كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أرسلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبدعم من دولة قطر، اليوم، أولى شحناتها الجوية الطارئة المحملة بالمواد الإغاثية المنقذة للحياة إلى أفغانستان، على أن تليها شحنات إضافية في الأيام القادمة. وستعين المواد الإغاثية الأساسية العائلات الأفغانية النازحة والأكثر عوزا على مواجهة ظروف الطقس القاسية في فصل الشتاء، في الوقت الذي تستمر فيه الأحوال الاقتصادية والظروف الإنسانية بالتدهور. واشتملت الشحنة على 28 طنا من المصابيح الشمسية والبطانيات الحرارية ليتم توزيعها على الأسر الأفغانية الأكثر احتياجا، وتعتبر هذه الشحنة الأولى من أصل 91 طنا من مواد المفوضية الإغاثية الشتوية التي تقوم وزارة الخارجية القطرية وصندوق قطر للتنمية بشحنها جوا من الدوحة إلى كابول دعما لبرنامج المفوضية وللأفغان من الفئات الأشد ضعفا في فصل الشتاء. وصرح سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، قائلا: تؤمن قطر بأن الدعم المقدم من منظمات الأمم المتحدة المختلفة يعد أمرا حيويا في هذه الفترة الدقيقة والصعبة من تاريخ أفغانستان. وإننا لن نألو جهدا في تسهيل مثل هذه الجهود الإغاثية وضمان وصولها إلى العائلات الأفغانية المحتاجة. إننا نتمنى أن يقوم المجتمع الدولي بمضاعفة جهوده لتحسين الظروف المعيشية في أفغانستان. من جانبه، رحب السيد فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بهذا الدعم، قائلا: تأتي هذه المساهمة في الوقت المناسب. لقد حل الشتاء وضاعف الصعوبات التي تواجه ملايين النازحين الأفغان. وسوف يساعد هذا الدعم القطري على تمكين المفوضية من الوصول إلى الأشخاص الأكثر ضعفا وإمدادهم بالمساعدات الإغاثية الطارئة. وهو مثال آخر عن دور قطر الريادي في دعم الجهود الإنسانية في أفغانستان والعالم. ونزح ما يقرب من 700,000 شخص من ديارهم في أفغانستان هذا العام وحده جراء الأزمة الإنسانية المتواصلة، يشكل النساء والأطفال 80% منهم ، كما فاقمت جائحة /كوفيد-19/ من شدة الحالة الطارئة نظرا لآثارها الاجتماعية والاقتصادية والصحية. وعززت المفوضية برنامجها للاستجابة الشتوية لحماية 3.5 مليون أفغاني نازح داخليا ولتقديم المساعدة لهم، إضافة إلى 2.2 مليون لاجئ أفغاني مسجل في الدول المجاورة من ضمنها إيران وباكستان، كما تم مد يد العون لنحو 700,000 شخص داخل أفغانستان منذ مطلع العام الجاري. وتعد دولة قطر - وهي كذلك عضو دائم في منصة الدعم المخصصة لاستراتيجية الحلول للاجئين الأفغان- شريكا ثابتا للمفوضية ولطالما قدمت الدعم لعملياتها حول العالم لمساعدة اللاجئين والنازحين قسرا في مختلف أنحاء العالم.
2117
| 15 ديسمبر 2021
جددت دولة قطر تعهدها منذ عام 2018 بتقديم تمويل غير مشروط متعدد السنوات بإجمالي 16 مليون دولار أمريكي، لدعم الموارد الأساسية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، معلنة أنها واستمراراً لذلك الدعم ستقدم مساهمة مالية قدرها ثمانية ملايين دولار أمريكي تخصص منها أربعة ملايين لميزانية عام 2021، وأربعة ملايين لميزانية عام 2022، وذلك انطلاقاً من شعورها بالمسؤولية الإنسانية وروح التضامن الدولي والمشاركة في تحمل الأعباء. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي قدمته السيدة جوهرة عبد العزيز السويدي، القائم بالأعمال بالإنابة لدى الوفد الدائم لدولة قطر في مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، خلال انعقاد مؤتمر التعهدات السنوي لعام 2022، لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، بحسب الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية. ولفتت إلى أن دولة قطر والمؤسسات والجمعيات الإنسانية الخيرية القطرية واصلت تقديم مختلف اشكال الدعم للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وتوقيع العديد من اتفاقيات الشراكة والتعاون وفتح مكتب للمفوضية في الدوحة، وذلك إيماناً منها بأهمية تعزيز التعاون الدولي ومواجهة الازمات الدولية بشكل جماعي ومنسق. كما أكدت حرص دولة قطر على استمرار عضويتها في نادي العشرين مليون فأكثر، الذي يضم أبرز الدول المانحة والمتعاونة مع مفوضية اللاجئين. وقالت السيدة جوهرة السويدي، إن دولة قطر ستواصل تقديم كل الدعم اللازم لجهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل تمكينها من تنفيذ برامجها وانشطتها الإنسانية في مختلف انحاء العالم، وتعزيز قدرتها على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة الناجمة عن موجات اللجوء والنزوح القسري. وأعربت عن تقدير دولة قطر للجهود القيمة والحثيثة التي تقوم بها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والقيادة المتميزة لهذه الجهود من قبل السيد فيليبو غراندي وجميع العاملين والمتطوعين في مفوضية اللاجئين، وأثنت على ما يقومون به من أجل تعزيز حماية اللاجئين والتخفيف من معاناتهم وضمان حقوقهم وإيجاد حلول دائمة لمحنتهم. وأضافت: على الرغم من إشارة تقرير المؤشرات الخاص بالميثاق العالمي بشأن اللاجئين للفترة من 2016 إلى 2021، الى إحراز تقدم من حيث زيادة الدعم للبلدان منخفضة الدخل التي تستضيف اللاجئين، وفي توسيع نطاق وصول اللاجئين إلى سوق العمل والتعليم، إلا ان التحذير الذي ورد فيه من أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به، يضع على عاتق المجتمع الإنساني الدولي مسؤوليات كبيرة، وحاجة الى مزيد من الدعم لجهود الاستجابة الإنسانية والإنمائية للاجئين والدول والمجتمعات المستضيفة لهم. وأكدت السيدة السويدي أن استمرار الصراعات والنزاعات لا سيما طويلة الأمد، تعتبر سبباً رئيسياً في مواصلة موجات اللجوء والنزوح، وتزيد من محنة اللاجئين، وتعيق تحقيق عودة معظمهم لدولهم ومناطقهم بشكل طوعي وآمن وكريم. كما ان انتشار جائحة كوفيد-19 تسبب في تعقيد وتدهور أوضاع اللاجئين والنازحين بشكل كبير، وأصبح يشكل تهديدا إضافيا للاجئين والمشرّدين الذين هم من بين أكثر الفئات ضعفا، مما يتطلب منا تعزيز مبدأ تقاسم المسؤولية لمواجهة التحديات المفروضة علينا في الوقت الحالي وتعزيز قدرات الاستجابة والاستعداد لأية أزمات أو موجات لجوء جديدة في المستقبل.
2143
| 08 ديسمبر 2021
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال مؤتمر صحفي عقده عقب ترؤسه اجتماعاً للحكومة في أنقرة ترقية عمل إدارة الهجرة ونقل صلاحياتها إلى رئاسة الجمهورية ومنحها وسم الرئاسة. وكانت الإدارة العامة للهجرة في تركيا التي أُنشئت عام 2013 بموجب قانون الأجانب والحماية الدولية، تتبع لوزارة الداخلية قبل انتقالها إلى رئاسة الجمهورية مؤخراً، فما هي فوائد القرار وتداعياته على العرب والمقيمين في تركيا؟ وتستضيف تركيا أكثر من 5 ملايين لاجئ من جنسيات مختلفة، منهم 3.6 ملايين سوري، ومئات الآلاف من اللاجئين الأفغان والعراقيين والمصريين ومن جنسيات عربية وأفريقية مختلفة. ورحب المقيمون العرب والجنسيات الأخرى في تركيا بقرار الرئيس أردوغان نقل تبعية دائرة الهجرة التركية الموجودة في ولايات البلاد البالغة 81 ولاية، إلى رئاسة الجمهورية، فما هي فوائده وتداعياته عليهم. ** مزايا القرار: 1- اعتبر عدد من المقيمين العرب والجنسيات الأخرى في تركيا، أن القرار الأخير يسهم في تسهيل وتسريع حل مشاكلهم وحصولهم على الإقامة التركية بعيداً عن البيروقراطية المطبقة حالياً ويضمن اتخاذ إجراءات فعالة وسريعة بشأن الهجرة، بحسب استطلاع لموقع الجزيرة نت. 2- ستصبح رئاسة إدارة الهجرة أكثر فاعلية فيما يخص تنفيذ السياسات والإستراتيجيات المتعلقة في مجال الهجرة التي تضمن التنسيق بين المؤسسات والمنظمات ذات الصلة بقضايا الهجرة داخل البلاد، ما يضمن استجابة أكثر فاعلية وشمولية، وسرعة في أداء المهام، بحسب خبراء، وفقاً لموقع الجزيرة نت. 3- ورأى رجب أوزدمير -مدير مكتب توليب لخدمات الأجانب- الفروق التي ستطرأ على إدارة الهجرة التركية بعد تحويلها إلى رئاسة إدارة الهجرة، أن هذه التغييرات ستساعد في تقليل البيروقراطية الموجودة في الهجرة حالياً، بسبب زيادة الصلاحيات وزيادة الميزانية المالية التي ستؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمات المقدمة، والتي تساعد في زيادة عدد الموظفين، ما يضمن السرعة في الإجراءات. 4- انتقال صلاحيات إدارة الهجرة للرئاسة يعني ارتباطها المباشر بالرئيس الذي سيهتم بها بدلاً من أن يكون المسؤول عنها شخص يرتبط بنائب وزير الداخلية، وبالتالي تصبح في الأولوية الأولى بعد أن كانت في الأولوية الثالثة. 5- أصبحت أهمية رئيس إدارة الهجرة وترتيبه بالبروتوكول مساوية لرتبة رئيس الأركان ورئيس المخابرات ورئيس الصناعات الدفاعية ورئيس الشؤون الدينية، بحسب أوزدمير. وقامت مديرية الهجرة مؤخراً وفق وسائل إعلام تركية، بنقل بيانات 5.5 ملايين أجنبي إلى نظام البيانات التركي، فيما يبدو أنه إجراء أولي لعملية نقل تبعية الإدارة، وبحسب وكالة الأناضول، فإن العمل على المرسوم الخاص بهيكلة رئاسة الهجرة ما زال مستمراً. ** صلاحيات إدارة الهجرة التركية: حدد القانون التركي مجموعة من المهام والصلاحيات الملقاة على عاتق إدارة الهجرة، تشمل الآتي: 1- إجراء الدراسات الخاصة بالهجرة، وتحديث التشريعات والقوانين التركية، وتطوير قدرات مؤسسات الهجرة الإدارية، ورصد وتنسيق تنفيذ البرامج التي تقوم بوضعها الرئاسة التركية والخاصة بالمهاجرين إلى تركيا أو المقيمين فيها. 2- القيام بكافة الوظائف الخاصة بتسيير أمور المهاجرين إلى تركيا والمقيمين والخاضعين لقوانين الإقامة المؤقتة والدولية. 3- التعامل مع عديمي الجنسية المقيمين في تركيا وتنظيم أمورهم وشؤونهم القانونية. 4- تنفيذ كافة قوانين وتشريعات الحماية المؤقتة للمقيمين السوريين في تركيا تحت هذا البند. 5- التنسيق بين الوكالات الدولية والمحلية للإغاثة ومنظمات مكافحة الهجرة غير الشرعية، ورصد تنفيذ التدابير المتبعة من قبل هذه الوكالات والمنظمات. 6- تنفيذ الاتفاقيات الدولية والقوانين المحلية الخاصة بالمهاجرين واللاجئين في تركيا. ** مهام رئيسية لدائرة الهجرة: 1- تتولى دوائر الهجرة المتوزعة في كل الولايات التركية مهام إصدار الإقامات للأجانب بمختلف أنواعها، وأشهرها الإقامة السياحية، وإقامة العمل، وإقامة الطالب، والإقامة العائلية، والإقامة العقارية. 2- تقوم دوائر الهجرة بمهام تجديد الإقامات أو رفض تجديدها، كما تتولى مهام تبديل نوع الإقامة، وكذلك تحديث بيانات المقيمين الأجانب، بالإضافة إلى تولي مسؤوليات رعاية كافة الشؤون القانونية للسوريين الذين لجؤوا إلى تركيا بعد عام 2011 الخاضعين لبند الحماية المؤقتة في تركيا. 3- من هذه المهام استخراج وثائق الحماية المؤقتة، وتحديث بيانات المقيمين تحت هذا البند، وتنظيم شؤون العودة الطوعية إلى المناطق الآمنة في سوريا، وإصدار قرارات إلغاء الحماية المؤقتة لمن يرتكب جرائم في تركيا أو ثبت تورطه بالتعامل مع منظمات إرهابية أو غادر تركيا عبر أحد المنافذ الرسمية بشكل قانوني. ومن ناحية أنواع الإقامات في تركيا؛ فقد كانت الإحصائيات الصادرة عن دائرة الهجرة في تركيا لعام 2019 كالتالي: * الإقامة القصيرة الأمد السياحية والعقارية والعلاج: 813 ألفا و334 إقامة. * إقامة الدراسة إقامة الطالب: 90 ألفا و832 إقامة. * الإقامة العائلية: 76 ألفا و77 إقامة. * إذن العمل: 67 ألفا و23 إقامة. * أنواع أخرى من الإقامات: 53 ألفا و764 إقامة.
8878
| 15 أكتوبر 2021
جددت دولة قطر التزامها بمواصلة تقديم كافة أنواع الدعم اللازم لأنشطة وبرامج مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وأعربت عن أملها في أن يسهم تنفيذ الميثاق العالمي بشأن اللاجئين في تعزيز الاستجابة العالمية، لا سيما في مواجهة جائحة كورونا /كوفيد-19/. جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه سعادة السيد علي خلفان المنصوري، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، بالمفوضية السامية لشؤون اللاجئين خلال النقاش العام للدورة (72) للجنة التنفيذية لبرنامج المفوض السامي. وقال سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، إن قضايا اللجوء واللاجئين تحتل أهمية كبرى في عالم اليوم، بسبب التزايد المستمر لأعداد اللاجئين وتدهور أوضاعهم واتساع دائرة الصراعات والحروب، فضلا عن الكوارث الطبيعية وتغير المناخ والأزمات الأخرى التي تتسبب في تشريد الملايين من البشر وتجبرهم على ترك مناطقهم ودولهم. وأوضح سعادته أن هذه الأزمات دفعت العديد من اللاجئين إلى المخاطرة بحياتهم وحياة عوائلهم، والتعرض للابتزاز والعنف والموت في البحار، من أجل الوصول إلى بر الأمان بحثا عن الحماية والأمن والعيش بكرامة والتمتع بالحقوق التي كفلتها لهم المواثيق الدولية. كما أعرب عن القلق من التأثيرات السلبية الناجمة عن انتشار جائحة كورونا على الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية للاجئين والنازحين والمجتمعات المستضيفة لهم، وأثنى على جميع الجهود المبذولة من أجل ضمان توفير وحصول اللاجئين على اللقاحات ضد فيروس كوفيد-19. وقال سعادة السيد علي خلفان المنصوري: ندعو الجميع الى الإسراع بإزالة جميع العوائق التي تحد من حملات التطعيم للاجئين وتعالج مسألة عدم المساواة في توزيع اللقاحات.. مضيفا : نعبر عن الأسف من صدور خطابات الكراهية وردود الأفعال السلبية تجاه اللاجئين في عدد من أنحاء العالم، ونؤكد على أنهم ضحايا هُجروا من منازلهم بحثا عن الأمان، مما يستدعي من الجميع اعتبار مشكلة اللاجئين مشكلة إنسانية من حيث المبدأ وبالتالي يجب ألا تكون سبباً للتوتر والتعصب، كما ندعو المجتمع الدولي لتعزيز نهج التعاون والعمل المشترك لمواجهة تحديات اللجوء والتصدي للأسباب الجذرية له. وأشار سعادته إلى حرص دولة قطر، والمؤسسات القطرية الخيرية والإنسانية، على تعزيز وتطوير الشراكات الاستراتيجية وتنسيق الجهود مع العديد من المنظمات الإنسانية الدولية من أجل دعم قضايا اللاجئين وتحسين أوضاعهم المعيشية والتخفيف من معاناتهم في مختلف انحاء العالم. وقال: تعددت أوجه الدعم المقدم للاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم، حيث شملت الحماية وتقديم مساعدات إنسانية وطبية وتنفيذ مشاريع إغاثية وتنموية، وإعادة تأهيل المرافق الحيوية وتوفير فرص التعليم للأطفال، لا سيما في مناطق النزاعات، وتوفير فرص العمل للشباب ومساعدتهم في بناء قدراتهم ومهاراتهم. ونوه سعادته إلى أن حجم المساهمات القطرية الحكومية وغير الحكومية المقدمة إلى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين خلال العام الحالي - ولغاية 27 سبتمبر 2021 - بلغ ما يقارب 40 مليون دولار أمريكي. وتابع: حرصت دولة قطر على بذل جهود الوساطة في العديد من الصراعات والنزاعات لإيجاد الحلول السلمية لها، وتحقيق السلام والتنمية المستدامة، الأمر الذي يسهم في الحد من موجات اللاجئين. ولفت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف إلى أنه في ظل الأوقات الحاسمة والصعبة التي تمر بها أفغانستان، حرصت دولة قطر على إيصال المساعدات الإنسانية وتسهيل الإجلاء الإنساني من البلاد لعشرات الآلاف من الأشقاء الأفغان، من بينهم عائلات وموظفون وصحفيون ورياضيون وأطفال، والعديد من النساء الأفغانيات اللاتي يشعرن أنهن في خطر. وقد تمت استضافتهم في دولة قطر لحين سفرهم إلى وجهاتهم النهائية، وتم توفير كافة الخدمات الضرورية والرعاية الكاملة لهم وإجراء الفحوصات واللقاحات ضد فيروس كوفيد-19. وذكر سعادته أن دولة قطر أعطت لطالبات من فريق الحالمات الأفغانيات في أفغانستان، المتخصص بدراسة الروبوتات منحا دراسية لمواصلة تعليمهن في مدارس مؤسسة قطر، الأمر الذي يعكس التزام دولة قطر بضمان الحق في التعليم، وتمكينهن من المساهمة بفاعلية في إعادة بناء بلدهن. وأكد على أن الشعب الأفغاني في ظل الأوضاع الراهنة يستحق أن يقف المجتمع الدولي إلى جانبه في تقديم العون والمساعدة الإنسانية والتنموية، وأن تكون هذه المساعدات مستقلة ومنفصلة عن أي حسابات سياسية.
1191
| 05 أكتوبر 2021
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن رفع سقف استقبال اللاجئين من 15000 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى 62500 هذا العام، وذلك بعد أسابيع من انتقادات من النواب الديمقراطيين لموافقته في أبريل الماضي على استمرار الحد الأقصى لقبول اللاجئين الذي أعلنه سلفه ويبلغ 15000 شخص حتى نهاية سبتمبر. وأشار بايدن، في بيان نشره البيت الأبيض، أمس، بحسب موقع قناة الحرة، إلى أن قراره أتى بعد تشاور مع وزارات الخارجية والأمن الداخلي والصحة والخدمات الإنسانية، والكونغرس، مضيفاً أن رفع عدد القبول المسموح به للعام المالي 2021 إلى 62500 تبرره مخاوف إنسانية خطيرة وهو بخلاف ذلك (يصب) في المصلحة الوطنية. وحدد بايدن، في البيان، العدد الأقصى المسموح به من المناطق المختلفة في العالم، مشيرا إلى تعديل المخصصات المالية لذلك في السنة المالية الجارية. وتتوزع خارطة العدد (62500) الذي أعلن بايدن عن قبوله بحسب البيان، كالتالي: 22 ألف شخص من قارة إفريقيا، و6000 من شرق آسيا، و4000 من أوروبا وآسيا الوسطى، و5000 من أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي، و13 ألفاً من الشرق الأدنى وجنوب آسيا، فضلاً عن 12500 لاجئ آخر. وبرر بايدن عدم تغيير العدد 15 ألفاً الموضوع سابقاً من قبل ترامب، في قراره السابق، بأنه كان يعتزم إصدار قرار منفصل في حالة الوصول إلى هذا الرقم واستمرار أزمة اللاجئين وتحديد العدد المناسب الذي تستطيع الإدارات الأمريكية المختصة التعامل معه. وتابع بايدن في المنشور الصادر عن البيت الأبيض: نظراً لخطورة أزمة اللاجئين العالمية، يجب أن يكون عدد قبول اللاجئين المصرح به طموحا بما يكفي لتحدي حكومة الولايات المتحدة وشركائها لبناء قدرتهم على خدمة المزيد من اللاجئين، مشيراً إلى أن الحد الأقصى البالغ 15 ألف شخص لم يعكس قيم أميركا بوصفها دولة ترحب باللاجئين وتدعمهم. وكان بايدن وعد في فبراير الماضي برفع سقف القبول إلى 62 ألفاً و500 مهاجر للسنة المالية الحالية، التي تنتهي في 30 سبتمبر، قبل رفع السقف إلى 125 ألفًا في السنة المالية المقبلة، أي أكبر بـ8 أضعاف من الأعداد الموروثة عن سلفه الجمهوري. وأثار القرار الأولي بالإبقاء على مستويات عهد ترامب غضب المشرعين والمدافعين عن اللاجئين، حيث اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الديمقراطي بوب مينينديز أن عدد 15 ألف لاجئ متدنٍ للغاية، وندد بأن مراوغات البيت الأبيض أسهمت في إبطاء إعادة تشغيل النظام، قائلاً في رسالة إلى بايدن، إنه يخشى أن يمنعه هذا الوضع من تحقيق أهدافه الطموحة في ما بعد. ووصفت النائبة براميلا جايابال -وهي ديمقراطية وتترأس التجمع التقدمي بالكونغرس- القرار بأنه غير مقبول وغير معقول. وقالت في بيان بعد 4 سنوات مؤلمة من مواجهة هجوم ترامب الوحشي على المهاجرين، وعد الرئيس بايدن بإعادة أمريكا كمنارة للأمل والتزم بزيادة اللاجئين الذين تتم إعادة توطينهم لدينا.
2837
| 05 مايو 2021
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن رفع سقف استقبال اللاجئين من 15000 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، إلى 62500 هذا العام، بحسب الجزيرة عبر تويتر. ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من انتقادات من النواب الديمقراطيين لموافقة بايدن في أبريل الماضي على استمرار الحد الأقصى لقبول اللاجئين الذي أعلنه ترامب ويبلغ 15000 شخص حتى نهاية سبتمبر، ليعود بعدها ويعلن عن نيته رفع العدد لاحقاً. وكان بايدن وعد في فبراير الماضي برفع سقف القبول إلى 62 ألفاً و500 مهاجر للسنة المالية الحالية، التي تنتهي في 30 سبتمبر، قبل رفع السقف إلى 125 ألفًا في السنة المالية المقبلة، أي أكبر بـ8 أضعاف من الأعداد الموروثة عن سلفه الجمهوري. وأثار القرار الأولي بالإبقاء على مستويات عهد ترامب غضب المشرعين والمدافعين عن اللاجئين، حيث اعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الديمقراطي بوب مينينديز أن عدد 15 ألف لاجئ متدنٍ للغاية، وندد بأن مراوغات البيت الأبيض أسهمت في إبطاء إعادة تشغيل النظام، قائلاً في رسالة إلى بايدن، إنه يخشى أن يمنعه هذا الوضع من تحقيق أهدافه الطموحة في ما بعد. ووصفت النائبة براميلا جايابال -وهي ديمقراطية وتترأس التجمع التقدمي بالكونغرس- القرار بأنه غير مقبول وغير معقول. وقالت في بيان بعد 4 سنوات مؤلمة من مواجهة هجوم ترامب الوحشي على المهاجرين، وعد الرئيس بايدن بإعادة أمريكا كمنارة للأمل والتزم بزيادة اللاجئين الذين تتم إعادة توطينهم لدينا.
1729
| 03 مايو 2021
تشهد الولايات المتحدة الأمريكية تصريحات متباينة من الرئيس جو بايدن بشأن استقبال الولايات المتحدة للأجئين وسياسة ما يُطلق عليها هجرة إنسانية لقلب صفحة القيود التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب على المهاجرين. وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، أنه سيرفع الحد الأقصى لعدد اللاجئين الذين يتم قبولهم في الولايات المتحدة هذا العام بعد يوم من توجيه انتقادات من النواب الديمقراطيين لموافقته على إبقاء العدد المنخفض تاريخياً دون تغيير. وأوضحت رويترز أن بايدن وقّع على أمر يوم الجمعة يقضي باستمرار الحد الأقصى لقبول اللاجئين الذي أعلنه سلفه دونالد ترامب ويبلغ 15000 شخص حتى نهاية سبتمبر . وبالتوقيع على هذا الأمر يكون بايدن قد جمد خطة أعلن عنها في فبراير لزيادة الحد الأقصى إلى 62500. وقال بايدن للصحفيين في ولاية ديلاوير يوم السبت إنه سيرفع الحد البالغ 15 ألفاً. وبعد انتقاد النواب وجماعات الدفاع عن اللاجئين لبايدن قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي يوم الجمعة إنه يعتزم تحديد حد أقصى نهائي متزايد للاجئين للفترة المتبقية من هذه السنة المالية بحلول 15 مايو. من جابنها قال موقع الجزيرة نت إن بايدن تراجع الجمعة عن إعلان لتحديد مستوى قبول اللاجئين هذا العام عند 15 ألف لاجئ، بعد انتقادات واسعة من وكالات إعادة التوطين والديمقراطيين في الكونغرس.. تراجع بايدن، الجمعة، وكان بايدن وعد في فبراير الماضي برفع سقف القبول إلى 62 ألفاً و500 مهاجر للسنة المالية الحالية، التي تنتهي في 30 سبتمبر، قبل رفع السقف إلى 125 ألفًا في السنة المالية المقبلة، أي أكبر بـ8 أضعاف من الأعداد الموروثة عن سلفه الجمهوري. وأثار القرار الأولي بالإبقاء على مستويات عهد ترامب غضب المشرعين والمدافعين عن اللاجئين. واعتبر رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الديمقراطي بوب مينينديز أن عدد 15 ألف لاجئ متدنٍ للغاية، وندد بأن مراوغات البيت الأبيض أسهمت في إبطاء إعادة تشغيل النظام، قائلاً في رسالة إلى بايدن، إنه يخشى أن يمنعه هذا الوضع من تحقيق أهدافه الطموحة في ما بعد. ووصفت النائبة براميلا جايابال -وهي ديمقراطية وتترأس التجمع التقدمي بالكونغرس- القرار بأنه غير مقبول وغير معقول. وقالت في بيان بعد 4 سنوات مؤلمة من مواجهة هجوم ترامب الوحشي على المهاجرين، وعد الرئيس بايدن بإعادة أمريكا كمنارة للأمل والتزم بزيادة اللاجئين الذين تتم إعادة توطينهم لدينا. وأضافت أنه بفشله في التوقيع على قرار رئاسي طارئ لرفع سقف اللاجئين المنخفض تاريخياً خلال حكم لترامب، يكون الرئيس بايدن قد نكث وعده باستعادة إنسانيتنا. وتحت عنوانبايدن يبقي على قرار ترامب بشأن الحد الأقصى للاجئين قال موقع بي بي سي أول أمس إن قرار بايدن بالمحافظة على عدد اللاجئين المسموح بدخولهم الولايات المتحدة كل عام في أدنى مستوياته التاريخية، خيّب آمال الناشطين وبعض الديمقراطيين. وأشار إلى أن بايدن طرح قبل شهرين خطة من شأنها رفع السقف إلى 62500 لاجئ، مضيفة: تقول التقارير إنه يشعر بالقلق إزاء الرأي القائل بالسماح بدخول المزيد من الأشخاص وسط تدفق اللاجئين على الحدود الأمريكية المكسيكية. وقال إن بايدن وقّع يوم الجمعة على أمر يهدف إلى تسريع قبول اللاجئين في الولايات المتحدة. وتم قبول أكثر من ألفين بقليل منذ أكتوبر. وسوف يتغير عدد من يُسمح لهم بالدخول، مع إمكانية زيادة عدد الوافدين من إفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الوسطى، ووضع حد للقيود المفروضة على إعادة التوطين من الصومال وسوريا واليمن. ونقل عن المتحدثة باسمه جين باساكي قولها إن التأخير يرجع إلى أننا احتجنا بعض الوقت لنرى ونقيم مدى عدم فاعلية نظام معالجة طلبات اللجوء، أو كيف أصبح هذا النظام مخرباً من بعض النواحي.
5343
| 18 أبريل 2021
أطلق الهلال الأحمر القطري ،اليوم، حملة دولية لجمع تبرعات بقيمة 100 مليون دولار أمريكي، من أجل دعم توفير لقاحات /كوفيد-19/ لصالح 3,650,000 مستفيد من اللاجئين والنازحين والمهاجرين في 20 دولة حول العالم. وقد أعلن عن إطلاق الحملة كل من سعادة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، والدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه الهلال الأحمر القطري عبر شبكة الإنترنت، بمشاركة عدد من الشركاء والشخصيات والمؤسسات الداعمة للحملة. يأتي الإعلان عن إطلاق الحملة في ظل ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، فما زالت أزمة /كوفيد-19/ تشكل تهديدا خطيرا على المجتمعات، وتعاون الهلال الأحمر القطري مع مؤسسة منظمة الصحة العالمية لإطلاق هذه المبادرة الإنسانية، وذلك تحت شعارأنا تطعمت_أنا تبرعت بحيث تتضمن حملة دولية. وقال سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا، هذا المنطق القرآني جعل للنفس البشرية مكانة سامية، وجعل حفظها مقصدا من مقاصد الشريعة، وتزداد الحاجة إلى حفظ الأنفس وقت الجوائح والكوارث بدرجة أكبر حفاظا على النوع البشري.. ولما كانت جائحة /كوفيد- 19/ من أشد ما حل بشعوب العالم في زماننا، فقد وجب التكاتف من أجل الحد من انتشارها.. والتعاون من أجل توفير اللقاحات لشعوب الأرض دون تمييز بين غني وفقير وشمال وجنوب وشرق وغرب. وتابع سعادته: ويسعد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة قطر أن تكون من بين داعمي هذه الحملة تحقيقا لمقصد حفظ الأنفس وإحيائها وصيانتها من فيروس /كوفيد- 19/ الفتاك لتوفير لقاحات للاجئين والمهاجرين، وستساهم الوزارة بمبلغ عشرة ملايين ريال قطري من المصرف الوقفي للرعاية الصحية. وقد ألقى سعادة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري كلمة قال فيها: باسمي واسم كافة منتسبي ومتطوعي الهلال الأحمر القطري، يسرنا أن نرحب بكم في حفل إطلاق هذه المبادرة الإنسانية التي تسعى للوصول إلى من يكابدون أزمات إنسانية طارئة أو يعيشون في ظروف تحرمهم من الحصول على لقاح كوفيد-19، مما يوجب ضرورة وضعهم في الاعتبار ضمن عمليات التطعيم. وأضاف يسرنا أن نعلن عن الحملة التي تتيح أيضا فرصة غير مسبوقة للمسلمين في شتى بقاع العالم لتوجيه زكاة أموالهم لصالح جهود التطعيم ضد /كوفيد-19/، وذلك وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية وضوابطها، خاصة وأن المسلمين في جميع أنحاء العالم يستقبلون شهر رمضان المبارك، الذي تتجلى فيه نفحات الروحانيات والرحمة والعمل الصالح والتكافل ومضاعفة الأجر، مما يبشر بانضمامهم إلى هذا العمل الفريد من نوعه. من جهته، قال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية إنه رغم أن الجائحة قد أثرت علينا جميعا، فإن الأشد فقرا وتهميشا هم أكثر من تأثروا بها، سواء من حيث فقد الأرواح أم فقد الأرزاق، إن غياب المساواة في توزيع اللقاحات ليس مجرد تجاوز أخلاقي، بل هو أيضا أمر انهزامي من الناحيتين الاقتصادية والوبائية، لذا فإن اختيار الشعب القطري، وغيره من شعوب المنطقة، لتوجيه زكاة مالهم نحو تحقيق المساواة في التطعيم لهو تأكيد على أننا نصطف جميعا في هذه المعركة كمجتمع عالمي واحد. من جانبه، قال سعادة السفير علي بن خلفان المنصوري، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف يسعدنا أن نشيد بهذه المبادرة الإنسانية الكريمة التي تستهدف توفير لقاح /كوفيد-19/ للفئات الأكثر ضعفا من اللاجئين والنازحين والمهاجرين حول العالم، ممن هم في أشد الحاجة لهذا اللقاح. وأضاف أن هذه المبادرة الإنسانية ليست غريبة أو جديدة على دولة قطر، التي ظلت دوما سباقة لعمل الخير ودعم الجهود والمبادرات العالمية والإقليمية، في إطار تعاونها الدولي واستشعارها على الدوام للمسؤولية الدولية الجماعية لمجابهة الكوارث والأوبئة كجائحة /كوفيد-19/.. مؤكدا على التزام واهتمام الوفد الدائم لدولة قطر في جنيف بكل ما من شأنه أن يدعم جهود دولة قطر في تعاونها الدولي وتوطيد علاقاتها وشراكاتها مع المنظمات الدولية الموجودة في جنيف، بما فيها منظمة الصحة العالمية. من جانبه، قال سعادة الدكتور هلال مساعد الساير رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الكويتي وعضو اللجنة الدائمة : ما علينا إلا أن نقول شكراً من القلب للهلال الأحمر القطري على هذه المبادرة الإنسانية، التي هي ليست بغريبة على الأشقاء في قطر، والذين لطالما دعموا الإنسانية والمحتاجين والمتضررين في أرجاء الكرة الأرضية، مؤكدا أن هذه المبادرة التي تسعى لتوفير لقاح /كوفيد-19/ للاجئين والنازحين والمهاجرين هي من أهم الأولويات التي يحرص القائمون على العمل الإنساني على المضي فيها دون توقف. وأضاف أن الهلال الأحمر الكويتي يدعم هذه المبادرة لخدمة الإنسانية، ذلك أن توفير اللقاح هو مقدمة لعودة الحياة بشكل تدريجي، وأنه رغم أن تأمين العيش الكريم بشتى أشكاله هو أهم أولوية بالنسبة للاجئ والنازح، فإن كل ذلك مرتبط باللقاح وأهميته لإنهاء هذه الجائحة العالمية الطارئة، فالتبرع لصالحهم يقيهم ويحميهم، ويحمينا أيضاً، ضد فيروس /كورونا/. وأشار إلى أن اللاجئين والنازحين في شتى بقاع العالم مروا بالكثير من المآسي والصدمات، ويحتاجون الآن إلى الدعم والتبرع لصالحهم أكثر من أي وقت مضى. وفي ذات السياق، أعرب السيد أنيل سوني الرئيس التنفيذي لمؤسسة منظمة الصحة العالمية عن ترحيبه بالهلال الأحمر القطري على قيامه اليوم بإطلاق مبادرة لحث القطريين على تحويل زكاة مالهم إلى فرصة للمساعدة من خلال التعاون مع منظمة الصحة العالمية، وضمان حصول الجميع على اللقاح.. وقال إن التضامن فيما بيننا سيمكننا من المحافظة على سلامة بعضنا البعض، معربا عن شكره لكل من شارك في هذه الحملة، ولكل من ساهم فيها. بعد ذلك، تحدث السيد مراد إلياليتي نائب رئيس الهلال الأحمر التركي، قائلاً: أود أن أعبر عن خالص الشكر والامتنان لدولة قطر وللهلال الأحمر القطري على إطلاق هذه الحملة، وعلى دعمهما السخي للاجئين والنازحين حول العالم، وبصفته منظمة إنسانية رائدة في بلد يستضيف أكبر عدد من اللاجئين على مستوى العالم، فإن الهلال الأحمر التركي يتشرف بدعم هذه الحملة، ليس مادياً فحسب بل وأيضاً بتعزيز ومناصرة حقوق اللاجئين والمهاجرين والنازحين. من جانبه، شكر الدكتور حسام الشرقاوي، مدير المكتب الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، سعادة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر القطري، على هذه المبادرة الكريمة، وقال: إننا نشيد بأهمية هذه المبادرة، كونها تهدف إلى إحلال قدر من المساواة بين من يحتاج اللقاح فعلاً وبين من هو قادر على شرائه، إذ لوحظ خلال الأيام الماضية قدر كبير من عدم المساواة في توزيع اللقاح في منطقتنا وفي العالم. وأعرب عن أمله أن تؤدي هذه المبادرة الكريمة إلى معالجة عدم المساواة، لأننا كلنا في القارب ذاته.. وقال بصفة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هو أكبر شبكة إنسانية في العالم، فإنهم مستعدون لتقديم دعمهم التقني وخبرتهم العملية في سبيل التأكد من أن عمليات التطعيم تتم استناداً إلى المعايير الدولية. بدوره، قال السيد عمر عودة، رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر بدول مجلس التعاون الخليجي:أود أن أتقدم بخالص الشكر لدولة قطر وللهلال الأحمر القطري على استضافة هذه المبادرة لدعم توفير لقاحات /COVID-19/ للاجئين والمهاجرين والنازحين داخلياً، والتي تعد أحدث مثال على مشاركتهم الإنسانية الطويلة...لقد كان الجمع بين الآثار الصحية والآثار الثانوية لـCOVID19 صعبًا بشكل خاص في ظروف النزاع، إن حوالي 160 مليون شخص يجدون أنفسهم في هذا المأزق. وأضاف لقد أكدت هذه الاحتياجات الملحة أهمية التضامن والعمل الجماعي، لذا تنضم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى الدعوات لتجنب تصور ضيق لاحتياجات التطعيم والنظر إلى ما وراء الحدود الوطنية.
1992
| 12 أبريل 2021
يشكل فصل الشتاء الهاجس الأكبر لدى أهالي الشمال السوري من مقيمين ونازحين، بسبب غلاء أسعار المحروقات والحطب، وعدم قدرتهم على تأمين وسائل التدفئة الآمنة والصحية، وهو ما أجبرهم على البحث عن حلول بديلة بتكاليف منخفضة، رغم خطورتها الكبيرة على صحتهم. وسائل تدفئة بديلة كان السكان قبل الحرب يعتمدون بشكل أساسي على مادة المازوت في التدفئة، إلا أن تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار الوقود ونقصها، اضطرهم لإيجاد بدائل عديدة لمواجهة البرد المرافق للشتاء، حيث يلجأ الكثيرون لاستخدام مادة البيرين في التدفئة، وهي عبارة عن مخلفات معاصر الزيتون، وتكثر في محافظة إدلب، نظراً للانتشار الواسع لمساحات أشجار الزيتون والمعاصر المنتجة للزيت. سعيد اليوسف (45 عاماً) من مدينة إدلب، هو صاحب معصرة للزيتون، تحدث لـالشرق قائلا: بعد انتهاء موسم عصر الزيتون يتم جمع البيرين، ووضعه في أماكن مخصصة حتى الصيف، لتبدأ عملية كبسه من خلال آلات مخصصة على شكل قوالب أسطوانية، ثم تجمع هذه القوالب وتوضع تحت أشعة الشمس حتى تجف تماماً، ثم يتم تعبئتها بأكياس وعرضها للبيع.مؤكداً أن البيرين يتميز بوفرة الدفء الذي يعطيه عند اشتعال المدفأة، وطول مدة اشتعاله.. كذلك أصبح الفحم من أساليب التدفئة البديلة، وهو المخلفات الناتجة عن حراقات النفط البدائية، المعروف باسم فحم الحراقات، وهو مادة كيميائية تحول كل ما حولها إلى اللون الأسود، ولها آثار سلبية على الجهاز التنفسي في الأماكن المغلقة، ولكن سوء الوضع المعيشي لمعظم الأهالي، وعدم وجود بديل يدفع عائلات لاستخدامه. *قشور الفستق تشتهر مناطق شمال سوريا بزراعة أشجار الفستق الحلبي، لذلك ازداد الإقبال على استخدام مدافئ قشور الفستق الحلبي هذا الشتاء بشكل ملحوظ، نظراً لانخفاض سعره وقلة أضراره الصحية، فقد عمد السوريون في المناطق التي تشتهر بزراعة شجرة الفستق إلى تعديل مدافئهم بحيث تعمل على قشور الفستق الحلبي. ويقول علي النحاس (55 عاماً) من مدينة إدلب، “إنّ استخدام قشر الفستق الحلبي بالتدفئة أقل كلفة من استخدام المازوت، فالطن الواحد من القشور يكفي كامل فصل الشتاء، فيما تحتاج العائلة لبرميلين من المازوت، أو ثلاثة أطنان من الحطب لتمضية الشتاء”. ويشير النحاس إلى أن مدفأة الفستق الحلبي هي في الأصل مدفأة معدّلة عن مدافئ المحروقات العادية، مع إضافة صندوق معدني يوضع مع المدفأة على قاعدة واحدة، ليكون خزاناً لقشر الفستق، حيث يقوم هذا الصندوق بتغذية المدفئة بقشر الفستق عبر حلزون موجود في أسفله يديره محرك صغير يعمل على بطارية، مع تزويد المحرك بمؤقت زمني للتحكم في كمية القشور الداخلة إلى المدفئة حسب الرغبة. *التدفئة رفاهية وإذا كان الاهالي في الشمال السوري قادرين على تحمل أعباء شراء مدافئ وكلفة تشغيلها، إلا أن آلاف النازحين المنتشرين في المخيمات العشوائية في المنطقة غير قادرين على توفير أبسط احتياجاتهم، وتعدّ التدفئة واحدة من أبرز التحديات التي يواجهونها خلال الشتاء، حيث يضطر قاطنو المخيمات في الشمال السوري، وخاصة العشوائية منها، لحرق الملابس وأكياس النايلون والأحذية البلاستيكية وإطارات السيارات القديمة للتدفئة. أم علاء (38 عاماً) نازحة في أحد المخيمات العشوائية على الحدود السورية التركية، شمال سوريا، أم لخمسة أبناء تحدثت لـالشرق عن معاناة الشتاء بقولها: المازوت والحطب يستدعيان تكلفة مادية عالية، لذلك نلجأ إلى استخدام الفحم أو البيرين، كما باتت القمامة والملابس البالية والأحذية القديمة من الوسائل المعتمدة للتدفئة عندي وعند كثير من النازحين في مخيمات شمال غرب سوريا، لسهولة الحصول عليها، وانخفاض تكلفتها مقارنة مع وسائل التدفئة التقليدية. وتضيف أم علاء: حين نشعل ما نجمعه في المدفأة نشعر بضيق تنفس، لكننا مضطرون لتحمل الأمر، لأن البرد أسوأ بكثير، ولا خيار آخر لدينا. * روائح كريهة أم حسن (33 عاماً) النازحة في مخيم بريف حلب الغربي، فتستخدم مادة الجلة في التدفئة، وعن ذلك تقول لـالشرق: أجمع روث الأبقار خلال فصل الصيف، ثم أقوم بخلطه بالقش والماء، ثم أضعه تحت أشعة الشمس ليجف تماماً، واستخدم هذه المادة لإشعال المدفأة وموقد الطهي.تضطر أم حسن لتحمل الرائحة الكريهة، والدخان الكثيف المنبعث من المدفأة عند إشعالها بسبب الفقر والحاجة، وتشكو من إصابة أبنائها بالسعال والأمراض التنفسية والصدرية طوال فصل الشتاء. أضرار ومخاطر صحية تسببها مواد التدفئة البديلة على صحة الإنسان كالنايلون والأحذية القديمة والملابس البالية، وهي مواد خطرة عند اشتعالها، وغالباً ما تسبب أمراضاً عديدة، وقد تؤدي لحالات اختناق أو وفيات، وخاصة الأطفال. *كارثة تهدد النازحين الطبيب أحمد الرزوق من مدينة إدلب يتحدث عن مخاطر التدفئة البديلة بقوله: ينجم عن استخدام الفحم والحطب في الأماكن المغلقة انبعاث غاز أول أكسيد الكربون الذي يؤدي استنشاقه لفترة وجيزة إلى حدوث الوفاة، لذلك يجب إشعال النار في مواقع مكشوفة، مع تهوية المكان بشكل جيد لمنع تشبعه بالغازات السامة.ويحذر الطبيب من زيادة انتشار الأمراض الصدرية وذات الرئة بين قسم كبير من الأطفال، بسبب حرق مواد تدفئة ضارة، الأمر الذي ينذر بكارثة طبية في حال استمر الوضع على ما هو عليه. كما يزداد عدد الحرائق في الشمال السوري بسبب وسائل التدفئة البديلة، حيث بلغ عدد الحرائق ضمن المخيمات والمنازل السكنية خلال 26 يوماً فقط بحسب فريق منسقو الاستجابة، أكثر من 35 حريقاً خلفت العديد من الضحايا والإصابات في صفوف المدنيين، وأوصى الأهالي بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لمنع حدوث الحرائق، والتي تعود معظمها إلى الاستخدام غير الامن لوسائل التدفئة. غلاﺀ ﺃسعاﺭ ﺍلوقوﺩ ﺍلنظامي ﺍلمستوﺭﺩ، ﻭﻋدﻡ قدﺭة الأهالي في الشمال السوري على تحمل ﺃعباﺀ تكاليفه، ﺇضافة إلى غلاﺀ ﺃسعاﺭ ﺍلحطب للتدفئة ﻭقلته، يدفع الأهالي لاستخدﺍﻡ ﺍﻷنوﺍﻉ ﺍلرﺩيئة ﻭتعريض حياتهم للخطر، حيث يعتبر برد الشتاء حملاً ثقيلاً على الكثيرين، بسبب الفقر والغلاء وندرة فرص العمل، لذلك يبتكرون وسائل تدفئة بديلة تتناسب مع حالاتهم الاقتصادية المتردية، وتوفر لأطفالهم بعض الدفء الذي أصبح صعب المنال في ظل حرب فتكت بالبشر والحجر.
4575
| 26 فبراير 2021
أطلقت قطر الخيرية المرحلة الثانية من حملة قوافل هل قطر في الأردن، حيث قامت بتوزيع المساعدات الغذائية والشتوية على اللاجئين السوريين والفلسطينيين والأسر الأردنية المتعففة. وتغطي الدفعة الأولى من المساعدات التي تقدم في الأردن في إطار الحملة حاجة أكثر من 1758 أسرة بمعدل 9000 مستفيد، وذلك من خلال توزيع كوبونات طرود غذائية وصحية وبطانيات ووقود تدفئة عليهم. وتندرج قوافل هل قطر في الأردن في إطار حملة قطر الخيرية دفء وسلام التي تستهدف توفير الاحتياجات لـ 200 ألف مستفيد على مدار الحملة التي ستتواصل لثلاثة أشهر نظرا للحالة الإنسانية الصعبة التي يعاني منها اللاجئون، وكذلك لدعم الأسر الأردنية التي تأثرت بتداعيات انتشار جائحة كورونا. وبهذه المناسبة توجه سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر لدى الأردن بالشكر لقطر الخيرية، مؤكدا أن دولة قطر تسعى لتعزيز التعاون الإنساني مع مختلف الجهات كما أثنى على جهود الحكومة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية لتسهيل عمل قطر الخيرية في الأردن. من جهته قال السيد محمد ناصر الكيلاني مساعد أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية إنهم مستمرون في تنفيذ المشاريع لصالح الأسر الأردنية المتعففة واللاجئين السوريين والفلسطينيين وذلك بدعم من قطر الخيرية، مؤكدا تأثير هذه المساعدات إيجابيا على حياة المستفيدين. وتهدف القوافل إلى تغطية احتياجات 120 ألف مستفيد من النازحين واللاجئين بتكلفة قدرها 20 مليون ريال ، وذلك من أجل التخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين السوريين خاصة في ظل تواصل برد الشتاء والمخاطر المصاحبة له. يذكر أن قطر الخيرية قد أطلقت حملة قوافل هل قطر والتي يبلغ عددها 200 قافلة بدءا من تركيا، بهدف توفير أهم الاحتياجات الأساسية للنازحين في الداخل السوري واللاجئين في كل من الأردن ولبنان للتخفيف من معاناتهم وسد احتياجاتهم العاجلة، في الفترة الممتدة من 15 فبراير وحتى 10 مارس المقبل.
2240
| 24 فبراير 2021
أثارت التعديلات الجديدة التي أقرتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أونروا أمس، احتجاج فلسطينيين في قطاع غزة، على آلية صرف مساعداتها الغذائية، خلال وقفة نظّمتها اللجنة المشتركة للاجئين، أمام مركز لتوزيع المساعدات في مخيم الشاطئ، غرب مدينة غزة. واتهم اللجنة المشتركة الوكالة بـتقليص الخدمات وأغلقت عددًا من المراكز التابعة للوكالة لعدة ساعات، على خلفية تقليص المعونة الغذائية المقدمة للاجئين السلة الغذائية، بعد ان أعلنت أنها تنوي إغلاق عدد من مراكز التوزيع وتعليق العمل بها بالمحافظات الخمس في قطاع غزة من الساعة السابعة صباحاً حتى العاشرة في اليوم المقرر فيه توزيع السلة الغذائية الموحدة للدورة الأولى في عام 2021. * غضب شعبي ورفضت اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزة، قرار أونروا مؤخرا، المتمثل في توزيع مساعدات غذائية بشكل متساوٍ على جميع الأسر المستفيدة، بعد أن كانت تقدم للعائلات الأكثر فقرا كميات أكبر من المواد الغذائية، ووعدته إجحافاً وسطواً على حقوق الفقراء. وأفاد بيان صحفي صدر عن اللجنة المشتركة، حسب موقع فلسطين اون لاين، بأن ذلك يأتي كخطوة احتجاجية أولى ورسالة لإدارة الأونروا للتراجع عن هذا التقليص الجديد من قوت فقراء اللاجئين. وحذرت اللجنة إدارة الوكالة من الاستمرار بهذه السياسة، مضيفةً سنبقى مستمرين في خطواتنا حتى تتراجع الأونروا عن قرارها بتوحيد السلة الغذائية. ورأت اللجنة أن قرار الوكالة يأتي في ظل سياسة التغوّل على حقوق اللاجئين ومحاربتهم في لقمة عيشهم وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة والحصار الصهيوني على قطاع غزه، وانتشار وباء كورونا الذي زاد من حالة الفقر والعوز، وقالت رغم كل هذا ما زالت إدارة أونروا تُحاول فرض سياسة الأمر الواقع. وفي سياق متصل، صرح نصر أحمد مسؤول اللجنة المشتركة للاجئين بالمخيم، أن أونروا، باشرت تنفيذ نظام توزيع الكابونة الموحدة، ما قد يحرم ما يزيد عن 770 ألف لاجئ فلسطيني من حقهم في الحصول على الحصة الغذائية. وقال مسؤول اللجنة لوكالة الأناضول ان هذه الوقفة للتعبير عن الغضب الشعبي تجاه الوكالة، وقراراتها المُجحفة بحق اللاجئين، خاصة فيما يتعلق بتوحيد المساعدات الغذائية، مطالبا وكالة أونروا بـالتراجع الفوري عن قرارها الأخير. وحذر أحمد من تصعيد الخطوات الاحتجاجية في حال واصلت أونروا العمل بهذه الآلية دون تراجع. * تداعيات توحيد السلة وبدوره قال مركز حقوقي فلسطيني في قطاع غزة أمس، إن فئة أفقر الفقراء هم الأكثر تضررا من التعديلات التي أدخلتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أونروا، على آلية صرف مساعداتها التموينية. واوضح المركز في بيان حسب الأناضول، أن المساعدات التموينية المُضاعفة، كانت تُصرف لـالعائلات المُصنّفة ضمن الفقر المُدقع والمُطلق، والتي تضم نحو 770 ألف لاجئ في القطاع، متابعا، يترتب على هذه الآلية انعكاسات كارثية على فقراء اللاجئين، الذين يعيشون أوضاعاً متردية في المخيمات، ويعانون من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وبات معظمهم غير قادر على تلبية الاحتياجات الأساسية، خاصة في ظل جائحة كورونا، وتداعياتها. وقال ان زيادة عدد الأسر التي تتلقى المساعدات الغذائية، يجب ألا يكون على حساب أفقر الفقراء، بل يجب على أونروا زيادة مساعداتها المقدمة للاجئين كماً ونوعاً، داعيا المجتمع الدولي لـتحمّل مسؤولياته تجاه اللاجئين، والعمل فورا على دعم موازنة وكالة الغوث لتمكينها من تقديم خدماتها. * أونروا: لا تراجع من جهة اخرى، أكد المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة أن الوكالة لن تتراجع عن قرار الكابونة الموحدة، مشيرا إلى أن هناك اجتماعا قادما، بين اللجنة المشتركة للاجئين ومدير عمليات الأونروا لمناقشة القرار، لافتا الى أنه تم إضافة المواليد الجدد حتى 15/1/2021 للدورة الحالية من الكابونات. وقال أبو حسنة في بيانٍ أول أمس، إنه لن يكون هناك كابونة صفراء أو بيضاء، إنما كابونة بيضاء موحدة للجميع، مشددا على ما أعلنته الوكالة الاممية في وقت سابق، عن البدء باعتماد نظام الكابونة الموحدة بدءاً من الدورة رقم واحد لعام 2021 الجاري، و التي انطلقت أمس. واضاف ان أونروا ترى أن هذا النظام سيكون أكثر عدالة، لأن هناك عشرات الآلاف لا يمكن أن يستمروا بدون تلقي أي مساعدات لمدة سنوات. وأوضح المستشار الإعلامي للوكالة أنه ستتم اضافة 10 كيلو غرامات من مادة الطحين لكل فرد وإضافة آلاف اللاجئين الجدد حتى تاريخ 15 يناير الماضي، مشيرا إلى ارتفاع أعداد المستفيدين بموجب النظام الجديد، إلى مليون و200 ألف لاجئ فلسطيني في قطاع غزة، في حين أنه يبلغ حالياً مليونا و140 ألف لاجئ. وكان مسؤولون بـأونروا، قد قالوا في تصريحات سابقة، إن التعديلات الجديدة تهدف إلى الوصول للعائلات الأكثر فقرا، خاصة في ظل انضمام 100 ألف مستفيد جديد إلى برنامج الغذاء، وبذلك يرتفع إجمالي المستفيدين من برنامج الغذاء في قطاع غزة، إلى مليون و200 ألف، وفق أونروا. *أزمة خانقة تعاني وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أزمة مالية حادة، على إثر قطع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مساهمة بلاده بالكامل في أغسطس 2018، والتي كانت تبلغ حوالي 360 مليون دولار سنويا. وفي 28 يناير الماضي أعلن مفوض عام أونروا فيليب لازاريني، أن الوكالة بحاجة لمليار و356 مليون دولار خلال 2021 لتمويل خدماتها العادية والطارئة، موضحا أن احتياجات الوكالة لإدارة خدماتها العادية للعام الحالي تقدر بنحو 806 ملايين دولار، إضافة إلى 550 مليون دولار لتمويل برامج طارئة في فلسطين وسوريا. وخلال الشهر الجاري، ناشدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، المجتمع الدولي بتأمين 1,5 مليار دولار لتمويل خدماتها الأساسية ونداءات الطوارئ والمشاريع ذات الأولوية للاجئي فلسطين المسجلين في الضفة الغربية التي تشمل القدس الشرقية، وغزة والأردن ولبنان وسورية. وأدت الازمة المالية إلى تقليص الخدمات التي تقدمها الأونروا لنحو 5.6 ملايين لاجئ فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان والأردن، وإنهاء خدمات مئات الموظفين. ويذكر ان أونروا، تعتزم بحسب تصريح سابق صدر عن مدير عملياتها بغزة ماتياس شمالي، مطلع فبراير الجاري، اقتصار توزيع مساعداتها الغذائية على الذين تقل أجورهم الشهرية عن 1500 شيكل إسرائيلي اي ما يعادل 460 دولارا أمريكيا.
1336
| 22 فبراير 2021
أكد حسام شاهين رئيس شراكات القطاع الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أهمية المساهمات السخية التي تقدمها دولة قطر عبر مؤسساتها الدولية والمحلية حيث ساهم صندوق قطر للتنمية في عام 2019، بمبلغ 4 ملايين دولار أمريكي دعمًا لبرامج الشتاء للمفوضية في لبنان والأردن. وبين أهمية الدّعم المتواصل المقدّم من دولة قطر التي تمثل شريكا له دور أساسي في تمكين العائلات من الاستعداد لفصل الشتاء ومواجهة ظروف الطقس القاسية بجهوزية أعلى وأفضل. هل هناك تعاون بين المفوضية ودولة قطر فيما يتعلق ببرامج المفوضية خلال الشتاء؟ تجري المفوضية والشركاء القطريون محادثات دائمة لضمان تلبية الاحتياجات الشتوية للاجئين والنازحين داخلياً ولتوفير الدفء والأمان للأسر الأكثر ضعفًا خلال فصل الشتاء. تتيح المساعدات النقدية على وجه الخصوص للعائلات النازحة واللاجئة تلبية احتياجاتهم من وقود التدفئة والملابس الشتوية ودفع الإيجارات والاحتياجات الشتوية الأخرى. ما حجم المساعدات التي تقدمها المؤسسات القطرية للمفوضية لدعم برامج الشتاء ؟ بالإضافة للمساهمات السخية التي تقدمها دولة قطر عبر مؤسساتها الدولية والمحلية فقد ساهم صندوق قطر للتنمية في عام 2019، بمبلغ 4 ملايين دولار أمريكي دعمًا لبرامج الشتاء للمفوضية في لبنان والأردن. وقد استفاد أكثر من 45 ألف شخص من هذه المساعدات. ماذا عن دعم قطر لخطط الشتاء الخاصة باللاجئين السوريين وفي اليمن والعراق ؟ لا نزال نعمل مع شركائنا في قطر على توفير مساعدات جديدة على أن تكون مخصصة لخطة الشتاء 2020-2021، لكن من الجدير بالذكر أن الدّعم المتواصل المقدّم من شركائنا في دولة قطر وكافة الشركاء يلعب دوراً أساسياً في تمكين العائلات من الاستعداد لفصل الشتاء ومواجهة ظروف الطقس القاسية بجهوزية أعلى وأفضل. ولكن الاحتياجات لاتزال كبيرة. ماذا عن الخطة الإقليمية للمساعدات الشتوية لعام 2020-2021، وفي اي مجال تتركز وأماكن العمل الأكثر أهمية؟ تماشيا مع برنامجها السنوي للمساعدات الشتوية، تعمل المفوضية مع الحكومات والشركاء ومتطوعي التوعية المجتمعية لمساعدة اللاجئين في المناطق الضعيفة على الاستعداد للشتاء، مع التركيز على ثلاثة مجالات واسعة للدعم هي: • توفير مواد الإغاثة الأساسية مثل البطانيات الحرارية والتدفئة واسطوانات الغاز والأغطية البلاستيكية والملابس الشتوية. • تقديم المساعدات النقدية الموسمية للأسر الأكثر ضعفًا لتلبية احتياجاتها الإضافية خلال أشهرالشتاء. • تجهيز المأوى، بما في ذلك تحسين ظروف وحدات الإيواء لمواجهة العوامل الجوية، وتصليح الأعطاب حيثما وُجدت، وإجراء تحسينات على شبكات التصريف وغيرها من البنى التحتية في المخيمات والمساكن العشوائية. وقد حددت المفوضية البلدان التالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: سوريا، والعراق، واليمن، ولبنان، والأردن، ومصر، بوصفها تستضيف أكبر عدد من اللاجئين والنازحين الذين يحتاجون إلى المساعدة الشتوية، وتم إجراء تقييم مفصل للاحتياجات وإدراجه في الميزانية. وتشير تقديرات المفوضية إلى أن 8.3 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة الآن في الاستعداد المناسب للشتاء المقبل. وهناك حاجة إلى 3,211 مليون دولار أمريكي لضمان توفير المساعدة للاستعداد للشتاء لدى المحتاجين قبل بدء فصل الشتاء الذي غالباً ما يكون قاسياً وصعباً. ما تقييمكم لتجربة صندوق الزكاة للاجئين خلال عام 2020؟ واصل صندوق الزكاة للاجئين في إحراز تقدّم بارز في عام 2020 على عدّة مستويات. من ناحية التوزيع ازداد عدد البلدان التي تستلم أموال الزكاة لمصلحة اللاجئين والنازحين داخلياً الى 10 دول في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا. أما من ناحية التأثير تلقى صندوق الزكاة للاجئين حول 60 مليون دولار هذا العام، رغم تداعيات جائحة كوفيد-19، وذلك على النحو التالي: 48 مليون دولار من أموال الزكاة والباقي من أموال الصدقة وأموال تنقية لدى المصارف الاسلامية. وتم استخدام هذه التبرعات لتقديم الدعم المالي لإنقاذ حياة 2 مليون من اللاجئين والنازحين المحتاجين في العام الماضي. وهذا يظهر ثقة الشركاء والمتبرعين في كفاءة صندوق الزكاة للاجئين، مما أدى إلى هذا النجاح، مقارنة مع 2019 الذي وزع فيه الصندوق 43 مليون دولار في 8 دول. ومن أهم أسباب هذا النجاح هو الشراكة القوية بين المفوضية والمحسنين والمؤسسات الخيرية من قطر وبالأخص سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله بن ثاني آل ثاني مؤسس صندوق الشيخ ثاني بن عبدالله بن ثاني آل ثاني الإنساني، والذي يمثل أكبر متبرع شخصي للمفوضية، وكذلك مساهمات من كل من قطر الخيرية وعيد الخيرية لبرامجنا على مدار الأعوام الماضية. هل لديكم خطة للتواصل مع صناديق الزكاة حول العالم الاسلامي، وما هو الرقم المأمول منها لدعم المفوضية؟ تعتبر الشراكات المستدامة مع هيئات الزكاة جوهرا استراتيجيا لتطوير عمل صندوق الزكاة للاجئين في المفوضية. ولقد قمنا بالتواصل والتعاون مع عدة صناديق زكاة سواء كانت حكومية أو خاصة في العالم الاسلامي، مما يشمل الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا. ونعتقد أن هذه الاستراتيجية لازمة ونافعة للطرفين مما يؤدي إلى أثر أكبر على حياة المستفيدين. فكما توفر المفوضية طريقة عالية الكفاءة بتوزيع 100% من أموال زكاة شركائها للمستحقين، تتمتع هيئات الزكاة المحلية بخبرة طويلة في العمل الخيري الاسلامي. ويتمثل هذا التعاون بعدة أشكال منها التبرعات المباشرة والحملات المشتركة، ونهدف إلى تطوير هذه الشراكات وندعو كل هيئات الزكاة حول العالم المهتمة بقضية اللاجئين والنازحين داخلياً إلى التواصل مع المفوضية.
4386
| 27 يناير 2021
بحث الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني، اليوم، خلال اتصال هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أوضاع اللاجئين الإثيوبيين الذين يتدفقون على السودان في أعقاب اندلاع الأزمة الإثيوبية في إقليم تيغراي. وعبر الجانبان ،خلال الاتصال، عن بالغ قلقهما إزاء الأوضاع الإنسانية وتوقعات تفاقمها مع دخول الشتاء، وأكدا على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته تجاه اللاجئين الإثيوبيين. وثمنت المستشارة الألمانية الدور الذي يقوم به السودان تجاه اللاجئين الإثيوبيين رغم الظروف الاقتصادية التي يمر بها. كما تناول الجانبان عددا من القضايا الإقليمية من بينها قضية سد النهضة، فضلا عن بحث الانتقال الديمقراطي في السودان، خاصة ملف السلام .
1786
| 24 نوفمبر 2020
أكد المتطوعون الشباب من النساء والرجال جاهزيتهم للانضمام لحملات الشتاء الإنسانية، التي أطلقتها مؤسساتنا الإنسانية والخيرية ممثلة في قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري والتي تستهدف الوصول لأكثر من مليون شخص من النازحين واللاجئين والمحتاجين المتضررين في أكثر من 29 دولة أفريقية وآسيوية وأوروبية. وتركز الحملات التي أطلقتها المؤسسات الخيرية والإنسانية على تقديم معونات شتوية عاجلة للاجئين والنازحين حول العالم في مجالات الغذاء والإيواء والصحة والتعليم، في الدول التي تعاني من الأزمات وتشهد ظروفاً استثنائية وتواجه شتاء قارسا تصل فيه درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، إضافة إلى المتضررين من أزمة كورونا في مناطق اللجوء والنزوح والمناطق النائية. وينتظر أن يقوم المتطوعون القطريون بأدوار مهمة بالتعاون مع شركائهم المنتسبين للمؤسسات الإنسانية في الدول المتأثرة بأدوار مهمة في توصيل المساعدات خلال فترة الشتاء، الأمر الذي سيخفف من معاناتهم ويساعدهم على تجاوز فصل الشتاء. وفي هذه الأثناء أطلق الاتحاد العربي للعمل التطوعي من مقره من الدوحة نداء للمتطوعين والمؤسسات الإنسانية للانضمام إلى حملات الشتاء التي بدأت عملها فعلا في عدد من الدول في وقت مبكر لتفادي أي تداعيات سلبية تنجم عن تفاقم مخاطر الشتاء. وتشير الشرق إلى أن قطر الخيرية أطلقت حملتها الإنسانية الشتوية تحت شعار دفء وسلام ورصدت لها 66 مليون ريال لتوفير المساعدات لأكثر من مليون متأثر بفصل الشتاء في 19 دولة.. بينما أطلق الهلال الأحمر حملته الشتوية تحت شعار كرمك يصون كرامتهم، وتستهدف الوصول إلى آلاف المتأثرين في 10 دول. د. يوسف الكاظم: حملات هذا العام الأكثر تأثيراً ثمن الدكتور يوسف الكاظم رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي - ومقره الدوحة - الحملات الإنسانية التي أطلقتها مؤسساتنا الإنسانية والخيرية خلال الأيام الماضية، وقال إن الحملات انطلقت في وقتها.. وأضاف: نحن في بدايات الشتاء ونملك الوقت ويمكن أن نخطط بشكل مريح للوصول إلى المتأثرين قبل أن يحل الشتاء بشكله المعروف ويصعب الوصول إلى المناطق المتأثرة.. وقال الكاظم إن الاتحاد العربي وجه فروعه في الدول العربية المختلفة خاصة المتأثرة بالشتاء للانضمام للحملات الإنسانية لتعزيز أعمالها حتى تتمكن من الوصول إلى المتأثرين.. وقال إن حملات الشتاء هذا العام ستكون الأكثر تأثيرا، لأنه بجانب الشتاء هناك أزمة انتشار فيروس كورونا وهو ما يدفع العاملين في الحملات والمتطوعين لمضاعفة الجهود للتخفيف من آثارها.. وفي هذه الأثناء وجه الكاظم الدعوة للمتطوعين من قطر ومن بقية البلاد العربية لمساندة الجهود الإنسانية التي تقوم بها المؤسسات الخيرية القطرية وحتى المؤسسات الإنسانية الأخرى في البلاد العربية. حنان العمادي: الأوضاع هذا العام أصعب أعربت المتطوعة حنان العمادي عن جاهزيتها للانضمام للحملات الإنسانية التي تنطلق من قطر.. وأكدت أن هذه الحملات تقوم بأدوار إنسانية رائعة، إذ إن الكثير من المتأثرين بالشتاء ظلوا كل عام ينتظرون بتلهف شديد هذه الجهود من قطر ومن المنظمات الإنسانية من كل مكان. وأضافت: الظروف هذا العام أصعب بالنسبة للمتضررين لأنهم يواجهون قسوة الشتاء وبرده وفي الوقت ذاته يواجهون انتشار فيروس كورونا الذي ينشط أكثر في فصل الشتاء.. وقالت إن المتطوعين والمؤسسات الإنسانية أمامهم تحديات كبيرة تتمثل في سرعة الوصول لتوفير الإيواء والغذاء والتدفئة قبل أن يداهم الشتاء المناطق المختلفة. ولفتت إلى أن الحملات الإنسانية تركز على الدول التي تعاني من أزمات وظروف استثنائية مما يحتم توفير الوجبات الغذائية والسلال الغذائية والخيام والملابس الشتوية والبطانيات والمدافئ والوقود لتدفئ أجساد الأسر اللاجئة والنازحة والمشردة، لتعينها على مقاومة الظروف الصعبة التي تعيشها. شيخة بورشيد: جهودنا الإنسانية بلا حدود جغرافية أكدت المتطوعة شيخة بورشيد استعدادها لتوصيل مساعدات أهل قطر الإنسانية للمتضررين من مخاطر الشتاء في أي وقت. وقالت إنها هيأت نفسها لتقديم المساعدات الإنسانية في أي وقت سواء داخل قطر أو خارجها وأينما تكون الحاجة، وأضافت جهودنا الإنسانية لا تحدها حدود جغرافية ولا تتقيد بجنس أو لون أوعرق أو دين وهو ما ورثناه من قيادتنا الرشيدة التي مدت أياديها البيضاء خاصة مع ظروف انتشار كورونا لكل أنحاء العالم دون من أو أذى.. وقالت إنها مستعدة للانضمام لأي مؤسسة خيرية في قطر طالما أنها تعمل وفق نظام هيئة الأعمال الخيرية طلبا للأجر وتعزيزا للجهود الإنسانية التي تبذلها المؤسسات الخيرية. ولفت إلى أن مساعدة المنكوبين والمتضررين في هذه الظروف تمثل قمة العطاء، تخفيف على المحتاجين وسعادة للمتطوعين. أحمد القحطاني: جاهزون لنقل المساعدات للمحتاجين قال المتطوع أحمد القحطاني: إن متطوعي قطر عودونا أنهم على أتم الجاهزية لنقل المساعدات للمحتاجين في أي جزء من العالم.. وقال إنه شخصيا على أتم الاستعداد للانضمام لأي مؤسسة خيرية تطلب جهده التطوعي خاصة قطر الخيرية.. وقال إننا يجب أن نسير على نهج قيادتنا التي بادرت وتبادر بتقديم المساعدات الإنسانية خاصة في ظل الظروف الصحية الصعبة التي تمر بها كل دول العالم، إذ قدمت قطر مساعدات طبية لأكثر من 70 دولة لمساعدتها في تجاوز تداعيات انتشار فيروس كورونا. وأضاف: متطوعو قطر نساء ورجالا لن يتأخروا عن الاستجابة لأي نداء إنساني تطلقه المؤسسات الإنسانية من أجل نقل المساعدات وسط الثلوج، خاصة في مخيمات اللجوء في منطقة الشرق الأوسط التي عرفت بشتائها القاسي.. وقال أنا على استعداد للتطوع مع قطر الخيرية المؤسسة التي رسخت أقدامها الإنسانية على مستوى قطر وعلى مستوى العالم، وعزا ذلك إلى حرص مسؤوليها الذين يساندون أي مبادرات إنسانية يطلقها الشباب في قطر أو مؤسسات المجتمع. يوسف السويدي: ترتيبات لمعرفة الاحتياجات قال يوسف السويدي الأمين العام للاتحاد العربي للعمل التطوعي: إن الحملات الإنسانية القطرية تقوم بأدوار حيوية، تتمثل في توفير احتياجات الشتاء الضرورية في مجالات رئيسة تشمل الغذاء والإيواء، والصحة، والتعليم والمواد غير الغذائية وهو ما يدعو الفرق التطوعية للعمل بجدية لتحقيق تقدم في هذه المجالات.. وقال السويدي إن الأمانة العامة العربية للعمل التطوعي طلبت من الفرق التطوعية العربية وضع برامج للمساهمة في حملات الشتاء سواء على المستوى القُطري أو على المستوى العام، كما دعاهم للوصول إلى المناطق المتأثرة لمعرفة لعدد المتأثرين وحجم الاحتياجات وكمياتها وغير ذلك من القضايا الضرورية. حمد آل جميلة: نحن في خدمة أهل قطر أوضح المتطوع حمد آل جميلة أن الشباب القطري يتسابقون دائما للتطوع في المبادرات الوطنية التي تقدمها مؤسساتنا في الدولة، وبالأخص المبادرات الإنسانية والخيرية التي تهدف لتقديم المساعدات للمحتاجين.. وقال إن حملات الشتاء التي تطلقها المؤسسات الخيرية أولى بالعمل معها لأنها تطلق لصالح الفئات الأكثر احتياجا في وقت صعب هو وقت الشتاء. وأضاف آل جميلة: نحن في خدمة أهل قطر في أي وقت وعلى استعداد لتوصيل مساعداتهم للمحتاجين في أكثر من 20 بلدا هذا الشتاء، ولفت آل جميلة إلى أن الشباب القطري حريص على تعزيز العمل الإنساني في أي مكان في العالم انطلاقا من الدور العالمي الذي تضطلع به قطر تجاه الإنسانية جمعاء ولا تنظر منه عائدا سوى أن تستفيد الفئات المقصودة.
4347
| 21 نوفمبر 2020
أكد السيد أكزل إيشو المندوب الدائم للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالسودان، اليوم، أن السودان يحتاج لمزيد من الدعم لمقابلة تدفقات اللاجئين الإثيوبيين إلى أراضيه، والذين بلغ عددهم حتى الآن 30 ألف لاجئ، معربا عن استعداد المنظمات الأممية والدولية لإرسال الدعم للاجئين استجابة لأوضاعهم الإنسانية بمعسكرات اللجوء. وشدد إيشو، عقب الاجتماع المشترك الذي شاركت فيه حكومة ولاية /القضارف/ شرقي السودان وعدد من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في مجال اللاجئين للتنسيق بشأن استقبال وإيواء الولاية للاجئين الإثيوبيين جراء النزاع المسلح في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا، على ضرورة تقديم العون والمساعدة للاجئين، وتوفير جميع المتطلبات لتأمين حياة كريمة لهم حتى عودتهم إلى ديارهم. من جانبه، ذكر السيد سليمان علي موسى، والي ولاية /القضارف/ المجاورة لإثيوبيا، في تصريحات، أن تزايد أعداد اللاجئين فاق إمكانية الولاية مما يستدعي تحركا عاجلا من المنظمات الإقليمية والدولية والمحلية للتدخل السريع، مضيفا أن الولاية ملتزمة بالتعاون مع هذه المنظمات تجاه إغاثة اللاجئين وإيوائهم وتقديم الخدمات اللازمة لهم. يشار إلى أن مناطق الحدود السودانية المجاورة لإثيوبيا تشهد تدفقات كبيرة ومتزايدة للاجئين الإثيوبيين جراء الصراع في إقليم /تيغراي/، وتوسع دائرة القتال بالمنطقة.
1702
| 18 نوفمبر 2020
أعلنت المفوضية الأوروبية،عن خطة إصلاح لسياسة الهجرة، تتضمن تشديد عمليات إعادة المهاجرين غير القانونيين، وتعزيز المراقبة على الحدود الخارجية. وينص الميثاق الأوروبي حول الهجرة واللجوء الذي كشفت عنه اليوم السيدة أورسولا فون دير لايين رئيسة المفوضية الأوروبية على وجوب مشاركة الدول الأعضاء، في إعادة طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم من الدولة الأوروبية التي وصلوا إليها إلى بلدهم الأصلي. ويقترح النص حماية منظمات غير حكومية تنقذ مهاجرين من البحر، من الملاحقات القانونية. كما أنه يعيد النظر في نظام دبلن الذي يحمل أول بلد يدخله المهاجر في الاتحاد الأوروبي، مسؤولية النظر في طلب اللجوء. وتنص الخطة أيضاً على آلية سريعة لاستبعاد المهاجرين الذين من غير المرجح أن يحصلوا على حماية دولية بحيث يتم النظر بطلباتهم على الحدود في مهلة 12 أسبوعاً. ويثير هذا النظام الذي يعتبر ركيزة سياسة اللجوء الحالية في أوروبا، توتراً متواصلاً بين الدول الأعضاء، بسبب العبء الذي يحمله للدول الواقعة جغرافيا في خط المواجهة الأمامية لتدفق اللاجئين مثل اليونان وإيطاليا. يشار إلى أن أوروبا استقبلت عام 2015 أكثر من مليون مهاجر، إلا أن العدد انخفض خلال العام الماضي لنحو 140 ألفا فقط.
2571
| 23 سبتمبر 2020
التقى السيد ناصيف حتي وزير الخارجية اللبناني،اليوم، السيدة ميراي جيرار ممثلة المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان. وأفاد بيان صادر عن الخارجية اللبنانية أنه تم خلال اللقاء استعراض ما آلت إليه نتائج مؤتمر بروكسل الرابع حول دعم مستقبل سوريا والمنطقة الذي عقد يوم 30 يونيو الماضي، وتداعيات فيروس كورونا (كوفيد - 19) على النازحين. كما التقى وزير الخارجية اللبناني مع السيد رالف طراف سفير الاتحاد الأوروبي لدى لبنان، حيث استعرضا نتائج مؤتمر بروكسل الرابع وبرنامج المساعدات للبنان. يشار إلى أن النسخة الأولى من مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة عقدت في أبريل 2017، والثانية في نفس الشهر من عام 2018، والثالثة في مارس 2019، بهدف جمع مبالغ مالية لمساعدة السوريين في مختلف دول العالم. وتعهدت الدول المشاركة في النسخة الثالثة من المؤتمر بتقديم مساعدات لسوريا وللاجئيها بقيمة 7 مليارات دولار. ويخصص المبلغ لتقديم خدمات المأوى والغذاء والعناية الصحية والتعليم، وغيرها من المساعدات الضرورية للنازحين واللاجئين السوريين.
810
| 10 يوليو 2020
أشاد سعادة السيد خالد خليفة ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بدعم دولة قطر للمفوضية التابعة للأمم المتحدة، ونوه في حوار مع الشرق بدعم قطر الخيرية للمفوضية، الذي بلغ 47 مليون دولار، لافتا إلى الاتفاقية الأخيرة المبرمة مع قطر الخيرية التي منحت بموجبها للمفوضية مليوني دولار تم تخصيصها لليمن، وأشاد بالشراكة القائمة بين المفوضية ومؤسسة التعليم فوق الجميع ، مؤكدا أنها تساعد المفوضية للعمل في أكثر من 13 دولة، وأشاد في هذا الإطار بمبادرات سمو الشيخة موزا بنت ناصر، مؤكدا أنها تهدف إلى ما هو أكثر من التعليم، ومنها تقديم الشهادات والدفاع عن حقوق الأطفال في المنتديات الدولية.. وفيما يلي نص الحوار.. ◄ بالأمس القريب تم إبرام اتفاقية بين قطر الخيرية ومكتب المفوضية، ونودّ لو تعطينا نبذة عن الاتفاقية وموقعها في مسار التعاون بين قطر والأمم المتحدة؟ ► دولة قطر هي واحدة من أكبر المانحين والداعمين لبرامج المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتعتبر أكبر دولة مانحة للميزانية العامة للمفوضية من بين دول الخليج، وفي دولة قطر العديد من المنظمات غير الحكومية الكبيرة التي نتعاون معها في مشاريع مختلفة حول العالم، بالإضافة إلى تنسيقنا المتواصل مع الحكومة من خلال وزارة الخارجية وصندوق قطر للتنمية، كما وقّعنا الأسبوع الماضي اتفاقية تعاون جديدة مع قطر الخيرية قيمتها 2 مليون دولار أمريكي لمساعدة المتضررين من فيروس كورونا في اليمن الذين يؤثر بشكل كبير على حياتهم وسبل عيشهم، وللمشروع جانب مختلف عن المشاريع التي نقوم بها وهو مساعدة الفقراء على دفن موتاهم، إذ تمّ تخصيص مبلغ نصف مليون دولار لهذا الهدف، وبهذه الاتفاقية تكون مساهمات قطر الخيرية خلال السنوات العشر الماضية قد بلغت 47 مليون دولار لدعم برامج المفوضية. مساهمات سخية ما البرامج التي وُجِّهت إليها هذه التبرعات داخل هذه الدول؟ ► يساعد صندوق الزكاة للاجئين الآلاف من الأسر الأكثر ضعفاً في الحصول على مساعدات نقدية، وهي وسيلة تحافظ على كرامة المحتاج من اللاجئين والنازحين، حيث تمنحه فرصة اختيار الصرف وفق أولوياته من احتياجات الغذاء أو الدواء أو مصاريف التعليم، وتساهم في تحفيز الاقتصاد المحلي. ووصلت المساعدات المقدّمة كاملة 100% في صورة مساعدات نقدية مباشرة دون استقطاع لأية مصاريف إدارية، حيث قامت المفوضية بتغطية جميع المصاريف الإدارية، وبعضها مرتفع جداً وبشكل خاص في اليمن، وذلك حفاظاً على أموال الزكاة التي نوجّهها بالكامل للمحتاجين ونغطي كافة المصاريف الإضافية من جانبنا. كم دولة تستفيد من دعم قطر لبرامج الأمم المتحدة؟ ► يصعب إحصاء ذلك، فهناك مؤسسات أممية مختلفة ولكن، من خلال المفوضية، فمعظم المساعدات القطرية التي تلقّيناها كانت لدعم الاستجابة الإنسانية للأزمة السورية في داخل سوريا وفي الدول الخمس المجاورة، بالإضافة إلى دعم الاستجابة الإنسانية في اليمن وبعض دول أفريقيا مثل الصومال ودول الساحل، وفي آسيا لمساندة ودعم اللاجئين الروهينغا. 130 دولة ◄ ما حجم الاستجابة الإنسانية السنوية عبر دعم قطر لميزانية المفوضية؟ ► تدعم قطر برامج المفوضية بدون تخصيص، نتلقى سنوياً مساهمة بقيمة 8 ملايين دولار دعماً للميزانية العامة للمفوضية التي تعمل في 130 دولة. بناء عليه، فإن دولة قطر تتعاون مع المفوضية في 130 دولة وعبر 400 مكتب ميداني حول العالم. ◄ هل يُعنى مكتب الخليج فقط بالأوضاع في اليمن والعراق أم يمتد لبقية الدول؟ ► يختص دور مكتب الخليج بالتعاون مع دول الخليج وأي علاقة تربط دول الخليج بأي دولة أخرى، فتصبح للمكتب تغطية عالمية حسب البرامج التي يتمّ تنفيذها. ◄ ماذا عن آفاق التعاون في المستقبل مع قطر؟ ► هي آفاق رحبة وواعدة، فهناك تعاون قديم مع المفوضية من خلال الحكومة ومن خلال المؤسسات غير الحكومية، وقد ذكرنا منها «قطر الخيرية». ولا يزال لدينا تعاون كبير أيضاً مع «مؤسسة التعليم فوق الجميع» في عدد كبير من الدول لتعليم الأطفال اللاجئين. وقد دخلنا في المرحلة الثانية للمشروع وتم توقيع اتفاقية في الأسبوع الماضي لتجديد التعاون مع المؤسسة، كما يتم تنفيذ برامج للتعاون مع مؤسسة «صلتك» في الصومال ودول أخرى، وكل المؤشرات تدل على استمرار هذا التعاون في المستقبل إن شاء الله. ◄ ذكرتم أن هناك تعاوناً مع مؤسسة التعليم فوق الجميع وهناك أجيال نشأت بالكامل في مخيمات اللجوء ما يعني حاجة المفوضية لمؤسسات تعليمية متكاملة.. ما مدى أهمية مبادرة سمو الشيخة موزا في هذا الإطار؟ ► هذه المبادرة مهمة جداً لأن التعليم منقذ لحياة الشخص المتأثر بالأزمة. فالطفل الذي يفقد الفرصة في التعليم يكاد يفقد مستقبله وحياته وهناك أجيال نشأت في حالة لجوء وكبرت وترعرعت ودرست وهي في حالة لجوء وبعضهم للأسف يعيش في حالة لجوء حتى الممات. فعلى سبيل المثال، لقد مرّ على الأزمة الأفغانية 40 سنة، كما مضى على لجوء الصوماليين في كينيا حوالي 30 سنة، وكذلك الأزمة السورية تقترب من عامها العاشر. فضلاً عن ذلك، فإن 54% من تعداد اللاجئين الذين نخدمهم هم أطفال، وهم بحاجة إلى التعليم. ومن هذا المنطلق تأتي أهمية التعاون مع المنظمات المختصة بالتعليم، ومنها مؤسسة التعليم فوق الجميع والمبادرات التي تقوم بها سمو الشيخة موزا لأنها لها أهداف أبعد من التعليم بحد ذاته، منها تقديم الشهادات والدفاع عن حقوق الأطفال في المنتديات الدولية، وحث المانحين الآخرين على المساعدة كي تكبر كرة الثلج أكثر في مجال التعليم. وقد ساعدْنا ملايين الأطفال من خلال هذه المبادرات وسنواصل في المستقبل إن شاء الله. تجدر الإشارة إلى أننا نقدّم الخدمات في 12 دولة حول العالم بالتعاون مع مؤسسة التعليم فوق الجميع. ◄ ماهي الفعالية القادمة بين المفوضية ودولة قطر؟ ► نتطلع لاستمرار التعاون مع صندوق قطر للتنمية في عدة مجالات. سينعقد في 30 يونيو مؤتمر للمانحين في العاصمة البلجيكية، بروكسل، للحديث عن الأزمة السورية ونأمل أن تكون دول الخليج وعلى رأسها دولة قطر، أحد الداعمين الأساسيين للمفوضية في هذا المجال. 80 مليون لاجئ ◄ ماذا عن التعاون بين قطر والمفوضية لمساعدة اللاجئين في الدول المتضررة من وباء كورونا؟ ► التمويل الذي حصلت عليه المفوضية من دولة قطر يساعدنا في الاستجابة الإنسانية لأزمة كورونا سواء من خلال قطر الخيرية أو غيرهما من المؤسسات. وتشمل هذه الاستجابة الأسر التي فقدت مصدر رزقها ولا تتوافر لديها الإمكانات للعلاج أو التعليم، كما تشمل مساعدتهم دفن موتاهم خلال الجائحة. ◄ إلى أي مدى شكّلت أزمة كورونا ضغطاً على المفوضية في ضوء فقدان مخيمات اللاجئين لسهولة التباعد الاجتماعي وللخدمات الصحية المطلوبة لمواجهة الوباء؟ ► هناك أبعاد يجب أخذها في الحسبان. أولاً تعداد اللاجئين والنازحين حول العالم، حيث صدر مؤخراً تقرير الاتجاهات العالمية السنوي والذي تصدره المفوضية كل عام، والذي أفاد بأن عدد اللاجئين حول العالم قد وصل إلى 80 مليون لاجئ، وتحديدا 79.5 مليون، وهو رقم ضخم جداً. فالمخيمات مكتظة لا يسهل فيها التباعد الاجتماعي المطلوب، وهناك صعوبة في الوصول إلى الخدمات الصحية للاجئين في معظم الدول، كما أن 85% من اللاجئين حول العالم يعيشون في دول نامية، حيث تعتبر البنية التحتية الصحية فيها ضعيفة بالأصل، ولا يمكنهم تقديم الخدمات أحياناً للمواطنين فكيف يكون حال اللاجئين؟ تمويل خليجي ◄ هناك ضغط يلاحق دول الخليج بأنها لا تستقبل لاجئين لكن ألا يردّ حجم التمويل الذي تتلقاه المفوضية من دول الخليج ذلك الاتهام عنها؟ ► هو أحد الردود، ولا يمكن النظر إلى الاستجابة لقضايا اللاجئين من وجهة نظر واحدة. من المهم جداً أن نشجع الدول على استضافة اللاجئين وأيضا الاعتراف بكل ما يتم تقديمه لمساعدة اللاجئين مثل استضافتهم للعمل، ففي معظم دول الخليج هناك أعداد كبيرة جداً من مواطني الدول المصدّرة للاجئين سواء سوريا أو العراق أو الصومال أو الروهينغا من ميانمار أو الدول الأفريقية. ولذا، فإن الاستضافة ليست فقط هي الدعم ولها صور مختلفة ولكن التمويل مهم أيضاً. إن استضافة اللاجئين يمكن أن يأخذ عدة أشكال، منها استضافتهم للإقامة والعمل كما هو الحال في دول الخليج العربي التي يعيش فيها ملايين الأشخاص من الدول المصدّرة للاجئين حيث يحظى هؤلاء بمعاملة متميزة توفر لهم الحقوق الأساسية التي ندافع عنها مثل الحق في الحركة والعمل والتعليم والرعاية الصحية. مشكلات إنسانية وأزمات سياسية ◄ في اليوم العالمي للاجئين إلى أي مدى نجحتم في المكتب الإقليمي في التوعية بقضايا اللاجئين؟ ► هناك تحسّن في نظرة المواطن العادي في المنطقة العربية بصفة عامة إلى قضايا اللاجئين وفهمها. ويمثل الشرق الأوسط 5% من تعداد سكان العالم، ولكن في نفس الوقت فقد أنتج ونتج عنه ويسكنه 40 % من اللاجئين حول العالم. ومن الطبيعي أن يكون هناك دور توعوي كبير من خلال مكاتب المفوضية ومنها مكتب الخليج لحثّ الحكومات والمانحين والمنظمات غير الحكومية والمواطنين على التفاعل المستمر مع قضايا اللاجئين والمعاناة التي يمر بها اللاجئ في هذه الظروف الصعبة. ◄ ما سر القفزة الكبيرة في أرقام اللاجئين من 70 مليوناً في العام الماضي إلى 80 مليوناً هذا العام؟ ► إن معظم المشكلات الإنسانية ناتجة عن أزمات سياسية سواء في اليمن أو فنزويلا أو الكونغو أو سوريا أو الروهينغا. وهناك 5 دول فقط تصدّر ثلثي اللاجئين حول العالم وهي سوريا وأفغانستان وفنزويلا وجنوب السودان وميانمار، وكلها مشكلات سياسية. واليمن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية التي تعاملت معها المفوضية حيث إن أكثر من 20 مليون يمني يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، وهذا رقم كبير جداً يفوق الـ80% من تعداد سكان البلد، وهي كارثة كبيرة جداً يجب أن يتكاتف المجتمع الدولي كله للاستجابة لها. وهناك دول أخرى مثل سوريا التي يُعدّ نصف سكانها ما بين لاجئ ونازح، 6 ملايين لاجئ و6 ملايين نازح، وهو رقم كبير وله تبعات كبيرة جداً على عاتق المنظمات التي تقوم بالاستجابة لهذه الكوارث وتواجه تحديات ضخمة من أجل التمويل لتأمين برامجها وتأمين العمالة الخاصة بها.
4405
| 28 يونيو 2020
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، أن أوروبا لم تلتزم بوعودها وتركت تركيا تتحمل أعباء اللجوء. وقال أردوغان، في تصريح بثته وكالة /الأناضول/ للأنباء، إن بلاده وفرت للاجئين على أراضيها نفس الإمكانات المتاحة لمواطنيها، مضيفا أؤمن بضرورة أن نرى مساهمات اللاجئين في البلدان والمجتمعات التي تحتضنهم. ولفت الرئيس التركي إلى وجود 10 آلاف طفل سوري لجأوا إلى أوروبا، مصيرهم مجهول، مؤكدا في الوقت نفسه أن المشاهد غير الإنسانية التي شهدتها الحدود التركية- اليونانية العام الماضي تعكس نظرة بعض الدول الغربية تجاه اللاجئين. وأضاف اللاجئون الواصلون إلى أوروبا وقعوا ضحايا للعنصرية والتمييز وسياسات العداء، منوها بأن تركيا استقبلت جميع من لجأ إليها دون تمييز، في حين أن دولا إمكاناتها أكثر منها استقبلت العشرات فقط. وقال أردوغان إن 25 ألف شخص معظمهم أطفال ونساء قضوا غرقا في المتوسط خلال الـ 8 سنوات الماضية.
521
| 22 يونيو 2020
دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى تكثيف التعاون بين كافة الأطراف المعنية على مختلف المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، لضمان توفير سبل الرعاية اللازمة للاجئين والنازحين وتقديم الدعم الاقتصادي والاجتماعي لهم، مؤكدة على أهمية ألا يؤثر إعادة توجيه الموارد المالية من أجل مكافحة وباء كورونا (كوفيد-19) على الاستجابة الإنسانية لأزمات النزوح واحتياجات اللاجئين. وجددت الجامعة ، في بيان أصدرته اليوم بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، دعوتها للمجتمع الدولي لمواصلة تقديم الدعم اللازم لوكالة /الأونروا/ بما يمكنها من تحمل مسئولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين، ورفض أي محاولات لإنهاء أو تقليص دورها والتأكيد على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم بموجب القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948. وأكدت على أهمية أن تكون حقوق اللاجئين محورا أساسيا ضمن الجهود المبذولة لمواجهة فيروس كورونا وعلى ضرورة الامتناع عن اتخاذ أية تدابير قد يكون لها آثار سلبية عليهم. وأوضح البيان أن الاحتفال باليوم العالمي للاجئين هذا العام يأتي في ظروف استثنائية بسبب تفشى وباء (كوفيد-19)، فهناك حالة من القلق حيال هذا الوباء غير المسبوق وتأثيره على اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم. خاصة وأن أكثر من 80% من اللاجئين حول العالم يعيشون في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، والتي تعاني الكثير منها من ضعف في أنظمتها الصحية والمياه والصرف الصحي. فالمنطقة العربية تستضيف وحدها ما يقرب من نصف إجمالي اللاجئين على مستوى العالم (بما في ذلك 5.4 مليون لاجئ فلسطيني في مناطق عمل الأونروا). وأشار إلى أنه ونظرا لأن اللاجئين هم من أكثر الفئات عرضه لهذا الوباء حيث أنهم أكثر عرضه للأمراض والأوبئة نتيجة ظروفهم المعيشية داخل المخيمات، فإن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تعتبر اليوم العالمي للاجئين هذا العام لحظة مهمة لكي يظهر العالم بأكمله الدعم لهذه الفئة الهشة والالتزام بمبدأ التضامن الدولي والمسؤولية المشتركة وتقاسم الأعباء من جانب مختلف الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، وذلك من خلال مواجهة تداعيات الفيروس على اللاجئين وتخفيف العبء عن الدول والمجتمعات المستضيفة لهم .
668
| 20 يونيو 2020
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
74002
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
21192
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
14124
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
11236
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن المجلس الأعلى للقضاء عن مزادين للمركبات والعقاراتعبر تطبيق مزادات المحاكم، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025. وأوضح عبر حسابه بمنصة إكس، اليوم الخميس،...
4002
| 23 أكتوبر 2025
نفذت وزارة التجارة والصناعة حملة تفتيشية موسعة استهدفت محلات بيع الذهب في مختلف مناطق الدولة، وذلك استجابة لتزايد الشكاوى الواردة من المستهلكين بشأن...
3292
| 23 أكتوبر 2025
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
3092
| 22 أكتوبر 2025