جددت وزارة الداخلية التأكيد أن القيادة بدون رخصة من المخالفات المرورية الخطيرة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لمستخدمي الطريق، ولا يتم التصالح فيها. وأوضحت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اعتقلت قوات الأمن العراقية، اليوم السبت، 13 عنصرا من "داعش" في عملية استخباراتية شنتها في قرية "إمام غربي" جنوبي الموصل بعد تحريرها من التنظيم. وأفاد مصدر أمني عراقي، في تصريحات، بأن القوات الأمنية التابعة لاستخبارات شرطة محافظة نينوى اعتقلت 13 عنصرا من التنظيم بمساعدة سكان قرية "إمام غربي" التي تم تحريرها بالكامل من سيطرة "داعش" يوم الخميس الماضي. في جانب آخر، اجتمع اليوم رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مع القوات العسكرية والأمنية لمناقشة ترتيبات عملية تحرير قضاء تلعفر، غرب الموصل، من قبضة تنظيم "داعش"، وتجنب سقوط ضحايا من المدنيين في العملية التي ستنطلق في الأيام القليلة المقبلة.
333
| 22 يوليو 2017
شن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، 15 غارة جوية على مواقع لتنظيم "داعش" في سوريا والعراق. وأوضحت قيادة التحالف، في بيان نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني، أن طيران التحالف شن خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، تسع غارات على مواقع للتنظيم في سوريا قرب مناطق "البوكمال" و"دير الزور" و"الرقة". وأضافت القيادة أن طائراتها استهدفت مواقع لـ"داعش" في التراب العراقي عبر ست غارات، تركزت قرب مناطق "الحويجة" و"القائم" و"الموصل" و"القيارة" و"راوة". يشار إلى أن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" شرع منذ عام 2014 في تنفيذ عملية عسكرية تحت اسم "العزم الصلب" من خلال شن غارات جوية تستهدف مواقع تابعة للتنظيم في كل من العراق وسوريا.
286
| 22 يوليو 2017
ناشدت الأمم المتحدة اليوم الجمعة، المجتمع الدولي، الإسراع بتغطية النداء الإنساني الذي أطلقته أوائل العام الحالي بقيمة 308 ملايين دولار، لتقديم مساعدات "منقذة للأرواح" في 56 دولة تشهد نزاعات وكوارث، بينها سوريا والعراق واليمن ونيجيريا وجنوب السودان. جاء ذلك في بيان للمدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالوكالة، ناتاليا غانم، حصلت الأناضول على نسخة منه. وقالت غانم إن "صندوق الأمم المتحدة للسكان ناشد في وقت سابق المجتمع الدولي تقديم مبلغ 308 ملايين دولار لتغطية المساعدات المنقذة للأرواح لحوالي 38 مليون شخص، بما في ذلك أكثر من 5.6 مليون امرأة حامل في 56 بلدا من بلدان النزاع أو الكوارث الطبيعية". وأضافت أن "هذه الأموال ستستخدم في تقديم خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة، فضلا عن برامج لمعالجة العنف الجنسي في بلدان مثل سوريا والعراق وجنوب السودان ونيجيريا واليمن". وأشارت إلى أنه من أصل مبلغ 308 ملايين دولار، تلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان حتى الآن 71 مليون دولار، وهو ما يمثل 23% فقط من الاحتياجات اللازمة لتلبية الاحتياجات الخاصة للنساء والفتيات والشباب. وتابعت أن "أكثر من 500 امرأة تلقين مصرعهن يومياً نتيجة مضاعفات أثناء الحمل والولادة في البلدان المتأثرة بالأزمات الإنسانية والهشاشة، والعنف القائم على نوع الجنس"، دون تفاصيل.
223
| 21 يوليو 2017
قال مصدر عسكري عراقي، إن قوات الأمن اعتقلت اليوم الجمعة "وزير زراعة تنظيم داعش الإرهابي" في الجانب الغربي من مدينة الموصل، شمالي البلاد. وفي تصريح للأناضول، أوضح الملازم أول في الجيش، نايف الزبيدي، إن "مفارز من الأمن الوطني (المرتبط برئاسة الوزراء) اعتقلت اليوم العراقي فلاح الراشدي، الذي يشغل منصب وزير الزراعة في تنظيم داعش". ولفت إلى أن "الاعتقال تم خلال عملية أمنية بنيت على معلومات استخباراتية"، بينما لم يصدر بياناً من الجهات العراقية الرسمية بهذا الخصوص. وفي شأن متصل، قال النقيب في الجيش جبار حسن، للأناضول، إن عناصر "داعش" هاجموا اليوم موقعًا لـ"الحشد الشعبي" قرب منطقة تل الزلط غربي الموصل. ولفت إلى أن "الهجوم أدى إلى إصابة عنصر من الحشد (قوات شيعية تابعة للحكومة) وقتل العديد من عناصر داعش (لم يوضح العدد)". وأعلنت الحكومة تحرير الموصل، في 10 يوليو الجاري، بعد معارك عنيفة، استمرت نحو 9 أشهر، بمعاونة التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، الذي تقوده الولايات المتحدة.
310
| 21 يوليو 2017
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن تنظيم "داعش" ينهار بسرعة، وذلك خلال لقاء مع مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية للتباحث في الحملات العسكرية للولايات المتحدة والتقدم الذي تم تحقيقه من أجل القضاء على "الإرهاب". وصرح ترامب عن وصوله إلى البنتاجون مقر وزارة الدفاع "أننا نبلي بلاء حسنا ضد تنظيم (داعش) التنظيم ينهار بسرعة، بل بسرعة كبيرة". وتولى ترامب منصبه قبل 6 أشهر، وكان جعل من الانتصار السريع على التنظيم إحدى أبرز نقاط برنامجه الانتخابي. كما أكد في كلمة في حفل تنصيبه "سنوحد العالم المتقدم ضد الإرهاب وسنزيله نهائيا من على وجه الأرض". ولم يتم القضاء نهائيا على التنظيم لكن البيت الأبيض حقق انتصارات ضد الجهاديين الذين خسروا الأسبوع الماضي معقلهم في الموصل ثاني مدن العراق. وكان ترامب وقع مرسوما رئاسيا بعيد توليه مهامه طالب فيه القادة العسكريين بإعادة النظر في خطة القضاء على الجهاديين، ومع انه لم يتم الكشف عن الخطة بالكامل، إلا أن أجزاء منها دخلت حيز التنفيذ. على غرار إدارة باراك اوباما السابقة، تركز الخطة على دعم جوي وعلى تدريب قوات محلية لتولي المعارك البرية في العراق وسوريا. إلا أن التغيير الأكبر كان منح ترامب وزير الدفاع جيم ماتيس صلاحيات جديدة لتحديد عدد القوات وتحريكها بسرعة أكبر في ساحات المعارك. كما قرر ترامب تسليح المقاتلين الأكراد الذين يحاربون تنظيم "داعش" في سوريا مما أثار غضب حليفته تركيا التي تعتبرهم "إرهابيين". عدد كبير من المدنيين كانت الشكوى الأساسية في عهد إدارة أوباما هي أن البيت الأبيض يبالغ في الإشراف على كل تفاصيل الحملة العسكرية مما كان يؤدي إلى إبطاء القرارات المتعلقة بالمعارك دون مبرر. في المقابل، أعطى ترامب ماتيس والقادة العسكريين صلاحية اتخاذ القرارات حول شن غارات بدلا من مراجعة البيت الأبيض أو القيادة الأمريكية المركزية في كل شأن. إلا أن انتقادات وجهت إلى القوات الأمريكية بسبب سقوط أعداد كبيرة من المدنيين خلال المعارك في الموصل وفي الرقة بسوريا في الأشهر الأخيرة. إلا أن البنتاجون ينفي ذلك ويقول انه غير قواعد الاشتباك وأن مراكز المعارك باتت في أماكن سكنية مكتظة. كما أطلق ماتيس "حملة للقضاء الشامل" على تنظيم الدولة الإسلامية تقوم على تطويق الجهاديين وقتلهم في المكان بدلا من السماح لهم بالفرار. وتحدث ترامب بشكل مقتضب عن التنظيم عند وصوله إلى البنتاجون حيث حضر اجتماعا للتباحث في الحملة ضده والالتزامات العسكرية الأخرى للولايات المتحدة. وردا على سؤال حول احتمال إرسال مزيد من القوات الأمريكية إلى أفغانستان قال ترامب "سنرى". وكان مسؤولون في البنتاجون أعلنوا في وقت سابق أن ماتيس ينوي إرسال 4000 جندي إضافي إلى أفغانستان للمشاركة في تدريب القوات الأفغانية. ويتمركز في أفغانستان حاليا 8400 جندي أمريكي يشاركون في قوة حلف شمال الأطلسي التي تعد أكثر من 13 ألف جندي. وتنظيم "داعش" موجود في أفغانستان لكن البنتاجون يقول إن عدد مقاتليه هناك يقل عن ألف شخص وغالبيتهم في ولاية ننغرهار. وشارك في الاجتماع وزير الخارجية ريكس تيلرسون ووزير الخزانة ستيف منوتشين والجنرال جو دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة. وكان ماتيس وتيلرسون أطلعا مجلسي الكونجرس هذا الأسبوع على التقدم الذي تم إحرازه في الحملة ضد تنظيم "داعش".
211
| 21 يوليو 2017
يخطط العراق لزيادة حجم الاستثمارات في الغاز المصاحب للنفط الخام لرفع الإنتاج من نصف مليار قدم مكعب قياسية حالياً إلى 1.3 مليار قدم مكعب قياسية يومياً في نهاية العام الجاري. وقال جبار اللعيبي وزير النفط العراقي على هامش افتتاحه أمس، رصيفاً لتحميل الغاز في ميناء أم قصر بمحافظة البصرة، إن استثمار الغاز سيشهد قفزات كبيرة نهاية هذا العام وستصل إلى 1.3 مليار قدم مكعب يومياً. وأضاف أن الوزارة تخطط لتعظيم معدلات التصدير من المكثفات وصولاً إلى 50 ألف متر مكعب من المكثفات و5 آلاف طن من الغاز السائل يومياً. وتشير التقديرات إلى أن العراق يمتلك مخزوناً يقدر بـ112 تريليون قدم مكعب من الغاز، إلا أن 700 مليون قدم مكعب منه كان يحترق يومياً، نتيجة عدم الاستثمار طيلة العقود الماضية، ويعتبر العراق واحداً من أكثر البلدان النفطية تضرراً بهبوط أسعار النفط، خصوصاً بعد تدني الأسعار إلى أقل من 50 دولاراً، ما تسبب بمضاعفة العجز في الموازنة السنوية، حيث يعتمد على نسبة تتجاوز 90% من إيراداته المالية من النفط.
260
| 20 يوليو 2017
أحبطت قوات الجيش العراقي، اليوم الأربعاء، هجوما شنه مسلحو تنظيم "داعش" على مقر عسكري غرب محافظة الأنبار على الحدود مع الأراضي الأردنية. وصرح مصدر عسكري عراقي، بأن قوات بالجيش أفشلت هجوما شنته عناصر تابعة للتنظيم على مقر عسكري غربي قضاء الرطبة، غرب محافظة الأنبار، غربي البلاد، مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وأضاف المصدر أن القوات العراقية كبدت من جهتها عناصر "داعش" خسائر بشرية فادحة، دفعتهم إلى الهرب من المنطقة باتجاه الصحراء التي تسللوا منها من مناطق سيطرتهم في غربي المحافظة.
308
| 19 يوليو 2017
قال ضابط في الشرطة العراقية، اليوم الأربعاء، إن 14 شخصا بينهم رجال أمن قتلوا وأصيب 26 آخرون في أعمال عنف متفرقة شهدتها العاصمة بغداد خلال الساعات 24 الماضية. وقال الملازم أول سعد كاظم، إن "مسلحين مجهولين اغتالوا 3 من عناصر الحشد العشائري بعد اقتحام منزلهم في منطقة التاجي (شمالي بغداد)". وأوضح الضابط، أن "المغدورين منعم حميد وسعيد حميد ومحمد منعم أولاد عم الشيخ عباس الفدعاني أحد أبرز شيوخ التاجي". وفي حادث آخر، قتل عنصر من الحشد الشعبي بنيران مسلحين مجهولي الهوية بالقرب من مرآب للسيارات في منطقة العريفية ضمن قاطع المدائن (جنوب شرقي بغداد)". وأدت تفجيرات بعبوات ناسفة ولاصقة إلى مقتل 7 أشخاص بينهم موظف حكومي و3 رجال أمن، فضلا عن إصابة 21 آخرين بينهم 11 رجل أمن في حوادث متفرقة تم تسجيلها في مناطق العدل، اللطيفية، سيد عبد الله، الهورة، ابو غريب، بوب الشام، سويب، سبع البور وحسينية المعامل. وأصيب 5 مدنيين بينهم أطفال إثر سقوط قذيفة هاون في أحد شوارع منطقة الرضوانية (جنوب غربي بغداد). وعثرت دوريات النجدة على جثتين مجهولتين لرجلين قضيا رميا بالرصاص في حادثين منفصلين بمنطقتي حي النصر (شرقي بغداد) والحصوة (غربي بغداد). ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، غير أن السلطات العراقية دائما ما تتهم تنظيم داعش بالوقوف وراءها.
312
| 19 يوليو 2017
بعد مرور أيام معدودة على اكتمال تحرير مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، شمالي العراق، يتصاعد القلق بين العراقيين جراء تباين آراء القوى السياسية بشأن كيفية ملئ فراغ ما بعد تنظيم "داعش"، الذي كان يسيطر على المدينة منذ يونيو 2014. و"بمجرد إعلان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، في العاشر من الشهر الجاري، تحرير الموصل، عاد إلى الواجهة مقترح تعيين حاكم عسكري للمدينة لمدة عام، وإعلان حالة الطوارئ، لحين إعادة إعمار الموصل وإرساء الاستقرار فيها"، وفق النائب في البرلمان عن نينوى، أحمد الجبوري. لكن هذا الحل يبدو غير مثالي في ظل واقع فرضته نتائج الحرب، التي دامت حوالي 9 أشهر، حيث تسعى الفصائل المسلحة، وهي ذات مصالح متباينة، إلى الاحتفاظ بالمواقع التي سيطرت عليها، في ظل تعددية سياسية وقومية وطائفية. وتنتشر فصائل الحشد الشعبي، في مناطق غربي الموصل، فيما تسيطر البيشمركة (قوات إقليم الشمال) على مناطق محيطة بالمدينة من الشرق والشمال، بينما تتواجد قوات الجيش والشرطة العراقية في مركز المدينة. وقال الجبوري، في تصريحات: "تحاول حكومة الإقليم الكردي إحداث تغيير ديموغرافي في المناطق التي تسيطر عليها البيشمركة في سهل نينوى، تمهيداً لضمها لاحقاً إلى الإقليم". وتضم الموصل عرباً وكرداً وتركماناً، وأغلب سكانها هم من العرب السُنة، وهي ثاني أكبر مدن العراق سكاناً بعد العاصمة بغداد، إذ يتجاوز عدد سكانها المليونين، نزح منهم نحو 920 ألف شخص، خلال الحملة العسكرية، التي بدأتها القوات العراقية، في 17 أكتوبر الماضي، بدعم من التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، بقيادة واشنطن. ومضى النائب العراقي قائلاً إن "القوات الكردية بدأت بالضغط على سكان المنطقة للمشاركة في استفتاء انفصال الإقليم الكردي الشمالي عن العراق، والمزمع إجراؤه في 25 سبتمبر المقبل". مدينة الموصل العراقية بعد تحريرها من داعش تقسيم عسكري وجغرافي ويبدو أن واقع الموصل المُقسم يحظى برضا الأكراد، فبحسب النائب الكردي في البرلمان العراقي، طارق صديق، "يمكن تجزئة المدينة عسكرياً وجغرافياً لاستمرار فرض السيطرة الأمنية عليها بعد أن تم تحريريها". وأضاف صديق، أن "غرفة العمليات العسكرية المشتركة بين القوات الأمنية الاتحادية وقوات البيشمركة الكردية، بمساندة قوات التحالف الدولي، قسمت الموصل أمنياً وجغرافياً حين انطلاق عمليات التحرير، وتم تسليم محور الشمال إلى القوات الكردية، فحررت المناطق المكلفة بها.. ويمكن أن تبقى القوات نفسها في الأماكن المحررة إلى حين اكتمال إعادة النازحين إلى مناطقهم وإعمار إعمار المناطق المدمرة". وتابع النائب الكردي أن "حكومة الإقليم مع إعادة محافظ نينوى السابق، أثيل النجيفي، إلى منصبه، كون إقالته جاءت كرد فعل من الأطراف السياسية في التحالف الوطني وأطراف في اتحاد القوى". وكان البرلمان العراقي أقال النجيفي من منصبه، في 21 يونيو 2015؛ إثر اتهامه بالتقصير في إدارة المحافظة، والتسبب باجتياح "داعش لها، بينما يرجع النجيفي إقالته إلى رفضه مشاركة الحشد الشعبي في معركة الموصل. مدينة الموصل العراقية بعد تحريرها من داعش إعادة الإعمار المعارك الضارية بين القوات العراقية ومسلحي "داعش" في أكبر معقل للتنظيم بالعراق تسببت في تدمير قرابة 80% من البنى الخدمية للموصل والآلاف من المنازل؛ ما أجبر نحو مليون شخص على النزوح. وتعتزم الحكومة إعادة إعمار المدينة عبر خطتين تستمران عشر سنوات، بتكلفة بين 50 و100 مليار دولار، وفق ما صرح به قبل أيام، المتحدث باسم وزارة التخطيط، عبد الزهرة الهنداوي. ويبدو أن الخلافات السياسية حول كيفية إدارة الموصل ربما تعرقل جهود إعادة إعمار المدينة، وإعادة سكانها النازحين، وإرساء الأمن فيها مستقبلاً. وهي تحديات يبدو أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، استشعرها عندما هنأ الحكومة العراقية قبل أيام بتحرير الموصل، قائلاً إنه رغم سحق "داعش" فإن الحرب ضد الإرهاب لم تنته بعد، وإن أمام العراق المزيد من العمل لتحقيق التعافي الكامل وإرساء السلام الدائم. مدينة الموصل العراقية بعد تحريرها من داعش تغيير ديموغرافي وبجانب الخلافات السياسية ما يزال الهاجس الأمني يشكل تحدياً كبيراً في الموصل. واعتبر الخبير العسكري العراقي، اللواء متقاعد عبد الكريم خلف، أن تحرير الموصل "لا يعني انتهاء المشكلة الأمنية في المدينة"، التي يبدو مستقبلها "مجهولاً". وأردف خلف قائلاً، إن انتصار القوات العراقية في الموصل "لا يعني الانتصار على الإرهاب"، مشدداً على ضرورة "إنهاء الأفكار الإرهابية، التي زرعها داعش في المدارس والجيل الجديد". وشدد على "أهمية مواجهة قضايا شائكة عدة، مثل التغيير الديموغرافي للموصل، والعمل على استيعاب النازحين، وتحقيق المصالحة الوطنية، فضلاً عن المخاطر القادمة من الدول المجاورة". ورجح الخبير العسكري "أن يكون عناصر داعش توجهوا إلى الصحراء الحدودية مع سوريا، قبل محاصرة الموصل من جميع المحاور.. وجودهم في تلك المناطق المترامية الأطراف لا يقل خطورة عن تواجدهم في الموصل". وبحسب خلف فإنه "يمكن السيطرة على الوضع في الموصل عبر منح الفرصة للعراقيين السنة لملء الفراغ الذي تركه داعش في المدينة، واستثمار المناخ العام الإيجابي الحالي بين السنة والشيعة والأكراد، خاصة وأن الحرب على التنظيم جمعت الفصائل المتعارضة سوياً". مدينة الموصل العراقية بعد تحريرها من داعش موقف شيعي لكن يبدو أن قوى شيعية لا تشاطر الخبير العسكري العراقي الرأي بشأن كيفية إدارة الموصل مستقبلاً. وقال خلف عبد الصمد، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الدعوة، الذي ينتمي إليه العبادي، إن "إبعاد سكان الموصل عن القوات الأمنية هو خطأ وقعت فيه حكومة نينوى السابقة، بقيادة أثيل النجيفي". وأضاف عبد الصمد، أن "النجيفي حرض المواطنين على القوات الأمنية الجيش والشرطة، فاستغل داعش هذه الثغرة، ودخل المدينة بسهولة، وهو خطأ استراتيجي لا يمكن الوقوع به مرة أخرى بعد تحرير المدينة". ورجح البرلماني العراقي أن "يتم إعلان الموصل مدينة منكوبة، وتكليف محافظ نينوى الحالي، نوفل العاكوب (سُني من أهل الموصل)، بإدارة المدينة، بمتابعة من مجلس المحافظة، ودعم من الحكومة الاتحادية". وختم عبد الصمد بـ"استبعاد تعيين حاكم عسكري للموصل، وكذلك استبعاد إعادة النجيفي محافظاً لنينوى". ومع استمرار الوضع القائم في إدارة نينوى والموصل، ينصب حديث الحكومة الاتحادية على جهود إعادة إعمار المدينة وإعادة النازحين. وبينما يتنازع السياسيون العراقيون على سيناريوهات متباينة لمستقبل الموصل المدمرة، يكابد مئات الآلاف من المدنيين حياة قاسية للغاية في المخيمات المنتشرة بمحيط المدينة، ولا يشغل بالهم سوى العودة إلى منازلهم، وطي صفحة مريرة من تاريخ مدينتهم.
1177
| 19 يوليو 2017
قُتل 7 جنود عراقيين وأصيب 3 آخرون، اليوم الثلاثاء، بعد أن أخفقت قوات الجيش في اقتحام قرية "الإمام غربي" جنوب الموصل (شمال)، واضطرارها للانسحاب إثر اشتباكات مع مسلحي تنظيم "داعش"، حسب مصدر أمني. يأتي ذلك بعد نحو أسبوع من إعلان تحرير كامل الموصل من "داعش"، رسميًا. وقال الملازم أول حسن عبد الكريم الموسوي، في جهاز الرد السريع (تابع لوزارة الداخلية) للأناضول إن "قوات الجيش العراقي تساندها قطاعات قتالية من قوات الحشد الشعبي شرعت، مساء الثلاثاء، بعملية اقتحام القرية في محاولة لتحريرها من سيطرة تنظيم داعش". وأضاف أن "اشتباكات عنيفة دارات بين الطرفين، أسفرت عن مقتل 7 من القوات العراقية، وإصابة 3 آخرين وتدمير عربتين عسكريتين، الأمر الذي اضطر القوات إلى الانسحاب نحو مواقعها". وأشار إلى إن "مقاتلي التنظيم يتحصنون في مواقع مدنية، ويعتمدون على شبكة القنص والفخاخ (العبوات الناسفة والبراميل المتفجرة والمنازل المفخخة) في إعاقة تقدم القوات". ولفت إلى أن "التنظيم عندما دخل القرية، واحتلها كان عدد عناصره لا يتجاوز 60 مقاتلًا، إلا أنهم تجاوزوا الآن 300 مسلح بعد انضمام الكثير من خلاياه النائمة في القرية، وحملهم السلاح، والقتال مجددًا ضمن صفوفه الأمر الذي جعل مهمة القضاء عليه صعبة وتحتاج للكثير من الوقت". ولم يتسن الحصول على تعليق من الجيش العراقي بشأن ما جاء في تصريحات المصدر. وفي 29 يونيو الماضي، استطاع تنظيم "داعش" السيطرة على قرية "الإمام غربي" (تابعة لناحية القيارة 40 كم جنوب الموصل)، ذات الموقع الاستراتيجي المميز بعد أكثر من عام على تحريرها. ومنذ ذلك الحين تحاصرها القوات العراقية غير أنها لم تنجح في ذلك، ما أثار الكثير من التساؤلات وبث شعور الخوف بإمكانية عودة التنظيم للسيطرة على أجزاء من محافظة نينوى (شمال). وقرية "الإمام غربي"، تعد من القرى الكبيرة إذ يُقدر عدد المنازل فيها بحوالي 2000 منزل، وتضم 7 مراكز صحية، ونحو 13 مركز تعليم (ابتدائي وإعدادي ومتوسط)، و18 مركزًا أمنيًا مختلفة المهام. والأسبوع الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي، رسميًا، تحرير كامل الموصل من "داعش"، بعد معركة استغرقت قرابة 9 أشهر، وأدت إلى الكثير من الخسائر البشرية والمادية، ونزوح أكثر من 920 ألف شخص. غير أنّ مراقبين يرون أن المعركة لم تحسم بعد بشكل كامل، لوجود الكثير من بقايا التنظيم في مناطق مختلفة بالمدينة.
503
| 18 يوليو 2017
تعرضت مدينة الموصل شمالي العراق، إلى تدمير يكاد يكون شاملاً في بناها التحتية والفوقية، وممتلكات المدنيين والمؤسسات الحكومية، خلال معارك استعادة السيطرة عليها من مسلحي تنظيم "داعش"، وفق مسؤولين محليين. واستعادت القوات العراقية كامل الموصل، مركز محافظة نينوى، الإثنين الماضي، بعد معارك ضارية ضد "داعش"، استمرت أكثر من ثمانية أشهر، بمشاركة التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وتعرضت البنى التحتية الأساسية، كمحطات الطاقة الكهربائية ومحطات المياه والمؤسسات الصحية والتربوية والأمنية، إضافة الى ممتلكات المدنيين، مثل المنازل والسيارات، إلى دمار يبلغ 80 بالمائة، بحسب مسؤولين محليين. دمار كبير وقال حسام الدين العبار، عضو مجلس محافظة نينوى، للأناضول، إن "حجم الدمار في البنى التحتية كبير، خصوصاً في الجانب الغربي للموصل.. مثلاً توجد أربع مستشفيات رئيسة في الجانب الغربي دُمرت ثلاث منها بشكل كامل، بينما تعرضت الرابعة إلى تدمير جزئي". وأوضح العبار أنه "جرى تدمير شبكة الأنابيب الناقلة للمياه الصالحة للشرب في الجانب الغربي للموصل، إضافة الى تدمير محطة الكهرباء الرئيسة في الجانب الغربي أيضاً، والتي كانت تؤمن الطاقة الكهربائية لهذا الجانب، ولأجزاء من الجانب الشرقي، وهي تحتاج إلى قرابة 50 مليون دولار أمريكي لإعادتها إلى العمل". وتابع أن "نسبة الدمار في الأبنية المدرسية بلغت 25 بالمائة، أما ممتلكات المدنيين المدمرة، من منازل وسيارات، فهي بالآلاف، وتحتاج إلى مبالغ طائلة (لم يحددها) لدفع تعويضات إليهم مقابل هذه الخسائر". وتسببت المعارك، وما خلفته من دمار واسع، في نزوح حوالي نصف سكان الموصل، ثاني أكبر مدن العراق سكانا بعد العاصمة بغداد، ونزح ما لا يقل عن 920 ألف شخص من أصل سكان المدينة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة. ولفت المسؤول المحلي العراقي إلى أن "الدمار شمل أيضاً المرافق الاقتصادية في الموصل، وتعرضت المراكز التجارية الرئيسة والمناطق الصناعية إلى دمار بنسبة 100 بالمائة". وأوضح أن "مجلس محافظة نينوى حدد ميزانية تبلغ 750 مليار دينار عراقي (نحو 625 مليون دولار أمريكي) لإعادة إعمار سريع للبنى التحتية الأساسية"، في إشارة إلى مرافق المياه والكهرباء والطرق والصرف الصحي والمؤسسات الحكومية. 100 مليار دولار وإزاء حجم الدمار الكبير، الذي تعرضت إليه الموصل، وضعت الحكومة العراقية خططا لإعادة الإعمار تمتد إلى عشر سنوات، بداية من العام المقبل. وقدرت التكاليف بحوالي 100 مليار دولار، وفق ما صرح به للأناضول، المتحدث باسم وزارة التخطيط، عبد الزهرة الهنداوي. الهنداوي قال إن "العراق يعول الآن على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار المدن المحررة من داعش.. أعلنت الكويت عزمها استضافة المؤتمر، الذي سيعقد نهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل". وأوضح أن "العراق يعاني أزمة اقتصادية ناتجة عن قلة الإيرادات المالية؛ بسبب تدني أسعار النفط، لذا نحتاج إلى دعم إقليمي ودولي لإعادة إعمار المدن المحررة من سيطرة الإرهاب". وسيطر مسلحو "داعش"، صيف 2014، على مناطق شاسعة في عدد من محافظات شمال وغربي العراق، قبل أن تستعيد القوات العراقية معظم هذه المناطق. وتابع المسؤول العراقي "بعد إعلان تحرير الموصل، بدأنا بمرحلة إعادة الاستقرار، وتتضمن إعادة الخدمات الأساسية، لضمان عودة النازحين من المخيمات إلى منازلهم، ثم تعقبها خطة طويلة المدى لمدة عشر سنوات، تتضمن إعادة الإعمار الكامل للمدينة". وأشار الهنداوي إلى أن "الخطة تتكون من شقين، الأول يتم تنفيذه بين عامي 2017 و2022، ثم خطة أخرى بين عامي 2023 و2027، وتتراوح تكلفة الخطتين بين 50 و100 مليار دولار". وأوضح أن "الخطتين تتضمنان ثلاثة محاور، وهي: خطة تنمية بشرية، والتنمية الاقتصادية، ثم تأهيل البنى التحتية، وسيتم البدء بمحور التنمية البشرية مع التركيز على الفئات الهشة، كالنساء والأطفال، الذين تعرضوا لضرر كبير بسبب داعش". وتابع بقوله إن "الحكومة العراقية، ممثلة بجهات ووزارات عديدة، ستبدأ بإعداد قاعدة بيانات دقيقة، تتضمن حجم الدمار الذي تعرضت إليه الموصل بالأرقام، كي يتم تقديمه كتقرير خلال المؤتمر الدولي لإعادة الإعمار". مدينة منكوبة وبدأت القوات العراقية، في 17 أكتوبر الماضي، حملة عسكرية لاستعادة الموصل، بدعم من التحالف الدولي، وبمشاركة نحو 100 ألف من القوات العراقية وفصائل شيعية مسلحة وقوات الإقليم الكردي (البيشمركة). وأعلنت الحكومة رسمياً، في العاشر من الشهر الجاري، استعادة المدينة، التي كان "داعش" يسيطر عليها منذ يونيو 2014، وكانت تعد المعقل الرئيسي له في العراق. وقال رئيس لجنة الخدمات في البرلمان، ناظم الساعدي، إن "الموصل منكوبة فعليا، فالدمار أصاب 80 بالمائة من جميع مرافقها، وفي حال تقديم مقترح لاعتبار المدينة منكوبة، سيتم التصويت عليه داخل البرلمان لإلزام الوزارات المختصة بالعمل السريع لإعادة الإعمار". وشدد الساعدي، في تصريحات صحفية، على أن "الحكومة لا تمتلك الأموال الكافية لدفع تعويضات لأصحاب المنازل المدمرة في الموصل، لكنها ستتولى إعادة إعمار منازلهم عبر الوزارات المختصة". وإضافة إلى البنى التحية وممتلكات الكثير من المدنيين، دمرت متفجرات "داعش" عددا من أبرز معالم الموصل، منها: جامع النبي يونس، إضافة الجامع الكبير، المعروف باسم جامع النوري، ومئذته الأثرية المعروفة بالحدباء.
1469
| 18 يوليو 2017
اجتمع سعادة الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، مع سعادة الدكتور عبدالستار الجنابي القائم بأعمال السفارة العراقية لدى الدولة . جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك .
160
| 17 يوليو 2017
قتل سبعة عناصر ينتمون لتنظيم داعش، خلال اشتباكات مع القوات الأمنية شمالي العراق. وأوضح بيان لخلية الإعلام الحربي أن قوات اللواء 33 اشتبكت مع عناصر تنظيم داعش جنوب غرب صحراء محافظة نينوى، ما أسفر عن مقتل انتحاريين اثنين وخمسة مسلحين، فضلا عن تفجير سيارة تحمل سلاحا رشاشا عيار 23 ملم. وفي ذات السياق، تمكنت قوة من الشرطة الاتحادية من إلقاء القبض على أحد عناصر داعش وبحوزته ست عبوات ناسفة، وأسلحة خفيفة ومتوسطة، و350 حشوة تفجير، في منطقة التاجي شمالي العاصمة بغداد.
226
| 17 يوليو 2017
أعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد، اليوم الأحد، عن اعتزام وزارته إعادة النازحين من مدينة الموصل، شمالي البلاد، إلى منازلهم قبل حلول نهاية العام الجاري. وقال الوزير محمد، خلال مؤتمر صحفي عقده في مخيم "الخازر" للنازحين شرق الموصل، وبثه التلفزيون الرسمي، إن "وزارة الهجرة والمهجرين وضعت خططا لإعادة جميع نازحي الموصل إلى منازلهم خلال العام الحالي 2017". ولم يوضح الوزير العراقي تفاصيل أكثر حول الخطة الحكومية، لكنه أضاف أن "المرحلة القادمة تتطلب توفير الخدمات في الموصل والحفاظ على النصر المتحقق لضمان عودة النازحين". وخلال 9 أشهر من المعارك بين القوات العراقية وعناصر تنظيم "داعش" في الموصل، التي أعلنت بغداد تحريرها بالكامل، الاثنين الماضي، نزح مليون مواطن من المدينة، بحسب بيانات رسمية. ويقطن نحو ثلث النازحين في مخيمات منتشرة شرق وجنوب الموصل، بينما عاد نحو 200 ألف منهم إلى الجانب الشرقي للمدينة، الذي تم تحريره بشكل كامل في 24 يناير الماضي. وتعاني مدينة الموصل من دمار بنسبة 80% في بناها التحتية الخدمية إلى جانب تدمير آلاف المنازل جراء المعارك التي تواصلت نحو 9 أشهر، بين القوات الحكومية و"داعش". والإثنين الماضي، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، رسميًا، تحرير كامل الموصل من "داعش"، بعد معركة وأدت إلى الكثير من الخسائر البشرية والمادية.
238
| 16 يوليو 2017
أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع في العاصمة العراقية بغداد وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى . وجددت وزارة الخارجية في بيان اليوم موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب أيا كانت الدوافع والأسباب . وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا وحكومة وشعب العراق وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل .
171
| 16 يوليو 2017
قال مسؤول في الاستخبارات العراقية، إن الأنباء التي تحدثت عن مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، "غير صحيحة". وأكد المسؤول العراقي أن البغدادي، مايزال على قيد الحياة، في مخبئ خارج مدينة الرقة (شمال شرق)، معقل "داعش" في سوريا. وفي يونيو الماضي، قالت وزارة الدفاع الروسية، إنها تعتقد أن البغدادي، ربما قُتل عندما أصابت غارة جوية لها تجمعا لقياديين كبار في "داعش" على مشارف الرقة. لكن جماعات مسلحة تقاتل في المنطقة، ومسؤولين أمريكيين، يقولون إنهم لا يملكون أدلة على مقتل "البغدادي"، وشكك كثير من المسؤولين الإقليميين في المعلومات التي قدمتها موسكو. وقال مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العراقية أبو علي البصري، في تصريح لصحيفة "الصباح" الحكومية، نشر اليوم الأحد، مازال البغدادي مختبئاً في سوريا خارج الرقة. وأضاف "وبحسب خلايا الرصد والمعلومات الدقيقة عن تحركاته، ولأننا معنيون أكثر من غيرنا، من أجهزة استخبارات دولية وعربية، بملاحقة ومطاردة ورصد جميع تحركات زعيم داعش وأتباعه، فإننا ننفي (صحة) خبر قتله، ولا صحة للمعلومات والتقارير التي تم نشرها والترويج لها مؤخراً". والبغدادي، البالغ من العمر 46 عاما، عراقي اسمه الحقيقي إبراهيم السامرائي، وانشق عن تنظيم القاعدة في 2013، أي بعد عامين من مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن. وعرضت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقاله. ويعود آخر تصوير علني للبغدادي، إلى اعتلائه منبر جامع النوري الكبير بالموصل، 2014 ليعلن قيام "دولة الخلافة". وأعلن العراق، الإثنين الماضي، استعادة السيطرة على كامل مدينة الموصل، في أكبر هزيمة للتنظيم منذ سيطرته على أراضي واسعة في سوريا والعراق قبل ثلاث سنوات.
282
| 16 يوليو 2017
مساحة إعلانية
جددت وزارة الداخلية التأكيد أن القيادة بدون رخصة من المخالفات المرورية الخطيرة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لمستخدمي الطريق، ولا يتم التصالح فيها. وأوضحت...
45798
| 28 نوفمبر 2025
أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
15000
| 29 نوفمبر 2025
أعلنت منصة «هَيّا»، التي تعمل تحت مظلة قطر للسياحة، عن سلسلة تحسينات على فئة سمة زيارة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي (A2)،...
13752
| 29 نوفمبر 2025
انتقلت إلى رحمة الله تعالى سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، شقيقة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل...
13298
| 29 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعمين ومخبز في الدوحة والوكرة لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
8942
| 28 نوفمبر 2025
تحظى بطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر2025، التي تنطلق يوم الإثنين المقبل، باهتمام جماهيري كبير، بعدما تم بيع 700,699 تذكرة، في حين...
6884
| 29 نوفمبر 2025
أعلنت قطر للطاقة، اليوم الأحد، أسعار الوقود في دولة قطر لشهر ديسمبر المقبل 2025، حيث شهدت ارتفاعا في أسعار الجازولين 91 ممتاز، وسعر...
6260
| 30 نوفمبر 2025