حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أكد وزير الداخلية الأردني سلامة حماد متانة العلاقات التاريخية بين بلاده وقطر، وأنها لا تزال آخذة في النماء والتطور، نحو آفاق رحبة، تتضمن فتح مجالات أوسع للتعاون الاقتصادي والسياسي والأمني بين البلدين الشقيقين. وقال الوزير حماد، خلال استقباله الزميل جابر الحرمي، رئيس تحرير "الشرق"، أمس الثلاثاء، في مكتبه بمبنى الوزارة في العاصمة عمّان: إن العلاقات القطرية ـ الأردنية ترتكز على الأخوة والاحترام المتبادل والحرص المشترك على تنميتها والارتقاء بها، بفضل توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني.. ونوّه حماد إلى أن علاقات التعاون بين البلدين في مختلف القطاعات، جاءت ترجمة واقعية للرؤية الحكيمة والتوجيهات السامية للقيادتين، حيث شهدت الدوحة وعمّان على مر السنين زخماً في الزيارات الرسمية المتبادلة لكبار المسؤولين، نتج عنها توقيع عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي تؤطر لعلاقات راسخة بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. وقال: إن استقطاب الخبرات والكفاءات الأردنية للعمل في قطر، وتعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري والأمني بين البلدين الشقيقين، يمثل لبنة أساسية في تحقيق التكامل العربي بمفهومه الشمولي، منوهاً إلى أن زيارة الوفد الاقتصادي القطري إلى عمّان أواخر الاسبوع الماضي لبحث فرص جديدة للتعاون، يعكس الرغبة القطرية في تأطير وتأسيس فرص استثمارية واقتصادية جديدة بين البلدين، وبما يحقق مصالح شعبيهما.. وأكد حرص الحكومة الأردنية على "تقديم جميع سبل الرعاية والاهتمام للأشقاء القطريين المقيمين على أرض المملكة، وخصوصاً الطلبة المبتعثين في الجامعات الأردنية، وخاصة الطلبة الدارسين، بين إخوانهم وأشقائهم في الأردن انسجاماً مع المبادئ القومية الراسخة التي تؤمن بها المملكة، وعادات وقيم وأخلاق الشعب الأردني التي تدعو إلى احترام الأشقاء والضيوف طيلة فترة إقامتهم على أرض المملكة". وشدد الوزير الأردني على حرص بلاده على تطوير علاقاته مع الدول العربية، نظراً لما يمر به العالم العربي من تغييرات وتطورات، تستدعي تكثيف الجهود لرص الصف العربي، وتوحيد الرؤى لمواجهة القلاقل والاضطرابات التي تعصف بالعديد من دول المنطقة، وبما يخدم مصالح شعوبها. سياسة حكيمة ورداً على سؤال حول قدرة الأردن على الحفاظ على أمنه واستقراره، وخاصة أنه يوجد وسط محيط ملتهب تتقاذفه الصراعات والنزاعات؟، قال: إن المملكة ومنذ تأسيسها حباها الله بقيادة هاشمية، تمتلك العديد من الخصال، والصفات التي استطاعت من خلالها النأي بالأردن وشعبه عن لهيب الصراعات، وبؤر التوتر والفتن، واعتماد سياسة داخلية وخارجية حكيمة.. وأضاف: في هذا الإطار فإن سياسة الأردن الداخلية استندت إلى الحكم الرشيد والشفافية، ونشر مبادئ العدل والتسامح والمساواة وتكافؤ الفرص بين المواطنين، والانصهار معهم في بوتقة واحدة تجاه التحديات الداخلية والخارجية، فيما استندت علاقاته الخارجية إلى عدم التدخل في شؤون الآخرين، وبناء علاقات مع جميع الدول، تقوم على قاعدة متينة من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.. ورداً على سؤال حول تنفيذ حملات أمنية لتطبيق القانون والحد من الجريمة بشتى أنواعها، مما أوجد ارتياحا لدى الشارع العام الأردني، الذي أيّد هذه الحملات؟.. قال حماد: إن الانفلات الحدودي في بعض دول الجوار، وعدم قدرة الأجهزة الأمنية في هذه الدول على ضبط الحدود، أدى إلى تزايد معدلات الجريمة، ولاسيما تجارة المخدرات وتهريب السلاح.. وتابع: إن هذا الأمر حدا بوزارة الداخلية إلى التعامل مع هذه القضايا بمنتهى الحزم، للقضاء عليها في منبعها، وقبل انتشارها، وتكثيف الرقابة على المعابر الحدودية، وتنفيذ حملات أمنية مستمرة ومتواصلة للقبض على الخارجين عن القانون، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية أصبحت تمارس دوراً أمنياً على جانبي الحدود، فشكل بدوره عبئا إضافيا عليها، تطلب بذل المزيد من الجهود لحماية الحدود، ومنع عمليات التهريب بشتى أنواعه. ونوه إلى أن الأردن يمثل نموذجاً للاعتدال والتسامح، وسط منطقة تعج بالعنف والصراع، مشدداً على ضرورة إدراك الجميع للخطر الذي يهدد مستقبل مجتمعاتنا، وهو الفكر المتطرف الذي لا يمت إلى الإسلام ولا لأي ديانة أو مبدأ إنساني بصلة، مما يتطلب تحديد البيئة الحاضنة لهذا الفكر، وتحديد الأسباب التي أدت الى نشوئه.. ومعالجته قبل انتشاره بالفكر والتنوير والحجة والإقناع، وهذا يقع على عاتق البيت، والمؤسسات التعليمية، ودور العبادة، لما لهذا الداء من خطر يحدق بالمجتمعات، ويخلخل بنيانها. رفض العنف ولم يُغفِل حماد دور المجتمع الأردني الذي يرفض العنف والجريمة والخروج عن القانون في مقاومة الجريمة، وإشاعة الأمن والأمان وأجواء الراحة والاستقرار، إلى جانب الجهود الجبارة التي تبذلها القوات المسلحة على الحدود، والأجهزة الأمنية في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره. وشدّد على أن غياب عناصر الأمن والأمان في الدول تضمحل أمامه جميع المنجزات التنموية، مشيراً الى أن الأمن هو الحصن المنيع الذي يحمي مكتسبات الدول ومنجزاتها، الأمر الذي يتطلب تفعيل الجهود وتكريسها لمواكبة التطورات المتسارعة، وإيجاد أفضل السبل لمواجهة الجريمة، والحد من انتشارها داخل الدول وخارجها. وفيما يتعلق بأزمة اللاجئين السوريين؟ أشار حماد إلى أن الأردن يبذل جهوداً مضاعفة، فاقت في كثير من الأحيان إمكاناته وقدراته المحدودة، لتخفيف معاناتهم في مختلف المجالات الصحية، والتعليمية، والأمنية إلى جانب الضغط على البنى التحتية في مختلف المرافق والمؤسسات الموجودة أصلاً لخدمة المواطنين، والتي يجري باستمرار تجديدها وتطويرها لزيادة فاعليتها في استيعاب الضغط المتزايد عليها. وقال: إن الخدمات التي يقدمها الأردن للاجئين السوريين، تأتي انطلاقاً من واجباته الإنسانية والقومية، موضحاً أن استضافة اللاجئين السوريين تتطلب مساندة ودعم الأردن، ليتمكن من توفير الخدمات الأساسية للاجئين، وأداء رسالته الإنسانية على أكمل وجه.
329
| 08 سبتمبر 2015
تفاعلا مع قضية اللاجئين السوريين في أوروبا، سارعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة لألاف اللاجئين السوريين العابرين بمقدونيا الذين يتوافدون بالمئات يوميا وقدرتهم الأمم المتحدة ب25 الف لاجئ في الفترة الأخيرة. وتنفذ مؤسسة راف هذا المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه بالتعاون مع مؤسسة "نون" شريكها في مقدونيا ، حيث خصصت 365 ألف ريال كدفعة أولى لتقديم مساعدات إغاثية عاجلة للاجئين. وقد بدأت فرق الإغاثة المتطوعة لدى مؤسسة "نون" منذ الخميس الماضي بتقديم الأغذية الجافة أو ما تسمى بالوجبات الباردة والتي تشمل التمور والعصائر والماء والألبان والسندويتشات للاجئين الوافدين في معسكرات الأمم المتحدة بمدينة جيجيل جنوب مقدونيا، وصرف الأدوية اللازمة لهم. راف أول مؤسسة وفي تصريح صحفي أكد السيد علي بن يوسف الكواري مدير إدارة تنمية الموارد المالية والتسويق في "راف" أن قضية اللاجئين السوريين في أوروبا تحظى باهتمام كبير لدى المؤسسة التي بادرت منذ تفجر هذه الأزمة بالتنسيق مع شركائها في أوروبا لتقديم المواد الإغاثية اللازمة لهم، مشيرا إلى أن "راف" تسعى للتوسع في تقديم مزيد من الدعم والمساندة للاجئين السوريين، حيث بدأت بتقديم المساعدات للاجئين بمقدونيا وتنسق لتشمل مساعداتها اللاجئين في صربيا والمجر. من ناحيته قال السيد بكير حليمي مسؤول تقديم الإغاثة بمؤسسة نون شريك "راف" بمقدونيا: إن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" كانت أول مؤسسة قطرية وخليجية إنسانية تقدم مساعدات لآلاف اللاجئين العابرين بمقدونيا، وهذا ليس غريبا على دولة قطر التي يشهد لها العالم ولمؤسساتها الإنسانية بالمسارعة في حل الأزمات الإنسانية العالمية وخاصة الأزمة السورية. وأضاف أنه يوميا يتوجه عشرات المتطوعين عبر سيارات المساعدات لاستقبال اللاجئين الوافدين الذين يتراوح عددهم يوميا 600 ما بين و700 لاجئ ونقدم لهم الغذاء ، خاصة الوجبات الباردة التي لا تتعرض للفساد سريعا، وكذلك الدواء وأعددنا خياما لاستقبال اللاجئين ، وفي الأيام الأخيرة زادت الأعداد وتجاوزت 2000 لاجئ. رحلة النزوح يذكر أن مقدونيا تشكل جزءا مما يعرف بـ"ممر الهجرة عبر البلقان" الذي يمر منه عشرات الآلاف من اللاجئين إلى دول غرب أوروبا، ويأتي معظمهم من دول الشرق الأوسط التي تشهد نزاعات مسلحة، وخلال الشهرين الأخيرين توافد الآلاف على مقدونيا عبر اليونان بصورة مكثفة، مما استدعى عمل معسكرات تشرف عليها مفوضية الأمم المتحدة للاجئين المتجهين عبر مقدونيا إلى صربيا ومنها إلى المجر ثم منطقة شنجن التابعة للاتحاد الأوروبي والتي لا يحتاج التحرك بين دولها لتأشيرات، آملين في الحصول على حياة أفضل. ونظرا لتزايد أعداد اللاجئين وحدوث مشاكل قانونية في ممر النزوح إلى أوروبا، علق الآلاف في كل من الدول الثلاث (مقدونيا، صربيا، والمجر) وإزدادت الأزمة مع صدور تشريعات بتجريم اجتياز الحدود من قبل المجر. دعوة للمحسنين في ظل هذه الظروف المأساوية ووسط صدور نداءات إنسانية من الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية سارعت مؤسسة "راف" بالمبادرة بتقديم مساعداتها الإنسانية .
176
| 05 سبتمبر 2015
تعزز أزمة المهاجرين في أوروبا وصورة طفل سوري لقي حتفه غرقا، الضغط على واشنطن من اجل استقبال مزيد من اللاجئين السوريين الذين لجأ 1500 منهم إلى الولايات المتحدة خلال أربع سنوات من النزاع في بلدهم. وسيبلغ عدد هؤلاء السوريين حوالي 1800 في نهاية سبتمبر، بينما وعدت وزارة الخارجية الأميركية بان يكون هناك بين خمسة آلاف وثمانية آلاف سوري على الأرض الأميركية بحلول خريف 2016. وهذه الأرقام تبدو ضئيلة جدا بالمقارنة مع عدد اللاجئين السوريين البالغ أكثر من 4 ملايين ونظرا لتاريخ الولايات المتحدة التي بنيت بفضل أجيال من المهاجرين وطالبي اللجوء الفارين من الاضطهاد. واكتفى وزير الخارجية الأميركي جون كيري بالقول انها "مسألة بالغة الخطورة لكل منا". وأضاف أن "الولايات المتحدة تفكر حاليا في مختلف الوسائل لمحاولة المساهمة من اجل تسوية" الأزمة، وذلك بحسب ما نقلت شبكة سي ان ان. لكن خبراء يرون أن عملية إعادة إيواء اللاجئين على الأرض الأميركية بطيئة جدا. ويعتبر وزير الخارجية البريطاني الأسبق ديفيد ميليباند الذي يترأس اليوم المنظمة الدولية "انترناشيونال ريسكيو كوميتي" (آي آر سي) أن القوة الأولى في العالم لا تفعل ما بوسعها من أجل اللاجئين السوريين. وأضاف "لكن بالنسبة لسوريا لا اعتقد أن الأداء كان بمستوى المسؤولية. فمند اندلاع النزاع السوري استقبلت الولايات المتحدة 1234 لاجئا اي حوالي 250 سنويا". واعترف الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر الخميس بان فتح مزيد من الأبواب "أمر ملح بالتأكيد"، لكنه ذكر بان "الأولوية الأولى هي حماية الأمن القومي للولايات المتحدة ومواطنيها".
156
| 04 سبتمبر 2015
أعربت جامعة الدول العربية، عن أسفها الشديد لما يعانيه الشعب السوري من تهجير ولجوء ونزوح ومعاناة خارج بلادهم وداخلها، والتي تجلت أحدها في صورة طفل سوري غارق لفظته المياه إلى شاطئ منتجع سياحي تركي، خلال محاولة عدد من اللاجئين السوريين الوصول إلى جزيرة كوس اليونانية. وقال الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية في تصريحات له، اليوم الخميس، "أعرب عن أسفي الشديد"، معترفا بعجز الأمانة العامة للجامعة في معالجة تلك المشكلة بالقول: "أن معالجة موضوع اللاجئين أكبر من أن تقوم به الجامعة العربية". واعتبر العربي أن المشكلة الحقيقية لتلك المأساة هي في حل المشاكل السياسية في سوريا، مشيرًا إلى أنه رغم وجود مجهود دولي وعربي في هذا الصدد لكنه لم يؤدي إلى شيء. كما أكد أن استمرار الوضع المأسوي في سوريا -نتيجة استمرار الحرب- انعكست آثاره المدمرة على الشعب السوري وما عانى منه من تهجير ولجوء ونزوح ومعاناة خارج سوريا وداخلها يتطلب تضامنًا عربيًا وإجراءات عملية عاجلة للتخفيف من معاناة الشعب السوري بالسعي لوقف القتال والإسهام في توفير متطلبات الإغاثة الإنسانية.
264
| 03 سبتمبر 2015
قال الدكتور محمد البرادعي، مساء اليوم الثلاثاء، أنه من العار على الحكام العرب ترك اللاجئين السوريين يذهبون إلى أوروبا بينما البلاد العربية لا تحميهم. وأشاد البرادعي بتظاهرات الأوروبيين الحاشدة للتضامن مع اللاجئين السوريين الهاربين من القتل والقمع والفقر والوحشية وتسائل البرادعى اين نحن العرب أصحاب المشكلة. وقال فى تدوينة جديدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" )مظاهرات حاشدة في أوروبا للتضامن مع اللاجئين من أهلنا الهاربين من القتل والقمع والفقر والوحشية .. أين نحن العرب أصحاب المشكلة؟ عار).
285
| 01 سبتمبر 2015
في إطار جهودها الحثيثة لإغاثة الشعب السوري، وضمن حملتها "القلوب الدافئة" تقوم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" باستبدال خيام "لـ 100 نازح من 16 أسرة" في قرية الشجرة بمنطقة حوران بمحافظة درعا بداخل الجنوب السوري. وتعد كمرحلة أولى من مشروعها استبدال الخيم بغرف من الطابوق، الذي تنفذه بالوكالة رابطة أهل حوران شريك مؤسسة "راف" بسوريا. ويتضمن المشروع بناء وتجهيز 16 غرفة سكنية كاملة الخدمات في المرحلة الأولى، ليتم توزيعها على الأسر والعائلات المهجرة التي لا مأوى لها، وتقطن حالياً في الخيام، بما يسهم في التخفيف على 100 فرد على الأقل من العائلات والأسر المستفيدة، لا سيما من حرارة الصيف وبرد الشتاء. القلوب الدافئة يأتي هذا المشروع ضمن حملة القلوب الدافئة التي ترعاها "راف" لرسم بسمة الأمل على وجوه العديد من الأسر المهجرة والنازحة في محافظة درعا وغيرها، وإمدادهم بسبل البقاء في ظل عدم وجود المأوى المناسب للأسر المهجرة، والتي تسكن في خيم قماشية لا تقي من حر ولا تحمي من برد، وتتيح لهم الفرصة لتقديم الرعاية الصحية والتعليمية المناسبة لأطفالهم.. وتتكلف الحجرة الواحدة الكاملة التجهيز بالمرافق والخدمات، و مساحتها الإجمالية 20 مترا مربعا حوالي 8.500 ريال تقريباً، تكفي لأسرة مكونة من 6 إلى7 أفراد، وتتوافر فيها مقومات الحياة الآدمية. وضع مأساوي وخصصت المساكن الجديدة للنازحين في قرية الشجرة التي أصبحت قبلة لآلاف النازحين من العديد من المناطق الساخنة؛ مثل ريف دمشق، وحمص، وحماة، ودير الزور، وبعض قرى وبلدات محافظة درعا، ومدن وبلدات ومحافظات مختلفة.. وقد أقام النازحون بداية في المنازل الخالية، بالإضافة إلى مدرستين تم فتحهما لإيواء النازحين، ووضع النازحين في البلدة يتصف بالسوء الكبير، فلم تقدم أيُّ جهة أي نوع من أنواع الدعم لهم، فسارعت مؤسسة "راف" بمد يد العون لهم كبداية لعدة مشروعات إغاثية. مشاريع "راف" وترعى "راف" عدة مشروعات لإيواء النازحين، منها مشروع "بدلها بكرفان" الذي أطلقته "راف" والتي تجاوزت ثلاثة آلاف كرفان العام الماضي، مع بداية العاصفة الثلجية، ووفرت الوحدات السكنية سابقة التجهيز للاجئين السوريين الذين يقطنون الخيام القماشية بمخيم الزعتري وغيره من المخيمات، سواء في الأردن أم سوريا أم لبنان أم تركيا. وتبرع بكامل تكلفتها المحسنون والمحسنات من أبناء قطر، والمقيمين على أرضها، وقد شهدت الحملة نماذج رائعة في البذل والعطاء، وضرب القطريون والقطريات مثالاً في السخاء والنجدة للملهوف. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء، في هذا المشروع وغيره من المشاريع الهادفة لدعم الشعب السوري، أو المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية، والتنموية الإنسانية التي تتبنها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني، أو رسائل SMS، أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة، سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.
394
| 01 سبتمبر 2015
أطلقت مجموعة "البيت السوري في ألمانيا" حملة "شكراً ألمانيا" تعبيرا منهم عن مدى تقديرهم لاحتضان ألمانيا "لعشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الفارين من الحرب في بلدهم". وقال انس بخاري الفنان التشكيلي والمدون السوري ومؤسس مجموعة "البيت السوري"، اليوم الثلاثاء، إنهم يحضرون لحملة "شكراً ألمانيا منذ عدة أشهر بالتعاون مع "فيسبوك" بهدف إنجاز كتاب فوتوغرافي ومعرض لمصورين سوريين مقيمين في ألمانيا، كنوع من التقدير لما تقوم به ألمانيا اتجاه استضافتها ... عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين". وأوضح بخاري أنه من المقرر أن تقام "نشطات متعددة في هذه الاحتفالية التي ستنطلق في العاشر أكتوبر المقبل، أولها توزيع الورود على الشعب الألماني في الطرقات من قبل اللاجئين السوريين تلك الورود سيشترونها السوريون أنفسهم بغية مشاركة اكبر قدر ممكن منهم، وفي نفس اليوم موسيقيون سوريون سيعزفون مجانا بمحطات القطارات الرئيسية وفي المدن المتواجدين فيها، إضافة لتصوير أفلام عن ألمانيا وعرضها وسيحضر جانب من احتفالية الافتتاح وزير الخارجية الألماني".
259
| 01 سبتمبر 2015
تناولت صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم قصة لاجئ سوري قاده اليأس إلى السباحة من تركيا إلى اليونان، ليقطع 11 بلداً ويحط رحاله في ألمانيا، ويعتقد الشاب أنه الوحيد الذي عبر المياه التركية سباحة إلى الجزر اليونانية. وتقول كاتبة المقال "هانا لوسيندا سميث"، إن "هشام معضماني (24 عاماً) الذي قدم من سورية إلى ألمانيا حمل معه أهم 3 مقتنيات لديه: جواز سفر، وقلم لايزر، وهاتف خلوي، ووضعها في حقيبة بلاستيكية، وقف على ضفة تركيا، وحدق في الجزيرة اليونانية التي كان متوجهاً إليها". وأشارت إلى أنه "على عكس كثير من السوريين، كان معضماني يتقن السباحة. إلا أنه لم يسبق له أن سبح في البحر سوى مرتين في حياته، ورغم ذلك، فإن سباحة خمسة كيلومترات متواصلة كان خياره الوحيد للوصول إلى أوروبا، فقد نفذ منه المال، ومن المستحيل عليه جمع ألف دولار لدفعها للمهربين لضمان مقعد له على قارب مطاطي". يقول الشاب الذي يقيم في مدينة هامبورغ الألمانية، بعد 3 أعوام ونصف قطع خلالها 11 بلداً إلى أن وصل إلى ألمانيا، إنه "كانت هناك جزيرة في الوسط، على بعد نحو 3 كيلومترات، قلت لنفسي سأحاول بلوغها ثم أطلب المساعدة في الصباح". لكن عندما بلغ الجزيرة، كانت المنحدرات حادة ويستحيل تسلقها، فاستمر بالسباحة إلى أن رأى قارباً، ليستعمل قلم اللايز للإشارة إليه، فحمله خفر السواحل اليوناني إلى الشواطئ الأوروبية.
993
| 24 أغسطس 2015
أكد وزير التنمية السياسية والبرلمانية الأردني، خالد الكلالدة، أن المملكة لا تتدخل بالشئون السورية، وأن العلاقات مع الأشقاء ودول الجوار مبنية على الاحترام وعدم التدخل بالأمور التي تخص تلك الدول مع مراعاة المصالح العليا للدولة الأردنية. وقال الكلالدة، أمس الأحد، خلال لقائه الحزب الوطني: إن الأردن يواجه ضغوطا متزايد من أعباء اللاجئين السوريين حيث تبلغ تكلفة استضافتهم 3 مليارات دولار سنويا فيما لم يم يستلم الأردن سوى 30% من هذه التكلفة الذي يزيد من تلك الضغوط بسبب الموارد الاقتصادية المحدودة وهو كان يعاني قبل الأزمة السورية من ظروف اقتصادية صعبة، بحيث تضاعف العبء عليه الذي يفرض على المجتمع الدولي أن يساند المملكة في تحمل مسئولياته تجاه اللاجئين ومساندة الأردن حتى يتمكن من تقديم الدعم والخدمات التي يحتاجها السوريون الذين وجدوا في الملاذ الآمن بعد أن شردتهم الأحداث المؤسفة التي يتعرض لها وطنهم. وتطرق الوزير إلى قانون الانتخاب الجديد الذي يجري الأعداد له، مؤكدا أن الحكومة لن تدير حوارات حول قانون الانتخابات، وأن ذلك سيكون منوطا بمجلس النواب فيما ستكون الحكومة مشاركة.
216
| 03 أغسطس 2015
يرسم المشهد في محافظة المفرق الأردنية، شمال شرقي المملكة، صوراً من طيب المعاملة، والمحبة، بين سكان المحافظة واللاجئين السوريين الذين نزحوا تاركين منازلهم، وأملاكهم، وأموالهم، فارين من وحشية القتال الدائر في بلادهم. وتشهد المحافظة تواجداً سورياً يقدر بـ170 ألف شخص، من إجمالي عدد السكان المحليين البالغ 310 آلاف، بعد مرور ما يزيد عن 4 أعوام على اندلاع الصراع في الجارة الشمالية. وفي المفرق، تجد الترابط القوي مع اللاجئين السوريين، والذي تجسد في فتح بعض الأسر الأردنية أبواب منازلها على مصراعيها لاستقبال هؤلاء، مقتسمين معهم كسرة الخبز، وشربة الماء. وقالت الحاجة، زرايف العزام: "نعيش مع إخواننا السوريين، دون مشاكل، ونتبادل الزيارات مع بعضنا البعض، ولا نفرّق في التعامل معهم عن جيراننا الأردنيين". وأضافت العزام: "والله لا نأكل شيئاً دون أن نطعمهم منه، حتى أنني أرسل مع أبنائي، لجارتي السورية، أم حمزة، الماء البارد، فالجو كما ترى حار جداً، ولا يوجد لديهم ثلاجة". وامتدح أمين إرشيد الخزاعلة، صاحب إحدى محلات البقالة، ضيوفه اللاجئين، وقال :"نحن أهل وأسرة واحدة، ولا فرق بيننا وبينهم". من جهته، قال عبدالله عبيد، إن "السوريين أناس لا يسببون المشاكل، ويحترمون المكان الذي يعيشون فيه". فارع المساعيد، رأى من جهته، أن "صلة القرابة، والمصاهرة بين الأردنيين والسوريين، لعبت دوراً كبيراً في زيادة مستوى التعايش فيما بينهم". وأشار المساعيد، إلى أن الكثير من جيرانه الأردنيين يتقاسمون ما يملكون من مأكل ومشرب مع عدد من اللاجئين السوريين بالمحافظة.
378
| 23 يوليو 2015
مواصلة لجهودها في مساندة الشعب السوري الشقيق، بدأت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) الاستعداد لتسيير قافلة إغاثية لصالح 30 ألف أسرة تضم حوالي 180 ألف نازح سوري بتكلفة تقارب 3.5 مليون ريال وتشتمل على 31 شاحنة محملة بالمواد التموينية الضرورية التي تحتاجها الأسر النازحة خلال فترة عيد الفطر المبارك وما بعده. وحسب الخطة التي وضعتها المؤسسة بالتعاون مع هيئة الشام الإنسانية شريك راف في العديد من المشاريع التي تنفذها لصالح الشعب السوري الشقيق، فمن المقرر أن تصل هذه القافلة ويتم البدء في توزيع المواد التموينية خلال فترة عيد الفطر المبارك، حيث يجري حالياً شراء المواد التموينية من تركيا والتحضير لإرسالها إلى مخازن هيئة الشام الإنسانية تباعاً، ومن ثم يتم البدء في إعادة تعبئتها في سلال تموينية تمهيدا لتوزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة في مخيمات النزوح على الحدود السورية التركية وفي الداخل السوري في كل من حلب وريفها وإدلب وحماة واللاذقية. وتشتمل السلة التموينية الواحدة على 16 صنفاً من المواد التموينية الضرورية مثل الأرز والسكر والعدس الأسود والمجروش والمعكرونة والشعيرية والحمص والفول والشاي وزيت الطبخ والسمنة والحلاوة الطحينية والتمر والزعتر ومعلبات المرتديلا والتونا، ويبلغ وزن السلة الواحدة 22 كجم، فيما تبلغ حمولة القافلة ما يزيد على 650 طناً من المواد التموينية تحملها 31 شاحنة، بواقع 21 طناً للشاحنة الواحدة، فيما تبلغ التكلفة الإجمالية للقافلة 3,359,569 ريالاً قطرياً. خطة التوزيع وحسب خطة التوزيع التي وضعتها "راف" بالتعاون مع شريكها هيئة الشام الإنسانية فإن 30% من حمولة القافلة سوف تخصص للنازحين في حلب وريفها، تليها إدلب بواقع 25% من إجمالي الحمولة، فيما يتم توزيع 20% منها في حماة، و15% في اللاذقية و10% للنازحين بسبب المعارك. ويأتي تسيير هذه القافلة من قبل مؤسسة "راف" استجابة للمعاناة الإنسانية الكبيرة التي يعيشها النازحون بسبب الأزمة التي يمر بها الشعب السوري الشقيق والتي دخلت عامها الخامس على التوالي منذ تفجر الثورة السورية عام 2011. الاكتفاء الذاتي وتهدف القافلة لتحقيق الاكتفاء الذاتي لـ 30 ألف أسرة والتخفيف عن كاهل العوائل النازحة في ظل الارتفاع الفاحش في أسعار المواد التموينية، وانتشار البطالة وقلة فرص العمل، وفقدان الكثير من الأسر لمعيلها، وازدياد أعداد النازحين بسبب المعارك. كما تهدف القافلة لتخفيف الآثار النفسية التي يعانيها النازحون بسبب الظروف الصعبة للنزوح والحرمان من أبسط مقومات الحياة فضلا عن حقهم في حياة إنسانية كريمة. وحسب مسؤولي هيئة الشام الإنسانية فإن حمولة القافلة التي تم البدء في تجهيزها، سوف يتم توزيع نصفها البالغ 15 ألف سلة تموينية خلال فترة عيد الفطر المبارك، حيث تحتاج لما يقارب 7 أيام حتى يتم الانتهاء من توزيع النصف الأول، فيما سيتم الاحتفاظ بالجزء الثاني من القافلة بمخازن الهيئة حتى يحين موعد استحقاقها في الشهر التالي.
253
| 13 يوليو 2015
انطلاقا من دورها الإنساني الموجه لكل الشعوب بكل حياد ودون انتقاء أو تمييز تسعى دولة قطر وبمختلف الوسائل المتاحة لتقديم مختلف سبل المساعدات الإغاثية للاجئين والنازحين أينما حلوا وارتحلوا جراء الحروب والنزاعات وعدم الاستقرار، وذلك بهدف تقليص الآثار النفسية والاجتماعية والمادية والصحية الناجمة عن حيثيات اللجوء.وتحرص دولة قطر على تلبية نداء الواجب الإنساني عبر منهجيات واضحة ومعايير مدروسة انطلاقا من إيمانها الراسخ بأهمية العدالة الاجتماعية وضمان حق الشعوب في العيش بكرامة رغم كل الظروف ما أهّلها لتصدر المركز الأول عالميا على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكومية في مجال إغاثة الشعب السوري بحسب تقرير أممي.وتتسع خارطة يد الخير القطرية لتغيث الآلاف من النازحين واللاجئين السوريين الذين دفعتهم الظروف الامنية للبحث عن ملاذ آمن بدول مجاورة لسوريا مثل الاردن ولبنان وتركيا.. في الوقت الذي دعت فيه قطر وما زالت تدعو إلى أهمية وضرورة ايجاد حلول ناجعة لإنقاذ الشعب السوري مما يتعرض له، خاصة أن استمرار تدهور الأوضاع في سوريا ينعكس يوما بعد آخر على تنامي أعداد النازحين واللاجئين ما يضاعف المسؤولية الانسانية العالمية لإغاثتهم. المواقف القطرية وتستمر المواقف القطرية الانسانية حيال ما يمر به الشعب السوري الشقيق امتثالا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف المتكافل المتعاضد، ولما تحتمه الأخوة العربية والإسلامية من تضامن وعون، حيث تبذل قطر كل جهد ممكن لتخفيف المعاناة عن الاخوة السوريين في مختلف المناطق التي لجأوا اليها.ومؤخرا، تم وضع حجر الأساس لأكبر مدينة لإيواء الأيتام السوريين اللاجئين في تركيا من قبل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، وذلك في اطار المشاريع العديدة والمتنوعة والهادفة للإغاثة بمختلف اشكالها، الأمر الذي يترجم وقوف قطر الدائم إلى جانب الاخوة السوريين للحد من معاناتهم، حيث ستؤوي هذه المدينة المئات من الأيتام من أبناء الشعب السوري ضمن مظلة رعاية تعليمية، وسيتبعها لاحقا تأسيس أول مجلس عالمي للمؤسسات والجمعيات التي تكفل الأيتام على مستوى العالم.وفي الإطار الإغاثي، قامت "راف"، وضمن خدماتها الانسانية، بالتبرع بقيمة 100 ألف دولار لصالح حملة "شريان الحياة" التي كانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين قد أطلقتها مؤخرا بهدف تقديم مساعدات نقدية مباشرة لأسر اللاجئين في المناطق الحضرية في الأردن والذين هم خارج شبكة الأمان للمفوضية وعلى قوائم الانتظار، ما يسهم بتخفيف المعاناة لقرابة 758 أسرة سورية من الأسر الأكثر فقرا في الأردن عبر توفير احتياجاتهم الأساسية لمدة شهر كامل، إذ سيحصل اللاجئون على المساعدات النقدية عن طريق بصمة العين. مجلس التعاون وقد أشاد الممثل الإقليمي للمفوضية بالإنابة لدى دول مجلس التعاون الخليجي السيد نبيل عثمان، بأهمية التبرع القطري، قائلا "نحن ممتنون لهذه المساهمة الكريمة والتي بكل تأكيد ستوفر الأمل والحياة الكريمة للمئات من الأسر السورية في الأردن".. مشيرا إلى أن هذا التبرع ينم عن التراحم الإنساني والقيم النبيلة، ويرسخ الشراكة الحقيقية بين المؤسسات الخيرية ومفوضية اللاجئين".وضمن سلسلة الدعم القطري الملموس والمستمر للاجئين السوريين في لبنان كانت دولة قطر قد وسعت من رقعة الخدمات الصحية على أكبر عدد ممكن من السوريين المقيمين فيها، حيث قامت عدة فرق صحية تضم أطباء وممرضين وممرضات بسلسلة زيارات على عدد من مخيمات اللجوء وعقدت فيها عدة محاضرات صحية في إطار الرعاية الصحية الأولية لتعريف العائلات السورية في هذه المخيمات وتجمعات السكن بما تقدمه بخدمات المراكز الصحية القطرية في استجابة للأوضاع الصعبة التي يعانيها اللاجئون السوريون، وتأمين العلاجات اللازمة والفحوص المخبرية وصور الأشعة بالتعاون مع عدد من المختبرات اللبنانية المحلية مجانا وعلى نفقة الفريق القطري المكلف بهذه المهمة. في سياق متصل، يعاني اللاجئون السوريون أوضاعا وظروفا صعبة للغاية وسط تصاعد احتياجاتهم الانسانية وتنامي اعدادهم وتراجع الدعم الدولي اللازم في مثل هذه الظروف.. فيأتي الدور القطري الذي ما انفك يمد يد العون لمن يستحقها ولينقذ ما يمكن إنقاذه عونا للانسانية في ظل نزوح ما لا يقل عن 3.7 ملايين شخص من سوريا جراء الصراع القائم منذ عدة أعوام، وهم مسجلون رسميا كلاجئين، ويوجد منهم في الأردن 622 ألفا، وفي لبنان 1.16 مليون، إضافة إلى 1.6 مليون في تركيا، و233 ألفا في العراق.. مع الإشارة إلى أن الأرقام سالفة الذكر لا تثبت على حالها في ظل التصاعد المستمر لعمليات النزوح، فيما حذر مراقبون من استمرار تدفق اللاجئين السوريين الى تلك البلدان توازيا مع تصاعد العمليات العسكرية، وكلما اقتربت المعركة من العاصمة السورية دمشق. اللاجئين السوريينوفي بيان لها، قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين إن نحو 84 بالمائة من اللاجئين السوريين يعيشون بالأردن في المناطق الحضرية والكثير منهم يعيشون في ظروف سيئة ويواجهون صعوبات كبيرة في تأمين مستلزماتهم اليومية الملحة، ويقطن اثنان من بين ثلاثة لاجئين سوريين في المناطق الحضرية بالأردن تحت خط الفقر المدقع.وفي الوقت الذي يمثل الأطفال نصف اللاجئين السوريين يجبر الكثير منهم على ترك دراستهم من أجل العمل لمساعدة أسرهم.. مع الإشارة لتقارير عدة تناولت الظروف المأساوية التي يعيشها كل من لجأ من سوريا إلى مخيمات في دول الجوار السوري، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها تلك الدول، مما يضيف عليها الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.وإزاء الواقع المتردي للاجئين ومع دخول الثورة السورية عامها الخامس، تحذر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين من خطورة الظروف التي يعيشها ملايين اللاجئين السوريين، لاسيما أن أكثر من نصف اللاجئين السوريين في لبنان، على سبيل المثال، يعيشون في مساكن غير آمنة في ظل واقع بائس يستنفد ما تبقى من مدخراتهم. 12 مليون سوري ووفق بيان أصدرته المفوضية، فإن هناك 12 مليون سوري بحاجة إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة، كما أن ملايين الأطفال يعانون من صدمات نفسية ومشاكل صحية، وأن نصف الأطفال لا يتمتعون في بلدان اللجوء بالتعليم، وأن 2.4 مليون طفل لا يحصلون على التعليم داخل البلاد، الأمر الذي أكده المفوض السامي /أنطونيو غوتيريس/ حين قال "كان يجب أن تحرك هذه الأزمة الإنسانية، وهي الأسوأ في عصرنا، موجة كبيرة من الدعم، إلا أن المساعدات تتضاءل، وليس هناك ما يكفي منها لتلبية الاحتياجات الواسعة"، حيث كانت الأمم المتحدة أطلقت نداء للحصول على تمويل بقيمة ثمانية مليارات دولار لتغطية الاحتياجات الأساسية للاجئين مع مساعدة البلدان المضيفة بدعم خدماتها والبنى التحتية فيها.وكان تقرير لمنظمات إغاثية دولية أشار الى أن عمليات التمويل للأغراض الإنسانية تناقصت، إذ تم توفير 71% من الأموال اللازمة لدعم المدنيين داخل سوريا واللاجئين في الدول المجاورة عام 2013، لكن النسبة تراجعت عام 2014 إلى 57% فقط.. فيما كانت المفوضية وفي تقرير سابق لها أفادت بأن نصف اللاجئين السوريين في دول الجوار لم تلبَّ احتياجاتهم الأساسية بسبب تراجع الموارد، وطالبت في نداء أطلقته في ألمانيا بتوفير 8.4 مليارات دولار لمساعدة قرابة 18 مليون شخص في سوريا والمنطقة كلها خلال العام 2015.ورغم ما تقدمه دولة قطر من واجب إنساني تجاه اللاجئين إلا أنهم وبطبيعة الحال يحتاجون إلى تضافر عالمي وتكثيف للجهود الاغاثية، خاصة أنهم يعانون من أوضاع صعبة، ومن تدني مستويات المساعدة، والحصول على الخدمات المطلوبة في ظل انعدام سبل العيش المستدام لهم .ويخشى أنه بدون زيادة المساعدات الدولية كما يجب، فإن دوامة الفقر والمرض والجوع للاجئين ستتسارع بالضرورة، وستزداد الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والبيئية على المجتمعات العربية الحاضنة لهم ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول تداعيات اللجوء وآثارها، خاصة في ظل استمرار تدفق اللاجئين هربا من الموت والقهر.ورغم هذا الواقع البائس، ما زالت دولة قطر وبدورها الإنساني الرائد المشهود له عالميا تنير بأياديها البيضاء ظلام من اعتقدوا أنهم فقدوا الأمل، وتزرع البسمة على وجوه من شردوا من ديارهم على أمل العودة والعيش بكرامة في وطن آمن مستقر.
561
| 13 يوليو 2015
شهد برنامج أبواب الرحمة الرمضاني الذي تعده وتقدمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم مساء أمس الأول تفاعلا كبيرا من المحسنين والمحسنات من أبناء وبنات قطر والمقيمين على ارضها مع مشروع إنشاء "قرية الأمل" لإيواء 500 اسرة سورية نازحة إلى المناطق الحدودية الشمالية. وقد تبرع المحسنون والمحسنات خلال ساعة وربع الساعة هي مدة البرنامج مع ربع ساعة إضافية تم تمديدها بتوجيه من سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني المراقب العام لإذاعة القرآن الكريم بما يفوق 5 ملايين ريال قطري لتمويل هذا المشروع، في صورة تعكس مدى حرص أهل قطر على دعم القضايا الإنسانية والمشاريع الخيرية التي تقوم بها مؤسسة راف لصالح الفئات الأشد حاجة على مستوى العالم، خاصة الفئات المتضررة من الحروب والصراعات المسلحة أو الفئات المنكوبة في الكوارث الطبيعية. وفي بداية الحلقة التي قدمها الإعلاميان أحمد فخرو وتوفيق أسامة، وأعدتها أميرة الدوسري وأشرف عليها عز الدين السادة وعبدالله البوعينين ونسق مع الضيوف فيها إدريس آجمي المراكشي، وسجل الفواصل: أحمد نور ونفذها على الهواء مباشرة عدنان الهباش؛ أكد فضيلة الداعية الشيخ مراد القدسي أن التبرع لإيواء النازحين السوريين يعتبر من أعمال الصدقة الجارية التي يرجى استمرار ثوابها إلى يوم الدين بإذن الله، مؤكدا أن النازحين ينطبق عليهم كونهم فقراء ومساكين وأبناء سبيل فقد تم إخراجهم من ديارهم وأرزاقهم وفقدوا كل شيء ويستحقون الدعم والمساندة. ومع بداية استقبال التبرعات على الخط الساخن 55341818 والرسائل النصية القصيرة على الرقم 92628 توالت التبرعات بالكرفانات التي بلغت قيمة الكرفان الواحد منها 10 آلاف ريال، وكان أعلى تبرع تلقاه المقدمان هو تبرع من فاعل خير رفض ذكر اسمه بمليون ريال قطري تكلفة 100 كرفان من بين الكرفانات الـ 500 التي تم طرحها خلال البرنامج، كما تم استقبال تبرع بـ 50 كرفانا من فاعل خير أيضا، وأكثر من تبرع بـ 20 كرفانا وبـ 10 كرفانات وبسبعة كرفانات وبخمسة وغيرها من فئات التبرع التي استقبلها البرنامج. الجروبات والمجالس وشهدت حلقة أمس الأول نشاطا مكثفا من قبل أعضاء الجروبات على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة جروبات "الواتس آب" حيث ساهم أعضاء الجروبات بجمع تبرعات للعديد من الكرفانات، كما ساهمت المجالس من خلال روادها بالتبرع بالعديد من الكرفانات، كما شهدت الحلقة العديد من الحالات التي وهبت ثواب تبرعها بكرفان أو أكثر لصديقاتها سواء الأحياء أو من رحلن إلى جوار ربهن الغفور الرحيم. الكرفان أمان وفي تعليقه على أهمية توفير الكرفانات أكد السيد أحمد فخرو رئيس وحدة سفراء الرحمة في راف الذي تولى الإشراف على قوافل المحبة والإخاء للاجئين السوريين في الأردن وغيرها من دول الجوار، أكد أن مسألة توفير الكرفانات للاجئين أو النازحين في غاية الأهمية، نظرا لما تساهم به في توفير الأمن والأمان للأسر النازحة التي يتشكل غالبيتها من النساء والأطفال، مشيرا إلى العديد من الحالات التي غمرتها السعادة عند انتقالها من الخيمة البالية التي لا تقيها حر الصيف ولا برد الشتاء إلى الكرفان المكون من غرفتين وحمام ومطبخ صغير يكفي الأسرة ويحفظ أعراضها. قرية الأمل وقال فخرو إن التبرعات التي تم استقبالها خلال الحلقة التي تعتبر العاشرة ضمن برنامج أبواب الرحمة والتي فاقت 5 ملايين ريال سوف يتم تخصيصها لإنشاء قرية الأمل لصالح 500 أسرة من الأسر السورية النازحة في المناطق الشمالية بالقرب من الحدود التركية، منوها بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة راف في مجال توفير المأوى الملائم للعائلات السورية النازحة، من خلال مشاريع القرى التي بدأتها قبل نحو ثلاث سنوات والتي تضمنت 4 قرى، ثم مشروع مدينتي النور والإيمان اللتين تحتويان على 1700 كرفان وتعتبران من أكبر مشاريع إيواء النازحين السوريين.
739
| 12 يوليو 2015
أشاد حسام عمر الغالي المدير العام لاتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) لصالح اللاجئين السوريين في لبنان وغيرها من دول الجوار وفي الداخل السوري، مؤكداً أن جميع المشاريع التي تنفذها "راف" تهدف للحفاظ على كرامة اللاجئين السوريين ومساندتهم في محنتهم التي يمرون بها في الوقت الحالي. ونوّه "الغالي" بمشروع إفطار الصائمين في لبنان الذي تنفذه مؤسسة راف بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان تحت شعار "مثل أجرهم" مساهمة منها في التخفيف من معاناة الأسر السورية اللاجئة، خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يعتبر من المواسم التي تزداد فيها حاجة الأسر اللاجئة للدعم والمساندة. خلال توزيع السلال الرمضانية من "راف" على الأسر المستفيدة من اللاجئين السوريين في لبنان "الغالي": مشاريع راف تهدف للحفاظ على كرامة اللاجئين السوريين ومساندتهم في محنتهم وقال إن تأمين الطعام والشراب يعتبر الهاجس الأكبر والأهم الذي يشغل بال معظم اللاجئين الذين أرهقهم ألم اللجوء ومرارة الحياة التي يحيونها، ومع ذلك فهم متمسكون بأداء فريضة الصيام التي تعتبر الركن الرابع من أركان الإسلام غير آبهين إن كانوا سيجدون ما يفطرون عليه عند مغيب الشمس وسماع صوت أذان المغرب أم لا. وحول مشروع إفطار الصائم في لبنان الذي تنفذه "راف" هذا العام، قال حسام الغالي إن مؤسسة "راف" تقوم بتنفيذ العديد من مشاريع الإفطار في لبنان، منها مشروع رقم 6475 الذي يستفيد منه 11346 شخصاً، منهم 5555 شخصاً يحصلون على وجبات جاهزة يتم إعدادها في المطابخ الخيرية التي أنشأتها راف لهذا الغرض ومن ثم يتم توزيعها على الصائمين قبيل وقت كاف من أذان المغرب حتى يتسنى لهم تناول وجباتهم في الوقت الفاضل بعد أذان المغرب مباشرة، ومنهم 5791 شخصاً يستفيدون من 1034 سلة رمضانية يتم توزيعها على الأسر السورية اللاجئة، وهي سلال متكاملة تشتمل على مواد تموينية تكفي الأسرة على مدار الشهر. جانب من توزيع الوجبات الجاهزة على اللاجئين السوريين في لبنان وحول تكلفة هذا المشروع، أوضح الغالي أن هذا المشروع لإفطار اللاجئين السوريين في لبنان تبلغ تكلفته 250 ألف ريال قطري، منها 150 ألفاً للسلال الرمضانية و100 ألف للإفطارات الجماعية، منوهاً بوجود العديد من مشاريع الإفطار التي تنفذها راف في لبنان بالتعاون مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الخيرية لصالح الفئات الفقيرة والمحتاجة من اللبنانيين أنفسهم، أو لصالح اللاجئين السوريين. وأشار الغالي إلى أن اتحاد الجمعيات الإغاثية الذي يتولى تنفيذ المشروع قد حدد مسبقاً الفئات المستفيدة منه، مُبيّناً أنه تم اختيار الفئات الأشد حاجة مثل الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل والمسنين والجرحى، وهي الحالات التي تحتاج للدعم والمساندة في رمضان وغيره من شهور السنة. وحول السبب في تحضير وجبات الإفطار في مطابخ جماعية وتوزيعها على المستفيدين كوجبات معلبة، يقول حسام إن معظم الأسر السورية اللاجئة في لبنان لا تملك أدوات الطبخ أو المواد أو الوقود اللازم لتشغيلها، ولذا فإننا نقوم بتحضير هذه الوجبات في مطابخ خيرية تم إنشاؤها خصيصا لهذا الغرض، إضافة إلى كونها تسهم في التقليل من خطر نشوب الحرائق في المخيمات نتيجة عمليات الطبخ باستخدام الخشب وغيره من الوسائل البدائية في الطبخ.
247
| 11 يوليو 2015
بحضور أولاش أكهان نائب والي مدينة كليس التركية، وعدد من المسؤولين الأتراك، أقامت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) مائدة إفطار جماعي لأكثر من 300 يتيم ويتيمة وعائلاتهم من اللاجئين السوريين في تركيا. مثّل "راف" في الإفطار علي يوسف الكواري مدير العلاقات العامة بالمؤسسة، الذي أكد أن مشاريع الأيتام السوريين خاصة اللاجئين منهم تأتي على رأس اهتمامات قيادات مؤسسة راف ومسؤوليها الذين لا يألون جهداً في دعم ومساندة الشعب السوري الشقيق وفي مقدمته الأيتام. ونوّه الكواري خلال حفل الإفطار الذي حضره ممثلون لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية شريك راف الاستراتيجي في المشاريع التي يتم تنفيذها للأشقاء السوريين، بالمشاريع التي تنفذها "راف" لصالح الأيتام السوريين اللاجئين بتركيا ومنها مدينة راف للأيتام التي تم الاحتفال بوضع حجر الأساس لها قبل أسبوع. علي الكواري: مشاريع الأيتام السوريين تحظى باهتمام كبير من قيادات مؤسستنا وأشار إلى أن هذه المدينة تعتبر أكبر مدينة أيتام على مستوى المنطقة، وأنها سوف تؤوي 1560 يتيماً ويتيمة، وتقدم لهم خدمات شاملة سواء خدمات الرعاية الاجتماعية أو الصحية أو التعليمية أو الترفيهية والرياضية وغيرها من الخدمات التي تساهم في تكوين شخصياتهم وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم ليكونوا نافعين لبدلهم سوريا الغد والمستقبل ونافعين لأنفسهم وأهليهم. وقال إن مائدة الإفطار التي أقامتها راف بمركز تنسيق العمل الإغاثي والإنساني لصالح اللاجئين السوريين في مدينة كليس تأتي في إطار مشاريع إفطار الصائم التي تنفذها المؤسسة في 46 دولة على مستوى العالم والتي يستفيد منها مئات الآلاف سواء من الموائد الرمضانية أو الإفطارات الجماعية أو السلال التموينية التي يتم توزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة في الدول المستهدفة. من ناحيته أشاد أولاش أكهان نائب والي مدينة كليس التركية ومسؤول المعابر بين تركيا وسوريا بالجهود المقدرة التي تقوم بها "راف" لصالح الأشقاء السوريين سواء من اللاجئين في تركيا أو النازحين في الداخل. وأكد أن الحكومة التركية تقدر عالياً مساهمات المؤسسات الخيرية والإنسانية في الجهود الهادفة للتخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق، الذي يتعرض لمحنة من أشد المحن التي يشهدها العصر الحديث، لافتاً إلى الإحصاءات الصادرة عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حول تزايد أعداد اللاجئين والنازحين السوريين خلال الفترة الأخيرة، والتي أشارت إلى وجود ما يقارب 11 مليون سوري منهم 7 ملايين نازح في الداخل و4 ملايين لاجئ في الخارج منهم ما يقارب مليونين في تركيا وحدها. وقال أكهان إن الحكومة التركية لن تدخر جهداً في تذليل كافة الصعوبات أمام المؤسسات الخيرية والإنسانية الراغبة في تقديم الدعم والمساندة للأشقاء السوريين، منوها بضرورة الاهتمام بالأيتام الذين يعتبرون الحلقة الأضعف هم وعائلاتهم من بين جميع اللاجئين أو النازحين والذين هم أولى بالرعاية والعناية على جميع المستويات.
406
| 11 يوليو 2015
وزعت دولة قطر 6500 حصة غذائية، تحت عنوان سلة رمضانية غذائية، للعائلات السورية النازحة إلى الضنية شمال لبنان، في ملعب مدرسة الإيمان في بلدة سير يوم الأحد، وذلك في اطار حملتها المستمرة طيلة النصف الأول من شهر رمضان، وتم خلالها إيصال سلال غذائية متكاملة للعائلات السورية في مختلف المناطق الشمالية من طرابلس إلى الضنية وقرى وبلدات محافظة عكار وصولا إلى منطقتي وادي خالد وجبل اكروم. وتأتي هذه المساعدات ضمن الهبة المقدمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. من جهتهم، شكر النازحون سمو الأمير على دعمه ووقوفه المستمر إلى جانب الشعب السوري، وشكروا منسق عمل الفريق القطري العامل في لبنان راوي عليوة، الذي أعلن بدوره انطلاق مرحلة ثانية من حملة توزيع السلال في محافظتي الشمال وعكار، مشيرا إلى "الحرص الكبير على أن تصل المساعدات إلى كل الأسر السورية المقيمة في هذه المناطق.
320
| 06 يوليو 2015
كشف تقرير صادر عن الهلال الأحمر القطري، أنَّه من خلال بعثاته الخارجية، وفي إطار حملته الرمضانية لهذا العام التي تحمل شعار "عون وسند"، ينفذ مشروع إفطار صائم خارج دولة قطر بميزانية إجمالية تصل إلى 6,389,690 مليون ريال قطري، بإقامة موائد الرحمن وتوزيع سلاَّت غذائية على عدة أسر ذات احتياجات إنسانية كبيرة في 18 بلدا هي اليمن والعراق (كردستان) وسوريا (الداخل السوري) وفلسطين (ساحة المسجد الأقصى) ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في لبنان والصومال والسودان وأفريقيا الوسطى والنيجر وتشاد وموريتانيا وأثيوبيا وأفغانستان ونيبال والفلبين والجبل الأسود وطاجكستان وقرغيزستان. المشروع يقام فى 18 دولة ابرزها العراق وفلسطين وسوريا ولبنان والصومال والسودانويتمثل الهدف من هذا المشروع في إعانة الفقراء والمنكوبين واللاجئين في مختلف المجتمعات الضعيفة على أداء فريضة الصيام وسد احتياجاتهم الغذائية، وإحياء روح التآلف والتكافل بين أفراد المجتمع، وحشد أكبر قدر من الدعم لهم من خلال نفحات الخير الرمضانية وتبرعات المحسنين من أبناء المجتمع القطري، الداخل السوريبالتنسيق مع عدد من الشركاء العاملين في الداخل السوري، أقامت بعثة الهلال الأحمر القطري في تركيا مطابخ رمضانية مجهزة لإعداد وجبات الإفطار وتوزيعها على الصائمين في عدد من المناطق السورية، ويبلغ عدد هذه المطابخ 20 مطبخا تنتج يوميا ما يصل إلى 36.075 وجبة إفطار، بإجمالي 1.082.250 وجبة طوال شهر رمضان، حيث يتولى الشركاء عملية الطهي فيما يتولى الهلال الأحمر القطري الإشراف على عمليات إعداد الوجبات وتوزيعها على المستفيدين.أيضا قام الهلال الأحمر القطري بدعم هذه المطابخ بالمواد الغذائية اللازمة لتحضير الطعام، حيث تم توفير 127,5 طنا من البرغل، و62,4 طنا من الفريكة، و550 طنا من الطحين لإنتاج حوالي 500,000 ربطة خبز كي يتم توزيعها مع الوجبات.ويبلغ إجمالي الميزانية المخصصة لتنفيذ مشروع إفطار صائم في الداخل السوري 440,000 دولار أمريكي (1,601,500 ريال قطري) ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري، ومن المتوقع أن يستفيد منها 3 ملايين شخص في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، ومدينة حلب وريفها، ومدينة إدلب وريفها، وريف اللاذقية.ساحة الأقصىكعادته في كل عام، يقيم الهلال الأحمر القطري بالشراكة التنفيذية مع لجنة زكاة القدس موائد رحمن في ساحات المسجد الأقصى المبارك بتمويل كامل من الهلال، وقد تم اعتماد 5,000 وجبة بقيمة 32,500 دولار (118,293 ريالا قطريا) لتوزيعها طوال شهر رمضان لفائدة آلاف الصائمين والمصلين الذين يتوافدون على المسجد الأقصى من كافة أنحاء فلسطين.وقد أكد المتحدث باسم اللجنة على أهمية هذا المشروع في إعمار المسجد الأقصى بالمصلين الصائمين، معربا عن شكره وتقديره لدولة قطر حكومة وشعبا وللهلال الأحمر القطري على مساهمتهم في دعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك. السوريون في لبنانعلى مدار الأسبوع الأول من شهر رمضان، قام فريق عمل كبير من أفراد بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان بتوزيع 2,500 سلة غذائية على اللاجئين السوريين في قرى أكروم في عكار (شمال لبنان)، وبعلبك (شمال شرق لبنان)، وشبعا (جنوب لبنان)، وشانيه في عاليه (جبل لبنان)، والعاصمة بيروت.وقد استفادت 2,500 أسرة سورية لاجئة في لبنان من هذه التوزيعات، التي جاءت في وقتها بالنسبة لهم من أجل سد احتياجاتهم الضرورية خلال شهر الصيام، وخاصة في ظل القرار الذي اتخذه برنامج الأغذية العالمي بتقليص برنامجه الإنساني في لبنان بنسبة 30%.وبالتوازي مع ذلك، أطلقت بعثة الهلال مشروع المطبخ الخيري في بلدة عرسال شمال شرقي لبنان، وهو مشروع مستمر على مدار العام يهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي للأسر السورية اللاجئة في لبنان بسبب تفاقم الأزمة القائمة في بلادهم. ويتم تنفيذ هذا المشروع بالشراكة التنفيذية مع جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية في لبنان، حيث تتولى كوادر متخصصة تابعة للجمعية عملية الطهي، فيما يتولى الهلال الأحمر القطري الإشراف على عمليات إعداد الوجبات وتوزيعها على المستفيدين.وقد بدأ المطبخ عمله مع أول أيام شهر رمضان المبارك، حيث يقدم وجبات إفطار ساخنة لصالح 2,020 لاجئا سوريا يوميا، ومن المقرر أن يستمر في توفير الوجبات اليومية للمستفيدين بعد انتهاء شهر رمضان وحتى يونيو 2016، ليؤمن المشروع إجمالي 730,000 وجبة على مدار عام كامل.وقد أوضح رئيس بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان السيد عمر قاطرجي أن إقامة هذا المطبخ الخيري في عرسال جاء استجابة لحاجة اللاجئين السوريين في ظل حالة العزلة التي تعيشها البلدة منذ الأحداث التي وقعت فيها نهاية العام الماضي، بما في ذلك انسحاب العديد من المنظمات الإنسانية الدولية وانحسار المساعدات فيها بشكل كبير نتيجة لذلك.وأشار قاطرجي إلى أن نازحي عرسال، الذين يقدر عددهم بحوالي 42,000 شخص بحسب إحصاءات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لا يستفيدون من برنامج الدعم النقدي الذي تقدمه المفوضية، مما يزيد من معاناتهم.يذكر أن بلدة عرسال تتشارك في حدودها مع 16 قرية سورية بطول 70 كم، وتتجاوز أعداد اللاجئين السوريين فيها عدد سكانها الأصليين. وتعتبر أوضاع اللاجئين في عرسال من أسوأ ما يكون بين اللاجئين السوريين في لبنان بسبب تضاريس البلدة الجردية التي يبلغ ارتفاعها 1895 مترا عن سطح البحر، وانعكاس ذلك على مناخها الحار صيفا شديد البرودة شتاء، بالإضافة إلى صعوبة الدخول والخروج من البلدة بسبب الاضطرابات الأمنية المحيطة بها والتي تسببت في انسحاب العديد من المنظمات الإنسانية الدولية منها، حتى بات الحصول على لقمة العيش بالنسبة للنازح السوري هناك هاجسا يوميا.الفلسطينيون في لبنانأطلق أفراد بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان مشروع الطرود الغذائية لصالح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وهو يستهدف توزيع سلات غذائية على 1,100 مستفيد في مناطق بعلبك وصيدا وصور، بتكلفة إجمالية قدرها 59,653 دولارا أمريكيا (215,962 ريالا قطريا)، وتتكون السلة الغذائية الواحدة من 37 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل السكر والأرز والعدس وزيت الطعام والحمص والفاصوليا والبرغل والشعرية وصلصة الطماطم والشاي والحليب والملح والسمن.ويتم تنفيذ هذا المشروع على دفعتين بالشراكة التنفيذية مع جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية في لبنان، حيث قام أفراد الجمعية بإعداد قوائم المستفيدين الأشد احتياجا وتوزيع قسائم الاستلام عليهم وإجراء مناقصة توريد المواد الغذائية التي يتم توزيعها، وضمان اختيار أجود الأنواع في الأسواق وتغليفها في أكياس وصناديق كرتونية متينة لحمايتها خلال عمليات النقل والتوزيع.الصومالانتهى مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال من توزيع حصص غذائية رمضانية على 1,186 أسرة نازحة تضم أفرادا من ذوي الاحتياجات الخاصة وفاقدي البصر، إلى جانب عدد من أئمة المساجد وغيرهم من الفئات المحتاجة في المجتمع، وقد شهد حفل التوزيع حضور سعادة المهندس حسن بن حمزة القائم بأعمال سفارة دولة قطر في مقديشو وممثلي عدد من المنظمات الصديقة العاملة في الصومال.وقد تم توزيع الحزم الغذائية الرمضانية على مدار أربعة أيام في مقرات كل من محلية حمر جبجب ومحلية شيبس والسجن العام ومركز الشؤون الاجتماعية التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى مدرستين لإيواء الأيتام. وبلغ عدد المستفيدين من هذا المشروع 6,500 شخص في العاصمة مقديشو وأقاليم بنادر وشبيلي السفلى وشبيلي الوسطى، وتتكون السلة الغذائية الواحدة من 30 من المواد الغذائية مثل الذرة والدقيق والسكر والتمر وزيت الطعام، بميزانية إجمالية تصل إلى 237,250 ريالا قطريا.جمهورية تشادأقامت بعثة الهلال الأحمر القطري في جمهورية تشاد على مدار 5 أيام بتنفيذ مشروع إفطار صائم لصالح اللاجئين القادمين من أفريقيا الوسطى إلى مخيمات اللاجئين في مدينتي قوري ودوبا بمنطقة لوقون الشرقية جنوبي تشاد. وتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع جمعية البر الخيرية التشادية ومنظمة سيكاديف، كما قدمت وزارة العمل الاجتماعي والتضامن الوطني تسهيلات لزيارة المخيمات وإصدار تصاريح التوزيع. ويبلغ عدد المستفيدين من المشروع 3,000 شخص تسلموا سلة تتكون من 30 كج من المواد الغذائية مثل الذرة والتمر والدقيق والزيت، بتكلفة إجمالية وصلت إلى 27,400 دولار أمريكي (99,729 ريالا قطريا). * مكتب"الهلال القطري" في الصومال يوزع حصص غذائية رمضانية على ألف أسرة نازحةنيبالخلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، قام أفراد مكتب الهلال الأحمر القطري في نيبال بتوزيع 1000طرد غذائي على 1000 أسرة مستفيدة تضم حوالي 6,000 شخص، وقد تم تحديد عدد من نقاط التوزيع وهي مركز شفا لتنمية المجتمع (150 أسرة)، وجامعة مطلع العلوم السلفية في دمرا (200 أسرة)، ومدرسة شمس العلوم برهي، ومدرسة دار التعليم والتربية في قرية بندهلي بمنطقة كابيلفاستو (125 أسرة)، وقرية ابهراون، وقرية مهسر. وتتكون السلة الغذائية الواحدة من 43 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز والعدس والملح والزيت والسكر والسوابين، بتكلفة إجمالية قدرها 35,000 دولار أمريكي (127,392 ريالا قطريا).
581
| 05 يوليو 2015
أعلنت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) وضع حجر الأساس لأكبر مدينة لإيواء الأيتام السوريين اللاجئين في تركيا، والتي تنفذها بالتعاون مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "آي إتش إتش"، وسيتم إنجازها خلال عام. وتقدر مساحة هذا المشروع النوعي بمدينة الريحانية التركية بحوالي 60 ألف متر مربع تتسع لنحو 1560 يتيماً ويتيمة من السوريين اللاجئين في تركيا. وتتكون المدينة من 36 فيلا لإقامة الأطفال اليتامى ومدرسة للفتيان ومدرسة للفتيات ومسجد وملاعب متنوعة وأربعة متنزهات طبيعية، بالإضافة إلى دار ضيافة لاستقبال المتبرعين الراغبين في تفقد أحوال مكفوليهم من الأيتام، كما تشمل مبنى إداريا وملاحقه من سكن إداري ووحدة للأمن. وفي كلمته خلال الحفل، أكد عايض القحطاني رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة "راف" أن المحنة التي يمر بها الشعب السوري الشقيق تعتبر أشد محنة يشهدها التاريخ المعاصر، مشيرا إلى أن الأيتام هم أشد الفئات تضررا من هذه المحنة. وأشاد بموقف الشعب التركي الداعم للسوريين، وقال "إن الشعب التركي والشعب القطري هبا من أول لحظات الأزمة فمدا يد الدعم والعون إلى الشعب السوري، وقد ومثلت المؤسسات الخيرية والإنسانية القطرية قلبه النابض بالرحمة، ويده الممتدة بالعطاء". وأشار إلى دور مؤسسة "راف" في التخفيف من آثار هذه الكارثة على المدنيين السوريين، سواء تعلق الأمر بالنازحين أو اللاجئين بدول الجوار، واعتنائها بالقطاعات الحيوية الطبية منها والغذائية والإغاثية و الإيوائية وغيرها. وأوضح أن مدينة "راف" للأيتام ستؤوي المئات من الأيتام واليتيمات من أبناء الشعب السوري، وسيتمتعون خلالها بجميع خدمات الكفالة في الشق الرعائي والتعليمي والتوجيهي والصحي والبدني وغيرها. وفي كلمتها، قالت سعادة السيدة شيدن أردوغان أتابك نائبة وزيرة الأسرة والتضامن الاجتماعي التركية للحضور "إن تركيا ومن خلال جميع مؤسساتها لن تدخر جهدا في دعم ورعاية اللاجئين السوريين بصفة عامة والأيتام بصفة خاصة"..مشيدة بالدعم القطري السخي للسوريين اللاجئين والنازحين. ونوهت بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة "راف" لصالح الشعب السوري الشقيق، وقالت "إن إنشاء مدينة لإيواء وتعليم الأيتام السوريين تعتبر عملا نوعيا يستحق التقدير". من جانبه، أعرب بولند يلدريم رئيس هيئة الإغاثة التركية عن سعادته بالبدء في إنشاء هذه المدينة التي تعتبر أكبر مدينة لإيواء الأيتام، مشيراً إلى أن شهر أكتوبر القادم سيشهد تأسيس أول مجلس عالمي للمؤسسات والجمعيات التي تكفل الأيتام على مستوى العالم، مطالباً بأن يكون يوم الخامس عشر من رمضان من كل عام يوماً لليتيم المسلم. وذكر يلدريم بالمعاناة الكبيرة التي يعانيها الأيتام السوريين، وواجب الأمة تجاههم، محذرا من المخاطر التي تتهددهم إن لم تقم الأمة الإسلامية بواجبها تجاههم.. منوها بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مؤسسة "راف" لصالح الأيتام وغيرهم من أبناء الشعب السوري. ويأتي هذا المشروع في مستهل حملة "سنسأل عنهم" التي أطلقتها مؤسسة "راف" لإغاثة المتضرّرين السوريين في داخل سوريا ودول الجوار، وتشتمل على عدة مشاريع هادفة ومتنوعة ما بين إغاثية وإنشائية وإنمائية، وذلك نظرًا لامتداد المأساة السورية وتصاعدها.
788
| 04 يوليو 2015
في إطار جهودها الداعمة للشعب السوري الشقيق، قدمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مساعدات نقدية لـ 758 أسرة سورية لاجئة بالأردن بلغت قيمتها 365 ألف ريال قطري "100 ألف دولار"، وذلك لصالح حملة "شريان الحياة" التي أطلقتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مؤخرا؛ لتقديم مساعدات نقدية مباشرة لأسر اللاجئين في المناطق الحضرية في الأردن، والذين هم خارج شبكة الأمان للمفوضية وعلى قوائم الانتظار. د. القحطاني: واجبنا الإنساني يحتم علينا مساندة أشقائنا اللاجئين السوريينوحول هذه المساعدات، قال الدكتور عايض بن دبسان القحطاني، رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة راف : "ليس بإمكاننا صرف نظرنا عندما نرى معاناة إخواننا السوريين، فلدينا واجب إنساني تجاه تحسين أوضاعهم المعيشية، نحن سعداء أن نرى تبرعاتنا تحدث فارقا في حياة العشرات من الأسر الأكثر فقرا". وقال د. القحطاني إن هذه المساعدات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة "راف" لصالح الأشقاء السوريين اللاجئين بالأردن والتي بدأت مع بداية لجوئهم، حيث كانت سباقة في تزويد مخيم الزعتري بكرفانات، وما زالت تواصل هذا المشروع، حيث بادرت عقب موجة البرد في الشتاء الماضي بإطلاق حملة "بدلها بكرفان" التي شهدت تجاوباً كبيراً من المحسنين القطريين والمقيمين ومن المؤسسات والشركات، كان من ثماره تزويد مخيم الزعتري بـ 2300 كرفان، بدأنا تسليمها لمكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.وأشار د. القحطاني إلى أن "راف" نفّذت خلال السنوات الثلاث الماضية وبداية العام الجاري 327 مشروعاً في الأردن بتكلفة قاربت 100 مليون ريال، كانت في معظمها مشاريع خاصة بدعم اللاجئين السوريين، مُشيراً إلى أن المشاريع تنوّعت ما بين مشاريع إغاثية وتعليمية وصحية واجتماعية مثل مشروع تعاضد، ومشاريع موسمية.رفع المعاناة وقد أعربت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في بيان صحفي صادر عن مكتبها بالعاصمة الإماراتية " أبوظبي" عن تقديرها لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) لتقديمها تبرعا قيمته 100 ألف دولار أمريكي وقالت المفوضية السامية في البيان إن هذا الدعم سيساعد في رفع معاناة نحو 758 أسرة سورية من الأسر الأكثر فقرا في الأردن من خلال توفير احتياجاتهم الأساسية لمدة شهر كامل، وسيحصل اللاجئون على المساعدات النقدية عن طريق بصمة العين. وأشاد الممثل الإقليمي للمفوضية بالإنابة لدى دول مجلس التعاون الخليجي نبيل عثمان في تصريح له، بأهمية التبرع القطري قائلا "نحن ممتنون لهذه المساهمة الكريمة والتي بكل تأكيد ستوفر الأمل والحياة الكريمة للمئات من الأسر السورية في الأردن".. مشيرا إلى أن "هذا التبرع ينم عن التراحم الإنساني والقيم النبيلة، ويرسخ الشراكة الحقيقية بين المؤسسات الخيرية ومفوضية اللاجئين". نبيل عثمان: مساهمة "راف" توفر الأمل والحياة الكريمة للمئات من الأسروقالت المفوضية إن نحو 84 بالمائة من اللاجئين السوريين يعيشون في الأردن في المناطق الحضرية والكثير منهم يعيشون في ظروف سيئة ويواجهون صعوبات كبيرة في تأمين مستلزماتهم اليومية الملحة .. ويقطن اثنان من بين ثلاثة لاجئين سوريين في المناطق الحضرية في الأردن تحت خط الفقر المدقع.. وفي الوقت الذي يمثل الأطفال نصف اللاجئين السوريين يجبر الكثير منهم على ترك دراستهم من أجل العمل لمساعدة أسرهم. وتقوم مفوضية اللاجئين بتوفير المساعدات النقدية لـ 22 ألف أسرة من بين الأسر الأكثر ضعفا والتي تعيش ظروفا إنسانية صعبة ، ولكن مازال هناك 12 ألف أسرة على قوائم الانتظار بحاجة إلى مساعدات عاجلة وقد أطلقت المفوضية نداء استغاثة بعنوان "شريان الحياة" من أجل سد رمق هذه الأسر وحفظ كرامتها.
390
| 02 يوليو 2015
في ريف حلب الشمالي حيث تنقل الإحصاءات عن مقتل قرابة أربعين ألف شهيد توالت الزيارات الميدانية لأسر الشهداء الذين يتصدرون اهتمام عيد الخيرية حيث تسعى الآن لكفالة عشرة آلاف أسرة. هذا ويبلغ متوسط الكفالة الشهري 500 ريال، يتم من خلالها شراء الطعام الضروري لإعاشة هذه الأسرة، وفي زيارة لإحدى أسر الشهداء كان البيت الذي يتألف من غرفتين أمامهما ساحة خالية، وبالبيت أربعة عشر طفلا بينهما ثلاثة معاقين، تركهما الشهيد وراءه بالإضافة لزوجتيه. بقايا أثاث مهلهل، ومعاق ينام على الأرض دون أن يستطيع الحركة وآخر لا يستطيع الكلام، وأطفال باتت أمنياتهم أن يروا الحليب فقط. واقع لا يقتصر على هذه الأسرة وإنما يمتد لأكثر من 250 ألف أسرة حيث خلفت الحرب السورية في الأعوام الأربعة الماضية أكثر من 250 ألف شهيد، أغلبهم من الرجال أصحاب العوائل. خرجت من منزلها فقصف ومات زوجها تقول ربى الحريري: كنت أعيش مع أطفالي وزوجي ووالدة زوجي في منزل في محافظة درعا (الريف)، وكان زوجي يعمل لدى مكتب أفراح ومناسبات، وعندما بدأت الحرب داخل سوريا، وتحديدا منطقة درعا كنت خارج المنزل أنا وأطفالي ما عدا طفلي عزت وزوجي ووالدة زوجي، وتم قصف منزلي، وتسبب القصف بوفاة زوجي وإصابة والدة زوجي وطفلي في رجليه وهذا حدث بتاريخ 8/8/2012م، وجاء الإسعاف لنقل طفلي ووالدة زوجي خارج سوريا، وذهبنا إلى الأردن عن طريق الحدود، ولم يتم دخولي مخيم الزعتري، لأنه تم إدخالي المستشفى لعلاج طفلي ووالدة زوجي التي توفيت بعد شهر من دخولي إلى الأردن، إثرإصابتها داخل سوريا. وتضيف: بعدها سكنت عند عائلة قامت برعايتي أنا وأطفالي، وبعدها تمت رعايتي من قبل الرابطة السورية لمده 6 أشهر، ثم انتقلت إلى داخل عمان، وسكنت في منزل مكون من غرفتين ومطبخ ومنافعهم أنا وأطفالي، وقمت بإلحاق أطفالي المدرسة، ويتم دفع إيجار المنزل البالغ 200 دينار، والأقساط الخاصة بالمدرسة وعلاج طفلي من الكفالة التي أتلقاها من مؤسسة عيد الخيرية. الأطفال السوريون يحملون المساعدات الإغاثية لعيد الخيرية أما عايدة فإنها كانت مع أبنائها وزوجها في درعا المحاصرة وضرب ابنها برصاصة أثناء ذهابه للمسجد ثم ضرب بخمس رصاصات أخرى أثناء إسعافه، واستطاعوا نقله خارج درعا حيث تم إسعافه ونقله للأردن لعلاجه بشكل أفضل، أما زوجها فذهب بعدها للصلاة فتم إطلاق النار عليه من القناصة ثم مات وجلست في منزلها حتى أكملت عدتها، ثم رحلت إلى الأردن بشكل قانوني عام 2011 وبمساعدة جمعية قطرية تم علاج ابنها ونقله إلى خارج الأردن. والآن تقيم "عايدة" مع طفلتها البالغة من العمر 9 سنوات في منزل مكون من غرفتين و مطبخ و منافعهم في عمان بالجبل الأخضر، ويتم دفع إيجار المنزل البالغ 200 دينار، ورسوم التحاق ابنتي بالمدرسة من المساعدة المأخوذة من مؤسسة عيد الخيرية، وشكرا أهل الخير في قطر . ويمكن للمحسنين الكرام كفالة الأسر المتعففة عموماً من خلال الاستقطاع الشهري أو الدفع المقدم للأسرة التي يختارها الكافل، حيث يصله تقرير دوري بأوضاع الأسرة التي يكفلها. توزيع المساعدات على النازحين السوريين وكانت المؤسسة أعلنت سابقاً أنها تستهدف في هذا العام كفالة 6 آلاف يتيم، و21800 أسرة، مشيرة إلى أن كفالة اليتيم تبدأ من 250 ريالاً وحتى 300 ريال، وكفالة الأسر تبدأمن 500 ريال وحتى 1500 ريال. وتأتي هذه الأسر بعد فرز الأولويات وبيان حاجتهم العاجلة لمثل هذه الإغاثة. وقال علي بن عبد الله السويدي أن "عيد الخيرية" تكفل حالياً 1852 يتيماً وأسرة من اللاجئين السوريين بتكلفة 800 ألف ريال، وتكون متابعة الكفلاء عن طريق رسائل نصية أو خطابات تذكير، أو خطابات إشعار بمراجعة قسم الأيتام والأسر بالمؤسسة خلال أسبوعين من تاريخ تسليم الخطاب، أو خطاب بوقف كفالة الأسرة، وتكون طريقة التواصل بالرسائل النصية أو الخطابات البريدية أو عبر الموقع الإلكتروني، وتوقف الكفالة إذا رغب الكافل في إيقاف الكفالة، أو في حالة عدم تسديد الكافل المبلغ المتفق عليه لمدة ثلاثة أشهر متصلة.
225
| 01 يوليو 2015
مساحة إعلانية
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
47146
| 07 سبتمبر 2025
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
17764
| 09 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
6922
| 07 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6604
| 09 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
5792
| 10 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
5156
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
4880
| 10 سبتمبر 2025