أعلنت هيئة الاشغال العامة "أشغال" عن افتتاح شارع جاسم بن محمد أمام حركة المرور إضافة إلى مسارين مروريين من طريق الريان في إطار المشروع الرئيسي لتطوير طريق الريان الذي يشمل تطوير الطريق الممتد من شرق دوار بني هاجر وحتى شرق تقاطع الديوان إضافة إلى تطوير شارع الريان القديم ابتداءاً من حديقة الريان ووصولاً إلى شارع حوار وتطوير شارع بو اعرين بين طريق الريان وشارع الريان القديم. ومع افتتاح شارع جاسم بن محمد أمام حركة المرور، يمكن لسائقي المركبات حالياً استخدام الشارع بما فيها إشارات قلعة الكوت و الجسرة والديوان ما بين شارع الكورنيش وسوق واقف كما يتيح أيضاً للقادمين من سوق النجادة بالانعطاف يميناً للوصول إلى شارع الكورنيش بالإضافة إلى توفير إمكانية الوصول من طريق الريان إلى شارع النجادة ومنطقة مشيرب العقارية. كما أعلنت الهيئة عن افتتاح مسارين مروريين أمام المركبات في طريق الريان في الجزء الرابط ما بين إشارة الديوان القديم باتجاه سوق واقف على أن يتم افتتاح حركة المرور في الاتجاه المقابل خلال أسبوعين. تحسين الطرق ويمثل مشروع تطوير شارع جاسم بن محمد جزءاً من خطة إعادة تأهيل وتحسين طريق الريان بأكمله والذي يمتد ما بين تقاطع بن هاجر ولغاية تقاطع الجسرة وصولاً لسوق واقف بما فيها أجزاء من بعض الطرق المرتبطة مثل شارع جاسم بن محمد وشارع جوعان وشارع بو اعرين وشارع الفروسية في خطة متكاملة تنفذ على أربعة مراحل، أنجزت منها الهيئة المرحلة الخاصة بالعقد الرابع في شارع جاسم بن محمد وإشارة تقاطع الديوان القديم في طريق الريان. وتمتد هذه المرحلة المنجزة على مسافة 1.5 كيلومتراً لتصل بين عدة مناطق تجارية حيوية على غرار سوق واقف ومشروع مدينة مشيرب الذي يجري العمل على استكماله حاليا. الحركة المرورية وقد تم الانتهاء بشكل شبه كامل من الأعمال الرئيسية في هذه المرحلة في حين يتم حالياً استكمال أعمال الأرصفة والخدمات والتجميل والزراعة بدون أي تأثير على انسيابية الحركة المرورية في المنطقة. وأشارت الهيئة إلى أن مشروع تطوير شارع جاسم بن محمد -طريق الريان يهدف إلى توفير مداخل إلى سوق واقف والمناطق التجارية المحيطة به مع إضافة لمسة تجميلية جذابة عليه تحافظ على الطابع المعماري والتراثي للمنطقة تتماشى مع الطابع المميز لمشروع مشيرب قلب الدوحة وتنعكس على المشهد العام للمنطقة. كما ستساهم المسارات ونفق المشاة والمساحات المخصصة للمشي في تشجيع الزوار على التجول في هذه الأماكن التي تعتبر من أبرز الوجهات الشعبية والسياحية بالدوحة.

تسلم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني وزير البلدية والتخطيط العمراني توصيات المجلس البلدي المركزي بشان صدا الحديد في مشاريع الجسور والطرق والمقدم كمقترح من العضو سعيد بن مبارك الراشدي الذي اوضح أن خطر صدأ حديد التسليح على المنشأت الخرسانية الناتج من عدم أخذ الحيطة والحذر وإتباع الوسائل التي تؤمن سلامة حديد التسليح من العرضة لمتغيرات العوامل الجوية وغيرها من العوامل التي تساعد على أكسدة حديد التسليح كما أن إغفالها وإهمالها يسبب خسائر مادية وبشرية وزيادة مستمرة في تكاليف الانشاء والتشغيل ،خاصة في المناطق ذات العوامل والظروف القاسية الغير ملائمة التي تؤثر على متانة المواد الانشائية المستخدمة في المباني والمنشأت الخرسانية إذا لم تتوفر لها الحماية التامة واللازمة من التأكل. المالكي:الحرارة والرطوبة تتفاعل كميائياً مع الخرسانة وتؤدي إلى تحليل مكونتها من جانبه قال المهندس جاسم بن عبد الله المالكي نائب رئيس المجلس ورئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة وفقاً للمعايير الدولية فإن المباني الخرسانية لا يقل عمرها الافتراضي عن خمسون سنة ويجب أن تقاوم خلال هذه الفترة جميع العوامل الطبيعية والتشغيلية دون الحاجة إلى إصلاحها وتعتبر درجة الحرارة والرطوبة ودرجة إحتواء الغبار في الجو من الأملاح الضارة خاصة في التربة الشيخ عبد الرحمن بن خليفة آل ثاني - وزير البلدية والتخطيط العمراني حيث تتفاعل هذه العوامل كميائياً مع الخرسانة العادية والمسلحة وتؤدي إلى تحليل مكونتها الرئيسية وتأثيرها السلبي على قضبان الحديد المسلح وبالتالي يؤدي إلى تأكسدها مكونة طبقة من الصدأ تعمل على تشقق الخرسانة وتبدأ عملية الصدأ لهذه القضبان بمجرد تعرضها للهواء والماء بتكوين نقرة صغيرة ثم تزداد إلى أن تصل إلى إحداث التأكل السريع. الراشدي:إهمال حديد التسليح في المشاريع المختلفة يسبب خسائر مادية وبشريةالعوامل الجويةوذكر المالكي ان هناك الكثير من العوامل المؤكسدة لحديد التسليح والتي يتم تجاهلها قبل وعند التنفيذ من بينها ترك حديد التسليح عرضة للعوامل الجوية من أمطار ورطوبة وغيرها دون أخذ الحيطة في تغطيتها مما قد تتسبب في إحداث خلل في المنشأة الخرسانية كما أن تنظيف قضبان الحديد من الصدأ وإزالة أية متعلقات لأجسام غريبة والحفاظ على خصائصها الاولية يساعد على التقليل من أكسدتها لذا يجب التعامل مع حديد التسليح بأنواعه المختلفة العادي والمجلفن والصلب وفق القواعد الهندسية لمنع التأثر بالعوامل البيئية المؤدية إلى إحداث خلل في مكونات المنشأة الخرسانية . المهندس جاسم بن عبد الله المالكي وتضمنت توصيات البلدي ضرورة قيام هيئة الأشغال العامة بتوجيه الشركات المنفذة لمشاريع المنشأت الخرسانية بتغطية حديد التسليح قبل وأثناء إستخدامه للمحافظة عليه من الأكسدة الناتجة من تعرضه المباشر للعوامل الجوية والبيئية واكدت التوصيات ان لجنة تسجيل المكاتب الاستشارية وقبول المهندسين بوزارة البلدية والتخطيط العمراني لها دور في توجيه المكاتب الاستشارية المرخصة في التشديد والتنبيه على الشركات المنفذة بمراعاة ذلك.

يعاني عدد من سكان منطقة الناصرية الإزعاج اليومي الناجم عن تنفيذ بعض المشاريع، في تلك المنطقة التي يسكنها العديد من المواطنين، مشيرين إلى أن هذه المشاريع التطويرية انطلقت منذ عدة أسابيع، ومع بداية انطلاقتها اختلفت الأوضاع في المنطقة، حيث إن السكان أصبحوا يشعرون بالأرق والإزعاج نتيجة تلك المشاريع القريبة من السكان، وتنفذ على الطرق الداخلية والرئيسية في هذه المنطقة المكتظة!!. وتمثلت المشاريع في الناصرية بتطوير المنطقة، ولوحظ بعد إنجاز بعض أجزاء المشاريع التي تطلبت حفراً على الشوارع أن الشركة المنفذة لم تقم بإعادة الطرق إلى سيرتها الأولى، بل أصبح الفرق واضحاً من حيث بدء انتشار التعرجات الواضحة والحفريات، فضلا عن انتشار الغبار في كل مكان، وتجمع أكوام من الرمال على كافة تلك الطرق، وهو ما زاد من معاناة سكان المنطقة، الذين أصبحوا يجدون صعوبة في التنقل بين شوارع المنطقة، عكس ما كانت عليه سابقاً، حيث سهولة التنقل والوصول إلى وجهاتهم دون أي مشاكل. وفي جولة لـ "الشرق" في المنطقة، رصدنا انتشار الحفريات على طول بعض الطرق الداخلية، والعمل العشوائي للشركات المنفذة للمشروع، فضلا عن أن أعمدة الإنارة التي تم تركيبها منذ عدة أشهر على أحد الطرق الداخلية لم تعمل حتى الآن، ويتطلب الأمر معرفة أسباب وجود تلك الأعمدة دون عملها. الجدير بالذكر أن الشركات التي نفذت مشاريع في المنطقة اكتفت بردم الحفر، ولم تقم بدكها، وتعبيد الطرق التي نفذت عليها المشاريع، وردم الحفر بشكل صحيح، ونتج عن ذلك صعوبة في استخدام هذه الطرق، بالإضافة إلى انتشار المخلفات والغبار في كل مكان على تلك الطرق، ويستدعي الأمر أن تعمل الشركات المنفذة للمشاريع في منطقة الناصرية، على ردم الحفر وتعبيد الطريق وإعادة الطرق إلى سيرتها الأولى فور انجاز المشاريع عليها، وعدم تركها بهذه الطريقة البدائية غير المناسبة، والتي تتسبب بمضايقة السكان وتزعجهم كثيراً. وطالب السكان الجهات المعنية بتطوير بعض الطرق التي تغيب عنها الأرصفة، وحجر الأنترلوك الذي يزيدها جمالاً، ويرون أن بعض الطرق أصبحت جاهزة منذ عدة أشهر، وكذلك لم يتم رصفها وتزيينها لتكون مناسبة للمشاة، الذين ينتظرون تجهيز الطرق لممارسة الرياضة اليومية عليها، كما هو الحال في بعض المناطق التي اختلفت طرقها بشكل ملحوظ عما كانت عليه سابقاً، وكل ذلك يعود إلى تطوير الطرق ورصفها بالكامل، وتزيينها لتصبح مناسبة وملائمة للسكان ومحبي ممارسة الرياضة، الذين يتوافدون من مختلف المناطق لممارسة الرياضة عليها بكل وقت. وتمنى السكان أن تصبح الطرق الداخلية لمنطقتهم جيدة، وذات مناظر جميلة مزينة ومرصوفة بحجر الأنترلوك، بالإضافة إلى إنارة كافة الطرق الداخلية، والعمل على استكمال بعض المشاريع على تلك الطريق، وإعادة تعبيدها فور إنجاز المشاريع عليها، دون أي انتظار.