رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سعاد السالم لـ"الشرق": مكافآت متميزة لأفضل 15 عملاً فنياً للطلاب

ترشيح الطلاب والطالبات للحصول على منحة الإقامة الصيفية بمقر الفنانين مطافئ اختتم أمس الخميس، معرض مبدعي الفنون البصرية الذي أقامته وزارة التعليم والتعليم العالي، تحت شعار هويتي، بمقر الفنانين مطافئ التابع لهيئة المتاحف، حيث توافد عليه زوار المعرض ومرتادوه من الطلبة والطالبات من خلال الزيارات المدرسية، مما يعكس المستوى الراقي الذي وصلت اليه ابداعات المعلمين والطلاب في المدارس الحكومية والخاصة، بالاضافة الى الجهود المبذولة في تنظيمه. وقالت السيدة سعاد السالم رئيس قسم الفنون البصرية والمسرح بإدارة التوجيه التربوي اننا نشعر بالسعادة والفخر لأن المعرض كان يزوره يوميا أعداد كبيرة من الطلبة والطالبات من مختلف المراحل، بمعدل 25 مدرسة يومياً، حيث زار الطلاب أجنحة المعرض المختلفة، كما استفادوا بحضور الورش الفنية التي يقدمها موجهو الفنون البصرية بالوزارة وكذلك الخبراء من هيئة متاحف. والاهتمام أيضاً من قبل المدارس الخاصة والدولية على المشاركة والحضور، حيث شارك في المعرض 24 مدرسة، اضافة الى المدارس الحكومية. ولاحظنا أيضا التعاون من قبل ادارات المدارس وحرصهم على المشاركة والمساهمة في المعرض. وأوضحت السالم أنه بتوجيهات السيدة فوزية عبد العزيز الخاطر وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية، تم تشكيل لجان فنية لفحص الأعمال واقتناء الأعمال المتميزة منها، بناء على الفكرة وأصالتها وتكنيك العمل، والاخراج العام، حيث يحصل المبدعون من طلاب ومعلمين على مكافآت متميزة نظير اقتناء عمله، وتم اعلان الأعمال الفائزة مع ختام المعرض أمس الخميس، وهذا أضفى على المعرض تنافسية عالية. كما أعلنت السالم أنه تم التواصل مع المدارس الثانوية لترشيح طلابها وطالباتها للحصول على منحة الاقامة الصيفية بمقر الفنانين مطافئ، وسوف تتم مراجعة هذه الأسماء واختيار أفضل 15 طالبا وطالبة من بينهم. وقالت فاطمة حمد المطاوعة منسقة الفنون البصرية بمدرسة الوجبة الاعدادية للبنات ان عملي يتحدث عن كبار السن، حيث أطلقت على لوحتي قديمك نديمك، وأحببت أن أحيي التراث القديم، لأننا بعدنا كثيرا عن تراثنا خاصة بعد الديجيتال والحداثة التي تدخلت في حياتنا. وبمناسبة المعرض أيضاً أكملت لوحة بعنوان دوحة السلام لأنني أرى الدوحة تنشر السلام في العالم بأكمله. وأبدت المطاوعة اعجابها بالمعرض الذي يتطور عاما بعد عام، من حيث مستوى الأعمال المعروضة، سواء من جانب المعلمين أو الطلاب، والمعرض في حد ذاته يعطي حافزا للفنان على الابداع. كما أشارت المعلمة ايمان محفوظ عثمان معلمة الفنون البصرية بمدرسة معيذر الاعدادية للبنات، إلى أن المدرسة شاركت بأعمال للطالبات تتحدث عن الهوية والتراث من خلال عناصر البيئة القطرية التراثية. وتم اختيار لوحتين لي للمشاركة في معرض المعلمين، يدور موضوعهما ايضاً عن الهوية، واستخدمت فيهما مفردات من التراث القطري الأصيل سواء في الملابس أو الدلة أو صيد اللؤلؤ. كما أشارك في المعرض بورشة للطالبات حول نقل الصور الى الخشب. المعلمة فاطمة الزهراء بمدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية شاركت بعمل تجريدي يعبر عن الهوية القطرية، بحيث تعكس اللوحة احساس الفنان بألوان صريحة وقوية، ويصل للمتلقي بسهولة. كما شاركت طالباتي بعدة أعمال تنتمي أيضاً للأسلوب التجريدي التي تعكس احساس الطالبات بتراثهن وهويتهن القطرية الأصيلة.

4158

| 08 مارس 2019

ثقافة وفنون alsharq
10 فنانين قطريين يقدمون أعمالاً إبداعية بمعرض الإقامة الفنية منتصف يوليو

ابتكروا لغتهم الفنية الخاصة المعرض يحتضن أعمال 18 فناناً شاركوا في الإقامة الفنية البرنامج يسعى إلى تأسيس هوية أصيلة للفن والإبداع في قطر إبراز أعمال الفنانين المشاركين للعالم أجمع يستعد مطافئ مقر الفنانين حالياً، لتنظيم معرض الإقامة الفنية في نسخته الثالثة، والذي سوف يحتضن أعمالاً إبداعية لـ (18) فناناً بينهم (10) قطريين، شاركوا في برنامج الإقامة على مدار تسعة أشهر، بمقر المطافئ. وسوف يشهد المعرض -الذي ينطلق في منتصف يوليو المقبل- تجارب فنية مبدعة وأعمالا مبتكرة، أنجزها الفنانون المشاركون خلال فترة إقامتهم، مع تنوع تخصصاتهم بين الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري. ويقدم المعرض فرصة للفنانين المشاركين لربط علاقات مع كل من المعارض المحلية والإقليمية والفنانين المحترفين، والانخراط في الحوار النقدي والمناقشة مع الجمهور، فضلاً عن إبراز أعمالهم الفنية للعالم أجمع. رعاية المبدعين وقد نجح برنامج الإقامة الفنية والذي يعد أحد أبرز المبادرات التي أطلقتها متاحف قطر في عام 2015 تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بنسخته الثالثة في استقطاب ورعاية المبدعين القطريين والمقيمين على أرض قطر، وصقل مهاراتهم الإبداعية وذلك عبر مساعدتهم في ابتكار لغتهم الفنية الخاصة، وتطوير ممارساتهم المستقلة، سعياً وراء تأسيس هوية أصيلة للفن والإبداع في قطر، ويعمل البرنامج على إيجاد فضاء يسمح للمبدعين بإنتاج مجموعة من الأعمال الفنية والإبداعية الأصيلة، في حين يعتبر ساحة للتبادل الإبداعي ولدعم الفنانين المحليين، حيث إنه خلال فترة البرنامج التي تمتد لتسعة أشهر، ينتقل الفنانون المقيمون في قطر لأحد استديوهات البرنامج، ويتعاونون مع أقرانهم من المبدعين على نحو يرتقي بأسلوبهم الفني، ويحظون بالفرصة للتواصل مع أمناء المتاحف وحضور كل المعارض التي تنظمها متاحف قطر والمشاركة في المحاضرات ذات الصلة، فضلا عن الاستفادة من برامج التوجيه الأسبوعية، ومقابلة فنانين من مختلف أنحاء العالم ليمثلوا بذلك دولة قطر في المجتمع الثقافي الدولي. لغة فنية خاصة وتضم النسخة الثالثة من برنامج الإقامة الفنية عدداً من الفنانين القطريين المبدعين منهم الفنان مبارك ناصر آل ثاني والذي يحاول التقاط الأشياء من خلال موازنة التباين بين الحرفية الحادة والأبعاد التكعيبية التجريدية، حيث يستلهمه المدن والمناظر والآفاق والناس وتفاعلاتهم، أما الفنان أحمد نوح الذي يميل إلى التجريب في الخامة المتداولة والمستعملة من خلال أسلوب يرتكز على التجريد كأساس لرؤيته الفنية، إلى جانب الفنان ياسر الملا والذي اكتشف موهبته مؤخرا ومنذ سنتين فقط اكتشف أن باستطاعته الرسم فعلا، بينما يهتم الفنان يوسف بهزاد، كثيرًا بمفهوم الأعمدة المنفصلة والهياكل الأخرى المتجسدة داخل الأرض، حيث يسعى يوسف لاستكشاف الدلالات الدينية والطقوسية والرمزية للدوائر الحجرية والأعمدة الموجودة حول العالم وعلاقاتها بالناس والأرض. إبداعات قطرية ومن الفنانات القطريات المشاركات في البرنامج الفنانة شوق المانع وتهدف أعمالها الفنية إلى تحفيز المناقشة بين الثقافة المعاصرة ورواية قطر التاريخية السابقة، وتهتم شوق بتحويل الأنماط التقليدية وتقدم هذه العملية منهجًا شيقًا لثقافة شوق المهجورة التي ما زالت متمسكة ببعض جوانبها الأصلية، ولا تختلف عنها الفنانة عائشة الفضالة والتي تولي اهتماما كبيرا بالفن الشعبي بسبب حيويته من حيث الألوان، فضلا عن إمكانية الوصول إلى إضافة المفاهيم الخفية التي يمكن أن تذهب دون أن يلاحظها أحد من قبل معظم المشاهدين، أما الفنانة عائشة المالكي هي فنانة ذاتية التعلم، يركز موضوع أعمالها الفنية على الفن الكلاسيكي، في حين تسعى الفنانة فاطمة النعيمي من خلال أعمالها الفنية دائماً إلى البحث عن المعاني المرتبطة بالشكل وتناولت ذاك من خلال عدة أساليب ووسائط معاصرة كفن الفيديو ارت والأعمال التركيبية واللوحات والبحث عما وراء الحقيقة للصورة المرئية شغفها لإظهار البساطة والجمال الفني، بينما الفنانة فاطمة محمد تركز أعمالها الفنية على التشريح الاجتماعي للخليج العربي وكيفية تغيره بمرور الوقت من منظور عالمها من الشخصيات الخيالية، أما مي المناعي فهي فنانة تشكيلية ذاتية التعلم وأسلوبها الرئيسي هو الرسم الرقمي الذي يصور الشخصيات السريالية والبيئات من خلال مزيج من الرسم الرقمي واللون ورسم التراكيب، وأبرز أعمالها كتاب عرضته بلومزبري قطر والذي رُشح لجائزة اتصالات لأفضل كتاب. إنجازات مهمة يعد برنامج الإقامة الفنية من الإنجازات المهمة لمتاحف قطر لدعم الجيل القادم من مبدعي الفنون، وقد استقطب البرنامج منذ انطلاقته عددا كبيراً من الفنانين الموهوبين، الذين ابتكروا لأنفسهم لُغة فنية خاصة، لتصل أعمالهم إلى العالمية، وذلك من خلال المشاركة في أبرز وأضخم المعارض الدولية. النسخة الرابعة النسخة الرابعة من برنامج الإقامة الفنية ينطلق في سبتمبر المقبل، ومن المتوقع أن يشهد مشاركة (20) فناناً من داخل قطر، من مختلف التخصصات الفنية، الرسم والتصميم والنحت والهندسة المعمارية والتصوير الفوتوغرافي والفن البصري.

12980

| 23 يونيو 2018

ثقافة وفنون alsharq
10 طلاب يفوزون بمنحة الإقامة الفنية

أعلنت اللجنة المنظمة لمعرض مبدعي الفنون البصرية (ورق في ورق) عن أسماء (فناني المستقبل) من طلاب المرحلة الثانوية الفائزين بمنحة الاقامة الصيفية بمقر الفنانين مطافي خلال شهور الصيف، وعددهم 10 طلاب من مدارس حكومية ودولية، وقد حظيت الطالبات بحظ الأسد بهذه المنحة حيث بلغ عدد الطالبات 7 طالبات و3 طلاب. وفاز بالمنحة الطلبة: خميس عبدالله الكبيسي، وسعود عبدالعزيز الجمالي (مدرسة خليفة الثانوية للبنين). والطالبات صافية خالد الخيارين، وفوز مبارك الأحبابي (مدرسة عائشة بنت ابي بكر الثانوية للبنات)، وسنيان احمد المالكي (عمر بن الخطاب)، وصالحة عبدالله السبيعي والزهراء الأسمر (روضة بنت محمد الثانوية) ، وايمان عبد السلام (ديبيكي الثانوية)، وجاسم الكواري وحصة السليطي (اكاديمية الجزيرة). كما وقع اختيار اللجنة المنظمة على 8 طلاب لتكريمهم، لتميز مشاركاتهم بمعرض (ورق× ورق ) ، مع تأكيدها بأن كل من شارك بهذا المعرض فقد تميز بمشاركته. والطلاب الفائزون هم: ناصر عبدالله جامع ونوف الكبيسي (مجمع التربية السمعية) وسارة لؤي (آمنة محمود الجيدة الابتدائية) وجاسم محمد المريخي (الغشامية الابتدائية للبنين) وسلمى خالد (الأقصى الإعدادية) ومحمد فال (حمزة بن عبد المطلب الإعدادية) وعبدالرحمن آل عبدالله (عمر بن الخطاب الثانوية) وشمس عماد الدين (مدرسة عائشة بنت ابي بكر الثانوية للبنات).

730

| 28 مارس 2018

محليات alsharq
كتارا تطلق مهرجانها الأول للتصوير الفوتوغرافي

أطلقت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) نسختها الأولى لمهرجان التصوير الفوتوغرافي الذي يستمر حتى 30 الجاري، وذلك احتفاء بهذا النوع من الفنون البصرية، وتشجيعا لهواة وعشاق الصورة. حضر الافتتاح السيد أحمد السيد نائب المدير العام لـ"كتارا" لشؤون العمليات وجمع من السفراء، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وجمهور من عشاق التصوير الفوتوغرافي. وقال السيد: "إن كتارا تسعى من خلال مهرجانها الأول للتصوير الفوتوغرافي إلى إرساء علاقات تعاون وتبادل بين محترفي وهواة التصوير الفوتوغرافي الذي يعد من أبرز الفنون البصرية، والتعرف على أنماط وأساليب تصويرية متنوعة للمهتمين بهذا المجال، موضحا أن كتارا تعمل على فتح آفاق جديدة للإبداع وتوفير مناخ مناسب لهواة التصوير بما يسهم في صقل مهاراتهم وقدراتهم والانطلاق إلى آفاق رحبة من التميز والتطور". وأعرب عن أمله بأن يسهم المهرجان في إثراء المشهد الثقافي والفني المحلي بالإبداع والجمال، ويزيد من الوعي بأهمية التصوير الفوتوغرافي، ليس فقط كفن وهواية، وإنما كمجال للتوثيق من خلال عدسات المشاركين لما تعيشه دولتنا من نهضة وتطور". من جهة أخرى، يستضيف المعرض أشهر المصورين العالميين من شتى أنحاء العالم، كدولة قطر وألمانيا وفرنسا ولبنان والفلبين، ويحتوي على أكثر من 100 صورة فوتوغرافية، تمنح للزائرين فرصة مشاهدة أعمال كل من: وجورديز تشلوسر من رحلاتها حول العالم، بالإضافة إلى أعمال أندريا بناف وطوني الحاج، فضلا عن الأخوين القطريين ناصر وحسن العمادي، حيث تعكس الصور المختلفة أنماطا فريدة من إبداع كل فنان بحسب التأثيرات المختلفة. وينظم المهرجان مجموعة من الفعاليات وتستمر لمدة 12 يوما، بدأت بمسابقة على الإنترنت، وشهدت إقبالا كبيرا من المصورين الهواة، وتنتهي في 20 أكتوبر الجاري وسيتم عرض المشاركات الفائزة في معرض يقام على هامش المهرجان الذي أصبح نقطة انطلاق للمصورين المبتدئين لعرض مهاراتهم في التصوير الفوتوغرافي. كما ينظم المهرجان عددا من ورش العمل لمجموعة من المصورين تناقش بعض المواضيع المهمة في فنون التصوير الفوتوغرافي، مثل (مقدمة في تصوير الشوارع) للفنانة جورديز تشلويسر، و(فن تصوير الريبورتاج) للفنان طوني الحاج، و(أساسيات التصوير الرقمي) لأندريا بناف، و(أساسيات إضاءة الاستوديو) للفنان القطري حسن العمادي، ويعرض المهرجان نحو 30 كاميرا كلاسيكية قديمة عمر بعضها أكثر من 100 عام.

608

| 20 أكتوبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
خطة لتعميم تدريس الفنون البصرية لطلبة الثانوية

*استحداث النادي المسرحي في المرحلتين الابتدائية والإعدادية وتوظيف معايير التربية المسرحية شاركت وزارة التعليم والتعليم العالي ـ قطاع الشؤون التعليمية – إدارة التوجيه التربوي ـ قسم الفنون والمسرح في اجتماع الطاولة المستديرة الذي ترعاه الجمعية الدولية للتعليم عن طريق الفن – إنسيا – والذي انعقد بمدينة "دايجو" بكوريا الجنوبية الشهر الجاري بمشاركة قادة التربية الفنية بالعالم ، وقد كانت مشاركة قطر متفردة بين قادة التربية الفنية في العالم من خلال ورقة العمل المقدمة والتي ركزت على جملة من المحاور وفي مقدمتها أدوار وزارة التعليم والتعليم العالي تجاه معلمي الفنون البصرية في دولة قطر. وأشارت الوزارة خلال مشاركتها إلى أنه تم وضع إطار مستحدث لمعايير الفنون البصرية، وذلك لتطبيقها على المراحل الدراسية، والتي تراعي حق الطالب في المعرفة، وتتسق مع المرحلة العمرية ومتطلباتها وسماتها ، حيث تهدف معايير الفنون البصرية إلى تمكين الطالب من ممارسة العمل الفني *مناهج حديثة وأوضحت الوزارة أنها قامت بتشكيل لجان لإعداد مناهج حديثة في شكل معايير لكل مرحلة دراسية، توضح المتطلبات والكفايات ومجالات التدريس، وأشرفت على تدريب كافة معلمي الفنون البصرية في المدارس الحكومية على المعايير الجديدة، وكيفية إعداد الخطط المناسبة بمحاورها الثلاثة، وإستراتيجيات تدريسها؛ بما يؤكد على أن مادة الفنون البصرية مادة تفاعلية تعنى بالإبداع وحل المشكلات، وتنمي الجانب المعرفي والتذوقي والمهاري. *تعميم التجربة كما كشفت الوزارة عن وجود خطة لتعميم تجربة تدريس معايير الفنون البصرية الجديدة على المرحلة الثانوية، وذلك بعد نجاحها في المرحلة الابتدائية والإعدادية، والعمل على تناول الأنشطة الجديدة والمستحدثة في مجال الفنون للمعلمين والطلاب ، حيث استحدثت وزارة التعليم "النادي المسرحي" في المرحلتين الابتدائية والإعدادية، مع توظيف معايير التربية المسرحية للمرحلة الإعدادية التي وضعها خبراء متخصصون في التربية والفنون المسرحية، و يقوم النادي المسرحي بدور هام في بناء شخصية الطلاب، ورعاية الموهوبين في فنون الأداء من خلال تأليف وتمثيل وإخراج الطلاب لعروض فنية درامية، تتكامل مع المواد العلمية الأخرى في المدرسة، وتفعيل المنافسات من خلال المسابقات والمهرجانات المسرحية المتعددة.

3150

| 24 أغسطس 2017

ثقافة وفنون alsharq
برنامج لاكتشاف مواهب الطلاب الفنية

في رفده للحركة التشكيلية، باكتشاف مواهب الفنون البصرية، وإثراء الساحة الإبداعية، احتضن مركز الفنون البصرية، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، في مقره بالحي الثقافي "كتارا" معرضًا للطالبات الموهوبات بمدرسة آمنة بنت وهب الإعدادية. المعرض افتتحه الفنان سلمان المالك، مدير المركز، بحضور كل من مديرة المدرسة الفاضلة وضحه العذبة وموجهة الفنون البصرية من وزاره التعليم والتعليم العالي الفاضلة فوزية فخرو، وعدد من منتسبي المركز. مقتنيات المعرض عكست مواهب تشكيلية صاعدة من قِبل الطالبات، على نحو ما يؤكده المالك في تصريحاته لـ"الشرق" بأنه يعزز أهداف المركز، التي تنطلق من رؤية الوزارة "نحو مجتمع واعٍ بوجدان أصيل وجسم سليم"، والتي تنطلق بالأساس من رؤية قطر الوطنية 2030. وأعرب عن سعادته بما شاهده من إبداع أنجزته الأنامل الناعمة للطالبات، "ما يعكس أهداف برنامج اكتشاف المواهب في المدارس، والذي يستهدف اكتشاف المواهب في جميع مدارس الدولة، إذ نعمل على حصر الموهوبين من شمال قطر إلى جنوبها، بغرض إثراء المشهد التشكيلي القطري". ويوضح مزيدًا من أهداف هذا البرنامج في اكتشاف المواهب، ومن ثم رعايتها، بقوله: "لا نقف عند حدود استقطاب المدارس فقط، وما تحظى به من مواهب للطلبة والطالبات، ولكننا نذهب إليهم في مدارسهم، ونقيم لهم الورش، مثل ورش الخزف والحفر الطباعي، كون هذه الورش من الصعوبة بمكان إقامتها بالمدارس النظامية". ويلمح إلى هدف آخر من أهدف هذا البرنامج في استقطاب الموهوبين والموهوبات إلى ورش المركز لتنميتها، "فلا ننتظرهم ليأتوا إلينا، بل نسعى إلى استقطابهم، لاستفزاز مواهبهم، ومن ثم رعايتها، من ناحية، ولإخراجهم خارج أسوار المدارس إلى أروقة فنية، لتكون متنفسًا إبداعيًا لهم من ناحية أخرى". وأعرب المالك عن سعادته بما أبدعته طالبات مدرسة آمنة بنت وهب، وما وصلن إليه من مراحل فنية، تعكس أن لديهن مواهب فنية واعدة، "يمكن استثمارها وتوظيفها مستقبلًا، وذلك برعايتها، لتكون رافدًا مهمًا للمشهد التشكيلي بالدولة". لافتًا إلى استقبال المركز موهوبين جددا اليوم من جانب المدارس، بعدما حصلنا على ضوء أخضر من جانب وزارة التعليم والتعليم العالي، ليكون هناك تعاون معها بهذا الشأن، وهو ما تعمل عليه هيئة التدريس الفنية بالمركز. مشاريع فنية وقال الفنان سلمان المالك إن هناك مشاريع مستقبلية لرعاية المواهب الفنية الواعدة، بهدف اكتشافها، مما يؤكد أن المركز بيئة تشكيلية حاضنة لمختلف المواهب البصرية بالدولة، واستفزازها، بهدف تنميتها، سواء كان ذلك بالانتقال إلى المدارس، لإقامة ورش بها، أو استقطاب الطلاب إلى المركز، للاستفادة من الورش التي يقيمها، خارج نطاق المدارس النظامية.

2092

| 08 مايو 2017

ثقافة وفنون alsharq
تشكيليون: المجتمع بحاجة لمبادرات ترتقي بالثقافة البصرية

خليفة العبيدلي: المعارض أحدثت نقلة نوعية في الفنون البصرية حصة كلا: مطلوب إقامة المعارض الفنية لتطوير المشهد الثقافي أحمد الحداد: الفنون البصرية تساهم في إعداد جيل واعٍ فنيًا ، فضلاً عن دعم المواهب والمبدعين من الفنانين في الارتقاء بأعمالهم الفنية.. لافتين إلى أهمية دور المؤسسات والمراكز الثقافية في نشر هذه الثقافة وتغيير مفهومها لدى الفرد والمجتمع على حد سواء. وأشاروا لـ«الشرق» إلى أن "الثقافة البصرية" من روافد المعرفة، وقد أصبحت اليوم ارتقاءً وتطورًا دائمًا نظرًا للحركة الفنية التي تشهدها الدولة بتنظيم معارض فنية، واستضافة فنانين عالميين ومحليين لعرض تجاربهم الفنية، مؤكدين أهمية التجمعات الفنية في إلهام الفنانين وإتاحة الفرصة أمامهم لتبادل الخبرات فيما بينهم. كما أشادوا بعودة مادة الفنون البصرية ضمن المناهج الدراسية وتدريسها للمرحلتين الإعدادية والثانوية، معتبرين ذلك خطوة هامة في تربية النشء والجيل المقبل، وتعريفهم بأهمية الفنون البصرية بكافة مجالاتها (الرسم، والتصوير، والأشغال اليدوية)، فضلاً عن إعداد جيل واعٍ ومتذوق للفن. نقلة نوعية أوضح الفنان خليفة العبيدلي، مدير مطافئ الفنانين، أن الثقافة البصرية في تطور وارتقاء نظرًا لكثرة الحركة الفنية وتنوع المعارض التي شهدتها الدولة خلال الخمس سنوات الماضية، والتي ساهمت بشكل كبير في إحداث نقلة نوعية في الفنون البصرية والارتقاء بهذه الثقافة في المجتمع، لافتاً إلى أن المؤسسات والجهات الثقافية بالدولة أصبحت اليوم تلعب دورًا بارزًا في تغيير مفهوم الثقافة البصرية لدى الفرد، وذلك من خلال المبادرات التي تطلقها في هذا المجال. وأضاف العبيدلي قائلا: "المجتمع بحاجة إلى المبادرات، وبحاجة إلى البرامج التي من شأنها تعزز الحركة الفنية في الدولة بشكل عام، وتلعب دورًا في الارتقاء بثقافة الفنون البصرية بشكل خاص، ورجوع مادة الفنون البصرية بمعايير ضمن المناهج الدراسية ستسهم بالتأكيد في تعزيز هذه الثقافة في نفوس أجيال الغد"، مشيرًا إلى أن الثقافة البصرية تعتبر أساس الثقافات، وأساس التذوق الفني. كما لفت العبيدلي إلى أن مطافئ الفنانين يحمل على عاتقه دعم المواهب الناشئة، وتوفير البيئة الخصبة لهم وذلك من خلال وضع برامج تدريبية مصاحبة لكل معرض يُقام بمقره بهدف استفادة أكبر عدد من الموهوبين والمبدعين من الجيل الحالي، موضحاً أن الفنون البصرية ترتقي بخطوات ثابتة. جانب من معرض بيكاسو وجياكوميتي تطوير المشهد الثقافي أوضحت الفنانة التشكيلية حصة كلا، أن ثقافة الفنون البصرية في ارتقاء مستمر، وأن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا في غرس مفهوم الثقافة البصرية في الجيل القادم، وتشجيعهم على الإبداع والابتكار وتنمية القدرات بما يحقق الرؤية الوطنية 2030، وذلك من خلال إقامة معارض فنية واستضافة فنانين عالميين لعرض أعمالهم الفنية، فضلاً عن دعم الموهوبين والمبدعين وتوفير البيئة الملائمة لهم للارتقاء بقدراتهم وإمكانياتهم. ولفتت "كلا" إلى أن هناك ارتقاء بثقافة الفنون البصرية من خلال ما تقدمه وزارة التعليم والتعليم العالي، والتي أقرت مادة الفنون البصرية كمادة أساسية ضمن المناهج الدراسية، حيث وضعتها بمعايير للمرحلتين الابتدائية والإعدادية والثانوية في المرحلة القادمة، موضحة أن هذه الخطوة لها دور كبير في تربية النشء والجيل القادم على أهمية الفنون البصرية بكافة مجالاته الرسم والتصوير والتذوق والأشغال اليدوية. وأشادت كلا بمقر "مطافئ الفنانين" في احتضان المواهب الشبابية واحتضان معرض "مبدعي الفنون البصرية" التي نظمته وزارة التعليم وشارك فيه عدد من الطلاب الموهوبين بجانب معلمي وموجهي الفنون البصرية، حيث كان المعرض بمثابة تظاهرة فنية جمعت بين الطالب والمعلم والموجه تحت سقف واحد وإتاحة الفرصة للطلاب بالالتقاء من الفنانين الكبار والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم الفنية، مؤكدة على أهمية إقامة المعارض الفنية والتي تسهم بشكل كبير في الارتقاء بالمشهد الثقافي والفني للدولة. كما أوضحت الفنانة حصة كلا أن هناك حرصا كبيرا من قبل الأسر وأولياء الأمور على وعي أبنائهم بالفنون البصرية، والعمل على غرس هذه الثقافة في نفوسهم، وذلك من خلال حضورهم ورش العمل الفنية، ومتابعة درجات أبنائهم في الرسم والتعبير. نشر التوعية الفنان التشكيلي والخزاف أحمد الحداد قال: "من خلال متابعتي للحركة الفنية والثقافية وجدتُ أن هناك ارتقاء كبيرًا بثقافة الفنون البصرية ووعي المجتمع بهذه الثقافة التي أصبحت اليوم تُدرس بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، وبمعايير تهدف إلى تعزيز ثقافة الفنون البصرية وغرسها في نفوس الأجيال القادمة، وخير دليل على اهتمام المسئولين بالفنون البصرية ونشر ثقافتها في البيئة المدرسية بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، من معرض "مبدعي الفنون البصرية" الذي سلط الضوء على إبداعات الفنانين الواعدين من طلاب المدارس بالدولة بمشاركة المعلمين والموجهين. وأشاد الحداد بجهود متاحف قطر والمؤسسات الثقافية المختلفة في إقامة المعارض والملتقيات الفنية خاصة فيما يتعلق بالفنون البصرية، ساهم ذلك بشكل كبير في نشر التوعية بالفنون البصرية وثقافتها في إعداد جيل واع ومتذوق فنيا، موضحاً أن الطالب بات اليوم يتحدث بلغة ومصطلحات فنية في حين أصبح يتذوق الفن. جانب من معرض مبدعي الفنون البصرية التجمعات الفنية تُلهم الفنانين أوضحت الفنانة التشكيلية لينا العالي، أن هناك جهودًا كبيرة تبذل من أجل الارتقاء بالفنون البصرية ونشر ثقافتها بالمجتمع، سواء من المؤسسات الثقافية أو من خلال الفنانين أنفسهم، موضحة أهمية المعارض الفنية والتي بدورها تثري المشهد الفني والثقافي على حد سواء. وقالت إن الفنون البصرية تشهد اليوم ارتقاء وتطورًا، حيث أصبح لدى الفرد وعي بهذه الثقافة نتيجة وجود مؤسسات ثقافية كمتاحف قطر والحي الثقافي "كتارا"، الذي يعتبر الداعم الأول للفنانين القطريين وغيرها من المراكز الفنية والثقافية، والتي أولت اهتماما بالغاً بالمبدعين والموهوبين بالفن التشكيلي"، مشيرة إلى أن ثقافة الفنون البصرية في ارتقاء كبير، وأن التجمعات الفنية تُلهم الفنانين وتتيح لهم فرصة تبادل الخبرات والتجارب فيما بينهم، فضلاً عن ذلك تخلق لهم بيئة فنية تحتضن إبداعاتهم.

2736

| 20 مارس 2017

محليات alsharq
دراسة قطرية تكشف أهمية الفن لعلاج صعوبات التعلم

كشفت دراسة أجراها الباحث أسامة محمد محمود، مدرس الفنون البصرية بمدرسة الوليد الإعدادية للبنين، فاعلية برنامج العلاج بالفن للحد من صعوبات التعلم لدى طلاب المرحلة الابتدائية، وذلك لما للفن من دور في الاتزان الانفعالي والتوافق النفسي لغير المتوافقين. موضحة أن "الفن التشكيلي" يساعد في علاج بعض الاضطرابات النفسية التي قد تصيب الطلاب في هذه المرحلة، وأن الرسم يعد وسيلة لتمييز الذين يمكن أن يكون لديهم استعداد لإصابة بأي مرض نفسي. وأشارت الدراسة –التي أجريت على عينة من طلاب المرحلة الابتدائية كونهم أكثر فئة يعبرون عن مشاكلهم عن طريق الرسم- إلى أن هناك العديد من الطلاب في مرحله التعليم الأساسي يعانون من صعوبات التعلم، مما يقف عقبة في سبيل تقدم الطفل في المدرسة، وربما تؤدي به إلى الفشل أو التسرب الدراسي. مؤكدة على أهمية عمل برامج توعية للمجتمع تبرز دور "العلاج بالفن" في الحد من المشكلات السلوكية والنفسية للطفل، والتنفيس عن الرغبات المكبوتة داخل الفرد من خلال الرسم، فضلًا عن دور العلاج بالفن في علاج حالات الاكتئاب والإدمان والفوبيا. وقال الباحث أسامة محمد محمود لـ"الشرق" إن هناك الكثير من الدراسات تناولت صعوبات التعلم لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، لكن هناك قلة في الدراسات التي استخدمت العلاج بالفن، "وأصبحت الفنون عامة، والتعبير الفني التشكيلي خاصة، هو إحدى الوسائل التي يمكن استخدامها لمحاولة الاتزان الانفعالي والتوافق النفسي لغير المتوافقين، وذلك من خلال اتخاذ خصائص الرسم وسيلة لمعرفة الأطفال الذين يمكن أن يكون لديهم استعداد لإصابة بالمرض النفسي. ولوحظ أن الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم يكون لديهم أعراض كثيرة، ولما كانت هذه الأشياء تزيد من مشكلات تلاميذ المرحلة الابتدائية، لذا فقد وجد أن الفن التشكيلي قد يساعد كعلاج لهذه الاضطرابات". وأوصت الدراسة بدمج المدرسة مع المنزل للتعرف على المشكلات التي يعانيها الطالب، وذلك بهدف توحيد أسلوب التعامل معها، والعمل على حلها، وعمل برامج توعية للمجتمع في وسائل الإعلام تسلط الضوء على دور العلاج بالفن في الحد من المشكلات السلوكية والنفسية للطفل، والتنفيس عن الرغبات المكبوتة داخل الفرد من خلال الرسم، فضلًا عن استخدام وحدة للعلاج بالفن داخل المستشفيات ووحدات العلاج النفسي لتقديم خدمات العلاج بالفن، وممارسة الأنشطة التي تحتاج إلى جهد داخل المدرسة مثل التشكيل بالصلصال والطباعة وخامات البيئة مع الطفل ذي النشاط الزائد لتفريغ طاقته.

5888

| 09 مارس 2017

ثقافة وفنون alsharq
بالصور.. جدل بين التشكيليين والمختصين حول الفنون البصرية

طالبوا بمظلة رسمية تجمعهممسح شامل لحصر الموهوبين من طلاب المدارسطالب فنانون تشكيليون بمظلة تشرف على حركة "الفنون البصرية" بكافة أنواعها، لدعم المواهب الناشئة وتوفير البيئة الخصبة المناسبة لها، مشددين على تفعيل دور رابطة الفنانين التشكيلين بما تسهم في الارتقاء بالمشهد الفني في قطر.وأكدوا دور وزارة التعليم والتعليم العالي في اكتشاف المواهب ورعاية المبدعين، موضحين أن الوزارة بصدد إجراء مسح شامل على مستوى الدولة لحصر عدد الموهوبين من طلبة المدارس والعمل على رعايتهم بالشكل الكامل، مشيرين إلى أن العمل جار حاليًا على وضع معايير لمادة الفنون البصرية، ليتم إلحاقها بالمرحلة الثانوية، بعدما تم إدخالها في المرحلتين الابتدائية والإعدادية.جاء ذلك خلال ندوة "الفعاليات الفنية وأثرها في تنمية الشخصية المبدعة" التي نظمتها وزارة التعليم والتعليم العالي، أمس، على هامش معرض "مبدعي الفنون البصرية"، بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين ممن يعملون بالمدارس وأكثر من (50) طالبا من مختلف المراحل التعليمية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الموجهين لتقييم هذه الأعمال الفنية، وذلك بمقر مطافئ الفنانين.وشهدت الندوة جدلًا واسعًا حول مفهوم "الفنون البصرية"، وما يواجه هذا الفن من صعوبات وتحديات، وضرورة تكاتف الجهود من قبل الفنانين ومؤسسات الدولة لنشر ثقافة الفنون البصرية، ملمحين إلى قلة الاهتمام بالمواهب الفنية. فيما سلطت الندوة الضوء على دور الفنانة القطرية في المشهد الفني والثقافي، وما تقدمها من أعمال ومعارض فنية تستحق التكريم.يوسف أحمد: "التعليم" تلعب دوراً بارزاً لإكتشاف المواهبالفنان يوسف أحمد شدد على ضرورة الاهتمام بالطلبة الموهوبين والأخذ بهم إلى المكان الصحيح بتوجيههم وإرشادهم وتقديم الدعم المناسب لهم، لافتا إلى أن وزارة التعليم والتعليم العالي تلعب دورا كبيرا وأساسيا في اكتشاف المواهب، فيقع عليها العبء الأكبر في البحث عن المواهب ودعمها.وأوضح أن للمعارض دورا كبيرا في إبراز الفنانين ووضعهم على الخارطة، مشيرا إلى أن الفنان القطري أصبح له اسم في مجال الفن التشكيلي ومجالات الفنون الأخرى، وهو ما يعود إلى الدعم الكبير الذي توفره الدولة لأبنائها.العبيدلي: شبابنا يمثل قطر بالمشهد الثقافي العالميأوضح الفنان خليفة العبيدلي، مدير مطافئ الفنانين، أن استضافة المعرض يأتي ضمن رسالة مطافئ في الشراكة المجتمعية، وتشجيع المواهب الناشئة في هذا المجال، لافتاً إلى أن ما يميز المعرض المشاركة الكبيرة من قبل المعلمين والطلاب والموجهين لعرض أعمالهم الفنية.واستعرض الخليفي خلال الندوة جهود "مطافئ" في تقديم برامج التوجيه والإرشاد للفنانين الشباب، وإتاحة الفرصة أمامهم للالتقاء بنخبة من جميع أنحاء العالم، ممثلين بذلك قطر على الساحة الثقافيّة العالميّة.دهام: الفن قضية شائكةرأى الفنان فرج دهام أن هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي لتشجيع الطلاب على ممارسة الفنون بكافة أشكالها، "إلا أنه رغم ذلك، هناك فجوة كبيرة فيما يتعلق بمجال الفنون البصرية من حيث مخرجات متعلقة بالتعليم، وأخرى مرتبطة بحيثياتها"، مؤكدا أن قضية الفن شائكة، وضرورة فهم الفنان لقضية الإبداع.آل شريم: المشهد الفني القطري غني بالروادتطرقت الفنانة جميلة آل شريم إلى قضية الفن والمرأة، مشيدة بجهود وزارة التعليم والتعليم العالي في إدراج مادة الفنون البصرية ضمن المناهج الدراسية، وقالت: "المشهد الفني القطري غني بوجود الرواد، والفنانة القطرية تعتبر شريكاً في هذا المشهد، فالمرأة أصبحت تقف أعمالها الفنية أمامها لا خلفها، وقد أصبحت متواجدة بشكل كبير في المعارض الفنية"، متمنية أن يتم تكريم الفنانة القطرية أسوة بشقيقاتها في الدول المجاورة.وأكدت دور الأسرة والمدرسة والبيئة في رعاية الموهوب، وزيادة الوعي بثقافة الفنون البصرية.السالم: المبدع ثروة وطنية ينبغي رعايتهاالفنانة سعاد السالم، رئيسة قسم الفنون البصرية والمسرح بوزارة التعليم والتعليم العالي، والمشرف على المعرض، أوضحت أن الموهوب أصبح محظوظًا لوجود من يوجهه ويقدم له الدعم الكافي. لافتة إلى أن المبدعين الصغار هم سند للمبدعين الكبار ويعتبرون ثروة وطنية لابد من رعايتها.وأشارت إلى أن فكرة المعرض تعتبر فكرة رائدة وجديدة من نوعها، حيث إنه لأول مرة يتم تنظيم معرض يضم أعمالا لثلاثة شرائح بالمجتمع "المعلم" و"الطالب" و"الموجه"، والذين قدموا أعمالا فنية مميزة بمقر مطافئ الفنانين، موضحة أن عدد المعلمين بلغ (70) معلما لمادة الفنون البصرية، فيما بلغ عدد الطلاب المشاركين في المعرض أكثر من (50) طالبا، إلى جانب مشاركة الموجهين لتقييم الأعمال الفنية. مؤكدة أن المعرض أسهم بشكل كبير في اكتشاف المواهب وإبراز الإبداعات.المغيصيب: ضرورة تفعيل رابطة الفنانين التشكيلينطالبت الدكتورة لطيفة المغيصيب، أستاذ مساعد بكلية التربية في جامعة قطر، بضرورة تفعيل رابطة الفنانين التشكيلين، مشددة على حاجة هؤلاء الفنانين إلى ملتقى أو صالون ثقافي شهري، يتم من خلاله تبادل الآراء والاطلاع على التجارب الأخرى، وأشارت إلى أن البيئة تلعب دور كبير في تحفيز الأبناء على الإبداع والمساهمة في تنمية القدرات المعرفية والذهنية، مبينة دور الملتقيات والمعارض لإثراء هذه الفنون.الخاطر: يصعب فصل مادتيّ "التربية المسرحية" و"الفنون البصرية"قالت السيدة فوزية الخاطر وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي المساعد للشؤون التعليمية "إن أبرز ما يميز المعرض أنه ترجمة لنجاح مادة الفنون البصرية التي أصبحت ضمن المناهج الدراسية، حيث أن أصبح لدى الطالب ثقافة فنية يستطيع من خلالها المشاركة بالمعارض الفنية، والالتقاء بكبار الفنانين. موضحة أن مادتي التربية المسرحية والفنون البصرية مرتبطة ببعضها البعض ولا يمكن فصلهما، لأن كلاهما تؤدي دورها في عملية الإبداع والاهتمام بالمواهب، وأن هناك توازن بينهما..وأضافت " الوزارة لديها إستراتيجية حول مادة الفنون البصرية وضعتها قبل 3 أعوام، وبدأنا بالمرحلة الابتدائية، ومن ثم عملنا على المرحلة التجريبية للمرحلة الإعدادية وسوف يتم تعميم المادة في جميع مدارسها قريباً، لنبدأ بعدها بالمرحلة الثانوية.وبالنسبة لمادة التربية المسرحية قالت "قطر تعتبر أول دولة عربية، وضعت معايير لتطبيق هذه المادة وتم تطبيقها وحالياً نحن بمرحلة التجربة والتوسعة بهدف تعميم الفائدة"، لافتة إلى أن المدارس التي لم تطبق فيها مادة الفنون البصرية، يتم الإستفادة من حصصها في مجالات أخرى.عبد الهادي: الفنون البصرية" عادت للمدارس بثوب جديدد.علي عبد الهادي من وزارة التعليم والتعليم العالي أوضح أن مادة الفنون البصرية عادت في مدارس قطر بثوب جديد، وهو ما تسعى وزارة التعليم والتعليم العالي من خلالها لترجمة رؤية قطر 2030، قائلا" يعتبر الفن هو المتنفس لدى الطالب، فهو من يحفزه للتفكير الإبداعي، وكسبه العديد من المهارات التي بالتأكيد ستسهم في عملية توسيع المدارك، وإبراز المواهب والمبدعين"، لافتاً إلى أن الوزارة بصدد إجراء مسح شامل لحصر عدد الموهوبين من طلبة المدارس، لتقديم الرعاية الكاملة لهم.وأكد على أهمية رعاية المبدعين والاهتمام بالطلبة ممن يملكون مهارات وقدرات.

1096

| 19 فبراير 2017

محليات alsharq
ملتقى شهري للفنون البصرية لرفد المواهب القطرية

يستعد مركز الفنون البصرية، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، لتدشين ملتقى الفنون البصرية، انطلاقًا من حرص المركز على إثراء الفنون البصرية القطرية، وتبادل الخبرات والأفكار بينها وبين نظيراتها العربية والدولية. وقال الفنان سلمان المالك، مدير المركز، في تصريحات خاصة لـ"الشرق": إن الملتقى سوف يستعرض التجارب الفنية المختلفة للفنانين التشكيليين القطريين، سواء من الشباب أو الرواد. لافتًا إلى الاتجاه لإقامة هذا الملتقى بشكل شهري داخل مقر المركز، الواقع في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". وتابع:إن الملتقى يستهدف رعاية حركة الفنون البصرية القطرية، وحفظ وتنمية الذاكرة الجماعية للفن التشكيلي القطري، وتوظيف الفنون البصرية للثقافة والتربية الاجتماعية بإقامة معارض تنحو باتجاه هذه المواضيع، والعمل على اكتشاف المواهب بين الفنانين الشباب، والحرص على تبنيهم، ودعم وتطوير ملكاتهم الفنية من خلال إلحاقهم بورشات العمل التابعة لنشاطات المركز. ولفت المالك إلى أن الملتقى يأتي تنظيمه في انطلاقًا من أهداف المركز التي أنشئ من أجلها،. أبرزها توثيق الفنون البصرية في الدولة، وإقامة ندوات حول الفن التشكيلي المعاصر، وتأثيره في ثقافة المجتمع. ويعتبر الملتقى باكورة الأنشطة الفنية الكبيرة التي يقيمها المركز، منذ تدشينه خلال شهر يوليو الماضي، فيما ينتظر أن تتوالى الفعاليات التشكيلية المختلفة، على الصعد المحلية والخليجية والعربية، في إطار حرص المركز على رفد الحركة الفنية التشكيلية في الدولة من ناحية، وللانفتاح على التيارات التشكيلية الخليجية والعربية، من ناحية أخرى. حراك فني ينتظر أن تترافق مع الفعاليات التي يشهدها مركز الفنون البصرية خلال الفترة المقبلة، أنشطة أخرى، تستهدف جميعها إثراء الحراك الفني التشكيلي القطري، من معارض فريدة وأخرى جماعية للفنانين الشباب والرواد، علاوة على تنظيم ورشات متنوعة، لتحقيق الهدف ذاته.

357

| 25 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
مبدعون لـ"الشرق": الفن التشكيلي القطري بحاجة إلى دعم القطاع الخاص

تنوع المعارض يكسبنا خبرات وتبادل للأفكارطالب فنانون قطريون القطاع الخاص بأن يكون له دور في دعم الفن التشكيلي بالدولة، خاصة في ظل ما يشهده الفن التشكيلي في قطر من تطور ملحوظ على كافة مجالات الفنون البصرية.وقالوا لـ"الشرق" إن الفن التشكيلي في قطر تطور كثيرا واختلف عن السابق مع ظهور فنانين تشكيليين مبدعين، مطالبين بمنحهم تصاريح تجعلهم يستطيعون التصوير في بعض الأماكن وفق الاشتراطات والقوانين ودون أي تعدٍ على حرية الآخرين، وذلك على نحو ما يطالب به هواة المصورين. لوحات للفنان زياد الباقوري من جانبه، قال الفنان عبد الرحمن الدوراني: شاركت سابقا في العديد من المعارض المختلفة، وتعتبر المشاركة في معرض "ألوان الصحراء"، الذي تستضيفه المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" حاليا، هي الثالثة لي لدى نفس الشركة القائمة على المعرض. مثمنًا فكرة هذا المعرض، في ظل تنوع الفنانين واللوحات الفنية، "وهو ما يكسبنا المزيد من الخبرة وتبادل الأفكار والمقترحات بيننا كفنانين، علاوة على رؤية الأعمال المختلفة التي قام بها كل فنان والنقاش حولها، موضحا أن المعرض شمل عدة لوحات".وأضاف بالنسبة للوحات التي رسمتها فآن أغلبها من وحي الخيال وجزء منها يتحدث عن الواقع، كما أنني أميل إلى رسم لوحات فنية تعبر عن تراثنا وهو ما نجده حاضرا في إحدى اللوحات الفنية التي تمسك بها امرأة دفه " طار " وهي أداة تستخدم سابقا في الأعراس.ولفت إلى أن الرسم في قطر ارتقى كثيرا وهو في تطور مستمر وملحوظ واختلف كثيرا عن السابق مع ظهور فنانين ناجحين، موضحا أن كتارا وسوق واقف والمتحف الإسلامي جميعها تخدم الفن التشكيلي، ونحن نطمح للأكثر ونتمنى من القطاع الخاص المشاركة ودعمنا.ومن جانبها، قالت الفنانة موضي الهاجري: إن أكثر الصور التي التقطها هي من خارج قطر حيث إنني أسافر إلى عدد من البلدان لالتقاط الصور لأبرز معالمها التراثية والسياحية، موضحة أن هواية التصوير لا تخلو من المتاعب والمغامرات، إضافة إلى أنها محيطة بالمخاطر.ولفتت إلى أنها مقصرة في التصوير داخل قطر ويعود ذلك لعدة أسباب منها صعوبة الحصول على تصاريح تصوير في بعض الأماكن، بالإضافة إلى عدم تفهم الناس أو تقبلهم للتصوير وربما يعتقدون أن المصور يوجه عدسته باتجاههم وأن هذا الأمر يسبب الكثير من المشاكل لنا. معارض فنية متنوعة وذكرت أحد المواقف التي تعرضت لها أنها عندما ذهبت إلى الخور لتصوير مزاد السمك جاءها أحد الحضور وسألها هل لديها تصريح للتصوير، وأن وجود التصريح في الموقف نفسه أنقذها من مشكلة كادت تقع عليها.وطالبت إعطاء المصورين ممن لديهم بطاقات مصورين معتمدة تصريح دائم للتصوير في بعض الأماكن حتى لا يقعوا في إشكاليات مع الآخرين، خاصة أنهم يترقبون بعض اللحظات طوال اليوم لالتقاط صورة ما وبسبب عدم حصولهم على التصاريح ربما تضيع منهم فرص التصوير للقطة ما طال انتظارها كثيرا.أما الفنان زياد الباقوري فقال: إن الرسم في الوقت الحالي اختلف عن السابق كثيرا من حيث المضمون والمحتوى خاصة مع وجود ما يسمى بالرسم الحديث، موضحا أن الأعمال التي يقدمها فيها ثلاثة رموز مهمة وعناصر أساسية يتكون فيها تشكيل العمل الفني المراد تنفيذه. وأعرب عن شكره لـ"كتارا" على دعمها للفنانين من مختلف الدول وإقامتها لنفس هذه المعارض باستمرار.

1321

| 21 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
العبيدان لـ"الشرق": الفنون البصرية القطرية وصلت إلى مستوى عالمي

وصف الفنان عبدالرحمن العبيدان فخرو أعمال المصورين القطريين بأنها متميزة، وأنها "خرجت من الإطار المحلي إلى الآخر العربي والدولي". مستشهداً في ذلك بالحضور القطري بمشاركاته المتنوعة في الفعاليات الإقليمية والعالمية للفنون البصرية. واعتبر في تصريحات خاصة لـ"الشرق"، مثل هذه الأعمال بأنها "في تطور مستمر ، وأنها وصلت إلى مستوى يؤهلها إلى العالمية، وأن مشاركتها في جائزة الشارقة للصورة العربية، خير دليل على ذلك" .معرباً عن أمله في أن يحالف التوفيق هذه الأعمال، لتحصد مراكز متقدمة بالجائزة. ومن المقرر ، أن يتوجه الفنان عبدالرحمن العبيدان اليوم إلى إمارة الشارقة للمشاركة في أعمال لجنة تحكيم المسابقة، والتي تم إتاحتها لجميع المصورين العرب داخل الوطن العربي وفي المهجر. ورأى العبيدان أن الأعمال المقدمة للجائزة تليق بالفعل بمثل هذه المسابقة. مثمناً على اختياره كمحكم بمثل هذه الجائزة، "وهذا تتويج لمسيرة وإبداعات الفنانين القطريين، وأنهم قادرين ليس فقط على المشاركة بأعمالهم في المسابقات المختلفة، ولكن ليكونوا حكاماً في مثل هذه الجوائز رفيعة المستوى". وقال إن اللجنة المنظمة سوف تعلن قريباً عن جوائز المسابقة، والتي اشترطت على المتقدمين لها المشاركة بأعمالهم في محاورها، إحداها، أو جميعها بصورة واحدة لكل محور من المحاور، وأن تتعلق المشاركة بثيمة التحقيق الصحفي ، حيث يحق للمتقدم المشاركة بأعمال لاتقل عن ثمانية أعمال ولاتزيد عن عشرة اعمال كحد أقصى وإذا قلّ او زاد عن ذلك سترفض مشاركتة من قبل اللجنة الفنية للجائزة. ويتم اختيار الفائزين للجوائز من خلال لجنة تحكيم عربية من ذوي الكفاءة والخبرة، بعدما اشترطت اللجنة المنظمة عليهم، التقدم بأعمالهم بالألوان أو بالأبيض والأسود، مع إضافة تأثيرات على الصور المشاركه طالما أن جميعها أصلية، وليست منسوخة أو مقتبسة من أعمال الفنانين آخرين، كما تُقبل الصور المنقحة والمعدلة رقميا بواسطة الكمبيوتر من دون ازالة او إضافة اية عناصر للصورة. يمنح الفائزة بالجائزة لقب مصور عام 2016، ويمنح هذا اللقب للمصور المتميز في مجمل أعماله الفنية المقدمة مع سيرته ودوره في نشر ثقافة التصوير وبصمتة في المشهد الفوتوغرافي. شروط المسابقة اشترطت اللجنة المنظمة على المشارك أن يرفق ملفا كاملا يحتوي على: مجموعة أعمال لا تقل عن عشرة اعمال لمواضيع متنوعة وسيتم استبعاد الملفات التي تحتوي اقل عن او اكثر من عشرة أعمال، مع السيرة الذاتية بحيث تشمل أسماء المعارض والمسابقات التي فاز بها، وكل ما يتعلق بإسهاماته الموثقة في مجال التصوير الفوتوغرافي بالتفصيل (لقاءات ومقالات وأبحاث منشورة) ومع كل ذلك ستنظر لجنة التحكيم الى جهد المصور من خلال الاعمال التي يتقدم بها للمشاركة . تعبئة الاستمارة الخاصة بهذه الفئة.

608

| 20 ديسمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
سلمان المالك مديراً لـ"الفنون البصرية"

أصدر سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، اليوم الثلاثاء ، قراراً بإنشاء مركزين جديدين، هما الفنون البصرية، وشؤون الموسيقى. كما أصدر سعادته قراراً بتكليف السيد سلمان المالك، للقيام بمهام وأعمال مدير مركز الفنون البصرية.ويستهدف هذا المركز رعاية حركة الفنون البصرية القطرية، وحفظ وتنمية الذاكرة الجماعية للفن التشكيلي القطري، وتوظيف الفنون البصرية للثقافة والتربية الإجتماعية بإقامة معارض. ويعمل المركز على اكتشاف المواهب، وإقامة الندوات، وتمتين الروابط مع الهيئات الفنية، وتقديم الدعم للفنانين الشباب. أما مركز شؤون الموسيقى، فيختص بنشر الثقافة الموسيقية ، بخلق جيل من المبدعين، وإقامة الورش والندوات ، واعداد الدراسات المتعلقة بشؤون الموسيقى داخلياً وخارجياً، وكيفية الإستفادة من التجارب المتعلقة.

1061

| 15 نوفمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
زهير السعيد لـ"الشرق": الحركة التشكيلية في قطر تتمتع بالتاريخ والنشاط

يحل الفنان البحريني زهير السعيد ضيفاً على الدوحة بعد أيام، خلال معرضه التشكيلي (إلى أين ؟!)، والذي سيضم مجموعة متنوعة من أعماله الفنية. وفي حديثه لـ"الشرق" يتناول السعيد قراءته للمشهد التشكيلي بالدوحة. واصفاً إياه بأنه يتمتع بحضور لرموزه، كما يتمتع ببنى تحتية، علاوة على نشاط وحضور لافت. وعرج الحوار على جوانب تشكيلية أخرى، جاءت في سياق الحوار التالي: من خلال مشاركتك السابقة بفعاليات فنية في الدوحة، ما رؤيتك للمشهد التشكيلي القطري؟ الحركة التشكيلية في قطر نشطة للغاية، ولها تاريخها ورموزها وفي السنوات الأخيرة أصبحت قطر تمتلك أقوى بنية تحتية للفنون التشكيلية في المنطقة من خلال إنشاء المتاحف وصالات العرض ومقر إقامة الفنانين وغيرها من المشاريع الفنية والثقافية، وهذا بفضل توجه صناع القرار لضرورة الاستثمار في الثقافة والفنون واختيارها كخيار استراتيجي. ماذا عن طبيعة مشاركتك المرتقبة في الدوحة خلال أيام؟ تلقيت دعوة رسمية من المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" باستضافتي واحتضان معرض شخصي منفرد لأعمالي الفنية وسيحمل المعرض عنوان (إلى أين؟!) وسيضم مجموعة متنوعة من أعمالي الفنية وسيتفتتح يوم 15 نوفمبر القادم. وبدوري أجدد شكري وتقديري لـ"كتارا" وامتناني لهذه الثقة والفرصة الثمينة والتي ستعزز مسيرتي الفنية وتدفعني للأمام لمواصلة مشواري الفني ومضاعفة الإحساس بالمسؤولية تجاه ما أقدمه من أعمال. ومن خلال حضورك الفني، ما بين مشاركات بورش جماعية، ومعرض فني بالدوحة، ماذا أكسبك هذا الحضور من زخم تشكيلي، سواء على سبيل الاحتكاك بفنانين آخرين، أو غير ذلك؟ شاركت في عدة ورش وفعاليات في الدوحة أهمها سمبوزيوم الأصمخ الدولي للفنون وملتقى الفنون البصرية لفناني دول مجلس التعاون. وفي مثل هذه اللقاءات نتبادل الخبرات والحوارات الفنية مع الزملاء وهذه المشاركات جيدة للفنان وتضيف له وتعزز من رصيده وحضوره الفني في الساحة التشكيلية وتفتح آفاق التعاون والتبادل الثقافي. لماذا لم نر عملاً تشكيلياً جماعياً يجمع فناني دول الخليج، على الرغم من مشاركاتهم المشتركة في كثير من الفعاليات؟ هناك الكثير من الفعاليات والورش الفنية لكنها لا ترقى بالطموح. وأعتقد أن تنظيم مثل هذا الحدث يحتاج إلى مبادرات رسمية ودعم مادي كبير واجتماع على مستويات عدة لتقديم مشروع فني يستحق الإشادة والإشارة إليه بالمنطقة. إلى أي حد تمكنت من الخروج عن المألوف بتشكيل لوحات وأعمال فنية معاصرة؟ أتصور أن الفنان الذي بداخلي لا يهدأ أبداً. هذه الحالة الشعورية هي التي تدفعني للبحث والتجريب والممارسة الجادة والواعية. ولقد استطعت تقديم أعمال فنية جيدة أشاد بها المهتمون والمتخصصون. وهذا ما يجعلني في قلق دائم تجاه ما أقدمه من أعمال فهناك مسؤولية مضاعفة، ولذلك أسعى إلى خصوصية فنية نابعة من عاطفتي وفكري وليست تجربة متطفلة على آخر. وهل يعني انحيازك لهذا اللون الفني، خروجك بالفعل عما هو معتاد بين فناني دول الخليج فيما يتعلق بانتمائهم إلى المدرسة الواقعية؟ هناك عدة ممارسات واتجاهات فنية ينتهجها فنانو الخليج وليس نتاجهم الإبداعي مقتصرا على ممارسة المدرسة الواقعية. الذي أمارسه من فن مارسه من قبلي، بل إننا نواصل مسيرة بدأها من سبقونا. برأيك، عند أي مستوى يقف الفن التشكيلي البحريني، إذا تمت مقارنته بالمستويين الخليجي والعربي؟ الفن التشكيلي البحريني عريق وأصيل ورائد وجذورة ضاربة في التاريخ وإلى اليوم المشهد التشكيلي البحريني له رموزه وحضوره في مختلف المعارض المحلية والعالمية. والحركة الفنية والثقافية نشطة جدا ولها تأثيرها الواضح في المنطقة.

1311

| 11 نوفمبر 2016

محليات alsharq
أعمال المبدعين تتجمل في مركز سوق واقف للفنون

ينظم مركز سوق واقف للفنون بعد غدحفله السنوي، الخاص بالمنتسبين والأعضاء والذي سيتم خلاله تنظيم عرضاً للفرقة الموسيقة، يتلوها تكريم الأعضاء والمنتسبين . ويشهد الاحتفال إقامة معرض فني من إنتاج المبدعين، الذين تعكس عضويتهم وانتسابهم إلى مركز سوق واقف للفنون نبوغ جيل من الفنانين، بما يسهم في رفد حركة الفن التشكيلي في الدولة، بمختلف أشكال الفنون البصرية. ويأتي المعرض الجديد للمركز، بعد سلسلة من المعارض الفنية الأخرى التي أقامها مركز سوق واقف للفنون خلال الفترة الأخيرة، وحظيت بمشاركة عدد كبير من المبدعين، الذين قدموا أعمالهم أمام الجمهور مباشرة، مستخدمين من ساحات السوق نقطة انطلاق لهم، ليشاهد الجمهور ميلاد الأعمال الفنية أولاً بأول. يأتي هذا في الوقت الذي يعرف فيه أن الفن التشكيلى في قطر خطا خطوات جيّدة، وصعد إلى الساحة الفنية خلال الآونة الأخيرة فنانين يمتلكون أفكارًا جيّدة، وأصبحت الدوحة تمثل مركزاً مهماً للفنون البصرية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويتمتع الفنانون القطريون ممن يحملون عضوية المركز بامتيازات عدة تسهم بدورها في إفساح المجال أمامهم لتقديم ونشر إبداعاتهم الفنيّة، حيث ستكون لهم الأولوية لإقامة المعارض الفنية والمشاركات سواء داخل قطر أو خارجها، بالإضافة إلى أن المركز سينظم لهم من وقتٍ لآخر ملتقيات فنيّة لطرح أفكارهم وإبداعاتهم المتميّزة. ويستفيد الفنانون من القاعات الفنية بمركز سوق واقف للفنون لعرض الأعمال واللوحات، بالإضافة إلى أقسام الورش الفنية والتي تشمل الخط والنحت والخزف والرسم على الزجاج والأطفال والحرف اليدوي. ومن أبرز مميزات عضوية مركز سوق واقف للفنون تقديم كافة الأدوات والمعدّات الفنية لهم، ما يوفر لهم كافة احتياجاتهم التي تساعدهم على المزيد من الإبداع والتميّز. وتأتي عضوية المركز والانتساب له، لما يتمتع به الفنانون القطريون والمقيمون من إمكانيات فنية، أثبتوا فيها جدارتهم ومكانتهم في مجال الفن التشكيلي، من خلال المعارض والملتقيات التي نظمها مركز سوق واقف للفنون على مدى فترات متتالية.

670

| 08 أكتوبر 2016