رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
محاضرة حول مستقبل العمل الإنساني في المنطقة العربية

عقد مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في معهد الدوحة للدراسات العليا محاضرة بعنوان : "مستقبل العمل الإنساني في المنطقة العربية في ضوء نتائج القمة الإنسانية"، حاضر فيها الدكتور هاني البنّا مؤسس منظمة الإغاثة الإسلامية ورئيس مجلس إدارة منتدى المنظمات الخيرية الإسلامية البريطانية. وفي بداية المحاضرة، أوضح البنّا أن العمل الإنساني هو منظومة اجتماعية لتحسين وجهة أي بلد في الخارج، كما يعدّ حرفة ومهنة وليس شيئا عفويا ولا فرصة للتفاخر لأصحاب الأموال والقرار، بل أصبح الآن بمثابة صناعة وموسوعة يستطيع تغيير المناخ الثقافي للمجتمعات بشكل عام، حيث ينعكس على الاقتصاد ويساهم في نهوض الأمم. وأكد البنّا في محاضرته، التي أدارها الدكتور سلطان بركات مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في المعهد، أن المنظمات الإنسانية العربية أصبحت منتشرة وقادرة على العمل لكن لا زال ينقصها التنسيق على مستوى الدول، لأن كل دولة الآن تعمل بمفردها، ولابد من توحيد هذه الجهود، فالتنسيق، حسب البنّا، يعدّ من أكبر العقبات والمعيقات التي تواجه المؤسسات الخيرية عامة. وشدّد على ضرورة تعزيز ثقافة التطوع واقناع المانح العربي بأن بناء قدرات المجتمع المحلي هو جزء مهم من الإغاثة وليس رفاهية.. داعيا إلى مضاعفة الجهود وحشد الطاقات لمواجهة الاحتياجات الإنسانية في العالم والتغلب على المشاكل التي تواجه العمل الانساني عربيّا وإسلاميًا، وعلى رأس ذلك العشوائية وعدم تأهيل الكوادر من خلال تقديم مصادر متعددة للدعم المالي تحفظ استقلالية القرار.

599

| 20 أكتوبر 2016

محليات alsharq
"الدوحة للدراسات" يعقد محاضرة حول "مستقبل العمل الإنساني"

عقد مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في معهد الدوحة للدراسات العليا محاضرة بعنوان : "مستقبل العمل الإنساني في المنطقة العربية في ضوء نتائج القمة الإنسانية"، حاضر فيها الدكتور هاني البنّا مؤسس منظمة الإغاثة الإسلامية ورئيس مجلس إدارة منتدى المنظمات الخيرية الإسلامية البريطانية. وأوضح البنّا أن العمل الإنساني هو منظومة اجتماعية لتحسين وجهة أي بلد في الخارج، كما يعدّ حرفة ومهنة وليس شيئا عفويا ولا فرصة للتفاخر لأصحاب الأموال والقرار، بل أصبح الآن بمثابة صناعة وموسوعة يستطيع تغيير المناخ الثقافي للمجتمعات بشكل عام، حيث ينعكس على الاقتصاد ويساهم في نهوض الأمم. وأكد البنّا في محاضرته، التي أدارها الدكتور سلطان بركات مدير مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في المعهد، أن المنظمات الإنسانية العربية أصبحت منتشرة وقادرة على العمل لكن لا زال ينقصها التنسيق على مستوى الدول، لأن كل دولة الآن تعمل بمفردها، ولابد من توحيد هذه الجهود، فالتنسيق، حسب البنّا، يعدّ من أكبر العقبات والمعيقات التي تواجه المؤسسات الخيرية عامة. وشدّد على ضرورة تعزيز ثقافة التطوع واقناع المانح العربي بأن بناء قدرات المجتمع المحلي هو جزء مهم من الإغاثة وليس رفاهية.. داعيا إلى مضاعفة الجهود وحشد الطاقات لمواجهة الاحتياجات الإنسانية في العالم والتغلب على المشاكل التي تواجه العمل الانساني عربيّا وإسلاميًا، وعلى رأس ذلك العشوائية وعدم تأهيل الكوادر من خلال تقديم مصادر متعددة للدعم المالي تحفظ استقلالية القرار.

261

| 19 أكتوبر 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر يقدم رؤيته لتطوير العمل الإنساني بمؤتمر دولي بالصين

قدم الهلال الأحمر القطري رؤيته فيما يتعلق بمستقبل تطوير العمل الإنساني، وتكامل الموارد بين مناطق العمليات الإنسانية، وأهمية وضع نموذج للعمل الإنساني مبني على جانب الطلب، والتكامل بين العاملين في هذا المجال. وقد عرض هذه الرؤية السيد فهد بن محمد النعيمي المدير التنفيذي للهلال الأحمر القطري خلال مشاركته في مؤتمر "ما بعد القمة العالمية للعمل الإنساني" الذي نظمه الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر على مدار ثلاثة أيام في إقليم "ديهونج" بمقاطعة يونان، بجمهورية الصين الشعبية، بالتعاون مع كل من جمعية الصليب الأحمر الصيني والمركز الدولي للبحوث والتطوير التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية. وتضمنت رؤية الهلال الأحمر القطري في ذات السياق، تكوين شبكة دولية أكثر فعالية من حيث الاستجابة للاحتياجات المختلفة في المجال الإنساني، وتسهيل الاستثمار والتدخل متعدد المستويات من أجل الوصول إلى تنمية مستدامة في العمل الإنساني. وأوضح بيان صحفي للهلال الأحمر القطري أن المؤتمر ركز على جملة من الموضوعات الهامة، من بينها الوقوف على التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحا التي تواجه منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وسبل التعاطي مع تلك التحديات، واكتساب قدرة أكثر شمولية وتشاركية لتلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفا، وتمكين المجتمعات من استيعاب المخاطر والتصدي للصدمات، وإيجاد ثقافة تقوم على السلامة والوقاية على مستوى المنطقتين، وطرح تصورات قائمة على القيادة والنتائج لرفع قدرة المجتمعات على الصمود أمام الكوارث إلى مستوى أعلى. كما جرى التركيز على ضرورة تحديد الاعتبارات الملموسة لتوزيع المساعدات محليا، والربط بين الجهود المحلية والإقليمية والدولية ضمن تصور أكثر تكاملا وتنسيقا، وكيفية وضع حد للنزاعات القائمة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والحيلولة دون وقوع نزاعات أخرى مستقبلا، فضلا عن تسهيل عملية الاستثمار والمشاركة لعدة أعوام من أجل الوصول إلى نتائج مرضية وتحقيق أثر قابل للاستمرار.

227

| 08 أكتوبر 2016

محليات alsharq
القطريون يتصدرون المقبولين بمعهد الدوحة للدراسات العليا

أعلنت دائرة القبول والتسجيل وشؤون الطلاب في معهد الدوحة للدراسات العليا عن نتائج قبول طلبة الماجستير للسنة الجامعية 2016-2017، التي تنطلق الدراسة بها في الثاني من أكتوبر المقبل. وقد تصدّر الطلبة القطريون أعداد المقبولين للدراسة في المعهد حيث بلغ العدد الإجمالي للطلبة المقبولين للفصل الجامعي المقبل 233 طالبًا وطالبة، من بينهم نحو 53 من القطريين توزعوا على 12 برنامجًا، في ثلاث كليات: هي كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية، وكلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني. وسيتم الإعلان عن نتائج المقبولين في برنامج ماجستير "الإدارة التنفيذي" الأسبوع المقبل حيث سيكون معظمهم من المديرين التنفيذيين القطريين، وهذا البرنامج الذي تقدمه كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية يهدف لتزويد المديرين التنفيذيين والقياديين في المنظمات الحكومية والعامة والمنظمات غير الحكومية بمهارات القيادة التنفيذية لتحسين وتعزيز مسارهم الوظيفي. كما توفر الدراسة في هذا البرنامج للممارسين ذوي الخبرة الفرصة لاستكمال درجة الماجستير في بيئة تعليمية متكاملة وباستخدام جدول زمني مرن يأخذ في الاعتبار قيود الوقت وضغوط العمل على المديرين التنفيذيين. وبهذه المناسبة أوضحت الدكتورة هند المفتاح، نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية، أن هناك زيادة ملحوظة في أعداد القطريين المهتمين بالالتحاق للدراسة في المعهد، ما يؤكد إعطاء الطلبة القطريين الأولوية في برامج المعهد ويعكس الحرص على إثراء برامج الدراسات العليا في دولة قطر بما يخدم تحقيق رؤية قطر الوطنية في بناء وتكوين رأس المال البشري. وأشارت الدكتورة هند إلى أن المعهد يعدّ مؤسسة أكاديمية قطرية، ومن الطبيعي أن تكون الأولوية للطلبة القطريين الممتازين والمتفوقين أكاديميًا وبحثيًا ومعرفيًا ومؤهلين للالتحاق بالمعهد. يشار إلى أنّ جميع طلبات الالتحاق بالمعهد خضعت في البرامج كافة إلى عملية فحص وتثبّت دقيقة من قدرات الطلاب الأكاديمية والبحثية، وتضمنت إجراء مقابلات شخصية مع أساتذة المعهد. وكان في صدارة مؤشرات التقييم التحصيل الأكاديمي المتميّز للطالب في مرحلة البكالوريوس، وثقافته في مجال التخصص ومدى مساهمته في خدمة المجتمع.

607

| 21 سبتمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
وزير الخارجية يدعو لوضع حد للحروب في المنطقة

أكد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، أن دولة قطر مصممة على أن تكون قوة للخير في العالم، وأن تضطلع بدور فعال في تعزيز السلام. وقال سعادته، في الكلمة التي ألقاها أمام الملتقى السنوي لسفراء النرويج العاملين بالخارج المنعقد بالعاصمة أوسلو "إن السياسة الخارجية لدولة قطر تستند على أربعة مرتكزات رئيسية، تتمثل في تعزيز السلم والأمن الدوليين من خلال تشجيع الحل السلمي للنزاعات الدولية، ودعم حق تقرير المصير، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، والتعاون مع جميع الدول الساعية للسلام". ونوّه سعادة وزير الخارجية بدور النرويج في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.. وقال "النرويج ليست فقط موطناً لجائزة نوبل للسلام، ولكن بلدكم كان لاعبا رئيساً في حل النزاعات على مدى عقود". استثمارات دولة قطر في المعلمين وغرف التعليم منحت أكثر من 600,000 طفل في مخيمات اللاجئين السوريين الفرصة للاستمرار في دراستهموأشار إلى بعض الأدوار الهامة التي قامت بها دولة قطر لتعزيز الأمن وحلحلة الأزمات في المنطقة، ومنها التوسط بنجاح في إبرام اتفاقية الدوحة بين الأحزاب اللبنانية المتنافسة عام 2008، والدور القيادي الذي اضطلعت به دولة قطر في عام 2010 في جهود السلام في السودان وما انتهت إليه باستضافة الدوحة لمؤتمر دولي للمانحين لإعادة الإعمار والتنمية في دارفور. وتطرق سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى جهود دولة قطر لتعزيز السلام في ليبيا، مشيراً إلى أنه في الآونة الأخيرة توسطت قطر بنجاح بين قبائل "التبو" و"الطوارق" في ليبيا، مما نتج عنه توقيع اتفاقية السلام والمصالحة في الدوحة. وقال سعادته إن دولة قطر ساعدت أيضاً في حل النزاع الحدودي بين أرتريا وجيبوتي في عام 2010.. وأكد سعادة وزير الخارجية أن دولة قطر، وفي كل جهود الوساطة، حافظت على أبوابها مفتوحة لجميع الفرقاء في النزاع لأجل تحقيق سلام دائم. وشدد على حاجة منطقة الشرق الأوسط لجهود السلام.. وقال "أعتقد أنه من الواضح لنا جميعا أن أهمية صنع السلام وجهود التصالح في الشرق الأوسط لم تكن أكثر إلحاحاً مما هي عليه اليوم"، مشيراً إلى الكثير من القضايا الملحة في المنطقة، مؤكداً في هذا الإطار أن دولة قطر كانت ولا تزال داعماً قوياً للقضية الفلسطينية. ودعا سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية إلى وضع حد للاقتتال الدائر في أكثر من بلد عربي.. وقال "إن القتال في سوريا والعراق وليبيا واليمن يجب أن توضع له نهاية لأنه كلما طال القتال كلما كانت التضحيات أكبر في العنصر البشري، وسيحرم المزيد من الأطفال من حقوقهم في التعليم".. محذرا من أنه كلما طال القتال، كلما زاد احتمال تطرف الشباب من الرجال والنساء وزاد إغراؤهم نحو معسكرات المتطرفين نتيجة لليأس وفقدان الأمل. وقال سعادة وزير الخارجية "إن شعوب الشرق الأوسط لم تختر بأن تعيش في بيئة إرهاب وعنف طائفي، والتاريخ يشهد بأننا نؤمن بالتسامح والتعايش بغض النظر عن خلفيتنا المختلفة من حيث الأعراق، أو الأديان أو المذاهب"، مؤكداً أنه يجب في الشرق الأوسط تشجيع ثقافتنا العريقة التي تعزز التسامح، وقاعدة هويتنا على المواطنة المشتركة، وليس على الاختلافات الطائفية. وزير الخارجية: كبلدٍ حباه الله بالثروة والموارد الطبيعية، فإننا نعتقد أنه من مسؤوليتنا الإنسانية والأخلاقية مساعدة من هم أقل حظاً مناكما أكد سعادته على ضرورة "أن نقدم لشعوب الشرق الأوسط فرصة ليؤمنوا لأنفسهم مستقبلاً أفضل".. وقال "شعوب الشرق الأوسط تستحق حكومات تستجيب لآمالهم واحتياجاتهم، وبأن تكون حقوقهم محمية، وشعوب الشرق الأوسط تستحق بأن يعيشوا في مجتمعات تضمن العدالة، بدلاً من عدم المساواة". وفي هذا السياق، أكد سعادة وزير الخارجية أن دولة قطر وضعت خططاً لتمكين الشباب ودعم المبادرات التي تعزز خلق فرص العمل على نطاق واسع، وتنظيم المشاريع، وإشراك الشباب في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.. وقال "لقد حققنا التزاماً جريئاً في التعليم لأننا نؤمن بأن التعليم هو شرط مسبق ضروري للتمكين الاجتماعي والاقتصادي". وشدد سعادته على أهمية التعليم لتعزيز التنمية والوقاية من التطرف.. وقال "نحن نستثمر في التعليم، ونعتبره حقا من حقوق الإنسان، وأداة لتحقيق الازدهار والتنمية المستدامة، ومقتنعون بأن التعليم هو أفضل تدبير وقائي يمكن أن نتخذه ضد تهديد التطرف والإرهاب".. مضيفاً "لهذا السبب، نحن أيدنا برامج تصل إلى الملايين من الأطفال خارج نطاق التعليم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والهدف هو حماية المنطقة والعالم من ارتفاع وتيرة التطرف العنيف". وأوضح أن استثمارات دولة قطر في المعلمين وغرف التعليم منحت أكثر من 600,000 طفل في مخيمات اللاجئين السوريين الفرصة للاستمرار في دراستهم.. وقال "جنباً إلى جنب مع شركائنا، نسعى إلى استبدال الأسلحة بالأقلام، واليأس بالأمل، والجمود بالابتكار". وأضاف سعادته "وكبلد حباه الله بالثروة والموارد الطبيعية، فإننا نعتقد أنه من مسؤوليتنا الإنسانية والأخلاقية مساعدة من هم أقل حظا منا.. كما تم التأكيد على التزام دولة قطر بتقديم هذه المساعدة للمحتاجين في كل مكان مهما كانت جنسياتهم أو معتقداتهم". وقال "إن الأكثر أهمية هو أن نلتزم في كل من قطر والنرويج بالمشاركة في السلام، ونفضل الدبلوماسية والمفاوضات كوسيلة لحل النزاعات بدلاً من الحرب وسفك الدماء، وأعتقد أن هذا هو المجال الذي يمكننا من خلاله إقامة شراكة دائمة." وختم سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الخارجية بالقول "يمكن أن نعمل على تعزيز سبل الحوار، وتشجيع حل النزاعات وتعزيز المصالحة.. وبذلك، أعتقد أنه يمكن للنرويج وقطر أن تصبحا بحق شريكين من أجل السلام".

275

| 23 أغسطس 2016

محليات alsharq
وزير الخارجية يشدد على أهمية تضافر الجهود البحثية لتحقيق السلام

شدد سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية على أهمية تضافر الجهود بين الحكومات والمؤسسات البحثية والمجتمع المدني لتحقيق السلام. جاء ذلك خلال حضور سعادة الوزير اجتماع طاولة مستديرة استضافه معهد بحوث السلام في العاصمة النرويجية "أوسلو" وبمشاركة من مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بمعهد الدوحة للدراسات العليا. وتم في هذا الإطار عقد اتفاقية شراكة بين معهد أبحاث السلام ومركز دراسات النزاع والعمل الإنساني بمعهد الدوحة للدراسات العليا.

571

| 22 أغسطس 2016

محليات alsharq
ستيفن أوبراين لـ "الشرق": دور قطر في العمل الإنساني محل تقدير المجتمع الدولي

قطر أسهمت بـ 110 ملايين دولار في الأعمال الإنسانية بسوريا العام الجاري الدوحة قدمت 92 مليون دولار في العام الماضي مساعدات إغاثية الدبلوماسية القطرية تساهم في حل النزاعات ووقف آلة الحرب على المجتمع الدولي أن يتبع نهج قطر في مجال المساعدات الدوحة تتحمس دائما للمبادرات الهادفة لدعم الشباب وتأهيلهم العالم يواجه حاليا أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية 130 مليون شخص يحتاجون المساعدة الإنسانية أحمد البيومي أشاد ستيفن أوبراين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، بجهود قطر في مجال العمل الإنساني والإغاثي. وقال أوبراين إن دور قطر في الأعمال الإغاثية والإنسانية محل تقدير وإشادة بالأمم المتحدة والمجتمع الدولي. وأكد أن الالتزامات القطرية بخصوص القضايا الإنسانية كبيرة ومهمة، فهي تعمل على إنقاذ الشعوب التي تعاني من الحروب والنزاعات، في مختلف بقاع العالم، وخاصة الشرق الأوسط. وأضاف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في تصريحات لـ"الشرق"، أن لديه علاقات جيدة مع قطر والمسؤولين القطريين، متوجها بالشكر للقيادة الرشيدة متمثلة في حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وإلى الحكومة القطرية على ما يقدمونه من بذل وعطاء لنجدة الشعوب المحتاجة والمعدمة، مؤكدا أن قطر التزمت في عام 2015 بـ 92 مليون دولار، ووصلت مساهماتها الإنسانية في العام الجاري 110 ملايين دولار في سوريا، إلى جانب مساعداتها الأخرى في العراق واليمن والعديد من الدول. وأشار أوبراين إلى أن قطر تبرعت ببناء العديد من المستشفيات والمدارس للنازحين السوريين في تركيا وغيرها من الأماكن، منوها إلى أنه رأى بنفسه كل هذه الجهود القطرية والمؤسسات التي شيدتها الدوحة في العديد من الأماكن خلال جولاته المختلفة. وقال إن المساعدات القطرية تساعد الناس بصورة كبيرة وفاعلة. دبلوماسية فاعلة وأكد أن الدبلوماسية القطرية تساهم في حل النزاعات والعمل على وقف آلة الحرب التي تحصد ملايين الأرواح في المنطقة، داعيا المجتمع الدولي إلى إتباع النهج القطري في تقديم المساعدات الإنسانية في العراق وسوريا واليمن وغيرها من الأماكن، فهذه المساعدات الإغاثية تساهم في إنقاذ حياة الأبرياء لاسيما النساء والأطفال. ونوه أوبراين إلى الاتفاق الذي تم توقيعه بالدوحة مع صندوق قطر للتنمية بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي مع الصندوق المشترك الإنساني في تركيا. وتقدم أوبراين بخالص الشكر إلى دولة قطر وصندوق قطر للتنمية على مساهماتهم السخية وجهودهم في رفع المعاناة عن المتضررين في كل بقاع العالم. كما ثمن دور الدوحة على وقوفها وتحمسها لكافة المبادرات الهادفة لدعم الشباب وتأهيلهم. وأوضح أن قطر تدعم منذ فترة طويلة اللاجئين السوريين في أوقات الأزمات كما يواصل صندوق قطر للتنمية دعم الآلاف منهم عبر تمويل العمليات الإنسانية وتقديم المساعدة إلى المتضررين من الأزمة المستمرة في سوريا، مشددا على أن مؤسسات الأمم المتحدة الإغاثية لا تستطيع الوصول إلى 2 مليون سوري في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي. وأضاف بأنه من الضروري إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق مختلفة في سوريا دون قيود أو شروط، مشيرا في السياق إلى أن السلطات السورية ما زالت ترفض وصول البعثات الأممية إلى بعض المناطق المحاصرة، موضحا بأن الفشل في إيجاد حل سياسي في سوريا سيترتب عليه عواقب وخيمة. الشرق الأوسط وقال أوبراين إن منطقة الشرق الأوسط بها الكثير من الصراعات، وبالتالي فنحن في حاجة إلى بذل المزيد من الجهود في مجال العمل الإنساني، لأن العديد من الدول في حاجة ماسة للمساعدة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها الإغاثية تفتح أبوابها لأي طرف يريد أن يشاركها في العمل الإغاثي والإنساني. وحول القمة الإنسانية العالمية الأخيرة في تركيا قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن قطر شاركت بوفد رفيع المستوى في القمة الإنسانية العالمية، فهي من أوائل الدول الساعية لحل النزاعات والصراعات وتقديم المساعدات الإنسانية. وأضاف أن الدوحة التزمت بزيادة المساعدات الإنسانية، علاوة على أنها طرحت فكرة تقديم دراسات وبحوث حول هذا الأمر وهو ما يفيد كثيرا في التعامل مع الأزمات الإنسانية العالمية من خلال الدراسات والإحصاءات المطلوبة. كما قدمت قطر إسهامات ودعما إنسانيا كبيرا في مجال التعليم بالمنطقة. أكبر أزمة إنسانية وأوضح أوبراين أن العالم يواجه أكبر أزمة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية قياسا بحجمها وتعقيدها وما يترتب عليها من تحديات، مشيرا إلى أن 130 مليون شخص يحتاجون المساعدة الإنسانية، وأكثر هؤلاء هم من النازحين داخل بلدانهم نتيجة أعمال العنف والحروب، حيث تشير الإحصاءات إلى أن 20.2 مليون شخص اضطروا للهرب بحثا عن ملجأ خارج أوطانهم. ونوه إلى أن الكلفة المالية لهذه النزاعات قدرت عام 2014 بـ14.3 تريليون دولار أي ما يعادل 3.4 % من الاقتصاد العالمي، بينما أدت الكوارث الطبيعية لنزوح 19.2 مليون شخص في 113 عاما مضت. وأضاف أن الأمم المتحدة تسلمت من الشركاء الإنسانيين 17 مليارا من أصل 21 مليار دولار، مشيرًا إلى أن من أسباب المعاناة الإنسانية إخفاق الحلول السياسية للصراعات، علاوة على الاضطرابات السياسية والاقتصادية في بعض المجتمعات. يضاف إلى ذلك الكوارث الطبيعية، والانصراف عن إحداث تنمية مستدامة. جهود عالمية وشدد على أن تسعى الأمم المتحدة مع شركائها في المجال الإنساني إلى تأمين 21 مليار دولار لتقديم المساعدات لـ91 مليون شخص في 40 بلدا مع إعطاء الأولوية للفئات الأكثر ضعفا. حتى الآن، أي تقريبا في منتصف هذا العام، لا نزال بحاجة إلى تأمين 17 مليار دولار من أصل 21، ما يحدّ من قدرتنا على مساعدة الناس الذين فقدوا كل شيء. وكشف أوبراين عن أن 9 آلاف مشارك من الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات والمانحين شاركوا في القمة الإنسانية العالمية بإسطنبول لمعالجة الأزمة وتقديم أجندة عالمية تساعد الأمم المتحدة بشأن الأوضاع الإنسانية حول العالم، منهم أكثر من 190 دولة و55 رئيس دولة أو حكومة، ونحو 350 شخصًا من القطاع الخاص، وأكثر من 2000 ممثل عن المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية. وقد صدر عن القمة نحو 1500 التزام تهدف إلى تحسين الاستجابة إلى الأزمات الإنسانية، بالإضافة إلى جلسات ونقاشات مهمة أخرى. وأشار أوبراين إلى أن القادة اتفقوا على المنع المبكر لأي أزمات إنسانية محتملة، مشيرًا إلى أن الدول الكبرى وعدت بتحمل مسؤولياتها تجاه الأوضاع الإنسانية في مناطق الصراع، فبعض الدول مثلا وعدت بعدم استخدام الفيتو في مجلس الأمن فيما يخص القرارات الإنسانية أو الانتهاكات. كما وعدت بعض الدول بزيادة مساعداتها الإنسانية. وأوضح أن القمة يمكن أن تغير حياة الشعوب المحتاجة، والناس الذين يمرون بظروف تحتاج على إغاثات إنسانية. القيم والتشريعات وطالب مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة بالحفاظ على القيم التي تشجع الدول على الاهتمام بالأوضاع الإنسانية في مختلف بقاع الأرض. وتابع بقوله إن القوانين والحقوق والمساواة والعدل أهم المعايير في إطار حماية حقوق الإنسان، منوها إلى أن الكثير من الدول وعدت بتعديل تشريعاتها حتى تنسجم مع الأوضاع الإنسانية الدولية. كما طالب الحكومات بتقديم دعم أفضل للاجئين وحلول أكثر عملية من أجل ضمان حياة كريمة لهم، لافتا إلى أن هناك اهتماما بذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة. وشدد أوبراين على أن القمة أكدت على أهمية تغيير حياة الناس في إطار الدعم الإنساني، مشيرًا إلى أن هناك تحركات لتعزيز قدرة الأمم المتحدة لمواجهة التحديات الإنسانية. فالحاجة إلى هذه القمّة كانت واضحة في عدة نقاط منها الصراعات التي تسبب معاناة لا توصف، والتشرّد الجماعي، والاضطراب السياسي والاقتصادي؛ والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني؛ والارتفاع الحاد لمستويات الجوع وسوء التغذية لدى الأطفال؛ والكوارث الطبيعيّة الأكثر حدّة والمتكرّرة والناتجة عن تغير المناخ؛

670

| 22 أغسطس 2016

محليات alsharq
"راف" تختتم فعاليات ملتقى شركاء العمل الإنساني بماليزيا

* 70 مديراً خاضوا امتحانات شهادة PMD الدولية * المتدربون: دورات الملتقى وضعتنا على الطريق الصحيح في تنفيذ المشاريع التنموية اختتمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" فعاليات ملتقى شركاء العمل الإنساني السابع الذي نظمته بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تحت شعار "من تقديم المعونة إلى إنهاء الحاجة"، وذلك في العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من الرابع حتى الرابع عشر من أغسطس الجاري بمشاركة 70 مديرا تنفيذيا بالمؤسسات الشريكة في 25 دولة. وقد شهد الملتقى حضور أكبر تجمع تدريبي للمؤسسات الإنسانية لـ70 مديرا تنفيذيا للمشروعات، من 55 مؤسسة تعمل بالمجال الإنساني من شركاء مؤسسة "راف" في 25 دولة حول العالم، واختتم الملتقى التدريبي بتكريم المتدربين وحصولهم على الشهادة الدولية المعتمدة من البرنامج الدولي لإدارة المشروعات التنموية PMD pro1 المقدم من PM4NGOs، ولضمان مطابقة معايير الجودة التدريبية تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين، لكل منهما وقت خاص ضمن جلسات وورش العمل التدريبية. "راف للتدريب" وقام مركز "راف" للتدريب ودراسات المجتمع المدني بتنظيم هذه الفعاليات والورش التدريبية للملتقى السابع ليصل بذلك عدد المتدربين منذ انطلاق الملتقى الأول عام 2013 إلى 403 متدربين ، من 275 مؤسسة إنسانية في 60 دولة حول العالم ، شاركوا في 23 برنامجا تدريبيا. ومنذ بداية عام 2015 شارك "راف للتدريب" مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مجالات التأهيل والتطوير الإنساني، طبقا لمذكرة التفاهم المشترك التي وقعت بينهما في ختام العام 2014، وقد لقي الملتقى السابع قبولا كبيرا من جمهور المتدربين لما كان له من أثر كبير في زيادة معارفهم وتطوير مهاراتهم. تطوير وإضافة وعبر عدد كبير من المشاركين عن سعادتهم بالمشاركة في الملتقى، مؤكدين أن الدورات التي انخرطوا فيها ساهمت في وضعهم على الطريق الصحيح في تنفيذ المشاريع التنموية الحقيقية. وقال السيد أنس وحيد بالي مدير التخطيط بجمعية آفاق المستقبل بمالاوي: إن المادة العلمية المقدمة رائعة وسيكون لها دور كبير في تطوير وإضافة جديدة لمؤسستنا في مجال إدارة المشاريع الإنسانية، وأضاف السيد عبده عثمان رئيس قسم المشروعات بالهيئة الخيرية للرعاية الاجتماعية بأريتريا إن المادة العملية المقدمة من خلال التدريب قيمة جدا وتؤسس لعمل تنموي راشد. وبين أن "راف" قد أدركت مبكرا مسؤولياتها الإنسانية فقد وضعتنا على طريق الحياة التنموية الحقيقية وسنعمل جاهدين إن شاء الله لتوظيف ما تعلمناه في خدمة العمل الإنساني في مؤسساتنا ومجتمعاتنا. شكرا "راف" وشكر السيد عز الدين عبدالله مدير مؤسسة زمزم جهود "راف" التنظيمية ومستوى التدريب العالي الذي عده إضافة جديدة للمشاريع الإنمائية، ومساهمة فعالة في تطوير العمل الإنساني وفق المعايير الإنسانية الدولية. الجدير بالذكر أن الملتقى هذا العام عقد بهدف تمكين الشركاء الاستراتيجيين لراف من تدريب نوعي يستهدف دعم قطاع المشروعات التنموية في مؤسساتهم الإنسانية، متخذا في نسخته الجديدة شعار "من تقديم المعونة إلى إنهاء الحاجة" انطلاقا من مخرجات القمة الإنسانية العالمية التي عقدت هذا العام (باسطنبول). وتداول المشاركون خلال ورشات الملتقى استشراف مستقبل تلك المشروعات على واقع المجتمعات والمستحقين، من خلال إشراك متخذي القرار في إدارة المشاريع في 55 مؤسسة إنسانية على المنهج الدولي لإدارة المشروعات التنموية PMD pro1 المقدم من PM4NGOS دعم معرفي وطوال هذه الملتقيات واللقاءات حرص مركز "راف للتدريب" على أن يكون مصدر دعم معرفي ومهاري للمؤسسات الإنسانية الشريكة، بشكل خاص، منطلقا في ذلك من أهدافها في الارتقاء بالعمل الإنساني ، متخذا كل ما يلزم لتحقيق تطور علمي جديد في المجال الإنساني، لما للتطوير من أثر بالغ على جودة الخدمات، وإكساب الكفاءات التطبيقية في إدارة المشاريع التنموية بالمؤسسات الإنسانية مهارات جديدة ونوعية، بإتباع أساليب إدارة موارد المشروعات ومراقبتها وتقييمها، وتعليم الكوادر الإنسانية أفضل الممارسات في تكتيكات المواجهة للصعاب والتحديات التي تواجههم في إدارة المشاريع التنموية الإنسانية.

349

| 21 أغسطس 2016

محليات alsharq
مركز "راف" للتدريب يخرج 35 مديرا محترفا للمشاريع التنموية

أنهت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" الأسبوع الماضي المرحلة التدريبية الأولى من ملتقى شركاء العمل الإنساني السابع المقام في العاصمة الماليزية كولالمبور، التي شارك فيها 35 مديرا للمشاريع بالمؤسسات الإنسانية الشريكة، واجتازوا اختبار شهادة" PMD pro1 (شهادة مدير المشاريع المحترف في قطاع التنمية). وقد أكد المتخرجون على الأثر البالغ للبرنامج التدريبي بالملتقى في تغيير مفاهيم إدارة المشاريع الإنسانية في اذهانهم، والمهارات العديدة التي اكتسبوها في فن الإدارة الاحترافية لمشاريع التنمية، والتي سيستفيدون منها في تنفيذها داخل بلدانهم و مجتمعاتهم. فيما تستمر فعاليات تدريب المجموعة الثانية من مديري المشاريع حاليا حتى ختام الملتقى وخوض الاختبار كذلك يوم 14 أغسطس الجاري . وفي تصريح له أكد الدكتور حازم زيتون مدرب البرنامج وخبير إدارة المشاريع الدولي: أن مديري المشاريع بحصولهم على شهادة pmd ، أصبحوا على معرفة تامة بالأدوات والمفاهيم الاحترافية لإدارة مشاريعهم التنموية وخطواتهم القادمة هي تطبيق ذلك على واقعهم. كما أكد أن الحصول على الشهادة ليس هو هدف البرنامج إنما هي كحبات السكر على وجه الكعكة على حد تعبيره. وأوضح أن المرحلة الأخيرة من تدريب المجموعة الأولى في الملتقى تمحورت حول تكييف المشاريع التنموية وعليه فإن مدراء المشاريع قد حددوا ما هي الادوات الأكثر فاعلية طبقا لما تعلموه، لضبط مشاريعهم التي سيقومون باستخدامها حال عودتهم إلى مؤسساتهم في بلادهم، وفي ذلك وفاء بما تعهدوا به لأنفسهم ولشركائهم وللمانحين وللمستفيدين. استجابة للمتغيرات وكان الدكتور محمد صلاح إبراهيم نائب المدير العام لمؤسسة راف قد أكد خلال الجلسات الأولى من الملتقى أن الدور الذي تقوم به راف مع شركائها من المؤسسات الإنسانية ، يأتي استجابة لمتغيرات العمل الإنساني الدولي من التوجه إلى المشاريع التنموية مع طول وامتداد الأزمات ، مما حدا براف أن تتخذ " من تقديم المعونة إلى إنهاء الحاجة " شعارا لها هذا العام. الجدير بالذكر أن شهادة PMD pro1 شهادة احترافية في إدارة المشاريع في قطاع التنمية والتي هي من انتاج PM4NGOs ويشرف على تنفيذها شركة تاجبنيى للتدريب وكيلهم في الشرق الأوسط.

310

| 14 أغسطس 2016

محليات alsharq
"راف" تنظم ملتقى شركاء العمل الإنساني السابع في ماليزيا

بالشراكة مع "الأوتشا" ومشاركة 60 متدربا من 55 منظمة في 25 دولة تنظم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) "ملتقى شركاء راف للعمل الإنساني السابع " ، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ، بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، تحت شعار "من تقديم المعونة إلى إنهاء الحاجة"، لمدة 4 أيام متواصلة، في الفترة من يوم الخميس 4/8/2016 حتى الاثنين 8/8/2016. وذلك لتدريب60 مشارك من55 مؤسسة إنسانية في 25 دولة حول العالم ، على البرنامج الدولي لإدارة المشروعات التنموية PMD pro المقدم من PM4NGOs، والحصول على شهادته الدولية المعتمدة. ويستهدف مركز راف للتدريب ودراسات المجتمع القائم على تنفيذ برنامج هذا الملتقى، التمكين التنموي لشركاء مؤسسة (راف) في العمل الإنساني حول العالم. وذلك من خلال السعي لإكسابهم الكفاءات التطبيقية في إدارة المشاريع التنموية , بإتباع أساليب إدارة موارد المشروعات ومراقبتها وتقييمها، و تعليمهم أفضل الممارسات في تكتيكات المواجهة للصعاب والتحديات التي تواجههم في إدارة المشاريع التنموية الإنسانية. بناء القدرات انطلاقاً من التزام مؤسسة "راف" ببناء القدرات، كتوجه نوعي متميز يواكب المستجدات ضمن العمل الإنساني , ومن خلال التركيز على البعد التنموي , تحت شعار "من تقديم المعونة إلى إنهاء الحاجة" وباعتبارها إحدى مسؤولياتها الإنسانية الرئيسية مستقبلاً للنهوض بالمجتمعات. وتحرص مؤسسة راف على تفعيل ودعم شركائها حول العالم بالتدريب وصقل المهارات ورفع الكفاءات، للقيام بدور رئيسي في تحقيق إنجازات متميزة على أرض الواقع ليصل إلى ملايين المستحقين. لذا كانت راف منذ انطلاقتها مصدر دعم معرفي ومهاري لشركائها مستندة في ذلك على أهدافها في الارتقاء بالعمل الإنساني ، متخذة كل مسلك لأن لا يحول بين شركائها وبين جديد العلوم في المجال الإنساني مانع ، لما للتطوير من أثر بالغ على جودة الخدمات الإنسانية، فكان مشروع ملتقى شركاء العمل الإنساني من وسائل تحقيق ذلك. الملتقيات السابقة وخلال ست ملتقيات إنسانية سابقة اقيمت في الفترة من عام 2013 ، شارك فيها 333 متدرب على 22 برنامجا تدريبيا، من 220 مؤسسة إنسانية، في (من) 60 دولة حول العالم. عمل مركز راف للتدريب ودراسات المجتمع على أن يكون مصدر دعم معرفي ومهاري للمؤسسات الإنسانية الشريكة، بشكل خاص، منطلقا في ذلك من أهدافها في الارتقاء بالعمل الإنساني ، متخذا كل لتقديم كل تطور علمي جديد في المجال الإنساني، لما للتطوير من أثر بالغ على جودة الخدمات. وتوجت هذه الجهود في ختام العام 2014، بتوقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين مؤسسة راف وبين مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية تضمنت التعاون في مجالات التأهيل والتطوير الإنساني ، من خلالها تشرف راف على ملتقى شركاء العمل الإنساني برعاية الأوتشا لتكون شريكا في التدريب خلال الملتقيا

675

| 27 يوليو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعم أمسية العمل الإنساني للتوعية بأثر المشاريع التنموية

ـ ناصر المغيصيب: خصصنا الأمسية الثانية للحديث عن الإحسان في العمل الخيري وللتركيز على مشاريع تنموية ـ الحواس: قطر الخيرية رائدة في دعم مبادرات الشباب وصارت رقماً صعباً في العمل التطوعي دشنت مبادرة "رحماء" بالتعاون مع قطر الخيرية اللقاء السنوي الثاني من أمسيات العمل الإنساني بمقهى الجزيرة بالحي الثقافي "كتارا"، والتي حملت عنوان: الإحسان في العمل الخيري. وسعت "رحماء" من خلالها إلى التعريف بالأعمال التنموية، وكيف يمكن أن تكون أكثر تأثيراً في حياة الفئات المستهدفة، وشارك فيها كل من: السيد ناصر المغيصيب المدير التنفيذي لإدارة التسويق بقطر الخيرية، والشيخ الدكتور طارق الحواس، والسيد سعد العتيبي رئيس قطاع إفريقيا في جمعية الرحمة العالمية ـ الكويت، والسيد عبد الرحمن التركيت المصور والناشط في العمل الإنساني. " دوحة الخير" وقال ناصر عبد العزيز المغيصيب، المدير التنفيذي لإدارة التسويق بقطر الخيرية: "رحماء" هي مبادرة أطلقها مجموعة من الشباب القطري بعد زيارة قاموا بها لجيبوتي، وهو ما أدى لتغير في مفهوم العمل الإغاثي والتطوعي لديهم، وانطلقوا في مبادرة رؤيتها الأساسية مكافحة الفقر والجهل، من خلال المشروعات التنموية والإغاثية. ولفت إلى أن العدد لم يكن يتعدى ستة أشخاص، وأوضح أن المبادرة هدفها الرئيسي التسويق للأعمال التنموية في البلدان الفقيرة، وكانت انطلاقها بقرية أسميناها "دوحة الخير"، وهي قرية متكاملة تكفي لـ100 أسرة، وتساهم في دعم 1200 شخص، تحتوي على مدرسة ومسجد ومشغل خياطة، فهي قرية تنموية متكاملة، بلغت تكلفتها 4 ملايين ريال، تحت مظلة ودعم قطر الخيرية. وأشار إلى أن القرية ستكون جاهزة بنهاية العام الجاري، منوهاً إلى ملتقى العمل الإنساني الذي أطلقته قطر الخيرية العام الماضي، تغيّر هذا العام ليصبح اسمه أمسية العمل الإنساني وتعقد مرة كل سنة، وقد بدأت بأمسية العمل الإنساني1 العام الماضي، والهدف منها إتاحة الفرصة لجمع التبرعات لصالح المشروعات التنموية، إضافة إلى توعية المجتمع بأهمية العمل التنموي. ونوه المغيصيب إلى أن الكثير من المتبرعين الكرام يوجهون أموالهم لصالح مشاريع محددة كبناء المساجد أو غيرها من المشروعات الخيرية، وهو شيء طيب ـ دون شك ـ في حين يهملون مشاريع تنموية أخرى تحتاجها المجتمعات الفقيرة، وهو أمر بحاجة إلى توعية المجتمع القطري والعربي به. مستقبل أفضل وأشار إلى أن الأمسية سعت إلى إبراز أهمية القرية الثانية لمبادرة "رحماء" باعتبارها مشروعا تنمويا متكاملا، والتي ستكون في النيجر بعد زيارة استطلاعية قام بها فريق "رحماء" لتلك الدولة، باعتبارها مشروعا تنمويا متكاملا، ونوه إلى أن عدد الوحدات السكنية فيها سيكون بواقع 100 وحدة، أي أنها تستطيع إيواء ما بين 700 إلى 1000 شخص، وستضم مستوصفا طبيا يشتمل على أربعة عيادات، إضافة لمزرعة، ستقدّم الدعم لـ1700 عائلة، أي قرابة 11000 شخص، إضافة إلى غيرها من المرافق والخدمات. وذكر بأن هذه الأمسية حملت عنوان "الإحسان في العمل الخيري"، ما يعني إتقان العمل الخيري، ومن خلال مشروعات القرية الجديدة تسعى قطر الخيرية للتعريف بأهمية المشروعات التنموية، والتي تتيح للفئات المستهدفة الحصول على استكمال حياتهم بصورة أفضل، منوهاً إلى أن المبادرة تعمل أيضاً على تدريب المستهدفين ليكونوا محترفين في عملهم. الإحسان من جانبه قال الشيخ طارق الحواس: عرضت مبادرة " رحماء " بدعم من قطر الخيرية مبادرة رائعة سمتها "العمل الإنساني" وأرادت أن يتناول المتحدثون فيها طبيعة الإحسان في العمل الإغاثي والتطوعي. وأضاف: قطر الخيرية أثبتت وجودها بتركها بصمات طيبة في مجالات العمل الإنساني المختلفة، فقد وجدتها في حلقات التحفيظ، وفي مساعدة الأسرة المتعففة، ولم تغب عن مقاعد الدراسة لمساعدة المحتاجين إلى تعليم، وعن حلق العلم، وكذلك في مبادرات الشباب الذين لديهم مشاريع رائعة، فأصبحت الجمعية رائدة، ورقماً صعباً في العمل التطوعي. وأشار ممتدحا جهودها: قلما تزور بلداً من البلاد المنكوبة أو الفقيرة إلا وتجد لقطر الخيرية فيها تواجدا واضحا، حتى إنها وصلت إلى أوروبا، وقامت بإنشاء المراكز الإسلامية الضخمة، التي تدعو غير المسلمين إلى الإسلام، وربما تكون محلاً للحوار الحضاري.

512

| 25 يونيو 2016

محليات alsharq
المناعي لـ"الشرق: "روتـا" تؤسس منصة إقليمية لبناء قدرات الشباب في العمل الإنساني

* المنصة تنطلق إلكترونياً وتتضمن موارد تعليمية وبوابة التواصل.. * قمة اسطنبول نقطة محورية في عمل "روتا" الإنساني.. وخطوة نحو شراكات استراتيجية * ندرس فكرة التمويل الذاتي لدعم المشاريع والبرامج التي تنفذها المؤسسة محلياً وإقليمياً * "روتـا" تدرس تنفيذ مشاريع في مخيمات اللجوء السوري في الأردن * الشباب القطري يتولون نصف المناصب القيادية في "روتـا" وتأهيلهم مدعوم من "مؤسسة قطر" * "روتـا" تطرح 11 برنامجاً محلياً من أبرزها "التواصل الأفضل" و"أي - إيرن" كشف السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، النقاب عن منصة إقليمية، تستهدف بناء قدرات الشباب في العمل الإنساني، لافتا إلى أنَّ هذه المنصة موجهة للشباب العربي. ولفت المناعي في حوار مع "الشرق" أن معظم سكان العالم العربي من الشباب، كما أن المنطقة العربية تمر بأزمات، الأمر الذي يضع علينا مسؤولية بناء قدرات الشباب ووضعهم كجزء من الحل، وتأهيلهم ليكونوا مؤثرين في مجتمعاتهم وعلى خريطة العمل الإنساني. ولفت المناعي إلى أنَّ المنصة فكرتها ترتكز على عقد مؤتمر سنوي، يتضمن ورش عمل تدريبية وتأهيلية، تستهدف الشباب، كما أنَّ المؤتمر سيتيح التواصل مع الشباب المنخرطين في العمل الإنساني ممن لديهم خبرة في هذا المجال، بالتعاون والتنسيق مع الشركاء على المستوى المحلي، والإقليمي وعلى مستوى المنظمات الدولية التي آمنت برسالة ورؤية "روتا". وأضاف أنَّ "المؤتمر" ستستضيفه "روتـا" مبدئيا على مدار الثلاث سنوات الأولى له، لضمان نضوج الفكرة واستمرارية المنصة، لأن الأهم هو نضوج الفكرة واستمراريتها، وبعد ثلاث سنوات سننقل المنصة إلى أي دولة ترغب في استضافتها، على اعتبار أنَّ المنصة ليست محلية بل إقليمية، معنية بتأهيل الشباب العربي، وتفجير طاقاته في العمل الإنساني. وحول توقيت انطلاقة المنصة، لفت المناعي إلى أنَّ هناك مشاورات مبدئية، على أن تكون الانطلاقة الرسمية للمنصة مطلع 2017، وهذا الأمر سيتضح جليا مع تعاون وتفاعل الشركاء مع "روتا" في هذه المبادرة. وأشار المـدير التنفيـذي لـ"روتـا" إلى انَّ المنصة في بداية المطاف ستكون عبارة عن منصة إلكترونية، سيتم فيها تحميل موارد تعليمية، كما أنها ستكون بمثابة بوابة للتواصل مع الشباب، ومع المنظمات المعنية بالعمل الإنساني. روتا تدعم التعليم في إندونيسيا قمة اسطنبول.. قمة محورية وأكدَّ السيد عيسى المناعي في حواره مع "الشرق" أنَّ قمة اسطنبول نقطة تحول محورية في عمل "روتـا" الإنساني، كما أنها كانت بمثابة خطوة لشراكات استراتيجية مهمة مع منظمات لها صيت في مجال العمل الإنساني الخيري، كما أنها عززت من موقع "روتـا" الاستراتيجي في العمل الإنساني على الخريطة العالمية، حيث انَّ مشاركة "أيادي الخير نحو آسيا" ليس لمجرد التواجد بل كان لـ"روتـا" كمنظمة دور فاعل ومهم، من خلال استضافتها وتحضيرها للمشاورات الشبابية التي عقدت في الدوحة، والتي خرج منها "نداء شباب الدوحة" Doha Youth Declaration))، وفي هذا النداء وضع الشباب آمالهم وتطلعاتهم، ودورهم في العمل الإنساني.. وتابع: بالفعل تم وضع هذا النداء على طاولة النقاشات في جلسة خاصة في قمة اسطنبول بحضور سعادة وزير الخارجية القطري، وعدد من الشخصيات البارزة من بينها السيد أحمد الهنداوي — ممثل بان كي مون للشباب —، وخلصت النقاشات في حينها إلى توصيات مهمة وفاعلة. تجديد الشراكات وحول الإضافة التي أضافتها قمة اسطنبول على دور "روتـا" في مجال العمل الإنساني..، أوضح المناعي "إنَّه كان لدينا تواجد كمنظمة، فضلا عن شباب "روتـا" الذين كان من المهم أن نضعهم على المنابر العالمية لمحاورة موضوعات تعنيهم كشباب، وأيضا تواجدوا كمتحدثين، ومنسقين لعدد من الجلسات، تعرفوا خلالها على شباب آخرين يجمعهم نفس الهم.. "كما أنَّ تواجدنا كان فرصة لتجديد الشراكات مع منظمات الـ(UN) المعنية بالشباب والعمل الإنساني، وأيضا الشركاء الذين كانوا في النقاشات الشبابية في الدوحة، وتواجد المنظمات القطرية، حيث ان الوجود القطري كان بتنسيق وبتضافر جهود وزارة الخارجية القطرية التي أسهمت في تسهيل الكثير من الصعوبات للوفد القطري". وأضاف المناعي قائلاً " إنَّ قمة اسطنبول كانت فرصة لـ"روتـا" للتواصل مع الزملاء في منظمة الوليد للأعمال الإنسانية، وهي من المؤسسات الداعمة لمشاريع وبرامج "روتـا" الإنسانية، فضلا عن التواصل مع منظمات مثل (بلان — انترناشونال) تم الحوار معهم، وأيضا بلدية اسطنبول التي لها باع في العمل الشبابي، لافتا إلى أنه تم النقاش مع هذه المنظمات والجهات المعنية في العمل الإنساني، وقريبا سيتم الإعلان عن أبرز الشراكات ومحاورها. جانب من برامج روتا المعنية بتأهيل وتدريب العمال 13 دولة وأشار السيد عيسى المناعي إلى جهود "روتـا" في الـ 13 دولة على المستوى التعليمي، وكيف توازن "روتـا" بين التطلعات والاحتياجات لكل دولة، حيث شدد في هذا الصدد على أنَّ "روتـا" لا تعمل بصورة عشوائية في الدول التي تطلق فيها برامج ومشاريع تعليمية، بل تعمل باستراتيجية محكمة، مبنية على دراسة معمقة ووافية بالتنسيق مع إدارة الجودة والتقييم في "روتـا" للوقوف على أهم وحجم الاحتياجات في كل دولة من الدول التي تعمل فيها "روتـا"، ومن الخـبرة لمسنا أن بعض الدول لديها استعداد نحو التحسن والتجاوب مع مبادرات "روتـا"، والبعض يتغير حالها من سيئ إلى أسوأ.. مضيفا أنَّه طرأ على استراتيجية "روتـا" توسع، حيث كانت بالسابق يرتكز عملها على دعم اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، إلا أنَّ العمل انتقل إلى اللاجئين السوريين ومن أهم المشاريع كان مشروع "غطاء"، وهناك نية للعمل في مخيمات اللاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهامشية، إلا أنَّ الموضوع لا يزال تحت الدراسة والتشاور مع الجهات المعنية. أثر طويل المدى وفي ما يتعلق بالبرامج التعليمية والتدريبية، أكدَّ المناعي أنَّ "روتـا" لديها إدارة الجودة والتقييم، مهمتها قياس المشاريع والبرامج المنفذة على المدى الطويل، والهدف ليس عدد الطلاب المتخرجين، بل قياس الأثر على المدى الطويل، قائلاً "اندونيسيا من الدول التي نعمل فيها منذ 9 سنوات، حيث قمنا ببناء مدارس بعد تسونامي، وتوسعنا لبرامج لتدريب المدرسين بالشراكة مع احدى الجامعات هناك، ولدينا مشروع مع نادي برشلونة واليونيسيف بعنوان (ONE IN ELEVEN). تقييم العمل الإنساني وحول خطة "روتـا" الخيرية ما بعد عشر سنوات من العطاء في مجال العمل الإنساني.. أوضح المناعي قائلاً "إنَّ التقييم من صميم عملنا، و"روتـا" دوما تطمح للأفضل، وكما أنها دوما في مراجعة للذات، ولنوعية المشاريع التي تنفذها، لافتا إلى صدى برامج "روتـا" المحلية في المجتمع القطري، فمثلا مؤتمر "إمباور" كانت انطلاقته محلية والآن بات عالميا، فضلا عن ثقة المنظمات العالمية كالـ(UN) فهذا اعتراف وشهادة ضمنية بالدور الذي تقوم به "روتـا".. وأردف قائلاً: هذا النجاح لم يأت عبثا بل من التقييم الذي تقوم به "روتـا"، هناك 11 برنامجا محليا منها محو الأمية للعمال، وبرنامج التواصل الأفضل، وبرنامج أي إيرن، فضلا عن برنامج القيادة الشبابية، وبرامج روتا الشبابية، ومؤتمر إمباور، والرحلات التطوعية للشباب، وبرنامج رمضان التطوعي، وأيادي الخير نحو قطر المعني بترميم منازل الأسر المتعففة، ولنا 8 سنوات بتوسع واستدامة المشاريع التي تقوم روتا بطرحها. جانب من انشطة متطوعي "روتا" برامج التمويل وعرج المناعي في حديثه على تمويل المشاريع، مشيرا إلى أنَّ برامج "روتـا" المحلية يتم تمويلها من ميزانيات عدد من الشركاء، كمؤسسات، أو صناديق الدعم. وحول التمويل الذاتي، أكدَّ المناعي أنَّ "روتـا" تدرس فكرة التمويل الذاتي، وتطوير فرص التمويل، وبداية التمويل بخطوة حيث باتت هناك صناديق تبرع خاصة بـ"روتـا"، هدفها أن تعتمد روتـا على ذاتها تمويليا لدعم المشاريع والبرامج التي تنفذها محليا وإقليميا، إلى جانب الشراكات بهدف تنويع مصادر التمويل. وعن الآلية التي تعمل عليها "روتـا" لتأهيل الكادر العامل فيها، وعن عدد الكادر القطري، لفت المناعي إلى أنَّ أغلب القيادات من الكوادر القطرية، وأغلبهم تدرجوا بالسلم الوظيفي من داخل روتا، وهذا بفضل الله ثم بفضل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المؤسسة التي تعمل تحت مظلتها "روتـا"، فـ"مؤسسة قطر" معنية ببناء الكوادر وتأهيلهم التأهيل العالي.. "كما أنَّ إدارة الموارد البشرية لديها إطلاع على مستوى الموظفين، وسنويا يتم إلحاق عدد من الموظفين بورش تدريبية، كما أن "روتـا" تسهل على كوادرها القطرية لإتمام دراساتهم، فهناك موظفون عملوا بشهادات دبلوم والآن هناك من أنهى درجة البكالوريوس، وغيرهم حصلوا على الماجستير، فهذا يؤكد اهتمام القيادة العليا بضرورة الاهتمام بالموظف". عقبات وتحديات وفي رده على سؤال حول كيفية تخطي "روتـا" عقبات وتحديات العمل الخيري في الدول ذات النزاعات أو الكوارث الطبيعية؟ أوضح السيد عيسى المناعي "إنَّ كل دولة نعمل بها هناك فريق من إدارة البرامج الدولية، وإدارة الجودة والتقييم، يقومون بإجراء بحث عن الدولة نفسها، والبحث يشمل الوضع السياسي والاقتصادي، والدراسة مبنية على شركاء موجودين محليين بالدولة التي نرغب في العمل بها.. وتابع المناعي: عندما تتضح الرؤية، تقوم "روتـا" بإجراء دراسة تعريفية على 3 مستويات، زيارات على مستوى الوزراء كوزير التربية والتعليم، على سبيل المثال لا الحصر، المستوى الثاني نعرف أنفسنا على منظمات المجتمع المدني، والمستوى الثالث هو المجتمع الذي سنعمل معه، لذا يكون لدينا تصور واضح، كما أنه يتم التعرف على الشريك الأنسب للعمل معنا، فنحن لا نعمل بفتح مكاتب بل بشركاء محليين لهم سمعة في مجال عملنا."

1081

| 19 يونيو 2016

محليات alsharq
مدير عام "الجزيرة" يؤكد ضرورة بناء علاقة وثيقة بين المؤسسات الإنسانية والإعلامية

أكد الدكتور مصطفى سواق مدير عام شبكة الجزيرة بالإنابة خلال محاضرة قدمها بملتقى الإعلام وتعزيز العمل الإنساني الذي نظمه مركز راف للتدريب ودراسات المجتمع المدني التابع لمؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية، ضرورة بناء علاقة تعاون وثيقة بين المؤسسات الإنسانية والإعلامية، مبيناً أن الترويج للمؤسسات الإنسانية إعلاميا يدخل في المقاصد النبيلة.وقال: إن التغطية الإعلامية للقضايا الإنسانية لها دور كبير في التنبيه على المبادرة بالعمل الإنساني، وهذا ما ثبت من تغطيات الجزيرة لأزمة حلب، وأزمة اللاجئين والغرق في البحر الأبيض المتوسط، والمعاناة التي يعانيها هؤلاء المساكين وغيرها من القضايا الإنسانية التي تمت تغطيتها، والتي نبهت للمأساة التي حلت بهم فقاموا بما يجب عليهم إنسانيا تجاههم. وشدد على أهمية أن تقوم العلاقة بين العمل الإنساني والإعلام على تكامل وتعاضد في نشر الأخبار والمعلومات، والقصص والدراسات والصور الخاصة بالأنشطة الإنسانية، فلا يمكن لعمل إنساني جاد أن يقوم بنفسه، فالعمل الإنساني يحتاج للإعلام بشكل مباشر وغير مباشر للتحفيز على الاشتراك معه في جهوده النبيلة، وتوعية الناس بخطورة الكوارث الإنسانية، وما ينبغي أن نقوم به تجاهها، ولشرح كيف يمكن أن يشارك المحسنون في العمل الإنساني، لافتا إلى أن العلاقة بين مؤسسات الإعلام ومؤسسات العمل الإنساني تمتد من علاقة مودة وصداقة إلى شراكة كاملة بما يتناسب مع عملهما المشترك، ويدخل في هذا الترويج للعمل الإنساني لدعمه بجمع التبرعات لعمل ما لدعمه واستمراريته كجمع التبرعات لحلب أو تعز فيمكن للمؤسسات الإعلامية أن تسهم في الترويج لهذا الأمر.النقد البناءونبه د. سواق إلى ضرورة استعداد المؤسسات الإنسانية لعملية النقد البناء، وألا ترتاب من النقد، بل تستفيد منه في تطوير عملها وتطوير كفاءتها في العمل الإنساني، وهذا بالأخص للمؤسسات الإنسانية الإسلامية وما تعرضت له من هجمة شرسة عليها بعد أحداث 11 من سبتمبر، ولهذا على المؤسسات الإعلامية أن تستعد إعلاميا بكفاءات للرد على مثل هذه الحملات، وعلى الإدارات الإعلامية داخل المؤسسات متابعة الإعلام المحلي والدولي وتقديم تقارير حسب الحاجة للمسؤولين ليكونوا على اطلاع كامل بما يجري، لأنهم قد يشاركون في منتديات عالمية ويقابلون شخصيات تطرح عليهم أسئلة استخلصت مما بث في الإعلام، فإذا كانوا عاجزين عن معرفة أصل هذا الاتهام فربما يكونون غير قادرين على الرد على مثل هذه الاتهامات.كفاءة إعلاميةوقال د. سواق: كلما زادت كفاءة الإدارات الإعلامية في مؤسسات العمل الإنساني قويت الرسالة التي تهدف بالدرجة الأولى لتوصيل صورة دقيقة وصادقة وشاملة ويسيرة الفهم عند المتلقي، عما تقوم به المؤسسة من أنشطة وبرامج سواء للمجتمع المحلي أو الخارجي، لأنها إذا كانت عسيرة لا يفهمها المتلقي حتما ستضيع الرسالة مهما كانت دقيقة، منبها إلى أهمية دراسة الجمهور جيدا لنجاح الرسالة والعمل المتعلق بها لتوعية الناس بقيمة العمل الإنساني.وضوح الرسالةوحول مصداقية الرسالة، قال د. سواق: إن معد الرسالة يجب أن يضمنها أدوات توضيحية مثل الإحصائيات والبيانات والرسوم البيانية والفيديوهات والصور وشهادات الناس وغيرها، حتى تزداد مصداقيتها ووضوحها لدى الجمهور وتكتسب المؤسسة ثقة الناس، فيؤدي إلى اطمئنان المحسنين إليها مع تثبيت الصورة الذهنية للمصداقية لدى الجماهير فيزداد التبرع لها.وأشار د. سواق إلى ضرورة الاهتمام بالبنية الفنية الذي تبرز الأخبار الإنسانية بصورة طيبة، مذكرا بمقولة الجاحظ " المعاني مطروحة في الطريق يعرفها العربي والعجمي وإنما العبرة باللفظ أي الشكل" ومدارس كثيرة تدرس العلاقة بين المضمون والشكل والبنية الفنية الجذابة حتى لا تضيع الرسالة رغم محتواها الغني المناسب للمحتوى حتى تكون الرسالة فعالة ويكون مناسبا لثقافة الجمهور وتطلعاته ولا تتنافى مع الذوق العام.وختم د. سواق محاضرته، مؤكدا أنه من الممكن أن نصف شبكة الجزيرة بأنها شبكة إنسانية إلى حد كبير، فهي مؤسسة خاصة ذات نفع عام وليس لها هدف تجاري، وتكرس عملها للإنسان الذي هو محور عملها، ويتجلى ذلك في أكثر من مسار خاصة في التغطية الإعلامية، وسيظل الإنسان هو المادة الأساسية للجزيرة وتغطياتها الإنسانية، في كل القضايا وهي تغطي الجانب الإنساني بالدرجة الأولى.

345

| 16 يونيو 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يشارك بالملتقى الدولي الرابع للعمل الإنساني

شارك الهلال الأحمر القطري في الملتقى الدولي الرابع للعمل الإنساني 2016 الذي عقد مؤخرا في دولة الكويت الشقيقة تحت عنوان "الشراكة.. قوة واستدامة"، بهدف تعزيز مفهوم الشراكة لدى مؤسسات العمل الإنساني، والتعريف بمتطلبات وآليات الشراكة، والاستفادة من التجارب والخبرات في مجال العمل الخيري والإنساني، وإطلاق مبادرة لتشجيع الإبداعات والمبادرات الإنسانية. وقد مثل الهلال الأحمر القطري في هذا الحدث الدكتور فوزي أوصديق رئيس العلاقات الدولية والقانون الدولي الإنساني، الذي قدم ورقة عمل بعنوان "قواعد قانونية لتحقيق الشراكة مع المنظمات المحلية والإقليمية والدولية"، تناول فيها الأسس والأعراف القانونية التي يقوم عليها مفهوم الشراكة من منظور الأمم المتحدة والحركة الإنسانية الدولية وعلى المستوى الوطني. وأشار دكتور أوصديق إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يشرع للشراكة في الفقرة الأولى من المادة (٥٢) التي تنص على ما يلي: "ليس في هذا الميثاق ما يحول دون قيام تنظيمات أو وكالات إقليمية تعالج من الأمور المتعلقة بحفظ السلم والأمن الدولي ما يكون العمل الإقليمي صالحا فيها ومناسبا ما دامت هذه التنظيمات أو الوكالات الإقليمية ونشاطها متلائمة مع مقاصد الأمم المتحدة ومبادئها"، كما تنص الفقرة الثالثة من المادة نفسها على الآتي: "على مجلس الأمن أن يشجع على الاستكثار من الحل السلمي لهذه المنازعات المحلية بطريق هذه التنظيمات الإقليمية أو بواسطة تلك الوكالات الإقليمية بطلب من الدول التي يعنيها الأمر أو بالإحالة عليها من جانب مجلس الأمن". وفي هذه الناحية، أوضح دكتور أوصديق أنه في ظل تزايد عدد هذه الوكالات، فقد حدث إشكال قانوني حول كيفية تنظيم العلاقة والتعاون فيما بين بعضها البعض وأيضا فيما بينها وبين المنظمة الدولية، سواء على مستوى جامعة الدول العربية، أو الاتحاد الأوروبي، أو منظمة الدول الأمريكية. وتابع دكتور أوصديق: "أما فيما يتعلق بالقوانين والمعايير الدولية، فإننا نجد أن القانون الدولي الإنساني لا يطبق مباشرة على الكوارث غير الناشئة عن نزاعات ، رغم أنه يجوز الاسترشاد على أساس قاعدة القياس في قضايا الإغاثة الإنسانية، كما يطبق قانون حقوق الإنسان على رغم من قلة الصكوك التي تتعلق مباشرة بالكوارث (مثل العهدين الدوليين للحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لعام ١٩٦٦)". ونوه دكتور أوصديق إلى العديد من القوانين التي لا تستهدف الإغاثة من الكوارث بشكل مباشر، إلا أن الحقوق التي تمنحها لبعض الشركاء الدوليين تدعم الشراكة، ومن أمثلة هذه القوانين قانون الامتيازات والحصانات، وقانون الجمارك المتمثل في اتفاقيتي كيوتو وإسطنبول، وقانون النقل المتمثل في اتفاقية تسهيل النقل البحري لعام 1944، وقانون الاتصالات السلكية واللاسلكية لعام 1998، والاتفاقية الإطارية للدفاع المدني لعام 2000، وإرشادات أوسلو بشأن استخدام القدرات العسكرية والدفاع المدني في الإغاثة من الكوارث لعام 2006، ولوائح المنظمة العالمية للصحة، وإطار عمل هيوغو لعام 2005، وميثاق سفير المنقح لعام 2004. وأضاف: "أما على مستوى الحركة الإنسانية الدولية، فهناك اتفاقية أشبيلية بشأن تنظيم الأنشطة الدولية لعناصر الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وهي تؤكد على مبدأ الشراكة من خلال تضافر الجهود ومشاركة جميع مكونات الحركة في الاستجابة بسرعة ومرونة وبطريقة مبتكرة لاحتياجات جميع المحتاجين إلى حماية ومساعدة إنسانية محايدة مع الاستفادة من تنوع الجهود وتقسيم العمل بصورة واضحة، والتعاون الفعال بروح من الثقة المتبادلة، وضمان تعبئة الموارد بطريقة تتسم بالكفاءة وتراعي المبادئ الأساسية والنظام الأساسي للحركة". وختم دكتور أوصديق بتناول مستوى الدولة، مؤكدا أن أكبر عائق أمام تحقيق الشراكة علي مستوى الدولة هو أن القوانين المنظمة ذات الصلة ما زالت تعاني من ثغرات، في حين أن الجهد الدولي ما زالت تصادفه مشكلات تنظيمية، مما يستدعي ضرورة العمل على تنقية هذه الأجواء من خلال إرساء المعايير الدولية المذكورة ووضع ضوابط تسمح بالمزيد من الشفافية .

271

| 25 مايو 2016

محليات alsharq
قطر تتعهد بـ10 مليارات دولار لخدمة الأهداف الإنسانية

جهود قطر في العمل الإنساني امتدت لأكثر من 100 دولة ألا تكفي الصور المؤلمة التي نشاهدها من الدول التي تعاني شعوبها يومياً لتستفز مشاعرنا العمل الإنساني لا يقتصر على الإغاثة وثمة حاجة لعمل سياسي مشترك لتحقيق السلام الحقيقي علينا أن نبدأ بتعليم الأطفال ماذا عسى الشباب أن يفعل حين يخلو المجتمع من العدل والمساواة والحُكم الرشيد؟ ​​توجه سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية في كلمته أمام مؤتمر القمة العالمية للعمل الإنساني بمدينة إسطنبول التركية بخالص الشكر لتركيا على استضافتها القمة التاريخية الأولى من نوعها، ، حيث يلتقي الشرق بالغرب، كما أشاد بالأمين العام السيد بان كي مون، على روح القيادة التي تحلى بها في تنظيم هذه القمة. وأضاف: بينما تُعقد هذه القمة، هناك طفل يجوب الشوارع بحثاً عن قوت يومه، وآخر ينام خلف الجدران هرباً من القصف، هؤلاء يخيم عليهم شبح الموت برداً وجوعاً. إن وجود أكثر من ستين مليون شخص بين لاجئ ونازح ، ووجود شعبٍ تحت الحصار ووجود استعمارٍ يجثو على أرضٍ ويغتصبها حتى يومنا هذا، يُحتم علينا توظيف جميع قدراتنا، لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية، وإيجاد الحلول الكفيلة لإغاثتهم، ووضع حد لمعاناتهم، إذ تُشكل انتهاكاً صارخاً لقيمنا الأخلاقية و الإنسانية المشتركة، ألا تكفي تلك الصور المؤلمة التي نشاهدها من فلسطين و سوريا و العراق واليمن وغيرهم من الدول التي تعاني شعوبها يومياً لتستفز مشاعرنا؟ وحول العمل الإنساني قال : فالعمل الإنساني لا يمكن أن يقتصر على الإغاثة الإنسانية فحسب، بل ثمة حاجة إلى عمل سياسي مشترك وعلى كافة المستويات، لوضع حلول للأزمات الراهنة.إن منع النزاعات هو إجراء متعدد الأبعاد، يرمي إلى معالجة الأخطاء الهيكلية التي تؤدي إلى الانزلاق في براثن الصراع والتطرف العنيف، ناهيكم عن أن الفقر والبطالة والتمييز وانتهاك حقوق الإنسان والفساد وَفرَت أرضاً خصبة لزرع الأفكار المتطرفة، فماذا عسى الشباب أن يفعل حين يخلو المجتمع من العدل والمساواة والحُكم الرشيد؟ إن مساعدة الحكومات على بناء حلول مستقلة ومستدامة تحظى بثقة مواطنيها، سيسهم في منع النزاعات وتحقيق الاستقرار، كما أن تعزيز قدرة المنظمات الإقليمية لمعالجة الأزمات هو أمر في غاية الأهمية لتحقيق هذا الهدف. يتفق الجميع بأن التركيز على التعليم له أهمية حيوية، وذلك من أجل حماية الطفولة، والحيلولة دون ضياع الأجيال. "وإذا أردنا أن نحقق السلام الحقيقي في العالم، فعلينا أن نبدأ بتعليم الأطفال"، إذ أن إهمال التعليم يعني أن أجيالاً بأكملها تُصبح أكثر عرضة لخطر الإتجار بالبشر أو الوقوع فريسة بيد الإرهاب، لذلك قَررت بلادي تخصيص ما يقارب نصف مساعداتها الإنسانية لقطاع التعليم، إدراكاً منها بأهميته و عواقب إهماله كعنصرٍ أساسي لتفشي التطرف والعنف وفقدان الأمل في الحياة الكريمة. كما تحدث وزير الخارجية حول جهود قطر في العمل الإنساني أما المؤتمر قائلا :إن جهود دولة قطر في العمل الإنساني لم تقتصر على المنطقة فحسب، بل امتدت إلى أكثر من 100 دولة في جميع أنحاء العالم ونؤكد التزامنا باستمرارية العمل الإنساني بالطرق المستدامة. وانسجاماً مع السياسة الخارجية لدولة قطر في تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين عبر مبادرات إنسانية وإنمائية وسياسية، تتعهد دولتي بالالتزام بالمسؤوليات الخمس التي ارتكزت عليها رؤية الأمين العام للأمم المتحدة السيد / بان كي مون في تقريره " إنسانية واحدة: مسؤولية مشتركة" والتي ترسم لنا جميعاً خارطة طريق تضع نصب عينيها الضحايا والمتضررين عند تنسيق جهود العمل الإنساني، و نتعهد بالإسهام في خدمة الأهداف الإنسانية والإنمائية بمبلغ 10 مليارات دولار أمريكي على مدار العشر سنوات القادمة." وفي ختام كلمته أكد دعم دولة قطر لجهود الأمين العام في سبيل إنجاح هذه القمة، فاللحظة التاريخية قد حانت نحو التعهد بإرادة جادة، يحدوها أملٌ كبير في صياغة مستقبل إنساني أفضل للبشرية.

329

| 24 مايو 2016

محليات alsharq
"روتا" تشارك في القمة الإنسانية العالمية بإسطنبول

تشارك مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) في عدد من جلسات النقاش التي تركز على قضية مشاركة الشباب فى الجهود العالمية للعمل الإنساني، خلال القمة الإنسانية العالمية الأولى، التي تستضيفها مدينة إسطنبول التركية يومي 23 و24 مايو الجاري. ومن المنتظر أن يلقي السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا، كلمة خلال القمة يتناول فيها الحاجة لتوسيع مشاركة الشباب في مواجهة التحديات الإنسانية الملحة بجميع أنحاء العالم، على هامش مشاركته في جلسة خاصة بعنوان "تطوير العمل الإنساني من الشباب ولأجلهم"، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدولية والمسؤولين الحكوميين من مختلف أنحاء العالم، وعلى رأسهم سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية في دولة قطر، والسيد فيليب هاموند، وزير الخارجية البريطاني. وكان المناعي قد صرّح قبل انعقاد القمة الدولية قائلاً: "إنني أتطلع للمشاركة في النسخة الأولى من القمة الإنسانية العالمية، حيث أتشرف بتقديم مبادرات روتا التي تركز على مشاركة الشباب في النقاش العالمي حول العمل الإنساني ضمن فعاليات هذه القمة العالمية المرموقة". وأضاف: "شباب اليوم هم قادة الغد، الذين سيضعون سياسات العمل الإنساني وخططه في المستقبل، وهو ما يقتضي من زعماء العالم تمكينهم للاضطلاع بأدوار قيادية في الجهود الدولية للعمل الإنساني". من جهتها، علّقت سارة الأنصاري، وهي متطوعة من مؤسسة "روتا" تشارك في القمة الإنسانية العالمية المرتقبة بقولها: "إنني سعيدة للغاية بمساهمة روتا في إرساء الأسس الراسخة التي تمكّن الشباب من المشاركة في هذا الحدث، ومناقشة القضايا الإنسانية العالمية. وبفضل جهود المؤسسة ومبادراتها، أتيحت لنا الفرصة لإيصال صوتنا والتعبير عن آرائنا، والقيام بدور فاعل في مواجهة التحديات الإنسانية والتصدي لها. وقد كنا في غاية السعادة بعدما علمنا بأن مشاركتنا تحظى بأهمية كبيرة، وتؤدي دورًا فاعلًا في تشكيل نتائج القمة الإنسانية العالمية، والمساهمة في رسم جدول أجندة العمل الإنساني". وتجدر الإشارة إلى أن "ميثاق العمل الإنساني للشباب"، الذي أطلقته روتا خلال المشاورات الشبابية للقمة الإنسانية العالمية 2015، كان قد طُرِحَ كاقتراح خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، وتبنته عدد من المنظمات الدولية. وكانت "روتا" قد أطلقت عددًا من المبادرات الهادفة إلى تمكين الشباب، من بينها مؤتمر "إمباور" الشبابي، الذي انطلق في عام 2009 ليتيح للشباب منبرًا يعبرون من خلاله عن آرائهم بشأن القضايا العالمية، وتمكينهم من القيام بأدوار نشطة في بناء مجتمعاتهم. وعلى هامش القمة الإنسانية العالمية، سيدير المناعي الجلسة التي تنظمها "قطر الخيرية" حول "دور التعليم فى تعزيز المصالحة الاجتماعية بمناطق ما بعد الصراع". كما سيحضر، خلال اليوم الأول من القمة، جلسة نقاش وحوار على طاولة مستديرة بعنوان "الشباب المؤثرون: التطوع في خدمة العمل الإنساني"، تتعلق بسبل مشاركة الشباب في العمل الإنساني، تُقام بالتعاون بين مؤسسة روتا، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، ومجلس شباب بلدية إسطنبول، والتي يتحدث فيها السيد سلطان بركات، مدير الأبحاث في مركز بروكنجز الدوحة. ويشهد اليوم الثاني من القمة مراسم التوقيع الرسمي على "ميثاق العمل الإنساني للشباب"، الذي سيحدد شروط مشاركة الشباب في العمل الإنساني العالمي. ويُعّدُ هذا الميثاق ثمرة المشاورات الشبابية للقمة الإنسانية العالمية، التي استضافتها روتا بالعاصمة القطرية، الدوحة، خلال شهر سبتمبر الماضي. وتهدف القمة الإنسانية العالمية، التي تقام تحت رعاية السيد بان كي مون، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، إلى تأمين منصة للتواصل بين الدول الأعضاء في المنظمة، وصنّاع القرار، وممثلي المجتمع المدني؛ لبحث سبل النهوض بالمسؤوليات الأساسية الخمس الواردة في جدول أعمال القمة.

371

| 22 مايو 2016

محليات alsharq
"راف" تعقد ملتقى لمناقشة دور الإعلام في تعزيز العمل الإنساني

عقدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" ملتقى إعلاميا ناقشت فيه دور الإعلام المحلي في تعزيز مسيرة العمل الإنساني والخيري في قطر. بحضور كوكبة من ممثلي الوسائل الإعلامية الداعمة والمساندة للعمل الخيري. حاضر في الملتقى الذي أشرف على تنظيمه مركز "راف" للتدريب ودراسات المجتمع المدني، الدكتور عايض بن دبسان القحطاني رئيس مجلس الأمناء، مدير عام "راف"، والدكتور مصطفى سواق مدير عام شبكة الجزيرة، والإعلامي عبدالله بن محمد البوعينين الخبير الإعلامي بهيئة تنظيم الأعمال الخيرية. وقد ناقش المحاضرون مع الإعلاميين قضايا الإعلام وارتباطه بالعمل الإنساني، وما الذي يريده العمل الإنساني من الوسائل الإعلامية، كما ناقشوا التأثير الذي يتركه التعاطي الإعلامي مع القضايا والأزمات الإنسانية، والدور المنوط بوسائل الإعلام تجاه القضايا الإنسانية حول العالم. وفي الجلسة الافتتاحية التي أدراها الإعلامي عقيل الجناحي، قام الدكتور عايض القحطاني بتكريم ممثلي المؤسسات الإعلامية الداعمة والراعية للأنشطة والفعاليات التي تنظمها مؤسسة "راف" وغيرها من المؤسسات الخيرية القطرية. وقد شمل التكريم كلا من: الشيخ أحمد بن فيصل آل ثاني، ممثل وكالة الأنباء القطرية، والسيد عز الدين السادة نائب المراقب العام لإذاعة القرآن الكريم، والزميل فالح حسن الهاجري نائب رئيس تحرير جريدة الشرق، والدكتور سامي الحاج، ممثل شبكة الجزيرة، والسيد خليفة محمد الهتمي ممثل تلفزيون قطر، والسيد فهد الكعبي، ممثل قناة الريان، والسيد عبدالرحمن سعيد الشعيبي ممثل إذاعة صوت الخليج، والفاضلة عائشة المناعي مدير شبكة أهل قطر الأولى، والسيد أحمد سعيد ممثل جريدة العرب، والسيد عمر أحمد الجميلي ممثل نادي الإعلام. شراكة ضرورية وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد الدكتور عايض القحطاني أن الشراكة بين المؤسسات الإعلامية والمؤسسات الإنسانية أصبحت ضرورة ملحة يفرضها واجب الإعلام الهادف والمستنير لمساندة ودعم وتعزيز دور العمل الإنساني والذي تحوّل إلى واجب مجتمعي عام ولم يعد حصري على المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية فقط. وقال إن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية " راف"، وإذ تؤكد التزامها الإنساني، انطلاقها من رؤية 2030 لدولتنا الغالية قطر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد حفظهما الله، لتؤكد فخرها بالشراكة الإعلامية والمتميزة مع كبار المؤسسات الإعلامية في قطر كشبكة الجزيرة وتلفزيون قطر وقناة الريان واذاعة القرآن الكريم واذاعة قطر واذاعة مؤسسة قطر وصحفنا المحلية، وجريدة الشرق، وجريدة الراية وجريدة العرب بالإضافة إلى عدد من الجهات الإعلامية كشبكة أهل قطر الأولى ونادي الإعلام بجامعة قطر وغيرها من المؤسسات الإعلامية الفاعلة. واختتم د. القحطاني كلمته، معربا عن أمله في أن يشكل هذا الملتقى بابا لحوار مفتوح يمزج بين التجربة الإنسانية والتجربة الإعلامية للخروج برؤية موحدة تواكب التطورات والمستجدات ومتطلبات المرحلة القادمة، وستظل راف مؤسسة مجتمعية منفتحة ومرحبة بالمبادرات الطوعية والطاقات البشرية للإسهام في خدمة المجتمع القطري. علاقة ضرورية وأكد الدكتور محمد بن راشد آل سنيد في الكلمة التي ألقاها نيابة عن الإعلاميين، ضرورة بناء علاقات وثيقة بين المؤسسات الإعلامية والمؤسسات الخيرية والإنسانية، نظرا لقدرة الأولى على نقل الأحداث والتعريف بالأزمات وخلق حالة التفاعل والتأثير التي يسعى القائمون على المؤسسات الخيرية إلى خلقها تجاه الأزمات التي يعملون على التخفيف من آثارها. من جانبه قال د. سامي الحاج في الكلمة التي ألقاها باسم شبكة الجزيرة إن هذا الملتقى يؤصل للعمل المشترك بين الكلمة الطيبة والعمل الطيب الذي هو أساس العمل الإنساني" مثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها". وقال إن شبكة الجزيرة الإعلامية قد اتخذت لنفسها شعار الانحياز للإنسان ترجمة لرسالتها السامية، وجسدت هذا الأمر في إطلاق مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان، وكان للجزيرة السبق في لفت نظر العالم لعدة أزمات إنسانية مثل المجاعة في النيجر، والصومال، كما كان لها دورها في إظهار أزمة اللاجئين الروهينجا وغيرها من الأزمات الإنسانية حول العالم.

597

| 21 مايو 2016

محليات alsharq
"راف" تكرم صوت الخليج في ملتقى الإعلام وتعزيز العمل الإنساني

كرمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني إذاعة صوت الخليج، وذلك فى إطار ملتقى الإعلام وتعزيز العمل الإنساني الذي أقامته مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، وذلك تقديرا لدورها الإعلامي المتميز في تعزيز العمل الإنساني. وتسلم الجائزة السيد عبدالرحمن الشعيبي رئيس قسم الشؤون الإدارية والمالية، وقد حضر الملتقى طيف من الإعلاميين والناشطين في المجال الإنساني، كما تم تكريم عدد من المؤسسات الإعلامية التي كان لها دور أيضا في تعزيز الأعمال الإنسانية. وكان الملتقى قد أقيم في قاعة الشعلة الخارجية في أسباير الأربعاء الماضي 18، وتضمن حفل التكريم ملتقى إعلاميا تدريبيا للإعلاميين وجلسات نقاش وورش عمل ذات صلة بالملتقى.

357

| 20 مايو 2016

محليات alsharq
الأمم المتحدة تشيد بجهود قطر في العمل الإنساني

أشاد الدكتور عبد الله المعتوق، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ورئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، بجهود دولة قطر في العمل الإنساني والإغاثي إقليميا وعالميا. وقال الدكتور المعتوق، في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في اجتماعات المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة بمنظمة التعاون الإسلامي، التي عقدت بالدوحة اليوم: إن مشاركة قطر في الأعمال الخيرية والإنسانية مشهودة وفاعلة، خاصة الجمعيات القطرية الخيرية التي سبقت مثيلاتها في فترة وجيزة. وأضاف المعتوق أن العمل الخيري والإنساني القطري هو عمل مؤسسي بكل ما تعنيه الكلمة، فلديهم فى كل لجنة من اللجان الخيرية قسم للدراسات وقسم للتنسيق فى كل ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية والمشاريع الخيرية خارج قطر. وأعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ورئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، عن أمله بأن يكون هذا الاجتماع نواة ناجحة خاصة وأن دول مجلس التعاون الخليجي هى القائدة فى العمل الانساني فى العالم، حيث ان دول الخليج انعم الله عليها بالكثير من الخيرات سواء بالاموال او العقول والخبرات، ولذلك فان هذا الاجتماع سوف يجمع هذه الامور الثلاثة من العقول والخبرات والأموال وسوف يتم التنسيق بينها تمهيدا لانطلاقها تحت شعار منظمة التعاون الاسلامي. وتمنى الدكتور المعتوق بأن تكلل جهود جميع المشاركين بالنجاح والسداد وتحويل هذا الحلم الى حقيقة على ارض الواقع، مشيدا بجهود سعادة الشيخ عبد العزيز آل ثاني، رئيس مجلس الأمناء بالصناديق الإنسانية في منظمة التعاون الإنساني، وعلى ما قام به لجمع هذه القامات الكبيرة فى العمل الانساني. وحول كيفية تعزيز جهود العمل الانساني على المستوى الأممي أوضح المعتوق أن هناك اجتماعات قد تمت منذ أسبوع مع كبار المانحين تحت مظلة الأمم المتحدة وبتكليف من الأمين العام بان كي مون، وتضم قائمة كبار المانحين، وهي: قطر والكويت والسعودية والإمارات ثم أمريكا واليابان وبريطانيا وهولندا والنرويج والسويد..الخ، وبفضل الله بسبب تضافر الجهود حققنا الوفاء بالتعهدات الدولية بنسبة 100 % العام الماضي وهي نسبة غير مسبوقة فى تاريخ الأمم المتحدة، حيث كانت نسبة 60 بالمائة تعد بمثابة الانجاز. وتابع بقوله:"لدينا تنسيق بين الدول والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، ونحن نريد فى اجتماع الدوحة الحالي أن نرتقي بمستوى التعاون والتنسيق للوصول إلى ما حققناه على مستوى الأمم المتحدة". وبشأن تصريحات المرشح الجمهوري للرئاسة الامريكية دونالد ترامب ضد الاسلام والمسلمين قال المعتوق: إن الرد عليه جاء من الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومن العقلاء داخل الحزب الجمهوري نفسه. وأضاف:" للأسف الشديد لدى ترامب الشر يعم، فهو يعمم أفعال بعض المسلمين على جميع المسلمين، وإذا أردنا أن نفسر كلامه فان الإرهاب ليس له دين ولا دولة ولا مكان ولا زمان فمن قام بتفجيرات أوكلاهوما إرهابي مسيحي ومن قتل انديرا غاندى وابنها، إرهابي سيخي والذى فجر الأبراج فى 11 سبتمبر إرهابي مسلم لذلك فان الإرهاب لا يعرف دينا ولا مكانا ولا زمانا، وبالتالي اتهام المسلمين بالإرهاب يعبر عن قلة معرفته بالإسلام". وألمح إلى أن الرئيس أوباما رد على تصريحات ترامب وقال "إن المسلمين من النسيج الأمريكي وبينهم من يرفع اسم أمريكا فى كافة المحافل الدولية وخاصة الرياضية مثل محمد على كلاي وعبد الكريم عبد الجبار وأيضا بعض عناصر الجيش الأمريكي من المسلمين وهم إضافة للولايات المتحدة الأمريكية".

254

| 07 مايو 2016

تقارير وحوارات alsharq
شاهين لـ الشرق: القمة الإنسانية العالمية الأولى تعالج مشاكل العمل الإغاثي

الإغاثة فشلت في العالم الإسلامي لكثرة الاحتياجات والنقص في إدارة التمويل نأمل أن تصل اجتماعات الدوحة لنتائج كبيرة تخدم العمل الإنساني في العالم هناك محاولات لتشويه العمل الإغاثي وربطه بتمويل الجماعات المتطرفةقال عزت شاهين، عضو مجلس الإدارة والمنسق الدبلوماسي في هيئة الإغاثة الإنسانية بالجمهورية التركية: إن القمة الإنسانية العالمية الأولى التي ستعقد في اسطنبول الشهر الجاري ستركز على معالجة مشاكل العمل الإنساني والإغاثي في العديد من مناطق الصراع خاصة في سوريا. وأضاف شاهين في حوار مع الشرق: إن القمة التي سيحضرها عدد كبير من زعماء العالم ستركز على ثلاثة قطاعات هي: القطاع الحكومي، والخاص، والجمعيات المدنية، مشيرا إلى أن جهود الإغاثة في العالم الإسلامي فشلت لسببين أولهما: نقص في إدارة التمويل والتنفيذ في المنظمات الإنسانية الإسلامية، وثانيهما: الاحتياجات ونسبة الفقر في الدول الإسلامية أكبر من قدرات الممولين بسبب الصراعات وسوء الإدارة والجهل والخلافات بين المسلمين. وأوضح عضو مجلس الإدارة والمنسق الدبلوماسي في هيئة الإغاثة الإنسانية بالجمهورية التركية، أن عمل الجمعيات الإنسانية هدفه الحفاظ على حياة وكرامة الشعوب والدفاع عن حقوقهم وإيصال المساعدات إلى كل المحتاجين في داخل سوريا. وهذا واجب كل المنظمات الإنسانية... وإلى مزيد من التفاصيل: اسمح لنا في البداية أن نبدأ باجتماعات المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة بمنظمة التعاون الإسلامي الذي يعقد حاليا بالدوحة.. ما هي الأهداف والنتائج المنتظرة منها؟ هناك رابطة لتنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقوم الجمعيات الإسلامية مثل القسم الإنساني في منظمة التعاون الإسلامي، ولكن مؤتمر الدوحة الخاص باجتماعات المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة بمنظمة التعاون الإسلامي يعد الأهم والأكبر، علاوة على حداثته وقوته. والحقيقة أن هناك أملا كبيرا في أن تصل اجتماعات الدوحة إلى نتائج كبيرة من أجل خدمة وتمويل العمل الإنساني والإغاثة في جميع أنحاء العالم. نحن ماهرون في جمع التبرعات، ولكن جميع الأطراف فشلت في التنسيق فيما بينها، ولذلك قامت مظلات أخرى بهذا العمل مثل الأمم المتحدة. فنحن لدينا القدرة والكوادر البشرية لإدارة وتنسيق الأموال الخيرية. ونأمل من هذه الاجتماعات أن تخرج بعمل موحد وتعاون مشترك لخدمة الإنسانية في العالم الإسلامي وغيره من الدول، وهذا سوف يساعد على خدمة العمل الجماعي وتوحيد الجهود في هذا السياق. فشل ملحوظ ولكن برأيك.. لماذا فشلت جهود الإغاثة في العالم الإسلامي حتى الآن؟ فشلت جهود الإغاثة في العالم الإسلامي لسببين أولهما: نقص في إدارة التمويل والتنفيذ في المنظمات الإنسانية الإسلامية، وثانيهما: الاحتياجات ونسبة الفقر في الدول الإسلامية أكبر من قدرات الممولين بسبب الصراعات وسوء الإدارة والجهل والخلافات بين المسلمين، فأكبر نسبة من النازحين والفقراء والأيتام والمظلومين من المسلمين. هناك جهود كبيرة من الجمعيات الخيرية في كل مكان، ولكن المطلوب أكبر بكثير، وأنا أتذكر مثلا أننا أرسلنا شاحنة طحين إلى منطقة حلب السورية، وفوجئنا انها تكفي ليوم واحد، وهذا يترجم أن الحاجات ضخمة للغاية وأكبر من قدرات المانحين والممولين. ولهذا نحن نأمل أن تخرج اجتماعات الدوحة بنتائج جيدة تخدم هذا الأمر وتعوض النقص والاحتياج في الحجات والقدرات. وهدفنا هو إعطاء الناس الأمل بتوفير حياة كريمة لهم، والضغط على المانحين كي يقدموا المزيد من التبرعات والخدمات، علاوة على حث السياسيين في العالم حتى لا يتركوا الشعوب الفقيرة والمحتاجة وحدها بدون دعم. الاحتياج في العالم الإسلامي في أغلبه بسبب الكوارث الإنسانية والسياسية وليس بسبب الكوارث الطبيعية، ولهذا تعمل الجمعيات الخيرية على حل النتائج وليس الأسباب، وهذا ما تملكه تلك المنظمات، فبدون حل الأزمات السياسية وإزالة أسباب الصراعات، فلا سبيل في وقف معاناة الشعوب المتضررة في المستقبل القريب. الملف السوري ما هي نشاطاتكم الإغاثية في الأزمة السورية؟ نحن نعمل الآن كجسر بين 100 جمعية وجهة مانحة وبين جمعيات خيرية في الداخل السوري. وهناك مراكز للتنسيق في الريحانية، وكيلس، وشندوفة، علاوة على باب الهوى وباب السلام. واستطعنا من خلال هذا التنسيق أن نمد 150 مخيما للنازحين في الداخل بالحاجات والإمدادات اللازمة لمعيشتهم، علاوة على أننا قمنا ببناء بيوت ومستشفيات في بعض من هذه المخيمات. والحقيقة فإن إيصال المساعدات إلى الاماكن التي تسيطر عليها قوات المعارضة أسهل من تلك التي يحكمها النظام، ومع ذلك استطعنا إيصال مساعدات في العديد من المدن ومنها الغوطة وحمص ودمشق ومضايا وغيرها من الأماكن. ونحن نركز على إيصال المساعدات في الداخل السوري، ونرى أن هذا أهم وهنا نركز على شيئين الأمن والمعيشة، والناس الذين في الداخل فقدوا الأمن والمعيشة، والذين دخلوا تركيا نالوا الأمن، أما الذين ذهبوا إلى أوروبا فحصلوا على الأمن والمعيشة معا. ولهذا صرنا جسرا بين المانحين والشعب السوري في الداخل. وأظن أنها مهمة صعبة. عمل إنساني مجرد بعض التقارير حاولت تلطيخ العمل الإنساني واتهامه بأنه يخدم المتطرفين في بعض المناطق..كيف تردون على هذه الاتهامات؟ هناك بالفعل بعض التقارير المغلوطة حول هذا الأمر تحاول ربطه بمنظمات متطرفة، وأظن أن هذه التقارير المقصود من ورائها تشويه العمل الإنساني المجرد، فالذي يقتل الشعب يرفض أن نقدم له يد العون والمساعدة. وهذه الاتهامات غير صحيحة وغير ومنطقية. وأقول لكل من يدعي هذا أن يدخل معنا في سوريا ويرى بنفسه ماذا نفعل هناك.. وأزيد على ذلك بالقول: إننا نعمل كذلك في اليمن وفلسطين والعراق وميانمار، وكل الأماكن التي بها أزمات. وفي أية ثورة هناك طرف يعمل من خلال السلاح، وطرف آخر يقدم المساعدات والعون والغوث. ونحن نعمل مع الجهات الإنسانية العالمية والإقليمية، وهدفنا الأساسي تخفيف الصراع بين المتنازعين والمتحاربين، لأن الصراع لن يفيد في بناء المجتمعات، ونحن نحترم الثورة في سوريا، ولكننا لسنا على علاقة مع الثوار والمقاومة، فعملنا إنساني محض. كما أن عملنا في الجمعيات الإنسانية هدفه الحفاظ على حياة وكرامة الشعوب والدفاع عن حقوقهم وإيصال المساعدات إلى كل المحتاجين في داخل سوريا. وهذا واجب كل المنظمات الإنسانية. وعندما بدأت الحرب ضد الإرهاب اختلطت الأمور لدرجة أن البعض يظن أن كل من يدخل سوريا هو إرهابي أو على علاقة بمنظمات مسلحة. والواقع في الداخل السوري سييء للغاية، فهناك من بدأ يأكل القطط والكلاب من شدة الجوع. القمة العالمية ما هي أهداف القمة الإنسانية العالمية الأولى التي ستعقد في اسطنبول الشهر الجاري؟ ستقوم الأمم المتحدة برعاية القمة الإنسانية العالمية الأولى الشهر الجاري في اسطنبول، ومن المنتظر أن تركز القمة التي سيحضرها عدد كبير من زعماء العالم على قطاعات ثلاثة: الحكومي، والقطاع الخاص، والجمعيات غير الحكومية أو المدنية. وهذه الجهات الثلاث سيكون لها دور في دراسة النظام الإنساني من أعلى إلى أسفل، حتى يدرس جيدا، ونقدم أفضل آلية عمل ممكنة فيه. كذلك ستناقش القمة المشاكل التي تواجه العمل الإنساني، حيث تواجه المنظمات الإنسانية مشاكل عديدة في العمل داخل مناطق الصراع والبؤر الملتهبة. وبسبب الفشل الأمني والسياسي على سبيل المثال، فقد قتل مئات الآلاف من السوريين، علاوة على تشريد الملايين في الداخل والخارج. ويأتي عقد القمة بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وينظمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ويشارك فيها حوالي 5 آلاف شخص من مختلف دول العالم، بينهم مسؤولون حكوميون، وممثلون عن العديد من الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، وعالم الأعمال، بالإضافة إلى مسؤولين من مناطق الأزمات.

491

| 07 مايو 2016