تتيح السفر إلى 80 وجهة في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا أعلنت الخطوط الجوية القطرية إبرام اتفاقية الرمز المشترك مع خطوط جنوب الصين الجوية اعتباراً من شهر يناير لعام 2020. وتعد هذه الاتفاقية الخطوة الأولى ضمن سلسلة من الخطوات الرامية إلى تعزيز التعاون بين الناقلتين، حيث استحوذت الناقلة القطرية في شهر ديسمبر لعام 2018 على حصة بقيمة 5% من خطوط جنوب الصين الجوية. وسوف تتيح هذه الاتفاقية الفرصة أمام المسافرين مع خطوط جنوب الصين الجوية حجز رحلات مع الخطوط الجوية القطرية بين جوانزو والدوحة، وبكين والدوحة، ممكنة إياهم من السفر إلى أكثر من 80 وجهة في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا عبر توقف واحد فقط في الدوحة. ودشنت الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى الصين في عام 2003 مع إطلاقها لرحلات مباشرة من الدوحة إلى شنغهاي. وتسيّر الناقلة حالياً 45 رحلة أسبوعياً إلى سبع وجهات في الصين، وهي شنغهاي وبكين وجوانزو وهانغتشو وتشونغتشينغ وتشنغدو وهونج كونج. وفي عام 2018، أصبحت مقاعد كيو سويت على درجة رجال الأعمال متاحة للمسافرين من وإلى شنغهاي وبكين. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: في شهر ديسمبر لعام 2018 عندما أعلنا عن إنجاز استثمار في خطوط جنوب الصين الجوية، كان من الواضحبأن هنالك فرصا كبيرة للتعاون بين الناقلتين. وتأتي اتفاقية الرمز المشترك هذه كتطور طبيعي للروابط التي تجمعنا من أجل العمل معاً والاستفادة من الموارد والإمكانات التي نمتلكها بما يعود بالنفع على المسافرين. وتتطلع الخطوط الجوية القطرية إلى هذه الفرصة لتعزيز علاقاتها مع شركات الطيران الكبرى وتقديم أفضل تجربة سفر لجميع المسافرين حول العالم. من جهته قال السيد وو غوجيانغ، نائب أول الرئيس التنفيذي للعلاقات الدولية والمؤسسية: يسعدنا انضمام الخطوط الجوية القطرية إلى قائمة شركائنا بالرمز المشترك. وأود التعبير عن إعجابي الكبير بهذه الشركة الحائزة على تصنيف خمس نجوم من سكاي تراكس، التي تقدم أعلى مستوى من الخدمات وتسيّر رحلاتها إلى شبكة واسعة من الوجهات. وسوف يتمكن مسافرو خطوط جنوب الصين الجوية من زيارة العديد من الوجهات الجديدة مع توقف واحد في مطار حمد الدولي بفضل هذه الاتفاقية. وختاماً، أود أن أؤكد أننا نتطلع قدماً إلى تعزيز تعاوننا في المستقبل والعمل معاً لتقديم أفضل تجربة سفر وأفضل الخدمات للمسافرين. وحازت الخطوط الجوية القطرية جائزة أفضل شركة طيران في العالم خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية 2019. كما حصدت جائزة أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط وجائزة أفضل درجة رجال أعمال في العالم وجائزة أفضل مقعد على درجة رجال الأعمال عن مقاعد كيو سويت. وأصبحت الخطوط القطرية شركة الطيران الوحيدة التي تفوز بجائزة أفضل شركة طيران في العالم خمس مرات.

طالبت الصين، الولايات المتحدة باحترام سيادتها والتوقف الفوري عن التدخل في شؤون منطقة هونغ كونغ. وقال السيد قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية اليوم، في تعليق له على اجتماع للسيدة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، بنشطاء من هونغ كونغ أمس الأربعاء، إن الصين ترفض وتعارض بشدة هذه الخطوة، متهما بيلوسي وسياسيين أمريكيين بالتواطؤ مع انفصاليين والتدخل بشكل صارخ في شؤون الصين الداخلية. وحث شوانغ، الولايات المتحدة على الالتزام بالقوانين الدولية والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية واحترام سيادة الصين والتوقف الفوري عن التدخل في شؤون هونغ كونغ بأي شكل. وكانت بيلوسي، النائبة الديمقراطية ورئيسة مجلس النواب، قد استقبلت العديد من نشطاء هونغ كونغ أمس الأربعاء، وأعربت عن تأييدها لمطالبهم بإجراء انتخابات ديمقراطية كاملة في هونغ كونغ. ومنذ يونيو الماضي، تشهد هونغ كونغ، المستعمرة البريطانية السابقة، أسوأ أزمة سياسية منذ إعادتها إلى الصين في 1997، في إطار حركة احتجاجية ضد محاولة الحكومة تمرير مشروع قانون يقر تسليم مطلوبين إلى الصين، لكن مع استمرار الضغط الشعبي جرى تعليقه لاحقا.

أعلنت شركة الطيران الصينية إيرتشاينا أن احدى طائراتها من طرازبوينغ 777 تعرضت لحريق في أحد محركاتها خلال رحلة لها من مطار دولس الدولي قرب واشنطن إلى مطار بكين مما اضطر قائدها للعودة بها للمطار الأمريكي بعد نحو ساعة من إقلاع الطائرة. وقالت وكالة أنباء شينخوا اليوم، إن طائرة بوينغ 777 تابعة للشركة الصينية قد عادت إلى دولس بعد أن أبلغ قائدها عن حريق في المحرك. وتظهر فيديوهات تم تداولها على الإنترنت الطائرة وهي تطير بشكل منخفض للغاية بينما تندلع النيران من أحد محركاتها. وقالت إير تشاينا إنها تقوم بترتيب رحلات جوية أخرى وتسكين الركاب المتضررين. وذكرت محطة أن بي سي الإخبارية الأمريكية أن الطيارين أفرغوا الوقود قبل الهبوط الاضطراري.

يواصل متحف قطر الوطني تقديم برنامجه الخاص بالثقافات المتعددة، حيث تشارك الجاليات المقيمة بالدوحة في أمسيات ثقافية وفنية مختلفة، إذ يستضيف المتحف الاثنين المقبل، الجالية الصينية للاستمتاع بأمسية فنية متنوعة. وسوف تشهد الأمسية مشاركة فرقة شينزين الفنية الصينية، والتي ستقدم عروضا موسيقية ورقصات وألعابا بهلوانية متميزة، وتعد هذه الفرقة من الفرق المميزة في الصين وزارت مناطق مختلفة من العالم مثل أوروبا وأفريقيا وقدمت عروضاً فنية متنوعة فيها. ونظم المتحف خلال الشهر الجاري العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة التي من شأنها تعزيز التراث وثقافة المجتمع القطري، فضلاً عن تعزيز التواصل والحوار بين أفراد المجتمع.

أعلنت السيدة كاري لام الرئيسة التنفيذية لحكومة هونغ كونغ عن إجراء محادثات مع مواطني هونغ كونغ الأسبوع القادم بعد أشهر من بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وذكرت لام، في تصريحات نقلتها صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست اليوم، أنها ستجتمع مع أهالي هونغ كونغ لبدء برنامج حوار رسمي لإيجاد حل للأزمة السياسية، مضيفة أن المشاكل تتجاوز مشروع قانون تسليم المتهمين للصين، الذي آثار موجة من الاحتجاجات في هونغ كونغ قبل عدة أشهر. وأشارت إلى أنها تتفهم الغضب الناجم عن مشاكل الإسكان ونقص الأراضي وغياب التنوع والشمولية في الاقتصاد، مشددة على أن الحوار الرسمي لن يتم لمرة واحدة بل سيستمر على المدى الطويل. كما تحدثت لام عن تخفيض التصنيف الائتماني لهونغ كونغ من قبل وكالة موديز للتصنيف الائتماني، قائلة إن تغيير النظرة المستقبلية لتصنيف هونغ كونغ من مستقر إلى سلبي أمر مخيب للآمال ولا تتفق معه. يذكر أن الاضطرابات السياسية اجتاحت هونغ كونغ بسبب قانون تسليم المتهمين إلى الصين، الذي تم إلغاؤه الآن... وقد طالب المحتجون السلطات في هونغ كونغ بإنشاء لجنة مستقلة للتحقيق في سلوك الشرطة أثناء الاحتجاجات والبدء في عملية الإصلاح السياسي المتوقفة في منطقة هونغ كونغ.

اجتمع سعادة السيد أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة، اليوم، مع وفد صيني برئاسة السيدة ين بيتسوي رئيسة اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب الصيني لمدينة شانغهاي. ضم الوفد عددا من كبار المسؤولين الصينيين من بينهم سعادة السيد تشو جيان، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، والسيد تشن جينغ، الأمين العام للجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني في شنغهاي ومجموعة من رؤساء الشركات الكبرى في الصين. بحث الاجتماع آفاق التعاون بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية الى جانب سبل تعزيز العلاقات بين المناطق الحرة في قطر ونظيراتها في شنغهاي بشكل خاص والصين بشكل عام وتعزيز الاستثمار بين البلدين.

التقى سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذى لمجموعة الخطوط الجوية القطرية فى الدوحة صباح امس سعادة السيدة اين ييشو رئيسة اللجنة المؤقتة لمجلس شنغهاى البلدي وقد عزز اللقاء العلاقات القوية بين الخطوط الجوية القطرية والصين، يذكر ان اولى رحلات الناقلة إلى مدينة شنغهاى فى الصين كانت فى شهر أكتوبر عام 2003. وتلتزم الخطوط الجوية القطرية بخدمة السوق الصينى على صعيد الرحلات التجارية ورحلات الشحن الجوي، حيث تحلّق بالمسافرين حالياً الى عدد من الوجهات فى الصين، ناهيك عن إتاحتها مؤخراً لمقاعد كيو سويت للمسافرين على درجة رجال الأعمال إلى شنغهاي، لتمكن المسافرين من الاستمتاع بأرقى تجربة سفر على الإطلاق. ولقد جاء اختيار شنغهاى لإتاحة مقاعد كيو سويت على الرحلات الجوية لتؤكد الخطوط القطرية التزامها بتقديم أفضل الخدمات وأحدثها للسوق الصيني.

استدعت وزارة الخارجية الصينية اليوم، السفير الألماني لدى بكين، احتجاجاً على لقاء ناشط معارض من هونغ كونغ بساسة ألمان خلال زيارته إلى برلين. وقال السيد وو كين السفير الصيني في ألمانيا، في تصريح صحفي ببرلين لقد أعربنا عن استيائنا البالغ، مضيفا أن لقاء السيد هايكو ماس وزير الخارجية الألماني مع جوشوا وونغ الذي يقود مجموعة سياسية تدعم استقلال هونغ كونغ، وساسة ألمان آخرين - سيكون لها عواقب سلبية على العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيراً إلى أن الحكومة الصينية حثت أكثر من مرة على عدم السماح لوونغ بدخول ألمانيا. وكانت بكين قد أعربت أمس، الثلاثاء، عن معارضتها الشديدة لسماح ألمانيا لوونغ بدخول البلاد للمشاركة في أنشطة انفصالية مناهضة للصين، مؤكدة أن شؤون هونغ كونغ من شؤون الصين الداخلية الخالصة، ولا يحق لأي حكومة أو منظمة أو فرد من الخارج التدخل فيها. يذكر أن منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة تتمتع بنظام سياسي مختلف عما في البر الصيني، وذلك وفق مبدأ بلد واحد، نظامين مختلفين والذي يكرس للمدينة حكمها الذاتي.. ولها أيضا استقلالية قضائية تتبع هيكلها للقانون العام ولديها قانون أساسي مستقل، وينص دستورها على أنها تحوز درجة من الاستقلالية في كل جوانب الدولة، باستثناء العلاقات الدبلوماسية الدولية والبنية العسكرية.

تعمل عدة دول على زيادة احتياطياتها من الذهب الذي يعد ملاذا آمنا، ومنها روسيا والصين ومن الدول العربية كانت قطر الدولة الوحيدة التي رفعت حيازتها من المعدن النفيس الشهر الماضي. ووفقا للتقرير الشهري لمجلس الذهب العالمي فقد ارتفعت حيازات دول العالم من المعدن النفيس خلال الشهر الماضي بواقع 330 طنا، لتصعد خلال الشهر الماضي من 34076 طنا سجلتها إلى 34407 أطنان. وأشار المجلس، في تقرير شهر سبتمبر الجاري، إلى أن قطر رفعت ما تملكه من الذهب خلال الشهر من 31.3 طن إلى 39.1 طن، أي إنها اشترت 7.8 طن ما يعادل نحو 250 ألف أونصة ذهب. وبذلك تكون قطر قد صعدت في تصنيف دول العالم من حيث احتياطيات المعدن النفيس من المرتبة الـ56 إلى المرتبة الـ52، واحتياطيات الذهب هي جزء من الاحتياطيات الدولية، وتشكل احتياطيات الذهب لدى دولة قطر نسبة 4.6% من إجمالي احتياطياتها الدولية التي تضم نقدا أجنبيا وحقوق سحب وأصولا عالية السيولة.

كشفت شركة آبل، أن أقلية الإيغور المسلمة في إقليم شينجيانغ الصيني استُهدفت بهجمات إلكترونية عبر ثغرات أمنية في أجهزة هواتف آيفون، لكنها هاجمت منافستها غوغل في الوقت نفسه. وأكدت آبل، أمس الجمعة، أن الهجوم كان محصوراً، وطاول أقل من عشرة مواقع إخبارية يركز محتواها على مسائل تتعلق بالإيغور، على عكس ما تحدث باحثو غوغل عن هجوم جماعي استهدف مستخدمي أجهزة آيفون. وكان الباحثون الأمنيون في شركة غوغل كشفوا، الأسبوع الماضي، عن ثغرات أمنية أدت إلى اختراق متواصل لأجهزة (آيفون)، في مجتمعات محددة، طوال فترة عامين على الأقل. ولم يحدد باحثو غوغل المجتمعات المقصودة، لكن شبكة سي إن إن وموقع تِك كرنتش ومنصات إعلامية أخرى ذكرت أن الهجمات الإلكترونية استهدفت مراقبة مسلمي الإيغور. وكانت وكالة رويترز كشفت أخيراً عن إقدام السلطات الصينية على قرصنة شركات الاتصالات الآسيوية، للتجسس على المسافرين من الإيغور. ويأتي هذا الاستهداف ضمن حملة السلطات الصينية ضد مسلمي الإيغور، إذ تحدثت تقارير سابقة، عن احتجاز ما يصل إلى مليون شخص في معسكرات لإعادة تأهيلهم. وتنفي بكين ذلك، وتصفها بـمراكز تدريب مهني لإغناء المعارف ومحاربة التطرف الإسلامي. وأشارت الشركة إلى أنها أصلحت الخلل في فبراير/شباط الماضي، بعد عشرة أيام فقط من بلاغ غوغل. وقالت إن الأدلة تشير إلى أن الهجمات استغرقت شهرين فقط، وليس عامين كما أشار باحثو غوغل. أما غوغل فأكدت تمسكها بما توصل إليه باحثوها، لافتة إلى أنها ستواصل تعاونها مع آبل والشركات التكنولوجية لرصد وإصلاح الثغرات.

أفادت مجلة Petroleum Economist بأن الصين تعتزم استثمار 280 مليار دولار في قطاعات النفط والغاز والبتروكيميائيات الإيرانية التي تتضرر جراء العقوبات الأمريكية. ونقلت المجلة المختصة بشؤون الطاقة عن مصدر رفيع المستوى على صلة بوزارة النفط الإيرانية قوله، إن هذا الاستثمار الهائل يشكل النقطة الرئيسية في اتفاق جديد بين الدولتين، تم تأكيده أثناء زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى الصين أواخر أغسطس الماضي لتقديم خارطة طريق لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة المبرمة عام 2016. وتعهدت بكين، حسب المجلة، بالاستثمار بـ120 مليار دولار في قطاع النقط والبنى التحتية الصناعية في إيران. ووفق ما نقلته صحيفة التايمز البريطانية وموقع روسيا اليوم عن المجلة سيجري دفع هذا المبلغ الهائل خلال السنوات الخمسة الأولى من سريان الاتفاق، مع إمكانية تقديم استثمارات إضافية في الفترات المماثلة اللاحقة في حال موافقة الطرفين. في المقابل، ستمنح إيران الشركات الصينية حق الأولوية في المشاركة بالمناقصات بشأن أي مشاريع جديدة أو مجمدة أو غير مكتملة لتطوير حقول النفط والغاز، علاوة على جميع المشاريع في مجال البتروكيميائيات، بما في ذلك تقديم التكنولوجيا والكوادر لتنفيذ هذه المشاريع. وأوضح المصدر أن ذلك يشمل نشر ما يصل إلى خمسة آلاف من عناصر الأمن الصيني في الأراضي الإيرانية لتأمين المشاريع الصينية، بالإضافة إلى إشراك كوادر وموارد أخرى في تأمين عمليات تصدير النفط أو الغاز أو البتروكيميائيات المحتملة من إيران إلى الصين، بما في ذلك عبر الخليج. كما يتيح الاتفاق للصين اقتناء المنتجات النفطية والغازية والبتروكيميائية بأسعار منخفضة، مع الحق في التأخر بتسديد هذه الأسعار لعامين، وذلك بالعملة الوطنية الصينية اليوان أو عملات سهلة أخرى تحقق بكين أرباحا بها عبر مشاريعها في إفريقيا وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، دون اللجوء إلى تعاملات بالدولار الأمريكي. وحسب المصدر، يمنح كل ذلك الصين خصما إجماليا بمقدار نحو 32% على جميع المنتجات النفطية والغازية والبتروكيميائية من إيران. كما جاءت هذه الخطة في مجرى مبادرة حزام واحد- طريق واحد الصينية، حيث تنوي بكين الاستفادة من العمالة منخفضة التكلفة المتاحة في إيران لإنشاء مصانع ستشرف عليها الشركات الصينية العملاقة. في المقابل، يتيح الاتفاق الجديد لطهران تعزيز شراكتها مع بكين، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، ورفع مستوى الإنتاج في ثلاثة من أكبر حقولها للنفط والغاز، علاوة على موافقة الصين على زيادة حجم وارداتها النفطية من إيران. وأكد مصدر أن النقاط الرئيسية للاتفاق الجديد لن تنشر علنا، على الرغم من أنها تمثل تحولا ملموسا في توازن القوى في قطاعات النفط والغاز على مستوى العالم.

حددت مجلة ناتشونال إنترست نقلاً عن محللين أمريكيون خمسة أماكن يمكن أن تبدأ فيها الحرب العالمية الثالثة، والتي يعتقدون أنها ربما آخر حرب للبشرية. بحر الصين الجنوبي ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن ناتشونال إنترست أنه في هذه المنطقة يمكن أن تتصادم مصالح قوتين عظميين - الصين والولايات المتحدة. وبدأت الحرب بين بكين وواشنطن بالفعل، لكنها حتى الآن ليست سوى حرب تجارية والتي ربما ستتحول إلى حرب حقيقية. ووفقاً للمجلة الأمريكية فإن انتهاك الاتفاقيات التجارية قد يجعل الشركاء السابقين يخلعون قفازاتهم ويبدأون العمليات القتالية العالمية. أوكرانيا وفقا للأمريكيين، تذكر العالم مرة أخرى وجود أوكرانيا بعد حادثةكيرتش، حين حاولت العديد من السفن الحربية الأوكرانية انتهاك الحدود المائية لروسيا، وتم إلقاء القبض عليها من قبل حرس الحدود الروسي. وعلى الرغم من أنه عندما يعتقل حرس الحدود في بلد ما نظرائهم بدولة أخرى، فإن ذلك يسبب الضحك فقط، ويمكن أن يؤدي الاستفزاز التالي إلى زعزعة توازن القوى في أوروبا الشرقية. منطقة الخليج أصبحت الأزمة السياسية في الشرق الأوسط شائعة منذ فترة طويلة. ولكن هذا لا يعني أن برميل البارود المشتعل ببطء لن ينفجر أبدًا. من المحتمل أن تتلاشى عاجلاً أم آجلاً، ولكنها قد تنفجر من أي تصادم غير مدروس بحذر. ويمكن أن يكون محفز الحرب العالمية الثالثة الاضطرابات مع إيران، والتي ستستفز الجمهورية الإسلامية للقيام بأعمال ضد أعداء كثيرين. شبه الجزيرة الكورية يلاحظ الأمريكيونانخفاض التوتر في المنطقة خلال العام الماضي. لكن، كما في الحالة السابقة، هذا لا يعني أن الحرب لا يمكن أن تبدأ هناك في أي لحظة. وبقي عدد كبير من أحجار العثرة في العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، وأحدها إنتاج الأسلحة النووية. وتواصل كوريا إنتاج الصواريخ التي تعمل بالطاقة النووية، على الرغم من استياء البيت الأبيض الواضح. أي مكان آخر لا يخفي الأمريكيون حقيقة أنهم خلال العقد الماضي لم يتمكنوا من التنبؤ ببدء أي صراع عسكري. وتبدأ الحروب دائمًا بشكل غير متوقع للقيادة الأمريكية، لذلك من الممكن أن تبدأ الحرب العالمية الثالثة في أي مكان آخر لم يرد ذكره في هذه القائمة. على الرغم من حقيقة أن واشنطن ستشارك في النزاع، إذا بدأت في أي من المناطق المذكورة .. ووفق تأكيدات الخبراء، فإن البحرية الأمريكية ليست مستعدة لحرب واسعة النطاق، وسيكون من الصعب جدا تصحيح الوضع.

اتهمت شركة الاتصالات الصينية هواوي في بيان صحفي، الولايات المتحدة بأنها تجبر موظفي الشركة الأميركيين على تسريب معلومات عن الشركة. ووضعت واشنطن ثاني أكبر صانع للهواتف الذكية في العالم على قائمة الكيانات المحظورة في مايو/أيار الماضي على خلفية حرب تجارية مشتعلة مع الصين، مما أدى في الواقع إلى قطع إمداداتها من المكونات والتقنيات الأساسية في الولايات المتحدة، وخاصة تطبيقات وخدمات غوغل، لأجهزتها التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد. وقالت الشركة الصينية إن الحكومة الأميركية تستخدم سلطاتها القضائية والإدارية بالإضافة إلى وسائل أخرى لتعطيل أعمالها وعمل شركائها. بحسب ماذكره موقع الجزيرة نت. وقال متحدث باسم وزارة العدل إنه على الرغم من أنهم لا يعلقون على تحقيقات محددة فإن أساليب التحقيق لدينا تمتثل للقانون وجميع موضوعات التحقيقات تتمتع بالحقوق نفسها في الإجراءات القانونية المنصوص عليها في دستورنا والتي يحميها القضاء المستقل. وقالت هواوي في بيانها العام إن الموظفين وشركاء الشركة تعرضوا لعمليات تفتيش واحتجاز واعتقال غير قانونية، بينما قام موظفو مكتب التحقيقات الاتحادي (أف بي آي) بزيارة بعض الموظفين في منازلهم وتم الضغط عليهم لجمع معلومات عن الشركة. وفقًا للوثيقة، شارك ثمانية موظفين، العديد منهم من مواطني الولايات المتحدة، في هذه الحوادث. وكلهم من المديرين التنفيذيين. ووقع الحادث الأخير يوم 28 أغسطس/آب الماضي عندما أبلغ موظف يعمل لدى مكتب هواوي في الولايات المتحدة الشركة بقيام أفراد من مكتب التحقيقات بزيارته، عارضين عليه أن يصبح مخبرا لهم. وقالت وزارة العدل إن مكتب التحقيقات الاتحادي لن يكون لديه تعليق منفصل. وبحسب وكالة رويترز فإن هواوي لم تقدم أي دليل على اتهاماتها، قائلة إن موظفيها قد أبلغوا بها الشركة. كما لم تستطع الوكالة تأكيد المعلومات التي تقدمها هواوي بشكل مستقل. ومنذ بداية هذا العام، تم الاتصال بثلاثة موظفين أميركيين على الأقل من قبل وكالات إنفاذ القانون الأميركية، وفقًا لما جاء في وثيقة هواوي. بالإضافة إلى الاتهامات بالضغط على موظفيها، زعمت هواوي أيضا أن الحكومة الأميركية كانت تشن هجمات إلكترونية على الشركة وتعبئة الشركات التي تعمل معها لتقديم اتهامات لا أساس لها. ولم يذكر التقرير تفاصيل محددة عن هذه الممارسات. كما اتهمت الشركة السلطات الأميركية بالبدء بشكل انتقائي في إجراء تحقيقات جنائية بناء على قضايا مدنية تم حسمها بالفعل، وتقديم تهم جنائية بناء على مزاعم سرقة التكنولوجيا. وقالت الشركة تظل الحقيقة هي أن أيا من تقنيات هواوي الأساسية لم تكن مذنبة في أي قضية جنائية رفعت ضد الشركة، ولم يتم دعم أي من الاتهامات التي خلقتها الحكومة الأميركية بالأدلة الكافية لإدانة الشركة.