أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
شارك سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية في أعمال الدورة السابعة والثلاثين بعد المائة للمجلس الوزاري لمجلس التعاون ( التحضيرية ) والتي عقدت اليوم بالرياض. واعلن وزراء خارجية مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن مساندة دول المجلس لفرنسا "في هذه الفترة العصيبة"، بعد الاعتداءات التي تبنى تنظيم الدولة الاسلامية تنفيذها في باريس الجمعة الماضي. وقال الامين العام لدول مجلس الخليجي عبد اللطيف الزيان عقب اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون، في الرياض، ان وزراء الخارجية عبروا "عن وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها للجمهورية الفرنسية وشعبها الصديق في هذه الفترة العصيبة التي لن تزيد فرنسا والعالم باسره الا تصميما على مواصلة مكافحة الارهاب واجتثاث تنظيماته المعادية للحضارة الانسانية". ويأتي اجتماع أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون تحضيرا لجدول أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون المقرر عقدها في مدينة الرياض في شهر ديسمبر المقبل.
197
| 17 نوفمبر 2015
قال سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية إن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ناقشوا خلال اللقاء التشاوري الخامس عشر بالرياض، اليوم الثلاثاء، ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أزمات في العديد من أجزائها إضافة إلى بحث قضايا الأمن والسلم الدوليين. وأضاف سعادته في المؤتمر الصحفي المشترك مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني في ختام أعمال القمة الخليجية، أنه تم استعراض مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية وتطوراتها في ضوء نتائج عاصفة الحزم والتأكيد على تعزيز الشرعية واستئناف العملية السياسية وفق مخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومواصلة الجهود لدعم التنمية في اليمن. وأوضح أن التعثر المستمر الذي تشهده عملية السلام استأثر ببحث موسع من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون خلال لقائهم التشاوري بالرياض، وأن القادة أكدوا على حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وفق حل الدولتين على حدود 1967. وأشار الدكتور خالد العطية إلى أنه تم بحث الملف النووي الإيراني، وقد أكد أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على الموقف الخليجي الداعي إلى أهمية التوصل إلى اتفاق نهائي شامل يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني مع ضمان حق دول المنطقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدم استثناء أي دولة في المنطقة من هذه الإجراءات والمعايير. ونوّه إلى أنه تم استعراض تطورات الأزمة السورية التي تزداد تفاقماً في ظل قيام النظام السوري بقتل المدنيين بالأسلحة المحرمة دولياً، لافتاً إلى أن قادة دول مجلس التعاون دعوا المجتمع الدولي لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي يكفلها القانون الدولي لإنهاء هذه الأزمة مع التأكيد على الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري المشروعة والترحيب بمؤتمر في الرياض للمعارضة السورية لوضع خطة لإدارة المرحلة الانتقالية لما بعد نظام بشار الأسد. وقال سعادته إنه تم بحث الأوضاع على الساحة العراقية ومستجداتها في ظل ما يشهده العراق من ترد في أوضاعه الأمنية وتهديد لسلامته ووحدته ودعم جهود انتشال العراق من أزمته وتحقيق أمنه واستقراره ونمائه في ظل استقلاله وسيادته ووحدة أراضيه بمنأى عن أي تدخل خارجي ودعم المصالحة الوطنية، مشيراً إلى أن اللقاء التشاوري تناول التأكيد على مكافحة الإرهاب من كافة جوانبه وتكريس التعاون الدولي لهذا الشأن حتى يتم اقتلاع هذه الآفة الخطيرة من جذورها.
488
| 05 مايو 2015
نوه مجلس الوزراء السعودي بما اشتمل عليه البيان الختامي لأعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي اختتمت في الدوحة من قرارات وإعلان الدوحة، والتي اتسمت بحرص أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس على كل ما فيه خير أبناء المجلس، ودعم مسيرة دوله ومواقفها الثابتة من مختلف القضايا والتطورات السياسية والإقليمية والدولية. جاء ذلك خلال الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، هنا اليوم، برئاسة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن المجلس جدد ترحيب المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس في أعمال الدورة القادمة السادسة والثلاثين بالسعودية. كما أدان المجلس، اغتيال السلطات الإسرائيلية للوزير الفلسطيني زياد أبو عين، مجددا مناشدات السعودية للمجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإيقاف إرهاب الدولة الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل. واستعرض المجلس أيضا عددا من التقارير عن مستجدات الأحداث وتداعياتها إقليميا وعربيا ودوليا.
164
| 15 ديسمبر 2014
زار الوفد الاعلامي للقمة الخليجية في الدوحة جناح "الشرق" في فعالية الجرايد بدرب الساعي ، وابدى الاعلاميون اعجابهم بجناح الشرق الذي حرص على وجود النسخة الأولى للصحيفة، وعدد من الإصدارات والمنشورات الخاصة التي طبعتها "الشرق" في مناسبات وطنية خاصة، لتعريف بالدور الإعلامي الذي تقوم به "الشرق" في سبيل خدمة الوطن والمواطن. وسجل الزوار كلماتهم المعبرة في سجل "الشرق" لزوار الجناح في فعالية "جرايد" فقد فقد سطر نخبة من الإعلاميين والكتاب كلماتهم عن قطر وعن احتفالات اليوم الوطني في سجل الشرق. وكتب الكاتب السعودي محمد الرطيان معبرا عن حبه لقطر: " عندما أكتب "قطر" أخجل أن أقول بلدي الثاني فالسعودية وقطر كلاهما بلدي الأول ربي يحفظها وأهلها. وكتب الإعلامي الكبير عبدالوهاب بدر خان :" تهنئة من القلب لقطر وجميع الأوة القطريين بمناسبة اليوم الوطني وتحية خاصة للصحافة القطرية في مسيرتها الرائدة". وأكد أن قطر مؤثرة وناهضة سياسيا وثقافيا واقتصاديا كل يوم وطني وقطر بخير. وشاركه نخبة من الإعلاميين الذيت عبروا عن مشاعرهم في يوم الوطن من مختلف الدول العربية والخليجية. وتواصل زيارات طلاب المدارس في الفترة الصباحية حيث تفاعلوا مع جناح الشرق في فعالية "الجرايد" وتعرفوا على مهنة الصحافة وتاريخ الصحافة القطرية والمهام التي تقوم بها الصحف في نشر الحقيقة وتوعية المجتمع. وفي الفترة المسائية توافدت العائلات مع أطفالها في خيمة فعالية "الجرايد" حيث تفاعلوا مع الأنشطة المختلفة للفعالية من الكتابة والتعبير إلى جانب المسابقات المختلفة للأطفال وفعالية تلوين الرسومات الوطنية التي لاقت تفاعل كبير من قبل الأطفال الذين أبدوا اعجابهم بمختلف الفعاليات التي أقيمت في خيمة "الجرايد" وخاصة جريدة "الشرق".
346
| 11 ديسمبر 2014
أشاد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتور توفيق بن أحمد خوجة ، بالقرارات التي صدرت عن قمة دول مجلس التعاون التي عقدت بالدوحة أمس، خاصة ما يتعلق بمجال الصحة التي اعتمدت فيها الخطة الخليجية الإستراتيجية لمكافحة الأمراض غير السارية. وأوضح خوجة ،في تصريح صحفي اليوم ،" أن قادة دول مجلس التعاون أطلعوا في قمة الدوحة الخليجية على خطط دول المجلس المعنية بتبني مكافحة الأمراض غير المعدية، واعتمدوا في بيانهم الختامي الخطة المحدثة للأمراض غير السارية ومكافحتها من عام 2014 – 2025م".. مبينًا "أن ذلك سيضيف انجازًا جديدًا في سجل الإنجازات والعطاءات التي حققتها القمم الخليجية السابقة في شتى المجالات من أجل تحقيق آمال وطموحات مواطني دول مجلس التعاون". ونوه بدور الأمانة العامة لمجلس التعاون في دعم المكاتب الخليجية المتخصصة، لتسهم في دفع مسيرة التعاون الخليجي تحقيقا للتوجهات السامية لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون. وأضاف الدكتور توفيق خوجة : إن "المكاتب الخليجية التنفيذية تمثل رافدا هاما من الروافد الداعمة للمسيرة المباركة التي قدمت الكثير نحو تفعيل جميع القرارات الوزارية الصادرة بشأن برامجها ونشاطاتها".
231
| 10 ديسمبر 2014
أعرب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأربعاء، عن ارتياحه للنتائج الهامة التي توجت أعمال قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي أنهت أعمالها أمس الثلاثاء بالدوحة. وأكد الأمين العام، عقب عودته اليوم الأربعاء من الدوحة حيث شارك في أعمال هذه القمة، على أهمية ما تضمنه البيان الختامي الصادر عن القمة في مواقف من شأنها أن تنعكس إيجابياً على مجمل العلاقات العربية، وعلى الموقف العربي إزاء ما تواجهه المنطقة من تحديات ومخاطر جسيمة. وأعرب الأمين العام عن بالغ الشكر والتقدير لدولة قطر بقيادة الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، على الاستضافة الكريمة لهذه القمة والإدارة الناجحة لأعمالها. وأشاد الأمين العام بالمبادرة التي أطلقها "خادم الحرمين الشريفين" الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، والتي أدت إلى رأب الصدع وتنقية أجواء العلاقات الخليجية العربية. كما أشاد العربي بالجهود المقدرة التي بذلها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، بالتعاون مع أشقائه قادة مجلس التعاون الخليجي من أجل إعادة الوئام والتضامن إلى البيت الخليجي وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك في مختلف المجالات الاقتصادية والأمنية والتنسيق السياسي.
344
| 10 ديسمبر 2014
غادر الدوحة مساء اليوم، الثلاثاء، أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك عقب المشاركة في أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون التي اختتمت أعمالها في وقت سابق اليوم. فقد غادر صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة. كما غادر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. وغادر أيضاً صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. كما غادر صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة. وغادر أيضاً صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء بسلطنة عمان الشقيقة. وبعث أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برقيات شكر إلى أخيهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على حسن الوفادة وكرم الضيافة والإعداد الجيد لاجتماعات الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون.
313
| 09 ديسمبر 2014
قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بزيارة لمطار حمد الدولي اليوم الثلاثاء. وقد تجول سموّه في مختلف مباني ومرافق المطار، وتفقّد مبناه الرئيسي وأقسامه ومرافقه واطلع على آلية انجاز معاملات المسافرين والسوق الحرة والمرافق الترفيهية الخاصة بالمسافرين والمطاعم وقسم تخليص أمتعة المسافرين. وأبدى سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إعجابه بالمطار الذي وصفه بالواجهة الحضارية لدولة قطر والبوابة التي تعبر من خلالها جنسيات وثقافات عالمية متنوعة إلى قطر والمنطقة وبالعكس. وهنأ نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بهذا الانجاز، واعتبره "انجازاً حضارياً مميزاً يبعث على الفخر والاعتزاز ليس بالنسبة للشعب القطري الشقيق بل لشعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مجتمعة". وأكد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن أي مشروع اقتصادي أو سياحي أو ثقافي حضاري تنجزه أي دولة من الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعد انجازاً ومكسباً لجميع دول المجلس وشعوبه يستحق من الجميع المباركة والشعور بالاعتزاز والسعادة من منطلق المصير والأهداف والمستقبل الواحد الذي رسمه أصحاب الجلالة والسمو قادة وزعماء دول المجلس لتحقيق التكامل والوحدة بين دول وشعوب المجلس على مختلف المستويات وشتى المجالات.
428
| 09 ديسمبر 2014
أكد جابر الحرمي رئيس تحرير جريدة الشرق القطرية أن كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في القمة الخليجية الـ35 التي استضافتها الدوحة اليوم الثلاثاء، كان فيها من الشفافية والرؤى المستقبلية الشئ الكثير، خاصة تأكيد سمو الأمير على أنه في حالة حدوث خلاف يجب ألا نُقحم الشعوب الخليجية في هذه التباينات السياسية. وأشاد "الحرمي" بكلمة الشباب الخليجي التي ألقاها شاب وشابة من قطر أمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي اليوم، قائلاً: هناك أمر آخر حملته القمة الخليجية الـ35 يتعلق بأن يكون هناك كلمة للشباب الخليجي لأول مرة يلقونها أمام قادة مجلس التعاون في القمم الخليجية وهي مبادرة ذكية ونوعية لم تشهد أي قمة سابقة مثلها، خاصة أن المجتمعات الخليجية هي مجتمعات شبابية، وبها قوة أكثر من 60% من الشباب، وإذا كانت اليوم تشكل نصف المجتمع أو أكثر فهي في الغد ستكون صانعة قرار وفي مركز المسؤولية وبالتالي لابد أن تقترب هذه الأجيال من هذه المنظمة الخليجية لتعرف ماذا يدور وكيف يمكن أن تساهم في تحقيق التكامل. ونوّه "الحرمي" إلى تكريم سمو الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت من قِبل قادة دول مجلس التعاون خلال قمة الدوحة الخليجية، قائلاً: هو تكريم شعبي خليجي لهذا الرمز والقائد الخليجي الذي له مساهماته الإيجابية سواء على المستوى العربي أو الخليجي أو الدولي. ورأى "الحرمي" أن البيان الختامي للقمة الخليجية في الدوحة حَفَل بالعديد من القضايا والأمور، وأقر ما يتعلق بالقوة البحرية والشرطة الخليجية واستكمال القيادة العسكرية الموحدة، إضافة إلى رؤيته في التصدي للإرهاب وغيره من القضايا الأخرى. ورداً على سؤال حول كيفية أن تتصدى الدول الخليجية لظاهرة الإرهاب الدخيلة على مجتمعاتنا؟.. أكد "الحرمي" لـ"تلفزيون قطر" أن هذه التنظيمات التي نشأت تحت مسميات مختلفة هي في حقيقة الأمر بعيدة عن ديننا وثقافتنا وبيئة هذا المجتمع لكن نشأت في ظروف وأوقات كانت للأسف الشديد نتاج بيئات فيها من القمع والظلم الكثير أدى إلى نشوء هذه التنظيمات المرفوضة دينياً واجتماعياً. وشدّد على أنه "اليوم مطلوب من دول الخليج ليس فقط التصدي لهذه الظواهر وإنما تجفيف كل ما يتعلق بتمويل الإرهاب، وأيضاً تثقيف الأجيال بخطورة الإرهاب، وأهمية الانتباه لهذه الظاهرة وعدم الانسياق خلف دعوات ربما في ظاهرها أمر قد يكون مختلفاً تماماً عن ما تحمله من أفكار بعيدة عن التعاليم الإسلامية". وجدد التأكيد على أنه "اليوم نحن بحاجة إلى نخلق هذا الوعي لدى أجيال الشباب الخليجية حتى لا نجد أن هناك من يحمل أو قد يلتحق ويذهب إلى هذه الأماكن". وأضاف "الحرمي" خلال حواره مع "تلفزيون قطر" بمناسبة انعقاد القمة الخليجية في الدوحة: أتصور أن هناك آليات اليوم للتصدي للإرهاب وتجفيف منابعه وعدم الاكتفاء بمحاربته من الجو، كما قال حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في خطابه بالأمم المتحدة خلال الدورة الماضية، عندما قال سموّه: لابد أن ننظر إلى الأسباب التي أدت إلى نشوء مثل هذه التنظيمات وهذه الأفكار البعيدة تماماً عن مجتمعاتنا وعن قيمنا وعن ديننا. ورداً على سؤال يتعلق بالترحيب الخليجي بمسألة الاتفاق النووي بين إيران و"مجموعة 5+1"، وكيفية أن يساهم ذلك في استقرار دول مجلس التعاون الخليجي؟.. قال "الحرمي": أولاً: الخليج وإيران يعيشان في إقليم واحد وبالتالي لابد من إيجاد آلية للتعايش السلمي وتحقيق الاستقرار في هذه المنطقة الاستراتيجية والحيوية من العالم، لافتاً إلى أن البيان الختامي للقمة الخليجية الـ35 حدّد وأكد على أهمية عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، وأن يتم احترام سيادة كل طرف على آراضيه. واستطرد: وفيما يتعلق بالملف النووي، فإن دعوات مجلس التعاون الخليجي ليست من الآن ولكنها هي دعوات بضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، وكل ما يتعلق بالأنشطة النووية غير السلمية، وكما ينطبق هذا الكلام على إيران فإنه ينطبق أيضاً على إسرائيل التي تمتلك هذا السلاح ولديها منه مخزون نووي كبير تهدد به، لذلك لابد أن يتم النظر إلى جميع الأطراف لمعالجة هذه القضية.
221
| 09 ديسمبر 2014
قال سعادة وزير الخارجية خالد العطية أنه لم تكن هناك أصلاً خصومة بين قطر ومصر حتى تكون هناك مصالحة، مشيراً إلى أن الدوحة مع الأشقاء في مصر منذ ثورة 25 يناير. جاء هذا خلال مؤتمر صحفي عقب القمة الخليجية الـ35 التي اختتمت أعمالها في العاصمة القطرية الدوحة مساء اليوم الثلاثاء. وفي رده على سؤال بشأن متى تكون هناك مصالحة قطرية مصرية؟ .. قال "العطية": "لم يكن هناك خصومة أصلاً بين مصر وقطر حتى تكون هناك مصالحة، نحن منذ بداية ثورة 25 يناير ونحن مع أشقاؤنا في مصر، مصر قوية وبصحة جيدة هي نصيرة للعرب". وفي رده على سؤال، بشأن ما إذا كانت تسعى دول الخليج في تعاونها العسكري إلى الوصول إلى صيغة حلف عسكري على غرار الناتو، قال العطية: هذا ما نتمناه ونعمل عليه ونأمل أن يكون لدينا قوة على غرار حلف الناتو. ووافق قادة الخليج في ختام القمة الخليجية التي استضافتها الدوحة "على إنشاء قوة الواجب البحري الموحدة 81"، كما عبّر قادة دول مجلس التعاون "عن ارتياحهم وتقديرهم للانجازات والخطوات التي تحققت لبناء القيادة العسكرية الموحدة ووجهوا بتكثيف الجهود وتسريعها لتحقيق التكامل الدفاع المنشود". وأكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام أعمال القمة الخليجية الـ35، أن قادة دول مجلس التعاون حريصين على حماية الأمن والاستقرار الداخلي لدول المجلس "الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من الأمن الإقليمي والعالمي خاصة في ظل التحديات والمخاطر والتهديدات التي تحيط بمنطقة الشرق الأوسط نتيجة لما تشهده من تغيرات وتحولات متسارعة بما لا يدع مجالا للتغافل عن كافة جوانبها السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية". وأضاف سعادته "ومن هذا المنطلق فقد تم التأكيد خلال القمة على حق السيادة لدولة الإمارات العربية الشقيقة على جزرها الثلاث ودعوة جمهورية إيران إلى الاستجابة إلى المساعي الإماراتية لحل هذه القضية عن طريق المفاوضات أو التحكيم الدولي". وأشار إلى تأكيد قادة دول المجلس التعاون على إدانة الإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأياً كان مصدره ومسبباته، مُطالباً في الوقت ذاته المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته لإخضاع كل من أجرم بحق الشعب السوري للمحاسبة. وقال سعادة الدكتور العطية إن دول المجلس رحبت أيضاً بالتوجهات الجديدة للحكومة العراقية. وأكدت ضرورة التعاون مع حكومة الوحدة الوطنية في اليمن من أجل إحلال السلام والاستقرار، فضلاً عن تأكيد القمة الخليجية على أهمية الحفاظ على أمن ليبيا واستقراها ووحدة أراضيها والعمل على إيجاد حل سياسي يلبي طموحات وتطلعات الشعب الليبي الشقيق. ونوّه سعادة وزير الخارجية إلى أن القضية الفلسطينية حظيت بأهمية بالغة في القمة في ظل استمرار الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية والانتهاكات التي يقترفها بحق الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة والدعوة للاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفق مقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية . وفي رده على سؤال عما إذا كانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية متباينة المواقف إزاء التعاطي مع إيران، أكد سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية أن سياسة دول المجلس مبنية على حسن الجوار ولديها موقف ثابت وواضح في هذا المجال. وأشار الى أن دول المجلس شأنها شأن كل الدول لا ترغب في تدخل أي طرف في شؤونها الداخلية، وانطلاقاً من موقفها الواضح هذا لا تتدخل في الشؤون الداخلية للآخرين.
250
| 09 ديسمبر 2014
أقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مأدبة عشاء لإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي بفندق شيراتون الدوحة. عقب ذلك قام حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بتوديع أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون بعد أن شاركوا في أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون والتي اختتمت أعمالها في وقت سابق اليوم.
185
| 09 ديسمبر 2014
أكد إعلان الدوحة، الذي أطلق اليوم الثلاثاء، ضرورة اقامة تعاون وثيق، بين دول مجلس التعاون الخليجي؛ لمواجهة ما يحيط بنا من أخطار،وايمانا من المجلس، بالسعي لمستقبل مشرق لدول مجلس التعاون. وعبر البيان الذي تلاه الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني عن تقديره، لتطلعات شعوب المجلس، ومشددا على الروابط الوطيدة بين شعوب وقيادة دول مجلس التعاون. ولفت الى التزام كافة الدول بأمن بعضها بما يضمن امن الدول، والعمل الفردي والجماعي لرفعة ورفاهية المواطن الخليجي، وضرورة العمل المشترك في كل الأمور السياسية والاعلامية والأمنية، والعمل الخليجي المشترك الذي يتطلبه الأوضاع المحيطة.
256
| 09 ديسمبر 2014
تستضيف المملكة العربية السعودية أعمال القمة الخليجية الـ36 لدول "مجلس التعاون" العام المقبل (2015). وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس وفد المملكة العربية السعودية في القمة الخليجية الـ35 في الدوحة، نقل خلال كلمته تحيات خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي، مُعرباً في الوقت ذاته عن الشكر والتقدير لدولة قطر حكومة وشعباً لاستضافتها القمة الخليجية الـ35. وقال ولي العهد السعودي: يسرني في ختام أعمال دورتنا الحالية للمجلس الأعلى أن أتقدم بالشكر والإمتنان إلى دولة قطر الشقيقة حكومة وشعباً لاستضافتها هذه الدورة التي جسّدت اللُحمة بين الأشقاء وأكدت التصميم على المُضي قُدماً في مسيرتنا.. وبهذه المناسبة يسعدني ويشرفني أن أنقل لكم تحيات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.. وترحيب استضافتكم في الدورة القادمة الـ36 في بلدكم الثاني السعودية.
363
| 09 ديسمبر 2014
عبر سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية تهانيه لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على ترؤسه أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لأصحاب الجلالة والسمو مؤكدا أن الدورة الحالية ستكون ناجحة تحت توجيهات سموه تلبية لتطلعات دول المجلس للمزيد من الترابط والتكامل. وهنأ الزياني في كلمته أمام القمة الخليجية التي إنطلقت مساء اليوم بــ"شيراتون" الدوحة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت على ما تميزت به رئاسة سموه للدورة السابقة وما بذله خلال عام كامل والذي انعكس إيجابا على النجاحات التي تحققت على مستوى المجلس مشيرا الى ان اختيار سموه كقائد للعمل الإنساني واختيار الكويت قائد للعمل الإنساني من جانب الامم المتحدة يعتبر إنجازا خليجيا. إتفاق الرياض ونقل سعادة الدكتور الزياني للقادة تحيات وتقدير مواطني دول مجلس التعاون الذين سعدت قلوبهم واطمأنت نفوسهم واستبشروا خيرا بنتائج الاجتماع المبارك لأصحاب الجلالة والسمو الذي عقد بمدينة الرياض في السادس عشر من نوفمبر الماضي ، وما تم التوصل فيه من اتفاق الرياض التكميلي والنتائج الايجابية التي برهنت على وحدة المجلس وتماسكه وقوته وحرص القادة الأكيد على ترسيخ روح التعاون الصادق والتضامن الوثيق بما يحصن دول المجلس من الأخطار المحدقة به في ظل الظروف البالغة الدقة التي تمر بها المنطقة. وحيا الزياني جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان حكومة وشعبا على منّ به الله من موفور الصحة والعافية على جلالته وان يجعل التوفيق حليفه لرفعة وازدهار سلطنة عمان وهنأ في الوقت نفسه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين على نجاح الانتخابات البلدية في البحرين منوها انها أثبتت تمسك الشعب البحريني بالإصلاح الشامل الذي يقوده جلالته. توجيهات القادة واكد ان قرارات المجلس الاعلى وتوجيهات القادة السديدة بشأن المشاريع الاستراتيجية المشتركة والتشريعات الاسترشادية والموحدة وتعميق التكامل في كافة ميادينه وتوسيع مجالات التعاون والتنسيق المشترك بين دول المجلس والدول الشقيقة والصديقة يجري تنفيذها ومتابعتها بحرص دائم من قبل المجلس الوزاري والمجالس واللجان الوزارية المختصة لتحقيق المزيد من الإنجازات لصالح مواطني دول مجلس التعاون وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك وترسيخ هذا الكيان للاهداف السامية النبيلة. كما هنأ سعادته سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة وقطر ومملكة البحرين بمناسبة إحتفالاتها بأيامها الوطنية . وقال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أن جدول أعمال القمة حافل بموضوعات العمل الخليجية المشتركة في مختلف المجالات مضيفا انها حصيلة عام كامل من العمل الدؤوب الذي قامت به المجالس واللجان الوزارية والهيئات وفرق العمل التي توصلت الى العديد من القرارات والتوصيات البناءة التي ستساهم في دفع مسيرة العمل المشترك إلى آفاق أرحب. وأشار الدكتور الزياني، في ختام كلمته، الى ان المجلس الوزاري قد انهى اجتماعه التحضيري لدورة المجلس الاعلى الخامسة والثلاثين بمناقشة كافة الموضوعات وأوصى برفع ما تم التوصل إليه من نتائج للمجلس الأعلى للتوجيه وإصدار القرارات اللازمة بشأنها سائلا الله تعالى ان يكلل أعمال هذا الاجتماع الرفيع المقام بالتوفيق وان يسدد على طريق الخير خطى القادة.
412
| 09 ديسمبر 2014
شهدت القمة الخليجية الـ35 المنعقدة في الدوحة، مساء اليوم الثلاثاء، تكريم صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، بمناسبة حصوله على لقب "قائد العمل الإنساني" من الأمم المتحدة. وفي لفتة كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.. دعا سموّه أمير الكويت إلى الصعود إلى المنصة لتكريمه من قِبل قادة دول مجلس التعاون الخليجي بمناسبة حصوله على لقب "قائد العمل الإنساني" من الأمم المتحدة في 9 سبتمبر الماضي تقديراً لجهود سموه وإسهاماته الكريمة ودعمه المتواصل للعمليات الإنسانية للأمم المتحدة للحفاظ على الأرواح وتخفيف المعاناة حول العالم.
1331
| 09 ديسمبر 2014
قال، صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ان زعماء الخليج، يجتمعون اليوم "في ظل ظروف بالغة التعقيد، وسبيلنا في مواجهتها النهوض بالعمل المشترك، بما يلبي طموحات شعوبنا، ونأمل أن تؤسس هذه القمة، لذلك". واضاف سموه بعد أن أعلن افتتاح القمة ال35 للمجلس الأعلى، لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، ان "السياق العالمي، والتغيرات العميقة التي تتسم بانعدام اليقين، القائمة في العالم الآن يدفعنا الى تعزيز تعاوننا الاقتصادي والتنموي". وتابع، ان الاتحاد الخليجي الذي تضمنته مبادرة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سيظل هدفا ساميا، ومنه إلى الاتحاد العربي بإذن الله ، غير أن الإيمان بهذا الهدف والإصرار على تحقيقه يتطلبان منا أن ندرك أن خير سبيل لتحويله إلى واقع هو التحرك بخطوات تدريجية قائمة على تكامل المصالح الاقتصادية والعلاقات الاجتماعية والثقافية بين شعوبنا، ولكنها واثقة وتؤدي في النهاية إلى تحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة، تضاف الى رصيد انجازاتنا المسجلة في التاريخ، في ظل ظروف لم تكن ميسورة. وشدد الأمير: تعلمنا التجارب ان لا ينعكس الخلاف السياسي الذي قد يكون بين القادة أنفسهم على المجتمع، ويجب ان تكون علاقات شعوبنا الاخوية مفروغ منها حتى في الأزمات. وزاد سموه ان الممارسات وحدها تضع المشترك فوق المختلف، فهي التي تنقل المجلس الى المنظمة العربية الفاعلة، وعند اذ سنشكل نموذج للاطر العربية الأخرى، وازاء المخاطر التي تحيط بنا، يجب العلم ان الدول الكبرى لا تنتظر، وتنظر بلغة المصالح، ومن يثبت قوته على الأرض في الإقليم. ولفت سموه إلى ان الاحتلال الاسرائيلي يواصل سياسته بالاستيطان والاعتداء على المسجد الأقصى والمقدسات، وانتهاك الأعراف الانسانية، التي تدمر فرص تحقيق السلام، وأصبح حل الدولتين شعار بلا مضمون. وأشار سموه إلى أنه في هذا الصدد، "علينا اتخاذ وقفة جادة للدفاع عن مقدسات الأمة، ودعم الشعب الفلسطيني"، كما ان استمرار المجتمع الدولي في الصمت على هذه الممارسات جريمة"،وندعو القوى الدولية الفاعلة الى الضغط على اسرائيل، لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني". وفي الملف السوري، صرح سموه ان الحالة في سوريا تزداد سوءا، بسبب غياب الرؤية الواضحة، وإصابة النظام الدولي في عطب نتيجة ازدواجية المعايير، "وكنا وما زلنا مع الحل السياسي في سوريا، مع ضمان حقوق الشعب السوري"، على أننا مع حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه، في ظل ما يحدث عليه من اعتداء، ويجب وقف الاعتداء والجرائم التي يرتكبها النظام. وقال سموه ان الأحداث القائمة في العراق واليمن وليبيا، تفرض علينا ان تكون هذه الملفات في قمتنا، وعلى المجتمعات والقوى السياسية فيها وضع الخلافات جانبا، لانهاء الأزمات بها. وحول الإرهاب، بين سمو الأمير انه وبما يشكلة من تهديد للأمن والسلم الأهلي، والتنمية، يفرض علينا معالجة أسباب الظاهرة الاجتماعية، ولا بد ان نعرف ان القمع والارهاب وسد الأمل يقود الى العنف ولا بد ان تتخذ أمور لتشذيب الارهاب في مجتمعاتنا، فالمتطرف في بلادنا لا يولد كذلك. وحول أمن الخليج، أكد سمو الأمير ان الخليج رحب في الاتفاق 5 +1 للملف الايراني، ولا بد من جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية، وعهدنا ان نتحرك كرجل واحد، ولا بد ان نكون كالبنيان المرصوص، ورحب الأمير بإخوانه القادة في بلدهم الثاني قطر، وشكر أمير دولة الكويت، على جهوده المخلصة، خلال ترؤس بلاده الدورة السابقة، لما كان لها من جهود، وشكر أمين عام مجلس التعاون والقائمين عليه، في جهودهم لتعزيز دور المجلس. وتاليا نص كلمة الأمير كاملة: سم الله الرحمن الرحيم إخواني أصحاب الجلالة والسمو ، أصحاب المعالي والسعادة ، السيدات والسادة ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، يسرني في البداية أن أرحب بكم بين إخوانكم وأهلكم في بلدكم الثاني قطر . ويسعدني أن أتقدم ببالغ الشكر والتقدير لأخي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح– أمير دولة الكويت الشقيقة – على جهوده المخلصة والمقدرة التي بذلتها دولة الكويت خلال ترؤسها للدورة السابقة، والتي كان لها الأثر البالغ في تعزيز مسيرة العمل المشترك بين دولنا وتعزيز مكانة المجلس الدولية والإقليمية . ويطيب لي أن أشكر معالي الأمين العام لمجلس التعاون والأمناء المساعدين وكافة موظفي الأمانة على جهودهم المخلصة في تعزيز دور مجلس التعاون الخليجي . أصحاب الجلالة والسمو ، أصحاب المعالي والسعادة ، نجتمع في ظل ظروف دولية وإقليمية بالغة التعقيد والدقة تفرض علينا مسؤوليات جساما ، وتضعنا أمام تحدي العمل على قدر هذه المسؤوليات . وسبيلنا في ذلك وحدة الصف والهدف ، وبذل مزيد من الجهود للنهوض بعملنا المشترك والارتقاء به إلى مستوى الطموح ، وبما يحقق آمال وتطلعات شعوبنا في الأمن والازدهار. وإذ نأمل أن تؤسس هذه القمة لانطلاقة جديدة في العلاقات الخليجية عبر تعزيز روح التآخي والتضامن فإن دولة قطر سوف تكون كعهدها مساهما فعالا في تعميق هذه العلاقات وتعزيز التعاون والتكامل في جميع المجالات التي تعود بالخير على دولنا وشعوبنا. ويدفعنا السياق السياسي والاقتصادي العالمي بتحولاته السياسية والاقتصادية العميقة التي تتسم بانعدام اليقين، وما يحمله من مخاطر إلى تعزيز آليات تكاملنا الاقتصادي والتنموي وغيرها من المجالات . ولا شك أن الاتحاد الخليجي الذي تضمنته مبادرة أخي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز سيظل هدفا ساميا، ومنه إلى الاتحاد العربي بإذن الله ، غير أن الإيمان بهذا الهدف والإصرار على تحقيقه يتطلبان منا أن ندرك أن خير سبيل لتحويله إلى واقع هو التحرك بخطوات تدريجية قائمة على تكامل المصالح الاقتصادية والعلاقات الاجتماعية والثقافية بين شعوبنا، ولكنها واثقة وتؤدي في النهاية إلى تحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة. رصيدنا في هذا إنجازات مسجلة في صفحات التاريخ في ظل ظروف لم تكن سهلة ميسورة. ومن ناحية أخرى، تعلّمُنا التجاربُ الأخيرة ألا نسرع في تحويل الخلاف في الاجتهادات السياسية وفي تقدير الموقف السياسي، والتي قد تنشأ حتى بين القادة، إلى خلافات تمس قطاعات اجتماعية واقتصادية وإعلامية وغيرها. فإذا لم تستمر آليات التعاون والتعاضد ومؤسساتهما بالعمل في مراحل الاختلاف بالرأي فهذا يعني أننا لم ننجح في إرساء أسس متينة لهذه المنظمة بعد. وإذا لم تكن علاقات شعوبنا الأخوية مفروغا منها حتى في مراحل الأزمات، فهذا يعني أن يبقى مجلس التعاون جسما فوقيا. ثمة بديهيات في علاقات دول مجلس التعاون وشعوبه يجب ألا تكون موضع تساؤل في أي وقت. وحدها الممارسة التي تضع المشترك فوق المختلف عليه، وترفع التعاون فوق الخلاف، هي التي تحوّل مجلس التعاون الخليجي إلى كيان حقيقي، وتبني مضمونا لمقولة إن المجلس هو المنظمة العربية الفاعلة على الساحة الإقليمية والدولية. ويحق لنا عندئذ أن نأمل أن تشكّل نموذجًا للأطر العربية الأخرى. وإزاء التحديات والمخاطر التي تحيط بنا من كل جانب لا يجوز لنا أن ننشغل بخلافات جانبية حول التفاصيل. لقد آن الأوان أن يحدّد مجلس التعاون دوره وموقعه في الخارطة السياسية للإقليم بناء على مكانة دولِه الاستراتيجية ومقدراتها ومصالحها المشتركة. فالدول الكبرى لا تنتظر، ولا تصغي للمناشدات الأخلاقية. وهي كما يبدو تتعامل بلغة المصالح فقط، ومع من يثبت قوته على الأرض في الإقليم. أصحاب الجلالة والسمو ،أصحاب المعالي والسعادة ، تتكثّف مظاهر العدوان وإرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل في الأراضي الفلسطينية عبر النشاطات الاستيطانية والاعتداء على حرمة المسجد الأقصى المبارك وإجراءات تغيير هوية القدس الشريف وتدنيس مقدساته ، وممارساتها العدائية المنافية لأبسط الأعراف الدولية. وهي تضع المجتمع الدولي والعربي أمام مسؤولية كبرى. ففيما عدا خرقها المتواصل لحقوق الإنسان واضطهادها لسكان البلاد الأصليين، وممارستها سياسة الفصل العنصري تنذر الممارسات والسياسات الإسرائيلية بعواقب وخيمة على المنطقة، وتدمّر فرص تحقيق عملية السلام، وتحول حل الدولتين الذي توافق عليه المجتمع الدولي إلى شعار بلا مضمون وغير قابل للتحقّق. وفي هذا الصدد يتعيّن على العالمين العربي والإسلامي اتخاذ وقفة جادة وقوية للدفاع عن مقدسات الأمة، ولا سيما في القدس، والذود عنها وتقديم العون اللازم لدعم جهود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. إن استمرار المجتمع الدولي في الوقوف متفرّجاً وصامتاً إزاء الممارسات الإسرائيلية غير المشروعة يعد جريمة كبرى بحق الإنسانية. ونحن ندعو المجتمع الدولي وبخاصة الأطراف الفاعلة في عملية السلام أن تفرض على إسرائيل الإذعان لجهود السلام والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وتفضي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وعدم السماح لإسرائيل بالمساس بوضع القدس الشرقية والمحافظة على المقدسات. أصحاب الجلالة والسمو ،أصحاب المعالي والسعادة ، تزداد الحالة في سورية مأساوية بالنسبة لهذا الشعب المنكوب. ومن أهم أسباب تفاقمها غياب رؤية واضحة لدى القوى المؤثرة في المجتمع الدولي لحل هذه الأزمة، وإصابة النظام الدولي بعُطْب حقيقي هو ازدواجية معايير الشرعية الدولية. وقد فشل مجلس الأمن فشلا ذريعا في حماية المدنيين من جرائم الحرب والإبادة الجماعية، في مقابل إصرار النظام السوري على رفض الحل السياسي واعتماد الحل العسكري الشامل. ونحن نؤكد هنا أننا كنا وما زلنا مع الحل السياسي الذي يحقن الدماء السورية، ويلبي مطالب الشعب السوري في التغيير والأمن والاستقرار عبر توفير الضمانات الكافية التي تكفل حقوق هذا الشعب وتحقيق مطالبه العادلة، والتمسّك بوحدة سورية أرضاً وشعباً. كما نؤكد أننا مع حق الشعب السوري في الدفاع عن نفسه ما دام الحل السياسي غير متوفر، وما دامت القوى العظمى تهمّش قضية هذا الشعب في مقابل مصالحها الأخرى. ومن هنا فإننا ندعو المجتمع الدولي مجدّداً إلى التوافق الدولي والإقليمي، ونلحّ على أن يتخذ مجلس الأمن القرار اللازم لوقف أعمال القتل والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها النظام، وتحقيق الحل السياسي الذي يلبي تطلعات الشعب السوري. أصحاب الجلالة والسمو ، أصحاب المعالي والسعادة ، تفرض الأوضاع الراهنة في العديد من الدول العربية الشقيقة في ليبيا واليمن والعراق ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية من أجل مساعدة تلك الدول على تجاوز الظروف الراهنة. ونأمل أن تتوافق الحكومات والقوى السياسية في تلك الدول على مصالحات وطنية تضع حدا لأعمال العنف وتلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار. وتتطلّب هذه المصالحة منهجا واقعيا وعقلانيا يقدم المصلحة الوطنية على المصالح الجزئية، ولا يقصي أيا من المكونات الاجتماعية أو السياسية، ويرفض العصبيات على أنواعها لأنها تفتت الكيانات السياسية. أصحاب الجلالة والسمو ،أصحاب المعالي والسعادة ، إن ظاهرة الإرهاب التي يشهدها عالمنا المعاصر، ومنطقتنا العربية على نحو خاص، وما تشكّله من تحدٍ خطير للأمن والاستقرار والتنمية تستدعي منا، ومن المجتمع الدولي بشكل عام، تكثيف الجهد الجماعي واتخاذ كافة التدابير اللازمة لمواجهتها واستئصال جذورها وعلاج أسبابها الحقيقية السياسية والاجتماعية والاقتصادية . وعلينا أن ننتبه إلى معادلة بسيطة تحولت إلى شبه بديهية تاريخية، وهي أن العنف والاضطهاد والقمع وسد آفاق الأمل يقود إلى العنف. لا مجال أمامنا إلا مواجهة الإرهاب، ولكن لا بد أن تبذل جهود لتجنيب المجتمعات العربية آفة التطرف والإرهاب بالوقاية قبل العلاج. فالشباب الذين ينجذبون إليه لا يولدون متطرفين، ولا الإرهاب صفة تميز دينا بعينه أو حضارة بعينها. والوقاية تكون بمعالجة الأسباب المتمثلة بنقص المناعة، وبتقليل احتمالات انتشار العدوى، قبل استفحال المرض. وبالنسبة للأمن في منطقة الخليج نشير هنا إلى أننا رحبنا بالاتفاق (5+1) بشأن الملف النووي الإيراني ، ونؤكد على موقفنا الثابت بضرورة التوصل إلى حل الخلافات بالطرق السلمية وجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل. كما نؤكد على ضرورة الحفاظ على علاقات التعاون وحسن الجوار مع الدول الشقيقة والصديقة التي تقع خارج منظومتنا. إخواني الأعزاء ، عهدنا أن نتحرك كرجل واحد إعمالاً لقول الله عز وجل (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) وأن نكون جميعاً كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً إعمالاً لقول نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضهُ بعضاً". وختاماً أكرر الترحيب بكم في الدوحة متمنياً أن تُكلَّل جهودُنا في هذه القمة بالسداد والتوفيق سائلاً المولى عز وجل أن نحقق ما نطمح إليه من تماسك وقدرة على تحقيق الآمال والطموحات المشروعة لشعوبنا في الاستقرار والتقدم والازدهار. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وكرم أصحاب الجلالة والسمو قادة ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة بمناسبة منح منظمة الأمم المتحدة لسموه لقب "قائد إنساني" وبتسمية دولة الكويت "مركزا للعمل الإنساني" وذلك لجهود سموه المتميزة في العمل الإنساني الدولي.
395
| 09 ديسمبر 2014
أكد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، أن دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك مقومات الوحدة وقادرة على حل أي خلاف في الرأي عن طريق الحوار الأخوي. وقال سمو أمير الكويت خلال أعمال القمة الخليجية الـ35 التي انطلقت في الدوحة مساء اليوم، الثلاثاء: إن الحديث على الاتحاد بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي يمثل هدفاً وأملاً يتطلع اليه أبناء دول المجلس، متوجهاً في السياق ذاته بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى على كلماته الطيبة في كلمته بافتتاح القمة الخليجية. ودعا أمير الكويت في كلمته إيران إلى الاستجابة لمساعي دولة الإمارات لحل قضية الجزر الثلاث (طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى) سواء عن طريق المفاوضات أو اللجوء للتحكيم الدولي. وقال أمير الكويت: "ينعقد اجتماع مجلسنا اليوم على أرض دولة قطر الشقيقة في دورته الخامسة والثلاثين بعد عام من انعقاد آخر دورة له في دولة الكويت، عشنا خلاله قلقاً وتخوفاً على مسيرة مجلسنا المباركة دفعنا لنعمل بكل الجد والاجتهاد للحفاظ على هذه المسيرة وصيانة مكاسبها في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الدقة جعلت من قلقنا مشروع وتخوفنا مبرر وانعكست على مسيرة عملنا المشترك وأدخلته في حسابات كادت أن تعصف به وتنال من كياننا الخليجي الذي بات يمثل الأمل والرجاء لأبناء دول المجلس". وأضاف "إننا نؤمن أن الاختلاف في وجهات النظر وتباينها أمر طبيعي بل ومطلوب ولا يدعو إلى الجزع على أن لا نصل بذلك إلى مرحلة الخلاف والتشاحن والقطيعة التي ستقود بلا شك إلى إضعافنا وتراجع قدراتنا في الحفاظ على ما تحقق لنا من إنجازات". وأكد أنه "ومما يدعونا إلى البعد عن الخلاف والقطيعة أننا نملك مقومات اللحمة والوحدة وبما يفوق كثيرا عناصر القطيعة وبهذه المقومات وبالتواصل والحوار الأخوي بيننا سنكون قادرين بعون الله أن نهزم أي خلاف ونسمو بإخوتنا التي تجسد المصير الواحد والتاريخ المشترك". وأضاف سمو الأمير: "وعلينا استحضار القول المأثور: لو وقفت حَكَمَاً على الماضي لضيعت المستقبل"، مُشدّداً على أن الحديث على الاتحاد بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي يمثل هدفاً وأملاً يتطلع اليه أبناء دول المجلس، وأنه يتوجب علينا أن نعمل على خلق أساس صلب يمهد الدخول إلى مرحلة الاتحاد وتجاوز الخلافات وأن نُحسّن تجربتنا والتفكير في المستقبل. وخاطب أمير الكويت قادة مجلس التعاون قائلاً: لقد كان بُعد نظركم وحرصكم على هذه المسيرة المباركة بما تحمله من وحدة المصير، الأثر البالغ في تجاوز تلك الظروف الاستثائية في اللقاء الأخوي الذي جمعنا في الرياض برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ذلك اللقاء الذي أكد المصير المشترك وجاء تجسيداً لتطلعات دول الخليج وأثمر عن اتفاق الرياض التكميلي لتحصين هذا الصرح الشامخ (مجلس التعاون الخليجي) في مواجهة التحديات المتصاعدة. وتقدم أمير الكويت بالتهنئة والتبريكات إلى سلطنة عمان والإمارات والبحرين وقطر بمناسبة أعيادهم الوطنية، داعياً الله أن يُمتّع قادة الدول الأشقاء بنعمة الصحة، كما هنأ سموّه المنتخب القطري بمناسبة حصوله على كأس الخليج (خليجي 22) التي استضافتها السعودية خلال شهر نوفمبر الماضي، مُشيداً بما قدمه الفريق القطري خلال البطولة.
382
| 09 ديسمبر 2014
حيا شاب دول مجلس التعاون الخليجي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى و إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مؤكدين حرص الشباب الخليجي على نصرة الأمة وقضاياها. وأكد الشباب في كلمتهم التي ألقاها حمد مجيغير وبثينة الملا مساء اليوم في القمة الخليجية بــ"شيراتون" الدوحة أن الشباب الخليجي يمثلون 60 % من المجتمع مطالبين بتمكين الشباب وإبراز قدراتهم وإبداعاتهم من اجل تطوير المجتمع ورفعته. وأعرب الشباب عن إدراكهم للتحديات وان على يقع على عاتقهم المحافظة على الأمن الثقافي وتحقيق كل ما من شأنه رفعة الخليج ومواطنيه من منطلق ان الخليج أمة واحدة. وطالب الشباب الخليجي قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تمكينهم من أجل القيام بالدور المنوط بهم لافتين ان الحضارات قامت على الشباب لأنهم جزء من الحاضر وكل المستقبل. التحديات والطموحات وحيا الشباب في كلمتهم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية آملين أن تكون القرارات المنبثقة عن القمة بقدر التحديات والطموحات. وتقدم الشباب في كلمتهم بالتهاني إلى مقام صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت بمناسبة تكريمه من قبل الأمم المتحدة، واختياره قائداً للعمل الإنساني، واختيار دولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني .. مؤكدين أن هذا التكريم هو تكريم لكل شباب دول مجلس التعاون. ويأتي إستهلال القمة الخليجية التي إنطلقت مساء اليوم بــ"شيراتون" الدوحة بكلمة للشباب ألقاها شباب وشابة قطريين ولأول مرة في قمة خليجية دليل على إهتمام القمة بالشباب ورسالة هامة للشباب تدعوهم للإسهام في رفعة المجتمع الخليجي وتطوره.
990
| 09 ديسمبر 2014
تستهل القمة الخليجية التي تستضيفها الدوحة اليوم أعمالها في السادسة من مساء اليوم بكلمة للشباب يلقيها شاب وشابة قطريين، في رسالة ذات مغزى من قمة الدوحة على ضرورة دعم شباب الخليج في المرحلة القادمة. ومن المقرر بحسب جدول أعمال القمة، " أن تبدأ القمة بكلمة للشباب يلقيها شاب وشابة قطريين". ويعقب كلمة الشباب كلمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رئيس الدورة الحالية، يعقبها كلمة لأمير الكويت الشيخ صباح الحمد الجابر الصباح باعتباره رئيس الدورة السابقة، ثم كلمة لعبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون. ويعقب كلمة الزياني تكريم لأمير الكويت على جهودهفي مسيرة التعاون الخليجي، ثم كلمة شكر من امير الكويت. وعقب الجلسة الافتتاحية العلنية، سيعقد قادة دول الخليج جلسة عمل أولى مغلقة، يعقبها عشاء رسمي، ثم جلسة عمل ثانية مغلقة لقادة دول الخليج. ومن المقرر عقد الجلسة الختامية في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء اليوم وستكون علنية ، يتلو خلالها الأمين العم لمجلس التعاون الخليجي البيان الختامي وإعلان الدوحة. ويلي هذا كلمة لفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء بسلطنة عمان ليعلن استضافة بلاده القمة المقبلة، ثم كلمة ختامية لأمير البلاد المفدى. وسيعقد مساء اليوم مؤتمر صحفي لوزير خارجية قطر خالد العطية والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني. واستبق القمة، اجتماع لوزراء الخارجية، لوضع اللمسات الأخيرة على جدول الأعمال والبيان الختامي.
354
| 09 ديسمبر 2014
اختتم مساء اليوم اجتماع المجلس الوزاري لأصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي انعقد قبيل انطلاق أعمال الدورة الخامسة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بفندق شيراتون الدوحة. وناقش الاجتماع الذي ترأسه سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع تمهيدا لرفعها لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون في قمتهم الخامسة والثلاثين التي تعقد في وقت لاحق من مساء اليوم. كما ناقش وزراء خارجية دول مجلس التعاون البيان الختامي للقمة وإعلان الدوحة المقرر صدورهما في ختام القمة الليلة.
252
| 09 ديسمبر 2014
مساحة إعلانية
أصدر وزير التجارة والصناعة الكويتي، خليفة العجيل، قراراً وزارياً بشأن تنظيم الأعمال الحرة في الكويت، والتي عرفها في القرار بأنها الأعمال التجارية التى...
5600
| 15 سبتمبر 2025
اعتمد سعادة الشيخ ناصر بن فيصل آل ثاني، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية عدداً من التكليفات الجديدة في مناصب قيادية بقنوات الشبكة. وجاءت...
4742
| 16 سبتمبر 2025
أعلنت إدارة «كارفور» عن توقف عملياتها في دولة الكويت بشكل نهائي اعتباراً من اليوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 وفقا لصيفة القبس الكويتية. وكانت...
4124
| 16 سبتمبر 2025
عقد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دورة استثنائية يوم الإثنين 23 ربيع أول 1447هـ، الموافق 15 سبتمبر 2025م، في مدينة الدوحة،...
3028
| 15 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الداخلية عن إغلاق مروري مؤقت لعدد من الطرق الحيوية في الدوحة اليوم الاثنين، وذلك بالتزامن مع استضافة دولة قطر للقمة العربية...
2896
| 15 سبتمبر 2025
أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالا عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى جانب أخيه جلالة الملك...
2782
| 15 سبتمبر 2025
قال عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، غازي حمد، إن وفد المفاوضات كان يدرس المقترح الأميركي مع بعض مستشاريه، عندما حاولت...
2618
| 18 سبتمبر 2025