قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الثلاثاء إن إقامة كأس العالم 2026 بمشاركة 40 فريقا ليس أمرا مؤكدا رغم أنه من مؤيدي زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة. وأضاف أيضا أنه سيكون سعيدا إذا اشتركت عدة دول في استضافة كأس العالم التي وصفها بأنها "حدث اجتماعي للعالم بأسره" إضافة لكونها منافسة رياضية عالمية. وكانت زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم إلى 40 جزءا هاما من حملته قبل انتخابه في فبراير رئيسا للفيفا، لكنه أقر بأن اتخاذ قرار بشأن زيادة فرق نسخة 2026 من شكلها الحالي الذي يضم 32 فريقا لا يعود له بشكل كامل. وأبلغ إنفانتينو صحفيين من وكالات أنباء دولية اليوم الثلاثاء "لم يتغير رأيي بشأن مشاركة 40 فريقا.. لكن هذا رأيي. يجب علينا مناقشة الأمر وسنرى الأفضل لكرة القدم". ويتوقع الفيفا اتخاذ قرارات بشأن عدد المنتخبات المشاركة ونظام البطولة والقارات التي يحق لها استضافة البطولة بحلول أكتوبر. وستكون النقطة الأخيرة حاسمة إذ أنها ستحدد ما إذا كان بوسع دول آسيوية السعى لاستضافة النهائيات بالنظر إلى إقامة بطولة 2022 في قطر. وسيتخذ القرار النهائي بشأن الدولة المضيفة في مايو 2020. وقال إنفانتينو "في الوقت الراهن كل الاحتمالات واردة.. لكن هناك تساؤل بشأن الدول التي يحق لها التقدم لاستضافة البطولة.. سنرى". وأضاف "دول اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) لم تنظم كأس عالم منذ فترة طويلة. ليس هناك شيء محسوم. أحبذ مشاركة 40 فريقا لأنني أعتقد أنه سيكون ايجابيا لتطوير كرة القدم وشاهدنا هذا الأمر مجددا في بطولة أوروبا 2016 في فرنسا بمشاركة ثماني دول إضافية". وتابع "نحتاج لأن ندرك أن تلك الأحداث مثل كأس العالم أو بطولة اوروبا هي أكثر من مجرد منافسة.. إنها حقا أحداث اجتماعية للعالم بأسره". ومتحدثا عن عدد الدول التي يمكنها الاشتراك في استضافة نسخة واحدة من كأس العالم قال "لا يوجد حدود لما هو جيد بالنسبة لكرة القدم". وأضاف "المهم هو أن العملية بأسرها تتم بصورة صحيحة.. بطريقة شفافة".

التقدير الذي لاقيته يجعلني أكثر قناعة بما قدمته للكرة الآسيويةأملي كبير أن التوصيات لن تسفر عن ضياع جهودي أصدر سعود المهندي ـ نائب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لكرة القدم ـ بيانا يعلق فيه على التوصيات التي اتخذتها لجنة الأخلاق بالفيفا مؤخرا التي طالبت فيها بإيقافه لمدة 30 شهرا بحجة عدم تعاونه مع التحقيقات، وحرص المهندي على توضيح موقفه في البيان الذي جاء كالتالي: "منذ أن تم بشكل رسمي اعتماد ترشحي لعضوية مجلس الفيفا الشهر الماضي، شرعت منذ ذلك الحين في البدء بحملة في كافة ربوع آسيا للتعريف برؤيتي وأهدافي من التقدم بالترشح لعضوية مجلس الفيفا ومكرسا الدعم لهذا الترشح على نحو يجسد أهمية ومكانة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في خريطة الكرة العالمية. وأضاف المهندي قائلا من خلال البيان:" ومع اقتراب هذه الحملة من نهايتها، أصابني الإحباط عندما علمت بتوصيات غرفة التحقيق بلجنة الأخلاق بالفيفا وهي التوصيات التي جاءت عبر بيان صحفي دون أن أتلقى أي اخطار بصدور هذه التوصيات. وحتى اللحظة لم أطلع بعد على تقرير غرفة التحقيق ولهذا السبب فإنه ليس بمقدوري التعليق على فحوى البيان. لكن وفي كل الأحوال فإنني على ثقة تامة بأن أي مراجعة شاملة وعادلة و(موضوعية) لهذا الأمر ستؤكد بما لا يدع مجالا للشك إنني قدمت كل أوجه التعاون بصدق ونزاهة وأنني – لو طلب مني ذلك – على استعداد كامل لمواصلة التعاون الصادق والواضح مع لجنة الأخلاق بالفيفا وفي حدود استطاعتي. وأنهى نائب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي بيانه قائلا: "تجربتي مع حملة الترشح لعضوية مجلس الفيفا، والتقدير والقبول الذي لمسته مع كل من التقيتهم يجعلني أكثر قناعة من أي وقت مضى بقيمة ما قدمته للكرة الآسيوية بعد مشوار طويل وناجح في إدارة كرة القدم، ويحدوني الأمل في أن هذه التوصيات لن تسفر عن ضياع هذه الجهود".

أكد متحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الجمعة، أن الفيفا وجه خطابا إلى الاتحاد الكويتي عبر فيه عن "قلقه من ارتفاع حدة" التوتر بين الحكومة الكويتية والهيئات الرياضية في البلاد. واشتد الصراع بين السلطات الكويتية والشقيقين طلال واحمد الفهد اللذين يسعيان للحفاظ على استئثارهما بالمؤسسات الرياضية في بلد أوقفته الهيئات الرياضية الدولية، بسبب "التدخل الحكومي في الرياضة". وأضاف المتحدث "في كتابه، أعرب الفيفا عن قلقه إزاء التصعيد الذي أدى إلى إقالات قامت بها الحكومة، ودان مصادرة الشرطة للمقرات الرياضية". وأوضح الفيفا أيضا انه مستمر بالاعتراف بالرئيس السابق للاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد كمحاور وحيد له.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الأربعاء، أن حدد الراتب السنوي لرئيسه السويسري جاني إنفانتينو في 1.5 مليون فرنك سويسري أي أقل ب25% من راتب سلفه مواطنه جوزيف بلاتر. وأوضح البيان أن اللجنة الفرعية للتعويضات ورئيس الفيفا توصلا إلى اتفاق حول راتب سنوي بقيمة 1.5 مليون فرنك سويسري بالإضافة إلى امتيازات عينية. وأبرز البيان أن هذه الامتيازات العينية تشكل سيارة ومسكنا وظيفيا بالإضافة إلى تعويضات بقيمة 2000 فرنك سويسري في الشهر. وتابع أن هذا العقد دخل حيز التنفيذ منذ 27 فبراير 2016. وأشار الاتحاد الدولي في البيان إلى أنه لن يتم دفع أي مكافآت لرئيس الفيفا في عام 2016، موضحا "سياسة التعويضات الحالية للفيفا غير كافية وتفتح الباب أمام اختلالات وسوء استخدام". وتابع "اعتبارا من عام 2017، سيكون بامكان إنفانتينو الاستفادة من مكافآت على أساس المعايير الجاري إعدادها والتي تأخذ بعين الاعتبار كلا من مهمات والأوضاع المالية للفيفا، بالإضافة الى نتائج الإصلاحات التي ستقوم بها المؤسسة".

سيترك ماركو فان باستن مساعد مدرب هولندا منصبه في نهاية العام في منعطف جديد لأزمة القيادة في المنتخب الهولندي، قبل أسبوع على انطلاق مشواره في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018. وفان باستن هو ثاني مساعد للمدرب داني بليند يعلن رحيله في الأسبوعين الماضيين، بعدما اختار ديك أدفوكات قيادة فناربخشه التركي. وأكد الاتحاد الهولندي لكرة القدم اليوم الثلاثاء رحيل فان باستن (51 عاما)، قائلا إنه سيترك منصبه من أجل بدء العمل في الاتحاد الدولي (الفيفا). وقال فان باستن في بيان للاتحاد الهولندي "الفيفا عرض علي فرصة العمل في تطوير وإصلاح كرة القدم واستخدام أفكاري وآرائي في مسائل مثل قواعد اللعب والتحكيم وبرامج التطوير". وأضاف "وافقت على الاستمرار في مساعدة داني بليند حتى نهاية العام". وفقدان مساعده هي أحدث لطمة يتلقاها بليند الذي طلب من فائز آخر بجائزة أفضل لاعب في اوروبا وهو رود خوليت مساعدته قبل انهيار المفاوضات. وسيطر الخلاف بين خوليت والاتحاد الهولندي لكرة القدم على عناوين الصحف الرياضية الهولندية في وقت يأمل فيه الفريق في بداية ايجابية لتصفيات كأس العالم بعد الغياب عن بطولة أوروبا 2016 في فرنسا. وتستهل هولندا سعيها لبلوغ نهائيات كأس العالم 2018 خارج ملعبها ضد السويد يوم الثلاثاء القادم. وسبق لأدفوكات وفان باستن تدريب منتخب هولندا وكان من المتوقع أن يشكل الاثنان فريقا قويا لدعم بليند. وترك أدفوكات منصبه بعد ثلاثة أشهر ويمثل الرحيل الوشيك لفان باستن ضربة أخرى. وقال بليند في بيان اليوم الثلاثاء "بالطبع لست سعيدا لكن وظيفة الفيفا مناسبة لماركو، رغم أن ذلك معناه أنه يجب أن أعثر على خليفة فإنها فرصة رائعة بالنسبة له".

وصل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بين 1998 و2002 السويسري جوزيف بلاتر إلى مقر محكمة التحكيم الرياضي "كاس" في لوزان، اليوم الخميس، للمثول أمامها بعد أن تقدم باستئناف ضد قرار إيقافه عن مزاولة أي نشاط كروي مؤكدا أنه: "سيقبل الحكم". وأضاف بلاتر للصحفيين، قبل دخول مقر المحكمة "آمل أن يكون إيجابيا لي، ولكن في كرة القدم نتعلم الفوز وأيضا الخسارة". ويخوض بلاتر (80 عاما) معركته القانونية الأخيرة لرفع الإيقاف عنه، بعد أن قرر اللجوء إلى "كاس" لاستئناف قرار لجنة الأخلاق المستقلة، التابعة للفيفا، لمدة 8 سنوات، خفضت إلى 6 سنوات، من قبل غرفة الاستئناف. وجاء قرار الإيقاف بعد دفعة غير مشروعة في 2011 من بلاتر إلى رئيس الاتحاد الأوروبي السابق الفرنسي ميشيل بلاتيني الذي أوقف معه، تصل قيمتها إلى 1.8 مليون يورو عن عمل استشاري قام به الفرنسي لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002 بعقد شفهي. ودفع بلاتر وبلاتيني ببراءتهما من التهمة المنسوبة إليهما، وأكدا أن الدفعات جاءت بناء على عقد شفهي. وأكد بلاتر في وقت سابق في مقابلة مع تلفزيون "زد دي إف" الألماني براءته، قائلا: "أنا لست فاسدا"، مضيفا "سيتم توضيح كل هذا، وأنا مقتنع 100 في المئة أنه لن يكون هناك أي شيء ضدي". ويتوقع أن تنتهي المداولات القانونية في المحكمة خلال يوم واحد، لكن القرار النهائي لن يصدر بطبيعة الحال قبل أسابيع عدة.

أعلنت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الأربعاء، فتح تحقيق رسمي مع كيرستن نيماتانداني الرئيس السابق لاتحاد جنوب إفريقيا إضافة لمسؤولين اثنين آخرين في مزاعم مخالفات ترتبط بالتلاعب بنتائج مباريات دولية ودية في 2010. وذكرت اللجنة أنها فتحت تحقيقا مع نيماتانداني وجوناثان موسافنجانا المدير التنفيذي السابق لاتحاد زيمبابوي وبانا تشانيل المدرب السابق لمنتخب توجو. وطالب محقق بالفيفا بإيقاف نيماتانداني لست سنوات على الأقل وتغريمه 10 آلاف فرانك سويسري بسبب مزاعم ارتكابه مخالفات للوائح لجنة القيم. وأوصى المحقق جيمباراي بورنجار كذلك بإيقاف موسافنجانا وتشانيل مدى الحياة بسبب مزاعم مخالفات ترتبط بالحصول على رشاوى وفساد. وأوضحت الغرفة القضائية داخل لجنة القيم أنها ستستدعي المسؤولين الثلاثة للإدلاء بأقوالهم وربما تطلب عقد جلسة استماع. وأوقف اتحاد كرة القدم في توجو تشانيل عن ممارسة أي نشاط له صلة بكرة القدم لمدة ثلاث سنوات بعدما قاد فريقا متنكرا وكأنه منتخب توجو لخوض مباراة ودية في البحرين عام 2010. وتتعلق تحقيقات الفيفا بمباريات ودية استعدادية خاضتها جنوب إفريقيا أمام تايلاند وبلغاريا وكولومبيا وجواتيمالا في مايو 2010 قبل كأس العالم التي استضافتها البلاد آنذاك.

طلب محققون بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الأربعاء معاقبة كيرستن نيماتانداني الرئيس السابق لاتحاد جنوب افريقيا للعبة بالإيقاف ست سنوات على الأقل وتغريمه عشرة آلاف فرنك سويسري على الأقل أيضا بسبب مزاعم تتعلق بانتهاك لوائح القيم. وقال المحققون في بيان اليوم الأربعاء، إنهم أوصوا أيضا بفرض عقوبة الإيقاف مدى الحياة على كل من جوناثان موسافنجانا المدير التنفيذي السابق لاتحاد زيمبابوي وبانا تشانيل مدرب توجو السابق بسبب مزاعم تتعلق بالرشى والفساد. وتتعلق هذه التحقيقات باشتراك هذا الثلاثي في تنظيم مباريات دولية في جنوب إفريقيا عام 2010، وأرسلت غرفة التحقيقات بلجنة القيم النتائج التي توصلت إليها إلى الغرفة القضائية.

قال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم اليوم السبت، إن سبعة مرشحين من بينهم نائبا رئيس الاتحاد القاري سيتنافسون في الانتخابات المقررة لاختيار ممثلين اثنين جديدين عن القارة في مجلس الاتحاد الدولي "الفيفا" في الشهر المقبل. وستحصل إفريقيا على مقعدين إضافيين في مجلس الفيفا الذي تم توسعته كجزء من إعادة الهيكلة التي طرحها الرئيس الجديد للفيفا جياني انفانتينو. وسيتم اختيار العضوين الجديدين في الانتخابات المقررة في القاهرة يوم 29 سبتمبر المقبل. وتقدم سوكيتو باتل النائب الأول لرئيس الاتحاد الإفريقي للعبة وهو من سيشل وكذلك النائب الثاني المامي كابيلي كامارا وهو من غينيا للتنافس على المقعدين بالإضافة إلى عضوين آخرين في اللجنة التنفيذية للاتحاد القاري هما كويسي نيانتاكي رئيس الاتحاد الغاني ونظيره من مدغشقر أحمد أحمد. والمرشحون الثلاثة الباقون هم رؤساء الاتحادات المحلية في كل من النيجر والسنغال وجنوب السودان حاميدو جبريل واوجوستين سينجور وغابور جوك إيلي على الترتيب. وسيخضع المرشحون السبعة لاختبار النزاهة بواسطة الفيفا قبل تأكيد ترشحهم بشكل نهائي خلال اجتماع الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الإفريقي للعبة. وسيعقد الاجتماع للتصويت على اختيار العضوين الجديدين وكذلك لتمرير حزمة جديدة من عمليات إصلاح الفيفا. وسيعقد المجلس الجديد للفيفا أول اجتماعاته بحضور 36 عضوا في زيوريخ يومي 13 و14 أكتوبر المقبل ليحل محل اللجنة التنفيذية السابقة للفيفا والتي كانت تضم 24 عضوا وسيكون مسؤولا عن وضع الاستراتيجيات العامة للفيفا.

احتل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم المركز الثمانين في التصنيف الشهري الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" متراجعا مركزا واحدا عن التصنيف السابق، في حين حافظ المنتخب الأرجنتيني على موقعه في صدارة المنتخبات. ولم يشهد التصنيف الجديد أي تغيير على مستوى المراكز العشرين الأولى، حيث تتصدر الأرجنتين التصنيف العالمي برصيد 1585 نقطة، يليها منتخب بلجيكا برصيد 1401 نقطة، ثم منتخب كولومبيا برصيد 1331 نقطة، ثم منتخب ألمانيا في المركز الرابع برصيد 1319 نقطة، ثم منتخب تشيلي خامسا برصيد 1316 نقطة. وجاء منتخب البرتغال في المركز السادس برصيد 1266 نقطة، ثم منتخب فرنسا برصيد 1189 يليه، منتخب إسبانيا برصيد 1165 نقطة، ثم منتخب البرازيل برصيد 1156 نقطة، وأخيرا منتخب إيطاليا عاشرا برصيد 1155 نقطة. وتصدر المنتخب المكسيكي قائمة منتخبات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي وحل في المركز الرابع عشر على المستوى العالمي.. وتصدر منتخب الجزائر تصنيف المنتخبات الإفريقية وحل في المركز الثاني والثلاثين على الصعيد العالمي.. كما تصدرت إيران تصنيف المنتخبات الآسيوية وحلت في المركز التاسع والثلاثين على المستوى العالمي.

أمهل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اتحاد كرة القدم السوداني حتى الثلاثين من أبريل من العام القادم 2017، لتوفيق أوضاعه وإجراء التعديلات المتوافقة مع النظام الأساسي للاتحاد ومن ثم إجراء الانتخابات وفقا لقانون هيئات الشباب والرياضة الجديد. وطالب الاتحاد الدولي في خطابه الذي أرسله مؤخرا المسؤولين بوزارة الرياضة واتحاد الكرة، بتحديد كيفية إدارة الفترة الانتقالية بما يتوافق مع مبادئ الاتحاد الدولي لكرة القدم الساعية إلى استقرار واستمرار النشاط الرياضي بالسودان. وعلى صعيد متصل، أشادت وزارة الرياضة واتحاد الكرة بالسودان بخطاب الاتحاد الدولي وتفهمه للظروف الصعبة التي يمر بها قبل انعقاد الجمعية العمومية، وأعلن الطرفان العمل بجدية للخروج من الأزمة الرياضية والتمسك باستمرار النشاط الرياضي. ويترقب اتحاد الكرة عودة وزير الرياضة حيدر جلكوما من البرازيل بعد مشاركته وحضوره حفل افتتاح اولمبياد ريو دى جانيرو الذي انطلق يوم الجمعة الماضي، وعقد اجتماع مشترك بين وزارة الرياضة والمسؤولين باتحاد الكرة، للتوصل لحل يساعد في إدارة شؤون الرياضة حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية وبالقانون الجديد الذي تمت إجازته مؤخرا.

أقرت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الجمعة، ببراءة رئيس الفيفا جياني انفانتينو من مخالفة لوائح القيم بعد تحقيقات مطولة. وذكرت اللجنة في بيان "لم نجد أي مخالفة للوائح القيم بالفيفا من جانب السيد انفانتينو". وأضافت أن التحقيقات جرت "بجدية طوال عدة أسابيع" وشملت "عددا كبيرا من المقابلات مع الشهود والسيد انفانتينو نفسه إلى جانب تحليل مكثف للأدلة. وهناك أراء قانونية مستقلة تدعم قرارنا". وكانت وسائل إعلام ألمانية قالت قبل أسابيع إن انفانتينو يخضع للتحقيق.

قال قاض اتحادي يشرف على قضية فساد واسع النطاق ترتبط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في جلسة استماع اليوم الأربعاء، إن محاكمة مسؤولين قد تبدأ في سبتمبر أو أكتوبر من العام المقبل. وفي جلسة أمام قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية رايموند ديري في بروكلين بنيويورك، قال مساعد المدعي العام الأمريكي إيفان نوريس إن الحكومة تتوقع توجيه اتهامات إضافية في القضية على الرغم من قوله إنه من "المبكر جدا" الإعلان عن ضم متهمين إضافيين للقضية. وحتى الان وجهت السلطات الأمريكية اتهامات إلى 42 فردا وكيانا في القضية التي هزت عالم كرة القدم. وقال نوريس "ستتواصل التحقيقات الجارية، إنها نشطة جدا وواسعة النطاق".

قال فولفجانج نيرسباخ الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الأربعاء إنه سيطعن على قرار الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا" بإيقافه لمدة عام واحد. وقررت لجنة القيم التابعة للفيفا إيقاف نيرسباخ لعدم إبلاغه عن مخالفات مزعومة شابت عملية اختيار ألمانيا لتنظيم كأس العالم 2006. ونقلت صحيفة بيلد الألمانية عن نيرسباخ قوله "بعد استشارة فريق المحامين التابع لي سأتقدم بطعن حتى أحصل على تفسير مكتوب للعقوبة. يمكنني فقط تكرار أن هذه العقوبة مبالغ فيها ويجب مواجهة الموقف". وقال نيرسباخ الذي نفى ارتكاب أي مخالفة، في حينها إنه لا يوافق على ما تضمنته التوصيات وإنه يرى أنها جاءت قاسية أكثر من اللازم. ويخضع نيرسباخ لتحقيق أيضا أمام المدعي العام بفرانكفورت للاشتباه في تهرب ضريبي متعلق بمدفوعات الفيفا.

قررت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي "الفيفا" إيقاف فولفجانج نيرسباخ الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم لمدة عام واحد لعدم إبلاغه عن مخالفات مزعومة شابت عملية اختيار ألمانيا لتنظيم كأس العالم 2006. وأعلنت اللجنة اليوم الاثنين أن القرار يشمل منع نيرسباخ من ممارسة أي أنشطة ذات صلة بكرة القدم. وكان محققون طالبوا بإيقافه لمدة عامين. وقالت اللجنة في بيان "لم تنظر هذه القضية في انتهاك محتمل لميثاق أخلاق الفيفا تخص أعمال رشى و/أو فساد فيما يتعلق باختيار الدولة المنظمة لكأس العالم 2006.. وإنما قيمت فقط علم السيد نيرسباخ بالأحداث المذكورة وإخفاقه في إبلاغ لجنة القيم بها في الوقت المناسب".

أوصى قسم التحقيقات في لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بإيقاف التايلاندي وراوي ماكودي عضو اللجنة التنفيذية السابق لمدة لا تقل عن أربعة أعوام وفرض غرامة مالية عليه لا تقل عن 25 ألف فرنك سويسري بدعوى مخالفة ميثاق شرف المنظمة. وبعد اختتام التحقيقات بشأن ماكودي قال قسم التحقيقات في بيان إن ماكودي الرئيس السابق للاتحاد التايلاندي لكرة القدم خالف القواعد واللوائح العامة للاتحاد الدولي للعبة الشعبية وارتكب العديد من التجاوزات. وبعد الانتهاء من التحقيقات الخاصة بماكودي قام كورنيل بوربلي رئيس القسم بتسليم القضية إلى القسم القضائي في لجنة القيم وهو القسم المخول بالبت في القضايا وتوقيع العقوبات. وقال قسم التحقيقات إن ماكودي يفترض أن يظل بريئا حتى صدور قرار من القسم القضائي بحقه.

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" اليوم الخميس، إن محققين سيلتقون جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في اطار تحقيق أولي حول انتهاكات محتملة لميثاق أخلاقيات المؤسسة الدولية. وقالت "بي.بي.سي" دون الكشف عن مصدرها إن المسؤول السويسري قد يلتقي مع روبرت توريس عضو غرفة التحقيق في لجنة القيم بالفيفا غدا الجمعة في زيوريخ. وردا على سؤال لرويترز حول هذا التحقيق قال متحدث باسم الفيفا إن انفانتينو "صرح علنا بأنه يكن كامل الاحترام لاستقلالية وعمل لجنة القيم وإنه سيقدم إذا لزم الأمر كل المعلومات الممكنة لتسهيل أي عملية مراجعة بواسطة اللجنة. أوضح الرئيس أنه تصرف بشكل متناغم ومنسجم مع ميثاق أخلاقيات الفيفا". وقالت لجنة القيم بالفيفا في يونيو الماضي إنه لا يوجد أي إجراءات رسمية ضده. ومع ذلك لم يتم نفي أو تأكيد ما إذا كانت هذه التحقيقات الأولية تمت بالفعل أم لا. وضربت الفوضى الفيفا العام الماضي بعدما أصدرت الولايات المتحدة لائحة اتهام لعدد من مسؤوليه بينهم أعضاء في اللجنة التنفيذية في مزاعم فساد. وانتخب انفانتينو الأمين العام السابق للاتحاد الأوروبي للعبة رئيسا للفيفا في فبراير الماضي ليخلف مواطنه سيب بلاتر الموقف حاليا مع وعده بتطهير المؤسسة الدولية.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الأربعاء، تعيين مسؤول سلوفيني لمراجعة حساباته وذلك بعد أن اندفعت المؤسسة نحو فضيحة فساد كبرى لا تزال تلقي بظلالها على الرياضة. ووقع الاختيار على توماش فاسيل الذي يرأس الجهة التي تراجع حسابات الدولة وأوجه الإنفاق العام في سلوفينيا ليخلف دومينيكو سكالا في رئاسة اللجنة التي تراقب الشؤون المالية للفيفا. واستقال سكالا في مايو الماضي قائلا إن القرار الذي اتخذته الجمعية العمومية للفيفا قبل استقالته بيوم واحد يؤثر على استقلال لجان المراقبة التي ينظر إليها باعتبارها ذات دور حيوي في تطهير الفيفا الذي ابتلي بالفساد. ويعيش الفيفا حالة من الفوضى منذ توجيه الولايات المتحدة العام الماضي اتهامات لعشرات المسؤولين والكيانات بالفساد وفتح المدعون في سويسرا تحقيقا بشأن الطريقة التي تم بها منح حق استضافة كأس العالم عامي 2018 و2022. وسيتولى فاسيل المنصب بصورة مؤقتة وسيشغله حتى مايو من العام المقبل عندما يعقد الفيفا جمعيته العمومية المقبلة في كوالالمبور والمخول لها اختيار البديل الدائم لسكالا. وقال جياني إنفانتينو رئيس الفيفا "انه منصب حيوي في المنظمة وخبرة السيد فاسيل في مراجعة الحسابات وخبرته الدولية ستساعد في طمأنة كافة الأطراف المعنية باللعبة واستعادة الثقة في الفيفا". وتعهد فاسيل بضمان أن يعمل الفيفا "بموجب المعايير الدولية ومواصلة نهج الإدارة الرشيدة المنصوص عليه في الإصلاحات".

وصل إلى قطاع غزة، اليوم الجمعة، وفد رفيع المستوى من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى قطاع غزة، للاطلاع على أوضاع الحركة الرياضية في غزة. ويضم الوفد الذي يرأسه الجنوب إفريقي طوكيو سكسويل رئيس اللجنة الدولية للتحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية ضد الرياضة الفلسطينية، أعضاء من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من الضفة الغربية. وفي مؤتمر صحفي عقده بمقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، في بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، قال سكسويل :"جئت اليوم لمشاهدة ومعاينة ما يحدث للرياضة في قطاع غزة، جراء الصّراع الفلسطيني الإسرائيلي". وأضاف أن زيارته لغزة "هي لتمهيد الطريق لزيارة رئيس الفيفا الذي تحدثت معه بالأمس، وسيزور فلسطين"، دون أن يحدد موعداً لذلك. وتابع: "على رئيس رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن يشاهد ما رأيت من ألم هنا، وهذه مسؤوليته، نحن نعلم ما يحدث في غزة وعلى بقية العالم أن يعلموا ويشاهدوا أيضًا". وأردف بقوله: "لست هنا للسياسة وإنما لكرة القدم، مهمتنا نقل الصورة التي نراها هنا للاتحادات القارية، ولست أعمى عما يحصل هنا، وسأرفع تقريرًا بما شاهدت لرئاسة الفيفا". وأكد سكسويل أن "المنطقة بحاجة لسلام قائم على الحوار، وكرة القدم هي جزء من هذا الحوار". المسؤول الرياضي الدولي دعا في المؤتمر أيضاً، الفلسطينيين إلى توحيد الجهود الرياضة وإنهاء الانقسام الداخلي. ووصل وفد الفيفا إلى غزة عبر معبر "إيريز" (بيت حانون)، شمالي القطاع، في زيارة تستغرق ساعات، يتفقد خلالها الدمار الذي لحق بالمنشآت الرياضية في في غزة، جرّاء الحرب التي شنتها إسرائيل 2014. وأثناء تواجده في القطاع، زار الوفد مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ثم عقد اجتماعًا مع فصائل فلسطينية وهي حركة حماس، وفتح، والجهاد الإسلامي، وحزب الشعب، "لضيق وقت الزيارة"، كما صرح سكسويل. وخلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، دمّرت إسرائيل 30 منشأة رياضية بشكل كلي، فيما قتلت 32 رياضيًا، وتجاوزت خسائرها 3 ملايين دولار، وفق إحصائية لوزارة الرياضة الفلسطينية. وفي ختام زيارته لغزة، سيتوجه المسؤول الرياضي الدولي إلى إسرائيل، لمقابلة وزير الرياضة هناك، قبل أن يزور رام الله ويلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحسب ما تحدث به في المؤتمر.

وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الاتحاد الأرجنتيني للعبة الشعبية تحت وصاية لجنة خاصة أوكل إليها مهمة ترتيب الأوضاع في الاتحاد الذي تعصف به الأزمات والخلافات والإعداد لإجراء انتخابات رئاسية جديدة. وبعد 35 عاما تحت قيادة رئيسه الراحل خوليو جروندونا الذي توفي في 4014 دخل الاتحاد الأرجنتيني في أزمات مالية وإدارية كبيرة. وقال الفيفا في بيان عبر موقعه الرسمي "ستشرف هذه اللجنة على الأنشطة اليومية للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم وستقوم بمراجعة لوائح الاتحاد لتصبح مطابقة للوائح الفيفا الجديدة كما ستنظم الانتخابات في موعد غايته 30 يونيو 2017". وبهذا فإن لويس سيجورا خليفة جروندونا لم يعد رئيسا للاتحاد بينما تولى الأمين العام للاتحاد داميان دوبيليت الرئاسة بصورة مؤقتة حتى يتم انتخاب رئيس جديد ومجلس إدارة للاتحاد. وأضاف بيان الفيفا "قرار تشكيل هذه اللجنة اتخذ بعد زيارة وفد مشترك من الفيفا واتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم لمقر الاتحاد الأرجنتيني في بداية الشهر الجاري".