رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الموريتانيون في قطر يدعون ولد عبد العزيز لمراجعة قراره

أعربت الجالية الموريتانية في دولة قطر عن أسفها للقرار الذي اتخذته الحكومة في نواكشوط بقطعها العلاقات الدبلوماسية بالدوحة، تساوقا مع القرار المماثل الذي اتخذته ثلاث دول خليجية ودول عربية أخرى. وقال بيان إن الجالية الموريتانية في دولة قطر تأسف لقرار الحكومة الموريتانية، وتعلن موقفها في النقاط التالية: - تنأى الجالية بنفسها عن هذا القرار، وتدعو الحكومة في نواكشوط إلى مراجعته واتخاذ الموقف الأكثر مناسبة لها وللشعب الموريتاني والذي اتخذته أغلب الدول العربية والإسلامية ودول العالم، وهو الوقوف على مسافة واحدة من الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي والدعوة إلى حل خلافاتهم بالود والحوار.- تعترف الجالية الموريتانية والشعب الموريتاني لدولة قطر بأفضالها الكثيرة وتقديمها كل أشكال الدعم والمساعدة للبلد؛ سياسيا (مشاركة أمير قطر في القمة العربية التي استضافتها نواكشوط والتي حضرها القليل من الزعماء العرب)، واقتصاديا واجتماعيا، وتشهد على ذلك المدارس والمستشفيات والمشاريع الخيرية التي مولتها قطر وما زالت تمولها في أنحاء موريتانيا. - ترجو الجالية الموريتانية التوفيق لكل المبادرات الإقليمية التي تسعى إلى جبر الكسر بين الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي، وتتمنى أن تتكلل المساعي التي تبذلها دولة الكويت الشقيقة بالنجاح وأن يجد صوت الحكمة الآذان المصغية.

610

| 07 يونيو 2017

عربي ودولي alsharq
أبو الغيط يطلع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على نتائج قرارات القمة العربية

أطلع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في لوكسمبورج، اليوم الإثنين، وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي على نتائج قرارات القمة العربية الـ28 التي عقدت في الأردن الأسبوع الماضي، كما بحث معهم سبل دفع الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى تسوية الأزمات المختلفة في منطقة الشرق الأوسط. وأفادت الجامعة العربية، في بيان، بأن مشاركة أبو الغيط في هذا الاجتماع تأتى في توقيت تشهد فيه العلاقات العربية الأوروبية زخماً كبيراً في اتجاه تطوير دعائم المشاركة بين الجانبين، خاصة في أعقاب النتائج الهامة التي خرجت عن الاجتماع المشترك لوزراء خارجية الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي في 20 ديسمبر الماضي، وانضمام الاتحاد الأوروبي إلى آلية التنسيق الثلاثية التي تضم الجامعة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة؛ لدعم العملية السياسية في ليبيا، وحضور فردريكا موجريني مسؤولة الشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي للقمة العربية الأخيرة. وأشار البيان إلى حرص الجامعة على إطلاع وزراء الخارجية الأوروبيين على أهم المقررات التي صدرت عن القمة العربية وفى مقدمتها إعادة التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، والتمسك بحل الدولتين، وبقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وبمبادرة السلام العربية كسبيل وحيد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والتوصل إلى تسوية شاملة ودائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إضافة إلى إدانة القمة للإجراءات والممارسات الإسرائيلية التي تمثل انتهاكا لحقوق الشعب الفلسطيني وللشرعية الدولية، وعلى رأسها عمليات الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما تناول الاجتماع آخر التطورات ذات الصلة بتسوية الأزمة السورية، خاصة في ضوء القرارات التي اعتمدتها القمة العربية الأخيرة بشأن هذه الأزمة في أبعادها السياسية والإنسانية، بما في ذلك تكليف مجلس الجامعة على المستوى الوزاري ببلورة آلية محددة لمساعدة الدول العربية المجاورة لسوريا والدول العربية الأخرى المستضيفة للاجئين السوريين. كما تناول الاجتماع الأوضاع في ليبيا والجهود المبذولة من أجل التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة هناك.

393

| 03 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
أكاديميون بريطانيون: كلمة صاحب السمو جاءت في الوقت المناسب

أجمع العديد من الأكاديميين ورؤساء المؤسسات البريطانية والمسؤولين في المملكة المتحدة على أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، جاءت في الوقت المناسب بعد هبوب رياح الإحباط والتخاذل على المنطقة. ويقول البروفيسور الدكتور محمد فريد الشيال أستاذ متفرغ في الدراسات الإسلامية بالجامعات البريطانية للشرق، إن كلمة سمو الأمير تعيد للذاكرة العربية أهم القضايا الحيوية ومحاولة النظر إليها من منظور عملي، ويضع مصلحة أوطانهم في موقعها الطبيعي. أما الدكتور أحمد عامر الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تاور هاملت" للاستشارات القانونية في لندن، فقال إن كلمة سمو الأمير لمست عن قرب القضية الفلسطينية وأزاحت عنها العديد من الغمام وأعادتها إلى مقدمة الاهتمام العربي أمام العالم. بدوره أوضح الدكتور داود عبد الله المدير التنفيذي لمؤسسة "ميدل ايست مونيتور" البريطانية أن الشيخ تميم نجح في تحديد القضايا الأكثر إلحاحا وكيفية اتباع المسار الذي ينبغي اتباعه لحلها بشكل عملي. وذكر الدكتور وفيق مصطفى رئيس المجموعة العربية بحزب المحافظين البريطاني الحاكم، أن كلمة سمو الأمير تعتبر دفعة قوية لإعادة القضية الفلسطينية وقضايا الوطن العربي إلى الساحة السياسية العربية والعالمية.

409

| 29 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الطبقات السياسية الفرنسية: كلمة صاحب السمو شخصت مخاطر الأمة العربية

لاقت كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إعجاب واستحسان الطبقات السياسية الفرنسية، لكونها كلمات هادفة وبعيدة عن النمط الدبلوماسي، حيث لم يجد سمو الأمير حرجاً في صدره من تسمية الأشياء بأسمائها الصحيحة. الشرق التقت بعض الشخصيات الفرنسية التي تفاعلت مع الخطاب:السيد جان دافيد ليفيت؛ سفير فرنسا مدى الحياة ورئيس مجلس الأمن القومي الفرنسي السابق والمستشار السابق للرئيسين شيراك وساركوزي يقول:كلمة سمو الأمير موفقة وموزونة جدا وفي الصميم وقد اعتدنا من سموه الصراحة والموضوعية في الطرح، وقد كانت كلمته شاملة معبرة عن مخاطر الأمة العربية وما تواجهه من تحديات وقد بدأ بالقضية الفلسطينية لكونها أهم القضايا المصيرية في الشرق الأوسط وحلها سيؤدي إلى نهاية حروب ونزاعات عرقية ودينية وطائفية فلابد من العمل الجاد الدولي لحل هذه القضية لازدهار الشرق الأوسط؛ ونشر السلام بولادة دولة فلسطين على حدود عام 67. فالسلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط هو سلام لأوروبا بشكل عام ولفرنسا بشكل خاص أيضا. كما تحيي فرنسا جهود كل من قطر ومصر لتوحيد الصف الفلسطيني لاستعادة الوحدة الفلسطينية الوطنية لبناء دولتهم واسترداد حقوقهم. وقد أشار إلى كل الحرائق في المنطقة العربية من اليمن مرورا بسوريا وانتهاء بليبيا وطرح الحلول اللازمة، كما كانت كلمته موفقة حينما شخص الإرهاب كآفة العصر وجعل مكافحته قضية استراتيجية ذات أبعاد اجتماعية واقتصادية وثقافية وأمنية أيضا وأصاب حينما طالب بعدم خلط الأوراق في هذا الملف الخطير. السيد جان مارك دولا سابليير؛ مندوب فرنسا الدائم في مجلس الأمن السابق والسفير في دول الشرق الأوسط يقول:عودنا سمو الأمير تميم على الصدق والوضوح وعلى الخطاب الواقعي الهادف؛ وكلمته تعبير نابع من الشعوب العربية فيما يخص أبرز القضايا والملفات الشرق أوسطية برمتها وأبرزها ملفات الساعة فلسطين وسوريا وليبيا؛ فقد حان الوقت لبناء دولة فلسطين وإنهاء الصراع الأزلي بين العرب والإسرائيليين لعودة الحقوق العربية في كل من فلسطين وسوريا وإنهاء الإرهاب؛ كما اقترح سموه حلولاً صائبة فيما يخص القضية الفلسطينية عبر المجتمع الدولي ليلعب دوره، كذلك طرح رؤية قطر في ملفي ليبيا بالتمسك بمخرجات الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات بالمغرب، والعمل على تسوية سياسية لتشمل جميع القوى السياسية في ليبيا دون إقصاء؛ وعن سوريا ركز على خطورة الوضع الذي تسبب فيه الديكتاتور بشار الأسد وحث المجتمع الدولي على إنقاذ الشعب السوري عبر تنفيذ مقررات مؤتمر جنيف التي فيها الحل السحري.

367

| 29 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
محللون سياسيون سعوديون: خطاب صاحب السمو وضع العلاج لأزمات الأمة

اتفق خبراء ومحللون سياسيون سعوديون ومقيمون في المملكة على أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى خلال إفتتاح القمة العربية الـ28 في منطقة البحر الميت اليوم وضعت العلاج لأزمات الأمة، وحددت أهم مكامن الضعف العربي والذي يتمثل في عدم القدرة على إدارة الخلافات السياسية العربية العربية، عندما أشار سموه إلى أن "المشكلة لا تكمن في الاختلاف بل في كيفية إدارته" .وقال الباحث والمحلل السياسي السعودي الدكتور علي الخيري إن ما استهل به أمير البلاد المفدى كلمته أصاب كبد الحقيقة، حيث إن الخلاف السياسي ليس مشكلة في حد ذاته، بل المشكلة في كيفية إدارة هذا الخلاف، وهذا ما فشلت فيه المنظومة العربية سواء في إطار الجامعة أو في إطار علاقاتها الثنائية أو في التكتلات العربية الأخرى. واعتبر أستاذ العلاقات الدولية بالجامعات السعودية الدكتور فهد الشمراني أن ما أشار إليه سمو أمير البلاد المفدى في كلمته عن الإرهاب وتقاطع المصالح السياسية يؤكد حقيقة ما يجري في دول مثل العراق وسوريا وليبيا، مشيراً إلى أن النزاعات الطائفية وتضارب المصالح السياسية كانا سببين في تقوية تنظيم داعش في العراق على سبيل المثال. د. علي الخيري و د. عبد الله العبدلي قضية العرب المركزية أما الكاتب والمحلل السياسي د. مجدي صادق فقد لفت إلى أن تركيز سمو أمير البلاد المفدى في كلمته على القضية الفلسطينية، واستحواذها على القسط الأكبر من كلمة سموه في القمة العربية عندما قال "إن القضية الفلسطينية تظل في مقدمة أولوياتنا، رغم جمود عملية السلام، بسبب المواقف المتعنتة لإسرائيل" يرسل رسالة قوية للكيان الصهيوني بأن العرب رغم كل المآسي التي يعانونها في راهنهم السياسي لم ولن ينسوا قضيتهم المركزية.من جهته اعتبر الباحث في العلاقات العربية العربية د. عبد الله العبدلي أن تركيز سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على القضية الفلسطينية له دلالات مهمة، حيث إن حدوث تفاهم عربي في شأن القضيّة الفلسطينية أصبح من ضرورات العمل العربي المشترك.

1211

| 29 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
سياسيون أردنيون لـ "لشرق": كلمة صاحب السمو تعبر عن نبض الشارع العربي

ثمنت شخصيات وسياسيون أردنيون مضامين كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في افتتاح القمة العربية الـ28 في منطقة البحر الميت في الأردن. وقالوا في تصريحات لـ "الشرق" إن حضور سموه القمة العربية كان إضافة نوعية عززت إمكانية العمل العربي المشترك ضمن منظومة جامعة الدول العربية. وأكدوا أن سموه شخص من خلال كلمته كافة القضايا ومحاور المشهد العربي وطرحه للحلول والمعالجات. الشريف: تسمية الأشياء بأسمائها وزير الإعلام الأردني الأسبق الدكتور نبيل الشريف قال "لقد استطاع سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في كلمته أن يقدم عرضا وافيا وصورة واضحة عن مجمل الأوضاع العربية، وأن يشخص العلل ومكامن الضعف بمسؤولية وشفافية وصراحة". وقال الشريف "كما شخّص سموه في كلمته واقع الأزمة السورية ووجوب العمل معا لإنهاء معاناة الشعب السوري وتمكينه من مواصلة حياته بأمن وحرية دون تهميش أو إقصاء لأي طرف". ربيحات: خطاب شامل ومركز وواضح وزير التنمية السياسية السابق الدكتور صبري ربيحات أكد أن خطاب سمو الأمير احتوى على مراجعة شاملة للأوضاع السياسية العربية. وقال ربيحات لـ "الشرق": لم يغب الشأن الفلسطيني والمقدسات الإسلامية وأهمية توحيد الصف ودعم الجهود الرامية إلى استعادة الحقوق عن حديث سموه الذي أكد ضرورة احترام وحدة الشعب اليمني وأراضيه وأهمية توقف العنف والتدمير والاقتتال الداخلي في سوريا وليبيا وسائر بؤر الصراع في الإقليم العربي . المشاقبة: وثيقة سياسية متميزة وزير التنمية الاجتماعية السابق وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور أمين المشاقبة قال: تمثل كلمة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في افتتاح القمة العربية وثيقة سياسية متميزة في تحديد المعالجات للأزمات الكبرى التي يمر بها العالم العربي. وقال تطرق سموه في كلمته إلى أزمات المنطقة الكبرى بدءاً من فشل المسار السلمي على القضية الفلسطينية وممارسات الاحتلال المتسمة بالتعسف باستخدامات القوة واستمرار الاستيطان في القدس والضفة الغربية والحصار على غزة. القطاطشة: لغة واضحة النائب السابق وأستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية الدكتور محمد القطاطشة، قال إن كلمة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كانت قوية لا مجاملة في لغتها الواضحة. وقال إن "سمو الأمير طرح أفكاره بلغة لا تقبل التأويل أو الاجتهاد فكلماته واضحة رنانة". الدعجة: إضافة نوعية النائب السابق والأكاديمي الدكتور هايل ودعان الدعجة قال "كان حضور سموه إضافة نوعية عززت إمكانية العمل العربي المشترك ضمن منظومة جامعة الدول العربية". وأضاف "شخص سموه من خلال كلمته كافة القضايا ومحاور المشهد العربي وطرحه للحلول والمعالجات"، مشيراً إلى أن كلمة سموه تحدثت عن الأزمات والمعاناة التي تعيشها بعض الدول العربية نتيجة عدم تعاطي هذه الأنظمة السياسية في هذه الدول مع المطالب الشعبية" .

436

| 29 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
شخصيات فلسطينية: كلمة سموه تشخص حال الشعب الفلسطيني وتعكس تطلعاتهم

ثمن القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل رضوان، خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في افتتاح القمة العربية الـ28 في منطقة البحر الميت في الأردن اليوم، وتأكيده "أن القضية الفلسطينية على سلم أولويات دولة قطر".ودعا رضوان زعماء الدول العربية والإسلامية المشاركة بقمة الأردن إلى تبني ما ورد في خطاب سمو الأمير والتأسي به "وتأكيده ضرورة أن تكون فلسطين على سلم أولويات الأمة باعتبارها القضية المركزية".مواقف ثابتةوقال في تصريح لـ"الشرق" إن ما تحدث به أمير البلاد المفدى يدلل على المواقف الثابتة لدولة قطر تجاه الشعب الفلسطيني عموماً وأهالي قطاع غزة المحاصر والمكلوم على وجه الخصوص.وشدد رضوان على أن خطاب صاحب السمو يأتي ضمن سلسلة من المواقف القطرية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي "لا يفهم إلا لغة القوة لا لغة المفاوضات التي أورثت الفلسطينيين والأمتين العربية والإسلامية تراجعاً عن مسار القضية الفلسطينية".كلمة الكل الفلسطينيبدوره، اعتبر عضو المجلس الوطني الفلسطيني فايز أبو شمالة أن كلمة سمو الأمير الكلمة العربية الوحيدة الناطقة بحال الشعب الفلسطيني والممثلة عن أمانيهم وتطلعاتهم، مشدداً على أن "أمير دولة قطر الشقيقة استطاع أن يصل بكلماته إلى قلوب العرب، وأن يعبر عما يجول في خواطر الأمة".وقال خلال اتصال هاتفي لـ"الشرق" إن صاحب السمو لم يكن مجاملاً ولا مداهناً بل كان صريحاً وواضحاً في حديثه عن واقع القضية الفلسطينية والأمتين العربية والإسلامية ووقوف دولة قطر إلى جانب الفلسطينيين.وأضاف أبو شمالة أن سمو الأمير يجدد تأكيده في كل لقاء أو مؤتمر دولي على أن قطر ثابتة في مواقفها مما يؤكد أن سموه ينتمي للأمتين، متابعاً:"تمنيت لو كان الجميع امتلك عقل ولسان حضرة صاحب السمو، والتقوا واتفقوا على ما خاطب به أمام زعماء الدول العربية في قمة الأردن".ممارسة واقعيةواستطرد قائلاً:"وخطابه ليس مشافهة بمقدار ما هو واقع وما مارسته قطر على الارض من خلال وقوفها مع الشعب الفلسطيني ولاسيما المحاصر بغزة سواء من خلال مشاريع الاسكان والبنية التحتية"، مشدداً على أن المواقف القطرية عملية أكثر ما هي شفوية كالدول الأخرى.وأشار أبو شمالة إلى أن خطاب سمو الأمير تعبير واضح عن الجهود القطرية في متابعة ودعم الملف الفلسطيني على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتطويرية.الأكثر تقدماًمن ناحيته، أثنى مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق محمود العجرمي على كلمة صاحب السمو التي كانت الوحيدة والأكثر تقدماً عن الكلمات العربية الأخرى، مشدداً على أنها وضعت الكل العربي في صورة الجرح المشهود في كل الدول المحيطة والصراع الداخلي منذ سنوات.وذكر العجرمي أن خطاب الأمير شرح حقيقة ما آلت إليه الأوضاع الفلسطينية من تهويد للمدينة المقدسة والمقدسات والحصار الإسرائيلي وحالة الانقسام السياسي، وربطه المتقدم والمسؤول ما بين دولة فلسطينية وفقاً للمبادرة العربية بقمة بيروت 2002، وعودة اللاجئين.اهتمام قطريوقال إن سمو الأمير كان أكثر اهتماماً وحرصاً على عرض القضية الفلسطينية من الرئيس محمود عباس باعتباره الممثل الفلسطيني بالقمة، وقدم حلولا واضحة للتواصل إلى رأب الصدع ما بين رفاق السلاح في الوقت الذي تجاوز فيه عباس ما يمد بصلة بالأساس السياسي الذي يجب أن تستند اليه المصالحة.ولفت الدكتور العجرمي إلى أن حضرة صاحب السمو عالج في خطابه قضية الارهاب وفصلها على نحو ناضج وموضوعي "وكيف ان هناك اتهامات لفصائل اسلامية مناضلة ومدافعة عن أرضها بالإرهاب ووضعها بنفس الكفة".

763

| 29 مارس 2017