تواصل المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، استقبال مشاركات مسابقتها للموهبة الذهبية، وذلك حتى 31 ديسمبر الجاري. وجاءت المسابقة بمناسبة بطولة كأس العالم فيفا- قطر 2022، وسبق أن أطلقتها كتارا لمحبي كرة القدم، وبرعاية اللجنة العليا للمشاريع والإرث. وتستهدف المسابقة إبراز تأثير كرة القدم في مختلف الفنون، وخلق فرصة للموهوبين من جميع أنحاء العالم من محبي وعشاق كرة القدم لعرض مواهبهم وقدراتهم. فيما تشمل المسابقة فئات الفن التشكيلي والنحت، التعليق الحي، الابتكار والتكنولوجيا، فن الأداء، التصوير الفوتوغرافي والفيديو، مواهب متنوعة. وسيحصل صاحب المركز الأول على 50 ألف دولار، وسيحصل صاحب المركز الثاني على 30 ألف دولار، بينما صاحب المركز الثالث سيحصل على 20 ألف دولار. وأتاحت كتارا فرصة المشاركة في المسابقة لجميع الموهوبين من مختلف دول العالم لمن تزيد أعمارهم على 18 عاما

تقدم سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة «أشغال» بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر بأسمى آيات التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد وسمو نائب الأمير وسمو الشيخ جاسم بن حمد بالتزامن مع ختام النسخة الاستثنائية لبطولة كأس العالم قطر 2022. وأضاف رئيس «أشغال»: الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد جعلت من دولة قطر مثالاً يُحتذى به في جميع المجالات ومن أهمها إنشاء بنية تحتية كفؤة وقدرة مؤسساتها على التنظيم الأفضل لاستضافة البطولات والفعاليات العالمية في مختلف المجالات. وتابع: نتقدم كذلك بجزيل الشكر لكافة الجهات الحكومية وغير الحكومية واللجنة العليا للمشاريع والإرث ممن بذلوا قصارى جهدهم على مدار 12 عاما مضت للمساهمة في هذا النجاح الاستثنائي قطر 2022 حاملين شعار «وحدتنا مصدر قوتنا»، وهو شعارنا الآن للاحتفال باليوم الوطني. المونديال.. وإرث الأجيال وقد ساهمت أشغال من خلال تمهيد الطرق وتوسعتها وربطها في انجاح المونديال، حيث تمت ترجمت رؤية الدولة والهيئة إلى خطة محكمة وتنفيذها وفق جداول زمنية محددة لتكون النتيجة واجهة مشرفة لدولة قطر، وبلدا ذا بنية تحتية كفؤة ومستدامة قادر على استضافة حدث استثنائي. وتؤكد «أشغال» أن كافة المشاريع التي تخدم بطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 TM ساهمت في تعزيز تجربة جماهير البطولة وترك إرث حضاري لأهل قطر . والتزمت «أشغال» على مدار أكثر من 10 سنوات مضت بتنفيذ كافة المشاريع التي تخدم بطولة كأس العالم 2022، والتي تشتمل على شبكة متطورة على مستوى عالمي من الطرق السريعة والرئيسية، لتمهيد الوصول لكافة استادات البطولة والمرافق الرياضية وأهم الأماكن الحيوية بالدولة، إضافة إلى حدائق وشواطئ ومنشآت عامة ومسارات للمشاة والدرجات الهوائية على طول الطرق وشبكات للصرف وتصريف مياه الأمطار. شبكة طرق متكاملة ونجحت «أشغال» في إنجاز شبكة طرق متكاملة بمعايير عالمية تخدم جميع مناطق الدولة وتوفر طرقاً سريعة حيوية تربط المدن الرئيسية والمناطق السكنية، وتمهد الطريق للوصول للملاعب، حيث تم الانتهاء من كافة مشاريع الطرق السريعة المؤدية للملاعب والتي وصل إجمالي طولها إلى 1791 كم، إضافة إلى 207 جسور و143 نفقا. مشاريع التجميل تسعى لجنة الإشراف على تجميل الطرق والأماكن العامة بالدولة إلى خلق بيئة صحية ومجتمعية وثقافية تساهم في تشجيع المواطنين والمقيمين على اتباع نمط حياة صحي من خلال العديد من المشاريع أهمها مشروع تطوير وتجميل وسط الدوحة وشارع الكورنيش والذي هدف إلى أنسنة الطرق وجعلها صديقة للمشاة. اهتمت مشاريع «أشغال» واللجنة كذلك بزيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار حيث تم انجاز أكثر من 11 مليون متر مربع من المساحات الخضراء، وأكملت اللجنة زراعة ما يزيد على 900 ألف شجرة ضمن مبادرة «تجميل قطر وعيالنا يزرعون شجرة» لزراعة مليون شجرة. كما تم الانتهاء من إنشاء وتطوير 11 من الحدائق العامة والساحات الخضراء لتخدم الجمهور. كما قامت اللجنة بتطوير 12 شاطئا إلى شواطئ عامة ومناطق ترفيهية تتضمن مناطق للاستراحة والألعاب والخدمات الشاطئية والأكشاك ومسارات المشاة والدراجات الهوائية، بالتعاون مع وزارة البلدية. موارد محلية بذلت «أشغال» جهوداً متواصلة لتطوير ودعم الشركات القطرية المحلية سواء كانوا مقاولين أو مصنعين أو استشاريين، حيث زادت نسبة استخدام المكوّن المحلي من 38% عام 2016 إلى حوالي 75% حالياً، وبلغت استفادة المصنعين والموردين المحليين (المنتج الوطني) للمواد الأساسية المستخدمة في البنية التحتية وأعمال البناء خلال أقل من عام، منذ بداية 2022 لليوم، 3.2 مليار ريال قطري بمشاريع «أشغال».

أعرب سعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، عن سعادته بنجاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 وتحقيقها أعلى معدلات التميز في تاريخ بطولات كأس العالم من جميع النواحي. وقال الذوادي، في تصريحات صحفية على هامش مباراة النهائي بين منتخبي الأرجنتين وفرنسا: إن النسخة 22 في تاريخ المونديال تعبّر عن عمل كبير قدّمته دولة قطر في تنظيم بطولات كأس العالم، وأبرزه أن قطر جمعت العالم كله بمختلف ثقافاته ومعتقداته حول الرياضة، في رسالة سلام من خلال كرة القدم. وأضاف الذوادي: إن البطولة مرّت بالكثير من محطات العمل المميز والمنظم التي قامت بها قطر، حتى وصلت إلى ختام البطولة بأفضل طريقة ممكنة، مشيراً في الوقت نفسه إلى النجاح الجماهيري الكبير للبطولة كواحدة من أفضل بطولات كأس العالم من حيث نسبة الحضور الجماهيري في الملاعب. وأكد الذوادي أن قطر أثبتت للعالم أنها قادرة على جمع شعوب العالم في نسخة مونديالية مميزة بذلت فيها كل الجهود لتكون بهذا النجاح الذي أبهر العالم، لافتاً إلى أن المونديال عكس الصورة المميزة للمنطقة والقدرات الكبيرة لدولة قطر في إنجاح أي فعاليات رياضية. وأرجع الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث النجاح الكبير للقيادة الرشيدة لدولة قطر التي حرصت على أن تكون النسخة الحالية مميزة ومطبقة لكل المعايير الخاصة بالتنظيم ومحققة للنجاح، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي قدّمه المسؤولون في قطر في جانب الأمن والسلامة والصحة، وهو ما جعل البطولة مميزة، وجماهير العالم التي حضرت لقطر تستمتع بالبطولة وتجد سهولة كبيرة في الوصول للملاعب ومناطق الجماهير بكل سهولة ويُسر منذ انطلاق البطولة وحتى الوصول للنهائي ليكون أروع مهرجان كروي في العالم.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وشركة كوكاكولا الشرق الأوسط، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي تختتم منافساتها غداً /الأحد/، شهدت استخدام أول عبوات مياه ومشروبات غازية قابلة للتدوير بالكامل، في المواقع الرسمية للبطولة، بما في ذلك الاستادات، ومناطق المشجعين في أنحاء البلاد. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود اللجنة العليا لاستضافة بطولة دون نفايات بلاستيكية. ويتماشى إصدار واستخدام أول عبوات مصنوعة من مادة البولي إيثيلين تيرفثالات بنسبة 100 بالمائة خلال المونديال، مع مبادرات اللجنة العليا في تعزيز ثقافة إعادة التدوير، وتعد تجربة كوكاكولا لهذا النوع من العبوات أول ظهور لمنتجاتها المصنعة محلياً، وهي عبوات مصنوعة من مادة قابلة للتدوير بالكامل، حيث تتوفر عبوات كوكاكولا وسبرايت وفانتا بسعة 350 مل، بالإضافة إلى مياه أروى سعة 500 مل. وقالت المهندسة بدور المير، المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة العليا: شهدت جهودنا للحد من استخدام البلاستيك العديد من المبادرات من بينها برنامج /موجة وحدة/، ويأتي الإصدار التجريبي من عبوات كوكاكولا الجديدة للتقليل من تأثير المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام، ما يتماشى مع سعينا المتواصل لترك إرث مستدام لكأس العالم قطر 2022. وأضافت: يتمثل هدفنا الأساسي في زيادة الوعي، والتشجيع على اتباع السلوكيات المستدامة بين الناس في قطر وعلى مستوى العالم، الأمر الذي يساعد على تعزيز الاقتصاد الدائري، ما من شأنه تقليل المهدر من المواد البلاستيكية والاستفادة منها قدر الإمكان. ومن جانبه قال تولجا سيبي، نائب الرئيس والمدير العام لشركة كوكاكولا الشرق الأوسط: تمثل هذه التجربة علامة فارقة لأعمالنا في المنطقة، وهي خطوة مهمة نحو عالم خالٍ من النفايات، وضمن خططنا الرامية لجمع وإعادة تدوير جميع العبوات المستخدمة بحلول العام 2030. كما يأتي هذا المشروع التجريبي كجزء من مراحل مقبلة تهدف شركتنا من خلالها إلى مواصلة دعم مشاريع جمع النفايات وتدويرها، وتقليل تأثيرنا على البيئة من خلال الشراكات والمبادرات المحلية. وإلى جانب العبوات القابلة للتدوير بالكامل نشرت اللجنة العليا وكوكاكولا الشرق الأوسط صناديق مخصصة لإعادة التدوير في جميع مواقع كأس العالم FIFA قطر 2022، كما تم تنظيم دورات تثقيفية وتدريبية لأكثر من 20 ألف متطوع في المونديال حول إعادة التدوير المسؤولة، من خلال التواصل الفعلي والافتراضي، لضمان تفعيل فكرة وضع النفايات القابلة لإعادة التدوير في الصناديق المخصصة لدعم جهود إعادة الاستخدام. وأعربت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن فخرها بالإعلان عن إعادة تدوير العبوات البلاستيكية التي جرى فصلها وجمعها خلال البطولة وتحويلها إلى عبوات بلاستيكية مصنوعة من مادة البولي إيثيلين تيرفثالات داخل دولة قطر، ما من شأنه ترك إرث مستدام في المحافظة على البيئة عبر الحد من المخلفات البلاستيكية.

عقد الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي ولجنة الإعلام الرياضي القطرية بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عشية أمس الخميس، مؤتمرا صحفيا بالمركز الإعلامي للبلد المستضيف بمشيرب، تحت عنوان: مكاسب الإعلام الخليجي من مونديال قطر 2022، حيث تم التطرق في المؤتمر عن مدى استفادة منسوبي الإعلام الخليجي من مخرجات مونديال قطر 2022 بمشاركة نخبة الإعلاميين المحترفين في ختام مونديال قطر 2022، والفوائد التي خرج بها الإعلام الخليجي من معايشته لتجربة استضافة قطر لأكبر حدث كروي عالمي لأول مرة في بلد عربي وشرق متوسطي، ومدى مواكبة الإعلام الخليجي بأنواعه للحدث التاريخي والعالمي الذي شهدته المنطقة، حيث تم الحديث في المؤتمر عن الأثر الذي تركه وجود الإعلام العالمي في قطر لتغطية المونديال على الإعلام الخليجي، والانعكاسات الإعلامية لكأس العالم على الاستحقاقات القادمة التي ستشهدها دول الخليج خصوصا من الناحية الرياضية، وهذا بعد النجاح الباهر لقطر في استضافة أحسن نسخة في تاريخ كأس العالم بشهادة كل المتواجدين في قطر من رياضيين وإعلاميين وجماهير والذين اكتشفوا عن قرب نجاح الدورة من كافة المستويات التنظيمية أو الفنية والجماهيرية وحتى الثقافية والاجتماعية، بعد أن كانت الدوحة ملتقى لمختلف الثقافات العالمية ووحدت الشعوب على اختلافها تحت خيمة كأس العالم التي حققت نجاحا تاريخيا وغير مسبوق. تغيير الصورة النمطية وتمحور النقاش المفتوح في المؤتمر الذي نظمه الإتحاد الخليجي للإعلام الرياضي ولجنة الإعلام القطرية بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على نقطة رئيسية وهي انجاح قطر وباقتدار في رهانها التاريخي والوعد الذي قطعته أمام العالم عام 2010 بتنظيمها أفضل نسخة مونديالية على الإطلاق، حيث نوه الجميع بالتنظيم الباهر للعرس العالمي والذي نال اعتراف القريب قبل البعيد، وتم من خلاله الرد ميدانيا على افتراءات وحملات الغرب التي حاولت بشتى الطرق تشويه سمعة قطر أمام العالم، والتأثير عليها خصوصا في الفترة الأخيرة قبل انطلاق المونديال، حيث أجمع الكل على أن قطر غيرت الصورة النمطية ونظرة العالم لها وللمنطقة ككل، خصوصا أن كل زوار المونديال من رياضيين وإعلاميين وجماهير اكتشفوا حقيقة غير تلك التي نقلتها لهم بعض الأبواق الإعلامية الغربية، وهذا هو المكسب الأول من استضافة قطر لكأس العالم. دور الإعلام الخليجي وأشاد القائمون أمس وفي مقدمتهم رئيس الإتحاد الخليجي للإعلام الرياضي سالم الحبسي، بالدور الفاعل الذي لعبته وسائل الإعلام الخليجية والعربية بصفة عامة في الرد على حملات التشويه والإساءة التي تعرضت لها قطر طيلة السنوات السابقة، والتي زادت حدتها مع اقتراب موعد المونديال، حيث تم التأكيد على الطريقة الاحترافية التي رد بها الإعلام الخليجي على اختلاف أشكاله على تلك الحملات وبالحقائق الميدانية التي أثبت الوقت أنها لم تكن مجرد حبر على ورق ولا مجاملة، وإنما حقائق مبنية على اسس صحيحة تأكد منها العالم بأسره مباشرة بعد انطلاق المونديال العربي، والذي كان الإبداع والإبهار عنوانه الأبرز منذ أول يوم بحفل الافتتاح الذي كان أفضل بداية لأفضل مونديال عبر التاريخ، ولم يجد بعده الغرب أي مجال للانتقاد بعد أن تم تكميم أقلامه على أرض الواقع وبالإنجازات. سالم الحبسي رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي: قطر ردت على حملات التشويه باقتدار على الميدان استهل رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي الاستاذ سالم الحبسي المؤتمر الصحفي بالتنويه بالنجاح الباهر الذي حققته قطر في استضافتها لنسخة تاريخية لكأس العالم حيث صرح قائلا: تشكر كل الاعلام العربي والخليجي على تغطيته ومتابعته لهذا الحدث. الضخم الذي كان بمثابة حلم قبل 12 عاما، من الرائع أن تتابع كل الأحداث ونصل الى هذه اللحظة التاريخية التي تعتبر إنجازا تاريخيا للأمة العربية من اقصاها إلى أقصاها الإعلام الخليجي تابع هذا الحدث منذ انطلاق الملف القطري حتى انشاء الملاعب الثمانية والبطولات والأحداث التي مرت على دولة قطر والتي كانت كفيلة للتأكيد على أن المنطقة الخليجية قادرة على استضافة اكبر محفل عالمي بامتياز كبير، لم تكن أبدا نشك بأن المونديال في قطر سيكون استثنائيا والافضل على الإطلاق، وهو ما تحقق على أرض الواقع، من أكبر التحديات التي رفعها الإعلام الخليجي هي التصدي للهجمات الممنهجة والشرسة ضد قطرالتي بدأت منذ عام 2010، واستطاعت قطر أن تتعامل معها بطريقة احترافية وراقية وأن ترد عليها على أرض الواقع قبل المونديال وخلالة. وفي تصريح آخر أكد سالم الحبسي أن الاتحاد الخليجي للإعلام العربي قام بمجهودات جبارة للتصدي للحملات الغربية، وقال شاهدنا العديد من الأحداث التي تحطمت أمام إرادة الإعلام الخليجي في الدوحة منها قضية الكحول التي كانت أبرز القضايا التي أحدثت ضجة عالميا، ولم يعد لها وجود مع انطلاق البطولة لان الإعلام الخليجي والعربي اشتغل مشكل كبير جدا مع نفس التوجهات الموضوعة من لجنة المشاريع والإرث ودولة قطر للتصدي لها، قطر نجحت في تنظيم المونديال بأبهى صورة ويجهود جبارة على مدار الساعة وهذا النجاح صاحبه أيضا نجاح كبير لجميع وسائل الخليجية بكل أشكالها التي بذلت جهودا جبارة على مدار الساعة والتي صبت في نهاية المطاف في تقديم المونديال للعالم في صورة تليق بنجاح وابهار قطر الميداني في تنظيم الحدث محمد حجي: مونديال قطر فاتحة خير لنجاحات عربية كبرى أكد محمد حجي رئيس تحرير جريدة لوسيل ونائب رئيس الاتحاد الدولي للإعلام الرياضي أن رد قطر على الحملات الممنهجة لم يكن بالكلام أو التصريحات وإنما بنجاحها على أرض الواقع في تنظيم أفضل مونديال في التاريخ وقال نحن أمام تقدير لما حدث من استضافة هذا الحدث المهم جدا المونديال مثلما كان حلما للعرب وقطر، كان حلما أيضا لكل الإعلاميين بالتواجد هنا وتغطية أبرز حدث كروي عالمي، الإعلاميون كانوا محظوظين فعلا بتغطية مونديال نطر الذي كان مختلفا عن سابقيه ليس فقط من حيث المنشات والملاعب العالمية وإنما أيضا من خلال الفعاليات التي صاحبت الدورة منذ انطلاقها ودون انقطاع في كل مناطق قطر كأس العالم في قطر لم تكن فقط مباريات كرة قدم في الملاعب وإنما أيضاً مهرجانات ومتعة واحتفالات يومية عاشتها الجماهير والصحفيون أيضا، وهذا أكبر رد على كل من شكك في قدرة قطر على تنظيم دورة عالمية من هذا الحجم نجاح قطر هو نجاح لكل دول الخليج والدول العربية بصفة عامة. مونديال 2022 سيكون فاتحة خير لاستضافة الخليج والعرب لبطولات دولية كبرى من الآن فصاعدا الحلم بات حقيقة والدول العربية بإمكانها أن تطمح يجب الا تتوقف هذا فقط وعلينا كعرب أن نطمح لما هو افضل والمضي قدماً غانم القحطاني: المونديال الأفضل على مر التاريخ تحدث الإعلامي السعودي غانم القحطاني عن التجربة الفريدة من نوعها التي عايشها في مونديال قطر واصفا إياد بالأفضل على مر التاريخ مؤكدا أن العالم سيكتشف عظمة ما أنجزته قطر في مونديال 2022 حين يختبر النسخ المقبلة بداية من النسخة المشتركة التي ستضيفها أمريكا والمكسيك وكندا سنة 2026، وقال: ساتكلم من واقع تجربة عايشتها على أرض الواقع مونديال قطر كان مغايرا تماما مع حملات التشكيك التي شنتها وسائل إعلام الدول الغربية مونديال قطر كان ناجحا على ثلاث نقاط، النقطة الأولى في حسن التنظيم النقطة الثانية في المستوى الفني والنقطة الثالثة في الحضور الجماهيري من ناحية التنظيم قطر تفوقت بشكل كبير جدا وغير مسبوق تماما وكل الدول التي ستستضيف كأس العالم بعد قطر ستتعب كثيرا لتكرار نفس الشيء وأنا واثق من أنه في مونديال أمريكا والمكسيك وكندا نسمع الناس تقول فين هي أيام قطر، خاصة حين يخوض منتخب ما مباراة في أمريكا وبعدها المباراة الثانية يخوضها في المكسيك ويكون مجبرا على التنقل هو وجماهيره في رحلات جوية شاقة جدا، المستوى الفني الكل شاهد المستويات الراقية التي قدمتها المنتخبات، وخصوصا المنتخبات العربية التي قدمت وجها مشرفا وشاهدنا انجازا تاريخيا من المنتخب المغربي ببلوغه نصف النهائي، أما من ناحية الحضور الجماهيري فالأرقام وحدها تتحدث ومونديال قطر يسير بثبات ليكون ثاني أعظم مونديال في التاريخ من حيث الحضور الجماهيري، بعد نسخة أمريكا 1994. والمونديال الأفضل من حيث الأمان، حيث لم نشاهد أي اشتباكات أو خلافات بين الجماهير المشجعة ومنذ انطلاق الدورة الأجواء تنافسية وأخوية ورائعة بين المشجعين، كل هذه المعطيات يتغاضي عنها الإعلام الغربي. عبد الكريم الشمالي: نجاح قطر هو نجاح لكل الخليجيين والعرب تحدث عبد الكريم الشمالي، رئيس القسم الرياضي في جريدة الجريدة الكويتية ومحلل قنوات بين سبورتس عن النجاح الباهر لمونديال قطر والذي غير صورة منطقة الخليج كليا لدى العالم وقال: إنا كنا نريد ان تعدد المكاسب التي حققها المونديال العربي لا يمكن حصرها في مدة معينة وقصيرة، شخصيا أعتقد أن مونديال قطر هي التجربة الأجمل التي من الممكن أن يعيشها الإعلامي أو المشجع طيلة حياته، كإعلامي مونديال قطر سمح لي بمعايشة تجربة عملية وهي متابعة مباراتين الملعب في نفس اليوم، حيث شاهدت منتخب السعودية ثم مباراة منتخب تونس وهي الميزة التي شاركني فيها الكثير من الإعلاميين والجماهير والتي لن تتكرر لهم جميعا في أي نسخة مونديالية أخرى، ما قدمته قطر في هذه النسخة من نجاحات ميدانية من ناحية التنظيم والمنشات والفعاليات يجعلنا نحن كعرب نفتخر، لأن نجاح قطر هو نجاح لكل الخليجيين والعرب قطر اليوم أثبتت للعالم أن كل ما كان يقال قبل المونديال ما هو إلى حملات تشويه لا غير، وتلاشت مباشرة بعد انطلاق المونديال كل ضيوف المونديال، كل ضيوف المونديال لم يشعروا إطلاقا بأنهم في غربة عن ديارهم بفضل الهياكل التي وضعت تحت تصرفهم وأيضا الاس تقبال وحسن الضيافة من الشعب القطري، وشاهدنا جميعا صور العائلات القطرية التي كانت توزع الحلويات والمشروبات على الجماهير بعد نهاية كل مباراة، وهذه التصرفات لن نشاهدها في أي مونديال آخر وغيرت الصورة النمطية لقطر ودول الخليج لدى العالم. سلطان الجاسم: الرد على الحملات كان على ميدان الإنجازات أكد الإعلامي والكاتب القطري سلطان الجاسم أن مونديال قطر 2022 ما هو إلى نقطة بداية لنجاحات قطرية كبرى وقال: لن أتحدث عن النجاح الباهر الذي حققته قطر في استضافتها للمونديال، فقد تكفل بذلك الإعلاميون الأجانب والجماهير الزائرة لقطر والتي كشفت بنفسها أن ما قيل عن قطر في وسائل الإعلام الغربية كان مجرد حملات تشويه وغير مطابقة تماما لأرض الواقع، قطر وعلى رأسها حكومتنا الرشيدة التي تحدث كل الصعاب، وردها كان على ميدان الإنجازات والحمد الله قطر أكدت أن كبيرة بأفعالها وإنجازاتها ونجاحاتها الباهرة التي تجلت في دورة كاس العالم 2022 وأكدت أن كبر البلد لا يقاس بالمساحة وإنما بالإنجازات والهمم، مونديال 2022 ما هو إلا نقطة انطلاقة لنجاحات أكبر لقطر على كل المستويات ، ونحن الآن مستعدون لاستضافة أي بطولة بعد كاس العالم مهما كان حجمها، الملاعب والمنشات جاهزة وكل شيء جاهز.

يشهد برنامج العروض الفنية، الذي تنظمه اللجنة العليا للمشاريع والإرث، خلال كأس العالم FIFA قطر 2022™، مشاركة مئات الفنانين القادمين من أنحاء العالم، لاستعراض مواهبهم، أمام المشجعين القادمين من أنحاء العالم، ومن بينها فنون الجرافيتي واللوحات الجدارية المنتشرة في مواقع البطولة، وأماكن إقامة الفعاليات الترفيهية لجمهور المونديال. ويشارك فنان الجرافيتي مايكل كونجوستا، الذي يقيم في قطر منذ العام 1998، في البرنامج من خلال رسم اللوحات الجدارية الملونة، بحضور المشجعين في العديد من مواقع البطولة، ونجح في إبهار الجمهور بلوحاته الرائعة في استادات البيت ولوسيل والجنوب والثمامة، إضافة إلى كورنيش الدوحة. وأعرب الفنان الفلبيني، عن فخره وسعادته بالمشاركة في فعاليات النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، وقال: أنا سعيد حقاً أن أتيحت لي هذه الفرصة، فأنا أعيش في قطر منذ 24 عاماً، وأعتبرها وطني الثاني، وأفخر بما تمكنت من إنجازه، وأعتقد أنها فرصتي لأعرب عن امتناني لهذا البلد وأهله على استضافتي طوال هذه السنوات.

حرصت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، على تقديم خدمات عالية المستوى لممثلي وسائل الإعلام من كافة أنحاء العالم، وذلك لضمان أن تكون تجربتهم في قطر خلال تغطيتهم لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 المقامة خلال الفترة من 20 نوفمبر الماضي وحتى 18 ديسمبر الحالي، سلسة وممتعة، وذلك من خلال مركز إعلامي خاص بالدولة المستضيفة، الذي يقدم لأول مرة تجربة فريدة في تاريخ المونديال. ويقدم المركز الإعلامي للدولة المستضيفة، الذي يقع وسط مدينة مشيرب، قلب الدوحة، مجموعة من الخدمات لإتاحة أفضل ظروف العمل لآلاف من ممثلي وسائل الإعلام من مختلف دول العالم، بما فيهم ممثلو وسائل الإعلام والبث المعتمدون من الفيفا. وأعلنت اللجنة سابقا أن سعة المركز 1500 شخص كحد أقصى، فيما يبلغ عدد الأشخاص الذين حصلوا على اعتماد وسائل الإعلام في البلد المستضيف من خلال بوابة قطر للإعلام ما يقارب الـ 6900 إعلامي، حيث إن اعتماد وسائل الإعلام في البلد المستضيف شرط لوسائل الإعلام والمذيعين غير المعتمدين من الفيفا. ويوفر اعتماد البلد المستضيف إمكانية الوصول إلى المركز الإعلامي للبلد المستضيف ومرافق البث لأولئك الذين استأجروا استوديوهات في المرافق. بالإضافة إلى ذلك، يوفر اعتماد وسائل الإعلام في البلد المستضيف إمكانية الوصول إلى مهرجان FIFA للمشجعين ومناطق المشجعين. كما يرتبط اعتماد وسائل الإعلام في البلد المستضيف تلقائيا بتصريح التصوير على مستوى البلاد، الذي يمكن وسائل الإعلام والمذيعين الذين يحملون الاعتماد من التصوير في مواقع مختلفة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك: سوق واقف وكتارا ومشيرب والكورنيش وغيرها من المواقع كما هو مفصل على بوابة قطر للإعلام. ولا يسمح اعتماد وسائل الإعلام في البلد المستضيف بالدخول إلى الملاعب أو الوصول إلى مواقع التدريب /المركز الإعلامي الرئيسي/، مركز البث الدولي في مركز قطر الوطني للمؤتمرات الذي يقدمه الفيفا إلى وسائل الإعلام والمذيعين المعتمدين. وقالت السيدة فاطمة النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في تصريح سابق لها: يأتي إنشاء المركز الإعلامي للدولة المستضيفة ضمن جهود اللجنة المتواصلة لتزويد ممثلي وسائل الإعلام، من مراسلين، وممثلي جهات البث، ومصورين، بتجربة سلسة وفعالة، في موقع متكامل يقدم لهم خدمات ومرافق متطورة لتأدية مهام عملهم خلال تغطية منافسات البطولة والفعاليات المرافقة، التي تقام في أنحاء قطر خلال الحدث العالمي. وأضافت: نتطلع إلى التعاون الوثيق مع وسائل الإعلام من أنحاء العالم لتغطية كأس العالم FIFA قطر 2022، في نسخة فريدة من المهرجان الكروي، الذي يستقطب اهتمام مجتمع كرة القدم والمشجعين في كل مكان. ويقدم المركز الإعلامي للدولة المستضيفة كل ما يحتاجه الإعلاميون لأداء مهامهم طوال فترة مونديال قطر 2022، حيث يضم العديد من المرافق، من بينها قاعة للمؤتمرات الصحفية واستوديوهات ومكاتب للعمل، إضافة إلى الدعم التقني والخدمات التي تلبي احتياجات المصورين، وقاعة الإعلاميين التي تتسع لـ 100 شخص، ويعمل المركز على مدار الساعة خلال البطولة العالمية، والتي تختتم بالمباراة النهائية في استاد لوسيل 18 ديسمبر الحالي. ويتابع الإعلاميون البث المباشر لمباريات كأس العالم عبر شاشات ضخمة في المركز الإعلامي للدولة المستضيفة، والذي يشهد مؤتمرات صحفية خلال البطولة، ويتيح للإعلاميين الفرصة لإجراء مقابلات مع المتحدثين باسم اللجنة العليا، أو ممثلي الجهات الحكومية المعنية في البلاد. وتتسع قاعة المؤتمرات الصحفية لـ 140 صحفيا وما يصل إلى 25 موقعا للكاميرات. ويجري نقل المؤتمرات الصحفية على الهواء مباشرة لمندوبي وسائل الإعلام المتواجدين في مكاتبهم، بما يزيد السعة إلى قرابة 500 إعلامي. كما يضم المركز أربعة استوديوهات للبث لخدمة جهات البث بنظام الحجز المسبق. ويضم المركز 300 مكتب لممثلي وسائل الإعلام وفق أسبقية الحضور، وجرى تزويد جميع المكاتب بخدمة الإنترنت، إضافة إلى توفير بعض أجهزة الكمبيوتر لاستخدام الإعلاميين، كما يقدم موظفون من إدارة تكنولوجيا المعلومات خدمات الدعم الفني والمساعدة المطلوبة للتعامل مع أي مسائل تقنية وتوفير الحلول لها على الفور. إلى جانب ذلك، تتوفر بالمركز الإعلامي للدولة المستضيفة خدمات للمصورين المشاركين في تغطية المونديال، بالتعاون مع شركتي نيكون وكانون، ويقدم المكتب الصيانة المجانية، إضافة إلى بيع قطع الغيار الأساسية للكاميرات ومعدات المصورين.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عن وفاة حارس أمن باستاد لوسيل بعد سقوطه من الطابق الثامن بالملعب، يوم السبت الماضي. وقالت اللجنة في بيان نشر عبر حسابها في موقع تويتر إن حارس الأمن في استاد لوسيل نجاو كيبو تعرض لحادث سقوط خلال قيامه بعمله وحضرت الفرق الطبية بالاستاد إلى مكان الحادث على الفور وقدمت للمصاب العلاج الأولي؛ قبل نقله في سيارة إسعاف إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى حمد بالدوحة. وأضافت اللجنة يؤسفنا الإعلان عن وفاة نجاو كيبو أمس الثلاثاء في المستشفى, رغم الجهود التي بذلها الفريق الطبي لعلاجه في وحدة العناية المركزة، على مدى ثلاثة أيام، وقد جرى إبلاغ ذوي الفقيد بالوفاة ونعرب لهم ولأصدقائه ولزملائه عن خالص تعازينا في هذا المصاب الأليم. وأكدت اللجنة أن الجهات المعنية ومنظمو البطولة يواصلون التحقيقات العاجلة حول الظروف التي أدت إلى سقوط حارس الأمن، وستقدم كافة المعلومات ونتائج التحقيقات فور توفرها. كما أنها ستعمل على ضمان تلقي أسرة الفقيد كافة مستحقاته. بيان عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث. pic.twitter.com/UlwueMuLfV — SC News (@roadto2022news) December 14, 2022

قال سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث ورئيس كأس العالم FIFA قطر 2022، إن استضافة البطولة وحدت الشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات والانتماءات، وكسرت الحواجز بين الثقافات، وجمعت العالم بأسره في قطر أرض المونديال. وأضاف: لقد كانت لدينا طموحات كبيرة، وعقدنا العزم على تنظيم استضافة مبهرة لكأس العالم في قطر، ونفخر بأننا نجحنا فيما تطلعنا إليه، وحققنا إنجازات استثنائية لاقت صدى وإشادة عالمية واسعة. إن توحيد الناس على اختلاف أعراقهم ولغاتهم ودياناتهم، وكسر الحواجز الاجتماعية بينهم، وسد الفجوة بين الشرق والغرب، تأتي كلها ضمن الإرث المستدام لأول نسخة من المونديال يستضيفها العالم العربي. جاءت تصريحات الذوادي خلال فعالية نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس في الحي الثقافي كتارا، تحت عنوان: قوة الابتكار في عالم ما بعد الجائحة، سلطت الضوء على أهمية ضمان حياة صحية وعيش كريم للجميع بمختلف الأعمار، بما ينسجم مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، كما تناولت أهمية الاستثمار في الابتكار على الصعيد الطبي والعلمي، ودوره في الوقاية من جائحة عالمية قد تحدث في المستقبل. وحضر الفعالية عدد من المسؤولين وسفراء كأس العالم FIFA قطر 2022، ولاعبون سابقون والسيد بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت ورئيس مؤسسة بيل وميليندا غيتس. وتابع الذوادي، في حوار مع قناة الجزيرة الإنجليزية: لطالما أكدنا الحاجة إلى مزيد من المنصات لجمع الناس من مختلف الخلفيات والمعتقدات والأفكار، لنفهم جميعاً أنه لا يتعين علينا بالضرورة الاتفاق على كل شيء، ولكن لا يزال بإمكاننا مواصلة العيش معاً في أجواء إيجابية. وقد نجحت هذه النسخة من كأس العالم في تحقيق ذلك لقد كانت فرصة رائعة للالتقاء بين المشجعين، وبناء الصداقات وتبادل الثقافات، سواء كان ذلك من حيث أصناف الطعام المتنوعة من أنحاء العالم، أو اللباس التقليدي، أو الفنون التراثية وغيرها. ونجحت قطر في استضافة نسخة استثنائية من كأس العالم، لم يتبق من مبارياتها الأربع والستين سوى أربع مباريات. وإلى جانب كونها أول بطولة من نوعها في المنطقة فهي أيضاً الأكثر تقارباً في تاريخ المونديال منذ نسخته الأولى في عام 1930، حيث أتيحت الفرصة للمشجعين لحضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد في الأدوار الأولى من منافسات البطولة. كما شهدت استضافة المونديال العديد من برامج الإرث على الأصعدة الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وأكد الذوادي أن للأحداث الرياضية الكبرى قدرة خاصة على توحيد الناس من جميع أنحاء العالم، وقال: غالباً ما تكون البطولات الرياضية العالمية مصدر إلهام لنا جميعاً، وما يتوجب علينا القيام به الآن هو التأكد أن الأثر الإيجابي لما حدث على أرض قطر سيمتد ليشمل المنطقة والعالم. لقد نجحنا في تحطيم الصور النمطية، وتعزيز الروابط بين الناس من كل مكان. ومن مسؤوليتنا الآن، أن نستثمر هذه التجربة التاريخية ونبدأ في نثر بذورها في أنحاء العالم، بغض النظر عن الهوية أو الانتماء، لأننا بحاجة إلى مزيد من الفرص للتقريب بين الناس كمجتمع عالمي، بالنسبة لي، هذا واحد من أهم جوانب الإرث الذي ستخلفه هذه النسخة من البطولة. وفي ختام حديثه أعرب الذوادي عن فخره بنجاح قطر في تنظيم أول حدث عالمي يحضره ملايين المشجعين منذ جائحة كوفيد - 19، وتابع: شكّل مونديال قطر 2022 تجمعاً عالمياً، جاء من أجله المشجعون من جميع أنحاء العالم للاحتفال برياضة نعشقها جميعاً، تحت مظلة اللعبة الأكثر شعبية في العالم على أرض قطر.

يواصل برنامج العروض الفنية، الذي تنظمه اللجنة العليا للمشاريع والإرث، تقديم فقرات ترفيهية وثقافية متنوعة لجماهير كأس العالم FIFA قطر 2022، في أكثر من 200 موقع في أنحاء البلاد، خلال البطولة التي تتواصل منافساتها حتى 18 ديسمبر الجاري. ويشهد البرنامج مشاركة مئات الفرق الفنية والفنانين القادمين من أنحاء العالم، لاستعراض مواهبهم، وإلقاء الضوء على جوانب من ثقافات بلدانهم وفنونها في العديد من المواقع، من بينها كورنيش الدوحة، ومهرجان الفيفا للمشجعين، والمناطق المحيطة بالاستادات، وأماكن إقامة المشجعين، ومجمع حافلات المسيلة. وبدأت رحلة العديد من الفرق الفنية، التي تمثل الجاليات المقيمة في قطر، مع برنامج التجربة الثقافية والترفيهية منذ فترة طويلة، فلطالما شارك ممثلون عن مجموعات الجاليات في الفعاليات والأنشطة التي أقيمت على هامش الأحداث والبطولات التي استضافتها البلاد على مدى السنوات الماضية، استعداداً لتنظيم الحدث الرياضي الأبرز في العالم. وتعد فرقة تويغاتي، التي تضم أفراداً من الجالية الأوغندية في قطر، من بين 600 فنان وفرقة، تقدم عروضها ضمن برنامج العروض الفنية، ويفخر أعضاؤها بالمشاركة في فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022، ويرونها تتويجاً لسنوات من العمل الجاد والتفاني والشغف، حيث بدأت الفرقة تقديم عروضها في الفعاليات التي تستضيفها الدولة منذ العام 2016. وقدمت تويغاتي، بقيادة ريتشارد أوتو، سلسلة من العروض الرائعة في المناطق المحيطة بثلاثة من استادات المونديال، إضافة إلى مهرجان الفيفا للمشجعين، وكورنيش الدوحة. وكانت فرقة تويغاتي قد قدمت عروضها خلال استضافة قطر لكأس العالم للأندية وكأس العرب، وفعاليات تدشين بعض الاستادات، إضافة إلى العديد من الفعاليات الأخرى، ويرى أعضاء الفرقة أن مشاركتهم في الاحتفال بالعد التنازلي لبقاء 100 يوم على انطلاق المونديال يعد الحدث الأكثر إثارة بالنسبة لهم، حيث قدموا عروضهم في قطر مول، بحضور عدد كبير من الجمهور، ولكن يبقى الحضور في الفعاليات الترفيهية لمشجعي كأس العالم أعظم حدث شهدوه على الإطلاق.

قال عبدالعزيز المولوي المدير التنفيذي لعمليات النقل في اللجنة العليا للمشاريع والإرث في لقاء مع وسائل الإعلام بالمركز الإعلامي بمشيرب للحديث عن الدعم اللوجستي الخاص بالنقل خلال بطولة كأس العالم، قال: كان هناك نوع من الترقب مع إنطلاق البطولة وكيف سيكون وضع السير والتنقل، ولكن العمل الذي قمنا به خلال السنوات الخمس الأخيرة بالتنسيق مع جميع الجهات في الدولة كان رائعا، حيث لم يكن سهلا من أجل إنجاح هذا الحدث خاصة على مستوى النقل، وقال لقد كان عملا كبيرا مع الكثير من الجهات في الدولة من الهيئة العامة للأشغال والادارة العامة للمرور وقطر ريل وشركة مواصلات.. وتابع عبدالعزيز المولوي المدير التنفيذي لعمليات النقل في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أنه كان هناك تخوف من طرف السكان من مواطنين ومقيمين في دولة قطر، وكيف سيكون الوضع بقدوم أكثر من مليون ونصف المليون مشجع وخوض أربع مواجهات في اليوم، إضافة للعاملين من صحافيين وشركات التي كانت متوقع تواجدها في قطر بمناسبة كأس العالم 2022، ولكن نحن وضعنا كل شيئ في الحسبان وحاولنا وضع الخطة المناسبة لكيفية الوصول والتنقل والخروج وحتى المغادرة والحمد لله أننا نفذنا هذه الخطط بنجاح. خطة ناجحة وأضاف عبدالعزيز المولوي قائلا: إن النجاح في تطبيق الخطة اللوجستية الخاصة بتنقل الجماهير والرعاة والشركاء منذ البداية، هو ماجعل الجميع يتنقل ويتحرك بسهولة كبيرة دون أي مشاكل في الفترة الأولى التي كانت صعبة نوعا بخوض 4 مباريات في اليوم الواحد، ولكن الحمد لله نجحنا في ذلك، حتى أن الخوف الذي كان يشعر به البعض زال وشاهدنا حتى من تابع مباراتين وثلاث في اليوم الواحد.. وتابع حديثه بالقول البعض تخوف من أن البلد كان لايزال تحت الإنشاءات والمشاريع مع الضغط الجماهيري القادم من الخارج ولكن أثبتنا انه بالعمل وتكتاف الجميع اننا نجحنا في تحقيق الهدف خاصة واننا تلقينا كل الدعم. أرقام قياسية وبسؤاله عن الأرقام التي سجلت على مستوى النقل بكافة أنواعه لغاية الساعة رد عبدالعزيز المولوي المدير التنفيذي لعمليات النقل في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالقول قطر ريل المترو نقل أكثر من 11 مليون راكب خلال فترات دور المجموعات والدور الثاني من بطولة كأس العالم 2022، وشركة مواصلات عبر الحافلات نقلت مايقارب 3.8 مليون مشجع خلال الفترة السابقة وبالتحديد في دور المجموعات والدور الــ 16، وتابع كشفه للأرقام بالقول سيارات الأجرة وكروة وأوبر وكريم نقلوا مابين 600 و 700 ألف مشجع، في حين وصلت 700 ألف سيارة للملاعب، وقال الحمد لله الكل كان يصل لاستادات المونديال بطريقة سهلة وسلسة وانتم كإعلاميين كنتم موجودين في قلب الحدث وشاهدتهم هذا وبالرغم من قرب الملاعب من بعضها البعض إلا أن العملية كانت سهلة والتنقل تم بطريقة أسهل. 24 ساعة حضور وبالحديث عن غرفة العمليات والأزمات، قال كنا متواجدين في غرفة عمليات نقل البطولة 24/24 ساعة بتواجد جميع الشركاء المباشرين وغير المباشرين والتي بلغت 25 جهة وممثل، كانت في الغرفة طوال الوقت لان النقل أهم عملية في بطولة كأس العالم ويتطلب الحضور الدائم في كل الأوقات صباحا ومساء وفي الليل وقبل وأثناء وبعد المباريات، كما أن الغرفة كانت مرتبطة بمطار حمد والمنفذ البري وبجميع غرف التحكم حتى نكون على أهبة الاستعداد إذا كانت حالة طارئة واتخذنا إجراءات سريعة في بعض الحالات التي لم يشعر بها أي شخص خلال البطولة. حضور جماهيري وعن الجماهير الخليجية المتوقع حضورها بقوة في الأدوار القادمة بعد تسهيل دخولهم لقطر وماهي الخطة التي تم وضعها لهذا على مستوى النقل فأجاب عبدالعزيز المولوي المدير التنفيذي لعمليات النقل في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، خلال الفترة الأولى بدور المجموعات كانت 4 مباريات في اليوم الواحد وكان هناك 32 منتخبا بمشجعيه والحمد لله نجحنا في هذا الإختبار، وشعرنا انه خلال المرحلة الأولى كانت هناك إحتفالية جماهيرية عربية للجماهير التي تواجدت مع منتخبات بلدانها المشاركة، ولهذا حاولنا تسهيل دخولهم في هذه الفترة من أجل متابعة المونديال والإستمتاع بالأجواء وحضور الفعاليات لهذا فتحنا الأبواب أمام جماهيردول مجلس التعاون لحضور كأس العالم. تألق مغربي وعن المشاركة العربية في المونديال وكيف يقيم مستوى البطولة قال: نحن مهمتنا تنظيمية أكثر شيئ ونترك التقييم الفني للإعلام..ولكن الدور الأول من المونديال شهد مفاجآت كبيرة، كما تألقت بعض المنتخبات العربية والآسيوية ونجاح كبير وتألق باهر للمنتخب المغربي بالوصول للدور ربع النهائي وهو تجاوز عنصر المفاجأة وقال أتوقع ان يواصل المنتخب المغربي الأداء القوي في البطولة، وعن ترشيحاته للقب قال هناك منتخبات ظهرت بقوة مثل الارجنتين وإنجلترا وفرنسا وحتى المنتخب المغربي الذي لايقل قوة عنهم. إرث كبير وقال قبل عام 2019 لم يكن هناك ثقافة المترو عند المقيمين والمواطنين، والطريقة الوحيدة للوصول إلى الملاعب كانت عن طريق السيارات الخاصة، والان الكثير من المواطنين والعائلات يرون بان المترو هو وسيلة النقل الامثل والأساسية في الوصول لملاعب كأس العالم وهذا تغيير حدث على مستوى السلوك، وهذا هو الإرث الذي نريده بعد بطولة كأس العالم، لان البنية التحتية وهذا هو الإرث الذي كنا نطمح له من قبل من خلال وضع خطط مدروسة بسواعد قطرية والتي حققت نجاحا باهرا، والشيئ الذي حدث يجب ان يدرس.. وأنهى عبدالعزيز المولوي حديثه قائلا كأس العالم هو خطوة لتسريع حدوث الإرث على أرض الواقع وقطر لن تتوقف بعد بطولة كأس العالم لان الطموحات كبيرة مستقبلا ولن تتوقف عند كأس العالم.

أكد المهندس ياسر الجمّال المدير العام باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن قطر حصدت إشادات كبيرة وأصداءً واسعة من وسائل الإعلام العالمية والإقليمية والعربية لتنظيمها المتميز لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال الجمّال في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا /: إن وسائل الإعلام المختلفة عبّرت عن التميز والنجاح الكبير للعمل المشرّف والسلس لكل التفاصيل التنظيمية المتعلقة بالمونديال. وأوضح أنهم في اللجنة يعتبرون أنفسهم في بداية العمل وليس على نهايته لأن النهاية ستكون بمغادرة آخر منتخب مشارك في المونديال إلى بلاده، مشيراً إلى أنهم سيكونون دائماً على الوعد لأن المراحل الختامية للمونديال مهمة للغاية، ونسبة التركيز عليها ستكون أعلى مما سبقتها من مراحل، رغم تقلص عدد المنتخبات التي خرجت من البطولة. ونوه الجمّال إلى أن التجربة التي ستقدم للجماهير خلال الفترة المقبلة ستكون أعلى وأفضل من سابقتها، وفقاً للبرنامج الموضوع. وأضاف المدير العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: قطر دخلت التحدي منذ الإعلان عن فوز ملفها باستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر كان الانتهاء من كافة أعمال البنية التحتية من ملاعب وطرق وشبكة مترو، بالإضافة إلى توسعة مطار حمد الدولي، وكانت كل المشاريع وقتها لا تزال في بدايتها وعلى الورق، فكان ذلك بمثابة التحدي الأكبر بالنسبة لجميع قطاعات الدولة. وتابع: انطلق العمل بشكل جيد ليتم الانتهاء من كافة المشاريع في أوقاتها، رغم التحديات الإقليمية التي مرّت بها قطر في السنوات السابقة، بالإضافة إلى تفشي كوفيد-19، وكل هذه التحديات زادتنا إصراراً وعزيمة للانتهاء من المشاريع في وقتها المناسب، بينما كانت هناك تحديات أخرى مثل توفير السكن المناسب للمشجعين خلال البطولة، وكنا دائماً نقول إن السكن متوفر بأعداد جيدة وأسعار تنافسية مناسبة، ومقارنة بأي بطولة خارجية تُعد أسعار دولة قطر في الفنادق أو المجمعات السكنية أسعاراً مناسبة جداً وتم التغلب على هذا التحدي بشكل جيد. وقال الجمّال: إن خطة المواصلات ونقل الجماهير في بلد بحجم دولة قطر في ثمانية ملاعب وفعاليات كثيرة كان تحدياً كبيراً، ليتم بعدها وضع الخطط بطريقة مناسبة وتم تنفيذها والانتهاء منها على أكمل وجه. وأضاف: أما الجانب المتعلق بتذاكر المباريات فقد تم تنظيمه بسلاسة عن طريق منصة الاتحاد الدولي لكرة القدم /FIFA /، حيث تم طرح أول دفعة في شهر يناير الماضي، وكان يتم طرحها للجماهير بين فترة وأخرى، ووجدت إقبالاً كبيراً وبأرقام قياسية وصلت إلى 21 مليون طلب مع بداية فتح منصة بيع التذاكر. وقال: إن 99% من التذاكر مباعة في الوقت الحالي، والآن المتوفر في مرحلة إعادة البيع، وهناك منتخبات لم تتأهل وبالتالي سيتم طرح تذاكر جماهيرها في منصة الفيفا لإعادة بيعها، وعندما يتم طرحها سيكون الطلب عليها سريعاً جداً، وستكون الأفضلية لمن يسبق في الطلب، خاصة أن السعة الاستيعابية للملعب مُحدّدة والكل يرغب في الحضور، لذلك يتم حث الجماهير على متابعة منصة الفيفا بشكل دوري. وبالنسبة للملاعب قال الجمّال: إن الخطط التشغيلية الموضوعية لكل الملاعب هي نفسها لم تتغير، وتختلف باختلاف موقع الملعب وسعته الاستيعابية، فهناك ملاعب تقع في مناطق مزدحمة مثل ملعبي الثمامة والمدينة التعليمية، فيتم العمل على الخطة التشغيلية بخطط خاصة تتوافق مع الطبيعة الجغرافية للملعب. وأضاف: إن ملعب لوسيل هو الأكبر من حيث السعة ويعمل به (1840 متطوعاً)، بهدف تسهيل حركة الجماهير عبر خطوط المترو والباصات ووسائل النقل الأخرى. وقال: إن عدد المتطوعين المشاركين في بطولة كأس العالم يتجاوز الـ (20 ألف متطوع)، منهم حوالي ( 3 آلاف متطوع) من الخارج، وهم من ( 150جنسية مختلفة)، وكما أشرت إلى أن ملعب لوسيل على سبيل المثال عدد المتطوعين فيه بالنسبة لحجمه ( 1840 متطوعاً). وأشار إلى أن هناك العديد من المتطوعين يعملون بشكل ممتاز في أماكن أخرى مثل المطار والمركز الإعلامي ومراكز التذاكر وحتى نهاية دور الـ 16 من البطولة أكملوا حوالي ( 8 آلاف نوبة عمل)، نصفهم في الاستادات. وتابع الجمّال بأنهم تلقوا الكثير من الإشادات من قبل الجماهير، أثنوا فيها على المتطوعين وتفهّمهم وتعاملهم الممتاز مع الجميع، والإجابة على كل الاستفسارات وتسهيل حركة الجماهير في الدخول والخروج. وأشار إلى أن الحضور الجماهيري في مرحلتي دور المجموعات والـ 16 تجاوز العدد الـ (2 مليون و800 ألف). واختتم الجمّال بأن ملعب لوسيل شكّل ثاني أعلى نسبة حضور في تاريخ كأس العالم بعد نهائي بطولة أمريكا 1994، وأعرب عن اعتقاده أن قطر مستمرة في كسر الأرقام القياسية، حيث وصل أعلى حضور للنسبة الاستيعابية لملعب المدينة التعليمية في مباراة المغرب وإسبانيا، مشيراً إلى أن كأس العالم قطر 2022 هي بطولة كسر الأرقام القياسية.

أطلقت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/، اليوم، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، مبادرة /زون الاستدامة/ في حديقة كهرماء للتوعية، لتعريف جمهور كأس العالم FIFA قطر 2022 بجهود الاستدامة البيئية المرافقة لاستضافة البطولة. وستمكن مبادرة /زون الاستدامة/ الجمهور من الاطلاع على المشاريع والمبادرات والعمليات المختلفة التي قادتها /كهرماء/ واللجنة العليا للمشاريع والإرث في مجال الاستدامة ومكافحة التغير المناخي خلال السنوات العشر الماضية. وخلال الافتتاح جرى استعراض جدارية تحكي تاريخ الكهرباء والمياه بدولة قطر، ثم تدشين زون الكربون والتغير المناخي (Carbon Zone) في المبنى الداخلي للحديقة، والذي يتضمن قبة تعرض تأثيرات التغيرات المناخية، وخطورة الانبعاثات الكربونية على الحياة، إلى جانب عدد من الأجهزة التعليمية لتوعية الزوار بكيفية حساب بصمتهم الكربونية، وتوضيح عناصر أسلوب الحياة الصحي المتوازن والمستدام، وذلك بأسلوب تفاعلي ترفيهي وتعليمي. وقد صُمّمت فعاليات وأقسام /زون الاستدامة/ لرفع مستوى الوعي البيئي لدى الحضور، من خلال تعريفهم بأحدث الأساليب والممارسات والتقنيات المستخدمة لزيادة استخدامات كفاءة الطاقة، وترشيد الاستهلاك، وخفض معدل الانبعاثات الكربونية، وإطلاعهم على مختلف المبادرات الرامية إلى حماية البيئة، والمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة، وصولاً إلى الحياد الكربوني الكامل. كما تشمل المبادرة قسماً مخصصاً بإعادة التدوير، بالتعاون مع شركة شاطئ البحر/ Seashore/ حيث يعرض آليات حديثة لإعادة التدوير وفنون ومبادرات متعلقة بها. وتتوفر أيضاً في /بازار الاستدامة/ مجموعة متنوعة من منتجات الاستدامة. وقال سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/، في كلمة له بالافتتاح: إن هذه المبادرة تمثل فرصة سانحة لتعريف العالم بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر لتحقيق الاستدامة البيئية، وذلك في إطار أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي 2021 - 2026. وأضاف سعادته: مثلت استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022 فرصة كبيرة لدفع جهود الاستدامة إلى الأمام، وتسريع الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة والأقل في الانبعاثات الكربونية الضارة، حيث كانت الاستدامة وحيادية الكربون من المحاور الرئيسية في ملف الاستضافة ومنذ اللحظة الأولى لفوز قطر بها. وأشاد رئيس /كهرماء/ بالعمل المشترك والشراكة المثمرة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، مشيراً إلى أن القسم الأول والرئيسي من المبادرة مخصص لاستعراض جهود اللجنة العليا، بالتعاون مع /كهرماء/ في هذا الإطار، إذ يجري عرض مجسمات ملاعب بطولة كأس العالم، وتفصيل جميع جوانب الاستدامة بها. كما يجري التطرق لمبادرات مع عدد من شركاء الاستدامة في دولة قطر، مثل مبادرة مجموعة شاطئ البحر لإعادة تدوير البلاستيك، ومبادرات أخرى تتعلق بكفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة، والمركبات الكهربائية. من جانبه، قال سعادة السيد حسن عبد الله الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، في كلمة مماثلة عند افتتاح /زون الاستدامة/: أسهمت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء في إنجاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، من خلال إمدادنا باحتياجاتنا من الكهرباء والماء اللازمة للبطولة، معرباً عن سروره لحضور حفل تدشين /زون الاستدامة/، والتي يرى أنها ستساهم في إطلاع زوار وسكان قطر كافة على إنجازات اللجنة العليا للمشاريع والإرث في مجال الاستدامة. وفي سياق متصل، أكد المهندس راشد الرحيمي مدير إدارة الترشيد وكفاءة الطاقة /ترشيد/ بـ/كهرماء/، أهمية هذه المبادرة، مشيرا إلى الدور الكبير الذي يمكن لكرة القدم بصفتها اللعبة الشعبية الأولى عالميا أن تلعبه في لفت الانتباه إلى قضايا الاستدامة وأهمية حماية البيئة، مبرزا في هذا الصدد وجود شاشة عملاقة تعرض مباريات البطولة ليتمكن الحضور من الاستمتاع بها في أجواء حماسية يستكمل بعدها رحلته مع الاستدامة في حديقة كهرماء للتوعية. وأضاف أن استضافة قطر هذا الحدث العالمي منحت /كهرماء/ منصة مهمة وقدرة أكبر على التأثير والوصول، وهو ما جرت الاستفادة منه بنشر مفاهيم الترشيد وممارساته، وتطوير الوعي بقضايا الاستدامة البيئية بالتوافق مع أهداف الاستراتيجية الوطنية، وكذلك الأهداف الاستراتيجية العالمية للاستدامة والتنمية، وفقاً للأمم المتحدة. وذكر الرحيمي أن الحديقة تتضمن قسما للألعاب التفاعلية لمختلف الأعمار، حيث تجمع كرة القدم مع الاستدامة، لتحقيق الاستمتاع والفائدة في آن معا، كما جرى تخصيص قسم كامل للتعلم والابتكار والمعلومات العامة، التي تغطي جوانب متعلقة بكفاءة الطاقة والتغير المناخي، والتعريف بأهداف الأمم المتحدة للاستدامة، مبينا أن هناك مشاركة لجامعة تكساس وجامعة حمد بن خليفة، وكذلك مجموعة من الشباب المخترعين من النادي العلمي القطري ستقام من خلالها محاضرات واستعراض مجسمات لمشاريع خاصة بالاستدامة والابتكارات الجديدة في هذا المجال. بدورها، قالت المهندسة بدور المير المدير التنفيذي لإدارة الاستدامة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: يعد برنامج ترشيد 22 للطاقة المتجددة للمدارس، والذي جرى إطلاقه في عام 2017 بداية التعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء، ومنذ ذلك الحين قُدمت العديد من المشاريع المشتركة بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث و/كهرماء/، وكمثال على ذلك تساهم /كهرماء/ بتقليل استخدام مولدات الطاقة المؤقتة التي تعمل بالديزل في جميع استادات المونديال، من خلال توسيع الشبكة، وإمدادنا بالطاقة اللازمة خلال البطولة. وبالإضافة إلى ذلك قامت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء بتركيب محطات شحن للسيارات الكهربائية في مواقع الاستادات كافة. يشار إلى أن حديقة كهرماء للتوعية تفتح أبوابها للزوار حتى 18 من شهر ديسمبر الجاري، وذلك من الساعة 8 صباحاً وحتى 12 ظهراً، ومن الساعة 4 حتى الـ 8 مساءً.

أهدت حديقة القرآن النباتية، التابعة لجامعة حمد بن خليفة، مجموعة كبيرة من فسائل وشتلات الأشجار للجنة العليا للمشاريع والإرث لاستخدامها في تزيين الاستادات والملاعب المستضيفة لمباريات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ والمرافق التابعة لها، وذلك في إطار حرص الحديقة على دعم جهود التخضير والحفاظ على البيئة. وقد وزّعت الحديقة 499 فسيلة متنوعة من أشجار الزينة، والنباتات العشبية المعمرة، والنباتات الشجرية التي تضفي طابعًا جماليًا على المكان. وقد زرعت هذه الفسائل في مركز صون الموارد النباتية التابع للحديقة، وهو مركز لصون النباتات يتسم بتطبيق أحدث ممارسات البستنة في مجالات الزراعة والإدارة للحفاظ على حياة النباتات في ظل تغيرات الطقس المختلفة، كما يحتوي المركز على الأشجار الأم اللازمة من أجل الحصول على البذور المطلوبة. يأتي هذا الإهداء في إطار حملة غرس التي أطلقتها الحديقة مع فوز قطر بملف استضافة كأس العالم، وتهدف الحملة إلى زراعة 2022 شجرة مع نهاية كأس العالم 2022، كخطوة رمزية تُظهر للعالم مدى التزام دولة قطر بالحفاظ على البيئة. ومن جانبه يقول المهندس محمد حسونة، أخصائي البستنة في حديقة القرآن النباتية: لقد ألهمت حملة غرس، منذ انطلاقها، العديد من المبادرات الخضراء في قطر على المستوى الوطني، والمؤسسي، والشخصي، حيث انطلقت العديد من المبادرات المماثلة، لتعكس نجاح الحملة وآثارها على المجتمع والبيئة. تحرص حديقة القرآن النباتية على عمليات التشجير ضمن دورها في الحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي بعدة طرق، منها توزيع الأشجار بشكل مجاني، وتقديم معلومات إرشادية حول الزراعة، وانتاج الشتلات في مركز الصون، وحفظ البذور وحمايتها من الانقراض، وإعادة تأهيل الموائل الطبيعية بالنباتات المحلية الصحراوية. وتساهم هذه المبادرات في الحملات الشاملة، بما في ذلك تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وعقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام الإيكولوجي.

أعلنت أوركسترا قطر الفلهارمونية، اليوم، عن تنظيم حفل موسيقي بعد غد /الأربعاء/ بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث. وأوضحت الأوركسترا في بيان، أن الحفل سيتم تنظيمه في الهواء الطلق بقلب الدوحة (حديقة البدع)، تحت قيادة قائد الأوركسترا يوهانس فوجل. وسيقدم موسيقيو أوركسترا قطر الفلهارمونية مجموعة مختارة من أشهر أغاني كرة القدم مثل /واكا واكا/ لشاكيرا وأغنية /كوينز نحن الأبطال/ وأغنية كرة القدم القطرية التقليدية /هيا هيا/ وغيرها الكثير. ومن خلال هذه الاحتفالات، تدعم أوركسترا قطر الفلهارمونية، التي هي عضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مهمة المؤسسة لتعزيز تراث وثقافة قطر والعالم العربي وأيضا تعزيز المشاركة الاجتماعية. وتروج أوركسترا قطر الفلهارمونية للموسيقى الغربية والعربية لإلهام الأطفال والكبار في قطر والعالم العربي لتأليف الموسيقى والاستمتاع بها.

سعت دولة قطر منذ اليوم الأول من فوزها بملف استضافة قطر لمونديال 2022 ان تضع مشجعي ذوي الاحتياجات الخاصة قريبين من الحدث، سواء في الملاعب أو في مناطق المشجعين، ولم تنس اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن تخصص أماكن لجميع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة في ملاعبها المونديالية. وبهذا الصدد حرصت الشرق ان تكون في الحدث مع مشجعي ذوي الهمم في استادات كاس العالم 2022، ليتحدثوا عن ما شاهدوه خلال المونديال الاستثنائي والعديد من الأمور الأخرى. سطام العتيبي: الجميع يسعى لمساعدة ذوي الاحتياجات تحدث سطام العتيبي من المملكة العربية السعودية عن خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة الموجودة خلال المونديال وقال: الخدمات التي في مونديال قطر 2022 صعب وصفها لان قطر استعدت لاستقبال ذوي الاعاقة من جميع النواحي. وأضاف: الجميع يسعى لمساعدة ذوي الاعاقة من منظمين ورجال امن، والجميل والذي شاهدناه بأن حتى الشعب القطري الشقيق يتسابق ليساعد كل شخص من ذوي الهمم. وعن خدمات المواصلات قال العتيبي: تفاجأنا بأن جميع المواصلات في قطر مهيأة لذوي الاحتياجات الخاصة بما فيها الباصات وهي مجانية، وأيضا عند الوصول الى الملعب هناك سيارات نقل للمشجعين تأخذ الشخص الى البوابة التي يريدها. وتابع حديثه قائلا ان مونديال قطر استثنائي، وفخر لنا كخليجيين وعرب ان تستضيف قطر هذا الحدث الكبير وهو بالتأكيد فخر للقطريين بعد الانجاز الكبير الذي حققوه بإنجاح المونديال العربي الذي يكون لاول مرة في ارض عربية وشرق اوسطية. ماجد الصحفي: جميع الأماكن المونديالية مهيأة لنا قال ماجد الصحفي وهو قادم من السعودية لحضور مونديال العرب: في البداية كان من المفترض ان اعود الى السعودية في يوم 2 من ديسمبر الجاري ولكن بفضل الاجواء الجميلة التي شاهدتها في الدوحة مددت اقامتي لفترة اطول. وتابع الصحفي حديثه عن خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة وقال: الاجواء والاماكن جميعها مهيأة لذوي الاحتياجات الخاصة، عندما نذهب لأي مكان يتم تقديمنا قبل الجميع سواء في طوابير الباصات او الفعاليات، لم اشاهد تنظيما بهذا المستوى من قبل. اشكر قطر حكومة وشعبا على حسن الاستضافة وفعلا هم اهل للكرم. وتحدث الصحفي فنيا وقال: فعلا انه مونديال استثنائي من جميع المقاييس، فالمنتخبات العربية خرجت بصورة ونتائج مشرفة مثل المنتخب السعودي الذي انتصر على التانغو الارجنتيني، والمنتخب التونسي الذي فاجأ الجميع بفوزه على حامل اللقب فرنسا رغم خروجه من المونديال. والمغرب التي اتمنى ان يذهبوا لأبعد نقطة في البطولة. جمال بومطير: وجدت كل التسهيلات اللازمة قال المشجع جمال بومطير: حضرت اللقاء لأول مرة خلال المونديال العربي الاول ولكن في البداية كنت مترددا لمجيئي للملعب بحكم استخدامي لكرسي متحرك، فكنت متخوفا بأن لا اجد التسهيلات اللازمة للاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن تعجبت مما شاهدته من تنظيم وتعامل الجميع، ما اشاهده الان اعتقد بان قطر جهزت نفسها لذوي الاحتياجات الخاصة قبل باقي المشجعين بكل امانة. وتابع بومطير: كنت لاعبا سابقا فقد تفاجأت من نتائج هذه النسخة، وخاصة نتائج المنتخبات العربية واعتقد لم تنته تلك المفاجآت. قطر وعدت بأن يكون مونديالا استثنائيا ففعلا حدث ذلك بالاضافة الى النتائج الاستثنائية. وختم حديثه قائلا: اشكر جميع القائمين على هذا المونديال التاريخي والفريد من نوعه ومتأكد بأنه لن يتكرر هذا الحدث خاصة وانه يمكن للمشجع ان يحضر اكثر من لقاء في يوم واحد، فجميع المواصلات والتسهيلات موجودة لإنجاح مونديال قطر 2022. المشجع المغربي عبد الإله: قطر تحدت نفسها لإنجاح البطولة قال المشجع المغربي عبدالاله: قطر برهنت على ان هذا المونديال سيكون الافضل في التاريخ وأوفت بوعدها، انا مقيم في قطر وكانت شاهدا على الترتيبات والتطور الذي حدث منذ البداية، قطر تحدت الكثير لإنجاح هذه البطولة الاستثنائية التي تعتبر الاولى من نوعها في ارض عربية وشرق اوسطية. لقد حضرت المونديال السابق الذي كان في روسيا في 2018 ولأكون صادقا لا علاقة بالتنظيم الروسي والتنظيم القطري، قطر تحدت حتى نفسها في انجاح هذه البطولة. وعن خدمات ذوي الاحتياجات الخاصة قال: بفضل من الله الخدمات فوق المستوى، لم أجد اي صعوبات لا في مواقف السيارات التي بجانب الملاعب ولا في مناطق المشجعين، فقد وجدنا سهولة الدخول والخروج في جميع الاماكن. وتابع كلامه عن البطولة ولكن هذه المرة فنيا وقال: بالطبع حزين بخروج المنتخبات العربية بعد المستوى المشرف الذي قدموه ولكن الامل في منتخب المغرب ان يصل الى نقطة بعيدة، فأنا اشتريت تذاكر الى نصف النهائي بحكم ثقتي الكبيرة بأبناء بلدي. علي سالم: جميع الخدمات VIP داخل الملعب وخارجه قال المشجع الفلسطيني علي سالم: الاجواء المونديالية فوق الخيال، الواضح من الترتيبات التي شاهدتها بان كل شيء مدروس منذ البداية وهذا عمل سنوات طويلة بل منذ الفوز باستضافة المونديال في عام 2010. وعن خدمات ذوي الاحتياجات قال: جميع الخدمات VIP سواء في الملعب وخارجها، قطر ذللت جميع الصعوبات التي يواجهها مشجعو ذوي الاعاقة لانها منذ البداية تحدت الجميع بان يكون مونديال قطر هو مونديال استثنائي ولن يتكرر مرة اخرى. من وجهة نظري البطولة نجحت بكل المقاييس، جميع المشجعين هنا سعداء بتواجدهم في الدوحة. وختم حديثه قائلا: اشكر قطر قيادة وشعبا على هذه البطولة التي جعلتنا نفتخر بها كوننا عرب. وصف سمعي وغرف حسية وأماكن مخصصة كانت اللجنة العليا قد أنشأت منتدى التمكين في العام 2016 والذي يشكل منصة تجمع بين الأشخاص ذوي الإعاقة والمؤسسات الخاصة والمنظمات غير الحكومية وممثلين عن الجهات الحكومية لمناقشة أفضل السبل لتنظيم بطولة كأس عالم شاملة وسهلة الوصول، بما في ذلك تقديم الملاحظات حول مشاريع البنية التحتية والعمل على تلبية معايير الفيفا الخاصة بسهولة الوصول والحركة والتصميم الشمولي للمرافق والمنشآت، إلى جانب دعم رؤية قطر الوطنية في تعزيز وحماية الأشخاص من ذوي الإعاقة. وإلى جانب غرف المساعدة الحسية في الاستادات، وأخرى متنقلة في الوجهات الترفيهية للجماهير؛ يشهد مونديال قطر عدداً من الخدمات غير المسبوقة للمشجعين من ذوي الإعاقة، بما في ذلك التعليق الوصفي السمعي باللغة العربية في جميع المباريات. ويعد كأس العالم قطر 2022، النسخة الأكثر إتاحة في تاريخ البطولة، حيث تم تجهيز الاستادات المونديالية الثمانية بمرافق وخدمات خاصة تلبي كافة احتياجات ذوي الإعاقة.

أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن تطبيق خاصية جديدة لبطاقة هيّا، تسمح للمشجعين من أنحاء العالم الدخول إلى دولة قطر، للاستمتاع بأجواء كأس العالم FIFA قطر 2022™، اعتباراً من أمس، دون الحاجة للحصول على تذاكر مباريات البطولة. وفي ضوء هذا الإجراء الجديد؛ سيتعيّن على المشجعين تأكيد مكان الإقامة فقط، ودفع رسوم دخول إلى قطر قدرها 500 ريال قطري دون الحاجة لشراء تذاكر المباريات. ويُعفى من هذه الرسوم الأطفال البالغون من عمر 12 عاماً أو أقل، ولا يجوز استردادها في حال شراء تذاكر للمباريات بعد صدور البطاقة، حيث تقتصر الرسوم فقط على غير حاملي التذاكر عند تقديم طلب الحصول على بطاقة هيّا. * مهرجان كروي وقال السيد خالد علي المولوي، نائب المدير العام للتسويق والاتصال وتجربة البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: البطولة رائعة بفضل الله، لقد استقبلنا إلى الآن آلاف المشجعين من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بمهرجان كروي لا مثيل له والتعرف على ثقافات بعضهم. ويسرنا مع ختام دور المجموعات أن نتيح الفرصة لمزيد من المشجعين لزيارة قطر وتجربة الأجواء الاستثنائية لأول مونديال يقام في العالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط. وأشارت اللجنة العليا إلى أنه لن يُطلب من حاملي تذاكر المباريات بعد 2 ديسمبر دفع رسوم الدخول إلى الدولة البالغة 500 ريال قطري، ولن يكون بإمكان المشجعين الذين يدفعون رسوم الدخول 500 ريال قطري ويشترون لاحقاً تذاكر المباريات استرداد رسوم الدخول. وسيحصل المشجعون على تصريح دخول إلى دولة قطر عبر البريد الإلكتروني، بعد دفع رسوم الدخول وتأكيد مكان الإقامة. * شروط الحصول على البطاقة ويُنصح المشجعون بعدم السفر قبل الانتهاء من إجراء الحصول على بطاقة هيّا، حيث لن يُسمح لهم بالصعود على متن رحلات الطيران دون أن يكون بحوزتهم تصريح الدخول، كما يجب على المشجعين القادمين براً عبر منفذ أبو سمرة الحدودي الحصول على بطاقة هيّا لدخول البلاد. وتعتبر بطاقة هيّا بمثابة تأشيرة دخول إلى دولة قطر خلال فترة المونديال، وشرطاً أساسياً لدخول الاستادات بجانب تذكرة المباراة، كما تسمح لحامليها باستخدام المواصلات العامة والدخول إلى مهرجان الفيفا للمشجعين مجاناً، والبقاء في دولة قطر حتى شهر يناير 2023. ويوفر مونديال قطر للمشجعين العديد من الخيارات الترفيهية التي يمكنهم الاستمتاع بها ومعايشة أجواء البطولة من خلالها، ومن أبرزها مهرجان الفيفا للمشجعين في حديقة البدع، والفعاليات التي تُقام على امتداد كورنيش الدوحة بطول 6 كم، وباقة متنوعة من العروض الموسيقية الحية، فضلاً عن التجارب الثقافية المختلفة ومناطق المشجعين المنتشرة في أنحاء البلاد. وبإمكان المشجعين تقديم طلباتهم للحصول على بطاقة هيّا من خلال المنصة الرسمية، كما يمكن تنزيل تطبيق هيّا إلى قطر Hayya to Qatar 2022 عبر متجري أبل وجول بلاي، وهواوي.

أكد عبدالله أحمد المناعي مدير إدارة التصاريح للدولة المستضيفة باللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن العمل يسير على أفضل ما يرام في مراكز استخراج التصاريح، من أجل المساهمة في تسهيل مهمة الإعلاميين من شتى أنحاء العالم والقوى العاملة والمتطوعين وكل موظفي الجهات المتداخلة في تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، منوها بالنجاح الكبير الذي تشهده البطولة بعد مرور 10 أيام فقط على انطلاقها، وهو ما يلقى الإشادات المتواصلة من ضيوف البطولة من الجماهير والمنتخبات المشاركة في هذه البطولة التاريخية. وأشار المناعي في حوار خص به الشرق، إلى المرونة التي يتميز بها العمل داخل مراكز استخراج التصاريح والتي بلغت أكثر من 50 ألف تصريح تم تسليمها منذ انطلاق العمل في منتصف شهر أكتوبر الماضي، مؤكدا أن المراكز تقدم الخدمات لضيوف البطولة بأكثر من 10 لغات لضمان تسهيل التواصل وتذليل العقبات أمام أي شخص راغب في الحصول على التصريح اللازم لأداء مهامه بالبطولة. آلية العمل كشف عبدالله أحمد المناعي عن وجود 4 مراكز لتقديم التصاريح الخاصة بالقوى العاملة والإعلاميين والمتطوعين وكل الأطراف والشركاء مع الاتحاد الدولي لكرة القدم والدولة المستضيفة، حيث يوجد المركز الرئيسي داخل المركز الإعلامي الرئيسي بمنطقة مشيرب، في حين هناك 3 مراكز أخرى تتواجد في صالة علي بن حمد العطية بالقرب من نادي السد بالإضافة الى مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات ومهرجان الفيفا للمشجعين ومركز قطر الوطني للمؤتمرات. وأكد المناعي أنه تم إلى حد الآن استخراج أكثر من 50 ألف تصريح، حيث شملت مراحل التصاريح التسجيل عبر المواقع الرسمية المعتمدة منذ بداية أكتوبر الماضي قبل أن يتم إصدار الطباعة رسميا في منتصف نفس الشهر والذي شهد التشغيل الفعلي لكل المراكز. وأوضح أن أغلب المراكز تشهد نسقاً عادياً في استخراج تصاريح الاعتماد باستثناء المركز الموجود بمنطقة الفيفا للمشجعين، والذي يستقبل أعدادا متزايدة من الصحفيين الراغبين في تغطية فعاليات المهرجان بشكل يومي، بالإضافة إلى الدعوات الخاصة بالضيوف والفنانين من كافة أنحاء العالم. إقبال كبير وأكد المناعي أن المراكز الأربعة لخدمات استخراج التصاريح والاعتمادات تشهد إقبالا مستمرا من ضيوف قطر منذ افتتاحه قبل شهر ونصف، حيث يتوافد يوميا أعداد كبيرة على هذا المركز من أجل استخراج التصاريح التي تعد إلزامية لجميع الجهات الإعلامية والشركاء والقوى العاملة من أجل القيام بمهامهم على أفضل صورة ممكنة، مشيرا إلى أن مراكز استخراج التصاريح توفر الخدمات بأكثر من 10 لغات أبرزها العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والصينية والهندية، والبرتغالية بالإضافة إلى بعض اللغات الأخرى حسب عدد الجنسيات المسجلة بقاعدة البيانات خلال عملية التسجل المسبق بالبوابة. حلول سريعة وأشار مدير إدارة التصاريح للدولة المستضيفة باللجنة العليا للمشاريع والإرث، إلى أن معالجة بعض الإشكاليات تتم بمرونة كبيرة حيث يضع المركز الحلول بشكل سريع بالتوازي مع الأمور التقنية المطلوبة بما يتماشى مع أهمية الحدث الذي يتطلب الكثير من التسهيلات والمرونة، مؤكدا في الوقت ذاته أن المراكز تضع حلولا تقنية لكافة طالبي التصاريح في وقت قصير لا يتجاوز بضع دقائق من أجل تفادي أي اكتظاظ محتمل وتسهيل العمل داخل المراكز. وأكد أن العمل في المراكز الأربعة سينتهي بانتهاء البطولة يوم 18 ديسمبر مشددا على أن هذه التجربة عززت رصيده على مستوى الخبرات التي تلقاها منذ آسياد الدوحة 2006 مرورا ببطولات خليجي وبطولة آسيا بالإضافة إلى المشاركة في افتتاح الملاعب الثمانية الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. إشادات واسعة أكد المناعي أن موظفي المراكز يتلقون الإشادات بشكل يومي من ضيوف البطولة بالنظر إلى الدعم الذي تقدمه مراكز التصاريح، مشيرا إلى أن الجهود المبذولة تلقى الكثير من الثناء والإشادة من كافة الجهات المشاركة في تنظيم هذا الحدث الكروي الاستثنائي وقال نحن سعداء للغاية بالإشادات التي تصلنا بشكل يومي وهو ما يعزز من السمعة المميزة التي يحظى بها التنظيم القطري للمونديال باعتبارنا إحدى الأذرع اللوجستية والتنظيمية لهذه البطولة.

نفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث طرد أي مشجع في مباراة الولايات المتحدة وإيران يوم أمس في منافسات مونديال قطر. وقالت اللجنة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إنها تدرك ما يتم تداوله على مواقع التواصل عن خروج مواطن أمريكي من ملعب المباراة، مركده أن المشجع المشار إليه تسبب في إزعاج كبير خلال تواجده في المباراة، وطلب الأمن منه المغادرة. وأضافت اللجنة أن أمن الملعب سمح له بالعودة بعد فترة وجيزة، إلى مقعده ولم تتم مصادرة أو أخذ أي أشياء منه.

أعلنت قطر للسياحة واللجنة العليا للمشاريع والإرث امس إطلاق مسابقة جديدة مشتركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تدعوان من خلالها جميع زوار قطر لمشاركة وتسجيل تجاربهم الاستثنائية في جميع أنحاء البلاد خلال رحلتهم إلى قطر مستخدمين الوسم #قطر_تجربة_استثنائية. وبينما تستعد قطر لاستقبال أكثر من مليون زائر خلال نوفمبر وديسمبر، تشجع المسابقة زوار البلاد على مشاركة تجاربهم السياحية خلال رحلتهم لها. وللحصول على فرصة للفوز بجائزة نقدية قيمتها 100 ألف دولار*، سوف يكون على الزوار مشاركة صور ومقاطع فيديو الخاصة برحلاتهم إلى قطر عبر صفحاتهم الخاصة على قنوات التواصل الاجتماعي مستخدمين اسم @VisitQatar والوسم #قطر_تجربة_استثنائية ويمكن للمشاركين في المسابقة الفوز بإحدى الفئات الثلاثة للجائزة وهي 100 ألف دولار و50 ألف دولار و30 ألف دولار، وتشمل كل منها إقامة لثلاث ليالٍ في فندق 5 نجوم ورحلات ذهاب وعودة على متن الخطوط الجوية القطرية وتذكرتين للاستمتاع بإحدى التجارب الرائعة التي توفرها معالم قطر السياحية. وبهذه المناسبة، قالت السيدة هيا النعيمي، رئيس قسم الترويج في قطر للسياحة: تسعى مسابقة قطر تجربة استثنائية إلى الاستفادة من هذه الأجواء الساحرة المصاحبة لمنافسات بطولة كأس العالم، وهي تتيح بذلك لملايين الزوار الذين يتوافدون إلى قطر خلال فصل الشتاء الفرصة لمشاركة تجاربهم الرائعة في قطر وكذلك الفوز بالجائزة. ونحن نتطلع إلى رؤية مشاهد الجمال الطبيعي في قطر وكذلك التجارب السياحية الفريدة التي يحظى بها الزوار عند مشاركتهم لها عبر قنوات التواصل الاجتماعي. ومن جانبها، علقت السيدة فاطمة النعيمي، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال والإعلام في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: يسعدنا أن نتعاون مع قطر للسياحة في هذه المسابقة المميزة، والتي من المؤكد أنها سوف تجتذب آلاف المشجعين القادمين إلى قطر للمشاركة. ونحن نتطلع إلى رؤية التجارب المذهلة التي يستمتع بها المشجعون خلال البطولة.تنتهي المسابقة في 2 ديسمبر 2022، وسيتم إخطار الفائزين عبر قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، وسيكون لديهم 48 ساعة لاستلام جائزتهم. وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي. وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.