رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. ولي عهد السعودية يدعو إلى تغيير ميزان القوى بسوريا

قال ولي العهد السعودي، الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إن القمة العربية الـ25، تعقد في ظل ظروف دقيقة، كما طالب إسرائيل بوقف تقويض عملية السلام. دعا ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز اليوم الثلاثاء إلى تغيير ميزان القوى على الأرض في الصراع السوري مضيفا أن الأزمة هناك وصلت إلى أبعاد كارثية، ودعا خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية إلى ضرورة دعم مقاتلي المعارضة السورية الذين يسعون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وأبدى استغرابه لعدم منح وفد الائتلاف المعارض مقعد سوريا في القمة العربية. ومن ناحية أخرى، انتقد الأمير سلمان الممارسات الإسرائيلية الرامية إلى تقويض كل الجهود للتوصل إلى السلام، داعياً إلى تضافر الجهود لتجاوز الصعوبات التي تمر بها الأمة.

246

| 25 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
تقليص مدة القمة العربية ليوم واحد ولا مناقشة للخلافات الخليجية

صرح وكيل وزارة الخارجية الكويتية، خالد الجار الله، بأنه تم تقليص مدة انعقاد القمة العربية التي بدأت أعمالها اليوم الثلاثاء، بالكويت إلى يوم واحد، إذ يتم إعلان قرارات القمة وبيانها الختامي مساء اليوم، بدلاً من غد الأربعاء. وفي تصريحات للصحفيين، بمقر انعقاد القمة، قال الجار الله: "تم الاتفاق بين وزراء خارجية الدول العربية على مشروعات القرارات، وتم التوافق عليها، وسيتم التصديق عليها من قبل القادة بالقمة اليوم، وإعلانها في الجلسة المسائية". وأشار الجار الله، إلى أنه لن يتم التطرق إلى مسألة الخلاف الخليجي بالقمة العربية، موضحاً أن هذا أمر "متروك للمناقشة في البيت الخليجي" أي مجلس التعاون الخليجي. وأضاف المسؤول الذي يشارك في أعمال القمة، أن القادة العرب سيختتمون أعمال قمتهم مساء اليوم بعد تقليص المدة من يومين إلى يوم واحد، دون إعطاء أية تفاصيل أخرى، فيما ينتظر أن يصدر بيان القمة الختامي، صباح غد الأربعاء، على أقصى تقدير.

330

| 25 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. سمو الأمير يفتتح القمة العربية الخامسة والعشرون

كشف سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أن رئاسة دولة قطر للقمة العربية الرابعة والعشرين، جاءت في ظروف دقيقة وتعقيدات إقليمة ودولية بالغة الحساسية..، "الأمر الذي حذا بنا في أن نقوم بتنفيذ القارارت الصادرة عن قمة الدوحة بحرص ودأب شديدين، حيث تم إنجاز بعض القرارات وقطعنا شوطاً مقدراً في بعضها الاخر، ولم يتحقق المراد في تطبيق بعض القرارات بسبب معوقات خاصة بكل حالة.. وتنعقد هذه القمة في الظروف ذاتها ما يتطلب منا الحكمة والتروي والتعاون المخلص بيننا جميعا". قضية مصير وأكد سموه خلال الجلسة الأفتتاحية لأعمال القمة العربية الخامسة والعشرون في الكويت اليوم، الثلاثاء، على استمرار دولة قطر في دعم فلسطين وأن "قطر لن تتخلى عن واجبها الأخلاقي والإنساني في تقديم المساعدة إلى الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية والنزاع العربي الإسرائيلي تبقى أهم التحديات التي تواجهنا كأُمة .. "فقضية الشعب الفلسطيني هي قضية مصير ووجود لنا كعرب ولن يتحقق الأمن والاسترار في المنطقة إلا بتسوية عادلة تستند إلى مقررات الشرعية الدولة والعربية". وأدان سموه بشدة استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، قائلاً .. "تمثل السياسات الإسرائيلية المتعنتة عقبة أمام المضي قدما نحو تحقيق السلام المنشود بتنصلها من تطبيق القرارات الدولية ومراوغتها وإضافة شروط جديد في كل جولة مفاوضات.. وهي تريد من المجتمع الدولي ان يعتاد على انتهاكها المستمر للقانون الدولي فيعتبره امرا طبيعيا وذلك عبر مواصلة سياسة الإستيطان وتهويد القدس والانتهاكات الخطيرة على حرمة المسجد الاقصى المبارك مما جعل عملية السلام باسرها موضع شك لدى الشعوب العربية". وتابع سموه.."إننا نؤكد على أهمية التسوية السلمية العادلة..، إلا أن أستمرار الإستيطان واعتداء المستوطنين على الفلسطينيين وانعدام المرجعية التفاوضية ورفع سفق الشروط الإسرائيلية، يٌفرغ المفاوضات من مضمونها وعلى اسرائيل ان تدرك ان الحل الوحيد الممكن لإنهاء الصراع العربي الاسرائيلي وتحقيق السلام الشامل والعادل يقوم على انسحاب اسرائيل الكامل من كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف"، ونبه قائلاً.."ليست إسرائيل وحدها من تملك رأى عام، فلدينا رأى عام عربي وقد بات يشكك في مصداقية التسوية السياسية برمتها". بأي حق يُسجن أكثر من مليون إنسان!! وأضاف سموه.. "لم يكن استمرار الحصار الخانق الذي يعانيه قطاع غزة وما يتسبب به من معاناه أمرا مقبولا في يوم من الايام، ولا مبرر سياسيا واخلاقيا، وقد بذلنا في دولة قطر جهودا لتخفيف معاناة اشقائنا الفلسطينيين في غزة، وبذلنا جهود حسيسة في اعادة اعمار القطاع، وتوفير الوقود لتوفير الظروف الحياتية في القطاع، وفي هذا الاطار يتعين علينا نحن العرب جميعا ان نعمل على انهاء هذا الحصار الجائر غير المبرر فورا، وفتح المعابر امام سكان غزة لتمكينهم من ممارسة حياتهم أسوة ببقية البشر، فبأي حق يُسجن أكثر من مليون إنسان، ويحول مكان سكنهم إلي معسكر اعتقال طوال 8 أعوام، كما يتعين عليا ايضا تنفيذ ما قطعناه على انفسنا من تعهدات بتقديم المساعدات المالية وغيرها لرفع وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني واعادة الاعمار ومواجهة الممارسات الإسرائيلية غير المشروعة حتى يسترد الشعب الفلسطيني حقوقه بما فيها اقامة دولته المستقلة على ارض وطنه". الصندوق القطري لدعم القدس وأشار سموه إلى قرارات قمة الدوحة بناءاً على إقتراح دولة قطر بإنشاء صندوق لدعم القدس برأس مال قدره مليار دولار،.. "فقد أعلن سمو الأمير الوالد في حينه عن المساهمة بربع مليار دولار في الصندوق إلا أن القرار لم ينفذ مما يدعوني للإعلان امامكم عن إلتزام قطر بالمبلغ الذي تبرعت به لتأسيس الصندوق القطري لدعم القدس وسوف نعمل على التنسيق مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بهذا الشأن". وأوضح سمو الأمير المفدى أنه "لا يمكننا تجاهل حقيقة أن حالة الإنقسام الفلسطيني تحمل تداعيات خطيرة بالنسبة لقدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة هذه الضغوط وبالنسبة لمستقبل مشروعه الوطني"، داعيا القيادات الفلسطينية إلى أنهاء حالة الانقسام وتغليب المصلحة الوطنية العليا بتشكيل حكومة إئتلاف وطنية تقوم بإنجاز المهام التنفيذية والدستورية لاستعادة الوحدة الوطنية وفقا لـ"إتفاق القاهرة مايو 2011" و"إعلان الدوحة في فبراير 2012". سوريا "الكارثة الإنسانية" وقال سموه.. "نجتمع اليوم والكارثة الإنسانية في سوريا تزداد تفاقماً دون أفق دولي لإنقاذ الشعب السوري الشقيق، والنظام السوري ماضٍ في غيِّهِ دون وازعٍ من ضمير، ودون إعمالٍ للعقل"، وتابع.. "لقد تجاوز ثمن تعنّت والنظام السوري أسوأ التوقعات، مئات الآلاف من القتلى والجرحى، ومئات الآلاف من المفقودين والمعتقلين الذين لا يُعرَف لهم مصير، وتسعة ملايين لاجىء ونازح، أحياءٌ ومدنٌ بأكملها تدمرت، وأخرى تعاني من حصار خانق ينشر في الطرقات الموت والجوع والقهر". جنيف (2) وأكد سموه بالقول.. "لقد رحبنا وأسهمنا جميعا في عقد مؤتمر جنيف (2) من أجل التوصل إلي حلٍ يكفل لسوريا إستقلالها وسيادتها الوطنية وأمنها ووحدة أراضيها، ويعيد السلم إلى ربوعها، إلا أن النظام جاء إلى المفاوضات رغما عنه وفقط لتمرير الوقت، واستمر خلالها بحصد أرواح السوريين ودك مدنهم وقراهم، وقد انتهت المفاوضات بالفشل، فإدعاءات النظام أنه موافق على الحل السياسي ما هي إلا تمويه مكشوف لا يتظاهر بتصديقه سوى من لا يريد أن يفعل شيئا إزاء فداحة الجريمة، لا يمكن أن تقضي الأسلحة الكيماوية وفوهات البنادق على تطلعات الشعب للحرية". مصر ـ تونس ـ اليمن ـ السودان ـ الصومال ـ العراق كما أكد سموه الأمير المفدى على "علاقة الأخوة التي تجمعنا بمصر الشقيقة الكبرى التي نتمنى لها الأمن والاستقرار السياسي وكل الخير في الطريق الذي يختاره شعبها الذي ضرب أمثلةً مشهودةً في التعبير عن تطلعاته، ونتمنى أن يتحقق ذلك عن طريق الحوار السياسي المجتمعي الشامل". وبارك سموه للأخوة في تونس إنجازهم الدستوري الكبير، وحياهم على بحثهم عن التسويات ونبذهم للفرقة،.. وحيا الأخوة في اليمن على حكمتهم في اختيارهم طريق الحوار نحو بناء الدولة الحديثة وإرساء أسس نظامها، والحفاظ على وحدة وسيادة بلدهم. ونثمن سموه ما حققه السودان الشقيق من تقدمٍ لافتٍ في إرساء السلام والأمن في دارفور، .. "فقد بذلت الحكومة السودانية جهوداً مقدرة في تنفيذ إتفاقيات الدوحة والتوصل إلى حل لكافة القضايا السياسية والأمنية العالقة مع مختلف الفصائل في دارفور"، مؤكدا على استمرار دعم دولة قطر لإعادة إعمار دارفور وتنمية الإقليم بما يتيح له الارتقاء بقدراته وتطوير موارده. وتابع سموه "رغم استمرار الأوضاع الصعبة والمعقدة في الصومال فإننا نقدّر ما حققه الأشقاء في الصومال من خطوات في إعادة بناء مؤسسات الدولة وحكم القانون وفي الطريق الصحيح نحو استعادة الوحدة الوطنية، بعد عقود طويلة من الحرب". وأضاف سموه قائلا: "آن الأوان أن يخرج العراق الشقيق من دوامة الشقاق والعنف، ولا يتحقق ذلك بإقصاء قطاعات اجتماعية أصيلة كاملة أو اتهامها بالإرهاب إذا طالبت بالمساواة والمشاركة".

510

| 25 مارس 2014

صحافة عالمية alsharq
قراءة في الصحف العربية.. الثلاثاء 25 مارس 2014

نقرأ من الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 25 مارس 2014: وزير خارجية التونسي يؤكد أن الوضع في بلاده تحت السيطرة، بن فليس يستعرض "حصيلة سلبية" لسنوات حكم بوتفليقة، المهلة الدستورية لانتخاب رئيس لبناني جديد، رسالة من نشطاء سلام إسرائيليين للقمة العربية. اهتمت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، بتأكيد وزير الخارجية التونسي المنجي حامدي على أن الوضع في بلاده تحت السيطرة، وأن علاقة بلاده مع كل الدول العربية في أفضل مستوى وفي إطار المصالح المشتركة، من دون تدخل في الشأن الداخلي. وفي حديث أجرته معه "الشرق الأوسط" أمس في الكويت، أن تونس لها خاصية "الوفاق والاعتدال والحوار والمصداقية، رغم اختلاف الآراء والتجاذبات السياسية والتشنج، لكن في النهاية تغلبت الحكمة على كل هذه الأجواء، وجرى التوصل إلى إقرار دستور أشاد به كل العالم". حصيلة سلبية من جانبها تناولت صحيفة "البيان" الإماراتية، توجيه رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، مرشح الانتخابات الرئاسية علي بن فليس، الانتقادات للرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، وعرض أمس "حصيلة سلبية" لفترة حكم الأخير في ثاني يوم من الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية. وتحدث بن فليس، في تجمع لأنصاره بمدينة البليدة غرب الجزائر، عن "وضع غير مرض" في قطاعات الصحة والتربية والقضاء والحريات، وفي "تسيير شؤون الدولة" بصفة عامة. رئيس لبناني جديد في حين قالت صحيفة "القبس" الكويتية، أن اليوم هو الأول في المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان ليحل محل الرئيس ميشال سليمان الذي تنتهي ولايته في 24 مايو. هو الرئيس رقم 13 الرقم يبعث على التشاؤم لدى البعض، لكن المسألة لا تتعلق بالأرقام، وقلما جرى انتخاب رئيس للجمهورية في ظروف هادئة كليا، لكن هذه المرة لبنان يهتز، لكن سوريا التي كانت تتدخل في لبنان تتساقط. وقبل الحديث عن الأسماء، ثمة من يسأل عما إذا كان ممكنا أجراء العملية الانتخابية ليس فقط بسبب التشكيك في دستورية المجلس النيابي الممدد له حتى نوفمبر وإنما بسبب الأوضاع الإقليمية والدولية شديدة التعقد. مصادر سياسية تقول انه لا تطابق أو تواصل لظروف تشكيل الحكومة مع المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي، وان لبنان قد يعيش من دون رئيس جمهورية، لكنه لا يعيش دون حكومة تتولى، وكالة، الصلاحيات الرئاسية في حال شغور المنصب. مبادرة سلام وأخيرا تناولت صحيفة "عمان" قيام عدد من نشطاء سلام فلسطينيين وإسرائيليين، على إرسال رسالة إلى القمة العربية التي تعقد في دولة الكويت اليوم، دعما لمبادرة السلام العربية. وأكد هؤلاء في اجتماع عقد أمس، في القدس الغربية، بمشاركة سفراء ودبلوماسيين أجانب، أهمية إحياء مبادرة السلام العربية من أجل إحلال السلام بين فلسطين وإسرائيل من جهة، والدول العربية والإسلامية من جهة ثانية. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني: "لا يمكن أن يحل السلام في المنطقة ما دام هناك احتلال، ما زال السلام بعيدا وما زالت الحكومة الإسرائيلية تماطل من أجل فرض المزيد من الوقائع على الأرض وجعل حل الدولتين مستحيلا".

238

| 25 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
انطلاق أعمال القمة العربية برئاسة أمير الكويت

انطلقت أعمال القمة العربية التي تعقد للمرة الأولى في دولة الكويت منذ انضمامها رسميا للجامعة العربية في 20 يوليو 1961 في وقت لا تزال المنطقة العربية تشهد تطورات ومتغيرات وأعمال عنف متواصلة. وجرى خلال الجلسة الافتتاحية تسليم وتسلم رئاسة القمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والذي ألقى الكلمة الافتتاحية الرئيسة في القمة. وبدأت أعمال القمة بتلاوة من القران الكريم بعد التقاط الصورة التذكارية للقادة العرب. ويواجه العالم العربي في قمته اليوم شكلا مختلفا من التحديات ما يتطلب خروج القادة بتوجهات وقرارات تضمن وجود معالجة سريعة للقضايا السياسية المعاصرة بالمنطقة والتي تحمل هموم وشجون الوطن العربي. ويأتي على رأس تلك القضايا القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا وإصلاح منظومة العمل العربي المشترك إضافة إلى تطورات الأوضاع السياسية في اليمن وليبيا والعلاقات العربية - العربية وكذلك جميع ما يتعلق بتعزيز التعاون الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك في مجالات التعليم والمرأة والتنمية. وأمام هذه التحديات تسعى القمة العربية التي يحضرها 13 زعيما عربيا من ملوك وأمراء ورؤساء إلى حل الخلافات العربية - العربية التي برزت أخيرا وتقريب وجهات النظر من أجل تنقية الأجواء ورأب الصدع في العلاقات العربية - العربية. وتتضمن قائمة الضيوف الذين يحلون على القمة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني والممثل الدولي والعربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي ورئيس البرلمان العربي احمد الجروان والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أياد مدني. ومن بين الضيوف أيضا ممثل الاتحاد الأوروبي ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ونائب وزير خارجية روسيا والمبعوث الخاص للرئيس الروسي ورئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا فيما سيبقى مقعد سوريا شاغرا بعد تعليق مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية على خلفية قمع الاحتجاجات الشعبية المندلعة فيها منذ منتصف شهر مارس عام 2011. ومن المقرر أن يصدر القادة العرب في ختام قمتهم "إعلان الكويت" الذي سيتضمن قضايا سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية معاصرة في المنطقة تعبر عن هموم وشجون الوطن العربي. وسبقت أعمال القمة اجتماعات تحضيرية لكبار المسؤولين العرب ناقشوا خلالها القضايا المطروحة على جدول الأعمال بكل ايجابية وسط أجواء "أخوية" ما انعكس على مشاريع القرارات التي تم التوصل إليها. وتضمنت مشاريع القرارات المرفوعة إلى القادة العرب اليوم الثلاثاء مشاريع قرارات تتعلق بمسيرة السلام والوضع في سوريا ودعم لبنان وإصلاح العمل العربي إضافة إلى توصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي والمتعلقة بآلية العمل الاقتصادي العربي ودفع هذه الآليات بما يخدم العمل العربي.

479

| 25 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
تقرير شامل لأمين الجامعة عن إنجازات وتحديات القمة في عام قطر

يقوم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى قبل ظهر غداً الثلاثاء بتسليم رئاسة القمة العربية الى سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، في مستهل أعمال القمة العربية الخامسة والعشرين التى تحتضنها الكويت لمدة يومين بمشاركة 13 من القادة العرب . وستبدأ الجلسة الافتتاحية بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم يلقى سمو الشيخ تميم كلمة تليها كلمة أمير الكويت والتى من المتوقع ان تركز على الظروف التي تنعقد فيهايؤكد فيها القمة وما يتطلبه من ضرورة تعزيز التضامن العربى على نحو يمكن الدول العربية من مواجهة التحديات والمخاطر التى تحيط بالأمة العربية ،ومن المتوقع ان تركز كلمة امير الكويت على توضيح الرؤية العربية حيال كل من تطورات القضية الفلسطينية فى ظل تعثر المفاوضات الجارية مع الجانب الاسرائيلى برعاية أمريكية والأزمة السورية بعد فشل جولتى التفاوض فى مؤتمر جنيف 2 الذى عقد فى الثانى والعشرين من يناير الماضى والاوضاع الانسانية في سوريا في ضوء استضافة الكويت لمؤتمرين للمانحين ، الى جانب التأكيد على أهمية تطوير وإصلاح منظومة العمل العربى المشترك.تقرير شامل وسيقدم الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية تقريراً شاملاً للقادة العرب بشأن ما تم أنجازه من قرارات القمة الرابعة والعشرين التى عقدت بالدوحة فى مارس من العام الماضى.ووفقاً لمصادر دبلوماسية عربية تحدثت لـ "الشرق" فإن جلسة العمل المغلقة التى سيعقدها القادة عقب الجلسة الافتتاحية بعد ظهر الغد ستركز على الأوضاع والعلاقات العربية العربية التى تشهد فى الآونة الأخيرة انقسامات وتباينات وتوترات بين عدد من الدول، موضحةً أن أمير الكويت سيدعو فيها الى ضرورة إنهائها على قاعدة رفض التدخل فى الشئون الداخلية للدول واحترام الخيارات الوطنية لكل دولة على نحو يعزز التضامن العربى ولو فى حده الأدنى حسب تعبير المصادر ذاتها ولكن لن يصل الأمر الى إنجازمصالحات شاملة فى الخلافات التى تصاعدت فى الأسابيع الأخيرة وستترك لمساع متواصلة سيقودها الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت والذى حاليا يرأس القمتين الخليجية والعربية.وسيعقد القادة جلسة عمل مغلقة مساء الثلاثاء ثم يعقدون الجلسة الختامية لهم قبل ظهر غد والتى ستقتصرعلى قيام الأمين العام للجامعة العربية بتلاوة إعلان الكويت والذى سيكتفى به عوضاً عن إصدار بيان ختامى للقمة كما كان يحدث خلال القمم السابقة ثم يعلن الرئيس المصرى ترحيبه باستضافة بلاده للقمة السادسة والعشرين فى مارس المقبل. جلسة مغلقة للقادة بعد الجلسة الافتتاحية وابو مازن يعرض نتائج زيارته لأمريكاوقد أعربت مصادر كويتية عن ارتياحها لمستوى التمثيل العربى والخليجى فى القمة مشيرة الى أن السعودية سيمثلها ولى العهد الأمير سليمان بن عبد العزيز بينما يمثل البحرين ولى العهد الأمير سلمان بن حمد برئاسة فى حين سيمثل الإمارات لأول مرة حاكم الفجيرة الشيخ حمد بن محمد الشرقي ويرأس وفد سلطنة عمان السيد أسعد بن طارق آل سعيد أمين عام اللجنة العليا للمؤتمرات وبذلك سيكون التمثيل القطرى فى القمة هو الأرفع خليجياً.سوريا حاضرةوتعقد القمة العربية بمشاركة كل من العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى والرئيس التونسى المنصف المرزوقى والرئيس اليمنى عبد ربع منصور هادى والرئيس السودانى عمر حسن البشير والرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن فى حين سيمثل المغرب عبد الإله كيران وليبيبارئيس المؤتمر الوطنى بوسهمين رئيس الوزراء والجزائر عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة. ومن المقرر أن يحضر القمة كضيف أحمد الجربا رئيس الأئتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية و الذى سيلقى الكلمة الرابعة فى الجلسة الافتتاحية بعد كلمة سمو الامير وكلمة أمير الكويت والأمين العام للجامعة العربية يطلع خلالها القادة العرب على تطورات الموقف ورؤية الائتلاف للبدائل والخيارات المطروحه لحل الازمة السورية وذلك فى ضوء المستجدات الخطيرة للازمة بعد تعطل مسار مفاوضات "جنيف 2" كما سيحضر الجلسة الافتتاحية كضيف كذلك الأخضرالإبراهيمى المبعوث المشترك الخاص لسوريا الذى سيقد م تقريراً عن جهوده فى البحث عن حلول سياسية للأزمة السورية بالإضافة الى كل من إياد مدنى الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامى واحمد الجروان رئيس البرلمان العربى وممثل للاتحاد الافريقى.وسيتحدث فى جلسة العمل المغلقة الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن ليحيط القادة العرب بنتئاج زيارته الأخيرة لواشنطن ومباحثاته مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما مما سيتيح لهم تحديد الخطوة العربية القادمة مع ملف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.مشاريع قراراتومن المقرر أن يقر القادة العرب فى ختام قمتهم الخامسة والعشرين غدا الأربعاء عدد من مشروعات القرارات التى أحالها اليهم وزراء الخارجية فى اجتماعهم التحضيرى مساء أمس الأول وفى مقدمة هذه المشروعات المشروع الخاص بالجزر الإماراتية التى تحتلها ايران والذى يؤكد سيادة دولة الإمارات العربية المتحدة الكاملة على جزرها الثلاث" طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى" وتأييد كافة الإجراءات والوسائل السلمية التي تتخذها دولة الإمارات لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة مستنكرا استمرار الحكومة الإيرانية في تكريس احتلالها للجزر الثلاث وانتهاك سيادة الإمارات بما يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة ويؤدي إلى تهديد الأمن والسلم الدوليين مشيدا بمبادرات دولة الإمارات العربية المتحدة التي تبذلها لإيجاد تسوية سلمية وعادلة لحل قضية الجزر الثلاث المحتلة "طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى" مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية. القمة ستناقش العلاقات العربية العربية التى تشهد إنقسامات وتباينات وتوترات بين عدد من الدولايرانويطالب مشروع القرار طهران الحكومة بإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث، والكف عن فرض الأمر الواقع بالقوة، والتوقف عن إقامة أي منشآت فيها، بهدف تغيير تركيبتها السكانية والديمغرافية، وإلغاء كافة الإجراءات وإزالة كافة المنشآت التي سبق أن نفذتها إيران من طرف واحد في الجزر العربية الثلاث باعتبار أن تلك الإجراءات والإدعاءات باطلة وليس لها أي أثر قانوني ولا تنقص من حق دولة الإمارات العربية المتحدة الثابت في جزرها الثلاث، وتعد أعمالا منافية لأحكام القانون الدولي واتفاقية جنيف لعام1949، ومطالبتها إتباع الوسائل السلمية لحل النزاع القائم عليها وفقاً لمبادئ وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك القبول بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية.فلسطينوسيقرالقادة كذلك المشروع الخاص بالقضية الفلسطينية والذى جدد التأكيد على أن السلام العادل والشامل هو الخيار الاستراتيجي وأن عملية السلام عملية شاملة لا يمكن تجزئتها، مشددا على أن السلام العادل والشامل في المنطقة لا يتحقق إلا من خلال الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة . كما يؤكد مشروع القرار الرفض المطلق والقاطع للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية ورفض جميع الضغوطات التي تمارس على القيادة الفلسطينية في هذا الشأن مشددا على أنه لن يكون هناك سلام دون القدس الشرقية المحتلة كعاصمة لدولة فلسطين أن القدس جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967، وأن الاستمرار في الاستيطان وتهويد المدينة المقدسة والاعتداء على مقدساتها الإسلامية والمسيحية وتزييف تاريخها لطمس ارثها الحضاري والإنساني والتاريخي والثقافي والتغيير الديمغرافي والجغرافي للمدينة تعتبر جميعها إجراءات باطلة ولاغية بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية واتفاقية جنيف واتفاقية لاهاي لحماية الممتلكات الثقافية.ويحمل مشروع القرار إسرائيل المسؤولية الكاملة لتعثر عملية السلام والتأكيد على أن استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية جاء نتيجة لتجاوب الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن مع التحرك العربي المطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتغيير المنهجية الدولية المتبعة في معالجة القضية الفلسطينية وإدارة عملية السلام، وهو ما تجاوبت معه الإدارة الأمريكية موفرة الرعاية والضمانات اللازمة لعملية استئناف المفاوضات بما في ذلك التزام إسرائيل بعدم القيام بأية أعمال من شأنها أن تؤدي إلى الإجحاف أو الاستباق لنتائج مفاوضات الوضع النهائي وعلى المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لوقف كافة النشاطات الاستيطانية ومنح المفاوضات تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية الفرصة التي تستحق لإقرار التسوية النهائية لكافة قضايا الوضع الدائم على المسار الفلسطيني، والتأكيد على أن توفير الأمن يتم من خلال الحل العادل والشامل للصراع العربي الإسرائيلي والانسحاب الكامل والشامل من الأراضي المحتلة وإنهاء أي شكل من أشكال التواجد العسكري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.سوريا وفيما يتعلق بالأزمة السورية فإن مشروع القرار الخاص بها يدعو مجلس الامن الدولى الى تحمل مسؤولياته ازاء حالة الجمود التى اصابت مسار المفاوضات بين وفدى المعارضة والحكومة السورية في مؤتمر جنيف 2 والذى عقد فى الثانى والعشرين من يناير الماضى والتى تعطلت بسبب مواقف وفد الحكومة السورية وعدم استعداده للانخراط فى مفاوضات جدية لتنفيذ بنود بيان " جنيف 1 " طالبا من الامين العام للجامعة العربية مواصلة مشاوراته مع الامين العام للامم المتحدة والممثل الخاص المشترك للامم المتحدة وجامعة الدول العربية ومختلف الاطراف المعنية من اجل التوصل الى اقرار تحرك مشترك يفضي الى انجاز الحل السياسي التفاوضي للازمة السورية واقرار الاتفاق حول تشكيل هيئة حاكمة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة وفقا لما نص عليه مؤتمر "جنيف 1". ويرحب مشروع القرار بقرار قمة الدوحة رقم 580 بتاريخ 26 مارس 2013 وقرار المجلس الوزاري رقم 7595 بتاريخ 6 مارس 2013 وما نصا عليه بشأن الترحيب لشغل الاتئلاف الوطني بقوى الثورة والمعارضة السورية مقعد الجمهورية العربية السورية فى جامعة الدول العربية والاعتراف به ممثلا شرعياً وحيداً للشعب السوري" مع الاخذ فى الاعتبار تحفظات كل من الجزائر والعراق ونأى لبنان بنفسه عن هذين القرارين ويدعو فى الوقت نفسه الامانة العامة للجامعة العربية لمواصلة مشاوراتها مع الائتلاف بشأن مقعد سوريا فى الجامعة وذلك طبقا لاحكام الميثاق واللوائح الداخلية للمجلس وعرض نتائج تلك المشاورات على الدورة المقبلة لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري في سبتمبر. وإن كانت مصادر كويتية قد ألمحت الى عقد اجتماع وزارى عربى استثنائى لمناقشة هذه المسألة ويثمن المشروع نتائج مؤتمر الدول المانحة للشعب السوى الذى عقد بالكويت فى 15 يناير الماضى ويدعو الدول المانحه الى سرعة الوفاء بالتعهدات التى قدمتها وذلك بمساعدة الدول المجاورة لسوريا والدول العربية الاخرى فى جهودها لاغاثة واستضافة اللاجئين والنازحين السوريين مع التاكيد على ضرورة دعم تلك الدول ومساعدتها لتحمل اعباء هذه الاستضافة. إنشاء المفوضية المصرفية العربية وإحالة الملف الى مجلس محافظي البنوك المركزية ومؤسسات النقد العربية مكافحة الارهاب كما سيقر القادة مشروع قرار خاص بالإرهاب الدولي وسبل مكافحته مجددا رفضه الخلط بين الإرهاب - الذي لا هوية له ولا دين- وبين الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى إعلاء قيم التسامح ونبذ الإرهاب والتطرف مطالبا فى هذا الصدد بضرورة التصدي لكل أشكال الابتزاز من قبل الجماعات الإرهابية بالتهديد أو قتل الرهائن أو طلب فدية لتمويل جرائمها الإرهابية. ويدعو مشروع القرار الدول العربية المصدقة على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب إلى تطبيق بنودها دون إبطاء، وتفعيل الآلية التنفيذية للاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، وحث الجهات المعنية في الدول العربية التي لم ترسل تشريعاتها الوطنية والاتفاقيات الثنائية والجماعية التي أبرمتها في مجال مكافحة الإرهاب إلى موافاة الأمانة العامة بها قصد استكمال إعداد الدليل التشريعي العربي حول "التشريعات الوطنية والاتفاقيات الثنائية والجماعية لمكافحة الإرهاب". وفى السياق سيدعو مشروع القرار الى عقد اجتماع مشترك لمجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب لبحث تكثيف التعاون العربى فى مجال مكافحة الإرهاب من خلال انتهاج آليات جديدة وعملية وممنهجة فى ظل تصاعد العمليات الإرهابية فى عدد من دول المنطقة وسيندد بشكل خاص بما تشهده كل من مصر والبحرين وإن كانت هناك بعد الدول العربية قد طالبت بتحديد مفهوم واضح للإرهاب. مفوضية مصرفيةوعلى الصعيد الاقتصادى والاجتماعى فإن أهم مشروعات القرارات التى سيقرها القادة العرب تتعلق بانشاء المفوضية المصرفية العربية والذى تقرر إحالته الى مجلس محافظي البنوك المركزية ومؤسسات النقد العربية ، لابداء الرأي بشأنها وعرضه على دورة قادمة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي. الى جانب انشاء منطقة استثمار عربية كبرى كلف المجلس الاقتصادي والاجتماعي باعداد برنامج تنفيذي لها لتكون بمثابة تكتل استثماري اقليمي ، وتضم في عضويتها جميع الدول العربية المصادقة على الاتفاقية المعدلة لانتقال رؤوس الاموال في الدول العربية ، على ان يتولى القطاع الاقتصادي لجامعة الدول العربية امانتها الفنية. بالإضافة الى مشروع قرار خاص بمبادرة الامين العام بشأن الطاقة المتجددة. ويرحب مشروع القرار بالمبادرة، وقد تم تكليف المجلس الوزاري العربي للكهرباء باتخاذ الاجراءات اللازمة لتنفيذها بالتنسيق مع الدول الاضاء والمنظمات العربية المتخصصة.تنسيق المساعدات كما سيقر القادة قرار بانشاء آلية عربية لتنسيق المساعدات الانسانية والاجتماعية في الدول العربية والذى يتضمن دعم جهود الدكتور نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية لانشاء هذه الآلية في اطار الأمانة العامة لتنسيق المساعدات النسانية والاجتماعية في الدول العربية وفقاً للاتفاقية العربية المعدلة للتعاون العربي في مجال تنظيم وتسيير عمليات الاغاثة ، وتكليف الأمانة العامة باعداد هذه الآلية ، بما في ذلك عملها وتحديد الجهات المعنية ذات الصلة فضلا عن مشروع قرار بشأن تطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك من خلال اربعة محاور اهمها تعديل ميثاق الجامعة من خلال استكمال النظر في التعديلات المقترحة على الميثاق ، والطلب من الدول الاعضاء موافاة الامانة العامة بملاحظاتها واقتراحاتها في اجل اقصاه منتصف مايو القادم .

370

| 24 مارس 2014

محليات alsharq
سمو الأمير يصل إلى دولة الكويت

وصل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مساء اليوم إلى دولة الكويت الشقيقة . وكان في استقبال سموه لدى وصوله والوفد المرافق بمطار الكويت الدولي أخوه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت. كما كان في الاستقبال سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد ومعالي السيد مرزوق علي ثنيان الغانم رئيس مجلس الأمة ومعالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وسعادة الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية وعدد من أصحاب المعالي والسعادة الشيوخ والوزراء وسعادة السيد حمد بن علي الحنزاب المري سفير دولة قطر لدى الكويت وسعادة السيد متعب بن صالح المطوطح سفير دولة الكويت لدى الدولة وعدد من كبار المسؤولين الكويتيين من قادة الجيش والشرطة والحرس الوطني والسادة أعضاء السفارة القطرية لدى الكويت . وقد أدلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لدى وصوله بالبيان التالي : " يسرني أن أستهل وصولي إلى العاصمة الكويتية للمشاركة في أعمال مؤتمر القمة العربية في دورتها الخامسة والعشرين ، بتوجيه أطيب تحياتي وتحيات الشعب القطري إلى أخي العزيز صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وإلى الشعب الكويتي الشقيق، مع خالص تمنياتنا لسموه بدوام الصحة والعافية ولبلده الشقيق المزيد من الرفعة والتقدم والرخاء بقيادته الحكيمة . كما أود أن أتوجه بالتحية لإخوتي قادة الدول العربية المشاركين في لقاء القمة التي نأمل أن تسهم نتائجها في دعم التضامن العربي لمواجهة ما تتعرض له أمتنا من تحديات وتحقيق ما تتطلع إليه شعوبنا من آمال ، وراجياً من الله العلي القدير أن يسدد خطانا جميعاً ويوفقنا لما فيه خير وعزّة أمتنا العربية . وكلنا ندرك أن هذه القمة تأتي في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة ، تقتضي منا جميعاً تكثيف جهودنا المشتركة من أجل التعامل معها . والله سبحانه وتعالى ولي التوفيق ونعم النصير " . وغادر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أرض الوطن مساء اليوم متوجها بحفظ الله ورعايته إلى دولة الكويت الشقيقة للمشاركة في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الخامسة والعشرين تحت شعار "التضامن من أجل مستقبل أفضل" التي تبدأ أعمالها بمدينة الكويت يوم غد الثلاثاء . ويرافق سمو الأمير خلال القمة وفد رسمي رفيع المستوى .

244

| 24 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
الكويت رفضت إدراج ملف "الإخوان" كجماعة "إرهابية" على أجندة القمة

كشفت مصادر إعلامية ودبلوماسية متطابقة مشاركة في الدورة 25 للقمة العربية في الكويت، أن جهودا مصرية وإماراتية وسعودية بُذلت من أجل إقحام ملف اعتبار جماعة "الإخوان المسلمين" منظمة إرهابية ضمن أشغال القمة، لكنها فشلت بسبب رفض الكويت وعدد من الدول الخليجية والعربية لذلك. وأرجعت هذه المصادر فشل الجهود "المصرية الإماراتية السعودية" إلى طبيعة السياسة الكويتية، التي قالت بأنها عُرفت تاريخيا باستقلاليتها وعقلانيتها، وأشارت إلى أن الكويت حافظت على علاقات إيجابية مع إيران في وقت كانت فيه العلاقات "السعودية ـ الإيرانية" متوترة، بل إنها عندما ألقت القبض على شبكة تجسس إيرانية لديها تعاملت معها قضائيا وظلت تحتفظ بعلاقات سياسية مع إيران، كما حافظت الكويت على علاقات حسنة مع العراق على الرغم من توتر العلاقات "السعودية ـ الإيرانية". ولفتت المصادر الانتباه إلى أن الكويت تحتفظ بعلاقات إيجابية مع الإخوان المسلمين لديها، الذين يحتفظون بقواعد شعبية لها وزنها، وهم على تواصل مستمر مع القيادة الكويتية، وحتى معارضتهم كانت معارضة إصلاحية وليست معارضة تغيرية، ولم يطرحوا تغيير النظام أصلا، حتى يوم الغزو تمسكوا بآل الصباح، وقد بدأت تحركاتهم الإصلاحية قبل ثورات الربيع العربي.

206

| 24 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
الجارالله: نتائج إيجابية للاجتماع التحضيري لقمة الكويت

وصف وكيل وزارة الخارجية الكويتية، خالد الجارالله، نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية العادية الـ 25، الذي عقد في الكويت اليوم الأحد، بأنها كانت إيجابية وشهدت نقاشا بناء ، مشيرا إلى أنه تم خلال الاجتماع مناقشة كل القضايا المطروحة بإيجابية، كما جرت في أجواء مريحة وأخوية انعكست على مشاريع القرارات التي تم التوصل إليها. ولفت الجارالله، في تصريحات صحفية إلى أن مشاريع القرارات، تشمل في الجانب السياسي مسيرة السلام والوضع في سورية ودعم الجيش اللبناني، كما تم الاتفاق على مشاريع قرارات أخرى ستعرض على القادة، ومن بينها توصيات رفعت من المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وزراء المالية والاقتصاد، وتم اعتمادها، وتتعلق بآليات العمل الاقتصادي العربي وتعزيزها بما يخدم العمل العربي المشترك. وأوضح أنه تم الاتفاق على عدم صدور بيان من القمة وأن يصدر "إعلان الكويت"، حيث سيعلن في ختام أعمال القمة، مؤكدا أنه يتضمن أهم القضايا السياسية المعاصرة في المنطقة وفلسطين والوضع في سورية.

264

| 23 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
القمة العربية لن تسلم المعارضة مقعد سوريا

رفع وزراء الخارجية العرب، اليوم الأحد، مشروع قرار إلى اجتماع القادة العرب بالكويت الثلاثاء المقبل، يدعو الأمانة العامة للجامعة العربية إلى مواصلة المشاورات مع "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، بشأن شغل مقعد سوريا المجمد في الجامعة. ويؤكد مشروع القرار على "قرار قمة الدوحة في مارس الماضي، وما نص عليه بشأن الترحيب بشغل الائتلاف السوري مقعد سوريا السورية في جامعة الدول العربية، والاعتراف به ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري". ودعا المشروع "الأمانة العامة لمواصلة مشاوراتها مع الائتلاف بشأن المقعد، وذلك طبقاً لأحكام الميثاق واللوائح الداخلية للمجلس، وعرض نتائج تلك المشاورات على دورة عادية أو استثنائية لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري". وأقر وزراء الخارجية العرب بالدوحة في مارس الماضي منح مقعد سوريا للائتلاف الوطني السوري، حال تشكيله لهيئة تنفيذية، فيما يقول الائتلاف إنه حقق شرط تشكيل هيئة تنفيذية بتشكيله الحكومة المؤقتة. وفي وقت سابق بعث الائتلاف السوري خطابا إلى الجامعة العربية، يفيد بترشيح هيثم المالح عضو الائتلاف، رئيس اللجنة القانونية به، كمندوب لسوريا في الجامعة، ليشغل مقعد سوريا، الشاغر منذ أكثر من عامين.

566

| 23 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
العربي يعرب عن أمله في تنقية الأجواء العربية

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، خلال الاجتماع الوزاري للقمة العربية الـ25، المنعقدة بالكويت، أن انعقاد القمة يأتي في فترة تتزايد فيها المخاطر والتحديات على الأجندة العربية، معربا عن ثقته بأن رئاسة الكويت لأعمال هذه القمة، وما تتمتع به من إدارة حكيمة، سيكون له الأثر في تقريب وجهات النظر وتنقية الأجواء العربية. وأضاف العربي، خلال كلمته له، اليوم الأحد، أمام الاجتماع الوزاري للقمة العربية، أنه يأمل في أن تسفر هذه القمة عن تحقيق ما تسعى إليه الدول العربية، وحل للأزمات، وبلورة مواثيق وقرارات عربية، ترتقي إلى مستوى وحجم هذه المهمة، مؤكدا أن القمة العربية، تهدف إلي التضامن من أجل مستقبل أفضل، وتحقيق ما تصبو إليه الشعوب والدول العربية. وأشار إلى أنه في مقدمة هذه القضايا، القضية الفلسطينية، والمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية، التي تسعى إلى إدارة النزاع القائم بين الدولة الفلسطينية وإسرائيل إلى مرحلة المفاوضات الجدية، التي ترمي إلي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، والوصول إلى حل المشكلات وفقا لوقت زمني محدد.

233

| 23 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
العطية يبحث العلاقات وآخر المستجدات مع الصباح

إلتقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية مع سعادة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء وزير خارجية دولة الكويت ، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الذي عقد اليوم . كما إلتقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية سعادة السيد علي كرتي وزير خارجية السودان، والتقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية سعادة السيد رمطان العمامرة وزير الشؤون الخارجية الجزائري، كما التقى سعادة السيد جبران باسيل وزير الخارجية و المغتربين اللبناني. جرى خلال اللقاءات بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها و تطويرها ، كما تم مناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

228

| 23 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
وزراء الخارجية العرب يوافقون على استضافة مصر للقمة العربية

وافق وزراء الخارجية العرب في ختام أعمالهم التحضيري، اليوم الأحد، على مشروع قرار تم رفعه للقمة العربية بعد غد لإقراره يتضمن ترحيب القادة العرب باستضافة مصر للقمة العربية في دورتها الـ26 في مارس 2015. وقال مصدر دبلوماسي عربي رفيع المستوى، إن الدول العربية وافقوا على مقترح وزير خارجية مصر نبيل فهمي باستضافة القمة العربية وذلك في إطار سعي مصر لاستئناف دورها العربي. وكانت أخر قمة استضافتها القاهرة في عام 2000 وهي القمة التي أقرت آلية الانعقاد الدوري للقمة العربية، وهي القمة التي تم فيها إطلاق صندوقي القدس والأقصى من مبادرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما كان وليا للعهد.

200

| 23 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
اختتام اجتماع وزراء الخارجية العرب

اختتم وزراء الخارجية العرب، اليوم الأحد، اجتماعهم التحضيري للقمة العربية العادية الـ25، والذي ترأسه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح. وأعرب الشيخ صباح الخالد في كلمته الختامية عن الشكر والتقدير لنظرائه العرب وبالغ الإشادة والثناء على إسهاماتهم القيمة ومداخلاتهم الثرية مقدرا للجميع الروح الأخوية الودية التي سادت المداولات من أجل تحقيق توافق على مجمل أجندة الاجتماع "مما يهيئ لسير سلس ويسير لأعمال القمة المرتقبة والمقرر عقدها بعد غد الثلاثاء". وكان وزراء الخارجية العرب بحثوا خلال اجتماعهم التحضيري للقمة العديد من القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية أبرزها الأزمة السورية وما يترتب عليها من معاناة إنسانية للاجئين والنازحين والقضية الفلسطينية وملفات عملية السلام في الشرق الأوسط إضافة إلى مناقشة التضامن العربي الكامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي له. كما بحث الاجتماع الأوضاع في ليبيا واليمن وتأكيد سيادة الإمارات الكاملة على جزرها الثلاث (طنب الكبرى) و(طنب الصغرى) و(أبو موسى) وملف دعم السلام والتنمية في السودان والوضع في الصومال ودعم جمهورية القمر المتحدة إضافة إلى النزاع الجيبوتي - الإريتري مع تأكيد ضرورة احترام سيادة جيبوتي ووحدة وسلامة أراضيها. وناقش الوزراء أيضا قضايا مكافحة الإرهاب الدولي ومخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي وجهود إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط إلى جانب التحضير العربي للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية وكذلك العلاقات العربية -الأفريقية والشراكة الأوروبية- المتوسطية ومشروع النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان وتقارير وتوصيات بشأن إصلاح وتطوير الجامعة العربية.

210

| 23 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
إدراج أزمة "النازحين السوريين" على أجندة القمة العربية

وافق وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم التحضيري للقمة العربية الذي عقد اليوم الأحد بالكويت، على طلب لبنان بإدراج موضوع جديد على أجندة القمة يتضمن الانعكاسات السلبية والخطيرة المترتبة على لبنان جراء أزمة النازحين السوريين. فيما عقد وزراء الخارجية جلسة عمل مغلقة بعد الافتتاحية لإقرار مشروع جدول الأعمال الذي يتضمن 9 بنوداً في مقدمتها التقارير المرفوعة للقمة العربية منها تقرير رئاسة القمة عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات, تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك وملاحقه, وتطوير الجامعة العربية ومشروع النظام الأساسي للمحكمة العربية لحقوق الإنسان, والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته وتتضمن مبادرة السلام العربية ومهمة الوفد الوزاري العربي المنبثق عن لجنة السلام العربية ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والجولان السوري المحتل والتضامن مع لبنان ودعمه. يتضمن جدول الأعمال أيضا الأزمة السورية ومستجداتها ومشاريع القرارات المرفوعة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة، مشروع إعلان الكويت وموعد ومكان عقد القمة العربية الـ26. كما يقوم وزراء الخارجية بإعداد مشاريع القرارات المتعلقة بهذه البنود والوثائق الخاصة بها ومشروع إعلان الكويت الذي يصدر عن القمة في ختام أعمالها الأربعاء المقبل.

301

| 23 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
بالفيديو.. الصباح: لا حل عسكري للأزمة في سوريا

ترأس النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، اليوم الأحد، اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية العادية الـ25 التي تستضيفها البلاد لأول مرة، الثلاثاء المقبل. وقال الصباح خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري: "نجتمع اليوم مع دخول أزمة سوريا عامها الرابع وآلة الحرب والدمار تنهش سوريا بكل وحشية وهمجية لا يردعها دين أو قانون أو موقف دولي موحد يستطيع وقف هذه الكارثة التي حصدت أرواح الآلاف وخلفت عشرات الآلاف من النازحين واللاجئين والمعتقلين، ما يضع الموقع الدولي أمام مأساة هي الأكبر في التاريخ المعاصر". وأضاف: "نجدد طلبنا للسلطات السورية بالكف عن الاستخدام العشوائي للأسلحة والبراميل المتفجرة، ورفع الحصار عن كافة المناطق المحاصرة والخروج الآمن للمدنيين ودخول المساعدات الإنسانية والاستجابة لقرارات مجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في سوريا ومحاسبة جميع المسؤولين عن انتهاك حقوق الإنسان ضد الشعب السوري الشقيق". وشدد: "فشل مفاوضات مؤتمر (جنيف 2) مدعاة للأسف وفي الوقت الذي نقدر جهود الأخضر الإبراهيمي، مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا، ندعوه للاستمرار باستئناف المفاوضات، مؤكدين على أنه لا حل عسكري للأزمة بسوريا والحل السياسي هو من سينهي هذا الصراع الدامي". وأضاف أنه " في الوقت الذي نقدر الجهود الكبيرة التي بذلها المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي فإننا ندعوه للاستمرار في بذل المزيد من الجهود لمواصلة عمله مع جميع الأطراف لاستئناف المفاوضات مؤكدين مجددا ودوما بأن لا حل عسكريا للأزمة في سوريا .. فالحل السياسي وطاولة المفاوضات هما الإطار الأنجع والطريق الأوحد لتسوية شاملة تنهي هذا الصراع الدامي". كماتقدم الشيخ صباح الخالد بالشكر والتقدير للجهود التي قامت بها اللجنة مفتوحة العضوية لإصلاح وتطوير الجامعة العربية برئاسة دولة قطر الشقيقة وفرق العمل الأربعة الخاصة بمراجعة الميثاق وتطوير الإطار الفكري لمنظومة العمل العربي المشترك برئاسة المملكة العربية السعودية الشقيقة وإصلاح وتطوير أجهزة الجامعة العربية ومهامها برئاسة جمهورية مصر العربية الشقيقة وتطوير العمل الاقتصادي والاجتماعي برئاسة جمهورية العراق الشقيق وتطوير البعد الشعبي للعمل العربي برئاسة الجمهورية الجزائرية الشقيقة داعيا هذه الفرق لاستكمال جهودها في النظر في مقترحات الإصلاح والتطوير على أن تعرض على الدورات المقبلة للمجلس الوزاري.

269

| 23 مارس 2014

صحافة عالمية alsharq
مصادر خليجية: الوساطة الكويتية بعد القمة العربية

كشفت مصادر دبلوماسية خليجية عن تأجيل الكويت وساطتها لتنقية الأجواء الخليجية إلى ما بعد القمة العربية التي تستضيفها بعد غد الثلاثاء. وقالت المصادر لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الصادرة اليوم الأحد، بأن الخطوة الكويتية جاءت لبحث الأزمة ضمن الإطار الخليجي – الخليجي ولتسليط الأضواء على القمة العربية التي ستشهد بحث عدة ملفات مهمة أبرزها عملية السلام في ظل التطورات التي يشهدها هذا الملف وفي ظل زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى السعودية، إلى جانب بحث آليات إصلاح جامعة الدول العربية وملفي الأزمة السورية والإرهاب. يذكر أن صحيفة العرب التي تصدر في لندن، قد نقلت أول أمس الجمعة عن مصادر مطّلعة قولها إن زيارة قام بها وزير الخارجية بسلطنة عمان، يوسف بن علوي بن عبدالله، إلى الرياض يوم الخميس الماضي جاءت في سياق مبادرة وساطة من السلطنة لحل الخلاف الخليجي مع قطر وذلك بناء على طلب من الأخيرة. وكشفت المصادر ذاتها أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل جدد التأكيد على أن المشكلة لا تحتاج إلى وساطة، وأن الأمر موكول للقيادة القطرية لتحدد ما إذا كانت تريد الاستمرار في مجلس التعاون والالتزام بالاتفاقيات المشتركة، وأن القرار بيدها دون سواها.

224

| 23 مارس 2014

عربي ودولي alsharq
وزراء الخارجية العرب يبدأون اجتماعهم التحضيري لقمة الكويت

يبدأ وزراء الخارجية العرب، اليوم الأحد، اجتماعا تحضيريا للقمة العربية العادية في دورتها الـ25 التي تستضيفها دولة الكويت، بعد غد الثلاثاء، وسط أجواء متغيرة في المنطقة العربية. ويعقد اجتماع وزراء الخارجية العرب بهدف التحضير لجدول أعمال القمة المقبلة وهي الأولى من نوعها التي تستضيفها الكويت منذ انضمامها رسميا للجامعة العربية في 20 يوليو 1961 في ظل ظروف إقليمية ودولية حساسة وصعبة وتطورات مهمة. ويركز الاجتماع على العديد من القضايا الأساسية ومنها متابعة القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، كما يتناول ملف الشرق الأوسط الرفض المطلق والقاطع للاعتراف بيهودية إسرائيل. تشمل المناقشات كذلك بحث التضامن العربي الكامل مع لبنان وتوفير الدعم السياسي والاقتصادي، وتطورات الوضع في ليبيا واليمن ودعم السلام والتنمية في السودان. وتتناول المناقشات أيضا أمن الحدود والإرهاب الدولي وسبل مكافحته وبناء القدرات الوطنية في المسائل المتعلقة بالإرهاب ومنع الإرهابيين من الاستفادة من مدفوعات الفدية ومن التنازلات السياسية مقابل إطلاق سراح الرهائن. كما يتطرق الاجتماع إلى القرار الذي اتخذه عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مؤخرا بشأن مكافحة الإرهاب ومعاقبة كل من يشارك في أعمال قتالية خارج المملكة أو ينتمي لتيار أو جماعة دينية أو فكرية متطرفة أو مصنفة كمنظمة إرهابية أو يؤيد أو يتبنى فكرها أو منهجها بأي صورة كانت أو الإفصاح عن تعاطفه معها بأي وسيلة كانت بالسجن المشدد.

268

| 23 مارس 2014

اقتصاد alsharq
أحمد بن جاسم: قطر حريصة على إنجاح العمل الإقتصادي العربي

قال سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة رئيس الدورة السابقة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للقمة العربية إن المجلس الاقتصادي والاجتماعي بذل قصارى جهده في معالجة الأمور بالحكمة المطلوبة وبروح المثابرة والحرص على إنجاز كل ما صدر من قرارات وتوصيات عن القمم السابقة.وأكد سعادته حرص دولة قطر على تقديم اقصى ما يمكن من دعم لإنجاح العمل الاقتصادي العربي المشترك.وشاركت دولة قطر في أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى وزراء الاقتصاد العرب في اجتماعه التحضيري اليوم لإعداد الملف الاقتصادي والاجتماعي ورفعه لمجلس الجامعة على مستوى القمة العربية بدورته العادية الخامسة والعشرين والمقرر عقدها خلال الفترة من 25-26 مارس الجاري بدولة الكويت.ويترأس وفد الدولة سعادة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، فيما يتألف الوفد من عدد من كبار المسؤولين في وزارة الاقتصاد والتجارة والهيئة العامة للجمارك ووزارة الطاقة والصناعة ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية. وعقب انتهاء كلمته، سلم سعادته رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي الى دولة الكويت.

546

| 22 مارس 2014

اقتصاد alsharq
وزراء الاقتصاد والمالية العرب يقرون 8 مشاريع لرفعها لقمة الكويت

أقر وزراء الاقتصاد والمالية العرب خلال اجتماعهم التحضيري للقمة العربية المقرر عقدها في الكويت يومي ٢٥ و٢٦ مارس الحالي ثمانية مشاريع قرارات تمهيدا لرفعها للقمة . وقرر المجلس إنشاء آلية عربية في إطار الجامعة العربية لتنسيق المساعدات الإنسانية والاجتماعية في الدول العربية وعرضها على المجلس الوزاري في سبتمبرأيلول القادم. وأقر المجلس الإعداد لعقد القمة العربية التنموية والاقتصادية في تونس في عام 2015. كان سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة افتتح الاجتماعات بكلمة استعرض فيها جهود قطر خلال ترؤسها للقمة الرابعة والعشرين . وقال سعادته إن التطورات والأحداث المتسارعة والمتلاحقة في المنطقة العربية جعلها محط اهتمام المجتمع الدولي بحكم ما لها من تأثير على مجمل الأحوال الاقتصادية وعلى الاستقرار والأمن والسلم الدولي. وأوضح أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي خلال ترؤس قطر للقمة بذل قصارى جهده في معالجة الأمور بالحكمة المطلوبة وبروح المثابرة والحرص على إنجاز كل ما صدر من قرارات وتوصيات عن القمم السابقة، مؤكدا أن إنجاز مشروع إصلاح وتطوير الجامعة العربية والذي لا يزال في مرحلة العمل والدراسة يعتبر في مقدمة أولويات المجلس. وأضاف سعادته أن التحديات والمخاطر التي واجهت المنطقة العربية كانت نتيجة طبيعية لما حدث من تغيرات في أوضاع بعض الدول العربية. وذكر أن المجلس وضع في نصب عينيه أيضا المواضيع الأخرى التي تحظى بالأولوية في جدول اهتمامات الدول العربية ومن ضمنها مشروع الاتحاد الجمركي العربي الذي قطع شوطا، معربا عن أمله في أن يكتمل ما تبقى من خطوات إنجاز المشروع ليبدأ عام 2015 لاسيما أنه تم اعتماد ما نسبته 80 في المائة من قواعد المنشأ للسلع العربية. التنمية الاقتصادية وقال إن المجلس الاقتصادي والاجتماعي انطلق نحو ما هو أشمل في دفع حركة التنمية الاقتصادية المستدامة وإنجاز مشروع محاربة الفقر وبرامج دعم التشغيل والحد من البطالة بالدول العربية . وأضاف : المجلس الاقتصادي والاجتماعي قام كذلك بتنفيذ المبادرات المعنية بتوفير الغذاء عملا على إنجاز برنامج الأمن الغذائي العربي الشامل. وأشار إلى أن المجلس واجه في الدورة السابقة العديد من العقبات والعراقيل لكنه تمكن من تجاوزها انطلاقا من الحرص على إنجاز مهامه وتحقيق أكبر قدر من الإنجازات، متمنيا السير قدما نحو مزيد من الإنجازات في الدورة ال25 للقمة العربية انطلاقا من حيث انتهت إليه الدورة السابقة. من جانبه قال انس خالد الصالح وزير المالية الكويتي في كلمة له عقب تسلمه رئاسة الاجتماع إن المجلس الاقتصادي حقق انجازات ريادية في العمل العربي المشترك باعتباره الذراع الاقتصادية للعمل العربي معربا عن أمله في تحقيق المزيد من الانجازات منها الاتحاد الجمركي العربي وتحرير تجارة الخدمات وإزالة كافة المعوقات أمام التبادل التجاري . واوضح انه تم تشكيل لجنة تحضيرية للقمة العربية التنموية والاقتصادية المقبلة فى تونس في يناير القادم مؤكدا أهمية الإعداد الجيد لهذه القمة ومتابعة تنفيذ قرارات القمم السابقة وإزالة كافة العقبات التي حالت دون تنفيذها منذ انعقاد أول قمة اقتصادية فى الكويت عام ٢٠٠٩ معتبرا أنها قرارات تاريخية ومشاريع كبرى تهدف الى تحقيق طفرة فى العالم الاقتصادي العربي وتعزيز التكامل من خلال مشاريع الربط البري بالسكك الحديدية والربط الكهربي وتطوير التعليم وتحسين مستوى الرعاية الصحية والبرنامج المتكامل لتحقيق الأمن الغذائي . قمة تنموية وأكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمة له بالجلسة الافتتاحية أن الملف التنموي الاقتصادي والاجتماعي يشهد اهتماما متزايدا من قبل الدول الأعضاء خاصة بعد ترسيخ مبدأ عقد القمة التنموية كل عامين والتي انطلقت لأول مرة من الكويت عام ٢٠٠٩ وذلك لدراسة القضايا الاقتصادية والاجتماعية ومتابعة المشاريع الكبرى للتكامل في شتى المجالات وتدارك النقص الذي كان يعاني منه العمل العربي المشترك في المجالات الحيوية التي تمس عن قرب المواطن العربي وتضفي مزيدا من المصداقية والقناعة بالعمل العربي الجماعي .

315

| 22 مارس 2014