أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
رأت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي، الصادر الجمعة، والذي يصف الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية بأنه انتهاك للقانون الدولي، يدحض أكذوبة أن الاحتلال مؤقت ومخصص لأغراض أمنية فقط، معتبرة أنه لا توجد بارقة أمل في أن يدفع هذا القرار -بعد 57 عاماً من الاحتلال- إسرائيل إلى التعقل والانصياع لمطالب إخلاء المستوطنات وإنهاء الاحتلال والسيطرة العسكرية على الفلسطينيين وتعويضهم كما ينبغي. وقالت هيئة تحرير هآرتس في افتتاحيتها، بحسب موقع الجزيرة نت، أن قرار المحكمة الدولية لا يكشف شيئاً لا يعرفه الإسرائيليون فعلاً ولكنه يدحض كذبة لطالما صدقها الإسرائيليون على مدى عقود من الاحتلال بعد استيلائهم على المزيد من المناطق الفلسطينية، وتجريد شعبها من أراضيه ليقيموا عليها المستوطنات، مضيفة أن كل ذلك حدث تحت رعاية ودعم الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ومن خلال وكالة المستوطنين، وبدعم من الجيش الإسرائيلي والسلطة القضائية. خطوة قضائية غير مسبوقة وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت، الجمعة، قرارا طالبت فيه إسرائيل بوضع حدّ لاحتلال الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 1967، داعية إلى إنهاء أي تدابير تسبب تغييرا ديمغرافيا أو جغرافيا، في خطوة قضائية غير مسبوقة. وأكدت فيه أيضا أن استمرار وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وأنها ملزمة بإنهاء وجودها فيها بأسرع وقت ممكن، وأن سياساتها الاستيطانية واستغلالها للموارد الطبيعية في الأراضي الفلسطينية، تمثل انتهاكا للقانون الدولي. ردود مزعجة ولكن الصحيفة استدركت أن هذا مجرد ضرب من التمني يمكن استنباطه من ردود الفعل المزعجة في إسرائيل تجاه القرار بدءًا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطاقمه الوزاري وحتى قادة المعارضة بيني غانتس ويائير لبيد داخل الكنيست (البرلمان)، الذين يمكن أن يكونوا واقعين في حبائل الصهيونية الدينية. ومع ذلك، ترى هآرتس في افتتاحيتها أنه لا ينبغي الاستنتاج من ذلك أن القرار لن يكون له تبعات سياسية واقتصادية قد تدفع إسرائيل إلى إعادة التفكير في مسلكها فيما يتعلق بمشروع الاحتلال والاستيطان. وفي اعتقاد الصحيفة أن النقطة الأهم في قرار المحكمة الدولية -من الناحية العملية- تكمن في الالتزام الذي يفرضه على المنظمات الدولية والدول الأعضاء في الأمم المتحدة بعدم الاعتراف بالوضع القانوني أو المساعدة في الحفاظ على الوضع الناشئ عن الوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية. العالم لن يستمر في التجاهل وخلصت إلى أن الفرضية العملية التي تبنتها إسرائيل بأن العالم سيستمر في تجاهل الاحتلال، قد تحطمت في الأشهر الأخيرة. وختمت افتتاحيتها بتحذير إسرائيل من الاستمرار في تجاهل ما يقوله العالم لها، فقد تستيقظ يوماً على واقع لتجد نفسها مقاطعة ومنبوذة مثلما حدث لجنوب أفريقيا إبان عهد الفصل العنصري.
504
| 21 يوليو 2024
قالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إن 9241 طالبا استشهدوا، و15182 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر على قطاع غزة والضفة الغربية. وأوضحت الوزارة في بيان لها اليوم، أن عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 9138، والذين أصيبوا إلى 14671، فيما استشهد في الضفة 103 طلاب وأصيب 505 آخرون، إضافة إلى اعتقال 357. وأشارت إلى أن 497 معلما وإداريا استشهدوا، وأصيب 3426 بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتقل أكثر من 357 في الضفة. ولفتت إلى أن 353 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة للجامعات و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الأونروا، تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 139 منها لإضرار بالغة، و93 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 69 مدرسة و5 جامعات في الضفة للاقتحام والتخريب، كما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة. وأكدت التربية أن 620 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ بدء العدوان، و88 ألف طالب محرومين أيضا من الالتحاق بجامعاتهم، كما حرم الاحتلال 39 ألف طالب من قطاع غزة من تقديم امتحان الثانوية العامة، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.
542
| 16 يوليو 2024
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عشرة فلسطينيين بالضفة الغربية. وأفادت مصادر أمنية بأن قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة مواطنين، أثناء مرورهم عبر الحاجز العسكري المقام على أراضي المواطنين قرب قرية عين سينيا شمال رام الله. وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة مواطنين، أثناء مرورهم عبر الحاجز العسكري المقام على أراضي المواطنين قرب قرية بيت عور التحتا، غرب رام الله. كما اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة فلسطينيين من قرية قوصين غرب نابلس. من جانبه، أكد نادي الأسير الفلسطيني، في بيان، ارتفاع عدد حالات الاعتقال من قبل قوات الاحتلال في الضفة الغربية، لتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. وأضاف البيان أن حصيلة الاعتقالات ارتفعت منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 9670، فيما يواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي قطاع غزة. وتواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تخريب وتدمير منازل المواطنين.
406
| 15 يوليو 2024
بحث محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني، مع ديفيد لامي وزير الخارجية البريطاني، الذي يزور رام الله حاليا، آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل وقف العدوان الإسرائيلي وتعزيز الجهد الإغاثي في قطاع غزة. وأكد مصطفى خلال اللقاء، ضرورة دفع الجهود لوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني وتعزيز الإغاثة الطارئة وزيادة إدخال المساعدات الإنسانية، إلى جانب وقف اعتداءات الاحتلال والمستوطنين والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية بما فيها القدس. وشدد على أن قرار مجلس الأمن الأخير (2735) الذي يحظى بموافقة الجميع يشكل نقطة انطلاق جيدة لوقف الحرب على قطاع غزة، ويساهم في عودة السكان إلى منازلهم وإدخال المساعدات والاحتياجات في كافة أرجاء القطاع، وإنهاء احتلال قطاع غزة، والبدء في عملية إعادة الإعمار، ويؤكد على رؤية حل الدولتين. وأضاف مصطفى: لم نغادر قطاع غزة، وسنقدم كل ما هو ممكن لمساعدة أبناء شعبنا في القطاع، فالسلطة الفلسطينية تأسست في قطاع غزة، وكافة الخدمات الأساسية المقدمة من تعليم وصحة ومياه وكهرباء وأخرى تقدمها الحكومة، وموظفيها يتقاضون رواتب منها، والدليل على ذلك الخصومات الإسرائيلية بما يقارب 275 مليون شيقل شهريا من أموال المقاصة على أنها مخصصات الحكومة لقطاع غزة. من جانبه، أكد وزير الخارجية البريطاني التزام بلاده بحل الدولتين، وبذل الجهود من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق فوري للنار، ووصول المساعدات لكافة سكان قطاع غزة، ووقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني.
456
| 14 يوليو 2024
فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على أفراد وكيانات إسرائيلية بسبب العنف المتكرر ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صحفي اليوم: لقد عارضت واشنطن باستمرار أي إجراءات من شأنها أن تقوض الاستقرار في الضفة الغربية وآفاق السلام والأمن، وقد فرضنا عقوبات على أفراد إسرائيليين وكيانات مرتبطة بأعمال العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية. وتستهدف هذه العقوبات منظمة /ليهافا/ بسبب انخراط أعضائها في أعمال عنف متكررة ضد الفلسطينيين، حيث سبق وأن فرضت الخارجية الأمريكية عقوبات على مؤسس المنظمة نفسه. كما تشمل العقوبات الأمريكية الجديدة أربع بؤر استيطانية أخرى في الضفة الغربية، بسبب تورطها في تعطيل أراضي الرعي، والحد من الوصول إلى الآبار، وشن هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين. وأثارت تحركات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ضد المستوطنين الإسرائيليين غضب أعضاء اليمين المتطرف في حكومة الكيان الإسرائيلي الذين يدعمون توسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. وبالتزامن مع حربه على غزة، صعد الاحتلال ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية ما أدى لاستشهاد 571 منذ 7 أكتوبر الماضي، إضافة إلى نحو 5 آلاف و350 جريحا. ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الكيان الإسرائيلي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. ويواصل الكيان الإسرائيلي الحرب متجاهلا قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
336
| 12 يوليو 2024
أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، اليوم، أن عدد الطلاب الذين استشهدوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بلغ 8941 طالبا، فيما بلغ عدد الطلاب المصابين 14894 طالباً. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن 497 معلما وإداريا استشهدوا وأصيب 3426 بجروح في قطاع غزة، واعتقل أكثر من 111 في الضفة. ولفتت إلى أن 353 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين /الأونروا/ تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 139 منها لإضرار بالغة، و93 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 69 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب، وتم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة. وأكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أنه لا يزال 620 ألف طالب محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة. وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى 38193 شهيدا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 87903 آخرين.
516
| 09 يوليو 2024
أصيب فلسطيني، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي ،اليوم، في الضفة الغربية المحتلة. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت فتى مصابا بجروح حرجة برصاص قوات الاحتلال في البطن خلال اقتحامها محيط مخيم الأمعري جنوب مدينة البيرة . وذكرت مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابا خلال اقتحامها المدينة. كما اعتقلت قوات الاحتلال ، شابين من بلدة سنجل شمال رام الله، بالتزامن مع إغلاق مداخل البلدة. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت شابين على مقربة من طريق رام الله نابلس المحاذي للبلدة. وأشارت المصادر إلى أن جيش الاحتلال أغلق مداخل سنجل بالمركبات العسكرية ومنع خروج المواطنين من البلدة أو الدخول إليها. في غضون ذلك ،هاجم مستعمرون، مركبات الفلسطينيين، جنوب نابلس. وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام على الشباب الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
342
| 14 يونيو 2024
أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص الحي والاختناق، اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/، بأن طفلا أصيب بالرصاص الحي لجنود الاحتلال، كما أصيب آخرون بالاختناق في بلدة بيت أمر شمالي محافظة الخليل. وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت بعد اقتحام قوات الاحتلال البلدة، حيث أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام باتجاه المواطنين الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة طفل بالرصاص الحي وعدد من المواطنين بحالات اختناق. وفي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، أصيب ستة مواطنين، بينهم طفل، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال وعدد من المستوطنين في قرية عوريف. وأوضحت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال احتجزت مركبة إسعاف تابعة لها على حاجز عسكري جنوب غربي نابلس أثناء نقلها لأحد المصابين إلى المستشفى. كما هاجم عدد من المستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال، منزلا لأحد المواطنين وأحرقوا مركبة، وهب أهالي القرية للتصدي للهجوم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح. واقتحم مستوطنون قرية برقة شمال غربي نابلس، وهاجموا منزلا لأحد المواطنين بالزجاجات الحارقة، ما أدى إلى احتراق أجزاء منه، قبل أن يتمكن أهالي القرية من إخماد الحريق، كما نفذوا اعتداءات على أراضي المواطنين، عبر إشعال الإطارات المطاطية ومحاولة مهاجمة المنازل في المنطقتين الشمالية والشرقية من القرية. من ناحية أخرى، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دير بلوط غربي محافظة سلفيت واعتقلت شابين فلسطينيين أثناء تواجدهما في أراضيهما، كما احتجزت قوات الاحتلال مواطنين في تل الرميدة وسط محافظة الخليل. وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.
342
| 09 يونيو 2024
ليس فقط غزة في قرص النار.. الضفة الغربية أيضاً بين مطرقة مشتعلة من شمالها إلى جنوبها، وإن بأشكال مختلفة، بل إنها باتت مفتوحة على أهوال جديدة من المواجهة، يستخدم فيها جيش الاحتلال المقاتلات الحربية كما جرى في مدينة جنين، دون إغفال استسهال جنود الاحتلال إطلاق النار على الشبان الفلسطينيين وإعدامهم بدم بارد، ما أوقع أكثر من 500 شهيد في مناطق الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب الاقتلاعية التطهيرية على الشعب الفلسطيني في 7 أكتوبر. يسعى الاحتلال لجعل مدن الضفة الغربية ممراً سائباً لدورياته وآلياته العسكرية، إذ دأب على اقتحامها صباح مساء، منفذاً أوسع عمليات المداهمة والاعتقال والتفتيش، وأخيراً قرصنة وسرقة الأموال من محال الصرافة، بذريعة أنها تقدم المساعدة لـ»المنظمات الإرهابية» وفق تعبيره، والمقصود هنا فصائل المقاومة الفلسطينية. وأمام لغة الحرق والتدمير لممتلكات الفلسطينيين في قرى الضفة الغربية، التي تنفذها عصابات المستوطنين المنفلتين، وتصاعدت أخيراً، فمن الطبيعي من وجهة نظر مراقبين، أن يصيب وهج العدوان الملتهب في قطاع غزة الضفة الغربية، وليس أدل على ذلك من أن ارتدادات هذا العدوان، فرضت نفسها على امتداد الضفة الغربية، من جنين ونابلس وطولكرم شمالاً، إلى الخليل وبيت لحم جنوباً، مروراً برام الله وأريحا في قلبها. وفق الباحث المختص في الشؤون الإسرائيلية عادل شديد، فإن الأوضاع في الضفة الغربية باتت مشرعة على أسوأ الاحتمالات، بعد أن أخذت جبهتها تشهد تطورات نوعية من خلال لجوء جيش الاحتلال لاستخدام الأسلحة ذات التقنية العالية في القتل والتدمير كما جرى في جنين أخيراً، مرجحاً أن تتصاعد الأحداث في مناطق الضفة الغربية في المرحلة المقبلة. يقول شديد لـ «الشرق»: «ثمة تقديرات بأنه في حال اتساع رقعة العدوان على قطاع غزة باجتياح رفح، واستمرار (انفلاش) عصابات المستوطنين، فإن الضفة الغربية وهي الساحة الثانية للمواجهة، مقبلة على مرحلة صعبة، وتصعيد إسرائيلي خطير، يرجح أن يتخلله حملة هدم واسعة لمنازل الفلسطينيين، ومضاعفة عمليات القتل والاعتقال، للحد من نشاط المقاومة الذي نهض أخيراً». ولم يكن عابراً ما شهدته مدن جنين وطولكرم ونابلس ورام الله والخليل أخيراً من «تمارين قتالية» لجيش الاحتلال، إذ حلّقت في الأيام الأخيرة طائرات حربية مقاتلة من طراز (إف 35) في سماء هذه المدن وعلى ارتفاعات منخفضة، في رسالة «مبطّنة» مفادها بأن جيش الاحتلال متأهب بين الفعل والرد عليه، في حال تدحرجت المواجهة إلى الضفة الغربية، ليضع الفلسطينيون مخاوفهم «تحت الرماد» بانتظار ما سيحدث. وجلي أن قطاعات كثيرة تأثرت في الضفة الغربية بالحرب المستعرة في قطاع غزة، إذ انزلقت الأوضاع الاقتصادية إلى واد سحيق، ولم يكن عادياً اهتزاز الوضع المعيشي مع فقدان آلاف العمال الفلسطينيين أعمالهم في فلسطين المحتلة العام 1948، فيما الحكومة الفلسطينية عاجزة عن دفع رواتب موظفيها بعد عودة لعبة «عائدات الضرائب والمقاصة» إلى الواجهة، لتمتد آلة الحرب الإسرائيلية إلى لقمة عيش المواطن الفلسطيني، الأمر الذي يدفع باتجاه مواجهة مرتقبة في الضفة الغربية عنوانها «يا قاتل يا مقتول». يعلق الكاتب والباحث السياسي ساري عرابي: «من الواضح أن دولة الاحتلال لديها هدف إستراتيجي واحد وهو القضاء على الشعب الفلسطيني، وتدمير كل مقومات حياته، ولذا أخذت تضيق الخناق عليه، لدفعه إلى الرحيل عن أرضه، وهناك توجه لدى قادة الكيان نحو حرب إبادة في قطاع غزة، تتزامن مع عدوان يتصاعد في الضفة الغربية». يضيف في حديث لـ «الشرق»: «الاحتلال يلهث للانتقام من الكل الفلسطيني في غزة والقدس والضفة الغربية، من إخفاقه في صد «طوفان الأقصى» والمناخ السائد يؤشر على أن لغة الحرب والعدوان باتت تتفوق على الدبلوماسية الدولية.. ربما تختلف السياسات والاجتهادات بين قادة الاحتلال، لكن القاسم المشترك الأكبر بينهم، هو القضاء على الوجود الفلسطيني، بذريعة القضاء على حركة حماس في غزة، وتقويض مجموعات المقاومة في الضفة الغربية، ومن هنا فالأوضاع ذاهبة إلى تدهور خطير، ومزيد من العنجهية الإسرائيلية».
534
| 26 مايو 2024
جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، والإسراع في إدخال المساعدات لتفادي مخاطر مجاعة حقيقية تواجه أبناء الشعب الفلسطيني جراء السيطرة على جميع معابر قطاع غزة وإغلاقها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، اليوم، مع يوناس غار ستوره رئيس وزراء النرويج. وأعرب الرئيس الفلسطيني خلال الاتصال، عن أمله أن تحذو جميع الدول الأوروبية حذو النرويج وإسبانيا وإيرلندا بالاعتراف بدولة فلسطين، ودعم المسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وذلك لإعطاء الأمل وتهيئة الظروف المناسبة لصنع السلام. وجرى خلال الاتصال، الاتفاق على مواصلة التنسيق بين البلدين على الصعد السياسية والدولية، واعتبار أن اعتراف إسبانيا وإيرلندا والنرويج هو بداية لمزيد من الاعترافات ومزيد من العمل من أجل تنفيذ الحل السياسي وإرساء السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
364
| 23 مايو 2024
استشهد فلسطيني، اليوم، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة بيت فوريك شرقي /نابلس/ بالضفة الغربية المحتلة. وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد شاب كان قد أصيب في السادس من مايو الجاري برصاص جنود الاحتلال أثناء مواجهات في بلدة بيت فوريك. في غضون ذلك، داهمت قوات الاحتلال بعدد من الآليات العسكرية منازل الفلسطينيين في منطقتي أم العمد وخلة الفرا غربي بلدة يطا جنوب /الخليل/، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها. إلى ذلك، اقتحمت قوات إسرائيلية الحرم الإبراهيمي، ومنعت إقامة صلاة المغرب فيه، وأجبرت الموظفين والمواطنين على الخروج منه. كما اقتحمت قوة عسكرية أخرى قرية أبو فلاح شمال شرقي /رام الله/، وداهمت عدة أحياء، دون أن يبلغ عن اعتقالات. جدير بالذكر أن مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلة تشهد، يوميا، حملات مداهمة واقتحامات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص، وقد زادت وتيرتها بالتزامن مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ أكثر من سبعة أشهر.
298
| 18 مايو 2024
توعد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الاحتلال الإسرائيلي بجحيم جديد، مؤكداً أن المقاومة في غزة مستعدة لمعركة استنزاف طويلة. وقال في كلمة مصورة حصلت عليها الجزيرة، اليوم الجمعة، إنه بعد 32 أسبوعاً منذ 7 أكتوبر وشعب غزة ومقاوموه يخوضون حرباً غير متكافئة ودفاعاً أسطورياً ضد همجية العدو، مضيفاً: أيام وليال وأسابيع طويلة مارس العدو وحكومته النازية فيها أبشع جرائم الإبادة ضد شعبنا. وأشار إلى أن جيش العدو يتفاخر بجرائمه التي ارتكبها في غزة كإنجازات عسكرية، موضحاً أن الترويع والإجرام والتدمير الممنهج هو الاستراتيجية الثابتة المتبعة من العدو في غزة. وتابع بحسب موقع الجزيرة نت: كما توعدنا العدو في كل مرة أنه حيث يطمح إلى تسجيل نصر أو انجاز سيجدنا أمامه.. العدو في سلسلة من التخبط قرر بدء عدوان بري على رفح وحي الزيتون وجباليا ظاناً أنها باتت أهدافاً سهلة. وشدد على أن العدو متوهماً أنه إذا أحرق الأخضر واليابس منذ أكثر من 7 أشهر فإنه لن يجد فيها مقاومة تذكر، متابعاً: العدو يدخل الجحيم من جديد ويواجه مقاومة أشد.. ومجاهدونا تمكنوا خلال 10 أيام من استهداف 100 آلية عسكرية صهيونية في محاور القتال بغزة. وقال إن العدو في كل مناطق توغله يعد قتلاه وجرحاه بالعشرات ولا يكاد يتوقف عن انتشال جنوده، مضيفاً أن العدو يعلن عن جزء من خسائره لكن ما نرصده أكبر بكثير، متابعاً: نواجه العدو بالأسلحة المضادة للدروع والأفراد وبتفجير المباني وفتحات الأنفاق وحقول الألغام والقنص. واعتبر أن رغم حرب التجويع والتدمير والقتل فإن المقاومة ومن خلفها الشعب الفلسطيني تخرج أمام العدو من كل مكان، مضيفاً: مجاهدونا يواجهون قوة مرتجفة متخبطة ويعيدونها مكسورة لا تجد سوى الخيبة، متطرقاً إلى دعم واشنطن للاحتلال قائلاً: الأسلحة الأمريكية المسخرة لإبادة شعبنا تحدث دماراً هائلاً وهو الإنجاز الوحيد لهذا العدو المأزوم. ورأى أنه بعد 224 يوماً فإن ما يحدث من مواجهة بطولية للمقاومة والشعب الفلسطيني تؤكد قدرتهما على الصمود والقتال، متابعاً: مستعدون لمعركة استنزاف طويلة مع العدو.... نحن غزة بسمائها وهوائها وبحرها ورمالها. وقال: متلازمة الفشل لقيادة العدو وأكذوبة الضغط العسكري لتحرير الأسرى وصفة لتسريع ذهابهم للمجهول.. نعلن باستمرار وبكل وضوح عن بعض حالات القتلى والموتى لأسرى العدو نتيجة غطرسة وتضليل حكومتهم. ووجّه التحية لكل أحرار العالم في أوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية وكل العالم على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، معتبراً أن هذا التضامن غير المسبوق الذي يفضح الاحتلال يعبر عما أحدثه طوفان الأقصى من زلزال في الوعي العالمي، مؤكداً أن معركة طوفان الأقصى أحدثت زلزالاً على مستوى الوعي العالمي.
868
| 17 مايو 2024
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن وزير الدفاع يوآف غالانت أوعز لرئيس الأركان هرتسي هاليفي بمنع بث قناة الجزيرة في الضفة الغربية، مشيرة إلى أن العمل جار على تنفيذ التعليمات، بحسب موقع الجزيرة نت. وفي الخامس من مايو الجاري أغلقت حكومة بنيامين نتنياهو مكتب الجزيرة في إسرائيل، واستولت على أجهزة تستخدمها القناة لبث المحتوى، وقيّدت الوصول إلى المواقع الإلكترونية التابعة لها. ووصفت شبكة الجزيرة -في بيان- قرار الحكومة الإسرائيلية إغلاق مكاتب الجزيرة بإسرائيل بالخطوة الممعنة في التضليل والافتراء، مؤكدة حقها في استمرار تقديم خدماتها للجمهور عبر العالم، وهو ما تكفله المواثيق الدولية، مضيفة أنه من المفارقة أن تغلق حكومة الاحتلال مكاتب الجزيرة بالتزامن مع اليوم العالمي لحرية الصحافة. وقال البيان إن قمع إسرائيل للصحافة الحرة للتستر على جرائمها بقتل الصحفيين واعتقالهم لم يثننا عن أداء واجبنا، مذكّراً بأن أكثر من 140 صحفياً فلسطينياً استشهدوا في سبيل الحقيقة منذ بداية الحرب على غزة.
582
| 15 مايو 2024
أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، اليوم، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية حوسان، غرب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق. في غضون ذلك، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، في بلدة قصرة، جنوب نابلس. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية من البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات. في سياق متصل، هاجم مستوطنون شاحنات مساعدات إنسانية، بالقرب من حاجز ترقوميا غرب الخليل، ومنعوا مرورها من الضفة الغربية إلى قطاع غزة. ومنذ أسبوع، يواصل الكيان الإسرائيلي إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم أمام عبور المساعدات، ما زاد كارثية الأوضاع في غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون مواطن فلسطيني. وفي وقت سابق، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، عبر منصة /إكس/، من أن منع إسرائيل وصول المساعدات إلى غزة مسألة حياة أو موت لأهالي القطاع. ويعاني سكان قطاع غزة، ولا سيما نحو مليوني نازح، نقصا حادا في المواد الغذائية، جراء استمرار إغلاق إسرائيل معبري رفح وكرم أبو سالم، ما يدفع القطاع إلى براثن مجاعة.
430
| 13 مايو 2024
شنت قوات الاحتلال منذ فجر اليوم حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية المحتلة وسط مواجهات شديدة تخللها استخدام للقوة بحق الفلسطينيين. ففي مدينة جنين، طالت الاقتحامات التي نفذها الاحتلال عدة بلدات بينها، السيلة الحارثية واليامون وكفرذان و جبع وقد أسفرت عن اعتقال ثلاثة شبان فلسطينيين. كما اقتحمت قوات الاحتلال أحياء وقرى عدة لمدينة نابلس، وداهمت منازل المواطنين وقامت بتفتيشها واعتقلت فلسطينيين اثنين. وفي مدينة الخليل، شنت قوات الاحتلال حملات دهم لعدة بلدات وانتشرت في محيط منازل المواطنين وسط مواجهات مع عدد من الشبان وإطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت، والغاز السام. بالتوازي مع هذه الاقتحامات، اندلعت صباح اليوم مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وعشرات المستوطنين الذي اقتحموا قمة /جبل العرمة/ جنوبي نابلس بحماية قوات الاحتلال. وذكر شهود عيان، أن أكثر من 70 مستوطنا بحماية جيش الاحتلال اقتحموا المنطقة التي يسعى الاحتلال للسيطرة عليها بشكل كامل. وفي مدينة رام الله شمالي الضفة، أصيب فلسطيني جراء اعتِداء المستوطنيـن على مركبته في طريق مؤدي للمدينة. ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، صعد الاحتلال من حملات الاقتحام والدهم بالضفة الغربية مخلفا إضافة إلى آلاف المعتقلين مئات الشهداء والجرحى، في ظل تزايد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
356
| 03 مايو 2024
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، بلدات في الضفة الغربية المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن جيش الاحتلال اقتحم مخيم عسكر شرق مدينة نابلس، ونشر قناصته في محيط المخيم وداخله.. مشيرة إلى اندلاع مواجهات بين السكان والقوات المقتحمة. وأضافت أن جيش الاحتلال داهم عددا من المنازل داخل مخيم عسكر القديم، وطالب بعض العائلات بتسليم أبنائها خلال ساعات، بحجة أنهم مطلوبين، كما هدد بنسف عدد من المنازل. كما اقتحمت قوات الاحتلال أيضا، بلدة سيلة الظهر جنوب /جنين/. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدد من المركبات العسكرية، وداهمت عددا من المنازل فيها دون اعتقالات. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضا، مدينة الخليل، وداهمت عددا من المنازل فيها دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.. كما اقتحمت أيضا بلدة عنبتا شرق طولكرم. ويواصل الاحتلال التضييق على الفلسطينيين من خلال الاقتحامات المتكررة لمناطق الضفة الغربية والاعتقالات الواسعة.
314
| 30 أبريل 2024
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير الأمن الوطني الإسرائيلي (إيتمار بن غفير) المنتمي إلى اليمين المتطرف وكيانين جمعا أموالاً لرجلين إسرائيليين متهمين بارتكاب أعمال عنف، في أحدث تحرك أمريكي يستهدف من تحملهم واشنطن مسؤولية تصعيد العنف في الضفة الغربية المحتلة. واعتبرت رويترز أن العقوبات، بالإضافة إلى تلك المفروضة بالفعل هذا العام على خمس مستوطنين وموقعين استيطانيين غير قانونيين، هي أحدث إشارة إلى تزايد الغضب الأمريكي من سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان أن تحركات اليوم الجمعة، التي تجمد أي أصول أمريكية مملوكة للخاضعين للعقوبات وتحظر الأمريكيين من التعامل معهم بشكل عام، تستهدف منظمتين دشنتا حملتين لجمع الأموال لدعم مستوطنين متهمين بالعنف واستهدفتهما عقوبات سابقة. وتسببت تحركات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المناهضة للمستوطنين الإسرائيليين في إغضاب أعضاء من اليمين المتطرف في ائتلاف نتنياهو الحكومي يدعمون التوسع في المستوطنات اليهودية وضم الضفة الغربية إلى إسرائيل في نهاية المطاف. وتأتي التحركات في ظل تعرض العلاقة المعقدة بين واشنطن وحليفتها تل أبيب للاختبار بسبب الحرب في قطاع غزة ووسط حث إدارة الرئيس جو بايدن إسرائيل على إظهار ضبط النفس في الرد على هجمات إيران التي استهدفت إسرائيل السبت الماضي. وفرضت واشنطن عقوبات على بن صهيون جوبشتاين مؤسس وقائد جماعة ليهافا المنتمية إلى اليمين والتي تعارض اختلاط اليهود مع غير اليهود (الأغيار). وذكر ماثيو ميلر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن أعضاء المجموعة اشتركوا في عنف مزعزع للاستقرار في الضفة الغربية، مضيفاً في بيان، بحسب رويترز: تحت قيادة جوبشتاين، اشتركت ليهافا وأعضاؤها في أعمال عنف أو تهديد به ضد الفلسطينيين، وغالبا ما استهدفوا مناطق حساسة أو مضطربة، محذرا من اتخاذ خطوات إضافية إذا لم تتخذ إسرائيل تدابير لمنع هجمات المتطرفين وسط تصعيد للعنف في الضفة الغربية على مدى الأيام القليلة الماضية. وذكر الاتحاد الأوروبي أيضاً اليوم الجمعة أنه وافق على فرض عقوبات على ليهافا وجماعات أخرى على صلة بمستوطنين ينتهجون العنف. ولم يرد متحدث باسم السفارة الإسرائيلية في واشنطن بعد على طلب للتعليق. وجوبشتاين، أبرز شخصية إسرائيلية تستهدفها العقوبات الأمريكية، مقرب من وزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير الذي يعيش في مستوطنة بالضفة الغربية. وانتقد بن غفير اليوم الجمعة ما قال إنه تضييق على ليهافا ومستوطنينا الأعزاء الذين لم يشتركوا قط في الإرهاب أو يؤذوا أحدا، ووصف الاتهامات الموجهة إليهم بأنها تشهير دموي من جماعات فلسطينية ومخربين فلسطينيين، مضيفاً في بيان صادر عن مكتبه أدعو دول الغرب لوقف التعاون مع هؤلاء المعادين للسامية وإنهاء هذه الحملة لاضطهاد المستوطنين الصهاينة. وذكرت الخزانة أن أحد الكيانين، وهو صندوق جبل الخليل، أطلق حملة عبر الإنترنت لجمع الأموال، وجمع بالفعل 140 ألف دولار للمستوطن ينون ليفي بعد استهدافه بعقوبات أمريكية في أول فبراير شباط بسبب قيادته مجموعة من المستوطنين هاجمت مدنيين من الفلسطينيين والبدو وأحرقت حقولهم ودمرت ممتلكاتهم. وأضافت الخزانة أن الكيان الثاني، شلوم أسيريتش، جمع 31 ألف دولار في أحد مواقع جمع الأموال على الإنترنت لديفيد خاي خاسداي الذي تقول الولايات المتحدة إنه بدأ وقاد شغبا تضمن إضرام النيران في مركبات ومبانٍ والتسبب في أضرار لممتلكات في حوارة، مما أسفر عن مقتل مدني فلسطيني.
852
| 20 أبريل 2024
تنذر اعتداءات عصابات المستوطنين، التي تصاعدت أخيراً وامتدت لتطول مناطق واسعة في الضفة الغربية، بمخاطر حقيقية على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، وخصوصاً في القرى والبلدات الفلسطينية الواقعة شرقي مدينة رام الله أو جنوب نابلس، والتي لا تكاد تخلو واحدة منها من وجود مستوطنة تجثم على أرضها، أو شارع استيطاني يمر بالقرب منها. تعددت أشكال الاعتداءات، والفاعل واحد، يهاجمون المنازل ويطلقون النار على المارة، ويحرقون السيارات والحقول ويدمرون المزروعات، وفي كل مرة يترك المستوطنون في الأماكن التي ينفذون فيها اعتداءاتهم تواقيعهم باسم «ساكنو التلال». وباتت عربدة عصابات المستوطنين خطراً يهدد كل مناحي الحياة اليومية في قرى المغير وأبو فلاح ودير دبوان وترمسعيا وسنجل وبيتين (رام الله) وحوارة وقريوت وجالود وقصرة ودوما وعقربا (نابلس)، ما يستوجب توفير حماية حقيقية للمواطن الفلسطيني الذي لم يعد آمناً حتى وهو في أرضه أو بيته. وحذر أهالي القرى التي يستهدفها المستوطنون، من تزايد وتيرة الاعتداءات، وسط مخاوف من انتقال أعمال الحرق والعربدة من السيارات والحقول إلى المنازل التي يسكنها هؤلاء، لا سيما وأنها تنفذ بحماية من جيش الاحتلال وشرطته. وتؤشر الاعتداءات المنفلتة والمتكررة التي ينفذها المستوطنون المتطرفون في الأرياف الفلسطينية، إلى وجود حقد دفين ونوايا عدوانية لدى هؤلاء، ولا يخفي المواطنون الفلسطينيون قلقهم من ظهور محرقة جديدة، كتلك التي شهدتها قرية دوما جنوب نابلس عام 2015، حيث أحرقت عائلة دوابشة، واستشهد ثلاثة من أفرادها إثر حرق منزلها ليلاً. ويرى مختصون في الشأن الإسرائيلي، أن العمل المنفلت الذي تمارسه ميليشيات المستوطنين الإجرامية، يندرج تحت إطار خطة إرهابية منظمة، تنفذها عصابات من المستوطنين المتطرفين، يقطنون في المستوطنات الجاثمة على الأراضي الفلسطينية، بهدف زعزعة حياة الفلسطينيين، وتركهم في حالة من الرعب وعدم الاستقرار، مشيرين إلى أن هذه الخطة تحظى بدعم سياسي غير محدود من حكومة بنيامين نتنياهو، وهو ما يدفع بهذه العصابات للتمادي في عدوانها. وتضع أعمال «ساكني التلال» الإرهابية علامة استفهام كبيرة حول دور جيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ بات واضحاً من خلال مسلسل الجرائم التي طالت المواطنين وممتلكاتهم، دون أي تدخل للجيش، أن الأخير متواطئ في هذه الأعمال التخريبية، ولا يقوم بدوره المفترض في حماية المرافق العامة ودور العبادة في المناطق التي يسيطر عليها عنوة وبقوة السلاح. وفي حين يتوقع مواطنون فلسطينيون تسارع وتيرة عمليات المستوطنين واعتداءاتهم في المرحلة الراهنة، فإن أعضاء اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال، يشعرون بالفرح والارتياح مع كل اعتداء ينفذه المستوطنون (وفق مصادر إعلامهم) باعتبار هذه الاعتداءات تساعدهم في التنكيل بسكان القرى والبلدات الفلسطينية والانتقام منهم. وتحيط بقرى شرق رام الله وجنوب نابلس، عدة مستوطنات بؤر استيطانية، ومن بينها بؤر استيطانية (رعوية) يربي فيها المستوطنون قطعاناً من المواشي، وينتشرون في مراعي المنطقة، ويمنعون المزارعين الفلسطينيين من رعي مواشيهم فيها، لتسهيل ابتلاعها والسيطرة عليها وتالياً مصادرتها. وارتفعت وتيرة الاعتداءات وأعمال التخريب من قبل المستوطنين في الضفة الغربية، على المواطنين ومنازلهم وممتلكاتهم وحقولهم التي يبحثون فيها عن لقمة عيشهم، بعد أن منعت سلطات الاحتلال الآلاف منهم من الوصول إلى أماكن أعمالهم في القدس وفلسطين المحتلة العام 1948، منذ السابع من أكتوبر. ويقول المواطن ياسر حج محمـد من قرية المغير شرق رام الله، ان الموجة الأخيرة من عنف المستوطنين على قريته تدار بشكل ممنهج، يعكس حقيقة السياسة الإرهابية التي ينتهجها رعاع المستوطنين، بحماية جيش الاحتلال، الذي لا يتردد في استخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين، وهو ما نتج عنه استشهاد شابين في كل من المغير وبيتين شرق رام الله، وإصابة العشرات بالرصاص الحي، من بينهم ابنه محمـد. ويضيف لـ «الشرق»: «هذه الاعتداءات لا تأتي بمحض الصدفة، وليس كما تدعي سلطات الاحتلال بأنها رد على المستوطن الذي عثر عليه مقتولاً قرب القرية، فهي متواصلة على مدار الساعة، حتى لو لم تكن هناك أحداث تذكر». ويجمع كثيرون من سكان القرى التي تعرضت لاعتداءات المستوطنين، أن حكومة نتنياهو وتيارها المتطرف فقدت صوابها بعد السابع من أكتوبر، فأطلقت يد المستوطنين بعد تسليحهم، ليوغلوا في دماء الفلسطينيين، وليس أدل على ذلك من استشهاد نحو 470 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ بدء العدوان على غزة قبل ستة أشهر، واصفين عنف المستوطنين بأنه «إرهاب دولة» يهدف للقضاء على كل ما يرمز للوجود الفلسطيني.
690
| 17 أبريل 2024
أعلن أندريا دي دومينيكو منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، أن المنظمة الأممية ستوجه نداء لجمع 2,8 مليار دولار لمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية خلال 2024. وقال دومينيكو، في مؤتمر صحفي عبر تقنية الفيديو، سننشر النداء للجهات المانحة حتى نهاية العام، حيث سنطلب 2,8 مليار دولار لمساعدة ثلاثة ملايين شخص تم تحديدهم في الضفة الغربية وغزة. وأوضح أن الخطة الإنسانية للعام 2024 قدرت بداية بأربعة مليارات دولار، لكنها خفضت إلى 2,8 مليار دولار بسبب صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وفي بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وجهت الأمم المتحدة نداء عاجلا لجمع 294 مليون دولار. وتم تعديل النداء بداية نوفمبر ليرتفع إلى 1,2 مليار دولار بهدف تلبية الحاجات الأكثر إلحاحا لنحو 2,7 مليون شخص في الأراضي الفلسطينية (2,2 مليون في غزة و500 ألف في الضفة الغربية) وذلك للفترة حتى نهاية العام الماضي 2023.
298
| 17 أبريل 2024
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها، لتصاعد وتيرة الجرائم اليومية والإرهاب المنظم الذي تقوم به عصابات المستوطنين المتطرفين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، من خلال إطلاق النار العشوائي على المواطنين الفلسطينيين وإتلاف الممتلكات وإحراق المنازل والمركبات والأراضي الزراعية في عدة قرى من الضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين، معتبرة ذلك امتدادا للعدوان الإسرائيلي المفتوح على الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. وحملت المنظمة، في بيان، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الجرائم والاعتداءات اليومية، وطالبت في الوقت نفسه المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن، تحمل مسؤولياته تجاه ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان الوقف الفوري والشامل لهذا العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جميع الجرائم التي يقترفها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
310
| 14 أبريل 2024
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
7976
| 24 ديسمبر 2025
نبّهت الهيئة العامة للجمارك بأهميةالإقرار الجمركي للمسافرين من قطر والقادمين إليها والحالات التي تستلزم تعبئته وعقوبة الامتناع عن ذلك أو تقديم معلومات خاطئة....
7340
| 25 ديسمبر 2025
أعرب عدد من زوار سوق الوكرة القديم، مساء اليوم، عن استيائهم من الازدحام الشديد الذي شهدته مواقف السيارات في السوق. وأوضح مواطنون في...
7108
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
6542
| 23 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ينتهي عرض الخطوط الجوية القطرية للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية حتى 31 ديسمبر الجاري مع خصم يصل إلى 25%،...
2904
| 23 ديسمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر...
2562
| 23 ديسمبر 2025
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل جديدة عن أنماط حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وكبار مسؤوليه في روسيا وبعض الذين بقوا في...
2272
| 24 ديسمبر 2025