أعلنت بريطانيا أنها اتخذت قرارًا بإرسال قوات عسكرية إلى كل من الصومال وجنوب السودان، في إطار دعم جهود قوة السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. وقال بيان، صادر عن رئاسة الوزراء البريطانية، اليوم الإثنين، إن القوات التي سيتم إرسالها، في وقت لم يحدده، ستوفر الدعم لجهود قوة السلام الأممية والأفريقية في المنطقة في المجالين الطبي واللوجستي. وأشار البيان إلى أن هدف بريطانيا من دعم قوة السلام في المنطقة، هو وضع حد للقتال، الذي تسبب في موجة نزوح جماعية، وأدى إلى عدم الاستقرار في جنوب السودان، إضافة إلى مكافحة الإرهاب في الصومال. ولفت البيان إلى أن المسؤولين البريطانيين سيبحثون مع نظرائهم الأمميين الصيغة النهائية لقرار إرسال القوات إلى المنطقة، خلال اجتماعاتهم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً في نيويورك. وأضاف البيان، "لم يُحدد بعد رقم نهائي لعدد القوات المزمع إرسالها، إلا أنه من الممكن إرسال 70 عسكرياً إلى الصومال، وما بين 250-300 عسكري إلى جنوب السودان، على دفعات".

ارتفعت حصيلة ضحايا الانفجار الذي وقع بالقرب من مدخل القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو، مساء أمس الإثنين، إلى 13 شخصًا، بينهم 3 أجانب وجنود حكوميون، وإصابة 14 آخرين، حسبما ذكرت مصادر طبية وأمنية. وقالت مصادر طبية في مستشفى "مدينة"، أكبر مستشفيات مقديشو، إنهم استقبلوا حتى صباح اليوم الثلاثاء 9 جثث، معظمها لجنود حكوميين، إضافة إلى نحو 14 مصابًا بجروح متفرقة. وأضافت المصادر أن حالة بعض المصابين خطيرة وتتطلب نقلها إلى خارج البلاد. وأن الانفجار أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 شخصًا بينهم 3 أجانب، لم يتم الكشف بعد عن جنسياتهم، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". ومن جهتها، أعلنت حركة الشباب الصومالية في وقت سابق، مسؤوليتها عن الانفجار، وقال شيخ عبد العزيز، الملقب بـ"أبو مصعب"، ناطق باسم "الشباب"، في تصريح لإذاعة "أندلس" المحسوبة على الحركة، أدلى به في وقت سابق، إن انفجارًا قويًا خطط له من وصفهم بـ"المجاهدين" استهدف القصر الرئاسي الصومالي، وتسبب في خسائر بشرية دون أن يوضح عددهم.

أعلنت حركة الشباب الصومالية، مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع بالقرب من مدخل القصر الرئاسي في مقديشو، بحسب إذاعة محسوبة عليها. وقال شيخ عبدالعزيز أبو مصعب، ناطق باسم "الشباب"، في تصريح لإذاعة "أندلس" المحسوبة على الحركة، إن انفجارا قويا خطط له من وصفهم بـ"المجاهدين" استهدف القصر الرئاسي الصومالي وتسبب في خسائر بشرية دون أن يوضح عددهم. وأضاف أبومصعب أن الانفجار كان مخططاً له واستهدف من أطلق عليهم بـ"أعداء الإسلام"، مشيراً إلى أن الانفجار تزامن مع نهاية مؤتمر يعد "مؤامرة للشعب الصومالي". وجاء الانفجار بعد ساعات من اختتام مؤتمر تشاوري حول مستقبل البلاد السياسي استمر 3 أيام، شارك فيه الرئيس الصومالي ورئيس حكومته ورؤساء الولايات المحلية إلى جانب وفود من المجتمع الدولي. يذكر أن الانفجار الذي نفذه انتحاري يقود سيارة مفخخة مساء اليوم الإثنين، وقع عند مدخل القصر الرئاسي في مقديشو وتسبب في مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص، بحسب مصادر طبية وأمنية.

قتل خمسة أشخاص وأصيب 13 آخرون اليوم الإثنين، بانفجار سيارة مفخخة قرب مدخل فيلا صوماليا، المجمع الذي يضم مقر الرئاسة الصومالية ومكاتب رئيس الوزراء في مقديشو، وفق ما أفاد مسؤول في قوات الأمن الصومالية. وقال أحمد ضاهر لوكالة فرانس برس "قتل خمسة مدنيين في الانفجار وأصيب 13 آخرون، إنها سيارة مفخخة". ولم تسجل أي معارك أو محاولة لاقتحام المجمع بعد الانفجار.

أعلنت الشرطة الصومالية اليوم الإثنين، إن سيارة ملغومة انفجرت بالقرب من قصر الرئاسة في العاصمة الصومالية مقديشو. وقال ضابط الشرطة علي حسين لرويترز "انفجرت سيارة ملغومة خارج مجمع القصر الرئاسي، هناك ضحايا لكن التحقيقات لا تزال جارية".

أعلن مسؤول في الجيش الصومالي وشاهد عيان، اليوم السبت، أن 12 جنديا صوماليا قتلوا في هجوم للمتمردين "الشباب" المرتبطين بتنظيم القاعدة والذين تكبدوا خسائر كبيرة أيضا. ووقع الهجوم صباح أمس الجمعة، في قاعدة عسكرية صومالية في منطقة ياك باريوين التي تبعد نحو مئة كلم جنوب العاصمة مقديشو. وقال محمد آدن المسؤول في الجيش الصومالي إن "عددا كبيرا من المسلحين قتلوا في المواجهات". وأكد شهود عيان أن المسلحين هاجموا المعسكر وسرقوا معدات عسكرية وفروا. وأكدت حركة الشباب المجاهدين في بيان على موقع إلكتروني أن "المجاهدين شنوا هجوما فجر اليوم على معسكر ياك باريوين وقتل نحو 15 جنديا كافرا وتمت مصادرة كمية هائلة من المعدات العسكرية".

تم إعدام 7 جنود صوماليين فى مدينة كيسمايو الساحلية الصومالية، اليوم الجمعة، بعد أن أدانتهم إحدى المحاكم بتهمة قتل 2 من رجال الأعمال، وذلك حسبما ذكر مسؤول صومالى. وقال المسؤول الذى طلب عدم الكشف عن هويته أنه تم توجيه الاتهام إلى الجنود السبعة بالقتل العمد لاثنين من رجال الأعمال فى ساعة متأخرة من مساء الخميس خارج مدينة كيسمايو الساحلية. وأوضح المسؤول أنه سيتم الاعلان عن المزيد من التفاصيل الخاصة بإعدام الجنود فى وقت لاحق.

أعلنت حركة الشباب الصومالية، صباح اليوم الجمعة، مقتل ما لا يقل عن 15 جنديا حكوميا، في هجوم على بلدة "ياقبرويني"، بإقليم "شبيلي" السفلى، جنوب الصومال. وقال مسؤول في الحركة، خلال تصريح لإذاعة الأندلس المحسوبة عليها، إن من سماهم "المجاهدين شنوا هجوما مباغتا صباح اليوم على مقار عسكرية حكومية في بلدة ياقبرويني، وقتلوا ما لا يقل عن 15 جنديا حكوميا، كما صادروا عتادا عسكريا من القوات الحكومية"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "الأناضول". وأضاف المسؤول، أن "مقاتليهم أحكموا سيطرتهم على البلدة، وأحرقوا سيارات عسكرية من قبل القوات الحكومية". وأفاد علي محمود، وهو أحد سكان البلدة، أنها شهدت صباح اليوم، اشتباكات عنيفة يين القوات الحكومية، ومقاتلين من حركة الشباب"، مشيرا إلى أن الأخيرة "فرضت سيطرتها على البلدة، قبل أن تنسحب منها لاحقا". وأضاف محمود، أن "مقاتلي الشباب قاموا بتمشيط البلدة، بعد أن سيطروا عليها، واعتقلوا عددا من السكان، من بينهم أحد أقربائه، الذي اعتقل بسبب لجوء أفراد من القوات الحكومية الفارين من الاشتباكات إلى بيته".

قتل 3 جنود، في انفجار نفذته حركة الشباب الصومالية بينما كان أفراد من الشرطة ينتظرون للحصول على رواتبهم في معسكر للجيش في مدينة كيسمايو الساحلية بالصومال، وذلك حسبما قالت الشرطة الصومالية، اليوم الخميس. وقال رائد الشرطة عبد الرحمن نور: "حتى الآن توفي 3 من رجال الشرطة كانوا يسلمون الرواتب وأصيب 10 كانوا ينتظرون الحصول على مرتباتهم، زرعت القنبلة داخل المعسكر". وأعلن الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية للشباب مسؤولية الحركة عن الهجوم.

قام برنامج الجسر الأكاديمي ببنـــاء مدرســــة إبتدائية في الصومال بالتعاون مع مؤسسة قطــــر الخيـريــــة. وقد استغرق المشروع عامين أكاديميين قام خلالها الطلاب من أعضاء النادي بجمع التبرعات من خلال مشاريع عديدة منها بيع المخبوزات والمأكولات الشعبية لطلاب الجسر الأكاديمي وعدة مشاريع صغيرة أخرى. وإختار الطلاب اسم المدرسة ليكون مدرســة الســـلام الإبتدائية تيمناً بأن يعم السلام في الصومال. وقد أختار النادي القيام بهذا المشروع لأنه يمثل أحد الأهداف السامية لمؤسسة قطر التي تهدف الى نشر التعليم في جميع البلدان خاصة في الدول النامية. وقالت السيدة موزة البوعينين المدير المساعد لشؤون الطلاب وهي المشرفة لنادي الخدمة الإجتماعية والتطوعية بأن النادي يحقق جزء من رؤية ورسالة برنامج الجسر الأكاديمي التي تهدف الى صقل المهارات الشخصية والاجتماعية للطلاب. وإننا فخورون بقدرة طلابنا على تحقيق هذا الانجاز الرائع وتمكنهم من المساهمة في تأمين التعليم لبعض الأطفال في الصومال وبناء مدرسة أبتدائية هناك. واوضحت السيدة موزة أنه بالإضافة إلى تنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم الشخصية يهدف نادي الخدمة الإجتماعية والتطوعية إلى تطوير مهاراتهم العلمية والعملية وتمكينهم من المساهمه الفعاله في تطوير مجتمعهم والمجتمع الخارجي وجعل العالم مكان أفضل للعيش فيه. كما ذكرت بأن النادي يقدم الكثير من الفعاليات التي تهدف الى تعزيز المشاركة الفعالة للطلاب في مجتمعهم المحلي والدولي ومن تلك الفعاليات زيارة المرضى في المستشفيات وتوزيع مياه الشرب على العمال في الشوارع وإعطاء دورات لتعليم اللغة العربية والانجليزية للعمال في مبنى الجسر الأكاديمي بالتعاون مع روتــا- مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا وكذلك توزيع العيدية للعمال بمناسبة الأعياد وتنسيق ورش عمل ودورات في القيادة من أجل صقل مواهبهم وتشجيعهم على العطاء الكرم وغير ذلك من الأنشطة. وقال السيد عبدالله كرت، مسؤول شؤون الطلبة في برنامج الجسر الأكاديمي وهو أيضا مساعد مشرف نادي الخدمة الإجتماعية والتطوعية "من الجميل أن تُدّخِل السرور على قلوب الآخرين إذا احتاجوا إلى المساعده وتكفيك دعوة صادقة من شخص محتاج يسعدك الله بها .

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أعادت فتح بعثتها الدبلوماسية إلى الصومال في أحدث خطوة لإعادة العلاقات منذ انسحاب واشنطن من البلاد في أوائل التسعينات. وأضافت الوزارة أن مكان البعثة لن يكون في الصومال وإنما في السفارة الأمريكية في كينيا المجاورة وإن الدبلوماسيين الأمريكيين سيتنقلون بين الصومال وكينيا. وقال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي، في بيان "سيواصل المسؤولون الأمريكيون السفر إلى الصومال للقيام بأعمال رسمية وفقا لما تسمح به الظروف الأمنية." وأضاف "تعبر البعثة الجديدة عن استمرار جهود الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والصومال". كان مسؤولون أمريكيون قد صرحوا بأنهم يأملون في إقامة البعثة في العاصمة الصومالية مقديشو في نهاية المطاف. ويعاني الصومال من مشاكل أمنية إذ تسعى الحكومة لتعزيز سيطرتها ومنع سقوط البلاد تحت سيطرة حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة. وفي حين فتحت دول غربية أخرى سفارات بالفعل، فإن الولايات المتحدة تتحرك بخطوات أبطأ، وصرحت بأن هناك حاجة إلى أن يحرز الصومال مزيدا من التقدم. وتقول وزارة الخارجية الأمريكية، إنه في عام 1991 أغلقت الولايات المتحدة سفارتها في الصومال حين انزلقت البلاد إلى حرب أهلية. ثم انسحب الجيش الأمريكي بعد إسقاط طائرة هليكوبتر أمريكية ومقتل 18 جنديا كانوا على متنها في عام 1993، وغادر آخر الجنود الأمريكيين الصومال عام 1994. وفي أوائل عام 2013 اعترفت الولايات المتحدة بالصومال مرة أخرى، وفي مايو قام وزير الخارجية الأمريكي بزيارة لم يعلن عنها مسبقا إلى البلاد لإعلان التحرك نحو إعادة العلاقات الدبلوماسية.

قتل 15 من مسلحي حركة الشباب اليوم الثلاثاء، في إحباط قوات من الشرطة والجيش الصوماليين وقوات حفظ السلام لهجوم على مركز للشرطة، حسبما صرح مسؤولون أمنيون. وكتبت بعثة الاتحاد الأفريقي على موقع تويتر أن 4 جنود حكوميين أصيبوا في المواجهات ببلدة قوريولي جنوبي البلاد. وأعلنت الحركة، عبر إذاعة الأندلس الموالية لها، أنها قتلت 5 من الشرطة، وأضافت أنها أسرت 3 منهم أحياء وأعدمتهم. وقال مسؤولون وسكان محليون إن مسلحي الحركة سيطروا على بلدتين وقريتين جنوبي ووسط الصومال بعد انسحاب القوات الحكومية وقوات الاتحاد الأفريقي منها لأسباب غير معروفة خلال الأيام الثلاثة الماضية. تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأفريقي ينشر قوة قوامها أكثر من 20 ألف جندي في الصومال لدعم الحكومة في مواجهة حركة الشباب. وتمكن مسلحو الحركة من قتل العشرات من القوات الأفريقية على مدار الأشهر القليلة الماضية، ما زاد الانتقادات لهذه المهمة في كينيا وأوغندا اللتين تسهمان بأعداد كبيرة فيها.

قتل 4 أشخاص على الأقل، وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، جراء انفجار لغم أرضي، استهدف موكبًا تابعًا للقوات الأفريقية "أميصوم"، بمدينة مركا حاضرة، بإقليم شبيلي السفلى، جنوبي الصومال. وبحسب شهود عيان، فإن موكبًا من "أميصوم"، تعرض لانفجار لغم أرضي كان مزروعًا على جانب الشارع، ما أدى إلى تدمير الجزء الأمامي لإحدى سياراتهم العسكرية. وأضاف الشهود، أن القوات الأفريقية، فتحت النار بشكل عشوائي، ما أسفر عن سقوط 4 قتلى من المدنيين، وإصابة آخرين بجروح، نقلوا على إثرها إلى مستشفيات المدينة. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن "حركة الشباب" دأبت على تبني مثل هذه الانفجارات. يذكر أن إقليم شبيلي السفلى من أكثر الأقاليم التي ينشط فيها مقاتلو "الشباب" حيث بات مسرحا للهجمات العسكرية والانفجارات التي تستهدف فيها القوات الأفريقية "أميصوم".

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، عن إدانته الشديدة للهجوم الغادر الذي قامت به حركة شباب المجاهدين الإرهابية ضد قوات بعثة الاتحاد الإفريقي في منطقة "جانالي" جنوب الصومال، والذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من قوات الاتحاد الأفريقية في محاولة يائسة للنيل من الجهود الحثيثة لجعل الصومال دولة مستقرة وخالية من الإرهاب. وذكر الأمين العام في بيان، اليوم الأحد "بقرارات مجلس الجامعة التي تدين العمليات الإرهابية والتفجيرات والاغتيالات من جانب حركات الإرهاب المتطرفة في الصومال، وتُشيد في الوقت نفسه بالجهود المقدرة التي تبذلها بعثة الاتحاد الأفريقي لمساندة الجيش الوطني الصومالي في مواجهة الإرهاب. وأكد الدكتور نبيل العربي على مواصلة جامعة الدول العربية لدعمها لهذه الجهود، معرباً عن خالص تعازيه لحكومة وشعب الصومال ولأسر ضحايا بعثة الاتحاد الأفريقي وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

أعلن قائد عسكري صومالي رفيع المستوى، اليوم السبت، إن انفجارا بسيارة مفخخة استهدف قافلة عسكرية للاتحاد الأفريقي في جنوب شرقي الصومال، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص. ووقع الهجوم بالسيارة المفخخة في بلدة جنالي، حيث اقتحمت جماعة الشباب الإسلامية قاعدة عسكرية للاتحاد الأفريقي فيها يوم الثلاثاء الماضي، مما أسفر عن مقتل نحو 20 جنديا، وقال القائد الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "أستطيع أن أؤكد أن هناك قتلى ومصابين"، دون أن يقدم أرقاما. وأوضح أنه ما زالت التفاصيل قيد التحقق منها.

نددت منظمة التعاون الإسلامي بالهجوم الذي نفذه مقاتلو حركة الشباب أمس الثلاثاء، على قاعدة جنال العسكرية لبعثة المراقبين العسكريين التابعة للإتحاد الإفريقي في الصومال "أمسيوم" في جنوب غرب البلاد، وأسفر عن خسائر في الأرواح في صفوف عناصر قوات حفظ السلام الأوغنديين. وأكد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، في بيان له اليوم الأربعاء، عزم المنظمة وتصميمها على مواصلة دعمها الفعال لجهود تحقيق الاستقرار، من خلال تكثيف إسهاماتها في جهود بناء السلم في الصومال العضو في المنظمة. وأعرب مدني عن تعاطفه العميق مع أوغندا، حكومة وشعباً ، حاثاً إياهم على تعزيز الروح المعنوية والثبات على التزامهم بقضية إحلال السلام الدائم في الصومال.

قتل 50 جنديا على الأقل من قوات الاتحاد الإفريقي، على الأرجح في هجوم حركة "الشباب الصومالية" على قاعدة عسكرية في جنوب الصومال، أمس الثلاثاء، كما فقد 50 آخرين أيضا، وذلك حسبما قال مسؤولون عسكريون غربيون. وجاء في بلاغ أرسله مسؤولون عسكريون غربيون لدبلوماسيين، اليوم الأربعاء: "قتل 50 على الأقل من عناصر قوة الاتحاد الإفريقي"، وأضاف أن حوالي 50 آخرين مفقودون بعد الهجوم.

سيطرت حركة "الشباب" الصومالية، صباح اليوم الثلاثاء، على بلدة "جنالي" بإقليم شبيلي السفلي جنوبي البلاد بعد معارك عنيفة مع القوات الأفريقية "أميصوم" فيها. وبحسب شهود عيان، فإن المعارك بدأت بتفجير سيارة مفخخة يقودها انتحاري من "الشباب" عند المدخل الرئيسي للبلدة، حيث يقع المقر العسكري لـ"أميصوم"، وأعقبها اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين على الأقل بين الطرفين، ما أدى إلى انسحاب القوات الأفريقية من مراكزهم في جنالي. وأضاف الشهود أن الاشتباكات أسفرت عن خسائر بشرية من الجانبين، لم يقدم أعدادا محددة لها، وأحكمت حركة "الشباب" في النهاية سيطرتها على المعقل الرئيسي لقوات "أميصوم" في البلدة وعلى كامل مناطق الأخيرة. وقال عبدالفتاح عبدالله نائب عمدة إقليم شبيلي السفلي، في تصريح صحفي اليوم، إن مقاتلي "الشباب" سيطروا على كامل بلدة جنالي بما فيها المعقل الرئيسي للقوات الأفريقية "أميصوم". وأضاف أن الاشتباكات كانت عنيفة حيث شن مقاتلو الشباب هجوما مباغتا على البلدة ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية بين الجانبين، لم يوضح حجمها. من جانبها، أعلنت حركة "الشباب" الصومالية، عن مقتل ما لا يقل عن 80 جندياً إفريقياً في الهجوم على بلدة "جنالي"، بحسب موقع "صومال ميمو" المحسوب عليها.

قال مسؤولون بحركة الشباب الصومالية إن مقاتليهم قتلوا 7 أشخاص على الأقل بينهم مسؤول إقليمي وقائد بالشرطة المحلية في هجوم على قافلة حكومية في جنوب البلاد اليوم الأربعاء. وهاجمت الحركة القافلة بين بلدتي جارباهاري وبلدهاو في منطقة جيدو قرب الحدود الكينية. وتسيطر الحركة حاليا على مساحات أصغر من الأراضي بعدما طردتها قوة من الاتحاد الإفريقي والقوات الصومالية من معاقلها الرئيسية في هجوم بدأ العام الماضي. وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية للحركة، الشيخ عبد العزيز أبو مصعب "نصبنا لهم كمينا لكنه تحول إلى معركة شرسة فيما بعد"، مضيفا أن 18 شخصا قتلوا. وقال علمي نور الضابط الكبير بالشرطة الصومالية إن 3 متشددين و7 أشخاص آخرين قتلوا بينهم نائب مفوض إحدى المناطق وقائد محلي بالشرطة. وقال "كنا بصدد شن عمليات لاستئصال حركة الشباب من المنطقة. تم إرسال المزيد من قوات الشرطة والجيش عقب الكمين لمطاردة المقاتلين المختبئين في مناطق غابات".

نفذت قطر الخيرية مشاريع نوعية مدرة للدخل في إطار فعاليات مشروع الإنعاش المبكر لمتضرري الفيضانات في محافظة شبيلي الوسطى بالصومال استفادت منها 400 أسرة من سكان المحافظة. إعادة التأهيل وتشمل هذه المشاريع تأهيل الأسر المتضررة وتحسين المستوى المعيشي لهم، ودعم القطاع الزراعي والرعوي، وتمويل مشاريع مدرة للدخل؛ حيث تم توزيع 750 رأسا من الغنم على 150 أسرة؛ حيث واستلمت كل واحدة منها 5 رؤوس أغنام، وذلك لإعادة تأهيلهم وتمكينهم لاستئناف حياتهم العادية من جديد؛ بعد التضرر الذي عانوه جراء الفيضانات؛ بالإضافة إلى تشجيع حرفة الرعي للأسر الرعوية وإكسابهم مصدر رزق يعتمدون عليه حسب حرفهم السابقة. كما قامت قطر الخيرية باستصلاح أراضي زراعية لفائدة 250 أسرة من الأسر المستهدفة كانوا يزاولون الزراعة قبل تضرر أراضيهم الزراعية بالفيضانات، وذلك بمسافة 250 هكتار امن الأراضي الصالحة للزراعة ، ووزعت لهم بذور الحرث وأدوات الحرث. وتسعى قطر الخيرية لمساعدة المجتمعات الزراعية والرعوية في التأهيل من جديد والقيام ببدء العمل الزراعي والرعوي؛ حيث توفر لهم البذور الصالحة للزرع والمبيدات الحشرية، وأدوات الحرث اليدوية اللازمة للإنتاج المحلي، وتساعدهم على استصلاح الأراضي الزراعية، وإعادة تأهيل قنوات الريّ، كما توفر لهم بعض الماشية. نزوح رهيب وقد شهدت المناطق المحاذية لنهري شبيلي وجوبا كميات كبيرة من الأمطار خلال شهري اكتوبر ونوفمبر الماضيين، الأمر الذي أدى إلى فيضان النهرين، ونتج عن ذلك كارثة فيضانات أدت إلى نزوح رهيب لدى ساكني ضفاف الأنهار، وتعتبر محافظة شبيلي الوسطى هي أكثر المناطق تأثرا بهذه الكارثة، وقد تَلِفَتْ أغلب قنوات الري ومحاضن تحكم الفيضانات على طول نهر شبيلي بفعل هذه الفيضانات التي ترى تقارير المنظمات أنها أدت إلى نزوح 10 آلاف أسرة من السكان المحليين بعد أن غمرت الفيضانات مدنهم وقراهم ومزارعهم. وتهدف قطر الخيرية بشكل عام من وراء مشروع الإنعاش المبكر للوصول إلى المجتمع المحلي المتضرر في المحافظة ، حيث يساعد هذا المشروع السكان المتضررين بفعل الفيضانات المتلاحقة وإعادة تأهيلهم حرفيا ومهنيا؛ من أجل تمكينهم من تحسين معدلات الدخل اليومي ومن ثم تغيير أوضاعهم المعيشية؛ وذلك عبر سلسلة مشاريع استراتيجية تشتمل على دكاكين ومكائن انتاجية وتمليك رؤوس حيوانات واستصلاح الأراضي الزراعية ، مما يساعدهم أيضا في أخذ التأهب اللازم لمواجهة كوارث الفيضانات المتكررة في كل سنة تقريبا ، كما يسعى إلى أعادة تأهيل الآبار الارتوازية ، وإعادة تأهيل المدارس والعيادات الصحية المتضررة ، ليستفيد منها أكثر من 93,000 شخص من سكان هذه المنطقة.