قال سكان ومسؤول محلي في اليمن اليوم الإثنين، إن ثلاثة مدنيين قتلوا عندما هاجمت طائرة من دون طيار سيارة كان بها أربعة أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة بجنوب البلاد. وقال السكان إن الهجوم على منطقة السعيد في محافظة شبوة بعد ظهر يوم الأحد شنته طائرة أمريكية من دون طيار في إطار حملة أطلقتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد فرع تنظيم القاعدة في اليمن. وأوضح السكان أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب معروف بنشاطه في المنطقة، وبدأت القوات الأمريكية باستهدافه في الأشهر القليلة الماضية. وقال مواطنون ومسؤولون محليون إن الهجوم دمر المركبة التي كان يستقلها المسلحون تماما، وأصاب ثلاثة مدنيين تصادف مرورهم على مقربة منها. واستغل تنظيم القاعدة الحرب الأهلية الدائرة في اليمن لتجنيد أشخاص وترسيخ تواجده في وسط وجنوب البلاد. وهاجمت الولايات المتحدة مرارا تنظيم القاعدة بطائرات وطائرات بلا طيار، فيما وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه حملة لتقليص قدرة القاعدة على تنسيق هجمات في الخارج. ولم تحدد الإدارة الأمريكية الجديدة سياسة واضحة بشأن الهجمات التي تشنها بطائرات بلا طيار، ولكن ترامب قال إنّه يريد دعم تصعيد القتال على التنظيمات المسلحة الإسلامية المتشددة.

أعلنت السلطات الأفغانية عن مقتل 3 عناصر من شبكة تنظيم "القاعدة" في غارات جوية في إقليم "زابل" جنوبي البلاد. وذكرت وزارة الدفاع الأفغانية أن المسلحين لقوا مصرعهم خلال الغارة الجوية التي أجريت في قرية "اوداكي" الواقعة في منطقة "تارانج". وأشارت وكالة "خاما بريس" الأفغانية للأنباء إلى أن السلطات الأفغانية لم تعلن عن تفاصيل أخرى حول الضربات الجوية أو عن الجهة التي شنت الهجوم. وتأتي هذه الغارات الجوية ضد "القاعدة" بعد مقتل ما لا يقل عن 31 مسلحاً، من بينهم 18 انتحارياً، خلال عمليات التطهير في هذا الإقليم خلال الشهر الجاري. يذكر أن إقليم "زابل" من الأقاليم المضطربة نسبياً، حيث يتواجد فيها مسلحون من عدة جماعات مناهضة للحكومة. وقد اجتمع السكان المحليون في الإقليم بالمسؤولين الحكوميين، في كابول مؤخراً، ليعربوا عن قلقهم من تنامي أنشطة الجماعات المسلحة في المنطقة.

قُتل موظف حكومي صومالي، اليوم الإثنين، إثر تفجير عبوة ناسفة في سيارته التي كان يستقلها في حي حمرويني وسط مقديشو. وقال أحمد عثمان رئيس حي "حمرججب"، إن "التفجير نتج عن عبوة ناسفة تم إلصاقها بسيارة المسؤول في وزارة التعليم العالي عبدالقادر عثمان". وأشار إلى أن "المسؤول تعرض لإصابة خطيرة جراء التفجير الذي جرى في حمروني، وتوفي متأثرا بجروحه قبل وصوله إلى المستشفى". من جهته، ذكر مصدر في الوزارة، للأناضول، طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول له التصريح لوسائل الإعلام، أن "المسؤول كان يعمل في وزارة التعليم العالي قسم أكاديمية اللغة والأدب الصومالي". ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى حركة "الشباب" التي غالبا ما تستهدف العاملين في السلك الحكومي.

يشتبه الجيش الأمريكي في أن النظام السوري تلقى مساعدة في الهجوم الكيماوي، الذي تتهم واشنطن دمشق بارتكابه من دون الذهاب إلى اتهام روسيا، الحليف الرئيسي للرئيس بشار الأسد. وقال مسؤول عسكري رفيع، اشترط عدم ذكر اسمه للصحفيين: "نشتبه في أن السوريين تلقوا مساعدة في الهجوم المزعوم الثلاثاء الماضي على خان شيخون ما أوقع 86 قتيلاً على الأقل، بينهم العديد من الأطفال". وأضاف أن "الروس فشلوا أقله في السيطرة على نشاط شريكهم السوري"، مشيراً إلى وجود الروس في القاعدة الجوية التي انطلقت منها الطائرات السورية التي شنت الهجوم، وتابع: "لا نستطيع معرفة الدور الذي قام به الروس، لكن إذا كانت هناك أدلة أو اتهام يحظى بصدقية، فإننا سنستخلص النتائج قدر إمكاناتنا". ووفقاً لتقديرات وزارة الدفاع الأمريكية، لدى الروس بين 12 و100 عسكري في قاعدة الشعيرات الجوية التي استهدفها 59 صاروخاً من نوع توماهوك فجر أمس الجمعة. وقال مسؤول آخر في البنتاجون: "بالتأكيد لديهم معلومات عن العمليات الجوية اليومية انطلاقاً من هذه القاعدة"، وقد تم إبلاغ الروس بالضربة قبل حصولها من قبل الأمريكيين.

قتل شخص يعتقد انتماؤه لتنظيم القاعدة، اليوم الخميس، في غارة جوية لطائرة أمريكية بدون طيار في محافظة البيضاء وسط اليمن. وقالت مصادر محلية بالمحافظة إن خطاب الوحيشي نجل شقيق الزعيم السابق لتنظيم القاعدة في اليمن ناصر الوحيشي قتل بغارة جوية لطائرة أمريكية بدون طيار في مديرية الصومعة التابعة لمحافظة البيضاء. وكانت طائرة أمريكية بدون طيار قد استهدفت في وقت سابق اليوم قياديا في تنظيم القاعدة بمحافظة أبين جنوبي اليمن. وأفادت مصادر أمنية بالمحافظة بأن الغارة الجوية استهدفت القيادي في التنظيم أحمد علي سعنا وهو على متن دراجة نارية في منطقة خبر المراقشة ما أدى إلى مقتله على الفور.

قتل جندي فرنسي الليلة الماضية في اشتباك مع مسلحين خلال عملية أمنية جنوب شرق مالي. وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان لها اليوم الخميس، إن الجندي القتيل ينتمي إلى كتيبة "آنجي" السادسة للهندسة. تجدر الإشارة إلى أنه تم نشر قوات فرنسية في مالي منذ عام 2013 لوقف تقدم المسلحين المرتبطين بتنظيم "القاعدة" في شمال البلاد وتهديدهم بالوصول إلى العاصمة باماكو.

قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الإثنين، إن الولايات المتحدة نفذت أكثر من 70 ضربة إضافية ضد تنظيم القاعدة باليمن منذ 28 فبراير. وأبلغ المتحدث باسم البنتاجون، الكابتن جيف ديفيز، الصحفيين أن الولايات المتحدة نفذت منذ 28 فبراير، أكثر من 70 ضربة ضد "المسلحين والبنية الأساسية ومواقع القتال والعتاد" للقاعدة في اليمن.

قال مسؤول أمني محلي، إن قوات يمنية اعتقلت قياديا بارزا في تنظيم "القاعدة" أثناء غارة صباحية، اليوم الثلاثاء، في منطقة حضرموت بجنوب شرق البلاد. وأضاف أن قوات خاصة داهمت منزلا في قرية نائية حيث يختبئ أبو علي السياري وهو سعودي من أصل يمني، وتابع أن القوات اعتقلت 3 أشخاص وقتلت اثنين آخرين. واستغل مسلحو القاعدة الحرب الأهلية في اليمن التي بدأت في عام 2015 وسيطروا على أجزاء في جنوب البلاد قبل أن تطردهم قوات حكومية ومن التحالف العربي الذي تقوده السعودية من مراكز سكانية رئيسية. ويسيطر التنظيم الآن على أراض أقل بكثير، ولكنهم مستمرون في شن هجمات من آن لآخر على مسؤولين ومؤسسات حكومية.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، اليوم الأحد، مقتل قاري ياسين، القيادي بتنظيم القاعدة في أفغانستان، وذلك في غارة أمريكية نفذتها طائرة دون طيار الأسبوع الماضي. وقال بيان صدر عن البنتاغون، اليوم، إن "الغارة التي قتلت ياسين نفذت في 19 مارس الجاري في منطقة باكتيكا، الأفغانية، المتاخمة للحدود الباكستانية". وأضاف البيان، أن "ياسين مسؤول عن العديد من العمليات التي أودت بحياة عشرات المدنيين، إلى جانب الجنديين الأمريكيين، الذين قتلا في تفجير شاحنة مفخخة أمام فندق الماريوت بالعاصمة الباكستانية، إسلام أباد، عام 2008". وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس في البيان ذاته، إن "مقتل قاري ياسين دليل على أن الإرهابيين الذين يشوهون الإسلام ويستهدفون بصورة مقصودة الأبرياء من الناس لن يتمكنوا من الفرار من وجه العدالة". من جانبها، أكدت مصادر أمنية باكستانية، اليوم الأحد، أنباء مقتل ياسين المعروف أيضًا باسم "أستاذ إسلام"، في غارة أمريكية بأفغانستان.

أعلنت وكالة الاستخبارات الأمريكية، أنها حصلت على معلومات تدل على أن عناصر من تنظيم "القاعدة" تمكنوا من إتقان تقنية إخفاء المتفجرات في بطاريات الأجهزة الإلكترونية. وقال مسؤولون في الوكالة، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن هذه المعلومات دفعت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى حظر حمل الأجهزة الإلكترونية على متن الرحلات القادمة من بعض الدول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأوضح مسؤول في هيئة الطيران الأمريكية، أن قرار حظر الأجهزة الإلكترونية ليس قرارا سياسيا من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث شارك العديد من العاملين في الهيئة في صياغة القرار من أجل الأمن الجوي. وقد صرح مسؤولون أمريكيون سابقا بأن "الجماعات الإرهابية تواصل استهداف الطيران التجاري من خلال تهريب الأجهزة المتفجرة من خلال السلع المختلفة". يذكر أن بعض المسلحين حاولوا تهريب قنابل داخل أجهزة إلكترونية، حيث انفجرت قنبلة، داخل جهاز كمبيوتر، على متن طائرة أقلعت من العاصمة الصومالية "مقديشو" في فبراير من العام الماضي.

ذكر مسؤول أمني، أن اثنين من عناصر القاعدة قتلا الثلاثاء في غارة جوية أمريكية في محافظة حضرموت جنوب اليمن. وقال المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته، إن القتيلين وهما أبو جندل الحضرمي وأبو هشام الشروري، قتلا في الغارة, وشنت الولايات المتحدة أكثر من 40 غارة جوية استخدمت الطائرات بدون طيار في بعضها، ضد "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" في شهر مارس وحده. وقتل على الأقل 25 ممن يشتبه بأنه من عناصر التنظيم في الغارات. ويشهد اليمن منذ العام 2014 نزاعا داميا بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية، وقد سقطت العاصمة صنعاء في أيدي المتمردين في سبتمبر من العام نفسه.

أكد زعيم تنظيم "قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب" قاسم الريمي أن واشنطن رفضت مبادلة "الشيخ الضرير" عمر عبد الرحمن الذي كان معتقلا لديها برهينة أميركي قبل أن يموتا في وقت لاحق. وتوفي الشيخ المصري عمر عبد الرحمن، الشهر الماضي في سجنه في الولايات المتحدة حيث كان يقضي حكما بالسجن مدى الحياة. وأما الرهينة الأميركي، الصحافي لوك سومرز الذي اختطفه فرع تنظيم القاعدة في اليمن في سبتمبر عام 2013، فقتل مع الأستاذ الجنوب إفريقي بيار كوركي في عملية أمريكية في اليمن لإنقاذهما في ديسمبر 2014. وفي تسجيل صوتي نشر يوم الإثنين، قال زعيم فرع تنظيم القاعدة في اليمن: "لقد سعى المجاهدون إلى تخليص الشيخ الضرير القعيد لأكثر من مرة ولكن الأمريكين لم يستجيبوا لإخراج هذا العالم الجليل". وأضاف الريمي "وفي جزيرة العرب، قام المجاهدون باختطاف أمريكي ولم يطالبوا إلا بالشيخ القعيد الضرير والأخت المبتلاة، دكتورة الأعصاب الباكستانية التي خذلناها جميعا عافية الصديقي". وتابع: "فرفضت أميركا أشد الرفض أن تبادل الأسرى حتى أنهم ضحوا بمواطنهم على أن يخرجوهما". ومع الإعلان عن وفاة "الشيخ الضرير"، نعاه تنظيما "قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب" و"قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الاسلامي" بشكل مشترك. وولد عمر عبد الرحمن عام 1938 وتولى قيادة الجماعة الاسلامية في مصر قبل الهجرة إلى الولايات المتحدة حيث سجن عام 1993.

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الإثنين، إن غارة جوية في اليمن يوم الثاني من مارس على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أدت إلى مقتل محتجز سابق في مركز الاحتجاز الأمريكي بخليج جوانتانامو في كوبا. وقال المتحدث باسم البنتاجون جيف ديفيس "بوسعنا تأكيد وفاة المعتقل السابق بخليج جوانتانامو ياسر السلمي" مضيفا أنه ظل بالسجن الواقع في كوبا من عام 2002 وحتى 2009.

أعلنت البحرين، اليوم السبت، الكشف عن تنظيم إرهابي يضم 54 شخصا ، مشيرة إلى اعتقال 25 من أفراده. ونقلت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية عن أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أن من عناصر التنظيم "12 متهماً في إيران والعراق، وآخر بألمانيا و 41 في الداخل". وبين أن من بين أعضاء التنظيم، العشرة الهاربون من سجن جو جنوب شرق البلاد مطلع يناير الماضي (تم اعتقال 2 منهم في وقت لاحق ولا يزال 8 فارين). وأوضح أن التحريات في واقعة الهروب من سجن جو كشفت أن عمليات تنقل الإرهابيين إلى عدد من الدول كانت تنطلق عبر أحد قادة التنظيم في ألمانيا ( لم يذكر اسمه). وأشار إلى أن هذا القيادي في التنظيم "عمل على تدبير إجراءات سفر عدد من أعضاء التنظيم إلى إيران والعراق للتدريب على استعمال المتفجرات والأسلحة النارية في معسكرات الحرس الثوري الإيراني لإعدادهم لتنفيذ الجرائم الإرهابية داخل البلاد". ولفت إلى أن أن من أبرز الجرائم التي ارتكبها التنظيم، واقعة الهجوم على سجن جو مطلع يناير الماضي، وتمكين 10 عدد من المحكومين في جرائم إرهابية من الفرار، الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد رجال الشرطة وإصابة آخرين وسرقة أسلحة نارية. كما لفت إلى أن التنظيم هو المسؤول عن عملية اغتيال أحد ضباط الشرطة بمنطقة البلاد القديم في 28 من الشهر نفسه. فضلاً عن تهريب التنظيم، للمتفجرات والأسلحة النارية من إيران والعراق إلى داخل البلاد عبر البحر لاستخدامها في تنفيذ الجرائم الإرهابية المقرر ارتكابها. وأشار الحمادي إلى أنه "تم ضبط 25 متهما من أعضاء التنظيم ممن قاموا بتنفيذ عدد من الجرائم الإرهابية". وأوضح أنه تم ضبط كميات كبيرة من المتفجرات والصواعق والقنابل اليدوية والقوالب المتفجرة وعدد من الأسلحة النارية الآلية الرشاشة (كلاشينكوف)، ومسدسات وكميات من الذخائر، وعدد من السيارات والقوارب المستخدمة في تنفيذ الجرائم الإرهابية وعمليات التهريب. وبين أن النيابة العامة وجهت للمتهمين الذين تم استجوابهم 16 تهمة، منها الانضمام إلى جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها الإرهابية، والتدريب على استعمال المتفجرات والأسلحة النارية لارتكاب جرائم، وقتل رجال أمن. وقد أنكر أربعة من المتهمين ما أُسند إليهم من اتهامات، بينما اعترف باقي المتهمين الذين تم استجوابهم بما نسب إليهم. بحسب الحمادي. وأصدرت النيابة العامة قراراتها في شأن هذه التحقيقات التي شملت حبس المتهمين احتياطياً على ذمة التحقيق. ولازالت تحقيقات النيابة العامة مستمرة لاستكمال التحقيقات وإنجازها وإعداد أوراق القضية للتصرف النهائي فيها.

استهدفت مقاتلات أمريكية لليلة الثانية على التوالي أهدافا لتنظيم القاعدة في اليمن من بينها منزل أحد قيادييه، حسبما أعلن مسؤولون يمنيون، اليوم الجمعة. وأشار المسؤولون القبليون إلى سقوط عدد غير محدد من "الضحايا" من بينهم نساء وأطفال لكن تعذر على الفور تأكيد سقوط ضحايا من مصدر مستقل. واستهدفت سلسلتان من الغارات 3 منازل في وادي يشبم بالقرب من مديرية الصعيد في محافظة شبوة "جنوب" بحسب المصادر نفسها، أحد هذه المنازل يعود إلى سعد عاطف القيادي في التنظيم في شبوة. ورد التنظيم بإطلاق صواريخ مضادة للطائرات، بحسب المصدر نفسه ومسؤولين أمنيين، وأشار أحد سكان مديرية الصعيد إلى "ليلة رهيبة". وقبيل فجر الخميس، شنت الولايات المتحدة نحو 20 غارة ضد تنظيم "القاعدة" من خلال طائرات بدون طيار ومقاتلات جوية وهو أمر غير مألوف مما يشكل مؤشرا على تكثيف واشنطن جهودها في محاربة المجموعة. من جهتها، أعلنت مصادر أمنية وقبلية مقتل 12 شخصا يشتبه بانتمائهم إلى القاعدة. وتواصل واشنطن منذ أعوام تنفيذ غارات جوية بطائرات من دون طيار تستهدف فرع التنظيم في اليمن والذي يعتبر الأكثر خطورة، لكن وتيرة الغارات ازدادت في الأشهر الأخيرة. ورفض المسؤولون العسكريون الأمريكيون تأكيد معلومات نشرتها القاعدة بأن سفنا حربية وفرق كوماندوس شاركت في ضربات الخميس.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الخميس، أنها شنت الثلاثاء سلسلة من الغارات الجوية في اليمن ضد تنظيم "القاعدة". وقال المتحدث باسم البنتاجون الكابتن جيف ديفيس إن "أكثر من 20 غارة استهدفت مسلحي القاعدة ومعدات وبنى تحتية في محافظات أبين والبيضاء وشبوة". وأكد أن الغارات "نفذت بالشراكة مع الحكومة اليمنية، وتم تنسيقها مع الرئيس عبد ربه منصور هادي". وتأتي هذه الضربات بعد أقل من شهر من غارة أمريكية ضد التنظيم أدت إلى مقتل العديد من المدنيين والمسلحين واحد عناصر القوات الأمريكية الخاصة. وصرح مسؤول أمريكي لفرانس برس، أن الغارات التي وقعت الثلاثاء كان مخططا لها منذ أشهر ولا علاقة لها بالغارة التي قال البيت الأبيض مرارا أنها كانت ناجحة وأثمرت عن جمع معلومات استخباراتية مهمة. وصرح مسؤول طلب عدم الكشف عن اسمه "الغارة كانت قيّمة، لكن الضربات لم تكن متعلقة بها مباشرة". وقال ديفيس أن غارات الثلاثاء استهدفت مسلحين ومعدات وبنى تحتية وأنظمة أسلحة ثقيلة ومواقع قتالية.

قتل 8 جنود في هجوم انتحاري، اليوم الجمعة، في جنوب اليمن فيما قتل 35 متمردا ومقاتلا قبليا في معارك بوسط البلاد وفق مصادر أمنية ومسؤول محلي. وفجر انتحاري شاحنة صغيرة مفخخة صباح اليوم الجمعة، عند مدخل معسكر النجدة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين (جنوب)، ما أسفر عن مقتل 8 جنود وجرح 11 آخرين، كما أوردت مصادر أمنية. وكانت حصيلة أولى تحدثت عن سقوط 5 قتلى و3 جرحى. وقالت المصادر الأمنية، إن الشاحنة الصغيرة المفخخة رباعية الدفع كانت محملة بخشب للتدفئة لإعطاء انطباع أنها شاحنة نقل. وقال أحد المصادر إن الشاحنة الصغيرة لم تتمكن من اقتحام بوابة المعسكر، موضحا أن "اشتباكات جرت بين مسلحين يعتقد إنهم من القاعدة وحراس المعسكر عندما حاول مهاجمون متشددون دخوله". ولم تتبن أي جهة الهجوم، لكنه يحمل بصمات تنظيم القاعدة الذي استخدم هذا الأسلوب من قبل لمهاجمة أهداف عسكرية في هذه المنطقة من البلاد. وفي محافظة البيضاء بوسط اليمن اندلعت معارك عنيفة الجمعة بين أفراد في قبائل موالية للحكومة والمتمردين الحوثيين، بحسب مسؤول محلي. وقال المصدر إن 20 متمردا و6 مقاتلين قبليين قتلوا في مديرية ولد ربيع، لافتا إلى أن المواجهات اندلعت حين حاول الحوثيون الاستيلاء على أراض تعود إلى هذه القبائل. وقتل 9 متمردين آخرين في كمين نصبه مقاتلون قبليون لقافلة للحوثيين في مديرية الصومعة التي تشهد أيضا توترا بين المتمردين والقبائل المحلية، بحسب المصدر نفسه.

فجر مسلحون يعتقد انتماؤهم لتنظيم "القاعدة"، مركزا أمنيا بمحافظة "شبوة" جنوبي اليمن. وقال مصدر أمني مسؤول بالمحافظة، إن مسلحين يعتقد انتمائهم لتنظيم "القاعدة" أقدموا على تفجير مركز أمني في مدينة الروضة في وقت متأخر الليلة الماضية، بعد تفخيخه بعبوات شديدة الانفجار، ولم يسفر ذلك عن سقوط أي ضحايا، مؤكدا أن المسلحين انسحبوا من المدينة على متن دوريات تابعة لهم عقب تفجير المركز الأمني مباشرة. وكان مسلحو تنظيم "القاعدة" أقدموا مطلع الشهر الجاري، على تفجير مركز لقوات الحزام الأمني في مديرية "مودية " بمحافظة "أبين" جنوبي البلاد.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، مقتل 11 عنصرا من تنظيم القاعدة، في غارات جوية شنّتها المقاتلات الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي على مدينة إدلب شمالي سوريا. وذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع، جيف ديفيس، في بيان، اليوم الخميس، أنّ المقاتلات الأمريكية قصفت مبنى وصفه بأنه مقرٌ لتنظيم القاعدة في إدلب، بغارتين جويتين. وأشار البيان إلى مقتل 11 شخصًا بينهم أبو هاني المصري، أحد قياديي التنظيم، مشيرا إلى وجود علاقة تربط الأخير بزعيم القاعدة الحالي أيمن الظواهري، والسابق أسامة بن لادن. ولفت ديفيس إلى أنَّ المصري درب آلاف المسلحين وأرسلهم إلى عدة مناطق حول العالم، وأنشأ بين عامي 1980-1990 العديد من معسكرات تدريب عناصر القاعدة في أفغانستان. كما تطرق البيان إلى تدمير المقاتلات الأمريكية مراكز تجمع لتنظيم القاعدة في سوريا، مؤكدا مواصلة بلاده للعمليات التي تحول دون تمركز الإرهابيين في سوريا. وكان "البنتاجون"، أعلن في 20 يناير الماضي، عن تمكن قوات التحالف من قتل 250 عنصرا من تنظيم "القاعدة" في غارات جوية نفذتها فوق الأراضي السورية، منذ مطلع العام الجاري.

أعلنت قوات الأمن اليمنية اليوم مقتل 20 من عناصر تنظيم "القاعدة" وجرح عدد آخر، وذلك أثناء صدها لهجوم شنه مسلحو التنظيم على مقر أمني في محافظة "أبين"، جنوبي البلاد. وذكر مصدر أمني مسؤول بالمحافظة، في بيان صحفي، أن عشرات من مسلحي تنظيم "القاعدة" هاجموا مقرا لإدارة أمن مدينة "لودر"، واشتبكوا مع حراسه بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. وأضاف أن أفراد الحراسة تمكنوا خلال الاشتباكات من قتل 20 من عناصر التنظيم وجرح عدد آخر، كما أجبروا الباقين على الفرار إلى خارج المدينة.. مشيرا إلى أن قوات الأمن انتشرت في المدينة عقب الهجوم الفاشل وأغلقت كافة مداخلها تحسبا لأي تداعيات أمنية أخرى. يذكر أن محافظة "أبين" شهدت خلال الأيام الماضية هجمات وتفجيرات استهدفت قوات الأمن والجيش ونفذتها مجموعات مسلحة يعتقد أنها تنتمي لتنظيم "القاعدة". وتتهم السلطات الشرعية في اليمن جماعة الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بدعم هذه المجموعات ودفعها لزعزعة الاستقرار في المحافظات المحررة.