انتخب الغيني المامي كابيلي كامارا والغاني كويسي نيانتاكي اليوم الخميس، عضوين جديدين في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الموسع والمكون من 36 عضوا ممثلين لإفريقيا. وبهذا يكتمل عدد الأعضاء الأفارقة السبعة في المجلس الجديد عندما يعقد اجتماعه في زوريخ السويسرية تحت رئاسة رئيس الفيفا جياني انفانتينو ما بين 13 و14 أكتوبر المقبل. وسيبحث الاجتماع مدى إمكانية زيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم 2026 إلى 40 فريقا. وكامارا هو النائب الثاني لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في حين يتولى نيانتاكي رئاسة اتحاد غانا لكرة القدم. وتم انتخاب العضوين الجديدين خلال اجتماع غير عادي في القاهرة حضره انفانتينو، وتستمر عضويتهما في المجلس حتى 16 مارس من العام المقبل. وحصل كامارا على أكبر عدد من الأصوات وهو 37 صوتا في حين حصل نيانتاكي على 31 صوتا.

قلل جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" من أهمية تأجيل الانتخابات على ثلاثة مقاعد في مجلس الفيفا اليوم الثلاثاء، إذ قال إن الأمر برمته كان جزءا من عملية إصلاح. وبعد أن استبعد الفيفا مرشحا قطريا في اللحظات الأخيرة قبل تصويت على انتخاب ثلاثة أعضاء لمجلس الفيفا رفض ممثلو الاتحادات الوطنية في الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الآسيوي جدول الاجتماع اليوم الثلاثاء. واجتاز المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري فحص النزاهة الضروري من الفيفا لكنه استبعد من السباق "استنادا إلى تقرير غرفة التحقيق في لجنة القيم بالاتحاد الدولي" وذلك قبل يومين من التصويت. وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي أن رفض جدول أعمال الجمعية العمومية "رسالة مسموعة وواضحة" للفيفا. وقال إنفانتينو إن التصويت جزء من عملية إصلاح جارية داخل اتحادات الكرة. وأبلغ إنفانتينو الصحفيين بعد تقديم شعار كأس العالم للشباب تحت 17 عاما الني تقام بالهند العام المقبل "نحن في خضم عملية إصلاح في الفيفا.. الاتحادات في خضم عملية إصلاح كذلك". وتابع "هذا يتطلب مداولات ووقتا ولقاءات وتأخير اجتماعات كذلك. هذا ببساطة جزء من عملية تخوضها كرة القدم هذه الأيام". وحدد الفيفا 30 سبتمبر الجاري حدا أقصى لانتخاب أعضاء المجلس الذي يحل بدلا من اللجنة التنفيذية في إطار عملية إصلاح في ضوء فضيحة الفساد التي لطخت سمعة الفيفا في آخر 16 شهرا. ويتألف المجلس الجديد من 36 عضوا ويحدد التوجه الاستراتيجي العام لعالم كرة القدم وسيعقد اجتماعه الأول في زوريخ يومي 13 و14 أكتوبر المقبلين. وقال إنفانتينو "سيعقد اجتماع منتصف أكتوبر بحضور كل الأعضاء. اقترح مجلس الفيفا أن يكون الموعد النهائي لتكوينه 30 سبتمبر". وتابع "آسيا ستنتخب على ما يبدو أعضاءها بعد شهرين. تاريخ الفيفا يمتد على مدار 112 شهرا ولن يتأثر بأشهر قليلة".

ألغيت انتخابات الآسيوية لاختيار 3 مرشحين في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الثلاثاء، بعد رفض مندوبي الاتحادات الوطنية جدول الجمعية العمومية غير العادية. ورفع 42 من أصل 44 عضوا يملكون حق التصويت بطاقة "لا" عندما طلب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي تمرير جدول الجمعية العمومية. ويتنافس 6 مرشحين آسيويين على 3 مقاعد بعدما استبعد الفيفا القطري سعود المهندي من الانتخابات.

انتقد الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح السابق لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قرار المؤسسة بحل لجنة مكافحة العنصرية ووصفه بأنه خاطئ مخجل. وتم معرفة القرار يوم الجمعة عندما نشر اوساسو اوبيوانا وهو مذيع نيجيري ومحام وكان عضوا باللجنة خطابا عبر تويتر يقول إن اللجنة "تم حلها ولم تعد فعالة." ولم يتسن الحصول على رد من الفيفا اليوم الإثنين. وجاء القرار قبل أقل من عامين من إقامة كأس العالم في روسيا التي تعاني من حوادث عنصرية في كرة القدم. وقال الأمير علي الذي خاض سباق رئاسة الفيفا مرتين "فكرة أن القيادة الحالية للفيفا تعتقد أن توصيات اللجنة تم تنفيذها أمر مخجل". وأضاف أن هذا الإعلان "مثير للقلق بشكل لا يصدق". وتابع الأمير علي "لم تكن الحاجة لمكافحة العنصرية والتمييز أكثر وضوحا مما هي في العالم الذي نعيشه حاليا". وأردف "انه ليس أمرا يمكن لأي هيئة أو مؤسسة تتحلى بأقل قدر من المسؤولية أن تقلل من شأنه أو تنفيه". وقال "الحقيقة وفي ظل البرامج العديدة داخل الفيفا لم تحظ اللجنة قط بدعم حقيقي منذ تشكيلها وكان دورها متعلقا أكثر بصورة الفيفا منها مواجهة تلك القضية". وذكر الخطاب الذي نشره اوبيوانا إن اللجنة حققت الأهداف التي تشكلت من أجلها تحت قيادة سيب بلاتر الرئيس السابق للفيفا. وجاء فيه "يسعدنا إخطاركم بأن كل توصيات اللجنة تم تنفيذها وكل المشروعات الناجمة عنها جارية". وكان جيفري ويب رئيس اللجنة ضمن المسؤولين رفيعي المستوى الذين جرى اعتقالهم في زوريخ مايو من العام الماضي. وأقر ويب بذنبه في الولايات المتحدة في تهم متعلقة بالابتزاز والاحتيال وغسل أموال. وكان ويب ضمن 42 مسؤولا كرويا وهيئة وجهت لهم التهم العام الماضي في أسوأ فضيحة تطال الفيفا على الإطلاق.

أعرب نائب مدير عام الهيئة العامة للرياضة لشؤون الرياضة الكويتية الدكتور حمود فليطح عن سعادته بما لمسه من تجاوب وحرص شديد من قبل أمناء سر الاتحادات الرياضية لإعلاء مصلحة الوطن فوق أي اعتبارات أخرى. وأكد فليطح عقب الاجتماع الذي عقده أمس بمقر الهيئة العامة للرياضة وحضره (35) شخصية رياضية ما بين أمين سر ورئيس اتحاد وناد متخصص أنه لمس تفاعلاً واضحا من قبل جميع الحضور حول مقترح الهيئة بمشاركة الكويت في البطولات الخليجية والعربية والإسلامية التي لا تخضع لسلطة المنظمات الرياضية الدولية تحت علم الكويت في محاولة لتوسيع دائرة النشاط الرياضي والذي سيكون له مردود إيجابي في اكتساب الرياضيين في الكويت مزيدا من الخبرات من خلال الاحتكاك والمنافسة مع المنتخبات الأخرى وهو ما تسعى إليه الهيئة العامة للرياضة خلال الفترة المقبلة. وأوضح فليطح أنه وجد ترحيباً وموافقة جماعية من قبل جميع الحضور حول ضرورة دعم الحركة الرياضية بما يرتقى بها إلى المستويات المطلوبة والمشاركة في بطولات خارجية تحت علم الكويت مما سيكون لها بالغ الأثر في نفوس الجميع، مضيفاً أن الهيئة العامة للرياضة ستقوم بتوفير الدعم المالي الكامل لجميع المنتخبات التي ستشارك في البطولات الخارجية تحت علم الكويت. وألمح فليطح إلى أن جميع ممثلى الهيئات الرياضية التي حضرت الاجتماع امس ستقوم بتزويد الهيئة بكتب رسمية تتضمن موافقتها على المشاركة في البطولات الخارجية التي لا تخضع لسلطة المنظمات الرياضية الدولية تحت علم الكويت.

عين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ماركو فان باستن مديرا لقسم التطوير الفني اليوم الجمعة، حيث كلف الرئيس جياني انفانتينو اللاعب الأفضل في العالم في 1992 بالمساعدة في "حماية" اللعبة. ويتعلق عمل فان باستن - الذي سيبدأ الأسبوع المقبل – بكافة المجالات الفنية من الابتكار التكنولوجي في كرة القدم إلى التحكيم. وقال انفانتينو في بيان "ماركو فان باستن هو كرة القدم". وأضاف "تناقشنا معه قبل عدة أشهر واستمعنا إلى وجهات نظره بشأن اللعبة ونعرف جيدا ما قدمه لهذه الرياضة وبالنسبة لي كان واضحا وبشكل فوري أن فان باستن مصدر قوة هائلة للفيفا وللقسم الفني". وتابع "يجب أن نعتز بكرة القدم وأن نحميها ونطورها، ماركو خبير رائع وليس مجرد أسطورة. بإمكانه القيام بأشياء كثيرة لكرة القدم". وكان فان باستن (51 عاما) المهاجم السابق لأياكس امستردام وميلانو يعمل كمساعد لمدرب هولندا. وقال الشهر الماضي إنه اتفق مع مدرب هولندا داني بليند على البقاء في عمله كمساعد حتى نهاية العام.

أصدر اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم بيانا أعلن فيه عن دعمه لترشيح سعود المهندي نائب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لكرة القدم لخوض انتخابات المجلس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وجاء البيان كالتالي: "يعلن اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم ممثلا برئيسه سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني دعمه الكامل لترشح السيد سعود عبد العزيز المهندي نائب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لكرة القدم، لخوض انتخابات المجلس الجديد للاتحاد الدولي "الفيفا" والتي ستجرى على 3 مقاعد إضافية مخصصة للقارة الآسيوية خلال الاجتماع غير العادي للجمعية العمومية للاتحاد الأسيوي لكرة القدم بتاريخ 27 سبتمبر 2016 في مدينة غوا الهندية. إن اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم بكل اتحاداته الأعضاء إنما يساند هذا الترشيح لأنه على ثقة تامة فيما يتمتع به السيد سعود المهندي من مؤهلات وخبرات في مجال رياضة كرة القدم منذ كان أمينا عاما وحتى تاريخ تسلمه لمنصب نائب الرئيس في الاتحاد القطري لكرة القطري ونائب رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، ومن ثم اختياره ليترأس لجنة المسابقات ولجنة كأس آسيا 2019 في الاتحاد الأسيوي لكرة القدم. وأضاف البيان: "لذلك فإن اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم يعتبر أن وجود كوادر مثل السيد سعود المهندي وما لديه من خبرات في عضوية المجلس الجديد للفيفا الذي سيحل مكان اللجنة التنفيذية سيمثل فرصة مهمة لطرح رؤى وتصورات وخطط لا شك أنها ستسهم في إثراء عمل المجلس ورفع مستوى اللعبة على كل الصعد. مع خالص تمنياتنا للسيد سعود المهندي بالتوفيق والنجاح".

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، اليوم الجمعة، أنه عين شركة برايس وتر هاووس كوبرز "بي.دبليو.سي" كمراجع جديد لحسابات المؤسسة. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، أضاف الفيفا الذي ضربته فضيحة فساد كبرى العام الماضي أن تعيين الشركة سيظل ساريا حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية المقبلة للفيفا في مايو 2017. وتابع الفيفا أن جمعيته العمومية ستقرر بعدها تعيين مراجع حسابات قانوني لفترة 3 سنوات كاملة. وستحل شركة بي.دبليو.سي بديلة لشركة كيه.بي.ام.جي التي تخلت عن مهمة مراجعة حسابات الفيفا في يونيو الماضي.

حقق ريال مدريد انتصارا صغيرا في نزاعه مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بشأن التعاقد مع لاعبين قصر أجانب بشكل غير قانوني بعدما رفعت محكمة التحكيم الرياضية العقوبة بشكل جزئي لحين البت في طعن النادي ضد العقوبة. ويعني قرار المحكمة أن ثمانية لاعبين ومن بينهم اثنان من أبناء زين الدين زيدان مدرب الفريق الأول تيو والياز بإمكانهم اللعب مع فرق الشباب لحين البت في الطعن. وقال بطل أوروبا في بيان اليوم الجمعة "وافقت محكمة التحكيم الرياضية على الإجراءات الاحترازية التي طلبها ريال مدريد بعد عقوبة الفيفا". ولم يسبق للمحكمة وهي أعلى سلطة رياضية أن أسقطت عقوبة للفيفا بمنع أندية من ضم لاعبين جدد بسبب مخالفات في التعاقد مع الناشئين. ولم يكشف الفيفا عن أسماء 39 لاعبا تم التحقيق في ظروف التعاقد معهم لكن خوسيه أنخيل سانشيز المدير العام لريال قال إن من بينهم أبناء زيدان الأربعة. والابنان الآخران لزيدان هما اينزو (21 عاما) ولوكا (18 عاما) وهما يلعبان للفريق الثاني لريال مدريد (كاستيا) الذي ينافس في دوري القسم الثالث. وقلص الفيفا العدد إلى ثمانية لاعبين بعدما استبعد عددا من اللاعبين من بينهم لوكا واينزو بينما طالت العقوبة أشرف حكيمي لاعب منتخب المغرب الذي حرم من اللعب للفريق الثاني لريال. ولا يزال ريال مدريد ممنوع من تسجيل أي لاعبين جدد في أي فئة عمرية حتى يناير 2018.

نفى جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أن يكون قدم أي دعم للسلوفيني الكسندر تشيفرين الذي انتخب رئيسا للاتحاد الأوروبي للعبة الشعبية يوم الأربعاء الماضي واصفا هذه الإدعاءات بأنها "خيال وأكاذيب". وحقق تشيفرين الذي لم يكن معروفا كثيرا خارج بلاده حتى وقت قصير انتصارا كاسحا في الانتخابات وحصل على 42 من 55 صوتا بينما حصل منافسه الوحيد الهولندي مايكل فان براج على 13 صوتا فقط. وقال انفانتينو الأمين العام السابق للاتحاد الأوروبي للصحفيين "قال السيد تشيفرين هذا أيضا. إنه خيال وأكاذيب وأعتقد أن النتيجة تتحدث عن نفسها". وأضاف رئيس الفيفا "هذه إهانة لذكاء 55 اتحادا شاركوا في التصويت بناء على قناعة ببرنامج ما". وفي يوليو الماضي نفى الفيفا أن يكون رئيسه انفانتينو يتدخل في انتخابات رئاسة الاتحاد الأوروبي ردا على تقرير لصحيفة هولندية. ورغم ذلك استمرت هذه الإدعاءات وتحدث موقع نرويجي عنها مجددا في الأسبوع الماضي وقال فان براج عبر تويتر إنه "صدم" عندما قرأ التقرير مضيفا أن الاتحاد الأوروبي للعبة لم يغير طريقته القديمة في مثل هذه المواقف. لكن تشيفرين الذي انتخب رئيسا للاتحاد السلوفيني في 2011 اتهم منافسه الهولندي بالسعي إلى تعكير صفو الحملة الانتخابية. وعن النتيجة قال انفانتينو "كان نجاحا مقنعا للغاية.. لديه بعض الأفكار الجيدة جدا وهو وجه جديد بالنسبة للكثيرين لكنه شخص في غاية الكفاءة وهو رئيس لاتحاد وطني للعبة". وأضاف انفانتينو "أعتقد أن الاتحادات التي شاركت في التصويت بعثت برسالة واضحة مفادها أنها تريد وجها جديدا. وهذه هي الديمقراطية. الأصوات التي حصل عليها تمنحه الشرعية لتحقيق الإصلاحات".

منح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اتحاد اللعبة الشعبية في جواتيمالا مهلة لتجنب الإيقاف وطالبه بإلغاء قراره الخاص بإيقاف اللجنة التي كلفها الفيفا بإدارة شؤون الاتحاد بعد اعتقال رئيسه السابق بحلول الأول من أكتوبر المقبل. وكانت محكمة رياضية في جواتيمالا أوقفت اللجنة التي كلفها الفيفا بإدارة شؤون اتحاد جواتيمالا لكرة القدم بعد أن تحدث أربعة لاعبين محليين عن اتهامهم بغير حق بتناول المنشطات من قبل اللجنة. وشكل الفيفا اللجنة بعد اعتقال رئيس الاتحاد السابق برايان خيمينيز في يوليو الماضي لضلوعه في فضيحة الفساد التي تحقق فيها الولايات المتحدة والمتعلقة ببيع حقوق البث. وقالت فاطمة سامورا الأمين العام للفيفا في خطاب إلى اتحاد جواتيمالا "قرر مجلس الفيفا إمهال جواتيمالا حتى الأول من أكتوبر لإلغاء القرار (الخاص بإيقاف اللجنة). وإن لم يقدم الاتحاد على هذه الخطوة فإنه سيتعرض للإيقاف فورا".

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الجمعة، إن قسم التحقيقات التابع للجنة القيم سيبدأ تحقيقات جديدة مع الرئيس السابق للفيفا سيب بلاتر ومسؤولين اثنين سابقين آخرين بشبهة ارتكاب مخالفات وتجاوزات مالية. والمسؤولان الآخران هما الفرنسي جيروم فالك الأمين العام السابق للفيفا والقائم بإعمال الأمين العام سابقا ماركوس كاتنر الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والسويسرية. وتتركز التحقيقات الجديدة حول خمس مخالفات تتعلق بالرواتب والمكافآت التي تلقاها المسؤولون السابقون خلال عملهما في الفيفا.

بدأت لجنة القيم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إجراءات رسمية ضد هيلموت ساندروك المسؤول السابق في الاتحاد الألماني بعد توصية بأن يؤدي خدمة اجتماعية ويدفع غرامة قيمتها 50 ألف فرنك سويسري (51653 دولارا) بسبب سلوك مرتبط بكأس العالم 2006. ومنذ مارس يحقق الفيفا مع ساندروك الأمين العام السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم وخمسة آخرين - بينهم فرانز بيكنباور قائد ومدرب المانيا السابق وفولفجانج نيرسباخ الرئيس السابق للاتحاد الألماني - بشأن منح حقوق استضافة كأس العالم 2006 لألمانيا. وفي تقريرها النهائي قالت لجنة القيم في الفيفا في بيان اليوم الخميس إن غرفة التحقيقات أوصت بخدمة اجتماعية لساندروك إضافة لغرامة بسبب انتهاك مزعوم للوائح الفيفا.

قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الثلاثاء إن إقامة كأس العالم 2026 بمشاركة 40 فريقا ليس أمرا مؤكدا رغم أنه من مؤيدي زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة. وأضاف أيضا أنه سيكون سعيدا إذا اشتركت عدة دول في استضافة كأس العالم التي وصفها بأنها "حدث اجتماعي للعالم بأسره" إضافة لكونها منافسة رياضية عالمية. وكانت زيادة عدد الفرق المشاركة في كأس العالم إلى 40 جزءا هاما من حملته قبل انتخابه في فبراير رئيسا للفيفا، لكنه أقر بأن اتخاذ قرار بشأن زيادة فرق نسخة 2026 من شكلها الحالي الذي يضم 32 فريقا لا يعود له بشكل كامل. وأبلغ إنفانتينو صحفيين من وكالات أنباء دولية اليوم الثلاثاء "لم يتغير رأيي بشأن مشاركة 40 فريقا.. لكن هذا رأيي. يجب علينا مناقشة الأمر وسنرى الأفضل لكرة القدم". ويتوقع الفيفا اتخاذ قرارات بشأن عدد المنتخبات المشاركة ونظام البطولة والقارات التي يحق لها استضافة البطولة بحلول أكتوبر. وستكون النقطة الأخيرة حاسمة إذ أنها ستحدد ما إذا كان بوسع دول آسيوية السعى لاستضافة النهائيات بالنظر إلى إقامة بطولة 2022 في قطر. وسيتخذ القرار النهائي بشأن الدولة المضيفة في مايو 2020. وقال إنفانتينو "في الوقت الراهن كل الاحتمالات واردة.. لكن هناك تساؤل بشأن الدول التي يحق لها التقدم لاستضافة البطولة.. سنرى". وأضاف "دول اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) لم تنظم كأس عالم منذ فترة طويلة. ليس هناك شيء محسوم. أحبذ مشاركة 40 فريقا لأنني أعتقد أنه سيكون ايجابيا لتطوير كرة القدم وشاهدنا هذا الأمر مجددا في بطولة أوروبا 2016 في فرنسا بمشاركة ثماني دول إضافية". وتابع "نحتاج لأن ندرك أن تلك الأحداث مثل كأس العالم أو بطولة اوروبا هي أكثر من مجرد منافسة.. إنها حقا أحداث اجتماعية للعالم بأسره". ومتحدثا عن عدد الدول التي يمكنها الاشتراك في استضافة نسخة واحدة من كأس العالم قال "لا يوجد حدود لما هو جيد بالنسبة لكرة القدم". وأضاف "المهم هو أن العملية بأسرها تتم بصورة صحيحة.. بطريقة شفافة".

التقدير الذي لاقيته يجعلني أكثر قناعة بما قدمته للكرة الآسيويةأملي كبير أن التوصيات لن تسفر عن ضياع جهودي أصدر سعود المهندي ـ نائب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لكرة القدم ـ بيانا يعلق فيه على التوصيات التي اتخذتها لجنة الأخلاق بالفيفا مؤخرا التي طالبت فيها بإيقافه لمدة 30 شهرا بحجة عدم تعاونه مع التحقيقات، وحرص المهندي على توضيح موقفه في البيان الذي جاء كالتالي: "منذ أن تم بشكل رسمي اعتماد ترشحي لعضوية مجلس الفيفا الشهر الماضي، شرعت منذ ذلك الحين في البدء بحملة في كافة ربوع آسيا للتعريف برؤيتي وأهدافي من التقدم بالترشح لعضوية مجلس الفيفا ومكرسا الدعم لهذا الترشح على نحو يجسد أهمية ومكانة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في خريطة الكرة العالمية. وأضاف المهندي قائلا من خلال البيان:" ومع اقتراب هذه الحملة من نهايتها، أصابني الإحباط عندما علمت بتوصيات غرفة التحقيق بلجنة الأخلاق بالفيفا وهي التوصيات التي جاءت عبر بيان صحفي دون أن أتلقى أي اخطار بصدور هذه التوصيات. وحتى اللحظة لم أطلع بعد على تقرير غرفة التحقيق ولهذا السبب فإنه ليس بمقدوري التعليق على فحوى البيان. لكن وفي كل الأحوال فإنني على ثقة تامة بأن أي مراجعة شاملة وعادلة و(موضوعية) لهذا الأمر ستؤكد بما لا يدع مجالا للشك إنني قدمت كل أوجه التعاون بصدق ونزاهة وأنني – لو طلب مني ذلك – على استعداد كامل لمواصلة التعاون الصادق والواضح مع لجنة الأخلاق بالفيفا وفي حدود استطاعتي. وأنهى نائب رئيس الاتحادين القطري والآسيوي بيانه قائلا: "تجربتي مع حملة الترشح لعضوية مجلس الفيفا، والتقدير والقبول الذي لمسته مع كل من التقيتهم يجعلني أكثر قناعة من أي وقت مضى بقيمة ما قدمته للكرة الآسيوية بعد مشوار طويل وناجح في إدارة كرة القدم، ويحدوني الأمل في أن هذه التوصيات لن تسفر عن ضياع هذه الجهود".

أكد متحدث باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الجمعة، أن الفيفا وجه خطابا إلى الاتحاد الكويتي عبر فيه عن "قلقه من ارتفاع حدة" التوتر بين الحكومة الكويتية والهيئات الرياضية في البلاد. واشتد الصراع بين السلطات الكويتية والشقيقين طلال واحمد الفهد اللذين يسعيان للحفاظ على استئثارهما بالمؤسسات الرياضية في بلد أوقفته الهيئات الرياضية الدولية، بسبب "التدخل الحكومي في الرياضة". وأضاف المتحدث "في كتابه، أعرب الفيفا عن قلقه إزاء التصعيد الذي أدى إلى إقالات قامت بها الحكومة، ودان مصادرة الشرطة للمقرات الرياضية". وأوضح الفيفا أيضا انه مستمر بالاعتراف بالرئيس السابق للاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد كمحاور وحيد له.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الأربعاء، أن حدد الراتب السنوي لرئيسه السويسري جاني إنفانتينو في 1.5 مليون فرنك سويسري أي أقل ب25% من راتب سلفه مواطنه جوزيف بلاتر. وأوضح البيان أن اللجنة الفرعية للتعويضات ورئيس الفيفا توصلا إلى اتفاق حول راتب سنوي بقيمة 1.5 مليون فرنك سويسري بالإضافة إلى امتيازات عينية. وأبرز البيان أن هذه الامتيازات العينية تشكل سيارة ومسكنا وظيفيا بالإضافة إلى تعويضات بقيمة 2000 فرنك سويسري في الشهر. وتابع أن هذا العقد دخل حيز التنفيذ منذ 27 فبراير 2016. وأشار الاتحاد الدولي في البيان إلى أنه لن يتم دفع أي مكافآت لرئيس الفيفا في عام 2016، موضحا "سياسة التعويضات الحالية للفيفا غير كافية وتفتح الباب أمام اختلالات وسوء استخدام". وتابع "اعتبارا من عام 2017، سيكون بامكان إنفانتينو الاستفادة من مكافآت على أساس المعايير الجاري إعدادها والتي تأخذ بعين الاعتبار كلا من مهمات والأوضاع المالية للفيفا، بالإضافة الى نتائج الإصلاحات التي ستقوم بها المؤسسة".

سيترك ماركو فان باستن مساعد مدرب هولندا منصبه في نهاية العام في منعطف جديد لأزمة القيادة في المنتخب الهولندي، قبل أسبوع على انطلاق مشواره في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018. وفان باستن هو ثاني مساعد للمدرب داني بليند يعلن رحيله في الأسبوعين الماضيين، بعدما اختار ديك أدفوكات قيادة فناربخشه التركي. وأكد الاتحاد الهولندي لكرة القدم اليوم الثلاثاء رحيل فان باستن (51 عاما)، قائلا إنه سيترك منصبه من أجل بدء العمل في الاتحاد الدولي (الفيفا). وقال فان باستن في بيان للاتحاد الهولندي "الفيفا عرض علي فرصة العمل في تطوير وإصلاح كرة القدم واستخدام أفكاري وآرائي في مسائل مثل قواعد اللعب والتحكيم وبرامج التطوير". وأضاف "وافقت على الاستمرار في مساعدة داني بليند حتى نهاية العام". وفقدان مساعده هي أحدث لطمة يتلقاها بليند الذي طلب من فائز آخر بجائزة أفضل لاعب في اوروبا وهو رود خوليت مساعدته قبل انهيار المفاوضات. وسيطر الخلاف بين خوليت والاتحاد الهولندي لكرة القدم على عناوين الصحف الرياضية الهولندية في وقت يأمل فيه الفريق في بداية ايجابية لتصفيات كأس العالم بعد الغياب عن بطولة أوروبا 2016 في فرنسا. وتستهل هولندا سعيها لبلوغ نهائيات كأس العالم 2018 خارج ملعبها ضد السويد يوم الثلاثاء القادم. وسبق لأدفوكات وفان باستن تدريب منتخب هولندا وكان من المتوقع أن يشكل الاثنان فريقا قويا لدعم بليند. وترك أدفوكات منصبه بعد ثلاثة أشهر ويمثل الرحيل الوشيك لفان باستن ضربة أخرى. وقال بليند في بيان اليوم الثلاثاء "بالطبع لست سعيدا لكن وظيفة الفيفا مناسبة لماركو، رغم أن ذلك معناه أنه يجب أن أعثر على خليفة فإنها فرصة رائعة بالنسبة له".

وصل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بين 1998 و2002 السويسري جوزيف بلاتر إلى مقر محكمة التحكيم الرياضي "كاس" في لوزان، اليوم الخميس، للمثول أمامها بعد أن تقدم باستئناف ضد قرار إيقافه عن مزاولة أي نشاط كروي مؤكدا أنه: "سيقبل الحكم". وأضاف بلاتر للصحفيين، قبل دخول مقر المحكمة "آمل أن يكون إيجابيا لي، ولكن في كرة القدم نتعلم الفوز وأيضا الخسارة". ويخوض بلاتر (80 عاما) معركته القانونية الأخيرة لرفع الإيقاف عنه، بعد أن قرر اللجوء إلى "كاس" لاستئناف قرار لجنة الأخلاق المستقلة، التابعة للفيفا، لمدة 8 سنوات، خفضت إلى 6 سنوات، من قبل غرفة الاستئناف. وجاء قرار الإيقاف بعد دفعة غير مشروعة في 2011 من بلاتر إلى رئيس الاتحاد الأوروبي السابق الفرنسي ميشيل بلاتيني الذي أوقف معه، تصل قيمتها إلى 1.8 مليون يورو عن عمل استشاري قام به الفرنسي لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002 بعقد شفهي. ودفع بلاتر وبلاتيني ببراءتهما من التهمة المنسوبة إليهما، وأكدا أن الدفعات جاءت بناء على عقد شفهي. وأكد بلاتر في وقت سابق في مقابلة مع تلفزيون "زد دي إف" الألماني براءته، قائلا: "أنا لست فاسدا"، مضيفا "سيتم توضيح كل هذا، وأنا مقتنع 100 في المئة أنه لن يكون هناك أي شيء ضدي". ويتوقع أن تنتهي المداولات القانونية في المحكمة خلال يوم واحد، لكن القرار النهائي لن يصدر بطبيعة الحال قبل أسابيع عدة.

أعلنت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الأربعاء، فتح تحقيق رسمي مع كيرستن نيماتانداني الرئيس السابق لاتحاد جنوب إفريقيا إضافة لمسؤولين اثنين آخرين في مزاعم مخالفات ترتبط بالتلاعب بنتائج مباريات دولية ودية في 2010. وذكرت اللجنة أنها فتحت تحقيقا مع نيماتانداني وجوناثان موسافنجانا المدير التنفيذي السابق لاتحاد زيمبابوي وبانا تشانيل المدرب السابق لمنتخب توجو. وطالب محقق بالفيفا بإيقاف نيماتانداني لست سنوات على الأقل وتغريمه 10 آلاف فرانك سويسري بسبب مزاعم ارتكابه مخالفات للوائح لجنة القيم. وأوصى المحقق جيمباراي بورنجار كذلك بإيقاف موسافنجانا وتشانيل مدى الحياة بسبب مزاعم مخالفات ترتبط بالحصول على رشاوى وفساد. وأوضحت الغرفة القضائية داخل لجنة القيم أنها ستستدعي المسؤولين الثلاثة للإدلاء بأقوالهم وربما تطلب عقد جلسة استماع. وأوقف اتحاد كرة القدم في توجو تشانيل عن ممارسة أي نشاط له صلة بكرة القدم لمدة ثلاث سنوات بعدما قاد فريقا متنكرا وكأنه منتخب توجو لخوض مباراة ودية في البحرين عام 2010. وتتعلق تحقيقات الفيفا بمباريات ودية استعدادية خاضتها جنوب إفريقيا أمام تايلاند وبلغاريا وكولومبيا وجواتيمالا في مايو 2010 قبل كأس العالم التي استضافتها البلاد آنذاك.