أعلنت قوات البيشمركة، اليوم الخميس، مقتل 28 مسلحاً من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا"، وإصابة 18 آخرين، في الاشتباكات المستمرة على جبهات قضاء "مخمور"، وناحية "الكوير"، ومنطقة "الخازر"، التابعة لمحافظة الموصل، والمحاذية لمدينة أربيل من الجنوب. إلى ذلك قال قائد الوحدات الخاصة في البيشمركة على جبهة الخازر العميد "محمود شريف"، إن تنظيم داعش نفذ هجمات، طيلة ليلة أمس، استهدفت نقاط تمركز قوات البيشمركة، وأن الهجمات استمرت حتى ساعات الصباح. وأكد شريف أن هجمات داعش باءت بالفشل، وأردف قائلاً: "لقد حاولوا بالجرافات إغلاق الخنادق التي سبق أن حفرتها قوات البيشمركة على الحدود بين أربيل والموصل، ولكننا قمنا بدحر جميع هجماتهم، وبمساندة من طائرات التحالف، كما تمكنّا من تدمير جميع آلياتهم، بواسطة مضادات الدروع"، بحسب قوله. وأوضح شريف، أن داعش كان أرسل ليلة أمس تعزيزات من الموصل إلى قرية "الأمير"، على حدود "حسن شام"، مبيناً أن قوات البيشمركة رصدت تلك التعزيزات مبكراً، وأحبطت مخططات التنظيم.

قال الجيش الأمريكي، إن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضرب أهدافا لتنظيم "داعش" شملت 12 ضربة جوية بالعراق و3 ضربات بسوريا منذ أمس الأربعاء. وقالت قوة المهام المشتركة في بيان اليوم الخميس، إن 4 ضربات قرب الموصل و3 قرب كركوك أصابت وحدات تكتيكية وجرافات ومركبات ومباني ومدافع آلية ثقيلة. وأضافت أن الضربات الأخرى أصابت وحدات تكتيكية في مخمور وتلعفر وموقعا لقذائف المورتر قرب الأسد وحواجز تستخدم في التحكم في الماء قرب الفلوجة. وجاء في البيان، أن الضربات في سوريا دمرت 6 مواقع قتالية قرب كوباني، ومضخات نفط بالقرب من الحسكة.

قال وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، اليوم الخميس، إن بلاده لم تطلب من حلفائها تدخلا دوليا على الأرض، في ما يشكل دعما لتصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي يسعى إلى موافقة الكونجرس على الحرب ضد الدولة الإسلامية. وطلب أوباما، أمس الأربعاء من الكونجرس دعم الحرب ضد تنظيم "داعش" لـ3 أعوام، واعدا بألا ترسل الولايات المتحدة جنودها للقتال في إطار عملية برية واسعة النطاق. وأطلق الرئيس الأمريكي حملة سياسية لإقناع النواب الذين يترددون في دعم إستراتيجيته لإلحاق الهزيمة بالجهاديين. ويأمل أوباما بأن يتمكن من إشراك القوات الخاصة، لكنه يريد طمأنة الأمريكيين إلى عدم خوض أي "تدخل بري جديد واسع النطاق في الشرق الأوسط"، مبعدا بذلك شبح حرب جديدة في العراق بعد تلك التي أسفرت عن مقتل نحو 4500 جندي أمريكي بين 2003 و2011. وقال الجعفري في سيدني، إن العراق "لم يطلب أبدا أي قوات اجنبية". وأكد أن القوات العراقية، تحقق تقدما على الأرض بمواجهة "داعش" ولا تحتاج إلى رجال من أجل ذلك. وختم قائلا "نحن في بداية حرب واسعة النطاق والوضع قد يشهد تغييرات".

أفادت مصادر عسكرية، أن قوات البيشمركة "جيش إقليم شمال العراق"، تمكنت، اليوم الخميس، من قتل انتحاريين اثنين تابعين لتنظيم "داعش"، قرب الموصل، شمالي العراق، فيما قتل 30 من التنظيم في مواجهات، غربي البلاد، وفق مصدر آخر. وقال مصدر في قوات البيشمركة، إن قواته "المرابطة في جبل بعشيقة، شرقي الموصل، رصدت تسلل 3 عناصر من داعش، كانوا يحملون أحزمة ناسفة في طريقهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرتنا". وأضاف المصدر "بعد اقتراب الانتحاريين الثلاثة لمسافة 100 متر تقريباً، تم إمطارهم بزخات من النيران الخفيفة، وتم قتل اثنين منهم، فيما تراجع الانتحاري الثالث وتمكن من الهروب". وكان تنظيم "داعش" سيطر على مركز ناحية بعشيقة، في السادس من أغسطس من العام الماضي. من جهة أخرى، قتل 30 عنصراً من التنظيم في اشتباكات متفرقة بمحافظة الأنبار.

أشاد فخامة الرئيس الدكتور فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق بأجواء اللقاء الذي جمعه مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ، مشيراً إلى أن اللقاء كان ودياً وصريحا وتناول جميع المسائل والقضايا التي تهم البلدين. وأكد فخامة الرئيس العراقي ، خلال لقاء صحفي عقده مع عدد من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية ، أنه سيتم العمل على تفعيل اللجان المشتركة بين البلدين، وتشكيل لجان في مجالات أخرى تدفع مصالح البلدين إلى الأمام ، مشيرا إلى الزيارة المقررة لسعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، إلى العراق قريبا. ولفت فخامة الرئيس الدكتور فؤاد معصوم إلى أن الزيارة تمثل بداية لعودة العلاقات القطرية العراقية إلى سابق عهدها ، معربا عن تطلعه لأن تكون علاقات العراق مع دول الخليج والمنطقة متميزة أساسها التفاهم والمصالح المشتركة.

ذكرت الشرطة العراقية اليوم الأربعاء، أن 10عراقيين قتلوا، وأصيب 10 آخرين، واختطف مجهولون شخصين في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق متفرقة تابعة لمدينة بعقوبة، شمال شرقي بغداد. وأبلغت مصادر وكالة الأنباء الألمانية أن " عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في حي الرسالة، وسط قضاء الخالص انفجرت وأدت إلى مقتل 3 مدنيين، وإصابة 6 آخرين، بينهم 3 من النساء والأطفال بجروح، وأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على مجموعة من المدنيين بحوادث متفرقة، في بعقوبة والخالص والمقدادية وبلدروز، وناحية بهرز جنوبي بعقوبة، أسفرت عن مقتل 5 بينهم ضابط في الجيش السابق النقيب عباس ثامر المهداوي". وقالت إن "عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في قرية المنصورية التابعة لناحية دلي عباس شرقي بعقوبة، انفجرت لدى مرور دورية تابعة لمتطوعي الحشد الشعبي، أسفرت عن مقتل 2 من المتطوعين، وإصابة 4 آخرين بجروح، وأن مجهولين اختطفوا شابين أثناء مرورهما من الطريق الرابط بين مدينة بعقوبة، واقتيادهما إلى جهة مجهولة".

قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية من بغداد اليوم الأربعاء، إن بلاده المنضوية في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام "داعش"، ستقوم "بكل شيء" لهزيمة التنظيم الذي اعدم مؤخرا طيارا أردنيا أسيرا لديه. وقال الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن في مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، "سنعمل كل شيء في سبيل أن نهزم هذا التنظيم". أضاف المسؤول الأردني، وهو مستشار للقائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبد الله الثاني، "لن نتردد كقوات مسلحة أردنية والجيش العراقي الشقيق بأن نعمل معا حتى نهزم هذا التنظيم في أي مكان، في داخل العراق آو سوريا آو أي مكان". وأشار إلى أن "قدومي إلى العراق الشقيق، رسالة من جلالة الملك القائد الأعلى للقوات المسلحة والشعب الأردني، بأننا وإخواننا في العراق الشقيق في خندق واحد".

قال المرصد العراقي لحقوق الإنسان، إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، تعمّد خلال الأسابيع الأخيرة، إحراق بعض الموطنين وهم على قيد الحياة، في بعض المناطق التي يسيطر عليها بالعراق، مع تواصل ردود الفعل السلبية على إعدام التنظيم للطيّار الأردني "معاذ الكساسبة" حرقًا. وأضاف بيان صادر عن المرصد أن "تنظيم داعش، أقدم خلال الأسبوع الماضي على إعدام 23 شخصًا حرقًا، أمام أعين السكان في محافظات صلاح الدين، والموصل، والأنبار"، مشيرًا إلى أن "هذه الطريقة الجديدة التي يتبعها التنظيم، تهدف إلى تخويف معارضيه وإرهابهم". وتابع البيان، أن "تنظيم داعش أقدم بتاريخ 5 فبراير الجاري، على إحراق 6 شبان في إحدى قرى محافظة نينوى (الموصل)، وفي 7 فبراير الجاري، أحرق 7 أشخاص في قضاء بيجي التابع لصلاح الدين، كما أحرق 10 أشخاص، يعتقد أنهم من أبناء الطائفة الإيزيدية، الذين يسكنون شمال غرب الموصل".

التقى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ، فخامة الرئيس الدكتور فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق. جرى خلال اللقاء الذي عقد بفندق الريتز كارلتون بعد ظهر اليوم بحث تطوير علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى استعراض تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية. كما استقبل معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، كلا من سعادة السيد محمد سالم الغبان وزير الداخلية والسيد فالح فياض مستشار الأمن الوطني والسيد شروان كامل سبتي الوائلي مستشار الرئيس في جمهورية العراق ، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها فخامة الرئيس العراقي للبلاد حاليا. وجرى خلال المقابلة استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المتبادل .

قتل 8 أشخاص، وأصيب 28 آخرون، بجروح على الأقل، في هجمات بقذائف "الهاون"، وقنابل محلية الصنع، في العاصمة العراقية بغداد، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر الأمني، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إن "عدداً غير معلوم من قذائف الهاون سقطت على أحياء سكنية بمنطقة الشعلة، شمال غربي بغداد، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص، وإصابة 13 آخرين بجروح". وفي قرية سطيح التابعة لقضاء المدائن، قتل شخصان، وأصيب 6 آخرون بجروح، إثر انفجار قنبلة محلية الصنع، بحسب المصدر نفسه الذي قال إن قنبلة ثانية انفجرت في منطقة الشعب، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 9 آخرين بجروح. وتقع تفجيرات بصورة يومية في بغداد عبر انتحاريين، وسيارات ملغومة، وقنابل، ما يؤدي إلى وقوع ضحايا غالبيتهم من المدنيين. ويقول المسؤولون العراقيون إن جماعات مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تقف وراء تلك الهجمات، وتبنى المتطرفون بالفعل مسؤوليتهم عن أغلب الهجمات السابقة.

عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وفخامة الرئيس الدكتور فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق الشقيقة جلسة مباحثات رسمية بالديوان الاميري قبل ظهر اليوم. وتناولت المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها وتطويرها اضافة الى مناقشة عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادل وجهات النظر بشأنها. حضر الجلسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير . كما حضرها عدد من أصحاب السعادة الوزراء . وحضر الجلسة من الجانب العراقي أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لفخامة الرئيس . وأقام سمو الأمير المفدى مأدبة غداء تكريما لفخامة الرئيس العراقي والوفد المرافق . وكان فخامة الرئيس الدكتور فؤاد معصوم قد وصل للديوان الاميري في وقت سابق حيث جرت لفخامته مراسم استقبال رسمي . وغادر الدوحة مساء اليوم فخامة الرئيس الدكتور فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق الشقيقة بعد زيارة رسمية للبلاد. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق له لدى مغادرته مطار حمد الدولي سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة.

وصل إلى الدوحة اليوم، الأربعاء، فخامة الرئيس الدكتور فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق الشقيقة في زيارة رسمية للبلاد. وكان في استقبال فخامته والوفد المرافق له لدى وصوله مطار حمد الدولي سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة.

قدرت الولايات المتحدة الأمريكية بـ20 ألفا من 90 بلدا، عدد الذين دخلوا إلى سوريا للقتال، حيث وصلوا بوتيرة "غير مسبوقة"، حسب ما أعلن مسؤول كبير في المخابرات الأمريكية أمام الكونجرس. وهذا التقدير هو أكبر بقليل من التقدير الذي كان سائدا حتى الآن، بأن العدد هو 19 ألف أجنبي، حسب المركز القومي لمحاربة الإرهاب. وقال نيكولاس راسموسن، مدير المركز القومي لمحاربة الإرهاب في شهادة خطية نشرت قبل مشاركته في جلسة الاستماع الأربعاء أمام لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأمريكي، أن وتيرة الواصلين "غير مسبوقة" بما في ذلك مقارنة مع أماكن أخرى من النزاع مثل أفغانستان وباكستان والعراق واليمن أو الصومال. وأضاف "نعتقد أن ما لا يقل عن 3400 من هؤلاء المقاتلين الأجانب أتوا من دول غربية بينهم 150 أمريكيا". وأشار إلى أن عدد الراغبين في السفر يتزايد أيضا، مضيفا أن "أغلبية" الذين يذهبون في هذا الوقت يريدون الانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.

قتل 8 من عناصر الجيش العراقي وميليشيا "الحشد الشعبي" الموالية له، وأصيب 30 آخرون، على الأقل، الثلاثاء، إثر تفجيرين انتحاريين عبر سيارتين مفخختين استهدفتا مقرا أمنيا جنوبي مدينة تكريت، مركز محافظة صلاح الدين، حسبما أفاد مصدر أمني. وأضاف المصدر أن انتحاريين اقتحما المقر الأمني بسيارتيهما لتنفجر واحدة عند المدخل الرئيسي للمقر الأمني، بينما انفجرت الثانية داخل المقر. وأكد المصدر أن القوات الأمنية العراقية تتحسب لأن يكون الهجومان مقدمة لهجوم أوسع قد يشنه تنظيم الدولة انطلاقا من تكريت باتجاه قضاء سامراء.

ذكر مسؤولون أمنيون عراقيون، اليوم الثلاثاء، أن 21 شخصا بينهم عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا، وأصيب 12 شخصا آخرون في سلسلة أعمال عنف شهدتها مناطق بمدينة بعقوبة، 57 كم شمال شرقي بغداد. وذكرت مصادر أن "طيران التحالف الدولي قصف رتلا عسكريا تابعا لعناصر تنظيم داعش حاول التسلل من محافظة صلاح الدين إلى ناحية العظيم شمالي بعقوبة ما أسفر عن مقتل 4 من مسلحي التنظيم بينهم قيادي يدعى محمد ابو أذنيه". وأضافت المصادر "سيارة مفخخة موضوعة بالقرب من إحدى المحال التجارية في سوق حي الجاهزة جنوبي بعقوبة انفجرت وتسببت بمقتل 6 من المدنيين وإصابة 7 آخرين بجروح". وتابعت أن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على مجموعة من المدنيين في حوادث متفرقة في بعقوبة والخالص والمقدادية وبلدروز وناحية بهرز جنوبي بعقوبة أسفرت عن مقتل 7مدنيين". وأضافت: "عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق المؤدي إلى ناحية جلولاء شمالي بعقوبة انفجرت لدى مرور دورية تابعة لمتطوعي لحشد الشعبي أسفرت عن مقتل 4 منهم وإصابة خمسة آخرين بجروح".

قال الجيش الأمريكي، إن الولايات المتحدة وحلفاءها قصفوا أربع وحدات لمتشددي "داعش" خلال 11 غارة في العراق منذ صباح أمس الإثنين. وجاء في بيان الجيش اليوم الثلاثاء، إن الغارات التي وقعت قرب 7 مدن عراقية، منها تلعفر وكركوك وبيجي، وقصفت أيضا خندقا تابعا لـ"داعش" ومواقع قتالية ونقطة تفتيش وأهدافا أخرى. وقال البيان، إن التحالف نفذ أيضا غارة جوية في دير الزور في سوريا، وقصف عربة تابعة لـ"داعش".

قتل 9 عراقيين، بينهم عناصر من قوات الحشد الشعبي، وأصيب 37 آخرون، اليوم الثلاثاء، في تفجيرات وهجمات متفرقة في العاصمة بغداد، فيما قتل 30 عنصرا بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في قصف لطائرات التحالف الدولي بمدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق. وقال مصدر في الشرطة العراقية، إن "سيارة مفخخة انفجرت في سوق شعبية في قضاء المحمودية جنوبي بغداد"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأناضول. مضيفا أن "الانفجار أسفر عن مقتل 3 وإصابة 11 آخرين بجروح في حصيلة أولية". وقتل شخص واحد، فيما أصيب 7 آخرون بتفجير عبوة قرب في قضاء المحمودية في وقت سابق اليوم. وأشار المصدر إلى "انفجار عبوة ناسفة في قضاء المدائن بالعاصمة أدى إلى مقتل شخصين اثنين وإصابة 7 آخرين بجروح". متابعا، أن "انفجار عبوة ناسفة استهدف دورية لقوات الحشد الشعبي في قضاء الطارمية شمال بغداد أدى إلى مقتل 3 عناصر وإصابة 10 آخرين بجروح". وذكر المصدر العراقي، أن "عبوة لاصقة انفجرت بسيارة في منطقة الحصوة، جنوب بغداد، أدى إلى إصابة شخصين اثنين بجروح". وفي محافظة نينوى شمال البلاد، قال مصدر من البيشمركة، أن "طائرات التحالف الدولي استهدفت رتلا لتنظيم "داعش" قرب قرية السلطان عبد الله، جنوب الموصل، لافتا إلى أن "القصف أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 30 عنصرا للتنظيم، فضلا عن تدمير 5 عجلات للتنظيم". وفي سياق متصل، قال ناشط إعلامي من الموصل، إن "عناصر من "داعش" قطعوا ظهر اليوم، أيدي 3 أشخاص من سكان الموصل أمام جمهرة من الناس في سوق باب الطوب وسط الموصل".

قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن حكومته تتلقى رسائل من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "داعش". وأوضح الأسد لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي."، أنه لا يوجد تعاون مباشر منذ بدء الغارات الجوية للتحالف ضد التنظيم داخل سوريا في سبتمبر الماضي لكن أطرافا أخرى، بينها العراق، تنقل "معلومات". وفي مقابلة موسعة في دمشق، استبعد الأسد الانضمام إلى التحالف الذي يستهدف "إضعاف وتدمير" تنظيم الدولة الإسلامية. وعن الانضمام إلى التحالف، قال الأسد "لا، بالطبع لا نستطيع وليس لدينا الرغبة ولا نريد ، لسبب واحد بسيط - لأننا لا نستطيع التحالف مع دول تدعم الإرهاب". وأقر الرئيس السوري بأن حكومته تتلقى معلومات على نحو غير مباشر عبر أطراف أخرى بشأن الطلعات الجوية التي تنفذها الولايات المتحدة ودول عربية أخرى فوق سوريا، وقال "أحيانا ينقلون رسائل، رسائل عامة، لكن لا شيء تكتيكيا"، مضيفا :"لا يوجد حوار .. دعونا نقول إن هناك معلومات وليس حوارا". ورفض الأسد جهود الولايات المتحدة لتدريب وتسليح مسلحي المعارضة "المعتدلة" لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" على الأرض في سوريا، قائلا إن هذا "حلم كاذب".

قال وزير الدفاع النيوزيلندي جيري براونلي، اليوم الثلاثاء، إنه منح الضوء الأخضر للقوات المسلحة لبدء تدريب من أجل نشر محتمل في العراق. وقد تم بالفعل نشر مجموعة من المخططين العسكريين لتقييم ما إذا كان، بإمكان نيوزيلندا أن تلعب دورا في تدريب القوات العراقية لمحاربة جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية. وأضاف براونلي "يستمر هؤلاء الأفراد في تقييم طبيعة ومكان البعثة المحتملين لتدريب قوات الدفاع العراقية". وكان رئيس الوزراء جون كي قد أشار إلى أن قرارا بشأن عملية النشر يمكن أن يتخذ قبل نهاية فبراير الجاري.

أوضح رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، أن 80 مواطنا فرنسياً لقوا مصرعهم حتى الآن في القتال الدائر بسوريا والعراق. وذكر فالس في حديثه لإذاعة "يوروب1" حول المقاتلين الأجانب، أنه تم التأكد من مشاركة ألف و400 مواطن فرنسي في القتال ضمن صفوف تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" بسوريا أو بالعراق، مشيراً إلى وجود العديد من المقاتلين في تلك المنطقة من بلدان أخرى غير فرنسا. وقال فالس "إن 80 من أصل الـ 1400 مواطن فرنسي قُتلوا في المنطقة، فيما لا يزال 410 يقاتلون حتى الآن". وبحسب أرقام الأمم المتحدة فإن 13 ألف شخص من 80 بلداً يقاتلون في صفوف داعش في سوريا والعراق.