قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قال الرئيس التونسي، الباجى قائد السبسى، إن منطقتنا العربية تعيش أوضاعا غير مسبوقة من الاضطرابات وعدم الاستقرار تدعوا إلى التكاتف ووحدة الصف. وأضاف السبسي، خلال كلمته في افتتاح القمة العربية الـ28 في منطقة البحر الميت في الأردن، اليوم الأربعاء: "علينا إعادة الأمل للمواطن العربي عبر تجاوز الخلافات وتحقيق تعاون عربي مشترك"، متابعا: "علينا تجاوز مرحلة إدارة الصراع إلى انجاز حلول عادلة وملموسة لحل القضية الفلسطينية". وبخصوص الأزمة الليبية قال السبسي: "قدمنا مبادرة مع الجزائر ومصر لجمع الفرقاء الليبيين على طاولة الحوار"، مضيفا "الورع في ليبيا هو مبعث قلق وقد حرصنا منذ البداية على تحمل مسؤوليتنا للتشجيع على الحوار". وتناقش القمة، نحو 17 بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية. ويأتي على سلم القضايا التي تناقشها القمة الملف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب. وتأتي القمة في وقت أدت فيه أزمات متفاقمة في المنطقة العربية إلى أوضاع مأساوية للملايين في عدد من الدول العربية، بعضهم نازح وبعضهم مشرد، وآخرون قرروا المخاطرة بالهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.
242
| 29 مارس 2017
بدأت صباح اليوم الأربعاء، جلسات القمة العربية الـ28 في الأردن، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بحضور القادة والزعماء العرب. وتسلم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني رئاسة القمة العربية الــــ28 من موريتانيا رئيسة الدورة السابقة. وانطلقت أعمال القمة العربية الـ28 في منطقة البحر الميت، بمشاركة 16 من الملوك والأمراء والرؤساء العرب الذين توافدوا على العاصمة الأردنية "عمان"، فيما تمثلت 5 دول أخرى بأرفع مستوياتها السياسية، وتغيب سوريا عن المشاركة في القمة رغم رفع علمها في القمة نظرا لتجميد عضويتها بقرار سابق من مجلس جامعة الدول العربية العام 2012، فيما امتنع العاهل المغربي الملك محمد السادس عن حضور القمة في اللحظات الأخيرة، دون الإعلان عن أسباب هذا القرار المفاجئ. ومن المقرر أن تناقش "قمة التوافق" 17 بندًا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت، تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية.
817
| 29 مارس 2017
يستضيف مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات، القمة العربية العادية الـ28، ويتميز المركز بطراز معماري فريد يمثل مزيجًا بين فنون العمارة الإسلامية والعمارة الحديثة، وتحاكي حجارته وجدرانه بألوانها وتركيباتها البيئة الأردنية المحيطة. تأسس المركز، الذي يجلس قادة العرب بداخله، الآن، خلال حضورهم لأعمال القمة العربية، في العام 2004، ويضم 27 قاعة بمساحات مختلفة وتصاميم متنوعة، تتوزع على 3 طوابق، تم تجهيزها بجميع الإمكانات والمرافق والوسائل، التي تلبي احتياجات المؤتمرات بأنواعها المختلفة، حسب ما أفرده موقع القمة العربية عمان عن المركز. أقيم بالمركز قبل ذلك فعاليات ضخمة للمنتدى الاقتصادي العالمي، وصندوق النقد الدولي، والأمم المتحدة، واجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة. تحتضن منطقة البحر الميت، حاليًا، عددًا من الفنادق والمنتجعات العالمية، والاستراحات السياحية، والمنشآت العلاجية، والقاعات المجهّزة بجميع الوسائل والمرافق والخدمات اللازمة لاستضافة المؤتمرات، وفي قلب المنطقة، يقع مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات، الذي يعد وجهةً أساسية لسياحة المؤتمرات على مستوى العالم، واختير لاحتضان اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (الدورة العادية الثامنة والعشرون). مركز الحسين بن طلال للمؤتمرات مركز الحسين بن طلال للمؤتمرات مركز الحسين بن طلال للمؤتمرات
2565
| 29 مارس 2017
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأولى للأمة العربية، لافتا إلى أن الحكومة الإسرائيلية قوضت حل الدولتين عبر الاستمرار بعمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي. وأضاف عباس، خلال كلمته في افتتاح القمة العربية الـ28 في منطقة البحر الميت في الأردن، اليوم الأربعاء: "حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو الأساس للدفع بعملية السلام، إن القدس تدعونا جميعا لنصرتها وزيارتها تأكيدا على حقنا". وتناقش القمة، نحو 17 بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية. ويأتي على سلم القضايا التي تناقشها القمة الملف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب. وتأتي القمة في وقت أدت فيه أزمات متفاقمة في المنطقة العربية إلى أوضاع مأساوية للملايين في عدد من الدول العربية، بعضهم نازح وبعضهم مشرد، وآخرون قرروا المخاطرة بالهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.
227
| 29 مارس 2017
شارك 16 من القادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب في القمة العربية العادية في دورتها الـ28 اليوم الأربعاء، والتي انطلقت اليوم الأربعاء، في مركز الملك حسين للمؤتمرات في منطقة البحر الميت "55 كلم جنوب غرب عمان" برئاسة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن. وحضر القمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز (الذي ترأست بلاده القمة العربية السابقة الـ27)، والرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والرئيس اللبناني العماد ميشال عون، وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. كما حضر الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، والرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن"، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، ورئيس جمهورية القمر المتحدة غزالي عثماني، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطنـي الليبي فايز السراج. وحضر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الذي يرأس وفد بلاده لأعمال القمة العربية، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي يرأس وفد بلاده في أعمال القمة ورئيس مجلس الأمة الجزائر عبدالقادر بن صالح الذي يرأس وفد بلاده في القمة ووزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار وأسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء العماني لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص للسلطان قابوس بن سعيد. وتغيب سوريا عن المشاركة في القمة العربية العادية الـ28 رغم رفع علمها في القمة نظرا لتجميد عضويتها بقرار سابق من مجلس جامعة الدول العربية العام 2012، فيما امتنع العاهل المغربي الملك محمد السادس عن حضور القمة في اللحظات الأخيرة، دون الإعلان عن أسباب هذا القرار المفاجئ.
371
| 29 مارس 2017
انطلقت اليوم الأربعاء، في العاصمة الأردنية عمان أعمال القمة العربية الـ28، وتشهد مرة أخرى غياب سوريا، إلا أن علمها كان حاضرا. وبدا مشهد مقعد سوريا في القاعة التي تحتضن أعمال القمة العربية الـ 28، كما لو أن المكان ينتظر أصحابه، أو أن الوفد السوري غادره لفترة وجيزة. لم تحضر دمشق إلا أن العلم السوري لم يغب عن هذه القمة، بل لم ينس منظمو هذا الحدث الكبير وضع قناني الماء وكل ما يلزم على الطاولة، ما أسبغ على المشهد الكثير من الظلال، والكثير من الشجن والأمل في أن لا يطول غياب دمشق عن شقيقاتها، خاصة في مثل هذه المحافل العربية.
683
| 29 مارس 2017
أكد سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، أن ما يواجهه العالم العربي من تحديات جسيمة يفرض الالتزام بنهج مختلف عن السابق، داعيا لأن تكون هذه القمة بداية لتحديد مسار جديد يتم من خلاله التركيز على موضوعات محددة تمثل تشخيصا للمعوقات التي تواجهها الأمة العربية، مبينا أن نظرة فاحصة للواقع العربي "تؤكد وبوضوح أن الخلافات التي نعاني منها لن تقودنا إلا لمزيد من الفرقة في موقفنا وضعفا في تماسكنا، الأمر الذي يتوجب معه علينا العمل وبكل الجهد لأن نسمو فوق تلك الخلافات وأن لا ندع مجالا لمن يحاول أن يتربص بأمتنا ويبقي على معاناتها ويشل قدراتها على تجاوز هذه الخلافات". ولفت سموه خلال كلمته في جلسة العمل الاولى لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الثامنة والعشرين، "قمة عمان 2017"، التي عقدت قبل ظهر اليوم، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة إلى أن المجتمع الدولي لا يزال يقف عاجزا عن إيجاد حل للأزمة في سوريا، رغم نتائجها وإفرازاتها الخطيرة، فالجهود السياسية لازالت متعثرة بسبب تضارب المصالح والمواقف المتصلبة، معبرا عن أمله في أن توفق جهود المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا لتحقيق تطور إيجابي. وحول الوضع في اليمن، عبر أمير الكويت عن الألم الشديد لاستمرار معاناة الشعب اليمني نتيجة عدم الانصياع للإرادة العربية والدولية التي وضعت أسس الحل السلمي، مجددا التأكيد على أن تلك الأسس القائمة على المرجعيات الثلاث هي السبيل الوحيد لإنهاء الكارثة التي استنزفت الأرواح ولا تزال وخلفت الدمار الهائل، ولعودة الاستقرار لربوع اليمن. وفيما يتعلق بالسلام في الشرق الأوسط، أكد سموه أن إسرائيل ما زالت تقف حائلا أمام تحقيق السلام الدائم والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، داعيا المجتمع الدولي، ولاسيما مجلس الأمن، للقيام بواجباته لإنهاء "هذه المأساة التي هي أساس ما تعانيه المنطقة من توتر وعدم استقرار". وفي الشأن الليبي، عبر أمير الكويت عن الأمل في أن تتضافر الجهود الوطنية والعربية والإقليمية وجهود الأمم المتحدة للحفاظ على ليبيا الموحدة والمستقرة على أساس قرارات الشرعية الدولية، وبما يمكن حكومة الوفاق الوطني من تحقيق هذا الهدف المنشود.
304
| 29 مارس 2017
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، في كلمته امام القمة العربية في المملكة الأردنية اليوم، أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة، ولا يجب أن تشغل الأحداث الجسيمة التي تمر بها المنطقة عن السعي لإيجاد حل لها على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية. كما أكد، ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي مأساة الشعب السوري، ويحافظ على وحدة سوريا ومؤسساتها وفقاً لإعلان جنيف1 وقرار مجلس الأمن رقم 2254. وفي الشأن اليمني، أكد خادم الحرمين الشريفين أهمية المحافظة على وحدة اليمن وتحقيق أمنه واستقراره، وعلى أهمية الحل السياسي للأزمة هناك، وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ونتائج الحوار الوطني اليمني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، داعيا إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لمختلف المناطق اليمنية. كما طالب الليبيين بالعمل على الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة ليبيا ونبذ العنف ومحاربة الإرهاب والعمل على إيجاد حل سياسي ينهي هذه الأزمة. وقال خادم الحرمين الشريفين، في كلمته، إن من أهم التحديات التي تواجه الأمة العربية، هو خطر التطرف والإرهاب، مما يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمحاربتهما بكافة الوسائل، كما أن التدخلات في الشؤون الداخلية للدول العربية تمثل انتهاكاً واضحاً لقواعد القانون الدولي، وسيادة الدول، ومبادئ حسن الجوار، موضحا أن السعودية تولي أهمية كبرى لقضايا التنمية والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية، ومن المهم تفعيل كافة القرارات التي تهدف إلى تطوير وتعزيز العمل العربي المشترك في المجال الاقتصادي. كما أشار خادم الحرمين الشريفين في ختام كلمته إلى ضرورة الإسراع في إعادة هيكلة جامعة الدول العربية، وإصلاحها وتطويرها.
308
| 29 مارس 2017
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، مكافحة الإرهاب في سوريا تتطلب الوصول أولا إلى حل سياسي، لافتا إلى أن الدول العربية فتحت أبوابها للاجئين السوريين. وأضاف جوتيريس، خلال كلمته في افتتاح القمة العربية الـ28 في منطقة البحر الميت في الأردن، اليوم الأربعاء: "مكافحة الإرهاب في سوريا تتطلب الوصول أولا إلى حل سياسي"، متابعا: "حان الوقت لإنهاء القتال في سوريا". وبشأن القضية الفلسطينية، قال الأمين العام للأمم المتحدة: "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وتناقش القمة، نحو 17 بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية. ويأتي على سلم القضايا التي تناقشها القمة الملف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب. وتأتي القمة في وقت أدت فيه أزمات متفاقمة في المنطقة العربية إلى أوضاع مأساوية للملايين في عدد من الدول العربية، بعضهم نازح وبعضهم مشرد، وآخرون قرروا المخاطرة بالهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.
325
| 29 مارس 2017
افتتحت الأربعاء القمة العربية السنوية في السويمة على شاطىء البحر الميت غرب العاصمة الأردنية بدورتها الـ28 بحضور 15 من القادة العرب تتصدرها ملفات ساخنة كالنزاعات في سوريا والعراق وليبيا واليمن والتصدي للإرهاب والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وافتتحت القمة عند الساعة 11,05 بالتوقيت المحلي (09,05 توقيت جرينيتش) في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والعاهل السعودي والرئيس المصري ورؤساء السودان لبنان واليمن وجيبوتي وموريتانيا والصومال ووجزر القمر وتونس والكويت وملك البحرين ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية إلى جانب العاهل الأردني الذي تنتقل إليه الرئاسة السنوية للقمة. وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في كلمته بصفته رئيس القمة السابقة إن "الأمة العربية تواجه تحديات وصراعات ونزاعات مسلحة في بعض الدول نجم عنها تدمير للبنى التحتية ونزوح وأوضاع بالغة التعقيد وتنامي تيارات إرهابية". وعلى الرغم من التحديات التي تمثلها هذه الملفات، لا يتوقع صدور قرارات استثنائية عن القادة العرب المنقسمين حول العديد من القضايا. ويقول مدير مركز القدس للدراسات الإستراتيجية عريب الرنتاوي: "أعتقد أن هذه القمة لا تختلف عن القمم العربية السابقة، النظام العربي يشكو خللا منذ سنوات طويلة". ويضيف: "القمة ستعقد بمشاركة أكبر عدد من الملوك والرؤساء قياسا بالقمم الفائتة، ويمكن أن تعقد في مناخ شبه تصالحي"، لكن "من غير المتوقع أن يكون هناك أي اختراق". ويتوقع أن يشدد الزعماء العرب في ختام قمتهم على أهمية التوصل الى حل سياسي للنزاع السوري الدامي المستمر منذ ست سنوات. وتبنى وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم التمهيدي للقمة الإثنين، مشروع قرار جددوا فيه "التزامهم الكامل بالوقوف إلى جانب تطلعات الشعب السوري في الحرية والعدالة والمساواة، وحقه الثابت في اختيار نظام الحكم الذي يحقق آماله ويلبي طموحاته في إرساء الأمن والسلم في مختلف أرجاء سوريا". وأكدوا أن "الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي القائم على مشاركة جميع الأطراف السورية". ويأتي ذلك بينما تنعقد في جنيف الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين الحكومة والمعارضة السورية برعاية الأمم المتحدة، دون أن يرشح عنها أي تقدم يذكر. وتنعقد القمة في غياب ممثلين عن الحكومة السورية، إذ إن جامعة الدول العربية علقت منذ 2011 عضوية سوريا، ردًا على القمع الذي مارسته السلطات السورية في مواجهة الانتفاضة الشعبية ضد النظام. ويدين مشروع القرار "التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية للدول العربية"، مطالبا إياها بـ"الكف عن الأعمال الاستفزازية التي من شأنها أن تقوض بناء الثقة وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة". وتندد دول الخليج بالدور الإيراني في سوريا، وتتهم طهران بدعم المتمردين الحوثيين في اليمن، وتنتقدها لتسليح حزب الله في لبنان. ويؤكد مشروع القرار على "دعم ومساندة الشرعية الدستورية" في اليمن المتمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي. من جهة أخرى، يتضمن النص إدانة لـ"كل أشكال العمليات الإجرامية التي تشنها المنظمات الإرهابية في الدول العربية وعلى المستوى الدولي"، و"الأنشطة التي تمارسها التنظيمات والحركات المسلحة المتطرفة". ويحضر اجتماع القمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ومندوبون من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا. ودعا جوتيريش الثلاثاء القادة العرب إلى "التضامن" لمواجهة الإرهاب وأزمات المنطقة. وكالعادة، ستكون القضية الفلسطينية بندا بارزا على جدول أعمال القمة، لا سيما أنها من المواضيع النادرة التي يجمع عليها العرب. وتبنى وزراء الخارجية مشروع قرار تقدمت به السلطة الوطنية الفلسطينية يؤكد على حل الدولتين في تسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. ويدعو "جميع الدول التي تؤيد حل الدولتين ولم تعترف بدولة فلسطين لا سيما الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ودول الاتحاد الأوروبي إلى سرعة الاعتراف بدولة فلسطين كمساهمة لتحقيق السلام من خلال حل الدولتين"، كما يطالب القرار، جميع الدول إلى "عدم إنشاء بعثات دبلوماسية في مدينة القدس أو نقل تلك البعثات إليها". وجهود السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين متوقفة بالكامل منذ فشل المبادرة الأمريكية في أبريل 2014. وأثارت التصريحات الأمريكية بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا حول احتمال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، تنديدا في الدول العربية ومخاوف من تأزم في النزاع. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الذي تترأس بلاده القمة الإثنين إن القمة "فرصة لاستعادة المبادرة والتوافق على سياسات يمكن أن تضعنا على الطريق نحو احتواء الأزمات وتجاوز التحديات".
309
| 29 مارس 2017
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن المهمة الرئيسية للجامعة هي توحيد مواقف الدول العربية، لافتا إلى أن هناك قوى خارجية تبذل جهود لتقسيم الدول العربية. وأضاف أبو الغيط، خلال كلمته اليوم الأربعاء، في افتتاح أعمال القمة العربية الـ28 في منطقة البحر الميت في الأردن، أن "هناك قوى خارجية توظف المذهبية والطائفية لتقسيم الدول العربية". وتناقش القمة، نحو 17 بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية. ويأتي على سلم القضايا التي تناقشها القمة الملف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب. وتأتي القمة في وقت أدت فيه أزمات متفاقمة في المنطقة العربية إلى أوضاع مأساوية للملايين في عدد من الدول العربية، بعضهم نازح وبعضهم مشرد، وآخرون قرروا المخاطرة بالهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.
329
| 29 مارس 2017
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن الأمة العربية تواجه تحديات مصيرية، من أهمها خطر الإرهاب والتطرف، الذي يهدد كيانها، ويسعى لتشويه صورة الدين الإسلامي الحنيف واختطاف الشباب العربـي ومستقبلهم. وقال العاهل الأردني، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة العادية الثامنة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي عقدت اليوم بمنطقة البحر الميت في الأردن، إن الإرهاب يهدد العرب والمسلمين أكثر من غيرهم، وأغلب ضحاياه من المسلمين، وبالتالي لابد من تكامل الجهود بين الدول العربية والعالم لمواجهة هذا الخطر من خلال نهـج شمولي. وفيما يتعلق بالتعامل مع إسرائيل، قال العاهل الأردني إن إسرائيل مستمرة في توسيع الاستيطان، وفي العمل على تقويض فرص تحقيق السلام، مبينا أنه لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، من خلال حل الدولتين، موضحا أن الأردن سيواصل دوره في التصدي لأي محاولة لتغيير الوضع القائم، وفي الوقوف في وجه محاولات التقسيم الزماني أو المكاني للمسجد الأقصى المبارك. كما عبر الملك عبدالله الثاني عن أمله في أن تقود المحادثات السورية في جنيف وأستانا إلى انفراج يطلق عملية سياسية في سوريا، تشمل جميع مكونات الشعب السوري، وتحافظ على وحدة الأراضي السورية، وسلامة مواطنيها، وعودة اللاجئين، مشيرا إلى أن الأردن يستضيف أكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ سوري، بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين، مما يجعله أكبر مستضيف للاجئين في العالم، ويتحمل كل هذه الأعباء نيابة عن الأمة والعالم أجمع. وفي الشأن العراقي، أكد العاهل الأردني الدعم لجهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب، تمهيدا لعملية سياسية شاملة بمشاركة كل مكونات وأطياف الشعب العراقي، تضمن حقوق الجميع، وتؤسس لعراق مستقر وموحد.
294
| 29 مارس 2017
تسلم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، رئاسة القمة العربية الثامنة والعشرين، والتي افتتحت أعمالها منذ قليل، بمنطقة البحر الميت في الأردن. وتناقش القمة، نحو 17 بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية. ويأتي على سلم القضايا التي تناقشها القمة الملف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب. وتأتي القمة في وقت أدت فيه أزمات متفاقمة في المنطقة العربية إلى أوضاع مأساوية للملايين في عدد من الدول العربية، بعضهم نازح وبعضهم مشرد، وآخرون قرروا المخاطرة بالهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.
364
| 29 مارس 2017
قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، إن حل الدولتين يبقى الخيار الوحيد لتحقيق السلام، وذلك خلال الكلمة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الثامنة والعشرين في منطقة البحر الميت في الأردن. وأضاف ولد عبد العزيز، أن أطراف الصراع السوري لم تبذل الجهود المطلوبة لإنهاء الصراع وتثبيت وقف إطلاق النار، لافتا إلى ان الأمة العربية تواجه تحديات أمنية ونزاعات مسلحة أدت إلى أزمة إنسانية. وتناقش القمة، نحو 17 بندا أقرها وزراء خارجية الدول العربية في الاجتماعات التحضيرية التي عقدت تتعلق بمجمل الملفات العربية والإقليمية. ويأتي على سلم القضايا التي تناقشها القمة الملف الفلسطيني وسبل إحياء عملية السلام بالإضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب. وتأتي القمة في وقت أدت فيه أزمات متفاقمة في المنطقة العربية إلى أوضاع مأساوية للملايين في عدد من الدول العربية، بعضهم نازح وبعضهم مشرد، وآخرون قرروا المخاطرة بالهجرة إلى أوروبا بحثا عن حياة أفضل.
247
| 29 مارس 2017
شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول العربية الشقيقة في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الثامنة والعشرين، "قمة عمان 2017"، التي عقدت قبل ظهر اليوم في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة. بدء اعمال القمة العربية في دورتها العادية الـ 28 حضر الجلسة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير، كما حضرها عدد من أصحاب المعالي والسعادة أعضاء وفود الدول العربية الشقيقة وعدد من كبار المسؤولين وضيوف القمة. القمة العربية الـ 28 في الأردن وكان صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد وصل إلى مقر اجتماع القمة العربية قبل قليل، حيث كان في استقباله، أخوه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة . صاحب السمو و ملك الأردن وكان حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى قد أدلى عقب وصوله الأردن أمس ببيان قال فيه إن القمة "تنعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة والخطورة تتطلب منا جميعاً تعزيز تضامننا وتكثيف جهودنا لمواجهتها ، آملاً أن تسهم نتائج هذه القمة في دعم وتطوير العمل العربي المشترك لتحقيق ما تتطلع إليه شعوبنا من رفعة وتقدم ومنعة، وداعياً الله تعالى أن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير لأمتنـــــا."
566
| 29 مارس 2017
واصل القادة العرب توافدهم للعاصمة الأردنية عمان للمشاركة في أعمال القمة العربية التي يستضيفها الأردن. والقمة التي تبدأ أعمالها اليوم الأربعاء، تبحث في العديد من القضايا العربية لاسيما القضية الفلسطينية والأزمة السورية إضافة إلى موضوع التدخلات الإيرانية. ونفى وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي طرح أي أفكار جديدة حول مبادرة السلام العربية خلال قمة البحر الميت، مؤكدا على الالتزام بالمبادرة التي طرحت في قمة بيروت ٢٠٠٢. وقال المالكي إن القمة العربية ركزت على القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مركزية.
252
| 29 مارس 2017
تنعقد الدورة الثامنة والعشرين للقمة العربية العادية في منطقة البحر الميت (جنوب غرب العاصمة الأردنية عمان)، غدا الأربعاء، في ظل تحديات بارزة بمنطقة الشرق الأوسط، منها أزمات سوريا وفلسطين واليمن وليبيا، إضافة إلى العلاقات مع إيران. وتواجه القمم العربية انتقادات شعبية بأنها، وعلى مدار 70 عاما، عادة ما تخرج بقرارات متشابهة ومطاطة دون جديد، لا سيما بشأن القضية الفلسطينية، التي وصفها الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، مؤخرا، بـ"أم القضايا". فمنذ القمة الأولى، التي عقدت بمصر، في مايو 1946، لدعم القضية الفلسطينية، والمواقف العربية في تراجع (بحسب مراقبين)، إذ بدأت بالتأكيد على "عروبة كل أرض فلسطين"، وصولاً إلى قبول الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بتطبيع عربي إسلامي مشروط مع إسرائيل. وبداية من تأسيس الجامعة عام 1945 وحتى 2016، عقد القادة العرب 44 اجتماعَ قمة، منها 27 قمة عادية و11 قمة طارئة و3 قمم اقتصادية، بجانب قمتي إنشاص (أول قمة عام 1946) وبيروت (1956)، وقمة عربية سداسية خاصة عٌقدت بالسعودية عام 1976 لبحث أزمة لبنان. وقبل قمة البحر الميت، عقدت ثلاث قمم في الأردن، هي: مؤتمر القمة العربي العادي الـ11 عام 1980، ومؤتمر القمة غير العادي الرابع في 1987، ومؤتمر القمة العادي الـ13 عام 2001. وفي ما يلي أبرز محطات هذه القمم العربية: إنشاص 1946.. فلسطين من البداية عقدت أول قمة عربية في 28 مايو 1946، بدعوة من ملك مصر، فاروق الأول (1936: 1952) في قصر إنشاص (مدينة شمالي مصر). ويصنف مراقبون هذه القمة ضمن القمم الطارئة، وحضرتها الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية، وهي: مصر، وشرق الأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسوريا. وأكدت هذه القمة على "عروبة فلسطين"، وأن "مصير فلسطين هو مصير كل دول الدول العربية". بيروت 1956.. العدوان الثلاثي عُقدت بدعوة من الرئيس اللبناني، كميل شمعون؛ إثر الاعتداء الثلاثي (بريطانيا وفرنسا وإسرائيل) على مصر وقطاع غزة. وشارك في القمة تسعة قادة عرب أجمعوا، في بيان ختامي، على مناصرة مصر ضد العدوان الثلاثي، واللجوء إلى حق الدفاع المشروع عن النفس، في حال عدم امتثال الدول المعتدية لقرارات الأمم المتحدة، وامتناعها عن سحب قواتها. كما أعربت القمة عن تأييدها لنضال الشعب الجزائري من أجل الاستقلال عن فرنسا. القاهرة 1964.. الأولى فعليا عُقدت بدعوة من الرئيس المصري، جمال عبد الناصر (1956: 1970) في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، ويعتبرها مراقبون أول قمة عربية فعلية. وخرج القادة ببيان ختامي تضمن نقاط عدة، أهمها: "الإجماع على إنهاء الخلافات وتصفية الجو العربي"، و"دعوة دول العالم وشعوبها إلى دفع العدوان الإسرائيلي"، و"الدعوة إلى إنشاء قيادة عربية موحدة لجيوش الدول العربية، ردا على تحويل إسرائيل مجرى نهر الأردن". الخرطوم 1967.. قمة اللاءات الثلاث عُقدت في العاصمة السودانية الخرطوم، بعد الهزيمة العربية أمام إسرائيل في حرب يونيو/حزيران 1967. ودعت إلى إزالة آثار العدوان الإسرائيلي، وأطلقت ثلاث لاءات عربية، هي: لا صلح، ولا تفاوض مع إسرائيل، ولا اعتراف بها. وأكدت القمة على وحدة الصف العربي، والاستمرار في تصدير النفط العربي إلى الخارج. الرباط 1969.. إستراتيجية مواجهة إسرائيل عُقدت في العاصمة المغربية، بمشاركة 14 دولة، بهدف وضع استراتيجية عربية لمواجهة إسرائيل. وخرج القادة بدعوة إلى إنهاء العمليات العسكرية في الأردن بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات المسلحة الأردنية، ودعم الثورة الفلسطينية. القاهرة 1970.. أيلول الأسود في 1970 عُقدت القمة غير العادية الأولى بالقاهرة؛ إثر المواجهة المسلحة في الأردن بين الفلسطينيين والأردنيين، والمعروفة باسم "أحداث أيلول الأسود". وقاطعت سوريا والعراق والجزائر والمغرب هذه القمة. ودعا المجتمعون إلى الإنهاء الفوري للعمليات العسكرية من جانب القوات الأردنية والمقاومة الفلسطينية، وإطلاق سراح المعتقلين من الجانبين، وتكوين لجنة عليا لمتابعة تطبيق الاتفاق. الجزائر 1973.. شرطان للسلام مع إسرائيل حضرتها 16 دولة، بمبادرة من سوريا ومصر، بعد حرب 6 أكتوبر ضد إسرائيل. وقاطعت العراق وليبيا هذه القمة. واتفق المجتمعون على شرطين للسلام مع إسرائيل، وهما: انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة، وفي مقدمتها القدس، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية الثابتة. كما دعت القمة إلى تقديم جميع أنواع الدعم المالي والعسكري للجبهتين السورية والمصرية لاستمرار نضالهما ضد العدوان الإسرائيلي. السعودية 1976.. القمة السداسية الخاصة عقدت قمة سداسية خاصة في الرياض، لبحث الأزمة في لبنان، ودراسة سبل حلها. وضمت هذه القمة السعودية ومصر وسوريا والكويت ولبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية فقط. بغداد 1978.. لا لكامب ديفيد عُقدت القمة العربية التاسعة في العاصمة العراقية، إثر التوصل إلى اتفاق "إطار" للسلام بين مصر وإسرائيل. (معاهدة السلام بين القاهرة وتل أبيب أُبرمت فعليا عام 1979). ومن أبرز قرارات هذه القمة: رفض اتفاقية كامب ديفيد، ودعوة مصر إلى العودة عنها، وحظر عقد صلح منفرد مع إسرائيل، ونقل مقر الجامعة العربية من القاهرة، وتعليق عضوية مصر في الجامعة. تونس 1979.. صراع طويل الأمد تأكيدا على رفض اتفاقية كامب ديفيد، عُقدت القمة العاشرة في تونس، بدعوة من الرئيس التونسي حبيب بورقيبة (1957-1987). وجاء في البيان الختامي لهذه القمة أن الصراع مع إسرائيل طويل الأمد، وهو عسكري وسياسي واقتصادي وحضاري، وتجديد الإدانة العربية لاتفاقية كامب ديفيد، وإدانة قرارا النظام المصري تزويد إسرائيل من مياه النيل، واستمرار إحكام المقاطعة للنظام المصري، وتعمير لبنان، ومساعدة الفلسطينيين في الجنوب اللبناني. عمان 1980.. رفض القرار 242 في العاصمة الأردنية عُقدت القمة الـ11، وصدر عنها بيان ختامي تضمن قرارات أهمها: عزم القادة العرب إسقاط اتفاقية كامب ديفيد، والتأكيد على أن قرار مجلس الأمن رقم 242 (على خلفية حرب 1967) لا يتفق مع الحقوق العربية. فاس 1982.. اعتراف ضمني بإسرائيل. عُقدت القمة العربية غير العادية الثانية بمدينة فاس المغربية، وفيها اعترفت دول عربية ضمنيا بوجود إسرائيل. ومن بين قرارات هذه القمة: إقرار مشروع عربي للسلام مع إسرائيل، من بين بنوده انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية التي احتلتها عام 1967 (وليس عام 1948). الدار البيضاء 1985.. تنقية الأجواء العربية عُقدت القمة العربية غير العادية الثالثة في مدينة الدار البيضاء المغربية، وبحثت القضية الفلسطينية وتدهور الأوضاع في لبنان والإرهاب الدولي، ومن بين قراراتها: تأليف لجنتين لتنقية الأجواء العربية وحل الخلافات بين الأشقاء العرب. الجزائر 1988.. دعم الانتفاضة من بين قراراتها: دعم الانتفاضة الشعبية الفلسطينية وتعزيز فعاليتها وضمان استمراريتها، وتجديد التزام مؤتمر القمة بتطبيق أحكام مقاطعة إسرائيل. بغداد 1990.. دعم العراق عُقدت بدعوة من الرئيس العراقي، صدام حسين، وغابت عنها لبنان وسوريا، ومن بين قراراتها: الترحيب بوحدة اليمنين الشمالي والجنوبي بعدما كانا دولتين مستقلتين، تأييد استمرار الانتفاضة الفلسطينية، إدانة قرار الكونغرس الأمريكي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ودعم العراق في حقه امتلاك جميع أنواع التكنولوجيات الحديثة. القاهرة 1990.. غزو الكويت عُقدت إثر الغزو العراقي للكويت، ولم يصدر عنها بيان ختامي، ومن أبرز قرارتها: إدانة العدوان العراقي على الكويت، وعدم الاعتراف بقرار العراق ضم الكويت إليه، وبناء على طلب السعودية تقرر إرسال قوة عربية مشتركة إلى الخليج العربي. القاهرة 1991.. حرب الكويت ناقش فيها القادة العرب الأزمة بين العراق والكويت. القاهرة 1996.. إدانة الاستيطان صدر عنها بيان ختامي تضمن قرارات بينها: التأكيد مجددا على شروط السلام الشامل مع إسرائيل، وهي: الانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس، ومن الجولان (السورية) والجنوب اللبناني، والتوقف عن النشاط الاستيطاني. القاهرة 2000.. قمة الأقصى تُعرف بـ"قمة المسجد الأقصى"، حيث عُقدت إثر انتفاضة الغضب الفلسطينية، التي تفجرت عقب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، أرئيل شارون، للحرم القدسي. وتضمن البيان الختامي قرارات أهمها: إنشاء صندوقي تمويل باسم "انتفاضة القدس" و"صندوق الأقصى". عمان 2001.. إدانة العدوان الإسرائيلي من أبرز قراراتها: إدانة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وانتهاكات إسرائيل الجسيمة لحقوق الإنسان. وعبرت القمة عن الاستياء البالغ لاستخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار حول حماية الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية وإنشاء قوة الأمم المتحدة للمراقبة في تلك الأراضي. بيروت 2002.. مبادرة السلام العربية أقرت هذه القمة مبادرة السلام العربية، التي أطلقها العاهل السعودي (الراحل)، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتنص على: إقامة دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينين، وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان السورية المحتلة والأراضي التي لا تزال محتلة جنوبي لبنان، مقابل اعتراف الدول العربية بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها. وشهدت هذه القمة أول حديث عربي عن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين المأمولة بدلا من القدس كلها. شرم الشيخ 2003.. غزو العراق عٌقدت في منتجع شرم الشيخ المصري (شمال شرق) بعد بدء غزو العراق من قبل قوات من دول عدة تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا. وشدد البيان الختامي على ضرورة احترام سيادة شعب العراق على أراضيه. تونس 2004.. وثيقة الوفاق العربية وافق القادة العرب في هذه القمة على وثيقة عهد ووفاق وتضامن بين قادة الدول العربية، وتمسكوا بمبادرة السلام العربية، مع التعهد بحشد التأييد الدولي لها، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس. الجزائر 2005.. الانسحاب السوري من لبنان ركز المشاركون في هذه القمة على الدعوة إلى الانسحاب السوري من لبنان وإجراء الانتخابات في موعدها، وتمسكوا بالسلام كخيار استراتيجي، وقرروا إنشاء برلمان عربي انتقالي لمدة خمس سنوات يجوز تمديدها لمدة عامين كحد أقصى. الخرطوم 2006.. وفدان للبنان جدد القادة العرب في هذه القمة طرح مبادرة السلام العربية مع إسرائيل، وأكدوا تضامنهم مع الشعب العراقي، ودعوا إلى احترام سيادة العراق ووحدة أراضيه وحريته واستقلاله. وفي هذه القمة ظهر تشقق في القيادة اللبنانية، حيث شارك لبنان بوفدين، أحدهما يترأسه رئيس الجمهورية، إميل لحود، بينما ترأس الثاني رئيس الحكومة، فؤاد السنيورة. دمشق 2008.. تشجيع الاتصال بين الإمارات وإيران أكدت قمة العاصمة السورية على "تشجيع الاتصالات بين دولة الإمارات وإيران لحل قضية الجزر الإماراتية الثلاثة (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى) عبر الإجراءات القانونية والوسائل السلمية لاستعادة الإمارات هذه الجزر، "حفاظا على علاقات الأخوة العربية الإيرانية ودعمها وتطويرها". الدوحة 2009.. تحدي الجنائية الدولية من أبرز مشاهد القمة العادية الـ21 في قطر هو تحدي جامعة الدول العربية المحكمة الجنائية الدولية بمنح "ترحيب حار" للرئيس السوداني، عمر حسن البشير، الذي أصدرت المحكمة بحقه مذكرة توقيف؛ بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في إقليم دارفور غربي السودان، وطالب القادة العرب بإلغاء قرار المحكمة. وأكد إعلان الدوحة على ضرورة احترام الشرعية الفلسطينية وإنهاء الخلافات بين الفصائل الفلسطينية، وتأكيد التمسك بمبادرة السلام العربية كخيار استراتيجي عربي لتحقيق السلام العادل والشامل. بغداد 2012.. تجميد مقعد سوريا عقدت عام 2012 بعد أن تم تأجيلها بسبب الثورات الشعبية التي عصف بعدد من الدول العربية بداية من أواخر عام 2010. وشهدت هذه القمة تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية (مستمر حتى الآن). شرم الشيخ 2015.. القوة العربية المشتركة عقدت في مصر تحت شعار "سبعون عاما من العمل العربي المشترك"، وتناولت مناقشات روتينية، مثل القضية الفلسطينية والأزمات بسوريا واليمن وليبيا، وإدانة التحركات الإيرانية بالمنطقة. وبحثت هذه القمة التحديات أمام الأمن القومي العربي، وأقرت تشكيل قوة عسكرية مشتركة. نواكشوط 2016.. عام إنهاء الاحتلال عُقدت القمة العربية العادية الـ27 في العاصمة الموريتانية، وجدد بيانها الختامي الإعراب عن الالتزام بالتصدي لكل التهديدات التي تواجه الأمن القومي العربي، وتأكيد مركزية القضية الفلسطينية، واعتبار عام 2017 عاما لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين. ودعا البيان الليبيين إلى استكمال بناء الدولة والتصدي للإرهاب، وأكد دعمه لشرعية الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، والمفاوضات الجارية بين اليمنيين، وجدد رفض القمة للتدخلات الخارجية في الشؤون العربية، وخاصة التدخلات الإيرانية.
1196
| 28 مارس 2017
التقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية مساء أمس، سعادة السيد إبراهيم الجعفري وزير الخارجية العراقي، وذلك على هامش أعمال القمة العربية التي ستعقد اليوم الأربعاء في المملكة الأردنية الهاشمية. جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك. كما التقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، مساء أمس، سعادة السيد جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط. جرى خلال اللقاء استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع في غزة.
320
| 28 مارس 2017
طَالَبَتْ هيئة علماء المسلمين في العراق، اليوم الثلاثاء، ملوك ورؤساء وأمراء العرب المجتمعين في مؤتمر القمة العربية الـ28 في الأردن، بالتصدي للمشروع الإيراني في العراق، وسوريا، واليمن، ولبنان. وقَالَتِ الهيئة، في بيان: "إنها تبدي تفاؤلها، بأن الأمة وقادتها بَدَؤُوا يستشعرون خطر المشروع الإيراني على المنطقة، وتهديده لاستقرار كثير من دولها، والذي انطلق بهيمنته على العراق سياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً، والعمل على فرض الهيمنة الثقافية". وأَضَافَتْ: بعدما ظهرت آثار الخطر الإيراني جلية في سوريا الحبيبة، واليمن العزيز، وقبلهما لبنان الشقيق، فإن الأمة جَمِيعَاً وليس العراقيون فقط، ينتظرون القادة العرب في مواقف وخطوات عملية لدعمهم، وتغيير ما يجري من طمس لهوية بلد عربي شقيق على أيدي المتحكمين اليوم بالعراق. وقدمت الهيئة رؤيتها للحل في العراق، مبينةً أنه يكمن في التمسك بوحدته أرضاً وشعباً، ورفض تقسيمه، وحل القضايا المشكلة فيه، ومعالجتها في إطار سيادته، على نحو يضمن الحقوق لجميع أبنائه؛ ومُؤكِّدَةً أن ذلك مطلب كل العراقيين المخلصين الذين يسعون إلى العيش في ظل نظام سياسي وطني.
386
| 28 مارس 2017
ستكون سوريا حاضرة بعلَمها القديم ذي النجوم الثلاثة الحمراء، في القمة العربية التي تستضيفها الأردن في منطقة البحر الميت، غدا الأربعاء. وظهر علم سوريا حاضرًا في المقعد الفارغ في اجتماع القمة، وكذلك في الاجتماعات التحضيرية التي اختتمت في قاعة الملك الحسين بن طلال في مركز المؤتمرات في البحر الميت (55 كيلومترًا عن عمّان)، هو علم سورية الرسمي الذي يعتمده النظام، وليس العلم الذي تتبناه قوى الثورة السورية. وتنعقد القمة العربية وسط تعلق الشعوب العربية آمالها، أن تمثل نقطة تحول تجاه القضايا الراهنة في المنطقة، خاصة في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأزمة في العراق وسوريا.
398
| 28 مارس 2017
مساحة إعلانية
قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
44892
| 20 ديسمبر 2025
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
27762
| 21 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
22750
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت أرصاد قطر أن غدا الأحد 21 ديسمبر 2025 يصادف حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي وهي نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء فلكياً. وأوضحت...
13124
| 20 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
8696
| 21 ديسمبر 2025
بدأت المؤشرات الديموغرافية تلفت الانتباه إلى تراجع ملحوظ في معدلات الخصوبة بين المواطنين، رغم استمرار الارتفاع في إجمالي عدد السكان. وتشير تقارير وإحصاءات...
8694
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن استقبال زوج من الفيلة الآسيوية في دولة قطر، هدية مقدمة من حكومة وشعب جمهورية نيبال الصديقة، وتعد تجسيداً لعمق...
4772
| 20 ديسمبر 2025