رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الصومال: هجوم فاشل على القصر الرئاسي

تعرّض القصر الرئاسي في مقديشو اليوم لهجوم بسيارتين مفخختين تم تفجيرهما على مقربة منه بفارق لحظات قبل أن يحاول مسلحون اقتحام المبنى الشديد التحصين، في هجوم فاشل اوقع ثلاثة قتلى في صفوف المهاجمين وعدداً من الجرحى المدنيين وتبنّته حركة الشباب الصومالية الإسلامية المرتبطة بالقاعدة. وقال مصدر في الشرطة، إن انتحارياً يقود سيارة مفخخة اصطدم بحائط فندق إس واي إل في حي حمر ججب وقتل أربعة أشخاص.. وقال المسؤول الأمني الكبير في مقديشو عبد الله احمد إن سيارة محمّلة بالمتفجرات انفجرت أمام حاجز أمني قريب من القصر الرئاسي فيما انفجرت أخرى مماثلة أمام حاجز أمني قرب مدخله الرئيسي، ولم تمض لحظات حتى حاول مسلحون اقتحام المبنى لكن القوات الأمنية تصدت لهم ما أسفر عن تبادل لإطلاق النار بين الطرفين نجم عنه مقتل ثلاثة من المهاجمين. وأضاف قتل ثلاثة مهاجمين وانفجرت سيارتان مفخختان. ليس لدينا تفاصيل أخرى، مكتفياً بالإشارة إلى أن الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة العديد من المدنيين بجروح، من دون أن يكون بمقدوره تحديد عددهم. وتقاتل حركة الشباب التي أعلنت ولاءها لتنظيم القاعدة، للإطاحة بالحكومة المدعومة من الأسرة الدولية في مقديشو منذ أكثر من عشر سنوات. ورغم خسارتها بلدات وأراضي في السنوات الماضية، لا تزال الحركة الإسلامية تنفذ تفجيرات وهجمات على أهداف حكومية وأمنية ومدنية في العاصمة وسواها.

1164

| 14 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
عملية عسكرية لملاحقة القاعدة بحضرموت

أعلن الجيش اليمني، إطلاق عملية عسكرية بدعم من التحالف لملاحقة مسلحي تنظيم القاعدة، في المناطق الشمالية بمحافظة حضرموت، فيما قالت شرطة مدينة عدن انها قتلت قياديا في تنظيم داعش في اليمن واعتقلت ثلاثة عناصر آخرين في التنظيم خلال عملية دهم في احد المباني السكنية في حي الممدارة شمال مدينة عدن. وقال مسؤول في الشرطة لفرانس برس ان صالح ناصر فضل الباخشي أمير ولاية عدن أبين في تنظيم داعش الإرهابي لقي مصرعه السبت في عملية دهم ناجحة نفذتها وحدتا مكافحة الإرهاب وقوات الطوارئ والدعم الأمني التابعتان لإدارة امن عدن على مبنى كان يتحصن فيه وعلى عناصر آخرين من أعضاء التنظيم. في غضون ذلك، وفي بيان صادر عن الناطق باسم المنطقة العسكرية الثانية، بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، هشام الجابري، أن العملية التي نفذتها قوات المنطقة الثانية، بدعم من قوات التحالف العربي، تحمل اسم الجبال السود، في إشارة إلى الطبيعة الجبلية للمناطق المستهدفة. وأضاف البيان، الذي وصل الأناضول نسخة منه، أن قوات الجيش اليمني نفذت انتشارا واسعا وكبيرا في المناطق الشمالية لمحافظة حضرموت في الحيسر، وقارة الفرس، والضليعة ولبنه. وأشار الى أن العملية جاءت عقب رصد تجمعات وتحركات لعناصر التنظيم الإرهابي في هذه المناطق بعد أن لجأت إليها إثر تطهير مناطق ساحل حضرموت. ولفت الى أن التنظيم استخدم هذه المناطق كممرات لهم لتنفيذ أعمال إرهابية، آخرها عملية حجر الأخيرة (28 مارس الماضي وقتل فيها 10 جنود). وتتزامن العملية مع الذكرى الثانية (24 من أبريل) لتحرير مدينة المكلا ومديريات ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الذي ظل يسيطر عليها أكثر من عام. وتأتي العملية أيضاً بعد حوالي شهرين ونصف الشهر من عملية مماثلة شنتها قوات المنطقة العسكرية الثانية منتصف فبراير الماضي، نجحت خلالها في السيطرة على وادي المسيني أهم معاقل تنظيم القاعدة غربي مدينة المكلا.

356

| 29 أبريل 2018

تقارير وحوارات alsharq
مجلة بريطانية: الإمارات لن تنجح في حرب القاعدة باليمن

كشفت عن الأهداف الحقيقية لحملاتها العسكرية .. ـ انتهاكات وأخطاء أبوظبي توفر فرصا أكبر للقاعدة ـ اليمنيون أصبحوا ينظرون للإمارات باعتبارها قوات احتلال ـ القوات الموالية لأبوظبي تثير غضب السكان باحتجازها لأعداد كبيرة ممن لا علاقة لهم بالإرهاب قالت مجلة جاينز الأسبوعية البريطانية، إن حملة مكافحة الإرهاب المدعومة من الإمارات لن تنجح في اجتثاث تنظيم القاعدة في اليمن، كاشفة عن أهداف أخرى للحملات. وعلقت المجلة البريطانية المتخصصة بالشؤون العسكرية على إعلان الإمارات عن عملية عسكرية جديدة في محافظة أبين جنوبي اليمن، في 11 مارس الجاري، وقالت إنّ هذه هي ثالث عملية كبيرة لمكافحة الإرهاب أطلقتها القوات المحلية المدعومة من الإمارات العربية المتحدة منذ مطلع العام الحالي جنوب اليمن. ونقل التقرير، عن مسؤولين إماراتيين قولهم إن العمليات الثلاث قد أبعدت بشكل شبه كامل تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية من المنطقة وأدت إلى تدهور قدراتها التشغيلية. وقالت المجلة إنّه وعلى الرغم من أن الهدف المعلن من هذه العمليات كان إزالة القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إلا أن تركيزها الجغرافي يبين، في الواقع، أنّ الجهود الإماراتية تسعى إلى تحقيق هدف أكثر محدودية وفورية يتمثل في إنشاء منطقة “خالية من الجهاديين” حول الأصول الإستراتيجية والطاقة في منطقة معينة، بحيث تنمو مطالب القوى المطالبة بانفصال الجنوب. ومن المرجح أن تؤدي محاولات الإمارات لتعزيز السيطرة على جنوب اليمن إلى قيام تنظيم داعش وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بتكريس مزيد من الموارد لتصعيد الهجمات غير المتماثلة ضد القوات المحلية المدعومة من الإمارات. وأشار تقرير جديد صدر في فبراير الماضي عن مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي إلى أنه يمكن أن تؤجج أخطاء الانتهاكات التي تقوم بها الإمارات فرصاً للقاعدة في شبه الجزيرة العربية بتطبيق الدروس التي تعلمتها على مدى السنوات الثلاث الماضية. وقال التقرير إن مهمة القوات المدعومة من الإمارات – على الأقل من الناحية النظرية – ذات شقين: أولا، استعادة قدر من الأمن في المدن الواقعة تحت سيطرتها، وهي عدن والمكلا والمناطق المحيطة بها. ثانيا، التخطيط وإطلاق عمليات تطهير أمنية تهدف إلى مكافحة القاعدة في جزيرة العرب وما تبقى من تنظيم داعش. وباستخدام المكلا على وجه الخصوص كنقطة انطلاق رئيسية، فإن عمليات المسح مصممة لتوسيع المنطقة التي تسيطر عليها القوات المدعومة من الإمارات. وفي الوقت الذي تعتمد فيه الجهود الإماراتية لمكافحة تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية اعتمادا كبيرا على مقاتلي السكان الأصليين، فإن جهودها ضمن التحالف يقول اليمنيون إنها “استعمارية”، حسب ما أكده تقرير المجلة العسكرية البريطانية الذي ترجمه موقع اليمن نت. وقال التقرير: إن النفوذ المتزايد للإمارات واعتمادها على نخب اختارتها لتقف معها يثير بالفعل الكثير من النقاش من قِبل جميع أطراف الصراع. وبالرغم أن أبوظبي حرصت على تقليل قواتها في اليمن إلا أن اليمنيين يثيرون حديثاً عن نيّة القوات الإماراتية البقاء هناك إلى الأبد كقوة “احتلال”. وقد أثارت قصص عن احتلال دولة الإمارات لجزيرة سقطرى وخططها لبناء قاعدة عسكرية هناك ردود فعل غاضبة للعديد من قطاعات المجتمع اليمني. وأضاف أنه ونتيجة لذلك فإن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب سيتحرك سريعاً للاستفادة من تعزيز فكرة مواجهة احتلال دولة الإمارات وتعزيز فكرة أن الإمارات تتواجد لأغراض خاصة وليس لمكافحة الإرهاب. ولفت التقرير إلى أنه وبالتزامن مع اتهام اليمنيين للإمارات باحتلال أراضيهم، تبرز تكتيكات تستخدمها قوات موالية للإمارات (الحزام الأمني- قوات النخبة) في المزيد من الإشكاليات على هذا النحو. وخلال العمليات والاجتياح للقرى والبلدات حيث يعتقد بتواجد تنظيم القاعدة يتم احتجاز أعداد كبيرة من الرجال الذين لا علاقة لهم بالقاعدة أو أن قليلا جداً ممن تم اعتقالهم كانت لهم علاقة محدودة معها.

1037

| 19 مارس 2018

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. تفاصيل التفجير الانتحاري في أكاديمية الشرطة بمقديشو

ارتفعت حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي استهدف مقر أكاديمية للشرطة الصومالية بمقديشو اليوم الخميس، إلى 13 وعشرات المصابين بجروح متفاوتة، وفق مصدر طبي. فيما أعلنت وكالة صونا الرسمية نقلاً عن مصدر أمني أن التفجير تسبب في مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.‎ عشرات القتلى والجرحى وقال عبدي بشير أحد المسعفين، إنه شاهد نحو 13 جثة كانت ملقاة على الأرض نتيجة التفجير الانتحاري الذي استهدف الاكاديمية صباح اليوم، بينما تمكنت سيارات الإسعاف من نقل أكثر من 15 مصاباً إلى مستشفى المدينة. وأكد مصدر للشرطة أن التفجير كان قوياً وتسبب بخسائر بشرية في صفوف الشرطة، دون أن يذكرها. يشار إلى أن مقر أكاديمية الشرطة الصومالية كان يشهد استعراضاً عسكرياً للشرطة المحلية استعداداً لاحتفال ذكرى تأسيسها الموافق في 20 من الشهر الجاري. وكان مدير جهاز الإسعاف المحلي قال في وقت سابق إن سيارات الإسعاف نقلت 13 جثة و15 مصاباً. حركة الشباب تتبنى المسؤولية وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم معلنة عدداً أكبر للقتلى. وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة: قتلنا 27 (من أفراد الشرطة) وأصبنا عدداً أكبر. وتحاول حركة الشباب منذ العام 2007 الإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من المجموعة الدولية. وأعلنت الحركة في 2010 ولاءها لتنظيم القاعدة، وانضوت فيه رسمياً في 2012 إلا أن عدداً من مقاتلي الحركة أعلنوا مؤخراً انشقاقهم وولاءهم لتنظيم داعش. وهم يتمركزون في منطقة بونتلاند فى شمال البلاد بقيادة الشيخ عبد القادر مؤمن الذي وضعته وزارة الخارجية الأمريكية في أغسطس 2016 على قائمة الإرهابيين الدوليين. وتأتي الهجمات في وقت يضع فيه الاتحاد الأفريقي اللمسات الأخيرة على خطط لتقليل عدد أفراد بعثة حفظ السلام التابعة له في الصومال المعروفة بأميصوم. وجرى نشر قوات البعثة التي تضم 22 ألف عسكري في الصومال قبل عشر سنوات لكن من المقرر سحب ألف من أفرادها في إطار خطة طويلة الأمد للانسحاب الكامل وتسليم مسؤولية الأمن للجيش الصومالي.

901

| 14 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
لماذا تحول رعاة الماشية في النيجر ومالي إلى متشددين؟

عندما حمل دوندو تشيفو السلاح لأول مرة وهو شاب قبل عقد كان هذا لنفس السبب الذي دفع رعاة كثيرين غيره من عرقية الفولاني على طول حدود النيجر ومالي إلى ذلك.. وهو حماية ماشيتهم. لم يكن يحمل أي ضغينة تجاه جمهورية النيجر ولا الولايات المتحدة بالطبع وإنما كان خلافه مع الطوارق الذين يغيرون على الماشية. ولكن في الرابع من أكتوبر قاد تشيفو عشرات المتشددين المتحالفين مع تنظيم داعش في هجوم دام ضد قوات من الولايات المتحدة والنيجر مما أسفر عن مقتل أربعة جنود من كل من دولة كما أوضح الهجوم مدى خطورة مهمة الغرب في منطقة الساحل الأفريقي. وأثارت الواقعة دعوات في واشنطن لعقد جلسات لبحث وجود القوات الأمريكية. ومن المقرر أن تختتم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تحقيقا حول الأمر في يناير. وامتقع وجه وزير دفاع النيجر كالا مونتاري عندما طلب منه الحديث عن تشيفو. وقال من مكتبه في نيامي عاصمة النيجر هذا الشهر "إنه إرهابي ورجل عصابات وشخص يريد إلحاق الضرر بالنيجر. "نتعقبه ونتفقد أثره وإذا وطأت قدمه النيجر ثانية فسيجري تحييده". وقالت مصادر حكومية مطلعة إن تشيفو، مثله في ذلك مثل كثير من المسلحين فيما يعرف باسم تنظيم الدولة الإسلامية بالصحراء الكبرى حيث تلتقي حدود مالي والنيجر وبوركينا فاسو، كان من الرعاة الفولاني العاديين الذين لا يهتمون كثيرا بالجهاد. ويمثل تحول تشيفو وأمثاله من رعاة يحرسون أبقارهم إلى مقاتلين متشددين قادرين على شن هجمات معقدة قصة تحظى باهتمام القوى الغربية مع سقوط حربها على التشدد العنيف في غرب أفريقيا في براثن الصراعات العرقية والقبلية. يقول محللون إن التنظيم المحلي التابع لـ"داعش" ما زال صغيرا وعدد أعضائه أقل من 80 مقاتلا ولكن كانت هذه هي طبيعة الحال في بداية الأمر مع الفصائل المرتبطة بتنظيم القاعدة قبل أن تستغل الشكاوى المحلية لتوسيع نفوذها في مالي عام 2012. ونشرت الأمم المتحدة الأسبوع الجاري تقريرا يوضح كيف زاد عدد أعضاء تنظيم داعش في الصومال إلى نحو 200 مقاتل بعد أن كانوا بضع عشرات العام الماضي. وعزز الجيش الأمريكي وجوده في النيجر ودول أخرى مجاورة في السنوات الأخيرة إذا يخشى أن يدفع الفقر والفساد والدول الضعيفة إلى انتشار الجماعات المتشددة في المنطقة. مسلحون في النيجر التحول للتشدد عاش الطوارق والفولاني لقرون كبدو رحل يرعون الماشية ويتاجرون. وتركز أغلب الطوارق في مناطق الكثبان الرملية والواحات في الصحراء فيما عاش أغلب الفولاني في الساحل، وهي مساحة شاسعة من أراض شبه قاحلة تمتد من السنغال إلى السودان. وتمكن بعضهم من جمع ثروة نسبية بزيادة عدد رؤوس قطيعه لكنهم ظلوا منفصلين عن الدول الحديثة التي تأسست حولهم. وعلى الرغم من أن الفريقين تعايشا بشكل سلمي في أغلب الأحيان إلا أن خلافات نشبت بين الحين والآخر وكانت في العادة بسبب مصادر المياه الشحيحة. وجعلت الزيادة المطردة في انتشار الأسلحة الآلية عبر السنوات تلك الخصومة أكثر دموية. وكانت نقطة التحول هي الإطاحة بمعمر القذافي في ليبيا بدعم غربي في 2011 إذ عاد بسقوطه الكثير من المرتزقة الذين عملوا لحسابه من الطوارق إلى ديارهم ومعهم ما نهب من ترسانة الأسلحة الليبية. وشن بعض العائدين تمردا في مالي سعيا لإقامة دولة منشقة للطوارق في صحراء شمال البلاد وهي حركة سرعان ما اقتنصها متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة ينشطون في مالي منذ سنين. وحتى ذلك الحين كان المتشددون في مالي يجندون المقاتلين ويجمعون الأموال عن طريق الخطف. وفي 2012 اجتاحوا شمال مالي وسيطروا على بلدات رئيسية مما دفع فرنسا للتدخل لإجبارهم على التقهقر في 2013. ووسط العنف والفوضى وجه بعض الطوارق أسلحتهم إلى خصومهم من جماعات عرقية أخرى مثل الفولاني الذين لجأوا في ذلك الوقت للمتشددين لتسليحهم وتدريبهم. يسترجع أبو بكر ديالو، وهو رئيس رابطة لرعاة الماشية الفولاني على طول حدود مالي ويعيش حاليا في نيامي، ما حدث في نوفمبر 2013 عندما نشب خلاف بين شاب نيجيري من الفولاني وقائد من قادة الطوارق بسبب المال إذ قام القائد بجلد الشاب وطرده. وعاد الشاب مسلحا ببندقية كلاشنيكوف وقتل القائد وأصاب زوجته ثم هرب. وتصادف أن ذلك القتيل عم لأحد أمراء الحرب النافذين في مالي. وعلى مدى الأسبوع الذي تلا هذه الواقعة ذبح طوارق مدججون بالسلاح 46 من الفولاني في هجمات انتقامية على الحدود بين مالي والنيجر. وكانت الواقعة هي الأكثر دموية في تاريخ المنطقة حسب وصف ديالو الذي وثق وقوع عشرات الهجمات التي شنها مغيرون من الطوارق وقتل فيها المئات وأدت لسرقة آلاف الأبقار ومئات الجمال. وقال ديالو الذي يمثل الفولاني في محادثات تهدف لتهدئة التوتر في المنطقة "كانت تلك هي النقطة التي أدرك عندها الفولاني في المنطقة أنهم بحاجة إلى مزيد من الأسلحة للدفاع عن أنفسهم". واعترف مسؤول في جهة إنفاذ للقانون في نيامي ومطلع على الأحداث بأن الشرطة لم تحقق قط تقريبا في هذه الجرائم. وقال محمد بازوم وزير الداخلية في النيجر لرويترز "كان الطوارق مسلحين وينهبون ماشية الفولاني... شعر الفولاني بأنهم مجبرون على تسليح أنفسهم". مسلحون في مالي دفاع عن النفس وقضى جاندو زكريا، وهو باحث في مزيج التراث الثقافي بين الطوارق والفولاني في كلية الحقوق بجامعة نيامي، سنوات وهو يدرس سبب تحول الشبان للتشدد. وقال: "كانت المعتقدات الدينية في ذيل قائمة اهتماماتهم". وبدلا من ذلك كانت المظالم المحلية هي الدافع الأساسي وراء الأمر. وفيما كان الطوارق في مالي والنيجر يحلمون بإقامة دولة مستقلة ويحاربون أحيانا من أجلها كان أكثر ما يقلق الفولاني بشكل عام هو مخاوفهم على أمن مجتمعهم وقطعانهم التي يعتمدون عليها. وقال زكريا "بالنسبة للفولاني كان الأمر يتعلق بالظلم والاستبعاد والتمييز وبالحاجة إلى الدفاع عن النفس". وقالت عدة مصادر في جهات لإنفاذ القانون إن هناك متشددا أثبت على وجه الخصوص براعته في اللعب على وتر السخط ويدعى عدنان أبو وليد الصحراوي وهو من شمال أفريقيا ويتحدث اللغة العربية. وجند الصحراوي عشرات من الفولاني في صفوف حركة الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا التي كانت موالية للقاعدة في المنطقة وسيطرت على جاو والمنطقة المحاذية لحدود النيجر في 2012. وبعد أن فرقت القوات الفرنسية في 2013 صفوف متشددين في بلدات مالية سيطروا عليها، تحالف الصحراوي لفترة وجيزة مع مختار بلمختار وهو قيادي مخضرم في تنظيم القاعدة. واليوم الصحراوي هو واجهة تنظيم داعش في المنطقة. وقال مسؤول حكومي في النيجر عن الصحراوي "كان هناك في خطابه ما يهم الشبان ويروق لإحساسهم بالظلم". وقال مصدران دبلوماسيان إن هناك إشارات على أن الصحراوي تلقى دعما ماليا من تنظيم داعش في العراق وسوريا. ولم يتضح كيف انتهى المطاف بتشيفو كأحد مساعدي الصحراوي المعدودين. وقال المصدر الحكومي إن من أتى به إلى الصحراوي كان ضابطا كبيرا من الفولاني أيضا ويدعى بوتي تشابوري. وقال المسؤول الحكومي إن تشيفو، مثله في ذلك مثل الكثير من الشبان الفولاني الذين صقلتهم الحياة في منطقة الساحل، دخل إلى السجن وخرج عدة مرات باتهامات مثل حيازة السلاح أو التورط في أعمال عنف محلية كانت تنتهي باتفاقات بين المجتمعات المتناحرة. لكن ديالو الذي التقى بتشيفو عدة مرات قال إنه كان "هادئا جدا ووديعا جدا. لقد اندهشت عندما أصبح قياديا للمتشددين". وتختلف روايات مصادر من الولايات المتحدة والنيجر حول طبيعة المهمة التي نفذت في الرابع من أكتوبر. وتقول المصادر من النيجر إن الهدف منها كان ملاحقة تشيفو في حين قال مسؤولون أمريكيون إنها كانت مهمة استطلاع. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن أحد المركبات التي خسرتها القوات الأمريكية في الهجوم الدامي ذلك اليوم كانت تابعة لوكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) ومجهزة بمعدات مراقبة. ونقلت طائرة مراقبة دون طيار المعركة في بث حي. وكان الرجال من الفولاني على دراجات نارية ومسلحين بنفس البنادق التي حصلوا عليها في البداية للدفاع عن أبقارهم.

1461

| 12 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 11 جندي مالي في غارة للجيش الفرنسي شمالي البلاد

قتل 11 جنديا ماليا في غارة للجيش الفرنسي استهدفت مجموعة مسلحة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" في منطقة كيدال شمالي البلاد. ونقلت وسائل إعلام محلية ودولية، اليوم الإثنين، عن مسؤول، لم تسمّه، بوزارة الدفاع في مالي، قوله: "لدينا ما يكفي من المعطيات للقول إن غارة لمكافحة الإرهاب جرت في الليلة الفاصلة بين 23 و24 أكتوبر الماضي، أسفرت عن مقتل جنودنا". وأضاف أن الجنود الـ 11 الذين لقوا حتفهم كانوا محتجزين لدى مجموعة متشددة مرتبطة بتنظيم "القاعدة في المغرب الإسلامي" شمالي مالي، حين استهدفت الأخيرة بغارة لعملية "سانغاريس" الفرنسية (عملية عسكرية)". ووفق المصدر نفسه، فإنه لم يتعرّف على هويات الجنود إلا عقب انتهاء الغارة، حيث مكّنت صور الجثث من تحديد هويات أصحابها "بما لا يدع مجالا للشك". وفي 26 أكتوبر الماضي، أعلن المتحدّث باسم الأركان العامة للجيش الفرنسي، الكولونيل باتريك ستيغر، خلال مؤتمر صحفي، اكتشاف "كتيبة إرهابية في منطقة "أبيبارا" على بعد 100 كم شمال شرق كيدال (شمالي مالي). وأضاف أن القوات الفرنسية الخاصة، وجنودا من عملية "برخان"، قادوا عملية عسكرية مشتركة للقضاء على المجموعة المسلحة، ما أسفر عن مقتل 15 من المتشددين.

347

| 06 نوفمبر 2017

عربي ودولي alsharq
الجيش اليمني يسيطر على آخر معاقل "القاعدة" جنوبي البلاد

تمكنت قوات عسكرية يمنية ظهر اليوم الأحد، من السيطرة على مدينة المحفد، آخر معاقل تنظيم القاعدة، شرق محافظة أبين، جنوبي اليمن. وقال مصدر عسكري مسؤول في قوات الحزام الأمني، إن "قوات مشتركة من الحزام الأمني وقوات التدخل السريع (وحدات خاصة بالجيش)، تمكنت اليوم من السيطرة على مدينة المحفد، آخر معاقل تنظيم القاعدة، 350 كيلو، إلى الشرق من زنجبار عاصمة أبين". وأضاف المصدر مفضلًا عدم ذكر اسمه، لأنه غير مخول له الحديث لوسائل الإعلام أن "قوات كبيرة معززة بمدرعات عسكرية ودبابات أحكمت قبضتها على المدينة المحاذية لمحافظة شبوه، وتقوم حاليًا بعملية تمشيط داخل شوارعها والمزارع القريبة منها". وذكر، أن عناصر القاعدة التي كانت تتحصن في "المحفد" هربت باتجاه الجبال المحيطة، دون مقاومة تذكر، إلا أنها وضعت قبل هروبها، سيارة مفخخة نوع "دينا" نقل صغير، على الشارع الرئيس في المدينة. وأضاف، "انفجرت السيارة أثناء مرور عربة عسكرية تابعة للحزام الأمني ما أدى إلى مقتل جندي، وإصابة 3 آخرين، تم إسعافهم بأحد المستشفيات القريبة". والمحفد التي تفصل بين محافظتي أبين "جنوب" وشبوه "جنوب شرق"، هي آخر معاقل تنظيم القاعدة في أبين التي تتوسط المحافظات الجنوبية. وفي 19 سبتمبر الماضي، أعلن محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم، سيطرة قوات الحزام الأمني والتدخل السريع بالتعاون مع دول التحالف العربي، فرضت سيطرتها على مدينة مودية، رابع أكبر مدن أبين بعد العاصمة "زنجبار"، وجعار ولودر. وأشار "سالم" حينها، إلى أن القوات ستواصل تقدمها إلى مديرية المحفد، آخر مناطق محافظة أبين، والمحاذية لمحافظة شبوه، التي هرب إليها معظم عناصر "القاعدة" بعد تضييق الخناق عليها في مديريات لودر والوضيع ومودية.

701

| 29 أكتوبر 2017

عربي ودولي alsharq
باكستان: مقتل 8 مسلحين تابعين للقاعدة جنوبي البلاد

أعلن مسؤول أمني باكستاني، اليوم الأحد، مقتل 8 مسلحين على الأقل من جماعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" في عملية عسكرية بمدينة كراتشي جنوبي البلاد. وقال متحدث باسم القوة شبه العسكرية (رينجرز)، في بيان، إن قوات وحدة مكافحة الإرهاب وأفرادًا عسكريين داهموا مخبأً يأوي مسلحين وقتلوا ثمانية منهم، في بلدة بالديا بمدينة كراتشي. وأضاف البيان "أن خمسة مسلحين قتلوا على الفور، فيما أصيب ثلاثة آخرون، لقوا حتفهم فيما بعد متأثرين بجراحهم، أثناء نقلهم إلى المستشفى". وتابع البيان أن "ثلاثة من قوات الأمن أصيبوا بجروح خلال تبادل لإطلاق النار مع المسلحين"، دون الإشارة إلى مدى خطورة جراحهم.‎

472

| 22 أكتوبر 2017