في خطوة مميزة وللاستفادة من انتاج طلبة المدارس في مادة الفنون البصرية، حرصت وزارة التعليم والتعليم العالي على تقديم التهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك عبر مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام بطاقات معايدة رسمتها أنامل طلبة المرحلة الابتدائية في مادة الفنون البصرية. وفي تغريدة لحساب الوزارة على تويتر كتبت "‏كل التهاني إلى طلبتنا وأولياء أمورهم والأسرة التربوية والتعليمية وكافة المسلمين.. تقبل الله طاعتكم ‏وعيدكم مبارك" وأرفقت بها لوحة فنية بهذه المناسبة من عمل الطالبة نورة راشد المري. بطاقة معايدة من حساب وزارة التعليم والتعليم العالي ومن جهته حرص سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي على تقديم التهنئة بالعيد مستخدما أيضا لوحة فنية بهذه المناسبة من عمل الطالبة مضوي ناصر المري. ودأبت وزارة التعليم والتعليم العالي في الآونة الأخيرة على الاستفادة من الأعمال الفنية للطلبة في تصميم مختلف المطبوعات ومستلزمات فعالياتها المتعددة. ومن المقرر ايضا ان تتزين جدران المبنى الجديد للوزارة الذي يتم تشيده حاليا بالقرب من جامعة قطر بلوحات فنية من عمل طلبة المدارس. حساب د. الحمادي ينشر بطاقة معايدة لإحدى الطالبات يذكر ان مشروع مادة الفنون البصرية بدأ تطبيقه في عام 2013 في المرحلة الابتدائية ومن المقرر أن يتم توسيعه العام الدراسي المقبل ليشمل المرحلة الإعدادية أيضاً؛ حيث سيتم تدريس مادة الفنون البصرية في 14 مدرسة للبنين و17 مدرسة للبنات في مختلف أنحاء الدولة. وكان قسم الفنون البصرية بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي قد حصل خلال شهر يونيو الحالي على عضوية الجمعية الدولية للتعليم عن طريق الفن «إنسيا – InSEA» التابعة لليونسكو. وقبل ذلك بأسبوع قام وفد تربوي من وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بزيارة للقسم للاطلاع على معايير الفنون البصرية وتطبيقاتها، وبالتالي الاستفادة من التجربة القطرية، وهو ما يعكس تفوق طلبتنا في هذه المادة.

بدأت وزارة الثقافة والرياضة مرحلة جديدة من إعادة الهيكلة داخل صروحها الشبابية والثقافية المختلفة، وذلك بالإتجاه إلى إغلاق المركز الشبابي للفنون، والذي جرى دمجه مع ثلاثة مراكز شبابية أخرى، منذ عام تقريبًا، تحت المسمى المشار إليه. ويأتي القرار منعًا للتضارب بين أنشطة الوزارة المختلفة، إذ أن المركز الذي تتجه النية إلى إلغائه ، كانت تتعدد أنشطته بين التشكيل والموسيقى والمسرح، في الوقت الذي جرى فيه قبل شهور تدشين الوزارة لمركز شؤون المسرح، ليستوعب هذا المركز كل ما يتعلق بالحركة المسرحية في البلاد، علاوة على توافر قسم الفنون البصرية، التابع للوزارة، ليتم تاليًا تركيز النشاط التشكيلي، ضمن هذا القسم. وعلمت "الشرق" أن النية تتجه إلى تكليف الفنان سلمان المالك، مديرًا لمركز الفنون البصرية بالوزارة، فيما كان المالك يشغل من قبل رئاسة مجلس إدارة المركز الشبابي للفنون، وهو ما يفسر عدم اتجاه الوزارة إلى فكرة مجالس الإدارة داخل المراكز الشبابية، في إطار إعادة هيكلتها، وفق الحلة الجديدة، التي صارت عليها مطلع العام الجاري. ويأتي قرار إغلاق المركز، بعد أسابيع قليلة من حل مجلس إدارة مركز الإبداع الثقافي، ودمج هذا المركز مع مركز الوجدان الحضاري، لمديره الدكتور جاسم سلطان، وهو المركز الذي جرى تدشينه قبل شهور، في إطار إستراتيجية وزارة الثقافة والرياضة، والتي تستمدها من رؤية قطر 2030، بغية تطوير العمل الثقافي في البلاد، والدفع بكل ما يمكن أن يحقق نهضة ثقافية شاملة، تعكس المشهد الثقافي والفني لدولة قطر. صقل المواهب القطرية وسبق أن أعلن المركز الشبابي للفنون قبل أيام حزمة من الأنشطة التي أنجزها خلال ثمانية أشهر، في أعقاب حلته الجديدة، وهي الحزمة التي تنوعت بين الأنشطة التشكيلية والموسيقية والأخرى المسرحية، بهدف استقطاب المبدعين القطريين من فئة الشباب، وكان من مخرجاتها، مشاركة الشباب القطري في هذه الفعاليات، على نحو لافت، علاوة على إنتاج عملين مسرحيين، بمشاركة الشباب القطري، وإقامة قاعة دائمة لتسويق إبداعات الفنانين القطريين، خلاف إعادة إحياء الموروث الفني القطري من خلال الجلسات الشعبية. وحرص المركز الشبابي للفنون خلال مسيرته على تأطير المواهب الفنية الشبابية وتطويرها وتثقيفها، تشكيليًا ومسرحيًا وموسيقيًا على أسس علمية، لرفد الحركة الفنية القطرية، علاوة على تشجيع وتدريب المواهـب الشابة من الجنسين في مختلف الفنون، للارتقاء بمستوى التذوق الفني لديهم، وإجراء المسابقات والدورات الفنية المتخصصة.

أشاد عدد من الفنانين ورواد الحركة التشكيلية في قطر، بقرار إدراج مادة الفنون البصرية لطلبة المرحلة الإعدادية في 14 مدرسة للبنين و 17 لبنات في مختلف أنحاء الدولة خلال العام الدراسي المقبل، وذلك بعد أن تم تطبيقه في المدارس الابتدائية وحقق نجاحا ملحوظا، لافتين إلى أن مادة الفنون البصرية تنمي مهارات التذوق والنقد الفني لدى الطالب من خلال الانخراط في مساحات فنية وإبداعية، وفضلًا عن ذلك تخرج جيل متذوق، يتعامل مع الثقافة المادية والمحافظة على الأماكن التراثية. وأشاروا لـ (الشرق) إلى أن الجيل الجديد يفتقد إلى ثقافة الفنون البصرية، مما لابد من تنشئته على هذه الثقافة منذ الصغر، لكي يغرسها فيما بعد في نفوس أبنائه ومن بعده، مشددين على ضرورة تأهيل المعلمين وتدريبهم على تدريس هذه المادة من قبل متخصصين في المجال بما يضمن الجودة في التطبيق. يوسف أحمد: ضرورة إعداد برنامج متكامل للمادة وكانت البداية مع الفنان التشكيلي يوسف أحمد وهو أحد رواد حركة الفن الحديث في قطر، الذي أكد أن إدراج مادة الفنون البصرية تأتي ضمن تحقيق رؤية قطر 2030، وهي خطوة لضمان التنمية الشاملة للطالب، لافتًا إلى أن كل شيء في الحياة يحتاج إلى ثقافة بصرية، فمن خلال البصر نرى الحياة بشكل مُختلف، منوهًا إلى أن هذه المادة سوف تعطي لطالب الفرصة لتنمية مهارات النقد الفني لديه. وأوضح أن الدولة في الآوانه الأخيرة أولت اهتمامًا كبيرًا في كافة مجالات الثقافة، لاسيَّما فيما يتعلق بجانب الفنون البصرية وذلك من خلال إنشاء متاحف وإقامة معارض وجاليريات، لافتًا إلى أن من الخطأ جدًا أن لا تُدرس مادة الفنون البصرية في المدارس والجامعات مع هذا الاهتمام الكبير، ومؤكداً على أهمية إعداد برنامج متكامل لهذه المادة وتأسيس الطفل على هذه الثقافة منذ الصغر، لأن الثقافة البصرية تسهم بشكل كبير في تهذيب الجيل الجديد. المالك: كيف يحتفي الجيل الجديد بالمتاحف والمعارض ما لم يتذوق الفن؟! الفنان التشكيلي سلمان المالك، والذي له إسهامات كثيرة في الحركة التشكيلية في قطر، بدأ حديثه بالتساؤل: كيف يحتفي الجيل الجديد بالمتاحف والمعارض ما لم يتذوق الفن؟! ولم يتأسس على الثقافة البصرية؟! ليوضح أن إدراج مادة الفنون البصرية في المدارس سواء في المرحلة الابتدائية أو الإعدادية ستسهم بشكل أو بآخر في تأسيس جيل متذوق للفن، يتعامل مع الثقافة المادية والمحافظة على الأماكن التراثية، بل ويحرص هو وابناؤه مستقبلًا على ارتياد المتاحف والتواجد في كافة المعارض الفنية سواء أقيمت في قطر أو خارجها.. ولفت المالك إلى أن مادة الفنون البصرية رافد مهم للحركة التشكيلية القطرية، ووجود المادة مكملة للمسيرة، قائلًا "لا نريد جيل خالي من العواطف والذائقة الفنية"، موضحًا أن خطوة إدراج مادة الفنون البصرية ضمن المناهج الدراسية لها مردود مستقبلي.. كما وشدد المالك على ضرورة التعاقد مع معلمين ومختصين وأناس أكفاء لتدريس هذه المادة، بحيث يكونون ملمين ومدركين جيدًا بأهمية المادة، موضحًا أن تدريس الفنون البصرية أهم من تدريس مواد كثيرة في المنهج لا تعود على الطالب بالنفع والفائدة، ومؤكداً أن مادة الفنون البصرية تخرج جيل متذوق يحب الجمال والخير وينبذ الشر. آل شريم: المادة تشكل أداة من أدوات الرقي والثقافة والتأمل بالجمال الفنانة التشكيلية جميلة آل شريم قالت حول مبادرة عودة وإدراج مادة الفنون البصرية ضمن المناهج الدراسة للمرحلة الإعدادية "قرار حكيم وبادرة رائعة ليتسنى لنا بناء سياسات تربوية نواجه بها التحديات الجديدة، ومن منطلق النهضة الثقافية وتنمية المسؤولية الاجتماعية عند المتعلم ومن خلالها نقدم دليلاً على اهتمامنا البالغ لتحقيق رؤية قطر 2030 فبها نستطيع الكشف عن المبدعين في الميادين الفنية حيث سيشكل هؤلاء قاعدة لقوة وارتقاء الأمة في مختلف الميادين فأنا أعتقد جازمة أنه لن تتحقق لنا أهداف ولا رؤى ولا حضارة دون الاهتمام بالفنون البصرية، وهذا أمر لاحظتة خلال تدريسي على مدار عشرين عاما لهذه المادة التي تساعد الطفل والناشئ الموهوب على اكساب الخبرات وتهيئتة لسنوات قادمة للمشاركة في المسابقات والمعارض العالمية"، لافتة إلى أن هذه المادة ستسهم في تغيير سلوكة ليتماهى مع إدراكه للجمال فتجعله مسايراً للتطور ومساهماً في الدفع إليه فهو يشكل أداة من أدوات التمدن والرقي والثقافة وربط الإنسان بخالقه والتأمل بالجمال، مؤكدة على ضرورة وجود كوادر التعليم بنسبة مائة في المائة من أهل التخصص لأنه لن تكتمل الرؤى ولن تتحقق الأهداف دون وجود المدرس الواعي المتخصص حينها لا شك بأن المواهب ستجد مجالاً أوسع للظهور والاستمرار. عيسى المالكي: البيئة المدرسية تلعب دوراً في إظهار مهارات الطلاب الموهوبين من جانبه قال الفنان التشكيلي عيسى المالكي، إن البيئة الدراسية تلعب دورًا هامًا في إظهار المهارات والقدرات لدى الطلاب الموهوبين، موضحًا أن مادة التربية الفنية التي كانت تُدرس في السابق ضمن المناهج الدراسية هي من ظهرت مواهب بعض الفنانين وأسهمت بشكل كبير في صقل مهاراتهم وإبداعاتهم، منوهًا أن التأسيس يبدأ منذ الصغر، وأن المرحلة الابتدائية هي المرحلة الأهم واللبنة الأولى في تأسيس الطفل. وأبدى المالكي عن سعادته بإدراج مادة الفنون البصرية ضمن المناهج الدراسية بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، متمنيًا الاستمرارية في هذه الخطوة لتشمل المرحلة الثانوية والجامعية، ومنوهًا على ضرورة إعطاء تدريب وتأهيل الكوادر المتخصصة لتدريس هذه المادة بهدف تنمية ثقافة الطالب ولغته الفنية من خلال التعرض لمدارس فنية مختلفة..

للارتقاء بمواهب وقدرات الطلبة وتنمية الإبداع لديهم أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي أنه من المقرر أن يتم تدريس مادة الفنون البصرية لطلبة المرحلة الإعدادية في 14 مدرسة للبنين و17 مدرسة للبنات في مختلف أنحاء الدولة العام الدراسي المقبل، بعد ان تم تطبيقه فى المدارس الابتدائية وحقق نجاحا ملحوظا. وحصل قسم الفنون البصرية بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي على عضوية الجمعية الدولية للتعليم عن طريق الفن "إنسيا — InSEA" التابعة لليونسكو. كما قام وفد تربوي من وزارة التربية والتعليم بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة بزيارة للقسم للاطلاع على معايير الفنون البصرية وتطبيقاتها، وبالتالي الاستفادة من التجربة القطرية. وتقوم رؤية قسم الفنون البصرية في إدارة التوجيه التربوي بالوزارة على تحقيق مخرجات تعليمية قادرة على تطوير مهارات الفنون البصرية من خلال التقنيات الحديثة ضمن التطور العالمي للفنون مع التأكيد على الموروث الثقافي لقطر والهوية العربية والإسلامية. ورسالتها التي تؤكد على دعم البيئة التربوية للمتعلم لحثه على التذوق والتعبير والانتاج الفني والكشف عن المواهب وتنميتها من خلال توفير كوادر تدريسية عالية الجودة. ويعمل القسم جاهدا على تثبيت خطواته للأمام، وتأكيد رؤيته ورسالته، وهذا ما تم تحقيقه ولله الحمد والمنة خلال هذا العام الأكاديمي 2015 — 2016 م الذي كان حافلا بالإنجازات الكبيرة رغم عمره القصير. واللافت للنظر غزارة الانتاج من الأعمال الفنية لطلبة المدارس من خلال مادة الفنون البصرية، وهو ما يشير إلى شغف الطلاب بهذه المادة، وهناك تعاون كبير بين الوزارة ومختلف الجهات في الدولة لتزويدها برسومات الطلبة والمشاركة في المسابقات التي تقيمها. *معرض فني وفي هذا السياق نظمت وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في شهر مايو الماضي المعرض الفني لرسومات طلبة المدارس تحت شعار "نحو نمط حياة صحي"، الذي أقيم في مركز لعبيب للصحة والمعافاة، بهدف إظهار رسومات الطلاب التي اشتملت على مفهوم نمط الحياة الصحي وتعزيز السلوك الصحي. وتضمن المعرض استعراض اللوحات الفنية التي تحتوي على العديد من الأفكار الصحية المتميزة، وأساليب الوقاية بطريقة فنيةٍ إبداعية مبتكرة، والتي تهدف جميعها إلى نشر الرسائل التوعوية لمساعدة وتثقيف مرضى السمنة والسكري، ودعمهم اجتماعياً ومعنوياً، إلى جانب توعية المجتمع القطري السليم بمخاطر السمنة التي تؤدي إلى أمراض أخرى أشهرها مرض السكري. *معرض الفنون البصرية وخلال مؤتمر التعليم 2016 الذي نظمته وزارة التعليم والتعليم العالي يومي 7 — 8 مايو الماضي بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، أقيم معرض الفنون البصرية وتضمن أعمالا رائعة للطلاب حازت إعجاب زوار المعرض والمشاركين في المؤتمر. وهو ما تم تنظيمه أيضا خلال مشاركة الوزارة في فعاليات درب الساعي ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني، حيث تضمن جناحها العديد من الرسومات واللوحات والأعمال الفنية للطلبة. من جهتها فإن إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة تحرص على استغلال هذه الأعمال واستخدامها في مختلف فعالياتها وحملاتها التوعوية. ففي شهر رمضان المبارك من هذا العام تم استخدام رسومات الطلبة في بطاقات التهنئة والدعوات الرمضانية. كما تقوم الإدارة حاليا على فرز هذه الأعمال واختيار الأفضل منها لتقدم كهدايا لضيوف الوزارة. *ورش فنية كما أقامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع قسم الفنون البصرية ورش عمل فنية لطلاب وطالبات المدارس. وهدفت إلى تعزيز الموهبة الفنية لدى الطلاب والطالبات من خلال القيام بأعمال فنية متنوعة المجالات كالرسم والتلوين وتركيب الصور والطباعة وبناء المجسمات من الأسلاك والرسم على الأدوات وغيرها، والتعبير عن فخرهم وحماسهم باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022 وتصوراتهم عن هذا الحدث العالمي الكبير. واستهدف البرنامج طلاب وطالبات المدارس في المناطق المحيطة بالملاعب المقترحة لاستضافة البطولة. وتكريما للطلبة، ستقوم اللجنة العليا للمشاريع والإرث باستخدام الأعمال الفنية التي أنتجها الطلاب في السياج الخاص بمواقع إنشاءات الاستادات المستضيفة للبطولة في قطر. بالإضافة إلى تقديمها لفنانين إقليميين وعالميين لاستخدام أعمال الطلاب الفنية كمصدر للإلهام للقيام بأعمال فنية عملاقة. وبعد التوسع المحلي في إبراز هذه الأعمال، سيحرص قسم الفنون البصرية على تفعيل دور معلمي الفنون بالمدارس وابراز ابداعات طلابهم ومخرجات معايير الفنون، من خلال الاشتراكات الدولية مما يتيح لهم تبادل الخبرات على نطاق عالمي واسع.

أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي انه من المقرر ان يتم تدريس مادة الفنون البصرية لطلبة المرحلة الاعدادية في 14 مدرسة للبنين و17 مدرسة للبنات في مختلف أنحاء الدولة.العام الدراسي المقبل بعد ان تم تطبيقه فى المدارس الابتدائية وحقق نجاحا ملحوظا. وحصل قسم الفنون البصرية بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي على عضوية الجمعية الدولية للتعليم عن طريق الفن "إنسيا – InSEA" التابعة لليونسكو. كما قام وفد تربوي من وزارة التربية والتعليم بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة بزيارة للقسم للاطلاع على معايير الفنون البصرية وتطبيقاتها، وبالتالي الاستفادة من التجربة القطرية. وتقوم رؤية قسم الفنون البصرية في إدارة التوجيه التربوي بالوزارة على تحقيق مخرجات تعليمية قادرة على تطوير مهارات الفنون البصرية من خلال التقنيات الحديثة ضمن التطور العالمي للفنون مع التأكيد على الموروث الثقافي لقطر والهوية العربية والإسلامية، ورسالتها التي تؤكد على دعم البيئة التربوية للمتعلم لحثه على التذوق والتعبير والانتاج الفني والكشف عن المواهب وتنميتها من خلال توفير كوادر تدريسية عالية الجودة. و يعمل القسم جاهدا على تثبيت خطواته للأمام ، وتأكيد رؤيته ورسالته ، وهذا ما تم تحقيقه ولله الحمد والمنة خلال هذا العام الأكاديمي 2015-2016 م الذي كان حافلا بالإنجازات الكبيرة رغم عمره القصير. واللافت للنظر غزارة الانتاج من الأعمال الفنية لطلبة المدارس من خلال مادة الفنون البصرية، وهو ما يشير إلى شغف الطلاب بهذه المادة، وهناك تعاون كبير بين الوزارة ومختلف الجهات في الدولة لتزويدها برسومات الطلبة والمشاركة في المسابقات التي تقيمها. معرض فني وفي هذا السياق نظمت وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في شهر مايو الماضي المعرض الفني لرسومات طلبة المدارس تحت شعار " نحو نمط حياة صحي " ، والذي أقيم في مركز لعبيب للصحة والمعافاة، بهدف إظهار رسومات الطلاب التي اشتملت على مفهوم نمط الحياة الصحي وتعزيز السلوك الصحي. وتضمن المعرض على استعراض اللوحات الفنية والتي تحتوي على العديد من الأفكار الصحية المتميزة، وأساليب الوقاية بطريقة فنيةٍ إبداعية مبتكرة ، رُسمتالبصرية وتضمنوالطالبات والتي تهدف جميعها إلى نشر الرسائل التوعوية لمساعدة وتثقيف مرضى السمنة والسكري، ودعمهم اجتماعياً ومعنوياً ، إلى جانب توعية المجتمع القطري السليم بمخاطر السمنة التي تؤدي إلى أمراض أخرى أشهرها مرض السكري. معرض الفنون البصرية وخلال مؤتمر التعليم 2016 الذي نظمته وزارة التعليم والتعليم العالي خلال الفترة من 7-8 مايو الماضي بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، أقيم معرض الفنون البصرية وتضمن أعمالا رائعة للطلاب حازت على إعجاب زوار المعرض والمشاركين في المؤتمر. وهو ما تم تنظيمه أيضا خلال مشاركة الوزارة في فعاليات درب الساعي ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني حيث تضمن جناحها العديد من الرسومات واللوحات والأعمال الفنية للطلبة. من جهتها فإن إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة تحرص على استغلال هذه الأعمال واستخدامها في مختلف فعالياتها وحملاتها التوعوية. ففي شهر رمضان المبارك هذا العام تم استخدام رسومات الطلبة في بطاقة التهنئة والدعوات الرمضانية. كما تقوم الإدارة حاليا على فرز هذه الأعمال واختيار الأفضل منها لتقدم كهدايا لضيوف الوزارة. ورش فنية كما أقامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع قسم الفنون البصرية ورش عمل فنية لطلاب وطالبات المدارس. وهدفت إلى تعزيز الموهبة الفنية لدى الطلاب والطالبات من خلال القيام بأعمال فنية متنوعة المجالات كالرسم والتلوين وتركيب الصور والطباعة وبناء المجسمات من الأسلاك والرسم على الأدوات وغيرها والتعبير عن فخرهم وحماسهم باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022 وتصوراتهم عن هذا الحدث العالمي الكبير. واستهدف البرنامج طلاب وطالبات المدارس في المناطق المحيطة بالملاعب المقترحة لاستضافة البطولة. وتكريما للطلبة، ستقوم اللجنة العليا للمشاريع والإرث باستخدام الأعمال الفنية التي أنتجها الطلاب في السياج الخاص بمواقع إنشاءات الاستادات المستضيفة للبطولة في قطر. بالإضافة إلى تقديمها لفنانين إقليميين وعالميين لاستخدام أعمال الطلاب الفنية كمصدر للإلهام للقيام بأعمال فنية عملاقة. وبعد التوسع المحلي في إبراز هذه الأعمال، سيحرص قسم الفنون البصرية على تفعيل دور معلمي الفنون بالمدارس وابراز ابداعات طلابهم ومخرجات معايير الفنون، من خلال الاشتراكات الدولية مما يتيح لهم تبادل الخبرات على نطاق عالمي واسع .

حقق قسم الفنون البصرية بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي إنجازات كبيرة ولافتة منذ البدء في تطبيقه عام 2013 في المرحلة الإبتدائية . ومن المقرر أن يتم توسيعه العام الدراسي المقبل ليشمل المرحلة الاعدادية أيضا حيث سيتم تدريس مادة الفنون البصرية في 14 مدرسة للبنين و17 مدرسة للبنات في مختلف أنحاء الدولة. ونتيجة لهذه الإنجازات حصل القسم في مستهل شهر يونيو الحالي على عضوية الجمعية الدولية للتعليم عن طريق الفن "إنسيا – InSEA" التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "ليونسكو" . كما قام وفد تربوي من وزارة التربية والتعليم بدولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة بزيارة للقسم للاطلاع على معايير الفنون البصرية وتطبيقاتها، وبالتالي الاستفادة من التجربة القطرية. ويشكل كل ذلك دلالة عالمية على ما تتمتع به الدولة والسياسة التعليمية من رؤية استشرافية للمستقبل، وكذلك تفوق الفنون البصرية في المدارس القطرية . وتقوم رؤية قسم الفنون البصرية في إدارة التوجيه التربوي بالوزارة على تحقيق مخرجات تعليمية قادرة على تطوير مهارات الفنون البصرية من خلال التقنيات الحديثة ضمن التطور العالمي للفنون مع التأكيد على الموروث الثقافي لقطر والهوية العربية والإسلامية،ورسالتها التي تؤكد على دعم البيئة التربوية للمتعلم لحثه على التذوق والتعبير والانتاج الفني والكشف عن المواهب وتنميتها من خلال توفير كوادر تدريسية عالية الجودة. ويعمل القسم جاهدا على تثبيت خطواته للأمام ، وتأكيد رؤيته ورسالته ، وهذا ما تم تحقيقه خلال العام الأكاديمي 2015-2016 الذي كان حافلا بالإنجازات الكبيرة رغم عمره القصير . واللافت للنظر غزارة الإنتاج من الأعمال الفنية لطلبة المدارس من خلال مادة الفنون البصرية، وهو ما يشير إلى شغفهم بهذه المادة، علما أن هناك تعاونا كبيرا بين الوزارة ومختلف الجهات في الدولة لتزويدها برسومات الطلبة والمشاركة في المسابقات التي تقيمها. وفي هذا السياق نظمت وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في شهر مايو الماضي المعرض الفني لرسومات طلبة المدارس تحت شعار " نحو نمط حياة صحي " . وهدف المعرض الذي أقيم بمركز لعبيب للصحة والمعافاة، إلى إظهار رسومات الطلاب التي اشتملت على مفهوم نمط الحياة الصحي وتعزيز السلوك الصحي . وتم خلال المعرض استعراض اللوحات الفنية التي تحتوي على العديد من الأفكار الصحية المتميزة، وأساليب الوقاية بطريقة فنيةٍ إبداعية مبتكرة ، وتهدف جميعها إلى نشر الرسائل التوعوية لمساعدة وتثقيف مرضى السمنة والسكري، ودعمهم اجتماعيا ومعنويا ، إلى جانب توعية المجتمع القطري السليم بمخاطر السمنة التي تؤدي إلى أمراض أخرى أشهرها مرض السكري. وخلال مؤتمر التعليم 2016 الذي نظمته وزارة التعليم والتعليم العالي في مايو الماضي بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، أقيم معرض الفنون البصرية متضمنا أعمالا رائعة للطلاب حازت على إعجاب زوار المعرض والمشاركين في المؤتمر، وهو ما تم تنظيمه أيضا خلال مشاركة الوزارة في فعاليات درب الساعي ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني حيث تضمن جناحها العديد من الرسومات واللوحات والأعمال الفنية للطلبة. وتحرص إدارة العلاقات العامة والاتصال بالوزارة من جهتها على استغلال هذه الأعمال واستخدامها في مختلف فعالياتها وحملاتها التوعوية. ففي شهر رمضان المبارك الحالي تم استخدام رسومات الطلبة في بطاقة التهنئة والدعوات الرمضانية ، فيما تقوم الإدارة حاليا بفرز هذه الأعمال واختيار الأفضل منها لتقدم كهدايا لضيوف الوزارة. كما عقدت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع قسم الفنون البصرية ورش عمل فنية لطلاب وطالبات المدارس بهدف تعزيز الموهبة الفنية لدى الطلاب والطالبات من خلال القيام بأعمال فنية متنوعة المجالات كالرسم والتلوين وتركيب الصور والطباعة وبناء المجسمات من الأسلاك والرسم على الأدوات وغيرها ، والتعبير عن فخرهم وحماسهم باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر 2022 وتصوراتهم عن هذا الحدث العالمي الكبير. واستهدف البرنامج طلاب وطالبات المدارس في المناطق المحيطة بالملاعب المقترحة لاستضافة البطولة. وتكريما للطلبة، ستقوم اللجنة العليا للمشاريع والإرث باستخدام الأعمال الفنية التي أنتجها الطلاب في السياج الخاص بمواقع إنشاءات الاستادات المستضيفة للبطولة بالإضافة إلى تقديمها لفنانين إقليميين وعالميين لاستخدامها كمصدر إلهام للقيام بأعمال فنية عملاقة. وبعد التوسع المحلي في إبراز هذه الأعمال، يحرص قسم الفنون البصرية على تفعيل دور معلمي الفنون بالمدارس وابراز ابداعات طلابهم ومخرجات معايير الفنون، من خلال الإشتراكات الدولية مما يتيح لهم تبادل الخبرات على نطاق عالمي واسع .

حصل قسم الفنون البصرية بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي على عضوية الجمعية الدولية للتعليم عن طريق الفن - إنسيا - التابعة لليونسكو، وبهذه المناسبة صرحت الأستاذة فوزية الخاطر مديرة هيئة التعليم بأن هذه العضوية تعد قيمة مضافة، ستدعم أهداف مادة الفنون البصرية، التي تتسم معاييرها بالتجديد وبمواكبة التصاعد في منظومة التعليم في القرن الـ21 في تأكيدها على أهمية الفنون في تكوين المهارات المطلوبة للحاضر والمستقبل، وبضرورة الارتقاء بأداء معلمي الفنون البصرية، وتأكيد قيمة تبادل الخبرات والمعلومات بنطاق عالمي واسع . وجمعية InSEA هي منظمة غير حكومية والشريك الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تعنى بالمهتمين بالتعليم من خلال الفن، لما تراه من ضرورة في تبادل الخبرات، وتحسين الممارسات وتعزيز مكانة الفن في ما يتعلق بكافة مجالات التعليم، وتعمل على تعزيز التعاون الدولي والتفاهم بين الشعوب من خلال (التعليم عن طريق الفن). وبذلك فقد أنشأت InSEA مجتمعاً دولياً متخصصاً في نشر البحوث في التربية الفنية، وتوفير فرصا للتواصل والتبادل المعرفي على مستوى العالم للأعضاء المشتركين، وتعمل على نشر الكتب والكتالوجات إلكترونيا، مما يساعد العاملين في حقل التدريس في مجال التربية الفنية على الحصول على كل ما هو جديد في الإستراتيجيات الفنية والتربوية والتكنولوجية الحديثة .

عقد خبراء مادة الفنون البصرية بإدارة التوجيه التربوي بوزارة التعليم والتعليم العالي اليوم اجتماعا مع وفد تربوي من وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في مستهل زيارة الوفد إلى دولة قطر للاطلاع على معايير الفنون البصرية وتطبيقاتها. شارك في الاجتماع الأستاذة سعاد السالم رئيس فريق مناهج الفنون البصرية والسيدة داليا نبيل مدير المشروع، والدكتور علي عبدالهادي أخصائي مناهج الفنون البصرية. وأوضحت السيدة داليا نبيل مديرة مشروع الفنون البصرية أن المشروع انبثق عن دراسات قامت بها لجان مشتركة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، وأثبتت أهمية دراسة الطلاب للفنون البصرية لما لها من أثر في تكوين شخصية الطالب والارتقاء بحسه وتذوقه الفني، وذلك في ضوء اهتمام الدولة بالثقافة والفنون وإنشاء المتاحف والمراكز الثقافية. وقالت إن مشروع الفنون البصرية بدأ تنفيذه في مارس 2013 بالشراكة مع العديد من المؤسسات الفنية في الدولة مثل هيئة متاحف قطر ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بالاستفادة من كل الموارد والخبراء والشركاء في الإعداد للمشروع. بدورها، أشارت السيدة سعاد السالم رئيس فريق مناهج الفنون البصرية، في عرض تقديمي عن منهج الفنون البصرية، إلى أن هدف الفنون البصرية هو إعداد طلاب متذوقين للفن ومبدعين له أيضا، حيث يتم تدريس تاريخ الفن والتذوق الفني والمهارات الفنية الإبداعية. وتطرقت المناقشات خلال الاجتماع إلى استراتيجيات تدريس الفنون وأهدافها، وتوظيف التكنولوجيا الجديدة والفن الرقمي في التدريس، ونصاب حصص الفنون البصرية وأهمية تخصيص حصتين على الأقل أسبوعيا. واستعرض الوفد الإماراتي تجربة دولة بلاده في تدريس الفنون البصرية، وأدلة المعلم الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم.

ينظم مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة والرياضة الأسبوع القادم المعرض السنوي "6 فنانين من قطر" في جاليري المركز بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" وذلك في مستهل الأنشطة الفنية التي يقيمها المركز خلال عام 2016م. وقالت الفنانة هنادي الدرويش مديرة المركز إن هذا المعرض يقام بشكل سنوي بهدف إبراز المواهب والإبداعات القطرية في مختلف مجالات الفنون من خلال التركيز على التجارب الجديدة للفنانين القطريين المشاركين كما يطرح على الساحة الفنية القطرية أسماء جديدة لتأخذ مكانها في المشهد الفني بقطر، مشيرة إلى أن المعرض يرصد أهم التطورات الفنية والتقنية للفنانين القطريين وخاصة جيل الشباب وجيل الوسط حيث يحقق خطط الوزارة في رعاية الفنانين القطريين. وأوضحت أن المعرض يشارك فيه كل من الفنانين عيسى الملا، مبارك المالك، شيخة عيد آل ثاني، موضي الهاجري، منى بوجسوم، هيفاء السادة، حيث تتنوع المشاركات الفنية ما بين إبداع عدسة الفنانة موضي الهاجري وتجربتها في التصوير الضوئي وأعمالها التي تعكس الجوانب النفسية العميقة لأطفال اليمن من خلال عرض جديد، وفي نفس المجال تأتي تجربة شيخة آل ثاني ولكن بشكل مختلف حيث تستعرض تعبيرات العين ووجوه الحصان العربي الأصيل بما يعكس حساسية الرؤية لدى الفنانة. وتأتي مشاركة الفنان مبارك المالك وهو متعدد المواهب سواء في مجال الرسم الملون أو الجرافيتي أو فن الخزف والمجسمات ليطرح في المعرض رؤيته الخاصة من مفرداته الشعبية وبشكل معاصر يتألق فيها اللون كإحدى ركائز تجربته الفنية، فيما تطرح الفنانة هيفاء السادة تجربة تعرضها لأول مرة بشكل متكامل عن المرأة وأحلامها وتعبيراتها المختلفة، على سطح من الألمنيوم مما يعطي قيمة تعبيرية غير تقليدية لتجربتها. وتظهر رؤية الفنان عيسى الملا في التعبير عن البيئة القطرية ومفردات زخارفها وملمس جدرانها بأدواته وخامته المختلفة بما يعكس أثر الزمن على كافة عناصر المكان ليتقاسم هذه الرؤية مع رؤية الفنانة منى بوجسوم المميزة في التعبير عن التراث القطري بروح مشرقة، فهي تعبر عن أجوائها الحميمة المرتبطة بالتراث والعادات والتقاليد الشعبية في ملحمة لونية يظهر فيها التدفق العاطفي، وتعتمد لوحاتها على الحركة داخل السطح والتصميم الصاعد من خلال حركة الفرشاة، ليجسد المعرض تنوع التجارب والخبرات القطرية.

بعد أيام من الحراك الفني الخليجي، أسدل الستار في مقر إدارة الفنون البصرية على ملتقى الفنون البصرية الثالث لفناني مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تستضيفه قطر لأول مرة، بعد إقامة نسختيه في كل من جدة وسلطنة عمان.كما أسدل الستار أيضاً على ملتقى الدوحة الثالث لفناني الخليج، والذي ترافق مع ملتقى الفنون البصرية الخليجي، وكان محصلتهما إقامة معرضين افتتحهما سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وسط حضور فني خليجي لافت، أقل ما وصف بأنه تظاهرة ثقافية، استتبعت اجتماع وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون في دورتهم الحادية والعشرين.وحول طبيعة التنسيق الخليجي في المحافل الدولية لدعم المرشح القطري الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو". قال سعادة الوزير إن الترشيح الرسمي للمنصب سيكون خلال نوفمبر المقبل، "وما زال أمامنا الوقت كافياً للتنسيق، بعدما أعلنت دول الخليج من خلال اجتماع وزراء الخارجية الدعم للمرشح القطري ثم جاء إقرار وإعلان الوزراء المعنيين بالثقافة، ما يدل على وحدة الموقف الخليجي وأن أهل الخليج حريصون أن يكون في هذا الموقع واحد منهم". جوائز المسابقة الأجواء الفنية ذاتها، شهدت إعلان الفائزين بمسابقة الفنون البصرية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث قام سعادة الوزير بتوزيع الجوائز على الفائزين ، وحصدت قطر على السعفة الفضية في مجال التصوير الضوئي، إذ فازت بالمركز الثاني الفنانة شيخة بنت عيد محمد آل ثاني، وعلى السعفة البرونزية في الخط العربي الفنان القطري راشد المهندي، والذي فاز بالمركز الثالث.وحصل على السعفة الذهبية في الفنون التشكيلة زهير السعيد من البحرين والفائز بالمركز الأول، والسعفة الفضية عيسى المفرجي من سلطنة عمان الفائز بالمركز الثاني، والسعفة البرونزية الفنانة البحرينية مروة آل خليفة وحصلت على المركز الثالث.وفي الخط العربي فاز بالمركز الأول وحصل على السعفة الذهبية خالد الرواحي من سلطنة عمان، والسعفة الفضية الفنانة مسعودة قربان من السعودية.أما في التصوير الضوئي فقد فاز بالمركز الأول وحصل على السعفة الذهبية علي الزيدي من الكويت، وحصلت على المركز الثالث والسعفة البرونزية وحيدة مال الله من البحرين.اليوم، بتكريم الفنانين الفائزين في مسابقة والذي تم افتتاحه الليلة الماضية في جاليري مركز الفنون البصرية بكتارا. د. الكواري: دعم المرشح القطري يعكس وحدة الموقف الخليجي وقام سعادة الوزير بمنح الفائزين في المسابقة في مجالاتها الثلاثة "الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي والخط العربي"، السعفة الذهبية للمركز الأول والفضية للثاني والبرونزية للثالث. كما قام بتكريم المشاركين في كل من ملتقى الفنون البصرية، وكذا ملتقى الدوحة لفناني الخليج، وأعضاء لجنة التحكيم. فيما قام وفدا سلطنة عمان والإمارات بتقديم هديتين تذكاريتين إلى سعادة الوزير، تقديراً للدور الذي يبذله في إثراء الثقافة الخليجية، ودعم لفعاليات ملتقى الفنون البصرية الخليجي وملتقى الدوحة لفناني الخليج.عواصم ثقافية وخلال التكريم، وصف سعادة الوزير ما حققته دول الخليج في مجال الثقافة خلال السنوات القليلة الفائتة بأنه موضع فخر واعتزاز ليس للخليجيين وحدهم بل للعرب جميعاً، بعدما أصبحت العواصم الخليجية وفي القلب منها الدوحة عواصم وحواضر ثقافية بامتياز بفضل ما تشهده من فعاليات مستمرة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.ولفت سعادته إلى أن الثقافة أصبحت محوراً أساسيا في التنمية لدى دول الخليج. مؤكداً أن "الدوحة أصبحت عاصمة للفنون وتمتلك بنية ومنظومة ثقافية ومؤسسات متعددة تؤهلها لأن تكون عاصمة ثقافية دائمة". مؤكداً أن اقتراح قطر بإنشاء معرض دائم للفن الخليجي حظي بترحيب كبير من وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون خلال اجتماعهم الأخير بالدوحة.وقال سعادته إن المشاريع الثقافية الكبرى لا تتوقف في الدوحة، فقد أصبحت "كتارا" مدينة ثقافية عالمية، كما توجد طفرة هائلة في المتاحف وسوف تشهد الدوحة افتتاح متاحف مشيرب أيضا. معرجا على اختيار الوزارة لبيت الحكمة بمبنى الوزارة لإقامة الاحتفال، "جاء مقصودا نظراً لما يمثله بيت الحكمة في الحضارة الإسلامية، وما يمثله في الدوحة من إحياء لهذا المعلم المهم".وأعرب عن سعادته بإنجازات الفنانين المشاركين في ملتقى الفنون البصرية الخليجي، الأمر الذي يسهم في خلق حالة الحوار الفن بين الجميع وتبادل الخبرات بين الأشقاء في دول الخليج العربية.طموح فني وبدورها، قالت الفنانة هنادي الدرويش مديرة إدارة الفنون البصرية بوزارة الثقافة، في كلمتها خلال حفل التكريم، إن الملتقى استهدف تأصيل ودعم الروابط الأخوية بين الفنانين الخليجيين، كما أنه يفتح آفاقا جديدة للنقاش والحوار الفني بين الأشقاء". لافتةً إلى أن المعرض يعبر عن طموحات الفن الخليجي الذي يزيد تألقا وإبداعا معبرة عن تهانيها للفائزين والمشاركين.ومن جانبه، قال السيد سعد النصبان مدير إدارة الثقافة والفنون بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: "إن تنظيم هذا الملتقى يأتي تقديرا لمكانة الفنون البصرية وإعلاء لما تتضمنه من قيم فنية وجمالية في الثقافة العربية بشكل عام والخليجية بشكل خاص، وتأكيدا على الدور الإبداعي للحركة الفنية وتعزيزا للتواصل الثقافي بين أبناء دول المجلس".

تجرى داخل إدارة الفنون البصرية بوزارة الثقافة والفنون والتراث حالة من الحراك الفني استعداداً لإقامة عدة استحقاقات خليجية، تستضيفها الدوحة خلال شهر أكتوبر الجاري، إذ تستضيف الوزارة ممثلةً في إدارة الفنون البصرية ملتقى الفنون البصرية لدول الخليج العربية، علاوةً على ملتقى الدوحة الثالث لفناني الخليج، والذي اعتادت الإدارة تنظيمه للنسخة الثالثة على التوالي. وقالت الفنانة هنادي الدرويش، مدير الإدارة، في تصريحات خاصة لـ "الشرق" إن الفعاليتين ستقامان خلال الفترة من 13 إلى 20 أكتوبر الجاري، ما يعكس حالة من الحراك الفني الخليجي الذي ستشهده الدوحة، ما يجعلها مركزاً للفنون البصرية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأضافت أن ملتقى الفنون البصرية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي تستضيفه دولة قطر هذا العام يأتي ضمن البرامج الخليجية المشتركة، والتي تقام بين دول المجلس بشكل دوري، حيث أقيمت النسخة الماضية في سلطنة عمان.. لافتةً إلى مشاركة ثلاثة فنانين من كل دولة خليجية بالمتلقى. وأضحت الفنانة هنادي الدرويش أنه بالنسبة لمجالات الخط العربي والتصوير الفوتوغرافي والرسم تم ترشيح ثلاثة فنانين قطريين يمثلون هذه الفنون ليكونوا خير تمثيل لدولة قطر وهم: الفنانة شيخة عيد آل ثاني (التصوير)، والفنان راشد المهندي (الخط)، الفنانة فاطمة النعيمي (الرسم). وقالت إنه سيتم منح الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى جوائز ذهبية وفضية وبرونزية.لافتة إلى تشكيل لجنة التحكيم من نخبة من الفنانين التشكيليين ممن يعرف عنهم الكفاءة المهنية، وستضم هذه اللجنة خمسة محكمين منهم ثلاثة من خارج قطر، واثنان من داخل قطر. وتابعت الدرويش: إن اللجنة ستضم كلا من الفنانين محمود عبيدي، حسين عمار، أيمن لطفي، إسماعيل الرفاعي، آمنة النصيري. مؤكدةً أنه تم تشكيل أكثر من 50% من خارج قطر تأكيداً للشفافية، ولضمان الموضوعية، وأن إقامة مثل هذه الفعاليات الخليجية بالدوحة يعكس مدى الحرص على رعاية الفنون البصرية، والذي يوليه سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، بدعمه لهذه الفنون، ويقدم لها كل دعم ورعاية. وأشارت الفنانة هنادي الدوريش إلى أن إقامة ملتقى الدوحة الثالث لفناني الخليج سوف يشارك فيه ستة فنانين من دول مجلس التعاون ويمثل قطر هذا العام الفنان التشكيلي محمد العتيق، لافتةً إلى أن مثل هذه الفعاليات تعكس أداءً متميزاً للحوار الفني بين مبدعي الخليج في أكثر من محور. وقالت إن هذه الفعاليات سيشارك فيها نخبة من المُبدعين، وتتميز بالتنوع في التعبير الفنيّ والوسائط المستخدمة من فوتوغرافيا وتصوير ورسم واستخدام الكولاج والخامات غير التقليدية والعمل المركّب. وحددت الهدف من هذه الفعاليات بتسليط الضوء على المشهد البصري الخليجي وما وصلت إليه الساحة التشكيلية الخليجية خلال الفترة الماضية، "ولذلك سعت إدارة قسم الفنون البصرية إلى دعم فكرة هذه الفعاليات الخليجية، بما يستهدف مدّ جسور التعاون وتبادل الخبرات بين الأشقاء، وهو ما تسعى إليه إدارة الفنون البصرية في بداية الموسمه الفني، والذي سيكون حافلً بالعديد من الفعاليات. وتقام هذه الفعاليات في إطار ما تشهده منطقة الخليج من طفرة نوعيّة في مجال الفنون والثقافة يشهد لها العالم بأكمله.. حيث تنتشر فنون الخليج في كافة البيناليات الدولية والمتاحف العالمية، ولقطر دور ريادي في هذا الحراك الثقافي الفنيّ الكبير من خلال مؤسساتها الفنيّة الكبيرة، والتي تسهم في رفع سقف الوعي الفنيّ بشكل كبير.

أعدت إدارة الفنون البصرية بوزارة الثقافة والفنون والتراث برنامجا ثقافيا وفنيا متنوعا لتقديمه خلال الموسم الجديد، وسيكون استهلال البرنامج بافتتاح معرض "إبداعات الورش الفنية 3" وذلك مساء يوم الاثنين المقبل في جاليري الإدارة بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". وقالت الفنانة هنادي الدرويش، مدير إدارة الفنون البصرية: إن معرض "إبداعات الورش3" يقام للعام الثالث تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، ويضم مجموعة من الأعمال الفنية المتميزة التي أنجزها الفنانون خلال الورش التي نظمتها الإدارة على مدار الموسم الماضي. وأضافت الفنانة هنادي الدرويش، في تصريح لها اليوم، أن هذه الورش اهتمت بمجالات فنية متعددة منها فنون الطباعة والخزف والخط العربي والزخرفة والفنون الإسلامية، بالإضافة إلى تقنيات القطع الصغيرة فضلا عن أعمال في الميكس ميديا وغيرها. وأوضحت أن برنامج الموسم يتضمن العديد من المعارض منها ملتقي الدوحة الثالث لفناني الخليج، مشيرة إلى أن دولة قطر سوف تستضيف هذا العام ملتقى الفنون البصرية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ويأتي ضمن برنامج الإدارة، وسوف يقام الملتقيان خلال شهر أكتوبر المقبل، فضلا عن تنظيم مجموعة من الورش الفنية الخاصة التي تعمل على تنمية مهارات الفنانين في مختلف المجالات، كما تعمل على استقطاب أصحاب المواهب وتنمية مهارات أصحاب الحس الفني والراغبين في الانطلاق نحو آفاق الإبداع.

إحتفالاً باليوم الدولي للشباب، نظم المركز الشبابي للإبداع الفني معرض "تعابير شبابية"، والذي ضم 40 عملاً فنياً من إبداعات منتسبي المركز، تنوعت جميعها بين فنون بصرية مختلفة. شهد الإفتتاح السيد ناصر الجابري، نائب رئيس لجنة النشاط الصيفي بوزارة الشباب والرياضة والأستاذ جعفر الموسوي، عضو مجلس إدارة المركز، وعدد من الجمهور، الذين أبدوا سعادتهم بمستوى الأعمال الفنية المعروضة، والتي عكست إبداعاً شبابياً في مختلف مجالات الفنون التشكيلية. ووصف الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، المعرض بأنه إضافة فنية جديدة يسجلها منتسبو المركز ، نتيجة خوضهم للعديد من الورش التي تدربوا عليها بأقسام المركز المختلفة. وقال المالك إن المعرض يأتي مشاركةً من المركز في اليوم الدولي للشباب، إنطلاقاً من حرصه الدائم على صقل المواهب الفنية للشباب، ورعاية هذه المواهب وحثها على الابتكار، وتحفيزهم نحو استلهام أفكارهم الفنية من البيئة المحيطة بهم، وتسليط الضوء على ما تشهده الساحة الفنية من تطورٍ ملحوظ في فضاء الفنون البصرية. وتابع: إن المعرض يسهم في تسليط الضوء على إغتناء الحركة الفنية التشكيلية بتلك الإبداعات، "ونضع نصب أعيننا أن التغيير هو سمة العصر، وأن العلم هو ما يستحق الرؤية المستقبلية لعالم غني بالجماليات البصرية والحسية، مع ضرورة الأخذ بأساليب العصر الحديث كي نتطور ونرتقي بالفن". صقل المهارات ولفت إلى أن المعرض يبرز دور منتسبي المركز في إبراز الحركة الفنية التشكيلية، "خاصةً وأنهم اجتازوا العديد من ورش المركز المختلفة، التي أقامها المركز لهم، "حرصاً منه على الإستفادة من إبداعات منتسبي المركز، على نحو ما ظهر من معرض فني ، عكس قيمة إبداعاتهم، علاوةً على إكسابهم المهارات والخبرات الفنية المختلفة". وقال المالك إنه "لذلك فإن المعرض يأتي نتاجاً للعديد من الورش التي أقامها المركز بحق منتسبيه من أصحاب المواهب والمتطلعين إلى حياةٍ فنية ذات فلسفةٍ خاصة من خلال الورش المتخصصة والتي يتم تقديمها على أيدي فنانين متخصصين". وتابع: إن مثل هذا المعرض وغيره من المعارض تسهم في رفد الساحة الفنية القطرية بالعديد من الطاقات الإبداعية وتنشيط الحركة الفنية والإسهام في عملية التنمية الفكرية وتنمية الجوانب الجمالية والأخلاقية.معرباً عن تطلع المركز إلى إشباع حاجات الشباب للمعرفة بمختلف مجالاتها التي تتعلق بالفنون والثقافة، وتعزيز روح التذوق الفني، ومساعدتهم على التخيل والإبتكار والتعبير عن ذاتهم، والتعرف على إحتياجاتهم المتجددة في مجالات الإبداع الفني، بهدف الإسهام في إعدادهم بمختلف مجالات الفنون. رسالة الفن وقال إن للفن رسالة سامية تتمثل في تهذيب الأخلاق وتفجير الطاقات الإبداعية الكامنة داخل كل مبدع، "ولذلك يحرص المركز على أن تكون إبداعات الشباب حاضرة في جميع فعالياته وأنشطته، ولا أقل من أن يواكب المركز اليوم الدولي للشباب بمثل هذا المعرض، وإقامة منتدى فكرة لعرض التجارب الفنية للشباب". وفي هذا السياق، فقد نظم المركز الشبابي للإبداع الفني إقامة منتدى "فكرة"، والذي أعتاد المركز تنظيمه من حين إلى آخر لإلقاء الضوء على التجارب الفنية المختلفة ، وذلك وسط حضور لعدد من منتسبي المركز، حيث قام المنتسبون بعرض أعمالهم التي أنجزوها خلال الورش التي خاضوها بالمركز الشبابي للإبداع الفني .

افتتح سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث ، الليلة معرض "6 فنانين من قطر". الذي تنظمه سنويا إدارة الفنون البصرية التابعة للوزارة في مبنى 19 بكتارا وذلك بحضور كوكبة من الفنانين القطريين والعرب وعدد من مسؤولي وزارة الثقافة .ويضم المعرض أعمالا متنوعة تنتمي لمدارس فنية مختلفة للفنان أحمد ابراهيم الحمر، و5 فنانات وهن: أميرة العجي ، جميلة آل الشريم ، جواهر راشد المناعي ، دانة أحمد الصفر ، وضحى السليطي.وقال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" عقب الافتتاح، "إن هذا هو المعرض الأول بعد تحويل قسم الفنون البصرية إلى إدارة مستقلة" ، مشيرا إلى أن التحويل لم يكن هدفا في حد ذاته ولكن الهدف هو إعطاء فرص أفضل وتسهيل عملية القرار في الإدارة ، ونأمل أن يكون العمل بعد هذا التحويل أكثر سرعة وأن تكون فرص الفنانين القطريين أفضل . وأضاف "لقد لاحظنا أن الفنون البصرية والفن التشكيلي بصورة خاصة له مكانة في قطر وأصبح الفنانون القطريون يشار إليهم بالبنان بما يعني أن تقدم لهم خدمة ثقافية على مستوى لائق وهذا جعلنا نفكر في تخصيص إدارة للفنون البصرية لتتمكن من إتاحة فرص أكبر للفنانين" .وحول المستوى الفني للأعمال المشاركة في المعرض قال سعادة وزير الثقافة: "نشاهد في المعرض أعمالا ، وأفكارا جديدة ومواهب رائعة انعكست على مستوى الأعمال المعروضة ، ونلاحظ أن هناك تغييرا في أساليب بعض المشاركين وان غلب على كل فنان أسلوبه الخاص الأمر الذي يثري الفنون التشكيلية في الدولة"، آملا أن تقوم الإدارة الجديدة بدورها في دعم الفنون البصرية والمبدعين القطريين .. ومن جانبها، قالت الفنانة هنادي الدرويش، مدير إدارة الفنون البصرية إن: معرض "6 فنانين من قطر" يقام للعام الرابع على التوالي ، ويعمد إلى تسليط الضوء على التجارب الجديدة والمتميزة التي استطاع فيها الفنان القطري تجاوز تجربته الفنية المعتادة"، مشيرة إلى أن المعرض الحالي يطرح إبداعات جديدة مختلفة، تظهر مدى ثراء الحركة الفنية في قطر ،لافتة إلى أن المعرض يأتي في سياق خطط استراتيجية وزارة الثقافة والفنون والتراث لدعم الفنانين القطريين.وأوضحت الفنانة هنادي الدرويش مدير إدارة الفنون البصرية في تصريحات صحفية عقب افتتاح معرض "6 فنانين من قطر" أن المعرض به مغامرات ونقلات نوعية في أعمال المشاركين فجميلة آل شريم قامت بتطوير أسلوبها في هذا المعرض بشكل لافت ، حيث يمتزج في أعمالها الخط والحصان العربي، ولها تجاربها وخبراتها الفنية في عالم الحرف ورسم الطير والحيوانات التي لها دلالات تراثية .وأضافت أن أميرة العجي قدمت رؤية متطورة لتجربتها، كما خرجت وضحى السليطي من إطار اللوحة إلى إطار الموديل حيث قدمت إبداعاتها على أزياء موديلات مستخدمة جماليات الحرف العربي بشكل معاصر على خامات غير تقليدية ، كما جاءت مشاركة جواهر المناعي متميزة أيضا لأنها خرجت من أسلوبها تماما، وتتميز في هذا المعرض بوهج اللون والمزج بين العاطفة والألوان الحرة والعقلانية بالتصميم. كما أشارت إلى أن مشاركة أحمد الحمر جاءت في إطار جديد وقد خرج من اللوحة أيضا ليعبر عن فنه في إطارات بارزة وبرؤيته التجريدية ، كما تظهر في المعرض تجربة شابة جديدة هي لـ "دانة الصفر" التي تقدم شخوصها بضربات فرشاة جريئة وقوة لونية شابة تعبر عن مدى انفعالاتها .وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية "قنا" حول تغيير الفنانين المشاركين في هذا المعرض السنوي قالت هنادي الدرويش نحرص على التغيير ولذا نسمي المعرض ستة فنانين من قطر بما يتيح أيضا خلال السنوات المقبلة مشاركة الفنانين العرب المقيمين لأنهم جزء من المنظومة الثقافية والمشهد الفني في قطر .وحول جديد إدارة الفنون البصرية قالت الفنانة هنادي الدرويش إن الأفكار مستمرة بعد تحويل القسم لإدارة خاصة ونعمل على دعم الفن القطري سواء في قطر أو خارج قطر وسوف يتم تنظيم معرض فني لحوالي 20 فنانا وفنانة من قطر 25 مايو الجاري في العاصمة التركية أنقرة ضمن فعاليات السنة الثقافية قطر – تركيا ، وسوف يتحدث فيه الفنان يوسف أحمد عن الفن القطري المعاصر، وسيكون هناك معرض مشترك مع فنانين قطريين وأتراك خلال اكتوبر القادم في اسطنبولكما أن إدارة الفنون البصرية ستقيم قبل شهر رمضان معرض الورش السنوي ، كما تستمر الورش التي تقيمها الإدارة .

تحت رعاية وحضور سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، تنظم إدارة الفنون البصرية التابعة للوزارة مساء غد معرضها السنوي تحت عنوان "6 فنانين من قطر".ويتميز هذا المعرض الذي سيقام في كتارا مبني 19، بالتركيز على التجارب الجديدة للفنانين القطريين المشاركين كما يطرح على الساحة الفنية القطرية أسماء جديدة لتأخذ مكانها في المشهد الفني بقطر. وقالت الفنانة هنادي الدرويش، مدير إدارة الفنون البصرية إن: "معرض "6 فنانين من قطر" تتنوع فيه ابداعات الفنانين المشاركين سواء من خلال استخدام جماليات الخط والحرف العربي بشكل معاصر وبإيقاع موسيقي على خامات غير تقليدية مثل ما نجده في أعمال الفنانة وضحي السليطي، وفي المقابل نجد الفنان احمد الحمر برؤيته التجريبية وعلاقته بزمن الاشياء الحميمة وكأنه باحث اثري او اركولوجي يبحث في طبقات الذاكرة والأرض، في حين تعرض الفنانة دانه الصفر شخوصها بضربات فرشاة جريئة وقوة لونية شابة تعبر عن مدى انفعالاتها وتمردها لتتجاوز الحدود الفنية أو أي قوالب تحدّ من تطورها". وأضافت الدرويش في تصريح لها اليوم أن هذا المعرض يجسد تنوع الاجيال والتجارب والخبرات، حيث تتألق الفنانة جميلة الشريم بإبداعها الذي يمتزج فيه الخط والحصان العربي فهي تجوب الاماكن مع الالوان من خلال تجاربها وخبراتها الفنية في عالم الحرف ورسم الطير والحيوانات التي لها دلالات تراثية وضمن ذاكرة وثقافة العرب، منوهة بأنه من التجارب المدهشة في هذا المعرض ابداعات الفنانة جواهر المناعي التي تتميز دائما بوهج اللون والمزج بين العاطفة والالوان الحرة والعقلانية بالتصميم، وهي تعبر دائما عن نفسية وانفعالات وثقافة المرأة الخليجية بشكل عام بين الحياة المعاصرة والتواصل الاجتماعي والعادات والتقاليد الموروثة حتى لو عبّرت بشكل أقرب للتجريد.

جاء استحداث إدارة جديدة للفنون البصرية بوزارة الثقافة والفنون والتراث بمثابة دفعة جديدة لرفد الفنون البصرية بالدولة، وفي إطار إعادة هيكلة الوزارة، والتي دفعت أيضا بجانب هذه الإدارة أخرى معنية بالتعاون الدولي. في حديثها لـ"الشرق" تتعرض الفنانة هنادي الدرويش، مدير إدارة الفنون البصرية بوزارة الثقافة، إلى ملامح الإدارة الجديدة، والدور الذي ستقوم به لإثراء حركة الفنون البصرية بالدولة، وانفتاحها عربيا ودوليا، علاوة على مشاريعها المستقبلية. وتوجهت بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وذلك لدعمهم الدائم، وجهودهم المتواصلة في سبيل تحقيق نهضة الدولة، وإثراء مشهدها الثقافي. ولم يغفل الحوار الحديث عن دور الإدارة في دعم الفنانين القطريين، وانفتاحهم عربيا وعالميا، من خلال الأنشطة المختلفة التي تواصل الإدارة الجديدة تنظيمها، أو الأخرى التي ستستحدثها، وإلى تفاصيل ما دار: *ما أهمية تحويل قسم الفنون البصرية إلى إدارة جديدة بوزارة الثقافة والفنون والتراث؟ **بداية أتوجه بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وإلى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وذلك لدعمهم الدائم لنا، ولجهودهم المتواصلة في سبيل تحقيق نهضة بلادنا، وإثراء المشهد الثقافي، ومنه حركة الفنون البصرية، والتي تشهد زخما هائلا، وتطورا وقتا بعد الآخر. ويأتي استحداث إدارة الفنون البصرية بوزارة الثقافة، في إطار إستراتيجية وزارة الثقافة والفنون والتراث ورؤية سعادة وزير الثقافة، والتي أوصى من خلالها بأن يصبح القسم إدارة تدير شؤون الفنون البصرية بوزارة الثقافة في دولة قطر. ومن هنا، فإنه نظرا للدعم الكبير الذي يوليه سعادة الوزير للفنون البصرية ودورها بالمجتمع كواجهة حضارية لدولة قطر بالداخل والخارج، وللمستوى المتميّز لبرامج الفنون البصرية سواء معارض دولية أو محلية وورش عمل نوعية، فقد حقق قسم الفنون البصرية خلال السنوات السابقة دوره الحقيقي من شمولية برامجه وتنوعها التي كانت تطمح للمزيد من الحركة والانتشار، وكان الوضع الإداري كقسم يحدّ كثيرا من انطلاق طموح القسم ليحقق أهدافا أكثر اتساعا وانتشارا عالميا ومحليا. ولهذا كله جاءت توصية سعادة الوزير لتحويل القسم إلى إدارة جديدة. *وما هو الدور الذي ستقوم به الإدارة لدعم الفنانين القطريين؟ **سيكون من مهام الإدارة الوليدة دعم كبير للفنانين القطريين داخليا وخارجيا، كما ستحقق لهم حرية التواصل مع كافة الهيئات الثقافية والفنية في قطر وأهمها التعاون مع متاحف قطر التي تتمتع بدور كبير ومؤثر في المشهد الثقافي والفني داخل الدولة وخارجها. مشاريع متوقعة *وما هي المشاريع المتوقعة للإدارة الجديدة خلال الفترة المقبلة؟ ** نعتزم وضع بروتوكول تعاون مع المتحف العربي ومشروع "مطافئ" الفني وأيضا مؤسسة مشيرب وكافة المؤسسات الفنية والثقافية في دولة قطر. ونتطلع إلى إصدار مجلة متخصصة في الفنون البصرية تطرح أهم الاتجاهات الفنية المعاصرة بالعالم، مستعينين بخبرة نقّاد وفنانين عرب وأجانب، وسنعمل على ترجمة أهم الإصدارات وستكون المجلة إلكترونيا على موقع الإدارة أيضا. وسوف تنظّم إدارة الفنون البصرية حدثا كبيرا عالميا، هو (سمبوزيوم دولي) ليقام كل عامين للفنون البصرية المعاصرة، وسيتم استضافة 20 فنانا محترفا من جنسيات مختلفة يبدعون جميعا على أرض قطر ولمدة عشرة أيام، وخلال تلك الفترة ستقام ندوات وحوارات على أعلى مستوى لمناقشة الفنانين وطرح شهاداتهم وفلسفتهم للجمهور يلي الورشة معرض كبير نستعرض من خلاله إبداعات من نتائج "السمبوزيوم". تصورات مستقبلية *وما هو التصور المستقبلي لإدارة الفنون البصرية الجديدة، بما يؤدي إلى إثراء حركة الفن التشكيلية بالدولة؟ **نستهدف تفعيل العديد من البرتوكولات الفنية والثقافية التي قامت وزارة الثقافة بالاتفاق عليها من خلال العلاقات الثقافية الخارجية مع الدول الشقيقة، ووضع أسس لبرامج مشتركة مع كافة الجامعات الدولية داخل قطر وجامعة قطر، بهدف اكتشاف المواهب الشابة والعمل على احتضانها لاكتمال المنظومة الثقافية والفنية سواء من الجانب الأكاديمي الذي تقوم به الجامعة أو من قبل الجانب الإبداعي الفني الحر الذي تقدمه إدارة الفنون البصرية. كما سنعمل على دعم المشاريع الفنية، والتعريف بالفنانين القطريين من خلال عرض أعمالهم في كافة المحافل الدولية الكبرى، ووضع برامج ورش طويلة المدى بمثابة دورات جادة مدتها من شهر إلى ثلاثة أشهر في أحد المجالات الفنية المهمة على سبيل المثال: فنون النحت والمجسم حيث سيتم وضع برامج لعمل ورش لتعليم ورفع مستوى الإبداع المجسم للفنانين القطريين والمقيمين. *وما هي الخطة التي ستنطلق منها الإدارة الجديدة لتحقيق أهدافها؟ ** تنطلق الإدارة من خطة شاملة ورؤية متكاملة لتطوير كل الورش الداخلية بالإضافة إلى استحداث ورش جديدة تهتم بالفنون المعاصرة من "فيديو آرت" وأعمال تركيب وكافة فنون "الديجيتال" و"الانيميشن" و"الفوتغرافيا" المعاصرة. توثيق الفنون البصرية *وما هي الجهود التي ستبذلها الإدارة لتوثيق الفنون البصرية داخل الدولة؟ ** صحيح.. هذا مشروع بدأناه بالفعل في قطر منذ سنوات، وسوف نستكمله بإصدارات علمية ودقيقة تفاديا لكل الملاحظات التي لاحقت الإصدارات الأولى. *سبق أن أقام قسم الفنون البصرية ورشة لإبداعات متحدي الإعاقة، فما هو الجديد الذي يمكن أن تقدمه الإدارة الوليدة لهذه الشريحة المجتمعية؟ ** أؤكد أن إدارة الفنون البصرية لن تتهاون في برامجها عن الاهتمام بإبداعات متحدي الإعاقة وسوف تعمل على التوسع في هذا المجال، وليس فنون الأطفال من متحدي الإعاقة وفقط، ولكن كافة الإعمار والشرائح المجتمعية بطرح برامج متخصصة من قبل مدربين وفنانين لهم الخبرات المؤهلة في التعامل مع الموهوبين من متحدي الإعاقة، وستعمل الإدارة على مشاركتهم بشكل كبير وفاعل في برامج ومعارض الإدارة سواء صالون الشباب أو المعرض العام بقطر ومعرض إبداعات الورش السنوي. حضور خليجي وعربي *وأين البعد العربي لحركة الفنون البصرية في اهتمامات الإدارة الجديدة؟ ** ضمن برامجنا الاهتمام بالفن العربي المعاصر، حيث سنعمل على تنظيم "سمبوزيوم" عربي إبداعي كبير للفنانين العرب يرتكز على الإبداع الجماعي والمناقشات المثمرة حول التجارب الفنية، وسيكون هذا "السمبوزيوم" بالتناوب مع السمبوزيوم الدولي أي سيقام كل عامين. كما يندرج ضمن اهتمامات الإدارة حدث هام يتم تنفيذه كل عامين هو ملتقى الخط العربي الذي يهتم بفنون الخط العربي الكلاسيكي والمعاصر، وسيكون على شكل ورشة عمل كبيرة يبدع فيها الفنانين بتجاربهم الفنية وهي نوع من تدريب الفنانين الشباب طرق وحرفية الخط العربي وجمالياته في العمل الفني ومن خلال الخامات المتعددة. ومن ضمن أولويات إدارة الفنون البصرية الاهتمام بالفنانين الشباب، ومن هنا سنعمل على تطوير فكرة صالون الشباب الثاني الدولي لدعم جسور التواصل بين الفنانين الشباب من قطر والفنانين الشباب من الدول العربية والعالم بصفة عامة. *وبالمقابل، أين هو البعد الإقليمي المتمثل في التواصل مع حركة الفنون البصرية بدول الخليج العربية؟ **سوف تستمر الإدارة في تنظيم التجمّع المهم وهو ملتقى الدوحة لفناني الخليج بشكل سنوي وبتطوير شامل للفكرة كي تدعم جسورا إبداعية وحوارية على أعلى مستوى بين دول مجلس التعاون الخليجي. وأؤكد أن كل هذه المهام تتطلب عملا هائلا وجهدا كبيرا، نسأل الله عز وجل أن يوفقنا فيه لخدمة الفن وللنهوض بالحركة التشكيلية والثقافية لدولتنا قطر، فالثقة الكبيرة التي أولاها لنا سعادة وزير الثقافة د. حمد بن عبدالعزيز الكواري ودعمه الكبير على كافة الأصعدة تجعلنا نبذل قصارى جهدنا لما فيه الخير لدولتنا الحبيبة قطر.

في محاولة لتوعية فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بقيمة الفنون البصرية، بدأ مركز الفنون البصرية، التابع لوزارة الثقافة والفنون والتراث، ورشة نوعية لأول مره لهذه الشريحة المجتمعية من فئة متحدي الإعاقة. وقالت الفنانة هنادي الدرويش، رئيس المركز، إن أولى هذه الورش بدأت اليوم، وتتواصل على مدى عشرة أيام بالتعاون مع مدرسة التمّكن الشاملة. لافتة إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن منظومة إستراتيجية وزارة الثقافة للاهتمام بمتحدي الإعاقة بالدولة ثقافيا وفنيا. وأضافت أن الفن هو أحد أنواع العلاج والذي يساهم في دعم التوازن النفسي لديهم، مؤكدة أنه من هذا المنطلق وضع مركز الفنون البصرية برنامجا متميزا لهذه الفئة من متحدي الإعاقة. وأوضحت الدرويش أن المركز استضاف الفنانة التشكيلية المغربية كريمة فوزي المتخصصة في فنون متحدي الإعاقة والحاصلة على دبلوم المعهد الوطني للفنون الجميلة التي تطرح من خلال ورشتها الخاصة لمجموعة من الموهوبين الشباب الحاملين لإعاقة ذهنية قصد التعريف بقدرته مع خلق والإبداع دون التطرق لاختلافهم الجيني، وفتح نوافذ للتعبير الحر عبر أعمال فنية بخامات تتناسب مع حالتهم الصحية والنفسية. وتعتبر الورشة بداية للتعاون مستقبلا مع جميع المؤسسات الأهلية والحكومية بدولة قطر ومركز الفنون البصرية حسب توجيهات سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث.

انطلقت اليوم أعمال ورشة "فن الخزف" التي ينظمها مركز الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة والفنون والتراث ويقدمها الفنان العالمي زاهد تاج الدين في مقر المركز بـ"كتارا". وتقام الورشة التي يشارك فيها 15 فنانا وفنانة من دولة قطر ودول عربية أخرى على فترتين الأولى صباحية من العاشرة وحتى الواحدة ظهرا، والثانية مسائية من السادسة وحتى التاسعة، ويقدم خلالها الفنان زاهد تاج الدين تقنيات مستحدثة خاصة به، كانت محمور اهتمامه في رسالته للدكتوراه وهي تجربة فريدة لفنون الخزف البركاني الذي يعتمد على تعدد الطبقات وإعطاء الإحساس بالزمن، حيث يستوحي فنه من الإيقونات الخزفية المصرية والآشورية والفينيقية القديمة ليعبر عن استمرارية التاريخ. وقالت الفنانة هنادي الدرويش: "لاحظت مع انطلاق الورشة اليوم اشتراك فنانين محترفين اهتموا بالمشاركة والتعرف على أسلوب هذا الفنان الذي يعمد إلى دمج التاريخ مع المعاصرة في عمله الفني"، مشيرة إلى أن الورشة تأتي في إطار اهتمام وزارة الثقافة بتنمية القدرات والخبرات الفنية للفنانين القطريين وخاصة الشباب. وأضافت أن مركز الفنون البصرية يهدف من خلال الورشة لزيادة الوعي والاطلاع على كافة التجارب العالمية، لافتة إلى أن نتائج الورشة سوف تعرض في المعرض السنوي لإبداعات الورش الفنية بالمركز. جدير بالذكر أن الفنان زاهد تاج الدين سوري ومقيم في المملكة المتحدة، وهو من الفنانين المشهورين بأعمال الخزف، حاصل على دكتوراه فلسفة في الفن والآثار، وله أعمال متفرّقة في النحت والتصميم والتصوير الضوئي، كما شارك بأعمال وتصاميم فنيّة في عدد الفنادق، بالإضافة إلى مشاركته في العديد من المعارض الفنيّة مثل معرض فردي بأمستردام- هولندا، ومعرض مشترك في متحف فكتوريا وألبرت في لندن، ومعرض مشترك في صالة الهواء في لندن، كما شارك في العديد من المعارض المختلفة ومنها معرض في الدوحة العام الماضي.

يستهل مركز الفنون البصرية بوزارة الثقافة والفنون والتراث برامجه للشهر الجاري بنشاط مكثّف يبلور مدى اهتمام الوزارة بتنمية قدرات وخبرات الفنانين القطريين خاصة الشباب الذين يوليهم سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث اهتماما كبيرا. وتستهدف الورشة زيادة الوعي والاطلاع على كافة التجارب العالمية. ويقيم المركز يوم الاحد القادم ورشة نوعية للفنان العالمي زاهد تاج الدين في فنون الخزف المعاصر بتقنيات مستحدثة خاصة بالفنان التي كانت جلّ اهتمامه في رسالة الدكتوراه بجامعات بريطانيا وتاج الدين سوري المولد والمقيم بإنجلترا منذ 20 عاما تجربة فريدة لفنون الخزف البركاني والذي يعتمد على تعدد الطبقات واعطاء الاحساس بالزمن. فهو يستوحي فنه من الايقونات الخزفية المصرية والآشورية والفينيقية القديمة ليعبر عن استمرارية التاريخ. ويستشعر المشاهد لأعماله برائحة الزمن ولكن بشكل معاصر وجديد. وتختتم الورشة يوم 3مارس المقبل، ويشارك بها فنانون قطريون ومقيمون وستعرض نتائج الورشة بالمعرض السنوي لابداعات الورش الفنية بالمركز.

تنطلق فعاليات الملتقى الثاني للفنانين الخليجيين الذي ينظمه قسم الفنون البصرية التابع لوزارة الثقافة والفنون والتراث يوم السبت المقبل في مقر الفنون البصرية بـ"كتارا".ويشارك في الملتقى نخبة متميزة من الفنانين الخليجيين وهم: " من مملكة البحرين بلقيس فخرو، ومن الكويت بدر قبازرد، ومن المملكة العربية السعودية هند المنصور، ومن دولة الإمارات العربية المتحدة محمد المزروعي، ومن سلطنة عمان انعام أحمد ومن قطر فرج دهام ".وقالت الفنانة هنادي الدرويش رئيسة قسم الفنون البصرية ، في تصريح لها ان هذا الملتقى يجمع بين تجارب مميزة ورفيعة لمبدعين أثروا المشهد التشكيلي الخليجي وساهموا في تعزيز حضوره في الساحة التشكيلية.. مشيرة الي التواصل والدعم الفني والخبرات المتبادلة بين دول مجلس التعاون الخليجي.يشار إلى أن قسم الفنون البصرية يقدم هذا الملتقى في دورته الثانية كقيمة تعبيرية وفنية وحوارية تمثل المشهد الفني المعاصر لدول الخليج ومن خلال هذا المشهد يبدو مدى تقدم رؤية تلك الفنون في بلدان الخليج بشكل عام وأهمية الحوار الفني بشكل خاص. تجدر الاشارة الى ان القسم يقوم بإعداد خطط تدريبية وتطويرية لمختلف الفعاليات الفنية والثقافية من خلال دروساً في التصوير الفوتوغرافي ، والرسم الرقمي وبالزيت وعلى الشاشة وغيرها .