"المدينة التي لا يجوع فيها إنسان"، جنوبي الضفة الفلسطينية، اكتسبت هذا الوصف، بفضل "التكية الإبراهيمية"، التي يقصدها آلاف الفقراء للحصول على وجبات الإفطار الرمضانية يومياً. وتقدم التكية، التي تعد من أبرز معالم مدينة الخليل، خاصة خلال شهر رمضان، نحو 6 آلاف وجبة إفطار يومياً للفقراء في المدينة، بحسب عمار الخطب، أحد إداريي التكية. الخطيب يقول بينما يتابع عمل الطهاة: "تعمل التكية على مدار العام باستثناء أيام عيدي الفطر والأضحى، وفي شهر رمضان تعمل ساعات مضاعفة، وتقدم وجبات تصل نحو 6 آلاف وجبة يومية". وتتكون الوجبة التي تقدمها "التكية الإبراهيمية"، من كميات جيدة من اللحم، والحساء، والخبز، بحسب الخطيب. وتحصل التكية على كافة المواد التموينية الخاصة بإعداد الطعام من متبرعين، ينسقون مع إدارتها قبيل حلول شهر رمضان، ليكون كل واحد منهم مسؤولاً عن توفير المواد الخاصة بطعام يوم كامل. وبينما يوجه "الخطيب" الطهاة، يقول "يعد اليوم مميزاً في التكية، نعد وجبة الفاصولياء بلحم الماعز، وقد وصلنا من أحد المتبرعين نحو 550 كجم من اللحم، و200 كجم فاصولياء و200 كجم بندورة". وتتبع تكية مدينة الخيل حالياً وزارة الأوقاف الفلسطينية، ويعود تاريخ نشأتها إلى عهد الدولة الأيوبية التي حكمت بلاد الشام في الفترة ما بين عامي (1174 و1250)، ومنذ ذلك الحين تقدم وجباتها للفقراء طوال العام، بحسب الخطيب. و"التكية الإبراهيمية" أسست إبان حكم الأيوبيين، إلا أن التكايا عموماً ازدهرت في ظل الحكم العثماني، حيث كانت وظائفها متعددة من عقد حلقات ذكر وإطعام فقراء وعابري سبيل، بينما تحولت وظيفتها في العصر الحديث لإطعام الفقراء، وخاصة في شهر رمضان. ويعمل في التكية 14 موظفاً، وتستعين بمتطوعين خلال شهر رمضان، لكثرة كميات الطعام التي تعدها، وتزايد إقبال المحتاجين عليها. وتكتسب التكية شهرة محلية، ويعود اسمها نسبة إلى المسجد الإبراهيمي المجاور لها في البلدة القديمة من مدينة الخليل، الذي يحمل اسم النبي إبراهيم الخليل، عليه السلام. ويعتبر المسجد الإبراهيمي رابع أقدم مسجد على الأرض، بعد المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، وتسيطر إسرائيل عليه وتشطره إلى قسمين؛ الأول خاص بالمسلمين بمساحة 45%، وقسم خاص باليهود بمساحة 55%، ويتم فتحه أمام المسلمين بشقيه 10 أيام في العام فقط. وفي المسجد قبور وأضرحة للنبي إبراهيم، وللأنبياء إسحاق، ويعقوب، ويوسف (عليهم السلام)، وعدد من زوجاتهم. وتعتبر الخليل التي يقطنها نحو 400 مستوطن ويحرسهم 1500 جندي إسرائيلي، مدينة مُقدّسة عند اليهود، باعتبارها "مدينة الآباء والأجداد"، ويقدس اليهود ما يسمونها المغارة (المسجد)، ويعتبرونها "أقدم موقع يهودي في العالم".

قتل فلسطيني بإطلاق نار من قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في الضفة الغربية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية. وذكرت التقارير الإسرائيلية أن الفلسطيني طعن جنديا إسرائيليا قرب مستوطنة "غوش عصيون" صباح اليوم. وأضافت التقارير أن الجندي أصيب بجراح متوسطة.

قتل فتى فلسطيني في الخامسة عشرة من عمره، اليوم الخميس، أثناء محاولته طعن جنود إسرائيليين في شمال الضفة الغربية المحتلة، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي. وقالت مصادر أمنية فلسطينية، أن جثة الفلسطيني ما زالت لدى الجيش لذلك لا تستطيع تحديد هويته على الفور. والفتى القتيل من قرية بيت فوريك، ويدعى عبدالله نصاصرة، وعمره 15 عاما.

أصيب 30 فلسطينياً بجراح، وبحالات اختناق، اليوم السبت، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، في مواقع متفرقة من الضفة الغربية، بحسب مصادر طبية فلسطينية. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي، إن طواقمها تعاملت مع 30 مصاباً فلسطينياً، أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي وبحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز "المسيل للدموع"، خلال مواجهات اندلعت مع قوات إسرائيلية، في مواقع متفرقة في الضفة الغربية. وأضاف البيان، أن من بين المصابين مصاب واحد بالرصاص الحي، و9 بالرصاص المطاطي، و20 إصابة بحالات اختناق. وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.

جرح 41 فلسطينياً، اليوم السبت، وأصيب آخرون بحالات اختناق، خلال مواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي، في الضفة الغربية، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وقالت الجمعية، في بيان صحفي وصل الأناضول، إن 41 مواطناً أصيبوا، اليوم، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، من بينهم 18 أصيبوا بالرصاص الحي. وأضاف البيان، إن 21 آخرين أصيبوا بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، إضافة إلى إصابة مواطنين اثنين بحروق. واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي، والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما رد الشبان على القوات برشق الحجارة.

مع تصاعد العنف وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، أصيب أكثر من 25 شابا فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، خلال المواجهات المستمرة على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، وسط الضفة الغربية المحتلة. وقمعت قوات الاحتلال مسيرة وصلت المدخل الشمالي لمدينة البيرة من "جامعة بيرزيت" بالرصاص الحي والأعيرة المطاطية قنابل الغاز المسيل للدموع، حسبما أفادت المصادر. وأوضحت مصادر طبية فلسطينية، أن 7 شبان أصيبوا بالرصاص الحي، وما يقارب الـ 20 آخرين بعيارات مطاطية، إلى جانب عشرات حالات الاختناق جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع، مشيرة إلى أن الإصابات في الأطراف السفلية من الجسم "ولا يوجد إصابات خطيرة".

أعاد الشبان الفلسطينيين الأجواء في القدس المحتلة للاشتعال من جديد فبعد استشهد شاب فلسطيني متأثراً بجروح أصيب بها قبل أسبوع في مواجهات شرق مدينة غزة، وإصابة أكثر من 100 فلسطيني بالضفة وغزة خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال، في حين أصيب شاب فلسطيني بجروح برصاص الاحتلال الذي اتهمه بمحاولة طعن جندي قرب القدس، عادت انتفاضة السكاكين للواجهة مره أخرى. وقال الناطق باسم وزارة الصحة، الدكتور أشرف القدرة، أن الشاب يحيى كريرة "20 عاماً" من سكان حي التفاح استشهد، حيث أصيب قبل أسبوع برصاصة استقرت في الرأس ووصفت حالته في حينها بالخطيرة، وتم نقل جثمان الشهيد كريرة من العناية المركزة إلى ثلاجات الموتى. اشتعال الأوضاع واشتعلت الضفة الغربية وقطاع غزة بالمواجهات في يوم الغضب المعلن أمس، وسقط شهيد متأثّراً بجروحه في غزة، وعشرات الجرحى في الضفة وغزة، فيما جرح شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الذي اتهمه بمحاولة طعن جندي قرب القدس، حيث قال جيش الاحتلال إن أحد جنوده أصيب بجروح في عملية طعن في الضفة أمس، وإن المهاجم أصيب بعد إطلاق النار عليه. وتقول رواية الاحتلال إن مهاجماً قام بطعن جندي أثناء قيامه بواجبه بالقرب من سياج مستوطنة جوش عتصيون الاستيطاني جنوب القدس. وقال إن جنوداً آخرين أطلقوا النار على المهاجم، فيما قالت قوات الأمن الفلسطينية إن المهاجم هو مصعب غنيمات "17 عاما" من قرية صوريف المجاورة. وقال المستشفى الذي يعالج فيه الجندي انه أصيب بجرح طفيف في كتفه، كما ذكرت متحدثة باسم المستشفى الذي يعالج فيه غنيمات انه في حالة متوسطة وليس غائبا عن الوعي. الضفة تنتفض واشتعلت المواجهات في الضفة المحتلة، حيث أصيب 28 فلسطينياً برصاص الاحتلال خلال مواجهات في أماكن مختلفة في الضفة، منهم 21 حالة بالرصاص الحي، فيما وقعت مواجهات في مدن نابلس ورام الله والبيرة والخليل وبيت لحم ومخيم الجلزون وبلدة نعلين غرب رام الله. وذكرت وزارة الصحة في بيان أن أربعة فتية أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف السفلية خلال مواجهات مع الاحتلال قرب نابلس، في رام الله أصيب 8 فلسطينيين بالرصاص الحي، أحدهم طفل أصيب برصاصة بالبطن وحالته الصحية خطرة جداً، وأصيب 5 فلسطينيين بالرصاص في بيت لحم، أحدهم بالرصاص الحي وأربعة أصيبوا برصاص معدني مغلّف بالمطاط. وأصيب العشرات بحالات اختناق وإغماء نتيجة الغاز الكثيف الذي أطلقه جيش الاحتلال على عشرات المتظاهرين شمال مدينة البيرة، وأطلق الجيش الغاز المسيل بكثافة لتفريق عشرات الفلسطينيين، غالبيتهم من الشبان، الذين تظاهروا شمال المدينة. وألقى الشبان الحجارة بالمقاليع، وبأيديهم باتجاه الجيش. وفي الخليل أصيب 8 فلسطينيين بالرصاص الحي، كما أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلّف المطاطي بالرأس. واندلعت مواجهات عنيفة في عدة محاور من المدينة وخاصة رأس الجورة وابو الريش طلعة ابو حديد والفحص وحارة ابو سنينة وقب الجانب وطارق بن زياد وجوهر، كما أصيب عدد من الصحافيين بالاختناق بالغاز خلال مواجهات رأس الجورة، كما اندلعت مواجهات في منطقة باب الزاوية أصيب فيها شابان بالرصاص المطاطي، وعدد آخر بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع. غزة تقاوم وتجددت المواجهات مع قوات الاحتلال بعدة نقاط تماس في غزة، حيث أصيب عددا من الفلسطينيين، فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن مجمل الإصابات في مناطق قطاع غزة ارتفعت إلى 18 إصابة منها "10 بالرصاص الحي و4 بالمطاط و4 اختناق" إضافة إلى عشرات حالات الاختناق تمت معالجتها ميدانيا واستهداف سيارة إسعاف للهلال الأحمر بأعيرة مطاطية. وأصيب 6 فلسطينيين شرق الشجاعية أحدهم بعيار ناري في القدم واثنان بأعيرة مطاطية في الأقدام و3 آخرون باختناق فيما ارتفع عدد الإصابات شمال قطاع غزة إلى 4 احدهم بعيار مطاطي في الرأس وحالته متوسطة وفي شرق خان يونس إلى 4 بأعيرة نارية (3 في الأقدام والأخرى في الظهر بحالة خطيرة). كما تجددت المواجهات في منطقة ناحل عوز شرق مدينة غزة وأصيب عدد من الفلسطينيين بينما تجددت المواجهات في منطقة الزنة وخزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

قتل 5 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من الأراضي الفلسطينية خلال الـ24 ساعة الماضية. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" مساء الثلاثاء، أن القتلى سقطوا في الخليل وبيت لحم ومخيم البريج وسط قطاع غزة. وأضافت أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بداية أكتوبر الحالي ارتفع بذلك إلى 51 قتيل.

استشهد شاب فلسطيني مساء اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اشتباكات وقعة في بيت لحم جنوب الشفة الغربية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان "استشهد الشاب معتز زواهرة - 27 عاما، من مخيم الدهيشة في بيت لحم". وبذلك، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ الأول من أكتوبر إلى 30 منهم 11 في قطاع غزة، وفق المصدر نفسه.

تجددت المواجهات، مساء اليوم السبت، بين الشبان الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في مواقع متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، بحسب مراسل الأناضول. وأوضح المراسل، أن مواجهات عنيفة اندلعت على مدخل رام الله الشمالي، عقب مسيرة نظمها طلبة من جامعة بيرزيت القريبة من رام لله، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

عبر البيت الأبيض اليوم الأربعاء، عن القلق الشديد من تصاعد العنف في القدس والضفة الغربية، وحث الإسرائيليين والفلسطينيين على استعادة الهدوء بعد سلسلة من الهجمات. وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان صحفي "تدين الولايات المتحدة بأشد العبارات الممكنة العنف ضد المدنيين الإسرائيليين والفلسطينيين"، وأضاف "ندعو كل الأطراف إلى اتخاذ خطوات إيجابية لاستعادة الهدوء والامتناع عن الأفعال والأحاديث التي قد تؤجج التوتر في تلك المنطقة من العالم".

حذر رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، من إن جرائم المستوطنين هي العامل الأساسي في إشعال الأوضاع في الضفة الغربية، لا سيما ما أقدم عليه مستوطن، صباح اليوم الأربعاء في القدس، من الاعتداء على فتاة مقدسية وإطلاق النار عليها. وأضاف الحمد الله، أن على إسرائيل ردع المستوطنين ووقف الاعتداءات بحق المواطنين وبشكل خاص في القدس، محملا الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تصعيد المستوطنين وقوات الاحتلال. وجدد رئيس الوزراء الفلسطيني التأكيد على مطالبة الرئيس محمود عباس لمؤسسات المجتمع الدولي لا سيما الأمم المتحدة، بتوفير الحماية الدولية العاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية. وقال إن هذه المسيرات التي خرجت هي مقاومة سلمية شعبية، وقوات الاحتلال تواجهها بإطلاق الرصاص الحي بشكل متعمد نحو الرأس والصدر بهدف القتل، وهو عمل مدان ومرفوض وفق كافة القوانين والمواثيق الدولية.

قطع مستوطنون إسرائيليون، مساء اليوم الثلاثاء، طرقات رئيسية في الضفة الغربية، ومنعوا مركبات فلسطينية من المرور عبرها، بحسب شهود عيان. وقال الشهود، إن مئات المستوطنين قطعوا الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية، شمالي الضفة الغربية، ورشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة، ما أدى إلى إصابتها بأضرار مادية. وأضافوا أن قوة عسكرية إسرائيلية عملت على تأمين المستوطنين، فيما قُطع الشارع بشكل كامل أمام المركبات الفلسطينية. كما قطع مستوطنون آخرون الشارع الواصل بين مدنية رام الله "وسط"، ونابلس "شمال"، عند مفترق بلدة اللبن الشرقية، وسط انتشار كبير لقوات من الجيش والشرطة الإسرائيلية لعدة ساعات، بحسب شهود. واقتحم مستوطنون أطراف بلدة جيت غربي نابلس، ورشقوا منازل فلسطينية بالحجارة، مما دفع لجان حراسة محلية فلسطينية للتصدي لهم ورشقهم بالحجارة، ولم يسجل وقوع إصابات، بحسب مصادر في البلدة. هذا ويسلك الفلسطينيون طرقات بديلة غير مؤهلة للسفر مسافات بعيدة، للوصول إلى البلدات والمدن الفلسطينية، بعيدا عن الاحتكاك بالمستوطنين. وتشهد الضفة الغربية توترًا مع تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين، منذ عدة أيام، قُتل خلالها 4 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، منهم 2 بعد تنفيذهما عمليات طعن ضد إسرائيليين، وأصيب المئات بجراح اثر إصابتهم بالرصاص الحي والمطاطي، والاختناق اثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

قتل طفل فلسطيني يبلغ من العمر 13 عاما برصاص الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، وفق ما أكدت مصادر أمنية وطبية فلسطينية، لوكالة فرانس برس. وبحسب هذه المصادر، فأن الطفل عبد الرحمن شادي عبد الله، قتل برصاصة في الصدر أطلقها الجيش الإسرائيلي، عند مخيم عايدة القريب من مدينة بيت لحم.

حذرت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الأحد، من مخاطر استمرار التصعيد في القدس المحتلة والضفة الغربية. وأشار البيان، إلى أن استمرار التصعيد والاعتداءات من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني، ينذر بخطورة انفجار الوضع وخروجه عن السيطرة. كما أكد البيان، على أن سياسة العقاب الجماعي وحرق المنازل وإجراءات غلق المدن وتقييد حق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية بالمسجد الأقصى، من شأنه أن يزيد من حالة الاحتقان بشكل يهدد بانتكاسة خطيرة لكافة جهود إحياء العملية السلمية، وجر الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى دوامة جديدة من العنف غير مأمونة العواقب.

أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "بشدة" مقتل إسرائيليين في القدس، وكذلك الإصابات التي لحقت بإسرائيليين وفلسطينيين في حوادث لاحقة، معتبراً ذلك "موشرا لموجة خطيرة من التصعيد". وأعرب بان كي مون، في بيان اليوم الأحد، عن "القلق العميق إزاء تصريحات جماعات فلسطينية مسلحة، بمثل هذه الهجمات الشنيعة"، وحث جميع القادة على "إدانة العنف والتحريض، والمحافظة على الهدوء وبذل كل ما في وسعهم لتجنب المزيد من التصعيد". وقال بان كي مون "إيجاد حل عادل ودائم للصراع لا يمكن تحقيقه إلا من خلال السعي إلى حل الدولتين، عن طريق التفاوض". وأكد استعداد الأمم المتحدة للعمل مع جميع الأطراف لتهيئة الظروف على الأرض، في المنطقة والعالم من أجل مفاوضات "ذات معنى".

شدد الجيش الإسرائيلي إجراءاته الأمنية، في محيط مدينة نابلس، شمال الضفة الفلسطينية المحتلة، عقب عملية إطلاق نار أصيبت خلالها مستوطنة إسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، بحسب شهود عيان. وأفاد الشهود، أن الجيش الإسرائيلي أغلق حاجزي حوارة وزعترة، وعدداً من مداخل قرى جنوب نابلس، ومنع حركة الدخول والخروج منها، وفرض إجراءات مشددة على حركة المواطنين، ودقق في بطاقاتهم الشخصية، في محيط المدينة، بحثا عن مطلقي النار. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أعلنت صباح اليوم، تعرض سيارة لمستوطنين يهود، لإطلاق نار، على يد فلسطينيين بالقرب من بلدة حوارة.

أصيب 3 إسرائيليين، بعد تعرضهم لعملية "دهس"، من قبل سيارة، في شمالي الضفة الغربية، بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي، تفاصيل حول الهجوم، واكتفى بالقول "فيما يخص الحدث في مفرق شيلو، لا توجد معلومات محددة حتى الآن". ووقع الحادث في مفرق مستوطنة "شيلو" في شمالي الضفة الغربية. من جهتها قالت المحطة الثانية في التلفاز الإسرائيلي "أصيب 3 أشخاص، جراح أحدهم خطيرة جدا في هجوم في مفرق شيلو، وتم إطلاق النار على منفذ الهجوم".

أصيب الطفل الفلسطيني محمد بشار بعيار معدني في رأسه، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 13 عاما. وقال منسق المقاومة الشعبية في البلدة مراد شتيوي، إن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة "المطاطية" والقنابل الصوتية والغازية صوب المتظاهرين من على أسطح منازل المواطنين بعد مداهمتها واتخاذها نقاطا عسكرية للقناصة، ما أدى لإصابة الطفل بشار بعيار 'مطاطي' برأسه. وأضاف شتيوي أن قوات الاحتلال تعمدت رش المياه العادمة على منازل المواطنين كنوع من العقوبات الجماعية التي تمارس ضد أهالي القرية لثنيهم عن الاستمرار في المقاومة الشعبية، مطالبا منظمات حقوق الإنسان بالتدخل لوقف مسلسل القمع المتصاعد بحق أهالي القرية، خاصة الأطفال منهم، الذين يعانون ظروفا نفسية صعبة بسبب استهداف المنازل بقنابل الصوت والغاز والمياه العادمة.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية، فجر اليوم الخميس، 5 فلسطينيين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وأفادت الإذاعة العبرية، التي أوردت الخبر، بأن جيش الاحتلال اعتقل 5 ممن يصفهم بـ"المطلوبين" لقواته في الضفة الغربية وجرى نقلهم لمراكز التحقيق. وأشارت إلى أن أحد المعتقلين ينتمي لحركة "حماس" فيما الآخرون اعتقلوا على خلفية نشاطات تتعلق بالمقاومة ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه. وشملت الاعتقالات قرية رمانة قضاء جنين وبلدة بيتونيا قضاء رام الله وأبو ديس وقلنديا ومدينة الخليل. وتشن قوات جيش الاحتلال حملات اعتقالات شبه يومية في مناطق الضفة الغربية المحتلة، لاعتقال ناشطين فلسطينيين بحجة أنهم "مطلوبون" لجهاز المخابرات العامة "الشاباك".