قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، إن الولايات المتحدة قريبة جداً من إبرام اتفاق تجاري مع الصين، وذلك قبل أيام من موعد فرض رسوم أمريكية جديدة على مزيد من الواردات الصينية. وقال ترامب في تغريدة على تويتر: نقترب جداً من صفقة كبيرة مع الصين.. هم يريدونها، وكذلك نحن. وكانت وزارة التجارة الصينية قد قالت، اليوم، إن الصين والولايات المتحدة على اتصال وثيق بشأن التجارة، لكنها أحجمت عن التعليق على خطوات انتقامية محتملة إذا فرضت واشنطن رسوما مقررة على سلع صينية مطلع الأسبوع المقبل. ومن المقرر أن تفرض الولايات المتحدة، يوم الأحد المقبل، رسوما على واردات صينية بنحو 160 مليار دولار مثل الأجهزة الخاصة بالألعاب الإلكترونية وشاشات الكمبيوتر وألعاب الأطفال. وتتفاوض الصين والولايات المتحدة على ما يطلق عليه المرحلة واحد من اتفاق يهدف لنزع فتيل النزاع التجاري القائم بين البلدين، لكن لم يتضح ما إذا كان مثل هذا الاتفاق سَيُبرم في المدى القصير. وتطالب الصين بإلغاء الرسوم الحالية التي تفرضها الولايات المتحدة على سلع بقيمة 375 مليار دولار تستوردها من الصين، فضلا عن إلغاء الرسوم المقرر أن تفرض في 15 ديسمبر الجاري على بقية صادراتها إلى الولايات المتحدة. وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الصين بالتعهد بحد أدنى من المشتريات من المنتجات الزراعية الأمريكية وتنازلات أخرى خاصة بحقوق الملكية الفكرية وفتح أسواق الخدمات المالية في الصين.

حثت الصين اليوم، الولايات المتحدة الأمريكية على الوفاء بجدية بواجباتها الخاصة بنزع السلاح النووي ومواصلة خفض ترسانتها النووية الضخمة. ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن السيدة هوا تشون يينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية قولها في مؤتمر صحفي، إنه نظرا لأن الولايات المتحدة هي الدولة التي تمتلك الترسانة النووية الأكبر والأكثر تطورا، فإنه يتعين عليها الوفاء بجدية بواجباتها الخاصة بنزع السلاح النووي، والاستجابة للدعوات الروسية بتمديد معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة ومواصلة خفض ترسانتها الضخمة، لخلق الظروف الملائمة أمام الدول النووية الأخرى للانضمام إلى المفاوضات متعددة الأطراف لنزع السلاح النووي. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية على موقف بلادها بعدم وجود نية للدخول في مفاوضات بشأن ما يسمى باتفاق ثلاثي لضبط التسلح بين الصين والولايات المتحدة وروسيا. ودعت الولايات المتحدة إلى التوقف عن تحركها السلبي لتقويض التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي والتوقف عن تصعيد التنافسية والمواجهة بين الدول الكبرى، والعودة بشكل فوري إلى المسار الصحيح الخاص بالتعددية، وحماية النظام العالمي القائم على القانون الدولي بشكل جاد وكذلك سلطة وفاعلية النظام القانوني الحالي لضبط التسلح وعدم انتشار الأسلحة النووية. وأضافت أن الصين تعتزم العمل مع جميع الأطراف لمواصلة تعزيز التواصل والتنسيق وإجراء المشاورات بشأن القضايا الخاصة بالاستقرار الاستراتيجي العالمي، لتحقيق إسهامات إيجابية للسلام والأمن العالميين. وتأتي تصريحات هوا ردا على تصريحات السيد مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي التي قال فيها إن نظم التوصيل تجاوزت الصواريخ وقاذفات القنابل والغواصات، وإن الأطراف الأخرى مثل الصين بحاجة إلى مشاركتها في مناقشات أوسع بشأن ضبط التسلح.

وسط المفاوضات بين واشنطن وبكين لإنهاء الحرب التجارية المستمرة بينهما منذ 18 شهراً، انتقد الرئيس الاميركي دونالد ترامب البنك الدولي الجمعة، داعيًا المؤسسة المالية الدولية للتوقف عن إقراض الصين، ومعللًا ذلك بأن بكين تملك أموال ضخمة. وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: لماذا يقوم البنك الدولي بمنح قروض للصين؟ هل يمكن أن يكون ذلك ممكنا؟ الصين لديها الكثير من المال، وفي حال لم يكن لديهم المال، فسيخلقونها. توقفوا. بحسب وكالة (أ ف ب). وكان ترامب من خلال موقفه يعيد التأكيد على موقف طالما تمسكت به إدارته، بما في ذلك ديفيد مالباس الذي كان مسؤولا في وزارة الخزانة الأميركية قبل انتخابه رئيسا للبنك الدولي. وكرر وزير الخزانة ستيفن منوتشين موقف ترامب بشأن البنك الدولي في الكونغرس، الذي أبلغ لجنة في مجلس النواب الخميس بأن الولايات المتحدة اعترضت على برنامج قروض خصصته المؤسسة المالية للصين على مدى سنوات. وعلى الرغم من تبنى البنك الدولي للبرنامج الخميس، الا انه يخطط للعمل على خفض القروض الممنوحة للصين. من جهته قال مارتن رايزر المدير المكلف شؤون الصين في البنك الدولي الخميس إن هذا البرنامج يعكس تطور علاقتنا مع الصين، مضيفا ارتباطنا سيكون بشكل متزايد انتقائيا. لكن لا يبدو ان هذا الخفض يكفي واشنطن التي تصر على أن ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم قادرة على تمويل نفسها، دون الاعتماد على قروض دولية الهدف منها تأمين موارد مالية للبلدان الفقيرة. كما صرح وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس يوم الاثنين الماضي في مقابلة مع قناة فوكس نيوزإن ترامب يعتزم زيادة الرسوم على عدد من البضائع من الصين، إذا فشلت الأطراف في الاتفاق على صفقة تجارية حتى 15 ديسمبر الجاري. يذكر أن الولايات المتحدة تخوض حربا تجاريا مع الصين من أكثر من عام، وتسعى من خلالها الضغط على الصين لتقديم تنازلات بشأن حماية الأعمال التجارية الأميركية، وخفض فائضها التجارية. كما تدهورت الأوضاع بين بكين وواشنطن، بعد توقيع الرئيس الأمريكي قانونا بشأن أقلية الأويغور في الصين، وقانونا آخر يفرض عقوبات ضد مسؤولين صينيين متهمين بممارسة العنف وانتهاكات حقوق الإنسان خلال الاضطرابات في هونغ كونغ.

ضرب زلزالان بلغت قوة أحدهما 4.9 درجة، والآخر 4.5 درجة على مقياس ريختر، صباح اليوم، منطقتين في شمال الصين. ووقع الزلزال الأول في محافظة /بايتشنغ/ بمنطقة /شينجيانغ/ الويغورية بشمال غربي الصين، وتم رصده على عمق 15 كيلومترا. ووقع الزلزال الآخر في حي/ فنغان/ بمدينة /تانغشان/ في شمال الصين ورصد على عمق 10 كيلومترات. ولم يبلغ عن إصابات أو خسائر جراء الزلزالين حتى الآن.

استدعت وزارة الخارجية الصينية، اليوم، السيد ويليام كلين القائم بالأعمال الأمريكي لدى بكين. وذكرت وكالة شينخوا للأنباء أن السيد تشين قانغ نائب وزير الخارجية الصيني استدعى الدبلوماسي الأمريكي، للاحتجاج على موافقة مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون متعلق بمنطقة (شينجيانغ الويغورية) ذاتية الحكم شمال غربي البلاد. ويطالب مشروع القانون الإدارة الأمريكية بتشديد موقفها إزاء حملة الصين على الأقليات العرقية في منطقة شينغيانغ، وفرض عقوبات على كبار المسؤولين الصينيين بسبب قضايا تتعلق بملف حقوق الإنسان في تلك المنطقة. وكانت الصين قد أعربت نهاية شهر نوفمبر الماضي عن معارضتها وإدانتها لموافقة الكونغرس الأمريكي على مشروع قانون هونغ كونغ لحقوق الإنسان والديمقراطية لعام 2019.

على الهواء مباشرة وأمام أعين الكاميرات توفي الممثل وعارض الأزياء التايواني ـ الكندي الشهير غودفري غاو أثناء تصويره أحد برامج الواقع التلفزيوني في الصين. وانهار الممثل الذي يبلغ من العمر 35 خلال مشاركته في برنامج Chase Me الذي يعرضه تلفزيون تشيجيانغ الصيني ، وتدور فكرة البرنامج على مشاركة مشاهير ينافسون رياضيين محترفين في محاولة اجتياز العديد من التحديات الجسدية الشاقة، مثل الركض لمسافة طويلة وأظهر مقطع فيديو كيف بدأ غاو يشعر بتعب مفاجئ أثناء الجري خلال تصوير البرنامج فأبطأ حركته، قبل أن يسقط مغشيا عليه أمام الكاميرات وباءت محاولات فريق عمل البرنامج والفريق الطبي لاسعافه بالفشل حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وأعلنت وفاته بعد ثلاث ساعات من ادخاله. وأكدت المستشفى أن ما حصل هو وفاة فجائية نتيجة تعرض الممثل الشاب لنوبة قلبية حسبما قالت الشركة التي تتولى إدارة أعمال غاو مشيرة في بيان أن وفاته مؤلمة للغاية يذكر أن غاو وُلد في تايوان عام 1984، وانتقل مع عائلته إلى فانكوفر الكندية حين كان طفلاً، قبل عودته إلى بلاده عام 2004 ليعمل عارض أزياء وفي العام 2011، أصبح غاو أول عارض أزياء آسيوي لدار «لوي فويتون» وفي العام 2013 أدى دور ماغنوس بان في فيلم «ذي مورتل إنسترومنتس: سيتي أوف بونز

ردا على التشريعات الأمريكية ، حذرت الصين، من أنها ستتخذ «إجراءات مضادة صارمة» بسبب مساندة واشنطن الاحتجاجات المناهضة للحكومة في هونغ كونغ، وقالت إن محاولات التدخل في المدينة التي يحكمها الصينيون مآلها الفشل. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، في بيان نقلته وكالة أنباء شينخواالصينية، أن بكين حذرت الولايات المتحدة من أنها ستتحمل عواقب إجراءات مضادة ستتخذها الصين إذا واصلت «التصرف بتعسف» فيما يخص هونغ كونغ. وقالت الحكومة التي تساندها بكين في هونغ كونغ إن التشريع بعث برسالة خاطئة للمتظاهرين ويمثل «تدخلاً واضحاً» في شؤون المدينة الداخلية.بسحب رويترز . وقد استدعى السيد لو يوتشنغ نائب وزير الخارجية الصيني، السيد تيري برانستاد السفير الأمريكي في بكين ، لتقديم احتجاجات صارمة ضد توقيع الولايات المتحدة على مشروع القانون. ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، تشريعاً أصدره الكونغرس يدعم المحتجين على الرغم من اعتراضات بكين الغاضبة. ويسعى ترامب إلى إبرام اتفاق مع الصين لإنهاء حرب تجارية مدمرة. ويلزم التشريع وزارة الخارجية الأمريكية بأن تقر، على الأقل سنوياً، بأن هونغ كونغ تحتفظ بما يكفي من الحكم الذاتي لتبرير منح الولايات المتحدة لها شروطاً تجارية تفضيلية ساعدت المدينة على أن تصبح مركزاً مالياً عالمياً. ويهدد التشريع أيضاً بفرض عقوبات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان. وتجتاح الاحتجاجات المناهضة للحكومة هونغ كونغ منذ ستة أشهر، وأدت في بعض الأوقات إلى إغلاق شركات ومقار حكومية ومدارس بل والمطار الدولي. ويحتج المتظاهرون على ما يرونه تدخل الصين في الحريات التي حصلت المستعمرة البريطانية السابقة على وعود بها لدى عودتها إلى الحكم الصيني عام 1997. وتنفي الصين التدخل وتؤكد التزامها بصيغة «دولة واحدة ونظامين» القائمة منذ ذلك الحين، وتُلقي باللائمة على قوى خارجية في تأجيج العنف. واعتقلت السلطات أكثر من 5800 شخص منذ يونيو/حزيران، وزادت الأعداد بشكل كبير في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني مع تصاعد العنف.

نظمت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة سلسلة من المحاضرات والندوات لوفد طلابي من جامعة شنغهاي الصينية، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة بقارة آسيا. واشتملت سلسلة المحاضرات التي قدمها أعضاء هيئة التدريس بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية على محاضرة السياسة والمجتمع والاقتصاد في الشرق الأوسط، وتناولت الأوضاع الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية الحيوية المتغيرة في قطر ومنطقة الشرق الأوسط على مدار العقدين الماضيين. وتلقى الطلاب الزائرون دورة استمرت أسبوعا، واشتملت على محاضرات، وأعمال ميدانية، وزيارات لمواقع تاريخيةٍ، وجامعات أخرى. وزودت الدورة المشاركين بلمحة عامة أساسية عن الإسلام والمجتمعات الإسلامية، وبمعرفة أعمق عن الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، وغيرها من الموضوعات. ووفرت زيارة الوفد الصيني فرصة لمناقشة سبل تعزيز أنشطة التبادل الطلابي والتعاون الأكاديمي بين كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية وجامعة شنغهاي. ومنها إرسال وفد من الكلية إلى الصين للمشاركة في أنشطة وبرامج دراسية مشابهة. وأكد الدكتور حسن حكيميان، مدير قسم الدراسات الشرق أوسطية بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، أن مثل هذه الزيارات تعكس التزام الكلية بتعزيز التجارب التعليمية، وعزم دولة قطر المتواصل على تطوير علاقاتها مع الصين ودول شرق آسيا الأخرى.. مضيفا أن أنشطة الكلية زودت زوارها من جامعة شنغهاي برؤى حيوية عن الأوضاع في المنطقة، معربا عن تطلعه إلى تعزيز هذا التبادل المثمر للأفكار والمعرفة بشكل متبادل خلال السنوات المقبلة.

قالت وزارة الخارجية الصينية إن مصير أي محاولة لزعزعة استقرار هونغ كونغ سيكون الفشل، مجددة تأكيدها على أن هذه الجزيرة ستظل منطقة إدارية تابعة لسلطات بكين. وأفاد السيد وانغ يي عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني، في تصريح اليوم، بأن أي محاولة لزعزعة الاستقرار في هونغ هونغ أو تقويض الرخاء والاستقرار فيها محكوم عليهما بالفشل. وشدد الوزير على أنه مهما كان تغير الوضع في هونغ كونغ، هناك شيء واحد واضح وضوح الشمس هو أن هونغ كونغ جزء من الصين، وستبقى منطقة إدارية خاصة في الصين. وتأتي هذه التصريحات عقب الإعلان عن تحقيق المعسكر المؤيد للديمقراطية في هونغ كونغ مكاسب كبيرة في انتخابات المجالس المحلية التي جرت بالأمس، حيث كشفت النتائج الأولية لهذه الانتخابات أن هذا المعسكر فاز بـ17 مجلسا من أصل 18. يذكر أن منطقة هونغ كونغ تتمتع بنظام سياسي مختلف عما في البر الصيني، وذلك وفق مبدأ بلد واحد، نظامين مختلفين والذي يكرس للمدينة حكمها الذاتي.. ولها أيضا استقلالية قضائية تتبع هيكلها للقانون العام ولديها قانون أساسي مستقل، وينص دستورها على أنها تحوز درجة من الاستقلالية في كل جوانب الدولة، باستثناء العلاقات الدبلوماسية الدولية والبنية العسكرية.

رفض وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي بشدة ادعاءات واشنطن حول قروض الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني وتأثيرها على اقتصاد باكستان، مؤكداً بأن المشروع الضخم سيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني. وقال الوزير الباكستاني بأن بلاده سرعت جميع المشاريع المتعلقة بالممر الاقتصادي .. لافتا إلى أن حصة الصين في مجموع قروض باكستان ضئيلة جدا . وفي ذا السياق أكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الباكستانية محمد فيصل أن باكستان ستمضي قدما في مشروع الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني. ووصف فيصل الممر الاقتصادي بأنه محرك ضخم لخلق فرص العمل ومحاربة الفقر وتحسين الاقتصاد، موضحا أن باكستان لن تتراجع عن هذا المشروع الضخم بأي ثمن.. مشددا على أن بلاده لن تكون جزءا في الحرب الاقتصادية بين القوتين العالميتين. وجاءت هذه التصريحات ردا على بيان صدر مؤخراً عن أليس ويلز المسؤولة عن شؤون جنوب آسيا في وزارة الخارجية الأمريكية، والتي كانت قد حذرت من أن الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني سيزيد من عبء ديون باكستان .

تتزايد وتيرة التخوفات الأمريكية من التطبيق الصيني الشهير تيك توك وتهديده على البلاد ، وفي تطور يعكس مدى القلق في واشنطن ، وجه الجيش الأمريكي تعليمات إلى طلابه بعدم استخدام تطبيق تيك توك أثناء تمثيلهم للجيش، وسط مخاوف من كيفية تعامل التطبيق مع بيانات المستخدم. ويأتي هذا بعد أن حث كبير الديمقراطيين بمجلس الشيوخ تشاك شومر الجيش على مراجعة المخاطر المحتملة في استخدامه لتطبيق الفيديو الشهير في تجنيد المراهقين. وقال وزير الجيش ريان مكارثي، الخميس، إنهم يجرون تقييما أمنيا للتطبيق المملوك لشركة التكنولوجيا العملاقة بايت دانس تكنولوجي الصينية. وتشرف قيادة كاديت العسكرية الأمريكية التي أصدرت الأمر على هيئة تدريب ضباط الاحتياط (آر أو تي سي) لتدريب طلاب الجامعات والمدارس الثانوية في الجيش.بحسب رويترز . وقالت متحدثة باسم الجيش إن التوجيه الصادر عن قيادة المتدربين من أجل توخي الحذر. في حين لا يزال بإمكان الطلاب التعامل مع التطبيق للاستخدام الشخصي الخاص بهم، إلا أن التوجيهات ستمنعهم من نشر مقاطع على تيك توك خلال التجنيد، أو بينما يكونون في مهام رسمية. وتم الإبلاغ عن التوجيه أولا من خلال منشور على الإنترنت يركز على المهام العسكرية. وعثر بحث أجرته رويترز باستخدام وسوم خاصة بالجيش مثل #rotc و #jrotc على العديد من مقاطع تيك توك لشبان وشابات في الزي العسكري الأمريكي يقومون بالرقص وأداء التدريبات. وبينما لم تجب تيك توك على الفور لطلب التعليق، فإنها أكدت مرارا استقلالها عن بكين، وقالت إنه لا يتم تخزين بيانات المستخدم الأمريكي بالصين. وسعت تيك توك للنأي بنفسها عن الصين مؤكدة نحن لا نخضع لتأثير أي حكومة أجنبية ومنها الحكومة الصينية. ومراكز بيانات الشركة خارج الصين و لا تخضع بياناتنا للقانون الصيني، وفق تيك توك. لكنها فشلت في تهدئة مخاوف الكونجرس بشأن أمن البيانات الشخصية للمواطنين الأمريكيين الذين يستخدمون التطبيق وما إذا كان المحتوى على المنصة يخضع لرقابة بكين.

بعد صداع دام أكثر من شهر، قام مواطن صيني يدعى جو جونغ-فا، بزيارة المستشفى حيث قام بالفحوصات المطلوبة منه، ليدرك بعد ذلك أن سبب الصداع يعود لانتشار مئات الديدان الشريطية في دماغه. وذكر موقع نيوزويك الأمريكي نقلاً عن مواقع إعلامية صينية قولها إن الديدان ظهرت بوضوح في الصور التي تم إجراؤها لدماغ الرجل عبر تقنية المسح الضوئي، حيث تم اكتشاف 700 دودة شريطية في دماغه. ولجأ المريض إلى إجراء تلك الصور لأن الأطباء المحليين حيث يسكن لم يتمكنوا من إدراك سبب الصداع. وتم الإبقاء على جونغ-فا في غرفة العناية الفائقة لأيام واكتشف الأطباء انتشار ديدان أخرى في الجزء العلوي من جسمه، مثل الرئتين والعضلات داخل القفص الصدري. وفي بحثهم عن السبب خلف انتشار تلك الكمية الرهيبة من الديدان في جسم المريض، تبيّن أن الأخير أكل كمية ضخمة من لحم الخنزير التي لم تكن مطبوخة بطريقة كافية منذ شهر تقريباً. وقال جونغ-فا إنه شعر بالألم بعد أكل اللحوم، حيث تعيش عادة بيوض الديدان الشريطية الميكروسكوبية. ويقول الطب إن تلك البيوض، في حال تحولت إلى ديدان في وقت لاحق قد تكبر إلى ديدان قد يلامس طولها حد التسعة أمتار. وكانت جامعة صينية قد نشرت دراسة في العام الماضي أجرتها بالتعاون مع جامعة أميريكية، تشير إلى أن الصين تعاني من أزمة حقيقية في هذا الصدد، وأحلت الأسباب إلى نظافة الأكل ومياه الشفة، والنظافة، بشكل عام. وتشاركت جامعة ستانفورد وجامعة سيتشوان في إجراء تلك الدراسة التي بيّنت أن زيادة الفقر تسهم في انتشار الديدان الشريطية. وأكّدت الدراسة وجود التأثيرات على قدرة الإدراك والمعرفة لدى الإنسان في حال تعرضه لإصابة دماغية. وفي العام 2015 خضع تلاميذ من 27 مدرسة لفحوص دم وتبيّن أن نحو 3000 منهم كانوا يعانون من الديدان الشريطية. وأكدت الدراسة أن انتشار تلك الديدان يؤثر سلباً على الجهاز العصبي للتلاميذ وقد يحد من قدراتهم المعرفية.

فازت دولة قطر ممثلة بوزارة البلدية والبيئة بجائزة أفضل فيلم قصير في المنتدى الرابع للاتصال السياحي ITCF2019 والمنعقد في العاصمة الصينية بكين. جاءت مشاركة وزارة البلدية والبيئة بهذا الفيلم الذي يروج عن السياحة في دولة قطر، على هامش انعقاد المعرض الدولي للبستنة إكسبو بكين 2019 والذي عقد في مايو الماضي واستمر لمدة ستة أشهر. وبهذه المناسبة عبرت الدكتورة فائقة أشكناني نائب المفوض العام لجناح دولة قطر المشارك في إكسبو بكين 2019، عن سعادتها بهذا الفوز، مشيرة إلى أن فوز دولة قطر بهذه الجائزة جاء استكمالاً للنجاحات التي حققها جناح دولة قطر طيلة فترة انعقاد المعرض، والذي اثبته عدد الزيارات الهائل الذي تجاوز مليوني زائر. وقالت، إن دولة قطر حققت خلال مشاركتها في إكسبو بكين 2019 ارفع جائزتين تمنحان في المعرض وهما جائرة أفضل جناح دولي من قبل اللجنة المنظمة للفعالية، والجائزة الثانية هي الجائزة الكبرى للجمعية الدولية للبستنة AIPH. وأضافت اشكناني أن مشاركة دولة قطر في مثل هذه الفعاليات والمنتديات التي تعنى بالسياحة والتواصل يأتي تأكيدا على الاهتمام الذي توليه قطر لهذا المجال،مشيرة إلى أن وزارة البلدية والبيئة ومن خلال استعدادها لتنظيم إكسبو الدوحة 2021، فإنها تبذل قصارى جهدها لإبراز الصورة المشرفة التي تتبوأها دولة قطر في عدة مجالات كالسياحة والترحيب بالزوار، بجانب اهتمامها بالمجالات المتعلقة بالبيئة ومكافحة التصحر والتنمية الخضراء.

في عالم الجاسوسية كل الأمور مباحة ، كأن تتجسس لصالح رعاية مدى الحياة وكومة من الدولارات في الحساب البنكي .. هكذا كانت حكاية الضابط بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية جيري شوان شينغ لي (55 عاماً). وقد عاقبت محكمة في ولاية فرجينيا الأمريكية الضابط السابق بوكالة المخابرات المركزية بالسجن 19 عاماً، بعد اعترافه في مايو/أيار، بالتآمر والتجسس لحساب الصين. وكان جيري شوان شينغ لي (55 عاماً) قد ترك المخابرات المركزية الأمريكية في عام 2007، وانتقل إلى هونغ كونغ. وبعد بضع سنوات، وفي عام 2010، اتصل به ضابطان بالمخابرات الصينية، عرَضَا عليه 100 ألف دولار ورعايته «مدى الحياة»، مقابل المعلومات التي اطَّلع عليها خلال عمله بالمخابرات. وحسب ما نقلته وكالة رويترز، السبت 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، تم لاحقاً إيداع مئات الآلاف من الدولارات في حساب «لي» المصرفي الشخصي، بين 2010 و2013 في مقابل خدماته. وقال زاكري تيرويليجر، ممثل الادعاء الاتحادي في فرجينيا في بيان «بدلاً من تحمُّل تلك المسؤولية، والوفاء بالالتزام الذي قطعه على نفسه بعدم إفشاء معلومات تتعلق بالدفاع الوطني، باع لي بلده، وتآمر ليصبح جاسوساً لحكومة أجنبية، ثم كذب مراراً على المحققين بخصوص سلوكه». وقالت وزارة العدل إن مكتب التحقيقات الاتحادي فتَّش غرفة لي الفندقية، في هاواي، في أغسطس/آب 2012، واكتشف أنه كان يحوز دليل عناوين ومفكرة تحتوي على ملاحظات كتبها بخط اليد خلال عمله في المخابرات المركزية قبل عام 2004. وشملت الملاحظات معلومات مخابرات شديدة الحساسية، مثل أسماء أصول تابعة للمخابرات المركزية، ومواقع اجتماعات العمليات، وأرقام هواتف، وتفاصيل بخصوص منشآت سرية. واعترف لي، في مايو/أيار، بالتآمر لتقديم معلومات تتعلق بالأمن الوطني لمساعدة حكومة أجنبية. [14:04, 23/11/2019] Hageralfar: للنشر

دان وانغ يي وزير الخارجية الصيني، اليوم، مشروع القانون الذي أقره الكونغرس الأمريكي ويدعم المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في هونغ كونغ. وقال وزير الخارجية الصيني، خلال اجتماع مع ويليام كوهين وزير الدفاع الأمريكي السابق في بكين، إن مشروع القانون الأمريكي يشجع المجرمين العنيفين ويهدف إلى بث الفوضى، بل حتى تدمير هونغ كونغ، فضلا عن أنه تدخل سافر في الشؤون الداخلية للصين.. مضيفا أن الصين لن تسمح مطلقا بنجاح أية محاولات للإضرار بازدهار واستقرار هونغ كونغ أو الإضرار بنموذج /بلد واحد ونظامين/. وأقر مجلس النواب الأمريكي بـأغلبية ساحقة، أمس الأربعاء، مشروع قانون يدعم حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ، وذلك بعد يوم واحد من مصادقة مجلس الشيوخ بالإجماع على مشروع القانون نفسه. وينص مشروع قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ على أن يقوم الرئيس بمراجعة سنوية للامتيازات التجارية الممنوحة لـ هونغ كونغ، والتي تستثنيها من العقوبات الأمريكية المفروضة على الصين، ويهدد بإلغائها في حال انتهاك حقوق الإنسان فيها. كما أقر الكونغرس قانونا يحظر بيع الغاز المسيل للدموع والعيارات المطاطية وغيرها من المعدات التي تستخدمها قوات الأمن في هونغ كونغ لقمع الاحتجاجات التي دخلت شهرها السادس. ولم يهدد البيت الأبيض بالاعتراض على القانون، ومن المنتظر أن يوقع الرئيس دونالد ترامب على مشروع القانون، بحسب مصدر مطلع. وحذرت الصين أمس الأربعاء من العواقب السلبية لهذا القانون على واشنطن، منبهة في الوقت ذاته إلى أن بكين ستضطر لاتخاذ تدابير مضادة قوية للدفاع عن السيادة الوطنية والأمن والمصالح التنموية إذا أصرت الولايات المتحدة على اتخاذ القرارات الخاطئة.