رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الجامعة العربية تعلن أن القمة العربية الـ 32 ستعقد بالسعودية في مايو المقبل

أعلنت جامعة الدول العربية، اليوم، أن القمة العربية العادية الـ 32 ستعقد بالمملكة العربية السعودية يوم 19 مايو المقبل. وقال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد المشرف على شؤون مجلس جامعة الدول العربية، في تصريح، إن تحديد موعد القمة العربية جاء عقب مشاورات قام بها أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية مع حكومة المملكة العربية السعودية، والتي رحبت بعقد القمة في التاريخ المشار إليه. وأضاف أنه سيتم عقد عدة اجتماعات تحضيرية على مستويي كبار المسؤولين والوزراء قبل القمة. ومن المنتظر أن يشهد عام 2023 أيضا انعقاد قمة عربية تنموية في موريتانيا، والقمة العربية الإفريقية في السعودية.

3890

| 26 مارس 2023

اقتصاد عربي alsharq
اهتمام إعلامي واسع بنتائج زيارة صاحب السمو إلى الجزائر

نوهت وسائل الإعلام الجزائرية بنتائج زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الجزائر ومشاركة سموه في القمة العربية الـ31. وبينت التقارير الصحفية أهمية المشاريع القطرية الجزائرية ومساهمتها في دعم التعاون المشترك. وأبرزت التقارير افتتاح مشروع مصنع الحديد والصلب، الجزائري-القطري، وكذلك إطلاق مشروع المستشفى “الجزائري القطري الألماني”. كما تطرقت الى مساندة إعلان الجزائر دولة قطر التي تتأهب لاحتضان نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، وثقتها التامة في قدرتها على تنظيم نسخة متميزة لهذه التظاهرة العالمية. ورفض حملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطالها. وسلط تقرير صحيفة الشروق الضوء على افتتاح مشروعي المستشفى ومصنع الحديد وقال التقرير: أشرف رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على افتتاح مشروع مصنع الحديد والصلب، الجزائري-القطري، وكذلك إطلاق مشروع المستشفى “الجزائري القطري الألماني”. وتابع التقرير: وجاء في منشور للسفارة القطرية بالجزائر عبر صفحتها على فيسبوك “سمو الأمير المفدى وأخوه فخامة الرئيس الجزائري يشهدان إطلاق مشروع المستشفى “الجزائري القطري الألماني”، وافتتاح مشروع مصنع الحديد والصلب للشركة الجزائرية القطرية للصلب. وبين التقرير أنه وخلال حفل أقيم بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” على هامش انعقاد الدورة 31 لقمة الجامعة العربية، أشرف الرئيس تبون وحضرة صاحب السمو على إطلاق المشروعين إيذانا ببدء العمل. وكان الرئيس تبون قد أكد خلال ترؤسه لمجلس الوزراء المنعقد نهاية شهر أكتوبر المنصرم، أن الهدف من إنشاء هذا الصرح الطبي هو التكفل بمعظم الحالات المرضية والعمليات الجراحية، خاصة المستعصية منها، والتي كانت تتطلب التحويل إلى الخارج. كذلك تطرقت صحيفة المساء الى مشروع المستشفى “الجزائري القطري الألماني الذي من المنتظر أن يوفر هذا المستشفى، الذي يستوفي المعايير الدولية في مجال الهندسة الاستشفائية والمناجمت، 400 سرير. وبخصوص مشروع توسعة مركب الحديد والصلب ببلارة، يذكر أنه قد تم، بالدوحة، في 21 فبراير المنصرم، التوقيع على مذكرة تفاهم تتعلق بإنجاز دراسة جدوى توسيع الشركة الجزائرية -القطرية للحديد والصلب، وذلك على هامش زيارة الدولة التي قام بها الرئيس تبون إلى دولة قطر. ومن المرتقب أن تنتقل قدرة إنتاج المصنع، بفضل مشروع التوسيع، من 2 مليون طن إلى 4 ملايين طن سنويا. من جهتها ذكرت صحيفة الخبر أن حضرة صاحب السمو هنأ الرئيس تبون بنجاح القمة العربية الـ 31، وتمنى صاحب السمو أن تدفع مخرجات القمة العمل العربي المشترك إلى آفاق أرحب تلبي طموحات الشعوب العربية في التنمية والازدهار، ودعم الأمن والسلام في المنطقة. من جهتها، أبرزت قناة النهار في تقرير ما جاء في إعلان الجزائر حول مساندة دولة قطر التي تتأهب لاحتضان نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ورفض حملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطالها. كما رحب الاعلان بالتحركات والمبادرات الحميدة التي قامت وتقوم بها العديد من الدول العربية. من جهتها تطرقت اذاعة الجزائر في تقرير لها أن مشروع قرار قمة الجزائر يؤكد على أهمية إصلاح وتطوير الجامعة العربية حيث أكد مشروع قرار جدول أعمال القمة العربية الـ 31 بالجزائر، على الأهمية القصوى التي تكتسيها عملية إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية ضمانا للمصالح الحيوية للدول الأعضاء وصيانة الأمن والسلم العربيين واستجابة للمتطلبات العربية الراهنة ومواكبة للتطورات الإقليمية والدولية.

595

| 03 نوفمبر 2022

محليات alsharq
الرئيس الجزائري يؤكد تقديم كامل الدعم لدولة قطر لاستضافة كأس العالم 2022

أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، تقديم كامل الدعم لدولة قطر وهي تتأهب لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مشيداً بجهودها لإعطاء صورة مشرفة تليق بالعالم العربي وثقافته الراسخة. وأضاف الرئيس تبون، في كلمته بالجلسة الختامية في الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بالجزائر اليوم: أجدد ثقتنا التامة في قدرة دولة قطر، على تنظيم طبعة متميزة لهذه التظاهرة العالمية، مؤكداً الرفض التام لكل حملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطالها. وثمّن تبون، الروح الأخوية التوافقية التي سادت أعمال القمة العربية والتي سمحت باستعراض الأوضاع السائدة في المنطقة العربية والمحيط الإقليمي والساحة الدولية واتخاذ العديد من القرارات الهامة التي من شأنها أن تتوجه بالعمل المشترك مباشرة نحو المواطن العربي، وذلك بالاستجابة لتطلعاته المشروعة. وأشاد بالآراء القيمة والمبادرات الحكيمة التي تم التوافق عليها بشأن إثراء مخرجات القمة العربية وتأكيد الالتزام المشترك والثابت للدفاع عن قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتجديد الدعم المطلق للشعب الفلسطيني من أجل استعادة كافة حقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وفق ما جاء في مبادرة السلام العربية والتي تمثل الموقف العربي إزاء القضية المركزية. وأشار الرئيس الجزائري إلى أنه تم الاتفاق على تنسيق وتوحيد الجهود لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ودعم طلب دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مضيفا أن القرارات الطموحة التي تم اتخاذها تدفعنا لتكثيف الجهود خلال فترة رئاستنا للمجلس من أجل العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وأكد أن بلاده على يقين من أن روح التوافق والتضامن التي ميزت هذه القمة ستكون حافزا للمضي قدما نحو تجسيد الأهداف المشتركة. واختتمت في وقت سابق من اليوم بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة، أعمال الدورة العادية الـ31 للقمة العربية، التي ترأسها الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون. وقد توجت أعمال القمة بالمصادقة على إعلان الجزائر الذي تمت تلاوته من قبل السفير نذير العرباوي المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، حيث تمت الموافقة على عقد القمة الـ32 بالمملكة العربية السعودية.

899

| 02 نوفمبر 2022

محليات alsharq
مونديال قطر وفلسطين ومصر وتحالف أوبك.. تعرف على أبرز رسائل إعلان الجزائر بعد القمة العربية

أكد إعلان الجزائر، الصادر عن الدورة 31 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يومي 1 و 2 نوفمبر 2022 على مساندة دولة قطر لاحتضان نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022، والثقة التامة في قدرتها على تنظيم نسخة متميزة لهذه التظاهرة العالمية. وشدد الإعلان، الصادر مساء اليوم، على رفضه المطلق لحملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطال قطر. فلسطين وفيما يخص القضية الفلسطينية، تم التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حقه في الحرية وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة على خطوط 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948. غزة وطالب الإعلان برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وإدانة استخدام القوة من قبل السلطة القائمة بالاحتلال ضد الفلسطينيين، مشيدا بالجهود العربية المبذولة في سبيل توحيد الصف الفلسطيني والترحيب بتوقيع الأشقاء الفلسطينيين على إعلان الجزائر المنبثق عن مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، مع التأكيد على ضرورة توحيد جهود الدول العربية للتسريع في تحقيق هذا الهدف النبيل، لا سيما عبر مرافقة الأشقاء الفلسطينيين نحو تجسيد الخطوات المتفق عليها ضمن الإعلان المشار إليه. ودعا الإعلان إلى ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك لحماية الأمن القومي العربي بمفهومه الشامل وبكل أبعاده السياسية والاقتصادية والغذائية والطاقوية والمائية والبيئية، والمساهمة في حل وإنهاء الأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية، ورفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشاكل العربية عبر تقوية دور جامعة الدول العربية في الوقاية من الأزمات وحلها بالطرق السلمية. ليبيا وأعرب الإعلان عن التضامن الكامل مع الشعب الليبي ودعم الجهود الهادفة لإنهاء الأزمة الليبية من خلال حل ليبي - ليبي، والتأكيد أيضا على دعم الحكومة الشرعية اليمنية وضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية. سوريا أما بخصوص الأزمة السورية، فطالب الإعلان الدول العربية بدور جماعي قيادي للمساهمة في جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ومعالجة كل تبعاتها السياسية والأمنية والإنسانية والاقتصادية. وفي العراق رحب الإعلان بتنشيط الحياة الدستورية في العراق، بما في ذلك تشكيل الحكومة والإشادة بجهودها الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية وتجسيد آمال وتطلعات الشعب العراقي. لبنان وفي لبنان تم تجديد التضامن مع لبنان للحفاظ على أمنه واستقراره ودعم الخطوات التي اتخذها لبسط سيادته على أقاليمه البرية والبحرية، إلى جانب تجديد الدعم أيضا للصومال من أجل توطيد دعائم الأمن والاستقرار عبر مساهمة الدول العربية في تعزيز القدرات الوطنية الصومالية في مجال مكافحة الإرهاب وتمكينه من الاستجابة للتحديات التي يواجهها في المرحلة الراهنة، لاسيما من جراء أزمة الجفاف الحادة. الأسلحة النووية كما أكد الإعلان على ضرورة إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وفقا للمرجعيات المتفق عليها، ودعوة جميع الأطراف المعنية إلى الانضمام وتنفيذ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تظل حجر الأساس للنظام الدولي لمنع انتشار هذه الأسلحة. وفيما يخص تعزيز وعصرنة العمل العربي المشترك، لفت الإعلان إلى الالتزام بالمضي قدما في مسار تعزيز وعصرنة العمل العربي المشترك والرقي به إلى مستوى تطلعات وطموحات الشعوب العربية، والتأكيد على ضرورة إطلاق حركية تفاعلية بين المؤسسات العربية الرسمية وفعاليات المجتمع المدني بجميع أطيافه وقواه الحية، والالتزام بمضاعفة الجهود لتجسيد مشروع التكامل الاقتصادي العربي وفق رؤية شاملة، مع التأكيد على أهمية تضافر الجهود من أجل تعزيز القدرات العربية الجماعية في مجال الاستجابة للتحديات المطروحة على الأمن الغذائي والصحي والطاقوي ومواجهة التغيرات المناخية. أما الأوضاع الدولية، فقد أكد الإعلان على أن التوترات المتصاعدة على الساحة الدولية تسلط الضوء أكثر من أي وقت مضى على الاختلالات الهيكلية في آليات الحوكمة العالمية وعلى الحاجة الملحة لمعالجتها ضمن مقاربة تكفل التكافؤ والمساواة بين جميع الدول وتضع حدا لتهميش الدول النامية، والتأكيد على ضرورة مشاركة الدول العربية في صياغة معالم المنظومة الدولية الجديدة لعالم ما بعد وباء كورونا والحرب في أوكرانيا. وأيضا الالتزام بمبادئ عدم الانحياز وبالموقف العربي المشترك من الحرب في أوكرانيا الذي يقوم على نبذ استعمال القوة والسعي لتفعيل خيار السلام عبر الانخراط الفعلي لمجموعة الاتصال الوزارية العربية، في الجهود الدولية الرامية لبلورة حل سياسي للأزمة يتوافق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة. تحالف أوبك وثمن الإعلان السياسة المتوازنة التي انتهجها تحالف /أوبك +/ من أجل ضمان استقرار الأسواق العالمية للطاقة واستدامة الاستثمارات في هذا القطاع الحساس. ورحب الإعلان بالتحركات والمبادرات الحميدة التي قامت وتقوم بها العديد من الدول العربية من أجل الحد من انتشار الإسلاموفوبيا وتخفيف حدة التوترات وترقية قيم التسامح واحترام الآخر، وتثمين الدور الهام الذي تقوم به الدول العربية في معالجة التحديات الكبرى التي تواجه البشرية على غرار التغيرات المناخية والإشادة في هذا الصدد بمبادرة الشرق الأوسط الأخضر التي أطلقتها المملكة العربية السعودية. قمة المناخ في مصر ودعم الإعلان في ختامه مصر التي تستعد لاحتضان الدورة (27) لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة حول تغير المناخ، ومساندة دولة قطر التي تتأهب لاحتضان نهائيات كأس العالم، مع الثقة التامة في قدرتها على تنظيم نسخة متميزة لهذه التظاهرة العالمية، والرفض لحملات التشويه والتشكيك المغرضة التي تطالها. هذا إلى جانب دعم المملكة المغربية لاستضافة المنتدى العالمي التاسع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، يومي 22 - 23 نوفمبر 2022 بمدينة فاس، وتأييد ترشيح مدينة الرياض، المملكة العربية السعودية، لاستضافة معرض إكسبو 2030.

1078

| 02 نوفمبر 2022

محليات alsharq
المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: مشاركة صاحب السمو في القمة العربية بالجزائر تعكس دعم قطر الكامل للعمل العربي المشترك

أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في اجتماعات الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي اختتمت اليوم في مدينة الجزائر عاصمة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، تعكس حرص دولة قطر، قيادة وحكومة وشعبا، ودعمها الكامل للم الشمل، وتعزيز العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات الشعوب العربية في الاستقرار والتنمية والازدهار، وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة. وقال الأنصاري في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن اللقاءات التي عقدها صاحب السمو مع عدد من الزعماء العرب، على هامش اجتماعات الدورة، تؤكد اهتمام دولة قطر وحرصها على التشاور مع الأشقاء في كافة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، وتعزيز التعاون إلى آفاق أرحب في المجالات كافة. ونوه المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، بالجهود الكبيرة التي بذلتها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة لإنجاح القمة، مشيرا إلى أن تزامنها مع ذكرى انطلاق الثورة الجزائرية شكل فرصة لاستلهام معاني الوحدة والنضال والتضحية والفداء من أجل تحقيق الأهداف السامية، لافتا إلى أن هذه الثورة المجيدة تبقى مصدر فخر لكل العرب والشعوب الباحثة عن حقها المشروع في الحرية والاستقلال. واعتبر الأنصاري أن هذه القمة عقدت في ظل ظروف سياسية واقتصادية معقدة على المستويين الإقليمي والدولي، فرضتها جائحة /كوفيد-19/، والأزمة الروسية - الأوكرانية، والتطورات في عدد من الدول العربية، لا سيما الأراضي الفلسطينية المحتلة، معربا عن أمله في أن تسهم مخرجات القمة في التعامل مع كافة القضايا والتحديات بروح الوحدة لتحقيق الأهداف المنشودة. وأوضح أن القضية الفلسطينية تصدرت مناقشات القادة لكونها القضية المركزية للأمة العربية، مجددا في هذا السياق تقدير دولة قطر البالغ للجزائر لدورها في رعاية المحادثات بين الفصائل الفلسطينية التي توجت بإعلان المصالحة. كما أضاف أن التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني الأعزل، لا سيما الأطفال والنساء، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، والحصار الظالم على قطاع غزة، وخطط توسيع الاستيطان، تستوجب موقفا عربيا موحدا وحاسما لحث المجتمع الدولي على ردع الاحتلال، وإجباره على الامتثال للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مجددا التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية. وأوضح الأنصاري أن دعم دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق خلال العقد الماضي، عبر صندوق قطر للتنمية ولجنة إعمار غزة، تجاوز مليارا ونصف مليار دولار، علاوة على المساهمات التي قدمتها مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدا أن قطر ستستمر في الاضطلاع بدورها لتخفيف المعاناة الإنسانية وتلبية الاحتياجات العاجلة للأشقاء الفلسطينيين. وشدد على أن التطورات الدولية، لا سيما الأزمة الروسية - الأوكرانية، فرضت تحديات اقتصادية كبيرة، تتطلب تضامنا عربيا لمواجهتها، وفي مقدمتها أزمة الغذاء، مضيفا أن اهتمام القمة بوضع استراتيجيات وخطط للأمن الغذائي العربي يعكس الإرادة المشتركة للتعامل مع التحديات الكبرى. وقال: إن التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في عدد من الدول العربية كانت محل اهتمام كبير خلال القمة، مشيرا إلى أن التضامن العربي ضروري في هذه المرحلة المفصلية أكثر من أي وقت مضى، لمساعدة هذه الدول على استعادة الاستقرار والمضي في طريق التنمية، مشددا على أن دولة قطر ستدعم كل ما من شأنه تحقيق هذه الغايات. واعتبر الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي ستنطلق الشهر الحالي، تشكل فرصة أخرى لإظهار قدرة العرب على الإنجاز والإبهار، مضيفا أن منطقتنا، التي ظلت تعاني من صورة نمطية لعقود، ستثبت للعالم من خلال هذا الحدث الإنساني العالمي الكبير قدرتها على التأثير الإيجابي والمساهمة الفعالة في التواصل الثقافي والحضاري، وتعزيز قيم المحبة والتسامح والسلام بين شعوب العالم.

1211

| 02 نوفمبر 2022

محليات alsharq
صاحب السمو يلتقي رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أخاه فخامة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجمهورية السودان الشقيقة، بالعاصمة الجزائرية اليوم، وذلك على هامش انعقاد اجتماعات الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، بالمركز الدولي للمؤتمرات /عبداللطيف رحال/ بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة. تم خلال اللقاء بحث العلاقات الأخوية بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها، ومناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل، بالإضافة إلى تبادل الآراء بشأن مجمل الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة وكل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك، بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري. حضر اللقاء سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية ، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي، فيما حضره من الجانب السوداني سعادة السيد علي الصادق وزير الخارجية المكلف، وسعادة الدكتور جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي، وعدد من أعضاء الوفد المرافق.

1216

| 01 نوفمبر 2022

محليات alsharq
صاحب السمو يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية

التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بالعاصمة الجزائرية اليوم، دولة السيد نجيب ميقاتي رئيس الحكومة بالجمهورية اللبنانية الشقيقة، وذلك على هامش انعقاد اجتماعات الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، بالمركز الدولي للمؤتمرات /عبداللطيف رحال/ بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وتعزيزها، ومناقشة عدد من المستجدات ذات الاهتمام المتبادل، بالإضافة إلى تبادل الآراء بشأن أبرز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة وما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك. حضر اللقاء سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي، فيما حضره من الجانب اللبناني سعادة السيد عبدالله بوحبيب وزير الخارجية وعدد من أعضاء الوفد المرافق.

517

| 01 نوفمبر 2022

محليات alsharq
صاحب السمو يشارك في القمة العربية الحادية والثلاثين

شارك حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع إخوانه أصحاب الفخامة والسمو في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي عقدت اليوم بالمركز الدولي للمؤتمرات /عبداللطيف رحال/ في مدينة الجزائر بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة. حضر الجلسة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه ورؤساء الوفود المشاركين في القمة، وعدد من قادة المنظمات الإقليمية والدولية وضيوف القمة، بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.

1508

| 01 نوفمبر 2022

محليات alsharq
صاحب السمو يصل الجزائر

وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، إلى العاصمة الجزائر بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة، للمشاركة في اجتماعات الدورة العادية الحادية والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة. وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله مطار هواري بومدين الدولي والوفد المرافق، أخوه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. كما كان في الاستقبال سعادة السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وسعادة السيد عبدالعزيز بن علي النعمة سفير دولة قطر لدى الجزائر، وسعادة الدكتور مصطفى بوطورة السفير الجزائري لدى الدولة، والسادة أعضاء السفارة القطرية، بحسب الموقع الإلكتروني للديوان الأميري.

1066

| 01 نوفمبر 2022

محليات alsharq
نائب رئيس المجلس الشعبي الجزائري للشؤون الخارجية: قطر بقيادة صاحب السمو صمام أمان الأمة العربية

أكد سعادة السيد منذر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري للشؤون الخارجية، أن دولة قطر، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صمام أمان الأمة العربية من خلال مواقفها المشهودة الداعمة للم الشمل العربي وللاستقرار في المنطقة، وعبر مبادراتها المتعددة لحل النزاعات وبناء السلام. وقال سعادته، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن دولة قطر أكدت في مختلف المراحل التي مرت بها المنطقة أنها السند القوي للحقوق العربية، ويتجلى ذلك في دعمها المطلق لقضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وهو ما يتوافق مع الموقف الجزائري من هذه القضية.. منوها في الوقت ذاته بالمبادرات القطرية المتعددة لحل النزاعات في المنطقة والعالم. وأكد سعادة السيد منذر بودن أن مشاركة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في القمة العربية العادية الحادية والثلاثين بالجزائر، تعكس نهج سموه في تعزيز روح التآخي والتآزر والتضامن العربي في مواجهة التحديات، وحرص سموه على دعم نجاح القمة التي يتطلع الجزائريون خاصة والعرب عامة لأن تكون فارقة في تاريخ القمم العربية. وثمن سعادته مساندة دولة قطر وترحيبها بـ/إعلان الجزائر/، للمصالحة الفلسطينية الذي توج جهود الرئاسة الجزائرية على مدى شهور لتحقيق لم الشمل الفلسطيني.. وقال إن دولة قطر كانت سباقة في تثمين الخطوة التي قامت بها الجزائر تجاه القضية الفلسطينية من خلال جمع مختلف الفصائل، وهو ما يعني الكثير للجزائر حكومة وشعبا. وأضاف أن الموقف القطري الداعم والمرحب بجهود الجزائر لتحقيق المصالحة الفلسطينية دليل قاطع على أن التنسيق الجزائري - القطري أخذ أبعادا جديدة لكنه يظل دائما في صالح الأمة العربية جمعاء، وموقفهما من القضية الفلسطينية موقف ثابت لا يقبل المساومة. وفي سياق متصل، أكد سعادة نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري للشؤون الخارجية، أن الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية تسعى جاهدة من جانبها لتكثيف التعاون مع نظيرتها القطرية، بهدف تبادل الخبرات والتجارب في العمل البرلماني.. مشيرا في هذا السياق إلى تأسيس مجموعة الصداقة البرلمانية القطرية الجزائرية بالمجلس الشعبي الوطني وهي المجموعة التي يعول عليها كثيرا للدفع بالتعاون في مختلف المجالات بين البلدين نحو الأمام. كما أوضح أن الجانبين ينسقان باستمرار في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وكان آخرها اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في دورتها الـ145.. مشيدا في هذا السياق بالدور الكبير الذي لعبه وفد مجلس الشورى القطري خلال تلك الاجتماعات لتنسيق مواقف الدول العربية والإسلامية إزاء الكثير من القضايا التي تهم العرب والمسلمين، والتي كانت مطروحة على جدول أعمال الاجتماعات. كما أكد أن مجلس الشورى القطري يقوم بدور فعال وناجح على المستوى الدولي. وقال: لم تعد نجاحات مجلس الشورى القطري غريبة، بعد أن رسخ مكانته في الساحة الدولية، وحظي بثقة عالمية تجلت في استضافته محافل إقليمية ودولية، منها الدورة الـ140 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، وكذلك استضافة الدوحة مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المعني بالمشاركة البرلمانية في منع الإرهاب ومكافحته، وهو إنجاز عربي مهم. وشدد سعادة نائب رئيس مجلس الشعب الوطني الجزائري للشؤون الخارجية، في حواره مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، على أن كل تجربة عربية ناجحة تعطي أملا وتصنع فرصا لباقي الدول العربية لتحقيق إنجازات في مختلف الميادين. وقال: يجب الاستفادة من تجربة دولة قطر التي حققت نجاحات باهرة في فترة وجيزة، وأصبحت مركزا مشعا في مجالات السياسة، والاقتصاد، والطاقة، والرياضة، والإعلام، وهي تجربة حققت المعادلة الصعبة لكل العرب بفضل حكمة قيادتها ممثلة بحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وعن استضافة بلاده للقمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين، أكد سعادة السيد منذر بودن أن أهمية هذه الدورة تكمن في تنوع الملفات التي ستطرح على طاولة القادة العرب، وخاصة الاقتصادية، والسياسية، والأمنية.. مشيرا إلى أن مؤشرات النجاح قد بدت حتى قبل انعقاد القمة بفضل الدبلوماسية الجزائرية النشطة خلال الأشهر الماضية. واعتبر أن لقاء القادة العرب في قمة الجزائر هو نجاح بحد ذاته. وفي ختام حديثه لـ/قنا/، أكد سعادة السيد منذر بودن نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري للشؤون الخارجية، أن استضافة قطر لكأس العالم FIFA قطر 2022 هي فاتحة خير ودعم لكل الدول العربية التي ستصبو مستقبلاً إلى استضافة بطولات دولية مماثلة.. وقال هذه الاستضافة شرف عظيم للمنتخبات العربية المشاركة لخوض هذه المنافسة على أرض عربية بدعم جمهور عربي. كما لفت إلى أن البطولة وحدت الشعوب العربية التي تعبر دوما عن فخرها بهذا الإنجاز العربي غير المسبوق، وتعتز بالعمل الذي قامت به قطر لتنجح في كسب الرهان بجدارة واستحقاق حتى قبل موعد هذا العرس الكروي المنتظر، وهو ما يعزز مكانة الشعوب العربية في العالم.

1069

| 01 نوفمبر 2022

عربي ودولي alsharq
نائب رئيس المجلس الشعبي الجزائري لشؤون النواب: مشاركة سمو الأمير في القمة العربية دعم كبير للجزائر

أكد سعادة السيد بوثلجة علال، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري لشؤون النواب (الغرفة الثانية في البرلمان)، أن تلبية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى لدعوة أخيه فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون لحضور أعمال القمة العربية العادية الحادية والثلاثين في الجزائر، بمثابة تلبية دعوة الأخ لأخيه، وهي دعم كبير للجزائر في استضافتها للقمة.. مشددا على أن قطر والجزائر تسعيان للم الشمل العربي والدفاع عن القضية الفلسطينية. وقال سعادته، في حوار خاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، دولة قطر تحت قيادة سمو الأمير لم تتأخر يوما عن تقديم الدعم الكامل للجزائر، وسبق أن زار سموه الجزائر في عام 2020 وأيضا شرف سموه افتتاح دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة وهران في يونيو الماضي، كما أن فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون زار قطر في فبراير الماضي، وهذه الزيارات تعكس مدى عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين. وأوضح أن الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين الشقيقين أعطت ثمارها المتمثلة في المشاريع المشتركة، كما أنها فتحت الأبواب أمام الاستثمارات القطرية في الجزائر والتعاون المشترك في عدة مجالات كالزراعة، الصحة والطاقة، وهذا هو ما نطمح إليه بين كل الدول العربية لرفع التعاضد بين الشعوب العربية وتنمية المنطقة لإعطائها ثقلا دوليا. وأشاد سعادة نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري لشؤون النواب، بمستوى العلاقات السياسية والاقتصادية القطرية - الجزائرية، مؤكدا أنها متميزة وتاريخية واتسمت بالاحترام المتبادل والمواقف المشتركة والعمل المتكامل منذ القدم، كما أنها أصبحت يضرب بها المثل دوليا وإقليميا، فهي علاقات أخوية أكثر من أي شيء آخر. كما ثمن مواقف دولة قطر حكومةً وشعبا تجاه الجزائر خاصة والقضايا العادلة عامة، وقال إن الإخوة القطريين دائما يدافعون عن القضايا الإقليمية والدولية العادلة، وهنا أشير إلى تطابق وجهات النظر بين الجانبين حول القضية الفلسطينية، والعمل الذي تقوم به قطر لتقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية، وهو ما استثمرت فيه الجزائر وقامت باستضافة لقاء الفصائل الفلسطينية قبل أيام وما نتج عنه من إعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام. وأكد على دور قطر والجزائر في تقوية العمل العربي المشترك سياسيا واقتصاديا والعمل على تفعيل دور الجامعة العربية، خاصة وأن لقطر والجزائر وزنا دوليا فهما من أهم مصدري الغاز في العالم. وبشأن أعمال القمة العربية في الجزائر، أوضح سعادة السيد بوثلجة علال، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري لشؤون النواب، أن الجزائر عملت كثيرا لإنجاح هذه القمة، خاصة في ظل الأوضاع الراهنة والأزمات على المستويين العربي والدولي. وعبر سعادته عن تفاؤله كثيرا بمخرجات هذه القمة خاصة بعد لقاء الفصائل الفلسطينية في الجزائر مؤخرا، والذي اعتبره دافعا وفأل خير لإعلان لم الشمل العربي وتحقيق التكامل في كافة المجالات. ورأى أن الدول العربية أمام فرصة تاريخية للتعاضد فوق أرض الجزائر وإعادة اللحمة للعمل العربي المشترك.. مؤكدا أن تقاسم الرؤى المشتركة بين قطر والجزائر في العديد من القضايا العربية، سيدفع بالتعاون العربي نحو الأمام وتقوية المواقف الثابتة تجاه الملفات العربية الملحة. ونوه سعادة نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري لشؤون النواب إلى ضرورة الاستفادة من الدور القطري في الوساطة في العديد من القضايا، مشيرا إلى أنه أصبح لقطر دور كبير في عدد من الأزمات الدولية والإقليمية، ما أسهم إيجابيا في إيجاد حلول للعديد من القضايا في مختلف قارات العالم، وهو ما يزيد من قيمة المواقف السياسية التي تأخذها قطر، وبالتالي وجود قطر في قمة الجزائر سيعزز العمل العربي لا محالة. وفي ختام حواره الخاص مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، عبر سعادة السيد بوثلجة علال، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري لشؤون النواب، عن فخره الكبير باستضافة دولة قطر لكأس العالم FIFA قطر 2022. وقال إنه يكفي العرب فخرا أن هذه التظاهرة ستحتضنها قطر التي ستكون على قدر المسؤولية وأكثر، فالحدث بحد ذاته تاريخي سيخلده التاريخ من ذهب. والجزائريون فخورون جدا بالقطريين ونجاح قطر في إقناع العالم باستضافة هذه الدورة التي ستكون أفضل بطولة في تاريخ اللعبة الأكثر شعبية في العالم، فقطر أبهرت العالم بتحضيراتها حتى قبل انطلاق المونديال.

1211

| 31 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
القمة 45.. تعرف على تاريخ القمم العربية العادية والطارئة وأماكنها منذ 1945

يترقب الشارع العربي القمة العربية العادية الـ31 التي تستضيفها الجزائر 1 و2 نوفمبر المقبل في ظل التطورات السياسية والاقتصادية التي تعاني منها المنطقة والعالم وأبرزها القضية الفلسطينية وتداعيات أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وغيرها من الملفات البينية بين الدول الأعضاء. استضافت الدوحة 3 قمم عربية، من بينها قمة طارئة يناير 2009، وحملت اسم قمة غزة بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع. وفي مارس من العام نفسه، عقدت بالعاصمة القطرية، القمة العادية الـ21، واستضافت في مارس 2013 القمة العادية الـ24، بحسب تقرير سابق لوكالة الأنباء القطرية قنا. وفي التقرير التالي نرصد لكم تاريخ القمم العربية العادية الـ30 والطارئة الـ14 وأماكنها منذ تأسيس الجامعة العربية عام 1945: - 30 قمة عادية: 1- القاهرة المصرية يناير 1964 2- الإسكندرية المصرية سبتمبر 1964. 3- الدار البيضاء بالمغرب سبتمبر 1965. 4- قمة اللاءات الثلاث في الخرطوم أغسطس 1967: لا صلح، ولا تفاوض، ولا اعتراف بإسرائيل. 5- الرباط ديسمبر 1969، ولم تكتمل أعمالها ولم يصدر عنها بيان ختامي. 6- الجزائر نوفمبر 1973. 7- الرباط في أكتوبر عام 1974. 8- القاهرة 1976، وصادق المؤتمر على قرارات وبيان وملحق القمة العربية السداسية المصغرة التي استضافتها الرياض بمشاركة 6 دول في أكتوبر 1976 لوقف نزيف الدم في لبنان. 9- بغداد نوفمبر 1978. 10- تونس نوفمبر 1979. 11- الأردن نوفمبر 1980. 12- فاس المغربية على مرحلتين، الأولى في نوفمبر 1981، والثانية في سبتمبر 1982، وأقر خلالهما مشروع الملك فهد بن عبدالعزيز للسلام في الشرق الأوسط الذي أصبح مشروعاً للسلام العربي. 13- الأردن مارس 2001. 14- بيروت مارس 2002، وتبنّت مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للسلام في الشرق الأوسط، وكان حينها ولياً للعهد، لتصبح مبادرة عربية للسلام. 15-شرم الشيخ بمصر مارس 2003، وأكدت القمة رفضها لضرب العراق أو تهديد أمن وسلامة أي دولة عربية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني. 16- تونس مايو 2004، وأدانت العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد على الشعب الفلسطيني، ودعت إلى اعتماد المبادرة العربية المقدمة لمجلس الأمن في ديسمبر 2003، لإخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وإلى انضمام إسرائيل لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. 17 - الجزائر مارس 2005. 18- الخرطوم مارس 2006. 19- الرياض مارس 2007. 20- دمشق مارس 2008، بمشاركة 11 قائداً. 21- الدوحة مارس 2009. 22- سرت الليبية مارس 2010. 23- بغداد مارس 2012. 24- الدوحة مارس 2013. 25- الكويت مارس 2014. 26- شرم الشيخ مارس 2015. 27- نواكشوط الموريتانية 27 مارس 2016. 28- الأردن مارس 2017 بمنطقة البحر الميت. 29- الظهران بالسعودية إبريل 2018. 30- تونس مارس 2019. - 14 قمة عربية طارئة 1- القمة التأسيسية في أنشاص المصرية 28 مايو 1946، بمشاركة الدول السبع المؤسسة للجامعة العربية (مصر، والأردن، والسعودية، واليمن، والعراق، ولبنان، وسوريا)، لتؤكد على عروبة قضية فلسطين واعتبارها قضية العرب المركزية. 2- في بيروت نوفمبر عام 1956 للوقوف إلى جانب مصر ضد العدوان الثلاثي عليها، وتأييد نضال الشعب الجزائري للاستقلال. 3- في القاهرة سبتمبر 1970 لحل الخلاف الأردني الفلسطيني حقناً للدماء العربية. 4- في الرياض أكتوبر 1976، لبحث الأزمة في لبنان. 5- في فاس المغربية سبتمبر 1982، وأقر خلالها مشروع للسلام العربي. 6- في الدار البيبضاء أغسطس 1985، لبحث القضية الفلسطينية، وتدهور الأوضاع في لبنان، والإرهاب الدولي. 7- في الأردن نوفمبر 1987، لتؤكد على التمسك باسترجاع جميع الأراضي العربية المحتلة والقدس الشريف كأساس للسلام، وضرورة بناء القوة الذاتية للعرب. 8- في الجزائر يونيو 1988، لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني. 9- في الدار البيضاء 1989، لتقديم الدعم والمساعدة المعنوية والمادية للانتفاضة الفلسطينية، وتأييد قيام دولة فلسطين المستقلة وتوسيع الاعتراف بها. 10- في بغداد مايو 1990، للترحيب بوحدة اليمنين الشمالي والجنوبي، وتأييد استمرار الانتفاضة الفلسطينية. 11- في القاهرة أغسطس 1990، لإدانة العدوان العراقي على الكويت، والتأكيد على سيادتها واستقلالها. 12- في القاهرة يونيو 1996. 13- في القاهرة أكتوبر 2000، بعد اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون الحرم الأقصى الشريف. 14-في الدوحة يناير 2009، قمة غزة بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع.

1579

| 29 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
صحف جزائرية: قمة الجزائر فرصة مهمة لتوحيد الصف العربي

أجمعت الصحف الجزائرية على الاهمية القصوى التي تكتسيها القمة العربية في دورتها الـ31 المقررة يومي 1 و 2 نوفمبر القادم بالجزائر في ظل الظروف الدولية الطارئة والحاجة الملحة للعمل العربي المشترك من أجل تجاوز التحديات ولم الشمل العربي والنهوض بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية. أبرز مقال في جريدة الشروق الجزائرية أن القضية الفلسطينية تحتل موقعا جوهريا ومحوريا في قمة الجزائر وسيتم بحث سبل مساعدة الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية في الحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة. وهو ما أكد عليه عبد الحميد شبيرة، سفير الجزائر بمصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية. كما يحظى الملف الليبي بأهمية كبيرة، فيما يتعلق بالملف السوري، قال شبيرة سوريا خرجت من الجامعة العربية منذ 2011 لظروف واسباب معروفة وكانت هناك مشاورات قبل القمة بين كافة الدول العربية لعودتها، غير ان هذا البلد “اتخذ قرار عدم المشاركة لتفادي حسب ما اكده وزير خارجيته حصول خلافات داخل الأسرة العربية”. ملف سد النهضة حاضر في أشغال اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وتم التطرق “للتطورات التي حصلت بخصوص سد النهضة والتجاذبات المحيطة بها”. أما على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، فقد أسفر اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي عن تسجيل تقدم “معتبر” لملف الاتحاد الجمركي العربي، الى جانب منطقة التبادل الحر بين الدول العربية التي انضمت الجزائر إليها رسميا في 2009، والأمن الغذائي الذي يحظى بـ”الأولوية” في التعاون العربي المشترك. خصّصت يومية “الشعب” مساحة واسعة من صفحاتها لاجتماعات المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري والمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، مشيرة إلى وجود “اجماع على انجاح قمة لم الشمل العربي” قبيل رئاسة الجزائر لمجلس وزراء الخارجية العرب. ركّزت اليومية من خلال بعض ما جاء في مقالاتها على إلتزام الجزائر بدعم العمل العربي المشترك بعد انعقاد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري من خلال الدعوة الى “ضرورة احياء مشروع التكامل الاقتصادي العربي برؤية جديدة تسمح بمواجهة الازمات متعددة الابعاد”. وفي هذا المجال، نقلت يومية “الشعب” تصريحات لمسؤولين عرب أشادوا بجهود القيادة الجزائرية في القمة الجامعة، معتبرة بأن توافق العرب يعد “مفتاحا لتحقيق نتائج اقتصادية تنموية”. بدورها نقلت جريدة الجمهورية عن سعادة سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنّ قمة الجزائر الـ 31 ستكون ناجحة بكل المقاييس وأبدى سعادته تفاؤلاً بمخرجات قمة الجزائر المرتقبة يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين. وفي ردّ عن سؤال لـ ملتيميديا الإذاعة الجزائرية، قال المريخي موقناً: قمة الجزائر ستكون إيجابية للعرب ككل، مؤكّداً وجود توافق جزائري قطري قبيل بدء أشغال الاجتماع التحضيري لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية. واعتبرت جريدة لوسوار دالجيري من جهتها بان جميع الملفات الساخنة تم التطرق اليها في اجتماعات المندوبين الدائمين وكبار مسؤولي الجامعة العربية وبالتالي فان مشاريع القرارات والتوصيات التي سيتم رفعها الى القادة العرب معروفة خاصة ما تعلق منها بالجانب السياسي، اذ تحاول قمة الجزائر تحقيق اجماع حولها --حسب تصريحات العديد من الوفود--التي اقرت بوجود افكار جديدة حول عدد من الملفات السياسية والاقتصادية. وأبرزت جريدة الوطن هي الاخرى اهمية اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي الوزاري من حيث التوصيات التي خرجت بها والتي تدعو الى ضرورة تفعيل المنطقة الحرة وتسريع إنشاء الاتحاد الجمركي العربي باعتبارها تحديا هاما في توحيد الفعل العربي المشترك. وترى اليومية بالمناسبة بان وزراء التجارة العرب ضبطوا ايقاع قمة الجزائر بالرغم من الطابع السياسي الذي تكتسيه مثل هذه القمة التي وضعت ملف القضية الفلسطينية على رأس اولوياتها، لكن مع هدف تحقيق وحدة صف العرب على جميع المستويات وبتضافر جميع البلدان العربية بما فيها دولة فلسطين. من جهتها عنونت يومية الجزائر اليوم أشغال القمة العربية تدخل مرحلة الجد.. والجزائر تكسب رهانين وقالت في التقرير: السؤال الأكثر تداولا، في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، يدور حول فرص نجاح قمة الجزائر؟ من المهّم جدا، الإشارة إلى أن الجزائر نجح في كسب الرهان الأول، وبصدد النجاح في تأمين كسب الرهان الثاني، أما الرهان الثالث فيتقاسم مصيره مع جميع الدول العربية مجتمعة. والرهان الأول، تمثل في تنظيم الجزائر للقمة، إذ لم يكن من السهل جمع القادة العرب، تحت سقف واحد، بعد 3 سنوات من الانقطاع بسبب الظروف الصحية الناجمة عن فيروس كورونا. وتكتسب القمة هذه المرة، ميزة خاصة، إذ تنعقد في تاريخ رمزي وخالد بالنسبة للجزائر ولجميع الدول العربية التي تتقاسم معها الاحتفاء باندلاع ثورة نوفمبر المجيدة. الرهان الثاني، الذي بلغت الجزائر أشواطا نهائية في كسبه، يتمثل في جانب التنظيم، إذ أنها بصدد تقديم نسخة غير مسبوقة لتنظيم أضخم حدث سياسي عربي.

1334

| 30 أكتوبر 2022

محليات alsharq
وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع وزير الشؤون الخارجية الجزائري

اجتمع سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية، اليوم، مع سعادة السيد رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك على هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الحادية والثلاثين المقررة يومي 1 و2 نوفمبر المقبل بالجزائر. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وتقدم سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، خلال الاجتماع، بالشكر لحكومة الجزائر على كرم الاستضافة، وحسن التنظيم للقمة العربية.

813

| 29 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
القمة العربية.. برلمانيون وخبراء سياسيون واقتصاديون جزائريون يتطلعون إلى قمة عربية تواكب التحديات

تراهن الجزائر بقوة على نجاح القمة العربية، التي تنعقد يومي الأول والثاني من نوفمبر المقبل في دورتها العادية الحادية والثلاثين، وهو رهان يراه الجزائريون حقا مشروعا لبلدهم، الذي وظف دبلوماسيته وقدراته من أجل عقد هذه القمة والخروج بنتائج ترتقي إلى مستوى التحديات الإقليمية والعالمية. وقد عبرت الجزائر بوضوح خلال الاجتماعات التحضيرية التي بدأت في 26 أكتوبر الجاري في الجزائر العاصمة عن تطلعاتها من القمة، عندما أكد السيد نذير العرباوي -مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة- أن بلاده تريدها قمة عربية توافقية تنطلق من الثوابت المشتركة، وتعكس تطلعات شعوبنا التواقة إلى قدر كبير من التضامن والتآزر والتكامل، قمة تستفيد من دروس الماضي وتواجه بشكل جماعي تحديات الحاضر، وتنظر إلى المستقبل برؤية استراتيجية شاملة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار، في ظل مد جسور التعاون البناء والإيجابي مع محيطنا الإسلامي والإفريقي. وأضاف: نحن في أمس الحاجة إلى مقاربة متجددة للتعامل مع جدول أعمالنا اليوم، الحافل بالقضايا والمسائل السياسية المختلفة، ومقاربة ناجعة وإيجابية تمكننا وبشكل جماعي وتوافقي من معالجة هذه القضايا، ورفع مشاريع قرارات وتوصيات وجيهة وعملية وبناءة إلى السادة وزراء الخارجية خلال اجتماعهم التحضيري للقمة العربية الواعدة. ويرى برلمانيون وخبراء سياسيون واقتصاديون جزائريون أن التطلعات الجزائرية من القمة العربية، يكاد يجمع عليها الكثير من الجزائريين الذين يرون أن نجاح القمة أمر ملح في هذا الظرف الإقليمي والدولي من أجل توحيد الصف العربي، وحلحلة الكثير من الملفات الشائكة في المنطقة، ولعودة العرب بقوة إلى الساحة الدولية بما يحفظ مصالحهم، ويعزز دورهم في مواجهة مختلف التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية العالمية الراهنة. وفي هذا الإطار، يقول السيد حمزة آل سيد الشيخ، عضو مجلس الأمة الجزائري /الغرفة الأولى في البرلمان/: إن تطلعات الجزائريين من هذه القمة العربية تتمثل في تجسيد القرارات والعمل بها وتحقيق الإجماع العربي.. مضيفا أن نجاح هذه القمة يمثل للجزائريين انتصارا للقضايا العادلة بحكم ما للجزائر من مواقف إنسانية راسخة. كما يرى عضو مجلس الأمة الجزائري، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن نجاح القمة هو إضافة قوية للدبلوماسية الجزائرية القائمة على مبادئ ثابتة، والتي تقف دائما على مسافة واحدة من أطراف أي نزاع، وتدعو للحلول السلمية للنزاعات، وهو ما يتوجب تسليط الضوء عليه في هذه الدورة التي أعتبرها الأولى من حيث الحجم والوزن، ونتوقع أن تُحقق عدة مكاسب سياسية، وحلولا للقضايا العربية. أما الدكتور عبدالقادر بريش عضو المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الثانية للبرلمان)، فيؤكد أن الجزائريين ينتظرون قمة عربية جامعة وشاملة تستجيب لتطلعات الشعوب العربية، وتعزز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الراهنة. ويضيف الدكتور عبدالقادر، في تصريح مماثل لـ /قنا/، أن القضية الفلسطينية دائما في قلب وعقل كل جزائري لذلك فالجزائريون يتطلعون أيضا إلى أن تكون هذه القضية على رأس سلم أولويات القادة العرب خلال قمتهم المرتقبة. من جانبه، يشير الدكتور رضوان بوهديل، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن الجزائريين ينتظرون قمة تاريخية بتوصياتها ومخرجاتها التي تواكب الحالة الراهنة على المستويين الإقليمي والعالمي، والأهم أن تكون موحدة وجامعة لكل العرب. كما يشير الدكتور بوهديل إلى أن الجزائر على المستوى الرسمي والشعبي تتطلع إلى توافق عربي - عربي بالدرجة الأولى، فيما لم يستبعد عودة القضية الفلسطينية إلى أعلى قائمة أولويات العرب، وتسليط الضوء على القضايا الحقيقية للأمة، وإيجاد حلول لأزمات المنطقة، بالإضافة إلى إقامة حصن منيع ضد تبعات الحرب الروسية - الأوكرانية، وتوحيد وجهات النظر حولها. ويرى بوهديل، في تصريحه لـ /قنا/، أن نجاح القمة العربية بالجزائر هو نجاح للدبلوماسية الجزائرية، خاصة أنها راهنت كثيرا على إنجاح هذه القمة التي تأخرت بسبب تداعيات /كورونا/، وهو الأمر الذي أدى إلى تراكم للملفات والقضايا التي يتوجب طرحها في هذه الدورة للخروج بقرارات سترتبط تاريخيا بالجزائر. وفي هذا السياق، لخص الدكتور العيد زغلامي، أستاذ الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر، ما يتطلع إليه الجزائريون من القمة العربية في تحقيق التزام الجزائر بإعادة لم الشمل العربي، وتوحيد الصفوف من أجل المصير الواحد المشترك، وخلق ديناميكية جديدة لجعل جامعة الدول العربية قاطرة مؤثرة في المحافل الدولية، منوها بضرورة اغتنام هذه الفرصة، وإعادة الصدى والتواصل بين العرب لتشكيل تكتلات علمية وصناعية. ويرى الدكتور زغلامي، في تصريح خاص لـ /قنا/، أن نجاح القمة العربية في الجزائر مرتبط بتحقيق هذه التوقعات على أرض الواقع.. كما يؤكد أن الجزائر ملتزمة أخلاقيا ودبلوماسيا بالعمل الجاد من أجل قضايا العرب والأمة العربية، باعتبارها جزءا من هذه الأمة. ولفت إلى أن القضية الفلسطينية تأتي في صدارة جدول أعمال اجتماعات القمة، التي ستتم مناقشتها، بالإضافة إلى العلاقات الإفريقية - الأوروبية، والمنطقة العربية للتبادل الحر، والاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري. ويضيف الدكتور زغلامي أن هذه قمة هي قمة لم الشمل، وهكذا أرادت الجزائر أن تُسمي القمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين التي تنعقد بداية الشهر المقبل، بعد توقف عن الانعقاد جراء جائحة كورونا.. لافتا إلى أن الجزائر وجهت دعوات إلى ضيوف شرف يتقدمهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مما يضفي أبعادا جديدة لهذه الدورة. ويشير إلى أن الجزائر تعودت على استضافة القمم العربية في محطات فارقة، وصعبة، مثل قمة العام 1973، حيث كانت الجزائر على موعد مع القمة على أراضيها بعد حرب أكتوبر، وتجدد الأمر عام 1988 مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وفي العام 2005 استضافت الجزائر القمة بعد وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، واغتيال رئيس الوزراء اللبناني، رفيق الحريري.. وقال: إن جردة الحساب هذه ربما تُعطي ميزة للجزائر على أنها قادرة على بناء جسر من التفاهمات العربية. وعلى صعيد التطلعات الاقتصادية من القمة، يقول الدكتور أمحمد حميدوش، الخبير الجزائري لدى المؤسسات الدولية، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن الجزائر تتطلع إلى خروج هذه القمة العربية بقرارات تسهم في تطوير التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين الدول العربية، وهو الرهان الذي يجب كسبه والخروج بآلية موحدة في تطوير الشأن الاقتصادي والمالي العربي. كما يضيف الدكتور حميدوش أن الأمن الغذائي العربي، والاكتفاء الذاتي زراعيا وصناعيا، وتعزيز الاستثمارات في هذين القطاعين (الزراعي والصناعي)، مع إيجاد منافذ متنوعة لتمويل مختلف المشاريع الاستثمارية المنتجة هي موضوعات مهمة يجب حسمها في القمة لضمان مستقبل عربي واعد للأجيال للمقبلة.

1282

| 29 أكتوبر 2022

محليات alsharq
مندوب فلسطين بالجامعة العربية: قمة الجزائر محطة مهمة لتأكيد الدعم العربي الثابت للشعب الفلسطيني

أكد سعادة السفير دياب اللوح المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، أن القمة العربية العادية الحادية والثلاثين، التي تستضيفها الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، تمثل محطة مهمة للغاية لتأكيد الموقف العربي الثابت والتاريخي لدعم الشعب الفلسطيني وكفاحه العادل والمشروع، إلى جانب وضع الآليات لتحرك عربي على المستوى الدولي لمواجهة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من سياسات وممارسات عنصرية إسرائيلية، وتوفير حماية دولية عاجلة له. وقال السفير دياب اللوح، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن القمة العربية بالجزائر تكتسب أهمية خاصة ومختلفة عن سابقاتها بحكم الظروف الاستثنائية التي تمر بها فلسطين والشعب الفلسطيني، مؤكدا تطلع الشعب الفلسطيني وقيادته إلى هذه القمة، في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر، موضحا أن الشعب الفلسطيني يقدم يوميا مزيدا من الشهداء الذين يغتالون برصاص الشرطة والجيش وحرس الحدود الإسرائيلي وقطعان المستوطنين وعصاباتهم المسلحة. كما أشار في هذا الصدد، إلى ما تتعرض له مدينة القدس على وجه الخصوص من مخططات تهويد وتهجير وسرقة وهدم منازل، ومحاولة تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمنيا ومكانيا وفرض الأمر الواقع وتغيير المكانة التاريخية والقانونية لمدينة القدس عاصمة دولة فلسطين. وقال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، ننتظر من القمة أيضا حشد أكبر جبهة دولية ممكنة لإنهاء هذا الاحتلال لأرض دولة فلسطين، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإيجاد حل عادل لقضايا الحل النهائي، وفي مقدمتها قضية اللاجئين الفلسطينيين، استنادا إلى قرار الشرعية الدولية رقم 194، وفقا لما جاء في مبادرة السلام العربية. وكانت الجزائر قد استضافت خلال أكتوبر الجاري، مؤتمراً جامعاً للفصائل الفلسطينية، توج بـإعلان الجزائر للمصالحة وإنهاء الانقسام، وذلك قبل نحو أسبوعين من القمة العربية. وتضمن إعلان الجزائر تسعة بنود، أبرزها الإسراع في إجراء انتخابات عامة رئاسية وتشريعية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وفق القوانين المعتمدة في مدة أقصاها عام من تاريخ التوقيع.

1412

| 28 أكتوبر 2022

عربي ودولي alsharq
قبل قمة الجزائر.. 44 قمة عادية وطارئة جابهت تحديات الأمة العربية

شهدت جامعة الدول العربية منذ تأسيسها في عام 1945، انعقاد 44 قمة، قبل القمة العادية الحادية والثلاثين التي تستضيفها الجزائر في الأول والثاني من نوفمبر المقبل، منها 30 قمة عادية و14 طارئة تعاملت مع التحديات العديدة التي واجهت الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي، وسبل تعزيز العمل العربي المشترك والتكامل وآليات قيام السوق العربية المشتركة والتجارة العربية البينية ودورها في تعزيز التكامل الاقتصادي، فضلا عن بحث الأوضاع في العديد من البلدان العربية خلال القمم العادية والطارئة. واستضافت العاصمة القطرية الدوحة ثلاث قمم عربية، من بينها قمة طارئة، في توقيت فارق في تاريخ الأمة العربية، واتخذت قمم الدوحة العديد من المواقف المهمة تجاه القضية الفلسطينية والتضامن العربي. ففي قمة الدوحة الطارئة التي عقدت في يناير 2009، دعت القمة التي سميت /قمة غزة/ إلى تعليق المبادرة العربية للسلام ووقف كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، وإنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة. وأدانت القمة في بيانها الختامي إسرائيل لعدوانها على غزة وطالبتها بالوقف الفوري لجميع أشكال العدوان والانسحاب الفوري من قطاع غزة، ورفع الحصار غير المشروط عن القطاع بما فيها المعابر والميناء البحري. كما أكد البيان على السعي لملاحقة إسرائيل قضائيا لتحميلها مسؤولية ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، ومطالبتها بدفع التعويضات للمتضررين.. مشدداً على ضرورة الفتح الفوري والدائم للمعابر والسماح بدخول كافة المساعدات الإنسانية وتوزيعها بحرية داخل القطاع. وفي مارس من العام نفسه، عقدت بالعاصمة القطرية الدوحة، القمة الحادية والعشرون العادية، حيث أكد القادة العرب على الالتزام بالتضامن العربي والتمسك بالقيم والتقاليد العربية النبيلة وصون سلامة الدول العربية كافة واحترام سيادتها وحقها المشروع في الدفاع عن استقلالها الوطني ومواردها وقدراتها ومراعاة نظمها السياسية، وفقا لدساتيرها وقوانينها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. كما أكدت قمة الدوحة على أهمية المصالحة العربية، داعية إلى إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين الأنظمة العربية. وفي مارس 2013، عقدت أعمال القمة العربية في دورتها العادية الرابعة والعشرين في الدوحة، حيث أكد قادة الدول العربية مجددًا على ما ورد في ميثاق جامعة الدول العربية والمعاهدات والاتفاقيات المكملة لها من إثبات الصلة الوثيقة والروابط العديدة التي تربط بين البلاد العربية جمعاء، والحرص على توطيد هذه الروابط وتدعيمها وتوجيهها إلى ما فيه خير البلاد العربية قاطبة وصلاح أحوالها وتأمين مستقبلها وتحقيق أمانيها وآمالها والاستجابة للرأي العام العربي في جميع الأقطار العربية. كما أكد إعلان الدوحة، الصادر في ختام القمة، أهمية الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي كأولوية للأزمة السورية. وشهد أول مؤتمر قمة عربية، والذي عقد في القاهرة في يناير 1964، الدعوة إلى دعم التضامن العربي وترسيخه، واعتبار قيام إسرائيل خطرا يهدد الأمة العربية، كما دعا إلى إنشاء قيادة موحدة لجيوش الدول العربية. أما مؤتمر القمة العربية العادي الثاني فعقد في مدينة الإسكندرية المصرية في سبتمبر 1964، ودعا إلى تعزيز القدرات الدفاعية العربية، ورحب بقيام منظمة التحرير الفلسطينية واعتمادها ممثلة للشعب الفلسطيني، كما حث على التعاون العربي في مجال البحوث الذرية لخدمة الأغراض السلمية. وعقد مؤتمر القمة العربية العادي الثالث في مدينة الدار البيضاء بالمغرب في سبتمبر 1965. ووافق على ميثاق التضامن العربي والالتزام به، ودعم قضية فلسطين في جميع المحافل الدولية وتأييد نزع السلاح ومنع انتشار الأسلحة النووية وحل المشاكل الدولية بالطرق السلمية. وفي أغسطس 1967، عقد مؤتمر القمة العربية العادي الرابع في العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك بعد حرب يونيو، وأكدت القمة على وحدة الصف العربي، وتعرف قمة الخرطوم هذه بقمة اللاءات الثلاث، حيث أعلن فيها القادة العرب أنه، لا صلح، ولا تفاوض، ولا اعتراف بإسرائيل. فيما عقد مؤتمر القمة العربية العادي الخامس في العاصمة المغربية الرباط في ديسمبر 1969، ولم تكتمل أعماله ولم يصدر عنه بيان ختامي. ودعت القمة العربية العادية السادسة، التي عقدت في الجزائر في نوفمبر 1973، إلى الانسحاب الإسرائيلي من جميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها القدس، والى استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية المشروعة. وعقد مؤتمر القمة العربية العادي السابع في الرباط بالمملكة المغربية في أكتوبر عام 1974، حيث أكد المؤتمر على ضرورة الالتزام باستعادة كامل الأراضي العربية المحتلة في عدوان يونيو 1967، وعدم القبول بأي وضع من شأنه المساس بالسيادة العربية على مدينة القدس. وفي العاصمة السعودية الرياض في أكتوبر 1976، عقدت قمة عربية مصغرة شملت ست دول، بهدف وقف نزيف الدم في لبنان، وإعادة الحياة الطبيعية إليها.. وبعدها بأيام عقد في القاهرة مؤتمر القمة العربية العادي الثامن، وصادق المؤتمر على قرارات وبيان وملحق القمة العربية السداسية في الرياض. أما مؤتمر القمة العربية العادي التاسع فعقد في العاصمة العراقية بغداد في نوفمبر 1978، وأكد على دعم منظمة التحرير الفلسطينية.. بينما عقد مؤتمر القمة العربية العادي العاشر في تونس في نوفمبر 1979، ودعا إلى تعزيز العلاقات مع منظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الوحدة الإفريقية وحركة عدم الانحياز وغيرها من المنظمات والدول، لما فيه تطوير مواقف هذه الدول والمنظمات لنصرة القضايا العربية. وفي نوفمبر 1980 شهدت العاصمة الأردنية عمان عقد مؤتمر القمة العربية العادي الحادي عشر، الذي صادق على برنامج العمل العربي المشترك لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي. أما مؤتمر القمة العربية العادي الثاني عشر فعقد في مدينة /فاس/ المغربية على مرحلتين، الأولى في نوفمبر 1981، والثانية في سبتمبر 1982، وأقر خلالهما مشروع الملك فهد بن عبدالعزيز للسلام في الشرق الأوسط الذي أصبح مشروعا للسلام العربي. وفي بداية الألفية الجديدة، عادت مؤتمرات القمم العربية العادية إلى الانتظام بشكل دوري وسنوي، فقد عقدت القمة العربية الثالثة عشرة في العاصمة الأردنية عمان في مارس 2001، وأكدت على التضامن التام مع الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة. وفي مارس 2002، عقد مؤتمر القمة العربي العادي الرابع عشر في العاصمة اللبنانية بيروت، وتبنى المؤتمر مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للسلام في الشرق الأوسط، وكان حينها وليا للعهد، لتصبح مبادرة عربية للسلام. وفي مارس 2003، عقد مؤتمر القمة العربية العادي الخامس عشر في /شرم الشيخ/ بمصر. وأكد المؤتمر رفضه المطلق لضرب العراق أو تهديد أمن وسلامة أي دولة عربية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني.. فيما أدان مؤتمر القمة العربية العادي السادس عشر الذي عقد في تونس في مايو 2004، العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد على الشعب الفلسطيني وسلطته، كما دعا إلى اعتماد المبادرة العربية المقدمة لمجلس الأمن في ديسمبر 2003، الرامية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وفي مقدمتها السلاح النووي وإلى انضمام إسرائيل لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وعقد مؤتمر القمة العربية العادي السابع عشر في الجزائر في مارس 2005، وجدد القادة الالتزام بمبادرة السلام العربية بوصفها المشروع العربي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم. كما أكد القادة العرب رفضهم للقانون المسمى (محاسبة سوريا) وعدوه تجاوزا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وأعلنوا تضامنهم التام مع سوريا. وفي مؤتمر القمة العربية العادي الثامن عشر الذي عقد في الخرطوم في مارس 2006، أكد المؤتمر مجددا على مركزية قضية فلسطين، وعلى الخيار العربي لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، والتمسك بالمبادرة العربية للسلام. أما في مارس 2007، فعقد مؤتمر القمة العربية العادي التاسع عشر في الرياض، حيث أكد إعلان الرياض على السلام العادل والشامل باعتباره خيارا استراتيجيا للأمة العربية وعلى المبادرة العربية للسلام. أما القمة العربية العشرون في دمشق في مارس 2008، فشارك فيها 11 قائدا، ودعت إلى تجاوز الخلافات العربية. أما القمة العربية العادية الثانية والعشرون، فعقدت في مدينة /سرت/ الليبية في مارس 2010، ونص إعلانها على تمسك الدول العربية بالتضامن العربي ممارسة ونهجا. ودعا القادة العرب خلال قمتهم الثالثة والعشرين في مارس 2012، في العاصمة العراقية بغداد إلى حوار بين النظام السوري والمعارضة، مطالبين دمشق بالتطبيق الفوري لخطة الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية في سوريا. واستضافت الكويت أعمال مؤتمر القمة العربية في دورتها العادية الخامسة والعشرين في مارس 2014، وخلالها جدد قادة الدول العربية التعهد بإيجاد الحلول اللازمة للأوضاع الدقيقة والحرجة التي يمر بها الوطن العربي برؤية عميقة وبصيرة منفتحة، وأعربوا عن الرفض المطلق والقاطع للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية. وأكدت القمة السادسة والعشرون التي عقدت في مدينة /شرم الشيخ/ المصرية في مارس 2015، على التضامن العربي قولاً وعملاً في التعامل مع التطورات الراهنة التي تمر بها المنطقة وعلى الضرورة القصوى لصياغة مواقف عربية مشتركة في مواجهة التحديات كافة. واختتمت القمة العربية السابعة والعشرون في موريتانيا في مارس 2016، بإصدار /إعلان نواكشوط/ الذي أكد مركزية القضية الفلسطينية في العمل العربي المشترك، والمضي قدمًا في دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي الممنهج، وتكريس الجهود كافة في سبيل حل شامل عادل ودائم. وعقدت القمة العربية في دورتها الثامنة والعشرين في مارس 2017 بمنطقة البحر الميت بالأردن، وأكدت على أن حماية العالم العربي من الأخطار التي تحدق به وبناء المستقبل الأفضل للشعوب العربية يستوجبان تعزيز العمل العربي المشترك. أما القمة العربية التاسعة والعشرون فعقدت في مدينة /الظهران/ بالسعودية في إبريل 2018، وأكد بيانها الختامي على أهمية تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة الأخطار التي تواجه الدول العربية وتهدد أمنها واستقرارها. وفي تونس، عقدت القمة العربية الثلاثون في مارس 2019، وأكدت أن الجولان أرض سورية محتلة، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وباعتراف المجتمع الدولي. القمم الطارئة - القمة الطارئة الأولى في مدينة /أنشاص/ المصرية والتي عقدت في مايو 1946، وأكدت على عروبة قضية فلسطين واعتبارها قضية العرب المركزية، وطالبت بإيقاف الهجرة اليهودية إلى فلسطين كما قررت الدفاع عن فلسطين في حال الاعتداء عليها. - وفي نوفمبر عام 1956 عقد مؤتمر القمة العربية غير العادي الثاني في بيروت، ودعا إلى الوقوف إلى جانب مصر ضد العدوان الثلاثي عليها، وأكد على سيادة مصر على قناة السويس، كما أيد المؤتمر نضال الشعب الجزائري للاستقلال. - وفي سبتمبر 1970 عقد مؤتمر القمة العربية الطارئ الثالث في القاهرة لحل الخلاف الأردني الفلسطيني حقنا للدماء العربية. - قمة الرياض الطارئة الرابعة في أكتوبر 1976، عقدت لبحث الأزمة في لبنان وسبل حلها. - القمة الطارئة الخامسة بمدينة فاس المغربية في سبتمبر 1982، وأقر خلالها مشروع للسلام العربي. - قمة الدار البيضاء الطارئة السادسة أغسطس 1985، وبحثت القضية الفلسطينية، وتدهور الأوضاع في لبنان، والإرهاب الدولي. - القمة العربية الطارئة السابعة بالعاصمة الأردنية عمان في نوفمبر 1987، والتي أكدت على التمسك باسترجاع جميع الأراضي العربية المحتلة والقدس الشريف كأساس للسلام، وضرورة بناء القوة الذاتية للعرب. - قمة الجزائر في يونيو 1988، كانت القمة العربية الطارئة الثامنة، وأهم قراراتها: دعم الانتفاضة الشعبية الفلسطينية، وتعزيز فعاليتها وضمان استمراريتها والمطالبة بعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط تحت إشراف الأمم المتحدة. - قمة الدار البيضاء 1989، وهي القمة غير العادية التاسعة، وكان من أهم قراراتها تقديم الدعم والمساعدة المعنوية والمادية للانتفاضة الفلسطينية، وتأييد عقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، وتأييد قيام دولة فلسطين المستقلة والعمل لتوسيع الاعتراف بها. - القمة العربية غير العادية العاشرة في بغداد في مايو 1990، رحبت بوحدة اليمنين الشمالي والجنوبي، كما أيدت استمرار الانتفاضة الفلسطينية. - مؤتمر القمة العربية غير العادي الحادي عشر في القاهرة في أغسطس 1990، أدان العدوان العراقي على دولة الكويت، وأكد سيادة الكويت واستقلالها وسلامتها الإقليمية. - بعد انقطاع دام حوالي 6 سنوات، عقد مؤتمر القاهرة الطارئ الثاني عشر في يونيو 1996 وحضرته جميع الدول العربية، وصدر عن المؤتمر بيان ختامي تضمن مجموعة من القرارات بينها: الموافقة المبدئية على إنشاء محكمة العدل العربية، وميثاق الشرق للأمن والتعاون العربي، وآلية جامعة الدول العربية للوقاية من النزاعات وإدارتها وتسويتها، والإسراع في إقامة منظمة التجارة الحرة العربية الكبرى. - قمة القاهرة الطارئة الثالثة عشرة في أكتوبر 2000، عقدت إثر أحداث العنف التي تفجرت ضد الفلسطينيين بعد أن دخل رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون الحرم الأقصى الشريف، وتضمن البيان الختامي عدة قرارات أهمها: إنشاء صندوق باسم انتفاضة القدس برأس مال 200 مليون دولار أمريكي لدعم أسر الشهداء وتأهيل الجرحى والمصابين، وإنشاء صندوق باسم صندوق الأقصى برأس مال 800 مليون دولار لدعم الاقتصاد الفلسطيني، والسماح باستيراد السلع الفلسطينية بدون قيود كمية أو نوعية.

1401

| 28 أكتوبر 2022

محليات alsharq
مدير المركز الدولي للصحافة بالجزائر: وفرنا كافة الإمكانات لضمان تغطية إعلامية متميزة للقمة العربية

أكملت الجزائر استعداداتها الإعلامية لتغطية أعمال القمة العربية في دورتها العادية الحادية والثلاثين، والتي تعقد يومي الأول والثاني من نوفمبر المقبل، وسط توقعات باستقبال نحو 300 إعلامي عربي وأجنبي، إلى جانب وسائل الإعلام والصحافة الجزائرية. وقال السيد رؤوف معمري المدير العام للمركز الدولي للصحافة بالجزائر، والمعني بالتجهيزات الإعلامية للقمة العربية في دورتها الحادية والثلاثين، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن الجزائر أتمت كافة الاستعدادات لاستقبال الوفود الإعلامية الوطنية والعربية والأجنبية، ووفرت كافة الإمكانات لضمان تغطية متميزة، من خلال المركز الإعلامي داخل مركز الجزائر الدولي للمؤتمرات (عبداللطيف رحال) الذي يستضيف هذا الحدث العربي الكبير. وأوضح أنه تم تزويد المركز الإعلامي، بكل التجهيزات الفنية التي تتيح للصحفيين المحليين والأجانب تغطية أعمال القمة بيسر وسهولة، مثل الأستوديوهات وقاعات الصحافة، والمكاتب الإعلامية للوفود الرسمية، ومواقع للبث المباشر لوسائل الإعلام المسموعة والمرئية مع توفير خدمة الإنترنت فائق السرعة لضمان بث الرسائل الإعلامية في التوقيت المناسب. ويتضمن المركز الإعلامي 22 مكتبا للوفود الإعلامية المرافقة للوفود الرسمية، وقاعتين للصحافة المكتوبة والإلكترونية مجهزة تجهيزا كاملا، بما في ذلك أجهزة الحاسوب التي تزيد عن 180 حاسوبا، فضلا عن التقنيات والأجهزة الأخرى المساعدة، و8 استوديوهات بكامل التجهيزات الخاصة بالبث السمعي البصري للقنوات والإذاعات المحلية والعربية والأجنبية، إلى جانب المرافق والأجهزة الأخرى الخاصة بالعمل الصحفي والإعلامي. وذكر السيد معمري أن مرافق المركز مزودة كذلك بشاشات عملاقة لمتابعة البث المباشر لفعاليات القمة العربية، من خلال التلفزيون الجزائري الرسمي، مؤكدا في الوقت نفسه تقديم تسهيلات البث المباشر للقاءات الإعلامية للمحطات المعتمدة لتغطية القمة. ولفت إلى أن القمة الحادية والثلاثين هي أول قمة رقمية قمة بلا ورق في تاريخ القمم العربية.. وقال تمت مراعاة هذا الأمر في المركز الإعلامي، حيث نحرص على أن يكون التعامل مع الوفود الإعلامية بطريقة رقمية في كل ما يختص بأعمال القمة. ونوه في تصريحه لـ/قنا/ بدور الإعلام القطري وحرصه على تغطية هذه القمة التي تسعى الجزائر بكل جهد لأن تكون قمة عربية استثنائية تعزز التضامن العربي، وتدفع بالعمل العربي المشترك نحو آفاق أوسع في ظل التحديات المحيطة بالمنطقة.. وقال إن دولة قطر شريك فعال في إنجاح هذه القمة. وبدأت وسائل الإعلام الجزائرية العمومية، قبل أسبوع، حملة ترويجية ضخمة للقمة العربية، مركزة على شعارات مثل لم الشمل العربي، وتوحيد الصف العربي، والتضامن العربي، وغيرها من الشعارات التي تعكس تطلعات الجزائريين والعرب كافة من هذه القمة. من جهتها، حثت سلطة الضبط السمعي البصري في الجزائر، في بيان لها، القنوات ووسائل الإعلام المحلية على مواكبة القمة العربية.. وقالت إنه يتعين على وسائل الإعلام المحلية مواكبة هذا الحدث العربي الهام، بدءا من التحضيرات، إلى تتبع أعمالها، وتوصياتها، مع احترام القواعد والمعايير الإعلامية وأخلاقيات مهنة الصحافة، وكذلك ضمان حرية الاتصال والتعبير والحق في الإعلام. كما دعت إلى اتخاذ كل الاحتياطات والتدابير التقنية لضمان تغطية جيدة، وضمان بث متواصل وتغطية احترافية، احتراما للمشاهد وتقديم الخدمة العمومية التي تستوجب الديمومة في البث، خاصة في الظروف والمواعيد الاستثنائية.

1693

| 27 أكتوبر 2022

محليات alsharq
الجزائر في أبهى حلة استعداداً للقمة العربية وذكرى اندلاع ثورة التحرير

تزينت العاصمة الجزائرية بأعلام الدول العربية الـ22، استعداداً لاحتضان المركز الدولي للمؤتمرات /عبداللطيف رحال/، أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين التي تتزامن مع احتفال الجزائر بالذكرى الـ68 لاندلاع ثورة التحرير. ويحمل تاريخ انعقاد القمة في الجزائر رمزية تاريخية تجعل من هذا الموعد عرسا عربيا تقاسم فيه الدول المشاركة البلد المضيف، احتفاءه بذكرى الثورة. وتنطلق أعمال القمة العربية، التي تأجلت لعامين بسبب وباء كورونا، على مستوى القادة في الأول من نوفمبر المقبل وتختتم في اليوم التالي، ويسبقها انعقاد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين وعلى مستوى وزراء الخارجية تحضيرا لأعمال القمة. ويعتبر الأول من نوفمبر عام 1954 لحظة مفصلية في تاريخ نضال الجزائريين ضد الاحتلال الفرنسي، ففي هذا اليوم بدأ نضال واسع من الجزائريين وصولا إلى إعلان الاستقلال عن فرنسا في الخامس من يوليو عام 1962 وإعلان قيام الجمهورية الجزائرية في الخامس والعشرين من سبتمبر من ذلك العام. وقد انتهت السلطات الجزائرية من وضع اللمسات الأخيرة لاحتضان القمة العربية، حيث توشحت شوارع الجزائر العاصمة، بأعلام الدول المشاركة، بعد ضمان جاهزية كافة الوسائل اللوجستية التي عكفت الجزائر على توفيرها منذ الإعلان عن تاريخ انعقاد القمة من أجل توفير الظروف الملائمة لاستقبال ضيوفها، بما يتناسب مع أهمية الحدث الذي وصفه الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بأنه سيكون انطلاقة جديدة للعالم العربي.. مؤكدا أن قمة الجزائر ستكون ناجحة لأنها تسعى إلى لم الشمل العربي. وفي ساحة جامع الجزائر المعروف بالجامع الكبير، وبمحاذاة الطريق الرئيسي المقابل له، تم تشييد مجسمات فنية مصغرة لأبرز معالم الدول العربية، من بينها مسجد قبة الصخرة في القدس وغيره من المجسمات التي تعكس معالم الدول العربية الـ22. كما أعيد طلاء واجهات العديد من المباني في الشوارع الرئيسية والعامة. فيما أعلنت وزارة التعليم العالي الجزائرية، اعتماد الدراسة عن بعد في جامعات العاصمة ومدينة تيبازة، خلال الفترة المتزامنة مع انعقاد القمة العربية. وخلال عرضه لبيان السياسة العامة أمام مجلس الأمة مؤخرا، أكد رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبدالرحمن أن التحضير للقمة العربية يجري بشكل ممتاز، من أجل ضمان كل الظروف الملائمة لإنجاحها. كما أطلقت وسائل الإعلام الجزائرية حملة ترويجية كبيرة لقمة العرب الحادية والثلاثين، مركزة على شعار توحيد الصف العربي الذي يرفعه الرئيس عبدالمجيد تبون. وأبرزت الجهود التي بذلت والدعوات الرسمية التي وجهت إلى القادة العرب كافة للمشاركة في أعمال القمة، حيث ينتظر الجزائر مستوى رفيع من التمثيل على مستوى الرؤساء والملوك والأمراء. وفي ذات السياق، قرر وزير الداخلية الجزائري إبراهيم مراد، خلال ترؤسه مؤخرا لقاء مع والي الجزائر العاصمة، إعطاء كل الأولوية للمظهر الجمالي للعاصمة وتأمينها، تأهبا لاستقبال الوفود العربية المشاركة في القمة، بحسب بيان لوزارة الداخلية الجزائرية. كما اجتمع وزير الداخلية الجزائري مع مسؤولي الأجهزة الأمنية لبحث الترتيبات المتعلقة بتأمين الحدث العربي المهم، وأشاد خلال الاجتماع بالجهود المبذولة من طرف جميع المصالح الأمنية ومستوى الجاهزية العملياتية، استعدادا لاستقبال ضيوف الجزائر، داعيا إلى مواصلة العمل قصد تهيئة كل شروط نجاح هذا الموعد التاريخي بالنسبة لبلادنا. ولتأمين الحدث، قررت سلطات الجزائر العاصمة غلق بعض الطرق خلال انعقاد القمة لتسهيل تأمين وتحرك الوفود الرسمية من أبرزها طريق المطار والطريق المؤدي إلى المركز الدولي للمؤتمرات. من جانبه، أكد عبدالقادر زرق الرأس مسؤول خلية الأمن والنظام العمومي بوزارة الداخلية الجزائرية، في تصريح تلفزيوني، أن الوزارة سخرت كافة الإمكانات والإجراءات لتوفير أقصى درجات التأمين للحدث العربي المهم بتعاون تام مع وزارة الدفاع الوطني ومختلف الأجهزة الأمنية من خلال خطة عملياتية مبنية أساسا على الاستباق واتباع إجراءات مدروسة في كل جوانبها. ويعمل نحو 3500 عامل في مؤسسة التطهير وصيانة الطرق لولاية الجزائر (أسروت)، موزعين على مختلف بلديات العاصمة، على تزيينها، بدءا من شهر يناير الماضي لاستقبال ضيوف الجزائر خلال القمة العربية. القمة الرقمية الأولى وستكون قمة الجزائر، هي أول قمة عربية رقمية بالكامل، حيث سيتم الاستغناء تماما عن الورق خلال كل الجلسات، مع توفير إنترنت فائق السرعة للحضور كافة. وبحسب وزارة الاتصال الجزائرية، تم اعتماد صحفيين من 24 دولة لتغطية أعمال القمة. وفي شهر يوليو الماضي، شهد رئيس الوزراء الجزائري، مراسم إطلاق البوابة الإلكترونية المخصصة للقمة العربية الحادية والثلاثين، مؤكدا أنها تعد جزءا هاما من التحضيرات للقمة، كونها تضمن التكفل بالجوانب الإعلامية المتعلقة بهذه القمة، وكذا بتسهيل تسجيل الوفود العربية المشاركة وإحاطتها بجميع التدابير التنظيمية. وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أكد الدكتور عبدالقادر بريش، عضو المجلس الشعبي الوطني الجزائري (الغرفة الثانية للبرلمان) عن ولاية الجزائر العاصمة، أن العاصمة الجزائرية تتزين لاحتضان القمة العربية، والجزائر ككل تستعد لاحتضان أشقائها العرب من أجل لم الشمل العربي. وقال بريش إن الجزائر تزداد نورا وبهاء بقدوم أشقائها العرب في ذكرى عزيزة على الجزائر وأشقائها في الأول من نوفمبر الذي يوافق ذكرى اندلاع الثورة الجزائرية، وكل جزائري يفتح قلبه وذراعيه لاحتضان القمة وأشقائه العرب. وحول رقمنة القمة لأول مرة، شدد البرلماني الجزائري على أن العرب لابد لهم من الانخراط في منظومة التحول الرقمي، وأن تكون القمة العربية رقمية في جلساتها وفي تعاملها مع الإعلام والصحافة، مؤكدا أن هذه الرقمنة تبرز قدرة الجزائر والدول العربية على مواكبة التكنولوجيا وتنظيم أحداث كبرى مثل القمة العربية باستخدام أحدث التقنيات، وهذا شرف للجزائر وللقمة. وحول رمزية استضافة المركز الدولي للمؤتمرات /عبداللطيف رحال/، للقمة العربية، قال الدكتور عبدالقادر بريش إن المركز الدولي منشأة تفتخر الجزائر بها وقادرة على استضافة كبريات الفعاليات الدولية والإقليمية ومجهزة بأحدث التكنولوجيات. وأضاف أن إطلاق اسم /عبداللطيف رحال/ على المركز الدولي للمؤتمرات هو تكريم للرجل الذي ساهم، من بين من ساهموا، في تحرير الوطن ومن بعد الاستقلال ساهم كذلك في بناء الجزائر المستقلة.. معتبرا أن رمزية مكان وزمان انعقاد القمة سينعكسان إيجابيا على نتائج القمة العربية بتحقيق لم الشمل العربي والتكامل الاقتصادي. بدوره، قال الدكتور عبدالرزاق خالد نائب رئيس بلدية بن عكنون بولاية الجزائر العاصمة، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن بلديات العاصمة المختلفة قامت بحملة تزيين كبيرة خلال الأشهر الماضية من خلال تزيين الشوارع الرئيسية بالأعلام وحملة تجميل واسعة في الشوارع والحدائق العامة استعدادا للحدث العربي الجامع. وشدد نائب رئيس بلدية بن عكنون على أن الجزائر العاصمة تنتظر الوفود العربية المشاركة في أعمال القمة، وهي في أبهى صورة ممكنة، حيث تعمل السلطات فيها على تذليل كافة العقبات والخروج بوجه مشرق يعبر عن الشعب الجزائري المرحب بإخوانه العرب كافة. كما أكد الدكتور عبدالرزاق خالد أن اختيار /مركز عبداللطيف رحال/ لاستضافة القمة العربية الحادية والثلاثين يؤكد على احتفاء الجزائر بضيوفها العرب، ويضفي على القمة أجواء التضامن العربي والوحدة التي تجسدت خلال الثورة الجزائرية. مركز عبداللطيف رحال ويقع المركز الدولي للمؤتمرات /عبداللطيف رحال/ الذي يستضيف أعمال القمة العربية، في موقع إستراتيجي وسياحي في بلدية سطاوالي بالجهة الساحلية الغربية لمدينة الجزائر العاصمة، على مساحة إجمالية تقدر بـ270.000 متر مربع، ويتميز بانحناءات معمارية رائعة، حيث تم تصميمه بعناية فائقة وفقا للمعايير الدولية، وتتمثل مهمته في استضافة مختلف الفعاليات على الصعيدين المحلي والدولي، في بيئة تجمع بين الأريحية والحداثة. ويعد أكبر مركز للمؤتمرات في شمال إفريقيا وينقسم بشكل أساسي إلى مبنيين، الأول هو المبنى الإداري الذي شيد على ثلاثة مستويات، والثاني هو المبنى الوظيفي، ويضم المساحات المختلفة التي تستضيف الفعاليات. ويضم المركز قاعة كبيرة للمؤتمرات أطلق عليها اسم /إكوزيوم/ (الاسم التاريخي للجزائر العاصمة)، وتتسع لـ6000 مقعد. وللتغطية الإعلامية والبث المباشر يضم المركز العديد من استوديوهات الراديو والتلفزيون وعشرات المناطق والمكاتب المخصصة للصحفيين والإعلاميين والمترجمين.

1538

| 27 أكتوبر 2022

محليات alsharq
قطر تشارك في اجتماع مجلس الجامعة العربية التحضيري لقمة الجزائر

شاركت دولة قطر في أعمال اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين التحضيري للقمة العربية المقبلة العادية الحادية والثلاثين المقررة يومي 1 و2 نوفمبر، والذي انطلقت أعماله اليوم في الجزائر وتستمر على مدار يومين. مثل دولة قطر في الاجتماع سعادة السيد سالم مبارك آل شافي المندوب الدائم لدولة قطر لدى جامعة الدول العربية. وسيرفع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة، المتوقع يومي 29 و30 أكتوبر الجاري، ما تم التوافق عليه من مشاريع قرارات في العديد من الملفات والقضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المطروحة على جدول أعمال الدورة الـ31، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، والتطورات الدولية والإقليمية الراهنة، وقضية الأمن الغذائي العربي، والأوضاع في كل من لبنان وسوريا وليبيا واليمن والصومال. ومن المقرر أن يعقد كبار المسؤولين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي اجتماعا تحضيريا لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري. وأكملت الجزائر تحضيراتها النهائية لاستضافة القمة العربية، مؤكدة عزمها العمل على إنجاحها، للخروج بنتائج ترتقي إلى تطلعات الشعوب العربية. وبجانب القادة العرب، وجهت الجزائر دعوات إلى ضيوف شرف، يتقدمهم أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة. ومن المنتظر أن تناقش القمة العربية أزمات المنطقة العربية وقضايا أمن الغذاء والطاقة في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية. يذكر أن آخر قمة عربية عقدت في عام 2019، بينما تأجلت عامي 2020 و2021، بسبب التدابير المرتبطة بجائحة كورونا (كوفيد-19).

1658

| 26 أكتوبر 2022