حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تسلمت قطر الخيرية من كل من أكاديمية الأرقم للبنات، ومدرسة اقرأ الإنجليزية تبرعات نقدية لصالح اللاجئين السوريين، بمبلغ حوالي 130،000 ريال. وقد أقامت أكاديمية الأرقم للبنات بمراحلها الثلاث سوقاً خيرياً في الروضة بمشاركة أولياء الأمور والطالبات والمعلمات، وتم خلاله جمع تبرعات مادية وعينية، خصص ريعها لشراء 11 كرافاناً بقيمة 110،000ريال، كما تبرعت مدرسة اقرأ الإنجليزية بمبلغ 20،000 ريال، لصالح المتضررين من أبناء الشعب السوري. "أبكي على شام الهوى" وقد نظم قسم الإرشاد الطلابي بروضة وأكاديمية الأرقم للبنات نشاطاً لتهيئة الطالبات لهذه الفعالية التي تهدف إلى جمع التبرعات لصالح اللاجئين السوريين، وكان النشاط عبارة عن عرض مسرحي باسم (أبكي على شام الهوى) يعبر عن معاناة الشعب السوري واللاجئين، ويهدف إلى الحث علی التبرع لمساعدتهم، وقد تم تقديمه وتمثيله من قبل مجموعة من طالبات المرحلة التمهيدية، وحضره جميع الطالبات وبعض أولياء الأمور وأعضاء إدارة الأكاديمية. وقد قال قسم الإشراف في أعقاب النشاط إنه يأتي تحقيقاً لرؤية ورسالة أكاديمية الأرقم للبنات، بإعداد جيل أصيل متواصل إنسانياً، ولتحقيق التواصل الفعال مع مؤسسات المجتمع الخارجي، والذي يحقق أحد الأهداف الإستراتيجية للأكاديمية. ثقافة الصدقة من جهتها قالت السيدة ميشيل ولصون الحلو مديرة مدرسة اقرأ الإنجليزية، إن مساهمة مدرستهم تأتي ضمن نشاطات خيرية تقوم بها المدرسة من أجل تربية الطلاب على ثقافة الصدقة والبذل، وبالأخص من أجل الأشقاء السوريين في محنتهم التي يعانونها منذ ما يزيد على أربع سنوات. وعبّرت عن سعادتها بالتعاون مع قطر الخيرية في المجال الخيري والإنساني، ومتمنية أن يشهد التعاون بين مدرسة اقرأ الإنجليزية وقطر الخيرية تطوراً كبيراً خلال الفترة القادمة.
1400
| 18 مارس 2015
بمشاركة وفد من 42 متطوعا من أهل قطر رجالا ونساء، قامت عيد الخيرية بتوزيع قافلة سفراء الخير الرابعة على اللاجئين السوريين على الحدود التركية - السورية ضمن برنامجها الإغاثي للقافلة، حيث بدأت القافلة التي تبلغ قيمتها مليون دولار من الريحانية على الحدود التركية السورية بتوزيع السلال الغذائية على مائتي أسرة من اللاجئين. 60 شاحنة محملة بالغذاء والملابس ضمت القافلة 60 شاحنة محملة بـ 150 طناً من الطحين و15 ألف حقيبة للألبسة الشتوية ومواد غذائية متنوعة لتوزيعها على الأسر السورية داخل سوريا في عدد من المحافظات السورية. 42 سفيراً بينهم 13 من النساء القطريات وقد شهدت سفراء الخير 4 إقبالاً كبيراً من الشعب القطري على المشاركة بكافة شرائحه، حيث شارك فيها 42 سفيراً بينهم 13 من النساء القطريات بالإضافة إلى ثلاثة من الشباب الصغار، وهو ضعف عدد السفراء المشاركين في سفراء الخير3، ما يعكس صورة واضحة عن الشعب القطري وإقباله الكبير على عمل الخير، وقد وصلت القافلة مساء الخميس وتضم 35 قطريا يمثل الرجال منهم 22 بينما يمثل النساء 13 و7 مقيمين منهم امرأة واحدة. دار "نعيم مقيم" ورعاية كاملة وبتكلفة مليون ريال افتتحت عيد الخيرية دار "نعيم مقيم" لليتيمات السوريات في الريحانية على الحدود التركية السورية، وذلك خلال برنامج القافلة، حيث تحتضن الدار 50 يتيمة من اللاجئات من أطفال أهل سوريا اللاتي تتراوح أعمارهن بين 8 – 12 سنة. تمت تسمية الدار "نعيم مقيم" وهي تكفل اليتيمات كفالة تامة، من حيث الإقامة والرعاية الصحية والاجتماعية حيث تبدأ عملها باحتضان خمسين يتيمة أغلبهن في سن المرحلة الابتدائية، توفر لهن المحاضن التربوية والرعاية الاجتماعية والصحية. ولقد قاربت تكلفة هذا المشروع مليون ريال، أنفقت كلها على تجهيز المبنى وأثاثه وإيجار لمدة عام كامل بالإضافة لمصاريف الإعاشة اليومية والتعليم والصحة، والمبنى على مساحة واسعة ويتكون من ثلاثة طوابق يضم أحدها فصولا دراسية لتلقي التعليم والسير في ركب العلم والتطوير والتأهيل العلمي لهن، وآخر للإدارة وقاعات التدريب والحاسوب وغيرها من لوازم العملية التعليمية، وطابق للمعيشة والطعام والإقامة الكريمة في غرف مجهزة، بينما تم تجهيز الطابق الأخير بسطح المبنى بغرف للألعاب والترفيه والتسلية.
320
| 15 مارس 2015
واصل مكتب الهلال الأحمر القطري في تركيا تنفيذ برنامج المساعدات الشتوية لصالح اللاجئين السوريين في تركيا. وكان البرنامج قد انطلق في فصل الشتاء من العام الماضي بناء على التوجيهات السامية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتقديم مساعدات شتوية عاجلة للاجئين السوريين حيث قدمت دولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية منحة كريمة بقيمة تتجاوز 30 مليون دولار منها 20 مليوناً لإغاثة اللاجئين السوريين في لبنان و10 ملايين لإغاثة اللاجئين السوريين في تركيا وتم تكليف الهلال الأحمر القطري بالإشراف على تنفيذ البرنامج وإيصال المساعدات إلى مستحقيها. وذكر الهلال القطري في بيان صحفي أنه مع فصل الشتاء الحالي وما صاحبه من موجات برد قاسية تم استكمال حملات التوزيع في مختلف المخيمات السورية بتركيا تحت إشراف الهلال الأحمر القطري وذلك بالتعاون مع موظفي المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بموجب اتفاقية وقعها الطرفان في شهر فبراير 2014 ونصت على أن يقوم الهلال بشراء مواد إغاثية بقيمة 10 ملايين دولار مطابقة للمعايير والمواصفات الدولية بينما تتولى المفوضية توزيعها على العائلات السورية اللاجئة في تركيا. وبناء على هذه الاتفاقية تم توريد 7000 خيمة شتوية إلى مخازن المفوضية لتوزيعها على اللاجئين السوريين في 5 مخيمات موزعة في أنحاء تركيا قبل أن تلحقها اتفاقية تكميلية أخرى في فبراير 2015 لتوزيع 3000 خيمة شتوية إضافية الى جانب توزيع 315.000 بطانية شتوية على اللاجئين السوريين المسجلين لدى المفوضية والذين يعيشون خارج المخيمات في 8 محافظات بإجمالي 354,745 سوريا حيث تم توزيع 95,000 بطانية في محافظة غازي عنتاب، و83,100 بطانية في محافظة أورفة، و60,000 بطانية في محافظة هاتاي، و20,000 بطانية في محافظة كلس، و30,000 بطانية في محافظة ماردين، و13,000 بطانية في محافظة مرعش، و8,900 بطانية في محافظة عثمانية، وأخيرا 5,000 بطانية في محافظة أضنة. وأكد صالح علي المهندي أمين عام الهلال الأحمر القطري على استمرار جمعية الهلال القطري في الوفاء بالتزاماته والوقوف إلى جانب أشقائه السوريين في محنتهم، قائلاً: "لن نألوا جهدا في تخفيف المعاناة عن اللاجئين السوريين حتى عودتهم إلى ديارهم وهم ينعمون بالأمن والكرامة". ويأتي توزيع هذه المساعدات في ظل تدفق اللاجئين السوريين إلى تركيا بشكل يفوق كثيرا كل التوقعات المبدئية حيث أشارت دراسة مسحية من هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (أفاد) إلى أن 36% من اللاجئين السوريين في تركيا يعيشون في مخيمات تقع في 10 محافظات جنوب وجنوب شرق تركيا، بينما تتوزع النسبة المتبقية على عدد كبير من المدن في مختلف أنحاء البلاد. ويتجاوز عدد السوريين الذين يعيشون داخل المخيمات 202,000 شخص بينما يوجد حتى الآن أكثر من 313,000 سوري مسجل خارج المخيمات وإن كانت تقديرات الحكومة التركية تفوق ذلك الرقم بكثير. ويواجه اللاجئون الذين يعيشون خارج المخيمات صعوبات جمة في الحصول على الخدمات الأساسية وتدني المستوى المعيشي لمعظمهم. وذكر الهلال الأحمر القطري في بيانه أنه من المتوقع أن يستمر توافد اللاجئين السوريين مما يشكل تحديا هائلا أمام الحكومة التركية والمنظمات الإنسانية العاملة هناك كما يؤدي إلى زيادة العبء الاقتصادي والاجتماعي على المجتمعات المحلية.
342
| 14 مارس 2015
أشاد رشيد درباس وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني بجهود دولة قطر في مساعدة بلاده على إغاثة النازحين السوريين المتواجدين على أراضيه الذين تجاوز عددهم مليوناً و150 ألفاً في ظل عدم قدرة لبنان على تأمين احتياجاتهم . وكشف درباس في حوار مع وكالة الأنباء القطرية (قنا) أن لبنان يحتاج حوالي 2 مليار و100 مليون دولار خلال العامين 2015 و2016 من اجل تأمين احتياجات النازحين السوريين ودعم الاستقرار اللبناني ومساعدة المجتمعات الأكثر فقراً. ولفت إلى أن لبنان سيعرض "خطة الاستجابة للأزمة السورية" خلال المؤتمر الدولي الثالث للمانحين المخصص لجمع أموال للعمليات الإنسانية في سوريا الذي سيعقد في 31 مارس الجاري بالكويت وذلك من أجل الحصول على الدعم المالي من الدول المانحة، داعياً المجتمع الدولي إلى مساعدة لبنان على تحمل تبعات النزوح السوري في ظل ضعف الاقتصاد وهشاشة البنى التحتية إلى جانب عدم قدرة المدارس على استيعاب حوالي 400 ألف طالب من السوريين في حين لا يمكن استيعاب أكثر من 100 ألف منهم. لبنان لم ولن يغلق الحدود أمام السوريين ولم يفرض أي Visa أو تأشيرة دخول لهموقدّر درباس خسائر الاقتصاد اللبناني جراء النزوح السوري بأكثر من 15 مليار دولار خلال الفترة 2011 – 2014، نافياً قيام السلطات اللبنانية بترحيل أي نازح سوري أو النية في ترحيل أحد. وقال: "لم نقم بترحيل أحد ولن نرحل أحداً إلا إذا ارتكب جريمة، ونحن عندما قرّرنا وقف استقبال النازحين كان هدفنا عدم استقبال المزيد منهم إذ لا يهدف القرار إلى ترحيل السوريين الموجودين". وأكد أن لبنان لم ولن يغلق الحدود أمام السوريين، مُشدّداً على أنّ بلاده لم تفرض أي Visa أو تأشيرة دخول، بمعنى أنّه ليس على السوريّين التوجّه إلى سفارة لبنان في دمشق للحصول على إذن مُسبق بدخول لبنان. وأوضح "درباس" أن كل ما طلبته السلطات اللبنانيّة المعنيّة، بعد الاجراءات التي بدأ لبنان تطبيقها منذ شهر يناير الماضي على المعابر الشرعية اللبنانية، هو أن يحمل عابرو الحدود من السوريّين أوراقاً ثبوتيّة تبين سبب دخولهم لبنان عبر تعبئة استمارة مرفقة بأوراق مطلوبة توضح إن كان سبب الزيارة للسياحة أو "الطبابة" (العلاج) أو لأي سبب آخر، لافتاً إلى أن السوري الذي يأتي إلى لبنان للعمل لابد أن يحمل إجازة عمل. وعبّر وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني عن مخاوفه على الوضع في بلاده جراء نقص التمويل اللازم لسد احتياجات النازحين مطالبا المجتمع الدولي بدعم لبنان، مُضيفاً: "إذا بقينا بمنأى عن المساعدة علينا الاعتراف أن لبنان يذهب إلى مشكلة كبيرة". إذا فشلت السياسة في انجاز حل سلمي يضع حداً لهذه المجزرة فليكن بمقدورنا أن نضع حداً للتشتت الديموغرافي ونثبت السوريين في أراضيهم أو نرعاهم في الأراضي التي انتقلوا إليها كي نحافظ على النسيج الاجتماعيووجّه درباس نداءً إلى الدول العربية للعمل على برنامج اجتماعي لمعالجة الديموغرافية العربية المعرضة للتشتت على ضوء الأزمتين السورية والعراقية، قائلاً: "كنت قد طالبت في مؤتمر سابق في اجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية في شرم الشيخ في نهاية العام المنصرم (2014) بإنشاء برنامج اجتماعي ترعاه جامعة الدول العربية لمعالجة الديموغرافية العربية المعرضة للتشتت من خلال الأزمة السورية واستطراداً الأزمة العراقية. وأضاف "إذا فشلت السياسة في انجاز حل سلمي يضع حداً لهذه المجزرة فليكن بمقدورنا أن نضع حداً للتشتت الديموغرافي ونثبت السوريين في أراضيهم أو نرعاهم في الأراضي التي انتقلوا إليها كي نحافظ على النسيج الاجتماعي". وأشار درباس إلى انخفاض طفيف لعدد النازحين السوريين في لبنان إلى ما يقارب مليون ومئة وخمسين شخص بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لوقف النزوح مقارنة مع مليون ومئتي ألف نازح من المسجلين، مُنوهاً إلى أن عدد السوريين الموجودين في لبنان من غير المسجلين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لا يقل عن 150 ألف شخص وهم من العائلات الميسورة الذين يعيشون على حسابهم الخاص. وأوضح أن عدد الوافدين الأجانب إلى لبنان ومن بينهم النازحون السوريون يصل إلى مليوني شخص، مُشيراً إلى أن مليونين من أصل 4 ملايين هم عدد اللبنانيين المقيمين في لبنان يعتبر أمر في غاية الخطورة، لافتاً في موضع آخر إلى أن هناك زيادة في نسبة البطالة في لبنان إلى ما يقارب 16%. وأشاد درباس بالمساعدات التي قدمتها دولة قطر للنازحين السوريين المتضررين من موجة البرد في لبنان شهر يناير الماضي بناء على توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حيث وصل إلى لبنان طائرتان تحملان مساعدات إغاثية تشمل مواد الإغاثة المتنوعة، والمواد الطبية، والمواد الغذائية، والبطانيات، والملابس الشتوية. وحول التضارب في الأرقام بين ما أعلنه البنك الدولي الذي قدر خسائر الاقتصاد اللبناني جراء النزوح السوري بحوالي 7،5 مليار دولار خلال 2011-2014 مقارنة مع تقديرات أعلن عنها درباس إذ تقدر بأكثر من 15 مليار دولار للفترة المذكورة ، لفت وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني إلى أن التضارب يعود إلى الفارق في معدلات النمو، ففي حين قدر البنك الدولي أن معدل النمو انخفض من 4% العام 2010 إلى 2% في العام 2013، انخفض معدل النمو في الواقع من 8% العام 2010 إلى 1% العام 2013، مُضيفاً: "لو احتسبنا فارق النمو لوجدنا أن 15 مليار دولار هو رقم واقعي جداً ومتواضع". وأكد أن بلاده قررت وقف استقبال النازحين السوريين لأن الوضع في لبنان لم يعد يحتمل، موضحاً أن 76% من اللجوء السوري يحل ضيفاً على 80% من الفقر اللبناني وفقاً للاحصاءات التي قامت بها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأضاف: "بدأ التعب يعتري المانحين لأن المبالغ المطلوبة في العام 2013 لم يصل منها إلا 53% والمبالغ المطلوبة للعام 2014 لم يصل منها إلا 49%. وهو يدعو للخوف خاصة أن قيمة البطاقة الغذائية أصبحت 19 دولار بالشهر للنازح وهو لا يكفي لشراء حاجياته". وحول موضوع الأشوريين النازحين من سوريا، أشار درباس إلى أنه بعد مشاورات أجراها مع وزير الداخلية ورئيس الحكومة تم إبلاغ الأمن العام اللبناني أن الحدود مفتوحة للأشوريين القادمين من سوريا، مُبيّناً أن هذه أمور إنسانية والعدد الذي أتى إلى لبنان ما زال قليلاً وأن بلاده على استعداد لاستقبالهم. وحذر درباس من استمرار الشغور الرئاسي في بلاده قائلاً "لا نعيش حياة سياسية طبيعية".
350
| 08 مارس 2015
أقامت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية حفلاً تعريفياً لسفرائها المشاركين في قافلتها الإغاثية سفراء الخير4، المنطلقة يوم الخميس المقبل، حضره عدد من مديري القطاعات والإدارات بالمؤسسة.. وجاء الحفل بعد أن أكملت المؤسسة استعداداتها لإطلاق القافلة التي يشارك فيها 42 سفيرا من المواطنين والمقيمين.ويشارك في قافلة سفراء الخير في نسختها الرابعة ضعف عدد السفراء الذين شاركوا في القافلة الثالثة في ديسمبر من العام الماضي وبلغ عددهم 21 سفيراً وينضم عدد من المتطوعين من المواطنين والمقيمين رجالاً ونساء للمساهمة في إغاثة الشعب السوري وتقديم المواد الغذائية والمساعدات المختلفة لهم ولأطفالهم. الهاجري: سفراء المؤسسة يمثلون المجتمع القطري الأصيل الذي لا يدخر جهدا لدعم السورييندعم اللاجئين السوريينوأكد علي بن خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة خلال كلمته في الحفل التعريفي أن سفراء الخير بقافلة عيد الخيرية يمثلون المجتمع القطري الأصيل الذي لا يدخر جهداً بالدعم المادي والمعنوي في تخفيف المعاناة التي يعيشها أهلنا من اللاجئين السوريين.وقال إن مشاركة سفراء الخير يأتي من أجل الاطلاع على حجم المعاناة والمأساة التي يتعرض لها الأطفال والنساء والشيوخ من التشريد والجوع والبرد والأحوال المعيشية والصحية المزرية، وتقديم الدعم المعنوي وإشعارهم بأن أهل قطر رجالا ونساء يساهمون في دعمهم وتوفير متطلباتهم المعيشية من المواد الغذائية والإغاثية، بالإضافة إلى المشاركة في توزيع الهدايا على الأيتام السوريين على الحدود التركية.وقال إن القافلة ستنطلق يوم غد الخميس وتضم في جملتها 42 سفيرا منهم 35 قطريا يمثل الرجال 22 منهم بينما يمثل النساء 13، و7 مقيمين منهم امرأة واحدة. المشاركة في القوافل الإغاثية من جهته أشاد السيد راشد الهاجري مدير إدارة الدعوة بقطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية بالإقبال الكبير من أهل قطر مواطنين ومقيمين على المشاركة في قوافل المؤسسة الإغاثية خاصة لأهلنا السوريين، واستعرض برامج الرحلة من بداية التجمع في مطار الدوحة للمغادرة إلى لحظة العودة لأرض الوطن سالمين مأجورين. لافتا إلى أهمية نقل الصورة كاملة لمن لم يتسنى لهم فرصة الذهاب معهم وبيان حجم المساعدات التي تصل يومياً إلى اللاجئين دعماً لهم وحفاظاً على حياتهم.وأضاف الهاجري "إن اطلاع المجتمع على حجم المعاناة الحقيقة للسوريين سيجعله يسارع في تقديم مزيد من الدعم، خاصة أن الواقع صعب في ظل التشريد والبرد والثلوج والظروف المأساوية التي نسعى جاهدين للتخفيف من وطأتها، وهذا يؤكده تزايد الإقبال على المشاركة في قوافل سفراء الخير منذ أطلقت ومنذ رحلتها الأولى التي جاءت انطلاقا من روح التكافل المجتمعي التي يدعونا إليها ديننا الحنيف. إطلاع المجتمع على حجم المعاناة الحقيقة للسوريين سيجعله يسارع في تقديم مزيد من الدعم في ظل واقع صعب وقسوة التشريد والبردرحلة إنسانية وأوضح المهندس عبدالعزيز حاجي مدير فرع الوكرة بعيد الخيرية أن القافلة بمثابة رحلة إنسانية تقوي الإيمان وتشعر كل فرد بما أنعم الله عليه من الخير والنعم والأمن والإيمان في بلدنا الغالي، بعد أن تلمس الجميع مدى الحاجات وعظيم المأساة لإخواننا السوريين، وشدد أنه على كل سفير منا بعد عودته بخير أن يقول وينقل المعاناة لإخواننا في قطر كما رأيناها ليتواصل العطاء وتمد الأيدي سخية لدعم كل فقير ومحتاج في أنحاء العالم بما أنعم الله عليها وتفضل.دعم العمل الخيري والإنسانيوقال د. محمد ظاهر الجناحي رئيس قسم طب الأطفال بمؤسسة حمد الطبية إنه ينبغي علينا شكر نعم الله علينا التي لا تعد ولا تحصى، وذلك بالعطاء ودعم العمل الخيري الإنساني، مشيراً لأنه يحرص على المشاركة بالقوافل الإغاثية التي تجعل الإنسان يستشعر نعم الله الكثيرة. مؤكداً أن الجميع سيستشعرون سعادة كبيرة تهون معها كل أنواع القلق والاكتئاب الذي اجتاح عالمنا بشكل مخيف، كما أن القافلة فرصة حقيقة ليخرج الإنسان من دوامة العمل التي لا تنتهي كآلة تعمل بشكل مستمر ولا تتوقف، لهذا كان واجباً أن يكسر الإنسان هذه الحلقة ليخرج بقلبه ويطالع هذا العالم.وأضاف: لقد وقفت متعجبا أمام قصة لرجل مريض قطعت قدماه وأصبح عاجزا لكنه رغم هذا قادر على الضحك والابتسام وكأنه يقول لليأس لا تحاول أن تقترب منّي فإن لي ربا سيعالج روحي ويغير حالي للأفضل، كما أضاف أن الأصوات التي سمعتها للأطفال الأيتام جعلتني استشعر حقيقة الدنيا وقيمتها أمام هذه الأصوات العذبة التي تعلن راية التحدي للحياة وللواقع الموحل الذي يعيشون فيه.دعم معنوي ونفسيوأضافت السيدة أمينة معرفية مديرة الأفرع النسائية بعيد الخيرية أن الهدف من المشاركة بسفراء الخير ليس لسبب مادي فقط بتقديم المساعدات لإخواننا السوريين الذين يعيشون ظروفا حياتية صعبة، ولكنها دعم معنوي ونفسي لهم وسوف يتجاوزون هذه المرحلة المؤلمة قريبا إن شاء الله، وإلى ذلك الوقت يجب أن نكون بجوارهم نساعدهم وندعمهم على جميع المستويات.وبينت الدكتورة لطيفة المغيصيب أنها حين علمت بالقافلة بادرت على الفور بالاتصال وتسجيل اسمها لتشارك أهل قطر في تقديم المساعدة والدعم المعنوي لأهل سوريا، مشيرة لأن جميع أفراد اسرتها يحثون على عمل الخير شأن كل الأسر القطرية وأنهم سعداء بتلك المبادرة.وأوضحت نور الملا التي تعمل بمؤسسة حمد الطبية أنها سعيدة جدا بمبادرات عيد الخيرية لزيارة السوريين اللاجئين من النساء والأطفال، مشيرة أنها عرفت خلال رحلة إنسانية سابقة لها قيمة المواساة وما تفعله في نفوس الأسر خاصة النساء والأطفال والأيتام الذين هم بحاجة حقا للدعم والمساندة، ولفتت أنها تصطحب معها ابنها في قافلة سفراء الخير لغرس قيمة التطوع والبذل في نفسه منذ صغره.ونوهت آمنة التميمي بأنها شاركت خمس مرات في القوافل الإغاثية وأنها لا تترك مجالاً في هذا العمل الإنساني إلا وتشارك به رغبة في التعاون والدعم والمساعدة لكل محتاج. نور الملا: عرفت خلال رحلة إنسانية سابقة لها قيمة المواساة وما تفعله في نفوس الأسر خاصة النساء والأطفال والأيتام دوافع إنسانيةوأعرب حسين محمد الهاجري عن سعادته بالمشاركة لأول مرة في القوافل الإغاثية مشيراً لأن دوافعه إنسانية في المقام الأول بالإضافة إلى رغبته في رؤية هذه المعاناة عن قرب رغم أنها أصبحت واضحة للعيان جدا ولكن أن ترى المعاناة ليس كأن تشاهدها على الشاشات الصغيرة.وأبدى الشاب يوسف أحمد السيد وهو في الخامسة عشرة من عمره إعجابه بالمشروع الخيري الإنساني وأنه يرغب في المشاركة في إغاثة إخوانه الأطفال السوريين ومحاولة مواساتهم في ألمهم النازف هناك وأن يؤدي دوره في تخفيف المعاناة عن أقرانه.وأضاف عبد الرحمن سعد الهاجري وهو شاب في الخامسة عشرة ايضا من عمره أنه يتطلع لإعانة الشباب مثله الذين كانت أقدارهم مختلفة عنه ويحوطها الألم والصعاب، ولذا فإنه يحاول تقديم ما يستطيع فعله لهم.وأشار ناصر جمال آل سعد إلى أن القافلة فرصة حقيقية لمشاهدة شيء يعيد إلى الفؤاد هذه الحقائق المؤلمة التي يعيشها أهل سوريا.أما محمد يوسف العتيبي وهو خريج جديد من إحدى الجامعات الأمريكية فقال لقد سمعت عن هذا المشروع الرائع ولكن ظروف دراسته كانت تحول دون المشاركة، وحينما توفرت الفرصة ها هو يشارك ويدعو الجميع للمشاركة مثله لمعرفة واقع نحاول جميعا تجميله.
482
| 24 فبراير 2015
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" عن تمكن حملة " كتارا نعين ونعاون " لمساعدة اللاجئين السوريين تعبئة 11 حاوية "كونتينر" تحتوي على ملابس وبطانيات وألعاب أطفال وفرش ، واستمرار الحملة لأجل غير محدد نظرا للتفاعل والاستجابة الكبيرة معها من قبل المواطنين والمقيمين . جاء ذلك مؤتمر صحفي أقيم بهذه المناسبة وحضره كل من سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" والسيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري والسيد سلمان النعيمي نائب رئيس لجنة حملة "كتارا" نعين ونعاون، حيث تمّ التأكيد على أن حملة كتارا "نعين ونعاون لمحاربة البرد والجوع في سوريا" قد حققت أهدافها، وبناء عليه قررت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا تمديدها إلى أجل مفتوح بإضافة حاويات جديدة، وذلك استجابة للتفاعل الكبير من المتبرعين من مختلف مناطق الدولة، حيث ما زالت عملية إيصال المساعدات مستمرة. وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي لقد دأبت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" على أن تكون سباقة إلى مدِّ جسور التواصل بين الشعوب بمختلف الألوان الثقافية والفنية والاجتماعية لتحقيق الرسالة الإنسانية التي تؤمن بالإنسان أينما كان كقيمة أساسية للحياة، مشيرا إلى اتخاذ " كتارا " من جملة " نعين ونعاون " شعار لها في كافة الأزمات أو المواقف التي تحتاج إلى المساعدة أو الدعم في اي مجال بدءا من الآن . وأضاف انطلاقا من هذه الرسالة، لم تدخر كتارا جهدا للمشاركة والتواجد في كل نواحي الخير، فمنذ تفاقم أزمة اللاجئين السوريين كانت كتارا حاضرة باستضافتها وتنظيمها لعدد من الفعاليات والحملات لصالح الإخوة السوريين ، ومنذ أن أعلنا عن الحملة، سجلنا توافد عدد من المتطوعين القطريين لقيادة الشاحنات التي تتولى الوصول إلى المتبرعين لجمع المساعدات العينية من مختلف مناطق الدولة . تفاعل قوي واستمرار التبرعات ونوّه الدكتور السليطي إلى التفاعل السريع والكبير من المتبرعين والمتطوعين للمشاركة في هذه الحملة قائلاً: "لقد خصصنا في أول الأمر 10 حاويات لجمع المساعدات. وبعد تزايد التبرعات تمت إضافة الحاوية الحادية عشر ولله الحمد. وقد سار العمل على قدم وساق حيث حرص القائمون على سرعة الإنجاز لتصل هذه المساعدات في أقرب وقت ممكن لمن يحتاجها من الإخوة السوريين". وبيّن الدكتور السليطي أنه استجابة للتفاعل الكبير من المتبرعين في مختلف مناطق الدولة، حيث ما زالت عملية إيصال المساعدات والمشاركة في هذه الحملة مستمرة، قامت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بتمديد هذه الحملة إلى أجل مفتوح وذلك بإضافة حاويات جديدة. وأشاد مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتجاوب الكبير والإقبال الرائع والتفاعل الهائل الذي شهدته حملة كتارا من قبل المواطنين والمقيمين والذي فاق التوقعات ، كما تقدم بالشكر للهلال الأحمر القطري على المجهودات التي بذلها لنقل هذه التبرعات للاجئين السوريين، مثمِّنا جهوده في إصدار تراخيص انطلاق الحملة. كما تقدم بالشكر لمختلف وسائل الإعلام المحلية و الدولية على جهودها الإعلامية في هذه الحملة و التي ساهمت في التعريف بها ووصولها إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع. ـ موقف قطري ثابت بدوره قال السيد صالح بن علي المهندي الأمين العام للهلال الأحمر القطري بالشكر إلى المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على إطلاق هذه الحملة الإنسانية النبيلة التي تعكس مدى الوعي بالرسالة الإنسانية للمؤسسات والأفراد تجاه الشعوب المنكوبة والمحرومة، كما تعد امتدادا لموقف دولة قطر الثابت في حمل مشعل العمل الإنساني وتقديم كل الدعم والعون لأي مجتمع يتعرض لأزمة إنسانية بسبب الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة. واستطرد قائلا: "نحن كهلال أحمر قطري لم نتأخر أبدا في الوقوف إلى جانب أشقائنا السوريين، سواء بإطلاق وتنفيذ المشروعات والبرامج الإغاثية الخاصة بنا أو بدعم المبادرات الأخرى من أي جهة ترغب في المساهمة بأي شكل من الأشكال، لذا فقد سعدنا بالمشاركة في حملة نعين ونعاون من خلال تولي الشق التنفيذي، من إنهاء الإجراءات القانونية واستلام التبرعات ونقلها إلى المناطق المستهدفة وتوزيعها على المستفيدين، كما قدمنا من جانبنا تبرعات عينية تتكون من 2000 بطانية و11,500 عبوة صابون سائل لوقاية الأسر السورية من البرد والأمراض". وأثنى المهندي على التعاون الدائم والمثمر من جانب المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) في ظل اتفاقية الشراكة القائمة بين الطرفين، كما خص بالشكر وزارة العمل والشؤون الاجتماعية القطرية ومصلحتي الجمارك القطرية والسعودية على تقديم كافة التسهيلات من أجل إيصال هذه المساعدات إلى الأشقاء السوريين. ــجهود مميزة للمتطوعين ومن جانبه،تقدم السيد سلمان النعيمي نائب رئيس لجنة حملة كتارا نعين ونعاون بالشكر لجميع المتطوعين مثنيا على مجهوداتهم بقوله: كان المتطوعون على أهبة الاستعداد طوال الوقت لجمع التبرعات و الاجابة عن الاتصالات بشكل سريع إيمانا منهم بأهمية ما يقومون به. و أضاف أنه منذ بداية الحملة تقدم متطوعون قطريون لقيادة الشاحنات التي توزعت على مختلف المناطق في الدولة، مثل الوكرة والخور والريان ومعيذر ومنطقة الخيسة والزغوى والخريطيات ومدينة الشمال ومدينة السلطة والمنتزه والدفنة وحديقة أسباير ومدينة المره ومدينة خليفة واللقطة وغزة وبن عمران وكليب. وتابع: "لقد وضعنا أرقام هواتف لكل المتطوعين حسب المناطق الموجودين فيها وذلك حتى يسهل التواصل معهم، حيث يتم الاتصال عليهم من قبل المتبرعين الذين يودون المشاركة في هذه الحملة لتصل إليهم الشاحنات أينما كانوا بغية تسهيل عملية التطوع وتشجيع الإقبال عليها". و أوضح أنّ التبرعات العينية التي وصلت إلى تعبئة 11 صندوقا (كونتينر) قياس الواحد منها 6 أمتار وارتفاعه 2.5 متر وعرضه 2.40 متر، تحتوي على 1090 فرشة، و3370 بطانية، و97 صندوقا تضم ملابس وأغراض نسائية وألعاب أطفال وصابون، معربا عن أمله في أن تساهم هذه الحملة في التخفيف من آلام وأوجاع الأشقاء ومواساة همومهم وأحزانهم. وعبّر المتطوعون القطريون عن سعادتهم في المشاركة في هذه الحملة ومن بينهم السيد عبد العزيز الهاجري وسلطان العنزي و أحمد السليطي وراشد المهند\ي حيث قالوا لمسنا تجاوبا كبيرا من جميع أفراد المجتمع حيث كانت الاتصالات بشكل مكثف ومتواصل. و بفضل من الله لم نتوانى عن الاستجابة للاتصالات حتى في أوقات راحتنا ومشاغلنا إذ أنّ حاجة الاخوة السوريين أكبر من احتياجاتنا.
257
| 15 فبراير 2015
أطلقت شركة "وصيف" الرائدة في مجال إدارة العقارات والمرافق والأصول يوم الخميس الموافق 12-2-2015 بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" حملة خاصة لجمع التبرعات لصالح إخواننا اللاجئين السوريين، وذلك في بادرة إنسانية من شركة "وصيف" تجسد أواصر التلاحم والتكاتف وغرس القيم النبيلة بموظفيها. وقد شهدت الحملة التي تستمر على مدى أسبوع كامل بمنبى الشركة وبحضور ممثل عن مؤسسة "راف"، إقبالاً لافتاً من لدن الموظفنين والعاملين بالشركة اللذين أبدوا حماسهم وسرورهم بالمبادرة الطيبة ، وتأتي المبادرة في إطار حرص الشركة على مساندة إخواننا اللاجئين السوريين في محنتهم من خلال تقديم يد العون والمساعدة والمؤازرة إليهم والوقوف إلى جانبهم، لاسيما في هذه الفترة التي تشهد تقلبات مناخية صعبة. حصة آل ثاني: "وصيف" تعمل على إلى تكريس قيم المسؤولية الإجتماعية بموظفيهاوبهذه المناسبة، قالت الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني رئيس قسم العلاقات العامة والتسويق في شركة "وصيف": لقد أكد الموظفون بشركة "وصيف" على القيم العالية التي يتحلون بها من خلال هذه المبادرة التي سعت إلى جمع التبرعات لصالح إخواننا من اللاجئين السوريين، والتي جاءت بالتعاون مع مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، حيث جسدوا أروع مشاعر التكاتف والإخاء إتجاه إخوانهم المنكوبين من السوريين. وأضافت: إن الإقبال اللافت الذي حظيت به الحملة من قبل الموظفين بالشركة وتفاعلهم الإيجابي معها لهو خير دليل على شعورهم التام بالمسؤولية الإجتماعية إتجاه إخوانهم المحتاجين أينما كانوا، وهذا ما سعت "وصيف" منذ تأسيسها إلى تكريسه وغرسه بالموظفين لديها في كل أعمالها التي تقوم بها. وأشادت الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني بالجهود والدور الذي تقوم به مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" في سبيل التخفيف من معاناة الشعب السوري المتضرر وإدخال الأمل والبسمة في نفوس الأطفال والأرامل والمشردين التي طالما كابدتها ظروف الحياة الصعبة في ظل ما يعيشه الشعب السوري من مآس.
437
| 15 فبراير 2015
تعقد المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) صباح الأحد القادم مؤتمراً صحفياً عن الحملة الإغاثية "نعين ونعاون" لصالح الأشقاء في سوريا لمحاربة البرد والجوع، التي أطلقتها شهر يناير الماضي وتهدف إلى جمع تبرعات عينية من شأنها أن تقدم المساعدة للاخوة المنكوبين في ظلّ الأوضاع القاسية التي يعيشونها. وكانت "كتارا" خصّصت 10 شاحنات تحمل اسم الحملة لجمع التبرعات، ووضعت لذلك أرقام هواتف لكل المتطوعين حسب المناطق الموجودين فيها، وذلك حتى يسهل التواصل معهم من قبل المتبرعين الذين يودون المشاركة في هذه الحملة لتصل إليهم الشاحنات أينما كانوا، وذلك بغية تسهيل عملية التطوع والتشجيع على الإقبال عليها. وحدّدت الحملة عدة أماكن فى مناطق مختلفة، ففى الوكرة تم تحديد (الجامع الكبير) للتجمع ويمكن للمتبرعين الاتصال بالرقم 50279350، وفى الخور (مسجد عثمان بن عفان) ويمكن التواصل على الرقم50279352، وفى منطقة الريان (مدرسة الإمام الشافعي) وضع الرقم التالى 50279334، ولمنطقة معيذر(وذنان مول) الرقم الآتى 50279347. أما منطقة الخيسة وأزغوى والخريطيات فيكون التجمع عند (محطة بترول الخيسة) والرقم 50279349، ولمدينة الشمال (جمعية الميرة) والرقم 50279345، ولمنطقة السلطة والمنتزه (مدرسة الاستقلال) الرقم 50279331، وللدفنة (جمعية الميرة) الرقم 50279337، وبالنسبة لحديقة أسباير ولمدينة المرة(حياة بلازا) الرقم 50279336، أما بالنسبة لمدينة خليفة واللقطة وغزة وبن عمران وكليب (مسجد عمر) فيمكن التواصل على الرقم 50279348. هذا بالإضافة إلى توفير 10 حاويات موزعة فى الجهة الجنوبية لكتارا لمن يريد القدوم بنفسه إلى الحى الثقافى وإيداع تبرعاته فيها، سواء كانت من الأغطية أو الألبسة بما يساهم فى مساعدة الاخوة السوريين على تحمل ما يواجهونه من برد وجوع. دور إنساني وكان الدكتور خالد السليطى المدير العام لـ" كتارا" قال إنه "انطلاقاً من دورها الإنساني أطلقت كتارا حملة (نعين ونعاون) الخاصة بجمع التبرعات العينية لنصرة أخوتنا في سوريا الذين يعيشون في ظروف قاسية جداً لا إنسانية إذ هم يموتون من البرد والجوع، إضافة إلى ظروف الحرب، وهو ما جعل معاناتهم كارثية، خاصة مع دخول فصل الشتاء البارد وتعرض الملايين من اللاجئين والنازحين السوريين إلى تساقط الثلوج وموجات الصقيع والبرد القارس تزايد أفواج النزوح للسكان بعد أن دمرت منازلهم وبيوتهم وفقدوا محلاتهم ومصادر دخلهم، وأصبحوا فى العراء دون مأوى يقيهم خطر الموت برداً وجوعاً". وأضاف "إن مأساة أهلنا فى سوريا عصية على الوصف، لضخامتها وجسامتها، فهناك تسعة ملايين سوري في الداخل يحتاجون إلى المساعدات، وهو ما يعادل ثلث الشعب السوري، بالإضافة إلى وجود أربعة ملايين سورى لجأوا إلى البلدان المجاورة، ليقيموا في المخيمات والمخازن والكهوف، نصفهم من الأطفال".
194
| 13 فبراير 2015
أعلنت جمعية قطر الخيرية عن تخصيص حوالي 22 مليون ريال قطري لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، وذلك خلال المؤتمر الثالث لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين بلبنان، الذي يختتم اليوم، السبت، باسطنبول. وقال يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي للجمعية خلال جلسات المؤتمر إن الجمعية ستقدم 4 ملايين دولار (حوالي 15 مليون ريال) لصالح دعم مشاريع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، إلى جانب 2 مليون دولار (أكثر من 7 مليون ريال) لتعزيز مبدأ الشراكة والتعاون مع أي مؤسسة راغبة في العمل سويا مع قطر الخيرية. وأكد التزام الجمعية المطلق والمستمر في تقديم المساعدة الإنسانية للشعب السوري، قائلاً: "ما يؤكد هذا التصميم والإصرار هو تصنيف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) لقطر الخيرية كأول منظمة غير حكومية من حيث حجم المساعدات المقدمة للشعب السوري خلال السنوات الثلاث 2012_2013_2014". وأفاد أن مجموع ما أنفقته قطر الخيرية لصالح الشعب السوري تجاوز 200 مليون ريال قطري ليشمل مختلف أنواع الاحتياجات في المأوى، والصحة، والغذاء، والمياه والإصحاح، والتعليم وغيرها. وأضاف "الكواري" أن قطر الخيرية ستبذل مزيداً من الجهد مستقبلا للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا بالتعاون مع كل شركائنا، مُعبّراً عن اعتزازه بالشراكة مع IHH التركية، ومع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية بلبنان. ويشهد المؤتمر الثالث لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين برعاية قطر الخيرية في اسطنبول مشاركة واسعة حيث يحضره أكثر من 200 شخصية تمثل 60 منظمة من مختلف القارات إلى جانب ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية.
168
| 07 فبراير 2015
أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حملة جديدة لصالح الأشقاء السوريين تحت شعار "سنُسأل عنهم" تستهدف جمع تبرعات لتوفير الاحتياجات الضرورية للاجئين السوريين في دول الجوار والنازحين في الداخل السوري، وذلك بالتعاون مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية الشريكة في كل من تركيا ولبنان والأردن. وقد حرصت مؤسسة "راف" على إطلاق هذه الحملة استشعارا منها بالمسؤولية تجاه الأشقاء السوريين الذين يتعرضون لشد أنواع المعاناة الإنسانية التي عرفها التاريخ الحديث، حيث أضحوا أكثر اللاجئين عددا على مستوى العالم، وذلك حسب أحدث تقرير صادر عن الأمم المتحدة حول أعداد اللاجئين السوريين. وتستهدف الحملة التي تمت تسميتها " سنُسأل عنهم" توفير تبرعات من المحسنين والمحسنات من ابناء قطر والمقيمين على ارضها، لتنفيذ العديد من المشاريع الخاصة بإغاثة الشعب السوري، والتي تشمل توفير المأوى والرعاية الصحية والتعليم والمواد التموينية، فضلا عن توفير المواد الشتوية التي تفرضها الظروف المناخية الصعبة التي تمر بها المنطقة حاليا. وتستمر الحملة في جمع التبرعات بكافة الوسائل المتاحة ( حسب الترخيص الممنوح لها من وزارة الشؤون الاجتماعية) حتى 30 يونيو 2015 ، حيث تعتزم المؤسسة تنظيم حملات لجمع التبرعات لصالح الشعب السوري عبر الإذاعة والتليفزيون والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي ومواقع التحصيل وسندات القبض والرسائل النصية، والحسابات البنكية الخاصة بالمؤسسة. وتشمل المشاريع التي سيتم تنفيذها في إطار الحملة توفير " كرفانات" في مخيم الزعتري وتبلغ قيمة الكرفان الواحد 15 ألف ريال، وفي المخيمات الأخرى وتبلغ قيمة الكرفان مع تجهيزه في الداخل السوري 10.300 ريال، فيما تبلغ قيمة الكرفان دون تجهيز 9000 ريال. كما تشمل الحملة توفير حقائب شتوية قيمة الواحدة 1000 ريال ومواد تدفئة قيمة ما تحصل عليه الأسرة الواحدة 800 ريال، وبطانيات بقيمة 100 ريال للواحدة، وتشمل توفير سلال تموينية بقيمة 500 ريال للسلة الواحدة، وحليب أطفال بتكلفة 100 ريال للسلة الواحدة، وتوفير شحنات من الطحين قيمة الشحنة الواحدة 60 ألف ريال. وحسب آخر التقارير الإحصائية الصادرة في أغسطس 2014 عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فقد تجاوز عدد اللاجئين السوريين ثلاثة ملايين لاجئ غادروا سوريا إلى دول الجوار أو غيرها من الدول بسبب انعدام الأمن وتدهور الأوضاع في البلاد. وذكر تقرير الأمم المتحدة أن ما يقرب من نصف السوريين اضطروا لمغادرة ديارهم والفرار للنجاة بحياتهم، إضافة إلى وجود 6.5 مليون نازح داخل سوريا، أكثر من نصف أولئك اللاجئين والنازحين هم من الأطفال. وحسب تقرير الأمم المتحدة فلا تزال الغالبية العظمى من اللاجئين السوريين تتمركز في البلدان المجاورة لسوريا، حيث يحتل لبنان الكثافة الأعلى بينها، ثم تركيا، فالأردن. وقد أدى كل ذلك إلى إثقال كاهل اقتصاديات هذه البلدان ومواردها وبنيتها التحتية. ويصارع أكثر من أربعة من بين خمسة لاجئين لكسب العيش في البلدات والمدن خارج المخيمات، فيما يعيش 38 في المائة في مأوى دون المستوى، وذلك وفقاً لدراسة حديثة. ويشكل السوريون الآن أكبر عدد من اللاجئين في العالم ممن ترعاهم المفوضية، ويأتون في المركز الثاني من حيث العدد بعد الأزمة الفلسطينية المستمرة منذ عقود طويلة. وتعتبر عمليات المفوضية الخاصة بسوريا الأضخم حتى الآن في تاريخ المفوضية منذ نشأتها قبل 64 عاماً.
254
| 02 فبراير 2015
دشّنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) مشروعين جديدين لإغاثة الشعب السوري بتكلفة تجاوزت 7 ملايين ريال قطري. وأوضحت "راف" في بيان صحفي صدر اليوم، السبت، أنها سيّرت قافلة "أهل قطر4" الإغاثية للنازحين السوريين في الداخل.. كما دشّنت قرية الفرقان التي تعتبر القرية الخامسة من مشروع القرى السكنية التي تنشئها "راف" لإيواء النازحين السوريين. وأشار البيان إلى أن قافلة أهل قطر 4 التي تم تسييرها من مدينة الريحانية التركية أمس الجمعة تحوي 50 شاحنة محملة بالمواد الشتوية والتموينية لنحو 20 ألف أسرة تضم أكثر من 117 ألف نازح من المتضررين من الأحداث في إدلب وحلب وحماة وريفها. وتأتي قافلة "أهل قطر 4" البالغ تكلفتها ما يقرب من 5 ملايين ريال قطري، في إطار حملة الشتاء الدافئ التي تسيرها "راف" للنازحين السوريين في الداخل. كما دشنت مؤسسة "راف" قرية الفرقان بمخيم "سجو" على الحدود السورية – التركية، التي تعتبر القرية الخامسة من قرى "راف" التي تدشنها للنازحين السوريين. وتضم القرية الخامسة التي بلغت تكلفتها 2.5 مليون ريال أكثر من 700 شخص معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. وقال عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس أمناء "راف" ومديرها العام إن المؤسسة تضع مشاريع إيواء النازحين السوريين على رأس اهتماماتها، خاصة في ظل العاصفة الثلجية التي ضربت منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط مؤخرا، والتي من المتوقع تكرارها خلال الأسبوع الحالي. وأشار إلى أن "راف" بعد أن وضعت حجر الأساس للقرية الخامسة في مخيم "سجو" تعتزم إنشاء ثلاث قرى جديدة في المخيم ذاته، أو في غيره من مخيمات النازحين على الحدود التركية السورية. وأضاف أن "راف" تدرس حالياً مع هيئة الإغاثة والمساعدات والإنسانية التركية إنشاء مخيم سكني متكامل يضم ألف وحدة سكنية ومدرسة ومركزاً صحياً ومسجداً وغير ذلك من الخدمات الضرورية، موضحاً أن تدشين القرى الثلاث سيكون خلال الأسبوعين القادمين، فيما سيتم لاحقاً البت في إنشاء المخيم. وحول قافلة أهل قطر الرابعة قال "القحطاني" إن مشروع قوافل أهل قطر الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الشركاء في تركيا يهدف إلى توفير المواد التموينية والاحتياجات الضرورية للنازحين السوريين، خاصة في مناطق الشمال التي تستطيع الفرق الإغاثية الوصول إليها وهي إدلب وحلب وحماة. وأفاد أن القافلة الرابعة من قوافل أهل قطر تأتي في إطار حملة الشتاء الدافئ التي تنظمها "راف" لتلبية الاحتياجات الضرورية للنازحين في فصل الشتاء". وذكر أن هذه القوافل تركز على توفير الفرش والبطاطين ومواد التدفئة وإضافة إلى المواد التموينية وغيرها من مستلزمات الأطفال والنساء وكبار السن.
202
| 31 يناير 2015
نفذت قطر الخيرية مشروعا إغاثيا لصالح اللاجئين السوريين في لبنان المتضررين من موجة العواصف الثلجية الأخيرة، وقد استفاد من هذا المشروع 30,000 شخص، وبلغت تكلفته الإجمالية حوالي 2,000,000 ريال. "دثروني" ويأتي هذا المشروع في إطار حرص قطر الخيرية على التدخل العاجل خلال الأزمات الإنسانية واستمرارا في تقديم الإغاثة للشعب السوري، وخاصة في هذه الظروف الصعبة، حيث أعلنت حالة الطوارئ، ونفذت هذا المشروع بتكلفة 2 مليون ريال لنجدة المتضررين من تداعيات العاصفة الثلجية التي ضربت لبنان، وذلك في إطار حملتها "دثروني" للإغاثة الشتوية الطارئة، حيث تشمل توزيع الاحتياجات الضرورية من وقود تدفئة، وبطانيات، وفرش، ومدافئ، وسجاد، وملابس شتوية، وعوازل بلاستيكية لحماية الخيم وغيرها من الحاجات الشتوية الأساسية والطارئة. 30 ألف مستفيد وقد استفاد من حملة "دثروني" حوالي خمسة آلاف عائلة بمعدل ثلاثين ألف لاجئ ممن يعيشون في المناطق الباردة خاصة في عرسال والبقاع، وهي من المناطق الأشدّ برودةً في لبنان. ويتمّ تنفيذ الحملة بالتنسيق مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية لمساعدة العائلات الفقيرة لتشعر بدفء العطاء المنبعث من قلوب الخيّرين. قصص مؤثرة وقد نشرت الحملة الدفء في قلوب المستفيدين الذين لم يعرفوا كيف يعبّرون عن فرحتهم وشكرهم لقطر الخيرية التي وقفت إلى جانبهم، وشعرت بمعاناتهم. وثمّنوا هذه اللفتة الإنسانية من قطر الخيرية التي تتطلع دوماً إلى تخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين في لبنان. أما الأطفال، فطريقتهم في الشكر تفيض بالبراءة والعفوية. عيونهم الحزينة شكرت قطر أكثر من اللسان.. قد لا يفهمون كثيراً ما يحدث حولهم، لكنهم يشعرون بالبرد. ويشعرون بمن يخفف عنهم البرد، ويعرفون قيمة هذا العطاء المعنوي والانساني. "اليوم سنشعل المدفأة.. أحبكم كثيراً كثيراً.."، هكذا عبّرت الطفلة "سيدرا" ابنة التسع سنوات عن فرحتها وهي تستلم حصة من وقود التدفئة قدمها لها متطوع في قطر الخيرية. أما دموع والدتها فشرحت الكثير من معاناة تلك العائلة المؤلفة من 7 أفراد، فتقول بغصّة: "لم يكن يعرف أطفالي البرد في سوريا لأن منزلنا كان كبيراً ودافئاً. هذه الخيمة مجرد قطعة قماش.. لا تحمينا من وحشية العاصفة". وتسترسل في كلامها: "أنتم أوّل من يقدم المساعدة لنا خلال العاصفة.. لم أتوقع أن يأتي أحد ونحن معزولون بالثلوج والضباب.. شكرا لكم من كل قلبي". قافلة قطر الخيرية من جهة أخرى قامت "قافلة قطر الخيرية" بتوزيع 5000 ربطة خبز على اللاجئين السوريين في لبنان، ويستمر توزيع هذا الخبز من أجل توفير الغذاء للمستفيدين، وخاصة من لا يملكون قوت يومهم. وتواصل قطر الخيرية تواصل من خلال فريق ميداني توزيع مساعداتها الإغاثية العاجلة لصالح اللاجئين السوريين في الأردن، تحت عنوان "قافلة قطر الخيرية" وذلك في إطار استنفار طواقمها إثر موجة العواصف الثلجية التي ضربت المنطقة وخلفت خسائر في الأرواح والممتلكات. ويضم وفد قطر الخيرية الميداني الذي يقدم مساعدات في مخيمات اللاجئين بالأردن كلا من السيد علي بن راشد المحري المهندي وحمد الهاجري، والمتطوعين السيد حسام روحي والسيد راشد المهندي والسيد محمد المهندي. وتشمل عملية التوزيع المتواصلة ضمن حملة قطر الخيرية "قبل أن يتجمد" مناطق متفرقة منها محافظة المفرق ومناطق على الحدود السورية الأردنية، حيث استفاد مئات الأشخاص من الملابس الشتوية والأحذية والقبعات، والسلال الغذائية بالإضافة لأدوات التدفئة والبطانيات وغيرها، وتم التركيز على الأطفال والنساء في المخيمات العشوائية الممتدة على الشريط الحدودي في مدينة المفرق وقرب الحدود السورية الأردنية. قرية نموذجية وقد بلغت قطر الخيرية المراحل النهائية في تشييد قرية نموذجية جديدة تتضمن جميع الخدمات الضرورية لسكانها، وهي الرابعة من نوعها، في الداخل السوري، وذلك بالتوازي مع مواصلتها حملة "قبل أن يتجمد" لصالح النازحين واللاجئين السوريين، المتضررين من عواصف الثلج الأخيرة. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه القرية 2,000,000 ريال، وتوفر السكن (الكرافانات) لـ100 أسرة سورية تضم حوالي 600 شخص، إضافة إلى التأثيث اللازم لها. وتتميز هذه القرية بتوفير عدد من المرافق والخدمات تشمل مسجدا ومدرسة، بالإضافة إلى المرافق الضرورية الأخرى، التي توفر للمستفيدين الراحة ولأطفالهم. كما تمكنت قطر الخيرية حتى الآن من جمع 33 مليون ريال في إطار حملتها المتواصلة "قبل أن يتجمد" الخاصة باللاجئين السوريين في دول الجوار، والنازحين في الداخل السوري المتضررين بسبب برودة الشتاء وعواصف الثلج التي تضرب المنطقة هذه الأيام، مخلفة خسائر في الأرواح والممتلكات.
358
| 25 يناير 2015
قدم فريق "سول رايدرز" للدراجات النارية في قطر، تبرعاً مالياً لصالح حملة "قبل أن يتجمد" التي أطلقتها قطر الخيرية لصالح اللاجئين والنازحين السوريين، بالتزامن مع موجة العواصف التي تضرب المنطقة مخلفة خسائر في الأرواح والممتلكات. قطر الخيرية جمعت 33 مليون ريال في إطار حملة "قبل أن يتجمد" الخاصة باللاجئين السوريين في دول الجواروقد تسلّم هذا المبلغ السيد عبد الله الدوسري المدير التنفيذي للتحصيل بالإنابة بقطر الخيرية، من طرف عضوي مجلس إدارة "سول رايدرز" للدراجات النارية القطريين السيد خالد الحمادي والسيد عبد الله عبد العزيز الحجاج، وذلك بمقر قطر الخيرية الرئيس بالدوحة.وقد تمّ تخصيص هذا التبرع لبناء كرفانات من أجل إيواء بعض الأسر النازحة داخل سوريا والتي تعاني من انعدام السكن، وتواجه البرد وطقس الشتاء، حيث اشتدت معاناة النازحين بعد العواصف الثلجية الأخيرة.وقال السيد عبد الله الدوسري المدير التنفيذي للتحصيل بالإنابة بقطر الخيرية إن قطر الخيرية تمدّ يدها من أجل التعاون مع هذه المبادرات الشبابية القطرية التي تعكس الوجه الحقيقي للمجتمع القطري وتعلقه بالخير وبمساعدة الآخرين، مؤمّلا أن يتطور التعاون بين قطر الخيرية وهذا الفريق من أجل خدمة العمل الإنساني والخيرية ومساعدة المجتمعات الأكثر حاجة.المعرض الخيريوقال السيد عبد الله عبد العزيز الحجاج عضو مجلس إدارة فريق "سول رايدرز" للدراجات النارية، إن هذا التبرع عبارة عن حصيلة المعرض الخيري الثاني لجمال الدراجات النارية الذي نظمه الفريق الأسبوع الماضي في أرض سبايرزون بساحة الشعلة.وأضاف الحجاج أن فريق "سول رايدرز" اختار قطر الخيرية من أجل المساهمة في تنفيذ مشروع بناء مأوى بهذا التبرع لصالح السوريين، وذلك لما لها من خبرة ميدانية وتجربة طويلة، وخاصة في إطار إغاثة الشعب السوري الذي منحته أولوية طيلة السنوات الماضية منذ بداية معاناته إلى الآن.شراكة مستقبليةأما السيد خالد الحمادي عضو مجلس إدارة فريق "سول رايدرز" للدراجات النارية القطري، فقال إن فريقه مستعد للمشاركة في التعريف بحملات قطر الخيرية لصالح المحتاجين عبر العالم، كما أنهم يرغبون في المشاركة في حشد المزيد من التبرع لصالح حملة "قبل أن يتجمد" المخصصة للشعب السوري.وأوضح الحمادي أنهم في "سول رايدرز" يسعون إلى بناء شراكة مستقبلية مع قطر الخيرية تخدم المجتمع القطري، والعمل الإنساني والخيري عموماً، موضحاً أن الرياضة ليست هي الهدف فقط، وإنما هنالك رسائل وأهداف ينبغي أن يحملها الرياضي أينما كان.تكريم متبادلوبعدما تمّ استلام المبلغ الذي تبرع به الفريق، قامت قطر الخيرية بمنح أعضاء الفريق درع الجمعية، وذلك تقديراً لجهودهم الإنسانية وسعيهم الدؤوب لمساعدة المحتاجين، وللتعريف بالعمل الإنساني والخيري من خلال أنشطتهم الرياضية.وبدوره قام فريق "سول رايدرز" القطري بتسليم قطر الخيرية شهادة تقدير، عرفاناً لها بالدور الريادي الذي تلعبه في إطار العمل الخيري، حيث تمثل الوجه الحقيقي لقطر من خلال جهودها الإنسانية ومشاريعها المنتشرة في العالم عبر مكاتبها الميدانية وشركائها الدوليين والإقليميين والمحليين."قبل أن يتجمد"تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية تمكنت حتى الآن من جمع 33 مليون ريال في إطار حملتها المتواصلة "قبل أن يتجمد" الخاصة باللاجئين السوريين في دول الجوار، والنازحين في الداخل السوري المتضررين بسبب برودة الشتاء وعواصف الثلج التي تضرب المنطقة هذه الأيام، مخلفة خسائر في الأرواح والممتلكات. قطر الخيرية تسعى إلى جمع 60 مليون ريال لتنفيذ مشاريع الكرفانات للاجئين السوريين بديلاً عن الخيام التي تتأثر بالثلوج والأمطار وبرد الشتاءوتسعى قطر الخيرية في هذا الإطار إلى الوصول إلى 60 مليون ريال من أجل تنفيذ المزيد من المشاريع لإنشاء كرفانات للسكن لصالح المتضررين من السوريين بديلاً عن الخيام التي تتأثر بالثلوج والأمطار وبرد الشتاء، وكذلك توزيع بطانيات وملابس ووسائل تدفئة، ومساعدات غذائية، على المستفيدين.وترافقت هذه الحملة مع مساعدات عاجلة قدمتها قطر الخيرية بالتزامن مع العاصفة الثلجية الأخيرة، في الأسبوعين الماضيين لمخيمات السوريين في الأردن ولبنان، والحدود التركية السورية، وإرسال قافلة مساعدات لمواجهة البرد إلى الحدود التركية السورية.وتحث قطر الخيرية جميع المحسنين وأهل الخير في قطر على المساهمة في هذه الحملة بالتبرعات سواء العينية أو المالية، وذلك لإغاثة الشعب السوري الذي تتفاقم معاناته هذه الأيام بسبب موجة العواصف الثلجية التي تضرب المنطقة.
873
| 21 يناير 2015
صرح السيد علي بن عبد الله السويدي مدير عام مؤسسة الشيخ عيد الخيرية عقب عودته من مخيمات اللاجئين في الأردن أن المؤسسة تخطط لبناء ألفي كرافان بصورة عاجلة، مشيرا إلى أنهم استطاعوا افتتاح المرحلة الأولى من هذا المشروع الإغاثي. وذكر السويدي أن أهل الخير قاموا بتغطية 570 كرفان، وأن الأولوية لأسر الشهداء والأرامل. القلوب الدافئة ويأتي هذا في سياق القلوب الدافئة حيث أعلنت الحملة عن نيتها لتوفير كرافانات مكان الخيام التي لا تصمد أمام البرد والرياح، ففي مخيم الزعتري تبلغ قيمة الكرفان 15 ألف ريال، وفي المخيمات الأخرى تبلغ قيمة الكرفان 10 آلاف ريال. وأعلنت الحملة أن تجهيز الكرافان يشمل موكيت خمسة أمتار طول في ثلاث ونصف عرض وخزانة ملابس و5فرشات و5مخدات و5 بطانيات ومدفئة وبراد ماء وإنارة كهربية مع شاحن. من جهة أخرى قام فاعل خير بالتبرع بمليون ريال لبناء 100كرفان، وتبرعت أخرى مرفقة رسالة: "هذه مبالغ أرسلها إلى نفسي في العالم الآخر"، وتتوالى التبرعات من أهل الخير. وأشار السويدي إلى أن المؤسسة أنفقت على مشاريع الشتاء حتى الآن نحو 13 مليون ريال. وأضاف السويدي أن الكل يعرف شدة البرودة هناك، ولا تزال الحرارة منخفضة وتزال درجة التجمد إلى الصفر، والحكومة الأردنية مشكورة آوت اللاجئين والحكومة لا تستطيع تلبية اللاجئين، وهناك قرار جديد يتضمن أن اللاجئ السوري لا بد أن يدفع مصاريف العلاج والتعليم وقد كان معفى منها قبل ذلك، وهذا زاد عبئا على اللاجئين. وشكر السويدي أهل قطر الكرام الذين يتوافدون على التبرع بما يستطيعون، منوها بأن المؤسسة تبدأ الآن في الإعداد لسفراء الخير4 وأكد السويدي أن الجمعيات مفتوحة والحملة مستمرة ولن تنتهي بانتهاء البرنامج، ووسائل التبرع متاحة للجميع، ولن تقف الحملة حتى تنتهي هذه المأساة.
222
| 19 يناير 2015
نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف، خلال الأيام الماضية حملة مساعدات عاجلة للاجئين السوريين بتكلفة بلغت 337 الف ريال قطري، استفادت منها 1537 أسرة تضم حوالي 6150 لاجئا. وتم تنفيذ الحملة التي أطلق عليها " لنكافح برد الشتاء معا" بالتعاون بين "راف" وجمعية الوعي والمواساة الخيرية، لمساعدة اللاجئين بمخيمات إقليم الخروب وعكار وجبل لبنان ومدينة عرسال. وشملت المساعدات توزيع المستلزمات الضرورية للوقاية من برد الشتاء من الفرش والملابس، وكانت عبارة عن : 1000 فرشة إسفنجية، 1050بطانية، 3000 كسوة شتوية للصغار والكبار، و 25 طن حطب للتدفئة، و 429 رول فرش للأرضيات (موكيت) للوقاية من موجة البرد والصقيع. كما تأتي تحركات مؤسسة راف في الداخل والخارج السوري تواصلا مع حملتها "الشتاء الدافئ "، التي جاءت تزامنا مع قدوم البرد وتداركاً لموجات الصقيع التي باغتت اقليم الخروب وعرسال جراء إعصار "هدى" ، وعلى أثرها تم توزيع حصة مكونة من 4 بيجامات وبطانيتين لكل عائلة بالإضافة للمراتب والفرش والحطب. ولا تقتصر الجهود التي تقدمها مؤسسة "راف" عبر شركائها على هذه المعونات، بل تستكمل ما قدمته من قبل لـ 25 الف لاجئ في هذه المنطقة من وقود للتدفئة "مازوت"، وفرش وبطاطين للتدفئة ووسائد، وشوادر نايلون لتغطية الخيام وحمايتها من الصقيع، ومدافئ "صوبات للتدفئة"، واحتياجات الأطفال الضرورية من ملابس وأدوية لمقاومة برد الشتاء القارس . وتحاول مؤسسة "راف" عبر حملتها تغطية احتياجات أكبر عدد ممكن من النازحين، وفي اسرع وقت ، لتقليل المعاناة الناتجة عن النزوح في المخيمات العشوائية والرئيسية داخل وخارج سوريا. وقد سارعت مؤسسة راف لإغاثة اللاجئين بالداخل والخارج من سوريا عبر عدة مشاريع مستمرة طوال العام، ومن خلال عدة حملات منها شامنا تنادي، والشتاء الدافئ وقوافل المحبة والإخاء، وترحب مؤسسة (راف) بكل المساهمين من أهل الخير والمؤسسات والشركات التي تريد المشاركة العينية والمادية في كافة أنشطة المؤسسة وخدماتها التي امتدت يد العون بها داخل وخارج قطر تحت شعار "رحمة الإنسان فضيلة".
747
| 18 يناير 2015
لليوم الثالث على التوالي تتواصل حملة الحي الثقافي (كتارا) لمساعدة المحتاجين في سوريا بجمع التبرعات لهم، وسط دعوات متكررة إلى انضمام متطوعين لقيادة سيارات نقل ما يجود به "أهل قطر" لإخوانهم السوريين. "غطاؤهم وفراشهم جليد.. حليب أطفالهم ثلج.. من قلوبنا نمنحهم الدفء".. هكذا يصف الإعلامي محمد الجفيري حياة السوريين، متفاعلاً مع حملة "كتارا نعين ونعاون". وأشارت "كتارا" إلى أن هناك 4 متطوعين قطريين انضموا إلى "سياقة" سيارات النقل لجمع التبرعات العينية من "أهل قطر"، لافتة إلى أن 10 حاويات كبيرة وصلت إلى "كتارا" مساء أول أمس لاستقبال التبرعات العينية لأهل سوريا. وفي تغريدات متكررة لـ"كتارا" بحسابها الرسمي بموقع "تويتر"، وعلى الحساب الشخصي للمدير العام للحي الثقافي الدكتور خالد إبراهيم السليطي، جاءت "الفزعة للربع.. نحتاج سواقين متطوعين قطريين للحملة خارج دوامهم الرسمي للتواصل: 55192222". وأوضحت "كتارا" أن مناطق استلام التبرعات العينية لأهلنا في سوريا هي: الوكرة (الجامع الكبير)، الخور والذخيرة (مسجد عثمان بن عفان)، الريان (مدرسة الإمام الشافعي)، معيذر (وذنان مول)، الخيسة والزغوى والخريطيات (محطة بترول الخيسة)، مدينة الشمال (جمعية الميرة)، أسلطة والمنتزة (مدرسة الاستقلال)، الدفنة (جمعية الميرة)، حديقة أسبار ومدينة المره (حياة بلازا)، مدينة خليفة واللقطة وغزة وبن عمران وكليب (مسجد عمر). (انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ)، "اتقوا النار ولو بشق تمرة"، (وسارعوا إلى مغفرة من ربكم).. آيات قرانية وأحاديث نبوية تضمّنتها حملة "كتارا" بمواقع التواصل الاجتماعي خاصة "تويتر" لإغاثة السوريين، مُجدّدة الدعوة إلى أهل قطر لنصرة المحتاجين.
1369
| 17 يناير 2015
قام وفد قطري برئاسة الدكتور أحمد محمد المريخي مدير إدارة التنمية الدولية في وزارة الخارجية بتوزيع مساعدات إغاثية على 1200 عائلة سورية لاجئة في قرى وبلدات منطقة جبل أكروم في محافظة عكار شمال لبنان في إطار المساعدات العاجلة التي دأبت على تقديمها دولة قطر بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى اللاجئين السوريين في لبنان بالتعاون والتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية، في حضور خالد عثمان ممثلاً عن وزارة الشؤون الاجتماعية في الشمال اللبناني. وقال د. "المريخي" إن اختيار منطقة جبل أكروم لتوزيع المساعدات جاء بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية فى لبان، مُشيراً إلى وصول طائرتين قطريتين محملتين بالمساعدات قبل يومين إلى بيروت، وتم توزيعها وتصنيفها على حسب الاحتياجات وعدد العوائل وأماكن السكن. وأضاف أنه تم توزيع المساعدات حسب اللوائح بأسماء العائلات واحتياجاتها التي كانت متوافرة مسبقاً وتم إرسالها من قبل مسؤولي وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية وتضم المساعدات مواد غذائية، بطانيات، وملابس شتوية وعوازل بلاستيكية. من جهته رحب رئيس بلدية قنية- أكروم الدكتور غازي خالد بالوفد القطري، مُثنياً على الجهود القطرية، لافتاً إلى أن الأزمة كبيرة وعلى مختلف الصعد، قائلاً: وقوف الجهات المانحة والأخوة العرب إلى جانبنا في هذه الأزمة لعل وعسى يخفف من هذه المأساة القائمة، ومما لاشك فيه أن هذا الأمر يتطلب عناية فائقة في هذه الظروف. وأضاف: في "أكروم" اليوم 1200 عائلة سورية لاجئة ستستفيد من هذه المساعدات وهذه العائلات موزعة على 7 بلدات في جبل أكروم هي: أكروم، كفرتون، قنية، السهلة، المونسة، البساتين ومراح الخوخ.
298
| 15 يناير 2015
تواصل قطر الخيرية تنفيذ مشاريعها المندرجة في إطار حملة "قبل أن يتجمد" الخاصة باللاجئين السوريين في دول الجوار، والنازحين في الداخل السوري المتضررين من عواصف الثلج التي تضرب المنطقة هذه الأيام، مخلفة خسائر في الأرواح والممتلكات. وتسعى قطر الخيرية في هذا الإطار إلى إنشاء كرفانات للسكن لصالح المتضررين من السوريين بديلا عن الخيام والتي تتأثر بالثلوج والأمطار وبرد الشتاء، حيث تبلغ تكلفة الكرفان الواحد الذي يوفر مأوى لأسرة كاملة 9000 ريال دون الخدمات المتعلقة به، و10000 ريال مع هذه الخدمات. كما تسعى قطر الخيرية من خلال هذه الحملة المتواصلة إلى تنظيم قافلة مساعدات إغاثية جديدة للداخل السوري، بتكلفة 200,000 ريال للشاحنة، تكفي لمؤونة 450 أسرة مدة شهر. وستحتوي هذه القافلة على 12 طنا من الطحين يتم تسليمه إلى المخابز لتتمكن من توزيع الخبز مجانا على الأسر المستهدفة. كما تحتوي هذه القافلة على 450 حقيبة للأطفال تشمل ملابس شتوية مختلفة، ويبلغ سهم التبرع للحقيبة 1000 ريال، و450 سلة غذائية تحتوي أهم الحاجيات الغذائية، ويبلغ سهم التبرع فيها 5000 ريال، و900 بطانية لصالح 450 أسرة بمواقع بطانيتين، ويبلغ سهم التبرع فيها 10,000 ريال. وقال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، إن من يرى واقع الأشقاء السوريين النازحين واللاجئين، وما يتعرضون له في هذه الأيام من معاناة جراء هذه العواصف الثلجية التي أدت إلى إزهاق الأرواح وخاصة الأطفال والنساء، لا يمكن أن يؤجل أو ينتظر مساعدتهم، مطالبا أهل الخير والمحسنين القطريين بالمبادرة إلى إنقاذ أرواح تكاد تتجمد كل يوم، في العراء دون مأوى ولا غذاء ولا رعاية صحة. وأضاف الكواري إن قطر الخيرية أطلقت حملة "قبل أن يتجمد" وبعثت طواقمها إلى الميدان سواء مخيمات اللاجئين في لبنان والأردن، أو على الحدود السورية التركية، لتوزيع مساعدات عاجلة، والاطلاع على أحوال المتضررين عن قرب، وستواصل تقديم المزيد من المساعدات والإغاثة لهم. كما خصصت أكثر من 4 ملايين ريال لمشاريع تندرج في مواجهة برد الشتاء، ونوه بأن الشتاء الحالي كما توضح المؤشرات أبرد من غيره، وهو ما يتطلب مضاعفة الاهتمام بالسوريين وتقديم الدعم لهم. ويكون التبرع لهذه القافلة وللكرفانات لصالح ضحايا عواصف الثلج من السوريين، على الخط الساخن: 55524646، و70700792، وعلى مركز الاتصال 44667711، كما يتم استقبال التبرع عبر موقع قطر الخيرية الالكتروني qcharity.org ويمكن للمتبرع المشاركة في كل هذه الأسهم، كما يمكنه التبرع أكثر من مرة حسب قدرته ورغبته. وتركز قطر الخيرية خلال حملتها "قبل أن يتجمد" أيضا على احتياجات ذات أولوية عاجلة تساعد في إنقاذ حياة المتضررين وتشمل هذه الاحتياجات: سلة الأسرة الغذائية بتكلفة 500 ريال ويتم التبرع بها بإرسال ""ES على الرقم 92428 لعملاء OOREDOO، وحقيبة الأسرة الشتوية بتكلفة 1000 ريال، ويتم التبرع لها بإرسال "FS" على الرقم 92429، وحقيبة الأطفال الشتوية بتكلفة 500 ريال، وللتبرع بها يمكن إرسال "CS" إلى الرقم 92428، وخبز الأسرة بتكلفة 50 ريالا، وذلك بإرسال ""AS على الرقم 92632، ومدفئة بالوقود بتكلفة 250 ريالا، وبطانية ب100 ريال، ويمكن التبرع بها من خلال إرسال BS على الرقم 92642. ويمكن للمتبرع أن يشارك في كل هذه الاحتياجات أو يكرر تبرعه لأحدها حسب ما يناسبه، كما يمكن التبرع بالحقيبة الإغاثية كاملة بتكلفة 2400 ريال وتشمل كل هذه الحاجيات. تجدر الإشارة إلى أن وفدا من قطر الخيرية قام توزيع مساعداتها الإغاثية العاجلة لصالح اللاجئين السوريين في دول الجوار، وذلك في إطار استنفار طواقمها إثر موجة العواصف الثلجية هذه. وتحدّث أعضاء في وفد قطر الخيرية في الأردن عن استمرار عملية التوزيع بنجاح في مناطق متفرقة من الحدود مع سوريا بمحاذاة منطقة الزعتري بمحافظة المفرق وتحديدا في منطقتي أم القطين والدفيانة رغم الصعوبات المرتبطة بالطقس، حيث استفاد آلاف الأشخاص وخاصة الأطفال من الملابس الشتوية والأحذية والقبعات، كما يواصلون توزيع اللحوم والمواد غذائية والملابس والبطانيات على المزيد من المستفيدين. وينتظر أن يستفيد من المساعدات التي يقدمها الوفد 20,000 شخص خلال الأيام الحالية، وقد أوضح الوفد أن الظروف التي يعيشها اللاجئون السوريون تستدعي تكاتف جهود الجميع، وخاصة المحسنين وأهل الخير من أجل إغاثة إخوانهم السوريين. وكانت قطر الخيرية قد أعلنت مع بداية العام الجديد 2015 عن تخصيص 36,5 مليون ريال ( 10 مليون دولار ) لإغاثة الشعب السوري، كما قدّمت بالتزامن مع هذا الإعلان معونات عاجلة للاجئين السوريين في لبنان وعلى الحدود التركية السورية لمواجهة العاصفة الثلجية"هدى" التي ضربت بلاد الشام نهاية الأسبوع الماضي، وبقيمة مليوني ريال استفاد منها أكثر من 73.000 شخص.
233
| 13 يناير 2015
في استجابة فورية لتداعيات العاصفة الثلجية "هدى" التي تجتاح بعض بلدان منطقة الشرق الأوسط ومنها سوريا ولبنان والأردن وفلسطين وشمال العراق وجنوب تركيا، يواصل الهلال الأحمر القطري التحرك على كافة المستويات لإغاثة الفئات المتضررة من النازحين واللاجئين الفارين في أوضاع بالغة الصعوبة، مما يزيد من تعقيد ظروفهم ويجعلهم أكثر عرضة لما يسببه البرد القارس من أمراض قد تصل إلى حد الوفاة أو بتر الأطراف. وفي هذا الإطار يستكمل الهلال الأحمر القطري تنفيذ برنامج الإغاثة الشتوية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان، وهو البرنامج الذي كان قد بدأه الشتاء الماضي بناء على التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتقديم مساعدات شتوية عاجلة للاجئين السوريين، حيث قدمت دولة قطر ممثلة في صندوق قطر للتنمية منحة كريمة بقيمة تتجاوز 30 مليون دولار، منها 20 مليون دولار لإغاثة اللاجئين السوريين في لبنان، و10 ملايين دولار لإغاثة اللاجئين السوريين في تركيا، وتم تكليف الهلال الأحمر القطري بالإشراف على تنفيذ البرنامج وإيصال المساعدات إلى مستحقيها. ويستهدف البرنامج توزيع مساعدات شتوية عاجلة على اللاجئين السوريين في لبنان، وتتكون هذه المساعدات من 120,000 فرشة، 120,000 بطانية، 120,000 حقيبة مستلزمات صحية، 48,000 غطاء بلاستيكي عازل للمطر، 24,000 مدفئة، 12 مليون لتر من وقود التدفئة. وقد شمل التوزيع حتى الآن 21,512 عائلة في جميع المناطق اللبنانية، ويستمر التوزيع ليشمل مزيدا من العائلات التي ستستلم المواد الإغاثية ليصل العدد إلى 58,044 عائلة. أما في إطار حملة الشتاء الدافئ.. بدأت فرق الهلال الأحمر القطري في تنفيذ تدخلات إغاثية عاجلة سواء لصالح النازحين في الداخل السوري أو اللاجئين السوريين في بلدان الجوار.
241
| 11 يناير 2015
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي، اليوم السبت، عزمها إطلاق حملة لجمع التبرعات لدعم الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين الاثنين المقبل، لمساعدتهم في مواجهة الظروف الناجمة عن موجة البرد والصقيع التي تمر بها المنطقة، بحسب وكالة الأنباء الكويتية. ونقلت الوكالة نفسها عن، هلال الساير، رئيس مجلس ادارة الجمعية، قوله، إن الحملة التي من المقرر أن تنطلق الاثنين المقبل، ستستمر لـ4 أيام، مشيراً إلى أن الجمعية ستكون جاهزة لاستقبال التبرعات المادية في مقرها خلال أيام الحملة ولفترتين صباحية ومسائية. وأضاف أن جمعية الهلال الأحمر الكويتي لم تتوقف عن تقديم المساعدات الإغاثية لـ"الأشقاء السوريين"، مشيراً إلى أن الأوضاع الناتجة عن موجة البرد والصقيع التي تمر بها المنطقة دفعت الجمعية إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية بشكل سريع لإغاثة اللاجئين في دول الجوار لسوريا. وأشار إلى أن أعداد النازحين من الشعب السوري في تزايد مستمر، وهم يحتاجون لإغاثة دولية عاجلة تعينهم على مواصلة حياتهم، وقال: "هذا حقهم علينا بأن ننصرهم ونعينهم ونمد لهم يد العون".
292
| 10 يناير 2015
مساحة إعلانية
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
42184
| 07 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
14088
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6788
| 07 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6216
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قالت وكالة الأنباء السعودية إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أجرى اتصالًا...
3516
| 09 سبتمبر 2025
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً اليوم، من فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات...
3266
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن صدور قرار سعادة الشيخ فيصل بن ثاني بن فيصل آل ثاني، وزير التجارة والصناعة، رقم (22) لسنة 2025،...
2860
| 08 سبتمبر 2025