لا تكاد تفتح أثير إذاعة القرآن الكريم من الدوحة حتى تصادفك فواصل قصيرة، ولكنها ممتلئة بالفوائد المركزة، فما بين قل ولا تقل، أو فصيح العامة، أو دقيقة تربوية أو من أقوال الرسول أو وصايا الآباء للأبناء وغيرها إلا تجد صوتا فخما من أعباق الزمن الجميل، يمتعك بصوته وينفعك بفائدته، إن صاحب هذا الصوت هو الأستاذ محمود الدمنهوري الذي جمع في رحلته الحياتية بين العمل الإعلامي والتربوي والأكاديمي، فهو إذاعي قدير ومربٍ فاضل، بالإضافة لكونه باحثا أكاديميا، وكان لنا هذا اللقاء معه. في البداية عرفنا بنفسك؟ محمود حسن الدمنهوري معد ومقدم برامج بإذاعة القرآن الكريم، من مواليد مدينة دمنهور جمهورية مصر العربية عام 1967م، تلقيت تعليمي في المرحلة الابتدائية بجمعية تحفيظ القرآن بمدينة دمنهور، ثم المرحلة الإعدادية والثانوية بمعهد دمنهور الديني، ثم تخرجت من كلية الشريعة جامعة الأزهر الشريف 1989م، ثم حصلت على الماجستير بدرجة امتياز في أصول الدين من جامعة وادي النيل عام 2008م، درست الفقه والتفسير بمعهدي كفر الدوار ودمنهور أعوام 93،92،91، سافرت إلى الدوحة عام 1993م للعمل في مجال التدريس، فعملت مدرسًا ثم منسقًا، وأخيرًا نائبًا أكاديميًّا لمدرسة الأندلس الابتدائية الخاصة للبنين. كيف كانت بداياتك؟ بدأ حبي للإذاعة منذ الصغر فنشأنا جميعًا في الأسرة محبين ومستمعين لإذاعة القرآن بشكل كبير، فكنت أداوم على الاستماع لمشاهير القراء من خلال شعائر صلاة الفجر والجمعة التي تنقلها الإذاعة إلى جانب قرآن السهرة والأمسيات الدينية. وتأثرت بأداء المذيعين في النقل الخارجي الذي انعكس بالإيجاب على عملي الإذاعي فيما بعد. سافرت إلى الدوحة في عام 1993م للعمل في مجال التعليم، وأذكر في عام 1995م كنت أقدم الإذاعة المدرسية واستمع لي الدكتور عبد السلام البسيوني وأثنى على خامة صوتي، وأسند لي التعليق على فيلم وثائقي قدمه التلفاز القطري عن المدارس الإسلامية في قطر في فترة التسعينيات، من تقديم الدكتور أحمد الحمادي. وفي عام 1996م قدمت للشيخ فاروق الرحماني مدير المدرسة -رحمه الله- فكرة تسجيل أحاديث الأربعين النووية للطلاب فوافق على الفكرة، وتم إخراج العمل عن طريق تسجيلات منار الإسلام في ذلك الوقت، وكان هذا أول عمل مسجل لي. وفي عام 1998م كان المشاركة الأولى لي بالإذاعة عندما دعاني الشيخ محمد التميمي لتسجيل طائفة من أحاديث الرسول لإذاعة القرآن الكريم والبرنامج العام، وسجلت مجموعة من الحلقات وكانت تبث عقب الأذان. لكن وجودك في إذاعة القرآن قوي، فغالبا أنت موجود في فواصل كثيرة وببرامج متنوعة؟ * كانت البداية الحقيقية مع الإذاعة في عام 1999م، عندما استدعاني القائمون على إذاعة القرآن في ذلك الوقت الزميل عز الدين السادة لعمل تجربة إذاعية لعرضها على مدير الإذاعة، وأجرى لي الاختبار كبير المذيعين في ذلك الوقت الأستاذ محمد زينل، وتم الموافقة علي كمذيع نقل خارجي لشعائر صلاة العشاء والتراويح والقيام والجمعة من مسجد الشيوخ "الجامع الكبير" خلال شهر رمضان، عبر أثير إذاعة القرآن والبرنامج العام، واستمر الأمر إلى عام 2008م. هذا عن البرامج المباشرة فماذا عن المسجلة؟ في عام 2004م كانت بدايتي مع البرامج المسجلة عندما أسندت لي إذاعة صوت الخليج تقديم بعض البرامج المسجلة مثل، سيرة نبي، الإعجاز العلمي، وصايا خالدة، أسماء الله الحسنى، مرآة النفس وغيرها من البرامج، واستمر التعاون معهم إلى عام 2006م. وسعدت بالعمل في تلك الفترة مع الأستاذ محمد الخاطر مدير الإذاعة الذي أفرد مساحة كبيرة للبرامج الدينية في شهر رمضان في تلك الفترة. إذا هي فترة طويلة قضيتها في الإذاعة، فهل يمكن أن تصف مراحل التطور في إذاعة القرآن الكريم؟ في عام 2009م حدثت نقلة نوعية في إذاعة القرآن الكريم بالدوحة، وانطلقت بشكل جديد على مدار 24 ساعة وشهدت نوعية من البرامج المميزة بقدوم الأستاذ مهنا السليطي ومساندة المخضرم الأستاذ عز الدين السادة وأشهد بأن هذه المرحلة مرحلة أعتز بها في مسيرة عملي في الإذاعة، حيث قدمت العديد من البرامج القصيرة التي لاقت قبولا كبيرًا مثل: قل ولا تقل، فصيح العامة، قاموس الإعراب، وصايا الآباء للأبناء، جواهر الكلام، كل يوم حكمة، وغيرها، كما التزمت خلال هذه الفترة – وما زلت - برسالتي الجديدة في العمل الإذاعي وهي: "تيسير الثقافة الإسلامية للمستمع من خلال برامج إذاعية قصيرة تتسم بالجودة في الإعداد والتقديم والإخراج". وفي عام 2015 م شهدت إذاعة القرآن الكريم بالدوحة تطويرًا كبيرًا بقدوم الشيخ خالد بن عبد العزيز آل ثاني "المراقب العام" الذي استقطب وجوها جديدة، وطرح العديد من البرامج والأفكار الجديدة التي أثرت العمل الإذاعي، وقد أمدني بالعديد من الأفكار، ومنحني مساحة كبيرة للعمل بحرية، ونتج عنها العديد من البرامج المميزة، مثل: "أعلام القرآن العشرين، ورحلة المشتاق إلى البيت العتيق، ودقيقة تربوية، من أقوال السلف، من أقوال الرسول -صلى الله عليه وسلم- وغيرها". كما استفدت في هذه المرحلة من تكليفي بإعداد مجموعة من البرامج الحوارية والمسجلة، مثل: "لسان عربي، تربية وتعليم، لقاء الشهر، حياتي مع القرآن، قادة غيروا التاريخ". نلاحظ في العامين الأخيرين تغيرا في إذاعة القرآن، حيث باتت أكثر تخصصية من ذي قبل، بعرض برامج لها طابع علمي إلى حد كبير؟ في عام 2015 م شهدت إذاعة القرآن الكريم بالدوحة تطويرًا كبيرًا بقدوم الشيخ خالد بن عبد العزيز آل ثاني (المراقب العام) الذي استقطب وجوها جديدة، وطرح العديد من البرامج والأفكار الجديدة التي أثرت العمل الإذاعي، وقد أمدني بالعديد من الأفكار، ومنحني مساحة كبيرة للعمل بحرية، ونتج عنها العديد من البرامج المميزة، مثل: (أعلام القرآن العشرين، ورحلة المشتاق إلى البيت العتيق، ودقيقة تربوية، من أقوال السلف، من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وغيرها ). كما استفدت في هذه المرحلة من تكليفي بإعداد مجموعة من البرامج الحوارية والمسجلة، مثل: (لسان عربي، تربية وتعليم، لقاء الشهر، حياتي مع القرآن، قادة غيروا التاريخ). ما مقومات المذيع الناجح؟ من المعايير المهمة التي تساعد المذيع على الإبداع والتميز: أولا: الإخلاص لله وحب العمل والتفاني فيه، والإيمان بالفكرة التي ينفذها. ثانيًا: الثقافة الواسعة للمذيع فهي سلاحه عند إعداده للبرامج وأيضًا عند محاورة الضيوف. ثالثًا: سلامة اللسان. رابعًا: سلامة اللغة. خامسًا: حسن الأداء مع تلوين الصوت. تقدم في شهر رمضان برنامج مشاهير التلاوة فلماذا اخترت هذا البرنامج؟ تبث إذاعة القرآن خلال شهر رمضان هذا العام العديد من البرامج المميزة، ومن ضمن هذه البرامج برنامج: مشاهير التلاوة في العالم الإسلامي وقصتي مع هذا البرنامج تعود إلى عام 2012م فقد عرضت الفكرة على الإذاعة في ذلك الوقت لكن ضيق الوقت والانشغال كان يحول دون تحقيق ذلك إلى أن عرضت الفكرة مجددًا هذا العام على الشيخ خالد عبد العزيز مدير الإذاعة فوافق وطالب بسرعة الانتهاء منه ليكون ضمن البرامج التي ستبث في شهر رمضان، وفكرة البرنامج قائمة على اختيار 30 قارئاً من مشاهير التلاوة في العالم الإسلامي في القرآن المجود و المرتل، ويهدف البرنامج إلى ربط الناس بالقرآن الكريم، وإبراز جهود هؤلاء القراء في مجال الدعوة ونشر القرآن، فقد استطاع الجميع بحسن صوتهم أن يحببوا الملايين في القرآن الكريم، كما دخل على أيديهم في الإسلام أعداد غفيرة عند سماع القرآن من أصواتهم الندية في جميع قارات العالم خلال رحلاتهم القرآنية. وفي كل حلقة من حلقات هذا البرنامج نستعرض في 10 دقائق سيرة قارئ من القراء وأهم المواقف في حياته مع اختيار أروع المقاطع الصوتية لتلاواته، وساعدني على إتمام البرنامج بنجاح التعاون المستمر من فريق العمل والخلفية والدراية التامة بمعظم القراء، فقد استمعت لهم على مدار أكثر من 30 عامًا فتبلورت لدي الفكرة وخرجت إلى النور في شهر رمضان. ما هي مشاريعك المستقبلية؟ أعكف الآن على إعداد الموسوعة الإسلامية بتكليف من مدير الإذاعة الشيخ خالد بن عبد العزيز، وسنركز فيها على تقديم جرعة علمية وإيمانية للمستمع تشمل شتى العلوم الإسلامية من عقيدة وفقه وأصول فقه وعلوم قرآن وتجويد ومصطلح حديث وسيرة وتاريخ إسلامي وقراءات ولغة ومفاهيم إسلامية، كما سأشرع في الأيام المقبلة في البدء في تسجيل برنامج سنن مهجورة إلى جانب تسجيل حلقات جديدة من برنامج من أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وهو من أحب البرامج إلى قلبي.

يشارك نحو 600 قطري وقطرية في منافسات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم " فرع الفئات " والتي بدأت مساء أمس السبت بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب ومعهد الدعوة والعلوم الإسلامية. ويهدف هذا الفرع المخصص للمواطنين والمواطنات ، إلى تشجيع المشاركين على حسن أداء التلاوة الصحيحة وتعزيز تنافسية القراء القطريين للحضور في المسابقات القرآنية الدولية والمساهمة في تخريج الجيل القرآني القطري المنشود. وينقسم هذا الفرع إلى خمس فئات الأول حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم ترتيلا وتجويدا، والثاني حفظ 10 أجزاء من القرآن الكريم ترتيلا وتجويدا، والثالث حفظ 15 جزءا من القرآن الكريم ترتيلا وتجويدا، والرابع حفظ 20 جزءا من القرآن الكريم ترتيلا وتجويدا، والخامس حفظ 25 جزءا من القرآن الكريم ترتيلا وتجويدا. ويشهد هذا الفرع من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مشاركة نسوية كبيرة حيث يصل عدد المشاركات هذا العام إلى 418 مشاركة ، فيما يصل عدد الذكور إلى 183 مشاركا. وتجري اختبارات الذكور بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، والإناث بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية، وتستمر ثلاثة أيام. يشار إلى أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم تضم عدة فروع أخرى أهمها فرع البراعم مواطنين ومقيمين، وفرع المهتدين الجدد، ، وفرع غير الناطقين باللغة العربية خارج قطر، ومسابقة غرد للقرآن، وفرع القرآن الكريم كاملا ، والفرع الدولي الأحدث في المسابقة "أول الأوائل" الذي سينظم كل ثلاث سنوات وذلك انسجاما مع رسالة دولة قطر في العناية بكتاب الله العزيز.

تنطلق بعد صلاة التراويح غدا الاثنين مسابقة المغفور له بإذن الله الشيخ - فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني في حفظ وتجويد القرآن الكريم والحديث الشريف والتي تنظمها وتشرف عليها اللجنة الثقافية بالنادي العربي الرياضي وللعام الخامس عشر على التوالي وسط اهتمام ملحوظ ، وذلك لما لهذه المسابقة من الحضور والتفاعل اللذين تجدهما من جمهور الشباب الحريصين على مراجعة القرآن والحديث النبوي الشريف والمشاركة في المسابقات القرآنية التي تنظم داخل الدولة. وأبرز السيد عبدالله محمود عبدالله المحمود عضو مجلس إدارة النادي العربي الرياضي رئيس اللجنة الثقافية حرص الإدارة على تنفيذ هذه المشروعات والبرامج المتميزة لفتح باب التنافس بين شباب القرآن الكريم عملاً بقول الله تعالى ( وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون) ولذا تساهم اللجنة في تنظيم العديد من المسابقات سواء الداخلية والتي تقام بالنادي كهذه المسابقة المباركة، والمسابقات القرآنية الأخرى كمسابقة الهتمي والتي من المتوقع الاعلان عنها قريباً، حيث رصدت لها جوائز قيمة للفائزين الأوائل وبتغطية إعلامية واضحة ومتميزة بالتعاون مع صحفنا الوطنية اليومية العاملة بالدولة.وأضاف المحمود أن اللجنة هذا العام نوعت المشاركات بفتح باب التسجيل للبنين والبنات ، حيث يمكن التسجيل لدى مشرف التسجيل بالمسابقة السيد يحيى محمد محمد" بمقر التسجيل باستقبال النادي" وفي فئتين وللراغبين في المشاركة حسب المستوى في الحفظ والعمر ، حسب فئات المسابقة :أولا : المستوى الأول لمن هم دون الثانية عشرة من البنين والبنات في حفظ ثلاثة أجزاء من سورة الناس إلى سورة المجادلة مع حفظ الخمسة أحاديث الثانية ( السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر) من كتاب الأربعين النووية. ثانيا: المستوى الثاني : لمن هم دون الرابعة عشرة من البنين والبنات في حفظ خمسة أجزاء من سورة الناس إلى سورة الأحقاف مع حفظ خمسة أحاديث الثانية( من الحديث الحادي عشر وحتى الخامس عشر) من كتاب الأربعين النووية. ويمنح الفائزون بالمراكز الأولى مكافآت قيمة توزع فيما بينهم على الترتيب. حضور كبير وأكد المحمود دور المسابقة السنوي والمستمر على مدى 15 موسما حتى الآن في حث وتشجيع أبناء القرآن على مرجعته والإقبال على تلاوته وتدبره ، كما وتشهد حضوراً كبيراً عاما بعد عام حيث أضحت المسابقة هي الوحيدة بين الأندية والمراكز الشبابية على مستوى قطر التي تنظمها اللجنة الثقافية بالنادي العربي الرياضي. وأشار إلى أن اللجنة الثقافية بالنادي تعمل على تكريم الفائزين بالمسابقة السنوية مسابقة الشيخ فهد بن جاسم بن جبر آل ثاني يرحمه الله خلال الأعوام السابقة حتى وصلت إلى هذا العام بدعم من سعادة الشيخ فلاح بن جاسم رئيس مجلس إدارة النادي الأسبق. وتقدم بالشكر الجزيل على هذا الدعم الذي يقدمه النادي لهذه المسابقة والذي بسببه استمرت المسابقة في خدمة أبناء القرآن بتحفيزهم على حفظه وتلاوته ، وفي شهر القرآن شهر رمضان ودعا أبناء القرآن للمسارعة والمسابقة بالمشاركة في المسابقة التي تقام يوم الجمعة القادم بمقر النادي في فئاتها للحفاظ من البراعم وأولياء أمورهم الذين يحرصون على السؤال الدائم على هذه المسابقة. وأشار إلى أنه قد شكلت لجنة للإشراف على المسابقة من لجان التحكيم من المشايخ والدعاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والذين لهم الباع الطويل في الإشراف على المسابقات داخل الدولة وخارجها.

يشارك نحو 600 قطري وقطرية في منافسات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم "فرع الفئات" والتي بدأت مساء أمس بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب ومعهد الدعوة والعلوم الإسلامية. ويهدف هذا الفرع المخصص للمواطنين والمواطنات، إلى تشجيع المشاركين على حسن أداء التلاوة الصحيحة وتعزيز تنافسية القراء القطريين للحضور في المسابقات القرآنية الدولية والمساهمة في تخريج الجيل القرآني القطري المنشود. وينقسم هذا الفرع إلى خمس فئات الأول حفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم ترتيلاً وتجويداً، والثاني حفظ 10 أجزاء من القرآن الكريم ترتيلاً وتجويداً، والثالث حفظ 15 جزءا من القرآن الكريم ترتيلاً وتجويداً، والرابع حفظ 20 جزءاً من القرآن الكريم ترتيلاً وتجويداً، والخامس حفظ 25 جزءاً من القرآن الكريم ترتيلاً وتجويداً. ويشهد هذا الفرع من مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني مشاركة نسوية كبيرة حيث يصل عدد المشاركات هذا العام إلى 418 مشاركة، فيما يصل عدد الذكور إلى 183 مشاركا. وتجري اختبارات الذكور بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، والإناث بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية، وتستمر ثلاثة أيام. يشار إلى أن مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم تضم عدة فروع أخرى أهمها فرع البراعم مواطنين ومقيمين، وفرع المهتدين الجدد، وفرع غير الناطقين باللغة العربية خارج قطر، ومسابقة غرد للقرآن، وفرع القرآن الكريم كاملاً، والفرع الدولي الأحدث في المسابقة "أول الأوائل" الذي سينظم كل ثلاث سنوات وذلك انسجاما مع رسالة دولة قطر في العناية بكتاب الله العزيز.

عائشة سلطان: سورة البقرة حفَّزتني لختم القرآن .. وصحبة الكتاب تدوم هاجر الفقيه: القرآن غير حياتي .. ولا أترك شيئاً يزاحمه من أمور الدنيا صحبة القرآن الكريم من الصحب التي تدوم طويلاً ولا تنتهي، ولا تؤثر فيها المصالح ولا الأهواء، لأنها اجتمعت على كلمة سواء، وحلقت مع الحرف والمعنى في سوره وآياته. بهذه العبارة بدأت السيدة عائشة سلطان حديثها عن تجربتها في رحلة حفظ وختم القرآن الكريم. وتحدثت السيدة عائشة سلطان أم محمد، قائلة: لقد ختمت القرآن الكريم من 4 سنوات، وكنت قد انتظمت في دورات التحفيظ منذ العام 2006 بالفرع النسائي لمؤسسة عيد الخيرية، وما زلت إلى يومنا هذا. في البداية حضرت دورة صيفية لسورة البقرة، وتولدت لديّ رغبة قوية في حفظها، وبعدها سافرت ثم عدت لأواظب على حضور دورة تحفيظ السورة لأكثر من 3 سنوات، حتى تمكنت من إتمام حفظي. وأضافت أنه نما بداخلها شعور بالسعادة لا يوصف، وسعت إلى الالتحاق بدورة الشفيع، وهي تتابع مع زميلات لها في التحفيظ، وكن يتسابقنّ على من تنهي حفظ الجزء أولاً، واصفة تلك الفترة بأنها أجمل اللحظات. وذكرت أنها تخصص قرابة الساعتين للحفظ، وتواظب على دورة الصيف لمتابعة الحفظ والمثابرة عليها لكي لا تنسى ما حفظته، مضيفة أنها تحفظ 7 صفحات في اليوم الواحد وكان يدفعها إلى ذلك التحدي والإرادة. ووصفت حياتها بأنها تغيرت كثيراً بعد ختم القرآن، وقد رافقتها زميلات خاتمات كنّ يجتمعنّ في دورة التحفيظ، وأصبحنّ من صحبة القرآن. وذكرت أنّ القرآن يسهم كثيراً في التخفيف من ضغوط الحياة ومشكلاتها ويعالج النفس من الآلام والكدر والضيق، ويفرج هموم كل من يقرأ ولو آية من كتابه العزيز. واليوم لم يعد يشغلني إلا القرآن وحفظه ومراجعته وتدبره، وحفزت أسرتي وصديقاتي وقريباتي وزميلاتي على الالتحاق بدورات التحفيظ لينهلنّ من رحيق القرآن. وأضافت أنّ القرآن يفتح أبواباً من الرزق والجنة والثواب والمغفرة، كما انّ أدعية القرآن والورد اليومي من الأذكار تنقل الإنسان من العالم المادي إلى الروحانية. وذكرت أنها توظف ما حفظته من سور القرآن في خدمة ليالي رمضان، وتبحث في كلمات وحروف القرآن عن الزاد العقلي والنفسي، ويجمعنا في ليالي الاعتكاف وقراءة القرآن وتلاوته وذكره وتدبره، وفي قيام الليل حتى باتت صحبة القرآن من الصحب الغالية التي لا تفارقني. وقالت السيدة عائشة سلطان إنّ الالتزام بالحفظ ومراجعته وتدبره يجنب الإنسان الانشغال بالأمور الدنيوية، بحيث لا يفكر إلا في رضى خالقه وحسن خاتمته في صلاته وعبادته. وأضافت انها تأثرت كثيراً بآية وتخيفني حروفها وهي قوله تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) من سورة ق، وألجأ إلى كتب التفسير لأتعمق في فهم الآيات ومعانيها. وأكدت أنّ القرآن هو منهاج جامع شامل للحياة الإنسانية، وفيه كل الحلول الاجتماعية والاقتصادية والأسرية وحتى أدق مشكلاتنا. وحثت النساء على استغلال الشهر الاستغلال الأمثل من خلال تدبر القرآن وفهم معانيه وقراءة كتب التفاسير، وأن يتسابق فيه الإنسان للطاعات، وفعل الخيرات والصدقات وإعطاء كل ذي حق حقه. وقالت إنّ رمضان ليس كما يراه البعض للأكل والموائد والاستمتاع بالفعاليات، غنما لكسب الأجر واقتناصه للفوز بالمغفرة والثواب. وأعربت عن شكرها وتقديرها لإدارة الفرع النسائي لمؤسسة عيد الخيرية التي لا تألو جهداً في توفير اجواء الاستفادة من دروس الوعظ والتحفيظ والتلاوة ، وهناك متابعة من الإدارة والموظفات اللواتي يحفزنّ السيدات على المواظبة على دروس الدين. القرآن يحتاج إلى متابعة يومية تقول عائشة سلطان إن سبب مثابرتها هي كلمات القرآن الكريم، التي كانت تستوقفها كثيراً، لتتدبر معانيها وروحانيتها، وكانت عبارة (ما زاحم القرآن شيئاً إلا باركه) راسخة في ذهني، وتزورني عند كل موقف. وذكرت: إنني حاصلة على درجة جامعية من جامعة قطر، وكان لالتحاقي بدور التحفيظ أثر كبير جداً في دراستي الأكاديمية، حيث إنني لا أجد صعوبة عندما أطبق ما حفظته في درس التحفيظ إلى جانب ما درسته وتناولته في محاضرات علوم القرآن. وذكرت أنها تتابع دروس التحفيظ على مدى يومين، ولمدة ساعتين في الحلقة القرآنية الواحدة، وهي تحاول التوفيق بين الدراسة والبيت ودرس التحفيظ. وقالت على الرغم من أنني ختمت الكتاب الكريم إلا أنني أحرص على مواظبة مركز التحفيظ، لأنّ القرآن يحتاج إلى متابعة يومية، واستذكار في كل وقت، وتثبيت للعلم الشرعي الذي درسته، وحفظي للقرآن يشعرني بأنني أحمل شيئاً عظيماً بداخلي، وهذا بدوره انعكس على تعاملي مع حياتي ومع كل من حولي، وعلمني الصبر والتعقل والتروي ومخافة الله، كما ساعدني على وضع الله وكتابه في كل خطوة أخطوها. ومن جهتها، تحدثت السيدة هاجر الفقيه خاتمة للقرآن الكريم من الفرع النسائي لمؤسسة الشيخ عيد الخيرية عن رحلتها في حفظ كتاب الله، فقالت: بدأت حفظ سور القرآن الكريم عندما كان عمري ثلاث سنوات، ويعود الفضل لوالدتي التي ألحقتني بمركز لتحفيظ القرآن الكريم، وما زلت حتى اليوم وأنا أواظب على دروس التحفيظ. كما ساعدني الفرع النسائي بمؤسسة الشيخ عيد الخيرية بإدارته ومدرساته على تجاوز الصعوبات التي كانت واجهتني في الحفظ، وأبرزها تحفيزي على الاستمرارية وضيق الوقت، وكان لوجود أسرتي ووالدتي إلى جانبي في دروس التحفيظ أثر كبير في أنني أصبحت خاتمة لكتاب الله تعالى. وأضافت أنّ سبب مثابرتها هي كلمات القرآن الكريم، التي كانت تستوقفها كثيراً، لتتدبر معانيها وروحانيتها، وكانت عبارة (ما زاحم القرآن شيئاً إلا باركه) راسخة في ذهني، وتزورني عند كل موقف. وذكرت: إنني حاصلة على درجة جامعية من جامعة قطر، وكان لالتحاقي بدور التحفيظ أثر كبير جداً في دراستي الأكاديمية، حيث إنني لا أجد صعوبة عندما أطبق ما حفظته في درس التحفيظ إلى جانب ما درسته وتناولته في محاضرات علوم القرآن. وذكرت أنها تتابع دروس التحفيظ على مدى يومين، ولمدة ساعتين في الحلقة القرآنية الواحدة، وهي تحاول التوفيق بين الدراسة والبيت ودرس التحفيظ. وقالت: على الرغم من أنني ختمت الكتاب الكريم، إلا أنني أحرص على مواظبة مركز التحفيظ، لأنّ القرآن يحتاج إلى متابعة يومية، واستذكار في كل وقت، وتثبيت للعلم الشرعي الذي درسته، وحفظي للقرآن يشعرني بأنني أحمل شيئاً عظيماً بداخلي، وهذا بدوره انعكس على تعاملي مع حياتي ومع كل من حولي، وعلمني الصبر والتعقل والتروي ومخافة الله، كما ساعدني على وضع الله وكتابه في كل خطوة أخطوها.

يتسابق زوار المسجد النبوي بالمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك للجلوس بين أروقة المسجد النبوي لقراءة القرآن الكريم في صورة روحانية وإيمانية جميلة، نظراً لما يمثله المسجد النبوي، من مكانة عظيمة في قلوب زواره، حيث يستقبل خلال هذا الشهر الكريم مئات الآلاف من مختلف دول العالم . ‎ ويشهد المسجد النبوي تنظيماً مميزا من وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، حيث وفرت إدارة المصاحف والكتب كل ما يحتاجه زوار المسجد النبوي من مصاحف ووضعها في متناول أيدي الزوار ، ومع ازدياد أعداد الزوار خلال هذا الشهر ازدادت الحاجة لتوفير العدد الكافي من القرآن الكريم وتوزيعها على أماكن المصلين والعناية بتنظيمها وترتيبها في خزانات خاصة بها أو على الأرفف المحمولة على الأعمدة. ‎كما أمنت إدارة المصاحف والكتب المصاحف المترجمة لأكثر من 12 لغة هي، الأوردية، والفرنسية، والأندونيسية، والتركية، والصينية، والصومالية، والمليبارية، والتايلندية، والاسبانية، والبوسنية، الألبانية، الهوسا، وغيرها. ويؤدي جموع المصلين في المسجد النبوي صلواتهم وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بالوكالة المستشار عبدالواحد بن علي الحطاب أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي وفرت جميع الخدمات للزوار والمصلين مما مكنهم من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة في أجواء روحانية سادها الاطمئنان والسكينة والخشوع من خلال نشر موظفيها في ساحة المسجد النبوي لتنظيم الحشود القادمين للمسجد النبوي وفتح الممرات في الساحات وداخل المسجد النبوي مرورا بالأبواب المشرعة وعليها المراقبون لمنع دخول ما يؤثر على نظافة وهدوء المسجد النبوي وأبوابه.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "الآلام التي يعيشها العالم الإسلامي، سببها عدم قراءة القرآن الكريم بالشكل الكافي، وعدم فهمه بالشكل الصحيح". جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مراسم حفل توزيع جوائز "المسابقة الدولية الرابعة لقراءة القرآن الكريم وحفظه"، الذي أقيم اليوم الجمعة، في جامع الفاتح وسط مدينة إسطنبول. وأكد أردوغان "ضرورة قيام أتباع الدين الإسلامي الذي استهل أمره الأول لنبيه محمد بكلمة (اقرأ)، أن يقرأوا كتابهم بداية"، مشيراً أن "تعليم القرآن في تركيا استمر رغم كل أنواع الحظر التي مورست ضده، إذ واصل الشعب التركي الاهتمام بالقرآن سراً وعلانية رغم كل العوائق". ولفت أن "مدارس الأئمة والخطباء (ثانوية تابعة للدولة) لها أهمية بالغة في تدريس القرآن، وقدمت خدمات جليلة في هذا الصدد". وأضاف "الوظيفة التي تقع على عاتقنا نحن المسلمين، تتمثل في ترسيخ الرسائل التي جاء بها القرآن الكريم، الذي لم يتغير فيه حرف واحد منذ 1400 سنة، في نفوسنا بداية، ومن ثم نقلها إلى العالم في أبهى صورها". وفي ختام كلمته، أعرب أردوغان عن شكره للقائمين على تنظيم المسابقة، وإلى جميع المشاركين فيها. وانطلقت المسابقة الجمعة الماضية، بمشاركة 89 قارئ، من 55 دولة، وانتهت أمس الخميس. وشارك في لجنة التحكيم مختصون من تركيا، والسعودية، والصومال، وماليزيا، والمغرب، ولبنان. وتهدف لجنة تدقيق المصاحف والقراءات التابعة لرئاسة الشؤون الدينية التركي، من خلال تنظيم المسابقة، إلى نشر ثقافة القرآن وتعاليمه، وتشجيع حفظه وتلاوته بشكل صحيح.

التكريم شمل "10" شاركوا في المنافسات العالمية و"50" من طلاب المراكز محمد بن حمد: أبناؤنا حققوا مراكز متقدمة في 10 مسابقات قرآنية عالمية البدر: جودة التحفيظ بالمراكز وراء تخريج متسابقين ينافسون في المسابقات كرم سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حفظة القرآن الكريم وممثلي قطر من الحفظة في المسابقات الدولية، كما كرم الطلاب الحفظة المنتسبين لمراكز تحفيظ القرآن.. وقال السيد محمد بن حمد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إن من سعادة هذه الأمة ومظاهر الخيرية فيها اهتمامَهَا ورعايَتَها لكتابِ اللهِ تعالى تَعلماً وتعليماً، وإجلالها وتكريمها لحملةِ القرآنِ الكريمِ الذين هم أهلُ الله تعالى وخاصته، وأشار إلى قول عبدُالله بن عمرِو بنِ العاصِ رضي الله عنه "إن من جمع القرآن فقد حملَ أمراً عظيما، وقد استدرجت النبوةَ بين جنبيهِ، إلا أنه لا يوحى إليه". وأضاف اننا نحتفل بتخريجِ ثلةٍ من حفاظِ كتابِ الله تعالى، وكذلك الطلاب المشاركينَ في تمثيلِ دولة قطر للمسابقاتِ الدوليةِ، وعددٍ من الطلابِ القطريينَ المنتقلينَ من المراحل الدراسيةِ والذين سنكرِّمُهُم في القريبِ العاجلِ كحفاظٍ لكتابِ الله إن شاء اللهُ تعالى مستعرضا عددا من المنجزاتِ لعام كامل سعى فيه قسم القرآن الكريم وعلومهِ بكل جد واجتهادٍ لتحقيق غاياتهِ وأهدافهِ، وقال: لعلَّ من أبرزِ هذه المنجزات: تخريجَ ثلةٍ مباركة من حفظةِ القرآن الكريم بلغ عددهم لهذا العام 50 حافظاً...والحصول على مراكزَ متقدمة في المسابقاتِ الدوليةِ في 10مسابقات.. وقال إن من بين المنجرات اقامةَ البرامجِ التربوية والأنشطةِ الترفيهيةِ الهادفةِ لجميع طلابِ مراكز تعليم القرآن الكريم. وتوجه مدير إدارة الدعوة بالشكرِ والتقديرِ لكلِّ من شاركَ في خدمة كتابِ الله تعالى، من معلمينَ وأولياءِ أمور، وإداريينَ وفنيينَ، كما توجه بالشكر للإدارةَ العامةَ للأوقافِ على دعمها المستمرِّ لحلقاتِ القرآن الكريم. من جانبة قال السيد سلطان البدر، رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني إن الحفل جعلنا نعيش فرحة رمضانية جديدة بتخريج ثلة من حفظة كتاب الله تعالى اتموا حفظ القرآن الكريم على مستوى عال من القراءة والتجويد. وأوضح بأن مراكز التحفيظ تفخر بنسبة الإقبال الكبيرة من قبل الشباب القطري عليها، ودعا اولياء الامور إلى الإسراع في التسجيل بالمراكز القرآنية التي تقدم خدمة مجانية لمن يرغب في الحفظ بطريقة سليمة وخالية من العيوب. وفيما يخص مستوى جودة الحفظ بداخل هذه المراكز قال البدر: إن طريقة الحفظ تتم على عدة مراحل يتم انجازها في سبع سنوات، هي المرحلة التمهيدية والمرحلة التأسيسية والمرحلة المتوسطة والمرحلة التكملية، منوها بأنه إذا نجح الطالب باجتياز هذه المراحل يكون معدا بطريقة صحيحة ومجودة مما يجعله مؤهلا لخوض المسابقات الدولية. ولفت البدر إلى أن جودة التحفيظ بالمركز ساهمت في تخريج الكثير من المتسابقين الذين شاركوا في العديد من المسابقات الدولية التي حصلت دولة قطر على مراكز متقدمة فيها، موضحا ان نسبة الفائزين بالمسابقات الدولية قياسا مع عدد سكان الدولة بالدول الأخرى يعد انجازا كبيرا لقطر ولمراكز التحفيظ التابعة لها. الحفظة المكرمون أولا: طلاب المسابقات الدولية وهم: محمد يحيى أحمد محمد طاهر.. عبدالعزيز سعيد سعد حلوان.. علي مسعد علي العمري.. عبدالعزيز عبدالله الحمري.. عبدالعزيز أحمد غني الحرمي.. فهد سالم عنبر وليد الجاسم.. ابراهيم محمد عبدالرحمن.. عبدالله حمد سالم بو شريدة ..يوسف أحمد يوسف حسن عاشير..عبدالرحمن محمد حسين السوادي. الطلاب الحفاظ محمد عبدالله در محمد بليدة.. يوسف رحيم أكبر شيراز.. نور الحق نياز باد شاه حسين شاه.. نعيم محمد اسد الله.. نديم نظر الإسلام لال مياه.. معاذ محمد عبدالله.. محمود منير أحمد أحمد خبير.. محمد نادر يسري محمد ابراهيم.. محمد فرحان الدين معين محمد.. محمد عمر فاروق أحمد.. محمد عبدالله حسين أحمد.. محمد رياض محمد بدر الهدي.. محمد خالد نظير أحمد.. محمد بليغ الدين سراج الدين.. محمد اسرار سخي جان.. عمر فاروق محمد فاروق.. عمر فاروق حافظ محمد نعمان.. عمار بنيامين عبد المجيد.. عبد الله نور محمد يوسف هندي.. عبدالله رفيق الاسلام عبد الشكور.. عبدالحليم قاري محمد إقبال.. عاصم إحسان الحق عزيز الحق.. سعد خان محمد أصف خان ..ساجد الكريم جشيم الدين أحمد.. الزبير نور الله أبو القاسم.. حذيفة حافظ محمد رفيق مالك.. حامد عزيز الرحمن.. بايزيد ولي الله عبدالرشيد.. معاذ عبد الخالق محمد نواز.. محمد طارق رزاق خيال محمد.. محمد احمد نواز عبد الحميد.. عبد الناصر شيخ أحمد علاي حاشي.. عبدالله تبارك حسين عبد الرؤوف.. عبد الرحمن خان.. حسنين خالد بهاتى خالد.. البراء أشرف صبحي عبد القادر.. ادم رمضان محمود ..محمد مصطفى الامين حمود.. محمد الله بخش الله راضي.. عمر علي غلام ياسين صديقي.. تميم موسى محمد أبو الخير.. احمد محمد صلاح الدين.. أحمد السيد عبد التواب أبو الجود.. محمد عارف سلطان لطيف.. عبد الرحيم عثمان.. عباده عبد الحفيظ كوتا برات.. طلحة محمد عبيد محمد.. شاداب عالم عبد الخالق.. حمزة هارون الرشيد محمد أبو الخير..أحمد عادل عبد الله علي.

شهدت فعاليات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم – فرع البراعم لموسم 1437-2016 ، حدثا مهما، فقد سجلت حضورا قويا عدديا ونوعيا في مشاركة البراعم القطريين، كما أن كل لجان تحكيم هذا الفرع من الشباب القطري المؤهل علميا و شرعيا و المتدرب على تحكيم المسابقات القرآنية. فمن إجمالي 1774 متسابق ، بلغت نسبة المتسابقين القطريين في هذه النسخة من المسابقة أكثر من 40 بالمائة، منهم 402 متسابق و314 متسابقة، وقد تنافس المتسابقون وجميعهم في سن 12 عاماً فما دون في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم، واستمرت المنافسات أسبوعاً كاملاً للذكور بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وللإناث بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية. ويهدف فرع البراعم إلى تعزيز قدرات الناشئة في حفظ آيات الله، وتنمية أواصر التنافس بينهم فيما ينفعهم في الدنيا والآخرة. أما القيمة الإجمالية لجوائز هذا الفرع فتبلغ ما يناهز 1.100.000 ريال قطري. ولعل من أبرز ما سجلته منافسات البراعم لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم هذا العام أن جميع لجان التحكيم كانت قطرية خالصة سواء في رئاستها أو عضويتها، كما أن جميع لجان مسابقة فرع البراعم من الأئمة والخطباء القطريين من داخل الوزارة وخارجها.

عقدت بمركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي ندوة حول فن التعامل مع المهتدين الجدد وتدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وذلك في إطار فعاليات المركز الرمضانية وجهوده في تطوير وسائل وأساليب التعريف بالثقافة الإسلامية.شارك في الندوة فضيلة الشيخ الدكتور عزيز حسنوفتش رئيس المشيخة الإسلامية بجمهورية كرواتيا، وفضيلة الشيخ الدكتور نجاد غرابوس رئيس المشيخة الإسلامية بجمهورية سلوفينيا، والسيد محمد الحاج مشرف وحدة اللغة العربية بمركز عبدالله بن زيد آل محمود والسيد إعجاز أحمد المرشد بالمركز.وناقش المتحدثون التحديات التي تواجه المهتدين الجدد، وسبل التعامل معهم، والقواعد الشرعية التي ينبغي على الداعية الالتزام بها عند التعامل مع المسلمين الجدد لتثبيتهم وتعليمهم ما يجب على المسلم معرفته في العقيدة والعبادة.وأشارت الندوة إلى الصفات التي يجب أن يتحلى بها الداعية والمرشد الذي يتعامل مع المهتدين الجدد، والعلوم التي يجب أن يتقنها، والمهارات التي يجب أن يكتسبها لتأدية مهامه بصورة تتسق مع طبيعة وظروف المهتدي الجديد.في سياق متصل، أكد المشاركون أهمية تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها باعتبارها وسيلة للتعرف على الإسلام وتعلم القرآن الكريم.. لافتين إلى أهمية تطوير طرق وأساليب تعليمها وتعلمها.وعرض كل من رئيس المشيخة الإسلامية في كرواتيا ورئيس المشيخة الإسلامية في سلوفينيا تجاربهم في التعامل مع المهتدين الجدد على المستوى الأوروبي، والخبرات التي اكتسبوها، وقدموا عددا من النصائح للعاملين في مجال الدعوة.من جانبه، عرض المتحدثان من مركز عبدالله بن زيد آل محمود الثقافي الإسلامي تجربة المركز الرائدة في تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها، وجهوده في تطوير كتبها التعليمية، ومناهج وطرق تدريسها.حضر الندوة عدد من مسؤولي المركز والعاملين فيه من دعاة ومرشدين ومعلمين.

اختتمت الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر "برنامج تأهيل معلمي تدبر" والذي اشتمل على 7 دورات مختلفة في تدبر القرآن الكريم، قدمها مجموعة من العلماء والمختصين في علوم التفسير والتدبر وعلوم القرآن من المملكة العربية السعودية وجامعة قطر. وكانت آخر هذه الدورات دورة بعنوان (فهم القرآن بين القواعد الضابطة والمزالق المهلكة) قدمها أ.د. رمضان خميس الغريب الأستاذ المشارك في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة قطر حيث اشتملت الدورة على أربعة محاور رئيسية. وقال د. رمضان في الدورة إن الفهم القرآني فريضة ربانية وضرورة حياتية، كما ذكر إحدى عشرة قاعدة لفهم القرآن، وهي: معرفة أسباب النزول، وبيئة النزول، والناسخ والمنسوخ، والمحكم والمتشابه، والوقف والابتداء، وعادات العرب وأخبارهم، وعلم أحوال البشر، ومعهود الخطاب القرآني، وقواعد اللغة العربية، وموضوع القرآن الكريم ومقاصده الأساسية، وفهم حقائق الألفاظ المفردة. كما تطرق د. رمضان إلى ذكر العقبات التي تعيق طريق فهم القرآن الكريم، واختتم دورته بذكر معينات فهم القرآن. من جانبه ذكر الأستاذ معاذ الحسن المدير التنفيذي للهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر أن هذا البرنامج الذي اختتم بهذه الدورة القيمة، ستعقبه ورش عمل تجمع الذين اجتازوا هذا البرنامج بنجاح، بحيث يخرج المشاركون بصيغة موحدة للمحاضرات التثقيفية التي سيقدمونها في المدارس والمراكز التربوية ومراكز تحفيظ القرآن حول طريقة تدبر القرآن الكريم بمنهجية علمية موحدة. برنامج جديد العام المقبل وأضاف: "سيعقب هذا البرنامج برنامجاً آخر في السنة القادمة بعنوان (برنامج تأهيل مدربي تدبر) بحيث يتم تأهيل نفس هذه المجموعة من الدعاة ليصبحوا مدربين معتمدين من الهيئة في قطر لتدريب غيرهم من الدعاة والمهتمين بشأن تدبر القرآن الكريم. وأعرب أحد الذين اجتازوا هذا البرنامج بنجاح فضيلة الشيخ عادل الهجري عن سعادته بحضوره لهذا البرنامج ووصف البرنامج بأنه رائع. وكانت الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم في قطر أقامت نهاية مايو الماضي الدورة الخامسة "مفاتيح التدبر" ضمن (برنامج تأهيل معلمي تدبر) في فندق رتاج الريان — الدوحة، وقدمها فضيلة الشيخ ماجد علي الجاسر من مركز النبأ العظيم في مكة المكرمة، وكانت الدورة بعنوان (مفاتيح التدبر). وذكر الشيخ الجاسر أهمية مقصود التدبر والغاية منه وهي التأثر المصحوب بعمل يتغير منه سلوك المسلم إلى الأحسن.واوضح المحاضر مسارات التفسير الثلاثة وهي: بيان معنى المفردة القرآنية وبيان معنى التركيب وبيان معنى السياق.

والده حافظ للقرآن الكريم ووالدته لعدة أجزاء.. حفظي للقرآن كان حافزاً لارتفاع مستوى الدراسة سأعمل على جعل القرآن في صدر كل مسلم دبي مازن تميم عبدالعزيز سعيد سعد حلوان المهري ممثل دولة قطر في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم بدأ حفظ القرآن وعمره تسع سنوات وانهى الحفظ وهو في السادسة عشر من عمره تم ترشيحة للمشاركة في هذه المسابقة الدولية بعد فوزه في المسابقة المحلية بقطر. واعتبر المهري في حوار لـ"الشرق" مسابقة دبي مميزة وتعتبر الاولى على مستوى العالم.. وكنت اتمنى المشاركة فيها منذ مدة طويلة.. إلى أن منّ الله علي وكتب لي النصيب لأن اشارك هذا العام.. وعموماً انا سعيد بالمشاركة في هذه المسابقة القوية جداً والعالمية من حيث المستوى.. وفيما يلي نص الحوار كم عمرك وفي أي مرحلة دراسية الآن؟ عمري 25 عاماً وانا طالب في الشريعة بجامعة ام القرى في مكة المكرمة. كم كان عمرك عندما بدأت في حفظ القرآن الكريم وعندما انهيت الحفظ؟ بدأت الحفظ وعمري كان تسع سنوات.. وما شجعني وولّد الرغبة عندي لحفظ القرآن الكريم هو ما اعده الله سبحانه وتعالى من الثواب الكبير لحفظة القرآن الكريم والذين يعتبرون من اهل الله العلي القدير.. والاهم من هذا الجو الروحاني الذي يصاحب قراءة او تلاوة الآيات القرآنية وما تبعثه في النفس والروح من حلاوة وخشوع وروحانية لا حدود لها. وانهيت الحفظ وانا في السادسة عشر من عمري. كم صفحة كنت تحفظ في اليوم واين حفظته ومن ساعدك في الحفظ؟ كنت احفظ في اليوم صفحة أو صفحتان وحسب الوقت وظروف الدراسة.. وحفظت القرآن في مركز لتحفيظ القرآن الكريم التابع لوزارة الاوقاف وكان يتابعني اكثر من شيخ، حفظت القرآن الكريم على أيديهم وبمراجعتهم ومتابعتهم اليومية لما احفظه.. وتعلمت القراءات على يد شيوخ آخرين.. وحفظت القرآن على رواية حفص بن عاصم ثم درست رواية شعبة عن عاصم أيضا. وماذا عن الأسرة ودورها نحوك وأنت تحفظ القرآن الكريم؟ الأسرة كانت تشجعني وتشد من أزري بشدة.. وكانت تتابعني في الحفظ وتساعدني في المراجعة.. وتوفر لي وتهيئ لي الجو المناسب الذي يشجعني على مداومة الحفظ.. وخاصة والدي ووالدتي. هل في الأسرة من يحفظ القرآن أيضا؟ والدي حافظ للقرآن الكريم كله ووالدتي حافظة لعدة أجزاء من القرآن الكريم. كيف رُشّحت لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم؟ رشحتني وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بقطر.. حيث فزت في المسابقة المحلية بقطر مما اهلني للمشاركة في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم. ولماذا أحببت المشاركة فيها؟ هذه المسابقة مميزة وتعتبر المسابقة الاولى على مستوى العالم.. وكنت اتمنى المشاركة فيها منذ مدة طويلة.. إلى أن منّ الله علي وكتب لي النصيب لأن اشارك هذا العام.. وعموماً انا سعيد بالمشاركة في هذه المسابقة القوية جداً والعالمية من حيث المستوى.. وان المشاركين فيها اعدادهم كبيرة جداً ومن معظم دول العالم.. ومستواهم عال ومتقدم في الحفظ.. واردت المشاركة معهم وبينهم لأتعرف عليهم.. واتمنى من الله العلي القدير ان افوز بمركز متقدم جدا لأشرف بلدي.. واتمنى ايضا لكل اخواني المشاركين ان يحرزوا ايضا مراكز متقدمة. الاختبارات الأولية كيف كان مستواك في الاختبارات الأولية؟ الحمد لله اديت الاختبارات الاولية بكفاءة تامة وانا راض عن مستواي ومستوى حفظي واطمح في الاكثر والاحسن.. ولولا انني اعتبر نفسي متمكناً في الحفظ لما شاركت في هذه المسابقة.. واتمنى بحفظي للقرآن الكريم ان اكون قد قدمت خدمة لله سبحانه وتعالى وللقرآن الكريم بالمشاركة في هذه المسابقة التي تعتبر دعما كبيراً ورفعة وقوة للقرآن الكريم. هل شاركت في مسابقات للقرآن الكريم داخل أو خارج الدولة؟ نعم شاركت في مسابقات محلية وخارجية.. فقد شاركت في مسابقة الشيخ جاسم آل ثاني عدة مرات على مستوى أجزاء قبل ان اتم حفظ القرآن كاملا وفزت بمراكز متقدمة في كل هذه المسابقات.. وشاركت ثلاث مرات في مسابقة الشيخ غانم آل ثاني على مستوى أجزاء ايضا.. بعد ان اتممت الحفظ شاركت في مسابقة الشيخ جاسم ثلاث مرات وفزت مرتين بالمركز الثاني وفي المرة الثالثة فزت بالمركز الثالث. أما المسابقات الخارجية فقد شاركت في مسابقة في جمهورية السودان وفي المملكة الأردنية الهاشمية ومسابقة الملك عبدالعزيز بالسعودية وكذلك في جائزة الكويت للقرآن الكريم.. وانا شخصيا اعتبر ان مشاركاتي في المسابقات القرآنية خدمة للقرآن الكريم.. لأن المشاركات الكثيرة في المسابقات تعمل على إنجاحها ويعطيها القوة.. وفي ذلك قوة للقرآن الكريم.. كما ان المسابقات ملتقى قرآني يجمع حفاظ القرآن الكريم من معظم دول العالم.. وكذلك التعارف الذي يتم بين الحفظة والتعرف عليهم وعلى ثقافاتهم وكيف يحفظون القرآن الكريم.. وتبادل الخبرات فيما بينهم والتعرف على كل شيء عنهم. هل أثّر حفظ القرآن الكريم في حياتك.. وكيف؟ القرآن الكريم يُشعر حافظه بالمسؤولية الفردية على المستوى الشخصي.. لأن حفظه امانة عظيمة وكبيرة في صدورنا لا بد من تبليغها على الوجه الاكمل.. وكذلك تجاه الاخرين بالنصح وارشادهم إلى حفظ القرآن.. وان نأخذ بأيديهم ونساعدهم على الحفظ.. ونرشدهم للطرق الصحيحة التي تجعلهم يحفظون القرآن الكريم.. والقرآن يجعل الانسان دائما ملتزما بكل ما يأمر به ومتخلقاً بأخلاق القرآن.. كذلك هو يجعل الانسان يطلع على العلوم الاخرى وحب المسؤولية.. وبالنسبة إلى دراستي فإن حفظي للقرآن كان حافزا لي لارتفاع مستوى الدراسة لدي ويجعلني اتفوق في دراستي.. وعلى مستوى التعامل مع الناس فالحفظ يكسب الحافظ الاحترام المتبادل بينه وبين الناس.. وحتى في السلوك اليومي فالحفظ يضبط سلوك واخلاق الحافظ لآيات الله بصورة حسنة وجيدة وملتزمة بما يأمر به الدين.

سعيا منها لخدمة القرآن الكريم وعلومه، وضمن مشاريعها التربوية الهادفة في السودان دعمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" معاهد الإمام مسلم للقرآن الكريم وعلومه، بمدينة الخرطوم ( أم درمان، شرق النيل، بحري) بمبلغ قارب 1.5 مليون ريال. شمل الدعم الذي قدمته مؤسسة "راف" مصروفات المعهد كاملة من المرتبات والإعاشة والصيانة، لصالح 200 طالب وطالبة سنويا، وذلك بالتعاون مع منظمة ذي النورين الخيرية شريك راف بالسودان. وقد أنشئت معاهد الإمام مسلم للبنين والبنات بهدف تحقيق التوازن لشخصية الفتى والفتاة المسلمة، وذلك بالتركيز على محاور رئيسة في حياتهما، كسلامة المعتقد وقوة الديانة والأخذ، بأسباب إعمار الدنيا وأمور الحياة بالدين والخلق الحسن. من أجل تحقيق هذا الهدف أنشئت ثلاثة معاهد، اثنان للفتيات في أم درمان وشرق النيل، والثالث للبنين في الخرطوم بحري. وتقبل المعاهد الطالبات والطلبة من حملة شهادات الأساس أو الشهادة السودانية أو شهادات حفظ القرآن الكريم. وجميع الفئات العمرية - دون الأربعين عاما بنفس الشروط. وبعد إكمال الطالب أو الطالبة لامتحان الشهادة الأهلية ، يتم الالتحاق بكليات المساق الأدبي في كل الجامعات السودانية. ويدرس الطلاب 14 مادة وهي: قرآن كريم، لغة عربية (صرف، نحو، بلاغة، أدب، تعبير)، تفسير ـ حديث ـ فقه ـ عقيدة ـ تاريخ ـ رياضيات ـ انجليزي ـ حاسوب هذا بالنسبة للصفين الأول والثاني . أما الصف الثالث فيدرس 14 مادة وهي قرآن كريم ، لغة عربية (صرف، نحو، بلاغة، أدب، تعبير)ـ تفسير ـ حديث ـ فقه ـ عقيدة ـ تاريخ ـ رياضيات ـ انجليزي ـ ميراث . برامج مصاحبة وتقدم المعاهد برامج لترقية وتقوية الضعاف أكاديمياً ، يستعين بناشطات تربويات للوقوف على مشاكل ومعاناة الطلبة والطالبات والعمل على حلها وفق رؤية شرعية تربوية . هذا علاوة على الأنشطة اللاصفية المتنوعة من محاضرات وندوات، أسابيع دعوية تحتوي على معارض حجاب وكتاب، برامج خطابة – إلقاء شعري - إنشاد ـ دورات تربوية وإيمانية، حديث الصلاة بعد صلاة الظهر تقوم به الطالبات . يأتي هذا الدعم في إطار جهود راف لدعم مسيرة التعليم والتنمية في السودان، وخاصة في المجال التعليمي الهادف، إيمانا منها بأن بناء العقول وبناء الإنسان، من أهم أهداف العمل الإنساني.

لشهر رمضان المبارك خصوصية في حياة المسلمين اينما كانوا ومن هنا فان اتحاد المنظمات المجتمعية الاسلامي في اوكرانيا "الرائد " يقدم الفعاليات المختلفة للحفاظ على الهوية الاسلامية فهناك افطار يومي يقدمه الاتحاد في مراكزه والمساجد المنتشرة في اوكرانيا وأيضا فعاليات تحفيظ القرآن الكريم،وملتقيات والدروس القرآنية والايمانية توضح مفاهيم شهر رمضان والصيام كما يحرص الاتحاد على تأمين وتقديم الكثير من البرامج التي تساعد مسلمى اوكرانيا في الحفاظ على هويتهم الاسلامية. وفى تصريحات للشرق أكد الدكتور اسماعيل القاضي الامين العام لاتحاد المنظمات المجتمعية الاسلامي في اوكرانيا (الرائد) ان الاسباب وراء تأسيس اتحاد الرائد هو النهوض بواقع المسلمين في اوكرانيا فبحكم قرب اوكرانيا من المشرق العربي يوجد الكثير من المسلمين الذين يأتون للدراسة في اوكرانيا اضافة الى وجود السكان المحليين المسلمين، ولأجل تقديم الخدمات الاجتماعية، الخيرية، التنويرية والدعوية للنهوض بالمجتمع المسلم في اوكرانيا،لذا كان تأسيس الاتحاد عام 1997. 3 محاور ويقول الدكتور القاضي ان عمل الاتحاد يتركز على ثلاثة محاور، الاول الدعوي او التنويري حيث يرعى الاتحاد الكثير من المصليات والمساجد والمراكز الاسلامية في شرق اوكرانيا وشبه جزيرة القرم وهناك النشاطات التعريفية بالإسلام والمسلمين. المحور الثاني، المحور الخيري، ويتركز هذا المحور على تقديم المساعدات للفقراء من المجتمع المسلم في اوكرانيا، لان عملية التهجير القسري التي مارستها الانظمة الشيوعية في الماضي اجبرت المسلمين على النزوح الى كازاخستان وأوزبكستان، وبعد سقوط الدولة الشيوعية عاد المسلمون الى موطنهم وبدأوا حياتهم من الصفر، لذا فان الكثير منهم يحتاج الى المساعدات المادية، والرائد يقوم في هذا المجال بحفر الابار، كفالة الايتام، اقامة البيوت البلاستيكية للزراعة ايضا اقامة الدورات للنساء للتعلم على اكتساب مهارات متنوعة وتحصل على شهادة في مجال التجميل او الخياطة تؤهلها لايجاد فرصة عمل مناسبة. اما المحور الثالث والأخير وهو محور الاعلام والمجال التنويري لتوضيح الاسلام بصورته الحقيقية الوسطية الى المسلمين وغير المسلمين، خاصة مع اقبال الكثير من غير المسلمين على الدخول فى الاسلام وقمنا بهذا الصدد بترجمة الكثير من الكتيبات التي تشرح الاسلام التي تخص اخلاق المسلم والطفل المسلم، والمرأة في الاسلام،اضافة الى وجود المواقع التي تشرح الاسلام باللغة الاوكرانية واللغة الروسية، اضافة الى عقد المؤتمرات والندوات للتعريف عن الاسلام والتواصل مع مختلف ابناء المجتمع الاوكراني لشرح الاسلام وتوضيحه لهم. وأضاف انه نتيجة للسياسات الشيوعية السابقة ومحاربة الاسلام والمسلمين فان الكثير من المسلمين يجهلون الكثير من تعاليم ومبادئ الاسلام، ولذا لابد من بذل الجهود الكبيرة والمميزة لأجل تعليم المسلمين تعاليم دينهم بشكل صحيح. وأشار الى أن الاتحاد قام ببناء المساجد والمراكز الاسلامية التي وصلت تقريبا الى 110 مساجد فيما قامت المؤسسات التركية ببناء ايضا 110 مساجد ويصل عدد المساجد في اوكرانيا الى حوالي 240 مسجدا اكثرها في شرق اوكرانيا وشبه جزيرة القرم. ويقدر عدد المسلمين اليوم بحوالي مليون ونصف المليون، من مجموع سكان اوكرانيا الذي يقدر بحوالي 43 مليون نسمة ضمن مساحة اوكرانيا التي تبلغ 600 الف كيلو متر ومربع.

أستثمر زحام الطرق في مراجعة القرآن أنصح الحفّاظ بمراجعة ثلاثة أجزاء في اليوم على الأقل نتناول جانبا من رحلة القارئ المهندس محمد يحيى طاهر مع القرآن ورحلته إلى طلب العلم بين المدينة والشام والدوحة من خلال هذا الحوار: - تحدثت عن رحلتك مع القراء لنيل الإجازة ، وهم من مصاف كبار القراء بعد أن قرأت على كل هؤلاء القراء ما الذي يميز كلا منهم؟ في الحقيقة كل شيخ وله طريقة، فالمصريون يركزون على أداء الكلمة ومواضع النبر فيها بحيث لا يتغير معناها، مثل (ولها) حيث إننا إذا نطقناها من غير نبر على الهاء صارت (ولها) بمعنى الخوف، مع أنها حرف جر + ضمير. وهذه الطريقة لها فائدة أخرى غير تغير المعنى؛ حيث إنها تتجنب تأثير الفروق اللهجية أثناء القراءة. أما أتباع المدرسة الشامية فيركزون على المدى الزمني للحرف وطريقة أدائه، وهذا أيضا في غاية الأهمية لضبط إيقاع القراءة. - أي المساجد الكبرى شهدت ختماتك وفي أي وقت؟ المسجد النبوي كما ذكرت لك في الحلقة الماضية، وفي ومسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب شهد ختمة الشيخ الزغبي في رمضان الماضي، وبالمناسبة رمضان قبل الماضي شهد ختمة مع الشيخ طارق خضر بالقراءات السبع. - هل فكرت في تسجيل المصحف بالقراءات؟ أنا بدأت تسجيل المصحف المرتل بقراءة حفص عن عاصم لإذاعة القرآن بالدوحة، وأشرف عليها الشيخ طارق خضر، وربما نسجل الباقي إن شاء الله. - هل تمارس الإقراء وإعطاء الإجازات؟ نعم بدأت في ذلك، وعندي أحد الإخوة انتهى من قراءة عاصم، وهناك أخ آخر وصل إلى جزء عم وقارب على الانتهاء، وهناك ثالث انتهى من عشرة أجزاء. - كيف تراجع القرآن؟ لا بد للحفاظ بشكل عام أن يراجعوا ثلاثة أجزاء في اليوم على الأقل، وأنا أراجع غالبا في السيارة من خلال الحفظ أو السماع، وأستثمر الوقت في ازدحام الطرق في ذلك. - هل هناك أحد في الأسرة يحفظ القرآن؟ نعم الوالدة ختمت القرآن قريبا، وهناك ابن عمي يجتهد أيضا في مجال القراءات. - هناك جملة من المشايخ قرأت عليهم، ولكن نريد أن نجمل ذلك بشكل سريع؟ قرأت بالقراءات السبع من طريق الشاطبية على الشيخ/ طارق محمد سعد خضر، وهو عن الشيخ/ إبراهيم عطوة، وهو عن الشيخ/ عبد الفتاح هنيدي، وهو عن الشيخ/ محمد بن أحمد الشهير بالمتولي، وهو عن الشيخ/ أحمد الدري التهامي، وهو عن الشيخ/ أحمد بن محمد المعروف بسلمونة، وهو على الشيخ إبراهيم العبيدي وقرأت الكسائي من طريق الشاطبية والقراءات الثلاث المتممة للعشر من طريق الدرة على شيخ قراء الشام العلامة الأديب الشيخ/ محمد كريم بن سعيد راجح، وهو عن الشيخ أحمد الحلواني، وهو عن والده الشيخ/ محمد سليم الحلواني، وهو عن والده الشيخ/ أحمد الحلواني الكبير، وهو عن الشيخ/ أحمد المرزوقي، وهو على الشيخ/ إبراهيم العبيدي وقرأت عاصماً وابن عامر من طريق الشاطبية على الشيخ/ محمد هلال غسان المزرزع، وهو على الشيخ/ بكري الطرابيشي، وهو على الشيخ/ محمد سليم الحلواني وكذا قرأتهما على الشيخ/ محمد عتيق الصنوي/ وهو على الشيخ/ حسين عشيش، عن الشيخ/ سعيد العبد الله الحموي وهو عن الشيخ/ نوري بن أسعد الشحنة، وهو على الشيخ/ أحمد البابولي، وهو على الشيخ/ محمود الكيزاوي، وهو على الشيخ/ أحمد الحلواني الكبير، وقرأ الشيخ الصنوي أيضاً على الشيخ/ عبدالرشيد علي صوفي، وهو على الشيخ/ محمد إسماعيل الهمداني، عن الشيخ/ أحمد بن عبدالعزيز الزيات، وهو عن الشيخ/ عبد الفتاح هنيدي وقرأت ابن كثير وأبا عمرو من طريق الشاطبية على الشيخ العلامة/ محمد تميم بن مصطفى عاصم الزعبي، وهو على الشيخ/ عبدالعزيز عيون السود، وهو على الشيخ/ محمد سليم الحلواني، وقرأ الشيخ الزعبي أيضاً على الشيخ/ الزيات وقرأت حفصاً عن عاصم من طريق الشاطبية على الشيخ/ محمد عبدالحميد أبرواش، وهو على الشيخ/ الزيات

تواصلت اليوم منافسات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم (فرع البراعم) للذكور والإناث بمشاركة 1774 من القطريين والمقيمين. ويتنافس المتسابقون وجميعهم في سن 12 فما دون ذلك في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم، حيث تستمر المنافسات أسبوعا كاملا للذكور بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وللإناث بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية. وقال السيد مال الله الجابر عضو لجنة مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم إن مسابقة البراعم تشهد تطورا في مستواها وفي أعداد المتسابقين عاما بعد عام، بعد أن قفز عدد المتسابقين من 1080 في نسختها الأولى إلى 1774 في نسختها الرابعة. وتبلغ نسبة المتسابقين القطريين في هذه النسخة من المسابقة أكثر من 40 بالمائة بينما يشكل المقيمون نحو 60 بالمائة وينتمون إلى أكثر من 35 جنسية. وأشار السيد الجابر إلى أن المسابقة استحدثت نظام تحكيم إلكترونيا للجان التحكيم بفضل جهود إدارة نظم المعلومات بوزارة الأوقاف "حيث يستوعب النظام مراحل المسابقة من البداية وحتى النهاية".. مشيرا إلى أن الوزارة حصلت على براءة اختراع على هذا النظام باعتباره الأول عالميا في المسابقات القرآنية. وأوضح أن هذا النظام يستوعب جميع مراحل منافسات البراعم، بدءا من وضع الاختبارات واحتساب الدرجات وقيم التحكيم المختلفة وصولا إلى إعلان النتائج النهائية، وذلك في إطار التطوير المستمر لمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم. ولفت إلى أن منافسات الإناث تخضع لنفس الشروط والأسئلة كالذكور، حيث تشرف لجان تحكيم متخصصة على منافساتهن بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لادارة الدعوة والإرشاد الديني. وأكد الجابر أن ما يميز المسابقة هذا العام أن لجان التحكيم قطرية خالصة سوءا في رئاستها أو عضويتها، وقال: "إن جميع لجان مسابقة فرع البراعم من الأئمة والخطباء القطريين من داخل الوزارة وخارجها". وفي رده على سؤال حول متابعة الطلبة المتميزين في الحفظ والأداء، أكد أن لدى اللجنة خطة واضحة في هذا السياق، حيث تعمل على متابعة المتميزين عبر مراكز التحفيظ وضمهم إلى الحلقات القرآنية الخاصة بالموهوبين للاستفادة منهم مستقبلا في المسابقات القرآنية المحلية والدولية، وكذلك في الإمامة بمساجد الدولة في المستقبل. القيم القرآنية ونوه باهتمام أولياء الأمور وحرصهم على الحضور وتشجيع أبنائهم، لما له من أثر بالغ في ترسيخ وتعزيز القيم القرآنية في نفوس النشء من خلال هذه المسابقة الرائدة، ولفت إلى أن منافسات البراعم الذكور تجري بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب تحت إشراف 15 لجنة بواقع 150 متسابقا في اليوم، فيما تتولى لجان أخرى منافسات البراعم الإناث بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية. وتصل نسبة المتنافسين الذكور في مسابقة البراعم هذا العام إلى 56 بالمائة و44 بالمائة للإناث. وتشترط المسابقة في فئة البراعم أن يكون المتسابق قطريا في سن (12 عاما فما دون) أو مقيما بدولة قطر في الفئة العمرية (8 أعوام فما دون).

أولت مؤسسة حمد بن خالد عنايتها للجانب التربوي الخاص بحفظ القرآن واعتمدت في ذلك مناهج حديثة في طرق التدريس. هذا بالإضافة إلى وجود عناية علمية خاصة للطلاب الأكثر تفوقاً وتميزاً، من الطلاب الخاتمين لحفظ القرآن، وذلك ضمن برنامج (رعاية المتميزين)، وقال السيد مهنى مدير الشؤون الإدارية والمالية بالمؤسسة: وضعنا خطة لهؤلاء الطلاب الخاتمين نركز فيها على حثهم على إتقان بعض المتون العلمية المهمة مثل متن (عمدة الأحكام) وهو متن شامل للأحاديث الصحيحة المتفق عليها، في الأحكام الفقهية بفرعيها: العبادات والمعاملات، وقد وجدنا من طلابنا نتائج مدهشة شجعتنا على الاستمرار في تقديم البرامج العلمية والتربوية المختلفة. بالإضافة إلى رعاية المؤسسة لبرامج تربوية تهدف لتقويم السلوك وغرس القيم الإسلامية النبيلة، بما يتناسب مع قدراتهم المتميزة. وبخصوص المقرر التربوي قال مهنى: إنه عبارة عن منهج تربوي شامل لما ينبغي ان يعرفه المسلم عن دينه في جميع جوانبه العلمية والسلوكية، مع إعطاء الجانب التربوي والسلوكي حيزا كبيرا في هذا المقرر، لإدراكنا أن حصول الطالب على المعلومة أو حفظه للقرآن لن يثمر الثمار المرجوة مالم تصاحبه تربية إيمانية مكثفة، وتزكية نفسية عميقة ترسخ الأخلاق الإسلامية في نفسه، ويتميز بها طالب القرآن عن غيره. وتم وضع خطة تربوية ترتكز على قضية القيم القرآنية والأخلاق الإسلامية تقدم بمختلف الوسائل الحديثة. وإعداد منهج بإشراف متخصصين في المجال التربوي، بحيث يراعي هذا المنهج الفئات العمرية المستهدفة في المؤسسة، وهذا المنهج متميز شكلاً ومضموناً. ويشمل المنهج عدة محاور مهمة وهي: العقيدة، حيث تم عرض قضايا العقيدة بأسلوب سهل وممتع مركزين على أهم القضايا، مثل أركان الإسلام، وأركان الإيمان. والمحور الثاني: الفقه، حيث يتم التركيز على الجوانب التي لا بد منها للفئة المستهدفة، مثل أبواب الطهارة، وصفة الصلاة وأحكامها. والمحور الثالث: السيرة النبوية، حيث يتم تقديم السيرة بصورة موجزة سهلة في صفحات معدودة بعيداً عن سرد التفاصيل التي لا تفيد الطالب كثيراً في هذه المرحلة، لأن الهدف هو معرفة الخطوط العريضة للسيرة النبوية الشريفة، واقتباس أهم دروسها وعبرها. والمحور الرابع: محور الآداب الإسلامية، وفق ترتيبها المذكور في كتب الآداب والأخلاق، ولكن بصورة تجذب الطالب لهذه الآداب، مع تقديم دورات تدريبية مصاحبة تعتمد على الصور المؤثرة ومقاطع مرئية هادفة، وبأسلوب حواري شيق مع الطلاب. وتم جمع هذ المحاور في كتاب واحد، يوزع على الطلاب، وقد يباع منه كمية بسعر رمزي في المكتبات العامة وهو كتاب (سبل السلام، فيما لايسع المسلم جهله من العقيدة والسيرة والآداب والأحكام) وباسمه سمي أحد أهم برامج المؤسسة التربوية الهادفة وهو برنامج (سبل السلام) في مركزي البنين والنساء، وهو برنامج متاح للراغبين من طلاب وطالبات المدارس ويقام لمدة ساعتين من صباح كل يوم سبت مراعاة للدوام الدراسي للطلاب. ويهتم بالجانب التربوي والسلوكي بالإضافة إلى تعليم التلاوة الصحيحة. ويُحث الملتحقين بالبرنامج على الالتحاق بحلقات التحفيظ المسائية إن رغبوا في ذلك. والمقرر التربوي المعتمد لهذا البرنامج هو كتاب (سبل السلام). وكتاب (سبل السلام)، كتاب تم جمعه من كتب أهل العلم؛ ليكون مقررًا يُدرس في مراكز التحفيظ التابعة لمؤسسة حمد بن خالد آل ثاني لتعليم القرآن الكريم، ومن رغب من سائر مراكز تعليم القرآن الكريم في كل مكان كما أن الكتاب يصلح لأن يقرأ في البيوت، ويتثقف به أجيال المسلمين؛ لأن محتواه يحتاجه كل مسلم. وقد تضمن المقرر ما لا يسع المسلم جهله من أصول الإيمان وأركانه الستة، ومهمات أحكام الطهارة والصلاة والصيام، مع خلاصة في السيرة النبوية، وصدرنا الكتاب بأربعين حديثًا نبويًّا منتقاة بعناية من جوامع الكلم النبوي الشريف، وحرص معد الكتاب أن تكون هذه الأحاديث قصيرة؛ ليسهل حفظها. وتضمن الكتاب نبذةً لطيفةً من تراجم طائفة من أبرز أعلام الأمة السابقين، ونبذًا في الأخلاق والآداب والسلوك، وما يحتاجه البنون والبنات في هذا السن من الفضائل، ومكارم الأخلاق، وكل مما يعين على تهذيب النفس، وإصلاح القلب. وخُتم الكتاب بمختاراتٍ لطيفةٍ من شعر الحكمة والآداب، وأُلحق بفصل خاص بالفتاة والمرأة المسلمة، يتضمن ما تحتاجه من أحكام حجابها وزينتها. والداعي لجمع هذا الكتاب، وإعداد هذا المقرر، هو ما لمسه القائمون عل المؤسسة ولمسه غيرهم ويكاد يُجمع عليه المشتغلون في مجال حلقات تعليم القرآن الكريم من افتقار هذه الحلقات إلى مقرر مختصر شامل للمهمات، يتربى عليه طلاب القرآن. وقد نتج عن ذلك ضعفٌ في التربية الإيمانية، ونقصٌ في المعارف الشرعية، وعدم تميز في السلوك والعبادة لدى كثير من طلاب الحلقات القرآنية، الذين ينبغي أن يكونوا صفوة طبقتهم، وخلاصة جيلهم، وسواد عين أمتهم. مراكز التحفيظ والمقترح أن يدرس طلاب مراكز التحفيظ هذا المقرر في مدة لا تتجاوز العامين، بمعدل ساعة أسبوعية، ويُفضّل أن تكون هذه الساعة هي ما بين المغرب والعشاء من كل يوم خميس. بالإضافة إلى المشتركين في برنامج سبل السلام صباح كل سبت. وبهذا يتخرج الطالب من مركز التحفيظ، سواء أتم حفظ القرآن الكريم أم لم يتمه، وقد تزوّد بزاد علميّ، وخلقيّ، وسلوكيّ، يعينه على الاستقامة، والثبات بإذن الله تعالى، وقد قرأ الكتاب وزكاه مجموعة من علماء المسلمين من عدة أقطار، ولعله يرى النور قريبا بإذن الله. وعن إتاحة الكتاب للجمهور قال مهنى: إن المؤسسة تضع نصب عينيها إشراك المجتمع فيما تقدمه لطلابها، وتعميما للفائدة فالكتاب يباع في المكتبات العامة بسعر رمزي بأقل من سعر التكلفة، ويجري العمل على إنجاز المقرر الخاص بالفئة العمرية من 6 إلى 12 سنة، بإخراج آخر يناسب هذه الفئة.

"راكيل ديلاكروز" واحدة من المئات الذين يقررون في لحظة ترك بلادهم، بحثاً عن الرزق والتضحية بحياتهم العائلية.. بدأت حياتها بالفلبين، حيث تبلغ من العمر أربعة وثلاثين عاماً، ثم انتقلت للعمل فى دوحة الخير. كانت راكيل تعاني بسبب بعدها عن عائلتها، وأيضا لأن حياتهم لم تكن بالمستوى الذي يعيشه الجميع، بل كانت من عائلة فقيرة، وهذا ما كان يجعلها تتكبد عناء المشقة يوماً بعد يوم، الآن.. عملها بقطر وقربها من المسلمين، جعلها تفكر في الدخول إلى الإسلام، ولكن عن اقتناع كامل.. وتستكمل رحلتها فتقول ديلاكروز: في يوم من الأيام بعد أن شعرت بزيادة المشاكل، بشكل أرهقني نفسياً، قررت التحدث إلى كفيلي بالعمل الذى أقنعني للدخول في الإسلام، وفى يوم وليلة ارتديت الحجاب والعباءة، وقمت بتصوير صورة لي، ووضعتها على الفيسبوك وأشهرت إسلامي.. ومن بعدها انهالت علي تعليقات كثيرة مثل هل جننتِ؟، كيف تفعلين ذلك؟، كيف تؤمنين برب غير ربك؟.. إلخ، وخسرت أصدقائي للأبد، وبعد ذلك قررت أن أتصل بأبي وأمي لأخبرهم بالتغيير الكبير، الذي حدث بحياتي، وأنني أصبحت سعيدة بهذه الديانة، التي غيرت حتى من سلوكي، وطريقة تعاملي مع الناس!! في البداية كانت هناك حالة شديدة من الذهول، ولكن بعد ذلك أعجبهم الأمر كثيراً، ووعدوني أنهم سيشهرون إسلامهم بمجرد وصولي للفلبين"!! وتكمل ديلاكروز، وتؤكد أن أهلها وإخوتها لم يقتنعوا بهذه الديانة، إلا بعدما وجدوا أن سلوكها قد تغير كثيراً، وأنها باتت ترتدي الملابس المحترمة المحتشمة، وتصلي الصلوات الخمس في مواقيتها، وليس هذا فقط بل أصبحت مواظبة على دروس حفظ القرآن الكريم، بمواعيدها، وتكفلت الأسرة التي تعمل لديها بتوصيلها كل جمعة لمؤسسة عيد الخيرية، لكي لا ترتد عن الإسلام بأي لحظة. تقول ديلاكروز: "بعد قراءتي للقرآن الكريم شعرت بحالة من الراحة الغامرة، لم أحس بطعمها من قبل، ولم أشعر بها طيلة حياتي، صرت دائماً في هذه الحالة من الرضا الذاتي، التي تحويني، باستمرار. ولذلك تغلبت على كل مشاكلي العائلية، بفضل الإسلام الذي هو طريق الحياة السعيدة؛ في الدنيا والآخرة، والذي علمني بأن الرب واحد لا شريك له، ولا إله غيره، وخرجت من القلق العقدي الذي يلازم غير الموحدين، ولهذا السبب سأظل طوال العمر، أدافع عن الإسلام المطمئن للنفس والروح بروحي، ولن أرتد عنه أبداً.

بدأت مساء اليوم منافسات مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم (فرع البراعم) التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمشاركة 1774 من القطريين والمقيمين. ويتنافس المتسابقون وجميعهم في سن 12 فما دون ذلك في حفظ جزء واحد من الأجزاء الخمسة الأخيرة من القرآن الكريم حيث تستمر المنافسات أسبوعا كاملا، للذكور بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب وللإناث بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية. وقال السيد مال الله الجابر عضو لجنة مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في تصريح للصحفيين إن مسابقة البراعم تشهد تطورا في مستواها وفي أعداد المتسابقين عاما بعد عام، بعد أن قفز عدد المتسابقين من 1080 في نسختها الأولى إلى 1774 في نسختها الرابعة. وتبلغ نسبة المتسابقين القطريين في هذه النسخة من المسابقة أكثر من 40 بالمئة، بينما يشكل المقيمين نحو 60 بالمائة وينتمون إلى أكثر من 35 جنسية. وأشار السيد الجابر إلى أن المسابقة استحدثت نظام تحكيم إلكتروني للجان التحكيم، بفضل جهود إدارة نظم المعلومات بوزارة الأوقاف "حيث يستوعب النظام مراحل المسابقة من البداية وحتى النهاية".. مشيرا إلى أن الوزارة حصلت على براءة اختراع على هذا النظام باعتباره الأول عالميا في المسابقات القرآنية. وأوضح أن هذا النظام يستوعب جميع مراحل منافسات البراعم بدءا من وضع الاختبارات واحتساب الدرجات وقيم التحكيم المختلفة وصولا إلى إعلان النتائج النهائية وذلك في إطار التطوير المستمر لمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم. ولفت إلى أن منافسات الإناث تخضع لنفس الشروط والأسئلة كالذكور حيث تشرف لجان تحكيم متخصصة على منافساتهن بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني. وأكد الجابر أن ما يميز المسابقة هذا العام أن لجان التحكيم قطرية خالصة سواء في رئاستها أو عضويتها، وقال "إن جميع لجان مسابقة فرع البراعم من الأئمة والخطباء القطريين من داخل الوزارة وخارجها". وفي رده على سؤال حول متابعة الطلبة المتميزين في الحفظ والأداء أكد أن لدى اللجنة خطة واضحة في هذا السياق حيث تعمل على متابعة المتميزين عبر مراكز التحفيظ وضمهم إلى الحلقات القرآنية الخاصة بالموهوبين للاستفادة منهم مستقبلا في المسابقات القرآنية المحلية والدولية وكذلك في الإمامة بمساجد الدولة في المستقبل. ونوه باهتمام أولياء الأمور وحرصهم على الحضور وتشجيع أبنائهم، لما له من أثر بالغ في ترسيخ وتعزيز القيم القرآنية في نفوس النشء من خلال هذه المسابقة الرائدة. ولفت إلى أن منافسات البراعم الذكور تجري بجامع الإمام محمد بن عبد الوهاب تحت إشراف 15 لجنة بواقع 150 متسابق في اليوم.. فيما تتولى لجان أخرى منافسات البراعم الإناث بمعهد الدعوة والعلوم الإسلامية. وتصل نسبة المتنافسين الذكور في مسابقة البراعم هذا العام إلى 56 بالمائة و44 بالمائة للإناث. وتشترط المسابقة في فئة البراعم أن يكون المتسابق قطريا في سن (12 عاما فما دون) أو مقيما بدولة قطر في الفئة العمرية (8 أعوام فما دون). من ناحية ثانية دشنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفيلم الكرتوني حول جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب. وقال السيد مال الله الجابر رئيس وحدة جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بإدارة المساجد إن الفيلم يتضمن خمس حلقات كل حلقة 15 دقيقة ويضم شخصية إمام الجامع وأبا وأما وثلاثة أبناء. ويتضمن الفيلم من خلال الحوار الذي يدور بين الشخصيات الكرتونية معلومات هامة عن جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب فضلا عن تعليم الأطفال بعض القيم الدينية والخلقية وآداب دخول المساجد، وبعض أحكام الطهارة والصلاة. وأوضح أن فكرة إنتاج فيلم عن جامع الإمام جاء بهدف التعريف بالجامع لدى النشء وتعليمهم بعض الآداب والقيم، وحثهم على المبادرة إلى الصلاة مع التعريف ببعض الشروط والأحكام الفقهية بصورة تعليمية مبسطة تلائم الفئة العمرية المستهدفة. وقال إنه سيتم توزيع الفيلم الكرتوني على الأطفال المشاركين في مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، وكذلك رفعه على مواقع التواصل الاجتماعي، مع إمكانية توزيعه على القنوات التلفزيونية المحلية.

تبدأ دورة تحفيظ القرآن الكريم التي تنظمها المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" للسنة الخامسة على التوالي في 12 يونيو الجاري ( السابع من رمضان) لتتواصل على مدى أسبوعين بمشاركة 85 طفلاً تتراوح أعمارهم بين (7-13 سنة). وتأتي هذه الدورة ضمن مهرجان كتارا الرمضاني والذي يقام هذا العام تحت شعار (القرآن وخلق الإنسان) وقد أغلق باب التسجيل مؤخرا بعد أن سجل العدد المطلوب للدورة حيث شهدت الدورة اقبالاً كبيراً. وسيتم تقسيم المشاركين في الدورة إلى عدة فرق ضمن مجموعتين الأولى للصبيان والثانية للفتيات، حيث سيتلقى الأولاد دروس التحفيظ في جامع كتارا الكبير، والبنات في المسجد الذهبي، وذلك من الساعة 10 صباحاً إلى 11:30، من يوم الأحد إلى الخميس، طيلة شهر رمضان الكريم، كما سيشرف على تدريب الأطفال المشاركين وتحفيظهم مجموعة من أمهر الحفّاظ المؤهلين والمدربين المعتمدين، بما يتناسب مع مختلف الفئات العمرية للمشاركين، وبما يساعد على تعزيز الجانب التربوي الديني في نفوس النشء. ويشتمل برنامج الدورة بالدرجة الأولى على تحفيظ أجزاء من القرآن الكريم لمدة ساعة، بالإضافة إلى أنشطة مصاحبة تحتوي على محاضرات وعروض أفلام تستمر لمدة نصف ساعة وتتضمن تعليم الصلاة والوضوء وقصص الأنبياء والسيرة النبوية، وذلك بهدف تعريف الطلاب بالقيم والفضائل والأخلاق والسلوكيات المستمدة من ديننا الحنيف، بالإضافة إلى الفروض والسنن وأخذ العبر من قصص الأنبياء والسيرة النبوية الشريفة.