انتهي وزراء المال والاقتصاد العرب، خلال اجتماعهم اليوم السبت، بالكويت برئاسة وزير المالية الكويتي، أنس خالد الصالح، من مناقشة ثمانية قمشاريع رارات، لرفعها إلى القمة العربية الـ25، التي تنطلق أعمالها الثلاثاء المقبل. وتتضمن المشاريع 4 موضوعات جديدة؛ أولها مقترح بإنشاء المفوضية المصرفية العربية، باعتبارها آلية لتنظيم العمل المصرفي والمالي العربي وحماية، وتشجيع الاستثمارات، وهى أيضا مشروع لتجميع قدرات ٤٣٠ مؤسسة مالية عربية، حتى تكون هذه المؤسسات إطارا لتعزيز الموقف العربي التفاوضي أمام المؤسسات المالية العالمية، لتدافع عن القرار العربي. وينص الموضوع الثاني على إنشاء منطقة استثمار عربية كبرى، تتويجا للإستراتيجية العربية، التي أقرتها قمة الرياض الاقتصادية الأخيرة، وهى تمتد من ٢٠١٠ إلى ٢٠٣٠. أما الموضوع الثالث، فهو مبادرة الأمين العام للجامعة، بشأن الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة في الدول العربية، وتكليف المجلس الوزاري العربي للكهرباء، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذه المبادرة. كما ناقش المجلس مشروع إنشاء آلية عربية لتنسيق المساعدات الإنسانية والاجتماعية في الدول العربية، خاصة مع اشتداد الأزمات الإنسانية في عدد من الدول العربية، وتم تكليف الجامعة العربية بإعداد هذه الآلية ونظام عملها، وعرض تقرير في هذا الشأن على دورة المجلس الاقتصادي والاجتماعي في سبتمبر القادم.

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، على ضرورة إنشاء هيئة تشريعية عربية تحت مسمى "المفوضية المصرفية العربية"، مشيرا إلى أن ذلك مدرج على جدول أعمال القمة. وشدد العربي على أهمية دراسة هذا المشروع وبلورة رؤية واضحة تسهم في دعم القطاع المصرفي العربي. وقال العربي خلال كلمته، اليوم السبت، في افتتاح الاجتماع التحضيري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، وزراء المالية، للقمة إن منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى بما حققته من تقدم على مستوى التشريعات المنظمة لانتقال التجارة السلعية بين الدول العربية يتطلب إطلاق منطقة استثمار عربية كبرى على غرار ما يتم العمل به في التكتلات الإقليمية الأخرى. وشدد على أن تطوير المجلس الاقتصادي والاجتماعي هو أحد الأولويات الرئيسة ضمن تطوير منظومة العمل العربي المشترك من خلال إعطاء دور مهم ورئيس للموضوعات الاجتماعية والتنموية في إطار المجلس عبر دعم المجالس الوزارية كالشؤون الاجتماعية والصحة والشباب والرياضة والمنظمات العربية المتخصصة في المجالات الاجتماعية.

بدأت اليوم الأحد، أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمه العربية برئاسة وزير المالية بدولة الكويت، أنس خالد الصالح، وذلك لإعداد الملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية. وقال "الصالح" في كلمة له إن المجلس الاقتصادي حقق انجازات ريادية في العمل العربي المشترك باعتباره الذراع الاقتصادية للعمل العربي، معربا عن أمله في تحقيق المزيد من الانجازات منها الاتحاد الجمركي العربي وتحرير تجارة الخدمات وإزالة كافة المعوقات أمام التبادل التجاري. وأوضح أنه تم تشكيل لجنة تحضيرية للقمة العربية التنموية والاقتصادية المقبلة بتونس في يناير المقبل، مؤكدا أهمية الإعداد الجيد لهذه القمة ومتابعة تنفيذ قرارات القمم السابقة وإزالة كافة العقبات التي حالت دون تنفيذها منذ انعقاد أول قمة اقتصادية في الكويت عام 2009، معتبرا أنها قرارات تاريخية ومشاريع كبرى تهدف إلى تحقيق طفرة في العالم الاقتصادي العربي وتعزيز التكامل من خلال مشاريع الربط البري بالسكك الحديدية والربط الكهربي وتطوير التعليم وتحسين مستوى الرعاية الصحية والبرنامج المتكامل لتحقيق الأمن الغذائي. واستعرض الوزير ما تم انجازه لتنفيذ مبادرة الشيخ صباح الأحمد الجابر أمير دولة الكويت لإنشاء صندوق بملياري دولار لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، موضحا أن العديد من الدول العربية تعهد بسداد أكثر من مليار و300 مليون دولار وهى المشروعات التي يديرها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. وقال إن الصندوق قام بالفعل بتقديم العديد من القروض لعدد من المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي ستكون أداة فاعلة في معالجة البطالة ومكافحة الفقر بالعديد من الدول العربية معربا عن أمله أن يكون هذا الانجاز دافعا لتحقيق انجازات في مشاريع أخرى. وأكد أن تطوير المجلس الاقتصادي عملية مستمرة حتى يتمكن من القيام بالمهام الموكلة إليه لدعم العمل العربي المشترك مشددا على أن عملية التطوير يجب أن تنصب على تفعيل الآليات القائمة وضرورة التزام الدول العربية بتنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس والتنسيق فيما بينها بالمحافل الدولية فيما يخص القضايا الاقتصادية.

أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، اليوم السبت، أهمية القمة العربية التي تستضيفها دولة الكويت، الثلاثاء المقبل، في ظل خطورة المرحلة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والدول العربية وحساسيتها. وقال فهمي، خلال لقائه بعدد من رؤساء تحرير الصحف الكويتية ووكالة الأنباء الكويتية "كونا"، إن الأمة العربية تواجه تحديات كبيرة تصاحبها ظروف مضطربة وحساسة، الأمر الذي يضع القمة العربية أمام مسؤولية وتحدي كبيرين. وعن تقييمه للقمة، شدد فهمي على أن طبيعة القمم أن "يتم رفع نسبة ما يتم توقعه من نتائج عنها في كثير من الأحيان أكثر مما تحققه فعليا خلال فترة انعقادها التي لا تتعدى أياما". لكنه أضاف "من غير الممكن معالجة التهديدات والتحديات والمشاكل والخلافات (العربية – العربية) خلال يومين هما موعد انعقاد القمة، لكن المهم أن تنتهي القمة إلى تقييم وتقدير سليمين لحجم المخاطر التي يتعرض لها العالم العربي وأن نلتزم بوضع حلول تتسق مع حجم هذه المخاطر". وأردف: "لا نحمل الكويت ولا يمكن أن أحملها حل كل المشكلات إنما هي تبذل جهدا مع العرب للتعامل مع التحديات لحل المشكلات لأنه لا يمكن ذلك بين يوم وليلة".

وأعلن وزير الإعلام الكويتي، الشيخ سالمان الحمود الصباح، أن الكويت تلقت حتى اليوم الجمعة، تأكيدات بمشاركة 14 من رؤساء وقادة الدول بالقمة العربية المرتقبة. أكد وزير الإعلام الكويتي، الشيخ سالمان الحمود الصباح، خلال مقابلته وفود صحفية، اليوم الجمعة، أن نجاح القمة العربية المقبلة لا يتحقق بدولة بمفردها، وإنما يتعين أن تعمل جميع الدول لتحقيق هذا الهدف، فيما نوه برئاسة الكويت مجلس التعاون الخليجي والقمة العربية، وأنها ستعمل لما يحقق المصلحة ويؤدي إلي لم الشمل. وشدد على ضرورة أن تكون لقضايا الشباب الأولوية الكبرى من العمل العربي، معتبرا أنه متى توافرت فرص العمل له والاهتمام بمشاكله ستنتهي مشكلة الإرهاب، داعيا الشباب في مختلف الدول العربية إلى الانخراط فيما يحقق مصلحتهم ومصلحة مجتمعاتهم في النهضة والرقي. وتمني الوزير الكويتي على الإعلاميين تسليط لضوء علي العمل الإيجابي، وليس على تأجيج الخلافات والمشكلات، مشددا على ضرورة التمسك بحرية التعبير الهادفة والفرز بين "الغث والسمين". وأعلن أن الكويت تلقت حتى أمس " الجمعة" تأكيدات بمشاركة 14 من رؤساء وقادة الدول.

طالب اجتماع كبار المسؤولين العرب، الذي عقد أمس بالكويت، إلى تبنى قرار دولي وعربي وإسلامي، لوقف التصرفات الإسرائيلية غير المسؤولة في القدس. ويأتي اللقاء في إطار التحضيرات للقمة العربية التي ستعقد يومى الثلاثاء والأربعاء المقبلين. وأوضح سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية، الدكتور بركات الفرا، في تصريحات للصحفيين، عقب اختتام الاجتماع، أن المسئولين العرب والمندوبين الدائمين، أكدوا الرفض القاطع للاعتراف، في الوقت نفسه على أن الدولة الفلسطينية محددة في قرارات الشرعية الدولية بخط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصتمها القدس الشرقية. ولفت الفرا إلى أن الاجتماع، أكد أن ما يجري من تهويد في مدينة القدس والتهديد بهدم المسجد الأقصى المبارك، ليس مرفوضا فحسب، بل يتعين أن يكون مدعوما بقرار دولي وعربي وإسلامي، لوقف التصرفات الإسرائيلية غير المسئولة، مبينا أن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سيطرح أمام القادة العرب في قمتهم القادمة نتائج المباحثات التي أجراها مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأسبوع الماضي، وفى ضوء ذلك سيتخذ قرار فلسطيني عربي بهذا الشأن.

أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، رئيس اللجنة العليا التنسيقية للمؤتمرات بدولة الكويت، الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، اليوم الجمعة، أنه تم حتى الآن تأكيد مشاركة 13 رئيس دولة في القمة العربية، المقرر أن تستضيفها الكويت يومي 25 و26 مارس الجاري. وأكد الشيخ محمد العبدالله، في مؤتمر صحفي، عقب افتتاح المركز الإعلامي لمصاحب للقمة، أن هذا المستوى العالي من التمثيل سيؤكد نجاح شعار القمة بأن التضامن هو السبيل لمستقبل أفضل. وتطرق إلى الفعاليات التي تعقد على هامش القمة والتي انطلقت بدءا من اليوم ومن ضمنها افتتاح المركز الإعلامي واجتماع لكبار المسؤولين بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بجانب ندوات إعلامية. وأشار إلى، أنه من المقرر عقد اجتماع للمندوبين الدائمين وكبار المسؤولين يومي غد وبعد غد، بالإضافة إلى اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد "الأحد" المقبل. وأعرب وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، عن الأمل بأن تحقق القمة النتائج الإيجابية المرجوة منها وأن تنعكس قراراتها على شعوب المنطقة.

أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حرص دولة الكويت على لم الشمل وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتهيئة الأجواء لعقد قمة عربية ناجحة. وأشار صباح الخالد، في تصريحات له، اليوم الجمعة، نقلتها مصادر كويتية رسمية، إلى الجهود التي يبذلها أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في رأب صدع البيت الخليجي، قائلا: "الكويت وجميع الدول العربية حريصة على مسيرة العمل العربي رغم الاختلاف وتباين وجهات النظر في بعض المواقف". وأشار إلى "أن الدول العربية تواجه تحديات متسارعة وخطيرة". وشدد على أن دول مجلس التعاون الخليجي تحيط بها أيضا اضطرابات في دول بينها أفغانستان وباكستان اللتان تعانيان من الأعمال الإرهابية، إضافة إلى وجود قلاقل في جيبوتي واليمن. وعن مدى إمكانية حدوث وساطة كويتية لحل الخلافات الخليجية في القمة المقبلة، أوضح أن دول مجلس التعاون الخليجي "رافد أساسي من روافد العمل العربي المشترك وتجتمع هذه الأيام في ظل جامعة الدول العربية". وأكد: "مسيرة مجلس التعاون على مدى 33 سنة من العمل المشترك وحكمة قادتنا ستستوعب ما حصل من تباين في وجهات النظر لا سيما أننا مررنا بظروف في غاية الصعوبة سابقا".

قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح الخالد الصباح، أن القمة العربية الـ 25 التي تستضيفها بلاده يومي ٢٥ و٢٦ مارس الجاري تعقد في ظل ظروف بالغة الدقة، وسط تحديات إقليمية ودولية، معربا عن الأمل في إنجاح هذه القمة التي تعقد في الكويت للمرة الأولى. وأكد الخالد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، بعد افتتاح المركز الإعلامي للقمة بالكويت، أهمية ترسيخ العمل العربي المشترك، وهو ما يسعى إليه القادة العرب المشاركين في القمة، معربا عن أمله في أن تكون نتائجها مفيدة ومجسدة لتطلعات الدول العربية. وأوضح، أن بلاده تعمل منذ عام كامل للتحضير لاستضافة القمة العربية 25 بعد انتهاء قمة الدوحة خلال العام الماضي لتكون على مستوى جيد من التحضير. من جانبه أكد العربي، أن القمة العربية بالكويت تنظر للمستقبل وشعارها هو قمة التضامن من أجل المستقبل،وأشاد بحرص الكويت على تدعيم العمل العربي المشترك. وأوضح، أن الجامعة العربية، تؤكد دائما على أهمية التكامل والتنسيق العربي والمحافظة على القيم والثوابت ووضع آليات تنسيق بين الجامعة العربية ووسائل الإعلام.

أقر اجتماع كبار المسئولين التحضيري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الخامسة والعشرين التي تستضيفها الكويت، 8 مشروعات قرارات في مجال التعاون الاقتصادي والاجتماعي. وقرر اجتماع كبار المسئولين إحالة مقترح إنشاء المفوضية المصرفية العربية إلى مجلس محافظي البنوك المركزية ومؤسسات النقد العربية، وإبداء الرأي ومن ثم عرضه على دورة قادمة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي. وينص مشروع القرار الثاني الخاص بإنشاء منطقة استثمار عربية كبرى على تكليف المجلس الاقتصادي والاجتماعي بإعداد برنامج تنفيذي لمنطقة استثمارية حرة عربية كبرى لتكون بمثابة تكتل استثماري إقليمي، وتضم في عضويتها جميع الدول العربية المصادقة على الاتفاقية المعدلة لانتقال رؤوس الأموال في الدول العربية، على أن يتولى القطاع الاقتصادي لجامعة الدول العربية أمانتها الفنية. ويتعلق مشروع القرار الثالث بمبادرة الأمين العام بشأن الطاقة المتجددة. ويرحب مشروع القرار بالمبادرة، ويكلف المجلس الوزاري العربي للكهرباء باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذها بالتنسيق مع الدول الأعضاء والمنظمات العربية المتخصصة. وأقر الاجتماع مشروع قرار بإنشاء آلية عربية لتنسيق المساعدات الإنسانية والاجتماعية في الدول العربية. ويتضمن مشروع القرار دعم جهود الدكتور نبيل العربي الأمين العام لإنشاء هذه الآلية في إطار الأمانة العامة لتنسيق المساعدات الإنسانية والاجتماعية في الدول العربية وفقا للاتفاقية العربية المعدلة للتعاون العربي في مجال تنظيم وتسيير عمليات الإغاثة، وتكليف الأمانة العامة بإعداد هذه الآلية، بما في ذلك عملها وتحديد الجهات المعنية ذات الصلة.

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، أن الدول العربية دفعت حتى الآن 967.4 مليون دولار من حساب الصندوق الذي أعلن عنه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في القمة التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي عقدت بالرياض لدعم وتمويل مشاريع القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي. ودعا العربي في تقرير عرضته الأمانة العامة للجامعة أمام اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسئولين اليوم بالكويت، الدول التي لم تسدد حصصها بالوفاء بالتزاماتها، مشيرا إلى أن الدول العربية كانت قد تعهدت بدفع مليار و308 ملايين دولار أمريكي من إجمالي رأسمال الحساب الذي أعلن عنه الأمير ويبلغ ملياري دولار، مطالبا الدول التي لم تعلن عن مساهماتها إلى الإعلان عنها. ورحب التقرير بالتوقيع على مذكرة التفاهم التي أقرها المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري كأساس لإنشاء صندوق عربي مشترك للكهرباء، مطالبا مؤسسات التمويل العربية والدولية بالقيام بدورها المطلوب في دعم مشروعات الربط الكهربائي من خلال المنح أو القروض الميسرة. وطالب الدول العربية ومجلس وزراء النقل العرب ببذل كافة الجهود لمعالجة المعوقات التي تواجه تنفيذ وصلات وشبكات الربط السككي العربي. وحول البرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي أكد التقرير ضرورة قيام الدول العربية بتهيئة المناخ المناسب للاستثمار في قطاع الزراعة، داعيا الدول العربية لتقديم كافة البيانات والمعلومات التفصيلية للمشروعات الاستثمارية والجهات الممولة وحجم التمويل للمنظمة العربية للتنمية الزراعية. كما أكد على أهمية تعديل التشريعات والقوانين المتعلقة بالاستثمار والبني التحتية والممارسات التي لا تتفق مع القوانين ولوائح الاستثمار المعمول بها.

انطلقت اليوم الخميس، بالكويت أول الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية العادية الخامسة والعشرين المقرر عقدها يومي 25 و26 مارس الحالي باجتماع لكبار المسؤولين للمجلس برئاسة وكيل وزارة المالية المساعد للشئون الاقتصادية الكويتي سامي الصقعبي لمناقشة مشروع جدول أعمال المجلس على المستوى الوزاري المقرر عقده بعد غد السبت. وأكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، في كلمة له بالجلسة الافتتاحية أن اجتماع اليوم يستهدف التحضير لمشاريع القرارات الاقتصادية والاجتماعية الثمانية المرفوعة إلى القمة وهى تتناول الجانب التنموي والاجتماعي وإعداد الوثائق الخاصة بها لرفعها إلى وزراء المال والاقتصاد العرب بعد غد السبت ليرفعها بدوره إلى وزراء الخارجية العرب تمهيدا لرفعها للقمة.

أعلن مدير إدارة الوطن العربي في وزارة الخارجية الكويتية السفير عبدالحميد الفيلكاوي، اليوم الأربعاء، أن الاجتماعات التحضيرية للدورة الخامسة والعشرين للقمة العربية التي تستضيفها دولة الكويت يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين 25 و26 مارس الجاري، ستبدأ اعتبارا من يوم غد الخميس. وأوضح الفيلكاوي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية أن أول هذه الاجتماعات التحضيرية هو اجتماع على مستوى كبار المسؤولين في المجلس الاقتصادي والاجتماعي لدى جامعة الدول العربية يوم غد الخميس برئاسة وكيل وزارة المالية الكويتي خليفة حمادة. وأضاف أنه سيتم عقد اجتماع على مستوى كبار المسؤولين في القمة يوم بعد غد الجمعة برئاسة وكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد الجارالله. وذكر أن الاجتماعات على المستوى الوزاري ستبدأ يوم السبت المقبل بعقد اجتماع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية برئاسة وزير المالية الكويتي أنس الصالح لدراسة التوصيات التي تقدم بها كبار المسؤولين في المجلس الاقتصادي والاجتماعي. وبين الفيلكاوي، أن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية سيعقد يوم الاثنين المقبل برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.. ومن المقرر أن يقوم وزراء الخارجية العرب بدراسة وإقرار توصيات ومشاريع القرارات التي يرفعها كبار المسئولين تمهيدا لرفعها إلى اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة. وأشار إلى أن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة سيعقد يومي 25 و26 مارس الجاري برئاسة أمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.

عقدت اللجنة رفيعة المستوى من الخبراء القانونين للدول الأعضاء المكلفة بإعداد مشروع النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان، اجتماعها برئاسة سعادة السفير أحمد الحمادي مدير إدارة حقوق الإنسان بوزارة الخارجية القطرية. وفي تصريحات خاصة لـــ "الشرق" قال الحمادي ان الاجتماع يأتي ضمن إطار سلسلة الاجتماعات المكثفة والتي عقدت من أجل وضع النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان. وأضاف ان هذا الاجتماع يناقش على مدار ثلاث أيام بعض المواد التي لم يتم التوافق بشأنها في مشروع النظام الأساسي ونأمل ان شاء الله للوصول إلى توافق خاصة وان هذا الاجتماع يأتي مباشر قبل القمة العربية والتي من المقرر ان ترفع اللجنة توصياتها وقراراتها بشان الاتفاق على مشروع النظام الأساسي من أجل موافقة القادة علية ومن ثم تدخل المحكمة حيز النفاذ العملي على أرض الواقع. وأشار الحمادي ان الوفد القطري على مدار الاجتماعات المتتالية قدم مقترحات ثمنها الجميع وتم الأخذ بمعظمها، كما ان المقترحات القطرية كانت دائما تصب في خانة التوافق بين الآراء المختلفة من أجل إحداث توافق عربي وهو ما تم في كثير من مواد وبنود المشروع الخاص بالنظام الأساسي للمحكمة. وقال الحمادي أننا نأمل في دخول المحكمة حيز النفاذ في أسرع وقت خاصة وان دولة قطر من الدول الداعمة والمساندة لإنشاء المحكمة شانها شان الدول العربية الأخرى.

قال يوسف بن علوي، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عُمان، إن "الملف السوري سيكون في مقدمة الموضوعات التي ستناقشها القمة العربية التي ستستضيفها الكويت 25 مارس الجاري. وتابع في تصريح لوكالة الأنباء العمانية الرسمية، اليوم الإثنين، أن القمة ستبحث العديد من الموضوعات التي تهم الشأن العربي في مختلف جوانبه، مشيرا إلى، أنها ستناقش العديد من الموضوعات السياسية والاقتصادية والأمنية، ومن أهمها الملف السوري الذي سيكون في مقدمة هذه الموضوعات. وأشار بن علوي، إلى أن، من بين الموضوعات التي ستبحثها قمة الكويت أيضا، ملفات لبنان وليبيا واليمن، إضافة إلى ملف عملية السلام في الشرق الأوسط. وأعرب عن أمله، في أن تكلل أعمال القمة العربية بالنجاح، مشيرا إلى دعم السلطنة التام لكافة القرارات والتوصيات التي ستخرج بها القمة، والتي من شأنها أن تعود بالخير والنفع على الأمة العربية جمعاء.

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أن القمة العربية المقبلة في دولة الكويت، تكتسب أهمية كبيرة، نظرًا لانعقادها للمرة الأولى في دولة الكويت الحريصة على دعم العمل العربي الجماعي وتنقية الأجواء العربية. وقال في تصريحات له، على هامش اجتماعات اللجنة رفيعة المستوى من الخبراء القانونين للدول الأعضاء المكلفة بإعداد مشروع النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان، والذي سيتم رفعه إلى القمة العربية يومي 25 و26 من الشهر الحالي، إن هناك حاجة ماسة إلى تنقية الأجواء والاستفادة من انعقاد القمة ورئاسة دولة الكويت لها لتحقيق هذا الهدف. وأكد الأمين العام، أن هذا الموضع سيتم بحثه في القمة العربية، مشيرًا إلى تلك القمة لها أهمية كبيرة في هذا الشأن. وأشار إلى، الأهمية التي تحظى بها القمة التي تستضيفها دولة الكويت لأول مرة، موضحًا أن هناك اهتمام كبير من دولة الكويت للإعداد الجيد لهذه القمة لضمان نجاحها.

أشادت جامعة الدول العربية بالترتيبات التي تقوم بها دولة الكويت لاستضافة القمة العربية المقبلة في دورتها الخامسة والعشرين والمقرر عقدها يومي 25-26 من الشهر الجاري. وقال رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العربية في الجامعة العربية، السفير عدنان عيسي الخضير، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون المالية والإدارية بالجامعة العربية، إن دولة الكويت قامت بالتحضير الجيد لأعمال القمة، وخلال مباحثات وفد الجامعة العربية في زيارته الأخيرة لدولة الكويت تم الاتفاق مع اللجنة الوطنية الكويتية المعنية بالتحضير للقمة باتخاذ كافة الإجراءات ذات الصلة للقمة وما يسبقها من اجتماعات تحضيرية سواء على مستوى كبار المسئولين أو وزراء المال والاقتصاد العرب أو اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة. أضاف أن وفدا من الجامعة العربية -برئاسته- سيقوم بزيارة أخرى لدولة الكويت يوم الأحد المقبل وذلك لوضع اللمسات النهائية مع الجانب الكويتي على تحضيرات القمة ومشروع جدول أعمالها وكل ما يتعلق بالترتيبات اللوجستية والفنية، على أن يقوم وفد الجامعة العربية رفيع المستوى بالتوجه إلى دولة الكويت يوم 19 من الشهر الحالي. وقال في تصريحات له، اليوم الأربعاء، إنه ستُعقد 4 اجتماعات تحضيرية للقمة تبدأ يوم 20 من الشهر الجاري باجتماع كبار المسئولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لإعداد الملف الاقتصادي والاجتماعي للقمة، يعقبه يوم 21 اجتماع للمندوبين الدائمين وكبار المسئولين بوزارات الخارجية بالدول العربية، يليه يوم 22 اجتماع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري، ثم اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري يوم 23 مارس الجاري. ولفت إلى أنه تمت التحضيرات الخاصة بهذه الاجتماعات وتم الاتفاق على أعضاء الوفود المشاركة وكذلك المنظمات العربية المتخصصة وبقية المدعوين لحضور هذه القمة. وأشار إلى أن الكويت استضافت خلال الشهور الماضية عدة اجتماعات كبري منها القمة العربية الإفريقية في نوفمبر الماضي والقمة الخليجية في ديسمبر والمؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الشعب السوري في 15 يناير الماضي. وأوضح أن مستوى التحضيرات للقمة يتم على مستوى رفيع وقامت بتوفير كافة التجهيزات ووفرت كل الإمكانيات لضمان نجاح هذه الاجتماعات وعقدها في ظروف مناسبة وكذلك الاستعدادات الخاصة بإقامة الوفود وكل القضايا التي تتعلق بمشاركة الوفود في هذه القمة، مشيرا إلى وجود لجنة وطنية رفيعة المستوى من مختلف الوزارات المعنية والديوان الأميري للتحضير للقمة، معربا عن أمله في أن تكون المشاركة فاعلة من كل الوفود المشاركة في الاجتماعات. وأكد أن هذه القمة تتسم بالأهمية وسوف تشارك الأمانة العامة بوفد كبير برئاسة الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي ويضم 57 من مختلف الإدارات والتخصصات في الأمانة العامة التي لها صلة مباشرة بموضوع جدول أعمال القمة والاجتماعات التحضيرية.

تعقد اجتماع هيئة متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية، برئاسة قطر، على مستوى وزراء الخارجية للدول الست الأعضاء وتشمل دول ترويكا القمة "قطر والكويت والعراق"، وترويكا مجلس الجامعة "مصر، وليبيا والمغرب"، بمشاركة الأمين العام للجامعة. وصرح نائب الأمين العام للجامعة العربية أحمد بن حلي، بأن اللجنة ستنظر غدا الأحد في التقرير لمرحلي حول متابعة تنفيذ قرارات القمة السابقة الذي أعدته الهيئة في اجتماعها السابق على مستوى المندوبين والذي يتضمن تنفي قرارات الدوحة الخمسة عشر ومدى التزام الدول تنفيذ كل قرار على حدى، وذلك تمهيدًا لرفع هذا التقرير في صورته النهائية على القمة المقبلة في الكويت 25 و26 الجاري. يذكر أن هذه الهيئة هي الآلية التنفيذية لمتابعة تنفيذ قرارات القمم العربية.

تبذل الكويت في الوقت الحالي جهودا دبلوماسية حثيثة بين عدة عواصم لتهدئة الأجواء في المنطقة قبل القمة العربية التي تستضيفها الكويت في 25 مارس الجاري. وتشمل هذه الجهود تهدئة الأجواء بين مصر وقطر اللتين توترت العلاقة بينهما بعد الإطاحة بحكم الرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو الماضي والذي كان حليفا لقطر كما تشمل أيضا التقارب بين السعودية وإيران. وقال مصدر دبلوماسي كويتي لرويترز اليوم الأحد، إن زيارة وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد الصباح لكل من القاهرة والدوحة الأسبوع الماضي جاءت في هذا الإطار. وأضاف المصدر "إنها ليست وساطة.. بل هي جهود يقوم بها الجانب الكويتي لتهدئة الوضع قبل القمة العربية"، وقال "لا أعتقد أننا يمكن أن نقول أن الكويت تتوسط بين قطر ومصر. إنها تستعد للقمة." وشغل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت منصب وزير الخارجية لمدة أربعة عقود عاصر فيها الكثير من الأحداث العربية والإقليمية المهمة قبل أن يتولى رئاسة الدولة النفطية. وقالت صحيفة القبس الكويتية اليوم الأحد إن الكويت تقوم بجهود وساطة للمصالحة بين السعودية وإيران. ونسبت الصحيفة لمصادر لم تسمها القول إن الزيارة التي قام بها مرزوق الغانم رئيس البرلمان الكويتي مؤخرا لطهران حققت نتائج مهمة وأن الحراك الكويتي يتمحور الآن حول نقطة خلق قبول لإيران في المنطقة بعد الأجواء التفاؤلية التي ظهرت في أعقاب الاتفاق الغربي الإيراني حول الملف النووي. وكان نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني حث في فبراير الماضي الكويت على مواصلة السعي لبناء الجسور بين إيران والسعودية لتشجيع التقارب بين البلدين. وتسعى الكويت دائما للحفاظ على علاقات قوية ومتوازنة مع جاراتها الثلاث السعودية وإيران والعراق. وقالت القبس إن هذا الحراك الدبلوماسي الكويتي النشط يأتي في إطار "تهيئة أجواء تصالحية في المنطقة."

دعا الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى"مواصلة الجهود من أجل النهوض بالمنظومة التعليمية والبحث العلمي في الدول العربية، لخلق كوادر شابة قادرة على بناء ورفعة الأوطان". ونوه العربي، بما دعت إليه القمة العربية التي عقدت في الدوحة في مارس 2013 لمواصلة تطوير مناهج التربية والتعليم والارتقاء بالمؤسسات التعليمية وتأهيلها علمياً وتكنولوجياً، وأكدت على زيادة الإنفاق على البحث العلمي والتقني وتوطين التكنولوجيا في دولنا ورعاية العلماء والباحثين والتوسع في بناء مؤسسات البحث العلمي وتوثيق الصلات بين الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية في الوطن العربي. جاء ذلك في كلمة الأمين العام، التي وجهها أمام حفل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الذي أقيم بالقاهرة، الليلة بمناسبة تخريج طلبة كلية الدراسات العليا في الإدارة. وشدد العربي، في كلمته على أهمية دور الأكاديمية وإنجازاتها المستمرة على صعيد تطوير القدرات العربية في المجالات الإدارية والتكنولوجية والبحرية وفي تكوين كوادر مؤهلة من الشباب العربي خدمة للدول العربية ودعماً لتوجهات الجامعة العربية ومنظماتها في مواجهة التحديات والتغيرات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية وتوطين وإنتاج المعرفة العلمية والثقافية ودعم الإبداع التقني. وأوضح، أن الأكاديمية العربية أصبحت الآن من كبريات المؤسسات العلمية والاستشارية خاصة في المجالات البحرية، حيث كان اعتراف المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية بالأكاديمية، وتزايد الطلب على الدراسة بها وطلب الخبرات الاستشارية منها، إلى جانب تخصصها الأساسي في مجال النقل والتدريب البحري على المستوي الإقليمي والدولي دليلا على مكانتها العلمية، كما حققت الأكاديمية انجازات في مجال التعاون الإقليمي والدولي والمؤتمرات والندوات والأنشطة الطلابية وخدمة المجتمع وفي مجال نظم المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات والشبكات ومجال الموارد المادية واللوجستيات.