رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
بكين ترفض التواصل وواشنطن تتهمها بالتجسس..إلى أين يصل التصعيد بين الصين وأمريكا؟

أعلنت مصادر استخباراتية أمريكية عن أن المنطاد الذي أُسقط السبت كان تابعاً للجيش الصيني ومخصص لأغراض التجسس، بحسب ما نقلت شبكة ال بي بي سي. **واشنطن تؤكد التجسس الصيني وأشار مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية إلى أن الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن المنطاد كان جزءا من برنامج رقابة جوي يشرف عليه جيش التحرير الشعبي الصيني انطلاقاً من جزيرة هاينان، وفقاً لمحطة سي بي إس نيوز. وأضافت مصادر أمريكية لشبكة الـ'سي إن إن' أن المنطاد الصيني الذي أسقطته الولايات المتحدة بعد رصده في مجالها الجوي، هو جزء من برنامج تجسس مكثف تقوده المؤسسة العسكرية الصينية. وذكرت المصادر للشبكة أن البرنامج يتضمن عدة مناطيد مماثلة تتم إدارتها من منطقة صينية صغيرة تدعى هينان. **بكين تصعّد وترفض التواصل مع واشنطن من جهتها رفضت بكين إدعاءات الاتهام التي وجهتها لها واشنطن، وأصرت على أنّ المنطاد كان يُستخدم لبحوث الطقس وخرج عن مساره، وفقاً لشبكة فرانس24. واستمر التصعيد بين الطرفين بعد أن رفضت الصين طلباً أمريكياً لإجراء اتصال آمن بين وزير الدفاع لويد أوستن ونظيره وي فنغي في اليوم الذي أسقطت فيه الطائرة المقاتلة الأمريكية المنطاد الصيني، كما جاء على لسان المتحدث باسم الوزارة الأمريكية. وفي ذلك قالت الحكومة الصينية إن الولايات المتحدة بإسقاطها المنطاد الصيني، أثّرت بشدة وألحقت ضرراً بالعلاقات بين البلدين. **وجهات نظر وآراء تحليلية يرى بعض المحللين بأن تحليق منطاد صيني فوق مواقع أميركية حساسة، قد يكون له سبب متعلق بالتوقيت، الذي دخل فيه المنطاد خط الأزمة، والذي تزامن مع عشية زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بكين بعد قطيعة لسنوات (آخر زيارة لوزير خارجية أميركي إلى الصين سنة 2018) والرهانات الكبيرة التي كانت معلّقة على تلك الزيارة، وعلى رأسها تحسين العلاقات بين البلدين، وهذا ما يبدو أنه تأجّل إلى وقت غير معلوم، ما فتح باب الشك في ما إذا كان المنطاد الصيني يهدف إلى تأجيل الزيارة بشكل غير مباشر، وفقاً لشبكة العربي الجديد.

846

| 08 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
الصين تجدد إصدار إنذار باللون الأزرق لمواجهة العواصف الثلجية

جددت الصين إصدار إنذار باللون الأزرق صباح اليوم، إثر توقعات بحدوث عواصف ثلجية في أجزاء من المناطق الشمالية الغربية والوسطى في البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الصينية /شينخوا/ عن المرصد الوطني للأرصاد الجوية، أنه من المتوقع تساقط ثلوج كثيفة اعتبارا من اليوم وحتى ظهر غد /الخميس/ في أجزاء من عدة مناطق على مستوى المقاطعة، بما فيها منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم ومقاطعات قانسو وشنشي وشانشي وخنان، وقد تشهد بعض الأماكن هطولات ثلجية بأكثر من 10 سنتيمترات. ونصحت السلطات المحلية الصينية المناطق المتأثرة بالاستعداد للتعامل مع الأضرار الناجمة عن العواصف الثلجية والصقيع، داعية قطاعات النقل والطاقة والاتصالات لفحص الطرق والسكك الحديد والخطوط والقيام بتنظيف الطرق وإزالة الجليد. ولدى الصين نظام إنذار من الطقس السيئ مؤلف من أربعة مستويات مرمزة بألوان مختلفة، حيث يمثل اللون الأحمر الأكثر شدة، يليه البرتقالي ثم الأصفر فالأزرق.

708

| 08 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
البنتاغون: الصين رفضت اتصالاً هاتفياً من وزير الدفاع الأمريكي بعد إسقاط منطادها

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اليوم، أن الصين رفضت إجراء اتصال هاتفي بين لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الصيني وي فنغي في أعقاب إسقاط المنطاد الصيني. وحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية، أوردته شبكة /سي إن إن/ الإخبارية الأمريكية، فإنها قدمت طلبا لإجراء اتصال بين الوزيرين بعد أن أسقطت الولايات المتحدة المنطاد، بعد ظهر يوم /السبت/ الماضي، لكن الصين رفضت الطلب. وقال بات رايدر المتحدث باسم البنتاغون نحن نؤمن بأهمية الحفاظ على خطوط اتصال مفتوحة بين الولايات المتحدة والصين من أجل إدارة العلاقة بين البلدين بمسؤولية. ومن جهتها ذكرت ماو نينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي، عندما سئلت عما إذا كانت الصين قد طلبت من الولايات المتحدة إعادة حطام المنطاد الذي تم إسقاطه، أن المنطاد ملك للصين وليس الولايات المتحدة. وأكدت ماو ستواصل الحكومة الصينية الدفاع بحزم عن حقوقها ومصالحها المشروعة. وجددت ماو تأكيدها على أن هذه الحادثة كانت غير متوقعة وناجمة عن قوة قهرية، وأن الولايات المتحدة كان يجب أن تتعامل معها بشكل صحيح وبطريقة هادئة ومهنية وبدون استخدام القوة. وكانت طائرة حربية أمريكية قد أسقطت المنطاد غير المأهول يوم /السبت/ الماضي فوق المياه قبالة ساحل ولاية كارولينا الجنوبية، وقالت واشنطن إنه كان يستخدم لأغراض التجسس، لكن الصين رفضت هذه الاتهامات وأكدت أن المنطاد المدني يستخدم لأغراض بحثية، ولا سيما الأرصاد الجوية، وقد انحرف بسبب قوة قاهرة. وقدمت بكين أمس الأول /الإثنين/ احتجاجا رسميا للسفارة الأمريكية لدى الصين إزاء استخدام الولايات المتحدة القوة لمهاجمة المنطاد.

1117

| 08 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
3 تساؤلات و 3 إجابات حول منطاد التجسس الصيني الذي اخترق الأجواء الامريكية

وسط التساؤلات والتحليلات الكثيرة التي حامت حول حادثة منطاد التجسس الصيني الذي أسقطته قوات الجيش الأمريكي أثناء تواجده قبالو سواحل كارولينا الجنوبية. وقد يصعب الجزم بتفاصيل القصة وأبعادها وما سيترتب على هذه الحادثة، باعتبارها مفارقة تاريخية كما وصفها كثيرون. وقد ناقش تقرير نشرته الجزيرة نت عدداً من الأسئلة التي قد تكون من الأكثر تداولاً حول الموضوع، بحسب ما نقلته عدد من الصحف الفرنسية. ماذا يفعل المنطاد الصيني في السماء الأمريكية؟ بحسب صحيفة لوتان السويسرية، فيقول الخبير الأمريكي المتخصص في مناطيد المراقبة ويليام كيم إن وصول المنطاد لإمريكا عن طريق الخطأ احتمال حقيقي وأشار إلى إمكانية عدم عمل هذا المناطيد بشكل مثالي. كما أنه وبحسب كين فإن المنطاد الصيني طار على مستوى 14 ألف متر فوق سطح الأرض، مقارنة بـ 19 ألفا إلى 30 ألف متر التي عادة ما يطير عليها مثل هذا النوع من الأجهزة. لماذا استخدام مناطيد للتجسس؟ وفقاً لـ كيم فإن مناطيد المراقبة هذه والتي تسترشد بالذكاء الاصطناعي، لديها العديد من المميزات مثل قدرتها على التخفي من الرادرات لأنها لا تعكس الضوء واكتشافها يعد|ّ تحدياً، بالإضافة إلى صعوبة إسقاطها. كما نقلت الجزيرة عن صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن هذه المناطيد العابرة للقارات لديها ميزات تتفوق بها عن الأقمار الاصطناعية لما لها من قدرة على الحركة في المدار المنخفض والمدار الثابت بالنسبة للأرض، علاوةً على إمكانية تثبيتها في مكان معين والمراقبة ببطئ نسبي. ما رأي القانون الدولي؟ ومن الناحية القانونية، فغن القانون الدولي والقانون الأمريكي يمنعان دخول مثل هذا الأجهزة في المجال الجوي لدولة دون موافقتها، ويعد عدم القيام بذلك انتهاكاً لسيادة تلك الدولة. إضافة إلى ما تنصّ إليه القوانين الأمريكية باعتبار ان حكومة الولايات المتحدة لها سيادة حصرية على مجالها الجوي وبالتالي فلا يمكن العبور خلاله دون موافقة خطية من وزير الخارجية الامريكية، كما نقلت الجزيرة نقلاً عن صحيفة لاكروا الفرنسية. وأوضحت الصحيفة أن كون المنطاد طائراً مسيراً لا يغير من أبعاد الوضع القانوني للحدث، وأشارت إلى المادة 8 من اتفاقية شيكاغو لعام 1944 لا يجوز لأي طائرة قادرة على الطيران دون طيار أن تطير فوق أراضي إحدى الدول المتعاقدة، إلا بموجب تفويض خاص من تلك الدولة ووفقًا لشروطها وبالتالي فإن للولايات المتحدة الحق في إسقاط أي جهاز يدخل مجالها الجوي لأغراض عسكرية، وفقاً لما جاء في الصحيفة.

1566

| 05 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
الصين تعرب عن استيائها الشديد لاستخدام الولايات المتحدة القوة لمهاجمة المنطاد الصيني المدني

أعربت الصين عن استيائها الشديد ومعارضتها لاستخدام الولايات المتحدة الأمريكية القوة لمهاجمة المنطاد المدني الصيني غير المأهول. وأكدت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها اليوم، نقلته وكالة الأنباء الصينية /شينخوا/، على أن استخدام الولايات المتحدة للقوة هو رد فعل مبالغ فيه بشكل واضح وانتهاك خطير للممارسات الدولية... موضحة أن الصين ستعمل بحزم على حماية الحقوق والمصالح المشروعة للشركة المعنية، وستحتفظ بالحق في تقديم مزيد من الردود إذا لزم الأمر. وبحسب البيان، أطلع الجانب الصيني نظيره الأمريكي تكرارا بعد التحقق على الطبيعة المدنية للمنطاد، مؤكدًا أن دخوله إلى الولايات المتحدة بسبب قوة قاهرة ولم يكن متوقعا تماما، مشيرا إلى أن الجانب الصيني قد طالب الجانب الأمريكي بالتعامل بطريقة هادئة ومهنية مع الأمر وضبط النفس. وكان متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قد أشار في تصريح سابق، إلى أن المنطاد المدني يُستخدم لأغراض بحثية، ولا سيما الأرصاد الجوية. وبتأثير من الرياح الغربية والقدرة المحدودة على التوجيه الذاتي، انحرف المنطاد بعيدًا عن مساره المخطط له. يذكر أن لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي أعلن أمس أن مقاتلة أمريكية أسقطت المنطاد الصيني الذي كان يحلق فوق الولايات المتحدة منذ عدة أيام، ويشكل وجوده انتهاكًا غير مقبول للسيادة الأمريكية. وقد أسقط الجيش الأمريكي المنطاد الذي وصفه البنتاغون بـالتجسسي، قبالة سواحل نورث كارولينا على المحيط الأطلسي، إلى الجنوب الشرقي من الأراضي الأمريكية، وذلك بعد أربعة أيام من تحليقه على امتداد الولايات الشمالية.

623

| 05 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
المنطاد الصيني يلبّد الأجواء بين واشنطن وبكين

رأت وكالة فرانس برس أن قرار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إرجاء زيارة نادرة كان يعتزم القيام بها للصين لاحتواء التوتر وسبر اللهجة التصالحية التي تعتمدها بكين مؤخرا، يعكس حجم القلق الذي تشعر به واشنطن بعد رصد ما وصفه البنتاغون بأنه منطاد صيني للمراقبة في الأجواء الأمريكية. لكن بلينكن أعلن أنه لا يزال يعتزم زيارة بكين في وقت لاحق وإبقاء قنوات التواصل مفتوحة، وذلك في إطار جهود تبذلها الولايات المتحدة منذ زمن لمواصلة الحوار مع العملاق الآسيوي. إلا أن قرار إرجاء الزيارة يعكس مدى قلق الولايات المتحدة وأيضا الأجواء السياسية في واشنطن حيث يسعى الخصوم الجمهوريون للرئيس جو بايدن إلى إيجاد ما يمكّنهم من اتّهامه بالضعف في مواجهة الصين. وقال جيكوب ستوكس الباحث في مركز الأمن الأمريكي الجديد إن تحليق المنطاد في المجال الجوي للولايات المتحدة أثار لدى الأمريكيين قلقا أكبر من مروحة النزاعات الأخرى الدائرة مع الصين، من تصدير الشرائح إلى حقوق الإنسان. وأشار ستوكس إلى أن الإدارة الأمريكية كانت بالفعل متوجّسة من سلوكيات بكين، بدءا باللقاء الودي الذي جمع الرئيس الصيني ببايدن في نوفمبر على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي. وتابع ستوكس كان السؤال المطروح: هل هذا التغيير في اللهجة يشير إلى تغيير جوهري على صعيد سلوك الصين في العالم؟. وأضاف حتى الآن الجواب كلا. وبات السؤال المطروح: هل واقعة المنطاد تشكل مؤشرا يدل على تعليق المسار الذي انطلق في بالي أم هي حقا نهاية مسار ما كان لينضج يوما؟. هامش ضيق لطالما بدا هامش تحقيق تقارب بين الولايات المتحدة والصين ضيقا، علما بأن تحديد فبراير موعدا لزيارة بلينكن إلى الصين كان يُعتبر مثاليا. فالعام المقبل سيشهد انتخابات في الولايات المتحدة وتايوان ذات النظام الديمقراطي والمتمتعة بحكم ذاتي التي تسعى الصين لإعادتها إلى كنفها. لكن قبل حلول موعد الانتخابات، يرجّح أن يجري الرئيس الجمهوري الجديد لمجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي زيارة لتايوان على خطى الرئيسة السابقة للمجلس نانسي بيلوسي التي ردّت بكين على زيارتها بإطلاق مناورات عسكرية كبرى حول الجزيرة. في مؤشر سلّط مراقبون للسياسة الصينية الضوء عليه، أصدرت بكين بيانا نادرا أبدت فيه أسفها لحادثة المنطاد، علما بأنها أصرّت على أنه عبارة عن وحدة مدنية للبحث العلمي دخلت المجال الجوي للولايات المتّحدة بشكل عرضي. وقالت مديرة برنامج الصين في مركز ستيمسون، يون سون إن البعض أطلقوا نظريات مفادها أن دخول المنطاد المجال الجوي الأمريكي ينطوي على عمل تخريبي لجهة مناهضة لتحسّن العلاقات مع الولايات المتحدة. لكنها رفضت هذا الطرح، مشيرة إلى أن شي شخصيا كان سيلتقي بلينكن. وتابعت أعتقد أن زيارة بلينكن أعطيت هذا القدر من الأهمية في الصين لهذا السبب، لأنهم يريدون فعليا العمل مع الأمريكيين لتحسين العلاقات، وخصوصا أن الصين تعطي الأولوية لملف التعافي الاقتصادي. لكن الباحثة اعتبرت أن الواقعة تطرح تساؤلات حول مكان اتّخاذ القرار في الصين. وقالت إن مسؤولين أدنى مستوى ربما اعتقدوا أنهم قادرون على التحرك من دون علم الولايات المتحدة أو من دون تداعيات. وقال ماثيو كرونيغ وهو مسؤول سابق في وزارة الدفاع وباحث في المجلس الأطلسي إن الواقعة قد تنطوي على تصعيد خطير، مشيرا إلى اهتمام مستجد للصين بالأسلحة النووية الأمريكية المخزّن كثير منها في صوامع في مناطق نائية في الغرب الأمريكي. ولكن خلافا لتقييم البنتاغون الذي أشار إلى ضآلة القيمة الاستخبارية للمنطاد، أشار كرونيغ إلى أنه من غير المرجّح أن تنخرط الصين في مخاطر من هذا النوع من دون أن تكون لهذا الأمر منافع. وقال إن تحليق المنطاد منح الصين قدرة على تحديد مواقع صواريخ بالستية أمريكية عابرة للقارات لاستهدافها لاحقا وقياس رد فعل الولايات المتحدة. وشدد كرونيغ على أن الخطوة الصينية يمكن أن تشكل مؤشرا يدل على أن الصين بصدد تعديل عقيدتها نحو شطب الأسلحة النووية الأمريكية من المعادلة في حال نشوب حرب. وأشار إلى أن الخطوة عكست ارتياحا في بكين لقدرة الحزب الشيوعي الصيني على خرق المجال الجوي الأمريكي من دون عواقب.

432

| 05 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
واشنطن بوست: المنطاد الصيني هدفه التأثير النفسي وليس التجسس

قالت صحيفة واشنطن بوست الامريكية إن المنطاد الصيني ربما يكون هدفه التأثير النفسي على الأمريكيين وليس التجسس. ووفقا لترجمةالجزيرة: فقد نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالين تناولا قضية المنطاد الصيني، حيث عقد المقال الأول مقارنة بين إحدى الأزمات لطائرات التجسس الأمريكية على الاتحاد السوفيتي السابق في الستينيات، بينما رجح المقال الآخر أن الغرض من إرسال المنطاد الصيني ربما يكون شيئا آخر غير التجسس. واعتبر كاتب المقال الأول ريتشارد ألدوس أن أصداء الحرب الباردة التي استمرت منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى نهاية الثمانينيات منتشرة حاليا في كل مكان، مضيفا أن قصة المنطاد الصيني تعيد إلى الأذهان أزمة طائرة التجسس الأمريكية U-2 عام 1960، حيث أسقط الاتحاد السوفيتي تلك الطائرة، الأمر الذي أدى إلى إجهاض لقاء قمة أمريكي سوفيتي كان مقررا بين الزعيمين دوايت آيزنهاور ونيكيتا خروتشوف في باريس. وقال إن الأحداث غير المتوقعة يمكن أن تدمر سنوات من الجهد الدبلوماسي، وإن الصينيين على الأرجح يتدافعون الآن في حالة من الذعر لتوضيح قصتهم. وأضاف أن الطرفين، وهما أمريكا والاتحاد السوفيتي، كلاهما كان يعلم أن تلك الطائرة كانت تطير فوق الأراضي السوفيتية منذ منتصف الخمسينيات، وعندما أصدرت وكالة ناسا بيانا قالت فيه إنها كانت طائرة طقس انحرفت عن مسارها، عرض السوفيت منتصرين أجزاء من الحطام، وتم إلغاء القمة بين رئيسي البلدين، وتبددت آمال آيزنهاور في تحقيق انفراج في الحرب الباردة في نهاية فترة رئاسته. وعلق ألدوس بأن قرار وزير الخارجية الأمريكي الحالي أنتوني بلينكن بتأجيل رحلته للصين يعني أنه لم يسلك طريق خروتشوف، وفي نسخة كربونية من بيان وكالة ناسا أثناء أزمة U-2، قالت بكين حاليا إن المنطاد قد تم استخدامه لأبحاث الطقس، وانحرف عن مساره. وقال ألدوس إن الرئيس الصيني شي جين بينغ يواجه الآن الخيار نفسه غير المستساغ الذي فعله آيزنهاور، وهو تحمل المسؤولية الشخصية عن هذا العمل التجسسي، إذ أعلن آيزنهاور أنه هو المسؤول، ووافقه نائبه ريتشارد نيكسون، الذي قال إن البديل الوحيد عن هذا الإعلان يتمثل في الإيحاء بأن الحرب يمكن أن تبدأ دون علم الرئيس. وأشار الكاتب إلى أن آيزنهاور اعترف دون اعتذار وقال: منذ بداية إدارتي، أصدرت توجيهات لجمع -بكل طريقة ممكنة- المعلومات المطلوبة لحماية الولايات المتحدة والعالم الحر من الهجوم المفاجئ وتمكينهما من القيام باستعدادات فعالة للدفاع، كما اعترف بأن مثل هذه الإجراءات كانت ضرورة مقيتة لكنها حيوية. وذكر الكاتب أن المؤرخين أشادوا بآيزنهاور لنزاهته في تحمل المسؤولية الشخصية في لحظة خطيرة، وأضاف أن الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي خلص، بعد أزمة الصواريخ، إلى أنه من المهم أن يكون قادرا على التحدث مباشرة إلى خروتشوف شخصيا، ليلا أو نهارا. وختم ألدوس مقاله بالقول إن بلينكن لن يسافر حاليا، لكن قد يكون الوقت قد حان للرئيس جو بايدن أو الرئيس شي جين بينغ لالتقاط الهاتف لمنع الأحداث من التصعيد. أما كاتب المقال الثاني، وهو آرثر هولاند ميشيل، فيقول إن المنطاد الصيني لن يكون هو الوحيد الذي يراقب أمريكا من سمائها، مضيفا أنه إذا كان للتجسس، كما يدعي البنتاغون، فالمنطق يقول إنه كان يجب أن يتخذ إجراءات دقيقة للتخفي، فهو منطاد عملاق. وإذا أضفنا - يقول الكاتب- ما قاله المسؤولون الأمريكيون الخميس الماضي، من أن المنطاد لن يصل إلى معلومات جديدة لم تتمكن الصين من الوصول إليها بوسائل أخرى، فمن المرجح أنه أرسل على وجه التحديد لغرض رؤيته، فقد استحوذ على شيء ثمين، وهو انتباهنا، وهذا يجعل الحادث درسا مهما حول كل من القوة والانتشار المتزايد لتكنولوجيا المراقبة الجوية. ويرجح الكاتب أن الغرض من إرسال المنطاد هو التأثير النفسي على الشعب الأمريكي، فهناك الإهانة وهناك إثارة الشعور الجماعي بانعدام الأمن، الذي اخترقه كيس من الغاز لا تتجاوز سرعته سرعة رياح قوية. ويلاحظ الكاتب أيضا أنه قبل عقد من الزمان كانت معظم الأماكن على الأرض تتم رؤيتها بواسطة الأقمار الاصطناعية فقط كل بضعة أيام أو أسابيع، أما الآن، فقد لا تمر أكثر من بضع ساعات منذ أن التقط شيء ما صورة فوق رؤوسنا.

568

| 05 فبراير 2023

اقتصاد دولي alsharq
السوق يترقب تعافي الطلب على النفط

استقرت أسعار النفط امس لكنها تتجه لتسجيل خسائر للأسبوع الثاني مع ترقب السوق مؤشرات أخرى على تعافي الطلب على الوقود في الصين ومدى تأثير حظر يفرضه الاتحاد الأوروبي على المنتجات النفطية الروسية ووضع حد أقصى لأسعارها. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 18 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 81.99 دولار للبرميل بعد أن تراجعت بنحو واحد بالمئة في الجلسة السابقة. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 14 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 75.74 دولار للبرميل. ويتجه خام برنت لتسجيل انخفاض بنسبة تزيد عن خمسة بالمئة هذا الأسبوع كما يتجه خام غرب تكساس الوسيط إلى تسجيل انخفاض بنسبة أربعة بالمئة.

380

| 04 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
الصين تكشف تفاصيل وصول منطاد التجسس الغامض إلى الأراضي الأمريكية 

الدوحة – موقع الشرق كشفت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، تفاصيل المنطاد الذي وصل إلى الأراضي الأمريكية والكندية، والذي رصدت تحركاته وزارة الدفاع الأمريكية على أنه منطاد تجسس صيني. وقالت الخارجية الصينية في بيان لها اليوم إن المنطاد الذي تشتبه الولايات المتحدة في أنه كان يتجسس بأجوائها، مدني ويستخدم للأبحاث، لاسيما أغراض الأرصاد الجوية. وأكدت الصين، أن المنطاد أنحرف عن مساره المخطط له بسبب الرياح بسبب قدرة توجيه المحدودة، مشددة على أنها تأسف لدخول المنطاد بشكل غير مقصود إلى المجال الجوي الأمريكي. كانت الصين قد ذكرت في وقت سابق من الجمعة أنها تبحث في تقارير تفيد بأن منطاد تجسس صيني كان يحلق في المجال الجوي الأمريكي، وحثتعلىالهدوء.

845

| 03 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
هونغ كونغ تقدم 500 ألف تذكرة طيران مجانية للسائحين

أعلنت هونغ كونغ، اليوم، الخميس، عن تقديم 500 ألف بطاقة طيران مجانية للزائرين اعتباراً من مارس بعد إنهاء تدابير عزل استمرت 3 سنوات بسبب جائحة كورونا كوفيد 19. وأطلقت السلطات في هونج كونج حملة ترويجية للمدينة الواقعة في جنوب الصين، بحسب رويترز، حيث قال الرئيس التنفيذي للمدينة جون لي في كلمة موجهة لكبرى الشركات التجارية والسياحية لا تدابير عزل أو حجر أو قيود. وأعلن عن 500 ألف بطاقة سفر مجانية للزوار كي يأتوا لمشاهدة صخب وضجيج المدينة. وسيفتح باب تقديم البطاقات في مارس وستقوم بتوزيعها بشكل رئيسي شركات الطيران كاثي باسيفيك وإتش كي إكسبرس وخطوط هونغ كونغ. وبموازاة ذلك ستُقدم 80 ألف بطاقة إلى سكان هونغ كونغ ليستفيدوا منها هذا الصيف. والتزاماً بقواعد بكين للحد من الفيروس، أغلقت هونغ كونغ معابرها الحدودية وطبقت إلزامية وضع الكمامة ما ساهم في إبقائها بمنأى من الإصابات إلى حد كبير، حتى تفشي المتحورة أوميكرون مطلع 2022، لكن ذلك تسبب أيضاً في تراجع الاقتصاد ومغادرة أكثر من 2,5% من سكانها. وبينما يحذر مسؤولو قطاع الأعمال من أن هونغ كونغ تحتاج إلى خطة شاملة للخروج من تدابير كوفيد قبل أي إجراءات لتنشيط الأعمال، يصر مسؤولو المدينة على الإلغاء التدريجي للقيود رغم أن باقي دول العالم قررت منذ مدة التعايش مع الفيروس. وتشير رويترز إلى أن هونج كونج استقبلت 600 ألف زائر فقط في 2022 أي أقل من 1%من الأرقام المسجلة في 2018، وأغلقت أكثر من 150 شركة عالمية أبوابها في السنوات الثلاث الماضية.

5291

| 02 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
جنرال أمريكي يدعو قواته للتدرب على التصويب نحو "الرأس" استعدادا لمعركة 2025

دعا جنرال أمريكي قوات بلاده إلى التأهب لاحتمال نشوب حرب بين الولايات المتحدة والصين في عام 2025 بسبب تايوان على الأرجح، مطالباً –في مذكرة داخلية اكدها البنتاغون- بالتوجه إلى ميادين التدريب على الرماية والتصويب على أهدف محددة نحو الرأس. وكتب الجنرال مايكل مينيهان المنتمي إلى سلاح الجوّ، في المذكّرة الداخلية، بحسب وكالة فرانس برس، آمل بأن أكون مخطئًا، حدسي يخبرني أنّنا سنُقاتل في عام 2025. وقال إن الرئيس الصيني شي جين بينغ لديه في الوقت نفسه فريق ودافع وفرصة في العام 2025، مؤكّدًا أنّ الانتخابات التايوانية لعام 2024 ستمنح الزعيم الصيني سببًا للتحرك. واعتبر أنّ السباق الرئاسي للوصول إلى البيت الأبيض والمقرّر إجراؤه في العام نفسه، سيوفّر أيضًا للصين فرصة وجود أميركا مشتّتة. ويدعو الجنرال الأميركي في هذه المذكّرة قوّاته إلى التدرّب على القتال، خصوصًا من خلال التوجّه إلى ميادين الرماية والتصويب على أهداف محدّدة ونحو الرأس. أجرت الصين في أغسطس مناورات عسكريّة كبيرة حول تايوان، في استعراض غير مسبوق للقوّة، ردًّا على زيارة للجزيرة أجرتها نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النوّاب الأميركي آنذاك. تعتبر الصين أنّ الجزيرة البالغ عدد سكّانها 24 مليون نسمة، هي إحدى مناطقها التي فشلت في إعادة توحيدها مع بقيّة أراضيها منذ نهاية الحرب الأهليّة الصينيّة عام 1949. وهي تنظر باستياء إلى التقارب خلال السنوات الأخيرة بين السلطات التايوانيّة والولايات المتحدة التي تقدّم للجزيرة دعمًا عسكريًّا في مواجهة بكين.

1083

| 29 يناير 2023

اقتصاد محلي alsharq
قطر ثاني أكبر موردي الصين من الغاز المسال

نشر موقع businesswire تقريرا تحدث فيه عن واردات الصين من الغاز الطبيعي وأبرز الدول المصدرة لبيكين فيما يتعلق بالطاقة، مستندا في ذلك على العديد من البيانات الصادرة عن مختلف الجهات والمؤسسات العالمية، التي درست السوق الصيني للطاقة بشكل دقيق، حيث كشفت أن أستراليا، بالإضافة إلى قطر والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى أندونيسيا، يعدون من أكثر الدول تصديرا للغاز الطبيعي لبيكين، التي لم تعد احتياطاتها من الطاقة قادرة على تلبية حاجياتها الداخلية بالنظر إلى التوسع والنمو الكبير الذي تشهده في العديد من القطاعات، والتي تستند على الطاقة في الدرجة الأولى من أجل الوصول إلى الأهداف التي ترمي إلى بلوغها ضمن خطتها التنموية، مستدلا بالبيانات المتعلقة بالفترة ما بين يناير وأكتوبر 2022، والتي استوردت بيكين خلالها 50.505.300 طن من الغاز الطبيعي المسال، بقية مالية تقدر بـ 40.817 مليار دولار أمريكي، ما يعني زيادة سنوية 34.28% مقارنة بما كانت عليه الأوضاع في فترة تفشي فيروس كورونا المستجد. مكانة قطر وبين التقرير قائمة أكثر البلدان تعاملا مع الصين في قطاع الطاقة، واضعا أستراليا في مقدمتها بالنظر إلى الإحصائيات المقدمة من طرف وزارة الطاقة الصينية لعام 2021، والتي أشارت إلى أن حجم صادرات أستراليا إلى الصين من الغاز الطبيعي المسال خلال هذه الفترة بلغت حوالي 31,102,400 طن، وهو ما يمثل 39.48٪ من إجمالي واردات الغاز الطبيعي المسال في ذلك العام، وبقيمة استيراد تبلغ 16,301 مليار دولار أمريكي تليها قطر صاحبة المركز الثاني، مؤكدا على المكانة الكبيرة التي تحظى بها قطر في السوق الصيني للطاقة، باعتبارها أحد أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال للصين، التي قد تعمل مستقبلا على زيادة نسب تعاونها مع الدوحة في هذا الجانب، في ظل الخطط التوسعية لقطر في انتاج الغاز الطبيعي المسال، عبر تطوير حقل الشمال الذي من المنتظر أن تصل قدرته الانتاجية إلى 126 مليون طن سنويا بحلول عام 2027، بدلا من 77 مليون طن سنويا الكفاءة الحالية، ما سيمكن قطر بكل تأكيد من التشديد على موقعها ضمن الدول الرائدة في سوق الغاز الطبيعي المسال. وأشار التقرير ان قطر للطاقة وقّعت نوفمبر الماضي، اتفاقية بيع وشراء مع مؤسسة الصين للبترول والكيميائيات سينوبك لتوريد 4 ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال إلى الصين لمدة 27 عاما، بداية من العام 2026. وبموجب الاتفاقية سيتم توريد كميات الغاز الطبيعي المسال المتعاقد عليها من مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي، وسيتم تسليمها إلى محطات استقبال سينوبك في الصين. وقال المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة في تصريحات سابقة: إن الاتفاقية ستعزز العلاقات الثنائية المتميزة بين جمهورية الصين الشعبية ودولة قطر، وستساعد على تلبية احتياجات الصين المتزايدة من الطاقة. وأضاف أن الاتفاقية ستفتح فصلا جديدا ومتميزا في علاقتنا مع مؤسسة سينوبك التي تغطي عددا من المجالات المختلفة، والتي نأمل أن تدفع بالمزيد من النمو والتوسع. واعتبر الكعبي أن هذا العقد هو الأطول في تاريخ صناعة الغاز الطبيعي المسال. من جهته، قال ما يونغشينغ رئيس مجلس إدارة سينوبك تشكل هذه الاتفاقية طويلة الأمد مع قطر للطاقة علامة فارقة وجزءا مهما من التعاون المتكامل بين الجانبين في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي.

1035

| 29 يناير 2023

اقتصاد دولي alsharq
أسعار النفط تنتعش

انتعشت أسعار النفط الخام أمس بفضل آمال انتعاش الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، بعد تحللها من قيود كوفيد- 19، وذلك عقب انخفاضها في الجلسة السابقة بسبب المخاوف المحيطة بالنمو الاقتصادي العالمي. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 59 سنتا، أو 0.7 في المائة، إلى 86.72 دولار للبرميل بعد انخفاضها 2.3 بالمائة في الجلسة السابقة. كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 46 سنتا، أو 0.6 في المائة، إلى 80.59 دولار للبرميل بعد أن انخفضت 1.8 في المائة الثلاثاء.

390

| 26 يناير 2023

اقتصاد دولي alsharq
أسعار النفط تستقر

استقرت أسعار النفط الخام أمس، وسط مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي والزيادة المتوقعة في مخزونات النفط الأمريكية وهو ما قابلته آمال في تعافي الطلب على الوقود من الصين أكبر مستورد للنفط في العالم. وانخفض خام برنت 30 سنتا أو 0.3 بالمائة إلى 87.89 دولار للبرميل وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنتا أو 0.4 بالمائة إلى 81.27 دولار للبرميل. ويراقب المتعاملون هذا الأسبوع المزيد من بيانات الأعمال التي قد تشير إلى قوة الاقتصادات العالمية خلال موسم تقارير الأرباح.

594

| 25 يناير 2023

اقتصاد دولي alsharq
كامكو إنفست: النشاط الاقتصادي بالصين يعزز الطلب على النفط

قال تقرير صادر عن شركة كامكو إنفست حول أداء أسواق النفط العالمية في عام 2022 إن الأسعار شهدت مكاسب ثابتة في الأسبوع الثاني تلاه أسبوع ثالث متقلب بعد بداية صعبة للعام 2023 الذي شهد انخفاض الأسعار خلال الأسبوع الأول مرة أخرى لما دون مستوى 80 دولارا للبرميل، الأمر الذي أدى إلى تسجيل العقود المستقبلية لمزيج خام برنت لأعلى معدل تراجع أسبوعي في 4 أسابيع. وكان هذا التراجع مدفوعا بالمخاوف المتزايدة من حدوث تباطؤ اقتصادي، إلا ان الأسعار بدأت في تسجيل بعض المكاسب خلال الأسبوع الثاني بعد ظهور عدد من المؤشرات الدالة على تباطؤ معدلات التضخم في الولايات المتحدة على المدى القريب، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب من الصين. وذكر التقرير أنه نتج عن رفع الصين المفاجئ لمعظم إجراءات «صفر كوفيد» ارتفاع حالات الإصابات الجديدة، إلا ان المخاوف تراجعت بعد أن اتخذت الحكومة تدابير مضادة. كما جاء الدعم الأكبر للطلب من اصدار الحكومة الصينية لحصص استيراد جديدة، إذ سمحت الدولة بزيادة واردات 44 مصفاة تكرير غير مملوكة للدولة إلى 111.82 مليون طن، وفقا لتقرير صادر عن وكالة بلومبيرغ. وبلغت حصص الواردات الإجمالية هذا العام 132 مليون طن من النفط مقابل 109 ملايين طن في الفترة المماثلة من العام الماضي. ومن المقرر أيضا أن تتحسن حركة التنقلات في الصين، وهو الأمر الذي يتوقع أن يساهم في تعزيز الطلب على النفط اعتبارا من الربع الثاني من العام 2023 فصاعدا. وجاءت مكاسب الأسعار الأسبوع الماضي على الرغم من تقرير مخزونات النفط الأخير الذي كشف عن توافر زيادة هائلة في مخزونات الولايات المتحدة، حيث أظهر تقرير المخزونات الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية قفزة حادة في المخزونات الأسبوع الماضي بمقدار 19 مليون برميل، فيما يعد ثالث أكبر زيادة في السجلات الأسبوعية وفقا لوكالة بلومبيرغ، إذ وصلت إلى 439.6 مليون برميل. وكان هذا أيضا هو الأسبوع الثالث على التوالي الذي شهد زيادة المخزونات والرابع خلال الأسابيع الخمسة الماضية. وعكست الزيادة ارتفاع إنتاج النفط في الولايات المتحدة بالإضافة إلى تزايد الواردات. وعكست مرونة أسعار النفط حقيقة أن ارتفاع مستويات المخزونات قد تم تسعيرها بالفعل بعد أن تسبب الطقس البارد في تعطيل عمليات التكرير على ساحل الخليج الأميركي. وعلى صعيد العرض، ارتفع إنتاج النفط الأمريكي للأسبوع الثاني على التوالي بمقدار 100 ألف برميل يوميا ليصل إلى 12.2 مليون برميل يوميا خلال الأسبوع المنتهي في 6 يناير 2023. من جهة أخرى، انخفض عدد منصات الحفر للأسبوع الثاني على التوالي وللمرة الرابعة خلال الأسابيع الخمسة الماضية. وكشف تقرير صادر عن وكالة بلومبيرغ عن أن شركات التنقيب والانتاج المتداولة بدأت زيادة منصات الحفر في رقعة النفط الصخري بينما اخذت الشركات الخاصة خطوة إلى الوراء. وعاد إنتاج «أوپيك» مجددا للارتفاع إلى مستوى 29 مليون برميل يوميا الشهر الماضي بعد تزايد الإنتاج بصفة رئيسية في نيجيريا. في ذات الوقت، بعد فرض حد اقصى لسعر النفط الروسي قدره 60 دولارا للبرميل، تستعد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفاؤهما ضمن مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الآن لفرض عقوبات جديدة على المنتجات المكررة من روسيا. ومن المتوقع أن تدخل هذه العقوبات حيز التنفيذ في 5 فبراير 2023، كما يتوقع أن يكون لها تأثير أكبر على الاقتصاد الروسي مقابل التأثير الضعيف لفرض حد أقصى لأسعار النفط الخام. اتجاهات أسعار النفط قال تقرير كامكو إنفست إن أسعار النفط ظلت متقلبة في بداية العام 2023 وانخفضت إلى ما دون مستوى 80 دولارا للبرميل بعد التراجعات الحادة المتتالية التي شهدتها على مدار اليومين الأولين من بداية العام، مما أدى إلى تسجيل تراجع أسبوعي بنسبة 8.5% خلال الأسبوع الأول من العام. ويعزى هذا التراجع إلى مخاوف حدوث تباطؤ اقتصادي بعد عدة تحذيرات من إمكانية الدخول في ركود خلال العام 2023 بسبب تباطؤ وتيرة النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين. ووصلت أحدث قراءة لمؤشر مديري المشتريات في الصين إلى 47.0 نقطة في ديسمبر 2022، فيما يعد أدنى المستويات المسجلة منذ فبراير 2020. كما تراجع مؤشر مديري المشتريات في الولايات المتحدة دون حاجز النمو البالغ 50 نقطة على مدار شهرين متتاليين، وصولا إلى 48.4 نقطة في ديسمبر 2022 مقابل 49.0 في نوفمبر 2022. إلا انه خلال الأسبوع الثاني من العام تزايدت الآمال في ارتفاع الطلب من الصين بدعم من رفع حصص الاستيراد التي أعلنت عنها الحكومة. كما ساهم فتح الدولة لحدود السفر في تعزيز معنويات سوق النفط. كما ساهمت بعض المؤشرات الدالة على أن التضخم قد بلغ ذروته في دعم الأسواق في كافة أنحاء العالم، بما في ذلك سوق النفط، مما أدى إلى ارتفاع أسعار العقود المستقبلية لمزيج خام برنت فوق 80 دولارا للبرميل وصولا إلى 85.0 دولارا للبرميل في 18 يناير 2023. وجاءت أحدث قراءة لمعدل التضخم على أساس سنوي في الولايات المتحدة عند مستوى 6.5% في ديسمبر 2022، أدنى قراءة مسجلة منذ أكتوبر 2021.

446

| 23 يناير 2023

اقتصاد دولي alsharq
مجموعة جوليوس باير: توقعات بنمو هادئ تدريجي للاقتصاد العالمي العام الجاري

كتب كريستيان جاتيكر، رئيس قسم الأبحاث، بمجموعة جوليوس باير الاستثمارية تحليلا اقتصاديا بعنوان توقعات 2023 - عام التهدئة توقع خلاله حصول نمو هادئ تدريجي للاقتصاد العالمي العام الجاري، وهو ما ستستفيد منه أسواق المنطقة ويعزز جاذبيتها الاستثمارية. وقال الخبير الاقتصادي إن تشديد السياسة النقدية يجعل الاقتصادات الأمريكية والأوروبية قريبة من التوقف التام، بينما في الصين، يتم تحديد التوقعات من خلال السياسة وليس الاقتصاد. وبعد إعادة تعيين التقييم عبر فئات الأصول في عام 2022، نتوقع مزيدًا من التباطؤ في النمو والتضخم لعام 2023، وهو الوقت المناسب لتحقيق عوائد جذابة أثناء البحث عن الأصول التي ستستفيد من التعافي حتى عام 2024 مع تقدم العام. ويضيف التقرير: هناك توقعات كبيرة للغاية بأن عام 2023 سيشهد تهدئة في الاتجاهات الحديثة على عدة مستويات. فمن الناحية الاقتصادية، من المرجح أن تتباطأ معدلات النمو والتضخم، حيث إن تطبيع السياسة النقدية سيكون له أثره، بالإضافة تهدئة بعض القيود الاقتصادية المرتبطة بالوباء. وبالنظر إلى أن معدلات التضخم عادة ما تتأخر، ولا يزال بإمكاننا استخدام مصطلح التضخم المصحوب بالركود لوصف هذا العام، وهو وضع يسير فيه الركود الاقتصادي والتضخم جنبًا إلى جنب. ومع ذلك، بالقيمة الاسمية، من المحتمل أن يكون هناك المزيد من الركود وأقل من التقلب، حيث يجب أن تنخفض معدلات التضخم أكثر من معدلات النمو. ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 2٪ فقط في عام 2023 بعد ارتفاع قوي بنسبة 3.3٪ في عام 2022. ولا يشير هذا إلى ركود عالمي حتى الآن، ولكن من المحتمل حدوث تباطؤ كبير، كما تشير المؤشرات الاقتصادية العالمية الرائدة. سياسة البنك المركزي لها فترات زمنية طويلة حتى يكون لها تأثير على النشاط الاقتصادي، لكنها تتحدى الرأي السائد بأن البنوك المركزية لا تستطيع توجيه الاقتصاد لفترة أطول. وفي الواقع، ازدادت أهمية سياسة البنك المركزي مؤخرًا، ونتوقع أن ينخفض النمو الاقتصادي أكثر في عام 2023 قبل تراجع البنوك المركزية، وهو ما سيؤدي بدوره إلى نمو أقوى في عام 2024 مرة أخرى. لماذا لا نتوقع ركوداً عالمياً؟ بدايًة، ما زلنا نرى اتجاهات توظيف قوية في العديد من البلدان الصناعية، والتي تحافظ على هذه الاقتصادات كثيفة الاستهلاك. ثانيًا، من المرجح أن تظل الديناميكيات الإقليمية شديدة التباين. وهذا يقلل من احتمالات حدوث ركود عالمي في وقت موازي، حيث إن الانتعاش في آسيا، على سبيل المثال، يمكن أن يعوض بعض التراجع في الولايات المتحدة على نطاق عالمي. والأهم من ذلك، أن معدلات التضخم المرتفعة في الأرباع الأخيرة ستنتهي قريبًا. على المستوى العالمي، نتوقع أن ينخفض معدل التضخم من 8٪ في عام 2022 إلى 5٪ في عام 2023. وبينما لا يزال هذا رقمًا مرتفعًا، نتوقع أن يتم تحميل معظم الضغط في المقدمة، أي يجب أن يكون موجودًا في وقت مبكر من العام، مما يعني أن معظم ضغط التضخم سيبدأ في الانحسار في وقت ما خلال النصف الأول من عام 2023. وأسباب ذلك هي أن أسعار السلع يجب أن تنخفض مرة أخرى، ويجب أن تتراجع اختناقات سلسلة التوريد، والطلب الذي تم ضخه بعد الجائحة يجب أن يطبّع. وأخيرًا، من المفترض أن تساعد المستويات المرتفعة للأسعار في عام 2022 على تخفيف معدلات التضخم بشكل أكبر. ما لم تضرب صدمة خارجية أخرى غير متوقعة تمامًا النظام، يجب أن يخف ضغط التضخم بشكل ملحوظ في النصف الأول من العام وأن يستمر في التراجع بوتيرة أبطأ خلال الفترة المتبقية من العام. إذا نظرنا إلى الوراء في عام 2022، فقد كانت هذه واحدة من أكثر السنوات تحديًا على الإطلاق لاستراتيجيات الاستثمار الموضوعي، مثل الجيل التالي من المستثمرين. واجهت إدارة الاستثمارات عاصفة كاملة من ارتفاع معدلات تفادي المخاطرة والتحول في أنماط الاستثمار من النمو إلى القيمة وسط ارتفاع أسعار الفائدة. نظرًا للتركيز على شركات النمو المربح، فقد تم حماية موضوعاتنا جزئيًا. فقدت شركات النمو غير الربحية ما يصل إلى 90٪ من قيمتها. وفي مواجهة هذا الوضع، نقترح الحصول على عوائد جذابة في مجالات الجودة، مثل السندات عالية الجودة للاستثمار والأسهم عالية الجودة. في الوقت نفسه، يجب على المستثمرين الانتباه إلى الفرص الدورية، حيث قد تبدأ الأسواق في تسعير التعافي الاقتصادي حتى عام 2024 مع تقدم العام. في حين أن جميع الأصول الدورية قد لا تكون في مرحلة مخاطرة / عائد مجزية حتى الآن، فقد يصل بعضها إلى هناك في نهاية المطاف. على سبيل المثال، قمنا بتسليط الضوء على بعض عملات الأسواق الناشئة المدعومة بالسلع الأساسية، والنحاس داخل السلع، والأسهم الدورية المختارة. يضيف تحليلنا الفني فرصًا في المجالات الصناعية بشكل عام، وكذلك في الشؤون المالية والرعاية الصحية والتكنولوجيا الحيوية. وفي مجال العملات، تشير التحليلات الأساسية والفنية إلى نهاية أحد أطول الأسواق الصاعدة للدولار الأمريكي في التاريخ. ومع ذلك، ونظرًا للشكوك حول التوقيت، قد يرغب المستثمرون في انتظار المزيد من الأدلة فيما يتعلق بفرق العائد وضعف العملة قبل أن يتخذوا موقفًا مباشرًا مقابل الدولار الأمريكي. وعندما يتعلق الأمر بالاستثمار الموضوعي، فإن إعادة التسعير الحاد لأسهم النمو الهيكلي هذا العام يوفر للمستثمرين فرصة لإعداد أنفسهم للدورة التالية. ونسلط الضوء على انتقال الطاقة، والمدن المستقبلية، وتغيير أنماط الحياة باعتبارها مجالاتنا المفضلة في العام 2023.

512

| 23 يناير 2023

اقتصاد دولي alsharq
الطاقة الدولية: توقعات بنمو الطلب على النفط

أعلنت وكالة الطاقة الدولية، عن رفع توقعات نمو الطلب العالمي على النفط في 2023 بواقع 200 ألف برميل يوميا إلى 1.9 مليون برميل يوميا. وأضافت الوكالة التي يقع مقرها في باريس في تقريرها الشهري أن الطلب على النفط سيرتفع إلى 101.7 مليون برميل يوميا عند مستوى قياسي جديد. وأوضح التقرير أن التحول السريع في الصين نحو إعادة تشغيل الاقتصاد بعد سنوات من الإغلاق المتعلق بالوباء، يجب أن يساعد الطلب على النفط للارتفاع إلى مستوى قياسي هذا العام. ورأت الوكالة أن إعادة فتح الصين أسرع مما كان متوقعا، وتحسن التوقعات الاقتصادية إلى حد ما، فضلاً عن انخفاض أسعار النفط. ورفعت الوكالة توقعاتها للطلب الصيني على النفط بمقدار 100 ألف برميل يوميا إلى 15.9 مليون برميل يوميا.

715

| 22 يناير 2023

عربي ودولي alsharq
 ارتفاع عدد قتلى الانهيار الجليدي في التبت بالصين إلى 28 شخصا

ارتفع عدد قتلى الانهيار الجليدي في منطقة التبت جنوب غربي الصين إلى 28 شخصا. وذكرت وكالة الأنباء الصينية /شينخوا/ أن ما لا يقل عن 28 شخصا لقوا حتفهم في انهيار جليدي في /نينغتشي/ بمنطقة التبت، مؤكدة انتهاء عمليات الإنقاذ في مكان الحادث . وأفاد مسؤول حكومي في /نينغتشي/ بأنه تم العثور على 53 ناجيا، خمسة منهم أصيبوا بجروح خطيرة. ونجم الانهيار الجليدي الذي وقع مساء الثلاثاء الماضي عن رياح قوية مع ارتفاع درجة حرارة الطقس حيث تقطعت السبل بالناس والمركبات.

913

| 21 يناير 2023

اقتصاد عربي alsharq
السعودية أكبر مورد للخام إلى الصين

ظلت السعودية أكبر مورد للخام إلى الصين في العام الماضي تلتها روسيا في المرتبة الثانية مع اقتناص المصافي الصينية براميل النفط الروسية منخفضة التكلفة. ووفقًا لبيانات من الإدارة العامة للجمارك حسبما ذكر الموقع الإخبارى « CNCB «، شحنت السعودية خاما إلى الصين بلغ إجماليه 87.49 مليون طن في عام 2022، أو ما يعادل 1.75 مليون برميل يوميًا، وهو ما يوازي مستوى العام السابق. وارتفعت واردات الصين من الخام الروسي 8% في عام 2022 مقارنة بالعام السابق عند 86.25 مليون طن أو ما يعادل 1.72 مليون برميل يوميًا.

644

| 21 يناير 2023