أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أقام اتحاد الحريات المدنية الأمريكي دعوى قضائية على حاكم ولاية إنديانا الأمريكية، مايك بينس، بسبب رفضه السماح بإعادة توطين اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية السورية في الولاية. وقال الاتحاد، إن موقفه يمثل انتهاكا لسلطة اتحادية وللدستور الأمريكي. وبنس واحد من أكثر من 25 من حكام الولايات الأمريكية معظمهم من الجمهوريين الذين دعوا علانية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى وقف إعادة توطين اللاجئين السوريين بعد الهجمات التي شهدتها باريس في 13 نوفمبر وأسفرت عن سقوط 130 قتيلا. وتعلل حكام الولايات بالمخاوف من أن بعض اللاجئين ربما يكونون على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال اتحاد الحريات المدنية في الدعوى، إن القرارات المتعلقة بالهجرة وإعادة توطين اللاجئين هي من صلب اختصاص الحكومة الاتحادية ولا يمكن أن يحددها مسؤولو الولايات. وذكر المدير القانوني لإنديانا في الاتحاد، كين فولك، في بيان، "محاولات تخطي تلك السلطة يمثل انتهاكا لكل من قوانين الحماية والحقوق المدنية المتساوية وتعديا على سلطة تقتصر حصرا على الحكومة الاتحادية".
328
| 24 نوفمبر 2015
أعلنت شركة جرين جلف لتطوير الطاقة المتجددة في قطر عن بدء استعداداتها لتقديم برنامج للاجئين السوريين في الأردن. ويهدف البرنامج إلى تحسين الظروف المعيشية من خلال تركيب أنظمة الطاقة الشمسية وإنشاء مسار وظيفي للهندسة الكهربائية.سيتم تقديم البرنامج التدريبي في مخيم الزعتري، وهو مستوطنة لـ 83000 شخص جنوب الحدود السورية، بالاشتراك مع iPlatform، وهي منظمة غير ربحية مقرها لندن، والمجلس النرويجي للاجئين الذي يقدم دورات لتدريب السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 على مهارات مثل النجارة واللحامة والهندسة الكهربائية.يهدف البرنامج إلى تركيب أنظمة الطاقة الشمسية التي توفر مصادر تكميلية من الكهرباء، وتحسين نوعية الحياة والأمن في المخيمات التي تعاني من نقص في الطاقة.وتأمل شركة جرين جلف أن يُشكل إدخال تكنولوجيا الطاقة الشمسية مصدر إلهام لجيل جديد من المهندسين الكهربائيين السوريين، حيث عقدت شراكة مع الجامعة الأردنية لتزويد الطلاب بالتدريب الأكاديمي والمهني اللازم.وبهذه المناسبة أوضح السيد عمران الكواري، المؤسس الشريك لشركة جرين جلف أن البرنامج بدأ استجابةً لأزمة اللاجئين السوريين التي تطرح أكبر تحد يواجه المجتمع الدولي.. "لقد عانى الشعب السوري بشكل كبير، حيث ينتظر العديد من ملايين اللاجئين الذين يعيشون في طي النسيان مستقبلا قاتما. وقد تم تصميم هذا البرنامج لتحسين نمط حياتهم، ومنحهم فرصة للحصول على مستقبل واعد، سواء كان ذلك في سوريا أو في البلد المضيف".وأضاف: "هذا البرنامج لا يهدف فقط إلى توفير مصدر للطاقة الشمسية التي تشتد الحاجة إليها في مخيم الزعتري، بل يسعى أيضاً إلى توفير المعرفة، التي نأمل أن تساهم في توفير فرص عمل للاجئين في المستقبل".يشار إلى أن أكثر من نصف سكان مخيم الزعتري تتراوح أعمارهم بين 13 و25 عاماً، لكن القدرة على تحصيل التعليم الثانوي والوصول إلى المستوى الجامعي محدودة بسبب ارتفاع رسوم الدراسة في الجامعات الأردنية بالنسبة للطلاب الأجانب مقارنة بأمثالهم من المواطنين.وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة الأردنية لديها واحدة من أفضل درجات الماجستير في المنطقة في مجال الطاقة المتجددة، وسوف تجمع خبرات شركة جرين جلف وiPlatform أفضل تطبيقات في مجال الصناعة، حتى يتمكن الطلاب من الحصول على مزيج من التعليم الأكاديمي والمهني.ويأمل مروجو البرنامج أن يتم إطلاقه العام المقبل. ويعد نجاح البرنامج خطوة في سبيل تحقيق أهدافه برفع مستوى التدريب في مجال الطاقة الشمسية ونشرها في مناطق الكوارث الأخرى، وتوسيع نطاقه ليشمل المهارات المهنية الأخرى التي يمكن تدريسها باستخدام تكنولوجيا الإنترنت.وبشكل إجمالي، يقدر عدد الأشخاص الفارين من سوريا بنحو 3 ملايين شخص.
383
| 22 نوفمبر 2015
نشرت وسائل إعلام تركية لقطات فيديو تظهر أحد أفراد خفر السواحل اليوناني أثناء محاولته فيما يبدو إغراق زورق مطاطي مكتظ بالمهاجرين السوريين في بحر "إيجه"، الجمعة الماضية. وتظهر اللقطات التي أصدرها المعهد التركي للدبلوماسية الشعبية، ما يبدو أن رجل على متن سفينة يبدو من هيئتها أنها تابعة لخفر السواحل اليوناني وهو يحاول إغراق الزورق المطاطي المكتظ بالمهاجرين باستخدام عصاة طويلة أو رمح، عندما جاء المهاجرون بزورقهم بمحاذاة سفينته، وفق صحيفة زمان التركية. ويظهر فيما بعد زورق المهاجرين وهو شبه غارق في المياه فيما يلوح المهاجرون بأيديهم إلى أفراد خفر السواحل التركي الذين كانوا على مقربة من المكان، طلبا للنجدة، وانتشلتهم سفينة تركية على متنها في الحال. من جانبها قالت وسائل إعلام تركية إن الزورق المطاطي كان على متنه 58 لاجئا سوريا بينهم أطفال.
384
| 21 نوفمبر 2015
اعتمدت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية نحو 25 مليون ريال قطري لتنفيذ حزمة من المشاريع الإغاثية العاجلة للنازحين واللاجئين السوريين لمساعدتهم على مواجهة فصل الشتاء. وذكرت المؤسسة، في بيان صحفي اليوم، أن الإغاثات يتم تنفيذها عبر شركاء المؤسسة في الداخل السوري والمؤسسات العاملة لإغاثة اللاجئين، وتشمل حزمة من المشاريع الإغاثية الأكثر حاجة في هذه الفترة التي تشتد فيها برودة الطقس وتشهد سقوط الأمطار الغزيرة والثلوج في بعض المناطق. وأوضحت أنه من أهم المشاريع، التي يتم تنفيذها حاليا وخلال الشهر المقبل، المساعدات الغذائية وتوفير مياه الشرب ومشاريع الإيواء من بناء البيوت وترميمها، وإيجار المساكن للأسر، وتوفير الكرفانات وتأمين الملابس الشتوية للأطفال والنساء والشيوخ والفرش والوقود وأجهزة التدفئة. وأشارت إلى أنه سيتم تقديم مساعدات طبية مثل الإسعافات الأولية والكوادر الطبية والمشافي الميدانية والعيادات المتنقلة والأدوية والعقاقير الهامة وكراسي المعاقين، إلى جانب برامج الدعم النفسي للأطفال والأمهات. وأكدت المؤسسة أن هذه المساعدات تأتي استمرارا لجهودها لدعم الشعب السوري والتي بدأت منذ ما قبل الأزمة الحالية، مشددة على أنها لن تدخر جهدا في تقديم مختلف أنواع الدعم الإنساني للاجئين والنازحين.
363
| 21 نوفمبر 2015
أكد معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق أن دول الخليج لا تقبل بالهيمنة الإيرانية في المنطقة، ويجب على إيران أن تتعامل بمبدأ المساواة، فلا نتدخل في الشؤون الداخلية لإيران، ولا تتدخل في الشؤون الداخلية لدول الخليج. وقال "إن الإيرانيين يجيدون مبدأ التفاوض جيداً، فهم استمروا سنوات وسنوات في التفاوض حتى توصلوا إلى أفضل الحلول بالنسبة لهم".. وفي سؤال حول تمويل قطر والسعودية لـ"تنظيم الدولة"، نفى معاليه هذه المعلومات موجهاً كلمته عبر سؤال هو: هل في بريطانيا أو فرنسا يوجد أي دليل على هذا التمويل؟ كما أوضح أن الفلاشات الإعلامية التي يصدرها بعض الصحفيين لا تمت إلى الحقيقة بصلة ويجب التحقق منها أولاً وقبل نشرها. معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق خلال المحاضرة وحول سؤال عن الهجمة التي تواجه قطر بشأن تنظيمها لكأس العالم قال: إن السبب قد يكون لحجم قطر، بل اعتقد أنه إذا كانت مثلاً البرازيل ستنظم المونديال، فلن تكون هناك هذه الهجمة، بل على العكس ستكون مساندة لها. سمو الأمير يتجه بنا إلى مرحلة جديدة من التطور التي ستذهب بالبلاد إلى مستوى آخر من التقدم..ورداً على سؤال آخر حول الديمقراطية في قطر.. فقال: "في قطر سمو الأمير قد اختار القرار الصائب لاهتمامه بكل ما يتعلق بالمواطن القطري". وأضاف: نهدف دائماً إلى أن تكون علاقتنا مع أشقائنا من دول الخليج جيدة، فهذه من أهم أولوياتنا في قطر دائماً، واعتقد أن الشعب القطري هو الوحيد الذي يمكنه أن يقيم ما هو جيد. والآن يتجه بنا سمو الأمير إلى مرحلة جديدة من التطور التي ستذهب بالبلاد إلى مستوى آخر من التقدم. الأسد سبب دمار سوريا ورداً على سؤال عما إذا كانت هناك فرصة ولو ضعيفة لبقاء بشار الأسد؟.. قال معاليه: بشار كان سبباً في دمار بلده وتشريد الآلاف منه ولا أعتقد أن الإنسانية والمدنية التي توجد في أوروبا والولايات المتحدة ستسمح بوجود بشار الأسد في المرحلة القادمة من تاريخ حل المشكلة السورية. معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني خلال المحاضرة بمعهد "تشاتم هاوس" وحول التمويل وما دور دول الخليج، قال إن الدول الخليجية ومنها السعودية وقطر تقومان بتمويل جميع احتياجات اللاجئين السوريين وفي أول بيانات أكشف عنها هنا نقوم بتمويل 70% من حجم التمويل المخصص للاجئين السوريين في كل من لبنان والأردن وتركيا، كما نقوم برعاية مخيمات اللاجئين وعددهم ما يقرب من 2،5 مليون لاجئ في معظم أماكن تواجدهم، وهذا دورنا تجاه أشقائنا. جاء ذلك خلال حضور معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق، لندوة نقاشية عقدت في المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية "تشاتم هاوس" في العاصمة البريطانية لندن، حول دول منطقة الشرق الأوسط وتداعيات الاتفاق النووي الإيراني عليها، وذلك بحضور لفيف من رجال السياسة والاقتصاد والصحافة والمثقفين وصانعي القرار البريطانيين. وقد حملت الندوة اسم "منطقة الشرق الأوسط بعد الاتفاق النووي الإيراني".. وشارك سعادة السفير يوسف بن علي الخاطر، سفير قطر لدى المملكة المتحدة وأيرلندا والمستشار القطري حمد المفتاح، في حضور الندوة النقاشية التي عقدت في المعهد الملكي " تشاتم هاوس" للشؤون الدولية. وترأس مدير المعهد الملكي الدكتور روبن نبلت الندوة النقاشية، التي استمرت لمدة ساعة، قدّم خلالها نبذة عن قطر ومنطقة الشرق الأوسط، كما عرض لدور سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق في المشاركة في تقديم حلول لعدد من القضايا الدولية التي تهم منطقة الشرق الأوسط. خلال المحاضرة في معهد "تشاتم هاوس" وشارك في الندوة النقاشية ما يقرب من 300 خبير وأكاديمي بريطاني من مختلف التخصصات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إلى جانب عدد من السفراء العرب ورجال السياسة العرب وعدد من رجال القضاء، حيث تركزت الندوة على عرض وجهات النظر السياسية والاقتصادية الخاصة بتطورات الوضع في منطقة الشرق الأوسط، بعد إبرام الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب قبل أشهر، كما استعرض سعادته أهمّ التحولات المحتملة في الخريطة الجيوسياسية المستقبلية للمنطقة، خاصة منطقة الخليج العربي وتأثير الاتفاق النووي الإيراني على التحالفات الإقليمية عبر الدول العربية.
729
| 20 نوفمبر 2015
أكدت وزارة التربية التركية، اليوم الخميس، أنها أنشأت مراكز تعليمية للتلاميذ اللاجئين السوريين، ما دون المرحلة الجامعية، وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، وذلك حسبما أكد كورشاد بيازيد، مدير تربية قضاء ألبيستان، بولاية قهرمان مرعش. وقال بيازيد أن "خطوة إنشاء المراكز، تأتي لتحسين فرص حصول الأطفال اللاجئين، على تعليم أفضل"، مؤكدًا أن "الوزارة تعمل على إعداد منهاج تعليمي، يتلاءم مع المقررات المعتمدة في بلاد اللاجئين". وأضاف "يتلقى 309 لاجئين تعليمهم تحت إشراف 10 مدرسين سوريين، كما يتلقون دروس اللغة التركية، خمس ساعات في الأسبوع، وخصصنا 6 مدرسين بهذا الإطار"، موضحًا أن "اليونيسيف تغطي كافة مصاريف الطلبة والمدرسين".
1132
| 19 نوفمبر 2015
شاركت قطر الخيرية في اجتماع الخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الازمات، الذي أقيم في المدينة العالمية للخدمات الإنسانية بدولة الامارات العربية المتحدة يوم 12 نوفمبر الجاري وذلك بهدف توحيد تلبية حاجات اللاجئين السوريين في كل من تركيا، الأردن، لبنان، العراق ومصر. ويهدف الاجتماع الى تفعيل آليات التنفيذ بأسلوب منسق يجمع بين الاستجابة الانسانية والاستجابة المعنية بتعزيز القدرة على مواجهة الازمات في إطار واحد، إعطاء تعزيز القدرات الوطنية أولوية عامة لجعل الاستجابة الجماعية أكثر فاعلية من حيث تكلفتها على المدى البعيد ولتقليل درجة إقامة أنظمة متوازية لتقديم الخدمات.بما فيها قطر الخيرية والمنظمات الخليجية الفعَالة في العمل الإغاثي لصالح اللاجئين السوريين. حضر الاجتماع 21 منظمة منها أيضا المنظمات الانسانية التابعة للأمم المتحدة وعلى رأسها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين - الجهة المنظمة - إضافة الى برنامج الغذاء العالمي، صندوق الأمم المتحدة للطفولة، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إضافة الى منظمات غير حكومية غربية وعربية ومؤسسات خيرية أخرى. وقد نوقش في الاجتماع عدة محاور، منها: الأعداد المفترضة والمستهدفة لتلقي المساعدة، إنجازات خطة الاستجابة الاقليمية للعام المنصرم وما أنجز من خطة العام الجاري والدروس المستفادة منها، الأهداف والأولويات للخطة الإقليمية للاجئين وتعزيز القدرة على مواجهة الأزمات لعام 2016 والسبل الى تعزيز حماية اللاجئين، التصدي للفجوات في القدرات، مساندة برامج التماسك الاجتماعي وسبل العيش، التنسيق، الرصد والتقييم ورفع التقارير، إشراك اللاجئين والمجتمعات المحلية والتواصل معهم. كما تم في السياق ذاته، مناقشة القطاعات المختلفة (الأمن الغذائي، الحماية، التعليم، الصحة والتغذية، المأوى، المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وسبل كسب العيش). وأشار السيد محمد أدردور، خبير الإغاثة بقطر الخيرية الى أن قطر الخيرية حريصة أشد الحرص على أن تكون لها بصمة في نجاح هذا الجهد التنسيقي الإقليمي الذي تقوده مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتنسيق مع باقي منظمات الأمم المتحدة الإنسانية الموازية وبالتعاون مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية الخليجية في إطار تعزيز الشراكة. وقد تم الإعلان خلال الاجتماع المذكورعن أن يوم 7 ديسمبر 2015 سيكون موعدا للإعلان عن الخطة الإقليمية النهائية للاجئين السوريين لتعزيز قدرتهم على مواجهة الازمات خلال عام 2016. يشار إلى أن قطر الخيرية عقدت في نهاية الشهر الماضي مؤتمرا حول "الأزمة الإنسانية السورية.. واقع المعاناة وحجم الاستجابة " حضره أكثر من 100 مشارك يمثلون خمسين هيئة ومنظمة حكومية وغير حكومية، وقد خرج المؤتمر بجملة من المشاريع تجاوزت قيمتها 144 مليون ريال، وعدد من التوصيات تصب في مجملها في صالح إغاثة الشعب السوري في ظل تفاقم أزمته التي دخلت عامها الخامس دون أي بوادر في الأفق لحلها.
158
| 18 نوفمبر 2015
أعدت وحدة سفراء الرحمة "رحماء" بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" حزمة من خمسة مشاريع اجتماعية وصحية وشتوية لطرحها على المشاركين في قافلة المحبة والإخاء التي تعتزم تسييرها إلى اللاجئين السوريين بالأردن الأسبوع القادم، بمشاركة فضيلة الداعية الدكتور عايض بن عبدالله القرني، والعديد من الداعمين والمساندين للأشقاء السوريين. وفي تصريح صحفي أوضح المهندس أحمد يوسف فخرو رئيس وحدة سفراء الرحمة "رحماء" أن تكلفة المشاريع الخمسة التي ستطرحها وحدة سفراء الرحمة على المشاركين في القافلة ما يزيد على 12 مليونا و770 ألف ريال قطري ( 3.498.667 دولارا ) ويستفيد من هذه المشاريع أكثر من 26.500 لاجئ ، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن. وقال م. فخرو إن توفير الكرفانات لحماية قاطني مخيم الأزرق من برد الشتاء وحر الصيف يأتي على رأس المشاريع التي سيتم تسويقها خلال القافلة، حيث ستطرح وحدة سفراء الرحمة 1000 وحدة سكنية بتكلفة 2077 دولارا للوحدة الواحدة التي تكفي أسرة متوسطة العدد، وبتكلفة إجمالية تصل إلى 2 مليون و77 ألف دولار ( 7.581.050 ريالا). وأضاف أن وحدة سفراء الرحمة " رحماء" ستطرح مشروعا يستهدف دفع الإيجارات لـ 200 أسرة من الأسر السورية اللاجئة في الأردن تضم حوالي 1000 لاجئ ، لمدة سنة كاملة بتكلفة تصل إلى 3ملايين و249 ألفا و960 ريالا ( 890.400 دولار)، وذلك ضمن برنامج " تعاضد" ، مشيرا إلى أن هناك ثلاثة أنواع لكفالة إيجار المساكن ، حيث يمكن للمتبرع كفالة أسرة لمدة 3 أشهر بتكلفة 4.062 ريالا، أو 6 أشهر بتكلفة 8.124 ريالا، أو للسنة كاملة، بتكلفة 16.249 ريالا. حقائب شتوية وأشار إلى أن "رحماء" ستطرح على المشاركين في قافلة المحبة والإخاء مشروعا لتوزيع الحقائب الشتوية بهدف مساعدة اللاجئين في تحمل الشتاء القارس وإيجاد ملاذ دافئ لحماية أبنائهم من لسعات البرد، وتبلغ تكلفة الحقيبة الشتوية الواحدة المكونة من بطانيتين ودفاية غاز لكل أسرة 547 ريالا، علما أن المستهدف يصل إلى 1000 أسرة تضم ما يزيد على 5000 لاجئ. مشاريع صحية وقال إنه سيتم تسويق مشروعين صحيين، الأول عبارة عن دعم الميزانية التشغيلية لعيادة طبية بهدف تقديم الرعاية الصحية للاجئين السوريين والمحافظة على سلامتهم ورفع العبء المادي عنهم، وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع ما يقارب 3 ملايين و250 ألف ريال ( 890.400 دولار)، ومن المتوقع أن يستفيد منه 15 ألف لاجئ خلال عام، والمشروع الثاني لمساعدة اللاجئات السوريات الحوامل في الولادة، من خلال دفع تكاليف الولادات القيصرية لهن، التي تبلغ 1295 ريالا ( 355 دولارا)، علما أن عدد المستفيدات من هذا المشروع يبلغ 500 حامل، وبتكلفة إجمالية تصل إلى 647.875 ريالا ( 177.500 دولار). تسجيل المشاركين وتواصل وحدة سفراء الرحمة " رحماء" تسجيل المشاركين في قافلة المحبة والإخاء إلى اللاجئين السوريين في الأردن، التي ستنطلق في السادس والعشرين من نوفمبر الجاري وتستمر حتى الثامن والعشرين منه. ودعت الراغبين في المشاركة في هذه القافلة من المواطنين والمقيمين لسرعة التسجيل لدى وحدة سفراء الرحمة، حتى يتسنى لها اتخاذ التدابير والترتيبات اللازمة، مذكرة بأن التسجيل في هذه القافلة سينتهي 21 من الشهر الجاري، ومشيرة إلى محدودية الأماكن المتاحة في هذه القافلة، خاصة وأنها ستضم ما بين 25 و 30 مشاركا، يتقدمهم فضيلة الداعية الدكتور عايض بن عبدالله القرني الداعية الإسلامي المعروف الذي سيكون ضيف الشرف في القافلة. وأوضحت أن هذه القافلة تأتي ضمن برنامج قوافل المحبة والإخاء التي تسيرها وحدة سفراء الرحمة "رحماء" بالمؤسسة بمشاركة العشرات من المحسنين والمحسنات الداعمين للشعب السوري الشقيق والراغبين في الوقوف بأنفسهم على أحوال اللاجئين في مخيمات اللجوء، أو من خلال الزيارات التفقدية التي سيقوم بها المشاركون للأسر السورية المكفولة من قبل أسر قطرية ضمن برنامج " تعاضد". وأشارت إلى أن رسم المشاركة في هذه القافلة سيكون 5000 ريال شاملة تذاكر السفر والإقامة والتنقلات خلال الزيارات التفقدية للاجئين، مبينة أن المشاركة النسائية قاصرة على المرافقات لمحارمهن من الرجال فقط، كما أن مشاركة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما ستكون قاصرة على مرافقي أولياء أمورهم.
207
| 18 نوفمبر 2015
تستعد وحدة سفراء الرحمة "رحماء" بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لتسيير قافلة المحبة والإخاء إلى اللاجئين السوريين في الأردن، التي ستنطلق في السادس والعشرين من نوفمبر الجاري وتستمر حتى الثامن والعشرين منه. ودعت المؤسسة الراغبين في المشاركة في هذه القافلة من المواطنين والمقيمين لسرعة التسجيل لدى وحدة سفراء الرحمة، حتى يتسنى لها اتخاذ التدابير والترتيبات اللازمة، مذكرة بأن التسجيل في هذه القافلة سينتهي 21 من الشهر الجاري، ومشيرة إلى محدودية الأماكن المتاحة في هذه القافلة، خاصة وأنها ستضم ما بين 25 و 30 مشاركا، يتقدمهم فضيلة الداعية الدكتور عايض بن عبدالله القرني الداعية الإسلامي المعروف الذي سيكون ضيف الشرف في القافلة. وأوضحت "راف" أن هذه القافلة تأتي ضمن برنامج قوافل المحبة والإخاء التي تسيرها وحدة سفراء الرحمة بالمؤسسة بمشاركة العشرات من المحسنين والمحسنات الداعمين للشعب السوري الشقيق والراغبين في الوقوف بأنفسهم على أحوال اللاجئين في مخيمات اللجوء، أو من خلال الزيارات التفقدية التي سيقوم بها المشاركون للأسر السورية المكفولة من قبل أسر قطرية ضمن برنامج " تعاضد". وأشارت "راف" إلى أن رسم المشاركة في هذه القافلة سيكون 5000 ريال شاملة تذاكر السفر والإقامة والتنقلات خلال الزيارات التفقدية للاجئين، مبينة أن المشاركة النسائية قاصرة على المرافقات لمحارمهن من الرجال فقط. وذكرت المؤسسة أن هذه القافلة تتزامن مع حملة الشتاء الدافئ التي تنفذها المؤسسة حاليا، وتستهدف تفقد أحوال اللاجئين السوريين بالأردن وتقديم الدعم والمساندة لهم، خاصة الحقائب الشتوية والأدوية وغيرها من الحاجيات الضرورية للاجئين، وإيصال رسالة من الشعب القطري بأنه لن يتخلى عن الأشقاء السوريين وأنه سيظل مساندا وداعما لهم حتى انتهاء هذه المحنة والعودة إلى ديارهم وإعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب على مدى السنوات الماضية. ويأتي تسيير قافلة المحبة والإخاء ضمن برنامج القوافل الإغاثية التي بدأت وحدة سفراء الرحمة "رحماء" في تنفيذها بعد إقرار هيكلها الجديد، كأحدث وحدة إدارية بمؤسسة "راف"، وهي تضم في عضويتها العديد من الخبراء والمختصين في مختلف المجالات ذات الصلة بأنشطة وبرامج المؤسسة في الداخل والخارج. وتقوم فكرة الوحدة الجديدة على انتقاء مجموعة من الخبراء والمختصين ذوي الوجاهة الاجتماعية، أو الاقتصادية أو الإعلامية وغيرها من المجالات التي تتعلق بعمل مؤسسة "راف" داخليا وخارجيا، للاستفادة منهم في التعريف بخدمات ومشاريع المؤسسة، مما يزيد من الحضور المجتمعي لها. وتهدف الوحدة إلى إكساب سفراء الرحمة مفاهيم جديدة وخلاقة تجاه العمل الخيري والتطوعي، وخلق آفاق تعاون بين المؤسسة وشخصيات ذات تأثير في المجتمع، كما تهدف لإشراك الفئات المستهدفة في مجالات جديدة بعيدة عن اختصاصهم، والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى السفراء للنهوض بالمشاريع الخاصة بالمؤسسة، فضلا عن أنها سوف تفتح باب التعاون والتكامل بين مؤسسة راف كمؤسسة خيرية وبين مؤسسات الدولة المختلفة، لتعزيز قيمة التضامن والتماسك المجتمعي بين أفراد المجتمع، وتعزيز الصورة الذهنية لراف لدى المجتمع. وتعنى الوحدة بالتواصل الدائم والمستمر مع سفراء الرحمة، وعمل سفرات إغاثية للدول المنكوبة للوقوف على الدور الإغاثي الذي تقوم به المؤسسة، ودعوة سفراء الرحمة للمشاركة في تدشين بعض المشاريع الكبرى للمؤسسة، وعرض بعض المشاريع عليهم لتبنيها ورعايتها، والاستفادة من خبراتهم في تطوير أداء المؤسسة أو مشاريعها كل في مجاله عن طريق ورش عمل أو اجتماعات دورية أو زيارات ميدانية، أو غير ذلك من الأنشطة الاجتماعية والإنسانية التي تنفذها "راف" داخل وخارج قطر.
244
| 14 نوفمبر 2015
أكمل الهلال الأحمر القطري استعداداته الخاصة لتنفيذ مشروعين جديدين في كردستان العراق خلال الأيام المقبلة لصالح اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين، بميزانية تبلغ مليونين وربع مليون دولار أمريكي، بتمويل مشترك من منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف والهلال الأحمر القطري. وأوضح الهلال الأحمر في بيان صحفي، أن المشروع الأول يهدف إلى إنشاء شبكات الصرف الصحي والمرافق الصحية والحمامات للمربع "ب" من مخيم قشتبة للاجئين السوريين في محافظة أربيل، في حين يهدف المشروع الثاني إلى إنشاء شبكة تخزين وتوزيع مياه دائمة في مخيم آشتي للنازحين العراقيين في محافظة السليمانية. ويبلغ إجمالي عدد ساكني مخيم قشتبة الذين سيستفيدون من المشروع 6,285 فردا، وتصل نسبة الأطفال في المخيم إلى 40 بالمائة، فيما ينتظر أن يستفيد 7,319 شخصا من النازحين العراقيين في مخيم آشتي . وقد سبق للهلال الأحمر القطري أن تعاون مع منظمة اليونيسيف في تنفيذ العديد من المشروعات لصالح اللاجئين السوريين في كردستان العراق، حيث نفذ بعض المشروعات الإغاثية بتكلفة إجمالية تبلغ مليونين و341 ألفا و417 دولارا أمريكيا (8,520,420 ريالا قطريا) من أجل تحسين ظروفهم المعيشية داخل مخيمات اللجوء حتى انتهاء الأزمة السورية وعودتهم إلى ديارهم. وتم تنفيذ هذه المشروعات ضمن اتفاقية برنامج دعم اللاجئين السوريين في كردستان العراق، التي تعد امتدادا لعمل الهلال الأحمر القطري المتواصل منذ بداية الأزمة السورية في دول الجوار السوري تركيا والأردن ولبنان، قبل أن يتحرك صوب كردستان العراق.
274
| 07 نوفمبر 2015
استفاد 2400 شخص من السوريين العائدين من النزوح إلى بيوتهم المهدمة بسبب الأزمة الدائرة، من 400 شقة تبنيها قطر الخيرية بتكلفة تصل لحوالي 5 ملايين ريال. ويأتي هذا المشروع في إطار سعي قطر الخيرية الدؤوب إلى سد حاجات الشعب السوري الإغاثية، خاصة العائدين إلى مدنهم وقراهم بالداخل السوري، الذين تم استهدافهم بهذا المشروع؛ حيث استفادت منه 400 عائلة سورية عادت إلى قراها بعد معاناة طويلة مع النزوح. بعد عودة العائلات النازحة إلى بيوتها بوادي الضيف الواقعة حول مدينة معرة النعمان وجدت 400 عائلة نفسها دون مأوى؛ حيث تهدمت بيوتها بسبب الحرب والقصف؛ الأمر الذي دفع قطر الخيرية لتوفير مأوى يحفظ كرامتها خصوصا مع قرب فصل الشتاء. ويتمثَّل المشروع الإيوائي في بناء 400 شقة من الاسمنت في وادي الضيف تتكون كل واحدة منها من غرفتين وحمام ومطبخ لصالح 2400 شخص تهدمت بيوتهم، وأصبحوا بعد عودتهم من النزوح بلا مأوى. ويهدف المشروع إلى توفير الحماية للأسر العائدة التي تهدمت بيوتها، وإلى تشجيع العودة الطوعية للنازحين السوريين إلى قراهم بعد عودة الأمن، ولمّ شمل أفراد الأسرة تحت سقف واحد، والتخفيف من معاناة أهالي المنطقة العائدين من النزوح، وتجنيبهم مصاعب البرد. حفظ الكرامة وتمنح قطر الخيرية أولوية خاصة لمجال الإيواء، وذلك بسبب الحاجة الماسة إليه، حيث يمثل المأوى ركيزة أساسية للمحافظة على كرامة الإنسان، لذلك استحوذ على نسبة كبيرة من إجمالي مشاريع قطر الخيرية الخاصة بالشعب السوري، وتزداد الحاجة إليه خصوصا مع بدء فصل الشتاء ونزول الأمطار في الفترة الأخيرة. وقال السيد محمد جاسم السليطي منسق الإغاثة بقطر الخيرية إن الجمعية أثبتت دائما وجودها مع الإخوة السوريين من نازحين ولاجئين، والتزامها بتقديم المساعدات الإغاثية لهم؛ منوها إلى ما تبذله قطر الخيرية في سبيل التخفيف من معاناتهم وتوفير كل الوسائل الضرورية لهم من أجل حياة أفضل؛ خصوصا ما يتعلق بالإيواء الذي يعتبر ركيزة أساسية في حياة الإنسان وحفظ كرامته؛ منوها بأن المشروع قطع شوطا على طريق الإنجاز؛ آملا أن يتمكن جزء من المستفيدين من الاستفادة من شققهم قبل حلول فصل الشتاء. وأكد السليطي إعطاء قطر الخيرية مزيدا من الأولوية في مشاريعها الإغاثية للداخل السوري؛ نظرا للحاجة الأكبر هناك، منوها بأن مشاريع الداخل تشكل 67 % من إجمالي مشاريع قطر الخيرية الخاصة بالمتضررين السوريين؛ مشيرا إلى أن المساعدات في الداخل السوري بلغت حتى الآن أكثر من 213 مليون ريال. وأضاف أن قطر الخيرية ستبذل مزيدا من الجهد مستقبلا للاستجابة للاحتياجات الإغاثية والإنسانية الأكثر إلحاحا بالتعاون مع كل الشركاء وكل المعنيين بشؤون النازحين بالداخل السوري حتى يتمكنوا من الحصول على كل وسائل العيش الكريم، ودعم عودتهم إلى مدنهم وقراهم حين تصبح آمنة. المدن السكنية تجدر الإشارة إلى أنه قد استفاد من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية 6،083،517 شخصا متضررا من النازحين واللاجئين السوريين، وبلغ إجمالي تكاليفها 322 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من إبريل 2011 إلى غاية سبتمبر المنصرم 2015. وقد تمّ توجيه 67 % من هذه المساعدات إلى الداخل السوري بتكلفة بلغت حوالي 213،063،000 ريال، وقد شملت مشاريع قطر الخيرية التي تمّ تنفيذها لصالح الشعب السوري منذ بداية الأزمة مجال المأوى الذي بلغت تكلفته الإجمالية 120،214،000 ريال، حيث تمكنت قطر الخيرية في مجاله من إنشاء القرى والمدن السكنية مسبقة الصنع مع مرافقها لصالح النازحين؛ بالإضافة إلى تأثيث الوحدات السكنية، وتوزيع الملابس والبطانيات والمدافئ ووقود التدفئة. وقد بلغ عدد الوحدات السكنية التي تمّ إنجازها حتى الآن أو هي على وشك الانتهاء أو قيد الإنشاء 2500 وحدة سكنية، ومن بين المشاريع الكبيرة في هذا المجال مدينة الريان ومدينة "دوحة الخير" على الحدود التركية السورية، وتشتمل كل منهما على 1000 وحدة سكنية، وتتميز بكونها صديقة للبيئة، وتحتوي كل المستلزمات من المساجد والفصول الدراسية والصرف الصحي والنقاط الصحية وساحات لألعاب الأطفال، ووصلت تكاليف مشاريع الإيواء إلى 120،214،000 ريال؛ لصالح 760،776 شخصا.
547
| 07 نوفمبر 2015
أكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية في برلين شتيفن زايبرت، اليوم السبت، على أن بلاده لم تغير قواعد منح اللجوء للسوريين وستستمر كما هي عليه ولم يحدث بها تغيير. وأضاف زايبرت على حسابه على موقع "تويتر" أن القواعد المعمول بها حتى الآن بخصوص حق اللجوء للمواطنين السوريين ستستمر كما هي. ويأتي ذلك بعد بلبلة أثارها تصريح لوزير الداخلية الألماني بتقصير فترة إقامة السوريين وإلغاء عملية لم شمل أسرهم. وتراجع وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير عن تصريحات كان قد أدلى بها، أمس الجمعة، وقال فيها بشكل مفاجيء إن السوريين سوف يحصلون على حماية جزئية وإنهم سوف يحرمون من عملية لم شمل أسرهم. ويتضمن حق اللجوء الذي تمنحه ألمانيا للمواطنين السوريين فترة إقامة مدتها ثلاث سنوات والسماح لهم بجمع الشمل مع عائلاتهم، لكن ما تحدث عنه دي مزيير كان يقلل المدة إلى سنتين ويحرمهم من لم الشمل.
170
| 07 نوفمبر 2015
في أزمة يعتبرها مؤرخون أنها الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، فقد مئات اللاجئين السوريين أرواحهم غرقاً في البحر أثناء عبورهم إلى الدول الأوروبية، هرباً من آلة الحرب والدمار في بلدهم، باحثين عن ملاذ آمن وحياة كريمة، بيد أن هذه الأرواح التي كانت مفعمة بالأمل والتفاؤل لم تكن تعلم أن الأرض الأوروبية ربما تلفظهم هي الأخرى، ولا تقبل أن يدفنوا في جوفها بسلام. تشهد اليونان التي تعد المحطة الأولى للاجئين السوريين في طريق عبورهم إلى الدول الأوروبية الأخرى، مأساة إنسانية بمعنى الكلمة، حيث أشار تقرير نشره موقع "زمان عربي" نقلاً عن مصادر يونانية أن مطرانية "إيفاكوس" بجزيرة "ميديللي" أعلنت أنه لم يعد هناك مكان لدفن اللاجئين الذين فقدوا أرواحهم في حوادث غرق القوارب، حيث توضع جثث اللاجئين في حاويات مبردة بسبب عدم وجود أماكن في مشرحة المستشفى. ونقل التقرير تصريحات مطرانية إيافوكوس لقناة "ميجا" اليونانية والتي قالت فيها: لم يعد هناك أماكن فارغة في المقابر لدفن عشرات اللاجئين الذين فقدوا أرواحهم في بحر "إيجه" أثناء محاولتهم العبور من تركيا إلى جزيرة ميديللي اليونانية، وهناك أثر من 25 جثة تنتظر الدفن". وأوضحت المطرانية أنه يتم وضع الجثث في حاويات مبردة "ثلاجات" بسبب امتلاء المشرحة، مشيرة إلى أنهم يسعون لإيجاد حلول عن طريق العمل مع إدارتي المستشفى والبلدية. ولفتت مطرانية "إيافوكوس" إلى أنهم يخططون لتخصيص مساحة أرض تبلغ 15 فدانًا تابعة للمستشفى المتاخم لمقابر "ميديللي" لدفن جثث اللاجئين، موضحة أن تنفيذ هذا الحل يحتاج إلى عامين أو ثلاثة أعوام على الأقل من الناحية القانونية. ولفت التقرير إلى أن هناك مشكلة مماثلة في دفن جثث اللاجئين في جزيرة "سيسام" اليونانية. يذكر أن أكثر من 700 ألف مهاجر ولاجئ، غالبيتهم من السوريين، كانوا قد وصلوا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط في 2015، في حين قضى أو فقد أكثر من 3210 منهم، فيما يشكل السوريون في اليونان نسبة 64% من الوافدين، بحسب تقرير المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
915
| 05 نوفمبر 2015
رفعت فتاتان سوريتان في أحد شوارع مدينة تورنتو الكندية، لافتة مكتوب عليها From Syria with Love، تعبيراً عن شكرهما للشعب الكندي على استضافته اللاجئين السوريين. وقامت كلا من راما هبراوي، التي تدرس إدارة الموارد البشرية في جامعة "يورك"، وحلا سكيك، التي تدرس في جامعة "رايرسون" بتقديم الحلوى والقهوة العربية للمواطنين في الشارع كتعبير عن الشكر لهم. الفكرة راودت الفتاتين عقب مشاهدة فيديو لشباب سوريين في هولندا يقدمون الحلوى للمواطنين بالشارع، بعد أن استقبلت بلادهم آلاف اللاجئين السوريين، فقررتا نقل التجربة إلى كندا. وكانت كندا تعهدت باستقبال 10 آلاف لاجئ سوري خلال عام، وهم من ضمن حصة حددتها الأمم المتحدة، سيدخلون كندا قبل سبتمبر 2016، كما تعهدت بتعديل الإجراءات الإدارية الخاصة باستقبال اللاجئين.
432
| 05 نوفمبر 2015
من جديد تتكرر مأساة أطفال اللاجئين بعد انتشال جثة أحدهم على شواطئ جزيرة ليسبوس اليونانية، اليوم الإثنين، غداة غرق 15 لاجئاً بينهم 6 أطفال نتيجة انقلاب قاربهم، لتعيد إلى الأذهان فاجعة الطفل السوري إيلان التي وقعت في مطلع سبتمبر الماضي.. ويظهر في الصور التي نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية "AFP"، جثة أحد الأطفال اللاجئين مع عائلاتهم إلى اليونان، وقد لفظتها مياه البحر، فيما يقوم أحد المسعفين بوضعها داخل حقيبة لاستكمال إجراءات دفنه. وكأن شواطئ العالم اتفقت على أن تلفظ جثث أطفال اللاجئين الهاربين من ظلم الأنظمة الحاكمة في بلادهم بعد أن "صارت بيوت الآمنين قبورهم" لتظل مأساتهم تطارد ضمير العالم.. وكانت السلطات اليونانية أعلنت في وقت سابق اليوم عن غرق 4 لاجئين آخرين بالإضافة إلى 6 مفقودين قبالة جزيرة فارماكونيسي، علماً بأن الجمعة الماضية شهدت مصرع 22 لاجئاً بينهم 17 طفلاً خلال عبورهم من تركيا إلى اليونان. وشهدت الأسابيع الماضية تفاقم أزمة اللاجئين السوريين في ظل تزايد أعداد المهاجرين إلى أوروبا، حيث تشير آخر التقارير التي ترصدها وسائل الإعلام وهيئات المجتمع المدني إلى أن هناك ما يقرب من 218 ألف لاجئاً وصلوا أوروبا خلال شهر أكتوبر الماضي.
732
| 02 نوفمبر 2015
متابعة لجهودها الطبية المتنوعة لخدمة اللاجئين السوريين بالأردن، قامت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بتحمل تكاليف توفير أطراف صناعية لـ 38 لاجئا إلى الأردن، ممن أصيبوا في الأحداث الجارية بسوريا، وصلت تكلفة علاجهم إلى 160 ألف ريال قطري، تبرعت بها شركة سخاء للخدمات. واستهدف المشروع علاج 38 من الجرحى السوريين من فئات الأطفال والنساء والشباب الأشد احتياجا، ممن فقدوا طرفا أو أكثر نتيجة الأحداث الجارية في سوريا، حيث شمل العلاج كافة المراحل من علاج فيزيائي وفحوصات وتركيب أطراف تتمتع بالجودة العالية، وتم تنفيذ هذه العمليات بالتعاون مع جمعية نداء الخير لرعاية الأيتام والأسر الفقيرة، وشريك راف في الأردن. ويعد هذا المشروع من أهم المشاريع الطبية التي ترعاها "راف" والمقدمة للجرحى السوريين؛ لكونه يعيد الامل بالحياة والمستقبل لفئة من الفئات الأشد احتياجا ومعاناة، حيث يحول الإنسان العاجز نتيجة الإعاقة إلى إنسان طبيعي يمشي ويمارس أعماله بطريقة شبه طبيعية ، ويساعد هؤلاء الجرحى والمصابين ويخفف من محنتهم، كما أنه يقدم لهم العون والدعم الذي يقلل معاناتهم ومأساتهم الانسانية، ويلبي الحاجة الماسة لهؤلاء الجرحى للعلاج والعودة لممارسة الحياة بصورة طبيعية، والقيام بمسؤولياتهم الاسرية ، كما أنه يقدم علاجا نفسيا للآثار المترتبة على الإعاقة من فقدان الامل والشعور بالكآبة، وأحيانا ما يترتب عليها من الجنوح الفكري كالتطرف والغلو تجاه المجتمع بسبب شعوره بعدم الاهتمام والرعاية. ولقد ترك هذا المشروع أثرا عظيما في نفوس الذين تم علاجهم، وقد عبر أحدهم قائلا: "لقد ولدت من جديد بعد أن فقدت طعم الحياة بسبب الإعاقة"، وأضاف أحد الذين تم علاجهم : "لا ندري كيف نقدم الشكر لأهل الخير من قطر ولمؤسسة "راف" على ما قدموه لنا، ونسأل الله أن يديم على قطر حكومة وشعبا نعمه وفضله، كما تفضلوا علينا وساعدونا"، وأوضح أحد الذين تم علاجهم كيف أن هذه الأطراف لها أثر كبير على حياتهم من الناحية الاقتصادية، قائلا" كنت عاجزا عن العمل لصعوبة الحركة، أما الآن فأستطيع الحركة والسعي على الكسب، لأساعد أسرتي في المعيشة". وتعتبر الإعاقة من أكبر المآسي المترتبة على طول أمد الصراع الدائر في سوريا، حيث رصدت بعض الدراسات الأممية أن الإصابات الناتجة عن النِّزاع من أهم ملامح الأزمة السورية، وتبين أنَّ واحداً من كل 15 لاجئا سوريا في الأردن وواحداً من بين كل 30 لاجئا في لبنان أصيب بإعاقة جرَّاء الحرب، مما زاد الحاجة لعلاج هذه الحالات المتنوعة ورعايتها صحيا. ويتعدى الدور الإغاثي بعد الرعاية الصحية المباشرة للمعاق، حيث تتطلب تلك الإصابات برامج طويلة المدى لإعادة التأهيل الفيزيائي والدعم النفسي، بالإضافة إلى حاجة المصابين بقصور وظيفي دائم نتيجة الإعاقة إلى الرعاية مدى الحياة، لتخفيف تطور الإعاقة وديمومتها، وهذا ضمن برنامج "راف" لعلاج المعاقين. ولذلك كان من المهم جداً أن تسعى مؤسسة "راف" عبر مشاريعها الطبية التي يتبناها محسنو قطر لتلبية الحاجات الحالية لهذه الفئة من اللاجئين، ضمن خططها الإغاثية في الأردن وغيرها من أماكن اللجوء. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة بالتبرع والكفالة من محسني أهل قطر الخير والعطاء في مثل هذه المشاريع الطبية، سواء أفراد أو شركات ، او المساهمة في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبناها المؤسسة في أكثر من 90 دولة حول العالم ، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية.
211
| 02 نوفمبر 2015
الكواري: 100 مليون ريال من قطر الخيرية لصالح مشاريع لإغاثة الشعب السوري عبد الله المعتوق: نقص التمويل للعمليات الإنسانية ستترتب عليه كارثة ستكون عصية على الحل الشيخة حصة بنت خليفة: مخططات مستقبلية للجامعة العربية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات المعنية شارك ممثلون لـ 50 منظمة دولية واقليمية ومحلية، وشخصيات دولية رفيعة المستوى مهتمة بالشأن الانسانى والاغاثى والتنموى فى "مؤتمر الأزمة الانسانية السورية.. واقع المعاناة وحجم الاستجابة" الذى نظمته قطر الخيرية صباح اليوم بالدوحة. ويهدف المؤتمر الى جمع المنظمات الانسانية الدولية والاقليمية والمحلية المهتمة بالشأن السوري، من أجل التشاور والتنسيق والتعاون لمواجهة الواقع المتدهور لأوضاع النازحين واللاجئين السوريين وتفاقم معاناتهم الانسانية، خصوصا أنهم مقبلون على فصل الشتاء، الذى يتوقع أن يكون أشد برودة من العام الماضي، بحسب توقعات الأرصاد الجوية. دعم قطرى كبير وقال د. مطلق بن ماجد القحطانى مدير ادارة المنظمات والمؤتمرات الدولية بوزارة الخارجية فى كلمة قطر ان حجم المساعدات القطرية والحكومية وغير الحكومية منذ اندلاع الأزمة فى 2011 بلغت نحو مليار ونصف المليار دولار.. وثمن د. مطلق جهود كافة المؤسسات الانسانية القطرية على دورها الكبير فى دعم وتخفيف معاناة السوريين. وأكد د. مطلق ان مواجهة التداعيات والآثار الانسانية الضخمة للأزمة السورية يتطلب قدرا عاليا من المسؤولية. وأضاف د. مطلق: قطر ما تزال على التزامها الثابت بالوقوف الى جانب الشعب السورى فى محنته الانسانية وأنها لن تدخر جهدا فى دعم قضية الشعب السورى العادلة وتقديم المساعدات والاغاثة الانسانية.. وأشار فى هذه الأثناء الى مبادرة قطر فى المؤتمر الثالث للمانحين فى دولة الكويت لصالح أطفال وشباب الشعب السوري. 100 مليون ريال للمشروعات وكانت أعمال المؤتمر بدأت بكلمة ترحيبية باسم قطر الخيرية ألقاها السيد يوسف بن أحمد الكوارى الرئيس التنفيذى أعلن فيها أن قطر الخيرية سوف تسخر كافة امكانياتها المادية والمعنوية للتخفيف من معاناة الشعب السورى وقال ان قطر الخيرية ستخصص خلال العام المقبل نحو 100 مليون ريال لصالح مشاريع سوريا، وقال ان قطر الخيرية على استعداد لتحمل تكلفة 30 بالمائة من ميزانية أى مشروع من مشاريع الشتاء ينفذ وفق الآليات الموضوعة بالجمعية بالشراكة والتعاون. ولفت الكوارى الى أن أوضاع اللاجئين ستزداد سوءا خلال فصل الشتاء المقبل وتنذر بمأساة انسانية جديدة ان لم يتم الاستعداد لها، وأكد الكوارى أن عقد المؤتمر يعزز الوصول الى مستوى أكبر من التنسيق والعمل المشترك بين المنظمات الانسانية الدولية والاقليمية والمحلية الفاعلة. تعزيز الشراكة ضروري وقال الدكتور عبدالله بن معتوق المعتوق مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ان هذا الأخير يتطلع الى حشد جهود المنظمات الانسانية وتعزيز سبل الشراكة الفاعلة وبناء الجسور، وحذر من نقص التمويل للعمليات الانسانية وقال ان النقص ستترتب عليه كارثة ربما ستكون عصية على الحل ان لم نستثمر هذه المبادرات. ومن ناحيته أشاد السفير هشام يوسف الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الاسلامى للشؤون الانسانية بجهود دولة قطر فى المجال الانساني. مبينا أن سوريا تشهد أكبر مأساة انسانية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وقال ان 2 من كل 3 لاجئين من العالم الاسلامي. واشار الى الأوضاع المأساوية فى اليمن وفلسطين وقال انه لابد من وقف الدماء واعادة بناء ما دمرته الحرب، وقال ان الحاجة ماسة لأموال ضخمة حاثا الدول العربية على القيام بدورها تجاه هذه الأزمة من أجل انقاذ المزيد من الضحايا، وقال ان المجتمع الدولى خذل الشعب السوري. الجامعة العربية من جانبها نوهت الشيخة حصة بنت خليفة آل ثانى مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الانسانية بدور الجامعة العربية منذ اندلاع الأزمة فى 2011 وقالت ان للجامعة مخططات مستقبلية للزيارات والدعوة لاجتماعات مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات المعنية حتى عام 2016، وقالت ان الحاجة ماسة لتثقيف متلقى الخدمات، وقدمت الشيخة حصة عددا من المقترحات من أجل تسهيل حياة اللاجئين السوريين وتوفير سبل المعيشة لهم وتخفيف العبء على الدول المضيفة. وفى الجلسة تحدث السيد رشيد خليكوف رئيس مكتب تنسيق الشؤون الانسانية للأمم المتحدة "أوتشا" فى جنيف بكلمة باسم الأمم المتحدة منوها بالجهود التى بذلها مكتب التنسيق وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل تلافى الأزمة الانسانية، وتضمنت الجلسة الافتتاحية كلمة للسيد جون ستريك مدير المكتب الاقليمى للجنة الدولية للصليب الأحمر وكلمة باسم المنظمات الانسانية المشاركة قدمها الدكتور مازن دولة من المنتدى السورى للأعمال.
296
| 28 أكتوبر 2015
انطلقت منذ قليل بالدوحة، أعمال "مؤتمر الأزمة الإنسانية السورية.. واقع المعاناة وحجم الاستجابة"، والذي تنظمه قطر الخيرية بمشاركة 50 منظمة دولية وإقليمية ومحلية، وشخصيات دولية رفيعة المستوى مهتمة بالشأن الإنساني والإغاثي والتنموي. ويهدف المؤتمر إلى جمع المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والمحلية المهتمة بالشأن السوري، من أجل التشاور والتنسيق والتعاون لمواجهة الواقع المتدهور لأوضاع النازحين واللاجئين السوريين وتفاقم معاناتهم الإنسانية، خصوصا أنهم مقبلون على فصل الشتاء، الذي يتوقع أن يكون أشد برودة من العام الماضي، بحسب توقعات الأرصاد الجوية. ويسعى المؤتمر إلى الإسهام بتوحيد رؤى الشركاء الفاعلين بخصوص مساعدة النازحين واللاجئين السوريين، وتبادل المعلومات وتعزيز آليات المتابعة المتعلقة بتحديد احتياجاتهم حسب نوع الحاجة وتوزيع المناطق الجغرافية، وتطوير خطط العمل والمبادرات المشتركة فيما بينهم . ومن الشخصيات البارزة التي تشارك في المؤتمر: معالي الدكتور عبدالله بن معتوق المعتوق، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وسعادة السيد رشيد خليكوف، رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" ـ جنيف ، وسعادة السفير هشام يوسف، الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية، وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية. انطلاق أعمال مؤتمر الأزمة الإنسانية السورية بالدوحة
291
| 28 أكتوبر 2015
وقد بلغ إجمالي المساهمات التي قدمتها مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لدعم الوضع الإنساني للأشقاء السوريين من بداية تدخلها حتى اليوم 27 أكتوبرالجاري ما يزيد على 342 مليون ريال 342.231.942 ريالا قطريا، استفاد منها ما يقارب 4 ملايين سوري 3.830.281 شخصا من اللاجئين إلى كل من الأردن ولبنان وتركيا ومقدونيا والمجر وصربيا، ومن النازحين في الداخل السوري.وقد توزعت المساهمات التي قدمتها راف لدعم الوضع الإنساني للسوريين ما بين: مساهمات لدعم الخدمات الصحية المقدمة للاجئين والنازحين والتي بلغت 29.304.111 ريالا قطريا، استفاد منها 486.237 مراجعا، ومساهمات لتوفير المواد التموينية للاجئين والنازحين السوريين والتي بلغت 89.831.891 ريالا قطريا، واستفاد منها 1.499.186 شخصا، ومساهمات في قطاع المأوى، وبلغت 133.715.552 ريالا قطريا، واستفاد منها 601.219 شخصا، ومساهمات في قطاع الرعاية الاجتماعية وبلغت 82.854.731 واستفاد منها 941.024 شخصا، ومساهمات لقطاع التعليم بلغت 6.525.657 ريالا قطريا، استفاد منها 302.615 شخصا.وشهدت السنوات الأربع الماضية زيادة مطردة في حركة الإنفاق على مشاريع "راف" الإغاثية لصالح الشعب السوري، حيث ارتفعت من 34 مليونا و566 ألفا و721 ريالا قطريا خلال عام 2012 إلى 51 مليونا و450 ألفا و600 ريال خلال عام 2013، فيما ارتفعت إلى 82 مليونا و511 ألفا و907 ريالات عام 2014.
198
| 27 أكتوبر 2015
تنطلق بعد غد الأربعاء أعمال "مؤتمر الأزمة الإنسانية السورية.. واقع المعاناة وحجم الاستجابة"، الذي تنظمه قطر الخيرية بمشاركة 50 منظمة دولية وإقليمية ومحلية، وشخصيات دولية رفيعة المستوى مهتمة بالشأن الإنساني والإغاثي والتنموي. المؤتمر يسعى لتوحيد رؤى الشركاء الفاعلين في مساعدة النازحين واللاجئين السوريين، ويهدف المؤتمر إلى جمع المنظمات الإنسانية الدولية والإقليمية والمحلية المهتمة بالشأن السوري، من أجل التشاور والتنسيق والتعاون لمواجهة الواقع المتدهور لأوضاع النازحين واللاجئين السوريين وتفاقم معاناتهم الإنسانية، خصوصا أنهم مقبلون على فصل الشتاء، الذي يتوقع أن يكون أشد برودة من العام الماضي، بحسب توقعات الأرصاد الجوية . احدى جلسات مؤتمر سابق رعته قطر الخيرية ويسعى المؤتمر إلى الإسهام بتوحيد رؤى الشركاء الفاعلين بخصوص مساعدة النازحين واللاجئين السوريين، وتبادل المعلومات وتعزيز آليات المتابعة المتعلقة بتحديد احتياجاتهم حسب نوع الحاجة وتوزيع المناطق الجغرافية، وتطوير خطط العمل والمبادرات المشتركة فيما بينهم . الجلسة الافتتاحية ويستهل المؤتمر أعماله بجلسة افتتاحية تلقى فيها كلمات لكل من وزارة الخارجية القطرية والأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكلمة باسم المنظمات الإنسانية المشاركة، فضلا عن كلمة ترحيبية باسم قطر الخيرية. ومن الشخصيات البارزة التي تشارك في المؤتمر: معالي الدكتور عبدالله بن معتوق المعتوق، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وسعادة السيد رشيد خليكوف رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة "أوتشا" ـ جنيف، وسعادة السفير هشام يوسف، الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية، وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة آل ثاني، مبعوث الأمين العام لجامعة الدول العربية للشؤون الإنسانية. توزيع وقود التدفئة على اللاجئين ضمن حملة سابقة جلسات المؤتمر وتنظم في المؤتمر أربع جلسات تناقش الأولى تغطية احتياجات النازحين واللاجئين السوريين بين الواقع والمأمول، تبعا للمجالات الرئيسة للإغاثة والتغطية الجغرافية، مع بحث الخلل الحاصل وسبل التغطية الفاعلة، والثانية تبحث في التنسيق بين الفاعلين من حيث الآليات الحالية وسبل تفعيلها، والتحديات الماثلة على مستوى التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتقييم، خصوصا لجهة إيصال المساعدات للداخل السوري. توقيع اتفاقيات تعاون وشراكة لصالح المتضررين من أبناء الشعب السوري. أما الجلسة الثالثة فتهتم بالاحتياجات الشتوية لضحايا الأزمة، وتركز على مضاعفات الشتاء القادم ونوع وحجم الاحتياجات المطلوبة ، والرابعة تناقش تفعيل الشراكات والتعاون بين المنظمات المهتمة بالشأن الإنساني السوري، وعرض المبادرات الحكومية وغير الحكومية، لردم الهوة بين حجم المساعدات المطلوبة، والمقدمة فعليا بناء على أرقام نظام التتبع المالي FTS، وسيختتم المؤتمر أعماله بكلمة ختامية وقراءة البيان الختامي. اتفاقيات تعاون وشراكة وفي ترجمة عمليّة وسريعة للمحور الرابع الذي سيناقشه المؤتمر في جلساته، ووفقا لترتيبات جرت بين قطر الخيرية وعدد من الجهات المشاركة في المؤتمر أثناء فترة التحضيرات له، فإنّه سيتم عقب الجلسة الافتتاحية التوقيع على عدة اتفاقيات والإعلان عن مبادرات تصب في توفير دعم أكبر للشعب السوري، وتفعّل مفهوم الشراكات والتعاون بين المنظمات المشاركة. مؤتمر سابق دعمته قطر الخيرية من اجل اغاثة الشعب السوري يذكر أن قطر الخيرية كانت من أوائل المسارعين إلى إغاثة الشعب السوري، بحكم وجود فريق مدرّب لديها، وإدارة مختصّة بالتأهب والاستجابة للكوارث، وقد بلغ عدد المستفيدين من مشاريعها ومساعداتها الإغاثية في مجالات الغذاء والإيواء والصحة والتعليم منذ عام 2011 وحتى الآن 6,083,517 متضررا من النازحين واللاجئين السوريين. فيما بلغت تكلفة هذه المشاريع 322 مليون ريال. وهو ما جعلها تتبوأ المركز الأول عالميا، على مستوى المنظمات الإنسانية غير الحكوميةNGOs ، في إغاثة السوريين ، وفقا لتقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية، " FTS" ، التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، "أوتشا" عام 2014. وسبق لقطر الخيرية أن قامت خلال هذا العامين الماضيين برعاية عدد من المؤتمرات التي بحثت تنسيق جهود المنظمات الإنسانية المهتمة بالشأن السوري، ومناقشة سبل الارتقاء بآليات عملها وآفاق تطويرها ورفع قدرات العاملين فيها، ومنها:- المؤتمر الثاني والثالث لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين بلبنان، اللذين انعقدا بمدينة اسطنبول التركية بحضور 60 منظمة من مختلف القارات، وتميزا بحضور ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، وعشرات المنظمات الدولية والعربية والإسلامية، والمؤتمر الأول للاستجابة الإنمائية بسوريا، الذي انعقد في مدينة اسطنبول التركية .
257
| 26 أكتوبر 2015
مساحة إعلانية
أعلن وزارة الداخلية أن دوي الانفجارات الذي سمع في أنحاء متفرقة من مدينة الدوحة عصر اليوم الثلاثاء كان نتيجة استهداف إسرائيلي لمقرات سكنية...
18676
| 09 سبتمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
18252
| 11 سبتمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة لمدة شهر وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادة رقم (16) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن...
9018
| 09 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
7958
| 11 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
7578
| 10 سبتمبر 2025
تدين دولة قطر بأشد العبارات الهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة...
6814
| 09 سبتمبر 2025
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6016
| 10 سبتمبر 2025