قصفت سفن حربية، ما يُعتقد أنها معاقل للقاعدة في منطقة جبلية جنوب اليمن، اليوم الخميس، في عملية قال مسؤولان حكوميان يمنيان إنهما يعتقدان أنها أمريكية. ولم يتسن على الفور الحصول على تأكيد من المسؤولين الأمريكيين. وتأتي الضربات بعد أقل من أسبوع على غارة سرية لقوة العمليات الخاصة بالبحرية الأمريكية- ونفذت أيضا في جنوب اليمن- في أول عملية يأمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كقائد أعلى للقوات المسلحة. وقال مسؤول طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسية الموضوع "السفن أطلقت عدة صواريخ صوب جبال المراقشة حيث يتمركز عناصر القاعدة. يعتقد على نطاق واسع أن السفن أمريكية. لم نتلق معلومات بشأن نتيجة القصف". وجبال المراقشة معقل رئيسي للقاعدة في جنوب اليمن.

أقرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بأن عملية لقواتها الخاصة ضد تنظيم "القاعدة" في اليمن قامت بها يوم الأحد الماضي، أسفرت "على الأرجح" عن مقتل مدنيين، من بينهم نساء وأطفال. وقالت القيادة المركزية للقوات الأمريكية بالشرق الأوسط، في بيان لها أورده راديو "سوا" اليوم الخميس: "يبدو أن الضحايا المدنيين المحتملين أصيبوا بطلقات طائرات أو مروحيات دعم للجنود الأمريكيين الذين كانوا يقاتلون على الأرض". وذكر الراديو أن الغارة التي شنتها القوات الأمريكية يوم 29 يناير الماضي على ما يعتقد أنها أهداف لتنظيم "القاعدة" في اليمن أسفرت عن مقتل أحد عناصر القوات الخاصة بالبحرية الأمريكية وجرح آخرين في الهجوم، مشيرا إلى أن هذه العملية تعد الأولى في إطار مكافحة الإرهاب منذ تسلم الرئيس دونالد ترامب السلطة في 20 يناير، لكن "البنتاجون" أكد أن الإعداد للعملية يتم منذ فترة طويلة بموافقة البيت الأبيض خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

أكدت القيادة المركزية الأمريكية مقتل ثلاثة قياديين بارزين بتنظيم القاعدة في اليمن في عملية إنزال نفذتها قواتها اليوم في محافظة البيضاء شمالي البلاد. وأفادت القيادة، في بيان، بأنها نفذت عملية إنزال في منطقة بمحافظة "البيضاء" اليمنية لاستهداف كبار عناصر تنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية، وقتلت ثلاثة من قادة التنظيم إلى جانب عدد ممن كانوا معهم، لافتة إلى أنها خسرت خلال العملية مروحيتين من طراز "أباتشي" وعسكريا. كما أكد مسؤول أمريكي، في تصريح لشبكة "سي إن إن"، مقتل القياديين الثلاثة في التنظيم (عبدالرؤوف الذهب، زعيم خلية القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وشقيقه سلطان الذهب، ويوسف الجوفي).

عشرات القتلى بينهم جندي أمريكي وابنة العولقي وثلاث قيادات من التنظيم نفذت قوات أمريكية خاصة، عملية إنزال مظلي في قرية يكلا بمديرية قيفة محافظة البيضاء شمال اليمن، استهدفت قادة وعناصر من تنظيم القاعدة الذي يتواجد في المنطقة. وأفاد سكان محليون، أن قوات أمريكية على متن طائرات هليكوبتر هاجمت منزلا لقائد في تنظيم القاعدة واشتبكت مع مسلحي التنظيم قرابة الساعة ما أسفر عن مقتل عبد الرؤوف الذهب الزعيم الكبير بتنظيم القاعدة في اليمن وشقيقه سلطان والشيخ سيف النمس، إضافة إلى آخرين من عناصر التنظيم.وقال مسؤول عسكري أمريكي إن الرئيس دونالد ترامب أجاز الغارة التي شنتها القوات الأمريكية الخاصة على مقر تنظيم القاعدة في اليمن واستهدفت جمع معلومات مخابرات عن التنظيم. وأضاف المسؤول أن القوات الأمريكية لم تضبط أي متشدد أو تأخذ أي أسرى من الموقع بعد الهجوم. وبحسب مصادر محلية متطابقة، فإن العشرات من مروحيات الأباتشي وطائرات دون طيار (درونز) حلقت على قرية يكلا في البيضاء شمال اليمن، عند الساعة الثانية من فجر أمس، وقصفت بالصواريخ مواقع في القرية يتمركز بها مسلحو القاعدة وتحديدا مدرسة ومسجد ومستوصف وسجن.وذكرت، أنه أعقب ذلك إنزال مظلي للجنود الأمريكيين الذين هاجموا في عملية خاطفة منزل قائد تنظيم القاعدة عبد الرؤوف الذهب، ودارت معارك عنيفة استمرت قرابة ساعة، تخللها دوي انفجارات عنيفة، بعدها عاد الجنود إلى مقاتلاتهم وانتهت المعارك. وقدرت المصادر عدد قتلى القاعدة خلال العملية إضافة إلى القيادي عبد الرؤوف الذهب وشقيقه سلطان، 40 شخصا من المسلحين بينهم ثماني نساء ومثلهم من الأطفال، فيما قتل جندي أمريكي، وأصيب ثلاثة آخرين بجروح، قبل أن يصاب جندي رابع في عملية "هبوط صعبة" لمروحية، وفقا لبيان صادر عن القيادة الوسطى الأمريكية في تامبا بفلوريدا. وقالت المصادر إن الهجوم استهدف مدرسة ومسجدا ومنشأة طبية يستخدمها المسلحون الجهاديون، وأدى إلى مقتل 41 من هؤلاء المسلحين و16 مدنيا هم ثماني نساء وثمانية أطفال. وأعلن أحد أفراد عائلة الأمريكي اليمني أنور العولقي الذي قتل في غارة أمريكية في العام 2011 أن ابنة الإمام المتشدد قتلت في الهجوم. وقال المصدر إن "نورة، ابنة أنور العولقي والبالغة من العمر ثمانية أعوام، قتلت في الهجوم في يكلا حيث كانت تعيش في منزل خالها" وهو أحد أفراد عائلة الذهب. وبحسب سكان في المنطقة، يدير تنظيم القاعدة معسكرين في يكلا وهي منطقة جبلية يصعب الوصول إليها وتقع على مقربة من رداع التي تعتبر ملاذا للجهاديين منذ سنوات.وهذه هي أول عملية برية عسكرية أمريكية في اليمن منذ قرابة عامين، والأولى من نوعها بعد أيام من ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

أعلن الجيش الأمريكي، اليوم الأحد، أن جنديا أمريكيا قتل وأصيب 3 آخرون بجروح في الهجوم على موقع لتنظيم القاعدة في اليمن، ليل السبت، موضحا أن 14 مسلحا من التنظيم الجهادي قتلوا في الهجوم نفسه. وبحسب وكالة أنباء "فرانس برس"، كان مسؤول يمني محلي أعلن مقتل 41 مسلحا من القاعدة على الأقل في الهجوم بينهم قادة.

قال مسؤول دفاعي أمريكي، اليوم الجمعة، إن ضربة جوية أمريكية استهدفت معسكراً لتنظيم القاعدة في سوريا أمس، وقتلت أكثر من 100 من أعضاء التنظيم. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن الضربة الجوية نفذتها بالأساس قاذفة من الطراز بي-52 وأسقطت 14 قذيفة. وذكر المسؤول، أن الضربة وقعت في محافظة إدلب إلى الغرب من حلب.

أطلق الجيش اليمني وبدعم من التحالف العربي عملية عسكرية على مواقع القاعدة في جبال المراقشة بمحافظة أبين جنوب اليمن، أمس الثلاثاء، أسفرت عن مقتل 30 عنصراً من القاعدة. ووفقاً لصحيفة "عكاظ" السعودية، قال مصدر أمني في محافظة أبين، إن "قوات خاصة من وحدة التدخل السريع مكونة من 60 عربة عسكرية وآليات مدرعة نفذت عمليات مباغته لمواقع القاعدة في جبل المراقصة تمكنت خلالها من قتل أكثر من 30 مسلحاً من عناصر تنظيم القاعدة". فيما تعرضت قوات الحزم الأمني لكمين مسلح في الطريق العام الرابط بين منطقة أحور وشقرة قبالة جبال المراقشة، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة أخرين. ويتخذ تنظيم القاعدة من جبال المراقشة معسكراً له منذ تسعنيات القرن الماضي، حيث نفذ الجيش اليمني في 1999 هجوماً كاسحاً على المنطقة وتمكن من تطهيرها.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، مساء اليوم الثلاثاء، مقتل القيادي الكبير في القاعدة أبو أفغان المصري في غارة لطائرة أمريكية بدون طيار في سوريا، الجمعة. وقال بيتر كوك المتحدث باسم البنتاجون، أن المصري كان انضم إلى القاعدة في أفغانستان قبل أن يلتحق بفرع التنظيم في سوريا، مضيفا "كان على شاشات راداراتنا منذ بعض الوقت".

قُتل قيادي في تنظيم "القاعدة"، جراء غارة جوية نفذتها طائرة عسكرية "بدون طيار" استهدفت محافظة البيضاء وسط اليمن، بحسب مصدر أمني يمني. وأفاد المصدر، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن غارة جوية، نفذتها طائرة بدون طيار يعتقد أنها أمريكية، الليلة الماضية، استهدفت سيارة قيادي بتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" ويدعى "الإبي"، في منطقة واقعة بين "شرجان" و"الصومعة" بمحافظة البيضاء، ما أسفر عن مقتله على الفور. وأوضح أن "الإبي" هو "المسؤول الشرعي" للتنظيم المتطرف. وفيما لم تُعرف على الفور هوية الطائرة، لكن "الإبي" كان هدفاً للضربات الجوية أكثر من مرة، بحسب ذات المصدر. وتستهدف طائرات بدون طيار يُعتقد أنها أمريكية بين الحين والآخر عناصر من القاعدة في اليمن.

ثمن رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، الدور الذي تقوم به قوات "التحالف العربي"، في المعارك الجارية ضد تنظيمي "القاعدة" و"داعش" بمحافظة "حضرموت". وبحسب وكالة الأنباء اليمنية، أكد بن دغر، في تصريح له اليوم الخميس، أن مدينة "المكلا"، عاصمة "حضرموت"، أصبحت خالية من مسلحي تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، بعد أن تمكنت قوات الجيش اليمني وبمساعدة قوات "التحالف العربي"، من إلحاق الهزيمة بالمسلحين، وتطهيرها من عناصر التنظيم. وأشار رئيس الوزراء اليمني، إلى الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش، وإحباطه وكشفه للمخططات الإرهابية التي تريد أن تنال من أمن حضرموت واليمن عامة، مؤكدا أن حكومته ماضية في محاربة تنظيمي" القاعدة" و"داعش" وملاحقة عناصرها أينما وجدوا.

تمكنت قوات الجيش اليمني، اليوم الأربعاء، من القضاء على 30 عنصرا من تنظيم القاعدة، جراء مواجهات مع قوات الجيش غرب مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت شرقي اليمن. وقالت قيادة المنطقة العسكرية الثانية، في بيان على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم، إنها "نفذت عملية استباقية استهدفت وكراً لتنظيم القاعدة في منطقة المسيني، بمزرعة باغزوين غرب المكلا". وأضاف البيان، أن "العملية التي بدأت صباح أمس الثلاثاء واستمرت 24 ساعة، جاءت بناءً على معلومات استخبارتية دقيقة اتضح من خلالها أن هناك مجموعة من العناصر الإرهابية تخطط للقيام بأعمال مسلحة لزعزعة الأمن والسكينة العامة". وتابع: "كان التحرك سريعاً من قبل قوات النخبة وتم مهاجمة الوكر، والقضاء على المجموعة المقدر عددها بحوالي 30 عنصراً إرهابيا". وتمت العملية بمساندة قوات التحالف العربي عبر ضربات الطيران التي "كان لها أثرا كبيرا في إنزال الخسائر بعناصر تنظيم القاعدة بين قتلى وأسرى"، بحسب البيان. ولفت البيان إلى أن العملية "تكللت بنجاح كبير، وأسفرت الاشتباكات العنيفة عن مقتل 4 من قوات الجيش، وإصابة 12 آخرين بإصابات طفيفة نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج".

قتل 6 من أعضاء القاعدة وجرح آخرين في مواجهات قوات أمن وغارة للتحالف العربي غرب مدينة المكلا جنوب شرق اليمن حسبما أفاد مسؤول أمني. وقال المسؤول اليمني لوكالة فرانس برس "نفذنا في وقت مبكّر من صباح اليوم هجوما على قرية الحمراء في مديرية حجر غرب المكلا حيث كانت عناصر مسلحة تخطط لهجوم على المدينة وقمنا بعملية استباقية شارك فيها طيران التحالف العربي". وأضاف "قتل 6 من مسلحي القاعدة وجرح آخرون فيما قمنا بضبط 4 يقبعون الآن في السجن". وبعد انسحابهم من المكلا تراجع مقاتلو القاعدة إلى التلال المحيطة بالمدينة.

ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أمس الأربعاء، إنه تم استهداف أبرز قياديين في تنظيم القاعدة في "ضربات دقيقة" بأفغانستان. وجاء في بيان للبنتاجون، أن الولايات المتحدة استهدفت فاروق القطاني وبلال العتيبي في إقليم كونار يوم الأحد الماضي، إلا أنها "ما زالت تقيم نتائج الضربات". وقال المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك إن "مقتلهما سيشكل صفعة قوية لوجود الجماعة الإرهابية في أفغانستان التي ما زالت ملتزمة بتسهيل هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا". وأضاف البيان، أن كلا الرجلين شاركا في جهود لإعادة إقامة ملاذ آمن للقاعدة في أفغانستان.

تمكنت قوات الجيش الجزائري من توقيف إرهابيين اثنين وحجزت أسلحتهما بمنطقة برج باجي مختار الحدودية مع مالي، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأحد. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، إنه "في إطار مكافحة الإرهاب، أوقفت فرقة للجيش الوطني الشعبي، يوم أمس السبت، ببرج باجي مختار (منطقة حدودية بين الجزائر ومالي) إرهابيين اثنين وضبطت مسدساً رشاشاً من نوع كلاشينكوف وكمية من الذخيرة". وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، لم تحدد الوزارة هوية هذين المسلحين، لكن معلوم أن السلطات الجزائرية دفعت خلال السنوات الأخيرة بعشرات الآلاف من الجنود إلى حدودها الجنوبية مع مالي والنيجر والشرقية مع ليبيا وتونس لمواجهة ما تسميه تسلل الإرهابيين وتهريب السلاح إلى داخل أراضيها. وتنشط في شمال مالي جماعات محسوبة على تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي تتمركز قيادته في شمال الجزائر وفق خبراء إلى جانب تنظيمات أخرى مثل التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا.

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أنها استهدفت عضو بارز بتنظيم القاعدة في سوريا بضربة جوية اليوم الإثنين، حسبما ذكر مسؤول بالبنتاجون. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه: "لن نناقش عمليات بعينها أو ننشر معلومات عن الضربات الجوية على أهداف مهمة لحين تأكدنا من نجاح الضربة". من جانبها، أكدت "مصادر جهادية" مقتل شخصية مصرية شهيرة في تنظيم القاعدة انضمت لتنظيم فتح الشام "النصرة سابقا" في هجوم لطائرة بدون طيار بشمال غرب سوريا.

أفادت صحيفة "Daily Beast"، بأن وزارة الدفاع الأمريكية تعاونت خلال الاحتلال الأمريكي للعراق مع وكالةBell Pottinger للعلاقات العامة "PR" المختصة في مجال الدعاية السلبية. وذكرت الصحيفة، أن هذه الوكالة عملت على تشويه سمعة تنظيم "القاعدة" بما في ذلك عن طريق نشر فيديو مزور، بحسب "روسيا اليوم". ووفقا لتحقيق قام به مكتب الصحافة الاستقصائية "Bureau of Investigative Journalism"، فإن البنتاجون دفع حوالي 540 مليون دولار لقاء التهليل لاحتلال العراق خلال الفترة من 2007 إلى 2011. وتضمنت وظيفة الوكالة المذكورة أعلاه خلال ذلك 3 مهمات: إنتاج شرائط فيديو تصور "القاعدة" بشكل سلبي وإنتاج مواد إخبارية مزورة ووهمية وتقديمها على إنها من إنتاج بعض القنوات العربية وكذلك إنتاج أشرطة مزورة تروج لنشاطات "القاعدة". وكانت القوات الأمريكية العاملة في العراق تستخدم أشرطة الفيديو المزورة التي تروج لنشاطات "القاعدة" خلال القيام بعمليات تفتيش في بيوت العراقيين، حيث كان يتم دس بعض هذه الأشرطة هناك ومن ثم "اكتشافها"، وبالتالي توفير ذريعة لاعتقال من يرغبون باعتقاله. وتؤكد الصحيفة، أن موظفي Bell Pottinger عملوا جنبا إلى جنب في العراق مع الجواسيس والعسكريين الأمريكان في قاعدة Camp Victory في بغداد. وكانت الشرطة تبلغ البنتاجون ووكالة الاستخبارات المركزية ومجلس الأمن القومي الأمريكي عن نتائج عملها. وقال مارتن ويلز "من العاملين في الوكالة"، إن العمل في القاعدة المذكورة أعلاه كان "صادما ومروعا ويفتح العيون ويغير الحياة فعلا". وأشارت الصحيفة، إلى أن مكتب الصحافة الاستقصائية تابع عمل Bell Pottinger في العراق عبر عقود مقاولات وزارة الدفاع الأمريكية وتقارير خدمة المفتش العام في وزارة الدفاع الأمريكية وتسجيلات عمليات الشراء ووثائق الوكالة ومنشورات المختصين العسكريين وغيرها. ونوهت الصحيفة بأن العدد الإجمالي لموظفي الوكالة في العراق بلغ 300 موظف وغالبيتهم من مواطني بريطانيا والعراق. من جانبه أكد البنتاجون تعاونه مع Bell Pottinger في إطار العمليات الإعلامية والنفسية الأمريكية في العراق، وأعلن أن كل المواد التي انتجتها الشركة كانت "حقيقية". وتفيد معلومات الصحيفة بأن الوكالة المذكورة كنت بمثابة مصدر ربح للكثير من وكالات العلاقات العامة. على سبيل المثال في الفترة من 2006 إلى 2008 عملت في العراق حوالي 40 شركة من هذا النوع كانت تنتج أشرطة الفيديو واللوحات الإعلانية، والمواد الدعائية، واستطلاعات الرأي العام.

قتل قيادي في تنظيم "القاعدة" وجرى اعتقال آخر، فجر اليوم الإثنين، عقب حملة مداهمات لقوة أمنية في قرية آل حبيبيات بمديرية لودر في محافظة أبين، حسبما أكد مصدر في قوات الحزام الأمني. وقال المصدر في تصريحات لموقع "عدن الغد" الإخباري، إن 3 فرق مداهمة نفذت عمليات دهم لمنازل بقرى السلامية وقاع آل حبيبات ومديرية الوضيع وتبادلت القوة الأمنية الأولى التي داهمت قرية القاع منزل القيادي في القاعدة عبدالله سعيد حبيبات وأسفر الاشتباك عن مقتل القيادي ومقتل جندي وإصابة أخر". وتابع المصدر: "وفي قرية السلامية داهمت قوة أمنية القرية واشتبكت مع عنصر من القاعدة، قبل أن يفر، وهو ما أسفر عن إصابة جندي، أما في مديرية الوضيع داهمت قوة أمنية منزل عنصر من القاعدة وقامت باعتقاله". وأكد المصدر، أن عمليات الدهم لمنازل المطلوبين مستمرة.

قتل 4 أشخاص يعتقد انتماؤهم لتنظيم "القاعدة" في غارة جوية لطائرة بدون طيار في محافظة مأرب شرقي اليمن، حسبما مصادر محلية بالمحافظة، اليوم السبت. وأوضحت المصادر، أن طائرة بدون طيار استهدفت في وقت متأخر الليلة الماضية سيارة على متنها 4 أشخاص يعتقد انتماؤهم لتنظيم "القاعدة" بالقرب من شركة "الغاز المسال" بمنطقة "صافر"، مما أسفر ذلك عن مقتلهم جميعا وتدمير السيارة بشكل كامل. في سياق آخر، شن طيران التحالف العربي غارات جوية مكثفة على مواقع ومعسكرات لمليشيات الحوثي والرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح بمحافظتي الحديدة والبيضاء غرب ووسط اليمن. وصرحت مصادر عسكرية يمنية بأن طيران التحالف العربي شن الليلة الماضية 10 غارات جوية استهدف من خلالها معسكرات "الأمن المركزي، الدفاع الجوي والدفاع الساحلي" وسط مدينة الحديدة، كما استهدف بعشر غارات جوية أخرى مواقع تمركز مليشيات الحوثي وصالح في مقر اللواء "39" بمدينة رداع محافظة البيضاء وأسفر ذلك عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر المليشيات وتدمير آليات عسكرية تابعة لها.

قام تنظيم "القاعدة" في اليمن، اليوم الإثنين، بتفجير مقر حكومي في بلدة الوضيع، في أبين شمال شرق عدن. وقال سكان ومصدر أمني إن "عناصر من تنظيم القاعدة قامت بتفجر مبنى محكمة الوضيع" الذي كان مقراً لقوات الحزام الأمني قبل أن تنسحب منه، عقب هجوم انتحاري استهدفها في المبنى ذاته الأحد الماضي وخلف 25 قتيلاً وجريحاً"، بحسب موقع "24". من ناحية أخرى، أعلن مصدر أمني مصرع وجرح 5 جنود في حادث مروري بأبين خلال قيامهم بمهمة أمنية. ونفى المصدر، أن يكونوا تعرضوا لكمين، مؤكداً أن الحادث انقلاب المركبة العسكرية التي كانت تقلهم.

قتل ستة جنود وأصيب خمسة عشر آخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدف مركزا أمنيا في محافظة أبين، اليوم الأحد، جنوبي اليمن. وقالت مصادر أمنية بالمحافظة، إن سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري انفجرت مستهدفة مركزا أمنيا في مديرية الوضيع، ما أسفر عن مقتل ستة جنود وإصابة خمسة عشر آخرين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأضافت، أن السيارة المفخخة كانت شبيهة بسيارات قوات الأمن، حيث مكن هذا التمويه الانتحاري من الدخول إلى المركز وتفجيرها وسط تجمع للجنود. وتنشط مجموعة مسلحة مرتبطة بتنظيمات إرهابية بعدد من مدن اليمن الجنوبية التي تم تحريرها من مليشيات الحوثيين وصالح قبل أكثر من عام، وقد نفذت قوات الجيش اليمني حملات عسكرية مكثفة ضد تلك المجموعات وتمكنت من تطهير عدد من مدن محافظات عدن، لحج، وأبين خلال الأشهر الماضية لكنها عاودت نشاطها عبر الهجمات الانتحارية والاغتيالات.