وزع مكتب قطر الخيرية بالصومال مستحقات الربع الأول لعام 2015 على 500 أسرة محتاجة من بين مكفولي الجمعية في الصومال والبالغ عددهم قرابة عشرة آلاف شخص. وتزامنت عملية التوزيع مع غرة شهر رمضان المبارك، لترفع الكثير من الأعباء عن المحتاجين من أيتام وأسر محتاجة وذوي الاحتياجات الخاصة وطلاب علم ومعلمين ومحفظين وأئمة المساجد الذين تكفلهم قطر الخيرية. شارك في فعاليات مكتب قطر الخيرية في الصومال سعادة المهندس حسن بن حمزة، القائم بأعمال سفارة دولة قطر في مقديشو، والذي حرص على توزيع بعض المستحقات للأسر المحتاجة بنفسه. وأعرب عن سعادته بهذه المبادرة الكريمة من قطر الخيرية، مؤكداً أنها تستحق الإشادة، مضيفاً: العطاء والبذل في هذه الأيام المباركات لهما ثواب عظيم، فالأجر مضاعف في شهر رمضان، ناهيك عن الجوانب الإنسانية المنطوية على هذا العمل النبيل، حيث تحتاج هذه الأسر إلى المساندة المستمرة من المحسنين. ويتزامن برنامج قطر الخيرية في الصومال هذا العام مع وقت هام ترقب فيه الأسر المحتاجة والمتعففة في الصومال من يلبي حاجاتها الملحة، خاصةً مع ضيق ذات اليد الذي تعاني منه آلاف الأسر هناك، وما يمكن أن تقدمه مثل هذه المبادرات من تخفيف الأعباء المعيشية والاستعانة بهذه المساعدة على تسيير أمورهم في هذا الشهر الكريم، والفرحة التي يدخلها على قلوب الآلاف من المسلمين هناك. ميادين الخير وقال السيد محمد حسين عمر، مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال: قطر الخيرية تسعى دوماً لكسب ميادين الخير في مواسم مختلفة، وتعطي الأولوية للمحتاجين في مثل هذه الأوقات والمناسبات، ما يبرز حرص مسؤوليها على الوصول لحاجات المسلمين في مختلف البلدان، والتركيز على الجوانب الإنسانية. وأوصى مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال بكلمته كافة المكفولين والحضور على أن يغتنموا الأوقات العظيمة في الشهر الفضيل، الذي يضاعف فيه المولى عز وجل من الأجور، وألا ينسوا الدعاء للمحسنين والكافلين الذين يضحون من أجل إسعادهم وزرع البسمة على وجوههم رغبة بما عند الله. يشار إلى قطر الخيرية قد أطلقت حملتها لهذا الموسم تحت شعار "رمضان البسمة"، حيث تجاوز إجمالي تكلفتها التقديرية للمشاريع التي تنوي تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك 1436هـ داخل وخارج قطر 58.2 مليون ريال، أي بزيادة 14.6 مليون ريال مقارنة بالعام الماضي، وينتظر أن يبلغ عدد المستفيدين من هذه الحملة ما يزيد على 2.043.000 شخص. وتضم مشروعات قطر الخيرية خارج البلاد خلال شهر رمضان العديد من البرامج التي تبلغ تكلفتها الإجمالية قرابة 38.2 مليون ريال قطري، وتستهدف قرابة 1.5 مليون شخص في 40 دولة حول العالم، من بينها مشاريع مخصصة للنازحين في الداخل السوري واللاجئين في دول الجوار، وغيرها من المشروعات المهمة الهادفة لتلبية الحاجات الإنسانية للكثيرين حول العالم. الجدير بالذكر أن قطر الخيرية تسعى دائما لمساعدة المحتاجين، حيث يبلغ عدد مكفوليها من الأيتام قرابة الـ80 ألف يتيم ويتيمة في أنحاء العالم الإسلامي، وفي الصومال يبلغ عدد المكفولين من الأيتام حوالي 9 آلاف يتيم ويتيمة، مما يجعل الصومال ثالث دولة من حيث الكفالات لدى الجمعية. كما أشار إلى أن أيتام الصومال يمثلون عنصرا نشطاً في مكتب الكفالات والرعاية. وقد نظمت قطر الخيرية في شهر شعبان الماضي رحلة لأداء مناسك العمرة لعدد من المتفوقين علميا والمتميزين سلوكيا من مكفوليها الأيتام في خمس دول، هي: الصومال، إندونيسيا، مالي، النيجر والبوسنة، وكان حفظ القرآن الكريم إضافة إلى التميز والتفوق الدراسي، أهم معايير الطلاب المختارين وذلك بهدف تشجيع المتفوقين والمتميزين على مواصلة التفوق العلمي، والتميز الأخلاقي.

يسعى الهلال الأحمر القطري إلى ترسيخ مبدأ "نفوس آمنة.. كرامة مصونة" من خلال المشاريع التي ينفذها في كافة المناطق التي يمدها الهلال القطري بشتى أنواع الإغاثة. وفي هذا الإطار يواصل الهلال الأحمر القطري تنفيذ المرحلة الثانية من برنامج التأهيل والتنمية المتكاملة في إقليم شبيلي السفلى جنوب الصومال، الذي كان الهلال قد أطلقه عام 2013 بهدف استعادة القدرات الإنتاجية للمزارعين المتضررين من الحروب والجفاف والأعاصير في إطار زمني قصير، عن طريق توفير المدخلات الزراعية اللازمة، وإعادة تأهيل قنوات الري، وتحسين سبل الحصول على مياه نظيفة وصحية. وعلمت "بوابة الشرق" أنَّ هناك مقترحاً لتأهيل 3 قنوات مغمورة بالطين يبلغ إجمالي طولها 15 كم، وذلك بالتشاور مع شيوخ العشائر من أجل تأهيل قنوات أخرى في مقاطعة أودغلي كبديل للقناة الكبيرة في "بريري" التي تقع في نفس المقاطعة، حيث تعتبر إعادة تأهيل قناة الري الكبيرة في قرية بريري باستخدام حفارة هي النشاط الوحيد المتبقي حالياً من قسم الأمن الغذائي بالمشروع، إلا أنه متوقف بسبب اضطراب الأوضاع الأمنية في القرية. هذا وبناءً على نتائج تقييم الاحتياجات التي قام بها مكتب الهلال الأحمر القطري في الصومال، تم الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج لصالح منطقة أودغلي والقرى المحيطة بها، بتمويل مشترك من الهلال وصندوق الزكاة، لفائدة 500 أسرة بصورة مباشرة، و13،100 أسرة مستفيدة بشكل غير مباشر، بتكلفة إجمالية قدرها 915.000 دولار، فيما يبلغ حجم الأعمال التي تم تنفيذها منذ بدء البرنامج حتى الآن 526،942 دولاراً لتحسين الأمن الغذائي وسبل كسب العيش والارتقاء بالحالة الصحية وإمكانية الحصول على المياه النظيفة عن طريق إعادة تأهيل البنية التحتية الزراعية وتوفير أدوات الزراعة وحفر الآبار وإنشاء المراكز الصحية. الأمن الغذائي والإصحاح أما في مجال الأمن الغذائي والإصحاح فتمت إعادة تأهيل 9 قنوات ري مسدودة بالطمي في 5 قرى بإجمالي طول 43 كم وتروي حوالي 1500 هكتار من الأراضي الزراعية، وقد تم تشغيل 1350 أسرة محلية في تنفيذ هذه الأعمال لتوفير مصدر دخل لها. جانب من المشاريع التنموية في الصومال كما تم إعداد 1000 هكتار من الأراضي الزراعية بمعدل هكتار واحد لكل أسرة، وتوزيع 12 طناً من بذور الذرة المحسنة و5.6 طن من بذور اللوبيا على 1000 أسرة في خمس قرى، وتوزيع 3140 أداة زراعية على 1570 أسرة بمعدل مجرفة ومعول لكل أسرة، وتوزيع 50 طناً من أسمدة اليوريا على 1000 مزارع في خمس قرى بمعدل 50 كيلو جراماً من السماد لكل مزارع. وتركيب 20 مضخة مياه ري في القنوات التي تم تأهيلها مع توزيع وقود للمضخات بمعدل 10 لترات لكل أسرة، وتوزيع 1000 كيلوجرام من أفضل أنواع المبيدات الحشرية بمعدل 1 كيلو جرام لكل أسرة مع تدريب المرشدين الزراعيين على كيفية استخدامها بطرق آمنة، وتدريب 200 مزارع من 5 قرى لمدة أربعة أشهر على تقنيات تحسين الإنتاج الزراعي، وبناء 6 جسور فوق قنوات الري في أفجوي، وتصنيع 4 قوارب نهرية لنقل السكان في 3 قرى وعددهم 7،300 أسرة، وفي مجال المياه والإصحاح، تم بناء مراحيض صحية في 5 قرى لصالح 1200 مستفيد مباشر و8،675 مستفيداً غير مباشر، مما ساهم في تحسين نظافة البيئة الصحية والحد من التلوث وانتشار الأمراض مثل الإسهال والكوليرا. أنشطة مستمرة ومن الأنشطة المستمرة التي تم تنفيذها حفر بئرين ارتوازيتين في قرية مبارك ومدينة أودغلي بإقليم شبيلي السفلى، حيث تم اختيار موقعي البئرين وإجراء الدراسات المائية لهما قبل الحفر، ثم جرى فحص عينات من مياه البئرين للتأكد من صلاحيتها للشرب، بالإضافة إلى بناء شبكة لتوزيع المياه تتكون من خزان مياه ومضخات ونقاط توزيع على المواطنين ومشرب للمواشي، وهي حالياً في مرحلة التشطيب النهائي. تأهيل قنوات الري باستخدام الحفارات ومن المقرر أن يستفيد من المشروع ما يقارب 7000 أسرة من المناطق المستهدفة والقرى المحيطة بها، وفي القطاع الصحي، تم تدشين مركزين صحيين في كل من أودغلي ومريري بمحافظة شبيلي السفلى، ويقدم المركزان خدمات الرعاية الصحية الأولية لصالح 3،640 مريضاً شهرياً.

قتل مسلحين من حركة الشباب الصومالية، ثمانية ضباط على الأقل، صباح اليوم السبت، في غارة على مركز للشرطة قرب العاصمة. وقال الرائد عبد القادر حسين لرويترز من أفجوي "قتل الشباب ثمانية من زملائي وأخذوا ثلاثة من سياراتنا"، وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الغارة في بلدة أفجوي الواقعة على بعد 30 كيلومترا جنوب غربي مقديشو.

أعلنت حركة "الشباب المجاهدين"، اليوم الخميس، مسؤوليتها عن مقتل 16 جندياً حكومياً، في هجوم نفذته على بلدة "جيدوين" بإقليم جدو، جنوب غربي الصومال. جاء ذلك على لسان قائد بالحركة، في تصريحات نقلها موقع "صومالي ميمو" المحسوب على "الشباب المجاهدين"، قال فيها إن "مسلحي الحركة هاجموا، اليوم، موقعاً عسكرياً للقوات الحكومية في بلدة جيدوين، واستولوا عليه، لساعات قبل أن ينسحبوا منه". وأضاف القائد الذي لم يذكر الموقع اسمه، أن "16 جندياً قتلوا في ذلك الهجوم الذي استمر 4 ساعات". وبحسب المتحدث نفسه، فإن مسلحي الحركة "نصبوا كميناً لقوات إثيوبية، لدى محاولتها تعزيز القوات الحكومية الصومالية، التي انسحبت من معقلها في البلدة". ووفق سكان محليين، فإن الهجوم المذكور بدأ في الساعات الأخيرة من الليلة الماضية، واستمر حتى ساعات صباح اليوم، مشيرين أن حركة الشباب أحكمت سيطرتها على البلدة لبضع ساعات، قبل أن تستعيد القوات الحكومية سيطرتها عليها، عقب انسحاب مسلحي "الشباب".

قتل 6 أشخاص بينهم 4 مسلحين وعنصر أمن، اليوم الخميس، في هجوم بمدينة عدادو بإقليم غلجدود، وسط الصومال، استهدف مبنى كان يعقد فيه اجتماع لتشكيل إدارة محلية، بحسب شهود عيان ومسؤول محلي. وأفاد الشهود في تصريحات، أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت بمدينة عدادو، صباح اليوم الخميس، عند مدخل مبنى كان يقام فيه مؤتمر لتشكيل إدارة محلية في مناطق وسط الصومال، أعقبها تبادل لإطلاق النار بين قوات أثيوبية مكلفة بتأمين المبنى و3 مسلحين حاولو اقتحامه، ما أدى إلى مقتل 4 من المهاجمين بينهم الانتحاري ومدني كان بالقرب من موقع الحادث. بدوره، قال مسؤول حكومي فضّل عدم الكشف عن اسمه، إن الهجوم كان عنيفاً وأدى لمقتل جميع المهاجمين. وعن الخسائر في صفوف قوات الأمن الأثيوبية المكلفة بحراسة المبنى المستهدف، قال المسؤول إنه شاهد جثة عنصر أمن أثيوبي وعدد من المصابين الآخرين جراء الهجوم، لم يذكر عددهم. وتستضيف مدينة عدادوا بإقليم غلجدود، اليوم، مؤتمراً لتشكيل إدارة محلية لأقاليم وسط الصومال على غرار الإدارات المحلية الأخرى في البلاد وذلك ضمن الجهود الحكومية لتطبيق الفيدرالية في البلاد. من جهتها تبنّت حركة "الشباب المجاهدين" الهجوم بعد فترة قصيرة على وقوعه.

تسلم سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة رسالة خطية اليوم، الثلاثاء، من سعادة السيد محمد عبدالله حسن نوح، وزير الشباب والرياضة بجمهورية الصومال الشقيقة. قام بتسليم الرسالة سعادة السيد عمر إدريس سفير جمهورية الصومال لدى الدولة، وذلك خلال لقائه سعادة الوزير.

فجر مقاتلون من حركة الشباب الصومالية قنبلة مزروعة على الطريق، شمال غربي العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 3 جنود صوماليين، على الأقل، أثناء مرور مركبة عسكرية، حسبما ذكر مسؤول بالجيش الصومالي. وكثيرا ما تشن حركة الشباب الصومالية، التي تريد الإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب في مقديشو، هجمات على مسؤولين حكوميين وجنود وسياسيين صوماليين. وقال النقيب فرح نور، "انفجرت عبوة ناسفة بمركبة عسكرية وحتى الآن رصدنا مقتل 3 جنود". مضيفا أن المركبة احترقت جراء الانفجار، مشيرا إلى أن عدد القتلى قد يرتفع. وقال نور إن الهجوم وقع على مشارف قرية حواء عبدي التي تقع على بعد 17 كيلو مترا جنوب غربي مقديشو. وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب، الشيخ عبد العزيز أبو مصعب، "فجرنا قنبلة عن بعد في سيارة عسكرية حكومية".

قتل "جهادي بريطاني" يحارب إلى جانب حركة الشباب الصومالية، على الأرجح خلال هجوم أحبط على قاعدة للجيش الكيني الأحد، حسبما أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الكينية. وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الكينية، الكولونيل ديفيد أبونيو "كل المعلومات المتوافرة وبينها الصور، تشير إلى أنه توماس إيفانز". وأضاف "يجري حاليا تحقيق يقوم به خبراء جنائيون، والتدقيق في عينات الحمض النووي الريبي لتأكيد هويته".

تمكنت القوات الحكومية الصومالية من طرد متمردي الشباب الإسلاميين المتطرفين من مدينة محورية في منطقة شابيل السفلى في جنوب شرق البلاد، وذلك بمساعدة جنود أوغنديين في قوة الاتحاد الإفريقي، بحسب ما أعلنت قيادة الأركان الصومالية اليوم الثلاثاء. وقال الجنرال خليف علمي قائد أركان الجيش "سيطرت قواتنا المسلحة بمساعدة جنود القوة الإفريقية على مدينة توراتوروي في شابيل السفلى"، وأضاف "أخلت مليشيات الشباب المنطقة بعد إبلاغها بهجومنا الوشيك ولم تقع معارك، والعمليات متواصلة لتخليص المدينة من المليشيات الباقية". ويمثل تحرير هذه المدينة الواقعة على بعد مئة كلم من مقديشو انتكاسة كبيرة للإسلاميين المتطرفين، وهي إحدى آخر البلدات التي كانوا يسيطرون عليها في هذه المنطقة وكانت تستخدم قاعدة خلفية لإعداد الهجمات على القوات الصومالية والإفريقية.

قتل 35 شخصا على الأقل معظمهم من المدنيين، خلال أسبوع من الاشتباكات في قرى بالقرب من الحدود الصومالية مع إثيوبيا، بحسب ما أفاد مسؤولون ووجهاء، اليوم الأحد. وذكرت المصادر أن الاشتباكات دارت بين ميليشيات من القبائل وعناصر من شرطة ليو، وحدة القوات شبه العسكرية الإثيوبية العاملة في منطقة صومالية تسكنها جماعة اتنية إثيوبية. وصرح حسين ويهليا أريفو حاكم منطقة جالجادود وسط الصومال للصحفيين أن "وحدة شرطة ليو شنت هجوما على مدنيين أبرياء، وتهاجم قرويين وتقتل رعاة غنم". وأضاف أن الحكومة الصومالية تعلم بالاشتباكات ودعت إلى تدخل الحكومة الإثيوبية وقوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (اميصوم). وذكرت مصادر في المنطقة أن القتال بدأ قبل أسبوع وتصاعد الجمعة.

تفقد وفد مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف" الذي زار الصومال أوائل الشهر الجاري سير العمل بمشروعي مركز وجسر الصحابة في هرجيسيا، اللذين تبلغ تكلفة إنشائهما 3.5 مليون ريال قطري، منها 2 مليون للمركز الذي تم افتتاحه العام الماضي و1.5 مليون للجسر الذي يجري العمل فيه حاليا. وتابع مسؤولو "راف" العمليات الإنشائية الجارية في جسر الصحابة الذي يربط بين شطري مدينة هرجيسيا تحت إشراف جمعية المنهل الخيرية شريك مؤسسة راف في الصومال، ويستفيد منه 1.2 مليون نسمة من المقيمين في شطري المدينة . وفي تصريح صحفي قال السيد محسن العجي مستشار مدير عام راف للشؤون الثقافية: إن مؤسسة راف وبجهود المحسنين القطريين تؤسس مراكز ومشاريع تنموية في كل بقاع الصومال، بدافع من اخوة الدين، وسعيا منها لنشر ثقافة الخير والسلام، وتحقيق الاستقرار في الصومال الشقيق، وأن هذه المشاريع ستبقى نبراسا للخير ومنارة للأخوة والتعاضد بين الشعبين القطري والصومالي. وقد رحب السيد شيخ خليل عبدالله وزير الأوقاف في جمهورية أرض الصومال بجهود راف خاصة في بناء المساجد والمراكز الإسلامية التي عمت أرض الصومال، ولها الدور الكبير في الحفاظ على الهوية الإسلامية العربية لشعب الصومال. وقام وزير الأوقاف بمنح وسام شكر لمؤسسة راف على جهودها في العمل الإنساني في الصومال، ودورها في نشر الاستقرار والأمن والوقوف بجانب الشعب الصومالي في أوقات الكوارث والمحن. مركز الصحابة ويعد مركز الصحابة من المشاريع النوعية التي تولت مؤسسة "راف" تنفيذها بتبرع كريم من المحسنة سعادة الشيخة أم خليفة رحمة الله عليها، بتكلفة إجمالية 2 مليون ريال، على مساحة 7 آلاف متر مربع وسط المدينة، وبه مسجد جامع يسع لـ 1200 مصل، ومركز تحفيظ للقرآن وتدريس العلوم الشرعية يستوعب 600 طالب ، وقاعة للتدريب على الخياطة والتدبير المنزلي تسع 100 طالبة، ومكتبة كبيرة تسع 100 باحث. هذا بالإضافة لـ 5 دكاكين وقفية بالدور الأول، ومرافق المسجد، وبيت الإمام والمكاتب الإدارية الملحقة بالمركز، وللمركز الآن مكانة كبيرة في المدينة، إذ يقوم على نشر الدعوة الإسلامية الصحيحة في المجتمع، وتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه للنشء، وتدريب النساء على أعمال الحياكة والتدبير المنزلي بالإضافة للعلوم الشرعية. نشاطاته الحالية ويقدم المركز حاليا اربع حلقات بأربع مستويات متدرجة في العلوم الشرعية وحفظ القرآن الكريم، ومنها حلقة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، والتي يدرس فيها لطلاب المرحلة الثانوية وما في مستواها، وحلقة عمر بن الخطاب والتي يعادل مستوى الطلبة فيها مستوى طلبة الإعدادية ، وحلقة عثمان بن عفان وهي حلقة متميزة بأن جميع الطلاب فيها دون الخامسة عشرة ومن حملة كتاب الله كاملا وهي خاصة بحفظ المتون وإتقانها، وحلقة علي بن أبي طالب وهي حلقة تمهيدية للطلاب الصغار ما دون سن الابتدائي، والطلاب في هذه الحلقات ينتظمون فيها منذ نعومة أظافرهم حتى التحاقهم بالجامعة. ويصل عدد الطلاب في هذه الحلقات ما يقرب من 300 طالب يدرس لهم 7 مدرسين ومحفظين أكفاء، علما أن مجموع تكاليف ميزانيتهم السنوية 100 الف ريال. جسر الصحابة وكانت الحاجة لبناء الجسر كبيرة جدا نظرا لوجود وادٍ يفصل شطري المدينة عن بعضهما، وبعد إنشاء مركز الصحابة جاءت فكرة بناء الجسر ليربط بين شطري المدينة فيسهل حركة المرور ويحقق النفع العام من مركز الصحابة وخدماته مع التخفيف من عناء ومشقة الانتقال بن أحياء المدينة، ويبلغ طول الجسر 51 مترا وعرضه 12 مترا.

توفي مسؤول بارز بجماعة الشباب الصومالية، كانت تطارده الولايات المتحدة الأمريكية منذ أعوام، حسبما أعلنت جماعة الشباب اليوم الخميس. وقال المتحدث باسم الجماعة الشيخ علي محمود راجي: إن حسن عبدالله حرسي تركي "73 عاما" توفي لأسباب طبيعية بعد إصابته بالمرض لأعوام. ويتردد أن تركي كان حليفا مقربا لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن. وحاولت أمريكا قتل تركي في غارة جوية على منطقة لوير جوبا بالصومال عام 2008، ومنذ ذلك الحين وهي تبحث عنه.

قتل سبعة من مسلحي حركة الشباب المجاهدين اليوم الإثنين، حينما كانوا يخططون لنصب كمين لقافلة عسكرية كينية في الصومال. وقال المتحدث باسم الجيش الكيني الكولونيل دافيد أوبونيو لوكالة الأناضول "كان من المفترض أن يكون هجوم مفاجئ، لكن الجنود تصرفوا بسرعة وقتلوا 7 من المسلحين". وأضاف أن القوات الكينية صادرت أسلحة رشاشة من المسلحين خلال الاشتباكات. وجاء هذا الحادث بعد أيام من هجوم مسلحي حركة الشباب على قرية تابعة لبلدة جاريسا شمالي كينيا، حيث رفعوا علمهم على القرية. وتسيطر حركة "الشباب المجاهدين" على أجزاء من وسط وجنوب الصومال، إلا أنها بدأت في فقد سيطرتها أمام قوات من الاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي، وهو ما يدفعها لشن هجمات على مسؤولين حكوميين وقوات أمن. وتأسست حركة "الشباب المجاهدين" عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً تنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.

قتل مسلحون نائبا في البرلمان الصومالي، وأصابوا آخرا في العاصمة مقديشو، وأوضح مسؤولون أمنيون أن النائب في البرلمان يوسف ديرير عبدي، كان يقود سيارته برفقة نائب آخر عبر شوارع مقديشو، عندما أطلق مسلحون يستقلون حافلة صغيرة النار على سيارته، ما أدى إلى مقتله، وإصابة زميله. وأشاروا إلى أن الحادث يندرج ضمن سلسلة اغتيالات طالت السياسيين في الصومال، ولم تعلن أي جهة على الفور المسؤولية عن الهجوم. يذكر أن نحو 24 شخصا قتلوا في وقت سابق أمس السبت، خلال اشتباكات بين مقاتلي حركة الشباب والقوات الحكومية في جنوب الصومال.

قتل مسلحون نائبا في البرلمان الصومالي، وأصابوا آخرا في العاصمة مقديشو، اليوم السبت، بحسب ما أفاد مسؤولون أمنيون، في حادث جديد في سلسلة اغتيالات السياسيين في البلد الذي تمزقه الحرب. وكان النائب في البرلمان يوسف ديرير عبدي يقود سيارته برفقه نائب آخر عبر شوارع العاصمة عندما أطلق مسلحون يركبون حافلة صغيرة تم تمويهها لتبدو كعربة إسعاف، النار على سيارته ما أدى إلى مقتله وإصابة زميله والسائق. وقال المسؤول الأمني محمد عبد العزيز إن "المهاجمين كانوا في حافلة صغيرة كتبت عليها كلمة إسعاف، وأطلقوا النار على النائبين وفروا قبل أن تصل قوات الأمن إلى المنطقة". وتقاتل حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة للإطاحة بالحكومة المدعومة دوليا. واستهدفت هجمات الحركة مواقع حكومية وأمنية رئيسية في محاولة للطعن في مزاعم السلطات وقوات الاتحاد الإفريقي بأنهم يكسبون الحرب.

أودت اشتباكات بين مسلحي حركة الشباب الصومالية المتشددة وقوات حكومية جنوب البلاد، بحياة 24 شخصا على الأقل. فقد ذكرت الحركة، في بيان لها اليوم السبت، أن الاشتباكات التي اندلعت منذ يوم أمس وحتى اليوم بين عناصرها وقوات حكومية في منطقة اودغلي وقرية مبارك في منطقة شبيلي السفلى إلى الجنوب من العاصمة مقديشو، استخدمت فيها أنواع مختلفة من القذائف، خلفت 24 قتيلا الأقل. ولم تؤكد القوات الحكومية الصومالية عدد قتلى هذه المواجهات، حيث كثيرا ما تضاربت الإحصائيات التي يصدرها كلا الطرفين.

سقطت عدة مناطق جنوبي الصومال بيد حركة الشباب، حسبما أقر محافظ إقليم شبيلي السفلي جنوبي الصومال، عبدالقادر سيدي، اليوم السبت، في إشارة إلى وصفهم بـ"المجموعة القاتلة"، وذلك بعد مواجهات شديدة مع القوات الحكومية. وفي تصريحه، أوضح سيدي أن القوات الحكومية فقدت السيطرة على بلدتي أوطيغلي ومبارك إلى جانب قريتي دانيري والشام التابعة جميعها لإقليم شبيلي السفلي إثر الهجوم الذي شنّه مقاتلو "المجموعة القاتلة" (الشباب المجاهدين) مساء أمس الجمعة واستمر حتى صباح اليوم السبت. ولم يشر محافظ الإقليم، إلى إحصائية لعدد قتلى القوات الحكومية أو المدنيين خلال الاشتباكات مع مقاتلي "الشباب المجاهدين" التي اندلعت في المناطق التي ذكرها. فيما أعلنت حركة "الشباب المجاهدين" عن قتلها 24 عنصراً من القوات الصومالية خلال الهجوم الذي شنّه مقاتلوها على عدد من المناطق في إقليم شبيلي السفلي. وأوضحت الحركة أن القتلى من القوات الصومالية سقطوا خلال الاشتباكات التي اندلعت منذ مساء الجمعة واستمرت لساعات في بلدتي أوطيغلي ومبارك وقريتي دانيري والشام بإقليم شبيلي السفلي.

أعلنت "حركة الشباب المسلحة" بالصومال اليوم الإثنين، سقوط طائرة بدون طيار أمريكية بمنطقة تحت سيطرة مسلحي الحركة بجنوب البلاد. ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مصدر مسؤول بالحركة، قوله "إن أفرادا من الحركة جمعوا حطام الطائرة من قرية البشير القريبة من مدينة بوراكابا". وكان مسؤول أمنى صومالي، أكد "معرفة الحكومة بسقوط طائرة استطلاع بدون طيار في الجنوب، إلا أنه امتنع عن التعليق حول هوية الطائرة ومصدرها". يذكر أن طيارات أمريكية بدون طيار غالبا ما تهاجم أهدافا لحركة الشباب المسلحة لقتل قياديين بارزين في الحركة.

نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية "راف"، مشروعاً لتوزيع مساعدات للأسر الفقيرة والمتعففة في الصومال، شملت توزيع 200 سلة غذائية، بتكلفة بلغت 100 ألف ريال تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، وذلك ضمن حزمة من البرامج الاجتماعية. ويشمل المشروع مساعدة 200 أسرة من الأسر الفقيرة والمتعففة والمعوزة، خاصة أسر الأرامل والأيتام، وقد قامت جمعية زمزم شريك "راف" في الصومال بتنفيذ المشروع في منطقة أفجوي بالقرب من العاصمة مقديشو. وتعد هذه المساعدات ضرورية؛ نظراً للظروف التي تمر بها الصومال نتيجة الجفاف والصراع الدائر هناك والذي أدى إلى كثرة البطالة في البلاد وندرة أماكن العمل وارتفاع الأسعار في الوقت الحالي ، مع قلة مصادر الدخل الاقتصادي في البلاد خاصة للأسر الفقيرة ، وكنوع من التعاضد والمؤازرة لمكافحة الفقر وتخفيف أزمة الغذاء وارتفاع الأسعار. وقد قدمت 200 سلة غذائية متكاملة من أهم الاحتياجات والمستلزمات التي تحتاجها الأسر الفقيرة والمتعففة المتضررة من جراء الجفاف الذي ضرب البلاد وفقدوا مصدر عيشهم، تكفي السلة الواحدة الأسرة البالغ متوسط عدد افرادها 6 أشخاص على الأقل لمدة ثلاثة أشهر. وتتكون السلة الغذائية الواحدة من الدقيق والأرز والزيت والتمر ، علاوة على السكر والملح والشاي ، وأدوات التنظيف كمسحوق الغسيل وملحقاتها، وغيرها من المستلزمات التي تحتاجها الأسرة، وتساهم في توفير حياة كريمة لها. دراسة ميدانية وقد رصدت جمعية زمزم 200 أسرة وفق دراسة ميدانية ومكتبية للعائلات الفقيرة التي تنطبق عليها الشروط، وتم تحديد أولوية الاختيار على العائلات التي لا يوجد لها دخل من الأرامل والأيتام ، فيأتي هذا المشروع ليسد جزءا أساسيا ومهما من حاجتهم اليومية الضرورية. وقد ترك هذا المشروع أثرا واضحا في التخفيف من المعاناة التي تقع على كاهل هذه الأسر، وعبر عن ذلك الكثير من الأسر وعن خالص شكرهم ودعواتهم وتقديرهم لدولة قطر، أميراً وحكومة وشعباً ومؤسسات وخاصة مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف"، والمحسنين فيها، على جهودهم الناصعة في خدمة ورعاية الفقراء والمساكين والمكلومين في الصومال.

أفاد سكان بمدينة بورهكبة الصومالية، أن طائرة بدون طيار سقطت في بلدة "عيل بشير" المجاورة والخاضعة، لسيطرة حركة "الشباب" بإقليم باي جنوب غرب الصومال. وأضاف السكان، أن الطائرة سقطت ظهر اليوم الأحد، مشيرين إلى أن مقاتلي حركة الشباب وصلوا إلى موقع سقوط الطائرة، حيث فرضوا طوقا أمنيا في محيطه. ونقل راديو أندلس المحسوب على الحركة عن مسؤول في الشباب قوله إن "مقاتلينا تمكنوا ظهر اليوم من مصادرة طائرة أمريكية بدون طيار كانت في مهمة استطلاع فوق الولايات الإسلامية". وأضاف المسؤول "لم يذكر اسمه" أن "الطائرة كانت مزودة بالكاميرات والتقنيات الحديثة". وتقع البلدة على بعد 30 كلم جنوب مدينة بورهكبة بإقليم باي جنوب غرب الصومال، حيث تخضع لسيطرة حركة الشباب المناوئة للحكومة الصومالية.