رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الكويت تعلن استعدادها لاستضافة مؤتمر دولي لإعمار المناطق المحررة بالعراق

أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الثلاثاء، استعداد بلاده لاستضافة مؤتمر دولي قبل نهاية العام الحالي، بخصوص إعادة إعمار المناطق المحررة من تنظيم "داعش" الإرهابي بالعراق. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي هنأه فيه بالانتصار التاريخي على "داعش" في الموصل (شمال)، بحسب وكالة الأنباء الكويتية الرسمية. وعبر الصباح، بحسب الوكالة، عبر عن تطلعه بأن يحقق هذا الانتصار دعما للعراق وشعبه بكافة أطيافه ومكوناته ويسهم في توحيد صفوفه وتكاتف أبنائه وتضافر جهود الأمن والاستقرار وإعمار ما تعرض له البلد الشقيق من دمار وعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم. ووفق الوكالة، فإن رئيس الوزراء العراقي أعرب عن بالغ شكره وتقديره لأمير الكويت على هذه المبادرة. وأمس الإثنين، أعلن العبادي، في كلمة له بثها التلفزيون الرسمي من مقر قيادة قوات مكافحة الإرهاب (تابع للجيش) بالموصل، تحرير المدينة رسمياً، من سيطرة "داعش". وتعرضت البنى التحتية للوزارات العراقية في المحافظات التي خضعت أجزاء منها تحت سيطرة "داعش" منذ صيف 2014، قبل تحريرها، إلى خسائر كبيرة، منها مشاريع الطاقة الكهربائية والمنشآت الحكومية، قدرت بمليارات الدولارات. وأعلنت وزارة التخطيط في الحكومة العراقية في مايو الماضي وضّع خطة لإعادة إعمار المناطق المحررة من سيطرة تنظيم "داعش" تمتد لـ10 سنوات وبكلفة 100 مليار دولار.

321

| 11 يوليو 2017

حوادث وجرائم alsharq
مقتل 9 صحفيين خلال تغطية معارك الموصل

كشفت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق (مستقلة)، مقتل 9 صحفيين، وإصابة 26 آخرين بجروح، خلال تغطية معارك تحرير مدينة الموصل، شمالي البلاد. وقالت الجمعية، في تقرير، اليوم الثلاثاء، إن "أكثر من 700 صحفي محلي وعربي وأجنبي، شاركوا بتغطية معركة تحرير الموصل، قتل خلالها 5 صحفيين عراقيين وأجانب، و4 مصورين حربيين، كما أصيب 22 صحفيًا، و4 مصورين". وأشار التقرير إلى أن "9 طواقم إعلامية نجوا من إصابات مباشرة لتنظيم داعش الإرهابي، أثناء تواجدهم قرب مناطق التماس بين القوات العراقية والتنظيم". وما يزال العراق من بين أكثر دول العالم خطورة على حياة الصحفيين، حيث سجل المرصد العراقي للحريات الصحفية في النصف الأول من العام الجاري، مقتل 7 صحفيين، وإصابة 11 آخرين، قضى معظمهم أثناء التغطيات الصحفية في المعارك ضد تنظيم "داعش". وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مساء أمس الإثنين، تحرير مدينة الموصل رسمياً من سيطرة "داعش"، وذلك بعد نحو تسعة أشهر من المعارك العنيفة. وأمس الإثنين، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، تحرير مدينة الموصل رسميًا، بعد أن سيطر عليها تنظيم "داعش"، منذ يونيو 2014، وكانت تمثل المعقل الرئيسي للتنظيم في العراق.وتسببت المعارك مع "داعش" في نزوح حوالي نصف سكان الموصل، ثاني أكبر مدن العراق سكانًا بعد العاصمة بغداد، حيث نزح ما لا يقل عن 920 ألف شخص من أصل سكان المدينة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، فضلًا عن الدمار المادي الواسع.

479

| 11 يوليو 2017

منوعات alsharq
عسكري يعثّر على 200 قطعة أثرية في مزرعته

أفاد مصدر عسكري عراقي، أمس الإثنين، بأن منتسبا في قوات الشرطة المحلية بمحافظة البصرة، عثّر على 200 قطعة أثرية مخبأة في مزرعته وسلمها للسلطات الأمنية. وفي تصريح صحفي، قال الملازم محمد خلف، من قيادة عمليات البصرة (جنوب)، إن "أحد منتسبي قيادة شرطة محافظة البصرة عثّر على 200 قطعة أثرية تعود للحضارة العراقية القديمة كانت مخبأة في مزرعته". وأضاف خلف إن "المنتسب في الشرطة سّلم القطع الأثرية إلى مقر قيادة شرطة محافظة البصرة، تمهيدا لتسلمها إلى وزارة الثقافة والسياحة والآثار". ويقول العراق إنه استعاد أكثر 4 آلاف قطعة أثرية تم تهريبها خارج البلاد بعد سيطرة مسلحي تنظيم "داعش" على مناطق واسعة شمال وشرق وغرب البلاد منذ يونيو 2014. وكانت الآثار العراقية، نهبت في مراحل متعددة منها عام 2003 بعد غزو الولايات المتحدة الأمريكية للعراق، فيما تعرّضت مقتنيات تاريخية كانت مودعة في المتاحف والقصور الرئاسية إلى النهب. ودمّر وجرف تنظيم "داعش"، مدينتي "نمرود" و"الحضر" الأثريتين، في محافظة "نينوى" واللتين يعود تاريخهما إلى ما قبل الميلاد، علاوة على تدمير أثار متحف الموصل، ومواقع أثرية أخرى.

369

| 11 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
"إف بي آي" يعتقل جنديًا أمريكيًا مرتبط بـ"داعش"

أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" في واشنطن اعتقال جندي يعتقد أنه مرتبط بتنظيم داعش في هاواي. وقال المكتب في بيان له إن الجندي "34 عاما" اعتقل يوم السبت "لتقديمه دعما ماديا لتنظيم داعش في العراق وسوريا" مشيرا إلى أن الرجل كان خاضعا للتحقيق من جانب الجيش الأمريكي ومكتب التحقيقات الاتحادي منذ أكثر من عام. وبحسب البيان يعتقد مكتب التحقيقات أن الرجل ويدعى "إيكايكا كانج" الذي يخدم في شوفيلد باراكس في هاواي كان يعمل بمفرده وليس له شركاء يمثلون تهديدا لهاواي. وجاء في شكوى جنائية تم رفعها في المحكمة الجزئية الأمريكية لهاواي أن كانج أقسم الولاء لتنظيم داعش وحاول تقديم وثائق عسكرية إلى التنظيم كما حاول توفير التدريب لذلك التنظيم وفقا لمكتب التحقيقات الاتحادي.

330

| 11 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
ترامب يهنئ العبادي على نصر الموصل.. أيام "داعش" أصبحت معدودة

رحب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين بـ"انتصار" القوات العراقية على تنظيم "داعش" في الموصل. وقال في بيان يشيد برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن "الانتصار في الموصل" مؤشر على أن "أيام التنظيم في العراق وسوريا أصبحت معدودة".

200

| 10 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
العبادي يعلن النصر رسميا على "داعش" في الموصل

ذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، على تويتر اليوم الإثنين أن العبادي أعلن النصر على تنظيم "داعش" في الموصل من غرفة عمليات جهاز مكافحة الإرهاب. كان التلفزيون العراقي قال في وقت سابق إن العبادي سيوجه "بيانا تاريخيا" بعدما وصل إلى الموصل أمس لتهنئة القادة العسكريين على الفوز في معركة استمرت نحو تسعة أشهر لطرد المسلحين.

329

| 10 يوليو 2017

تقارير وحوارات alsharq
خسارة الموصل.. بداية فصل آخر في تاريخ تنظيم "داعش"

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا أعده كل من بن هبارد وإريك شميدت، حول خسارة تنظيم "داعش" معقله الأهم في الموصل، بعد ثلاثة أعوام من السيطرة عليه. ويقول الكاتبان إن الجهاديين محاصرون ومفككون، لكنهم لم ينتهوا بعد، ونقلا عن محللين قولهم إن التنظيم عاد لتبني أساليبه الأولى، وهي حروب التمرد وليس بناء دولة كما أعلن مؤسس التنظيم أبو بكر البغدادي، مشيرين إلى أن التنظيم يبدأ مرحلة جديدة من حياته، حيث تحول إلى حركة تمرد قادرة على إلهام الجهاديين حول العالم. وينقل التقرير، عن حسن حسن من مركز "التحرير" في واشنطن، قوله إن خسارة التنظيم مناطقه تعد "ضربة لمشروع بناء الدولة، فلم تعد الخلافة موجودة، وسيتقلص الدعم والتجنيد، إلا أن تنظيم الدولة يعد اليوم منظمة دولية، ويحتفظ بقدرات على النمو"، بحسب "عربي 21". وتشير الصحيفة إلى تفوق التنظيم على الجماعات الأخرى، مثل تنظيم القاعدة، حيث سمحت تجربة التنظيم في بناء إدارة المدن والمؤسسات لتحقيق مصداقية بين الجهاديين في العالم، لافتة إلى أنه مع بدء تراجع سيطرته على المناطق، فإن كادره من الفنيين والدعائيين والناشطين سيستثمرون في تجربة الجماعة، ويطبقونها على العمليات في المستقبل. تقلص وجود التنظيم ويقول الكاتبان إن "التنظيم لم يخسر بعد بالكامل، فلديه سيطرة على الحويجة وتلعفر ومناطق أخرى في الأنبار، أما في سوريا فتقلص وجوده في الرقة، التي تتعرض لهجوم الآن، ولا يزال يقاتل في مدينة دير الزور، التي يسيطر على معظمها". ويلفت التقرير إلى أن هناك الكثير من قادة التنظيم الذين كانوا في الرقة ممن انتقلوا إلى بلدة الميادين، التي تبعد 110 أميال عن جنوب شرق الرقة، حيث يقول مسؤولون أمريكيون إن القادة نقلوا معهم أفضل الخبرات والمسؤولين عن التجنيد والتمويل، وتم نقل بعض القادة من الرقة إلى البلدات التي لا تزال تحت سيطرتهم، وتمتد من دير الزور إلى البوكمال، مشيرا إلى أن قوات العمليات الخاصة الأمريكية تقوم باستهداف هذه المناطق، إلا أن الحرب على ما يطلق عليها عاصمة الخلافة قد تستمر لأشهر. وتقول الصحيفة إن العملية على الرقة والموصل هي بداية لفصل آخر في تاريخ التنظيم، الذي يعود بجذوره إلى الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، وأعاد ترتيب نفسه من جديد عام 2011، حيث منحت الحرب الأهلية له فرصا عدة، وقام بإرسال الناشطين لبناء قواعد جديدة له، بما في ذلك في مدينة الرقة، التي أصبحت عاصمة التنظيم الإدارية، ومنها انطلق التنظيم نحو العراق، حيث انطلق منها عام 2014 لاحتلال الموصل، حيث أكد البغدادي أن جنود تنظيم الدولة ليسوا متمردين فقط، بل هم بناة للدولة التي أطلق عليها اسم الخلافة. ويورد الكاتبان نقلا عن مسؤولين أمريكيين، قولهم إن حرب الثلاث سنوات التي شنت على التنظيم، أدت إلى مقتل حوالي 60 ألف مقاتل، بمن فيهم قادة بارزون وكوادر من صف الوسط. ويذكر التقرير أن الجنرال مايكل ناغاتا، من قيادة العمليات الخاصة الأمريكية، يعترف بأن التنظيم احتفظ بقدرات جذب وتجنيد وتخطيط لعمليات قادمة، حيث قال الجنرال ناغاتا إن "الضرر الذي أصاب التنظيم لم يجرده من قدراته، التي شاهدنا بعضا منها في الهجمات الدولية التي شنها في الآونة الأخيرة"، لافتا إلى أن التنظيم استطاع شن حوالي 1500 عملية في 16 مدينة في سوريا والعراق بعدما تم تحريرها من سلطته، بحسب دراسة نشرتها أكاديمية "ويست بوينت" العريقة. وتفيد الصحيفة بأن التنظيم استطاع بناء فروع له في ليبيا ومصر ونيجيريا واليمن وأفغانستان والفلبين، مشيرة إلى أنه يقال إن هناك ما بين 250 إلى 300 من الناشطين وصلوا إلى أوروبا، وهم جاهزون للقيام بعمليات إرهابية في مدنها. إعادة بناء المجتمعات ويبين الكاتبان أن الحكومات الأوروبية تخشى أكثر ما تخشاه من أيديولوجية التنظيم التي لا تزال تلهم الشباب، حيث توصلت دراسة أجراها مركز التطرف في جامعة جورج واشنطن ومركز مواجهة التطرف، قاما فيها بتحليل 51 هجوما في أوروبا وشمال أمريكا من يونيو 2014 إلى يونيو 2017، إلى أن نسبة 18% من المهاجمين كانت لهم علاقة أو قاتلوا في كل من العراق وسوريا، فمعظم هؤلاء اختاروا القيام بها من عند أنفسهم. ويشير التقرير إلى مشكلة إعادة بناء المجتمعات التي دمرتها الحرب ضد التنظيم، ولم تبد الولايات المتحدة اهتماما بغير قتال الجهاديين، لافتا إلى انه ما لم تتم مساعدة هذه المجتمعات فإن احتمالات بداية حروب جديدة لا تزال قائمة. وتوضح الصحيفة أن قوات سوريا الديمقراطية، التي صعدت على الساحة بدعم من الولايات المتحدة، تظل في مركز النزاعات القادمة، خاصة أنها تلقت الدعم الأمريكي على حساب القوى المحلية، ورغم المعارضة التركية، التي ترى في المكون الأساسي فيها تهديدا، وهو قوات حماية الشعب الكردية، التي تعدها أنقرة فرعا لحزب العمال الكردستاني "بي كا كا". وينقل الكاتبان عن المحلل نوح بونسي، من جماعة الأزمات الدولية في بروكسل، قوله: "هناك توتر في السياسة الأمريكية، فمن أجل تجنب التزامات بناء الأمم فإنه يجب أن تمنع إمكانية عودة الجهاديين في المستقبل". ويجد التقرير أن الساحة في العراق جاهزة لحرب قادمة بين الأكراد والحكومة العراقية حول الاستفتاء وتقرير مصير الأكراد، ومدينة كركوك النفطية، مشيرا إلى أن القتال ضد التنظيم أدى إلى نشوء قطاع من المليشيات الشيعية التي دعمتها إيران، وهي الآن في قلب المناطق السنية، وقد تجد نفسها أمام خيار البحث عن مستقبل سياسي، وحرب مع الدولة في مرحلة ما بعد تنظيم "داعش". وتورد الصحيفة أن الباحث الأردني في شؤون الجماعات الجهادية حسن أبو هنية يرى أن "هذا كله يشكل الظروف المناسبة للجماعة" لتعيد ترتيب نفسها". وتختم "نيويورك تايمز" تقريرها بالإشارة إلى أنه "لم يتم التخلص من التنظيم على العالم الافتراضي، وتظل مواده المشفرة والمتوفرة على مواقع التواصل الاجتماعي مادة دعائية مهمة للشباب الباحث عن بديل لحياته المملة التي يعيشها، ومن هنا يتعامل التنظيم مع خسائره المناطقية على أنها نكسات مؤقتة يمكن تجاوزها، بل إنه حضر نفسه لها منذ وقت طويل".

735

| 10 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
برلماني عراقي: مقتل 28 ألفا من عناصر "داعش"

أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية في العراق حاكم الزاملي، مقتل أكثر من 28 ألفا من عناصر تنظيم "داعش" واعتقال 4 آلاف آخرين وتصفية ما يقارب الـ400 قائد ميداني خلال الحرب ضد التنظيم. وقال الزاملي في تصريح صحفي، إن القوات العراقية المسلحة بمختلف صنوفها وتشكيلاتها اكتسبت الخبرة الكاملة خلال الحرب ضد "داعش"، مبينا أنه تم حتى الآن قتل أكثر من 28 ألف مسلح من تنظيم "داعش" واعتقال 4 آلاف آخرين وتصفية 400 قائد ميداني و130 من الخط الأول بالتنظيم و225 من قادة الدعم اللوجستي. وأضاف أن المسلحين الأجانب في تنظيم "داعش" والذين دخلوا العراق قدموا من 86 بلدا مختلفا.

243

| 10 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
العبادي من الموصل: العالم لم يتوقع القضاء على "داعش" بهذه السرعة

قال رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مساء الأحد، إن العالم "لم يكن يتوقع" القضاء على تنظيم (داعش) "بهذه السرعة" في الموصل. تصريحات العبادي جاءت خلال تفقده أحياء الجانب الغربي للموصل، بعد ساعات من إعلان استعادة السيطرة على المدينة بالكامل، والتي كان "داعش" يسيطر عليها منذ يونيو 2014. وقال العبادي، خلال زيارته مبنى محافظة نينوى، إن "العالم لم يكن يتصور أن العراقيين سيقضون على داعش بهذه السرعة"، حسب بيان لمكتب رئيس الوزراء. وأضاف: "سنولي أهمية كبرى لإعادة الخدمات والبنى التحتية سعداء برؤية عودة الحياة الطبيعية للمواطنين، وهذا كله نتيجة تضحيات المقاتلين". وعقد العبادي، القائد العام للقوات المسلحة، اجتماعات مع القيادات العسكرية والأمنية في مقر قيادة عمليات نينوى، التابعة للجيش. ونقل التلفزيون الرسمي العراقي لقطات لجولة العبادي وسط أحياء الجانبين الغربي والشرقي للمدينة، وسط تجمع الآلاف من أهالي الموصل، المحتفلين بتحرير ثاني أكبر مدن البلاد سكاناً بعد العاصمة بغداد. وفور إعلان التلفزيون العراقي استعادة الموصل، إثر معارك استمرت أكثر من ثمانية أشهر ونصف الشهر، خرج مواطنون إلى الشوارع في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب احتفالا. واحتشد المئات من العراقيين في ساحة التحرير ومناطق الكرادة والمنصور وبغداد الجديدة في العاصمة، رافعين الأعلام العراقية، ومرددين شعارات منددة بـ"داعش". كما شهدت محافظات بابل والنجف وكربلاء والديوانية والبصرة وميسان وذي قار وواسط جنوبي العراق احتفالات واسعة باستعادة الموصل، آخر معقل رئيسي لـ"داعش" في العراق. واستعادت القوات العراقية كامل الشطر الشرقي من الموصل، في 24 يناير الماضي، ثم بدأت في 19 فبراير الماضي معارك لاستعادة الجانب الغربي. وتسببت هذه المعارك في نزوح حوالي نصف سكان الموصل، حيث نزح نحو 920 ألف شخص من أصل سكان المدينة البالغ قرابة مليوني نسمة، فضلا عن الدمار المادي الواسع. والخميس الماضي، صرح المتحدث باسم وزارة التخطيط العراقية، عبد الزهرة الهنداوي، بأن الوزارة وضعت خطة لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الإرهاب في العراق، تتراوح تكلفتها بين 50 و100 مليار دولار، وتستغرق من عام 2018 إلى 2027.

277

| 09 يوليو 2017

تقارير وحوارات alsharq
المحطات الرئيسية في معركة استعادة الموصل

بعدما أعلنت الحكومة العراقية، اليوم الأحد، تحقيق "النصر الكبير" في الموصل، بعد تسعة أشهر من انطلاق العمليات العسكرية ضد آخر أكبر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية، في ما يلي المحطات الرئيسية للهجوم. انطلاق الهجوم أطلقت القوات العراقية في 17 أكتوبر عملية واسعة لطرد تنظيم "داعش" من الموصل، ثاني أكبر مدن البلاد، التي سيطر عليها المسلحون في يونيو 2014. وشارك في العملية عشرات الآلاف من المقاتلين من الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب، بدعم قوي من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. كما تولت قوات البشمركة الكردية العمليات العسكرية في الجانب الشمالي الشرقي من الموصل، في حين تولت قوات الحشد الشعبي العمليات غرب المدينة. دخول الموصل -في بداية نوفمبر، أعلن الجيش العراقي بدء الدخول إلى المدينة. -في الثالث من الشهر نفسه، خرج زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي عن صمته، ليحض المسلحين على القتال حتى "الشهادة" دفاعا عن الموصل. الثامن من الشهر نفسه: أعلنت قوات البيشمركة سيطرتها على بلدة بعشيقة، على بعد 12 كلم شمال شرق الموصل، آخر مواقع تواجد للجهاديين خارج المدينة بعد محاصرتها لأكثر من أسبوعين. 13 من الشهر نفسه: استعادت القوات العراقية موقع نمرود التاريخي، درة الحضارة الاشورية على ضفاف نهر دجلة على مسافة 30 كلم جنوب الموصل. -23 من الشهر نفسه: أعلنت قوات الحشد الشعبي وهي فصائل مدعومة من إيران تقاتل إلى جانب القوات العراقية ضد الجهاديين، قطع الطريق الرئيسي الذي يربط الموصل بالرقة، المعقل الرئيسي للجهاديين في سوريا، والتي تبعد نحو 400 كلم إلى الغرب من الموصل. خطط جديدة 29 ديسمبر: بعد توقف استمر أسبوعين، شنت القوات العراقية "المرحلة الثانية" من الهجوم لاستعادة السيطرة على القسم الشرقي من الموصل. وخاضت القوات الأمنية اشتباكات عنيفة في ظل مقاومة شرسة من الجهاديين الذين شنوا هجمات انتحارية بسيارات مفخخة وخاضوا حرب شوارع وسط المدينة. 8 يناير: تمكنت قوات النخبة من الوصول إلى ضفاف نهر دجلة من الجانب الشرقي للموصل واتخذت مواقع عند احد جسور المدينة. استعادة شرق الموصل 18 يناير: أعلن الفريق طالب شغاتي قائد قوات مكافحة الإرهاب "تحرير الضفة الشرقية" من نهر دجلة، الذي يقسم الموصل إلى شطرين، فيما استمرت المعارك عدة أيام بعد ذلك في هذا الجانب من المدينة. - 24 يناير: أعلنت قيادة العمليات المشتركة "تحرير كامل" الجانب الشرقي من الموصل. انطلاق معركة غرب الموصل 24 يناير: استعدت القوات العراقية لاستعادة غربي الموصل ، وحذرت الأمم المتحدة من مخاطر تهدد نحو 750 ألف مدني يعيشون في هذا الجانب من المدينة قالت إنهم في "خطر شديد". 19 فبراير : أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي انطلاق عملية استعادة غربي الموصل بدعم من طيران التحالف الدولي الذي زاد عدد مستشاريه لمساعدة القوات العراقية على خوض المعارك. 20 فبراير: أكد وزير الدفاع الأمريكي الجديد جيمس ماتيس خلال زيارة لبغداد مواصلة دعم واشنطن للعراق في حربه ضد الإرهاب، فيما استعادت القوات العراقية 15 قرية جنوب الموصل على الطريق المؤدية إلى المطار الذي يشكل أحد أهدافها الرئيسية. 24 فبراير: تمكنت القوات العراقية من استعادة كامل مطار الموصل والدخول إلى أول أحياء الجانب الغربي من المدينة. 27 فبراير: سيطرت القوات العراقية على موقع الجسر الرابع في القسم الجنوبي من الموصل، احد الجسور الخمسة التي دمرت بضربات جوية خلال المعارك. 7 مارس: استعادت القوات الأمنية السيطرة على مواقع رئيسية مهمة في غربي الموصل بينها مبنى محافظة نينوى والمتحف. 12 مارس: أعلنت مصادر عسكرية عراقية رفيعة استعادة أكثر من ثلث مساحة الجانب الغربي لمدينة الموصل. 25 مارس: أكدت مصادر عراقية مقتل عشرات المدنيين جراء ضربات جوية في غرب الموصل، فيما قالت قوات التحالف الدولي أنها وجهت ضربات إلى المنطقة ربما أدت إلى مقتلهم. 28 مارس: أعلنت الأمم المتحدة مقتل أكثر من 300 مدني منذ انطلاق عملية استعادة غربي الموصل. معركة المدينة القديمة أطلقت القوات العراقية في 18 يونيو هجومها لطرد تنظيم "داعش" من آخر مواقعه في الموصل. في 21 من الشهر نفسه، أقدم التنظيم على تفجير منارة الحدباء التاريخية وجامع النوري الكبير الذي شهد الظهور العلني الوحيد لزعيمه أبو بكر البغدادي في يوليو 2014. المعارك الأخيرة 25 يونيو، أطلق المسلحون هجمات مضادة في حيي التنك واليرموك "المحررين" في غرب الموصل، ولكن خارج المدينة القديمة. 29 يونيو: القوات العراقية تستعيد جامع النوري شبه المدمر. بداية يوليو، ضاعف المسلحون من عملياتهم الانتحارية باستخدام النساء. في الرابع من يوليو، رئيس الوزراء حيدر العبادي يهنئ العراقيين بـ"الانتصار الكبير" في الموصل. في التاسع من الشهر نفسه، العبادي يتوجه إلى الموصل ويبارك بتحقيق "النصر الكبير" في "الموصل المحررة".

185

| 09 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل المئات من "داعش" خلال تحرير الموصل

أعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد شاكر جودت، مقتل أكثر من ألف عنصر من تنظيم "داعش" خلال عملية تحرير المدينة القديمة بالساحل الأيمن لمدينة الموصل شمال العراق. وقال جودت في بيان صحفي عن خسائر التنظيم إن معركة تحرير المدينة القديمة أسفرت عن مقتل أكثر من ألف من عناصر تنظيم "داعش" وتدمير 85 سيارة مسلحة ومفخخة و24 دراجة نارية وتفكيك 310 عبوات ناسفة والعثور على 181 صاروخا. وفي سياق متصل قتل 30 عنصرا من عناصر تنظيم " داعش " أثناء محاولتهم الهروب من الساحل الأيمن لمدينة الموصل . وذكرت خلية الإعلام الحربي في بيان لها أن قطاعات عمليات نينوى تمكنت من قتل 30 من عناصر تنظيم "داعش" أثناء محاولتهم الهروب من الساحل الأيمن إلى الساحل الأيسر لمدينة الموصل عبر نهر دجلة.

298

| 09 يوليو 2017

تقارير وحوارات alsharq
فضائح الإمارات تتوالى.. شركة أمريكية تهرّب آثار العراق عبر أبو ظبي

ضبط عمليات غسيل أموال تقوم بها داعش في دبي توصلت سلسلة متاجر "هوبي لوبي" الأمريكية لبيع الأعمال الفنية واليدوية بالتجزئة، لتسوية مع السلطات الأمريكية، بعد اعترافها بالخطأ في عملية شراء آثار عراقية تبيَّن أنها مُهربة عبر الإمارات. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين أمريكيين، ومسؤولي الشركة وافقت على صنع نسخ من آلاف القطع الأثرية المهربة من العراق وعبر الإمارات، التي حصلت عليها من مهربي آثار من أجل متحف للإنجيل يرأسه مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها، ستيف غرين، المعروف بالتزامه الديني المسيحي. وقالت وزارة العدل الأمريكية في بيانٍ عن هذه "التسوية الغريبة"، إن النسخ ستشمل نحو 5500 قطعة أثرية اشترتها الشركة، ويرجع تاريخها إلى العراق، وتم شحنها تحت بيانات مزيفة، بالإضافة إلى ثلاثة ملايين دولار لتسوية الاتهامات المدنية. ولا تتوقف "الغرابة" عند طبيعة التسوية فقط، فقد أثارت القضية كلها في الولايات المتحدة جدلا واسعًا وتعليقات في الصحف ووسائل الإعلام الأخرى و"شبهات" حول ما إذا كانت الشركة التي يفتخر مالكها بقيمه المسيحية الإنجيلية، أسهمت "ولو عن غير قصد" في تمويل تنظيم "الدولة" (داعش) من خلال شراء قطع الآثار المهربة من العراق. وقد أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن تاريخ شراء الشركة الأمريكية للآثار العراقية المهربة يعود إلى 2010 أي قبل بروز تنظيم "الدولة" (داعش)، لكنها شاركت في تمويل السوق السوداء نفسها التي يستفيد "داعش" منها. وقالت شركة (هوبي لوبي) إنها كانت جديدة على عالم الآثار حين بدأت شراء القطع التاريخية لمتحفها للكتاب المقدس عام 2009 وأخطأت حين اعتمدت على تجار وشركات شحن "لم يفهموا الطريقة السليمة لتوثيقها وشحنها". كما أن "الغرابة" لا تتوقف عند الشركة الأمريكية فقط فقد جددت القضية التساؤلات و"الشبهات" حول علاقة ودور الإمارات بما يتردد من "غسيل" أموال تنظيم الدولة (داعش)، الذي كان وراء عمليات تجارة وتهريب واسعة بملايين الدولارات للآثار في العراق وسوريا برغم عملياته الاستعراضية في كثير من الأحيان لتدمير الآثار. وإذا كان التقارير الأمريكية ذكرت أن شركة "هولي لوبي" كانت على صلة بتجار في إسرائيل لشراء الآثار، فإن وكالة "رويترز" قد أشارت إلى أن الشركة اشترت في ديسمبر 2010 آلاف القطع من وسيط دون أن تلتقي بالمالك المزعوم. وقالت الوكالة: شحن تاجر مقيم في الإمارات العربية المتحدة طرودا تحتوي على قطع أثرية إلى ثلاثة عناوين مختلفة لشركة (هوبي لوبي) في أوكلاهوما سيتي تحمل بيانات مزيفة تصف محتويات الطرود بأنها "بلاطات من السيراميك" أو "بلاطات من الطمي". وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية قد ذكرت في تقرير لها أن "مسؤولين يقولون إن أسواقا مالية في مناطق مثل دبي، يُشتبه في أن تنظيم الدولة (داعش) يقوم بغسيل أمواله فيها".

2255

| 09 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل وإصابة 4 عناصر أمنية بانفجار عبوة ناسفة بالعراق

قتل وأصيب 4 من عناصر الأمن العراقي جراء انفجار عبوة ناسفة شمالي "بابل" الواقعة جنوبي البلاد. وقالت الشرطة العراقية في تصريح لها "إن عبوة ناسفة انفجرت على دورية للقوات الأمنية في منطقة "البحيرات" ببابل مما أسفر عن مقتل أحد العناصر الأمنية وإصابة ثلاثة آخرين". وفي سياق أمني آخر ذكرت وزارة الدفاع العراقية في بيان لها أن تم قصف قوة لتنظيم "داعش" في قرية "أم غربة "في صحراء الحضر جنوب غرب الموصل شمالي العراق مما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم. وفي جنوبي الموصل أيضا قتلت القوات الأمنية عنصرين اثنين من تنظيم "داعش" خلال عمليات تحرير قرية "إمام غربي" التي لا يزال التنظيم متمركزا فيها.

259

| 08 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل العشرات من "داعش" في غارات للطيران العراقي بالأنبار

أعلنت القوات العراقية مقتل العشرات من عناصر تنظيم "داعش" وتدمير 5 أوكار للتنظيم في ضربات جوية بمحافظة "الأنبار" غربي البلاد. وذكرت قيادة القوة الجوية في بيان لها أن طائرات عراقية شنت بناء على معلومات استخباراتية غارات على مواقع لتنظيم "داعش" في محافظة "الأنبار" أسفرت عن مقتل عدد من عناصر التنظيم وتدمير 5 أوكار تابعة له و4 مخازن تحتوي على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد. من جهة أخرى وجهت القوات الأمنية العراقية 3 ضربات جوية استهدفت رتلا من الآليات لقيادي بارز في تنظيم "داعش" عند أطراف قضاء "تلعفر" غرب الموصل مما أسفر عن مقتل 12 مسلحا من عناصر التنظيم. كما عثرت القوات الأمنية على كدس للعتاد يضم مدفعا وقنابر هاون وصاروخ "كاتيوشا" في محافظة "ديالى" شمال شرقي العراق.

283

| 08 يوليو 2017

منوعات alsharq
بلغت 50 درجة.. أول حالة وفاة في ديالى العراقية نتيجة ارتفاع الحرارة

قال مسؤول صحي عراقي، اليوم السبت، إن أول حالة وفاة لمدني سجلت في محافظة ديالى شرق البلاد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية. وقال فارس العزاوي المتحدث باسم مديرية صحة ديالى لـ"الأناضول"، إن "تقريرا طبيا أظهر اليوم أن سبب وفاة أحد عمال البناء في منطقة حمرين بعد تشريح جثته هو التأثر بارتفاع درجات الحرارة". وأضاف العزاوي أن "الحالة هي الأولى من نوعها تسجل في محافظة ديالى خلال السنوات الخمس الماضية". وأظهرت تقارير صادرة عن الهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي في العراق (مؤسسة حكومية) على مدى الأيام الماضية بلوغ درجات الحرارة 50 درجة مئوية في بعض محافظات الجنوب. ويتزامن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة مع زيادة في ساعات قطع التيار الكهربائي، مما دفع المئات من المواطنين لتنظيم احتجاجات في مدن الجنوب ضد وزارة الكهرباء ومطالبة وزيرها قاسم الفهداوي بالاستقالة من منصبه.

631

| 08 يوليو 2017

عربي ودولي alsharq
القوات العراقية تقترب من إعلان تحرير الموصل بالكامل

أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية اقتراب الإعلان عن اكتمال تحرير مدينة الموصل بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش". وقال المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيي رسول إن قوات جهاز مكافحة الإرهاب تخوض حاليا آخر معاركها مع تنظيم داعش ولم تعد تفصلها سوى بضعة أمتار عن نهر دجلة وصولا للساحل الأيسر من الموصل، مضيفا أن الاشتباكات تجري بين الجانبين منذ ساعات الصباح الأولى وأن القوات العراقية تتقدم وقد قضت على عشرات من عناصر داعش داخل الأزقة والشوارع الضيقة للمدينة كما قتلت نحو 35 من عناصر التنظيم كانوا يحاولون الهرب باتجاه النهر والتسلل إلى الجهة اليسرى من المدينة. وفي سياق منفصل أصيب أربعة مدنيين عراقيين جراء انفجار عبوة ناسفة غربي بغداد، وقال مصدر أمني إن عبوة ناسفة انفجرت في منطقة النصر والسلام غربي بغداد مما أسفر عن إصابة أربعة مدنيين بجروح متفاوتة.

520

| 08 يوليو 2017