- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
في خضم الحرب التجارية العالمية التي اشتدت رحاها مع دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب البيت الأبيض، تسعى أقطاب العالم المتناطحة إلى تأمين وتعزيز نفوذها وعوامل قوتها في مواجهة الطرف الآخر بشتى الطرق، وهو ما تعمل عليه الصين وروسيا في مواجهة الولايات المتحدة، حيث تشتري الدولتان أطنانا من الذهب بوتيرة عالية، ليسأل كثيرون.. لماذا؟! يقول خبير إن روسيا والصين تسعيان للإنعزال عن الاقتصاد العالمي الذي يلعب فيه الدولار الأمريكي دورا مهما. وتقول وكالة بلومبرغ إن الصين عززت مشترياتها من الذهب بنحو 100 طن منذ مطلع الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. وذكرت وكالة شينخوا الصينية الرسمية أن بكين حققت زيادة في مخزون الذهب للشهر العاشر على التوالي في خطة بدأت فيها منذ ديسمبر 2018. ونقلت الوكالة عن بيانات بنك الشعب الصيني، الذي يمثل البنك المركزي في البلاد، أن احتياطات الصين من الذهب ارتفعت في سبتمبر إلى 62.6 مليون أونصة مقابل 62.4 أونصة في أغسطس. عام 2018 عززت البنوك المركزية بقيادة روسيا احتياطاتها من الذهب أكثر من أي وقت مضى، منذ عام 1971، وهو العام الذي تخلت فيه الولايات المتحدة عن الذهب كمقوم للعملة. وزادت روسيا احتياطاتها من الذهب بنحو 27 مليار دولار خلال العام الماضي، وفق تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز. وتمتلك الصين حوالي 1937 طن من الذهب، فيما تمتلك روسيا أكثر من 2219 طن من احتياطات المعدن الأصفر، وفق تقرير نشره موقع ماركت ووتش. ويشكل الدولار نحو 64 في المئة من احتياطات العملات الأجنبية في الصين من إجمالي نحو 3.1 تريليون دولار، وفق أخر أرقام متوفرة لدى صندوق النقد الدولي. ** لماذا تشتري روسيا والصين الذهب؟ لطالما كان الذهب ملاذا أمنا للبنوك المركزية حول العالم، ويعد ملجأ هاما في الأزمات يعتمد عليه في تنويع أصول الاحتياطات بعيدا عن العملات المتقلبة، خاصة الدولار في حالة الصين بحسب فايننشال تايمز. ولكن ربما تتجه الصين في تعزيز مخزونها من الذهب إلى أبعد مما هو تنويع الأصول، خاصة في ظل استمرار التوتر التجاري مع الولايات المتحدة، خاصة وأن بنك الشعب الصيني يعزز مخزونه من المعدن الأصفر رغم معاناة اقتصاد البلاد من نمو متواضع بسبب آثار الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. ويرى برين لوندين، محرر غولد نيوزليتر إنه من الواضح أن الصين وروسيا عازمتان على النعزال عن الاقتصاد العالمي الذي يلعب فيه الدولار الأمريكي دورا مهما. وأضاف قوله: رغم أن الذهب لا يزال يمثل نسبة متواضعة من أصول الاحتياطات لدى الصين إلا أنها على يبدو ترى أن قيمته ستصبح أكثر مع الزمن، فيما ستتراجع قيمة الدولار. ويقول سوكي كوبر، محلل من بنك ستاندرد تشارترد لفايننشال تايمز إن الصين ستحتاج إلى شراء الإنتاج العالمي من الذهب لمدة عامين من أجل تحقيق التنويع في الأصول الذي تطمح له، حيث تكشف توجهات الأرقام أنها ستزيد مخزونها بنحو 150 طن من الذهب خلال العام. وذهب مارك أوبيرن، مدير الأبحاث في غولد كور في حديثه لـ ماركت ووتش إن الطلب المتزايد على الذهب يعزز من المخاوف على مستقبل العملات والتي تشمل الأقوى منها وهي الدولار واليورو، ولكن المعدن الأصفر لا يزال يشكل نسبة متواضعة عندما نتحدث عن أصول الاحتياطات لدى البنوك المركزية. وأشار إلى أن المخاوف من الحرب التجارية تعزز توجه البنوك نحو تنويع سلتها من الأصول المختلفة. وسجلت البنوك المركزية رقما قياسيا في النصف الأول من 2019، حيث اشترت مجتمعة 374 طنا من الذهب خلال شهر يونيو.
2046
| 08 أكتوبر 2019
أعلن البيت الأبيض، اليوم، أن الجولة القادمة من المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ستبدأ يوم الخميس القادم في واشنطن. وذكر البيت الأبيض، في بيان صحفي، أن السيد روبرت لايتهايزر الممثل التجاري للولايات المتحدة والسيد ستيفن منوشين وزير الخزانة سيستقبلان وفدا صينيا يقوده السيد ليو هي نائب رئيس الوزراء الصيني، من أجل مواصلة المفاوضات التجارية بين البلدين بدءا من 10 أكتوبر الجاري. وأضاف البيان أن كلا الجانبين سيتطلعان للبناء على المحادثات التي أجريت على مستوى النواب خلال الأسبوعين الماضيين.. مشيرا إلى أن المحادثات ستتطرق لعدة مواضيع، على رأسها النقل التعسفي للتكنولوجيا وحقوق الملكية الفكرية والحواجز غير الجمركية. وعقد الجانبان أخر جولة من المحادثات رفيعة المستوى في يوليو الماضي، دون تحقيق أي انفراجة تذكر في الصراع التجاري المستمر منذ العام الماضي بين البلدين. وتتبادل واشنطن وبكين تعريفات جمركية ثقيلة تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولار على سلع وواردات الطرف الأخر منذ أكثر من عام. وتطالب الولايات المتحدة الصين بتغيير سياستها التجارية وفتح أسواقها بصورة أكبر أمام المنتجات الأمريكية، كما تطالبها بالتوقف عن النقل التعسفي للتكنولوجيا من الشركات الأمريكية والتوقف عن سرقة حقوق الملكية الفكرية. وفي المقابل، تقول الصين إن السياسات التجارية الأمريكية تهدف إلى محاولة كبح قدرتها على المنافسة. وألقت الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم بظلالها على الأسواق المالية العالمية، وتركت العديد من الشركات تكافح للتغلب على أثار وتداعيات التعريفات الجمركية. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي إرجاء قرار بفرض تعريفات جمركية جديدة على سلع صينية بقيمة 250 مليار دولار من 1 أكتوبر إلى 15 أكتوبر في بادرة حسن نية، وتبع ذلك قيام الصين برفع تعريفات عن عدد من المنتجات الزراعية الأمريكية.
431
| 07 أكتوبر 2019
قال تقرير صادر عن QNB: الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين مجرد فصل من قصة المنافسة العالمية على النفوذ الاقتصادي. ولكن الصورة الأكبر هي تحولات المد والجزر في السياسة الجيواستراتيجية، من الحرب الباردة 1950- 1990، إلى الهيمنة الأمريكية 1990-2010، إلى العالم متعدد الأقطاب من 2010، وسنقوم فيما يلي بتقصي تأثير الحرب التجارية على كل من الولايات المتحدة والصين وأوروبا وبقية دول العالم قبل استخلاص النتائج. الولايات المتحدة: ظل الاقتصاد الأمريكي محمياً، بصورة نسبية، حتى الآن من الآثار السلبية للحرب التجارية بفضل التخفيضات الضريبية التي أدخلها الرئيس ترامب. ولكن تلاشى التحفيز الناشئ عن التخفيضات الضريبية، في حين بدأ تأثير تخفيض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة خلال عام 2018 وتأثير الحرب التجارية المتصاعدة منذ أواخر عام 2018 يظهر على الاقتصاد. ومستقبلاً، سيتزايد تأثير العاملين السابقين في إضعاف نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي: كلما طال أمد التعريفات الجمركية، وكلما ارتفع مستواها، وكلما استهدفت السلع الاستهلاكية بصورة مباشرة. ولكن، مع الانتخابات الرئاسية التي ستجري في العام المقبل، وحيث أن جميع المرشحين المحتملين يؤيدون التشدد في التعامل مع الصين بشأن ممارساتها التجارية، من المرجح أن تظل التعريفات الحالية في مكانها، بل ربما أن تتصاعد أكثر في المستقبل المنظور. في الواقع، لقد أدت الحرب التجارية إلى إرغام بنك الاحتياطي الفيدرالي سلفاً على البدء في تخفيض أسعار الفائدة، وعلى الرغم من مقاومته، سيضطر البنك أيضاً على خفض أسعار الفائدة أكثر في أواخر عام 2019 وحتى عام 2020. الصين: إن التأثير المباشر للحرب التجارية أكبر على الصين مما هو على الولايات المتحدة، لقد اتبعت الصين نموذج نمو تقوده الصادرات، مما أدى إلى نمو قوي بشكل خاص في السنوات الخمس السابقة للأزمة المالية العالمية في عام 2009. خلال هذه الفترة، تخصصت الصين في أن تصبح مصنع العالم، وقامت بنقل قواها العاملة الضخمة من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية، ومن الزراعة إلى التصنيع. واجهت الصين الأزمة المالية العالمية بتقديم تحفيزات ائتمانية ضخمة، من خلال توجيه القطاع المصرفي لتمويل الاستثمارات ومشاريع البنية التحتية. وأدت هذه التحفيزات الكبيرة عبر الإقراض المصرفي إلى حدوث تراكم كبير للديون. لاحقاً، سمحت السلطات الصينية بتباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي، وعملت على تشجيع إعادة التوازن الاقتصادي نحو الاستهلاك المحلي من خلال مزيد من إجراءات التحفيز المستهدف. وتحاول الصين حالياً دعم استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي، وفي نفس الوقت تسهيل عملية إعادة التوازن. وتشكل الحرب التجارية تحدياً كبيراً لأنها تضرب نموذج النمو الصيني القائم على التصدير، لكنها في الوقت ذاته تمثل فرصة لتشجيع إعادة التوازن الاقتصادي. وبالفعل، تتبع الصين استراتيجيتين واضحتين لدعم استمرار النمو الاقتصادي. أولاً، تستخدم الصين مبادرة الحزام والطريق الخاصة بها لتقليص وقت وتكلفة النقل، وبالتالي تعزيز قدرتها على الوصول إلى الأسواق في منطقة أوراسيا أي قارتي آسيا وأروبا. ثانياً، ترتقي الصين في سلسلة القيمة من خلال الانتقال من التصنيع منخفض التكلفة إلى قطاعات أكثر تطوراً وذات قيمة مضافة أعلى. الاتحاد الأوروبي: تعاني الاقتصادات الناضجة في أوروبا من المشاكل الديمغرافية تحديداً شيخوخة السكان والمشاكل السياسية الداخلية كالتأثيرات القومية التي تقف وراء مشاكل مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بريكست، وقد أدت هذه المشاكل الداخلية إلى كبح كل من نمو الناتج المحلي الإجمالي والتضخم، فعلى سبيل المثال، بلغ متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي لمنطقة اليورو 1.4% فقط، في حين لم يتجاوز متوسط تصخم مؤشر أسعار المستهلك 1.4% منذ عام 2010. واضطر البنك المركزي الأوروبي في ظل هذا الوضع إلى الإعلان عن إطلاق حزمة إضافية من التحفيزات النقدية وطلب نوع من التحفيزات المالية. في ذات الوقت، أثرت الحرب التجارية بشكل ملموس على محرك النمو في قلب منطقة اليورو، أي قطاع التصنيع الألماني ذي القيمة المضافة والقائم على التصدير. ونتيجة لذلك، يعمل السياسيون الأوربيون بجد من أجل تشتيت انتباه الرئيس ترامب بعيداً عن الدعم الحكومي لقطاع الزراعة الأوربي، ورسوم الواردات الأوروبية، والقيمة المرتفعة لصادرات السيارات من أوربا إلى الولايات المتحدة. وتعتبر المملكة المتحدة حالة خاصة. فبعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، ستصبح المملكة المتحدة بمفردها اقتصاداً أصغر بكثير من الولايات المتحدة، مما سيؤدي إلى إضعاف موقفها التفاوضي بشكل جوهري. لكن من المرجح أن العلاقة الخاصة والوطيدة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة والتقارب بين رئيس الوزراء بوريس جونسون والرئيس ترامب سيساعدان المملكة المتحدة على الحصول على صفقة أفضل مما كانت ستحصل عليه تحت ظرف آخر.
2700
| 05 أكتوبر 2019
سجل جناح دولة قطر المشارك بمعرض البستنة الدولي - إكسبو بكين 2019 رقماً قياسياً جديداً في عدد الزائرين حيث بلغ 34 ألفاً و839 زائراً الخميس الماضي والذي يعد الأكبر منذ انطلاق المعرض الذي يختتم فعالياته يوم الاثنين 7 أكتوبر الجاري. وقد تواصل إقبال المسؤولين الصينيين على زيارة الجناح القطري، فقد زاره كل من السيد يانغ تشن وو -الأمين العام للمجلس الوطني لنواب الشعب ، السيد غو شنغزو - نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري ، الى جانب مدير مكتب الحكومة الشعبية في مقاطعه قوانغدونغ.
362
| 05 أكتوبر 2019
أعلنت السيد كاري لام الرئيسة التنفيذية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة في الصين، اليوم، حالة الطوارئ، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من 50 عاما في خطوة مفاجئة تهدف إلى إخماد العنف المتصاعد بالمدينة. وقالت لام، في مؤتمر صحفي، إن حظرا على وضع الأقنعة سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من يوم غد السبت بموجب قوانين الطوارئ التي تسمح للسلطات بفرض أي قواعد مهما كانت، وفقا لما ترى أنه يصب في المصلحة العامة.. مشيرة إلى أن جميع المحتجين تقريبا يضعون أقنعة بهدف إخفاء هوياتهم، لهذا باتوا أكثر جموحا. وأضافت الرئيسة التنفيذية لـ هونغ كونغ: لا بد أن نستخدم القواعد الموجودة بالفعل وألا نسمح بتصعيد العنف وتردي الوضع، مبينة في الوقت ذاته أن الجزيرة في خطر حقيقي. وتشهد هونغ كونغ، وهي منطقة إدارية خاصة تخضع لسيادة الصين، منذ عدة أسابيع احتجاجات بدأت رفضا لقانون مقترح لتسليم المتهمين إلى الصين، لكنها تحولت لاحقا إلى مظاهرات عارمة تطالب بتعزيز الديمقراطية.
659
| 04 أكتوبر 2019
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، الصين للتحقيق مع نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، رغم التحقيق بشأن عزله بسبب طلبه من أوكرانيا معلومات بشأن منافسه السياسي الرئيسي. وقال ترامب في تصريحات لصحفيين أمام البيت الأبيض بثتها قناة الحرة يجب أن تبدأ الصين تحقيقا بشأن عائلة بايدن. وأضاف أنه لم يطلب مباشرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ التحقيق مع بايدن ونجله هانتر لكنه قال إنه بالتأكيد شيء يمكن أن نبدأ التفكير فيه. وخلال الحديث نفسه، جدد الرئيس ترامب دعوته الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى فتح تحقيق في نشاطات جو بايدن ونجله هانتر في أوكرانيا. وقال ترامب إن الصين بدأت في اجراء تحقيق مماثل. يذكر أن ترامب يتهم نجل بايدن بتقاضي أجرة مبالغ فيها تصل إلى خمسين مليون دولار شهريا عندما كان عضوا في مجلس أمناء شركة بوريسما للغاز في أوكرانيا، كما اتهمه بتسلم أكثر من مليار دولار ونصف من الصين عندما كان والده نائبا للرئيس السابق باراك أوباما. وكانت السيدة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، قد أعلنت الأسبوع الماضي إطلاق تحقيق في مجلس النواب يهدف إلى عزل ترامب من منصبه، على خلفية مكالمة هاتفية أجراها ترامب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وطلب منه خلالها خدمة سياسية ضد خصمه في الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2020 الديمقراطي جو بايدن.
505
| 03 أكتوبر 2019
كشف السيد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي، عن عزم بلاده والصين وإيران تنفيذ مناورات مشتركة في المحيط الهندي. وقال لافروف خلال جلسة لنادي فالداي في مدينة سوتشي الروسية اليوم، إن موسكو وبالتعاون مع بكين وطهران، تقوم بالتحضير لمناورات بحرية بهدف التدريب على مكافحة الإرهاب والقرصنة في المحيط الهندي. من جهتها، أعلنت الأركان العامة الإيرانية أن مناورات بحرية ستجري في خليج عمان ليس فقط مع روسيا، ولكن أيضًا مع الصين. وأشارت مصادر إيرانية، إلى أن المناورات المذكورة ستجري بمشاركة الأطراف الثلاثة في شمال المحيط الهندي وخليج عمان. وفي موضوع ذي صلة، قال لافروف إنه لا يستبعد عقد لقاء أمريكي إيراني في مرحلة ما على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن موسكو سترحب بذلك. وأضاف كل شيء ممكن في هذا العالم. وأسلوب الإدارة الأمريكية يسمح باتخاذ أي قرارات وأي اتصالات. وسنرحب بذلك وسنكون سعداء فقط إذا تم النظر بأمانة في المشاكل التي نشأت الآن، فيما يتعلق بخطة العمل الشاملة المشتركة. وأوضح وزير الخارجية الروسي، أنه لا الولايات المتحدة ولا إيران ترغب في خوض حرب، مضيفا ربما يود شخص ما أن يلعب بشكل ظرفي على التناقضات الحالية في مكان ما، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع إلى حد معين، وزيادة التوتر في الفضاء المعلوماتي للحصول على بعض المنافع المؤقتة، لكن من الناحية الاستراتيجية، أنا مقتنع بأنه لا الولايات المتحدة ولا إيران، ولا بقية دول المنطقة، ترغب في الحرب. يأتي ذلك فيما تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وشهد تصعيدا عسكريا، خاصة في منطقة الخليج العربي، حيث أرسلت الولايات المتحدة المزيد من القوات العسكرية بعد هجوم وقع على ناقلتي نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز. وعلى إثر ذلك، دعت واشنطن إلى تشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة الدولية في مياه الخليج ومضيق هرمز، وهو المقترح الذي رفضته طهران في عدة مناسبات، مؤكدة أن تأمين الملاحة في مياه الخليج مسؤوليتها هي ومسؤولية دول المنطقة، وأن وجود قوات أجنبية في المنطقة سيزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
717
| 02 أكتوبر 2019
احتفلت الصين أمس بالعيد الوطني السبعين لتأسيس الجمهورية. وتابع الملايين عرضاً عسكرياً يضم دبابات وصواريخ ومجموعة متنوعة من الأسلحة، في ساحة تيانانمن بالعاصمة بكين، في استعراض للقوة بمناسبة 70 عامًا من الحكم. وأظهرت المسيرات براعة الصين العسكرية وأهدافها الاقتصادية الأساسية. واستعرضت الصين قوتها، بعرض عسكري، اعتبرته صحيفة غلوبال تايمز القومية، الأكبر في تاريخ البلاد. وشارك في العرض 15 ألف جندي ومئات الدبابات والطائرات الحربية. العرض العسكري، الذي أتاح فرصة نادرة للاطلاع على ترسانة الصين العسكرية، وتشمل الصواريخ النووية العابرة للقارات، والغواصة الآلية والصواريخ بعيدة المدى. كان الرئيس الصيني شي جين بينغ، زار ميدان تيانانمين، وانحنى ثلاث مرات أمام تمثال ماو تسي تونغ، مؤسس جمهورية الصين الشعبية، الذي وضع أسس الحكم الشيوعي في البلاد في 1 أكتوبر/تشرين الأول 1949. وبرزت الصين كثاني اقتصاد في العالم خلال رحلتها التي استمرت 70 عامًا. والوقت الراهن، تتصدر الصين دول العالم في مجال التصنيع، كما أنها تعد أكبر تاجر للسلع، حيث تجاوز ناتجها المحلي الإجمالي 13.4 تريليون دولار في عام 2018. وبعد 26 عامًا من النمو الثابت، واجهت الصين تباطؤًا هذا العام، وكان شهر سبتمبر/أيلول الماضي هو الشهر الخامس على التوالي الذي يشهد تباطؤ نشاط المصانع في البلاد، بعد حرب الرسوم الجمركية مع واشنطن. وتنظم الصين موكبين جماهيريين سنويًا، أحدهما في يوم مايو/أيار (يوم العمال العالمي) والآخر في يومها الوطني في الأول من أكتوبر/تشرين الأول. ويتذكر العالم حتى الآن، الذكرى العاشرة التي تم الاحتفال بها في عام 1959، حيث شهدت أكبر عرض عسكري وأكبر قدر من المشاركة الجماهيري. وفي ميدان تيانانمن، تأسست جمهورية الصين الشعبية عام 1949، ما أدى إلى الحكم الشيوعي. وفي نفس المكان عام 1978، وضع الزعيم الأعلى في البلاد دنغ شياو بينغ سياسة الإصلاحات والانفتاح، ما أدى إلى نمو اقتصادي هائل. وقد تعهد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، امس بالحفاظ على النموذج السياسي الذي يكفل الحكم الذاتي لهونغ كونغ. وقال شي في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الحكم: في رحلتنا إلى الأمام، يجب أن ندعم مبادئ الوحدة السلمية لبلادنا من خلال صيغة دولة واحدة ونظامين، والحفاظ على الرخاء والاستقرار الدائمين في هونغ كونغ وماكاو. وأضاف: لا توجد قوة على الأرض يمكن أن تهز بلدنا أو تمنع الشعب الصيني والأمة الصينية من السير إلى الأمام. كما تعهد شي في كلمته، بأن تبقى الصين على طريق التنمية السلمية، مع تبني استراتيجية منفتحة تعود بالنفع المتبادل مع دول العالم وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية. ويرأس الصين حالياً شي جين بينغ. وهو أمين عام الحزب الشيوعي منذ 2012 ورئيس البلاد منذ 2013،
299
| 02 أكتوبر 2019
خفضّت منظمة التجارة العالمية، اليوم، توقعاتها لنمو التجارة حول العالم مع تنامي الصراعات والتوترات القائمة وتباطؤ الاقتصاد العالمي، وذكرت المنظمة في تقرير لها، أن توقعاتها لنمو التجارة العالمية في 2019 ستبلغ 1.2 بالمئة، مقارنة مع توقعات صدرت في أبريل الماضي، بلغت حينها 2.6 بالمئة، وأضافت أن توقعات نمو التجارة العالمية في 2020، تراجعت إلى 2.7 بالمئة مقارنة مع 3 بالمئة في توقعات أبريل 2019. وبدأت منذ يونيو 2018، توترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين، تبادلتا على إثرها فرض رسوم وجمارك إضافية، وتصاعدت حدتها على فترات. ويحذّر اقتصاديون حول العالم، من أن مخاطر الهبوط ستظل مرتفعة، وأن توقعات 2020 تعتمد على العودة إلى علاقات تجارية أكثر طبيعية. وذكر روبرتو أزيفيدو، المدير العام لمنظمة التجارة العالمية في البيان، أن النزاعات التجارية تزيد من حالة عدم اليقين، الأمر الذي يدفع بعض الشركات إلى تأخير الاستثمارات التي تعزز الإنتاجية. وتستند توقعات التجارة المحدثة إلى تقديرات متفق عليها، لنمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 2.3 بالمئة بانخفاض عن 2.6 بالمئة في السابق. ويرجع تباطؤ النمو الاقتصادي جزئيا، إلى ارتفاع التوترات التجارية، ولكنه يعكس أيضا العوامل الخاصة بكل بلد، وتحول موقف السياسة النقدية في الاقتصادات المتقدمة، وعدم اليقين المتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وفي يوليو الماضي، خفض صندوق النقد الدولي، توقعاته لمعدل نمو الاقتصاد العالمي بمقدار 0.1 نقطة مئوية خلال 2019 و2020، إلى 3.2 بالمئة و3.5 بالمئة على التوالي.
865
| 01 أكتوبر 2019
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ببرقية تهنئة، إلى فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الجمهورية . كمابعث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، نائب الأمير، ببرقية تهنئة، إلى فخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الجمهورية . بعث معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ببرقية تهنئة، إلى دولة السيد لي كه تشيانغ رئيس وزراء جمهورية الصين الشعبية، بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيس الجمهورية .
1192
| 01 أكتوبر 2019
على الرغم من أن الإدارة الأمريكية منعت شركة هواوي من العمل في الولايات المتحدة بسبب عمليات التجسس المزعومة، وطلبت من حلفائها أن يفعلوا الشيء نفسه، إلا أن موسكو أطلقت البساط الأحمر لصالح شركة التكنولوجيا الصينية، مما سمح لها بتطوير شبكات الجيل الخامس في روسيا. يقول المحللون، وفق الجزيرة نت، إن هذه الخطوة إظهار للتضامن مع بكين ضد الولايات المتحدة، ولجلب الإنترنت الفائق السرعة لمستخدمي التكنولوجيا الروس. وافتتحت هواوي هذا الشهر أول منطقة اختبار لشبكة الجيل الخامس في موسكو بالشراكة مع المشغل الرئيس للاتصالات في روسيا أم.تي.أس، بهدف نشر الخدمة إلى بقية العاصمة. وتقول سلطات موسكو إن الشبكة ستصبح جزءًا من البنية التحتية الطبيعية للمدينة خلال السنوات القليلة المقبلة. وتعتبر الشركة الصينية رائدة في شبكات اتصالات الجيل الخامس مقارنة بالعديد من الدول الغربية، وتخطط روسيا لنشر تكنولوجيا اتصالات الجيل الخامس في جميع مدنها الرئيسية بحلول العام 2024. عندما زار الرئيس الصيني شي جين بينغ روسيا في يونيو/حزيران الماضي وفي أوج صراع واشنطن مع شركة هواوي، وقعت شركة أم.تي.أس الروسية عقدًا مع الشركة الصينية. وأشاد الرئيس التنفيذي لفرع شركة هواوي في روسيا زهاو لي بأنشطة الشركة في البلاد، وقال نعمل في روسيا منذ 22 عامًا.. شكرًا لشركائنا.. نحن نعمل جيدًا هنا. وأضاف أن شركة هواوي التي تعتبر رائدة على مستوى العالم في تكنولوجيا الجيل الخامس، تعتزم الريادة في تطوير تكنولوجيا الجيل السادس في المستقبل. كما تُعتبر هواوي ثاني أكبر شركة للهواتف الذكية في العالم. وبحسب مصدر في مجتمع أبحاث الجيل الخامس بروسيا، فإن هواوي أكبر مستثمر في تطوير تقنيات الأجهزة المحمولة في البلاد، مع أكبر مختبر أبحاث لجميع المشغلين في موسكو. وتوظف هواوي حاليًا 400 شخص في موسكو و150 في سانت بطرسبرغ في البحث والتطوير في مجال الهواتف المحمولة. وتهدف إلى توظيف 500 شخص آخر بحلول نهاية العام الجاري و1000 شخص آخر على مدار خمس سنوات، وفقًا لصحيفة فيدوميستي التجارية. ورغم أن الخبراء يرون ترحيب روسيا بشركة هواوي لا يعني أن الشركة الصينية وحدها في سباق تطوير شبكات الجيل الخامس في روسيا. غير أن تدخل روسيا على الفور لتقديم نظام تشغيل آرورا إلى العملاق الصيني كبديل لنظام أندرويد من غوغل بعد الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة على هواوي، يرجح كفة الشركة الصينية للحصول على عقود تشغيل كبيرة لمحطات الجيل الخامس الروسية، إن لم يكن بسبب التكنولوجيا فربما لأسباب سياسية. ووفقًا للشريك في شركة بيرنغ بوينت للاستشارات التكنولوجية سيلفان شيفالييه فإن الهدف إنشاء جبهة اقتصادية ضد الولايات المتحدة. وقال إن روسيا والصين تحاولان الانفصال عن احتكار الولايات المتحدة لأنظمة تشغيل الهواتف الذكية، أما بالنسبة لمخاطر التجسس التي حذرت منها واشنطن، فإن روسيا قلقة للغاية. يقول رئيس مختبر الشبكة اللاسلكية في أكاديمية العلوم الروسية إيفجيني خوروف إنه أثناء استخدام أجهزة الهاتف المحمول الأجنبية، فإن المخاطر التي تواجهها الحكومة الروسية بوصول حكومة أجنبية إلى البيانات متساوية، فلا يوجد فرق كبير بالنسبة لروسيا إذا كانت شركة هواوي أو إريكسون أو شركة أخرى. ويضيف خوروف يستخدم العديد من الأشخاص هواتف أندرويد التي تم تصميم نظامها بواسطة غوغل، فهل يعني هذا أن غوغل لديها حق الوصول إلى جميع البيانات؟ نعم بالطبع، إذن ما الفرق بين هواوي وغوغل في هذه الحالة بالنسبة لروسيا؟.
1022
| 30 سبتمبر 2019
أفتتح اليوم مطار بكين داشينغ الدولي رسمياً الواقع على بعد 46 كم جنوب وسط بكين، والذي يتوقع أن يصبح أحد أكثر المطارات ازدحاما في العالم، وشارك الرئيس الصيني شي جين بينغ في مراسم افتتاح المطار، وذلك قبل أسبوع من الاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، ويهدف مطار بكين داشينغ الدولي إلى نقل 100 مليون مسافر و 4 ملايين طن من البضائع سنويا، حيث يعد ضروري لتحسين القدرة التنافسية الدولية لبكين ولربط المنطقة الاقتصادية بين بكين وتيانجين وخبي.
1444
| 25 سبتمبر 2019
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصين واتهمما بـ التلاعب بالنظام التجاري العالمي، كما توعد إيران بتشديد العقوبات المفروضة عليها. وقال ترامب، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين المنعقدة حاليا بنيويورك، إن الصين (باعتبارها ثاني أكبر اقتصاد في العالم) ظلت تتظاهر بأنها دولة نامية في منظمة التجارة العالمية من أجل الحصول على معاملة غير عادلة. وأضاف أن الصين وعدت قبل عقود بأنها ستحرر اقتصادها، لكنها بدلاً من ذلك رفضت الإصلاحات، وأقامت حواجز سوقية، واستخدمت الإعانات التي تقدمها الدولة، وتلاعبت بالعملات من أجل إلحاق الضرر بالولايات المتحدة. وأشار ترامب إلى أن حوالي 60 ألف مصنع في الولايات المتحدة تم إغلاقها بسبب السياسات التجارية الصينية غير العادلة.. منوها بأن هذه كانت الأسباب التي دفعته لفرض تعريفات جمركية ضخمة على الصين. ومع ذلك، أكد الرئيس الأمريكي أنه يأمل في إبرام اتفاق تجاري مع الصين، لكنه قال إنه لن يقبل بصفقة سيئة للشعب الأمريكي. كما نوه ترامب بأن الولايات المتحدة تراقب الوضع في هونغ كونغ، لافتا إلى أن الطريقة التي ستختار الصين التعامل بها مع الوضع هناك ستعطينا فكرة جيدة جدا عن الطريقة التي ينظر بها العالم لبكين. وفي السياق ذاته، وجه الرئيس الأمريكي سهام انتقاداته الحادة لإيران، وقال إنه قرر سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران لأنها منعت عمليات التفتيش على مواقعها النووية، ولم تضع قيودا على برنامج الصواريخ الباليستية.. متوعدا بتشديد العقوبات المفروضة على طهران. وكان الرئيس ترامب قد أعلن في 8 مايو 2018 انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، الذي وقعته إيران مع القوى الدولية الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا) في عام 2015، وإعادة فرض العقوبات الاقتصادية الأمريكية على طهران. كما تطرق الرئيس ترامب إلى ملف فنزويلا، قائلا إن الإدارة الأميركية تتابع الأوضاع هناك عن كثب. كما أعرب عن أمله في توقيع اتفاق تجاري رائع مع المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. وقال سنعمل عن كثب مع رئيس الوزراء بوريس جونسون بشأن اتفاق تجاري رائع.
828
| 24 سبتمبر 2019
أشاد سعادة السفير تشو جيان سفير الصين لدى الدوحة، بالعلاقات الثنائية بين قطر والصين، وقال جيان: إن البلدين تجمعهما قارة آسيا، مشيرا إلى أنه منذ 1300 عام، ربط طريق الحرير البحري بين قطر والصين. وقبل ثلاثين عاماً أقامت البلدان علاقات دبلوماسية رسمية على مستوى السفراء بداية لحقبة جديدة من التعاون. جاء ذلك خلال احتفال السفارة الصينية بالذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، مساء أمس الأول، بحضور سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس مجلس إدارة غرفة قطر، وسعادة السفير إبراهيم فخرو، مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، وسعادة السفير علي إبراهيم أحمد، عميد السلك الدبلوماسي وسفير إريتريا في قطر، وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة. وأوضح السفير الصيني أن هناك ثقة سياسية عالية ومتبادلة بين البلدين، مشيرا إلى أنه في عام 2014، أقامت قطر والصين شراكة إستراتيجية ووقعتا وثيقة مشتركة حول مبادرة حزام واحد، طريق واحد. ومنذ بداية هذا العام، التقى رئيسا الحكومتين مرتين في ستة أشهر فقط. لقد توصلا إلى إجماع واسع حول تعميق الشراكة الاستراتيجية بين قطر والصين ووضعا مخططا لتنمية العلاقات الثنائية. وقال إن التعاون العملي بين البلدين عميق، ففي بداية إقامة العلاقات الدبلوماسية، كان حجم التجارة بين الصين وقطر أقل من 50 مليون دولار أمريكي، وارتفع إلى 13.4 مليار دولار أمريكي في عام 2018، محققاً نمواً بمعدل 260 ضعفاً، لقد عزز الغاز الطبيعي في قطر التنمية الخضراء في الصين، وأثرت السلع الصينية عالية الجودة حياة الشعب القطري، المشاريع الكبرى مثل استاد لوسيل وميناء حمد من تنفيذ شركات البناء الصينية. كما ساعد المهندسون الصينيون قطر بإخلاص في بناء أول شبكة للجيل الخامس. وأشار إلى أنه تم انعقاد عام الثقافة الصينية-القطرية 2016 بنجاح. حيث انطلق الباليه الصيني والكونج فو الصيني والموسيقى الشعبية الصينية في قطر، كما أن المزيد والمزيد من الشباب القطري يتعلمون اللغة الصينية، لقد فاز فريق قطر لكرة القدم بكأس آسيا ويمتلك عددا كبيرا من المشجعين المخلصين في الصين. وعلاوة على ذلك استقطب جناح معرض بكين وورلد إكسبو قطر عشرات الآلاف من الزوار كل يوم وأصبح المكان الأكثر شعبية في الخارج. وقال إن الشعب الصيني يتطلع إلى المستقبل، ويكافح من أجل تحقيق الحلم الصيني المتمثل في تجديد شباب الوطن. كما يعمل شعب قطر أيضاً بجد لتحقيق الحلم القطري المتمثل في الرؤية الوطنية 2030. وأشار إلى أنه في عام 2022، ستستضيف الصين أولمبياد بكين الشتوية، بينما ستستضيف قطر كأس العالم لكرة القدم. وقال إن الصين وقطر ستحققان تقاربا تاريخيا جديدا عبر القارة الآسيوية، حيث إنهما يجمعان بين أحلام الشعبين في حلم الفوز، وحلم التنمية المشتركة، وتحقيق الهدف الكبير للتنمية بشكل مشترك. وأضاف أنه خلال السنوات السبعين الماضية، تحققت إنجازات تاريخية للصين، مشيرا إلى أن بلاده دولة كبيرة وهذا يعني مسؤولية كبيرة، والدولة القوية تعني أيضاً مسؤولية أكبر.
291
| 24 سبتمبر 2019
عقدت غرفة قطر اجتماعا مع وفد تجاري صيني برئاسة السيد لي جينكي، رئيس المركز الصيني للتجارة الخارجية ونائب الرئيس والأمين العام لمعرض الصين للواردات والصادرات معرض كانتون. وتم خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز التعاون بين غرفة قطر والمركز الصيني للتجارة الخارجية، بما يعزز التبادلات التجارية بين الطرفين، إضافة إلى استعراض آخر الترتيبات لمعرض الصين للواردات والصادرات الذي ينظمه المركز الصيني للتجارة الخارجية ويقام في مدينة /قوانغتشو/. من جانبه، قال السيد محمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر، إن الصين تعتبر شريكا تجاريا مهما للقطاع الخاص في دولة قطر، حيث يبلغ التبادل التجاري بين الدولتين نحو 50 مليار ريال، مبينا أن الشركات القطرية تتطلع دوما لإبرام الصفقات والتحالفات مع الشركات الصينية. ولفت إلى أن معرض الصين للواردات والصادرات يعتبر من أهم المعارض التجارية والتي تلقى اهتماما كبيرا من رجال الأعمال القطريين، مشددا على دعم الغرفة وتشجيعها للشركات القطرية للمشاركة في هذا المعرض الذي يفتح آفاقا جديدة من التعاون التجاري بين البلدين، ويتيح للموردين والمصدرين القطريين التعرف بشكل أكبر على السوق الصينية وتعزيز التعاون مع نظرائهم الصينيين. من جانبه، أعرب السيد لي جينكي عن أمله في مشاركة الشركات القطرية في الدورة الـ 126 من المعرض والذي يعد أكبر معرض تجارة دولي شامل يضم أكمل أصناف سلع وأكثر مشترين وأوسع مساحة وأفضل شهرة، لافتا إلى أن معرض الصين للواردات والصادرات يسهم بشكل كبير في تعزيز التبادل التجاري بين الصين والعالم ويعرض الصورة الصينية ومنجزات التطور. وأضاف أن المعرض يعد أكبر منصة للشركات الصينية في توسيع الأسواق الدولية والقاعدة النموذجية لتنفيذ استراتيجية تنمية التجارة الخارجية للصين، كما أصبح أول منصة دفع للتجارة الخارجية الصينية والنافذة المصغرة والرمز للانفتاح الصيني نحو الخارج. وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الجناح الدولي للاستيراد ستعقد خلال الفترة من 15 إلى 19 أكتوبر المقبل، وستكون مخصصة للمنتجات الإلكترونية والأجهزة الكهربائية المنزلية ومواد البناء والأدوات المعدنية والآليات والمعدات، في حين تعقد المرحلة الثانية خلال الفترة من 31 أكتوبر وحتى 4 نوفمبر المقبل، وستكون مخصصة للمواد الغذائية والمشروبات واللوازم المنزلية والمنسوجات والأقمشة. ونوه لي جينكي بأهمية السوق القطري، وأهمية مشاركة الشركات القطرية في المعرض، داعيا رجال الأعمال القطريين وأصحاب الشركات إلى زيارة المعرض.
495
| 21 سبتمبر 2019
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه ليس بحاجة للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة نهاية 2020، مشددا على متانة الاقتصاد الأمريكي. وكان ترامب قال يوم الثلاثاء الماضي إن إدارته قد تبرم اتفاقا بشأن التجارة مع الصين سواء قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة أو خلال إجراء هذه العملية الانتخابية. وأضاف ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السيد سكوت موريسون رئيس الوزراء الأسترالي في واشنطن اليوم: لا أعتقد أنني بحاجة إليه (الاتفاق) قبل الانتخابات.. مضيفا: الناس يعرفون أننا نقوم بعمل جيد. كما أكد أنه على قناعة بأن موضوع الحرب التجارية مع الصين لن يؤثر على نتيجة الاقتراع الرئاسي.. مشيرا إلى أن التوصل لاتفاق يمكن أن يحصل بسرعة، لكنه لن يكون الاتفاق الصحيح. علينا أن نقوم بالأمر بشكل صحيح. وأضاف إنه اتفاق معقد، لا سيما فيما يتعلق بحماية الملكية الفكرية فنحن نريد اتفاقا كاملا. كما كرر ترامب التأكيد على أن علاقته بنظيره الصيني شي جين بينغ ممتازة، لكنه استدرك قائلا : لكن في الوقت الحالي لدينا خلاف صغير. وانخرطت الولايات المتحدة والصين، وهما أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، في حرب تجارية، وتبادلتا فرض رسوم جمركية على سلع بقيمة مئات مليارات الدولارات. وتطالب واشنطن السلطات الصينية بإنهاء ممارسات تجارية تعتبرها غير شرعية خصوصا النقل الإجباري للتكنولوجيا الأمريكية والدعم الكبير للشركات العامة في الصين والاستيلاء على الملكية الفكرية. وتأتي تصريحات ترامب عقب انحسار للتوترات التجارية الأسبوع الماضي، عندما أرجأ ترامب لأسبوعين رسوما كان من المقرر فرضها من أول أكتوبر الماضي على واردات صينية قيمتها 250 مليار دولار، في حين أجلت الصين رسوما على بعض عقاقير علاج السرطان المصنعة في الولايات المتحدة ومكونات لعلف الحيوانات ومواد تشحيم.
622
| 21 سبتمبر 2019
مساحة إعلانية
- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
14702
| 02 أكتوبر 2025
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
11076
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
7864
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت السفارة الهندية في قطر عن ولادة طفلة هندية في مطار حمد الدولي، أثناء توقف والدتها ترانزيت في الدوحة. وقالت السفارة في منشور...
4638
| 04 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت اليوم الجمعة أولى أيام نجم الصرفة الذي تتراجع فيه درجة الحرارة وتنخفض الرطوبة وتتحسن حالة الطقس تدريجياً. وأوضحت أرصاد قطر عبر حسابها...
3344
| 03 أكتوبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القانون رقم 22 لسنة 2025 بشأن الأشخاص ذوي الإعاقة....
3274
| 05 أكتوبر 2025
أكدت وزارة الداخلية أن الإدارة العامة للأمن الصناعي تقدم العون والمساعدة لأصحاب الصقور المفقودة بتمكينهم من الدخول إلى المناطق الصناعية بمرافقة دورية أمنية...
3078
| 03 أكتوبر 2025