شاركت سفارة دولة قطر بجمهورية الصين الشعبية في حفل توديع زوج من الباندا سهيل وثريا العملاقة أهدتهما الصين لدولة قطر ، تمهيداً لنقلهما من العاصمة بكين إلى الدوحة . وأشاد سعادة السيد محمد بن عبدالله الدهيمي سفير دولة قطر لدى الصين في كلمة له خلال الحفل بمستوى العلاقات الثنائية بين دولة قطر والصين، لافتاً إلى أن هذا الاهداء يرمز إلى عمق العلاقات بين البلدين. واعتبر سعادته أن الحدث يمثل علامة فارقة في الدبلوماسية الشعبية والثقافية للدفع بالعلاقات بين البلدين الصديقين إلى مستويات عليا وآفاق أرحب – بحسب موقع وزارة الخارجية. وعبر عن شكر دولة قطر لجميع من ساهم في إنجاز هذا الحدث منذ بدايته وحتى هذه اللحظة. وأعرب سعادة السفير عن ترحيب دولة قطر بالمسؤولين والقائمين على الحفل من الجانب الصيني لزيارة دولة قطر لحضور بطولة كأس العالم فيفا ٢٠٢٢.

تلقى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، اتصالاً هاتفياً، من سعادة السيد وانغ يي مستشار الدولة وزير خارجية جمهورية الصين الشعبية. جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وعدد من القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.

اجتمع السيد خليل بن أحمد المهندي، رئيس الاتحاد القطري لكرة الطاولة ورئيس الاتحادين العربي والآسيوي لكرة الطاولة، ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة مع سعادة السيد تشو جيان سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة. وخلال اللقاء تمنى سعادة السفير تشو لدولة قطر تنظيم كأس عالم لكرة القدم يكون رائعا ومليئا بالطابع العربي الأصيل، وتمنى للسيد المهندي رحلةً سلسةً وممتعة إلى تشنغدو لحضور بطولة العالم لكرة الطاولة في المستقبل القريب. وقال سعادة السفير تشو إن الحكومة القطرية تولي أهمية كبيرة لتطوير الرياضة، حيث تمتلك قطر مرافق رياضية على مستوى عالٍ وقطاعا رياضيا متطورا..مشيرا الى ان الصين ترغب في تعزيز التبادل والتعاون مع قطر في استضافة الأحداث الرياضية واسعة النطاق وتدريب الرياضيين، مبينا أن تطور العلاقات بين البلدين يفتح مجالاتٍ جديدة ويضخ حيويةً جديدةً لرياضة كرة الطاولة. بدوره، هنأ المهندي سعادة السفير تشو بنجاح بلاده في استضافة أولمبياد بكين الشتوي، وأعرب عن اعتقاده بأن بطولة العالم لكرة الطاولة في تشنغدو ستكون رائعة بنفس القدر. وقال المهندي إن الصين لها تاريخ كبير ومن أعرق الدول في رياضة كرة الطاولة، وتضم مدربين ورياضيين متميزين، وقدمت مساهمات فريدة ومهمة في تطوير هذه الرياضة..مبينا ان قطر على استعداد لتعزيز التبادل والتعاون بين البلدين في المجال الرياضي، وخاصة في مجال رياضة كرة الطاولة، بما يساعد ذلك على تطوير هذه اللعبة في كلا البلدين.

كشف سعادة الشيخ فهد بن خالد بن جاسم آل ثاني رئيس الاتحاد القطري للملاكمة والمصارعة أنّ الاتحاد القطري للملاكمة والمصارعة يعكف على التحضير للألعاب الآسيوية المقبلة التي ستقام في الصين، وأنّ الاتحاد لديه كفاءات رياضية من الملاكمين الشباب منوهاً أنها ستكون خبرة وتجربة مميزة لهم من خلال كسب الخبرة للبطولات المقبلة، مؤكداً أنّ الألعاب الآسيوية 2030 هي هدف الاتحاد الأساسي التي يسعى إليه الجميع. وأشار بشأن التحضيرات للألعاب المقبلة، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الاتحاد إلى أنه يوجد لدينا معسكرات داخلية وخارجية، وكذلك سوف تكون لدينا مشاركات في بطولات تحضيرية للاستحقاقات المقبلة، والتركيز في مثل هذه الرياضات على المعسكرات التي تنقسم لشقين، المعسكر الإعدادي والمعسكر التطويري، وسنحاول وضع خطة اساسية للربط بينهما. وأوضح أنّ المعسكر التطويري يكون من خلال الاحتكاك بين اللاعبين خاصة عندما تغيب البطولات، بالإضافة لاستضافة منتخبات في ظل امتلاك قطر لمنشآت مهيأة، وسنحاول ان يكون لدينا فريق كامل في مشاركتنا المقبلة بالأسياد، قد يكون من الصعب ان يكون لدينا رياضون في كل الأوزان، لكن سنحاول ان ننافس في مختلف الأوزان. وفي رده حول مشاركة الفئات الشبابية، قال سعادته: هذه نقطة مهمة بالنسبة لنا، فالتحضير للاستحقاقات المقبلة يكون من خلال البدء من فئة الناشئين، حيث قمنا بالتواصل مع الأندية التي اصبحت أعدادها في زيادة مستمرة، وتحظى الملاكمة في هذه الأندية باهتمام كبير، لهذا ارتأينا دعمها، وذلك بالاعتماد على افضل المدربين، ومن خلال الاحتكاك مع الملاكمين، وهذا ما قمت به عندما كنت مدربا حيث كنت أخوض نزالات مع ملاكمين من مختلف البلدان. وعن تواجد العنصر النسائي أوضح: خلال آخر فعالية نظمها الاتحاد شهدت تواجد العنصر النسائي في النزالات، وستكون لديهن فرصة لخوض بطولات محلية ولكن حاليا لا توجد مشاركات خارجية لهن، وسوف يكون لدينا جلسة مع الأندية للإشراف على تنظيم بطولات محلية، وسيكون لدينا تنسيق لخوض النزالات، وهناك توافق بين المستويات عن طريق برنامج بشكل اسبوعي أو شهري لوضع توازن بين الملاكمين، وفي نفس الوقت يكون لدينا تقارب في المستوى خلال النزالات. وعن التواصل لتقديم الدعم قال سعادة الشيخ فهد بن خالد بن جاسم آل ثاني رئيس الاتحاد القطري للملاكمة والمصارعة: بالتأكيد سنقوم بدعم الأندية، حيث قمنا بعقد دورات تدريبية للمدربين الفترة المحلية، حيث يتواجد معنا عبداللطيف صادق بالإضافة للملاكمين السابقين، وقمنا ايضا بالاستعانة بالمدرب فرانك، وهناك دورات أخرى خارجية مع الاتحاد الدولي للملاكمة، فهدفنا تطوير الملاكمة حتى في الأندية. وفي رده حول التوفيق بين الملاكمة والمصارعة ورياضة الجوجيتسو، أوضح قائلاً: بالعكس أعمل على التوفيق بين الرياضات الثلاث والعمل على تطويرها، والعمل على الاستفادة حتى من الرياضات القتالية الأخرى، وبالعودة للبرنامج الذي سطرناه في الاتحاد بخصوص تحضير الملاكمين، هذه اللعبة تتطلب اكثر الاستمرارية لتحقيق نتائج جيدة، وهذا ما نشاهده مثلا في دول تحتل المراكز الاولى في الملاكمة مثل كازاخستان وحتى الجزائر ستجد السر في ذلك يكمن بالاستمرارية، إذ أنّ خوض بطولة كبيرة وخوض تمرين بسيط مستوى الملاكم سيتراجع، العكس عندما يكون لدى الملاكم برنامج احتكاك حتى الملاكمين، وهذا ما نعمل عليه في بطولة كتارا. وفي بطولة العالم للملاكمة 2015 التي اقيمت في الدوحة.عرفت نجاحات عديدة ونجاحات كبيرة بشهادة الاتحاد الدولي للعبة. وفي رده على استضافة نسخة أخرى مستقبلاً، قال: نحن على تواصل مستمر مع الاتحاد الدولي، وعلاقتنا جيدة مع كل الاتحادات، وقد وضعنا مخططا في السنة المقبلة بخصوص بتنظيم البطولات، لكن تركيزنا الأساسي هو العمل على تحضير الملاكمين ولا نعمل على استضافة بطولة كبيرة فقط، بل الأهم هو تكوين منتخب منافس، فقد قمنا بإعطاء الفرصة للفئات الشبابية بالاحتكاك حتى بالملاكمين القدامى حتى يتسنى لهم الاستفادة من خبرتهم. من الأسماء التي برزت خلال الفترة الماضية عبدالهادي المري وسعيد ال صميخ. في الملاكمة من الصعب جدا وضع مخطط بعيد الأمد، لأن الملاكم يبني مخططه من نزال لآخر وهذا في الاحتراف، العكس مع الهواة الملاكم قد يواجه في نزاله الاول مع بطل العالم، وهنا مجاراته يكون صعب جدا، ويتطلب ذلك قوة وقدرات كبيرة، وهذه المميزات وجدناها مع البدر الذي حصد برونزية في البطولة العربية بمصر، ومن النقاط الجيدة التي اصدرها الاتحاد الدولي للملاكمة اعطاء الفرص للملاكم للاحتراف وكذلك في بطولة الهواة. وعن رياضة الجوجيتسو قال: الحمد لله من خلال الدعم الذي تلقيناه من اللجنة الأولمبية، اصبح لدينا رياضيون في هذه الرياضة التي يمارسها الكثير من شبابنا، وسنحاول ان نستغل الفرصة باحتضان بطولات محلية تحضيرية للأسياد المقبلة التي ستقام في شهر سبتمبر 2023، ولدينا شباب حققوا ألقابا في مشاركاتهم الخارجية مثل عبدالعزيز المهندي الفائز بأقوى بطولات في أوروبا في هذه الرياضة، وكذلك جاسم عبدالواحد الذي شارك في ألعاب التضامن الإسلامي في المصارعة رغم انه يمارس الجوجيستو، قمنا بدمجه في المصارعة بعد ان تدرب معنا في المصارعة، فهو رياضي شاب لديه مستقبل كبير. وعن تحديات الملاكمة قال: أصعب فترة كانت عندما انتقلت من ملاكمة الهواة الى الاحتراف، كأول قطري يخوض غمار الملاكمة الاحترافية، ففي النزال أول سقطت في الجولة الأولى لكن عدت وقتها بقوة وحققت الفوز على ملاكم لديه الخبرة.

نجحت الصين في إرسال قمر اصطناعي جديد الى الفضاء من مركز ونتشانغ لإطلاق المركبات الفضائية في مقاطعة /هاينان/ الجزرية جنوبي البلاد. وتم إطلاق القمر الاصطناعي /تشونغشينغ-1إي/، أمس /الثلاثاء/ على متن نسخة معدلة من الصاروخ الحامل /لونغ مارش-7/، حيث نجح في دخول المدار المخطط له. وسيقدم القمر الاصطناعي خدمات عالية الجودة لنقل الأصوات والبيانات والإرسال الإذاعي والتلفزيوني. وتعد هذه هي المهمة رقم 437 لسلسلة الصواريخ الحاملة من طراز /لونغ مارش/.

وضعت الولايات المتحدة أسس تحالف اقتصادي يضم 13 بلدا في منطقة آسيا-المحيط الهادئ، يقوم على تطوير القطاع الرقمي ومصادر الطاقة المتجددة وقانون العمل ومكافحة الفساد، وذلك في إطار التصدي لتمدد النفوذ الصيني في المنطقة. وبعد مفاوضات استمرت يومين، صادقت دول الإطار الاقتصادي للازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهي مبادرة أطلقها الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو الماضي، على إعلان تعهدت فيه التعاون في أربعة مجالات هي التجارة (خصوصا الاقتصاد الرقمي) وسلاسل الإمداد (التي تضررت من جراء الجائحة) والطاقة النظيفة (المراعية للبيئة) ومكافحة الفساد. وتأمل إدارة بايدن، من خلال الشراكة التجارية الجديدة، تعزيز حضورها في منطقة شعرت بأنها أهملت في عهد سلفه دونالد ترامب، ووضع معايير مشتركة على مستوى المنطقة، لكن من دون الترويج للوصول إلى سوقها المحلية على شكل اتفاقية تقليدية للتجارة الحرة. ويضم الإطار الاقتصادي للازدهار في المحيطين الهندي والهادئ الولايات المتحدة وأستراليا وبروناي وفيجي والهند وإندونيسيا واليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا ونيوزيلندا والفيليبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام. ويعد الحلف نظريا منصة مفتوحة يمكن في مرحلة ما أن تنضم إليه دول أخرى، لكنه لا يشمل تايوان، الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبر الصين أنها جزء من أراضيها.

أرسلت الصين اليوم، قمرين صناعيين جديدين للاختبارات إلى الفضاء، وذلك من مركز /جيوتشيوان/ لإطلاق الأقمار الصناعية في شمال غربي البلاد. وتم إطلاق قمري الاختبارات /سينتيسبيس - 1 - إس3/ و/سينتيسبيس - 1 - إس4/ على متن صاروخ حامل من طراز كوايتشو - 1 أيه، حيث دخلا إلى المدار المخطط لهما بنجاح. وتعتبر عملية الإطلاق هذه هي المهمة رقم 17 للصواريخ الحاملة من طراز كوايتشو- 1 أيه، وفقا لمركز الإطلاق. كما أطلقت الصين اليوم، صاروخا حاملا من طراز لونغ مارش-2 دي لوضع مجموعة أقمار صناعية للاستشعار عن بعد في الفضاء. وباعتبارها الدفعة الخامسة من عائلة الأقمار الصناعية المعروفة بـياوقان-35، فقد تم إطلاق الأقمار الصناعية من مركز /شيتشانغ/ لإطلاق الأقمار الصناعية في مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين، حيث دخلت إلى المدار المخطط لها سلفا. وستستخدم الأقمار الصناعية بشكل رئيسي لإجراء تجارب علمية، ومسوح للموارد البرية، وتقدير حجم المنتجات الزراعية، والوقاية من الكوارث وتخفيفها. تجدر الإشارة إلى أن الصين أطلقت قبل ثلاثة أيام قمرا صناعيا جديدا للاستشعار عن بعد إلى الفضاء، وسيتم استخدام القمر الصناعي المذكور للتجارب العلمية، ومسوحات موارد الأرض، وتقدير غلة المحاصيل، والوقاية من الكوارث والإغاثة.

توقع أكاديمي أمريكي في مقال له بمجلة فورين بوليسي أن العالم يسير باتجاه حرب قد تنشأ نتيجة صدام محتوم بين الولايات المتحدة وروسيا والصين، مرجحاً أن ما يُعرف بالحرب الباردة بين واشنطن وبكين وموسكو لن تكون صراعاً سلمياً. وسلّط المؤلف والأكاديمي ماثيو كرونيغ، الأستاذ بجامعة جورجتاون الأمريكية، الضوء في مقاله على التنافس المحتدم بين القوى العظمى والتحولات التي يشهدها العالم والمؤذنة بتغير النظام العالمي أحادي القطب الذي أعقب الحرب الباردة. ويرى أن نظريات العلاقات الدولية الواقعية المعروفة منذ عقود والتي تركز على ما يُعرف بموازين القوة، والنظام العالمي ثنائي القطب الذي ساد خلال الحرب الباردة والنظام العالمي أحادي القطب الذي تمثله الهيمنة الأمريكية والسائد منذ نهاية الحرب الباردة كانا نظامين يتسمان بالبساطة نسبياً وليسا عرضة لنشوب الحروب العرضية الناجمة عن سوء التقدير، بحسب موقع الجزيرة نت. ويقول الكاتب إن كل تلك الوسائل والضمانات تقريباً يبدو أنها تنهار الآن أمام أعيننا للأسف، إذ تشير القوى الدافعة الرئيسية للسياسة الدولية، وفقاً لنظريات العلاقات الدولية، إلى أن الحرب الباردة الجديدة بين الولايات المتحدة والصين وروسيا لن تكون صراعاً سلمياً على الأرجح. وفيما يتعلق بميزان القوة، يشير الأكاديمي الأميركي -الذي يعمل أيضا نائبا لمدير مركز سكوكروفت للإستراتيجيات والأمن التابع للمجلس الأطلسي- إلى أن العالم الآن يشهد تحولاً نحو نظام متعدد الأقطاب. فبالرغم من أن الولايات المتحدة ما زالت القوة المهيمنة على العالم وفقًا لكل المقاييس الموضوعية تقريباً، فإن الصين صعدت لتحتل المرتبة الثانية بعدها في القوة العسكرية والاقتصادية. أما أوروبا فهي أيضاً قوة عظمى اقتصادياً وتنظيمياً، فيما تحتفظ روسيا بأكبر مخزون من الأسلحة النووية على وجه الأرض. وتلتزم القوى الكبرى في العالم النامي -مثل الهند وإندونيسيا وجنوب أفريقيا والبرازيل- مسار عدم الانحياز في صراعات القوى العظمى، وفق مقال الكاتب. ويرى الكاتب أن الأنظمة العالمية متعددة الأقطاب تتسم بعدم الاستقرار وتظل عرضة لاحتمال نشوب حروب غير مقصودة نتيجة لسوء التقدير، مشيراً إلى الحرب العالمية الأولى بصفتها أبرز مثال على ذلك. ويذهب إلى أن عدم ذلك الاستقرار يعود إلى جملة من الأسباب من ضمنها أن كل بلد على حدة يجد نفسه قلقاً بشأن العديد من الأعداء المحتملين. ويضرب مثالاً على ذلك من الولايات المتحدة، إذ تشعر وزارة الدفاع الأمريكية بالقلق بشأن النزاعات المتزامنة المحتملة مع كل من روسيا في أوروبا والصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي. علاوة على صراع محتمل مع إيران، حيث صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن ذات مرة بأن استخدام القوة العسكرية ما زال خياراً مطروحاً على الطاولة كملاذ أخير للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني، وبناءً على ما سبق فإن احتمال دخول الولايات المتحدة في حرب على 3 جبهات أمر غير مستحيل. ويشير المقال إلى أن الصراع الأساسي في النظام العالمي اليوم هو كما عبر عنه بايدن عندما قال إن المعركة تدور بين الديمقراطية والاستبداد. وينبه الكاتب إلى أن الانقسام أو المفاصلة بين الديمقراطية والاستبداد في السياسة الدولية لا تقتصر على أسلوب الحكم فحسب، بل تتعلق بأساليب الحياة. وتلك حقيقة تعكسها خطب وكتابات الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين اللذين يسهبان غالباً في الحديث عن أفكارهما الأيديولوجية حول تفوق الأنظمة الاستبدادية وإفلاس النهج الديمقراطي. ويخلص الكاتب إلى أن العالم الآن قد عاد إلى حقبة شبيهة بحقبة القرن العشرين، حيث صراع الأيديولوجيات، والتنافس بين الأنظمة الديمقراطية والاستبدادية لإثبات أي منها تستطيع خدمة شعوبها على نحو أفضل، الأمر الذي يضيف عنصرًا أيديولوجياً أكثر خطورة إلى الصراع الحالي وفقاً للمقال.

قاد الفضول عامل صيني يعمل في أحد المصانع الصينية إلى الاقتراب من إحدى لفافات مادة الفوم وإشعال النار حيث تسبب بحريق هائل في مخزن المصنع الواقع بإحدى المدن جنوب البلاد. وعلى الرغم من أن العمل في المنشآت الصناعية يتطلب تدريباً خاصاً لجميع العاملين كي يكونوا على وعي كامل بقواعد الأمان، غير أن العامل تجاوز ذلك تلبية لرغبة فضوله. وأظهر مقطع فيديو لحظة إقدام العامل لإشعال النار في طرف إحدى لفافات مادة الفوم، وهي مادة شديدة الاشتعال، وذلك لاختبار قدرتها على الاشتعال، وفق صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست الصينية. A warehouse storing EPE foam burst into flames after a worker ignited highly flammable foam rolls with a lighter in southern China. pic.twitter.com/p5qrjyhWqP — South China Morning Post (@SCMPNews) August 26, 2022 والتهمت ألسنة النار كل شيء في أقل من ثانية، متسببة بكارثة ضخمة كلفت المصنع الملايين، فيما شاهد سكان المنطقة الدخان يتصاعد.

أعلنت السلطات الصينية، اليوم، عن خروج أول قطار معلق للاستخدام التجاري من خط التجميع في مدينة /تشينغداو/ بمقاطعة /شاندونغ/ شرقي البلاد. وأوضح ليو يوي ون، المسؤول في شركة /تشينغداو سيفانغ/ المحدودة، في تصريحات، أن القطار يتمتع بدرجة عالية من الذكاء، حيث وقع تجهيزه بقيادة تلقائية بالكامل، وتزويده بنظام تحكم تلقائي لبدء تشغيله ووقوفه وفتح أبوابه وإغلاقها. وذكر أن القطار المعلق (القطار الجوي) يختلف عن وسائل النقل التقليدية الأخرى، حيث يتم دعم مساره في الهواء بواسطة أعمدة هيكلية فولاذية، كما أنه يتميز أيضا بمزايا أخرى منها عدم إشغال الطرق الأرضية والتكلفة المنخفضة وفترة البناء القصيرة والتكيف القوي مع البيئة المختلفة، مشيرا إلى أن سرعته القصوى تبلغ 70 كيلومترا في الساعة، ويمكنه استيعاب ما يصل إلى 200 شخص في الرحلة الواحدة. وتتوجه الصين نحو بعث شبكة خطوط قطارات معلقة لتعزيز حركة التجارة بمختلف الأقاليم، وتطوير النقل الحديدي وفقا لآخر التقنيات المستخدمة في هذا المجال.

سجلت أرباح الشركات الصناعية الصينية الرئيسية انخفاضا بنسبة 1.1 بالمائة على أساس سنوي في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري. وأظهرت أرقام رسمية واردة من الهيئة الوطنية للإحصاء، اليوم، أن أرباح الشركات الصناعية الصينية الرئيسية انخفضت 1.1 بالمائة ، فيما سجلت الشركات الصناعية التي تبلغ إيرادات الأعمال السنوية لكل منها 20 مليون يوان (حوالي 2.92 مليون دولار أمريكي) على الأقل، أرباحاً مجمعة قدرها 4.89 تريليون يوان في هذه الفترة. من ناحية أخرى، أظهرت بيانات رسمية أن إجمالي أصول قطاع التأمين الصيني بلغ 26.6 تريليون يوان (حوالي 3.88 تريليون دولار أمريكي) حتى نهاية يونيو الماضي. وقالت لجنة تنظيم البنوك والتأمين الصينية إن هذا الرقم يزيد بمقدار 1.8 تريليون يوان عما كان عليه في بداية هذا العام... موضحة أن القطاع حافظ إلى حد كبير على أداء مستقر، ولديه قدرة أقوى على درء المخاطر وخدمة الاقتصاد الحقيقي بشكل أكثر فعالية. وارتفع إجمالي الدخول من أقساط التأمين بنسبة 5.1 في المائة على أساس سنوي خلال النصف الأول من عام 2022 ليصل إلى 2.8 تريليون يوان، وبلغ الإنفاق على التعويضات والمدفوعات 776.8 مليار يوان، بزيادة 3.1 في المائة.

تعتزم وزارة النقل الأمريكية تعليق 26 رحلة جوية متجهة إلى الصين من الولايات المتحدة تسيرها أربع شركات طيران صينية، ردا على قرار الحكومة الصينية تعليق بعض رحلات شركات الطيران الأمريكية بسبب إصابات /كوفيد-19/. ويعلق القرار بعض الرحلات الجوية التي تسيرها شركات /شيامن/ والخطوط الجوية الصينية /إير تشاينا/ وخطوط جنوب الصين الجوية وخطوط شرق الصين الجوية بدءا من الخامس من سبتمبر المقبل وحتى 28 من الشهر نفسه. وأشارت وزارة النقل الأمريكية إلى الإلغاء الأخير لرحلات شركة الخطوط الجوية الأمريكية /أمريكان إيرلاينز/ و/دلتا إيرلاينز/ و/يونايتد إيرلاينز/ بسبب الإصابات بكوفيد-19. وقال ليو بنغ يو المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن إن قرار وزارة النقل الأمريكية غير مسؤول بالمرة ويعلق بلا أساس رحلات طيران صينية. وذكرت السفارة أن إجراءات الصين لمنع انتشار كوفيد-19 تتسم بالنزاهة والشفافية وتسري على شركات الطيران الصينية والأجنبية وتتماشى مع اتفاقيات النقل الجوي الثنائية.

وانت تقرأ هذا التقرير في هدوء، يشتعل هناك في شرق القارة الآسيوية صراعا محموما جعل من المحيط الهادئ كتلة من النار والحرب تدور رحاها بضجيج مدمر بين قوى عظمى تطرح على أرض الصراع احتمالات كارثية لعل أخطرها السلاح النووي المدمر.. فبالمختصر المفيد ماذا يحدث في المحيط الهادي أكثر مناطق العالم اشتعالا الآن؟: ** على ساق واحدة يشاهد العالم الآن إحدى أهم المناورات الحربية بين أمريكا وكوريا الجنوبية واليابان ضد صواريخ كوريا الشمالية في المحيط الهادئ.. ** في ذات الوقت تتعرض الأراضي الروسية لقصف مخازن ضخمة للجيش الروسي إضافة لاحتراق قواعد موسكو الجوية في شرق البلاد وعلى الحدود مع أوكرانيا. ** في ذات الوقت يصل عدد كبير من عناصر الجيش الصيني والجيش الهندي إلى موسكو لمساعدتها في مناورات حربية ضد حلف النتو وأمريكا في أوكرانيا. ** في ذات الوقت كوريا الشمالية تضرب بحر اليابان بالصواريح وتستعد لتنفيذ تجارب صاروخية نووية هي الأكبر منذ سنوات. ** في ذات الوقت تزيد القوات الأمريكية من عدد القاذفات النووية التي أرسلتها لأستراليا الواقعة في قلب المحيط الهادئ. ** في ذات الوقت نقوم الصين ببناء وحدات عسكرية ومنصات صواريخ في جزر سليمان في المحيط الهادئ لتطويق أستراليا حليفة واشنطن والغرب. ** في ذات الوقت تمتد مناورات الصين ضد تايوان باستخدام الصواريخ المباشرة. ** في ذات الوقت تهدد أمريكا باستخدام أخطر وأحدث صواريخها البالستية والمعروف بـ مينيتمان 3 والذي يعتبر واحداً من أقوى الصواريخ التي تحمل 3 رؤوس نووية ليكون الأكثر تهديداً للعالم. هذا ما يحدث اليوم في المحيط الهادئ.. فهل ستشهد هذه المنطقة تدخلا نوويا مدمرا؟

أطلقت الصين اليوم، بنجاح قمرا صناعيا جديدا إلى المدار المحدد، وذلك من مركز /شيتشانغ/ لإطلاق الأقمار الصناعية جنوب غربي الصين. وتم إطلاق القمر الصناعي /تشوانغشين-16/، على متن صاروخ حامل من طراز /كوايتشو-1 أيه/، حيث سيستخدم هذا القمر، الذي طورته الأكاديمية الصينية للعلوم، بشكل رئيسي للتجارب العلمية والتحقق من التقنيات الجديدة. وتعتبر عملية الإطلاق هذه هي المهمة رقم 16 لسلسلة الصواريخ الحاملة من طراز /كوايتشو- 1 أيه/.

سجلت صناعة تعهيد الخدمات في الصين نموا مطردا في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام بقيمة بلغت نحو 1.094 تريليون يوان (حوالي 160.42 مليار دولار أمريكي)، بزيادة 12.1 بالمائة على أساس سنوي. وأظهرت بيانات من وزارة التجارة الصينية، أن قيمة العقود المنفذة بلغت 735.1 مليار يوان خلال هذه الفترة، بزيادة سنوية قدرها 13.1 في المائة. ومن بين الإجمالي، ارتفعت قيمة عقود تعهيد الخدمات الخارجية بنسبة 11.5 في المائة مقارنة مع العام الماضي إلى 614.2 مليار يوان. وفيما يتعلق بقيمة العقود المنفذة، توسعت أنشطة تعهيد الخدمات مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأعضاء اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة بنسبة 14.8 في المائة و14.5 في المائة و7.7 في المائة على أساس سنوي، على التوالي، في الأشهر السبعة الأولى من عام 2022. وتعرف عملية التعهيد بأنها إحالة جوانب من العمل لموردين خارجيين بدلا من استكمالها داخليا عبر استخدام واستئجار كفاءات وقوى وأفراد ووسائل وخدمات من مؤسسات أو شركات أو جهات ثالثة.

خسر المنتخب القطري أمام نظيره الصين تايبيه بنتيجة (62 - 96) في أولى مبارياته ضمن المجموعة الثالثة من منافسات بطولة الأمم الآسيوية لكرة السلة للشباب تحت 18 عاما، التي تستضيفها إيران حتى الثامن والعشرين من شهر أغسطس الجاري وسط مشاركة عشر دول. وجاءت فترات المباراة الأربع بواقع نتائج (20 - 16، 32 - 12، 19 - 19، 25 - 15) لصالح الصين تايبيه. وشهدت المباراة قوة وندية من جانب المنتخبين، ففي فترتي شوط المباراة الأول تمكن المنتخب القطري من تقديم أداء جيد، خاصة في الفترة الأولى التي سادها التعادل في غالبية أوقاتها، قبل أن تنتهي لصالح الصين تايبيه (20 - 16)، فيما كانت الفترة الثانية للشوط الأول هي الأسواء لقطر، حيث خسرتها بفارق 20 نقطة، لتحسم الصين تايبيه الشوط الأول لصالحها بنتيجة (52 - 28)، وبفارق 24 نقطة. وكان المنتخب القطري الأفضل في الفترة الأولى للشوط الثاني، حيث تقدم منذ البداية، إلا أن الصين تايبيه خطفت التعادل في النهاية (19 - 19)، أما الفترة الثانية في الشوط فقد شهدت محاولات قطرية لتقليص الفارق، ولكن دون جدوى، لتحسم الصين تايبيه المباراة لصالحها بنتيجة (96 - 62). وتألق لاعب الصين تايبيه وي تشيه ياه طوال فترات اللقاء، حيث كان أفضل مسجل في المباراة برصيد 21 نقطة، فيما تألق من المنتخب القطري محمد هاشم، وكان أفضل مسجل برصيد 19 نقطة. وأقيمت مساء اليوم ثلاث مباريات أخرى في الجولة الأولى من البطولة، حيث شهدت مجموعة قطر الثالثة مباراة ثانية أسفرت عن خسارة سوريا أمام الفلبين بنتيجة (48 - 112)، فيما حققت لبنان الفوز على إيران الدولة المضيفة بنتيجة (65 - 63) في المجموعة الأولى، بينما تفوقت الصين على الهند (105 - 65) في المجموعة الثانية. ويواصل المنتخب القطري مشواره في البطولة غدا الاثنين، عندما يخوض منافسات الجولة الثانية، حيث يصطدم بعقبة منتخب الفلبين، فيما تلتقي سوريا مع الصين تايبيه في ثاني جولات المجموعة الثالثة، بينما تلتقى لبنان مع اليابان في المجموعة الأولى، وكوريا الجنوبية مع الهند في المجموعة الثانية. وتضم البطولة 10 منتخبات مقسمة على 3 مجموعات، يتأهل متصدر المجموعة والوصيف في المجموعات الثلاث مباشرة إلى الدور ربع النهائي، ويرافقهم أفضل منتخبين يحتلان المركز الثالث. وكان المنتخب القطري تأهل إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية، بعد تتويجه بلقب البطولة الخليجية لكرة السلة للشباب تحت 18 عاما، التي أقيمت في الإمارات، إثر فوزه على نظيره السعودي بنتيجة (75 - 51) في المباراة النهائية.

كشفت صحيفة واشنطن بوست تفاصيل جديدة عن كواليس ما جرى بين واشنطن وبكين قبل زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايون في 2 أغسطس الجاري والتي تسببت في استنفار عسكري. وقالت الصحيفة الأمريكية، بحسب موقع الجزيرة نت، إن الرئيس الصيني شي جين بينغ طلب من نظيره الأمريكي جو بايدن العثور على وسيلة لمنع بيلوسي من زيارة تايوان، وأن هذه الزيارة وضعت بايدن في موقف صعب. وأضافت الصحيفة أن مسؤولاً كبيراً بالبيت الأبيض، طلب عدم الكشف عن اسمه، وصف طلب الرئيس الصيني، في مكالمة غاية من الحساسية مع بايدن يوم 28 يوليو، أنه أعقب تحذيرات لا تعد ولا تحصى من مسؤولين صينيين لنظرائهم الأمريكيين من رد فعل بكين المحتمل. وكشف المسؤول بالبيت الأبيض أن بايدن أخبر نظيره الصيني أنه لا يستطيع إلزام بيلوسي أو منعها، موضحاً أن الكونغرس سلطة مستقلة داخل الدولة، مضيفا أن الرئيس الأمريكي حذر شي أيضاً من اتخاذ إجراءات استفزازية وقسرية إذا كانت بيلوسي ستسافر إلى تايوان. مخاوف أمريكية وعلقت واشنطن بوست بأن كبار المسؤولين الأمريكيين، وحتى عندما دافعوا عن حق بيلوسي في الزيارة، أعربوا عن مخاوفهم العميقة بشأن الرحلة، وقالوا إن الولايات المتحدة لاحظت خلال الأشهر القليلة الماضية مؤشرات على أن الصين تدرس نشاطاً عسكرياً غير مسبوق عبر مضيق تايوان، وشهد المسؤولون دلائل على أن بكين ستستخدم زيارة بيلوسي ذريعة للتحرك. وأعرب المسؤولون الأمريكيون عن قلقهم بشأن توقيت زيارة بيلوسي، التي ستأتي قبل وقت قصير من سعي شي لتأمين فترة ولايته الثالثة في السلطة، والتداعيات الجيوسياسية التي يمكن أن يتبعها. وقال التقرير إنه -رغم قيام وزارة الدفاع، والقيادة العسكرية الأمريكية للمحيط الهندي والهادي، ومسؤولي الأمن القومي بالبيت الأبيض، بتحديد المخاطر، شرعت بيلوسي في الرحلة التي أدت إلى رد عسكري غير مسبوق من الصين شمل إطلاق صواريخ على المياه المحيطة بتايوان وفوقها -سقطت بعض الصواريخ بالمنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان- وتدريبات عسكرية عبرت خط الوسط لمضيق تايوان. دفاع بيلوسي عن زيارتها ومع ذلك، لم تتأثر بيلوسي بحجج مسؤولي البيت الأبيض، ودافعت عن رحلتها باعتبارها ضرورية لإظهار دعمها لتايوان، ودعم الديمقراطية على الاستبداد، وردّت على النقاد الذين قالوا إنها تركز على إرثها. وقالت بيلوسي في بيان للصحيفة إن دعم منع عزل تايوان والحفاظ على الوضع الراهن هو دعم من الحزبين ومن المجلسين، مضيفة أن أي هجوم عليها شخصياً لا يرتبط بالرئيس ولكن ببعض الأصوات المجهولة الصغيرة داخل الإدارة التي عرضت أمن زيارتها للخطر من خلال تسريب الرحلة حتى قبل أن تقرر أنها ستزور تايوان بالفعل. ونفى مسؤولو البيت الأبيض مشاركتهم لوسائل الإعلام تفاصيل حول الرحلة، وقال العديد من المسؤولين إنهم وجدوا أن الدعاية قبل الرحلة غير مفيدة، لا سيما أنهم كانوا يجرون محادثات خاصة مع المتحدث في ذلك الوقت حول المخاطر المحتملة ولم يرغبوا في الحصول على معلومات عن زيارتها. وفي حين شدد بايدن ومسؤولون آخرون بالبيت الأبيض لبكين على أن الكونغرس هو فرع منفصل من الحكومة وأن الرحلة لم تكن مدعومة من الدولة، اعتبر المسؤولون الصينيون بيلوسي -العضو بحزب بايدن السياسي والثالثة في ترتيب الرئاسة- جزءاً من جهاز بايدن السياسي. موقف صعب وقالت واشنطن بوست إن بايدن-الذي خدم 36 عاماً في مجلس الشيوخ ويؤمن بشدة بفصل السلطات- وضعته زيارة بيلوسي لبكين في موقف صعب، حيث اعتبر الخبراء إنه إذا تم الإعلان عن عدم رغبته في زيارة بيلوسي، فإن ذلك سيخاطر بجعل بايدن والولايات المتحدة يبدوان ضعيفين تجاه الصين. وكادت زيارة بيلوسي التي استغرقت أقل من 24 ساعة أن تفاقم الأمور، حيث بدأ الجيش الصيني، في 4 أغسطس، أهم مناورات عسكرية في تاريخه حول تايوان رداً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي. وكانت المرة الأولى التي يطلق فيها الجيش الصيني ذخيرة حية ونيران مدفعية بعيدة المدى فوق مضيق تايوان.

أعلنت الصين عن استخدام تقنية جديدة للمساعدة في خفض دراجات الحرارة خلال فصل الصيف، بتقنية جديدة تعتمد على إطلاق الرذاذ من خلال أعمدة الإنارة. وقالت وكالة سي جي تي آن الصينية أن مدينة نينغبوه شرق الصين، شهدت مؤخرا تركيب أعمدة إنارة للشوارع مجهزة بجهاز الرذاذ الضبابي، والتي تساعد في ترطيب وتنقية الأجواء، وخفض درجة حرارة في أيام الصيف الحارة. وتبلغ درجة حرارة مدينة نينغبوه، في شهر أغسطس 32 درجة صباحا، مما دفع السلطات لمحاولة تجربة هذه الفكرة، وتقع هذه المدينة في شمال شرق الصين وتطل على بحر الصين الشرقي وحسب إحصاء سنة 2010 بلغ عدد سكانها 7,6 مليون نسمة.

أعلنت السلطات الصينية، اليوم، فرض عقوبات على سبعة مسؤولين في تايوان لدعمهم استقلال الجزيرة. وذكرت وكالة /شينخوا/ للأنباء أن من بين الذين عاقبهم مكتب شؤون تايوان في الصين، هسياو بي كيم سفيرة تايوان لدى واشنطن، وولنغتون كو الأمين العام لمجلس الأمن القومي في تايوان. وقال متحدث باسم مكتب شؤون تايوان، إن أولئك الذين عوقبوا هم وأفراد أسرهم ممنوعين من دخول البر الرئيسي والمناطق الإدارية الخاصة لهونغ كونغ وماكاو. وأضاف أنه يحظر على الشركات المرتبطة بالمسؤولين السبعة في تايوان، وكذلك الجهات الراعية لهم، الانخراط في أنشطة مربحة في البر الرئيسي، مؤكدا كما سيتم اتخاذ تدابير عقابية أخرى. وتأتي هذه العقوبات على خلفية الزيارة التي قامت بها نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي مؤخرا إلى تايوان، كما قام وفد من الكونغرس الأمريكي بزيارة الجزيرة، وسط تنديد ومعارضة شديدة من جانب الصين. ويعتبر ملف جزيرة تايوان، الواقعة في شرق آسيا قبالة سواحل الصين، من أكثر القضايا حساسية بالنسبة لبكين، التي تعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وترفض أي محاولة أو تصرف انفصالي يرمي إلى استقلالها عن سلطة بكين.

أعلنت القيادة الشرقية للجيش الصيني، اليوم، أنها أجرت مناورات عسكرية بالقرب من جزر /بينغو/ التايوانية، وعرضت خلالها صورا للجزيرة، تم أخذها من طائرات تابعة للقوات الجوية الصينية. وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الصينية أن الزيارة التي يقوم بها وفد من الكونغرس الأمريكي إلى تايوان حاليا برئاسة السناتور إد ماركي، تضر بالسيادة الصينية، وتظهر أن الولايات المتحدة تدمر السلام في مضيق تايوان. وتابع البيان أن الصين تؤكد مجددا على أن جيشها سوف يقهر أي محاولات تسعى إلى استقلال تايوان. وتأتي المناورات العسكرية الصينية، في الوقت الذي التقت فيه رئيسة تايوان تساي إنغ وين، اليوم، وفدا من الكونغرس الأمريكي برئاسة السناتور الديمقراطي إد ماركي، الذي وصل إلى تايبيه أمس /الأحد/ في زيارة غير معلنة تستغرق يومين. وقالت تساي في تصريحات خلال لقائها وفد الكونغرس الأمريكي: إننا منخرطون في تعاون وثيق مع الحلفاء الدوليين لمراقبة الوضع العسكري عن كثب، وفي الوقت نفسه نبذل قصارى جهدنا لإعلام العالم بأن تايوان مصممة على حماية الاستقرار والوضع الراهن في مضيق تايوان. فيما أكد ماركي عضو الكونغرس الأمريكي، في تغريدة على موقع /تويتر/، أن زيارة الوفد من الحزبين الديمقراطي والجمهوري تأتي لإعادة تأكيد دعم الولايات المتحدة لتايوان وتشجيع الاستقرار والسلام عبر مضيق تايوان. وكانت رئيسة مجلس النواب الأمريكي قد زارت تايوان في الثاني من الشهر الجاري، وسط تنديد ومعارضة شديدين من الصين التي وصفت الزيارة، على لسان وزير خارجيتها، بأنها استفزاز سياسي مطلق، رغم تأكيد واشنطن أن الزيارة لم تكن تهدف إلى تغيير الوضع القائم في تايوان. ويعتبر ملف جزيرة تايوان، الواقعة في شرق آسيا قبالة سواحل الصين، من أكثر القضايا حساسية بالنسبة لبكين، التي تعتبرها جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وترفض أي محاولة أو تصرف انفصالي يرمي إلى استقلالها عن سلطة بكين.