يخصص الهلال الأحمر القطري مبلغ 2.969.095 مليون ريال قطري لصالح جملة من المشاريع الصحية والإغاثية والتنموية في الصومال، المدرجة على أجندة الهلال الأحمر القطري للمرحلة المقبلة، والتي يعول الهلال الأحمر القطري على جمع المبلغ عبر حملته الرمضانية "عون وسند" الإنسانية.حيث أوضح دليل المشاريع الذي أصدره الهلال الأحمر القطري أنَّ المشاريع التي سيتم تنفيذها أغلبها في القطاع الصحي، إلى جانب حفر الآبار الارتوازية لتغطية احتياجات 70 ألف نسمة.. فضلا عن مشروع "الكسب الحلال" في إطار التمكين الاقتصادي والذي سيخدم 150 أسرة.وتجدر الإشارة إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري لا يزال يواصل تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج التأهيل والتنمية المتكاملة في إقليم شبيلي السفلى جنوب الصومال، الذي كان الهلال قد أطلقه عام 2013، بهدف استعادة القدرات الإنتاجية للمزارعين المتضررين من الحروب والجفاف والأعاصير في أقصر إطار زمني ممكن، عن طريق توفير المدخلات الزراعية اللازمة، وإعادة تأهيل قنوات الري، وتحسين سبل الحصول على مياه نظيفة وصحية وآمنة.فبعد انتهاء مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال من تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج التأهيل والتنمية المتكاملة في منطقة أفجوي بإقليم شبيلي السفلى، وبناء على نتائج تقييم الاحتياجات الذي أجراه موظفو المكتب وتوصيات خبراء التقييم المستقلين، تم الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج لصالح منطقة أودغلي والقرى المحيطة بها، بتمويل مشترك من الهلال وصندوق الزكاة القطري.ويبلغ عدد المستفيدين المباشرين من هذه المشروعات 9،500 أسرة، إلى جانب 13،100 أسرة مستفيدة بشكل غير مباشر، حيث أعطيت الأولوية لعائلات الأيتام والأرامل وكبار السن والمعوقين، بتكلفة إجمالية قدرها 915،000 دولار أمريكي، فيما تبلغ تكلفة الأعمال التي تم تنفيذها منذ بدء البرنامج حتى الآن 526،942 دولاراً أمريكياً لتحسين الأمن الغذائي وسبل كسب العيش، والارتقاء بالحالة الصحية، وإمكانية الحصول على المياه النظيفة عن طريق إعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية وتوفير أدوات الزراعة وحفر الآبار وإنشاء المراكزالصحية.الأمن الغذائي والإصحاحتضمنت الأعمال التي تم تنفيذها حتى الآن في مجال الأمن الغذائي إعادة تأهيل 9 قنوات ري مسدودة بالطمي في 5 قرى، بإجمالي طول 43 كم، وتروي حوالي 1500 هكتار من الأراضي الزراعية، وقد تم تشغيل 1350 أسرة محلية في تنفيذ هذه الأعمال لتوفير مصدر دخل لها. أيضا تم إعداد 1000 هكتار من الأراضي الزراعية بمعدل هكتار واحد لكل أسرة، وتوزيع 12 طناً من بذور الذرة المحسنة و5.6 طن من بذور اللوبيا على 1000 أسرة في خمس قرى، وتوزيع 3140 أداة زراعية على 1570 أسرة، بمعدل مجرفة ومعول لكل أسرة، وتوزيع 50 طناً من أسمدة اليوريا على 1000 مزارع في خمس قرى، بمعدل 50 كج من السماد لكل مزارع مع توعيتهم بكيفية وتوقيت استخدامها، وتركيب 20 مضخة مياه ري في القنوات التي تم تأهيلها.. مع توزيع وقود للمضخات بمعدل 10 لترات لكل أسرة، وتوزيع 1000 كج من أفضل أنواع المبيدات الحشرية، بمعدل 1 كج لكل أسرة مع تدريب المرشدين الزراعيين على كيفية استخدامها بطرق آمنة، وتدريب 200 مزارع من 5 قرى لمدة أربعة أشهر على تقنيات تحسين الإنتاج الزراعي، وبناء 6 جسور فوق قنوات الري في أفجوي، وتصنيع 4 قوارب نهرية لنقل السكان في 3 قرى وعددهم 7،300 أسرة.وفي مجال المياه والإصحاح، تم بناء مراحيض صحية في 5 قرى لصالح 1200 مستفيد مباشر و8،675 مستفيداً غير مباشر، مما اسهم في تحسين نظافة البيئة الصحية والحد من التلوث وانتشار الأمراض مثل الإسهال والكوليرا. الأعمال المستمرةومن الأنشطة المستمرة التي تم تنفيذها حفر بئرين ارتوازيتين في قرية مبارك ومدينة أودغلي بإقليم شبيلي السفلى، حيث تم اختيار موقعي البئرين وإجراء الدراسات الجيوفيزيقية المائية لهما قبل الحفر، ثم جرى فحص عينات من مياه البئرين للتأكد من صلاحيتها للشرب، بالإضافة إلى بناء شبكة لتوزيع المياه تتكون من خزان مياه ومضخات ونقاط توزيع على المواطنين ومشرب للمواشي، وهي حالياً في مرحلة التشطيب النهائي، ومن المقرر أن يستفيد من المشروع ما يقارب 7000 أسرة من المناطق المستهدفة والقرى المحيطة بها.وفي القطاع الصحي، تم تدشين مركزين صحيين في كل من أودغلي ومريري بمحافظة شبيلي السفلى، ويقدم المركزان خدمات الرعاية الصحية الأولية لصالح 3،640 مريضاً شهرياً.أعمال تحت التنفيذتعتبر إعادة تأهيل قناة الري الكبيرة في قرية بريري باستخدام حفارة هي النشاط الوحيد المتبقي حالياً من قسم الأمن الغذائي بالمشروع، إلا أنه متوقف بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية في القرية، وإن كانت تجرى مشاورات مع شيوخ العشائر ورئيس السلطة المحلية ونائبه ورئيس الشؤون الإنسانية من أجل تأهيل قنوات أخرى في مقاطعة أودغلي كبديل للقناة الكبيرة في بريري التي تقع في نفس المقاطعة، وهناك مقترح لتأهيل 3 قنوات مغمورة بالطين يبلغ إجمالي طولها 15 كم.

هاجم مسلحون من حركة الشباب الصومالية المتشددة اليوم الإثنين، قاعدة عسكرية في وسط البلاد، مما أسفر عن مقتل 4 جنود على الأقل. وكانت الشباب، التي تسعى للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب في مقديشو، كثفت فيما سبق الهجمات التي تشنها في شهر رمضان. وقال النقيب نور أولو ضابط الجيش من منطقة شبيلي الوسطى في وسط الصومال إن اثنين من مقاتلي الشباب قتلا خلال الهجوم. مضيفا، "هاجمتنا حركة الشباب في وقت مبكر من الصباح. فقدنا 4 جنود لكننا دحرناهم". وذكر الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب، أن مقاتلي الحركة قتلوا 12 جنديا في الهجوم. متابعا، "فرضنا سيطرتنا لفترة وجيزة على القاعدة وقتلنا 12 جنديا وأخذنا أسلحتهم، كما أخذنا كل الأسلحة والذخائر الموجودة في القاعدة". ودأبت حركة الشباب على المبالغة في عدد الجنود الذين تقتلهم، بينما يقلل المسؤولون من حجم الخسائر.

أعلنت الحكومة الصومالية اليوم السبت، أن 12 مسلحا من حركة الشباب الصومالية قتلوا خلال الهجومين المتزامنين اللذين استهدفا الجمعة فندقين في وسط العاصمة مقديشو. وقال وزير الأمن الداخلي عبد الرزاق عمر محمد، للصحفيين إن "المهاجمين فقط قتلوا" خلال الهجومين. وكانت مصادر أمنية قالت مساء أمس الجمعة، أن الهجومين أسفرا عن مقتل 9 أشخاص، 4 مهاجمين و5 مدنيين أو حراس أمنيين، وتحدث شهود عن سقوط عشرات الجرحى. وأكد الوزير الصومالي أن "هذه العناصر هاجمت فندقي ويهيلي وسياد أثناء تناول الزبائن لوجبة الإفطار، وقد هاجم 7 منهم فندق ويهيلي و5 فندق سياد، وقتلوا جميعا". وفي المقابل جاء في بيان للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصومال نيكولاس كاي، اليوم السبت، أن الهجومين "أسفرا عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين وعناصر من القوات الأمنية وجنود من قوة الاتحاد الإفريقي وممثلين عن الحكومة".

استمرارا لدورها التنموي في الصومال، تعتزم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تنفيذ مشروع بناء قرية الدوحة النموذجية في الصومال، التي تعتبر مجمعا سكنيا متكامل الخدمات والمرافق، بتكلفة تقارب 23 مليون ريال، حيث يضم 100 بيت يتم إنشاؤها وفق نموذجين الأول يضم 3 غرف مع مرافقها، والثاني يضم غرفتين، إضافة إلى مسجد جامع يقام على مساحة إجمالية 1,080 م 2 يتسع لحوالي 1500 مصل، ومدرسة أساسية تتكون من عشرة فصول دراسية بمساحة إجمالية 1000 م 2 وبطاقة استيعابية 400 طالب وطالبة. كما تضم قرية الدوحة النموذجية عيادة طبية بمرافقها بمساحة إجمالية 600 م 2، وسوقا شعبية مكونة من 15 محلا تجاريا إضافة إلى 30 بسطة بعضها لبيع الخضراوات والفواكه وبعضها لبيع اللحوم وغيرها من اللوازم اليومية، وبئر ارتوازية، مع شبكة لتوزيع مياه الشرب النظيفة عبر توصيلها للمنازل ويشمل المشروع الطرقات والحدائق والملاعب. ودعت "راف" المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها للمساهمة في مشروع إنشاء القرية النموذجية، مبينة أنه يستهدف تمليك 100 أسرة من الأسر الفقيرة بيتا سكنيا مناسباً لها، وتمكينها من الاستقرار الأسري بتوفير سكن مناسب لهم، وحماية هذه الأسر من التفكك بتوفيرها مأوى مناسبا يؤوي كل أفراد الأسرة، مع مراعاة الخصوصية الاجتماعية للأسرة بتوفيرها مسكناً يراعي خصوصيتها، وترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي وتحسين حالة الفقراء السكنية. ويعالج هذا المشروع ما تعيشه الأسر الفقيرة في الصومال من حياة بائسة وتتسبب في إصابة الأسر الفقيرة بشتي أنواع الضغوط النفسية والاجتماعية خصوصا أمهات الأيتام عند غياب الزوج فتكون الأم وحيدة مع أطفال صغار لا يملكون ما يواجهون به هذه الحياة الصعبة وخاصة عدم قدرتهم على توفير السكن المناسب لأنفسهم وذلك لارتفاع تكاليف البيوت سواء في الشراء والإيجار، ومن هنا صار بناء قرية نموذجية لتلك الأسر حاجة ضرورية لدعم هذه الأسر، لتعيش حياة كريمة مطمئنة تحفظ لهم خصوصيتهم وتصون عرضهم وتقيهم من حر الصيف وبرد الشتاء. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد المساهمة من محسني أهل قطر الخير والعطاء في كافة البرامج والمشاريع الإغاثية والتنموية الإنسانية التي تتبنها المؤسسة في 90 دولة حول العالم، عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة، أو عبر الخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية .

ضمن مشاريعها الخارجية لسقيا الماء، تعتزم مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تنفيذ 276 مشروعا لحفر آبار المياه سواء السطحية أو الإرتوازية في 12 دولة بقارتي آسيا وإفريقيا، مساهمة منها في توفير المياه للإنسان والحيوان في المناطق المجدبة والتي تعاني شحا مائيا على مدار العام.وفي الحلقة الثالثة من الأسبوع الثاني لبرنامج أبواب الرحمة الذي تعده وتقدمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، عرض الإعلاميان أحمد فخرو وتوفيق أسامة مقدما البرنامج 57 مشروعا لحفر الآبار في 4 دول هي الصومال وتم عرض 20 بئرا سطحية للتمويل بتكلفة 17.661 ريالا للبئر الواحدة وقد تمت كفالتها جميعا، كما تمت كفالة 7 آبار سطحية تم عرض مشاريعها في النيجر بتكلفة 14.758 ريالا للبئر الواحدة، وقد تبرع أحد المحسنين بتمويل 5 آبار دفعة واحدة.وتم عرض 20 بئرا ارتوازية في إندونيسيا بتكلفة 52.983 ريالا، تمت كفالة عدد منها، وشهدت تبرع أحد أصدقاء الداعية القطري الشاب عبدالله بن ناصر الكعبي (رحمه الله) بتمويل إحدى الآبار في ثوابه، كما شهدت تبرع أحد المتصلين بمبلغ 50 ريالا، طالبا الإعذار لأن هذا جهد المقل، الأمر الذي وجد استحسانا كبيرا من الداعية الدكتور موسى الزهراني الذي استضافته مؤسسة "راف" للحديث عن فضل سقيا الماء وثوابها في الدنيا والآخرة، حيث أكد أن جهد المقل يعد من أفضل الصدقات، ورب درهم سبق ألف درهم.كما تم عرض 10 آبار ارتوازية في مالي، بتكلفة 36.750 ريالا للبئر الواحدة، حيث تمت كفالة عدد منها، وشهدت هذه الفقرة تبرع أحد المحسنين بمبلغ 90 ألف ريال لمشاريع الآبار في مالي.وتأتي مشاريع الآبار التي عرضتها "راف" في حلقة الإثنين الماضي ضمن المشاريع التي تتضمنها خطة "راف" لسقيا الماء، والتي تستهدف حفر 276 بئرا في 12 دولة في قارتي آسيا وإفريقيا، حيث تعتزم المؤسسة تنفيذ مشاريع لحفر 75 بئرا في إندونيسيا، و25 بئرا في قرغيزيا، و25 بئرا في الهند. وفي قارة إفريقيا تعتزم راف تنفيذ مشاريع آبار في 9 دول هي كل من: تشاد وفيها 10 آبار والنيجر 10 آبار، وبنين 20 بئرا، والصومال 20 بئرا، والسودان 40 بئرا، وغانا 30 بئرا وموريتانيا 10 آبار، وأثيوبيا بئر واحدة، ومالي وفيها 10 آبار.وتتفاوت تكلفة الآبار حسب نوعها ما بين سطحية وارتوازية وتبعا للدولة التي سيتم حفرها فيها، حيث تبلغ تكلفة البئر الارتوازية في بعض الدول كتشاد 104.684 ريالا للبئر الواحدة، فيما تبلغ تكلفة البئر السطحية في دولة مثل بنين حوالي 5000 ريال.ودعت مؤسسة راف المحسنين والمحسنات لمواصلة دعم مشاريع سقيا الماء حول العالم خاصة وأنها تهدف لمحاربة القحط والجفاف والعطش، كما تسعى لتوفير الجهد على كثير من الفقراء والمحتاجين الذين يعانون مشقة كبيرة في البحث عن الماء، وتوفير مياه نقية صالحة للشرب، تساهم في الحد من الأمراض الفتاكة الناجمة عن استخدام المياه الملوثة، فضلا عن أن مشاريع حفر الآبار تسهم في سقي الحيوانات والزروع .

قتل 16 مدنيا على الأقل على أيدي القوات الصومالية وقوات الاتحاد الإفريقي في وسط الصومال، قال زعماء محليون، اليوم الأربعاء. وأشار أحد الزعماء المحليين إن القتلى الذين سقطوا في قريتين كان من بينهم 5 مدرسين في مدارس إسلامية. وقال سكان إن الضحايا لا ينتمون إلى حركة الشباب الإسلامية المتطرفة، لكنهم اقترحوا أن الجنود ربما اعتقدوا خطأ أنهم من حركة الشباب. من جانبه، قال حسين علي، حاكم منطقة جالجودود "ما زلنا نجمع المعلومات للتحقق من هذا الحادث". يذكر أن الاتحاد الإفريقي ينشر أكثر من 20 ألف جندي في الصومال لمساعدة الحكومة في محاربة حركة الشباب.

قام مكتب قطر الخيرية في الصومال بتوزيع سلات رمضانية خاصة لـ60 مكفوفاً في العاصمة مقديشو، حيث تسلم كل واحد منهم سلة رمضانية تكفي مؤونة أسرهم خلال الشهر الكريم. ويعد هذا المشروع فريداً من نوعه، حيث ساهم مبدأ إعطاء الأولوية للفئات الأكثر احتياجا في المجتمع ولاسيما فئة ذوي الاحتياجات الخاصة التى لا تحظى غالباً بالعناية الكافية. يأتي هذا المشروع ضمن فعاليات مشروع إفطار الصائم الذي يقوم المكتب بتنفيذه خلال هذا الشهر الفضيل من تشغيل مراكز لإفطار الصائمين في كل من مقديشو وبوصاصو وهرجيسا وتوزيع وجبات جاهزة لأسر النازحين في المخيمات وتفعيل برنامج الرعاية الشاملة لمكفولين من صرف مستحقات وتكريم الأوئل من طلاب الأيتام وتنظيم فعاليات واحتفالات عامة لإدخال الفرحة والسرور في قلوب الأيتام والمحتاجين خلال شهر الرحمات والخيرات. تمت هذه الفعاليات بحضور عدد من أعيان المدينة ومسؤولين من الحكومة الصومالية، كان في مقدمتهم مسؤول مديرية هدن في إقليم بنادر. وكان مكتب قطر الخيرية في الصومال قد قام قبل حلول شهر رمضان المبارك بصرف مستحقات الربع الأول لهذا العام 2015م لقرابة 500 أسرة صومالية من مكفولي قطر الخيرية في الصومال البالغ عددهم أكثر من عشرة آلاف مكفول من أيتام وأسر محتاجة وذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب علم ومعلمين ومحفظين وأئمة المساجد وغيرهم، وحرصت قطر الخيرية على توزيع هذه المستحقات، في هذا التوقيت، إسهاما من قطر الخيرية في تخفيف الأعباء المعيشية، على المكفولين، وللاستعانة بها على تسيير أمورهم في هذا الشهر الكريم. يشار إلى أن نحو 54 ألف صومالي يستفيدون من مشروع قطر الخيرية لإفطار الصائم. كما يستفيدون أيضا من مشروعي كسوة العيد وزكاة الفطر، قبل نهاية الشهر الفضيل. وفي تشاد، وتحديدا في مركز دار المؤمنات بالعاصمة أنجامينا احتشدت جموع غفيرة من الصائمين على مائدة إفطار قطر الخيرية، وهي واحدة من عدة موائد تقيمها قطر الخيرية في تشاد مع توزيع وجبات إفطار جاهزة، ضمن مشروعها الضخم لإفطار الصائم، الذي أطلقته مع بداية شهر رمضان المبارك، إضافة الى السلات الغذائية، التي يتم توزيعها منذ بداية الشهر الكريم على المستحقين وفي مقدمتهم أسر الأيتام.

في صورة تجسد التنافس في الخيرات بين أبناء الشعب القطري، شهد برنامج "أبواب الرحمة" الرمضاني، الذي تعده وتقدمه مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" بالتعاون مع إذاعة القرآن الكريم، ويبث أيام السبت والأحد والإثنين من كل أسبوع طوال الشهر المبارك، شهد تفاعلاً كبيراً من المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها مع مشاريع بناء مراكز لتحفيظ القرآن الكريم في الصومال وبوروندي التي عرضتها "راف".وبلغ حجم التعهدات التي تبرع بها المحسنون 2 مليون و407 آلاف و25 ريالا قطريا، وذلك لبناء 30 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم في الدولتين، منها 25 مركزا في بوروندي و5 مراكز في الصومال، فيما تبقت 3 مراكز تحفيظ في الصومال، حيث تم عرض 8 مراكز قبيل نهاية البرنامج بربع ساعة.وكان مقدما البرنامج الإعلاميان أحمد فخرو وتوفيق أسامة، قد استضافا في الحلقة التي استمرت ساعة واحدة فقط فضيلة الدكتور عبدالله بن محمد النعمة الداعية القطري المعروف الذي دعا المحسنين في بداية الحلقة للتبرع لهذه المشاريع التي وصفها بأنها صدقات جارية وأن ثوابها يظل يجري للمتبرع في حياته وبعد مماته إلى يوم الدين، لأن كل من قرأ حرفا من القرآن سيعود على المتبرع ثوابه، وكذلك كل من علّم أو تعلم شيئا من القرآن في هذه المراكز فإن ثوابها سيعود على المتبرع.وكانت راف قد بدأت الحلقة التي تعتبر الثانية من حلقات الأسبوع الثاني ضمن برنامج أبواب الرحمة الرمضاني بعرض مشاريع بناء 25 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم في بوروندي بتكلفة تبلغ 76.831 ريالا قطريا للمركز الواحد، الذي يتكون من فصلين دراسيين يتسعان لحوالي 80 طالبا وطالبة، حيث تنافس المحسنون والمحسنات في تبني هذه المشاريع. د. النعمة: التبرع لبناء مراكز التحفيظ صدقات يجري ثوابها للمتبرع إلى يوم الدينوفي الدقائق الأولى للحلقة سَنّ فاعل خير رفض ذكر اسمه سنة حسنة من خلال التبرع لبناء مركزين من المراكز المعروضة، وأعقبته فاعلة خير وتبنت مشروع أحد المراكز، فيما توالت اتصالات المحسنين والمحسنات على الرقم المختصر 92628 والخط الساخن 55341818، معلنة التبرع بمبالغ تراوحت ما بين الـ 500 ريال والـ 50 ألفا مساهمة في بناء مراكز التحفيظ لفقراء المسلمين في بوروندي الذين هم في حاجة ماسة لمثل هذه المراكز التي تحفظ عليهم هويتهم خاصة وأنهم أقلية يقدر عددهم بحوالي مليون نسمة، ويشكلون حسب إحصاءات غير رسمية نسبة 10% من إجمالي عدد السكان البالغ 10 ملايين نسمة.وقد وصل الإسلام إلى بوروندي عبر قوافل الدعاة والتجار التي كانت تتحرك بين الساحل الشرقي لإفريقيا والداخل وازدهرت الدعوة الإسلامية في هذه البلاد في عهد سلاطين زنجبار.تنافس في الخيراتوفي تنافس في الخيرات يقل نظيره في أي دولة سوى قطر، تنافس المحسنون والمحسنات في تبني مشاريع المراكز الـ 25 التي تم عرضها خلال البرنامج حتى تمت كفالتها جميعا خلال 45 دقيقة من عمر البرنامج، تبرع لها المحسنون والمحسنات بمبلغ قارب على 2 مليون ريال (1.920.775ريالا).وانتقل مقدما البرنامج لتسويق 8 مراكز لتحفيظ القرآن الكريم في الصومال، وقد بلغت تكلفة المركز الواحد 97.250 ريالا قطريا، حيث يتسع المركز الواحد لحوالي 120 طالبا وطالبة، وخلال فترة لا تتجاوز ربع ساعة تمت كفالة 5 مراكز بتكلفة إجمالية 486.250 ريالا، فيما تبقت 3 مراكز لتحفيظ القرآن في الصومال، نوه مقدما الحلقة بأنها سيتم تسويقها عبر الخط الساخن.

ضمن مشاريع مؤسسة راف الإغاثية ومع بدايات شهر رمضان المبارك، وزعت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) مساعدات إغاثية عاجلة على النازحين بإقليم بوصاصو بمنطقة شرق الصومال. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذا المشروع 936,302 ريال قطري، والإغاثات العاجلة المقدمة للنازحين في شرق الصومال عبارة عن توزيع السلال الغذائية وفتح مراكز طبخ لتجهيز وجبات ذات قيمة غذائية عالية وكاملة لتغذية المصابين بسوء التغذية خاصة من الأطفال وبالفعل وبتوفيق من الله عز وجل تم البدء في التنفيذ حيث يتوقع أن يستفيد من المشروع 1500 أسرة يبلغ عدد أفرادها 10,500 فرد. الآلاف من النازحين شرق الصومال استفادوا من المساعدات الإغاثية العاجلة التي قدمتها "راف" وقد حرصت مؤسسة راف على تنفيذ هذا المشروع الإغاثي وغيره من المشاريع الإغاثية في دول عديدة منها المغرب وميانمار وأفريقيا الوسطى وفلسطين وباكستان والفلبين والعراق وأثيوبيا وجيبوتي واليمن خلال شهر رمضان المبارك 1436 هـ لإدخال الفرحة والسرور على الأسر المحتاجة ولزيادة أعداد المستفيدين جنباً إلى جنب مع تنفيذ مشروع الإفطارات والسلال الرمضانية 1436 هـ. وتسعى مؤسسة راف من خلال تنفيذ مشاريع إفطار الصائمين في الخارج لبث روح التكافل والتضامن والتراحم بين جميع شرائح المجتمع المسلم في معظم أقطار العالم، وتولي المؤسسة الشعوب المنكوبة أهمية كبرى، حيث تنفذ العديد من موائد إفطار الصائم في دول الجوار، الدول التي تشهد نزاعات وصراعات، حيث ستتم إقامة عدة موائد إفطار في تركيا والأردن ولبنان للاجئين السوريين، كما ستتم إقامة عدة موائد في تشاد للاجئي إفريقيا الوسطى، وكذلك في بنجلاديش للاجئين الروهنجيا. خلال توزيع المساعدات من "راف" على النازحين شرق الصومال وتقوم "راف" بتنفيذ مشروع السلال الرمضانية في قارة آسيا ويشمل كلاً من: سوريا وفلسطين والأردن ولبنان والعراق واليمن والهند وقيرغيزيا وكازاخستان وطاجيكستان وميانمار وكشمير وبنغلاديش وإندونيسيا والفلبين وباكستان وسريلانكا. كما تقوم بتنفيذ مشروع السلال الرمضانية في قارة إفريقيا ويشمل كلا من: السودان والصومال وجزر القمر وموريتانيا وتونس والمغرب وتشاد ومالي والنيجر وغامبيا وأثيوبيا وكينيا، وفي قارة أوروبا يشمل كلا من: البوسنة والهرسك والجبل الأسود ومقدونيا وأوكرانيا وألبانيا. جانب من مساعدات راف للنازحين شرق الصومال ويبلغ عدد المستفيدين من مشاريع مؤسسة "راف" الرمضانية الخارجية لهذا العام 511 ألفاً و187 شخصاً، في الدول المستهدفة، حيث يستفيد من مشاريع الإفطارات الرمضانية 274 ألفاً و259 شخصاً، فيما يستفيد من توزيع السلال الغذائية 236 ألفا و928 شخصاً، وتركز مؤسسة "راف" في مشاريعها الرمضانية الخارجية على توزيع السلال الغذائية، ففي حين خصّصت 3 ملايين ريال لمشاريع موائد الإفطار، خصّصت لتوزيع السلال ما يقارب 8 ملايين ريال، نظراً لما تحققه هذه السلال من دعم يشمل جميع أفراد الأسرة ويجمعها على مائدة واحدة طوال الشهر الفضيل.

أعلن مسؤولون اليوم الإثنين، أن ما لا يقل عن 15 شخصا قتلوا في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين، في اشتباكات بين القوات الصومالية وقوات الاتحاد الإفريقي وحركة الشباب المتشددة بالقرب من ميناء كيسمايو بجنوب البلاد. وقال المتحدث باسم الإدارة الإقليمية، عبد الناصر سيرار، إن 8 من مسلحي الشباب قتلوا. مضيفا أن عددا غير محدد من أفراد قوات الأمن قتلوا، على الرغم من أنه لم يتضح ما إذا كانوا جنودا أم رجال شرطة. وأوضح سيرار أن أفراد حركة الشباب، الذين يحاولون دخول مطار كيسمايو، هاجموا دورية ولكن تم هزيمتهم. وقال إسماعيل علي أحد رجال الشرطة، إن المسلحين هاجموا قاعدة تابعة للاتحاد الإفريقي في لافولي، على بعد 20 كيلو مترا جنوب مقديشو. مضيفا أن بعض جنود جيش بوروندي وأفراد الشرطة الصوماليين الذين كانوا في القاعدة أصيبوا ولكنهم صدوا المهاجمين. وكانت إذاعة الأندلس الموالية للمتمردين قد قالت إن حركة الشباب أعدمت 3 أشخاص متهمين بالتجسس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية والمساعدة في مهاجمة الجماعة بالطائرات بدون طيار.

أشاد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية للحكومة الصومالية عبدالقادر شيخ علي بغدادي بدور قطر الخيرية في مساعدة الشعب الصومالي، وحثّ خلال زيارته التي رافقه فيها القائم بأعمال السفارة القطرية في مقديشيو حسن بن حمزة محمد، وعمدة العاصمة بالإنابة محمد أحمد ديري، لمركز تربونكا للنازحين الذي تقيم فيه قطر الخيرية مائدة إفطار كبيرة للصائمين الهيئات الخيرية الأخرى على التآسي بقطر الخيرية في تنظيم مثل هذه الموائد في مثل هذه المواسم التي تعطي الصائمين والمحتاجين النازحين فرصة العيش والتعبد معاً خلال شهر رمضان المبارك لكونهم وجدوا من تكفل هم الجوع والفطر عنهم، مُشدّداً على أن قطر الخيرية نموذج يحتذى في كافة أنشطتها الإنسانية في الصومال. القائم بأعمال السفارة القطرية في مقديشيو يحضر الإفطار الجماعي توزيع وجبات جاهزة على 500 أسرة من النازحين يومياًوخلال الزيارة التي شارك فيها عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين الصوماليين، اطلع الوزير الصومالي بشكل مباشر على عملية توزيع الوجبات الجاهزة على المستحقين، وتجهيزات مائدة الإفطار ومحتوياتها. حيث توزع في هذا المركز أيضاً وجبات جاهزة لأكثر من 500 أسرة فقيرة من أسر النازحين الموجودين في هذا المخيم ونواحيه، حيث يعد هذا المخيم أكبر مخيم يؤوي النازحين في العاصمة مقديشيو. من جانبه، أبدى المهندس حسن بن حمزة القائم بأعمال السفارة القطرية في مقديشيو سروره البالغ لهذا النشاط وشكر المحسنين القطريين الذين ساهموا في تنفيذ هذا الموائد المباركة في الشهر الفضيل. ويمدون يد العون دائماً للمحتاجين. القائم بأعمال السفارة القطرية في مقديشيو يشارك في خدمة الصائمين تأتي هذه الزيارة في إطار الأنشطة والفعاليات التي ينظمها المكتب خلال شهر رمضان المبارك لصالح الصائمين والمحتاجين من المجتمع الصومالي، والتي كانت تهدف إلى إظهار روح الفريق والجهود المبذولة في هذا الموسم لحث الغير على التآسي بمثل هذه المبادرات وكذلك الوقوف على فعاليات مشروع الإفطار وموائده العامرة في هذه المخيمات من قبل المسئولين. القائم بأعمال السفارة القطرية بمقديشيو: شكراً للمحسنين القطريين لإسهامهم في تمويل للنازحين والجدير بالذكر أن هذه اللفتة الفريدة التي تقوم بها قطر الخيرية في الصومال ليست الأولى من نوعها بل إنها تنظم في كل سنة موائد إفطار جماعية للصائمين في عدة أماكن أخرى غير مقديشيو مثل هرجيسا وبوصاصو، والتي تقدم خدمات نوعية ومختلفة خلال أيام شهر رمضان المبارك. توزيع الوجبات للنازحين في مخيم تربونكا في الصومال كما يشار إلى أن قطر الخيرية تقدم ما يزيد على 53 ألف وجبة إفطار في الصومال خلال الشهر الكريم، بتكلفة تصل إلى 690 ألف ريال.

تبادل مسلحون ينتمون لحركة الشباب الصومالية إطلاق النار مع جنود للاتحاد الإفريقي بعد أن اقتحموا بسيارة ملغومة قاعدتهم جنوبي العاصمة الصومالية مقديشو فجر اليوم الجمعة، حسبما ذكر مسؤولون عسكريون ومتحدث باسم الجماعة. ووقع الهجوم في ليجو بمحاذاة الطريق الرئيسية التي تربط مقديشو بمدينة بيدوا، بينما كان السكان يتجمعون لأداء الصلاة. وقال الضابط العسكري،الميجور نور أولو، "اندفعت سيارة ملغومة إلي قاعدة الاتحاد الإفريقي في ليجو وأعقب هذا تبادل كثيف لإطلاق النار". مضيفا، "في البداية فتحت قوات الاتحاد الإفريقي النار على السيارة الملغومة المسرعة، لكن السيارة شقت طريقها إلي الداخل". وقال المتحدث باسم الحركة المتحالفة مع القاعدة،الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، إن المهاجمين اندفعوا بالسيارة إلي القاعدة وأن "قتالا عنيفا يدور داخل القاعدة". وهجوم اليوم هو الأحدث في بضع هجمات شنها المتشددون الذين يقاتلون للإطاحة بحكومة مقديشو التي يدعمها الغرب منذ بدء شهر رمضان قبل أسبوع.

دعماً لجهودها التنموية المتنوعة طوال العام في الصومال، وفي إطار مشاريعها الرمضانية للافطارات والسلال الغذائية بقارة إفريقيا رصدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" 450 ألف ريال لتنفيذ مشاريع إفطار صائم في الصومال، يستفيد منها أكثر من 26 ألف صائم طوال شهر رمضان المبارك.وتشمل مشاريع إفطار الصائم التي تنفذها المؤسسة في الصومال هذا العام توزيع 1622 سلة تموينية، منها 540 سلة سيتم توزيعها على الأسر الفقيرة والمحتاجة في العاصمة الصومالية مقديشو. توزيع السلال الغذائية على الأسر بالصومالكما تشمل مشاريع الإفطار بالصومال إقامة موائد لإفطار ما يزيد على 16667 صائما في مختلف مناطق الصومال، منها موائد لإفطار 5560 صوماليا في مقديشو.تقوم على تنفيذ مشروعات الإفطار وتوزيع السلال الغذائية حاليا منظمة زمزم الخيرية شريك "راف" في الصومال، والتي تتولى توفير المواد التموينية التي اشتملت عليها السلال وتوزيعها على الأسر المستهدفة من الإفطارات والسلال في منطقة بنادر جنوب العاصمة.تشمل السلة مواد تموينية تكفي لمدة شهر بمتوسط عدد 7 أفراد للأسرة الواحدة من المواد التموينية الضرورية في شهر رمضان المبارك، والتي تلبي حاجات الأسر وتكفيها، حيث تكونت كل سلة من: الدقيق،التمر، السكر، والزيت، والعدس، والأرز، والشاي، ويتم توزيعها عبر مركز توزيع أو على الأسر في أماكنها المختلفة.كما تعد وجبات الإفطار بمعدل 185 وجبة يوميا مكونة من الأرز واللحم والخضروات والبر، والتمر، والمشروبات، والتي تعد يوميا وتوزع على الفقراء.وتستهدف مؤسسة "راف" في مراحل أخرى استكمال خطتها التي تشمل توزيع 1622 سلة، بقيمة 300 الف ريال، وعمل إفطارات لـ 16670 صوماليا بقيمة 150 الف ريال في عدة مناطق أخرى من الصومال، إضافة إلى العاصمة، حيث تزداد الحاجة الملحة للفقراء المتعففين في شهر رمضان المبارك، ولتحقيق نوع من الكفاية ورفع المستوى المعيشي للمناطق المستهدفة.وتضع مؤسسة "راف" الأولوية لأسر الأرامل والأيتام غير القادرين على الكسب، والأسر الأشد فقرا التي لا عائل لها عبر قاعدة بيانات معدة من قبل شركاء "راف" في الصومال.ترك توزيع السلال على المحتاجين أثرا كبيراً ودعاء لدولة قطر التي لا تدخر وسعاً في الوقوف بجانبهم وللمحسنين ولمؤسسة "راف" لما تقوم به طوال العام من دعم للأسر المتعففة والأرامل والأيتام بدولة الصومال. سلال غذائية جاهزة للتوزيعوتهتم مؤسسة "راف" بمشاريع السلال الغذائية إفطارات الصائمين في رمضان، اغتناما للأجر وتحصيلا للثواب، وعملا بفضل تفطير الصائم الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم: "من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء" رواه التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيح، وقوله صلى الله عليه وسلم: إن الصائم تصلي عليه الملائكة إذا أكل عنده حتى يفرغوا وربما قال: حتى يشبعوا رواه التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.وتدعو مؤسسة "راف" المحسنين من أهل قطر الخير والعطاء للمساهمة في مشروعاتها الرمضانية المتنوعة في القارات الثلاث والتي تنفذها المؤسسة حول العالم، وترحب بكل من أراد المساهمة عبر الخط الساخن 55341818 أو موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو في مقر المؤسسة.

أعربت دولة قطر عن ادانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي استهدف موكبا لمسؤولين اماراتيين في العاصمة الصومالية مقديشو ، مما أسفر عن وقوع عدد من القتلى و جرح آخرين. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن هذا العمل الآثم يتنافى مع كافة القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية ومع الشرائع السماوية ، مشددة على وقوف دولة قطر إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. وجدد البيان موقف قطر الثابت من نبذ العنف بكافة صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه و مسبباته. وعبّر البيان عن تعازي دولة قطر ومواساتها لأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة.

ارتفعت حصيلة قتلى تفجير سيارة مفخخة استهدف، اليوم الأربعاء، موكباً لمسؤولين إماراتيين وسط مقديشو، إلى 7 قتلى بينهم الانتحاري منفذ الهجوم و3 جنود صوماليين، بحسب مصدر طبي. وقال المصدر الطبي، إن عدد قتلى تفجير السيارة المفخخة في حي هذن في مقديشو ارتفع إلى 7 بينهم الانتحاري منفذ الهجوم و3 جنود حكوميين، مشيراً إلى أن 10 أشخاص آخرين أصيبوا بجروح جراء التفجير. وتبنّت حركة "الشباب" الصومالية الهجوم، ونقل موقع "صومال ميمو" الإلكتروني المحسوب على التنظيم، عن مسؤول في الحركة قوله إن من وصفهم بـ"المجاهدين" استهدفوا ظهر اليوم موكباً إماراتياً في حي هذن وسط مقديشو. وأضاف المسؤول، أن المهاجمين ألحقوا خسائر بشرية بأفراد الموكب الإماراتي، دون توضيح المزيد من التفاصيل حول ذلك.

سمع دوي انفجار كبير أعقبه إطلاق نار كثيف، في العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الأربعاء، لكن سببه لم يعرف على الفور، وذلك حسبما أكد شهود عيان. وأعلنت حركة الشباب الصومالية، التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجمات مماثلة في الماضي. وفجر مقاتلو الحركة سيارة ملغومة يوم الأحد، في مقديشو واقتحموا موقع تدريب تابع لوكالة مخابرات وطنية.

استقبل سعادة السيد عبد السلام هدليه عمر وزير الشؤون الخارجية وتشجيع الاستثمار بجمهورية الصومال، السيد حسن بن حمزة أسد محمد القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة قطر لدى جمهورية الصومال. جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تطويرها وتعزيزها.

كشف تقرير صادر عن الهلال الأحمر القطري، أنَّه وفي إطار حملة رمضان "عون وسند"، يعتزم تنفيذ جملة من المشاريع التنموية الإغاثية في مجال المياه والإصحاح في 5 دول بقيمة 5.592.000 ريال قطري، لفائدة 200 ألف شخص، مستنداً في تنفيذه هذه المشاريع إلى خبرته الطويلة في هذا المجال على اعتباره من أوائل الجمعيات الوطنية في المنطقة التي تمتلك منظومة المياه وتنقيتها، حيث تمكن من توفير ما يسمى "وحدة الاستجابة والطوارئ"، التي تضم منظومة خاصة بالمياه والإصحاح، وهى منظومة استجابة سريعة لحالات الطوارئ تغطى احتياجات 5000 مستفيد على أرض الواقع. وكشف التقرير أن الهلال القطري قرّر تنفيذ المشاريع في عدد من الدول الفقيرة وهي سيريلانكا، حيث يعتزم "الهلال" حفر آبار إرتوازية مع خزانات تعمل بالطاقة الشمسية تكلفة البئر الواحد مع الخزان تصل إلى 27.000 ريال قطري، حيث سيستفيد من المشروع 14000 شخص. وفي نيبال يعتزم حفر 100 بئر سطحي وتزويدها بمضخات يدوية بتكلفة 3000 ريال قطري للبئر الواحد لفائدة 5000 شخص، وفي كشمير الهندية يعتزم الهلال القطري حفر آبار في ولاية جامو وكشمير بتكلفة 6000 ريال قطري للبئر الواحد لفائدة 3000 شخص، وفي موريتانيا حفر وتجهيز 10 آبار ارتوازية في ولايات ترازة ولبراكنة ولعصابة وتنفيذ 20 نموذج لمرافق الإصحاح تكلفة بئر واحد وعدد 2 نموذج للمرافق الصحية 405,500 ريال قطري، لفائدة 80.000 شخص، وحفر آبار سطحية عدد 3 آبار في 3 قرى بكلفة تصل 22.100 ريال قطري للبئر الواحد ليستفيد 3000 شخص. وفي الصومال حفر آبار سطحية وارتوازية وتركيب مضخات لتوفير مياه الشرب لببلدة بلعد، شبيلي الوسطى، بقيمة 656,453 ريال قطري ، فضلاً عن حفر 2 بئر ارتوازي في قرى جميعو ووليموي، مقاطعة بلعد، إقليم شبيلي الوسطى تكلفة البئر الواحد 92,345 ريال قطري بـ184,690 ريال قطري، لفائدة 7 آلاف أسرة. مشاريع المياه ولفت التقرير إلى أنَّ الهلال الأحمر القطري قد نفّذ العديد من المشروعات في مجال المياه والإصحاح؛ منها على سبيل المثال ما نفذه مؤخراً في نيبال بعد كارثة الزلزال الأخيرة التي تعرضت له في 25 إبريل الماضي، حيث وفرت منظومة المياه والإصحاح مياه الشرب النظيفة والمعقمة لصالح 20,400 أسرة (تضم 102,000 شخص) حتى الآن في منطقة سيندو بالتشوك باستخدام خزانات مياه أوكسفام وحاويات توزيع المياه، ويستفيد من هذه الخدمات ما يصل إلى 600 أسرة يومياً. كذلك كان للهلال الأحمر القطري دورا في باكستان، حيث تم تنفيذ مشروع إمدادات المياه والصرف الصحي والنظافة بتكلفة 372,407 دولارا لصالح 50,469 مستفيداً في منطقتي ماتا وبابوزاي بإقليم سوات، وتضمن المشروع إعادة تأهيل 40 شبكة تزويد مياه، إنشاء 15 شبكة مياه جديدة، إعادة تأهيل 10 شبكات صرف صحي، توفير 1000 خزان مياه، توفير 2000 دلو مياه، حماية مصادر المياه لعدد 30 شبكة مياه، معالجة المياه الراكدة في 4 شبكات مياه، تركيب 40 مضخة يدوية، توزيع 40 مجموعة أدوات صيانة للمضخات اليدوية، تنفيذ 4 دورات تدريبية عملية في الصيانة، تنفيذ 40 دورة في التوعية الصحية والنظافة، كلورة 55 شبكة مياه رئيسية. وفى سريلانكا، نفذ الهلال مشروع حفر آبار سطحية وارتوازية بالتعاون مع جمعية سرنديب الخيرية السريلانكية بتكلفة قدرها 236,639 ريالاً قطرياً؛ وكذلك مشروعات لحفر 24 بئراً سطحياً و6 آبار ارتوازية مزودة بخزانات ومضخات تعمل بالطاقة الشمسية بتكلفة 110,000 دولار لصالح 20,000 أسرة نازحة تضم 120,000 فرد من المستهدفين ببرنامج إعادة التوطين في مناطق منار وأنورادابورا ومولايتيو. اللاجئون السوريون وكان مكتب الهلال القطري قد انتهى بالفعل من تنفيذ مشروعين سابقين في مجال المياه والإصحاح لصالح اللاجئين السوريين في مخيمي دار شكران وارباط، بقيمة إجمالية بلغت 793 ألف دولار أمريكي، بواقع 70% من اليونيسيف و30% من الهلال، الذي يضطلع أيضاً بأعمال التنفيذ؛ هذا بالإضافة إلى مشروعات أخرى تمت لصالح أكثر من 10 آلاف لاجئ سوري بمخيمات كردستان العراق. ويواصل الهلال الأحمر القطري جهوده في مجال المياه والإصحاح؛ حيث أعلن في برنامجه لمشروعات حملته الرمضانية التي تأتي هذا العام تحت شعار "عون وسند" عن صندوق سلسبيل؛ الذي من يهدف إلى توفير مياه الشرب النظيفة للمناطق الفقيرة من خلال حفر آبار وتركيب شبكات مياه وتدريب الأهالي على كيفية المحافظة عليها وصيانتها. منظومة الهلال القطري للمياه والإصحاح ويعتبر الهلال الأحمر القطري من أوائل الجمعيات الوطنية في المنطقة التي تمتلك هذه المنظومة؛ التي تعد آخر التحديثات على هذا النظام الخاص بمجال المياه وتنقيتها، حيث تمكن من توفير ما يسمى "وحدة الاستجابة والطوارئ"، التي تضم منظومة خاصة بالمياه والإصحاح، وهي منظومة استجابة سريعة لحالات الطوارئ تغطى احتياجات 5000 مستفيد على أرض الواقع. ويتوفر في هذه المنظومة معالجات مياه ومضخات تمد المستفيدين بالمياه المعقمة الصالحة للشرب، كما تضم 3 خزانات مياه "أوكس فام" فائقة الجودة للمحافظة على المياه سليمة وبعيدة عن أي مصدر من مصادر التلوث، بالإضافة إلى مواد كيميائية للمحافظة على نظافة المياه وتعقيمها، وهناك مواد علمية خاصة بعمل عينات مزرعية من المياه، هذا بالإضافة إلي تزويد الأسر بالمياه النظيفة وحمامات سريعة الإنشاء. وتوفير وسائل التخلص من الفضلات البشرية، والنفايات المختلفة، ومكافحة الحشرات، ونواقل المرض، وأيضا توعية الفئات المستهدفة بأهمية الاهتمام بالنظافة الشخصية للحد من انتشار الأمراض.

ذكرت الشرطة الصومالية اليوم الأحد، أن عشرة أفراد على الأقل من قوات الأمن قتلوا في حادث سير بمنطقة بونتلاند، التي تتمتع بحكم شبه ذاتي شمال شرق البلاد. وأصيب نحو 20 جنديا آخرين، عندما انقلبت شاحنتهم التي كانت تحمل في مؤخرتها مدفعا مضادا للطائرات على الطريق بين بلدتي جاروي ولاسانود. وقال ضابط شرطة لوكالة الأنباء الألمانية "من المحتمل أن تزيد حصيلة القتلى".

هاجم مسلحون من "حركة الشباب"، اليوم الأحد، مركز جرنال شربو، التابع لجهاز الاستخبارات الصومالية، بحي شبس، في قلب العاصمة مقديشو، بحسب مصدر أمني. وأفاد المتحدث باسم وزارة الأمن القومي الصومالية، محمد يوسف، في تصريح صحفي في مقديشو، أن "عناصر من حركة الشباب هاجموا صباح اليوم مركز للأجهزة الاستخباراتية، وتصدت قواتنا للمهاجمين". وأوضح يوسف، أن "المهاجمين كانوا أربعة أشخاص، ولقوا حتفهم خلال الهجوم"، مشيرا أن السلطات الصومالية "ستدلي لاحقا بعلومات حول خسائر الهجوم". وأضاف المصدر أن "الاشتباكات أدت إلى مقتل أربع من المهاجمين، بينهم انتحاري، وعنصرين من الاستخبارات الصومالية". من جهتها أعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الهجوم، عبر موقع "صومال ميمو" المحسوب عليها.