نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
تبدأ الخميس فعاليات المؤتمر الرابع لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين برعاية قطر الخيرية، الذي ينعقد بمدينة اسطنبول التركية في الفترة من 21 — 23 من شهر يناير الجاري، بتنظيم من اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان، وبحضور ممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" وعشرات المنظمات الدولية والعربية والإسلامية. ويتمّ افتتاح هذا المؤتمر من طرف المدير التنفيذي للتنمية الدولية لقطر الخيرية السيد محمد بن علي الغامدي، ويشارك في هذا المؤتمر أكثر من 100 جمعية خيرية لبنانية وأكثر من 200 شخصية تمثل أكثر من 50 منظمة إقليمية ودولية مانحة، تمثل عدة بلدان منها: المملكة العربية السعودية، والكويت، والبحرين، والجزائر، وقطر، وبريطانيا، وفرنسا، استراليا، وتركيا، ولبنان، منظمة التعاون الإسلامي، جامعة الدول العربية، فرنسا، بريطانيا، المانيا، امريكا، والدنمارك. وقال السيد المدير التنفيذي للتنمية لقطر الخيرية، السيد محمد بن علي الغامدي إن رعاية قطر الخيرية لهذا المؤتمر المنعقد للمرة الرابعة على التوالي، ومساهمتها في جلساته، تأتيان استكمالا لدورها في تقديم الإغاثة لصالح الشعب السوري، الذي كانت سباقة إليه منذ بداية الأزمة، وإيمانا منها بأن المؤتمرات والملتقيات من شأنها أن تسهمَ في تنسيق جهود الجمعيات العاملة في هذا المجال، وتحسينِ مخرجات هذا العملِ الإنساني. وأعرب الغامدي عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات تؤدي إلى توحيد رؤية العاملين في حقلِ الإغاثةِ المخصصةِ لصالح اللاجئين السوريين بلبنان، من ممثلي الجمعيات الموجودةِ وغيرها، على صعيدِ معايير الخدمات المقدّمةِ لهم، بصورةٍ احترافيةٍ، وضمانِ احترامِ كرامتِهم الإنسانية، وتبادلِ المعلومات، وتنسيقِ الجهود الميدانية، وتكاملِ الجهودِ فيما بينَها. وأكد الغامدي أن النسخة الرابعة من هذا المؤتمر، تكتسب أهميةً بالغة، بسبب تزايد أعداد اللاجئين السوريين في لبنان، بل وفي دول الجوار الأخرى وخاصة تركيا والأردن، فيما يتواصلُ تدفقهم، حتى الآن عبر الحدود الرسمية، وغير الرسمية، مع العجزِ الواضح من قبل الجهات ذات العلاقة عن تلبية احتياجاتهم الأساسية، هذا علاوة على تفاقم معاناتهم. وسيناقش هذا المؤتمر الثالث من نوعه، جملة أوراق عمل، تشمل عددا من المحاور أهمها: واقع اللاجئين السوريين في لبنان، معاناة اللاجئين في عرسال، كيفية تعامل الدولة اللبنانية مع اللاجئين، حقوق اللاجئين، مفهوم الاغاثة الطارئة، دور الجهة الخيرية في اتخاذ القرار السريع، حاجة اللاجئ الى الاغاثة الطارئة الفوري، حاجة اللاجئ النفسية للاعتماد على الذات، حاجة المنظمات المانحة لانتقال اللاجئين الى التنمية، اثر التنمية على اللاجئ والمجتمع والمضيف، كيف نساعد اللاجئين ليساعدوا أنفسهم، المساكن الجماعية مشاكل وحلول، المخيمات كحل مؤقت لمأساة اللاجئين، أثر السكن في الخيام اجتماعيا وثقافيا، ادارة المخيمات السكنية اثناء الازمة، أثر الحرب على الطفل، اللاجئون السوريون بين الحفاظ على هويتهم ومواجهة مخاطر المجتمع، اثر اليتم على الطفل والحلول البديلة، حقوق الطفل وأهمية الدعم النفسي له، المخدرات.. واقعها وأثرها النفسي على اللاجئين في لبنان. وكذلك اربع ورش عمل عن: السعادة في العمل الخيري، الهجرة إلى أوروبا (إيجابيات وسلبيات)، مشاكل المجتمع المضيف أمام تحدي طول اللجوء، مستقبل الجيل الجديد أمام اربع سنوات بلا تعليم، ورشة عمل طبية ودورات على هامش المؤتمر: العمل الإغاثي كرافعة اقتصادية للمستقبل، معايير اسفير ومدى تطبيقها ميدانيا، دور المشاريع الصغيرة التنموية في تمكين اللاجئين. تجدر الإشارة إلى أن قطر الخيرية قامت برعاية المؤتمرين الثاني والثالث للاجئين السوريين، وخصصت مبالغ لصالح مشاريع موجهة إلى هؤلاء اللاجئين، وقد تم توجيه هذه التبرعات تحديدا لإكمال بناء مدارس وتسييرها، ودعم مراكز صحية ومجمعات طبية، وإنشاء مركز للدعم النفسي للاجئين وكفالة أنشطة تابعة له، وتلبية احتياجات الأطفال اللاجئين في لبنان وغيرها من الحاجيات المستعجلة والأساسية في حياة اللاجئين. يذكر أن قطر الخيرية احتلت المرتبة الأولى عالميا في إغاثة الشعب السوري خلال السنوات الثلاث الأخيرة حسب تقرير التتبع المالي للمساعدات الإغاثية الدولية " FTS" التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
306
| 20 يناير 2016
نظام الأسد سبب الإرهاب ورحيله خيار الشعب السوري قطر لا تبني علاقاتها مع الدول على أساس التكهنات بل بالمصارحة والمكاشفة نظام الأسد "مغناطيس" لجذب الإرهابيين .. وقتل الأمل لدى الشباب قطر لم تدخر أي وسيلة لإقناع "الأسد" باتخاذ خطوات إيجابية تجاه شعبه نتفق مع روسيا على وحدة وعروبة ومدنية سوريا صورة حزب الله تغيرت من حزب مقاوم إلى حزب معتدي لدعمه الأسد أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، أهمية الزيارة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لروسيا، مشيدا بالعلاقات الروسية القطرية.. وقال: "لا شك أنها علاقة قديمة وتحتاج من فترة لأخرى إلى التجديد عن طريق التواصل، وأنا كنت مؤخراً موجوداً في موسكو، والتقيت بنظيري الروسي سيرغي لافروف، وبحثنا العلاقات الثنائية، حيث تُوج هذا التواصل بلقاء سمو الأمير بفخامة الرئيس الروسي". وقال سعادة وزير الخارجية، في حوار مع قناة “روسيا اليوم” الروسية: "صحيح أن الزيارة أُجلت لظروف خاصة في ذلك الحين، ولكن نحن لدينا قناعة بأن روسيا لاعب كبير في المنطقة، وتستطيع بما لديها من علاقات مع الوطن العربي أن تكون عاملا مساعدا لحل الأزمات التي تعيشها المنطقة". سياسة المصارحة والمكاشفة وأكد العطية أن قطر لا تبني علاقاتها مع الدول على أساس التكهنات، فنحن لدينا طريقة في التعامل مع الدول التي نتفق أو نختلف معها، ألا وهي الجلوس والمصارحة والمكاشفة، وأضاف: هذا بالنسبة لنا في قطر هو أسهل وأقصر طريق لإيجاد حلول لهذه المشاكل، ولا أخفيك أننا فوجئنا بالتدخل الروسي في شهر سبتمبر الماضي، وكنا دائماً نحرص على أن تبقى روسيا في صف الشعب السوري، وكما نأمل أن تبقى دائماً في صف الشعب السوري، ولكن مع ذلك نحن على يقين بأن روسيا التي بما تملك من علاقة تاريخية مع الدول العربية، تستطيع أن تجد حلاً لهذه الأزمة السورية التي راح ضحيتها كثير من الأبرياء لمجرد أنهم طالبوا بحريتهم وببعض من العدالة المفقودة على مدى خمسين عاما". وأردف سعادته: "التدخل العسكري لم يكن يوما مفتاحاً لحل الأزمات، فعلى مدى التاريخ، ونعلم أن أي تدخل عسكري يعقد (الأمور) أكثر مما يحلها، ونحن لدينا ثوابت، أو أمور متفق عليها مع روسيا، وليس لدينا شك بأن روسيا مع وحدة وعروبة ومدنية سوريا وهذه ثوابت نتفق عليها الآن". الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية نظام الأسد مغناطيس الإرهابيين وأوضح أن الاختلاف يكمن في تعريف خيار الشعب السوري، لكن من خلال الحوار مع المسؤولين الروس وتبادل الزيارات، يمكن التوصل لتعريف رغبة الشعب السوري، مضيفا "أننا لدينا في قطر تعريف لرغبة الشعب السوري، قد نتفق أو نختلف عليه مع الأصدقاء في روسيا، لكن تعريفنا هو برحيل النظام الذي هو سبب الإرهاب، حيث عمل كمغناطيس لجذب الإرهابيين من ناحية.. ومن ناحية أخرى، عمل هذا النظام على قتل الأمل لدى الشباب الذي يتظاهر بسلمية". واستطرد سعادته قائلاً: سأضرب لك مثلا بسيطا، وهو الشاب السوري غياث مطر خرج في بداية الثورة، إذا لم تخني الذاكرة، في 8 سبتمبر عام 2011، إلى الشارع وبدأ يوزع الورود على الجيش السوري، وبعد يوم واحد من التعذيب، سلموه جثة هامدة إلى أهله، مشيرا إلى أن هذه قصص يجب ألا تغيب عن أذهاننا عندما نتكلم عما يريده الشعب السوري، أو أن نترك الخيار لهذا الشعب حتى يقرر". وأكد سعادة وزير الخارجية: "قطر لم تدخر أي وسيلة لإقناع رئيس النظام السوري باتخاذ خطوات إيجابية تجاه شعبه، حيث بدأت قطر فعلياً بتاريخ 27 مارس عام 2011 بالتواصل المباشر على كافة المستويات مع رئيس النظام السوري، وكانت هناك اتصالات وزيارات على أعلى مستوى، في محاولة لإثنائه عن طريقة التعامل مع المتظاهرين السوريين وحثه على إجراء القليل من الإصلاحات التي كان الشعب السوري في ذلك الوقت مستعداً لتقبلها". الأسد والعلاج الأمني ولفت إلى أنه "في بداية الثورة السورية، كانوا يهتفون باسم بشار الأسد، حيث كانوا يريدون قليلا من الإصلاحات، قليلا من الاحترام من قبل المحافظين الذين بطشوا بالشعب في المدن السورية، كانوا يريدون القليل من الإصلاحات التي كان بالإمكان أن يقوم بها بشار الأسد لكنه للأسف اعتمد على العلاج الأمني للمسائل". وأضاف سعادة وزير الخارجية "هذا النظام الآن أحرج حتى حلفاءه وأصدقاءه، حيث أحرج إيران وحزب الله، ويحاول أن يحرج روسيا الآن في تغيير علاقاتهم بالمحيط العربي، حيث يجب أن ننتبه لهذه المسألة، لأنها خطيرة جدا، لذلك يجب أن يكون أصدقاؤنا في روسيا واعون لها، لأن (النظام) استطاع أن يغير وجهة حزب الله ونظرة الشعب العربي له باعتباره حزبا مقاوما، وأصبح من منظور العرب حزبا معتديا على شعب كان قد قام بمساعدة حزب الله في محنته خلال 2006، بل تشاطر مع حزب الله منازله وطعامه وملابسه، أما المواقف والمبادئ القطرية فلم تتغير". قطر ليس لها أجندة أو مصلحة في إزاحة أنظمة غير صحيح أن نظام الأسد كان عائقا أمام مشروع إيصال الغاز القطري إلى أوروبا لدينا أضخم أنبوب غاز عائم في العالم، ولا نريد أن يمتد في أراض أخرى ونفى سعادة بشدة، في حواره مع قناة "روسيا اليوم" ما يتم ترويجه عن أن قطر تريد التخلص من نظام كان يقف عائقا أمام مشروع استراتيجي لإيصال الغاز القطري إلى أوروبا، مضيفا أن "يتبنى هذه المقولة، أعتقد أنه يفتقد إلى الاطلاع اللازم". وأكد أن "قطر ليس لها أجندة وليس لها مصلحة في إزاحة أنظمة، وكما قلت سابقا، حاولت دولة قطر جاهدة أن تحث بشار الأسد على التعديل، لكنه لا يملك ثقافة التسوية مع شعبه، وهذا ما أدى إلى كارثة سوريا". أما بخصوص وجود أجندة في قطر، فأكد العطية أن "هذا ليس صحيحا، لأن قطر لديها أضخم أنبوب عائم للغاز في العالم، ولا نريد أن يكون لدينا أنبوب غاز ممتد في أراض أخرى، كما تملك أكبر أسطول لنقل الغاز، وهذا كلام يفتقد كثيرا إلى الدقة". علاقة تركيا وروسيا وبخصوص العلاقات التركية الروسية، قال العطية "إن البلدين تجمعهما مائة عام من العلاقات المتميزة، وبالتالي لا أعتقد أن حكمة القيادتين ستسمح لهما بالعودة إلى ما قبل مائة عام، ونحن نعول كثيرا على هذه العلاقة لكي يكون الحل روسيّا تركياً، وسيتم حل الخلافات بما لدى الطرفين من دبلوماسية وحنكة في هذا المجال، من جانب آخر، تعتبر كل من روسيا وقطر أكبر مصدرين للغاز في العالم، بالتالي هما مكملان لبعضها في إمداد العالم بالطاقة، ولديهما واجب أخلاقي قبل أن يكون قانونيا باستمرار تدفق الغاز لدول العالم، حيث لا يكاد يخلو منزل في العالم اليوم من كهرباء ناتجة عن طاقة قطرية أو روسية، ونكمل بعضنا البعض ولسنا متنافسين في مجال الطاقة". يجب التمييز بين استثمارات قطر في الخارج ومسألة النفوذ رؤية سمو الأمير "2030" تهتم بالمواطن القطري وتستثمر للأجيال القادمة نسعى لتنويع مصادر الطاقة لتمكين الأجيال القادمة من العيش في نفس المستوى الكريم دول الخليج الأكثر استقراراً بفضل القيادة الحكيمة والتخطيط السليم ورأى سعادته أنه يجب التمييز بين استثمارات قطر في الخارج ومسألة النفوذ، موضحا "أننا في قطر، لدينا رؤية وضعها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لسنة 2030، وهذه الرؤية تهتم بالمواطن القطري، وبالتالي يجب أن تكون هناك أجهزة تستثمر للأجيال القادمة، فقطر دولة تنتج الغاز والنفط، ونحن نعلم أن الغاز والنفط ليسا سلعة تدوم للأبد، وبالتالي يجب أن نعمل لنكون جاهزين للبديل، لذلك هناك تنوع للاستثمارات القطرية في الخارج لحماية مصالح الأجيال القادمة". أما مسألة النفوذ، فقال سعادته "لدينا أيضا واجب قانوني وأخلاقي في الأمن والسلم الدوليين، كون قطر عضوا في الأمم المتحدة، وبالتالي نحن دائما لدينا مبدأ المبادرة لحل الأزمات بالطرق السلمية والدبلوماسية، وقد يكون هذا هو السبب الذي لأجله تتحرك قطر لنزع فتيل الأزمة في المنطقة لأنها في النهاية سوف تؤثر علينا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر". مصادر بديلة للطاقة وأضاف سعادة وزير الخارجية "إذا كان البديل هو الطاقة الشمسية، فنحن مستعدون لتصدير الطاقة الشمسية، لأننا أغنى من لديه طاقة شمسية في العالم، بالتالي لا يقلقنا هذا الأمر، حيث نضع في الاعتبار بأن هذه الطاقة زائلة، وهذا ما يدفعنا إلى العمل وفقا للرؤية حتى يكون لدينا تنويع في مصادر الدخل لدولة قطر وبالتالي، لا قدر الله، إذا وُجدت طاقة بديلة للغاز، نكون قد مكنا الأجيال القادمة من العيش الكريم في نفس المستوى". وأكد العطية أن تركيزنا منصبّ على المواطن القطري بشكل أساسي حول الأمن والصحة والتعليم، موضحا أننا "لتوفير هذه الأمور نعمل بجد حتى ننوع المصادر والحفاظ على هذا المستوى أو تطويره". منظومة مجلس التعاون الخليجي ونوه بأن "مجلس التعاون الخليجي يضم منظومة تعمل على تطوير المستوى المعيشي لأبناء المجلس من ناحية الخدمات والتعليم والارتقاء بدور المواطن الخليجي، بالتالي لدينا الكثير من المشاريع التي تؤدي في النهاية مجتمعة إلى هذه النتيجة، والتي هي الاعتماد على المصادر المتنوعة لرفاهية شعوبنا في المنطقة". نظرية المؤامرة وقال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية "إننا لا نؤمن بنظرية المؤامرة، فإذا نظرنا عن بعد إلى المنطقة، ستجد أن دول مجلس التعاون الخليجي هي أكثر الدول استقرارا بفضل الله، ويوجد فيها تنمية، وهذا كله نابع عن قيادة حكيمة وتخطيط سليم". القدرة العسكرية والإمكانيات التقنية الأمنية تعتبر درعاً لسيف النمو والتطور وأضاف سعادته "لكن في كل الأحوال وفي كل دولة في العالم، يبقى الأمن الأولوية الأولى، والقدرة العسكرية أو الإمكانيات التقنية الأمنية تعتبر درعاً لسيف النمو والازدهار والتطور، وبالتالي الإنفاق العسكري في المنطقة لا يؤثر ولم يؤثر في السابق على التنمية والتطوير"، مشيرا إلى أنه "إذا نظرنا إلى مستوى معيشة الفرد الخليجي وقارناه بمستوى المواطنين في دول أخرى لديها نفس الإمكانيات ونفس القدرات والخيرات إن لم تكن أكثر، نجد الكثير من سكانها يعيشون تحت خط الفقر للأسف". الخلاف مع طهران هو خلاف إقليمي وليس ثنائي.. ورحبنا بالاتفاقية النووية الإيرانية وبشأن العلاقات مع إيران، شدد الدكتور العطية على أن قطر ليست لديها مشكلة ثنائية مع إيران، مؤكدا أن "الخلاف مع طهران هو خلاف إقليمي وليس ثنائياً، مضيفا "أننا في دول الخليج وفي قطر تحديداً، رحبنا بالاتفاقية النووية لأننا كنا دائماً ندعو الأصدقاء في الغرب لأن يكون الحل للملف النووي الإيراني سلمياً، وندعو كي يمتد حظر أسلحة الدمار الشامل ليشمل كافة منطقة الشرق الأوسط وليس فقط في إيران، وهذا ما كنا دائما نحث عليه، أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية بالكامل من أسلحة الدمار". مشيراُ إلى أنه يمكن للروس المساعدة في حل الأزمات في المنطقة، لأن دورهم معول عليه. فلسطين هي القضية الأم بالنسبة لنا ونعمل كي نحتوي قطاع غزة ونجنّبه الانفجار نعمل دائماً جاهدين لرفع الحصار ووقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس اسرائيل لم تتجاوب مع مبادرة السعودية عام 2003 لحل القضية الفلسطينية وبخصوص القضية الفلسطينية، قال العطية إن "فلسطين هي القضية الأم بالنسبة لنا.. وكل من يتدخل في شؤون المنطقة، سواء كانت مجموعات إرهابية أو دولاً، كانت تتدخل بحجة الدفاع عن الأقصى أو للدفاع عن الفلسطينيين، بالرغم من أننا لم نجد أحداً تحرك من أجل الفلسطينيين". وشدد سعادته على أن فلسطين "تبقى بالنسبة لنا في قطر هي من الأولويات، لذا نعمل بجد كي نحتوي قطاع غزة ونجنّبه الانفجار، بعد أن تم عزله عن العالم ومحاصرته من كل جهة، وبالتالي لم يكن في مصلحة أحد أن تنفجر غزة، لذلك تجدنا في قطر نسعى دائما للعمل على التنمية في غزة وإقامة المشاريع التي تفيد المواطن الغزي مباشرة". وأضاف "نعمل دائماً جاهدين لرفع الحصار ووقف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، كما نرجو دائماً من أصدقائنا ومن روسيا أن يكون لهم دور فاعل في موضوع رفع الحصار ووقف الاستيطان ووقف تهويد القدس، ونعتقد أن حل المسألة في فلسطين، سوف يؤدي لحل الأزمات في الشرق الأوسط، ولن يكون هناك عذر لمن يتدخل في منطقتنا بحجة الدفاع عن فلسطين". جهود الدول العربية لسنا دعاة حرب فنحن دائما دعاة السلام "العادل والشامل" لو ركزت الدول العربية على القضية الفلسطينية لحُلت جميع القضايا الداخلية والخارجية الدول العربية أحق بقضية فلسطين.. ونزع فتيل الصراع هو بداية حل مشاكل المنطقة وأشار إلى أن هناك العديد من الدول العربية التي لديها مشاغلها وتبذل مجهوداً في أماكن أخرى، وباعتقادي لو تم التركيز على القضية الأم، لحُلت جميع القضايا بما فيها القضايا الداخلية لبعض الدول العربية؛ لأن الحل يكون بحل القضية الفلسطينية، لأننا أقرب إلى فلسطين وإلى القضية الفلسطينية. وقال سعادته "إننا لدينا مبادرة قُدمت عام 2003 بواسطة المملكة العربية السعودية، لم تتجاوب معها إسرائيل لحل تلك القضية، الأمر الذي فتح الباب أمام كل من أراد التدخل في منطقتنا للادعاء بأحقيتها في فلسطين"، مؤكدا أن الدول العربية أحق بقضية فلسطين، ونعلم أن نزع فتيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو بداية حل مشاكل منطقة الشرق الأوسط. وأكد وزير الخارجية "أننا لسنا دعاة حرب، نحن دائما دعاة سلام، ولكنه سلام عادل وشامل ويعيد الحقوق لأصحابها، وهذا هو مفهومنا للسلام"، مشددا على أن أي مبادرة تؤدي لهذا السلام، نحن ندعمها في الوطن العربي". استقرار الشرق الأوسط يهمنا أن تكون علاقة موسكو بأنقرة مزدهرة ومستقرة قطر لا تنتظر أحدا أن يطلب منها التدخل، إذا رأت أن المسألة فيها مصلحة للمنطقة ما ينطبق على روسيا وتركيا ينطبق على مصر وتركيا، ولا علم لي بزيارة وفد مصري لأنقرة وأكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، في حواره مع قناة "روسيا اليوم"، أنّ قطر يهمها أن تكون علاقة موسكو بأنقرة مزدهرة ومستقرة لعدة أسباب "لعل أهمها هو استقرار المنطقة، حيث نعول كثيرا على تركيا وروسيا في منطقة الشرق الأوسط، لأنهما دولتان لهما وزن، وتقاربهما سينعكس إيجابا على الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أن "قطر لا تنتظر أحدا أن يطلب منها التدخل، إذا رأت أن المسألة فيها مصلحة للمنطقة، فستبادر دائماً لمحاولة تقريب وجهات النظر". وأعرب سعادته عن تفاؤله فقال: "نظراً لما يتميز به القائدان التركي والروسي من حنكة دبلوماسية، بأنهما سيجدان طريقة لإزالة هذه الغمة، وأننا على يقين بأن ما يربط روسيا بتركيا لن تؤثر عليه سحابة صيف، وهذا ليس كلاماً دبلوماسياً، هذا كلام من واقع عملي ونظري". وأضاف "أننا أخذنا بعين الاعتبار مائة سنة من تطوير هذه العلاقات.. فلا يمكن لحادثة عرضية أن تؤدي إلى عزلة أو فرقة بين الجانبين الروسي والتركي". من جانب آخر، قال سعادته "إذا رأينا التشابك في العلاقات الاجتماعية بين الروس والأتراك سندرك أن الحل مؤكد قريبا، لأنه لا يمكن لدولتين بهذا الوزن، تعلمان أنهما العامل الأساسي في استقرار هذه المنطقة وبما لهما من حنكة دبلوماسية، إلا أن يذهبا في الاتجاه الصحيح في مسعى للتقارب وتبديد هذه المخاوف ورمي الماضي خلفهما". سعادة وزير الخارجية في مقابلة مع قناة روسيا اليوم مصر وتركيا وبخصوص تطبيع العلاقات بين مصر وتركيا، قال سعادة الدكتور العطية "ما ينطبق على روسيا وتركيا ينطبق على مصر وتركيا، لكن حقيقة لا علم لدي بزيارة وفد مصري لأنقرة، وكما ذكرت في البداية، قطر تسعى دائماً لأن تكون المنطقة مستقرة، وهذا الاستقرار لن يتأتى إلا إذا كانت هناك علاقات جيدة بين كل الأطراف". حقوق العمال في قطر لم يرق للكثيرين أن تحصل روسيا وقطر على حق تنظيم بطولات كأس العالم الشعب القطري محافظ ومضياف، ولدينا أفضل القوانين لحماية حقوق العمال فزنا بحق تنظيم كأس العالم لأننا قدمنا أفضل ملف وبشأن التقارير الدولية حول انتهاك حقوق الإنسان في قطر، قال سعادته "من يعرف الشعب القطري، يعرف طبيعته.. فالشعب القطري شعب محافظ ومضياف، ولا يمكن أن يعامل من أتى للبلد لمساعدته في التنمية معاملة غير إنسانية، من ناحية ثانية، نحن لا نعتقد أن مسألة حقوق الإنسان ظهرت من أجل حقوق العمالة، وأغلب الناس يعلمون أنه بعد فوز روسيا باستضافة مونديال 2018 ، وقطر باستضافة مونديال 2022، لم يرق لكثير من الدول أن تحصل دولة مثل روسيا على كأس العالم ولا دولة مثل قطر عربية وشرق أوسطية مسلمة، هم لم يستطيعوا هضم هذه المسألة، بالتالي بدأت تظهر من هنا وهناك مسائل حقوق العمال". وأكد سعادته أن "قطر لديها أفضل القوانين لحماية حقوق العمال، وعندما يكون هناك انتقاد، نستفيد من هذا الانتقاد إن كان بناء، ونعمل على تصحيح الأخطاء إن وجدت، وبالتالي في خلال العامين المنصرمين، قامت قطر بكثير من الإجراءات لتحسين وتطوير القوانين التي تراعي حقوق الوافدين إلى قطر للمساهمة في التنمية". قطر معروفة بأياديها البيضاء التي تمدها إلى الدول والشعوب المحتاجة وشدد على أن قطر لم تمنع أحدا من الحضور، سواء تعلق الأمر بالإعلاميين أو المنظمات الحقوقية "لكن المنظمات التي تريد أن ترى الحقيقة والتي ترى الواقع كما هو وليس كما تريده هي أن يكون". كأس العالم 2022 وأكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، أن هناك لجانا مشتركة بين روسيا وقطر ستبدأ العمل قريبا على التعاون في المجال التقني والاستفادة من الخبرات المشتركة. وأضاف سعادته "أن قطر معروفة باستضافتها للكثير من البطولات ونفس الشيء ينطبق على روسيا، ولديها الكثير من الناحية التقنية لكي تقدمه لقطر والعكس صحيح، كون قطر تمتلك خبرة كبيرة أيضا في التنظيم وسيكون هناك تعاون كبير لإنجاح هاتين البطولتين".. مؤكدا أن "أفضل بطولتين ستكونان في 2018 و2022". ولفت إلى أن المنشآت الرياضية القطرية تم تصميمها على أساس تفكيك أجزاء من الملاعب التي تفيض عن حاجة الجمهور القطري بنهاية البطولة ليتم إرسالها إلى الدول الأكثر احتياجاً، وسنقوم ببناء ملاعب في الدول التي تحتاج إلى الدعم على أساس تنموي وغير تجاري، وأنا متأكد من أن لجنة الإرث المشرفة على مونديال عام 2022 قد بدأت العمل مع الدول المستفيدة من هذه المنح، فنحن في قطر لا نبادر للعمل الإنساني من أجل الحصول على عائد، حيث فزنا بكأس العالم على اعتبار أننا قدمنا أفضل ملف وانتهى الأمر، لكن قطر معروفة بأياديها البيضاء وهي دائماً عضو فاعل في المجتمع الدولي من خلال مد يدها إلى الدول والشعوب التي تحتاج إلى الوقوف بجانبها ومساعدتها بقدر المستطاع". نأسف لما جرى لمواطنينا في العراق لأنهم لم يذهبوا إلى هناك إلا حبّاً في العراق أخبرنا حكومة العراق أن سلامة المخطوفين هي مسؤوليتهم حفاظا على سلامة مواطنينا المختطفين في العراق لن نفصح عن هويتهم نتوقع أن يكون لإيران دور في الإفراج عن المواطنين المختطفين في العراق وبخصوص القطريين المختطفين في العراق، قال سعادة الدكتور العطية "حقيقة نحن نأسف لما جرى لمواطنينا في العراق لأنهم لم يذهبوا إلى هناك إلا حبّاً في العراق بالرغم من أنه كان بإمكانهم الذهاب إلى أماكن أخرى، ولكن نتيجة حبهم للعراق كونه دولة عربية اعتادوا على الذهاب إليها وزيارتها سنويا، قرروا الذهاب إلى ذلك البلد وحصلوا على التراخيص الرسمية من السفارة العراقية في قطر تحت إشراف وزارة الداخلية العراقية في حماية وضيافة محافظ المثنى بالعراق". وأضاف أن "القطريين المختطفين في العراق ذهبوا إلى أهلهم لكن حصلت الحادثة وخُطفوا وأمر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فوراً بالتوجه إلى العراق فجر يوم الأربعاء، حيث تم اختطافهم، وفي نفس اليوم بعد الظهر كان هناك فريق رسمي قطري في بغداد". وقال سعادة وزير الخارجية "إننا اتصلنا بالحكومة العراقية لنتعامل معهم على أساس أن سلامة المخطوفين هي من مسؤولية الحكومة العراقية، كما اتصلنا بأصدقاء كثر للحصول على الإمكانيات والتقنيات المطلوبة ولدينا فكرة عن الخاطفين ومازلنا ننتظر جوابا من الحكومة العراقية حول الخطوات التي قامت بها لتأمين سلامة المواطنين القطريين وإعادتهم إلى قطر". وأردف سعادته فقال: " في العادة، يكون للخاطف الجرأة للتعريف عن نفسه وتقديم طلباته، لكن حتى الآن لم يتقدم أحد بأي إعلان يتحمل فيه مسؤولية الخطف أو المطالبة بأي شيء آخر، ولاشك أن الجهات الخاطفة أصبحت معروفة لدينا بطريقة أو بأخرى". هوية المختطفين وأكد العطية أنه "حفاظا على سلامة مواطنينا لن نفصح عنهم، كما أننا ننتظر من الحكومة العراقية أن تقدم لنا هذه الأسماء وتطلعنا على الإجراءات التي اتخذتها بشأن سلامة وإعادة المواطنين القطريين إلى قطر"، واصفاً عملية الخطف بأنها "عمل خسيس، لأن المواطنين القطريين كانوا في ضيافة أهل العراق، ونحن عرب ومن شيم العرب إكرام الضيف والسهر على سلامته، وأن تعيده إلى بلاده سالماً غانماً، وليس من شيمة العرب أبداً أن تخطف ضيوفك". وبخصوص جرأة القطريين على زيارة العراق في هذه الظروف الصعبة، قال سعادة الدكتور العطية "أهل قطر يذهبون إلى العراق نتيجة حبهم لهذا البلد، حيث لديهم ارتباط بالعراق، كونه دولة عربية شقيقة، وبالتالي لا يستطيعون أن يتخيلوا أن هناك أرضاً قد تكون بديلاً للعراق حتى يكونوا متواجدين فيها". وأكد سعادته أن "هذه ليست أول سنة يذهبون فيها إلى هناك، بالنسبة لهم من الصعب أن تقنعهم بوجود بديل لدولة عربية، حصل ما حصل للأسف، ومازلنا نعول على أن تقوم الحكومة العراقية بواجبها وأن تفيدنا بآخر مستجدات التحقيق، ولدينا ثقة بأنهم سيعودون سالمين إن شاء الله". الوساطة الإيرانية وبخصوص الوساطة الإيرانية في هذا الموضوع، قال العطية "لاشك أن إيران لها دور في المساعدة في حل هذا الملف، لاسيما أن قطر وقفت مع إيران في المواقف السابقة كثيرا للإفراج عن جنود إيرانيين تم اختطافهم، وساعدت قطر إيران وتم الإفراج عنهم، بالتالي نحن نتوقع أيضاً من الحكومة الإيرانية أن يكون لها دور في الإفراج عن المواطنين القطريين، كما نتمنى على الإخوة في الحكومة العراقية أن يبذلوا جهودا في هذا المجال بأن تتحرك الحوامات والطائرات ليثبتوا أنهم مهتمون بالمواطنين القطريين". من حق المعارضة السورية طلب وقف الغارات الروسية قبل التفاوض نؤمن بأنه لا يوجد حل في سوريا سوى الحل السياسي نول كثيراً على حكمة روسيا وتركيا في حل الخلافات في المنطقة نبادر بحل الأزمات بطرق سلمية ودبلوماسية لنزع فتيل الأزمات في المنطقة وبالعودة إلى الملف السوري، لفت سعادة وزير الخارجية إلى أنه "تم التطرق خلال الحديث مع الجانب الروسي، إلى تعريف من يمكن التعامل معهم ومن لا يمكن التعامل معهم في المسألة السورية، حيث ذكّرنا الجانب الروسي بأن من يعرّفون كإرهابيين هم من ذُكروا في قائمة العقوبات أو مجلس الأمن الدولي، أما من دون ذلك فيعدّون معارضة معتدلة يمكن الحديث معها، ولدينا الكثير من الثوابت المتفق عليها مع روسيا، وهي ثوابت رئيسية مثل عروبة سوريا ووحدتها ومدنيتها، وهذه أمور لا نختلف فيها مع الأصدقاء في روسيا". وقال سعادته "إن الأمر يعود للشعب السوري للاختيار، أما نحن فنعكس فقط وجهة نظر الشعب الذي يثق بنا ولديه أمل في أننا ندافع عن مصالحه، وهو يرفض رفضا قاطعا وجود بشار الأسد، علما منه بأنه هو من جلب هذه الكوارث لسوريا، اليوم نتحدث عن 400 ألف قتيل في سوريا، ونتحدث عن وجود مجموعات إرهابية لم يكن لها وجود لولا التغاضي عنها من قبل النظام، كما لم تعالج الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه الظواهر وهي إعطاء الشعب حقوقه، ولكن، هذا لا يعني بأننا لا ننسق مع روسيا الاتحادية للوصول إلى حل ينقذ الشعب السوري مما هو فيه". وأكد سعادته أهمية الحوار وتبادل وجهات النظر بين روسيا وقطر، مشيرا إلى أن اللقاءات المستمرة مهمة لما لدينا من قناعة بأن روسيا وقطر تستطيعان لعب دور لإيجاد حل لهذه الأزمة. الهيئة العليا للتفاوض وقال العطية إنه "بطلب من مجموعة الحل في سوريا خلال آخر لقاء في فيينا، وُجّه إلى السعودية طلب مباشر وصريح بأن تجمع المعارضة وتخرج بفريق مفاوض، وقامت مشكورة بجهد كبير، ونتج عن اجتماعات الرياض الهيئة العليا للتفاوض"، مؤكدا أنه "يجب اعتماد ما أثمرت عنه اجتماعات الرياض في قوائم الهيئة العليا للتفاوض كي لا نضيّع الوقت". وأضاف "يوجد الكثير من الأسماء التي طُرحت من القائمة الروسية وكثير أيضا من الأسماء التي طُرحت من القائمة المصرية وكلها حصلت على التوافق بوجودها في الهيئة العليا للتفاوض، ونتج عنها هذا الجسم الذي نتمنى أن يلقى كل الدعم ليكون هو ممثل الشعب السوري في التفاوض مع النظام". وقف الغرارات الروسية وحول اشتراط بعض المشاركين باجتماعات الرياض توقف الغارات الروسية وتوقف العمليات العسكرية لقوات النظام وفك الحصار، قبل الذهاب إلى جنيف، أجاب العطية "هل هذه المطالب جاءت من فراغ أم بناء على قرار مجلس الأمن الدولي، فقرار مجلس الأمن الدولي 2245 في الفقرة "12 و13 و14" منه يتضمن وقف الغارات الجوية ووقف البراميل من قبل النظام السوري وفك الحصار ومساعدة اللاجئين، يعني أن هناك ثلاث فقرات جاءت في قرار مجلس الأمن وهو قرار ملزم، يشترط تطبيق هذه البنود قبل بدء المفاوضات، كل الإخوة السوريين وتحديدا رئيس الهيئة العليا للتفاوض لما أخطروا المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا بهذا الطلب، أخطروه بناء على قرار أممي، قرار دولي صادر عن مجلس الأمن". تقريب وجهات النظر وشدد سعادته على أن قطر ليست صاحبة القرار، مضيفاً "أننا نحاول تقريب وجهات النظر بقدر ما نستطيع لأننا جادون في إيجاد حل سياسي، ومؤمنون بأنه لا يوجد حل في سوريا سوى الحل السياسي، الذي يتطلب بناء ثقة، ويتطلب الحد الأدنى من العدالة في تطبيق القرارات، بالتالي نحن ندفع في اتجاه التفاوض، ولكن في النهاية الخيار للشعب السوري الذي ننادي به نحن والأصدقاء في روسيا". ورجح سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، في ختام حواره مع قناة "روسيا اليوم" الروسية، "أن يكون موعد 25 يناير مثمراً إذا كان أصحاب القرار في تسيير شؤون العالم لديهم الرغبة ولديهم النية في تطبيق قراراتهم"، موضحا أنه "يتحدث هنا تحديدا عن مجلس الأمن، إذا وجدت الإرادة في تطبيق قرار صادر عنه أعتقد أنه ممكن أن يكون هناك تطور".
482
| 20 يناير 2016
أعلنت مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية أنها نفذت مشاريع إغاثية وتنموية بقيمة 454 مليون ريال قطري خلال العام الماضي في 59 دولة حول العالم.كما تكشف الأرقام التي أعلنتها المؤسسة خلال مؤتمر صحفي حول (حصاد العام 2015) عن أكثر من 5700 مشروع نفذته عيد الخيرية ،وتصدرت الإغاثة قائمة هذه المشاريع وبمبلغ تجاوز 118 مليون ريال أنفق معظمه على إغاثة النازحين واللاجئين السوريين.وأشاد سعادة الشيخ محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة بالدعم الكبير الذي يحظى به العمل الخيري والإنساني بالدولة من قبل القيادة الرشيدة وبالتعاون الذي تبديه كافة الجهات المعنية بما يعزز الحضور القطري على الصعيد التنموي والإنساني والإغاثي في العالم.وأشار سعادته خلال المؤتمر الصحفي إلى النمو الذي حققته المؤسسة في مشاريعها الخارجية التي بلغت 5772 مشروعا خارجيا بقيمة تجاوزت 394 مليون ريال إلى جانب المشاريع المحلية الثقافية والدعوية والاجتماعية بقيمة 60 مليون ريال .بدوره، قال السيد علي عبدالله السويدي المدير العام لمؤسسة عيد الخيرية إن المؤسسة تولي اهتماما كبيرا بمشاريعها المحلية الإنسانية والثقافية والاجتماعية إلى جانب جهودها الإنسانية في مناطق النزاعات والكوارث التي اتسع نطاقها وتوسعت رقعتها في المنطقة وعدد من دول العالم.وأكد أن المؤسسة تسير في خطى ثابتة وتشهد نموا مستمرا في مواردها لثقة أهل الخير وزيادة عطائهم واستجابتهم للنداءات الإنسانية وتجاوبهم مع أزمات إخوانهم في كل مكان .. وقال إن نطاق العمل الإنساني اتسع هذا العام ليشمل 59 دولة كما أن إيرادات المؤسسة وصلت إلى 490 مليون ريال .وأشار إلى بعض الأرقام التي توضح حجم مشاريع عيد الخيرية خلال العام الماضي حيث وصل عدد المستفيدين من مشاريع الإغاثة 2.8 مليون شخص في 26 دولة بتكلفة 118 مليون ريال فيما بلغ عدد الأيتام والأسر المستفيدة أكثر من 44 ألفا .وفي الجانب الإنشائي أوضح السيد السويدي أن المؤسسة بنت خلال العام الماضي 469 مسجدا ونفذت 2852 مشروعا للمياه كما شيدت 359 بيتا للفقراء في عدد من الدول المحتاجة والفقيرة .إلى ذلك عرض السيد علي خالد الهاجري المدير التنفيذي لقطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة تفاصيل المشاريع التي نفذت خارج الدولة والتي شملت مشاريع إغاثية ومساجد ومدارس ومراكز تحفيظ ودور وكفالات للأيتام وبيوت للفقراء وأبار المياه ومراكز طبية وغيرها بقيمة 394 مليون ريال وبزيادة 56 مليون ريال عن العام الماضي.ولفت إلى أن المشاريع الإغاثية تصدرت قائمة المشاريع الخارجية في عدد من الدول في مقدمتها سوريا نظرا لحجم المأساة التي تتفاقم يوما بعد يوم ..داعيا أهل الخير إلى مزيد من البذل والعطاء.وخلال المؤتمر الصحفي تحدث عدد من مديري الإدارات والمراكز التابعة لمؤسسة عيد الخيرية عن أبرز المشاريع التي نفذت على الصعيد المحلي في الجوانب الاجتماعية والثقافية والإعلامية وجهود التعريف بالإسلام التي أثمرت إسلام 2049 شخصا هذا العام من جنسيات مختلفة عبر مركز ضيوف قطر التابع للمؤسسة.ونوه المتحدثون بدعم القيادة الرشيدة في البلاد للعمل الخيري والإنساني ..كما نوهوا بتجاوب المحسنين والمحسنات من أبناء قطر الخير مع كافة الحملات والمبادرات الإنسانية.
449
| 11 يناير 2016
أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في حصادها لعام 2015م، أن (2.779.015) فقيرا ومحتاجا استفادوا من مشاريع الإغاثة والمساعدات التي قدتها المؤسسة في 26 دولة بقارتي آسيا وإفريقيا، بتكلفة (118.705.380) ريالاً. وأظهر التقرير أن اللاجئين والنازحين السوريين كانوا في مقدمة المستفيدين من مشاريع الإغاثة والمساعدات بتكلفة تزيد عن 83 مليون ريال، بنسبة 70% من قيمة الإغاثات. * 70% من قيمة الإغاثات للاجئين والنازحين السوريين بقيمة 83 مليون ريال وجاءت اليمن في المرتبة الثانية من حيث قيمة المساعدات البالغة 12.3 مليون ريال بنسبة 10%، وحلت فلسطين في المرتبة الثالثة بقيمة 5.8 مليون ريال، وبعدها باكستان بمشاريع قيمتها 5.5 مليون ريال. وأشار التقرير إلى أن ميانمار جاءت في المرتبة الخامسة من حيث قيمة المساعدات والإغاثات المقدمة بكلفة 3.5 مليون ريال، يليها العراق ثم إفريقيا الوسطى بتكلفة تزيد عن مليوني ريال لكل منهما. الدول المستفيدة كما استفادت من المشاريع والمساعدات الإغاثية المختلفة كل من السودان، إندونيسيا، مصر، الصومال، نيبال، جيبوتي، غانا، بوروندي، جزر القمر، لبنان، كينيا، تايلاند، الهند، السنغال، نيجيريا، الأردن، ملاوي، إثيوبيا، وموريتانيا. * نستهدف زيادة الوحدات السكنية للسوريين لـ 3000 وحدة وندعو أهل قطر للتبرع لتوفيرها وقد أولت عيد الخيرية الشعب السوري الأولوية في الإغاثات والمساعدات المختلفة من حيث الغذاء والكساء والدواء والإيواء وغيرها من المشاريع التي ساهمت في دعم وتخفيف المعاناة اليومية عن الشعب السوري خاصة الأطفال والنساء والشيوخ، فضلا عن إسعاف الجرحى والمصابين وتقيدم العلاج للمرضى عبر منظومة الإسعاف التي تضم 40 سيارة مجهزة بطواقمها الطبية والنقاط الطبية والمشافي الميدانية. * اليمن في المرتبة الثانية من حيث قيمة المساعدات بـ 12.3 مليون ريال بنسبة تزيد عن 10% الوحدات السكنية وقرية أهل قطر2 وتستعد المؤسسة خلال الأيام القادمة لتسليم مشروع "قرية أهل قطر الثانية" التي تشتمل 700 وحدة سكنية مؤثثة ومجهزة للسكنى في مدن إعزاز وحوران وإدلب لصالح سبعمائة أسرة سورية من النازحين والمتضررين بالداخل السوري، وذلك بعد تنفيذها 500 وحدة سكنية بقرية أهل قطر الأولى في مخيم الزعتري استفاد منها اللاجئون السوريون قبل سبعة أشهر تقريبا، ليكون إجمالي الوحدات السكينة المنفذة 1200 مسكن مجهز. وتستهدف المؤسسة بدعم أهل الخير في قطر من المواطنين والمقيمين أفرادا ومؤسسات زيادة الوحدات السكنية إلى 3000 وحدة لاستيعاب أكبر عدد من الأسر النازحة والمتضررة التي تعاني قسوة التشريد والبرد القارس فضلا عن الثلوج وقلة ملابس الشتاء ومواد التدفئة الأمر الذي يفاقم عليه الأزمات. * فلسطين ثالثة بإغاثات 5.8 مليون ريال وباكستان 5.5 مليون ريال وميانمار 3.5 مليون ريال وتبلغ تكلفة الوحدة السكنية 15 ألف ريال بدون تأثيث، ومساحة الوحدة 7.5م × 3م بمساحة إجمالية 22.5متر مربع، تشتمل على غرفتين ومطبخ وحمام مع توفير الإنارة والمياه فيما تبلغ تكلفة فرش وتأثيث الوحدة 2000 ريال، وتشمل الأشياء الضرورية للمعيشة وهي بعض أدوات المطبخ وتجهيز الطعام و 5 فرش و 5 بطانيات و 5 وسائد بالإضافة إلى فرش الأرض بالحصير وتوفير براد للمياه.
258
| 10 يناير 2016
وزعت قطر الخيرية من خلال مشروعها "ركيزة حياة" كميات من المواد الأساسية بـ 15 مخيما للاجئين السوريين بلبنان بتكلفة بلغت 1،825،000 ريال. ويأتي هذا المشروع الذي استفاد منه حوالي 8400 لاجئ سوري بلبنان في إطار جهود قطر الخيرية لمواجهة الظروف الصعبة التي يعاني منها اللاجئ السوري بلبنان في ظل عاصفة "فلاديمير" التي تضرب لبنان هذه الأيام، وفي ظل الأوضاع المعيشية المتدنية لسكان المخيمات وعجزهم عن توفير وسائل الحياة الضرورية. ركيزة حياة ويقوم مشروع "ركيزة حياة" على كفالة خمسة عشر مخيّماً للاجئين السوريين في لبنان، حيث يؤمن لهم المياه النظيفة للاستخدام والشرب، ووقود للكهرباء والتدفئة، وأدوات النظافة، والمبيدات؛ منعاً لانتشار الأمراض والأوبئة، وغيرها من أمور الصيانة الدورية. ويتم تنفيذ هذا المشروع عبر فريق متخصص في الإغاثة والإيواء، وفق خطة كاملة ومدروسة، كما يشمل المشروع توزيعات شهرية من حصص غذائية، وإقامة نشاطات دعم نفسي واجتماعي، وذلك لمساعدة العائلات السورية على تحمل أعباء الحياة، وتحقيق شيء من الاستقرار ولو لفترة مؤقتة. كفالة شاملة وصرح مدير الإغاثة في قطر الخيرية السيد محمد راشد الكعبي أن هذا المشروع يُعد من المشاريع الإنسانية الأكثر أهميةً وأولوية، منوها أن المخيم لا يمكن أن يستمر دون كفالة شاملة، فالأساس ليس بإنشاء المخيم فحسب، بل برعايته من كافة جوانب الحياة الأساسية. وأضاف السيد الكعبي أن المشروع يقوم على تلبية احتياجات اللاجئين السوريين وتقديم المعونات الإغاثية لهم، وتزويدهم بوسائل معيشية كافية لكي يعيشوا أيام اللجوء الصعبة بكرامة وعزّة واحترام. ويعيش في لبنان حوالي 1،5 مليون لاجئ سوري، نصفهم يعيشون في خيام أو مجمّعات أو مبانٍ مهجورة، وبالرغم من قساوة ظروفهم فإن الشتاء يُضاعف من تلك القساوة؛ تقول السيدة "مريم" وهي أم سورية لخمسة أطفال أكبرهم في العاشرة من عمره، إنه كلما اقترب موسم الشتاء، أشعر بالرعب خوفاً على أطفالي، مبينة أنها لا تزال تعيش رعب الشتاء الماضي، وأنه ترك أثرا كبيرا على نفسها؛ بعد أن رأت حالات الوفيات بسبب البرد الشديد. وأضافت السيدة مريم نحن كما تعرفون نعيش في خيمة من القماش لا تستطيع الصمود أمام العواصف والأمطار والرياح؛ لذلك تقول: نشكر قطر الخيرية التي ارتبط اسمها لدينا بالدفء والأمل؛ فمنذ لجوئنا إلى لبنان، ونحن نستفيد من المعونات التي يقدمونها لنا، مشيدة بما استلمت اليوم من المازوت، والذي سيؤمن لها بيئة دافئة لها ولأطفالها. مشاريع مثمرة تجدر الإشارة إلى أنّ "قطر الخيرية" من أوائل الجمعيات التي قدّمت الدعم للاجئين السوريين في لبنان منذ بدء الأزمة السورية، ولا تزال تستمر في دعم الكثير من المشاريع في مجال الإغاثة والإيواء والصحة والتنمية والتعليم والدعم النفسي وغيرها، والتي يتمّ تنفيذها عبر اتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية في لبنان. وقد استفاد خلال الأسابيع الماضية 9420 شخصا من اللاجئين السوريين بمدينة عرسال اللبنانية من مشروع إغاثي نفذته قطر الخيرية تمثل في توفير سلل غذائية لمدة 3 أشهر لصالح 1650 عائلة متواجدة بمخيمات: كويت الخير، ويسار إدلب، والنور، ومساكن القلمون، والبنيان السابع، والزعيم، ومخيم الرحمة. كما مولت قطر الخيرية في نفس الفترة مشروعا لدعم وتأهيل النقاط الطبية والمراكز الصحية لصالح الجرحى والمرضى من اللاجئين السوريين في لبنان والنازحين في الداخل السوري بتكلفة بلغت 1،300،000 ريال. وقد استفاد من هذا المشروع 8 مؤسسات صحية، موزعة بين الداخل السوري ولبنان، حيث تم تأهيل مجمع عرسال للاجئين السوريين بلبنان والذي يضم قسما للطوارئ، وقسما للأطفال، وقسما للعمليات، وقسما للعظام، وقسما للأشعة، وقسما للتصوير الطبقي، ومختبرا، بالإضافة غرف المرضى والجرحى، ويتكفل بالدواء لكل المرضى والجرحى، ويستفيد منه أكثر من 90،000 شخص سنويا، ومركز الطفيل الطبي الذي يحتضن الكثير من العائلات اللاجئة هروبا من الأزمة السورية، ويبلغ المستفيدون منه شهريا حوالي 850 شخصا، ومركز شبعا الطبي الذي يقدم الخدمات الصحية شهريا لـ 150 شخصا؛ يضاف إلى ذلك تكفلها بتكاليف علاج الجرحى والمصابين السوريين بمستشفى البشائر بمدينة طرابلس اللبنانية. كما أنه قد بلغ عدد المستفيدين حتى نهاية أكتوبر الماضي من مشاريع قطر الخيرية الإغاثية 6،083،517 متضررا من النازحين واللاجئين السوريين، وبلغ إجمالي تكاليف تلك المشاريع 322 مليون ريال، وذلك خلال الفترة الممتدة من إبريل 2011 إلى غاية أكتوبر الماضي (2015).
301
| 09 يناير 2016
تواصلاً لحملتها "سوريا ..شتاء لا ينتهي"، التي دشنتها قطر الخيرية على الحدود السورية التركية يوم الثلاثاء الماضي قام وفد قطر الخيرية بتوزيع 2000 سلة غذائية على اللاجئين السوريين في مدينة الريحانية المحاذية للمنطقة الحدودية، حيث استفاد منها 10.000 شخص. وتتكون السلة الغذائية من المواد التموينية الأساسية التي تكفي أسرة مكونة من خمسة أفراد مدة شهر، وقد تم توزيعها على عدد من الأسر اللاجئة المتضررة التي لا تجد ما يسد رمقها، وتعيش في ظروف صعبة ، ولدعم إطعام مرضى مستشفى الأمل الذي تموّله قطر الخيرية وعدد من دور الاستشفاء. وقد قام بالتوزيع وفد قطر الخيرية الموجود حاليا في الميدان وهم : الداعية الدكتور عايش القحطاني والسيد محمد جاسم السليطي منسقا إدارة الإغاثة بقطر الخيرية ، والسيد محمد بن عبد الرحمن السليطي والسيد يوسف الكواري من متطوعي قطر الخيرية. وكانت حملة قطر الخيرية "سوريا ..شتاء لا ينتهي"، تم تدشينها في مؤتمر صحفي على الحدود التركية السورية بحضور المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية فيصل راشد الفهيدة، وذلك من أجل توفير مستلزمات الدفء للنازحين في الداخل السوري، واللاجئين في جنوب تركيا، حيث اشتملت الدفعة الأولى من مساعدات الحملة على أكثر من 250.000 قطعة، ويستفيد منها حوالي 508.000 شخص. وقد توجه عدد من شاحنات الحملة إلى الداخل السوري عقب المؤتمر الصحفي ، ليتم توزيعها فورا في عدد من المحافظات السورية، ومنها أرياف حلب وإدلب وحماة واللاذقية وغيرها. وتتكون مساعدات الدفعة الأولى للحملة من أكثر 250.000 قطعة عينية من المواد غير الغذائية التي تشتمل على : 50.000 بطانية ، 50,000 مدفأة التي تصلح كموقد للطبخ بنفس الوقت، 50.000 حقيبة شتوية، تشتمل على (الجاكيتات والقفازات والجوارب وأغطية الأطفال التي تكفي لأسرة كاملة)، و30.000 جاكيت ، و50.000 حقيبة مدرسية، و1000 خيمة للإيواء ، ومساعدات غذائية تتضمن سلة غذائية من المواد التموينية الأساسية التي تكفي الأسرة مدة شهر كامل، و13.100 علبة حليب أطفال، منوها بأن عدد المستفيدين من الدفعة الأولى سيصل إلى 102.000 أسرة أي ما يعادل حوالي 508.000 شخص. دعوة للبذل وقد توجه الدكتور عايش القحطاني بالشكر الجزيل لكل المحسنين وأصحاب البذل الذين تبرعوا لحملة "سوريا ..شتاء لا ينتهي" داعيا المولى أن يتقبل منهم ويعظم لهم الأجر ويكتب البركة في الرزق . وأشار إلى أن اشتداد برودة الطقس وهطول الأمطار والثلوج يضاعفان من معاناة السوريين في فصل الشتاء، منوها بأن ذلك يستدعي سرعة إغاثتهم وتوفير مستلزمات الدفء لهم، قياما بحق الأخوة بين المؤمنين، والتراحم المطلوب فيما بينهم، وتفريج الكرب على أصحاب الحاجة والكرب، وحث أصحاب الخير على مضاعفة تبرعاتهم والوقوف إلى جانب إخوانهم السوريين الذين يسكنون في المخيمات أو في العراء، في هذه الظروف الصعبة، آملا من الجميع المساهمة في هذه الحملة طلبا للأجر العظيم . إشادات المستفيدين وقد أشادت الأسر السورية اللاجئة باللفتة الإنسانية لقطر الخيرية ، وتوجهوا بالشكر الجزيل للمحسنين الذين أسهموا في توفير الغذاء لهم ولأولادهم . من جهته قال السيد محمود قويدر، مدير مستشفى الأمل إن السلال الغذائية ستسهم في توفير وجبات الطعام لنزلاء المستشفى ودعم تشغيله وأثنى على هذه الخطوة الكريمة للجمعية ، كما شكر الدكتور منصور الأطرش مدير دار الحكمة، وهي إحدى دور الاستشفاء التي استفادت من توزيع السلال الغذائية التي وزعتها قطر الخيرية، وقال إن هذا الدعم سيخفف أعباء أحد بنود الدار التشغيلية ، وسيوجه لبنود أخرى كشراء الدواء والمستلزمات الطبية الأخرى ككراسي المقعدين وغيرها.
178
| 06 يناير 2016
شهدت الحلقة الأولى في عام 2016 من برنامج "أبواب الرحمة" الذي تعده وتقدمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم ، تفاعلا وتجاوبا جماهيريا كبيرا، حيث تبارى المحسنون والمحسنات في قطر في التبرع لحملة "بدلها بكرفان" التي تم تخصيصها لإيواء اللاجئين السوريين. وقد استقبلت مؤسسة "راف" خمسة ملايين ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، وهي تكفي لتمويل 400 كرفان، من إجمالي العدد المطروح وهو 1050 كرفانا وبيتا مجهزا، تعتزم راف تنفيذها خلال الربع الأول من العام الحالي لإيواء آلاف اللاجئين والنازحين السوريين. وقد أشاد ضيف الحلقة فضيلة الداعية الدكتور محمد العريفي مستشار المشاريع النوعية بمؤسسة "راف" أهل قطر على هذه المبادرة الطيبة داعيا لهم بالبركة في أموالهم وأبنائهم، قائلا: إنه ليس غريبا هذا العطاء على أهل هذا البلد الطيب من الكرم والحرص والتنافس في الخير، ولا على المقيمين في هذا البلد الطيب. مقتضى الأخوة وبين العريفي أن وقوفنا مع مثل هذه المشاريع هو من مقتضى الأخوة، فقول الله عز وجل " إنما المؤمنون أخوة" يقتضى أن يقف الغني مع الفقير والصحيح مع السقيم والقوي مع الضعيف ، وضرورة أن نتكاتف مع المحتاجين بمقتضى الأخوة الإسلامية، فالأمة جسد واحد، ومن فضل الله على هذه الأمة أن الله لا يصيبها بسنة عامة، حتى يقف المعافى مع المبتلى ومن أنعم الله عليه مع من أبتلاه الله، فأهلهم أهلنا وأبناؤهم أبناؤنا ووقوفنا معهم وشعورنا بمشاعرهم أمر يحرك في قلوبنا على مؤازرتهم في محنتهم كما تفعل راف ومؤسسات قطر المباركة، ولقد رأيت أثر هذا الجهد في الأردن وغيرها. فضل في الدنيا والأخرة و أكد العريفي أن لمثل هذه الصدقات أثر في الدنيا والآخرة، فالله عز وجل يقول "للذين أحسنوا الحسنى وزيادة" والحسنى الجنة والزيادة رؤية وجهه الكريم عز وجل، ولا شك أن فضل الله واسع والله يكافئ في الدنيا في المال والولد والبدن وراحة النفس ومحبة الناس كما يجازي في الآخرة، فالأبرار في نعيم في الدنيا والآخرة، فمن يعمل العمل الصالح من صدقة وغيرها هو يتعامل مع عظيم الإحسان الله جل جلاله. اهداء الثواب للميت وقال العريفي إنه يجوز إهداء ثواب التبرع للكرفانات للموتى لورود نص حديث النبي صلى الله عليه وسلم: لما سأله الصحابي يا رسول الله ، إن أمي ماتت أفأتصدق عنها ؟ قال : نعم، وهذا أمر اتفق عليه أهل العلم، وللمتصدق ايضا أجر " فمن دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا، فإذا تصدقت كنت شريكا في الأجر لأنك أنت الذي تصدقت عنه. جدير بالذكر أن برنامج "أبواب الرحمة" الإذاعي تعده وتقدمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، وقدم هذه الحلقة الإعلاميان محمد جار الله القحطاني، وتوفيق أسامة، وهي من إعداد أميرة الدوسري ونفذها على الهواء مباشرة عز الدين السادة. باب التبرعات مفتوح ونوهت مؤسسة "راف" إلى أن باب التبرعات لمشروع الكرفانات ما زال مفتوحا، حيث تم جمع تبرعات لحوالي 400 كرفان فيما الرقم المستهدف هو 1050 كرفانا وبيتا مجهزا في الأردن والداخل السوري. وتيسيراً على المتبرعين الراغبين في المشاركة في هذا المشروع الهادف ، خصصت راف بالتعاون مع "أوريدو" رقما للتبرع عن طريق إرسال رسالة قصيرة فيها رقم 12 إلى الرقم (92177) يتم خصم 1000 ريال من الرصيد. علاوة على الخط الساخن " 55341818" طوال 24 ساعة يوميا، لتلقي اتصالات المتبرعين، بالإضافة إلى المحصلين التابعين لمؤسسة راف الذين على استعداد للذهاب لأي متبرع في محله، و المتواجدين في مختلف مناطق الدولة وخاصة المجمعات التجارية يستقبلون تبرعات المحسنين لهذا المشروع وغيره من المشروعات الهادفة التي تتبناها راف .
403
| 06 يناير 2016
ضمن حملة " أنتم منا ونحن منكم " التي تشرف عليها مؤسسة الاصمخ للاعمال الخيرية – عفيف ، قامت المؤسسة بتقديم مساعدات عاجلة وسريعة لفصل الشتاء للاجئين السوريين في منطقة البقاع بالبنان ، وشملت هذه المساعدات تقديم الوقود اللازم ( مازوت ) وتوزيع المواد الغذائية الاساسيه بالاضافة للكساء الشتوي للاطفال . وقال السيد إبراهيم محمد إبراهيم مدير المشاريع والبرامج الخارجية إن المشروع عبارة عن مجموعة من الأنشطة الهادفة إلى تقديم المساعدات العينية إلى الأسر السورية اللاجئة و الاكثر إحتياجا وخاصة تلك التي لجأت بمنطقة البقاع بلبنان ، وفق الدراسات التي قام بها مكتب المؤسسة بلبنان و الجمعية المنفذة ، و قد توصلت تلك الدراسات الميدانية الحالات الأكثر حاجة في هذه المنطقة عبرالزيارات الميدانية للأسر و الاطلاع المباشر على تلك الاسر ،والعمل على تقديم الاحتياجات الأساسية لهم خلال فصل الشتاء (من المازوت والكساء والموادالغذائية)، بالإضافة إلى القيام بتوزيعات ميدانية في الأماكن المخصصة للتوزيع في جمعية إشراق النورالخيري، والتواصل مع المنظمات الدولية كالأمم المتحدة لمقارنة جداول الإحصاء معها من أجل الوصول إلى أكبرعدد من الأسرالمحتاجة في منطقة البقاع . وأضاف ابراهيم : " بدعم و تمويل من المحسنين في بلد الخير قطرقامت المؤسسة بتوزيع غاز التدفئة ل (300 أسرة) سورية لاجئة و توزيع الموادالغذائية الأساسية لـ 500 أسرة ، بالاضافة لتوزيع كساء لاكثر من 1000طفل سوري خاصة بالملابس الشتوية ، حيث أن هؤلا الاطفال كما هو معروف أكثر عرضة للامراض في فصل الشتاء ويزداد وضعهم سوءا في ظل اوضاع انسانية مأساوية للاجئين وانعدام ابسط مقومات المعيشيه الحياتيه " .
481
| 27 ديسمبر 2015
نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" قبل أيام حملة إغاثية جديدة لصالح 15 ألف شخص من الأسر السورية النازحة بمنطقة سهل حوران وذلك ضمن مشروع " أطعموا الطعام". تضمنت الحملة التي بلغت تكلفتها الإجمالية 365 ألف ريال قطري، توزيع 2644 سلة تموينية على الأسر السورية النازحة في قرى وبلدات قطاعات حوران الستة: الأوسط والجيدور والقلعة وإزرع واليرموك ودرعا، حيث استفاد من هذه السلال 2644 عائلة من العوائل المنكوبة والمتضررة والأسر المهجرة هناك. وحرصت مؤسسة "راف" على أن تشمل السلال الغذائية التي تم توزيعها بالتعاون مع رابطة أهل حوران الخيرية، شريك "راف" بسوريا، الكمية الجيدة والتنوع في الأصناف ، حيث ضمت السلة الغذائية الواحدة 10 أصناف من المواد الغذائية الضرورية، مثل: الدقيق، والأرز ( مصري وبسمتي)، ومعكرونة، والسكر، والشاي، والجبن، والزيت، والمربى، والسمن، وذلك بكمية تكفي الأسرة الواحدة المكونة من 5 أفراد لمدة شهر على الأقل. وتهف هذه الحملة الإغاثية الجديدة إلى تخفيف وطأة الحرب والحصار التي أورثت فقرا شديدا وواقعا مريرا، على كاهل الأسر المهجرة خاصة مع دخول فصل الشتاء، وتوزيع المواد الغذائية على الفقراء والمحتاجين وحمايتهم من الاستغلال، إضافة إلى التخفيف من الأثر السلبي للحرمان وإدخال البهجة إلى نفوس أهلنا، وتحقيق التكافل الاجتماعي والإسلامي. وتولي مؤسسة "راف" منطقة سهل حوران وقرى وبلدات قطاعات حوران الستة أهمية قصوى نظرا لما يختص به هذا القطاع من نزوح عدد كبير من اللاجئين إليه، ووجود نوع من الاستقرار والنشاطات الحثيثة للمؤسسات الإنسانية الشريكة، لضمان توفير حياة كريمة للنازحين من كافة الجوانب الاقتصادية، والطبية، والتعليمية. ولا يخفى على المتابعين ما تتركه هذه الإغاثات والمساعدات من أثر بين ومباشر في تحسين الوضع الاجتماعي والصحي لأهالي هذه المناطق خاصة مع دخول فصل الشتاء، بتقليل المخاطر والأمراض الناجمة سوء التغذية، والتخفيف من حدة المعاناة الناجمة عن النزوح أو الأوضاع المأساوية المترتبة على الحصار، كما أنها تساعدهم على البقاء والاستمرار داخل بلادهم والصمود في ظل هذه الأوضاع. وحرصا من مؤسسة "راف" على استمرار هذه الجهود عبر عدة حملات وبرامج متنوعة تنموية وإغاثية موسمية ودائمة طوال العام لمعالجة مأساة سوريا، فقد دشنت المؤسسة حملتها الموسمية الشتاء الدافئ، التي تشمل توزيع مواد التدفئة، والسلال الغذائية، وتوفير المأوى والسكن الصحي للنازحين من خلال حملة "بدلها بكرفان" التي تسعى فيها مؤسسة راف لاستبدال الخيام البالية والتي تزيد من مأساة الشتاء بالكرفانات، وكذلك دعمها التنموي لكافة القطاعات السورية، عن طريق حفر الآبار وتوفير البذور لاستزراع المساحات الخصبة، وتوفير الدعم التنموي للاعتماد على الذات داخل سوريا. ويتم تنفيذ هذه الحملات الإغاثية وتوزيع المساعدات العاجلة بمساهمات سخية من المحسنين من أهل قطر الخير والعطاء، والذين ترحب بهم مؤسسة "راف" وبجهودهم لاستمرار مشروعاتها الإغاثية المتنوعة في سوريا، وغيرها من دول العالم، حيث تعمل "راف" في أكثر من 90 دولة حول العالم ، وترحب بكل من أراد المساهمة المادية أو العينية عبر الخط الساخن 55341818 أو موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو بالحضور إلى مقر المؤسسة.
218
| 27 ديسمبر 2015
كشفت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" أنها استقبلت خلال العام الجاري 21 مليونا و500 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر لدعم الأسر السورية اللاجئة في دول الجوار، ضمن مشروع " تعاضد" الذي تنفذه المؤسسة للعام الثاني على التوالي. وقال المهندس أحمد بن راشد السويدي مساعد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع الدولية في تصريح صحفي: إن التبرعات التي استقبلتها المؤسسة لمشروع "تعاضد" الهادف لدعم الأسر السورية اللاجئة، استفادت منها 2377 أسرة لاجئة في كل من الأردن ولبنان وتركيا، تمت كفالتها من قبل الأسر القطرية، مبينا أن فكرة هذا المشروع تقوم على أن تتولى كل أسرة قطرية كفالة أسرة أو عدة أسر من الأسر السورية اللاجئة في دول الجوار، وتقوم بتقديم قيمة الكفالة للأسرة المستفيدة لفترة ستة أشهر أو سنة كاملة، كما أن هناك كفالات لإجراء عمليات جراحية أو رسوم دراسية أو غيرها من متطلبات الحياة. وأشار السويدي إلى أن تكلفة إيجارات السكن للأسر السورية اللاجئة استحوذت على 55% من إجمالي التبرعات التي استقبلتها "راف" خلال عام 2015، فيما استحوذت تكاليف العلاج والمصاريف المعيشية والرسوم الدراسية على الـ 45% المتبقية، والتي غطت جانبا من الاحتياجات المعيشية للأسر اللاجئة. وأوضح أن "راف" قدمت هذه المساعدات عبر مشروع "تعاضد" الذي اطلقته منذ عامين، وحددت له برنامجا وآلية، لتحقيق الاستجابة القصوى للحالات الأكثر احتياجا، وتم تنفيذ المشروع عن طريق شركاء راف من المؤسسات الإغاثية والمنظمات والهيئات المحلية والدولية الموثوقة العاملة لصالح الشعب السوري، وممثلي مؤسسة (راف) الميدانيين المتواجدين في دول الجوار السوري، فحقق استجابة سريعة وفاعلة لمعظم الحالات الضرورية والحرجة. تفاعل كبير ونوه السويدي بالتفاعل الكبير الذي شهده مشروع تعاضد من الأسر القطرية التي قدمت في عام واحد 21.5 مليون ريال، مبينا أن كثيرا من الأسر القطرية المحسنة، تكفلت بتقديم كفالات لتغطية الاحتياجات الضرورية للأسر اللاجئة والمتمثلة في الاحتياجات العلاجية، السكنية، والرسوم الدراسية، والمصاريف المعيشية، وقد استفادت بالفعل خلال هذا العام 2377 اسرة سورية لاجئة من هذه الكفالات، حيث بلغت نسبة الكفالات للإيجارات السكنية 55%، فيما بلغت نسبة الكفالات للمصروفات العلاجية 20%، وبلغت كفالات المصاريف المعيشية 15%، وبلغت نسبة كفالة الرسوم الدراسية 10%. قيم التآخي وقال السويدي إن مشروع تعاضد الذي تنفذه "راف" للعام الثاني على التوالي يهدف لترسيخ قيم التآخي والتعاضد بين المسلمين، ويساهم نجاحه في تحقيق النجدة والعون لأهلنا من اللاجئين السوريين، بفضل من الله ثم فزعة وشهامة أهل قطر، حيث سارع المحسنون والمحسنات من أهل قطر، بتكفل هذه الحالات انطلاقا من مسؤولية انسانية ودينية متأصلة في الشعب القطري المعطاء بطبعه والشهم بفطرته، والذي لا يدخر وسعا في تلبية نداء الخير. استجابة إنسانية وأكد السويدي أن مشروع (تعاضد) يمثل استجابة إنسانية سريعة وفاعلة لعلاج الآثار المترتبة على امتداد الأزمة السورية وتشعبها، بتوفير الدعم المالي للحالات الأكثر احتياجا، فكم من أسرة كتب لها الاستقرار بعد أن كانت عرضة للتشرد، وكم من مريض كتب له الشفاء بعد أن داهمه المرض والموت، وكم من طالب أكمل دراسته بعد أن كان يتهدده الفشل وترك المسار التعليمي نتيجة ضيق ذات اليد . متابعة مستمرة وقال إن مؤسسة "راف" تتابع بصفة مستمرة حالات تعاضد في سوريا والبلدان المجاورة لها للوقوف على احتياجاتها، وهذا يحدث من خلال مكاتب راف الدائمة في الأردن ولبنان، أو عن طريق الزيارات الميدانية، حيث تنظم «راف» عشرات الزيارات التضامنية لعائلات من اللاجئين السوريين القاطنين في المدن الأردنية وغيرها، وذلك ضمن قوافل المحبة والإخاء التي يشارك فيها سفراء الرحمة من المحسنين ليزوروا بأنفسهم الحالات التي تمت كفالتها - كلياً وجزئياً- ويروا بأنفسهم جهود راف على أرض الواقع. وأضاف أن هذا المشروع ينطلق من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قوله للنعمان بن بشير رضي الله عنه: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى "، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد واحدا من عشرات المشاريع الضخمة التي تبنتها مؤسسة "راف" للتخفيف من حدة المأساة السورية في الداخل والخارج تطبيقا لشعارها رحمة الإنسان فضيلة، وقدمت من هذا المنطلق جهودا مستمرة عبر حملات دؤوبة ليستمر العطاء عن طريق "تعاضد" وغيره من المشاريع الإغاثية الهادفة.
313
| 26 ديسمبر 2015
يواصل منتدى سيدات الهلال الأحمر القطري أنشطته المتنوعة لتعزيز دور المرأة القطرية في العمل الخيري ومساعدة المحتاجين في جميع أنحاء العالم، حيث ساهم المنتدى بالشراكة مع مبادرة "نورني" الشبابية القطرية في إنشاء نقطة تعليمية باسم "مدرسة الأمل" داخل أحد مخيمات اللاجئين السوريين ببلدة عرسال اللبنانية. ويأتي المشروع استشعارا لأهمية التعليم الأساسي للأطفال السوريين داخل المخيمات، وانطلاقا من تقييم الاحتياجات الذي أوضح أن ما يزيد عن 70% من الأطفال السوريين في عرسال يعيشون بدون تعليم، مما دعا مجموعة من الطالبات الجامعيات القطريات إلى إطلاق مبادرة "نورني" التطوعية تحت رعاية منتدى سيدات الهلال من أجل توفير فرص التعليم الأساسي للأطفال السوريين المحرومين من مواصلة دراستهم بسبب ظروف الحرب واللجوء. و من أولى ثمار هذا التعاون، تم إنشاء نقطة "نورني" التعليمية في بلدة عرسال لتكون بمثابة منارة إشعاع لإنقاذ جيل بريء من كل ما يحيط به من مخاطر تؤثر على حياته ومستقبله، وذلك بفضل تبرعات وهبات ذوي القلوب الرحيمة من القطريين المتعاطفين مع أشقائهم السوريين في محنتهم. وعن خطوات سير العمل بالمشروع، قالت حصة الدوسري العضو المؤسس بمبادرة "نورني": "لقد سار المشروع وفق خطة دقيقة بدأت بإجراء عمليات إحصاء للأطفال الذين هم في سن المدرسة وخاصة أولئك المنقطعين عن العملية التعليمية، ثم تم اختيار الأرض المناسبة لإنشاء نقطة نورني وسط أكبر تجمع لمخيمات اللاجئين السوريين في عرسال". وتابعت: "في مطلع أكتوبر الماضي بدأ إلحاق الطلاب بعد سنوات من الانقطاع عن العملية التعليمية واستقبالهم في نقطة نورني التعليمية التي أقيمت بمدرسة الأمل، وهي واحدة من ضمن سلسلة مدارس الأمل التسعة حتى الآن المقامة داخل مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان". ولوجستيا تم الانتهاء من الأعمال الهندسية اللازمة لتحضير الأرض وتوفير 4 كرافانات مجهزة بالكامل ليتم استخدامها كفصول دراسية لاستقبال الطلاب، كما تم توفير كارافان للكوادر الإدارية وآخر للخدمات، بالإضافة إلى تحضير مشارب مياه خاصة بالطلاب. وحرص منتدى سيدات الهلال الأحمر على تزويد النقطة التعليمية بمجموعة متنوعة من المستلزمات والتجهيزات اللازمة لإنجاح العملية التعليمية، ومنها على سبيل المثال توفير 40 مقعدا و4 ألواح كتابة و4 طاولات صفية وطاولة إدارة ومكتبة ولوحة كبيرة تحمل اسم المدرسة و6 لوحات إعلانية صغيرة ولصقات إعلانية، علاوة على بعض اللوازم الأخرى المتبقية المقرر إرسالها أو تأمين ما يمكن منها من عرسال لتخفيض تكلفة النقل المرتفعة، وتتضمن هذه اللوازم 10 كراسي و10 سلات مهملات وجهاز عرض (بروجكتور) وجهاز كمبيوتر محمول (لابتوب). بعد ذلك تم توزيع المقاعد على الصفوف وتوزيع الملصقات الإعلانية وتثبيت الألواح واللوحات الإعلانية المعدنية وفرش الأرضيات المطاطية. وفيما يتعلق بالنواحي الإدارية والتعليمية تم إجراء مقابلات شخصية لأكثر من 20 معلما ومعلمة لاختيار معلم صف، وذلك من قبل هيئة مختصة منتدبة من برنامج التعليم في لبنان (EPL)، ليتم اختيار 9 معلمين وتعيينهم وفق الاحتياجات، مع مواصلة إجراء المقابلات الشخصية لاختيار بقية التخصصات. و تم استدعاء عدد من المرشحين لوظيفة مشرف النقطة التعليمية ليتم اختيار الأنسب لإجراء مقابلة شخصية معه، كما تم الإعلان عن طلب عروض أسعار لتوريد زي مدرسي موحد للطلاب، لما لذلك من أهمية في تكافؤ الفرص والمساواة بين الطلاب، خصوصا وأنهم من مخيمات فقيرة لا يستطيع أهلها توفير الملابس الملائمة لأطفالهم، ويحمل الزي الموحد شعار الهلال الأحمر القطري. واختتمت الدوسري حديثها قائلة: "ليبقى المستقبل نيرا، فإن أملنا كبير في استمرار دعمكم لنقطة نورني بمدرسة الأمل في عرسال، حيث تقدر كلفتها التشغيلية بحوالي 7,500 دولار شهريا في المتوسط، كي نضمن جودة العمل والفعالية الدائمة في الأداء".
1342
| 23 ديسمبر 2015
بدأت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" شحن 120 ألف قطعة شتوية من البطانيات والملابس الشتوية والحقائب المدرسية لتوزيعها على اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان، وذلك ضمن حملتها الإغاثية "الشتاء الدافئ". وكانت "راف" قد تعاقدت في شهر أكتوبر الماضي مع شركة عالمية متخصصة في إنتاج المواد الإغاثية، خاصة المواد الشتوية، لإنتاج 20 ألف بطانية ذات جودة عالية (2.4 كجم) وإنتاج 80 ألف قطعة ملابس شتوية ( جاكيتات رجالية ونسائية وللأطفال) و20 ألف حقيبة مدرسية نصفها حقائب كبيرة والنصف الآخر حقائب صغيرة. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذه الحملة الشتوية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية كشريك استراتيجي لمؤسسة "راف" ما يقارب 3 ملايين ريال قطري ( 795.300 دولار أمريكي) تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، مساهمة منهم في التخفيف من المعاناة التي يعيشها اللاجئون السوريون خاصة في فصل الشتاء الذي يشهد موجات برد قارس. وحسب مصدر مسؤول فإن الشركة المنتجة قد أكملت صناعة المواد الإغاثية الشتوية التي تعاقدت معها "راف" على إنتاجها، وبدأت في تجهيزها وشحنها إلى العاصمة الأردنية عمان والعاصمة اللبنانية بيروت، مشيرا إلى أن هذه المواد الشتوية من المتوقع أن تصل إلى العاصمتين أوائل يناير القادم، ليتم البدء في توزيعها على اللاجئين بالتعاون مع المؤسسات الخيرية الشريكة فورا. وتأتي هذه المساعدات في إطار حملة الشتاء الدافئ التي تنفذها "راف" لصالح الأشقاء السوريين سواء من اللاجئين في دول الجوار أو في الداخل السوري، حيث نفذت المؤسسة مئات الحملات الإغاثية لتوفير المواد الشتوية سواء المتعلقة بتوفير المأوى من الكرفانات وغيرها، أو توفير المواد الشتوية مثل وقود التدفئة أو البطانيات والفرش والملابس الشتوية التي تم تمويلها عبر محسنين ومحسنات من قطر. 342 مليون ريال وكانت "راف" قد نفذت مشاريع إغاثية وصحية وتعليمية وإسكانية لدعم الوضع الإنساني للأشقاء السوريين منذ بداية تدخلها حتى أكتوبر الماضي بلغت تكلفتها ما يزيد على 342 مليون ريال (342.231.942) ريالا قطريا، استفاد منها ما يقارب 4 ملايين سوري (3.830.281) شخصا من اللاجئين في كل من الأردن ولبنان وتركيا ومقدونيا والمجر وصربيا، ومن النازحين في الداخل السوري. وقد توزعت المساهمات التي قدمتها "راف" لدعم الوضع الإنساني للسوريين بين مساهمات لدعم الخدمات الصحية المقدمة للاجئين والنازحين والتي بلغت (29.304.111) ريالا قطريا، استفاد منها 486.237 مراجعا، ومساهمات لتوفير المواد التموينية للاجئين والنازحين السوريين والتي بلغت ( 89.831.891) ريالا قطريا، واستفاد منها ( 1.499.186) شخصا، ومساهمات في قطاع المأوى، وبلغت ( 133.715.552) ريالا قطريا، واستفاد منها (601.219) شخصا، ومساهمات في قطاع الرعاية الاجتماعية وبلغت (82.854.731) واستفاد منها 941.024 شخصا، ومساهمات لقطاع التعليم بلغت (6.525.657) ريالا قطريا، استفاد منها 302.615 شخصا. وشهدت السنوات الأربع الماضية زيادة مطردة في حركة الإنفاق على مشاريع "راف" الإغاثية لصالح الشعب السوري، حيث ارتفعت من 34 مليونا و566 ألفا و721 ريالا قطريا خلال عام 2012 إلى 51 مليونا و450 ألفا و600 ريال خلال عام 2013، فيما ارتفعت إلى 82 مليونا و511 ألفا و907 ريالات عام 2014. وتضاعف إنفاق "راف" على مشاريعها لصالح السوريين خلال 2015، حيث بلغت تكلفة المشاريع التي تنفذها المؤسسة منذ بداية العام حتى شهر أكتوبر الجاري 172 مليونا و802 ألف و714 ريالا قطريا، وهي النسبة الأعلى في معدل الإنفاق على المشاريع الإغاثية لصالح سوريا خلال عشرة أشهر فقط. 4 ملايين مستفيد كما شهد عدد المستفيدين من مشاريع "راف" التي نفذتها خلال السنوات الأربع الماضية زيادة مطردة أيضا، حيث ارتفع من 314 ألفا و534 مستفيدا عام 2012 إلى 535 ألفا و634 مستفيدا عام 2013، ثم تضاعف مرتين عام 2014 ليبلغ مليونا و528 ألفا و772 مستفيدا، فيما بلغ مليونا و451 ألفا و341 شخصا حتى الشهر الحالي من العام الجاري. وقد جاء توفير المأوى في المركز الأول من ناحية قيمة الإنفاق، حيث بلغ إجمالي ما أنفقته مؤسسة "راف" خلال السنوات الثلاث الماضية وشهري يناير وفبراير من العام الجاري على مشاريع توفير المأوى للاجئين والنازحين السوريين 133 مليونا و715 ألفا و552 ريالا، استفاد منها 601 ألف و219 لاجئا ونازحا، حيث نفذت مؤسسة راف مشروع قرى "راف" للنازحين في شمال سوريا، كما نفذت مشاريع توفير الكرفانات للاجئين بمخيم الزعتري بالأردن وبدأت تنفيذ مشروع مماثل في لبنان. وجاءت مشاريع توفير الغذاء في المركز الثاني من ناحية إجمالي الإنفاق، حيث بلغت تكاليف المشاريع التي نفذتها "راف" لتوفير المواد التموينية للاجئين والنازحين السوريين 89 مليونا و831 ألفا و891 ريالا، استفاد منها مليون و499 ألفا و186 لاجئا ونازحا، من خلال قوافل أهل قطر التي سيرتها "راف" بالتعاون مع هيئة الإغاثة التركية، أو قوافل المحبة والإخاء التي سيرتها وحدة سفراء الرحمة إلى اللاجئين بالأردن. وفي المركز الثالث جاءت مشاريع الرعاية الاجتماعية، حيث بلغ إجمالي ما أنفقته "راف" على مشاريع الرعاية الاجتماعية من خلال مشروع "تعاضد" وغيره من المشاريع 82 مليونا و854 ألفا و731 ريالا، استفاد منها 941 ألفا و24 لاجئا ونازحا. وجاءت مشاريع الصحة في المركز الرابع، حيث بلغ إجمالي نفقات "راف" على المشاريع الصحية وعلاج المرضى والمصابين 29 مليونا و304 آلاف و411 ريالا، استفاد منها 486 ألفا و237 مريضا ومصابا، وذلك من خلال العيادة القطرية بمخيم الزعتري والدعم الصحي الذي قدمته "راف" للاجئين في لبنان والأردن وغيرهما. وفي المركز الخامس جاءت مشاريع التعليم، حيث بلغ إجمالي نفقات "راف" في هذا المجال 6 ملايين و525 ألفا و657 ريالا، استفاد منها 302 ألف و615 طالبا وطالبة، من اللاجئين والنازحين، ولعل أبرزها الدعم المقدم لمدرسة العودة بلبنان وغيرها من البرامج التعليمية للاجئين السوريين. حملة الشتاء الدافئ وقد أطلقت مؤسسة "راف" في أكتوبر الماضي حملة جديدة من حملات "الشتاء الدافئ" تستهدف جمع 10 ملايين ريال لتنفيذ مشاريع إغاثية لصالح مئات الآلاف من النازحين في الداخل السوري واللاجئين في كل من الأردن ولبنان. وتشمل حملة الشتاء الدافئ التي سيتم تنفيذها مع شركاء "راف" في الداخل السوري توفير حقائب شتوية تضم كل حقيبة 7 بطانيات قيمتها 510 ريالات قطرية، وكسوة الشتاء وتشمل ملابس شتوية صوفية، ومعطفا وحذاء وقبعة ولفحة وقفازات، بتكلفة 1120 ريالا لكل أسرة، إضافة إلى توفير وقود التدفئة "سولار" بقيمة 770 ريالا لكل أسرة. وفي الأردن تشمل الحملة توفير حقيبة شتوية بتكلفة 770 ريالا قطريا، تتكون من 5 بطانيات و3 سجادات، وكسوة الشتاء بقيمة 580 ريالا لكل أسرة، ومواد التدفئة وتشمل مدفأة وجرة غاز بقيمة 620 ريالا لكل أسرة. وفي لبنان سيتم تنفيذ حملة الشتاء الدافئ وتشمل حقيبة شتوية تضم 5 بطانيات و3 سجادات بقيمة 790 ريالا، وكسوة الشتاء بقيمة 880 ريالا للأسرة الواحدة، ووقود التدفئة "سولار" بقيمة 800 ريال لكل أسرة.
488
| 13 ديسمبر 2015
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأطفال في كندا يؤدون أنشودة "طلع البدر علينا"، نوع من الترحيب باللاجئين السوريين. والفيديو يظهر فيه أطفال يؤدون باللغة العربية أنشودة "طلع البدر علينا" والذي يعد أحد أقدم الأناشيد في الإسلام، إذ استقبل بها الأنصار للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) عندما هاجر المدينة، وتحمل رسالة الترحيب والأمل. ولم تظهر أي معلومات بشأن المكان أو الزمان الذي تم فيه تصوير هذا الفيديو، إلا أن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا أن هذه الأنشودة التي يؤديها ما يقرب من 500 طفل، هي أجمل وسائل الترحيب باللاجئين.
982
| 12 ديسمبر 2015
سيقدم أطفال اللاجئين السوريين رسوم تسلط الضوء على ما عايشه هؤلاء الأطفال خلال فترة الحرب في سوريا ورحلة فرارهم إلى أوروبا، وذك في معرض بالعاصمة الألمانية برلين. وسيمكن مشاهدة اللوحات اعتبارا من الأحد المقبل حتى منتصف يناير المقبل، في معرض "هاوس آم فالدزيه" بحي تسليندورف ببرلين. وذكرت مديرة المعرض كاتيا بلومبرج أن المعرض سيقام بناء على رغبة الرسام البرليني ديتر مامل، الذي يزور أطفال في نزل للاجئين ببرلين بصورة منتظمة منذ ثلاثة أشهر، ويرسم لوحات معهم، وقالت: "النتائج مؤثرة للغاية". وأضافت بلومبرج أن هؤلاء الأطفال محملون بالكامل بانطباعات عن الحرب في وطنهم وعن رحلة فرارهم إلى أوروبا، موضحة على سبيل المثال أنه عندما يُطلب منهم رسم حيوان فإنهم يرسمون مثلا كلبا لشرطي صادفوه عند الحدود المجرية. وأشارت بلومبرج إلي أن المعرض سيتضمن أيضا صورا لهؤلاء الأطفال، وقالت: "بهذه الطريقة سيرى الزائرون الرسوم وصور الأطفال الذين رسموها". أضافت بلومبرج أنه من المقرر عقب انتهاء المعرض إتاحة دليل مصور (كتالوج) يتضمن صورا لكافة الرسوم التي عرضت في المعرض.
1572
| 11 ديسمبر 2015
تلبية لنداء إنساني، قدمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تبرعاً بمبلغ 438 ألف ريال قطري "120,000 دولار أمريكي" لصالح حملة "شريان الحياة" التي أطلقتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بهدف تقديم مساعدات نقدية مباشرة لأسر اللاجئين السوريين في المناطق الحضرية في الأردن، والذين تتفاقم معاناتهم خلال فصل الشتاء القارص. ويأتي هذا الدعم استمراراً لنهج حماية الأسر اللاجئة الأكثر ضعفاً. دعم حملة "شريان الحياة" تلبية لنداء المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وفي بيان صادر عن المفوضية، أشاد الدكتور نبيل عثمان، الممثل الإقليمي بالإنابة للمفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي بأهمية التبرع قائلاً: " تثبت لنا مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مراراً وتكراراً التزامها نحو رفع المعاناة عن الأسر السورية اللاجئة الأكثر ضعفاً، ونحن دائماً نثمن هذا الدعم الإنساني المتواصل لعمل المفوضية في الأردن والدول المجاورة"، مضيفا :"من المؤلم أن نرى بعض الأسر اللاجئة وهم يختارون بين الدفء والطعام في فصل الشتاء، فمن خلال مثل هذه التبرعات الكريمة يمكن تأمين الاحتياجات الملحة لهذه الأسر".ونوه بيان المفوضية إلى أن هذا التبرع الذي قدمته مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" لدعم حملة شريان الحياة هو الثاني من نوعه، فقد سبق للمؤسسة أن قدمت نحو 100,000 دولار في شهر يونيو الماضي لمساعدة 758 أسرة سورية من بين الأسر الأكثر ضعفاً في الأردن، من خلال توفير احتياجاتهم الأساسية.من جهته قال الدكتور عايض بن دبسان القحطاني، رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة "راف": "إن ما آلت إليه الأزمة الإنسانية السورية من ظروف معيشية عصيبة للاجئين يعني أن التعاطف وحده لا يكفي وعلينا أن نساعد بكافة إمكانياتنا لحماية كرامة هذه الأسر".وذكر بيان مفوضية اللاجئين أنها توفر المساعدات النقدية لما مجموعه 22,000 أسرة من بين الأسر الأكثر ضعفاً، والذين يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة، ولكن مازال هناك أكثر من 6,000 أسرة على قوائم الانتظار بحاجة إلى مساعدات عاجلة، وقد أطلقت المفوضية نداء استغاثة بعنوان "شريان الحياة" من أجل سد رمق هذه الأسر وحفظ كرامتهم. د. عثمان: "راف" تثبت التزامها برفع المعاناة عن الأسر السورية اللاجئة وأشار البيان إلى أن هناك أكثر من 625,000 لاجئ سوري في الأردن، يقطن نحو 84% منهم خارج المخيمات في المناطق الحضرية، فيما الكثير منهم يعيشون في ظروف صعبة ويواجهون تحديات كبيرة في تأمين مسكن آمن لهم، منبها إلى أن اللاجئين السوريين يواجهون صعوبات متضاعفة في فصل الشتاء حيث تزداد احتياجاتهم في ظل إمكانيات محدودة وموارد مالية تتقلص عاماً بعد عام.واختتمت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بيانها، مشيدة بجهود مؤسسة "راف" ومذكرة بأن المؤسسة تقدم العديد من البرامج والمشاريع الإنسانية إلى الفئات الأكثر احتياجاً في المناطق التي تتواجد فيها سواءً بنفسها أو عن طريق شركائها الرسميين، وذلك عن طريق مشاريع خاصة بالنساء والأطفال والشباب، بالإضافة إلي بيت طعام وبرامج تدريب.
187
| 09 ديسمبر 2015
آلاف اللاجئين السوريين فروا إلى لبنان، هرباً من الحرب الدائرة في سوريا، لكل منهم قصته، ولكل منهم مأساته، حيث يعانون من أوضاع معيشية واقتصادية غاية في السوء وذلك لعدة أسباب أهمها غياب الوضع القانوني الواضح لوجودهم في لبنان، بالإضافة إلى غلاء المعيشية وانعدام فرص العمل. وتسببت صورة التقطت للاجئ السوري الفلسطيني، عبد الحليم العطار، قبل بضعة أشهر في تحويل مسار حياته بطريقة دراماتيكية، لم تكن تخطر له على بال. بدأت قصة "عبد الحليم" بعد مصادفته لناشطين كانوا يتجولون في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، حيث وجدوه يبيع الأقلام وهو يحمل طفلته على كتفه، وبعد انتشار صور له وهو يحمل طفلته الصغيرة، أطلق النشطاء حملة تضامنية مع اللاجئ العطار بعنوان "اشتروا الأقلام"، تلك الحملة التي لاقت رواجاً كبيراً في العواصم الغربية حيث تجاوزت التبرعات 210 آلاف دولار أمريكي. Syrian father selling pens in the streets of #Beirut with his sleeping daughter #Lebanon #Syria pic.twitter.com/KOz4mjW1rd — Gissur Simonarson CN (@GissiSim) August 25, 2015 وما هي إلا أسابيع حتى انتقل العطار من "بائعٍ للأقلام" إلى "صاحب مشاريع" حيث افتتح فرناً صغيراً ومطعماً في العاصمة بيروت ووظف عنده حوالي 16 موظفاً، كما كان للمبادرة فضل بعودة ابن اللاجئ "العطار" إلى الالتحاق بمدرسته وذلك بعد غياب دام 3 أعوام. ومن جانبه قال عبد الحليم لموقع The Telegraph: "هذه الأموال لم تغير حياتي أنا فقط، بل إنها ساعدت في تغيير حياة الكثير من السوريين الذين قمت بمساعدتهم بفضل هذه التبرعات، وأنا سعيد أن ابني سيتمكن أخيرا من الذهاب إلى المدرسة، بعد انقطاع دام 3 سنوات". We're here!! Reem says hello & thank you! The kids live in dire conditions. They need our help. @Buy_Pens #BuyPens pic.twitter.com/HmqKIsKjFq — Carol Malouf (@carolmalouf) August 28, 2015 هذا ولم يحصل عبد الحليم على كامل مبالغ التبرعات بعد، بل إن إجمالي ما حصل عليه حتى الآن بلغ 40% فقط من النقود التي تم دفعها على مواقع PayPal و Indiegogo، وما يُصعّب الأمور عليه، هو أن PayPal لا تمارس أي نشاط في لبنان، لذا يتم تحصيل الأموال وتُرسل إلى عبد الحليم بواسطة صديق له. جدير بالذكر أن عبد الحليم سافر إلى لبنان من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين الواقع جنوب دمشق، والذي دمرته الحرب حاليا.
490
| 07 ديسمبر 2015
ضمن حملتها "الشتاء الدافئ"، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مشروعا إغاثيا للاجئين السوريين بالأردن تضمن توزيع كسوة الشتاء على 550 أسرة سورية لاجئة في محيط العاصمة الأردنية عمان، كما تضمن توزيع مستلزمات شتوية مثل البطانيات، والقفازات، والقبعات، والتلفيحات، وغيرها من المواد المعينة على تحمل البرد القارس الذي تشهده المنطقة في مثل هذه الأيام. واشتمل المشروع الذي تم تمويله بتبرع كريم من محسني قطر على توزيع كميات كبيرة من الهدايا والألعاب على أطفال الأسر المستفيدة، خاصة الأيتام منهم؛ مساهمة من راف في إدخال السرور على نفوسهم. تم تنفيذ المشروع تحت إشراف من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتعاون العربي والإسلامي، وبالتعاون مع جمعية نداء الخير شريك "راف" في الأردن ، حيث تم اختيار 550 أسرة من الأسر الأشد احتياجا، وحصلت كل أسرة على 4 بطانيات في المتوسط، مرفق بكل بطانية مجموعة من المواد الشتوية بحسب عدد أفراد الأسرة، وسلمت الأسر التي بها أطفال سلة منوعة من الهدايا والألعاب. قدمت هذه المساعدات ضمن حملة راف "الشتاء الدافئ" لتأمين احتياجات العائلات والأسر السورية اللاجئة إلى ما يحتاجونه من مستلزمات شتوية تعينهم على تجاوز فصل الشتاء القارس، نظرا لعجز هذه الأسر عن شراء المستلزمات الشتوية الضرورية لهم، وافتقار المناطق أو البيوت التي سكنوها لتجهيزات التدفئة، وبفضل من الله تعالى ثم بجهود أهل الخير والإحسان قدمت هذه المساعدات لتغطي جزءا من احتياجاتهم الضرورية. تأتي هذه المساعدات ضمن خطة راف للاستجابة لنداء المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي ناشدت المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية المساعدة في تخفيف "الظروف المعيشية الصعبة" للاجئين السوريين بالأردن، حيث يعيش واحد من بين كل ستة لاجئين سوريين في الاردن في فقر مدقع. وحذرت الأمم المتحدة من أنه إذا لم يقدم المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية المزيد من الدعم، فإن حالة اللاجئين ستزداد سوءاً. وكل يوم تزداد المشكلة حدة نظرا للبرد الشديد في الشتاء ، حيث إن الكثير من اللاجئين السوريين يعانون من قسوة الشتاء والافتقار الى التدفئة، وبحسب تقرير الامم المتحدة "العيش في الظل"- أنه بناء على البيانات التي جمعت من زيارة منازل نحو 150 ألف لاجئ سوري يعيشون خارج المخيمات في الاردن عام 2014. ويقول التقرير إن ثلثي اللاجئين السوريين يعيشون الآن تحت خط الفقر المحلي، بينما يعيش واحد من بين كل ستة بيوت للاجئين السوريين في فقر مدقع، حيث يعيش الفرد على اقل من 40 دولارا في الشهر. ووفقا للتقرير فإن نصف عدد البيوت التي جرت زيارتها لا يحتوي على تدفئة ونحو ربعها لا يتوافر لديه مصدر مضمون للكهرباء، وأن نحو 20 بالمائة منها لا تتوافر فيها دورة مياه. ويمثل الإيجار اكثر من نصف إنفاق العائلة، مما يضطر اللاجئين إلى المشاركة في السكن للحد من التكاليف. وتخطط مؤسسة "راف" من خلال حملتها "الشتاء الدافئ" لصالح الأشقاء السوريين خلال الفترة القريبة القادمة لتوفير المواد الشتوية من مواد تدفئة مثل المازوت والمواد التموينية بمختلف أنواعها والملابس الشتوية والبطاطين والفرش والحرامات التي تعتبر من أبرز المواد التي يحتاجها النازحون في داخل وخارج سوريا لمواجهة الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها المنطقة كل عام. وترحب مؤسسة (راف) بكل المساهمين من أهل الخير والمؤسسات والشركات التي ترغب في دعم مشاريع المؤسسة للأشقاء السوريين وغيرهم سواء بالتبرعات العينية أو المادية عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو بالحضور إلى مقر المؤسسة، أو عبر الاتصال بالخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية، مساهمة في تحقيق رسالة المؤسسة التي يلخصها شعارها "رحمة الإنسان فضيلة".
271
| 01 ديسمبر 2015
"وجدت الأمان في السودان، والناس هنا لطفاء جدا".. هكذا قالت أم محمد الخمسينية السورية التي دفعتها الحرب في سوريا إلى مغادرة حلب في شمال سوريا واللجوء إلى الخرطوم لتجد في السودان ترحيبا غير متوقع، حيث لجأت هذه الأم لخمسة أولاد إلى الخرطوم قبل أكثر من سنة، وسرعان ما انصرفت إلى العمل من خلال طهو أكلات شرقية. وتعمل هذه اللاجئة السورية إلى جانب 24 شخصا يشاركون في مشروع تضامني مع السوريين الذين فروا مثلها من الحرب في بلادهم، ولا يعد السودان الذي يواجه اقتصاده صعوبات جمة، ويستضيف ملايين الأشخاص الذين هجرتهم الحرب الأهلية، بلدا مثاليا للجوء. وتضيف أنها فكرت أولا في الالتحاق بمئات آلاف اللاجئين في الأردن، لكن عندما قال لها احد أبنائها الذي يعمل في السودان، أن السوريين لا يحتاجون إلى تأشيرة دخول، سارعت إلى حجز بطاقات سفر إلى الخرطوم مع أبنائها الأربعة. ومنذ ذلك الحين، تعمل هذه الأرملة في المطبخ في إطار مشروع أعدته في نوفمبر الماضي، لجنة دعم العائلات السورية التي يتولى رجال أعمال سوريون إدارتها لمساعدة حوالي 45 ألف سوري وصلوا منذ 2011 إلى السودان، وفق تقديرات الخرطوم.
1307
| 30 نوفمبر 2015
تبرع رجل أعمال كندي يدعى جيم إستيل بما يقارب 1.5 مليون دولار كندي من أجل استقبال 50 عائلة سورية، و مساعدتها على الاستقرار في مدينة "جولف" في ضواحي تورنتو، كما حث الكنديين من أصدقائه ومقربيه للتطوع لتوفير منازل كافية لاستقبال الـ50 عائلة. ووفقا للصحافة الكندية، فقد طلب إستيل من أصدقائه جمع ملابس، خاصة وأن الشتاء بدأ في البلاد، كما بدأ في البحث عن الأماكن التي سيتم فيها تعليم اللاجئين السوريين اللغة الانجليزية، وتأتي هذه الخطوة التي تحتاج إلى الكثير من الشجاعة، حيث إن القانون التركي سيحمله مسؤولية الـ50 عائلة، و سيتكفل بهم وبإقامتهم و إطعامهم و إيجاد عمل لهم، بالإضافة إلى كل ما سيحتاجونه للاستقرار. ويعترف إستيل بأنه لا يستطيع وحده استقبال هذا العدد، فلذلك وجه نداء إلى سكان مدينته الصغيرة "غولف" من أجل مساعدته، و كان التجاوب إيجابياً، حيث تحرك كثيرون من الذين سمعوا نداء المساعدة، مضيفًا إن كل عائلة ستكلفه من أجل الوصول إلى كندا حوالي 30000 دولار، و أنه اتخذ هذا القرار "لأنه يعلم أن هناك أزمة إنسانية بما يخص اللاجئين السوريين". الجدير بالذكر أن هذه المبادرة ليست الأولى من نوعها في كندا، فقد سبق إستيل العروسان أقسامنثا جاكسون، فارزين يوسفيان، حيث أعلنا إلغاء حفل زفافهم، لمساعدة عائلة سورية لاجئة للحضور إلى كندا من أجل الاستقرار بحوالي 10 آلاف دولار.
585
| 29 نوفمبر 2015
اختتمت قافلة "المحبة والإخاء" الشعبية القطرية لمساندة الشعب السوري زيارتها إلى الأردن اليوم السبت، واستمرت ثلاثة أيام، بتنظيم من مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف". وشمل برنامج القافلة، التي شارك فيها قرابة 32 شخصاً من أهل قطر، زيارة مخيم اللاجئين السوريين في المفرق (شمال شرق البلاد)، لتقديم المساعدات لقاطنيه، وتلمس الاحتياجات المستقبلية لهم. كما قام الوفد بزيارة إلى مجمعات للأيتام السوريين، تضمنت تقديم مساعدات وكفالات وتسديد ايجارات وتلبية احتياجاتهم، فيما قامت القافلة باستئجار عمارات لتسكين عوائل ليس لها معيل فيها بعد تأثيثها. وقدمت الحملة، خلال زيارتها إلى مستشفيين في العاصمة عمان، مساعدات لمرضى سوريين، لإجراء عمليات جراحية مستعجلة، وعمليات ولادة طبيعية وقيصرية، إضافة إلى زيارة مركز طبي لتبني مشروع لعلاج 15 ألف لاجئ سنوياً وتقديم الكشف المجاني والأدوية لهم. كما تم تكريم 200 يتيم سوري مع أمهاتهم خلال حفل أقيم في عمان، علما بأن المؤسسة توفر لهم الكفالة الشهرية. وقال رئيس مجلس الأمناء مدير عام مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الدكتور عايض بن دبسان القحطاني إن تسيير قافلة المحبة والإخاء الشعبية القطرية إلى أشقائنا اللاجئين السوريين الموجودين في الأردن يأتي في إطار حرص مؤسسة راف على مواصلة دعمها ومساندتها للشعب السوري الشقيق، خاصة للذين اضطروا لترك ديارهم ومصادر رزقهم ولجأوا إلى دول الجوار. وأكد القحطاني في تصريح لـ الشرق زيادة المشروعات التي تقدم للنازحين السوريين في الاردن، لتشمل كرافانات واستكمال عيادات طبية وأجهزة مختبرات وتوسعة عيادات طب الأسنان والأمراض الجلدية والصيدليات. وأضاف ان مؤسسة "راف" تواصل اعتماد مشروعات مدرة للدخل وبالتعاون مع الجمعيات الاردنية، مبيناً ان الكلف الإجمالية للمشروعات التي قدمتها الجمعية للاجئين السوريين في المملكة 24 مليون دولار. فخرو: القافلة تعكس وقفة القطريين المهندس أحمد يوسف فخرو رئيس وحدة سفراء الرحمة، في مؤسسة راف، والمشرف العام على قوافل المحبة والإخاء التي تسيرها المؤسسة، قال إن هذه القافلة الشعبية هي السادسة التي تسيرها المؤسسة منذ بدء الأزمة السورية قبل أكثر من خمسة أعوام. وأضاف فخرو في تصريح لـ "الشرق" إن فكرة القافلة نشأت لتعكس الواجب الإنساني ووقوف الشعب القطري مع اخوانهم السوريين في أزمتهم، وإظهار روح المحبة والإخاء تجاههم. وتحدث فخرو عن برامج القافلة، وقال إنها شملت زيارة خمسين أسرة وتقديم كسوة الشتاء من دفايات وبطانيات لهم، بالإضافة إلى زيارة ثلاثة مجمعات للأيتام وتقديم المساعدات والكفالات وتسديد إيجارات البيوت عنهم وتلبية احتياجاتهم. كما زار وفد القافلة مستشفيين اثنين في العاصمة الأردنية وتم تقديم مساعدات للمرضى لإجراء عمليات جراحية مستعجلة وعمليات طبيعية وقيصرية، وأيضاً زيارة مركز طبي لتبني مشروع لعلاج 15 ألف لاجئ سنوياً وتقديم الكشف المجاني والأدوية لهم. وقام الوفد بزيارة إلى مخيم الزعتري واطلع على واقع اللاجئين وتلمس احتياجاتهم، بهدف عمل خطة لادخال كرافانات جديدة للاجئين لحمايتهم من برد الشتاء. وكانت راف أدخلت 2000 كرافان إلى مخيم الزعتري في وقت سابق لتكون أول من أدخل هذه الكرافانات إلى مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن. عبدالناصر فخرو:المشاهدة على الأرض "غير" السمع وتحدث السيد عبد الناصر فخرو نائب رئيس وحدة سفراء الرحمة في مؤسسة راف عن أوضاع اللاجئين السوريين الذين قام وفد القافلة بزيارته، وقال "ما نشاهده على الأرض يختلف كثيراً عما نسمعه". وقال "رأينا الكثير من المآسي والظروف الصعبة التي يعيشها اللاجئون"، مضيفاً "نحن كأفراد مشاركين في القافلة سنكون عيناً للأخوة السوريين لنوصل واقعهم إلى أخوانهم القطريين وبأن هناك أناساً منسيين وخصوصاً ان هذه المساعدات تأتي من أهل الخير وبناء على معلومات أكيدة للمحتاجين. وقال إن المؤسسة قررت كفالة 150 عائلة لمدة سنة بمبلغ 200دينار (280 دولاراً) شهرياً نظراً للظروف الصعبة التي توجهها الأُسر ومجمعات الأيتام وتقديم مساعدات مالية. واشار الى ان من بين المساعدات التي كفلتها الحملة: إجراء 25 عملية فتق ولوز و8 عمليات قيصرية وعملية قلب مفتوح. بوجسوم: السوريون يحتاجون التعضيد من جهته قال عضو الحملة الإعلامي محمد حسن بو جسوم ان الشعب السوري بحاجة الى التعضيد والشعور بالمسؤولية وما يمكن ان يقدم له في هذه المرحلة الصعبة داعياً ان تقوم الدول الأخرى بتقديم الدعم الرسمي لإيجاد مشروعات استثمارية كبناء المدارس والمشاغل الحرفية لتوفير دخل دائم. الحصري: القطريون سباقون في الخير وأكد الدكتور محمود الحصري رئيس جمعية نداء الخير الأردنية، التي نظمت الحملة بالتعاون معها، في كلمة خلال حفل الايتام السوريين، إن هذا هو الحفل الرابع الذي ترعاه مؤسسة راف وقوافل الخير القطرية بالتعاون مع جمعية نداء الخير للأيتام السوريين. وقال "كما عهدناكم دائما سباقين في الخير ساعين له شاعرين بمأساة اخوانكم في سوريا وغيرها". وعبر السوري محمد أنور (من الشام)، والذي يعيل طفلين وزوجته، عن شكره للمساعدات القطرية، وقال "الله يجزيهم الخير" وأن "يكونوا حافزاً لغيرهم ليقوموا بهذا العمل". وأكد "أن المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية للاجئين السوريين قلت بشكل كبير، فيما الناس محتاجة وتعاني ظروفاً صعبة". وتناول السوري هيثم محمد فتال الذي يعيل اربعة اطفال، حجم المعاناة التي تواجهها اسرته اضافة لوالديه حيث تعتمد العائلة على الكوبونات التي تقدمها مفوضية الأُمم المتحدة، وانه يدفع ثمن أُجرة بيت 175 ديناراً وانه عاطل عن العمل. وقال "جاءت المساعدات القطرية لتحفظ ماء وجهي وأسرتي ولتكون عوناً لي في قادم الأيام". كما عبّر السوري سامر انور دحان الذي يعيل طفلة وزوجته عن استيائه من الظروف الصعبة مؤكداً ان المعونات التي تقدمها المفوضية غير منتظمة ولا تكفي احتياجات اسرته مقدراً تعاون صاحب البيت الذي يسكنه بتأجيل الدفعات الشهرية، مثمناً المساعدات التي قدمتها "راف". السورية ميرفت الزلق (45 عاماً)، والمصابة بالعمود الفقري، والقائمة لوحدها على زوج وابنة مصابين بالصرع الأكبر، أفاضت بالشكر لقطر وسمو الأمير. وقالت الزلق والدموع في عينيها "الله يرزق امير قطر ويعافيه ويحميه ويحفظه" و"الله قطر واقفة معنا من اول ما اطلعنا من بلادنا ولولا مساعدتهم لما استطعنا العيش". وأضافت الزلق، والتي أجريت لها عملية في عامودها الفقري تضمنت تركيب صفائح، من قبل مؤسسة راف وتم كفالتها لمدة سنة بمبلغ 280 دولاراً، "ايش ما حكيت والله قليل.. الله يجزيهم الخير ويجبر بخاطرهم".
443
| 28 نوفمبر 2015
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية قرار سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، وزير الصحة العامة رقم (46) لسنة 2025، الذي يقضي بإلغاء القرار رقم...
22940
| 11 سبتمبر 2025
صادَق حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، على قرار معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس...
20390
| 11 سبتمبر 2025
وزارة التجارة والصناعة تُعلن عن إغلاق شركة، لمدة أسبوع واحد، وذلك لعدم الالتزام بأحكام المادتين رقم (7) و (11) من القانون رقم (8)...
8536
| 10 سبتمبر 2025
اجتمع سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل، مع سعادة السيد هانز ليو كاكداك وزير العمال المهاجرين في جمهورية الفلبين، واستعرضا أوجه...
7336
| 10 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
الدوحة - موقع الشرق أعلنت وزارة الداخلية أنه في إطار المتابعة المستمرة لمستجدات الاستهداف الإسرائيلي، وفي ضوء قيام الجهات الأمنية المختصة بعملها الميداني...
6428
| 10 سبتمبر 2025
كشفت وزارة الداخلية عن هوية أحد شهداء الاعتداء الذي استهدف يوم أمس الثلاثاء أحد المقرات السكنية التي يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب...
5944
| 10 سبتمبر 2025
أصدر سعادة السيد منصور بن إبراهيم آل محمود وزير الصحة العامة القرار رقم (46) لسنة 2025 بإلغاء القرار رقم (21) لسنة 2023 بتحديد...
2532
| 11 سبتمبر 2025