحدث العالمي، والتي تم التمكن من إنجازها بفضل الاستعداد الجيد والتخطيط المسبق قبل انطلاق المنافسات. وعند سؤاله عن ذكرياته المفضلة في المونديال، لفت فارلي إلى أن المباراة النهائية بين فرنسا والأرجنتين، وما شهدته من إثارة وتشويق ستبقى محفورة في ذاكرته، وقال: من حسن حظي تمكني من حضور النهائي الأكثر روعة في تاريخ كأس العالم، والذي حبس أنفاس المشجعين داخل الاستاد وعبر الشاشات في أنحاء العالم. لقد كانت مباراة مذهلة، كما أن مشاهدة الأسطورة ليونيل ميسي يرفع الكأس الذهبية في استاد لوسيل، شكل ختاما مثاليا للبطولة، فقد غمرتني مشاعر لا توصف في تلك المباراة التاريخية. ونصح مدير فريق المحتوى الإعلامي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث كل من تتاح له فرصة العمل في الأحداث الرياضية الكبرى بالمستقبل، أن يتفاعل مع الحدث بكل تفاصيله، لأن الإسهام في مثل هذه الأحداث الضخمة يمثل محطة فارقة في حياة المشاركين في الإعداد لها واستضافتها، وكذلك للمشجعين الذين يحضرون المنافسات. وتابع فارلي أن استضافة البطولات العالمية تحمل أهمية كبيرة، حيث يسعى الجميع للانضمام إلى الفرق العاملة في تنظيمها، ولا شك أن المشاركة في التحضيرات لهذه الأحداث فرصة نادرة لا تتاح إلا لعدد محدود، مضيفا رسالتي هنا لكل من يحالفه الحظ مستقبلا بالعمل ضمن فريق الإعداد لحدث ضخم، أن يحرص على اغتنام هذه الفرصة وتكريس وقته بالكامل للاستفادة منها، والاستمتاع بكل ما يقوم به، فهي تجربة فريدة يندر تكرارها. يشار إلى أن جيمس فارلي مدير فريق المحتوى الإعلامي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بريطاني الجنسية، انضم إلى اللجنة العليا بعد أن عمل كمراسل ومحرر صحفي في المملكة المتحدة لعدة سنوات، من بينها موسمان في الدوري الإنجليزي الممتاز مع نادي ليدز يونايتد، قبل أن يقرر الانتقال إلى قطر للعمل ضمن الفريق المعني بتنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وفي سياق متصل، أوضح جيمس فارلي مدير فريق المحتوى الإعلامي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أنه التحق بفريق المونديال في العام 2014، وأمضيت سنواتي الأولى في وضع الأسس لإدارة الاتصال الداخلي باللجنة العليا، إلى أن توسّع دوري في العام 2017 ليشمل كافة أشكال الاتصال، إلى جانب إدارة فريق المحتوى الإعلامي، معتبرا أنه نجح خلال السنوات التي سبقت استضافة البطولة وخلال منافساتها في إدارة فريق يضم 15 موظفا، من بينهم كتاب بالإنجليزية، ومحررون ومترجمون ومصورون ومنتجو أفلام.
736
| 10 مايو 2023
أعلنت مجموعة بروة العقارية، وهي الشركة العقارية والاستثمارية الرائدة في قطر والمنطقة، عن نتائجها المالية عن الفترة المنتهية في 31 مارس 2023. وقد أظهرت النتائج تحقيق أرباحا صافية عائدة على مساهمي الشركة الأم قدرها 235 مليون ريال قطري وبزيادة قدرها 3% عن نفس الفترة من عام 2022، كما نجحت المجموعة في زيادة إيرادات التأجير عن نفس الفترة بنسبة 3%. وقد بلغ إجمالي الموجودات للمجموعة قيمة 40 مليار ريال قطري كما بلغ إجمالي حقوق ملكية مساهمي الشركة الأم قيمة 21 مليار ريال قطري. ونتيجة لنجاح المجموعة في تنمية محفظة عقارية متوازنة تساعد على مواجهة تقلبات السوق، فقد حققت بروة مستوى إيرادات تشغيلية مرتفع بقيمة 456 مليون ريال قطري كإيرادات تأجير، بالإضافة إلى تحقيق ايرادات من خدمات استشارية وخدمات أخرى بقيمة 77 مليون ريال قطري. عقب استلام مشروعي مدينتنا والحي الأرجنتيني من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بدأت المجموعة في أنشطة التأجير حيث بدأ الإشغال الفعلي للمشروعين من قبل المستأجرين. وتستمر المجموعة في أعمال تطوير ودراسة العديد من المشاريع الجديدة، التي سوف تسهم في نمو حجم الإيرادات التشغيلية للشركة، وتعزيز النمو المستدام لعائدات المساهمين بها، ومنها: المرحلة الثالثة من مشروع مدينة المواتر، حيث يقع المشروع على أرض بمساحة 340 ألف متر مربع، وتتضمن هذه المرحلة 118 معرضا وهايبر ماركت ومراكز لخدمات السيارات ومركز لبيع قطع غيار السيارات وصالة عرض لإحدى وكالات السيارات. وتعتبر هذه المرحلة امتداداً للمرحلتين الأولى والثانية من المشروع. كما تواصل بروة دراسة مخزون الأراضي الفضاء المتاح لديها، لتحدد الاستخدام الأمثل لها، متضمنة الأراضي الموجودة في مدينة لوسيل ومواقع استراتيجية أخرى في دولة قطر، بما يساعد على دعم المركز المالي للمجموعة ويسهم في تنمية العائدات المستدامة. فيما يتعلق باستثماراتها الدولية والمالية، تقوم بروة بانتظام بتقييم أداء هذه الاستثمارات وصياغة الاستراتيجيات المناسبة لتعزيز عوائدها. وتحرص المجموعة دائماً على تعزيز مبدأ الشراكة مع حكومة دولة قطر، لتطوير المزيد من المشاريع العقارية، التي تهدف إلى تلبية احتياجات السوق العقاري، بما يتسق مع رؤية قطر الوطنية 2030، ويدعم استراتيجية النمو المستدام للشركة ويرسخ مكانتها كشركة وطنية رائدة في مجال التطوير العقاري.
510
| 14 أبريل 2023
استضافت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ورشة العمل الأولى ضمن مبادرتها ائتلاف موجة وحدة، التي أطلقتها العام الماضي بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، والعديد من الشركاء المحليين والدوليين المعنيين بالحد من المخلفات البلاستيكية، في إطار جهودها لتعزيز إرث كأس العالم FIFA قطر 2022 ™على صعيد الاستدامة وحماية البيئة في قطر والعالم. شهدت ورشة العمل، التي تواصلت فعالياتها على مدى يوم كامل، حلقات نقاشية حول تحديات التعامل مع المخلفات البلاستيكية، واستعرضت عدداً من المقترحات لتعزيز نموذج الاقتصاد الدائري، عبر وضع حد للتخلص العشوائي والتقليدي من النفايات البلاستيكية، ودعم جهود إعادة التدوير، واختتمت بوضع خريطة طريق لتنفيذ مشاريع لتعزيز الممارسات المستدامة. وأكدت المهندسة بدور المير، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة باللجنة العليا، في كلمتها خلال الفعالية أن الائتلاف، الذي يضم العديد من الخبراء والمختصين في مجال الاستدامة، يعد مثالاً واضحاً على الإرث المستدام لكأس العالم قطر 2022، مشيرة إلى أن ورشة العمل تهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركاء، والعمل معاً للتوصل إلى أفضل الحلول لدعم نموذج الاقتصاد الدائري. من جانبه قال المهندس محمد عمر البدر رئيس قسم ممارسات الأنظمة المستدامة في إدارة التغير المناخي بوزارة البيئة والتغير المناخي، تبذل الوزارة جهوداً كبيرة لتحقيق التوازن البيئي والتصدي لآثار التغير المناخي، في ظل التقدم العمراني والاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده الدولة، وتؤكد الوزارة أن الاقتصاد الدائري هو الطريق لحفظ الموارد والحفاظ على بيئتنا للأجيال القادمة. ويهدف الائتلاف، الذي يقدم نموذجاً للاقتصاد الدائري على صعيد التعامل مع المواد البلاستيكية، إلى تشكيل مجموعة عمل تضم شركات صناعية وأخرى غير صناعية، ومؤسسات معنية بالحد من المواد البلاستيكية، ويعد تشكيل الائتلاف أحد الحلول الجذرية لمعالجة النفايات البلاستيكية والتلوث الناجم عنها، وبالتالي خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة من مكبات النفايات. ويعد الائتلاف، الذي أطلق في ديسمبر الماضي، بحضور سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي، أحد مشاريع الإرث لمونديال قطر 2022، والذي سعت من خلاله إدارة الاستدامة باللجنة العليا إلى بناء إرث مستدام للدولة على صعيد الاستدامة وحماية البيئة، ويرتكز على تجاربها وخبراتها الواسعة على مدار السنوات الماضية، خلال رحلة الإعداد لاستضافة أفضل بطولة ذات تأثير مستدام يمتد إلى ما بعد إسدال الستار على منافساتها، ما من شأنه الإسهام في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 .
538
| 22 مارس 2023
استضافت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ورشة العمل الأولى ضمن مبادرتها ائتلاف موجة وحدة، التي أطلقتها العام الماضي، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، والعديد من الشركاء المحليين والدوليين المعنيين بالحد من المخلفات البلاستيكية في إطار جهودها لتعزيز إرث كأس العالم FIFA قطر 2022 على صعيد الاستدامة وحماية البيئة في قطر والعالم. وشهدت ورشة العمل، التي تواصلت فعالياتها على مدى يوم كامل، حلقات نقاشية حول تحديات التعامل مع المخلفات البلاستيكية، واستعرضت عدداً من المقترحات لتعزيز نموذج الاقتصاد الدائري، عبر وضع حد للتخلص العشوائي والتقليدي من النفايات البلاستيكية، ودعم جهود إعادة التدوير، واختتمت بوضع خارطة طريق لتنفيذ مشاريع لتعزيز الممارسات المستدامة. وأكدت المهندسة بدور المير المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة باللجنة العليا، في كلمتها خلال الفعالية، أن الائتلاف، الذي يضم العديد من الخبراء والمختصين في مجال الاستدامة، يعد مثالاً واضحاً على الإرث المستدام لكأس العالم FIFA قطر 2022، مشيرة إلى أن ورشة العمل تهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركاء، والعمل معاً للتوصل إلى أفضل الحلول لدعم نموذج الاقتصاد الدائري. من جانبه، أوضح المهندس محمد عمر البدر رئيس قسم ممارسات الأنظمة المستدامة في إدارة التغير المناخي بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن ذل الوزارة تبذل جهوداً كبيرة لتحقيق التوازن البيئي والتصدي لأثار التغير المناخي، في ظل التقدم العمراني والاقتصادي والاجتماعي الذي تشهده الدولة، مشددا على أنها تعتبر الاقتصاد الدائري هو الطريق لحفظ الموارد والحفاظ على بيئتنا للأجيال القادمة. ويهدف الائتلاف، الذي يقدم نموذجاً للاقتصاد الدائري على صعيد التعامل مع المواد البلاستيكية، إلى تشكيل مجموعة عمل تضم شركات صناعية وأخرى غير صناعية، ومؤسسات معنية بالحد من المواد البلاستيكية، ويعد تشكيله أحد الحلول الجذرية لمعالجة النفايات البلاستيكية والتلوث الناجم عنها، وبالتالي خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة من مكبات النفايات. ويعد الائتلاف، الذي أطلق في ديسمبر الماضي بحضور سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي، أحد مشاريع الإرث للمونديال، والذي سعت من خلاله إدارة الاستدامة باللجنة العليا إلى بناء إرث مستدام للدولة على صعيد الاستدامة وحماية البيئة، ويرتكز على تجاربها وخبراتها الواسعة على مدار السنوات الماضية، خلال رحلة الإعداد لاستضافة أفضل بطولة ذات تأثير مستدام يمتد إلى ما بعد إسدال الستار على منافساتها، ما من شأنه الإسهام في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والخطة الوطنية للتغير المناخي، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، خاصة الهدف رقم 12 حول الاستهلاك والإنتاج المستدام. وفي إطار الجهود المتواصلة لتعزيز ممارسات الاستهلاك المستدام، تعاون فريق إدارة الاستدامة باللجنة العليا مع مركز حفظ النعمة، الذي يعنى بمكافحة الإسراف والهدر، لإيصال المواد الغذائية الزائدة من مأدبة الغداء في ورشة العمل إلى مستحقيها، مع الالتزام بضوابط وتعليمات الأمن والسلامة المعمول بها في قطر. يشار إلى أن أولى ورش العمل ضمن مبادرة ائتلاف موجة وحدة شهدت حضور المهندس محمد عمر البدر رئيس قسم ممارسات الأنظمة المستدامة في إدارة التغير المناخي بوزارة البيئة والتغير المناخي، إلى جانب المهندسة بدور المير المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة باللجنة العليا، إضافة إلى مسؤولين من شركات عالمية ومحلية معنية بالحد من تأثير المواد البلاستيكية.
1658
| 21 مارس 2023
ألقى عدد من موظفات اللجنة العليا للمشاريع والإرث الضوء على تجربة المشاركة في تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والإسهام بدور فاعل في استضافة نسخة تاريخية من مونديال كرة القدم، للمرة الأولى في العالم العربي. وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، الذي يوافق اليوم 8 مارس من عام، التقى موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث مع عدد من الموظفات للحديث عن رحلة مشاركتهن في رحلة الإعداد للحدث الاستثنائي، وعملهن ضمن فريق متميز نجح في استضافة أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، منذ انطلاق البطولة في العام 1930. وقالت هدى العمادي، مدير أول التخطيط والتكامل، في اللجنة العليا: المشاركة في أكبر مشروع في تاريخ قطر يعد بالنسبة لي أعظم الإنجازات في حياتي. عملت خلال الفترة التي سبقت استضافة البطولة مع كبار المديرين والمسؤولين في اللجنة العليا، والعديد من الشركاء للتخطيط لمختلف العمليات والأنشطة اليومية لمهام العمل، لافتة إلى أن طبيعة مهامها شملت الكثير من اتخاذ القرارات، وتولت خلال استضافة المونديال منصب مدير أول لمركز العمليات الرئيسي، والذي كان مسؤولا عن مراقبة والتعامل مع أية مشكلات يوميا على مدار الساعة. وحول نصيحتها لكل سيدة تتاح أمامها الفرصة للعمل في حدث بحجم كأس العالم، توجهت لهم بالقول رسالتي لكل امرأة هي الاستفادة من أية فرصة للمشاركة في أي حدث على هذا المستوى بالمستقبل، سواء من خلال المساهمة الفعلية في تنظيم حدث رياضي أو مجرد مشاركة الأفكار والآراء والملاحظات الهادفة، لا تترددي في التعبير عن رأيك الذي قد يحدث الفارق في نجاح تنظيم الفعالية. من جانبها، ذكرت آن يانجسل ويليامرز مسؤولة العلاقات الحكومية باللجنة العليا، أنه جرى تكليف فريقها خلال مونديال قطر 2022 بتقديم الدعم لبرنامج بطاقة هيا، والمساعدة في إنهاء الترتيبات المتعلقة بالتأشيرات للموظفين والمتعاقدين وغيرهم، معربة عن فخرها بنجاحها في إنجاز عدد كبير من الطلبات خلال البطولة، مع الحرص على التعامل مع الجميع باحترافية عالية. وأضافت نصيحتي لكل سيدة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة أن تتحلى دائما بالشجاعة والجرأة والصدق والطيبة.. تسلحي بالإيمان وأطلقي العنان لطموحك.. فالحياة قصيرة جدا، لذا واصلي الطريق نحو أحلامك، مع السعي المستمر لتحقيقها، ولا تتردي في خوض أية تجربة جديدة. من جهتها، أبرزت نهى الشعراني أخصائية علاقات إعلامية باللجنة العليا، عن فخرها بالحصول على فرصة للمشاركة في هذا المشروع الرائع في قطر التي تعتبرها بلدها، مشيرة إلى أن هذه الفرصة أتاحت لها اكتساب مهارات جديدة، كما ساعدتها على بناء خبرتها بعد أن تخرجت للتو من الجامعة عندما بدأت العمل في اللجنة العليا في عام 2018، والآن بعد نحو خمس سنوات، يمكنها القول إن العمل في مشروع بهذا الحجم قد أسهم في تشكيل شخصيتها. ولفتت إلى أنها عملت على مدى العامين الماضيين ضمن فريق الإعلام الدولي الذي يتولى مسؤولية التعامل مع وسائل الإعلام العالمية لنقل الأخبار عن دولة قطر والتحضيرات للبطولة، فضلا عن تبديد أية مفاهيم خاطئة حول الدولة والمنطقة، مشيرة إلى أنها واصلت القيام بهذا الدور، خلال كأس العالم من مركز العمليات الرئيسي، والمركز الإعلامي للدولة المستضيفة. وتابعت نصيحتي لكل سيدة تتطلع للعمل في هذا المجال أن كل ما عليك هو السعي بجد نحو ما تطمحين إليه، سواء رغبت العمل في العمليات الإعلامية، أو إدارة الضيوف، أو إدارة الأزمات، أو الفعاليات أو التطوع، فمهما كان المجال الوظيفي الذي ترغبين في العمل فيه لا ينبغي أن تدعي شيئا يعيق تقدمك، وإذا لم تعرفي من أين البداية لا تترددي أبدا في السؤال والتعلم ممن هم أكثر منك خبرة، إنها تجربة العمر، وبالطبع هي مرهقة للغاية، إلا أنها بلا شك تجربة مذهلة!. وقالت أميرة الدكروري، اختصاصية العمليات في مهرجان الفيفا للمشجعين: مشاركتي في حدث بهذا الحجم كانت تجربة رائعة بالنسبة لي، ومنحتني فخرا وسعادة لا توصف، واكتسبت من خلالها فهما أعمق في التخطيط للأحداث وتقديم الخدمات اللوجستية، وكيف تجتمع كل هذه العناصر معا لإقامة حدث استثنائي مميز. لقد أصبحت أكثر حرصا على العمل في تنظيم الأحداث بالمستقبل، حيث رأيت بنفسي التأثير الذي يمكن أن يتركه حدث جرى التخطيط له بشكل جيد على الجمهور، وقطاع الرياضة بوجه عام. وأضافت: نصيحتي لكل امرأة هو منح الأولوية لمواصلة مسيرة تطورها على الصعيد المهني، لأن قطاع تنظيم الأحداث الرياضية يتطلب مجموعة واسعة من المهارات، من بينها التواصل والتصميم والتفكير الاستراتيجي، وينبغي عليك تطوير وصقل مهاراتك في هذا المجال.. ومن المهم أيضا بناء شبكة علاقات عمل قوية، وحضور الأحداث الرياضية والتواصل مع متخصصين في نفس المجال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما يمكنك زيادة فرص نجاحك في هذا القطاع من خلال التفاعل مع الآخرين وبذل كل جهد ممكن لتطوير مهاراتك على الصعيدين المهني والشخصي. إلى ذلك، أفادت هاجر البكري، مسؤولة التنسيق في إدارة الإعلام الرقمي باللجنة العليا، بأنها شاركت في دعم عمليات التخطيط والإنتاج للمحتوى الإعلامي الرقمي لقنوات المونديال على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك الحصول على تصاريح طلبات التصوير، والترتيبات اللوجستية، وإعداد جداول أطقم العمل في مواقع البطولة، والتنسيق مع الشخصيات المؤثرة، وتنظيم الزيارات إلى الاستادات، وإعداد المسابقات، كما عملت كمساعد مخرج في إنتاج مقاطع الفيديو الترويجية، وأجرت مقابلات مع مشجعين من أنحاء العالم لنشرها على حساب البطولة. وأكدت هاجر أن من أبرز إنجازاتها في هذه الرحلة المساعدة في تنفيذ استراتيجية شاملة للتواصل الاجتماعي لكأس العالم قطر 2022، والتي شملت أكثر من 9 آلاف منشور، و2300 فيديو، مشيرة إلى أن الفريق نجح في تسجيل 2.78 مليار مشاهدة لمنشورات البطولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بما في ذلك مليار مشاهدة لمقاطع الفيديو، و158 مليون تفاعل من الجمهور. وحول نصيحتها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، قالت أنصح كل سيدة أن تتحلى بالثقة والإصرار في السعي نحو تحقيق أهدافها. عليك مشاركة أفكارك دون خوف، وعدم التردد في التصدي لتولي أدوار قيادية. حتى في حال لم تكن لديك خبرة سابقة في المجال الرياضي، فقد تمتلكين مهارات قيمة يمكن نقلها للآخرين. إن تنظيم حدث ضخم مثل المونديال يتطلب الكثير من الجهد والتفاني والعمل الجاد والمثابرة، ولا شك أن المرأة تمتلك الأدوات التي تمكنها من تحقيق النجاح والتميز في هذا المجال الذي يزخر بالمتعة والإثارة. واختتمت اللقاءات مع موظفات اللجنة العليا بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة مع كاترين شيبل، مسؤول أول العمليات في إدارة الفعاليات، والتي قالت: توليت تنظيم حفل تتويج المنتخب الفائز بالمركز الثالث في المونديال بالميداليات البرونزية على أرضية استاد خليفة الدولي، وأشرفت على مشروع حياكم في قطر خلال البطولة، كما شملت مهام عملي المشاركة في الإشراف على عمليات قسم الفعاليات خلال تنظيم المشاريع الأخرى، بما في ذلك مراسم حفلي الافتتاح والختام، من خلال تلبية المتطلبات المتعلقة بالميزانية والمشتريات وإدارة العقود والتوظيف وإدارة شؤون شركاء اللجنة العليا. وأضافت: أنصح كل امرأة ألا تتوقف عن السعي وراء ما تطمح إليه، فمثلا أنا أم أعمل في وظيفة بدوام كامل، إلا أن هذا لم يمنعني من مواصلة تطوير مهاراتي المهنية، والسعي بكل جد للمشاركة بفاعلية في تنظيم أكبر حدث رياضي تشهده المنطقة. ينبغي علينا كسيدات أن نؤمن دائما بامتلاكنا القدرة على تحقيق المستحيل، في أي مجال نختاره، وأي هدف نتطلع إليه.
1568
| 08 مارس 2023
نظمت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد) حلقة نقاشية مفتوحة، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والمجلس العالمي للبصمة الكربونية، حول إرث الاستدامة لبطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، وذلك من خلال تبادل الأفكار والرؤى حول الوسائل التي قامت بها دولة قطر للإيفاء بالتزامها الطموح بتقديم بطولة استثنائية محايدة للكربون وبناء إرث مستدام للأجيال المقبلة. وتمثل الحلقة محاولة لتعزيز نقل المعرفة وتبادل الخبرات حول أفضل ممارسات الاستدامة. وشارك في الحلقة النقاشية كبار القيادات في المؤسسات والشركات الخاصة والعامة، ولفيف من المتخصصين والخبراء في مجال الاستدامة، وتمويل أرصدة الكربون، ومقدمي الحلول والبرامج المتعلقة بالحد من الانبعاثات الكربونية، والمبتكرين والمتخصصين في هذا المجال، والذين شاركوا بشكل مباشر في مشاريع بطولة كأس العالم 2022. وتعليقاً على تنظيم هذه الحلقة النقاشية، قال الدكتور يوسف بن محمد الحرّ، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير: «لقد قامت قطر بإعداد خطط مستقبلية للحد من تلوث المناخ وانبعاثات الكربون، وذلك قبل فترة طويلة من فوزها باستضافة كأس العالم، ولكن من المؤكد أن فرصة استضافة هذا الحدث الرياضي الأكثر متابعة على مستوى العالم، قد ساهم في تسريع تقدمنا في هذا المجال المهم، فمنذ البداية، كنا نعتقد أن البطولة يمكن أن يكون عاملاً مساعداً للتحول الأخضر، ليس فقط في دولة قطر فقط، ولكن أيضاً في جميع أنحاء العالم». تبادل المعرفة وأضاف:»تهدف هذه الفعالية إلى تبادل المعرفة والأفكار، فضلاً عن عرض المبادرات الخضراء التي شاركنا فيها بدعم من إدارة الاستدامة باللجنة العليا للمشاريع وللإرث، ومن خلال مشاركة الأفكار حول الوسائل التي حققت بها قطر أهدافها الطموحة في مجال الاستدامة، نأمل في إلهام وتمكين الآخرين في اتخاذ إجراءات نحو مستقبل أكثر انخفاضاً في انبعاثات الكربون، وفي الوقت نفسه، لا نزال ملتزمين بضمان استمرار إرث الاستدامة في قطر 2022 لسنوات قادمة». ومن جانبها، قالت المهندسة بدور المير، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: كنا نعلم دائماً أن استضافة كأس العالم لكرة القدم في قطر كانت فرصة لتصميم وتنفيذ مشاريع تقلل من الأثر البيئي خلال البطولة وتترك إرثاً مستداماً في نفس الوقت. كان أحد الجوانب الرئيسية لاستراتيجيتنا هو برنامج المباني الخضراء، ونحن فخورون بحصول جميع الاستادات على شهادات «جي ساس» للتصميم والبناء وإدارة التشييد والتشغيل. كان برنامج الاستدامة الخاص بمونديال قطر هو أول برنامج يتم تطويره وتسليمه بشكل مشترك بين الدولة المضيفة والفيفا. من خلال هذا التعاون، تمكنا من إحداث أثر إيجابي خلال مراحل التحضير والعمليات والإرث. وبدوره، أكد السيد فيديريكو أديتشي، رئيس قسم الاستدامة والبيئة في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، قائلاً: «نحن كفريق، قدمنا بطولة كأس عالم أظهرت العديد من الاستثناءات في مختلف المجالات المتعلقة بالبطولة، كما قدمنا بطولة نفذت استراتيجية استدامة تعد الأكثر شمولاً لأضخم حدث رياضي على الإطلاق، لافتاً الى أن كأس العالم لن تترك إرثاً إيجابياً للاستدامة في قطر فحسب، بل ستؤثر أيضاً على الطريقة التي ستقام بها بطولات وفعاليات مماثلة في جميع أنحاء العالم، وسيظل تأثير قطر ملموساً في بطولات كأس العالم لكرة القدم في المستقبل». ومن جانبه، أشار السيد يوسف الصالحي، المدير التنفيذي لواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، قائلاً: لاشك أن دولة قطر قطعت خطوات كبيرة في تنفيذ برنامج الاستدامة لتحقيق التنمية الاقتصادية على مدار العقد الماضي، فقد شهدت الاستعدادات لكأس العالم دفعة خاصة نحو حياد الكربون، مع اتخاذ تدابير ملموسة تضمن انخفاضاً كبيراً في الانبعاثات الضارة والنفايات غير القابلة لإعادة التدوير.
1306
| 05 مارس 2023
نظمت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير (جورد) حلقة نقاشية مفتوحة، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والمجلس العالمي للبصمة الكربونية، حول إرث الاستدامة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، تبادل المشاركون فيها الأفكار والرؤى حول الوسائل التي قامت بها دولة قطر للإيفاء بالتزامها الطموح بتقديم بطولة استثنائية محايدة للكربون، وبناء إرث مستدام للأجيال المقبلة. شارك في الحلقة النقاشية عدد من المتحدثين من مؤسسات دولية، مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم، ومحلية، إلى جانب متخصصين وخبراء في مجال الاستدامة، وتمويل أرصدة الكربون، ومقدمي الحلول والبرامج المتعلقة بالحد من الانبعاثات الكربونية، والمبتكرين في هذا المجال الذين شاركوا بشكل مباشر في مشاريع بطولة كأس العالم 2022. وتعرف المشاركون، خلال الحلقة، على المشاريع الرئيسية التي ساعدت في بناء إرث أخضر ومستدام للبطولة، حيث ناقش المتحدثون مجموعة من القضايا، بما في ذلك الآثار الإيجابية للاستدامة لبطولة كأس العالم 2022، والأداء البيئي لملاعب المونديال أثناء المباريات، وحياد الكربون للبطولة، وتعويض الكربون في سياق كأس العالم، وإدارة النفايات خلال مرحلة الإنشاءات، والتحكم في الغبار الناتج عن حركة البناء، وأفضل ممارسات ترشيد الطاقة والمياه في مواقع إنشاء الملاعب، وتسليط الضوء على دمج حلول الاستدامة في تصميم ملاعب المونديال، ودور المؤسسات المعنية بالبطولة في تنفيذ ومتابعة إجراءات الاستدامة في قطر. كما شهدت الحلقة أيضا نقاشا جمع عددا من الخبراء حول قضايا حياد الكربون، والتزام قطر بالحد من البصمة الكربونية للبطولة، وقاد هذا النقاش خبراء المناخ في المجلس العالمي للبصمة الكربونية -أول برنامج لإصدار أرصدة الكربون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا- الذي ساهم أيضا في تحقيق حياد الكربون لبطولة كأس العالم 2022. وقد سلطت الفعالية الضوء على كيفية تصميم وبناء ملاعب المونديال بكفاءة بيئية، واستخدام المواد المستدامة وممارسات إدارة النفايات، التي أدت إلى تحقيق تصنيفات متميزة في مجال المباني الخضراء وفق المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس)، كما تعرف المشاركون على أفضل الممارسات في مجال ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وممارسات مكافحة الغبار، إلى جانب الاستراتيجيات الأخرى، التي تم تنفيذها في مواقع الملاعب للحد من تأثيرها على البيئة. وقال الدكتور يوسف بن محمد الحر رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير في تعليق له: لقد قامت قطر بإعداد خطط مستقبلية للحد من تلوث المناخ وانبعاثات الكربون، وذلك قبل فترة طويلة من فوزها باستضافة كأس العالم لكرة القدم، ومن المؤكد أن فرصة استضافة هذا الحدث الرياضي الأكثر متابعة على مستوى العالم، ساهمت في تسريع تقدمنا في هذا المجال المهم، فمنذ البداية، كنا نعتقد أن كأس العالم يمكن أن يكون عاملا مساعدا للتحول الأخضر، ليس فقط في دولة قطر فقط، ولكن أيضا في جميع أنحاء العالم. وأضاف الحر أن هذه الفعالية تهدف إلى تبادل المعرفة والأفكار، فضلا عن عرض المبادرات الخضراء التي شاركت المنظمة فيها بدعم من إدارة الاستدامة باللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومن خلال مشاركة الأفكار حول الوسائل التي حققت بها قطر أهدافها الطموحة في مجال الاستدامة، نأمل في إلهام وتمكين الآخرين اتخاذ إجراءات نحو مستقبل أكثر انخفاضا في انبعاثات الكربون، وفي الوقت نفسه، لا نزال ملتزمين بضمان استمرار إرث الاستدامة في قطر 2022 لسنوات مقبلة.
664
| 04 مارس 2023
استعرضت اللجنة العليا للمشاريع والإرث إنجازات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ على صعيد الاستدامة والمحافظة على البيئة،ودعت إلى مواصلة العمل للبناء على النجاح الاستثنائي الذي حققته قطر خلال استضافتها لأفضل نسخة في تاريخ كأس العالم. وألقت المهندسة بدور المير، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة العليا، الضوء على الجهود التي شهدتها النسخة الأكثر تقارباً في المسافات في تاريخ المونديال، في سبيل الحد من أثر عمليات البطولة على البيئة، وتقليل النفايات البلاستيكية. وأضافت المير خلال مشاركتها في فعاليات الكونجرس العالمي الثاني للهندسة والتكنولوجيا بجامعة قطر: نجحنا في تقديم مفهوم جديد لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، مع الالتزام بمراعاة جوانب الاستدامة والبيئة خلال تنظيم البطولة.
760
| 14 فبراير 2023
شاركت اللجنة العليا للمشاريع والإرث في فعاليات النسخة الثانية من ملتقى الاستثمار البلدي فرص بالعاصمة السعودية الرياض. وقال السيد خالد علي المولوي، نائب المدير العام للتسويق والاتصال وتجربة البطولة في اللجنة: إن المشهد التاريخي لإسدال الستار على كأس العالم FIFA قطر 2022 الشهر الماضي يختزن سنوات طويلة من الجهود المتواصلة، استعدادا لاستضافة الحدث العالمي لأول مرة على أرض عربية. وأضاف المولوي خلال مشاركته في الملتقى، أن الرحلة على طريق المونديال بدأت قبل نحو ثلاثة عشر عاما، عندما فاجأت قطر العالم بتقديم ملفها رسميا في 2009 لاستضافة المونديال، في خطوة بدت آنذاك صعبة المنال، لكن ملف قطر نجح في إبهار الجميع، وتحقق الحلم وربحت قطر التحدي الذي بدا للكثيرين مستحيلا. وحول رؤية قطر من تنظيم البطولة قال: تلخصت الرؤية من استضافة المونديال في أن الوقت قد حان لإقامة البطولة في العالم العربي لأول مرة في التاريخ، لإلقاء الضوء على الثقافة والتراث العريق لهذا الجزء المحوري من العالم، وتصحيح التصورات والمفاهيم المغلوطة عن قطر والمنطقة، وإتاحة الفرصة أمام الجمهور من مختلف الثقافات من كافة أنحاء العالم للالتقاء على أرض قطر تحت مظلة الشغف بكرة القدم، وإبراز الشعبية التي تحظى بها اللعبة في قطر وعالمنا العربي. وتابع: أكدت قطر منذ البداية أن استضافتها لكأس العالم لا تقتصر على مجرد تنظيم مباريات في كرة القدم على مدى 29 يوما، بل تتجاوز ذلك للاستفادة من رحلة الإعداد للبطولة في دفع عجلة التنمية في البلاد، بحيث يشكل تنظيم الحدث العالمي محفزا لتسريع وتيرة التنمية والتطوير في كافة المجالات. وفي هذا السياق، أشار المولوي إلى أن قطر حرصت منذ البداية على تضمين كافة مشاريع البنية التحتية اللازمة لاستضافة كأس العالم في رؤيتها الوطنية 2030، بحيث تأتي مشروعات البطولة ضمن الاستراتيجية العامة لمشاريع البنية التحتية في أنحاء قطر، وشملت شبكات الطرق، ووسائل النقل والمواصلات، وفي مقدمتها مترو الدوحة، وتوسعة مطار حمد الدولي، ومرافق الضيافة، وغيرها. وتطرق المولوي إلى النجاح غير المسبوق الذي حققته قطر خلال سنوات التحضير للبطولة، حيث شيدت سبعة استادات بالكامل خصيصا لاستضافة منافسات المونديال، في حين شهد استاد خليفة الدولي أعمال تطوير شاملة، مشيرا إلى أن تصاميم استادات المونديال تعكس تراث وثقافة قطر والمنطقة، ما يؤكد الاعتزاز بتاريخها العريق، ويغرس في الأجيال المقبلة الفخر بتراث بلادهم، وتاريخ أجدادهم. وأوضح أن الاستادات تمثل إرثا للأجيال المقبلة، وهي صروح عصرية متطورة تلبي احتياجات أفراد المجتمع، بما ينسجم مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، الرامية إلى الترويج لاتباع أنماط حياة صحية لدى أفراد المجتمع، حيث تشكل وجهات مجتمعية نابضة بالحياة تتيح للأفراد ممارسة أنشطة رياضية وترفيهية. وحول الإعداد لتجربة المشجعين، قال المولوي: إن رحلة التحضير للبطولة وخلال تنظيم الحدث شهدت تنفيذ حلول مبتكرة على صعيد العمليات التشغيلية ومرافق الإقامة وتنقل الجمهور بين الاستادات وفي أنحاء البلاد بهدف ضمان تجربة استثنائية للمشجعين، وأضاف: لعب مترو الدوحة العصري، الذي يتصل مباشرة بخمسة من استادات كأس العالم، دورا محوريا في التنقل السلس للمشجعين خلال المونديال، وقد أسهم بفاعلية في توفير تجربة نقل آمنة وموثوقة خلال البطولة، وتيسير تنقل الجماهير، وقد تجاوز إجمالي عدد الركاب 18.2 مليون راكب عبر شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل، على مدى 29 يوما، هي فترة البطولة. وتحدث نائب المدير العام للتسويق والاتصال وتجربة البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن واحدة من أهم مزايا مونديال قطر، التي تتمثل في تقارب المسافات الذي أتاح للجمهور الاستمتاع بالنسخة الأكثر تقاربا في تاريخ كأس العالم، مشيرا إلى أن أبعد مسافة بين اثنين من استادات البطولة لا تتجاوز 75 كلم، الأمر الذي أبقى جمهور البطولة دائما في قلب الحدث، وعلى مقربة من جميع الاستادات، ومواقع الأنشطة الترفيهية للمشجعين، ما مكن المشجعين لأول مرة من حضور أكثر من مباراة في يوم واحد، بفضل منظومة النقل المتطورة في قطر، وفي مقدمتها مترو الدوحة وترام لوسيل. وأكد المولوي أمام حضور الملتقى أن النجاح المبهر الذي حققته قطر في استضافة كأس العالم جاء نتاج جهود سنوات طويلة من العمل وتراكم الخبرات من تنظيم العديد من الأحداث التجريبية طوال السنوات التي سبقت الحدث، للارتقاء بالعمليات التشغيلية استعدادا لتنظيم كأس العالم، ومن بينها بطولة كأس الخليج العربي 24، ونسختان من كأس العالم للأندية، وكأس العرب 2021، التي أقيمت لأول مرة تحت مظلة فيفا، إضافة إلى العديد من المباريات النهائية لكأس سمو أمير البلاد المفدى، والتي كانت تتزامن مع افتتاح استادات المونديال، بداية من الإعلان عن جاهزية أول استادات البطولة، استاد خليفة الدولي، في مايو 2017. واستعرض المولوي بعض الأرقام والإحصائيات التي تؤكد النجاح الاستثنائي الذي حققته بطولة كأس العالم 2022، ومن بينها استقبال قطر لأكثر من مليون و400 ألف زائر خلال أيام البطولة، وإجمالي حضور المباريات الذي بلغ 4,3 مليون مشجع (مقارنة بثلاثة ملايين في مونديال روسيا 2018)، وسجلت ثلاث مباريات في استاد لوسيل، بما في ذلك المباراة النهائية، أكبر حضور جماهيري لمباراة في كأس العالم منذ نهائي 1994 بالولايات المتحدة، علاوة على أن المونديال شهد تسجيل 172 هدفا، وهو الأكبر في تاريخ المونديال. وأضاف: ومن الأرقام الأخرى التي تؤكد الإقبال الجماهيري الهائل على متابعة البطولة، استقبال مهرجان الفيفا للمشجعين في الدوحة 1.85 مليون زائر خلال أيام البطولة، كما سجلت منصة هيا أكثر من مليوني طلب من داخل قطر وخارجها، وأشارت الأرقام إلى أن أكثر من 1.5 مليار مشاهد تابعوا المباراة النهائية عبر الشاشات في أنحاء العالم، وتفاعل مع محتوى المونديال أكثر من 5 مليارات شخص عبر المنصات والأجهزة في جميع أنحاء العالم. في الختام أعرب المولوي عن أمله في أن يمثل نجاح قطر في استضافة المونديال حافزا لدول عربية أخرى لتنظيم أهم الفعاليات في العالم، وقال: يسعدني هنا الإشارة إلى ما أكدته قطر منذ بداية مشوارها استعدادا لكأس العالم أنها بطولة لكل العرب، وهو ما تجسد في كلمات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، خلال الإعلان عن جاهزية أول استادات المونديال في عام 2017، عندما قال سموه: باسم كل قطري وعربي، أعلن عن جاهزية استاد خليفة الدولي لاستضافة كأس العالم 2022. واختتم المولوي كلمته في ملتقى الاستثمار البلدي فرص: لا شك أن ما شهده العالم على أرض قطر هو إنجاز لكل عربي، ويؤكد للجميع إمكانية تحقيق ما قد يبدو للبعض مستحيلا.
779
| 26 يناير 2023
أكدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن مونديال قطر حطم كل الأرقام القياسية حول عدد المشاهدات التي تجاوزت مونديال روسيا 2018 بالاضافة الى العديد من الأرقام التي كسرت معها المعدلات السابقة في البطولة. وبالاضافة الى مشاهدة اكثر من 5 مليارات شخص لكأس العالم قطر 2022، وتابعوا محتوى البطولة من خلال المنصات المختلفة والأجهزة، فان النهائي سجل حوالي 1.5 مليار مشاهدة (علماً بأن نهائي روسيا 2018 كان قد سجل 1.12 مليار مشاهدة)، وسجلت المباراة الافتتاحية أكثر من 550 مليون مشاهدة. وفي فرنسا تابع المباراة النهائية نحو 24.08 مليون مشاهد عبر تغطية TF1، والتي حصلت على حصة 81٪ من المتابعين، ما يمثل زيادة بنسبة 24٪ مقارنة بمتابعي نهائي فرنسا وكرواتيا في 2018 (19.38 مليون)، ويعتبر رقماً قياسياً في عدد المشاهدات. وتابع تغطية TF1 نحو 53.88 مليون مشاهد، بنسبة 93.7٪ من عالم التلفزيون في فرنسا طوال فترة البطولة. وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شاهد نهائي البطولة الذي جرى بثه مباشرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على شبكة بي إن سبورتس 242.79 مليون مشاهد، أي ما يعادل 67.8٪ من جمهور التلفزيون المحتمل للقناة. وسجل معدل مشاهدة التلفزيون لكل مباراة طوال البطولة ارتفاعاً كبيراً وصل إلى 84.38 مليون مشاهد، مقارنة بـ 35.9مليون في كأس العالم 2018. أما في الأرجنتين فجرى بث المباراة النهائية عبر ثلاث قنوات (TV Publicaو TyC Sports و DirecTV) وبلغ العدد الإجمالي للمشاهدين 12.07 مليون مشاهد. واستقطبت كأس العالم قطر 2022 النسبة الأكبر من المشجعين في تاريخ البطولة، حيث شهدت قنوات FIFA الرقمية زيادة في الاستخدام بنسبة 24٪ مقارنة بمونديال روسيا 2018، وسجّل التفاعل عبر قنوات التواصل الاجتماعي ارتفاعاً بنسبة 448٪. وشهد التفاعل مع حساب الفيفا على يوتيوب ارتفاعاً بنسبة 442% عن عام 2018، حيث وصل عدد مشتركي القناة 18 مليون مشترك ووصل مجموع عدد المشاهدات إلى 811 مليون مشاركة طوال فترة البطولة. كما شهد المونديال حصول أكثر من 2,4 مليون شخص على بطاقة هيّا من داخل قطر وخارجها وجاء المشجعون من السعودية والهند ومصر والمغرب والولايات المتحدة والمملكة المتحدة والأردن والكويت والسودان والأرجنتين على رأس قائمة الأكثر تقديماً لطلبات الحصول على بطاقة هيّا.
1076
| 21 يناير 2023
استمتع جمهور بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي اختتمت منافساتها الشهر الماضي، بباقة متنوعة من الفعاليات ضمن برنامج التجربة الثقافية والترفيهية، الذي نظمته اللجنة العليا للمشاريع والإرث في أنحاء البلاد طوال أيام البطولة. وشارك في البرنامج أكثر من 16 ألف فنان من 44 جنسية من جميع أنحاء العالم، قدموا عروضهم خلال الحدث العالمي في العديد من المواقع من بينها المناطق المحيطة بالاستادات الثمانية، وكورنيش الدوحة، ومهرجان الفيفا للمشجعين، ومجمع حافلات المسيلة، ومساكن المشجعين في براحة الجنوب ومدينتنا. واختتم الفنانون رحلتهم في كأس العالم FIFA قطر 2022 بالمشاركة في المسير التاريخي الذي شهده درب لوسيل احتفاء باليوم الوطني لدولة قطر، وختام نسخة تاريخية من كأس العالم، بعد المباراة النهائية وتتويج منتخب الأرجنتين بكأس البطولة. وقال السيد خالد محمد السويدي، مدير إدارة علاقات الشركاء في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: لعب هؤلاء الفنانون دوراً كبيراً في إنجاح البطولة، ونحن ممتنون لما أبدوه من تفانٍ وإخلاص، فقد خلق أداؤهم لحظات رائعة من التواصل الإنساني، خاصة عندما كان المشجعون يخرجون من استادات المباريات إما محبطين بعد الهزيمة، أو سعداء بعد إحراز منتخباتهم الفوز في المنافسات. وأقيم على هامش البطولة أكثر من 3,350 عرضا فنيا في مختلف مجالات فنون الأداء في 15 موقعاً غطت أكثر من 128 نقطة ترفيهية، وتضمنت العروض أشكالاً مختلفة من الفنون شملت الفنون البصرية والحرف اليدوية والتراث والأزياء والتصميم وفنون الأداء والمسرح والموسيقى والأفلام والعروض، فضلاً عن الفرق التي قدمت العروض الحيّة طوال البطولة للاحتفال مع المشجعين من جميع أنحاء العالم. وأضاف السويدي: أكدت هذه البطولة أن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا، فالإنسانية تجمعنا معاً تحت مظلتها، وقد أتاحت هذه النسخة من كأس العالم الفرصة أمام الناس للتواصل والتعرف على ثقافة بعضهم البعض من خلال الأنشطة المختلفة وأصناف الطعام، والموسيقى والفن والموضة، فضلاً عن تكوين صداقات تدوم مدى الحياة. من جانبها، أعربت لولوة المهندي، قائدة فرقة النهضة للفنون الشعبية القطرية، وهي فرقة نسائية متخصصة في تقديم الفن التراثي التقليدي القطري، عن فخرها بتمثيل بلادها على المسرح العالمي، وقالت: تعرف المشجعون على تراثنا الثقافي الغني، وحرص الكثيرون على معرفة المزيد عن ثقافتنا وفنوننا. وتابعت: قدمت استضافة قطر لكأس العالم فرصة رائعة للتبادل الثقافي والحوار، ما جعلنا فخورين باستعراض ثقافتنا المحلية أمام الملايين من جميع أنحاء العالم. وقدمت فرقة فيينتو نورتِ الأرجنتينية عروضها الموسيقية التي تدمج بين فن الكومبيا اللاتيني - الأرجنتيني وموسيقى البوب والروك، ضمن برنامج العروض الفنية، حيث أعجب المشجعون بأداء أعضاء الفرقة وتفاعلوا مع موسيقاهم. وقال كارلوس آدربان سيف، رئيس الفرقة: قطعنا طريقاً طويلاً من الأرجنتين، وسعدنا بشدة لرؤية أعداد كبيرة من الجماهير تلتف حولنا للاستمتاع بموسيقانا هنا في قطر، فمشاركتنا في حدث بهذا الحجم كانت تجربة رائعة للغاية بالنسبة لنا قد لا تتكرر مرة أخرى في حياتنا، ولا بد أنها ستبقى خالدة في ذاكرتنا وذاكرة الجمهور، لقد شعرنا بسعادة غامرة لرؤية المشجعين يتفاعلون مع بعضهم البعض على إيقاع موسيقانا. وقال عازف الإيقاع الأردني نواف العزة: كانت تجربتي في المونديال فريدة ومميزة، عشت خلالها لحظات لا تقدر بثمن، فقد كانت مشاركة موهبتي وشغفي مع العالم من خلال هذه المنصة العالمية أمراً مذهلاً للغاية.
623
| 12 يناير 2023
تواصلت جهود اللجنة العليا للمشاريع والإرث لرعاية العمال الذين أسهموا بدور فاعل في إنجاح استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، واستمتاع المشجعين من كافة أنحاء العالم بمنافسات البطولة التي اختتمت الشهر الماضي. ومن بين أبرز إنجازات اللجنة العليا في هذا المجال إطلاق معاييرها لرعاية العمال قبل سنوات، والتي تضمن صحة وسلامة العمال، وقد حرصت اللجنة العليا على مواصلة العمل على تنفيذ هذه المعايير في قطاعات أوسع مرتبطة بالبطولة، لتشمل تحت مظلتها أكثر من 200 ألف عامل. ويأتي في صدارة القطاعات التي شملتها معايير رعاية العمال قطاع الضيافة، والذي يقدر عدد المشتغلين فيه خلال البطولة بأكثر من 40 ألف عامل. وكانت اللجنة العليا قد استهلت تعاونها مع قطاع الضيافة في العام 2019، وشملت إجراءاتها التفتيش والتدقيق على ما يزيد عن 156 من مشغلي الفنادق، مع حلول العام 2022، لضمان تنفيذ معايير رعاية العمال في عملياتها التشغيلية. ونتج عن الإجراءات الصارمة التي اتخذتها اللجنة العليا على صعيد نقل المعرفة وبناء القدرات، تحسينات هائلة في مجالات شملت إدارة سلاسل التوريد، وأماكن إقامة العمال، وتصحيح أوجه القصور، إضافة إلى ممارسات التوظيف. من جهة أخرى، واصل البرنامج الرائد لسداد رسوم التوظيف للعمال نجاحه، حيث يهدف إلى أن يسترد العمال رسوم التوظيف غير الأخلاقية التي دفعوها في بلدانهم مقابل السفر للعمل في قطر. وسجّل البرنامج مع حلول نهاية العام 2022، سداد 266 مقاول لمبلغ إجمالي وصل إلى 86.6 مليون ريال قطري لأكثر من 49 ألف عامل في مشاريع تابعة للجنة العليا وأخرى غير تابعة لها. إلى جانب ذلك، تسلّم 58 عاملا أكثر من 163 ألف ريال من ثلاثة من مشغلي الفنادق ومزودي الخدمات، مقابل رسوم التوظيف. وفي ضوء النجاح الكبير الذي حققته منتديات رعاية العمال في قطاع الإنشاءات، والتي أسستها اللجنة العليا قبل سنوات، وتعد منصة لتمثيل مصالح العمال ومنحهم الفرصة للتعبير عن آرائهم ومطالبهم، فقد جرى توسيع نطاق تلك المنتديات لتشمل العمال في 70 فندقاً، حيث أصبح لدى هذه الفنادق آلية لاختيار ممثلين عن العمال لإيصال أصواتهم وتقديم مقترحاتهم، ونقل شكواهم. وحرصت اللجنة العليا على أن تبقى صحة وسلامة العمال على رأس أولوياتها في العام 2022، وقد جرى إلى الآن تنفيذ أكثر من 43 ألف فحص طبي شامل، لضمان الكشف والعلاج المبكر لجميع الحالات الطبية بين العمال، وذلك بفضل منظومة السجلات الطبية الإلكترونية، والتي تعد الأولى من نوعها في مشاريع الإنشاءات الكبرى. وركزت اللجنة العليا أيضاً على تحسين مواصفات بدلات التبريد ستايكول، والتي جرى تصميمها خصيصاً لمقاومة الإجهاد الحراري. ومع حلول العام 2022، جرى توزيع أكثر من 52 ألف بدلة على العمال، إضافة إلى 5 آلاف سترة على أفراد الأمن و13 ألفا من أغطية الرأس والأذنين للعمال المعرضين للشمس والأتربة. وقد جرى تنفيذ مشروع تجريبي لتوزيع بدلات ستايكول على عمال في قطاعات غير إنشائية، للوقوف على إمكانية استخدامها للعمل في المواقع الخارجية. وألقت العديد من الفعاليات خلال العام الماضي الضوء على التقدم المستمر الذي أحرزته اللجنة العليا للمشاريع والإرث على صعيد بناء إرث مستدام في رعاية العمال، مثل قمة كونكورديا السنوية، والقمة العالمية للابتكار في الرعاية الصحية (ويش) 2022، والمنتدى الدولي لاستعراض الهجرة الدولية، الذي تنظمه الأمم المتحدة، إضافة إلى ندوات عبر الإنترنت نظمها مركز الرياضة وحقوق الإنسان، وركزت على حماية حقوق الإنسان، وأفضل الممارسات المتبعة على هذا الصعيد في قطاعي الضيافة والأمن. وتميزت التحضيرات لاستضافة مونديال قطر 2022 بتنفيذ تمرين صارم قبل انطلاق البطولة العالمية تضمن عمليات تدقيق مكثفة استهدفت 358 مقاولا قدموا العديد من الخدمات، ما شكل أمرا بالغ الأهمية لضمان امتثال سلسلة التوريد الخاصة بالبطولة لمعايير رعاية العمال، وقانون العمل القطري، في إطار المساعي الهادفة إلى توفير الحماية الكافية للعمال خلال البطولة. كما ساعدت الفعاليات التجريبية خلال العام 2022، مثل التصفيات المؤهلة للبطولة، وكأس سوبر لوسيل، ومهرجان بوليوود الموسيقي، في دعم النهج المعتمد في مجال رعاية العمال خلال الحدث العالمي، وتعزيز الاستعدادات لاستضافة بطولة تراعي كافة الجوانب المتعلقة برعاية العمال. ومع انطلاق المونديال، أجرى فريق من قسم رعاية العمال في اللجنة العليا مقابلات مع أكثر من 8 آلاف عامل في الاستادات المونديالية الثمانية ومواقع التدريب، وغيرها من الأماكن الأخرى طوال فترة البطولة، للتأكد من حماية حقوقهم، وحصولهم على الرعاية الملائمة. واتخذ الفريق الخطوات اللازمة لمتابعة أي قضايا طرحها العمال، من خلال التواصل مع المقاولين والسلطات المعنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة الكفيلة بتصويب أوضاعهم. وتقديرا للدور الفاعل للعمال في استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، جرى تنظيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات الهادفة إلى تكريم هؤلاء العمال والاحتفاء بشغفهم المشترك بكرة القدم، ومن بينها الفعالية المجتمعية التي حملت اسم فريق 360، التي أتاحت فرصة فريدة لمجموعة من العمال الذين شاركوا في بناء منشآت البطولة للقاء عدد من لاعبي ومدربي منتخبات الولايات المتحدة وإنجلترا وهولندا والأرجنتين، إضافة إلى مباراة مع أساطير الفيفا، شهدت مشاركة العمال في مباراة مع عدد من أشهر اللاعبين على مستوى العالم. وأكدت كأس العالم FIFA قطر 2022 على جهود اللجنة العليا في تسخير قوة وتأثير الرياضة لإحداث تغيير اجتماعي ملموس ودائم، وتعد البطولة أول نسخة من المونديال تشهد تخصيص فريق معني برعاية وحماية حقوق العمال، ما شكل إنجازا غير مسبوق في البرنامج الخاص بالبطولة العالمية، والذي لم يشهد من قبل مثل هذا التركيز على حماية حقوق الإنسان. ومع إسدال الستار على منافسات أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم، تواصل اللجنة العليا جهودها لحماية ورعاية العمال، وتؤكد التزامها بالتعاون وتبادل المعلومات المتعلقة بحماية العمال، واستمرار مساعيها الرائدة على مدار العقد الماضي لدعم تطبيق إصلاحات واسعة النطاق لحماية العمال والحفاظ على حقوقهم.
1084
| 11 يناير 2023
أقام بريد قطر حفل تكريم لموظفيه الذين شاركوا في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 من خلال الخدمات التي خصصتها الشركة بالتعاون مع الفيفا. حيث شهدت خدمات الشركة القطرية للخدمات البريدية (بريد قطر) نقلة نوعية، كونه إحدى الجهات المشاركة في بطولة كأس العالم FIFA قطر2022 ولعب دورًا مهمًا في إنجاحها. وفي إطار تعاون اللجنة العليا للمشاريع والإرث مع بريد قطر؛ قدم بريد قطر عدة خدمات ساهمت في عكس جهود دولة قطر في تنظيم أكبر حدث رياضي عالمي. ومنها خدمة تسليم بطاقات هيا، خدمة المفقودات والموجودات، إلى جانب تدشين سلسلة متميزة من طوابع بطولة كأس العالم 2022، وتقديم العديد من المنتجات الخاصة بكأس العالم وطرحها للبيع عبر متجر بريد قطر. وعمل بريد قطر في تعاون وثيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث؛ لإطلاق خدمة تسليم بطاقات «هيا» المطبوعة داخل دولة قطر وخارجها، لجميع المشجعين الراغبين في حضور مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022 ™. و نجح قسم العمليات في البريد في تسليم حوالي 300000 بطاقة تجمع بين المشجعين المقيمين في قطر والزوار من جميع أنحاء العالم. مع معدل نجاح قياسي بلغ 98٪، إذ أعرب المشجعون من خلال تجربتهم الشخصية مع خدمات بريد قطر عن امتنانهم وهنؤوا بريد قطر على جهودهم واحترافهم والتزامهم نحو دولة قطر. وبجانبه صرح السيد حمد الفهيدة - الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات في بريد قطر: “نحن في بريد قطر سعداء بأن نكون جزءًا لا يتجزأ من بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022 ™ كشريك موثوق ومزود أساسي لخدمات التوصيل، ونعمل جاهدين لمواصلة تقديم خدمات مميزة وشبيهة بما قدمناه في مشروع توصيل بطاقات هيّا لكافة المشجيعن». وتوصّل بريد قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى اتفاقية تخوّل إدارة البريد الرسمية في الدولة بتقديم خدمة المفقودات والموجودات لكافة المشجعين الذين فقدوا أغراضهم الشخصية في ملاعب مباريات أهم حدث رياضي عالمي. وبالتعاون بين اللجنة العليا وبريد قطر، صمم بريد قطر وطور تطبيقًا لتكنولوجيا المعلومات قادرًا على رصد وتسجيل جميع العناصر المفقودة التي تُركت في الملاعب بعد نهاية كل مباراة. ومكّن النظام من إنشاء سجلات فورية للعناصر المفقودة، بما في ذلك تفاصيل العناصر ومواصفاتها وصور منها. ولتحقيق أهداف خدمة المفقودات والموجودات؛ قام بريد قطر بتخصيص 24 مشرفًا غطوا 64 مباراة و47 نقطة معلومات، تم تكليفهم بإرسال تقارير يومية حول تفاصيل العناصر المفقودة والموجودة مثل: عدد العناصر وإحصائيات مراكز الاتصال. وتم استرداد أكثر من 4500 عنصر مفقود خلال البطولة التي استمرت مدة 4 أسابيع، موزعة على 64 مباراة. غير أن ملعب لوسيل سجل أكبر عدد من العناصر التي تم العثور عليها في مكان واحد (ما يزيد عن 900 عنصر). ويوفر بريد قطر إمكانية إرسال العناصر المفقودة إلى عناوين المشجعين الذين غادروا الدوحة عائدين إلى بلدانهم. ويفخر بريد قطر بمساعدة عدد كبير المشجعين وتلقي ردود فعل إيجابية عند استلام أغراضهم المفقودة من مكتب خدمة العملاء في بريد قطر. ويحث بريد قطر المشجعين الذين فقدوا عناصر في ملاعب مباريات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 على التوجه إلى مكتب البريد العام أو الاتصال على الرقم 104 (محليًا) وعلى الرقم (+974) 4475-2021 (دوليًا). وأصدر بريد قطر سلسلة من الطوابع البريدية بإستخدام أحدث التقنيات بالإضافة إلى الواقع المعزز، وذلك في إطار الاتفاقية المبرمة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA» والتي أصبح بموجبها بريد قطر هو المزود الرسمي لإصدارات الطوابع البريدية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وتتألف من 11 إصدارا خلال عامي 2021 و2022.
1394
| 11 يناير 2023
أقام بريد قطر حفل تكريم لموظفيه الذين شاركوا في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 من خلال الخدمات التي خصصتها الشركة بالتعاون مع الفيفا. حيث شهدت خدمات الشركة القطرية للخدمات البريدية (بريد قطر) نقلة نوعية، كونه إحدى الجهات المشاركة في بطولة كأس العالم FIFA قطر2022 ولعب دورًا مهمًا في إنجاحها. وفي إطار تعاون اللجنة العليا للمشاريع والإرث مع بريد قطر؛ قدم بريد قطر عدة خدمات ساهمت في عكس جهود دولة قطر في تنظيم أكبر حدث رياضي عالمي. ومنها خدمة تسليم بطاقات هيا، خدمة المفقودات والموجودات، إلى جانب تدشين سلسلة متميزة من طوابع بطولة كأس العالم 2022، وتقديم العديد من المنتجات الخاصة بكأس العالم وطرحها للبيع عبر متجر بريد قطر. خدمة تسليم بطاقات هيا عمل بريد قطر في تعاون وثيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث؛ لإطلاق خدمة تسليم بطاقات «هيا» المطبوعة داخل دولة قطر وخارجها، لجميع المشجعين الراغبين في حضور مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022 ™. واستكمالًا لتوفير أكثر الحلول الرقمية تميزًا لتسهيل عملية وصول بطاقات هيا لحامليها؛ تم إنشاء تطبيق Hayya لتمكين المشجعين من الوصول إلى الملاعب وأماكن الفعاليات، إلى جانب عدد من الخدمات الإضافية مثل: مجانية استخدام المترو خلال فعاليات كأس العالم، وخدمات النقل البري الأخرى، وصولًا إلى الخدمات الطبية الطارئة ومناطق المشجعين المتعددة في جميع أنحاء الدولة؛ لضمان تجربة كأس عالم استثنائية لا تُنسى. إذ تعاون بريد قطر مع اللجنة العليا منذ المراحل الأولى لتصميم النموذج التشغيلي ولتطوير حل تقني مفصل وذكاء الأعمال لدعم هذا المشروع واسع النطاق وعالي الدقة. وبدأ تسليم بطاقات هيّا من قبل بريد قطر في أغسطس واستمر حتى نهاية أكتوبر 2022، وفي ذلك الوقت نجح قسم العمليات في البريد في تسليم حوالي 300000 بطاقة تجمع بين المشجعين المقيمين في قطر والزوار من جميع أنحاء العالم. مع معدل نجاح قياسي بلغ 98٪، إذ أعرب المشجعون من خلال تجربتهم الشخصية مع خدمات بريد قطر عن امتنانهم وهنؤوا بريد قطر على جهودهم واحترافهم والتزامهم نحو دولة قطر.
658
| 10 يناير 2023
حققت مؤسسة الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لكأس العالم FIFA قطر 2022™، العديد من الإنجازات الهامة خلال العام الماضي، الذي شهد تتويج جهود المؤسسة على مدى الاثنتي عشرة سنة الماضية، مع الإعلان رسمياً أن برامج الرياضة من أجل التنمية قد أثرت إيجاباً على حياة مليون شخص في أنحاء العالم. ونفذت مؤسسة الجيل المبهر منذ إطلاقها بالتزامن مع تقديم ملف قطر لاستضافة كأس العالم 2022 برامج كرة القدم من أجل التنمية في 35 دولة. وتواصل المؤسسة، التي أسستها اللجنة العليا للمشاريع والإرث، جهودها للإسهام في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، عبر تعزيز الإدماج والمساواة بين الجنسين من خلال أنشطة كرة القدم من أجل التنمية. ويسهم منهج العمل الذي تتبناه المؤسسة في تعليم الأطفال والشباب المهارات الحياتية الأساسية، ومن بينها التواصل الفعال والقيادة والعمل الجماعي والتنظيم.
313
| 04 يناير 2023
أشاد سعادة حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، ورئيس كأس العالم FIFA قطر 2022، بالدور الكبير للمتطوعين في نجاح النسخة الاستثنائية والتاريخية من المونديال، التي استضافتها قطر من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022، ووصف الذوادي المتطوعين بأنهم كانوا القلب النابض للبطولة، وقال: لولا جهود المتطوعين، لتعذّر نجاح البطولة. لقد مارسوا عملهم بحماس وشغف منقطع النظير، وطغت روحهم الإيجابية على الأجواء العائلية التي تميَّز بها المونديال. نفخر بتعاوننا مع المتطوعين في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، وستظل قطر ممتنة لهم للأبد. من جانبه، وصف جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، المتطوعين الذين اشتركوا في تنظيم البطولة بأنهم الأفضل على الإطلاق. وشارك أكثر من 20 ألف متطوع من 150 دولة في تنظيم المونديال، وجرى توزيعهم على 25 موقعاً من بينها استادات المونديال الثمانية، والفنادق، ومطار حمد الدولي، ومطار الدوحة الدولي، وكورنيش الدوحة، ومهرجان الفيفا للمشجعين، وتولى المتطوعون تنفيذ العديد من المهام المختلفة شملت إصدار التذاكر، وخدمات الجمهور والإعلاميين، إلى جانب إجراءات المراسم والبروتوكول، كما كان للمتطوعين دور مهم في صنع أجواء احتفالية خلال أيام المباريات. وسجل برنامج التطوع في مونديال قطر رقماً قياسياً على مستوى أعداد المتقدمين، حيث زادت طلبات التطوع عن 500 ألف طلب لأفراد من 209 جنسيات، وأُجريت مقابلات مع أكثر من 58 ألف مرشح، وشارك المتطوعون الذين جرى اختيارهم في برنامج تدريبي قبل انطلاق المونديال، وعلى صعيد انطباعات المتطوعين عن البطولة، قال المواطن القطري حبيب خلفان، الذي تطوّع في استاد البيت: غمرني سيل من المشاعر المختلطة قبيل افتتاح البطولة. كنت متوتراً في البداية، ولكن ما أن انطلق حفل الافتتاح حتى ذهب القلق وحلّ مكانه شعور بالفخر لمشاركتي في تنظيم كأس العالم. لقد تعلمت خلال فترة التطوع مهارات عديدة وكونت صداقات سأحافظ عليها للأبد. بدوره قال البرازيلي براوليو ماركيز، أحد المتطوعين الدوليين الذين بلغ عددهم 3 آلاف متطوع: تطوعت قبل ذلك في مونديال البرازيل 2014، ولكنني لم أعش وقتها أجواء كأس العالم كما تمنيت لأن البطولة كانت تُقام في بلدي وكنت في موقع واحد لم أغيره. أما تجربة مونديال قطر، فكانت فريدة، حيث عشت أجواءها كاملة طيلة فترتها، لقد استمتعت بالتواصل اليومي مع أشخاص من مختلف الثقافات وبأجواء كأس العالم على مدار اليوم وفي جميع أيام الأسبوع. لقد كانت تجربة لا تنسى، من جانبها أعربت الباكستانية أكزنس عبدلينا، التي تطوعت في استاد 974، عن شعورها بالحنين إلى قطر، وقالت: أفتقد قطر بالفعل، ستظل هذه البطولة محفورة في قلبي ووجداني.
360
| 29 ديسمبر 2022
أشاد سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، ورئيس كأس العالم FIFA قطر 2022، بالدور الكبير للمتطوعين في نجاح النسخة الاستثنائية والتاريخية من المونديال، التي استضافتها قطر من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر 2022. ووصف الذوادي المتطوعين بأنهم كانوا القلب النابض للبطولة، وقال: لولا جهود المتطوعين، لتعذّر نجاح البطولة. لقد مارسوا عملهم بحماس وشغف منقطع النظير، وطغت روحهم الإيجابية على الأجواء العائلية التي تميَّز بها المونديال. نفخر بتعاوننا مع المتطوعين في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي، وستظل قطر ممتنة لهم للأبد. من جانبه، وصف السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/، المتطوعين الذين اشتركوا في تنظيم البطولة بأنهم الأفضل على الإطلاق. وشارك أكثر من 20 ألف متطوع من 150 دولة في تنظيم المونديال، وجرى توزيعهم على 25 موقعاً من بينها استادات المونديال الثمانية، والفنادق، ومطار حمد الدولي، ومطار الدوحة الدولي، وكورنيش الدوحة، ومهرجان الفيفا للمشجعين. وتولى المتطوعون تنفيذ العديد من المهام المختلفة شملت إصدار التذاكر، وخدمات الجمهور والإعلاميين، إلى جانب إجراءات المراسم والبروتوكول، كما كان للمتطوعين دور مهم في صنع أجواء احتفالية خلال أيام المباريات. وسجل برنامج التطوع في مونديال قطر رقماً قياسياً على مستوى أعداد المتقدمين، حيث زادت طلبات التطوع عن 500 ألف طلب لأفراد من 209 جنسية، وأُجريت مقابلات مع أكثر من 58 ألف مرشح، وشارك المتطوعون الذين جرى اختيارهم في برنامج تدريبي قبل انطلاق المونديال. وعلى صعيد انطباعات المتطوعين عن البطولة، قال المواطن القطري حبيب خلفان، الذي تطوّع في استاد البيت: غمرني سيل من المشاعر المختلطة قبيل افتتاح البطولة. كنت متوتراً في البداية، ولكن ما أن انطلق حفل الافتتاح حتى ذهب القلق وحلّ مكانه شعور بالفخر لمشاركتي في تنظيم كأس العالم. لقد تعلمت خلال فترة التطوع مهارات عديدة وكونت صداقات سأحافظ عليها للأبد. بدوره قال البرازيلي براوليو ماركيز، أحد المتطوعين الدوليين الذين بلغ عددهم 3 آلاف متطوع: تطوعت قبل ذلك في مونديال البرازيل 2014، ولكنني لم أعش وقتها أجواء كأس العالم كما تمنيت لأن البطولة كانت تُقام في بلدي وكنت في موقع واحد لم أغيره. أما تجربة مونديال قطر، فكانت فريدة، حيث عشت أجواءها كاملة طيلة فترتها . لقد استمتعت بالتواصل اليومي مع أشخاص من مختلف الثقافات وبأجواء كأس العالم على مدار اليوم وفي جميع أيام الأسبوع. لقد كانت تجربة لا تنسى. من جانبها أعربت الباكستانية أكزنس عبدلينا، التي تطوعت في استاد 974، عن شعورها بالحنين إلى قطر، وقالت: أفتقد قطر بالفعل، ستظل هذه البطولة محفورة في قلبي ووجداني.
1068
| 28 ديسمبر 2022
شارك خمسة من نجوم وسائل التواصل الاجتماعي في العالم، في تجربة عش كل مباراة التي أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث؛ في إطار جهودها لإلقاء الضوء على تقارب المسافات في كأس العالم FIFA قطر 2022™، التي تعتبر النسخة الأكثر تقارباً في التاريخ الحديث للمونديال. وأقيمت البطولة، التي أسدل الستار على منافساتها في 18 ديسمبر الجاري، على مدار 29 يوماً، على أرضية ثمانية استادات عالمية المستوى، لا تتجاوز أبعد مسافة بين اثنين منها 75 كلم، وقد أتاحت طبيعتها المتقاربة، الفرصة للاعبين والمشجعين، للبقاء على مقربة من قلب الحدث العالمي والإقامة في مكان واحد طوال فترة البطولة، مما خلق أجواء كرنفالية حقيقية في جميع أنحاء البلاد. وأتاحت التجربة للمشاركين، الذين جرى اختيارهم بعد الفوز في مسابقة أطلقتها اللجنة العليا تحت الاسم نفسه في سبتمبر الماضي، الاستفادة من طبيعة البطولة المتقاربة وحضور مبارياتها الـ 64، وذلك بحضور 4 مباريات في اليوم الواحد لمدة 11 يوماً على التوالي في مراحل البطولة الأولى. وفي حوار لموقع Qatar2022.qa، أعرب المشاركون الخمسة، عن سعادتهم وفخرهم بالمشاركة في هذه التجربة التي وصفوها بأنها غير مسبوقة ولن تتكرر مرة أخرى على الإطلاق. وقال بن بلاك، الذي يحظى بمتابعة أكثر من خمسة ملايين شخص على برنامج تك توك: في اليوم الأول بدا التحدي وكأنه الأسهل على الإطلاق، ثم في اليوم التالي غفوت وأنا في السيارة، وكان لا يزال علي حضور مباراتين، ولكني ذهبت في النوم دون أن أشعر، ولكن الآن وبعد انتهاء البطولة أستطيع أن أقولها وكلي فخر، لقد تمكنا من فعل ذلك! وأضاف: لم نكن نعرف بعضنا البعض قبل انضمامنا للتحدي، ولكن بعد أن مررنا بتلك التجربة، التي أمضينا فيها كل تلك الأيام الرائعة معاً، حيث ضحكنا وقضينا أوقاتاً ممتعة، من الطبيعي بعد وصولنا للنهاية أن نصبح أصدقاء مقربين، لقد أحببتهم جميعاً. أما بالنسبة إلى غابي مارتينز، التي سافرت من البرازيل إلى قطر للمشاركة في التحدي، فقد أتاحت لها التجربة فرصة هامة لإطلاع متابعيها في أمريكا الجنوبية على ثقافة المنطقة، وقالت: أتذكر خروجي من استاد الثمامة ذات يوم، عندما استقبلنا سكان المنطقة وقدموا لنا الفواكه والتمر والقهوة العربية. لقد شاركت هذا الفيديو على تك توك، وتلقيت الكثير من التعليقات من جميع أنحاء العالم تشكرني على مشاركة هذا الجزء من الثقافة العربية. ومن جانبه قال روبن سلوت من هولندا، أنه عاش أفضل شهر حياته، وتابع: لقد حظينا بتجربة رائعة، أظن أنها غير مسبوقة وأرى أن تكرارها سيكون صعباً، فالقدرة على الذهاب إلى كل الاستادات، وحضور كل المباريات أمر لا يصدق، كانت تجربة مرهقة إلا أنها مذهلة في الوقت نفسه. ومن جهته أعرب أوسي مروه، نجم اليوتيوب الذي يحظى بمتابعة أكثر من 5,7 مليون مشترك عن فخره بمشاركته في هذه التجربة، وقال: إن حضور 64 مباراة في 29 يوماً أمر لا يصدق، المباريات كانت رائعة والبطولة كانت استثنائية، لقد شاركنا في صناعة التاريخ. وأضاف: أنا سعيد للغاية، كنت ضمن مجموعة مذهلة، كل شخص منهم رائع بطريقته الخاصة، وقد تفاعلنا معاً بشكل رائع. وتحدثت مرسيدس راو، التي يتابعها أكثر من 7.8 مليون متابع على تك توك، عن قدرة اللعبة الجميلة على توحيد الجميع، كما توجهت بالشكر إلى كل من دعم التجربة، وأضافت: نشكركم على كل شيء، على دعمنا، والبقاء بالقرب منا ومتابعتنا كل هذا الوقت، أظن أن ما جعل الأمر مميزاً، هم الأشخاص الذين كانوا حولنا، فنحن لا نعرف من أي بلد أنتم، ولكن لا يهم فجميعنا واحد. ولمعرفة المزيد حول إرث كأس العالم FIFA قطر 2022™ في قطر والمنطقة والعالم، يرجى متابعة @roadto2022news على إنستغرام وتوتير.
875
| 23 ديسمبر 2022
اختتمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فعاليات معرض «حقوق الإنسان وكرة القدم» الذي نظمته اللجنة بحديقة فندق شيراتون الدوحة ضمن الفعاليات المصاحبة لمونديال كأس العالم 2022 في قطر، وذلك تنفيذاً لتوصيات المنتدى الوطني الأول لحقوق الإنسان حول ضرورة مقاربة مفهوم الحق في الرياضة والقيم والمبادئ الواردة في قرارات مجلس حقوق الإنسان العالمي والميثاق الأولمبي ذات الصلة، وجاء تنظيم هذا المعرض في إطار التعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بحيث يتم توزيع لوحاته في مناطق الدولة المختلفة بهدف الترويج لثقافة حقوق الإنسان خلال ممارسة الرياضة. وأكدت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، على حرص اللجنة على التفاعل مع المناسبات المحلية والدولية ذات الصلة بقضايا حقوق الإنسان، وأشارت في تصريحات صحفية إلى أهمية معرض «حقوق الإنسان وكرة القدم» الذي نجح في التعريف بالمفاهيم الحقوقية من خلال ربط فني عميق بين المبادئ الحقوقية والإنسانية وكرة القدم، لافتة إلى أن الرياضة أصبحت وسيلة حيوية للتقارب وتعزيز التفاهم بين الشعوب والثقافات وإرساء قيم التسامح واحترام الآخر، وضرورة تمكين الفئات الأولى بالرعاية، وتيسير وصولهم إلى الخدمات والمنشآت الرياضية، بما في ذلك تمكين المكفوفين من متابعة البطولات الرياضية. الرياضة حق للجميع وأضافت سعادتها أن لوحات المعرض عكست رسائل هامة لجماهير المونديال ورسخت المفاهيم التي تؤكد أن الرياضة حق للجميع، وهي حق أصيل من حقوق الإنسان، كما تضمنت أهمية تحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، والمساهمة في بناء مستقبل كُروي من خلال العمل الجماعي التطوعي، وتعميق الألفة بين الأشخاص، ونوهت بأن اللوحات الفنية تحكي بطريقة إبداعية متميزة كيفية ممارسة الحق في الرياضة دون تمييز، والمساواة بين الجنسَين، وحق الجميع في ممارسة الرياضة، لا سيما من ذوي الإعاقة، وأهمية تمكينهم للمشاركة بعدالة وإنصاف في الأنشطة الترفيهيَّة والرياضية. تعاون مستمر مع لجنة الإرث وأعربت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية عن شكرها وتقديرها للجنة العليا للمشاريع والإرث على التعاون المستمر وتسهيل قيام هذا المعرض الهام ضمن فعاليات المونديال، وأشارت إلى أن دولة قطر قدمت نموذجاً رائعاً ووثقت لحظات تاريخية تلاحمت فيها جنسيات وثقافات العالم المختلفة تحت هدف واحد، وأشارت إلى أن الرياضة بالفعل تعد من أهم الوسائل لتوحيد الشعوب وهذا ما عكسته تلك التظاهرات الإيجابية التي ضجت بها وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وسط كم هائل من الاهتمام والرعاية والحماية والتسهيلات التي وفرتها الدولة للمشجعين باختلاف جنسياتهم وأديانهم، وأضافت أن المعرض يعتبر منصة ثقافية فنية يسهم في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، واحترام التنوع البشري والتعايش الإنساني، ونشر التسامح والسلام والتعاون المشترك، كمقصد ضمن مقاصد الرياضة وغاياتها. وتجدر الإشارة إلى أن معرض حقوق الإنسان وكرة القدم عبرت لوحاته عن معانٍ تتضمن حقوق العمال والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرهم من الفئات الأخرى، وجسد مبادئ حقوق الإنسان في ممارسة الرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص وأرسل العديد من الرسائل المتعلقة بحقوق المشجعين وواجباتهم، مثل نبذ العنصرية في الملاعب ونشر ثقافة التسامح والسلام وتوفير استحقاقات الفئات الأولى بالرعاية في ممارسة وحضور الفعاليات الرياضية، وقد وجد المعرض إقبالاً كبيراً من الجمهور خلال شهر البطولة التاريخية في قطر.
1037
| 22 ديسمبر 2022
أطلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، ائتلاف موجة وحدة، لتعزيز إرث كأس العالم FIFA قطر 2022 ™على صعيد حماية البيئة، عبر الترويج لممارسات إعادة التدوير، واستخدام المواد المتجددة، والحد من كميات المخلفات التي يجري تحويلها إلى مكبات النفايات. وشهد جناح مؤسسة التعليم فوق الجميع: أهداف التنمية المستدامة، في مهرجان الفيفا للمشجعين بالدوحة، الكشف عن الائتلاف، الذي يضم شركات من قطر والمنطقة والعالم، بهدف الاستفادة من استضافة قطر لكأس العالم في تعزيز قضايا المحافظة على البيئة، خاصة ما يتعلق بزيادة الوعي واتخاذ خطوات إيجابية نحو تبني أنماط الاستهلاك المستدام، ودوره في دعم الاقتصاد المحلي. وقال سعادة الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني، وزير البيئة والتغير المناخي: يسرني أن أتقدم بالشكر إلى اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتنظيم هذه الفعالية وإطلاق هذا الائتلاف الذي من شأنه تحقيق إرث مستدام للدولة، والتعامل مع النفايات البلاستيكية والتلوث الناجم عنها بشكل مستدام. وأشاد سعادته بحجم الاستجابة للانضمام إلى الائتلاف، وذلك في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالشكل الذي يدعم استراتيجية قطر الوطنية للبيئة، والتغير المناخي، ويمهد الطريق لتحقيق مبادئ الاقتصاد الدائري والإنتاج والاستهلاك المستدام. وأضاف سعادته: نتمنى أن يحقق الائتلاف الأهداف المنشودة من تأسيسه، وأن يشكّل نموذجاً يحتذى به. من جانبه، أكد سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، ورئيس كأس العالم FIFA قطر 2022™، أن أحد جوانب الإرث الرئيسية للمونديال يتمثل في تعزيز الالتزام بالقضايا البيئية في أنحاء البلاد والمنطقة، مشيراً إلى تضمين الاستدامة البيئية في جميع مشاريع البطولة منذ بداية رحلة استضافة البطولة العالمية، ومن بينها تبني الممارسات الصديقة للبيئة في منشآت المونديال، والحد من استخدام المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام، والالتزام بإعادة التدوير، وتقليل كميات المخلفات في مكبات النفايات. وأضاف: سيعزز ائتلاف موجة وحدة الجديد التزامنا تجاه البيئة ومساعدة الشركات والمؤسسات في قطر والمنطقة على إيجاد حلول مبتكرة للمحافظة على البيئة وحمايتها. ولا شك أن التعاون المشترك أداة مهمة بين الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص، ونتطلع إلى العديد من الأفكار الرائدة والابتكارات المهمة التي ستطرحها المؤسسات المنضوية تحت لواء الائتلاف.
2300
| 20 ديسمبر 2022
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
48142
| 21 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
7912
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
6100
| 22 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
3822
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2254
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2184
| 21 أكتوبر 2025
-5 آلاف مبتعث حاليًا ضمن برنامج الابتعاث الحكومي -نتوقع قبول نحو 1000 طالب من 3700 متقدم لهذا العام -الابتعاث موجه لخدمة سوق العمل...
1944
| 20 أكتوبر 2025