قتل 22 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في عمليتين عسكريتين منفصلين في مناطق تابعة لمحافظة الأنبار، غرب بغداد، حسبما أفادت مصادر عسكرية عراقية، اليوم الإثنين. وقالت المصادر إن قوة من الفرقة الذهبية الخاصة نفذت عملية أمنية نوعية على وكر لتنظيم "داعش" في منطقة الطاش شرقي الرمادي واشتبكت مع عناصر التنظيم، حيث استخدم الطرفان أسلحة متوسطة وخفيفة أسفرت عن مقتل 15 مسلحا من التنظيم، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأوضحت المصادر أن اشتباكات مسلحة اندلعت قبل ظهر اليوم، بين القوات العسكرية المدعومة بفصائل متطوعي الحشد الشعبي وبين عصابات "داعش" في منطقة ذراع دجلة بقضاء الكرمة شرقي الفلوجة، أدت إلى مقتل 7 من "داعش"، فضلا عن تدمير عجلتين تابعتين للتنظيم.

أعلن مصدر أمني عراقي استعادة منطقة "حصيبة الشرقية"، شرقي مدينة الرمادي، الواقعة غرب البلاد بالكامل من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وقال المصدر، في تصريح للصحفيين، إن عملية عسكرية واسعة انطلقت، اليوم السبت، لاستعادة مناطق شرق الرمادي، مشيرا إلى أن المعارك تدور الآن في منطقة "جويبة" لتحريرها من التنظيم. وكان تنظيم "داعش" قد استولي الليلة الماضية على منطقة "حصيبة الشرقية" بعد معارك عنيفة مع القوات الأمنية العراقية.

اندلعت اشتباكات مسلحة بين القوات العراقية وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" غربي مدينة الخالدية التابعة لمحافظة الأنبار، غرب بغداد، حسبما أفادت مصادر أمنية عراقية اليوم السبت. وقالت المصادر إن معارك عنيفة اندلعت بين القوات الأمنية والعشائر من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى في منطقة الشيخ مسعود غربي الخالدية شرق الرمادي. وأشارت المصادر إلى أن عناصر داعش حاولوا اقتحام مدينة الخالدية من جهة الغرب لكن القوات الأمنية المدعومة بالعشائر وقفت بوجه تقدم التنظيم وأن أسلحة متوسطة ومختلفة استخدمت خلال المعارك بين الطرفين.

أعلنت الشرطة العراقية اليوم السبت، مقتل 33 شخصا بينهم عناصر بالدولة الإسلامية "داعش"، وإصابة 12 مدنيا في حوادث متفرقة بمدينة بعقوبة. وقالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية، إن قوة من الجيش مدعومة بمتطوعي الحشد الشعبي وطيران الجيش العراقي شنت عملية أمنية على منطقة جبال حمرين شمال شرقي بعقوبة، وتمكنت خلالها من قتل 16 مسلحا من داعش بينهم القيادي أبو مصعب النعيمي سعودي الجنسية. وأشارت إلى مقتل 6 مدنيين، وإصابة 12 آخرين في انفجار عبوة ناسفة في منطقة الحديد شمال غربي بعقوبة، لافتة إلى اقتحام مسلحين مجهولين قرية زاغنية الكبيرة التابعة لناحية العبارة شمال شرقي بعقوبة، وقاموا باحتجاز 11 مدنيا في إحدى الساحات وأعدموهم.

تعد القوات العراقية، بالتعاون مع الحشد الشعبي، لعملية عسكرية سريعة، الهدف منها استعادة مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وبعد يومين من فقدانها السيطرة على مدينة الرمادي، تسعى الحكومة العراقية إلى الاستفادة من عامل الوقت لمحاولة استعادة المدينة، قبل أن يعزز التنظيم دفاعاته فيها، عبر تفخيخ الطرق والمنازل، وهو أسلوب لجأ إليه مرارا في مناطق أخرى. وسيطر "داعش" على كامل مدينة الرمادي، الأحد الماضي، إثر انسحاب القوات الأمنية في وجه هجوم بدأ، مساء الخميس الماضي، في أبرز تقدم له في العراق منذ يونيو 2014، حيث بات يسيطر على مركزي محافظتين، هما الرمادي ومدينة الموصل مركز نينوى، التي سقطت العام الماضي. ودفع هذا التقدم الحكومة العراقية إلى طلب مشاركة الحشد الشعبي في معارك الأنبار ذات الغالبية السنية، فيما يشكل نكسة لإستراتيجية رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، المدعومة أمريكيا، لبناء قوى مختلطة مذهبيا لقتال الجهاديين. وقال العميد الركن في الجيش العراقي، علي الماجدي، "بدأ وصول الحشد الشعبي إلى مواقع شرق الرمادي للتهيؤ من أجل القيام بمرحلتين، الأولى قطع تقدم العدو، والثانية التقدم باتجاه العدو".

أفادت مصادر أمنية عراقية، اليوم الإثنين، بأن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" اتخذ تدابير أمنية وتحصينات وأقام مواقع دفاعية في محيط مدينة الرمادي استعدادا لمعارك مع القوات العراقية المدعومة من الحشد الشعبي ورجال العشائر المتوقع انطلاقها خلال الساعات القليلة المقبلة. وقال المقدم نجيب عباس من قيادات عمليات الأنبار: إن داعش يقوم باتباع نفس الطريقة التي اتبعها في معركة تحرير تكريت من خلال زرع العبوات الناسفة والألغام الأرضية بداخل المباني والمنازل والعمارات والطرق العامة والفرعية لإعاقة أي تقدم للقوات العراقية. وأضاف أن تنظيم داعش يقوم حاليا بنشر دبابات من أنواع مختلفة على أطراف وأسوار مدينة الرمادي فضلا عن نشر المدفعية الثقيلة والهاونات لصد هجمات قطعات متطوعي الحشد الشعبي ورجال العشائر والقوات الأمنية في حال مهاجمتها الرمادي. وأوضح أن تعزيزات عسكرية وأسلحة متنوعة تصل إلى تنظيم داعش من داخل الأراضي السورية ومناطق القائم وعكاشات غربي الأنبار استعدادا لمعركة الرمادي.

أحرزت القوات العراقية، اليوم السبت، تقدما ملحوظا على جبهتي بيجي، شمال تكريت. وقال مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين: "إن القوات العراقية المسنودة بالحشد الشعبي تمكنت عبر هجمات خاطفة من تطهير حيي السكك والعسكري في قضاء بيجي وتمكنت من السيطرة على طريق بيجي الصينية وتحصين مواقعها الدفاعية في منطقة تل أبو جراد غربي بيجي". وأضاف المصدر: "إن القوات اندفعت شرقا باتجاه نهر دجلة وتمكنت من الوصول إلى الجسر الذي يربط قرية البعيجي بقضاء بيجي والتي تعد من أهم أوكار عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والتي تبعد 10 كلم جنوب من مصفاة بيجي". وأعلن المصدر عن "وصول تعزيزات جديدة متمثلة بثلاثة أفواج من الشرطة الاتحادية بهدف استكمال طرد عناصر تنظيم داعش من قضاء بيجي وفك الحصار عن عناصر الشرطة الاتحادية والحشد المحاصرين داخل مصفاة بيجي متوقعا أن يحدث هذا قريبا جدا دون أن يحدد المدة اللازمة لذلك".

أعلن مصدر أمني عراقي، اليوم الجمعة، مقتل 17 عنصرا في اشتباكات بين قوات الحشد الشعبي العراقية ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" جنوب تكريت. وقال المصدر إن "اشتباكات في منطقتي سيد غريب جنوب وغربي بلد باتجاه طريق سدة الثرثار "90 كيلو مترا شمال بغداد" أسفرت عن مقتل 7 من عناصر الحشد الشعبي وإصابة 26 آخرين ومقتل 10 من داعش. وكان رائد شرطة لقي حتفه مساء أمس الخميس وأصيب شرطيان بانفجار عبوة ناسفة في قرية الحمرة (15 كيلو مترا شمالي تكريت) فيما قتل مدني وأصيب 3 آخرون بسقوط 3 قذائف هاون في قرية جريش جنوب شرقي بيجي "شمال بغداد".

نقرأ في الصحف العربية الصادرة صباح اليوم، الثلاثاء 12 مايو 2015: نائب رئيس حزب علي صالح: اجتماع القاهرة سيعلن قرار الحزب بتخليه عن زعيمه من عدمه.. القوات العراقية تحرر حقول "علاس" من قبضة "داعش".. النظام السوري يخسر 60 جندياً في جسر الشغور. أكد نائب حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني، أحمد عبيد بن دغر، أن ظهور رئيس الحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح من خلف ركام منزله، أول أمس الأحد، أدى إلى تغير الكثير من الموازين داخل الحزب بعد إعلانه رسميا التحالف مع الحوثيين. وقال بن دغر في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الثلاثاء، إن عناصر من المؤتمر الشعبي العام تناقش في القاهرة القضية الرئيسية للحزب، وهي البقاء على ولائه لصالح من عدمه، وأشار إلى أن أي مناقشات مستقبلية في الأزمة اليمنية لا تخرج عن 3 وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، وما قبله. وأوضح نائب حزب المؤتمر الشعبي، أن بعض القيادات في الحزب توافدت إلى القاهرة لحضور الاجتماعات لمناقشة بعض القضايا، وكيفية الخروج من هذه الأزمة التي ما زال الشعب اليمني يعيشها. وقال بن دغر، إن لقاء القاهرة يجمع قضايا يمنية معقدة، خصوصا في حزب المؤتمر الشعبي العام، ولا يستطيع أحد أن يحسمها بمفرده، ولابد أن تأخذ هذه المسائل حقها من المناقشة في الوسط القيادي. العراق ومن جهتها، قالت صحيفة "الأهرام" المصرية، استكملت القوات العراقية المشتركة، أمس الإثنين، عملية تحرير حقول "علاس" النفطية شمال شرق تكريت مركز محافظة صلاح الدين شمال العراق، وقدرت مصادر بقوات "الحشد الشعبي" إجمالي قتلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" خلال العملية بنحو ٢٦٠ مسلحا. وقالت مصادر أمنية ومحلية، إن القوات المشتركة من الجيش و"الحشد الشعبي"، تمكنت من السيطرة على تلك الحقول بالكامل، وأضاف القيادي في "الحشد الشعبي" جبار الموسوي، أن القوات الأمنية المشتركة حررت حقول علاس النفطية وقتلت ٢٦٠ عنصرا من "داعش"، فضلا عن السيطرة على مناطق المرتفعات والسهول المطلة على الطرق المؤدية لناحيتي الرياض والرشاد والطريق المؤدي للحويجة شمالي العراق. وأضافت "الأهرام" قائلة، وفي الأنبار، ستقوم قوة مؤلفة من ٤٠٠ مسلح من "عصائب أهل الحق" أحد فصائل "الحشد الشعبي" بالسيطرة على الأرض بمنطقة ناظم التقسيم لبحيرة الثرثار والمنطقة المحيطة شمال شرق الرمادي مركز محافظة الأنبار، وجاء قرار تكليف القيادة العامة للقوات المسلحة لمقاتلي الحشد الشعبي بالسيطرة على الأرض، لإغلاق الثغرات الأمنية التي كان يستغلها "داعش" واستكمال تحرير ناحية الكرمة من قبضة التنظيم. سوريا وقالت صحيفة "البيان" الإماراتية، في تطورات ميدانية لافتة، تراجعت قوات النظام السوري في منطقة ريف جسر الشغور بإدلب، إثر مواجهات عنيفة مع فصائل المعارضة، حيث فقدت قوات رئيس النظام بشار الأسد 60 جندياً، خلال هذه الاشتباكات في وقت أعلن رئيس الائتلاف السوري خالد خوجة، والمعارض البارز لؤي حسين من إسطنبول رؤية مشتركة للحل السياسي، تؤكد أن رحيل الأسد شرط لأي تسوية، بينما تعهد خوجة بالعمل على إقامة مناطق آمنة في سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، "إن المعارضين استعادوا السيطرة على 3 حواجز في ريف جسر الشغور، بعد أن كان الجيش أحرز تقدماً في المنطقة. وسقط في المعارك، وفق المرصد، أكثر من 60 قتيلاً من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لنظام الأسد، في حين قضى 28 مقاتلاً معارضاً، بينهم 18 من الحزب التركستاني". وشهدت المناطق الواقعة في جنوب غربي جسر الشغور والحواجز في ريف المنطقة أعنف المعارك، حسب المرصد، الذي تحدث أيضاً عن مواجهات في محيط المستشفى الوطني.

أكد اللواء الركن محمد الدليمي، قائد عمليات الأنبار بالجيش العراقي، أن القوات الأمنية قتلت اليوم السبت، 37 من عناصر تنظيم "داعش" بينهم 4 انتحاريين، خلال مواجهات في بلدة الكرمة، بمحافظة الأنبار. وقال الدليمي إن "قوة من الجيش تقدمت بعملياتها العسكرية إلى بلدة الكرمة لتحرير مركزها من تنظيم داعش المتواجد فيها"، وأضاف أن القوات الأمنية خاضت اشتباكات عنيفة ضد عناصر التنظيم خلال تقدمها نحو مركز المدينة، ما أسفر عن مقتل 37 من عناصر "داعش" بينهم 4 انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة تم تفجيرها. وأشار الدليمي إلى أن قوة هندسية من الجيش تمكنت من تفكيك 175 عبوة ناسفة، زرعها عناصر التنظيم في الطريق الرابط بين منطقة الحراريات ومركز مدينة الكرمة، دون وقوع خسائر مادية وبشرية. وفي سياق متصل، قال ضابط في قيادة الفرقة الأولى إن تنظيم "داعش" تمكن من السيطرة على بناية محطة القطار جنوب بلدة الكرمة، على الطريق القديم الرابط بين العاصمة بغداد ومحافظة الأنبار من الجهة الغربية، بعد معارك استمرت يومين.

قتل 11 مسلحا على الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في هجوم مباغت استهدف مواقع لهم في منطقة الغابات، على أطراف قضاء حديثة، غربي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، غربي البلاد، اليوم السبت. وأوضحت مصادر في وزارة الدفاع العراقية، أن الهجوم كان عملية استباقية للجيش العراقي، بعد ورود معلومات استخباراتية عن أن داعش قد أسس مقرات تدريبية في منطقة الغابات، مشيرة إلى أن الهجوم أسفر أيضا عن تدمير مخازن للسلاح وعدد من الآليات. في غضون ذلك، قال محافظ الأنبار صهيب الراوي، أن الولايات المتحدة سترسل خلال الأيام القليلة المقبلة أسلحة أميركية نوعية للعشائر والشرطة المحلية في المحافظة، وأضاف أن توزيع الأسلحة سيتم بإشراف الأميركيين، وعبر لجنة خاصة مكونة من محافظ الأنبار وممثلين عن وزارتي الأمن الوطني والدفاع العراقيتين. ونفى الراوي علمه بوقوع قتلى وجرحى في صفوف الجيش العراقي والحشد الشعبي إثر معارك وقعت مع مسلحي "تنظيم الدولة" على أطراف ناحية كرمة الفلوجة، غربي مدينة الفلوجة، ثاني أكبر مدن محافظة الأنبار.

أفاد قائد عسكري عراقي، اليوم الخميس، أن القوات العراقية وبمشاركة مقاتلي العشائر تمكنوا من قتل 11 عنصراً من تنظيم "داعش" في مواجهات اندلعت بين الطرفين بالرمادي، مركز محافظة الأنبار، غربي البلاد. جاء ذلك على لسان اللواء الركن ناصر أحمد، قائد عمليات الجزيرة والبادية بالجيش العراقي في محافظة الأنبار. وقال أحمد إن "قوة من الجيش التابعة للفرقة السابعة وبالتعاون مع مقاتلي العشائر قاموا، اليوم الخميس، بعملية عسكرية مشتركة في منطقتي الغابات في حديثة، والجوعانة في ناحية البغدادي لطرد جيوب لعناصر تنظيم داعش متواجدة فيهما". وأضاف أحمد ان "مواجهات واشتباكات وقعت بين القوات الأمنية وبمساندة العشائر ضد عناصر تنظيم داعش في تلك المنطقتين، أسفرت عن مقتل 11 عنصراً من التنظيم، والعثور على 12 عبوة ناسفة، فضلاً عن مصادرة 6 مركبات نوع (بيك أب) كان عناصر التنظيم يستخدمونها". وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون مقتل العشرات من تنظيم "داعش" يومياً، دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من "داعش" بسبب القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام. من جهة ثانية، قال غزال الفهداوي، عضو مجلس محافظة الأنبار، إن "تنظيم داعش تمكن من السيطرة على محطة وقود حكومية، ومعمل غاز في منطقة الزراعة، بعد مواجهات واشتباكات دفعت القوات الأمنية إلى الانسحاب منهما". .

أكد مصدر عسكري عراقي، اليوم الخميس، إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بات يسيطر على غالبية أجزاء مصفاة بيجي بمحافظة صلاح الدين، أكبر مصافي النفط في البلاد. وأضاف المصدر وهو عنصر في قوة حماية مصفاة بيجي، أن داعش "بات يسيطر على غالبية أجزاء المصفاة وأن العناصر المكلفة بحمايتها من القوات العراقية محاصرون في أبراج المراقبة في محيط المصفاة". وأشار إلى أن عناصر الحماية ما يزالون ينتظرون منذ أيام الدعم العسكري من قبل الحكومة لمساعدتهم في صد هجوم "داعش"، فيما قصف طيران التحالف الدولي مواقع لهم عن طريق الخطأ، لم يشر إلى الخسائر، لافتاً إلى أن أغلب مرافق المصفاة باتت مدمرة نتيجة القصف الجوي والقتال المستمر على الأرض منذ أسابيع بين التنظيم والقوات العراقية. وتعد مصفاة بيجي أكبر مصافي تكرير النفط العراقية وتبعد عن العاصمة بغداد نحو 280 كلم، ويحاول "داعش" منذ أسابيع السيطرة عليها وعلى خزانات النفط فيها، ومع تقدمه في عمقها يقوم بإحراق خزانات النفط وبعض المرافق والمصانع داخلها وذلك كي يؤمن لنفسه الحماية من قصف الطيران نتيجة الدخان الناتج عن احتراق النفط الذي يحجب رؤية الطيارين.

بدأت أعداد العوائل النازحة من محافظة الأنبار، إلى العاصمة العراقية بغداد بالانخفاض مع استمرار العودة مرة أخرى إلى مناطقهم الأصلية، حسبما ذكر مسؤول عراقي، مشيرا إلى أن العدد الكلي للعوائل النازحة المتواجدة في بغداد يبلغ 6500 عائلة. وقال وكيل وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، أصغر الموسوي، إن "وزارة الهجرة كانت قد سجلت 9 آلاف عائلة نازحة من الأنبار إلى بغداد بعد سيطرة تنظيم الدلوة الإسلامية "داعش" على مناطق في الرمادي، وأجرينا أمس الثلاثاء، مسحا جديدا لعدد النازحين المتواجدين في بغداد". وأضاف الموسوي أن "عدد العوائل النازحة من الأنبار والمتواجدة في بغداد بلغ الآن 6500 عائلة، وهناك نزوح عكسي باتجاه الرمادي للعودة إلى مناطقهم الأصلية بعد تحسن الأوضاع الأمنية هناك"، مشيرا إلى أن "النزوح من الأنبار إلى بغداد توقف حاليا". ونزح عشرات الآلاف من العراقيين من محافظة الأنبار باتجاه بغداد وسط البلاد ومناطق أخرى شمال وجنوب البلاد، نتيجة اشتداد المواجهات بين تنظيم "داعش" الذي يسيطر على غالبية مناطق المحافظة منذ مطلع 2014 والقوات الحكومية في مدينة الرمادي.

أحبطت القوات العراقية هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، اليوم الأحد، للسيطرة على ناحية البغدادي غربي محافظة الأنبار. وقال ضابط في الفرقة السابعة العراقية، لوكالة الأنباء الألمانية إن عناصر داعش هاجموا قبل ظهر اليوم الأحد، ناحية البغدادي والمجمع السكني غربي بغداد، وإن القوات الأمنية بمساندة عشائر تصدوا للهجوم الذي استخدم فيه التنظيم أسلحة متوسطة، رافقها قصف على المجمع السكني الذي تسبب بإصابة مدنيين اثنين بجروح. وأشار إلى أنه تم إجبار عناصر داعش على الفرار بعد تركهم 13 جثة في ساحة القتال، من جهة أخرى وصلت إلى مشارف منطقة ناظم الثرثار تعزيزات عسكرية إضافية للمشاركة في عملية تحريرها من داعش. وذكرت مصادر عسكرية لـ"د.ب.أ"، أن قوات عسكرية تابعة لقيادة عمليات بغداد وصلت إلى مشارف منطقة ناظم الثرثار شمال شرقي الفلوجة، للمشاركة في عملية تحريرها من داعش.

تخوض القوات العراقية قتالا لاجتثاث مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من مدينة الرمادي بغرب البلاد، وتستعيد ببطء بعض المناطق. وبدأ مسلحو التنظيم الزحف على الرمادي عاصمة محافظة الأنبار قبل أسبوعين، وحذر مسؤولون محليون من أنها على وشك السقوط، مما دفع أكثر من 100 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم داخل المدينة وحولها. وقال مسؤولون أمنيون إن القوات العراقية أجبرت مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية على التقهقر من مناطق قرب مركز عمليات الجيش في الأنبار، غير أن السيارات الملغومة، ورصاص القناصة، والهجمات الانتحارية تعيق استعادة القوات الحكومية للمناطق التي خسرتها الأسبوع الماضي. وقال ضابط عراقي تشارك وحدته في القتال "نخوض الآن حرب عصابات شرسة في الرمادي"، وأضاف أن المتشددين حفروا أنفاقا بين المنازل لاستخدامها في هجمات كر وفر.

صدت القوات العراقية، اليوم الأربعاء، هجوما لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على قضاء الدجيل جنوبي مدينة تكريت في محافظة صلاح الدين، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وقالت مصادر أمنية إن عددا من المدنيين سقطوا قتلى، وأصيب آخرون جراء الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش، لكن الأجهزة الأمنية تمكنت من صده، وأوقعت خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين. إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن مواجهات خلال ليلة الأربعاء، شهدتها المناطق الجنوبية من محافظة كركوك بين قوات الجيش ومسلحي داعش، أسفرت عن مقتل 35 مسلحا، بينهم 3 قادة بارزون، من عناصر التنظيم، وإصابة عشرات آخرين.

حررت قوة من أبناء العشائر العراقية والقوات الأمنية، فجر اليوم الثلاثاء، مبنى مستشفى الرمادي، في محافظة الأنبار، الذي سيطر عليه تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" منذ يومين. وقال مصدر عراقي من قوات الرد السريع، إن عملية اقتحام المبنى وتحريره، أسفرت عن مقتل 10 عناصر من تنظيم "داعش"، بينهم 3 انتحاريين، فضلا عن قناصة اتخذوا من المبنى المطل على الشارع العام وسط الرمادي مقرا لهم. وكانت طائرات حربية عراقية شنت، أمس الإثنين، غارات على أهداف للتنظيم قرب المستشفى الذي يقع في منطقة الحوز، وسط المدينة. ويسيطر "داعش" على مساحات واسعة في الأنبار، بينها كامل مدينة الفلوجة وأجزاء من مدينة الرمادي، منذ مطلع عام 2014، قبل أشهر من هجومه الكاسح في يونيو الذي سيطر خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه. وأعلن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في الـ8 من أبريل الجاري، أن "المعركة القادمة" للقوات العراقية ستكون استعادة الأنبار، كبرى محافظات العراق.

ذكرت مصادر عسكرية أن القوات الأمنية العراقية انتقلت من حالة التمركز الدفاعي وسط مدينة الرمادي إلى شن هجمات على عناصر تنظيم داعش، بعد وصول تعزيزات عسكرية. وقالت المصادر إن القوات استعادت معظم المناطق المحيطة بالمبنى الحكومي وسط الرمادي. وأفادت المصادر بأن تعزيزات من القوات المسلحة وميليشيات الحشد الشعبي وصلت إلى قاعدة الحبانية شرق مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار. وقال مصدر أمني عراقي إن رئيس الوزراء حيدر العبادي أمر بإرسال هذه التعزيزات، لمنع سقوط مدينة الرمادي، في يد تنظيم داعش. وأضاف المصدر أن التعزيزات التي وصلت، ستعمل على تعزيز القوات الموجودة في الأنبار، بالإضافة إلى تحرير المناطق التي يحتلها داعش. وتمكنت القوات العراقية، السبت، من دخول مصفاة بيجي النفطية التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة شمالي تكريت مركز محافظة صلاح الدين، بحسب مصادر عسكرية. وفي تطور آخر نجحت قوات البشمركة الكردية في السيطرة على قريتين تابعتين لبلدة داقوق جنوبي مدينة كركوك كانت تحت سيطرة مسلحي داعش. وكانت قوات البشمركة استعادت السيطرة على 3 قرى في المنطقة مطلع الشهر الماضي، وأخفقت في السيطرة على القريتين لشدة مقاومة مسلحي تنظيم الدولة في حينها.

استعادت القوات العراقية اليوم السبت، السيطرة على مصفاة نفط بيجي بمدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين، بعد قتل العشرات من عناصر تنظيم "داعش"، بحسب ما أعلن صباح النعمان، المتحدث الرسمي باسم جهاز مكافحة الإرهاب "قوات النخبة العراقية". وقال النعمان، "قواتنا حررت جميع أجزاء مصفاة بيجي النفطية، ولا وجود حاليا لأي من عناصر تنظيم داعش"، مشيرا إلى أن "القتلى بالمئات من عناصر داعش وجثثهم منتشرة في مناطق متفرقة من المصفاة". من جهته، قال قائد عمليات صلاح الدين عبد الوهاب الساعدي، إن قوات عسكرية من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وصلت إلى مصفاة بيجي. وتسعى السلطات العراقية منذ أيام لاستعادة المصفاة النفطية التي تعد الأكبر شمالي العراق لتكرير النفط من سيطرة داعش، الذي تغلغل فيها بعد عملية هجوم واسعة بدأت السبت الماضي، وتمكن خلالها التنظيم من السيطرة على 30 % من المصفاة.