أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الثلاثاء، أن دييجو مارادونا القائد السابق للمنتخب الأرجنتيني أجرى مباحثات مع جياني انفانتينو رئيس الفيفا في باريس. وأضاف الاتحاد الدولي أن اللقاء يشكل جزءا من خطط انفانتينو لإشراك كبار اللاعبين المعتزلين في عملية صناعة القرار بشأن مستقبل اللعبة وأنهما أجريا مباحثات تتعلق بأزمة إدارة شؤون كرة القدم الأرجنتينية. ووجه مارادونا انتقادات لسيب بلاتر رئيس الفيفا السابق وادعى أن هناك "مافيا" داخل الفيفا. وسبق أن وجه اللاعب الأرجنتيني انتقادات لإنفانتينو وقال إن "من الخطأ الشديد أن تتحول من سحب القرعة لخوض انتخابات رئاسة الفيفا". وكان مارادونا يشير إلى دور إنفانتينو السابق كأمين عام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم حينما كانت مهامه تتضمن الإشراف على عمليات سحب قرعة البطولات الأوروبية. وأضاف الفيفا أن الاجتماع كان "ايجابيا للغاية وبناء". وتابع "من الهام أن يكون أساطير اللعبة بحق من أمثال دييجو مارادونا لديهم الاهتمام بمستقبل اللعبة ويشاركوا بأنفسهم في الترويج وتطوير كرة القدم". وأردف "كانت هذه خطوة أخرى في تطبيق رؤية رئيس الفيفا لإعادة ربط الفيفا باللاعبين الذين صنعوا تاريخ اللعبة". وأضاف الفيفا أن مارادونا أبدى دعمه للبعثة المشتركة من ممثلي الفيفا واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم التي تزور الأرجنتين حيث تخضع أنشطة الاتحاد المحلي للعبة للتحقيق. وأصدر أحد القضاة في الأرجنتين أمرا بإجراء عملية مراجعة شاملة لكافة أنشطة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم تستمر ثلاثة أشهر في أعقاب إدعاءات بوجود مخالفات في إدارة إيرادات حقوق بث المباريات. وأدى هذا الأمر لتعليق انتخابات رئاسة الاتحاد الأرجنتيني للعبة والتي كانت مقررة في الثلاثين من يونيو الجاري.

بالرغم من التاريخ وعراقة الكرة الكويتية التي كانت في ريادة كرة القدم في منطقة الخليج، قبل عدة عقود ماضية، إلا أن وضعها الحالي لا يسر أحدا لما وصلت إليه من تراجع، إن كان في المنظومة الكروية المحلية والبعيدة عن الاحتراف إلى غاية حظر الإيقاف الدولي لها إن كان على صعيد المنتخبات أو الأندية منذ أكتوبر من العام الماضي، قبل أن تمدد فترة الإيقاف بشكل صادم في كونجرس الفيفا الأخير في مكسيكو أواخر مايو الماضي".. بهذه الكلمات بدأ يوسف ناصر النجم الدولي الكويتي ولاعب نادي كاظمة. أضاف قائلا: إن الضحية الأولى من ذلك يكون اللاعب والموهبة الكويتية وللأسف الشديد، ما تعيشه الكرة الكويتية غير مسبوق من ناحية الافتقار للمنشآت الرياضية، عدم تطبيق الاحتراف وصولا إلى إيقاف النشاط الخارجي وإن استمر سيقضي على جيل كامل من اللاعبين الموهوبين في ظل ما سمعناه إلى استمرار التوقيف لأربع سنوات كاملة. وعن عدم إقامة "خليجي 23" والتي كان من المفترض أن تقام في الكويت نهاية العام الماضي قبل أن يتم تحويلها بشكل رسمي إلى قطر نهاية 2017، ختم: "عدم إقامة بطولة خليجية في الكويت يدعو إلى التأسف، حيث إن تاريخ دورات الخليج دائما ما كان معلقا بالكويت بدليل فوزها بعشرة ألقاب ولا يمكن تخيل دورة كأس الخليج من دون الكويت".

اقترب القطري سعود المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، من الدخول للمجلس الجديد للاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" عن قارة آسيا. جاء ذلك بعد أن قامت اللجنة الانتخابية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال اجتماعها اليوم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور بمراجعة طلبات الترشيح والوثائق المقدمة، واعتمدت ثمانية مرشحين سيتنافسون على ثلاثة مقاعد متاحة لقارة آسيا في المجلس الجديد للاتحاد الدولي "الفيفا"، من ضمنها مقعد واحد على الأقل لمرشحة نسائية. وضمت قائمة المرشحين لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، سعود المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، والصيني زهانج جيان ، والإيراني علي كافشيان، والكوري الجنوبي مونغ غيو تشونغ، وزين الدين نورالدين من سنغافورة. فيما ضمت قائمة المرشحات للمقعد النسائي في مجلس الاتحاد الدولي، الاسترالية مويا دود، ومحفوظة أكثر من بنغلاديش، وهان أون غيونغ من كوريا الشمالية.وسيتنافس المرشحون الثمانية خلال الاجتماع الغير عادي للجمعية العمومية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوم 27 سبتمبر القادم في مدينة جوا الهندية. وقام المرشحون بتلبية المتطلبات التي أرسلت في خطاب الاتحاد الآسيوي يوم 17 مايو الماضي وبالنظام الانتخابي في الاتحاد الآسيوي. وبحسب النظام الأساسي وتعليمات الحوكمة في الاتحاد الدولي لكرة القدم، فإن لائحة المرشحين قدمت إلى الأمانة العامة في الاتحاد الدولي لكرة القدم كي تقوم لجنة المراجعة في الاتحاد الدولي بإجراء تدقيق أهلية على كل مرشح. وتضم لجنة الانتخابات التي أعلنت ،هذا الأسبوع ، كل من راندال كونليف (جوام) رئيسا، والدكتور حميد الشيباني (اليمن) والسيد مهند فهمي حمد (البحرين) نائبين للرئيس.

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الجمعة، إن رئيسه السابق سيب بلاتر واثنين من كبار المسؤولين بالمؤسسة تورطوا في "محاولة منسقة" للتربح من خلال الزيادات السنوية لرواتبهم بجانب أرباح ومكافآت كأس العالم. وأضاف الفيفا أن التحقيقات الداخلية كشفت عن إن المسؤولين الثلاثة حصلوا على 79 مليون فرنك سويسري خلال خمس سنوات. وأشار الفيفا إلى أنه نقل المعلومات إلى مكتب المدعي العام السويسري ووزارة العدل الأمريكية وأن التحقيقات ستتواصل. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري عاجل من بلاتر أو من جيروم فالك الأمين العام السابق للفيفا أو ماركوس كاتنر المدير المالي والنائب السابق للأمين العام بالمؤسسة.

قال مكتب المدعي العام في سويسرا اليوم الجمعة، إن السلطات السويسرية فتشت مرة أخرى مقر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في زيوريخ وصادرت وثائق وبيانات الكترونية في إطار التحقيقات التي تجريها في فضيحة الفساد الكبرى التي تعصف باللعبة الشعبية. وقال المكتب في بيان "في إطار التحقيقات الجنائية الجارية في قضية الفيفا قام مكتب الإدعاء العام في سويسرا بعملية تفتيش لمقر الفيفا في الثاني من يونيو 2016 بهدف تأكيد بعض الأمور.. والحصول على مزيد من المعلومات". وأكد بيان مكتب الإدعاء أن التحقيقات الجارية تطال الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في بيانات سابقة للمكتب إلى جانب أشخاص آخرين غير معروفين. وقالت متحدثة باسم المكتب أن الرئيس الحالي للفيفا جياني انفانتينو لا يخضع لأي تحقيقات ولا علاقة له بالتحقيقات الجارية. ولم يتسن الاتصال بالفيفا للتعليق على البيان.

حصل لاعب الوسط الكرواتي السابق زونامير بوبان على منصب رفيع في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الإثنين، عندما عينه الأخير واحدا من نائبين جديدين للأمين العام. وقال الاتحاد الدولي في بيان إن بوبان سيشرف على "الشق الكروي" في الهيكل الإداري الجديد في الفيفا والذي سيركز على تطوير الرياضة وتنظيم البطولات. وتم تعيين ماركو فيليجر المدير الحالي للإدارة القانونية بالفيفا نائبا آخر للأمين العام وسيتولى الجوانب التجارية والأعمال الإدارية. وأعلنت فاطمة سامورا الأمين العام الجديد للفيفا عن تعيين نائبيها في إطار ما وصفه الاتحاد الدولي بأنه "زيارة مجاملة" للمقر الرئيسي للفيفا. وكان الاتحاد قد أعلن الشهر الجاري بصورة مفاجئة تعيين سامورا وستتولى المنصب في 20 من يونيو المقبل.

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في بيان إنه أقال نائب الأمين العام ماركو كاتنر من منصبه في قرار يسري على الفور. وأضاف الفيفا في بيانه أن تحقيقا داخليا "كشف عن انتهاكات فيما يتعلق بعقد توظيفه". وقال الفيفا إنه لن يدلي بأي تعليق إضافي.

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم السبت، إن السويسري دومينيكو سكالا "أساء تفسير" القرار الذي يسمح لمجلس الفيفا بتعيين وإقالة أعضاء اللجان الرقابية. وقال سكالا الذي استقال اليوم من رئاسة لجنة المراجعة والامتثال المستقلة إن لجان المراقبة فقدت استقلاليتها وأعضائها باتوا تحت تهديد الإقالة. وقال الفيفا في بيان "الفيفا يأسف أن السيد سكالا أساء تفسير الغرض الذي من أجله اتخذ القرار بواسطة الجمعية العمومية للاتحاد الدولي. قدم السيد سكالا ادعاءات لا أساس أو مبرر لها".

رحب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بقرار الاتحاد الدولي "الفيفا" برفع الإيقاف الدولي الذي كان مفروضا على إندونيسيا منذ نحو عام بسبب التدخل الحكومي في شؤون الاتحاد المحلي للعبة الشعبية. وكان جياني انفانتينو رئيس الفيفا أعلن أمس الجمعة، إلغاء الإيقاف الذي كان مفروضا على إندونيسيا. وأكد الاتحاد الآسيوي أنه يرحب بعودة اندونيسيا إلى "أسرة كرة القدم الآسيوية" قائلا إنه سيستمر في التصدي لأي تدخل حكومي في إدارة شؤون اللعبة. وقال الاتحاد القاري في بيان اليوم السبت، "خلال الأسبوع الحالي أكدت اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم استمرار موقفها المعارض للتدخل الحكومي في الرياضة بصفة عامة وفي كرة القدم بصفة خاصة". وأضاف البيان "وكما حدث خلال اجتماعاتها في نيودلهي في ديسمبر وفي الدوحة في يناير وفي كوالالمبور في مارس أوضحت اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي بكل جلاء في مكسيكو سيتي أنه لا مكان ولا مبرر لأي تدخل حكومي في شؤون اللعبة". لكن الجمعية العمومية للفيفا أكدت استمرار إيقاف الكويت وبنين نتيجة التدخل الحكومي في اتحادي كل منهما. وأضاف انفانتينو أن القضايا المتعلقة بالكويت وبنين سيتم حلها قريبا. وفرض الإيقاف على الكويت في أكتوبر تشرين الأول بعدما قال الفيفا إن مسودة لقانون للرياضة تضمنت تدخلا في شؤون اتحاد كرة القدم المحلي.

انضمت كوسوفو وجبل طارق إلى عضوية الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بعد تصويت في اجتماع الجمعية العمومية اليوم الجمعة. ويرفع القرار العدد الإجمالي لأعضاء الفيفا إلى 211 دولة.

رفع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الجمعة، الإيقاف عن إندونيسيا الذي فرضه قبل عام بسبب التدخل الحكومي في شؤون الاتحاد المحلي للعبة. وقال جياني إنفانتينو رئيس الفيفا، إن القرار اتخذ بعد موافقة حكومة اندونيسيا - وهي أحد أكبر الأسواق الآسيوية - على التراجع عن القرارات محل الخلاف.

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الثلاثاء، إن الدولة المضيفة لكأس العالم 2026 ستتحدد في مايو 2020. وستبدأ المرحلة التمهيدية للتقدم بعروض الاستضافة على الفور وتستمر إلى مايو 2017. وسيكون أمام الدول بعد ذلك حتى ديسمبر 2018 من أجل تقديم عروضها الرسمية قبل تقييم هذه العروض حتى فبراير 2020.

طالب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" جياني انفانتينو، بضرورة تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل إيقاف اللعب داخل الأندية الإسرائيلية في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، إلى جانب محاربة مظاهر العنصرية والإساءة للعرب والمسلمين داخل الملاعب الإسرائيلية. وقدم الرجوب لانفانتينو، خلال لقائه الأول به في زيوريخ شرحاً مُفصلاً عن آليات العمل التي اعتمدتها اللجنة الدولية المُقررة من قبل كونجرس الفيفا الأخير، حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية، مشيرا إلى أن تقدماً جرى على صعيد عمل اللجنة لكنه غير كافٍ في ظل مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإنتهاكها قوانين الاتحاد الدولي فيما يتعلق بتنقل اللاعبين، وإقامة المنشآت واستقبال الوفود والخبراء وغيره من الممارسات التي تُقترف بحق الرياضيين من اعتقالات إجراءات عنصرية غير مقبولة. من جانبه أشاد انفانتينو، بالجهود التي يقوم بها الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، على صعيد مواصلة عملية التطوير والنهوض بواقع كرة القدم، وإتاحة الفرصة أمام اللعبة الشعبية للانتشار في كل أنحاء المدن الفلسطينية، والإيمان بقدرة كرة القدم على تطوير القدرات الذاتية وإيجاد الأمل عند كل ممارسيها من أجل الوصول إلى واقع أفضل. وشدد رئيس الاتحاد الدولي على حق فلسطين، بالملعب البيتي، وفقا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم، وحقها في استضافة وتنظيم البطولات والمسابقات بحسب قرارات الاتحادين الدولي والقاري للعبة، ودون أية قرارات أو معيقات من أي جهة كانت. وأعلن رئيس الفيفا إن الفترة المقبلة ستشهد زيارة شخصية له إلى المنطقة من أجل مواصلة العمل لتفعيل كافة الأطراف، والوصول إلى نتائج ايجابية على صعيد إنهاء كل مظاهر المعاناة التي تتعرض لها الرياضة الفلسطينية. وجدد انفانتينو دعم الفيفا لفلسطين، ومواصلة تنفيذ برامج التطوير بالتعاون مع الاتحاد الفلسطيني، إلى جانب أهمية تنفيذ برامج لها علاقة بالنهوض بالجوانب الفنية والإدارية بالاتحاد الفلسطيني للعبة.

قالت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الجمعة، إنها عاقبت رئيسي اتحادي تشيلي وكولومبيا السابقين لكرة القدم سيرجيو خادوي ولويس بيدويا بالإيقاف مدى الحياة على خلفية فضيحة الفساد التي عصفت باللعبة الشعبية في العام الماضي. وكان بيدويا أيضا عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا كما عمل نائبا لرئيس اتحاد أمريكا الجنوبية. وسبق وتولى خادوي منصب نائب رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية أيضا. وقالت لجنة القيم إن الرجلين ارتكبا العديد من المخالفات ولم يحترما ميثاق شرف الفيفا بما في ذلك البنود التي تتعلق بالرشوة. وفي ديسمبر الماضي قالت وزارة العدل الأمريكية التي تحقق في فضيحة الفيفا إن بيدويا وخودوي اعترفا بارتكاب مخالفات وتجاوزات مالية.

أعلنت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الأربعاء، أنها بدأت في اتخاذ إجراءات رسمية بحق جيفري ويب نائب رئيس الفيفا السابق والرئيس السابق لاتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ومنطقة الكاريبي "الكونكاكاف" للعبة الشعبية. وبدأ القسم القضائي في لجنة القيم إجراءات بحق ويب بعد تلقيه تقريرا نهائيا من قسم التحقيقات في اللجنة. وقالت لجنة القيم في بيان "حول التقرير النهائي للتحقيقات مع ويب إلى القسم القضائي في 26 أبريل 2016 وهو يتضمن توصية بالإيقاف وحظر مزاولة أي نشاط يتعلق بكرة القدم مدى الحياة". وكانت الشرطة السويسرية اعتقلت ويب وهو من جزر كايمان مع عدة مسؤولين آخرين في 29 مايو الماضي في زيوريخ بناء على أوامر اعتقال أمريكية بداعي ارتكاب مخالفات وتجاوزات مالية في فضيحة هائلة عصفت بالفيفا وأطاحت بالكثير من مسؤوليه ومن بينهم رئيسه السابق سيب بلاتر. وسيتعين على ويب الآن تقديم دفوعه وردوده في القضية إلى هانز يواكيم أيكرت كبير القضاة في القسم القضائي الذي سيقرر بعد ذلك العقوبة بحق ويب.

قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، إنه قد يجري انتخابات رئاسته قبل بطولة أوروبا 2016 في حال فشل طعن رئيسه الموقوف ميشيل بلاتيني ضد إيقافه لست سنوات عن ممارسة أي أنشطة تتعلق باللعبة. وأوقف بلاتيني في أكتوبر بداعي خرق ميثاق أخلاقيات الاتحاد الدولي "الفيفا" ليظل الاتحاد الأوروبي للعبة بدون رئيس ليلجأ المسوؤل الفرنسي إلى محكمة التحكيم الرياضية التي وعدت باتخاذ قرار في القضية في التاسع من الشهر الحالي. وعوقب بلاتيني وسيب بلاتر رئيس الفيفا بداعي ارتكاب مخالفات وتجاوزات مالية تقدر بمليوني فرانك سويسري دفعها الفيفا للمسؤول الفرنسي بموافقة بلاتر في 2011 نظير عمل أنجزه قبلها بعشر سنوات ونفى الرجلان ارتكاب أي مخالفات. وقال الاتحاد الأوروبي الذي عقد جمعيته العمومية السنوية اليوم في العاصمة المجرية بودابست إنه سيعقد اجتماعا في 18 من الشهر الجاري سيشهد عودة بلاتيني لمنصبه منتصرا أو تحديد الخطوات المقبلة لإيجاد بديل. وقال تيودور تيودوريديس الأمين العام المؤقت للصحفيين "سنعقد الاجتماع في حال عودته بلاتيني أو لنظر الخطوات المقبلة. الاتحاد الأوروبي تعلم التعايش مع ظروف غير عادية وحتى اللحظة لم نواجه أي قضايا أو مشاكل كبرى". وقال الاسدير بيل المستشار القانوني للاتحاد القاري إنه في أعقاب التغيير في النظام الأساسي العام الماضي من الممكن إجراء الانتخابات قبل بطولة أوروبا التي تنطلق في فرنسا في 10 يونيو المقبل رغم أنه من غير الضروري حدوث ذلك. وأضاف "العام الماضي قمنا بتغيير القواعد وفي حال استدعت الضرورة يمكن أن نقلص الموعد النهائي من ثلاثة شهور إلى شهرين أو شهر واحد فقط وهذا لا يعني أننا سنفعل ذلك. التغيير جاء لمنحنا المرونة والحفاظ على خياراتنا مفتوحة". وقال انخيل ماريا بيار نائب رئيس الاتحاد الأوروبي والذي ترأس الجمعية العمومية في غياب بلاتيني إن الاتحاد مازال يأمل في حل قضية رئيسه الموقوف.

أعلن اتحاد الكرة عن تشكيل وفده الذي سيشارك في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم التي ستقام بالمكسيك يومي 12،13 مايو الحالي، وسيترأس الوفد سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة ويضم الوفد كلا من سعود المهندي نائب رئيس اتحاد الكرة ومنصور الأنصاري الأمين العام لاتحاد الكرة. وسيناقش كونجرس الفيفا الكثير من الموضوعات المهمة يأتي في مقدمتها رفع الإيقاف عن اتحادي الكويت واندونيسيا، ويترقب الاتحاد الكويتي الاجتماع لتحديد مصير خليجي 21، لأنه في حالة رفع الإيقاف سيتمكن الاتحاد الكويتي من تنظيم خليجي 23 في ديسمبر من العام الحالي أما في حالة استمرار الإيقاف فان البطولة ستنقل إلى قطر في ديسمبر من العام المقبل ويستمر تجميد الكرة الكويتية على المستوى العالمي.

بدأت محكمة التحكيم الرياضية اليوم الجمعة، في النظر في الطعن المقدم من الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في قرار إيقافه لمدة ستة أعوام على خلفية تحقيقات الفساد في الاتحاد الدولي "الفيفا" بينما يأتي سيب بلاتر رئيس الفيفا السابق ضمن قائمة الشهود. ويأمل بلاتيني الذي وصل في سيارة أجرة إلى مقر المحكمة في لوزان السويسرية في إلغاء الإيقاف قبل موعد انطلاق بطولة أوروبا 2016 التي ستستضيفها بلاده ما بين العاشر من يونيو والعاشر من يوليو. وقالت المحكمة إن من الممكن إصدار قرار في القضية قريبا. وقال بلاتيني للصحفيين المنتظرين قبل دخوله مبنى المحكمة "اليوم نحن في بداية المباراة. مباراة جديدة في الدور النهائي وأمل أن تكون النتيجة جيدة". وأضاف بلاتيني "بالطبع أنا متفائل بأننا سنفوز وبأنني سأفوز". وقال ماثيو ريب الأمين العام لمحكمة التحكيم الرياضية إن فريق الدفاع عن بلاتيني طلب من بلاتر ونائبه انخيل ماريا فيار وجاك لامبرت رئيس اللجنة المنظمة لبطولة أوروبا 2016 الإدلاء بشهاداتهم في القضية أمام المحكمة. وتوقع ريب أن يستمر نظر الطعن طوال اليوم. وأضاف ريب قائلا للصحفيين "لا نعرف بالضبط موعد صدور القرار النهائي في القضية ونأمل أن يكون ذلك في بداية الأسبوع المقبل أو بعد ذلك بوقت قصير.. اعتمادا على ما ستبلغنا به أطراف القضية اليوم". ومن المقرر أن يعقد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم جمعيته العمومية السنوية في بودابست عاصمة المجر يوم الثلاثاء المقبل. وكان الفيفا أوقف كلا من بلاتر وبلاتيني لمدة ثمانية أعوام في ديسمبر الماضي على خلفية مخالفات وتجاوزات مالية قبل تخفيض العقوبة إلى ستة أعوام في فبراير. ومن المقرر أن تنظر المحكمة في طعن بلاتر في قرار إيقافه في وقت لاحق لم تحدده بعد.

خلال زيارة يقوم بها إلى كوريا الجنوبية ألمح جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الأربعاء، إلى إمكانية زيادة عدد الدول المشاركة في نهائيات كأس العالم لكن دون السعي إلى الضغط على أي أطراف بعينها. ووصل إنفانتينو إلى سول صباح اليوم للقاء مسؤولي شركة هيونداي أحد رعاة الفيفا الرئيسيين، وهو يسعى من خلال الزيارة لتعزيز روابط الفيفا مع شركائه الرئيسيين وعرض الرؤية الجديدة للاتحاد الدولي تحت قيادته. وتعرض الفيفا لأسوأ أزمة في تاريخه الممتد لأكثر من 110 أعوام عندما عصفت به فضيحة فساد هائلة في العام الماضي أتهم فيها الكثير من مسؤوليه السابقين بالفساد. وقال إنفانتينو الذي انتخب خلفا لمواطنه السويسري سيب بلاتر في فبراير الماضي للصحفيين، إن زيادة عدد الفرق المشاركة في نهائيات كأس العالم إلى 40 منتخبا "مبرر تماما". وأضاف "كرة القدم لا تعني فقط أوروبا وأمريكا الجنوبية. كرة القدم هي العالم". وقال إنفانتينو أيضا "لست ديكتاتورا ولذا فلا يمكنني فرض أي شيء لكني أحاول إقناع الجميع. أعتقد أنه يتعين علينا زيادة عدد المنتخبات في النهائيات لأنه يتعين علينا أن نكون أكثر شمولا". وتتأهل أربعة منتخبات من آسيا مباشرة لنهائيات كأس العالم مع خوض فريق خامس جولة فاصلة مع فريق من منطقة أخرى للحصول على مكان في النهائيات العالمية، وقال إنفانتينو إن عدد الدول الأسيوية يمكن أن يصل إلى ستة منتخبات في الصيغة المقترحة من جانبه. ومددت هيونداي وكيا الكوريتان عقد الرعاية مع الفيفا حتى عام 2022. وعن حالة الفيفا قال إنفانتينو "مر الفيفا بمرحلة عصيبة لكن الأحوال تغيرت.. هذه هي الفيفا الجديدة". وسيزور إنفانتينو بانكوك عاصمة تايلاند غدا الخميس للمشاركة في احتفالات الاتحاد المحلي لكرة القدم بالذكرى المئوية لإنشائه.

أعرب سعادة السيد سانجيف أرورا سفير جمهورية الهند لدى دولة قطر، في لقاء مع السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، عن دعم بلاده لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 في جوانب عدة من بينها معايير ومبادرات رعاية العمال التي تقوم بها اللجنة. وخلال اللقاء أبلغ سعادة السفير الهندي ، السيد حسن الذوادي بأن الهند ستتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث فيما يخص رعاية العمال، حيث اتفق الطرفان على البحث في مجالات الشراكة فيما يتعلق ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. وقد تم تحديد مجالات البناء، وتكنولوجيا المعلومات، وخدمات الأمان كجوانب رئيسية للتعاون، حيث اتفق الطرفان على النظر في إمكانية التوقيع على مذكرة تفاهم تضع خارطة طريق للشراكات الاستراتيجية بين البلدين. وفي هذا الصدد، قال سعادة السفير الهندي :" ستحظى نهائيات كأس العالم 2022 بدعم ليس فقط من جانب أبناء الجالية الهندية في قطر بل أيضا بدعم 1.2 مليار شخص يعيشون في الهند". وأشار سعادته إلى أن الهند معجبة للغاية بالخطوات التي قطعتها دولة قطر في مجالات عديدة بما في ذلك العمل الجدير بالثناء الذي اضطلعت به اللجنة العليا في التحضير لكأس العالم 2022، حيث تمثل استضافة كأس العالم تطورا هاما لقطر والمنطقة.. مضيفا أن الهند سعيدة للغاية بأن تحظى قطر بهذا الشرف وستقدم دعمها للبطولة. وقال سعادة السيد سانجيف أرورا :" توجد في قطر جالية هندية ناجحة تعمل بنشاط في مجالات مختلفة من بينها البنية التحتية لكأس العالم ومشروعات عامة أخرى، وستمثّل قطر 2022 مناسبة رائعة لهم جميعها". الجدير بالذكر أن الهند ستستضيف أول بطولة تابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/ العام المقبل وهي كأس العالم لكرة القدم تحت 17 سنة مما يعني أن هناك فرصة للتعاون الكروي بين البلدين حتى عام 2022 وما بعده.