كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشفت وسائل إعلام أمريكية بأن مكتب التحقيقات الفدرالي إف بي آي (FBI) اعتقل مسؤولا بولاية نيو مكسيكو قرب مبنى الكونغرس في العاصمة واشنطن على صلة باقتحام الكونغرس، وذلك ضمن حملة اعتقالات لمتورطين في أحداث اقتحام الكونغرس، بالتزامن مع أنباء عن صدور عفو رئاسي عن بعض أولئك المتورطين، وفقا لـالجزيرة. وأوضحت وسائل الإعلام أن المسؤول يدعى كوي غريفين وهو مفوض بالولاية، وقد تعهد بالعودة إلى واشنطن مدججا بالسلاح للاحتجاج على تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن الأربعاء، وقال مراسل الجزيرة في واشنطن، إن غريفين يترأس مجموعة تسمى كاوبويز من أجل ترامب (Cowboys for Trump)، وشوهد في أحد مقاطع الفيديو يتحدث صراحة عن دوره في تلك الأحداث، ويهدد بتسيير مظاهرة مسلحة مؤيدة لمبدأ حمل السلاح، وبإراقة الدماء في يوم تنصيب بايدن. مع استمرار التحقيقات في أعمال الشغب التي وقعت الأسبوع الماضي في مبنى الكابيتول الأمريكي، واتضح أن عددا كبيرا المشاغبين الذين نفذوا الاقتحام يتمتعون بقدر كبير من القوة المؤسسية والاجتماعية، بينهم ضباط الشرطة وغيرهم من مسؤولي إنفاذ القانون، حيث تم تحديد ما يقرب من 30 ضابطًا محلفًا حتى الآن كانوا مشاركين في المسيرة التي أدت إلى أعمال الشغب، وفقًا لتقرير نشره موقع Vox. من جهة اخرى، تجاوز عدد مسؤولي إنفاذ القانون الأمريكيين عدد المحتجين بفارق كبير في مباني الكونجرس المحلية بأنحاء البلاد مع تجمع عدد محدود من مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمشاركة في مظاهرات حذرت السلطات من أنها قد تشهد أعمال عنف. وعبأت أكثر من 12 ولاية حرسها الوطني للمساعدة في تأمين أبنية الكونجرس بكل ولاية في أعقاب تحذير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) من احتجاجات مسلحة لمتطرفين يمينيّين، كما أن عواصم الولايات المتأرجحة، التي قال ترامب إنها شهدت تزويرا لنتائج الانتخابات، في حالة تأهب قصوى بشكل خاص. انطلاق الاحتجاجات واعتبر مسؤولو الأمن يوم الأحد -أول أمس- حدث رئيسي في الاحتجاجات، خاصة وأنه الموعد الذي حددته حركة بوجالو المناهضة للحكومة منذ أسابيع لحشد تجمعات في جميع الولايات الخمسين، ولكن وحتى مساء الأحد لم تخرج سوى مجموعات صغيرة من المتظاهرين أمام حشود كبيرة من سلطات انفاذ القانون وأطقم وسائل الإعلام. وكان حاكم ولاية إيلينوي جيه.بي. بريتزكر قال على تويتر بعد الحصار المفروض على مبنى الكونجرس في ولايتنا والتقارير عن التهديدات الموجهة لعواصم الولايات، قررت حشد كل الموارد لحماية سكاننا والعملية الديمقراطية، مضيفا أنه بصدد تعبئة شرطة الولاية وحرسها الوطني لحماية العاصمة سبرينجفيلد. وانتشر المئات من مسؤولي إنفاذ القانون وقوات الحرس الوطني حول مبنى كونجرس ولاية جورجيا في أتلانتا، وجرى تطويق المنطقة بالأسلاك الشائكة والحواجز الأسمنتية بينما تمركزت مركبات مدرعة عديدة في مكان قريب، وفي لانسينج بولاية ميشيجان، وضعت قوات الأمن متاريس لإغلاق الشوارع المحيطة بمبنى كونجرس الولاية مع تساقط الثلوج، بينما كانت نوافذ مباني المكاتب في المنطقة المحيطة مغلقة، بالإضافة إلى تكثيف وجود الشرطة، اتخذت ولايات منها بنسلفانيا وتكساس وكنتاكي المزيد من الإجراءات لإغلاق المناطق التي يوجد بها مبنى المجلس التشريعي للولاية، ومن المقرر أن يتم تنصيب الرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن الأربعاء حين يؤدي اليمين رئيسا للبلاد في ظل جهود أمنية استثنائية في العاصمة واشنطن. عنف محتمل في السياق، حذر (إف.بي.آي) ووكالات اتحادية أخرى من احتمال وقوع أعمال عنف قبل موعد التنصيب إذ يتطلع المتعصبون للبيض وغيرهم من المتطرفين إلى استغلال الإحباط بين مؤيدي ترامب الذين صدقوا الأكاذيب حول تزوير الانتخابات، وفي الوقت الذي قالت فيه بعض أعضاء الجماعات المتطرفة إنهم لن يشاركوا في المظاهرة المؤيدة لحمل السلاح المقرر في فرجينيا، -طلبت بعض جماعات العنف والجماعات المتطرفة من أنصارها البقاء في منازلهم، مشيرة إلى الحذر من تكثيف الوجود الأمني أو خطر أن تكون الأحداث المخطط لها بمثابة فخاخ للإيقاع بهم تحت طائلة القانون.
478
| 19 يناير 2021
توقع أعضاء ديمقراطيون بالكونجرس أمس أن يصوت مجلس النواب الأمريكي غداً الأربعاء حول ما إذا كان سيبدأ إجراءات مساءلة ثانية للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، بتهمة التحريض على التمرد على خلفية اقتحام أنصاره مبنى الكونجرس (الكابيتول) الأسبوع الماضي. يذكر أن الكونغرس يعد حالياً لإجراء من شأنه أن يسجل في التاريخ، وقد يرهن المستقبل السياسي المحتمل لترامب الذي قد يصبح أول رئيس أمريكي يواجه، مرتين، إجراءات عزل، بعد ديسمبر 2019. واستعرضت وكالة رويترز أهم الأسئلة المتعلقة بمساءلة ترامب وتأثيرها المتوقع على مستقبله السياسي: (1) كيف تسير آلية المساءلة؟ من المفاهيم الخاطئة حول المساءلة أنها تشير إلى عزل الرئيس من منصبه، لكنها في واقع الأمر لا تشير إلا لتوجيه الاتهام للرئيس في مجلس النواب بالتورط في جريمة كبيرة أو صغيرة. وإذا تمت الموافقة بأغلبية بسيطة على توجيه اتهامات في مجلس النواب البالغ عدد أعضائه 435، فيما يعرف باسم بنود الاتهام، تنتقل العملية إلى مجلس الشيوخ، وهو المجلس الأعلى في الكونجرس، الذي يجري المحاكمة. يستلزم الدستور الأمريكي ثلثي الأصوات في مجلس الشيوخ لإدانة الرئيس وعزله. (2) ما هي الجريمة الكبيرة والصغيرة التي يُتهم بها ترامب؟ يعتزم الأعضاء الديمقراطيون في مجلس النواب اتهام ترامب بالتحريض على عمل مخالف للقانون فيما يتعلق بأحداث الكابيتول يوم السادس من يناير. وشهد مبنى الكونجرس الأربعاء الماضي خلال المصادقة على فوز بايدن، اقتحام أنصار ترامب ووقوع اشتباكات مع الشرطة ما أسفر عن مقتل شرطي و4 آخرين فيما وصف إعلامياً بـالأربعاء الأسود في تاريخ الولايات المتحدة. (3) ماذا سيحدث بعد تصويت مجلس النواب المتوقع غداً الأربعاء؟ إذا أدان مجلس النواب الرئيس، ستُحال القضية إلى مجلس الشيوخ لإجراء محاكمة. قال ميتش مكونيل، كبير الأعضاء الجمهوريين بمجلس الشيوخ، إن أقرب موعد يمكن أن تبدأ فيه المحاكمة هو 19 يناير نظراً لأن المجلس في عطلة حتى ذلك الموعد، موضحاً في مذكرة إلى زملائه في 8 يناير اطلعت عليها صحيفة واشنطن بوست، أنه لإجراء مساءلة في وقت أبكر، سيحتاج الأمر إلى تصويت جميع أعضاء مجلس الشيوخ المائة بالموافقة على ذلك. وقال أحد كبار المساعدين الديمقراطيين في مجلس الشيوخ أمس إن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، يدرس استخدام سلطة الطوارئ لإعادة مجلس الشيوخ للانعقاد المبكر. وتتطلب مثل هذه الخطوة موافقة مكونيل. وقال خبراء في شؤون المساءلة إن مجلس الشيوخ له كامل الحرية في وضع قواعده الخاصة، وبإمكانه إجراء المحاكمة في يوم واحد إذا رغب في ذلك. وقال كوري بريتشنايدر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة براون من السمات المميزة للمساءلة عدم وجود اشتراطات واجبة للعملية، ولا إشراف قضائي. (4) لماذا تجرى المساءلة إذا كان ترامب سيرحل بالفعل؟ يمكن استخدام المساءلة لعزل ترامب وإبعاده عن الترشح في المستقبل. وهناك سابقتان تاريختان تتعلقان بقضاة اتحاديين، توضحان أن الأمر ليس بحاجة سوى لأغلبية بسيطة في مجلس الشيوخ لحرمان الرئيس من تولي المنصب مرة أخرى. وقال خبراء قانونيون إن هذا يعني أن الديمقراطيين، الذين سيسيطرون على مجلس الشيوخ في وقت لاحق من يناير، أمامهم فرصة سانحة لمنع ترامب من الترشح للرئاسة في 2024، بينما قال مصدر مطلع على المناقشات الداخلية إن ترامب كان يُبلغ حلفاءه أنه يعتزم الترشح للرئاسة في 2024، ويمكن أن يعلن عن هذه النية بنهاية العام. (5) هل سبقت مساءلة رئيس أمريكي مرتين؟ لا.. لم يحدث هذا من قبل، لكن خبراء قانونيين يقولون إن بإمكان الكونجرس فعل ذلك بموجب الدستور. وأجرى مجلس النواب الذي يقوده الديمقراطيون مساءلة لترامب في ديسمبر 2019 بتهم إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونجرس حول معاملات مع أوكرانيا بخصوص بمنافسه السياسي جو بايدن، الذي أصبح الآن الرئيس المنتخب للولايات المتحدة. وبرأ مجلس الشيوخ تحت قيادة الجمهوريين ساحة ترامب في فبراير 2020. وفي وقت سابق اليوم وصف ترامب المساعي الجارية لعزله من منصبه بأنها سخيفة تماماً، معتبراً أنها ستتسبب بغضب شعبي هائل. وقال ترامب، في حديث للصحفيين لدى مغادرته البيت الأبيض متوجهاً إلى تكساس، إن إجراءات عزله المحتملة في مجلس النواب يوم غد هي استمرار لأكبر حملة مطاردة في تاريخ السياسة. ونفى ترامب مسؤوليته عن العنف الذي صاحب اقتحام مقر الكونغرس قائلاً: لا نريد العنف.. إذا قرأت خطابي.. ما قلته كان مناسباً تماماً، معتبراً الحظر الذي فرضته منصات التواصل الاجتماعي خاصة تويتر وفيسبوك على حساباته خطأ كارثياً.
2887
| 12 يناير 2021
انتهى مجلس النواب الأمريكي، اليوم، من صياغة مشروع قرار عزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب من منصبه، بدعوى تحريض مؤيديه على الاستيلاء على مبنى الكونغرس بالعنف الأسبوع الماضي. وقام مجلس النواب (الذي يهيمن عليه الديمقراطيون) أولا بمحاولة تمرير مشروع قرار يحث السيد مايك بنس نائب الرئيس، ومجلس وزراء ترامب على عزله من منصبه لأسباب تتعلق بـضعف القدرة العقلية، لكن الإجراء قوبل بالرفض من جانب الجمهوريين في المجلس. وقال قادة الديمقراطيين في مجلس النواب إن مشروع قرار عزل ترامب قد يطرح للتصويت بحلول يوم /الأربعاء/ المقبل. وقالت السيدة نانسي بيلوسي رئيسة المجلس، إن تهديد الرئيس لأمريكا ملح، وكذلك سيكون تصرفنا. وفي حال وافق مجلس النواب على مشروع قرار عزل ترامب، سيتم إحالة الرئيس المنتهية ولايته إلى المحاكمة في مجلس الشيوخ. وفي حال أدان مجلس الشيوخ، ترامب سيتم عزله من منصبه، ووفقا للدستور الأمريكي لن يكون بوسعه الترشح لانتخابات الرئاسة مرة أخرى.
2333
| 11 يناير 2021
لازالت تداعيات اقتحام مقر الكونغرس الأمريكي متواصلة، كما بدأت وسائل الإعلام الأمريكي بالكشف عن كواليس الاقتحام ، وفي مقطع فيديو جديد يكشف خطورة ما حدث الأسبوع الماضي، تعرَّض ضابط شرطة لـ السحق بين مصراعَي أحد أبواب مبنى الكابيتول. ويظهر المقطع الذي نشرته نيويورك بوست ووسائل إعلامية عدة، لحظة تحرُّك حشد من مقتحمي الكونغرس ضد الشرطة، في محاولة لمنع قواتها من دخول المبنى. واقتحم مشاغبون من أنصار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب المبنى، الأربعاء، تزامناً مع تصديق مجلس النواب على فوز جو بايدن بانتخابات الرئاسة. وبدا صوت الضابط عالي بوضوح وهو يتألم خلال الفيديو، في لحظة غلق دفتَي الباب على جسده المحشور في وضعية صعبة، وبعد ثوانٍ يفرغ شخص ما محتويات مطفأة حريق فوق رؤوس الحشد في ممر ضيق. https://twitter.com/rezahakbari/status/1347610932910952448?s=20 ولقي 5 أشخاص مصرعهم، من بينهم امرأة، قُتلت بطلق ناري، في أحداث العنف بمبنى الكونغرس التي هزت صورة الولايات المتحدة، كأكبر ديمقراطية في العالم. وبحلول السبت، رفع مدعون 17 قضية في محكمة المقاطعة الفيدرالية، و40 في محكمة مقاطعة كولومبيا العليا، لجرائم تراوح بين الاعتداء على ضباط الشرطة ودخول مناطق محظورة وسرقة ممتلكات فدرالية وتهديد المشرعين. ويواجه ترامب، دعوات للاستقالة بشكل متزايد بما يشمل معسكره الجمهوري ، لتجنب إجراء عزل صعب في أوج أزمة سياسية وصحية واقتصادية تشهدها الولايات المتحدة ،عقب اقتحام مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن الاسبوع الماضي بعد مسيرة حاشدة لأنصار ترامب. وقد أعلنت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي،استعدادها لبدء إجراءات عزل ثانية ضد الرئيس، دونالد ترامب، ما لم تتم تنحيته من منصبه خلال أيام، وذلك على خلفية أحداث اقتحام مقر الكونغرس الأمريكي.
2079
| 11 يناير 2021
أعلن النائب الديمقراطي تيد ليو اليوم السبت أن الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي سيطرحون تشريعاً يوم الإثنين يدعو لمساءلة الرئيس المنتهية ولاتيه دونالد ترامب. وفي تغريدة على تويتر، بحسب رويترز، قال ليو الذي شارك بنشاط في محاولة مساءلة ترامب في ديسمبر 2019 والتي فشلت في مجلس الشيوخ في نهاية المطاف، إن هناك 180 داعماً لتشريع من مادة واحدة لمساءلة ترامب بغرض عزله، في أعقاب أحداث الشغب التي قام بها أنصار ترامب داخل مبنى الكونجرس الأربعاء الماضي والتي أسفرت عن مقتل شرطي بالإضافة إلى 4 آخرين. وقال العضو الديمقراطي بمجلس النواب تيد ليو أنه سيتم تقديم لائحة اتهام الرئيس ترامب تمهيداً لمحاكمة عزله، يوم الإثنين، مفجراً مفاجأة تبدو صادمة للرئيس المنتهية ولايته، قائلاً، بحسب الجزيرة عبر تويتر: بعض الجمهوريين قالوا سراً إنهم سيصوتون لصالح عزل ترامب ونتوقع التصويت منتصف الأسبوع المقبل على لائحة اتهام ترامب. ويواجه ترامب، الذي أغلق موقع تويتر حسابه الشخصي ونبذه عدد متنام من المسؤولين الجمهوريين، مسعى جديداً من الديمقراطيين لعزله بعدما حرض مؤيديه على اقتحام مبنى الكونجرس، وذلك رغم أنه لم يتبق له سوى أيام معدودات في المنصب. يرى أغلب خبراء القانون الدستوري استحالة ترجمة ما يُطالب به قادة الحزب الديمقراطي وبعض الجمهوريين من ضرورة إزاحة الرئيس دونالد ترامب من منصبه قبل انتهاء فترة حكمه في العشرين من الشهر الجاري، بحسب موقع الجزيرة نت. وأوضح موقع الجزيرة نت أن الخيارات تبدو محدودة في تأثيرها، ولا سيما من خلال طبيعة الجدول الزمني اللازم لعزل ترامب من منصبه، وهو ما يجعل هذه السيناريوهات أمراً صعباً، إن لم يكن مستحيلاً خلال 11 يوماً متبقية من فترة حكمه. وهناك خياران قانونيان لعزل الرئيس -التعديل الـ25 والإقالة- وهناك سيناريو بديل من خلال دعوات لمسؤولي الإدارة الأميركية وقادة الجيش بعدم اتباع الأوامر الرئاسية، لكن الواقع أكثر تعقيداً من تلك الدعوات التي انضم إليها بعض الجمهوريين خشية التأثيرات السلبية لاستمرار ترامب في الحكم على مستقبل حزبهم السياسي. * استحالة سيناريو العزل تسمح المادة 4 من التعديل الـ25 للدستور بعزل الرئيس الذي لا يمكنه أداء صلاحيات وواجبات منصبه، ومع ذلك، يبدو من غير المرجح أن يتم التذرع بهذه المادة، لأن ذلك يتطلب من نائب الرئيس، وأغلبية أعضاء مجلس الوزراء، وثلثي أعضاء الكونغرس التصويت على عزل الرئيس من منصبه. وتطالب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وزعيم مجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي تشاك شومر، نائب الرئيس مايك بنس باللجوء إلى هذا الخيار، لكنّ هذا السيناريو سيصطدم برفض ترامب، وتحديه له، كما يبدو كذلك أن مايك بنس نائب الرئيس ليست لديه نية للمضي قدما في ذلك. * محاكمة لن تكتمل ويعد سيناريو عزل ترامب عن طريق المحاكمة البرلمانية بديلا ثانيا، ويمكن لمجلس النواب التحرك بسرعة لتقديم مواد العزل والتصويت عليها وإرسالها إلى مجلس الشيوخ، وعندئذ سيتعين على مجلس الشيوخ تناولها على الفور حيث إن قضايا المحاكمات البرلمانية لها الأسبقية على أي عمل تشريعي آخر. لكن المشكلة هنا تكمن في أن مجلس الشيوخ في عطلة حتى يوم 19 يناير الجاري، أي قبل يوم واحد من تنصيب بايدن رئيسا جديدا. * عدم اتباع أوامر الرئيس وأمام صعوبة تحقيق السيناريوهين السابقين، اتجهت رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي لقادة الجيش الأميركي للتأكيد على عدم تنفيذ أوامر الرئيس إذا قرر شن حرب خارجية. وقالت بيلوسي في بيان صحفي يوم الجمعة، تحدثت هذا الصباح مع رئيس هيئة الأركان المشتركة مارك ميلي لمناقشة الاحتياطات المتاحة لمنع رئيس غير مستقر من بدء أعمال عدائية عسكرية أو الوصول إلى الحقيبة النووية والأمر بضربة نووية. وهذه ليست المرة الأولى التي يطلب من قادة الجيش عدم إطاعة أوامر الرئيس التي يحددها الدستور، ففي ظل أزمة ووترغيت في أوائل سبعينيات القرن الماضي، وقبل توجه الكونغرس لمحاكمة الرئيس نيكسون (استقال قبل بدئها)، وجّه وزير الدفاع آنذاك جيم شلينزجر تعليماته لقادة الجيوش الأمريكية بعدم إطاعة أي أوامر رئاسية تتعلق باستخدام أسلحة نووية قبل الرجوع إليه وإلى وزير الخارجية هنري كيسنجر. ولكن عدم اتباع أوامر الرئيس يعد عملاً غير قانوني، إلا أن بعض خبراء القانون الدستوري يعتقدون أنه يمكن رفض الأوامر الرئاسية لو كانت غير دستورية، وهذا يخضع للحسابات والظروف السياسية المحيطة.
3614
| 10 يناير 2021
توعد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب منفذي عملية اقتحام مبنى الكونغرس بدفع ثمن عملهم، معتبرا أن هؤلاء الأشخاص دنسوا مقعد الديمقراطية.. ولا يمثلون الولايات المتحدة التي يعد شعبها أمة قانون ونظام. وأعرب ترامب، في مقطع مصور نشره على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ اليوم، عن استيائه البالغ من الهجوم على مبنى /الكابيتول/ وسط واشنطن، مشددا على أنه وعلى غرار كل الأمريكيين يشعر بغضب من العنف وانعدام سيادة القانون والفوضى. وأضاف قوله لقد نشرت فورا الحرس الوطني وقوى إنفاذ القانون الاتحادية لتأمين المبنى، متوجها بالدعوة إلى توحيد الأمة. كما ذكر أن هذه لحظة للتعافي والتصالح.. حيث كان 2020 عاما مليئا بالتحديات لسكان الولايات المتحدة، وهزيمة الجائحة وإعادة بناء أعظم اقتصاد على وجه الأرض يتطلبان العمل سويا، مؤكدا اهتمامه بانتقال السلطة والالتزام بانتقالها بسلاسة حتى يتم تنصيب الإدارة الجديدة في 20 يناير الجاري. ولفت الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته إلى أن حملته سلكت كل الطرق القانونية للطعن في نتائج الانتخابات، وإن هدفه الوحيد كان التأكد من نزاهة الانتخابات، مبينا أنه سيواصل الدعوة إلى إصلاح قوانين الانتخابات للتأكد من هوية وشرعية الناخبين وضمان الثقة. وكان متظاهرون مناصرون للرئيس دونالد ترامب قد اقتحموا بالأمس مبنى الكونغرس الأمريكي /الكابيتول/ بعد اشتباكات مع الشرطة وحاصروه، وأدى ذلك إلى وقف عمل الكونغرس وإجلاء أعضائه، في أحداث أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين.
1505
| 08 يناير 2021
قدمت السيدة بيتسي ديفوس وزيرة التعليم الأمريكية، اليوم، استقالتها من منصبها عقب حادثة اقتحام مناصري الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لمقر الكونغرس، لتكون بذلك ثاني عضو حكومي يعلن استقالته من الإدارة الأمريكية الحالية بعد السيدة إيلين تشاو وزيرة النقل. وقالت الوزيرة التي تشغل منصبها منذ بداية ولاية ترامب، في رسالة وجهتها إلى الرئيس الأمريكي، لا يمكن إنكار أن خطابكم كان له تأثير على الوضع، وهذا كان نقطة تحول بالنسبة إلي، مضيفة أنها باتت مستقيلة من منصبها. وقد سبقت ديفوس إلى الاستقالة وزيرة النقل الأمريكية إيلين تشاو، غداة اقتحام أنصار ترامب الكابيتول، حيث ذكرت في بيان نشرته على حسابها في موقع /تويتر/ أعلن اليوم استقالتي من منصبي وزيرة للنقل، مشيرة إلى أنها اتخذت هذه الخطوة لأن ما حصل في الكابيتول كان حدثا صادما وكان يمكن تجنبه تماما أو تجاهله. وسارع برلمانيون ديموقراطيون إلى الترحيب بقرار تشاو، مطالبين نائب الرئيس مايك بنس ووزراء الحكومة بالتصويت على تنحية ترامب بموجب التعديل الخامس والعشرين للدستور الذي يسمح لنائب الرئيس وغالبية أعضاء الحكومة أن يقيلوا الرئيس إذا ما وجدوا أنه غير قادر على تحمل أعباء منصبه، لكن صحيفة /نيويورك تايمز/ أفادت بأن بنس يعارض اللجوء إلى هذا الخيار رغم مطالبات الديموقراطيين وبعض الجمهوريين. وكان الكونغرس الأمريكي، بغرفتيه، قد صادق رسميا بالأمس، على فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثالث من شهر نوفمبر الماضي، وفي أعقاب ذلك تعهد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب بأنه سيكون هناك انتقال منظم وسلس للسلطة في 20 يناير الجاري.
1884
| 08 يناير 2021
بقلم: د. أحمد القديدي شاهد العالم مباشرة على كل الفضائيات عمليات اقتحام آلاف من أنصار الرئيس ترامب لحرم الكونغرس؛ وهو مبنى الكابيتول الرمز والمنارة للديمقراطية الأمريكية منذ 270 عاما، وتابع الناس في القارات الخمس ما لم يتوقعوه وما لم يحدث في الولايات المتحدة في التاريخ الحديث. أربعة مواطنين في الجرد الأولي للضحايا قتلوا في هذه العمليات، وقد أطلقت عليها الصحفية الأمريكية (جين كوفليه) من وكالة (بلومبيرغ) نعت (أربعاء الغوغاء) تمثلا واستحضارا لأشهر قصائد الشاعر (ت. س. اليوت) بعنوان (أربعاء الرماد)، وفعلا هناك تماثل بين الأربعاء الشعرية والأربعاء الترامبية؛ لكونهما يعلنان نهاية الديمقراطية الدستورية المؤسساتية وتدشين عهد الغوغاء إلى درجة أنه في نفس اليوم الرهيب طالبت نائبة رئيسة الكونغرس السيدة (كاترين كلارك) ومعها نواب آخرون من بينهم المسلمة (الهان عمر) بالتصويت الفوري على عزل ترامب الآن ودون انتظار يوم العشرين من يناير الحالي ؛ لأنه حسب هؤلاء يهدد لا العمل التشريعي العادي فحسب وليس الديمقراطية الدستورية فحسب بل يهدد الأمن العام والسلام الاجتماعي في الولايات المتحدة بأسرها!. يمكن تصديق هذه الأصوات إذا ما قرأنا الخطب التي ألقاها ترامب على أنصاره التي شحنها باستعادة النشيد القومي المتطرف القادم من الحرب الأهلية الأمريكية أواسط القرن الثامن عشر بل ورفع رايتها والتي كانت تقاوم (ابراهام لنكولن) قبل أن تغتاله، لأنه سعى إلى تحرير العبيد وهذه النبرة اليمينية العنصرية في خطاب ترامب هي التي حسب علماء الاجتماع والسياسة نفضت رماد الزمن عن الغرائز العنصرية لدى شريحة أقلية نشيطة من الأمريكان وذكاها ترامب نفسه وأجج لهيبها حين لم يكن حازما ازاء الجرائم العنصرية التي هزت المجتمع والتي قتل فيها بدم بارد بعض العنصريين من الشرطة الفيدرالية مواطنيهم السود! إلى درجة أن إدارة تويتر منعت عشية الأربعاء بث تغريدات ترامب وغلق حسابه مدة 12 ساعة، لأنها تدعو للعنف وتشرع للقتل وتدعو إلى تقسيم المجتمع إلى (واسب) وإلى الآخرين! وعبارة (الواسب) هي المتداولة وتشير إلى تفوق العنصر الأبيض والمتدين بالبروتستانتية على غيرهم من المواطنين درجة ثانية أي من عداهم من أصول افريقية ومكسيكية (لا تينوس) ومن طوائف يسميها العنصريون بالهنود الحمر، بينما هم لا هنود ولا حمر بل سكان القارة الأمريكية قبل كريستوف كولمب واجتياح الأوروبيين للقارة التي سموها جديدة وهي أعرق من أوروبا نفسها وممارسة الإبادة الجماعية الموثقة والمعروفة للسكان الأصليين لانتزاعهم من أراضيهم واستعمارها بالغزاة!. الذي جرى يوم الأربعاء في الكابيتول هو عملية وصفتها السيدة (نانسي بيلوسي) رئيسة المجلس التشريعي أمس بالهمجية، وحين تدخل الرئيس المنتخب جوبايدن على الشاشات أمس قال ناصحا ترامب:أنت أقسمت يوم تنصيبك على صيانة الدستور، ودستورنا لا ينص على تعويض مؤسسات الدولة بالفوضى، وأذكرك بأن بضعة آلاف من أنصارك الخارجين على القانون لن يغيروا ذرة من إرادة مئات الملايين من الناخبين الذين يضمنون بأصواتهم حسن سير مؤسساتنا الدستورية التي لم تتزعزع بهذا الشكل منذ 270 عاما! وبتأخير كبير تكلم ترامب على عجل ليأمر قواته بالتراجع والعودة إلى بيوتهم واحترام الكونغرس، وبالفعل انسحبت هذه الغوغاء وأكمل المشرعون عملهم في النظر والبت في بعض الاعتراضات على النتائج بهذه الولاية أو تلك ولكن بعد سقوط أربعة ضحايا المعلن عنهم إلى حد هذه الساعة وإصابة 16 رجل عون أمن بجراح متفاوتة الخطورة في عمليات التصادم بين الفوضويين ورجال الأمن داخل قاعات الكابيتول!. إنه يوم سيبقى في ذاكرة الأجيال القادمة، وأعتقد أن الدستور يضم بنودا تدين هذه الممارسات وتسمح للمشرعين باحالة المتسببين في الفوضى على أنظار القضاء وهذه المرة بعد سقوط قتلى!. لعل أغلب المحللين والمراقبين على حق حين أجمعوا تقريبا في الحوارات التلفزيونية عشية الأربعاء على أن شخصية دونالد ترامب هي التي كانت المحرك الأساسي للغوغاء ؛ لأنها شخصية حسب رأي المحلل النفسي (بيل أندرسون) من جامعة ماريلاند متقلبة وغير واثقة من نفسها وتختلق حولها مؤامرات وهمية بداية من أقرب المقربين منه في الحاشية الحاكمة من 2016 إلى 2020. كاتب تونسي [email protected]
1251
| 08 يناير 2021
دعت السيدة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي اليوم إلى عزل الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب غداة اقتحام أنصاره مبنى الكونغرس /الكابيتول/ . وقالت بيلوسي ،في تصريحات لها، إنّ تنحية ترامب الذي لم يتبقّ له في السلطة سوى أقلّ من أسبوعين هي أمر ملحّ بالغ الأهمية، مطالبة نائب الرئيس مايك بنس والحكومة بتفعيل التعديل الخامس والعشرين للدستور الأمريكي الذي يسمح لنائب الرئيس وغالبية أعضاء الحكومة أن يقيلوا الرئيس إذا ما وجدوا أنّه غير قادر على تحمّل أعباء منصبه. وحذّرت بيلوسي من أنّه إذا لم ينحّ ترامب بموجب هذه الآلية الدستورية فإنّ الكونغرس مستعدّ لإطلاق آلية لعزله من خلال محاكمته برلمانياً. كما دعا، السيناتور تشاك شومر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي، إلى تنحية ترامب في الحال، بسبب تحريضه أنصاره الذين اقتحموا الكابيتول أمس الأربعاء على تنفيذ تمرّد. وقال إنّه لا ينبغي للرئيس أن يبقى في منصبه ولو ليوم واحد بعد الآن. وهدد شومر بمحاكمة ترامب في الكونغرس بهدف عزله إذا لم تبادر حكومته إلى تنحيته بموجب التعديل الخامس والعشرين للدستور. ويسمح هذا التعديل لنائب الرئيس وأغلبية أعضاء الحكومة أن يقيلوا الرئيس إذا ما وجدوا أنّه غير قادر على تحمّل أعباء منصبه، ولكن تفعيل التعديل يتطلب أن تجتمع الحكومة برئاسة نائب الرئيس مايك بنس للتصويت على قرار تنحية ترامب. وكان جميع النواب الديمقراطيين الأعضاء في لجنة العدل النيابية، قد بعثوا رسالة إلى بنس، يطالبونه فيها بتفعيل التعديل الخامس والعشرين دفاعاً عن الديمقراطية. يذكر أن آدم كينزينغر، عضو مجلس النواب، كان أول جمهوري يدعو إلى تنحية ترامب عبر استخدام المادة 25، وذلك عبر فيديو في صفحته على تويتر. ودعا الجمهوري، لاري هوجان حاكم ولاية ماريلاند ، ترامب إلى الاستقالة من البيت الأبيض أو عزله من منصبه، قائلا إن بنس يجب أن يتولى المسؤولية لضمان انتقال سلمي للسلطة إلى الرئيس الديمقراطي المنتخب، جو بايدن. يشار إلى أن وسائل إعلام أمريكية أفادت أن عددا من الوزراء في إدارة ترامب ناقشوا إمكانية تنحيته بعد أن اقتحم مئات من أنصاره مبنى الكابيتول لتعطيل جلسة المصادقة على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي خسرها ويرفض الإقرار بنتيجتها. ونقلت ثلاث شبكات تلفزيونية أمريكية هي سي إن إن وسي بي إس وإيه بي سي عن مصادر لم تسمها أن الوزراء بحثوا إمكانية تفعيل التعديل الخامس والعشرين للدستور الأمريكي. وانقلب العديد من حلفاء ترامب عليه بعد أن اقتحم أنصاره مبنى الكونغرس في واشنطن إيمانا منهم بما يكرّره دوماً من أنّ الانتخابات الرئاسية سُرقت منه .
3695
| 08 يناير 2021
ريتشارد بارنيت أو المعروف بـبيجو.. أصبح الرجل ما بين ليلة وضحاها صاحب أشهر صورة لاقتحام مؤيدي الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب لمبنى الكونغرس الأمريكي (الكابيتول) .. الصورة .. لـ بيجو المؤيد بشدة للرئيس ترامب يجلس على مكتب رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي بعد اقتحامه ويضع قدمه على المكتب نفسه.. ماذا فعل؟ .. لماذا فعل؟ .. فكان هذا حديث الإعلام الأمريكي على مدار الساعات القليلة الماضية . نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن بيجو (60 عاماً) قوله: كتبت لها (لبيلوسي) ملاحظة سيئة ، ورفعت قدمي على مكتبها. وتقول الصحيفة إن بيجو كان يلوح بظرف يحمل خطاباً حصل عليه من مكتب السيدة بيلوسي. وأصر على أنه لم يسرقها . وتابع السيد بارنيت: عندما جاءت الشرطة برذاذ الفلفل ، قلت لقد دفعت ثمن هذا ، إنه ملكي ، وغادرت. وتشير نيويورك تايمز إلى أن وجهه كان منتفخًا من التعرض للضرب برذاذ الفلفل ، لكنه كان يضحك وهو يستمتع بحكايته لزملائه المتطرفين المؤيدين لترامب. وأصر بيجو أنه كان يطرق الباب لتوه عندما دفعه الحشد.. قائلاً: ربما أخبرهم أن هذا ما حدث طوال الطريق إلى سجن العاصمة واشنطن. أما واشنطن بوست فقد علقت على الحادث بقولها إن الصور التي ستبقى من خرق يوم الأربعاء لمبنى الكابيتول الأمريكي، تلك الصورة للرجل الذي يتسكع خلف مكتب نانسي بيلوسي (في إشارة لبيجو). وتقول الصحيفة: بينما كان زملاؤه المتمردون يتجولون في النوافذ المكسورة ، ويتسلقون الشرفات ويحاولون استبدال الأعلام الأمريكية بأعلام ترامب، تجول بارنيت بطريقة ما عبر متاهة الممرات إلى المكتب الشخصي لرئيس مجلس النواب. وبمجرد وصوله إلى هناك ، استقر في الوضع الذي تم تصويره فيه: قدمه فوق مكتب بيلوسي. انحنى للخلف على الكرسي أشار إلى نفسه بفخر ، كما قد يفعل الصياد أثناء التصوير مع الصيد الكبير.. والتقط مصور وكالة فرانس برس الصورة. وتقول الصحيفة: طوال فترة ما بعد الظهر ، خرج المشاغبون مرارًا من مبنى الكابيتول حاملين أشياءً كانوا قد سرقوها.. وحمل عدد قليل منهم لافتات تقول منطقة مغلقة كانوا قد انتزعوها ثم اجتازوها، لكن أي شيء مأخوذ من مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي كان يحظى بشعبية خاصة بين الجمهور.
5052
| 07 يناير 2021
قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب ،اليوم الخميس، إنه سيكون هناك انتقال منظم عندما يتولى جو بايدن منصبه رئيسا للبلاد خلال أقل من أسبوعين، وذلك بعد أن صدق الكونغرس على فوز بايدن في الانتخابات التي جرت في الثالث من نوفمبر . وقال ترامب في بيان نشره المتحدث باسم البيت الأبيض دان سكافينو على تويتر على الرغم من أنني أختلف تماما مع نتيجة الانتخابات والحقائق تؤكد ذلك، إلا أنه سيكون هناك انتقال منظم (للسلطة) في 20 يناير. وأضاف أن انتقال السلطة يمثل نهاية لأعظم فترة أولى في تاريخ الرئاسة لكنه بداية لمعركتنا من أجل جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى.
1782
| 07 يناير 2021
أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس قد طلب من أحد القضاة، في وقت متأخر من يوم أمس الخميس، رفض دعوى قضائية رفعها عليه نائب جمهوري لدفعه إلى قلب نتيجة الانتخابات الرئاسية 2020 ، وكانت الدعوى تهدف إلى توسيع سلطته ليجوز له اختيار أعضاء المجمع الانتخابي وبالتالي يمكنه إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية وقلبها لصالح الرئيس دونالد ترامب. نائب الرئيس الأمريكي قدم الطلب لقاضي فدرالي في تكساس بحجة أنه لا يعتبر مدعى عليه مناسباً لرفع دعوى ضده بشأن هذه القضية. فيما قال محامي بوزارة العدل إن رفع دعوى ضد نائب الرئيس بنس لتوسيع سلطاته هي تناقض قانوني. وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة ستأتي بمثابة خيبة أمل لمؤيدي الرئيس ترامب ، الذين كانوا يأملون في أن يحاول بنس رفض بعض أصوات أعضاء الهيئة الانتخابية للرئيس المنتخب جو بايدن والاعتراف بأصوات ترامب بدلاً من ذلك عندما يجتمع الكونغرس الأسبوع المقبل للتصديق على نتائج انتخابات نوفمبر 2020. وكانت تقارير صحفية قد أشارت إلى أن ترامب يعول كثيرا على نائبه لقلب نتيجة الانتخابات التي فاز بها منافسه الديموقراطي جو بايدن. إلا أنه وفيما يبدو أن بنس فضل التهرب من القيام بهذه الخطوة ومخالفة ترامب وطموحاته بالبقاء في البيت الأبيض لـ 4 سنوات أخرى. وعلى الجانب الآخر شهدت ليلة رأس السنة مواقفاً متباينة بين ترامب وبايدن، حيث شجع الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مؤيديه في تغريدة أمس على التجمع في واشنطن في 6 يناير، في محاولة أخيرة للضغط على الكونغرس من أجل عدم المصادقة على فوز بايدن. ووفقا لتقرير نشرته رويترز ،اليوم، فقد أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في رسالة في ليلة رأس السنة، التذكير بإنجازاته ووصفها بأنها انتصارات تاريخية. ولم يسلّم ترامب بعد بهزيمته في انتخابات نوفمبر 2020 أمام منافسه الديمقراطي. وقد عاد إلى واشنطن مبكرا قادما من منتجعه بولاية فلوريدا وسط معركة مع الكونغرس بخصوص مشروع قانون دفاعي وحزمة إعانات للتخفيف من أثر أزمة كورونا. أما بايدن فقد أثنى، خلال كلمة من ولاية ديلاوير بمناسبة رأس السنة، على العاملين بقطاع الصحة وشجع الناس على تلقي تطعيم لقاح كورونا خلال. وقال بايدن الذي سيتولى الرئاسة رسميا في 20 يناير الجاري أنا على يقين تام- على يقين- من أننا سنعود.. بل سنعود أقوى مما كنا.
2547
| 01 يناير 2021
طالب نواب في مجلسي الكونغرس شركة فيسبوك لاتخاذ إجراءات لمنع دعوات الكراهية ضد المسلمين والحد من انتشارها على منصاتها، والتي كشف عنها تقرير نشر مؤخرا. وبحسب الجزيرة، وجه كريس كونز، السيناتور الديمقراطي من ولاية ديلاوير، رسالة وقع عليها 14 سيناتورا ديمقراطيا، رسالة للرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ أعربوا فيها عن قلقهم من انتشار المحتوى الذي يُشيطن الإسلام والمسلمين على منصات الموقع، مؤكدين أن تمكين خطاب الكراهية والعنف ضد أي جماعة أمر غير مقبول. كما حثت ديبي دينجيل، النائبة الديمقراطية من ولاية ميشيغان في مجلس النواب، في رسالة مشابهة لشركة فيسبوك، وقع عليها 30 من أعضاء المجلس، على ضرورة التدخل واتخاذ إجراءات فورية من فيسبوك للقضاء على التعصب المناهض للمسلمين من المنصة، وطالبت مارك زوكربيرغ بتنفيذ 6 تدابير لمكافحة المحتوى المتعصب. وتضمنت الرسائل نماذج لحالات محتوى معادٍ للمسلمين على الكثير من الصفحات في تطبيق فيسبوك، وأرفق بالرسائل تقارير حديثة تظهر استخدام فيسبوك في التحريض على العنف ضد السكان المسلمين في عدد من الدول. وطلب المشرعون من فيسبوك الرد على سلسلة من الأسئلة المتعلقة بخططها اتخاذ إجراءات للحد من التعصب ضد المسلمين بحلول 16 يناير المقبل. 6 تدابير أمام فيسبوك واستشهدت عضو الكونغرس دينجيل بحالة قتل متطرف أسترالي لـ 51 مسلما أثناء صلاتهم في مسجدهم بنيوزيلندا على الهواء مباشرة، وقالت في رسالتها لا يمكن لفيسبوك أن يحتفل بنجاح منصته، بينما يتجاهل دوره في رفع المحتوى الخطير والقاتل الذي يستهدف المسلمين. وتضيف دينجيل في مدينة كرايستشيرش بنيوزيلندا، تم بث هجوم إرهابي سرق حياة 51 مسلما يعبدون في مسجدهم على الهواء مباشرة على فيسبوك في جميع أنحاء العالم. ولكن في الأسابيع والأشهر التي تلت ذلك، فشل فيسبوك في تقديم سياسة واحدة تهدف عمداً إلى القضاء على المحتوى البغيض المعادي للمسلمين. وبعد ما يقرب من عامين، حان الوقت لفيسبوك إثبات أن هذه الشركة تدرك عواقب الحياة والموت عند عدم اتخاذ أي إجراء. وتضمنت رسالة أعضاء مجلس النواب مطالبة مارك زوكربيرغ بتنفيذ عدة تدابير من أهمها: - تشكيل فريق عمل يتألف من كبار الموظفين الذين يركزون على قضايا التعصب ضد المسلمين والمسؤولين عن تنسيق العمل داخل الشركة للتصدي لجماعات الكراهية، والمحتوى المؤيد للتعصب، والتدريب على مكافحة التمييز. - فرض قيود على محتوى صفحات تؤجج الكراهية وصفحات جماعات الكراهية بطريقة تضمن عدم إمكانية استخدام المليشيات والعنصريين البيض فيسبوك لنشر أيديولوجيتهم المتعصبة التي تشجع على العنف. - الالتزام بمراجعة مستقلة من طرف ثالث لدور الشركة في تمكين العنف ضد المسلمين والإبادة الجماعية والاعتقال في العديد من الحالات. - الالتزام 100% بإزالة المحتوى المعادي للمسلمين وجميع أشكال الكراهية الأخرى من أي صفحات في تطبيق وبرامج فيسبوك. - الالتزام بتوفير تدريب منتظم على مناهضة التمييز لجميع موظفي فيسبوك في جميع أنحاء العالم. - تدريب الموظفين الرئيسيين على قضايا الحقوق المدنية وجرائم الكراهية ومصطلحاتها الشائعة التي يستخدمها أعضاء جماعات الكراهية، خاصة تلك التي تنزع الطابع الإنساني على المسلمين وتشوههم. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تواجه فيه الشركة ضغوطًا من جماعات الحقوق المدنية التي اشتكت منذ فترة طويلة من أنها لا تفعل الكثير من أجل مراقبة خطاب الكراهية. وفي وقت سابق من هذا العام، قاطع أكثر من 1000 معلِن فيسبوك للاحتجاج على تعامله مع خطاب الكراهية والمعلومات المضللة. وأدين فيسبوك وغيرها من المنصات الاجتماعية لفشلها في وقف المحتوى المسيء والبغيض، بما في ذلك العنف المنظم ضد المسلمين في الهند، ومذبحة أقلية الروهينغا في ميانمار. ويقول منتقدو فيسبوك وغيرها من الشبكات الاجتماعية إنه ينبغي مساءلتهم عن دعوات العنف المنظم التي تظهر على منصاتهم، داعين إلى إصلاح قانون يحمي خدمات الإنترنت من المسؤولية عن المحتوى الذي تنشره أطراف ثالثة. جماعات معادية للإسلام وتذكر بيانات فيسبوك أنها أوقفت منذ أغسطس الماضي أكثر من 600 حركة اجتماعية عسكرية، وأزالت صفحاتها أو حساباتها، وهو جزء من جهد أسقط 22.1 مليون منشور يحتوي على خطاب كراهية. وكان مركز حقوقي أميركي كشف عن تسارع لافت -وللسنة الرابعة على التوالي- في جرائم الكراهية بمختلف أنواعها في الولايات المتحدة. فقد انتهت دراسات لمركز الفقر الجنوبي القانوني (إس بي إل سي) نشرت قبل حادثة نيوزيلندا إلى رصد ارتفاع بنسبة 30% في عدد جماعات الكراهية خلال السنوات الأخيرة. وزاد عدد هذه الجماعات بنسبة 7% خلال عام 2018 فقط طبقا للتقرير السنوي للمركز، ليصل عددها إلى 1020 جماعة كراهية رصدها وصنفها المركز، ومن بين هذه الجماعات ما يقرب من 100 جماعة تعادي الإسلام والمسلمين. ومن أشهر هذه الجماعات منظمة تحرك من أجل أميركا ، ومركز السياسات الأمنية، وجماعة جنود أودين. ويعتبر مركز الفقر الجنوبي القانوني أحد أبرز المراكز المتخصصة في دراسات التمييز والعنصرية بالولايات المتحدة.
1656
| 18 ديسمبر 2020
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن تعيينات جديدة في إدارته تشمل سوزان رايس التي اختارها لشغل منصب رئيسة مجلس السياسة الداخلية في البيت الأبيض، فيما يترقب الحزب الديمقراطي يوم الخامس من يناير المقبل الذي سيحدد مستقبل الكونغرس. وكتب فريق بايدن في بيان، أمس الخميس، إنّ مستشارة الأمن القومي السابقة لباراك أوباما، الأمريكية من أصول إفريقية سوزان رايس (56 عامًا) هي إحدى أكثر المسؤولين الحكوميين حنكة وخبرة في بلادنا، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. شغلت رايس سابقاً منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وطُرح اسمها بين أبرز المرشحين لمنصب وزير الخارجية الذي سيتمّ إسناده في نهاية المطاف إلى أنتوني بلينكن. وكانت رايس مرشحة في الصيف الماضي لتُصبح نائبة لجو بايدن في حال فوز في الانتخابات، لكنّه منصب ستشغله كامالا هاريس في نهاية المطاف. واختار بايدن من جهة ثانية توم فيلساك ليكون وزيراً للزراعة، وهو منصب كان قد شغله طوال فترة رئاسة أوباما (2008-2016). واختار مارسيا فادج لمنصب وزيرة الإسكان، ودنيس ماكدونو وزيراً لقدامى المحاربين، وكاترين تاي المحامية المتخصصة في شؤون التجارة الحرة والصين لشغل منصب الممثلة التجارية للولايات المتحدة. وأشار فريق بايدن إلى أنه في حال تثبيت تاي من جانب مجلس الشيوخ فإنها ستكون أول امرأة أمريكية من أصول آسيوية تشغل هذا المنصب. وقال بايدن (78 عاماً) في بيانه إنّ هذه المجموعة ستُقدّم أعلى مستوى من الخبرة والتعاطف والنزاهة لحل المشاكل التي يواجهها الأمريكيون. في غضون ذلك، أعلن بايدن الخميس أنه سيقوم بحملة انتخابية الإثنين في ولاية جورجيا لدعم مرشحَين في انتخابات فرعية حاسمة لتحديد الغالبية في مجلس الشيوخ وموازين القوى في العاصمة واشنطن. ومن المرتقب التصويت في 5 يناير على مقعدي مجلس الشيوخ عن ولاية جورجيا، وهما يتبعان إلى الجمهوريين حالياً. وفي حال خسارتهما، فإنّ الغالبية في مجلس الشيوخ ستنتقل إلى الديموقراطيين، لأنه في ظل التساوي بالمقاعد (50 لكل جهة) سيكون بإمكان نائبة الرئيس المقبلة كامالا هاريس التصويت والبت وفقاً للدستور. وسيتيح ذلك لجو بايدن الذي يتولى منصبه في 20 يناير، التعامل مع كونغرس ديموقراطي. ولكن في حال احتفظ الجمهوريون بغالبية مقاعد مجلس الشيوخ، سيتعين حينها على الرئيس المقبل التعامل مع كونغرس منقسم، وسيكون بمقدور الجمهوريين عرقلة ترشيحاته للمناصب الحكومية ومشاريع القوانين المهمة. وحذّر المسؤول عن حملة دونالد ترامب، بيل ستيبين، في بيان من أنّ توجّه جو بايدن إلى جورجيا الأسبوع المقبل تُثبت أنّ الديموقراطيّين يأخذون الانتخابات الفرعيّة لمجلس الشيوخ على محمل الجدّ، وعلى الجمهوريّين أن يفعلوا الشيء نفسه، داعيًا إلى التصويت لكلّ من السيناتورين ديفيد بيرديو وكيلي لوفلر المنتهية ولايتيهما.
2224
| 11 ديسمبر 2020
أعلنت الصين، الليلة الماضية، عن فرض عقوبات على عدد من المسؤولين بالإدارة الأمريكية وأعضاء بالكونغرس، وموظفين بمنظمات أمريكية غير حكومية، رداً على عقوبات أمريكية مماثلة بحق عدد من سياسييها ودبلوماسييها ورجال أعمال صينيين. وقالت السيدة هوا تشون يينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الصين الجديدة /شينخوا/، إن هذا القرار جاء ردا على العقوبات التي فرضها الجانب الأمريكي بحق 14 من كبار أعضاء اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني بشأن قضايا تتعلق بـ /هونغ كونغ/. وأوضحت المسؤولة الصينية أن العقوبات التي وقع اقرارها تأتي من باب المعاملة بالمثل، حيث جاءت بسبب التدخل الأمريكي الخطير في شؤون الصين الداخلية، وتقويض مصالحها الجوهرية عبر استخدام الشؤون المتعلقة بهونغ كونغ، لافتة إلى أن السلطات الصينية قررت كذلك إلغاء الاعفاءات من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية الامريكية الذين يقومون بزيارات مؤقتة إلى هونغ كونغ ومكاو. كما دعت تشونغ يينغ الولايات المتحدة مجددا إلى التوقف فورا عن التدخل في شؤون هونغ كونغ وشؤون الصين الداخلية، وعدم المضي في هذا الطريق الخاطئ والخطير. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت / الاربعاء/ فرضها لعقوبات على 14 مسؤولا صينيا، متوعدة بكين بـ دفع الثمن باهظا على خلفية تطور الأحداث في هونغ كونغ، حيث شملت العقوبات تجميد أي أصول قد يمتلكونها على الأراضي الأمريكية، ومنعهم من السفر إلى الولايات المتحدة. وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، في تصريحات سابقة، أنه سيحافظ على النهج المتشدد تجاه الصين خلال عهدته الرئاسية.
1759
| 11 ديسمبر 2020
يعارض مشرعون بالكونغرس من الجمهوريين والديمقراطيين والناشطين صفقة بيع أسلحة أمريكية من بينها المقاتلة إف 35 بقيمة 23 مليار دولار إلى الإمارات، بسبب مسؤولية أبو ظبي عن قتل المدنيين في اليمن وتمويل المرتزقة الروس في ليبيا. وبحسب تقرير لموقع (VOX)، يقول المشرعون الأمريكيون إن الإمارات المسؤولة عن هذه الأعمال لا تستحق أن تحصل على مكافأة بأسلحة أمريكية متقدمة. ويكشف الموقع الأمريكي عن اجتماع سري للجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس يوم الاثنين، كتب في نهايته السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي تغريدة عبرت عما يدور من خلافات حول الصفقة، بقوله: إن هناك أسئلة كثيرة مثيرة لم تستطع الإدارة الرد عليها.. ومن الصعب التقليل من خطورة التعجل بها. ويشير الموقع إلى أن التعليقات السياسية المتزايدة حول هذه الصفقة ستؤثر بالتأكيد على علاقة الولايات المتحدة بما وصفتها بحليفتها الديكتاتورية (الإمارات) وميزان التسلح في الشرق الأوسط. ووفق الموقع، يريد الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب تمرير الصفقة قبل وصول الرئيس المنتخب جوزيف بايدن إلى البيت الأبيض وإمكانية منع الصفقة. وتربط إدارة ترامب صفقة التسلح الضخمة بالجهود الواسعة لمواجهة إيران وعلاقات الإمارات مع إسرائيل. وقال سيث بيندر من مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط والذي يقود منظمات التحكم بالسلاح وحقوق الإنسان لمنع الصفقة: أن تبيع الآن أسلحة متقدمة الى الإمارات سيكون بمثابة المصادقة على هذه السياسات وتهدد المصالح الأمريكية والاستقرار الإقليمي. وتقول داليا فهمي، الخبيرة بالإمارات بجامعة لونغ أيلاند: تريد الإمارات الحصول على المقاتلات الأكثر تقنية في العالم.. لكن السؤال الأكبر، أين ستحاول الإمارات استعراض القوة والتأثير؟ وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية إن الصفقة لا تساعد الولايات المتحدة لو كانت هناك نزعات للمغامرة في ليبيا أو القرن الإفريقي.. مشيراً إلى أن ترامب وبايدن لا يفضلان استخدام هذه الأسلحة لقصف الأبرياء في اليمن وكشف موقع (vox) عن أن النقاش في لجنة الشؤون الخارجية استعرض ما تقدمت به الإمارات من تعهدات وضمانات للولايات المتحدة مقابل هذه الأسلحة، لكن تغريدة ميرفي كانت واضحة وهي أن الأجوبة التي قدمت للكونغرس ليست مرضية. وفي 18 نوفمبر، تقدم ثلاثة أعضاء في مجلس الشيوخ، ميرفي والديمقراطي الآخر روبرت ميننديز إلى جانب الجمهوري راند بول، بمشروع قرار لمنع الصفقة. وجاء ببيان لميننديز: يتدخل الكونغرس مرة ثانية ليلعب دوره في التدقيق ومنع تقديم الربح على الأمن القومي الأمريكي وأمن حلفائنا وعلى أمل منع سباق تسلح جديد في الشرق الأوسط. ووفق (vox) تدور اعتراضات المشرعين والناشطين الأمريكيين حول 5 أسباب: أولاً: استخدام أبوظبي لتلك الأسلحة المتطورة والفتاكة في حرب اليمن أو في أي بلد آخر في المنطقة يشهد اضطرابات، مثل ليبيا أو القرن الإفريقي. ثانياً: فقدان إسرائيل تفوقها النوعي في مجال التسليح في الشرق الأوسط. ثالثاً: حصول الإمارات على تلك الصفقة قد يؤدي إلى تغيير ميزان القوى في الشرق الأوسط. رابعاً: انطلاق سباق تسلح في المنطقة، بسبب هذه الصفقة خامساً: إدارة ترامب تسعى لإتمام تلك الصفقة الضخمة في غضون أشهر، بينما صفقة بهذا الحجم يستغرق إتمامها في العادة سنوات.
1750
| 02 ديسمبر 2020
انتخبت اليوم، السيدة نانسي بيلوسي رئيسة لمجلس النواب الأمريكي لولاية جديدة، على أن يتم التصويت على انتخابها رسمياً في قاعة مجلس النواب يناير المقبل بعد الجلسة الافتتاحية للكونغرس الجديد. وذكرت قناة الحرة الاخبارية الأمريكية أن المجمع الانتخابي للنواب الديمقراطيين في الكونغرس الامريكي هنأ بيلوسي (80 عاماً) على تجديد رئاسة مجلس النواب الـ117. ومن المرجح أن يحتفظ الديمقراطيان ستاني هوبر رئيس الأغلبية وجيمس كلايبورن منسق الأغلبية بمنصبيهما، وهما المنصبان الثاني والثالث في مجلس النواب من حيث التراتبية.
2746
| 18 نوفمبر 2020
يعترض مشرعون أمريكيون على ما يقولون إنها عملية متسرعة للموافقة على صفقة بيع واشنطن لطائرات إف 35 إلى الإمارات قبل نهاية إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرين إلى أن الصفقة اختصرت المراجعة العادية التي كانت تقوم بها وزارتا الدفاع (البنتاغون) والخارجية إلى جانب الكونغرس لتقييم صفقات بيع الأسلحة. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، تراجعان الصفقة، فيما انتقد أعضاؤهما دور الإمارات في مقتل مدنيين في حرب اليمن، وذلك قبل أن ترسل وزارة الخارجية إخطارها الرسمي إلى الهيئة التشريعية حول هذه الصفقة. وأخطرت إدارة الرئيس دونالد ترامب الكونغرس، الثلاثاء، بموافقتها على بيع أنظمة أسلحة أميركية متطورة، بأكثر من 23 مليار دولار، للإمارات على أن يشمل ذلك مقاتلات الشبح إف-35 وطائرات مسيرة مسلحة، رغم معارضة كبار المشرعين الديمقراطيين. وأوضحت الصحيفة أن أي صفقة تبرمها الولايات المتحدة لبيع أسلحة في الشرق الأوسط يتعين ألا تُخل باتفاق منذ عقود مع إسرائيل يضمن ألا يؤثر العتاد العسكري الأمريكي الذي تشتريه دول الجوار على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل. وجاءت الموافقة الأمريكية على بيع الأسلحة المتطورة للإمارات بعد أيام فقط من فوز الديمقراطي جو بايدن بعدد كاف من أصوات المجمع الانتخابي في الوقت الذي لم يعترف فيه منافسه الجمهوري الرئيس الحالي دونالد ترامب بالنتائج، متعهدا بمواصلة معاركه القانونية للطعن عليها. ورفضت إسرائيل، في بادئ الأمر، البيع المحتمل لطائرات إف-35، بقيمة 10.4 مليار دولار، لكنها تخلت عن معارضتها بعد ما وصفته بضمانات أمريكية بالحفاظ على التفوق العسكري لإسرائيل في المنطقة. وبحسب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، فإن البيع المقترح سيعزز التزام أمريكا طويل الأمد بضمان التفوق العسكري النوعي لإسرائيل.
2283
| 11 نوفمبر 2020
طالب مشرعون ديمقراطيون أمريكيون بإطلاق سراح ناشطين يقبعون في السجون المصرية بسبب ممارستهم حقوق الإنسان الأساسية. جاء ذلك في خطاب يعتزم الأعضاء الديمقراطيون إرساله اليوم الاثنين إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست. ونقل موقع بي بي سي عن التقرير أن 56 عضوا بالكونغرس ينتمون للحزب الديمقراطي والنائب المستقل بيرني ساندرز، طالبوا - بحسب الخطاب الذي اطلعت عليه الصحيفة - السيسي بالإفراج عن النشطاء، والحقوقيين، والمعارضين السياسيين. وأوضح الموقعون على الخطاب أن هؤلاء المساجين ما كان يجب سجنهم بالأساس، في إشارة واضحة للحكومة المصرية بأن تجاوزات حقوق الإنسان لن تكون مسموحة حال فوز الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة الشهر المقبل. يذكر خطاب أعضاء الكونغرس الديمقراطيين أسماء نحو 20 ناشطا من بينهم الفلسطيني رامي شعث، والناشط القبطي رامي كامل. وحذر الأعضاء الرئيس السيسي من أن اعتقال أصحاب الرأي وغير ذلك من أعمال انتهاك حقوق الإنسان الأساسية يقوّض المصالح والقيم المشتركة بين البلدين. وأكد الموقعون على الخطاب أن عمليات احتجاز الناشطين عمل غير قانوني وغير مقبول تحت أي ظرف. وبحسب التقرير، قال النائب الديمقراطي رو خانا، الذي تزعم مكتبه جهد صياغة الخطاب والحصول على توقيعات المشرعين: أعتقد أنه عندما تتغير الإدارة الأمريكية، كما نأمل، سيكون هناك توجه سياسي أمريكي مختلف في الشرق الأوسط والعلاقة مع مصر سيتم إعادة تقييمها ليعود احترام حقوق الإنسان أولوية. وأوضح خانا أن سبب إرسال الخطاب في هذا التوقيت هو حملة القبض التي وقعت بعد 20 سبتمبر الماضي إثر مظاهرات محدودة ضد السيسي ألقي القبض خلالها على المئات. وأضاف النائب الديمقراطي: خطاب أعضاء الكونغرس يسلط الضوء على إحباطهم من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان المصري في عهد السيسي. وجاء في الخطاب أن عشرات الآلاف من المصريين، بينهم صحفيون وناشطون وحقوقيون وغيرهم، يقبعون بلا وجه حق في السجون منذ سنوات، وأن العديد من هؤلاء يظل محتجزا في انتظارا محاكمة لفترات تتجاوز الحد القانوني.
1845
| 19 أكتوبر 2020
وصلت حمى انتخابات الرئاسة الأمريكية ومخاوف خسارة الرئيس دونالد ترامب لها إلى داخل مجلس الشيوخ ذو الأغلبية الجمهورية، حيث كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أنه ومنذ ما يقرب من أربع سنوات، تجنب الجمهوريون في الكونغرس تصريحات الرئيس ترامب الهجومية وتهربوا منها، ثم بدأوا في النأي بأنفسهم عنها . كما أنهم بدأوا في الإبتعاد عنه خوفا من ما أسمته الصحيفة بـ حمام دم جمهوري جراء خسارة الحزب لناخبيه . وقالت الصحيفة الأمريكية في تقرير أعدته كيت إدمينسون ، إلى أن التحول الجاري حاليا وقبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات ، يشير إلى أن العديد من الجمهوريين يعتقدون أن ترامب يتجه نحو خسارة الانتخابات نوفمبر المقبل. وأكد التقرير أن الجمهوريين في الكونغرس تهربوا طيلة فترة ترامب الرئاسية الحالية من التعليق على تصريحاته الهجومية المتواصلة، متجاهلين تغريداته اللاذعة وميوله إلى الأستهزاء بقيم الحزب ، ولم يحركوا ساكنا عندما تخلى عن الحلفاء العسكريين وهاجم المؤسسات الأمريكية، وأثار المخاوف العنصرية. ولفت التقرير إلى أن الوضع الراهن في ظل أرقام استطلاعات الرأي القاتمة وحماس الديمقراطيين الذي عرض أغلبيتهم في مجلس الشيوخ للخطر ، بدأ الجمهوريون في الكابيتول هيل في إبعاد أنفسهم علنا عن الرئيس. وبدى انهم خلصوا إلى أن ترامب يتجه نحو خسارة الانتخابات الرئاسية مقابل منافسه الديموقراطي جو بايدن. لذا بدأوا في السعي الجاد لإنقاذ انفسهم والعمل بشكل متسارع على إعادة ترميم سمعتهم في سبيل نضالهم في المرحلة المقبلة من أجل هوية حزبهم. ** تقرير نيويورك تايمز وفي هذا السياق أطلق السناتور بن ساسي من ولاية نبراسكا العنان في حديثه عن ترامب وذلك خلال فعالية مع ناخبيه عبر الهاتف ، الأربعاء ، واتهم الرئيس بالإستهزاء بجائحة كورونا كما اتهمه بـ مغازلة الدكتاتوريين والمؤيدين لتفوق البيض، الأمر الذي أدى إلى نفور ناخبين الحزب بشكل واسع إلى الدرجة التي يمكن أن يتسبب ذلك في حمام دم جمهوري. وقالت نيويورك تايمز إن السناتور تيد كروز، من تكساس، كان يردد تحذيرا مستخدما عبارة حمام دم جمهوري بحجم ووترغيت. بينما توقع السناتور ليندسي غراهام ،من ساوث كارولينا ، وهو أحد أكثر حلفاء الرئيس ترامب ، أن الرئيس قد يخسر البيت الأبيض. حتى السناتور ميتش ماك كونيل ، الجمهوري عن ولاية كنتاكي وزعيم الأغلبية، كان أكثر صراحة من المعتاد في الأيام الأخيرة بشأن خلافاته مع الرئيس ، رافضا دعواته للمضي قُدماً في مشروع قانون التحفيز. وكان هذا انعكاسا لحقيقة أن الجمهوريين في مجلس الشيوخ - الذين نادرا ما يخالفوا الرئيس بشأن أي مبادرة تشريعية كبرى خلال أربع سنوات - اصبحوا غير مستعدين للتصويت على خطة المساعدة الفيدرالية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات والتي قرر الرئيس ترامب فجأة أنها ستكون في مصلحته تبنيها. ومن جانبه قال أليكس كونانت ، المساعد السابق للسيناتور ماركو روبيو والمتحدث السابق باسم البيت الأبيض: من المقرر أن يدق الناخبون الإسفين النهائي بين الجمهوريين في مجلس الشيوخ وترامب. مضيفا بالقول:من السهل جدا التعايش مع الأحداث عندما تفوز بالانتخابات وتكسب السلطة. ولكن عندما تكون على شفا خسارة تاريخية ، يتلاشى الحرص على التعايش مع ذلك. ومضى تقرير نيويورك تايمز إلى القول: يمكن للجمهوريين التمسك بكلٍ من البيت الأبيض ومجلس الشيوخ ، حيث لا يزال ترامب يتمتع بقبضة قوية على قاعدة الحزب ، وهو ما قد يكون السبب في أن بعض أولئك المعروفين بأنهم أكثر انتقادا للرئيس ، مثل ساسي والسيناتور ميت رومني من ولاية أوتاه ، رفضوا إجراء مقابلة معهم بشأن مخاوفهم. غير أن سلوكهم الأخير قدم إجابة على السؤال الذي طال أمده حول ما إذا كانت هناك نقطة يمكن فيها للجمهوريين التنصل من الرئيس ترامب الذي كثيرًا ما قال وفعل أشياء قوضت مبادئهم ورسالتهم؟. وفيما يبدو أن الإجابة على هذه السؤال هي: اللحظة التي يخشون فيها تهديد ترامب وجودهم السياسي. وإذا كان بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين قد قللوا من فرص ترامب في الفوز، فربما يكون هذا الشعور متبادلا، حيث وجه الرئيس ، الجمعة، هجومه الأخير عبر تويتر على السناتور سوزان كولينز من ولاية ماين ، وهي واحدة من أكثر شاغلي المناصب الجمهوريين عرضة للخطر ، ويبدو أنه غير مهتم بزيادة تعرضها للخطر، وذلك جنبا إلى جنب مع آمال الحزب في التمسك بمجلس الشيوخ. وفي بيان أصدره ، الجمعة ، هاجم رومني الرئيس ترامب لعدم إدانته نظرية المؤامرة كيو أنون QAnon المؤيدة له والتي صنفها مكتب التحقيقات الفيدرالي على أنها تهديداً إرهابياً محلياً ، وقال إن الرئيس يتبادل بشغف مبادئ هذه النظرية وذلك من أجل تحقيق انتصارات انتخابية. وكان هذا ثاني تصريح لاذع له هذا الأسبوع انتقادا لترامب ، على الرغم من أن رومني قد ربط ذلك أيضا بانتقادات للديمقراطيين ، قائلاً إن الطرفين يتحملان المسؤولية. ومع ذلك فإن رومني وغيره من الجمهوريين الذين تحدثوا عن تنبؤات وخيمة أو عبارات مقلقة بشأن ترامب ما زالوا متمسكين بالرئيس بشأن ما قد يكون آخر قرار سياسي له قبل الانتخابات وهو: تثبيت القاضية آمي كوني باريت ، المفضلة لدى المحافظين، في المحكمة العليا. ويعكس هذا الانقسام الصفقة الضمنية التي قبلها الجمهوريون في الكونغرس على مدار فترة رئاسة ترامب ، والتي تسامحوا فيها مع تصريحاته وسلوكه التحريضي، مع العلم أنه عزز العديد من أولوياتهم ، بما في ذلك تعيين أغلبية محافظة في أعلى محكمة في البلاد. وعلى الرغم من ذلك فقد أدت البيئة السياسية الضبابية الحالية إلى إندلاع صراع ، خاصة بين الجمهوريين الذين تمتد تطلعاتهم السياسية إلى ما بعد رئاسة ترامب، ليكونوا في الخطوط الأمامية لإعادة توجيه الحزب. وقال كارلوس كوربيلو ، عضو الكونجرس الجمهوري السابق من فلوريدا ، الذي لم يدعم ترامب خلال انتخابات عام 2016، إنه عندما يتضح أنه مجرد سياسي مثل أي شخص آخر ، فهنا الهواجس والمناورات تدور حول مستقبل الحزب الجمهوري ، مضيفا: ما سمعناه من السناتور ساسي أمس كان بداية تلك العملية. وقال كوربيلو، في مقابلة، إن زملائه السابقين يعرفون منذ شهور أن ترامب سيصبح يوما ما خاضعا لقوانين الجاذبية السياسية - وأن الحزب سيواجه عواقب ذلك. وقال أيضا : لقد أدرك معظم الجمهوريين في الكونغرس أن هذا غير مستدام على المدى الطويل ، وقد كانوا - قد يسميها الناس براغماتية أو انتهازية - يبقون رؤوسهم منخفضة ويفعلون ما يتعين عليهم القيام به أثناء انتظارهم لما يأتي في المستقبل . ولفت التقرير إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان الجمهوريون سيسعون إلى إعادة توجيه حزبهم في حالة خسارة الرئيس، وذلك بالنظر إلى أن فترة رئاسة ترامب أظهرت جاذبية علامته السياسية التحريضية لقاعدة عريضة من المحافظين. وفي نفس السياق ، قال بريندان باك ، المستشار السابق لآخر متحدثين جمهوريين في مجلس النواب: لا يزال لديه تأثير هائل وسوف يستمر لفترة طويلة جدا، وهذا ما يهتم به الأعضاء. وأضاف أن ما يهدف إليه ساسي وكروز هو محاولة أخيرة للحفاظ على سيطرة الجمهوريين على مجلس الشيوخ. وذهب التقرير إلى القول إن الجمهوريين غضبوا من الرئيس ترامب لوضعه مرشيحهم في مجلس الشيوخ تحت الضغط خلال الحملة الانتخابية ، حيث قال وايت أيريس ، خبير استطلاعات الرأي والمستشار الجمهوري: لقد أدى ضعفه في التعامل مع فيروس كورونا إلى زيادة عدد المقاعد المتأرجحة في وضع لم نكن نتخيله قبل عام. وفي عام 2016 ، عندما بدا أن ترامب ، الذي كان حينها مرشحا ، قريبا من الحصول على ترشيح الحزب ، أكد ماكونيل أنه إذا هددهم بإلحاق الأذى بهم في الانتخابات العامة ، فإنهم سيسقطونه مثل صخرة ساخنة. وخلص التقرير إلى انه على الرغم من المناشدات العلنية المتكررة من الرئيس ترامب للجمهوريين لتبني حزمة تحفيز وبائية كبيرة ، إلا أن ماكونيل رفضها كلها ، قائلاً إن أعضاء مجلس الشيوخ في حزبه لن يدعموا أبدا حزمة بهذا الحجم. وبتعا لذلك ثار الجمهوريون في المجلس،نهاية الأسبوع الماضي، في مؤتمر عبر الهاتف مع مارك ميدوز ، كبير موظفي البيت الأبيض ، محذرين من أن صفقة الإنفاق الضخم قد ترقى إلى خيانة لقاعدة الحزب وتشوه أوراق اعتمادهم كصقور ماليين. واصدر ، ماكونيل ، الذي يستعد لإعادة إنتخابه في كينتاكي ، الأسبوع الماضي، توبيخا شخصيا للرئيس ترامب ، حين أخبر الصحفيين أنه تجنب زيارة البيت الأبيض منذ أواخر الصيف بسبب تعامل إدراته مع جائحة فيروس كورونا.
2214
| 17 أكتوبر 2020
مساحة إعلانية
كرّمت وزارة الداخلية، ممثلة في إدارة أمن الشمال، أحد المقيمين من الجنسية الآسيوية، تقديرًا لتعاونه المثمر مع الجهات الأمنية، وذلك في إطار حرص...
70456
| 21 أكتوبر 2025
أوضحت شركة سنونو لتوصيل الطلبات، على حسابها الرسمي بمنصة إكس، أن المقطع المتداول من فعالية الملايين تنتظرك كان تصرفًا شخصيًا من الأشخاص الظاهرين...
18820
| 22 أكتوبر 2025
فيما يلي بيان بأسعار بعض العملات الأجنبية مقابل الريال القطري، كما وردت من بنك قطر الوطني اليوم.. العملة الشراء البيع ريال سعودي 0.96400...
13858
| 21 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية عبر حسابها بمنصة اكس، أن الدفاع المدني يباشر إجراءاته للسيطرة على حريق اندلع في عدد من مراكب الصيد بفرضة الوكرة.
10232
| 22 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ترأس معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس صباح اليوم...
2844
| 22 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (44) لسنة 2025 بتعيين السيد خليفة...
2624
| 21 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (43) لسنة 2025 بتعيين الشيخ خالد...
2576
| 21 أكتوبر 2025