قتل 19 وأصيب 23 عنصرا آخر من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي في الحريجية شرقي بيجي، شمال بغداد، حسبما ذكر مصدر أمني عراقي اليوم لثلاثاء. وقال المصدر، إن "3 انتحاريين فجروا اليوم 3 سيارات مفخخة على خط الصد الأول في منطقة الحريجية شرقي بيجي، ما أسفر عن مقتل 19 عنصرا وإصابة 23 آخرين من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي في حصيلة أولية"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

أعلنت قيادة عمليات الجزيرة والبادية، اليوم الأحد، عن مقتل 14 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بقصف للمدفعية العراقية بالقرب من ناحية البغدادي في محافظة الأنبار، 118 كم غربي بغداد. وقال مصدر في قيادة العمليات: "إن قوات من عمليات الجزيرة والبادية المنتشرة في أرجاء محافظة الأنبار قامت بتتبع مواقع لعناصر داعش بالقرب من ناحية البغدادي غربي الرمادي وقصفتها بالمدفعية الثقيلة مما أدي إلى مقتل ما لا يقل عن 14 من عناصر التنظيم وتدمير عدد من المركبات العسكرية".

قررت القوات العراقية تغيير الخطة الإستراتيجية لتحرير الأنبار من قبضة تنظيم داعش، بدعوة أمريكية، بعد النتائج السلبية التي حصدتها في الأيام الأولى من انطلاقها. ووفقاً لما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط"، اليوم الأحد، قال ضابط رفيع في الأنبار رفض الكشف عن هويته إن "الخطة العسكرية الإستراتيجية التي ينفذها الجيش العراقي خلال العملية العسكرية المنطلقة منذ أيام لتحرير مدن محافظة الأنبار المترامية الأطراف من المتشددين، تم تغييرها بدعوة أمريكية، للنتائج السلبية التي حصدتها خلال أيامها الأولى المتمثلة في قتل الكثير من عناصر الجيش وميلشيات الحشد الشعبي علاوة على الخسائر في الإمكانيات المادية". وأضاف أن "التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية نصح قبيل انطلاق عملية تحرير الأنبار الجيش العراقي بتنفيذ المعركة على مراحل تدريجية، من خلال البدء بمعركة الرمادي وعزلها عن المدن المجاورة لها، ومن ثم البدء بتحرير الفلوجة"، كاشفا أن التحالف "أكد أن الجيش العراقي غير قادر على فتح جبهتين محتدمتين في الفلوجة والرمادي، خصوصا أن الأولى يعتبرها التنظيم ذات أهمية قصوى له في العراق وسوريا".

نجحت قوات من الجيش العراقي اليوم الأربعاء، مدعومة بقوات الحشد الشعبي، في فرض سيطرتها مجددًا على وسط مدينة بيجي، ورفعوا العلم العراقي. وقال النقيب بالجيش، غزوان الجبوري، إن "قوات عراقية استعادت جامع الفتاح، ومبانٍ محيطة به، بوسط بيجي بمحافظة صلاح الدين". إلاّ أن الجبوري، تحدث عن هجوم شنه "داعش"، على الحي العصري، غرب المدينة، ما أسفر عن مقتل عنصرين من الحشد، وجرح 12 آخرين، جميعهم من جماعة علي الأكبر. من جانبه، قال أمين سر محافظة مجلس صلاح الدين، جاسم محمد العطية، "إن أغلب مناطق مدينة بيجي تخضع لسيطرة قوات الجيش، لكن القتال مستمر حتى الآن في أنحاء متعددة من المدينة". ويحاول الجيش بسط سيطرته على بيجي، لوجود مصفاة نفطية هي الأكبر في العراق، بينما يسعى "داعش" لاستعادة ما خسره في محافظة صلاح الدين.

قامت القوات العراقية اليوم الثلاثاء، بتنفيذ "قصف عنيف" على مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على أطراف مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار، وذلك غداة إعلانها تكثيف عملياتها العسكرية في المحافظة، بحسب مصدر أمني. وكانت القيادة المشتركة للقوات العراقية أعلنت الاثنين، انطلاق عمليات "لتحرير الانبار" التي يسيطر التنظيم على مساحات واسعة منها، بعد ساعات من شن الائتلاف الدولي بقيادة واشنطن غارات مكثفة قربها. وقال ضابط برتبة ملازم أول في الشرطة أن "قوات الجيش والحشد الشعبي يقوم بقصف عنيف على مواقع التنظيم بالمدفعية وقذائف الهاون والصواريخ على مختلف الجهات الغربية والجنوبية والشرقية لمدينة الرمادي"، وأوضح أن عمليات القصف "تستهدف خطوط الصد والدفاع لتنظيم داعش، فضلا عن أماكن تحشداتهم هناك". وكان التنظيم سيطر بشكل كامل على الرمادي في مايو الماضي، في ما يعد ابرز تقدم له في العراق منذ هجومه الكاسح في شمال البلاد وغربها في يونيو 2014. وأعلنت القيادة المشتركة للقوات العراقية الاثنين بدء "عمليات تحرير الانبار"، وذلك بمشاركة الجيش والقوات الخاصة والشرطة والحشد الشعبي وأبناء العشائر.

أوقف الجيش العراقي اليوم السبت، العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في ناحية الصقلاوية للتهيئة للمرحلة القادمة لتحرير قضاء الفلوجة. وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء الألمانية "إن العمليات العسكرية المنطلقة منذ 5 أيام في ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة تم وقفها من قبل القيادات العسكرية بهدف استكمال جاهزية القوات العراقية للتهيئة للمرحلة القادمة لطرد داعش من قضاء الفلوجة". وأضاف المصدر" أن العملية العسكرية ستتواصل خلال وصول تعزيزات عسكرية وأسلحة مختلفة كون المرحلة القادمة تتطلب جهدا عسكريا كبيرا لتحرير معظم مناطق الناحية والبدء بمعركة تحرير الفلوجة من تنظيم داعش، بعد أن حققت عمليات الصقلاوية نجاحات كبرى وخلال فترة قصيرة وانهيار كامل معنويات التنظيم، وأن ذلك يعطي حافزا كبيرا لتحرير الفلوجة". وكانت قد انطلقت منذ 5 أيام عملية عسكرية كبيرة من قبل القوات العراقية بدعم من الحشد الشعبي لتحرير نواحي الفلوجة الخارجية من تنظيم داعش، ونجحت في تحرير مناطق متفرقة في ناحيتي الصقلاوية والكرمة.

قتل 6 مدنيين عراقيين، وأُصيب 22 آخرون، جراء انفجار سيارة مفخخة في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، ببغداد، كما قتل 17 عنصرا من القوات العراقية والحشد الشعبي "مليشيات تابعة للحكومة"، و49 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أمس، خلال مواجهات عدة. وقال ضابط عراقي برتبة ملازم أول، إن "6 مدنيين قتلوا بينما أصيب 22 آخرون بجروح مختلفة بانفجار سيارة مفخخة مركونة على جانبي الطريق قرب محال تجارية في منطقة الزعفرانية جنوب شرقي بغداد"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف الضابط أن "بعض المصابين الذين نقلوا إلى المستشفيات حالات بعضهم الصحية خطرة بسبب شدة الإصابات جراء الانفجار"، مبينا أن "قوة من قيادة عمليات بغداد فتحت تحقيقا في الحادث لمعرفة عائديه السيارة المفخخة". وفي سياق متصل قتل 17 عنصرا من القوات العراقية والحشد الشعبي، و49 من عناصر "داعش"، أمس، خلال مواجهات وقصف وهجمات وانفجارات في مناطق متفرقة من العراق. وقال إعلام قيادة عمليات بغداد في بيان، إن "القوات الأمنية تمكنت، أمس في عملية تعرضية بمناطق شمالي غرب بغداد من قتل 14 إرهابيا وتفكيك 5 عبوات ناسفة وتدمير عجلة تحمل سلاح أحادية".

ذكرت مصادر عسكرية عراقية، اليوم الأربعاء، أن القوات العراقية بالتعاون مع الحشد الشعبي قامت بقطع إمدادات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بين الفلوجة والصقلاوية، 60 كم غربي بغداد. وقالت المصادر، إن القوات الأمنية العراقية المسنودة بفصائل الحشد الشعبي قامت بتحرير الجسر الياباني والمناطق المحاذية له من سيطرة تنظيم داعش فضلا على إحرازها تقدما كبيرا في ناحية الصقلاوية وتحرير مناطق الشيحة والزغاريت والبو بخيت. وأشارت إلى أن القوات العراقية قامت بقطع جميع إمدادات التنظيم ما بين الفلوجة والصقلاوية بعد تحريرها تلك المناطق الإستراتيجية والتي كان التنظيم يقوم بإيصال إمداداته من خلالها. ولفتت إلى أن المرحلة المقبلة للقوات العسكرية ستكون تحرير ناحية الصقلاوية بالكامل وتضييق الخناق على داعش في قضاء الفلوجة ومحاصرته من جميع الاتجاهات تمهيدا لاقتحامها.

قتل 10 عناصر من القوات العراقية المشتركة وأصيب 30 آخرون في مدينة بيجي، شمال بغداد، حسبما أعلن مصدر أمني عراقي اليوم الثلاثاء. وقال المصدر إن 3 سيارات مفخخة انفجرت اليوم وسط بيجي وفي حي السكك غربي الشارع العام، ما أسفر عن مقتل 10 عناصر من القوات الأمنية العراقية والحشد الشعبي وإصابة 30 آخرين بجروح، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.

قتل 90 شخصا وأصيب 100 آخرون من المدنيين، منذ بداية شهر رمضان، نتيجة القصف الذي تقوم به القوات العراقية على مدينة الفلوجة، فيما قالت مصادر من المدينة إن 21 شخصا قتلوا اليوم فقط نتيجة ذلك القصف، حسبما أعلن ائتلاف الوطنية العراقي، اليوم السبت. وقال النائب حامد المطلك، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، في مبنى البرلمان العراقي، إن "القصف الذي تقوم به القوات الأمنية على مدينة الفلوجة منذ مطلع شهر رمضان أسفر عن مقتل 90 مدنيًا وجرح 100 آخرين أغلبهم نساء وأطفال". وأضاف المطلك، "إننا نترقب من رئيس الوزراء تفعيل الوثيقة السياسية التي تتضمن العفو العام وإطلاق سراح الأبرياء من المعتقلات وتحقيق المصالحة الوطنية بإلغاء القوانين الجائرة ومعالجة مآسي النازحين". ومن جانبه، أوضح أبو محمد الدليمي، أحد شيوخ ووجهاء مدينة الفلوجة، أن "مناطق الهيتاوين وقرى زوبع جنوب وجنوب شرق الفلوجة، تعرضت لقصف عنيف من قوات الجيش". مضيفا، أن "عشرات المدنيين سقطوا بين قتيل وجريح نتيجة قصف الجيش منازلهم بشكل عشوائي".

انسحبت القوات الأمنية العراقية مساء اليوم الجمعة، من معركة خاضتها في مواجهة تنظيم "داعش" بمنطقة "زوبع"، غرب العاصمة بغداد، التابعة لمحافظة الأنبار، بعد تقدم حققته في ساعات الصباح. وقال "وسام الفلاحي"، وهو برتبة رائد في شرطة الفلوجة، إن "قوات الجيش من قيادة الفرقة الأولى تدخل سريع، انسحبت من أرض المعركة، بعد أن شنت هجوماً، بمساندة قوات من شرطة الفلوجة، وشرطة العامرية، وأفواج طوارئ شرطة الأنبار، إضافةً إلى مقاتلي العشائر من قبيلة "البوعيسى" على منطقة زوبع". وأضاف الفلاحي، أن "الوحدات العسكرية اضطرت إلى الانسحاب من المعركة، بعد أن انسحبت قوات الجيش، التي تمتلك الأسلحة الثقيلة، والعجلات المدرعة، والدبابات، بعد معركة بدأت منذ ساعات الفجر الأولى، واستمرت إلى ساعات الغروب، اليوم". وأوضح الضابط في الشرطة العراقية أن "القطعات العسكرية لم تتمكن من التقدم، في قرى ومناطق زوبع، رغم أن فوج طوارئ عامرية الفلوجة، والشرطة المحلية، تمكنت من تحقيق تقدم ملحوظ في المعركة بإسناد الطيران الحربي".

أحرزت القوات العراقية تقدماً في عملياتها لطرد عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" من مدينة بيجي "200 كم شمال بغداد". وتشن القوات العراقية منذ أمس الأحد هجوماً من 3 محاور على المدينة التي مازال عناصر "داعش" يسيطرون على معظم أرجائها فضلاً عن مصفاتها التي تعد من أكبر مصافي النفط في العراق. وقال قيادي في الحشد الشعبي من أبناء بيجي يدعى أحمد القيسي إن "القوات الأمنية والحشد شنت الهجوم من محور تل أبو جراد غربي بيجي ومنطقة البوجواري شرقها مع قوة أخرى خرجت من مصفى بيجي جنوباً باتجاه بيجي ومحطة الطاقة الحرارية". وأضاف القيسي أن" القوات تمكنت بعد اشتباكات متقطعة بعضها كان ضارياً من قتل 9 من عناصر داعش والتقدم في مناطق هيونداي والسكة الحديد وقرية الشط ومنطقة البوجواري وجزء من مصفاة بيجي". ومازال عناصر "داعش" يسيطرون على نصف مساحة ومنشآت مصافي بيجي النفطية التي تعد من أكبر مصافي النفط في العراق وتبلغ طاقتها الإنتاجية ألف برميل يومياً.

أعلنت الشرطة العراقية اليوم الأحد، مقتل 15 مدنيا و12 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وإصابة 15 مدنيا في أعمال عنف متفرقة شهدتها مدينة بعقوبة شرقي بغداد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية، إن قوات عراقية مشتركة مدعومة بمتطوعي الحشد الشعبي اشتبكت مع عناصر من تنظيم داعش في منطقة السهل الأحمر في ناحية العظيم شمالي بعقوبة، وتمكنت من قتل 12 من داعش بينهم قيادي سوري الجنسية يدعى "إبراهيم الحلبي"، الذي كان في السابق أحد قيادات جبهة النصرة في سورية قبل انشقاقه والتحاقه بداعش. وأشارت إلى أن انفجاراً مزدوجاً وقع بالقرب من سوق تجاري في حي الألعاب في ناحية كنعان جنوب شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين وإصابة 8 آخرين بجروح. ولفتت إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة 7 آخرين في انفجار عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في منطقة البزانية في قضاء المقدادية، كما اقتحم مسلحون قرية عرب جبور في المقدادية فجر اليوم، وقاموا باحتجاز عائلة أحد عناصر الشرطة وأطلقوا النار على العائلة، ما أسفر عن مقتل 5 منهم.

قتل 11 عنصرا من القوات العراقية، مساء أمس الجمعة، في استهداف 4 انتحاريين مراكزهم شمال بغداد، بحسب ما أفادت مصادر أمنية اليوم السبت، في هجوم نفذه جهاديون من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بينهم بريطاني وألماني. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن 4 سيارات يقودها انتحاريون استهدفت ليل الجمعة، نقاطا للجيش والشرطة في قرية الحجاج الواقعة على الطريق بين مدينتي تكريت وبيجي. وأشار المصدر إلى أن سيارة استهدفت مقرا للعمليات العسكرية، وسيارتين استهدفتا نقطتي تفتيش، بينما تمكنت القوات من تفجير الرابعة قبل بلوغها هدفها. وأدت التفجيرات، بحسب المصدر، إلى مقتل 7 جنود، إضافة إلى 4 عناصر من قوات الحشد الشعبي المؤلف بمعظمه من فصائل شيعية مسلحة تقاتل إلى جانب القوات الأمنية ضد التنظيم الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد منذ هجوم كاسح في يونيو 2014.

قُتل 25 من عناصر تنظيم "داعش" خلال تصدي القوات العراقية اليوم السبت، لهجومين شنهما التنظيم على مواقع لها في محافظة الأنبار. وقال قائد الفرقة السابعة بالجيش العراقي، اللواء الركن، نومان عبد الزوبعي، إن "قوة من الجيش وبمساندة مقاتلي العشائر تمكنوا، اليوم السبت، من صد هجوم لتنظيم داعش على مواقع عسكرية في ناحية البغدادي، غربي الرمادي ، ما أدى إلى وقوع مواجهات بين الجانبين". وأضاف الزوبعي أن تلك المواجهات "أسفرت عن مقتل 21 من عناصر التنظيم، وإجبار الآخرين منهم على الانسحاب إلى منطقة جبة، جنوبي الناحية، والتي انطلق منها الهجوم ويسيطر عليها التنظيم". من جهته، قال عبد الأمير الشمري، قائد عمليات بغداد إن :"قوة من الجيش تمكنت اليوم، من صد هجوم لتنظيم داعش على مواقع لها في قضاء الكرمة بواسطة أربع مركبات مفخخة يقودها 4 انتحاريون حاولوا اختراق الخطوط الدفاعية للقطاعات الأمنية شمالي البلدة".

نجحت القوات العراقية اليوم الثلاثاء، في استعاد عددا من صوامع الحبوب من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، لكن لن يتسنى استخدام معظم الحبوب الموجودة بها، إذ اعتاد المتشددون تدمير المواقع التي ينسحبون منها. واستولت الدولة الإسلامية، التي أعلنت قيام خلافة إسلامية في مناطق من سوريا والعراق الصيف الماضي، على مناطق خصبة، وتسيطر على أراض تنتج كميات كبيرة من محصول القمح العراقي. وقال سعد الحمداني المدير العام لمجلس الحبوب العراقي، إن الحكومة العراقية تسيطر على منشآت للحبوب في مناطق بينها بلدة العلم التي أنتجت 60 ألف طن، وموقع في مدينة سامراء في الشمال أنتج نحو 120 ألف طن من الحبوب. وأصاف الحمداني على هامش مؤتمر للحبوب في لندن "حين يرحل الإرهابيون عن أي منطقة يحاولون تدمير البنية التحتية فيها، لم نستطع استخدام القمح الموجود بالصوامع بالكامل لأنها دمرت". وقال الحمداني إن السلطات العراقية تسعى لإنقاذ المنشآت كلما تسنى لها ذلك، وأضاف "على سبيل المثال.. صومعة في تكريت دمرت بدرجة لا تسمح بأن نقوم بترميمها".

تمكنت القوات العراقية المشتركة من الدخول إلى وسط مدينة بيجي وتحريرها من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد. وقال المصدر إن القوات الأمنية العراقية وقوات الحشد الشعبي دخلت بعد معارك مع تنظيم "داعش"، إلى وسط مدينة بيجي في الطريق الرئيسي وتقترب من مبنى قائممقامية بيجي وأصبحت على بعد 5 كيلو مترات من مصفاة بيجي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأضاف المصدر أن اشتباكات عنيفة أخرى نشبت بين القوات العراقية المشتركة وعناصر التنظيم غرب مدينة بيجي سبقها قصف شديد استعدادا لدخول مدينة الصينية. مؤكدا أن القوات الأمنية العراقية عثرت على جثتين لعناصر من تنظيم "داعش" غربي بيجي.

أفادت مصادر أمنية عراقية، بأن أكثر من 40 من عناصر القوات العراقية قتلوا وأصيب أكثر من 35 آخرين في تفجير انتحاري بدبابة مفخخة استهدف، اليوم الإثنين، مستودعا للعتاد غربي مدينة سامراء 118 كم شمال بغداد. وقالت المصادر، إن انتحاريا يقود دبابة مفخخة اقتحم مستودعا للعتاد في منطقة الثرثار غربي مدينة سامراء وقام بتفجيرها مما تسبب بمقتل أكثر من 40 من القوات العراقية وإصابة أكثر من 35 آخرين في حصيلة قابلة للارتفاع.

ذكرت وزارة الدفاع العراقية، اليوم الأحد، أن قواتها نجحت في اقتحام المحور الغربي لمدينة الرمادي في محافظة الأنبار، بعد الاشتباك مع مسلحي تنظيم الدولة "داعش". وقال المتحدث باسم الوزارة، العميد تحسين إبراهيم، إن المعارك أسفرت عن استعادة السيطرة على مبنى مديرية المرور العاصمة، الذي يبعد بضعة كيلو مترات من وسط المدينة. وأشار إبراهيم إلى أن عمليات تطويق مدينة الرمادي لا تزال تمهيدا لإطلاق الصفحة الثانية من معركة استعادة السيطرة على المدينة بأكملها. وفى نفس السياق، أفادت مصادر في وزارة الدفاع العراقية أن المعارك في محافظتي الأنبار وصلاح الدين باتت تحرز تقدما ملموسا، باتجاه استعادة السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة. وقالت المصادر ذاتها إن القوات الأمنية المشتركة تمكنت من استعادة السيطرة على 8 مناطق تقع إلى الغرب من جنوب سامراء، ثاني أكبر مدن محافظة صلاح الدين. وأضافت المصادر أن مناطق السميلات والكسارات والبو شلش وأم الطلايب والأمانة والقرصابية، إضافة للتل الفرنسي والبو صايل، باتت تحت السيطرة التامة لقوات الأمن العراقية، بعد معارك ضارية ضد تنظيم داعش، وتحت غطاء جوي كثيف.

أكد الجنرال الأمريكي المتقاعد، مارك هيرتلينج، أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، استطاع السيطرة على مدينة الرمادي العراقية بسبب الإرهاق الذي تعاني منه القوات العراقية. وقال هيرتلينج إن قلة الدعم الحكومي الذي تتلقاه القوات العراقية، بالإضافة لعوامل جوية أخرى أسهمت في تقدم "داعش" في المدينة. مشيرا إلى أن بغداد مدينة آمنة ولكنها ليست مستحيلة على التنظيم، مؤكدا أن خبرته في الماضي علمته أن أي شيء يمكن أن يحصل خلال الصراعات. وقال الجنرال المتقاعد إن غالبية السكان في بغداد من أبناء الطائفة الشيعية، وغالبية القوات الأمنية متمركزة في المدينة إلى جانب وجود ترسانة دفاعية جيدة حولها، لذلك فإن رؤية تقدم لـ"داعش" باتجاه المدينة أمر مستبعد في الوقت الحالي، ولكن لا أحد يعلم بالضبط، إلى متى؟. وتوقع هيرتلينج استمرار القتال، ليس فقط حول بغداد والحزام الأمني حولها، ولكن أيضا في مناطق أخرى مثل محافظة الأنبار التي يمكن أن يستمر القتال فيها لأسابيع وأشهر.