رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تجلي 360 طالبة من حصار جامعة الأنبار

نجحت القوات الأمنية العراقية اليوم الأحد، في فك الحصار طالبات جامعة الأنبار المحاصرات في مجمع الأقسام الداخلية. وأوضحت مصادر أن الأجهزة الأمنية نجحت في إجلاء 360 طالبة كن محاصرات بين نيران الجيش وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، إثر المواجهات الأخيرة. وذكرت المصادر أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى المحافظة من بغداد قوامها 3 أفواج مدرعة من الجيش، وجهاز مكافحة الإرهاب للبدء بعملية عسكرية لطرد مسلحي داعش من المدينة، بدأت بوادرها بعمليات قصف جوي عنيف نفذها الطيران الحربي على مواقع التنظيم داخل منطقة البو فراج. من جهة أخرى، قالت مصادر عشائرية من محافظة الأنبار إن مسلحي "تنظيم الدولة" الذين نفذوا الهجمات الأخيرة في المحافظة بلغ عددهم 2500 عنصر مسلحين بمختلف أنواع الأسلحة، وأوضحت المصادر أن داعش نجح إثر هجماته الأخيرة بتوسيع دائرة سيطرته على مناطق مختلفة داخل مدينة الرمادي مركز المحافظة.

196

| 12 أبريل 2015

تقارير وحوارات alsharq
صلاح الدين بالعراق.. مدينة المذاهب والأعراق والسيطرة المشتركة

بعد استعادة القوات الحكومية العراقية المدعومة من الحشد الشعبي، السيطرة على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمالي البلاد، قبل نحو أسبوعين، ومناطق أخرى في المحافظة خلال الأشهر القليلة الماضية، تقلص تواجد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في المحافظة لأقل من 20% من مساحتها بعد أن كان يسيطر على أكثر من 80% من مساحة المحافظة بعد اجتياحه لمناطقها في يونيو من العام الماضي. وباتت مناطق السيطرة في المحافظة ما بين القوات العراقية والحشد الشعبي والبيشمركة الكردية و"داعش" كالتالي. القوات العراقية والحشد الشعبي المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش العراقي والشرطة والحشد الشعبي هي مدينة "تكريت"، ومدينة "سامراء" وبلدتا "الدجيل" و"بلد" جنوبها، بالإضافة إلى بلدة الدور شرق تكريت. وعلى الرغم من أن القوات العراقية تبسط سيطرتها على تلك المدن والنواحي التابعة لها، إلا أن اشتباكات متقطعة تحدث بين خلايا من "داعش" لاتزال موجودة في تلك المناطق، مع القوات التي تمسك الأرض. وانسحب مقاتلو "الحشد الشعبي" من تكريت بعد مشاركتهم القوات العراقية في استعادتها من "داعش"، الشهر الماضي، إلا أنهم لا يزالون يسيطرون على محيطها. العراق ويأتي انسحاب "الحشد" بأمر من رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، بعد وقوع أعمال سلب ونهب وإحراق للممتلكات الخاصة في تكريت عقب طرد مقاتلي "داعش" منها، واتهم عناصر الحشد بالقيام بذلك، على الرغم من نفيهم القاطع لتلك التهمة. في حين لا يزال الحشد داخل باقي المدن في المحافظة إلى جانب قوات الجيش والشرطة العراقية. ثانيا "داعش" لايزال تنظيم "داعش" يسيطر بشكل كامل على مدينة الشرقاط أقصى شمال المحافظة وأجزاء من مدينة بيجي الواقعة ما بين تكريت والشرقاط، وانحسر التنظيم إلى المدينتين بعد استعادة القوات العراقية والحشد الشعبي السيطرة على تكريت الأسبوع الماضي ومناطق مجاورة لها خلال الفترة القريبة الماضية. ويتقاسم "داعش" السيطرة على بيجي مع كل من "الحشد الشعبي" والقوات العراقية، وتصر الحكومة العراقية على أن تكون المدينة خاضعة لسيطرتها، كونها تقع فيها مصفاة بيجي التي تعد أكبر المصافي لتكرير النفط شمالي العراق، وهي تخضع لسيطرة قوات الجيش العراقي، إلا أن محيطها لا يزال بيد "داعش" في ظل محاولات لطرده منها. ثالثا البيشمركة تقتصر سيطرة قوات البيشمركة الكردية على مدينة طوزخورماتو ومحيطها شرق تكريت بشكل كامل، منذ يونيو الماضي، وذلك كونها مجاورة لمحافظة كركوك النفطية، التي سيطرت عليها البيشمركة بعد اجتياح "داعش" لمناطق شمال وغرب العراق في يونيو من العام الماضي. إلا أن "الحشد الشعبي" تمدد مؤخراً في عمق بعض المناطق في طوزخورماتو ليتخذ منها مركزاً للانطلاق عبرها لمهاجمة "داعش" في المناطق التي يسيطر عليها جنوب محافظة كركوك التي يجمعها مع طوزخورماتو حدود طويلة. رابعا جيوب "داعش" لا تزال في المحافظة جيوب تابعة لـ"داعش" في عدد من المناطق، إلا أنها لا تشكل مناطق سيطرة لصغر مساحتها، وأبرز تلك المناطق التي تتواجد فيها تلك الجيوب ناحيتي دجلة والزلاية في محيط سامراء وكذلك في محيط تكريت "حي القادسية" ومحيط بلدة بلد، ويشن التنظيم عبر تلك الجيوب هجمات على القوات العراقية والحشد الشعبي في المناطق القريبة منها. ويسكن محافظة صلاح الدين، شمال بغداد، أغلبية عربية سنية، بالإضافة إلى خليط من العرب الشيعة، والتركمان والأكراد. ولمحافظة صلاح الدين التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 1.3 مليون نسمة، أهمية كبرى لدى الشيعة لوجود مزارات مقدسة، فيها خاصة في سامراء، حيث يوجد فيها مرقد الإمامين العسكريين، والذي أدى تعرضه للتفجير من قبل مجهولين عام 2006 لنشوب اقتتال دامٍ بين السنة والشيعة، استمر حتى عام 2007 وأوقع المئات من القتلى بين الطرفين. كما توجد أهمية كبيرة لمدينة تكريت التي ينحدر منها الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، الذي أعدم بعد 3 سنوات من الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، وهي تعد أحد معاقل السنّة في البلاد وكذلك للمنتمين لحزب البعث الحاكم سابقاً. وحاولت القوات العراقية مرارا استعادة تكريت خلال الأشهر الـ9 الماضية من قبضة تنظيم "داعش"، إلا أنها فشلت في ذلك قبل أن تتمكن مطلع الشهر الجاري من استعادة السيطرة عليها بعد طرد مقاتلي "داعش" منها.

1534

| 11 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
"داعش" يعدم 300 مدني لتعاونهم مع القوات العراقية

نفذ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" اليوم الخميس، حكم الإعدام بحق 300 مدني بتهمة التعاون مع القوات العراقية، بالتزامن مع انطلاق عمليات تحرير الأنبار في قضاء. وقالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية، إن تنظيم داعش قام باختطاف 300 مدني منذ فترة لمجرد الشك بتعاونهم مع القوات الأمنية العراقية في قضاء القائم، القريبة من الحدود العراقية السورية أقصى غرب محافظة الانبار، ومن ثم نفذ حكم الإعدام بهم جميعا. وأشارت المصادر إلى أن الضحايا هم من عشائر البو محل، والكرابلة، والسلمان، وأوضحت أن التنظيم قام بإعدامهم اليوم، ردا على انطلاق العمليات العسكرية التي تستهدف تحرير مدن الانبار من سيطرة داعش.

224

| 09 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تحبط هجوما لداعش في صلاح الدين

أحبطت القوات العراقية، اليوم الأحد، هجوما للسيطرة على حقل نفطي عراقي من قبل عناصر بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شرقي قضاء تكريت 170 كم شمالي بغداد. وقالت المصادر: "صدت القوات العراقية اليوم هجوما قام به عناصر بتنظيم داعش استهدف حقل علاس النفطي شرقي تكريت وتمكنت من قتل 5 من عناصر التنظيم وتدمير 4 عجلات عسكرية فيما قتل خلال العملية اثنان من رجال الشرطة العراقية".

217

| 05 أبريل 2015

عربي ودولي alsharq
قوات الحشد الشعبي بالعراق ارتكبت انتهاكات بآمرلي

ارتكبت قوات الحشد الشعبي، التي تساند الجيش العراقي، انتهاكات عدة بحق المدنيين في ناحية آمرلي، بقضاء طوز خورماتو، في محافظة صلاح الدين، وسط العراق، حسبما ذكرت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، في تقرير أصدرته، اليوم الأربعاء. وتضمن التقرير صورا وشهادات لسكان المنطقة، الذين أكدوا تدمير 50 قرية، بعد خروج تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" منها، مطلع سبتمبر الماضي، على أيدي عناصر الحشد الشعبي، كما ارتكبوا انتهاكات واسعة بحق سكان القرى المحيطة بآمرلي، من السنة والأكراد. وتحدث تقرير "رايتس ووتش"، الذي جاء في 31 صفحة، عن "نهب الميليشيات المسلحة ممتلكات المدنيين، بعد أن فروا بسبب القتال، كما أحرقت منازلهم ومحالهم التجارية، ودمرت قريتين بالكامل". وفي رد على تقرير "رايتس ووتش"، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي، اليوم، "إن الأرقام التي استندت إليها المنظمة مبالغ فيها"، مشككا في مصادرها. واعترف الحديثي بوقوع بعض الخروقات التي وصفها بأنها "فردية وغير ممنهجة ولا تعبر عن توجهات الحكومة العراقية". موضحا أن هذه الخروقات "تعبر عن حالة من الثأر والرغبة في الانتقام من بعض أهالي تلك المدن".

400

| 18 مارس 2015

تقارير وحوارات alsharq
"داعش" يلجأ لتفخيخ تكريت لإعاقة تقدم القوات العراقية

تواجه العملية العسكرية التي تشنها القوات العراقية منذ أكثر من أسبوعين لاستعادة تكريت جمودا اليوم الثلاثاء، بعدما عمد مئات من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، المتحصنين في مركز محافظة صلاح الدين، إلى تفخيخ "كل شيء" فيها. وتمكنت القوات العراقية ومسلحون موالون لها من فصائل شيعية، وأبناء بعض العشائر السنية، من استعادة مناطق محيطة بالمدينة التي يسيطر عليها الجهاديون منذ يونيو، إلا أن التقدم داخلها كان أصعب. وقال جواد الطليباوي، المتحدث باسم "عصائب أهل الحق" الشيعية، التي تقاتل إلى جانب القوات الأمنية "زرعوا العبوات في جميع الشوارع والمباني والجسور، فخخوا كل شي"، أضاف "توقفت قواتنا بسبب هذه الإجراءات الدفاعية"، مشددا على الحاجة إلى "قوات مدربة على حرب المدن". ولجأ التنظيم إلى القنص والهجمات الانتحارية، والعبوات الناسفة المزروعة في المنازل وعلى جوانب الطرق، لمواجهة تقدم القوات التي تفتقد للتجهيزات الآلية لتفكيك العبوات، وتعتمد حصرا على العنصر البشري. محاولات سابقة وفشلت القوات الأمنية 3 مرات في السابق في استعادة تكريت، إلا أن هذه العملية بدت أفضل تخطيطا، ويشارك فيها عدد اكبر من السابق. وقال عدنان يونس، المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر العراقية في محافظة صلاح الدين، "وفقا لتقديراتنا لم يبق سوى 20% من أهالي تكريت" داخل المدينة. وأضاف "لا يتجاوز عددهم 30 ألفا وربما أقل، هؤلاء الأهالي باقون لأنهم لا يملكون المال الكافي للمغادرة، ليس لديهم سيارات، غير قادرين، أو لأنهم اختاروا التعاون" مع الدولة الإسلامية "داعش". وتمكن المقاتلون من استعادة مناطق محيطة بالمدينة، واقتحموا الأسبوع الماضي حي القادسية في الجزء الشمالي منها، دون استعادته بالكامل، إلا أن حدة المواجهات تراجعت في الأيام الماضية، لتقتصر إجمالا على القصف المدفعي، وبعد تدخل سلاح الطيران العراقي ذي القدرة المحدودة. توقف العملية وكان وزير الداخلية محمد سالم الغبان، الذي تتبع له قوات الشرطة، أعلن الاثنين، "توقف" العملية، للحد من خسائر القوات، دون أن يحدد السبل التي ستسمح باستئناف العمليات، ولم يتضح موقف باقي قيادات العملية. وكان قائد عمليات صلاح الدين الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، أكد الأحد، أن مشاركة التحالف الدولي بقيادة واشنطن في عملية تكريت "ضرورية"، عازيا عدم حصول ذلك إلى سبب "سياسي" وليس عسكريا. دور إيراني وفي مقابل هذا الغياب، برز دور إيراني تمثل بوجود قادة عسكريين إيرانيين في محافظة صلاح الدين، ودور الفصائل الشيعية المدعومة من طهران، والمنضوية تحت مظلة "الحشد الشعبي". ولجأت الحكومة إلى الحشد لمساندة قواتها الأمنية في استعادة المناطق التي سقطت بأيدي الجهاديين، لا سيما بعد انهيار العديد من قطعاتها الأمنية. وأكد مسؤولون أن مقاتلين سنة من صلاح الدين يشاركون في العملية، وتحاول الحكومة استمالة العشائر السنية للقتال معها، لا سيما وأن معظم مناطق سيطرة التنظيم هي ذات غالبية سنية. ونشر التنظيم الثلاثاء، صورا تظهر قيامه بذبح 4 أشخاص في محافظة صلاح الدين، بتهمة "تجنيد" مقاتلين للانضمام إلى الحشد الشعبي، وبدا في الصور 4 أشخاص يرتدون زيا اسود، راكعين على الأرض، وقيدت يدا كل منهم خلف ظهره، ووقف خلف كل منهم عنصر يحمل سكينا، وأظهرت صور أخرى العناصر الأربعة، وهم يقومون بقطع رأس الأسرى. وسبق للتنظيم أن نفذ عمليات قتل بحق العديد ممن حملوا السلاح ضده، أكان في العراق، أم في سوريا المجاورة حيث يسيطر على مناطق واسعة.

316

| 17 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
انتظار التعزيزات يوقف الهجوم العراقي لاستعادة تكريت

توقف هجوم تشنه القوات العراقية، ومسلحون لانتزاع السيطرة على مدينة تكريت من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لليوم الثاني اليوم السبت، في انتظار وصول تعزيزات. وقال مصدر في المركز المحلي لقيادة الجيش، إن القادة العسكريين "توصلوا إلى قرار بوقف العملية، إلى أن توضع خطة مناسبة ومحكمة" لاقتحام وسط تكريت. وذكر المصدر، أن القوات العراقية والمسلحين المدعومين من إيران، ويعرفون باسم الحشد الشعبي، ينتظرون تعزيزات من "قوات مدربة جيدا"، ولم يحدد جدولا زمنيا لوصول التعزيزات. وقال "لسنا بحاجة إلى عدد كبير، 1000 أو 2000 فقط، نحتاج إلى أفراد وجنود محترفين"، وتابع أن هذه القوات ستخوض معارك في الشوارع مع مقاتلي الدولة الإسلامية، الذين نصبوا شراكا خداعية في العديد من المباني بالمدينة، وزرعوا عبوات ناسفة بدائية الصنع. واقتربت قوات الجيش والمسلحون من تكريت مسقط رأس صدام حسين، الأسبوع الماضي، في إطار أكبر هجوم يشنه العراق على التنظيم الذي سيطر على مناطق واسعة في العراق وسوريا العام الماضي، في هجوم توقف خارج العاصمة العراقية بغداد.

262

| 14 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
الجيش العراقي يقتل 20 من "داعش" جنوب بغداد

ذكرت مصادر في الجيش العراقي، أن قوات من الجيش العراقي تمكنت من صد هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عند الحدود الإدارية مع عامرية الفلوجة وتمكنت من قتل 20 من عناصره وأصيب 4 من القوات العراقية في مدينة الحلة، جنوب بغداد. وقالت المصادر، "عناصر "داعش" حاولوا الهجوم انطلاقا من منطقة عامرية الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار على قوات الجيش العراقي في محافظة الحلة، وتصدت القوات لعناصر التنظيم، ما أسفر عن قتل 20 من "داعش" وفرار الآخرين وتدمير عدد من العربات العسكرية التابعة للتنظيم، فيما أصيب 4 من قوات الجيش العراقي بجروح بينهم ضابط برتبة ملازم أول". وفي نفس السياق، أفادت مصادر أمنية عراقية اليوم الجمعة، أن القوات العراقية المشتركة، بدأت عملية تطهير قصبة بشير التركمانية التابعة لمحافظة كركوك، شمال بغداد، من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقالت المصادر، "إن قوات عسكرية وأمنية ومتطوعين من الحشد الشعبي بدأوا فجر اليوم، عملية أمنية تهدف لتطهير قرية بشير والقرى المحيطة بها من سيطرة تنظيم داعش". وأضافت المصادر أن القوات العراقية تتقدم الآن بشكل بطيء بسبب زرع التنظيم عشرات العبوات الناسفة في الطرق، حيث أدى انفجار إحداها إلى مقتل متطوع في الحشد الشعبي وإصابة 3 آخرين".

212

| 13 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تحبط هجومين انتحاريين في الرمادي

تمكنت القوات الأمنية العراقية، صباح اليوم الأربعاء، من إحباط هجومين انتحاريين في مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، غربي العراق، بحسب مسؤول أمني. وقال قائد شرطة الأنبار، اللواء الركن كاظم الفهداوي، إن "انتحاريين يقودان مركبتين مفخختين، هاجما، صباح اليوم، نقطة أمنية مشتركة للجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب، عند جسر الورار، قبل أن تكتشف قوات الأمن أمرهما وتطلق النار عليهما، ما أدى إلى تفجير مركبتيهما ومقتلهما في الحال". وأشار الفهداوي إلى أن الحادث تسبب في إصابة 4 من أفراد الأمن، وإلحاق أضرار كبيرة بالجسر. وبحسب المسؤول الأمني، فقد "هاجم الانتحاريين، المدينة من منطقة التأميم التي يسيطر عليها عناصر تنظيم الدولة الإسلامية داعش"، مشيراً إلى أن القوات الأمنية كانت قد "اتخذت إجراءات أمنية منها حائط صد، وساتر ترابي، وهو ما أدى إلى قتل هذين قبل وصولهما للهدف". ولفت الفهداوي إلى أن "داعش" كان يحاول من خلال هذين الانتحاريين استهداف جسر الورار، وعزل مدينة الرمادي عن المناطق الغربية لمنع تقدم القطاعات الأمنية هناك".

331

| 11 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تقترب من حصار داعش في تكريت

أعلنت قيادة عمليات دجلة، أن القوات العراقية مدعومة بمقاتلي الحشد الشعبي استعادت 70 قرية في محافظة صلاح الدين وسط العراق من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال مصدر أمني عراقي، إن القوات المشتركة نفذت عمليات نوعية في محافظة صلاح الدين، أسفرت عن مقتل قيادات الصف الأول والثاني في داعش. وأضاف أن القوات الأمنية قتلت 21 انتحاريا يقودون مركبات مفخخة، كانوا في طريقهم لاستهداف تجمعات ومقرات القوات الأمنية المشتركة والحشد الشعبي. من جهة أخرى، اقتحمت القوات العراقية الخطوط الأمامية لـ"داعش" جنوبي تكريت، فيما تتجمع القوات ومقاتلو الحشد الشعبي على الجهة الشرقية للمدينة، مقتربين من حصارها من الجهات الأربع. في هذه الأثناء، قصفت طائرات التحالف الدولي مواقع لداعش في قرى تل الشعير وسلطان عبد الله وزناوير التابعة ِلناحية القيارة، جنوب مدينة الموصل، والمحاذية لقضاء مخمور شرقا. من جهة أخرى، ذكر مصدر أمني في عمليات الأنبار، أن القوات الأمنية فككت 43 عبوة ناسفة على محيط مدينة الكرمة شرقي المحافظة. وقال المصدر ، إن "قوة من مكافحة المتفجرات التابعة لفرقة التدخل السريع الأولى تمكنت من تفكيك 43 عبوة ناسفة زرعها عناصر تنظيم داعش، دون وقوع خسائر مادية وبشرية".

209

| 08 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تطرد عناصر "داعش" من بلدة البغدادي

أعلنت هيئة أركان التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش" أن الجيش العراقي استعاد اليوم الجمعة، بلدة البغدادي القريبة من قاعدة الأسد، حيث يتمركز جنود أمريكيون في غرب العراق. وقد تمكن "داعش" منتصف الشهر الماضي، من السيطرة على البلدة، قبل أن تبدأ القوات العراقية والميليشيات الموالية هجوما مضادا لاستعادتها. وأكد بيان للتحالف، أن "القوات الأمنية العراقية والميليشيا العشائرية نجحت في طرد الدولة الإسلامية من البغدادي"، مشيرا إلى استعادة مركز الشرطة، و"3 جسور فوق نهر الفرات"، كان يسيطر عليها داعش منذ سبتمبر الماضي. وتابع أن "القوات العراقية تمكنت، بدعم من التحالف، من طرد الدولة الإسلامية من 7 قرى في شمال شرق البغدادي، على طريق حديثة"، وقد شنت طائرات التحالف منذ بدء الهجوم المضاد في 22 الشهر الماضي، 26 ضربة جوية دعما للقوات العراقية.

166

| 06 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تحرر حقل "علاس" النفطي من داعش

أفادت مصادر في الجيش العراقي مساء اليوم الثلاثاء، أن القوات العراقية تمكنت من تحرير حقل نفطي من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في أحد المناطق شمال شرقي مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين. وأبلغت المصادر وكالة الأنباء الألمانية "أن القوات العراقية تمكنت اليوم تحرير حقل "علاس" النفطي في ناحية العلم، الذي يقع في ناحية العلم شمال شرقي تكريت، على الطريق الرابط بين تكريت- كركوك من سيطرة داعش". وأوضحت "أن الحقل من الحقول النفطية غير المستغلة من قبل الحكومة، ولم يدخل في الإنتاج رغم حفر عدد من الآبار النفطية فيه، ويبعد بنحو 40 كم جنوبي حقل عجيل النفطي، الذي يخضع حاليا لسيطرة داعش". ورجحت المصادر "أن تبدأ يوم غد الأربعاء، عملية تحرير حقل عجيل النفطي، الذي يبلغ متوسط إنتاجه مابين 25-30 ألف برميل يوميا، وقامت عناصر داعش بسرقة كميات كبيرة من إنتاج الحقل طوال الفترة من يونيو الماضي، وحتى فترة قريبة تسبق عملية التحرير التي انطلقت أمس الاثنين".

1301

| 03 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
مقتل 34 من "داعش" بقصف للطيران العراقي

أعلنت مصادر أمنية عراقية، اليوم الإثنين، مقتل 34 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في قصف جوي عراقي استهدف رتلا للتنظيم في إحدى المناطق التابعة لمحافظة صلاح الدين، شمالي بغداد. وقالت المصادر إن الطيران العراقي قصف اليوم، رتلا لتنظيم "داعش" يضم 12 عجلة عسكرية كان محملا بالمقاتلين قرب منطقة حي الدور السكني ما تسبب بمقتل 34 من عناصر "داعش"، حسب إحصائية بعد نقلهم إلى مستشفى ناحية العلم شرقي تكريت، مشيرة إلى أن ذلك يأتي في إطار المعارك الجارية حاليا بين القوات العراقية و"داعش". وأوضحت المصادر أن القوات العراقية أبطلت اليوم، مفعول 150 عبوة ناسفة و8 سيارات مفخخة بعد تطهير قرية عبد الله عكاب شرقي قضاء الدور وقرى أخرى في خوض حمرين. لافتة المصادر إلى أن القوات العراقية لاتزال تواصل تقدمها نحو شمال المحافظة لملاحقة تنظيم "داعش".

209

| 02 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
مقتل 78 من "داعش" في بغداد والأنبار

قالت وزارة الدفاع العراقية، وإحدى القيادات العسكرية التابعة لها، اليوم السبت إن قواتها قتلت 78 من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" خلال معارك عنيفة، في محافظتي الأنبار وبغداد. وأوضحت وزارة الدفاع، إن "القوات العراقية وجهت ضربة صاروخية على أهداف لمتشددي داعش في منطقة الكرمة على بعد 16 كلم شرقي مدينة الفلوجة"، بمحافظة الأنبار غربي البلاد. وأضافت أن القصف طال مستودعات وقود وذخيرة وقواعد إطلاق صواريخ كانت تستهدف العاصمة بغداد، تابعة لتنظيم "داعش". وقالت الوزارة إن الهجوم الصاروخي أدى إلى مقتل 53 من مسلحي "داعش" بينهم 5 قياديين، وتدمير مفرزة هاون و5 عجلات تحمل رشاشات أحادية". بدورها قالت قيادة عمليات بغداد، إن "نتائج اليوم الأول من عملية تطهير منطقتي الهورة والبحيرات شمالي بغداد كانت قتل 25 إرهابيا (إشارة لمسلحي داعش)"، مشيرة أن القوات الأمنية تمكنت من تدمير مركبات وأسلحة وأوكار تابعة لـ"الإرهابيين".

203

| 14 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 26 من القوات العراقية في هجوم لـ"داعش" بتكريت

أفادت مصادر أمنية اليوم الخميس، أن 14 من القوات العراقية ومتطوعي الحشد الشعبي قتلوا، وأصيب 12 آخرون في سلسلة هجمات "داعش" استهدفت مناطق متفرقة جنوبي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين "170 كم شمال بغداد". وقالت المصادر، إن تنظيم "داعش" شن هجمات الليلة الماضية استهدفت منطقتي "مكيشيفة والزلاية" المتجاورتين جنوبي مدينة تكريت، ما أدى إلى مقتل 14 من القوات العراقية ومتطوعي الحشد الشعبي، وإصابة 12 آخرين. وأشارت المصادر، إلى أن المسلحين تمكنوا من السيطرة على مقر أمني إلا أن القوات العراقية استطاعت، فيما بعد من إعادة السيطرة عليه. وأوضحت أن "داعش"، بدأ هجومه بتفجير دبابة مفخخة كانت ملغمة بكميات هائلة من مادة "السي فور" شديدة الانفجار أحدث انفجارها صوتا هائلا في المنطقة أعقبه شن هجوم على الأرض.

180

| 12 فبراير 2015

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تصد هجومين جديدين لـ"داعش" بالأنبار

صدّت القوات العراقية بدعم جوي من طيران التحالف الدولي، اليوم الأحد، هجومين جديدين شنهما تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" على مدينتي حديثة والرمادي بمحافظة الأنبار غربي البلاد، وقتلت 25 عنصراً من التنظيم خلال العمليتين، بحسب مصدرين أمنيين. وقال العقيد فاروق الجغيفي، قائد شرطة قضاء حديثة، إن وحدات من الجيش والشرطة يساندها مقاتلون من أبناء العشائر الموالية للحكومة، صدت هجوماً شنّه تنظيم "داعش"، صباح اليوم على مدينة حديثة انطلاقاً من منطقة الخسفة غربها. وأضاف، أن القوات العراقية المدعومة من طيران التحالف الدولي الذي وجه غارات للمهاجمين، قتلت 11 عنصراً من "داعش" ودمرت 3 مركبات للتنظيم، فيما أصيب 3 عناصر فقط من الشرطة بجروح في المواجهات بين الطرفين. في سياق متصل، قال العقيد حميد شندوخ، أحد ضباط مديرية شرطة الرمادي، إن القوات العراقية صدت هجمات متفرقة لتنظيم "داعش" على مناطق بمدينة الرمادي، وقتلت 10 من عناصره في الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين. وأشار الضابط إلى أن 4 عناصر آخرين من التنظيم قتلوا إثر انفجار منزل أثناء محاولتهم الفاشلة لتفخيخه في منطقة الحوز بالرمادي، ما أدى إلى مقتلهم على الفور.

260

| 28 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تستعيد منطقتين شمالي وغربي البلاد

أعلنت وزارة الدفاع العراقية ومصدران عسكري وآخر محلي، اليوم الجمعة، استعادة القوات الحكومية السيطرة على منطقتين في شمال وغربي البلاد كان سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" قبل أيام، إضافة إلى قتل نحو 135 عنصراً من التنظيم خلال الاشتباكات بين الطرفين. وقالت وزارة الدفاع في بيان أصدرته، إن قوة من قيادة عمليات سامراء، بالتنسيق مع طيران الجيش تمكنت، اليوم، من "قتل 15 من إرهابيي داعش وتدمير عربة لهم تحمل رشاشاً ثقيلاً وذلك في منطقة الصعيوية التابعة لناحية المعتصم جنوبي مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق". وفي السياق نفسه، قال خالد الجسام عضو في اللجنة الأمنية بمجلس محافظة صلاح الدين، إن نحو 60 عنصراً من تنظيم "داعش" لقوا مصرعهم أثناء معارك استعادة سيطرة القوات الحكومية على ناحية المعتصم.

223

| 12 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
60 قتيلاً من "داعش" خلال مواجهات مع القوات العراقية بالأنبار

قال مسؤولان عسكريان عراقيان، اليوم الأربعاء، إن 60 عنصراً من "داعش" قتلوا خلال مواجهات بين القوات الحكومية وعناصر التنظيم في كل من مدينتي الفلوجة والرمادي التابعتين لمحافظة الأنبار غربي البلاد. أكد اللواء قاسم المحمدي قائد عمليات الأنبار، إحدى تشكيلات الجيش العراقي، إن 45 عنصراً من "داعش" قتلوا، اليوم الأربعاء، خلال مواجهات بين القوات الحكومية المدعومة من مقاتلي العشائر الموالية لها ومقاتلي التنظيم في منطقة الكرمة شرقي الفلوجة التي يسيطر عليها "داعش".. موضحا أن من بين القتلى 7 أمراء للتنظيم من بينهم المدعو علي طالب مهيدي والمدعو عمر محمد، مشيراً إلى أن عدداً من الجنود العراقيين أصيبوا خلال المواجهات، لم يحدد عددهم. من جانبه، قال اللواء كاظم محمد الفهداوي قائد شرطة محافظة الأنبار، إن قوات الشرطة وبمساندة قوات الرد السريع، التابعة لوزارة الداخلية، ومقاتلي العشائر بإسناد مباشر من قوات الجيش صدّت صباح اليوم الأربعاء، هجوماً واسعاً لـ"داعش" شنّه من 4 محاور على المجمع الحكومي وسط الرمادي. وأضاف الفهداوي أن هذا الهجوم يعد الرابع من نوعه على المجمع الحكومي خلال أسبوع، مشيراً إلى أن المواجهات بين القوات الأمنية و"داعش"، أدت لمقتل 15 عنصراً من المهاجمين، وإصابة عدد من أفراد الشرطة بجروح خلال نفس المواجهات.

262

| 10 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
مصادر عراقية: "داعش" يسيطر على منطقة شمال سامراء

أفادت مصادر عراقية، اليوم الأربعاء، أن عناصر الدولة الإسلامية "داعش" سيطروا على ناحية دجلة شمالي مدينة سامراء، شمال بغداد. وقالت المصادر، إن مسلحي الدولة الإسلامية سيطروا، فجر اليوم، على ناحية دجلة "مكيشيفة"، شمالي قضاء سامراء، واحتلوا مقر فوج للجيش العراقي وجميع نقاط التفتيش، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وأشارت المصادر العراقية إلى أن القوات العراقية انسحبت إلى الطريق الرئيسي الذي يربط سامراء- تكريت، حيث استهل المسلحون العملية بتفجير شاحنة مفخخة قرب أحد مقار الجيش، ما أدى إلى مقتل 9 جنود وإصابة 5 آخرين بجروح، رافقها قصف بقذائف الهاون. وأوضحت أن القوات العراقية من المناطق المحيطة تستعد لشن هجوم للسيطرة على الناحية التي تعد طريقا رئيسيا لإمداد الجيش والقوات العراقية وسبق تحريرها قبل أكثر من شهر من سيطرة التنظيم.

209

| 10 ديسمبر 2014

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تقتل 8 من "داعش" في بيجي

أعلنت الشرطة العراقية، اليوم الخميس، مقتل 8 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال عمليات لتطهير مناطق تابعة لقضاء بيجي، شمال بغداد. وقالت مصادر أمنية عراقية، إن قوات عراقية تواصل عمليات تطهير جميع المناطق والقرى التابعة لها وتمكنت اليوم من قتل 8 من عناصر "داعش" وتفجير سيارة مفخخة ومنزل مفخخ و20 عبوة ناسفة مزروعة في الطرق والشوارع في أماكن متفرقة في القضاء. ومن جهة أخرى ذكرت المصادر أن عناصر "داعش" قتلت ضابطا عراقيا يعمل مديرا لدائرة الأدلة الجنائية التابعة لوزارة الداخلية بالقرب من منزله في ناحية الشرقاط التابعة لمحافظة صلاح الدين. ومن جهته، أعلن مسؤول أمني عراقي، اليوم، عن استعادة القوات الأمنية سيطرتها على 83 قرية من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بين قضاء هيت وناحية البغدادي غرب مدينة الرمادي، بمحافظة الأنبار، غربي البلاد، خلال أسبوع. وأوضح آمر فوج طوارئ ناحية البغدادي، العقيد شعبان برزان، أن "القوات الأمنية وبمساندة مقاتلي العشائر، بدأت عملية عسكرية منذ أسبوع، في قضاء هيت، لتحريرها من سيطرة "داعش"، استطاعت من خلالها تحرير 83 قرية واقعة بين مدينة هيت وناحية البغدادي، غرب الرمادي". وأضاف برزان، أن "أبرز هذه القرى هي السراجية وحيطان الزاملية ودوليبة والمحبوبية والملغية واسمالة والغرافة وبردة والجابرية والواسطية والدولاب والجنامية، إضافة إلى قرى أخرى". وفي نفس السياق، صدت القوات العراقية والعشائر المتحالفة معها، هجوم مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الذي يهدف إلى السيطرة على المجمع الحكومي في مدينة الرمادي، فيما عززت السلطات قواتها بعد نشر قوات جديدة في المدينة، حسبما أفاد ضباط عراقيون، اليوم الخميس. وتظهر المعارك في الرمادي والاشتباكات في مدينة كركوك شمال البلاد أن قوات الحكومة حققت تقدما ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لكن لاتزال تحديات صعبة قادمة. وقال العقيد هيثم الدراجي، وهو ضابط في الفرقة العاشرة التي اشتركت في صد الهجوم على المجمع الحكومي، "تمكنا من إيقاف تقدم المسلحين باتجاه المجمع الحكومي". ومن جهة أخرى، قال ضابط في شرطة محافظة نينوى، اليوم الخميس، إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" فجّر سجن بادوش، غرب مدينة الموصل مركز المحافظة، بواسطة عبوات ناسفة وذلك بعد نقل من كان فيه من السجناء. وأوضح المقدم علي محمد التابع لشرطة نينوى التي تعيد الحكومة العراقية تشكيلها، أن التنظيم بتفجير سجن بادوش بالكامل، صباح اليوم، بعد أن دمر، في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، أبراج المراقبة والحراسة في محيطه. وأضاف محمد أن "داعش" كان يحتفظ بمئات السجناء الأسرى من ضباط الجيش والشرطة، إضافة إلى مدنيين داخل "بادوش"، إلا أنه قام بنقلهم إلى داخل مدينة الموصل قبل تفجير السجن، فيما تشير معلومات أخرى إلى أنه نقلهم إلى مناطق يسيطر عليها التنظيم في سوريا. وحول سبب قيام "داعش" بهذه الخطوة، أوضح المقدم أن تفجير سجن "بادوش" جاء بعد التقدم الذي حققته قوات البيشمركة الكردية في الجهة الغربية من محافظة نينوى، وخاصة في ناحيتي زمار وربيعة، لافتاً إلى أن "داعش" تخوف من سيطرة تلك القوات على السجن وجعله مركزاً لانطلاق عمليات تحرير الموصل من عناصر التنظيم.

332

| 27 نوفمبر 2014