رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مليون ريال من محسن قطري لدعم مشاريع "راف" داخل وخارج قطر

ضمن مشروع "زكاتي نمائي"، تلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مليون ريال من أحد المحسنين القطريين، الذي طلب إنفاقها في مصارفها الشرعية داخل وخارج قطر، موجها أن يتم صرف الجزء المخصص للخارج في مساعدة المنكوبين في العراق والسودان والصومال. وكانت مؤسسة "راف" قد بدأت مع بداية العام الجاري استقبال أموال الزكاة من المحسنين، ضمن مشروع "زكاتي نمائي"، الذي حصل على ترخيص من هيئة الأعمال الخيرية تحت رقم (18/2016)، وذلك لإنفاقها في أبوابها الشرعية الثمانية، التي نص عليها الشرع الحنيف، بما يعود بالأثر الإيجابي والفعال على الفرد والمجتمعات أصحاب الحاجة. وتستقبل "راف" الزكاة من المحسنين من كل ما تجب فيه الزكاة كــ: المال، الذهب والفضة، والأنعام، وعروض التجارة، والأسهم والشركات، الزروع، حيث دشنت حملة للتوعية والتعريف بالزكاة وأهميتها، وشروطها، والأموال الخاضعة للزكاة، والمشاريع التي تصرف فيها الزكاة، كما في قول الله جل وعلا: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾. وتنفق أموال الزكاة في مصارفها الثمانية وفق شروط مخصوصة، حيث إن الزكاة حق معلوم من المال، مقدر بقدر معلوم، يجب على المسلم بشروط مخصوصة، في أشياء مخصوصة هي: الأموال الزكوية، وزكاة الفطر، فهي في الشرع الإسلامي نوع من العبادات بمعنى: إنفاق المال على جهة الفرض، حيث تعد الركن الثالث من أركان الإسلام الخمسة. ويحرص أهل الخير على المساهمة بزكاتهم امتثالاً لما ورد في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحث على أعمال البر المختلفة، قال تعالى: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة}. وترحب مؤسسة "راف" بكل من أراد دفع زكاته من المحسنين القطريين أو المقيمين، تحقيقاً لرسالتها في مساندة كل من له حاجة، والتخفيف عن الضعفاء، وتحقيق التلاحم والتماسك بين مختلف شرائح المجتمع.

309

| 27 مارس 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية تنفذ مشاريع عاجلة لمواجهة مجاعة الصومال

قررت قطر الخيرية تكثيف جهودها لإغاثة الشعب الصومالي خلال هذه الفترة، من خلال تنفيذ عدد من المشاريع العاجلة الجديدة، بدأتها فعليا بمشروع يستهدف تقديم المواد الغذائية والطبية لحوالي 19 ألف متضرر. ويستهدف هذا المشروع الإسهام في إنقاذ حياة المتضررين من الجفاف وسوء التغذية، حيث تشير تقارير المنظمات الدولية إلى أن أكثر من مليوني صومالي بحاجة لمساعدات عاجلة، وأن مليون طفل يعانون من سوء التغذية، وتخفيف المعاناة عن سكان المناطق المتضررة بالجفاف الذين فقدوا مواشيهم، ونزحوا عن قراهم ومناطقهم الريفية، نتيجة عدم توفر أي من مقومات الحياة، كالماء والغذاء والدواء. حياة مهددة وقال مدير إدارة الإغاثة بقطر الخيرية السيد محمد الكعبي إن قطر الخيرية بدأت التدخل لمواجهة الجفاف في الصومال مع بدء الأزمة مطلع العام الجاري، حيث أطلقت حملة "الصومال معاناة وجفاف" التي نفذت بموجبها عدة مشاريع في مناطق مختلفة، كان آخرها تزويد سكان منطقة غرب الصومال بالمياه الصالحة للشرب، ولا زال هذا المشروع متواصلا حتى الآن، وأنه بسبب تفاقم الكارثة الإنسانية خلال الأيام الأخيرة بشكل لافت، قررت تكثيف جهودها وتنفيذ مشاريع إغاثية عاجلة أخرى كواجب أخوي تجاه إخواننا في الصومال الذي تهددهم المجاعة والأمراض، وهي تحث المحسنين للمسارعة في مساندة جهودها الإنسانية من خلال هاشتاج"#المجاعة_تضرب_الصومال" ومواصلة مدّ يد العون لإخوانهم ليكونوا سببا في إنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان. ولفت إلى أن المشروع الإغاثي الجديد الذي سيتم تنفيذه في الأيام القليلة المقبلة يستهدف إغاثة ما لا يقل عن 1800 أسرة متضررة ستستفيد كل أسرة من سلة غذائية تكفي مدة شهر كامل، وتحتوي كل سلة غذائية على الأرز، والسكر، والطحين، وزيت الطعام، والتمور، والحليب الجاف، بالإضافة إلى تسيير قوافل طبية تقدم الخدمات الصحية للمحتاجين.

475

| 27 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
نازحو المجاعة بالصومال.. صائمون في غير أوان

في كوخها المتواضع، حيث حرارة الشمس اللافحة تضرب كل زاوية منه، تجلس "مريمة"، من دون أن تجد ما تطعم به صغارها، متحملة مشقة الجوع، صائمة بدون نية، لتطعم القليل الذي وجدته لأطفالها، حالها حال الكثير من النازحين الصوماليين، الفارين من لهيب الجوع إلى ضواحي العاصمة مقديشو. نهار صائم بلا طعام ولا شراب، يفترش آلاف الأسر الصومالية في أكواخ آيلة للسقوط، في واقع إنساني مرير يفرض على هؤلاء الفارين من ويلات الجفاف من إمساك صوم بلا أجر، نتيجة نقص حاد في المساعدات الإنسانية تشهدها المعسكرات التي لجؤوا إليها. ففي طوابير طويلة يصطف ويتزاحم آلاف الأسر حاملين معهم أكياس فارغة للحصول على وجبة غذائية واحدة في اليوم قد لا تغنيهم من الجوع، مشهد يعيد الأذهان إلى سنوات المجاعة، والتي كان آخرها في 2011. حالة الجفاف التي ضربت أقاليم الصومال مقومات الحياة مريمة محمد، (أم لطفلين) قالت، وهي تسارع الوقت لتنظيف أكياسها لاستلام وجبة غذائية، "هكذا حالنا، هربنا من منازلنا من شدة الجوع، ولجأنا إلى هذا المعسكر، ولم نجد غير هذه الوجبة التي لا تكفينا، فأطفالنا لا يستطيعون الانتظار من وجبة إلى وجبة". ومضت قائلة: "إننا نفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، نحن مجبرون على صوم بلا أجر، فالحياة قاسية هنا ونخشى أن يزداد وضعنا سوءا، فنحن نعيش في هذه الأكواخ التي لا تقينا الحر نهارا ولا البرد ليلا". نحو 7 مطابخ فقط تنتشر في مخيمات الفارين من ويلات الجفاف في ضواحي العاصمة مقديشو، والتي تؤوي نصف مليون نازح أغلبهم قدموا من أقاليم: باي، وبكول، وشبيلي السفلى (جنوب)، ما يوحي أن حاجة المساعدات الإنسانية مازلت ملحة لهم. أما شكري عبدي، فذكرت، أنها تخزن وتقسم الوجبة الواحدة، التي تحصل عليها وأطفالها، إلى ثلاث وجبات، رغم تعرضها أحيانا إلى التغير نتيجة الحرارة والمدة، حيث لا تتوفر لدى الأسر الفقيرة أدوات التخزين التي تحافظ على درجة حرارة الأطعمة. وأضافت: "نحن نسخن الغذاء عند تعفنه ونقدمه لأولادنا، لأن أطفالنا الصغار لا يستطيعون تحمل مشقة الجوع لهذه المدة الطويلة الفاصلة بين وجبة وأخرى"، مطالبة الهيئات الإنسانية بتقديم يد العون المساعدة. ومن أجل البقاء على قيد الحياة، يحرص النازحون وبشكل يومي على الاصطفاف في طابور طويل للحصول على وجبة غذائية، فقد لا تكفي الوجبات المقدمة جميع الأسر المتضررة، وأحيانا تعود عدد منها من الصفوف خالية الوفاض. ورغم الحاجة إلا أن التراحم والتعاطف بين الأسر النازحة "لم يمت جوعا"، حيث تجمع بعضها جزءا من نصيبهم من لقمة العيش الواحد، ويقدمونه إلى العوائل التي لم تحصل على الوجبة اليومية نتيجة للعجز في المساعدات. الجفاف في الصومال الأمل الأخير ويضع نحو نصف مليون نازح ممن هربوا من أزمة الجفاف في جنوبي البلاد إلى ضواحي مقديشو، آمالا كبيرة على الزيارة التي يقوم بها وفد الهلال الأحمر التركي إلى مخيماتهم لرصد معاناتهم ومتابعة الوضع الإنساني عن قرب. رئيس الهلال الأحمر التركي محمد غل أوغلو، قال خلال زيارته لمخيمات النازحين إن "الوضع الإنساني في الصومال يتفاقم شيئاً فشيئاً، ويقترب من درجة الخطورة، ويتطلب مساعدات عاجلة، فمعظم هذه المخيمات تفتقر لأبسط مقومات الحياة". وأضاف غل أوغلو في تصريحات للأناضول أن "الهلال الأحمر التركي سيكثف جهوده في الأيام القادمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين جراء الجفاف والمجاعة". وأشار رئيس الهلال الأحمر التركي إلى أن "الوضع الإنساني الحالي لا يقل خطورة عن أزمة المجاعة في 2011". وأوضح أن مساعداتهم ستصل إلى جميع الأقاليم التي تشهد أزمة الجفاف، للحيلولة دون أن يتحول الوضع إلى أزمة إنسانية لا تحمد عقباها. الجفاف يشرّد الصوماليين المساعدات بالمناطق النائية وحول آمال المتضررين بالجفاف المعلقة بزيارة وفد الهلال الأحمر التركي، قالت النازحة عالية أحمد، إنها تتذكر كيف تعاطت الهيئات التركية مع أزمة المجاعة في 2011، ولذلك "نعلق عليهم أمالا كبيرا لتخفيف معاناتنا التي تتدهور يوما بعد الآخر". وبحسب المدير العام للصحة في بلدية مقديشو، عبد الله حسن محمد، فإن "نحو 20 ألفا من الفارين من ويلات الجفاف وصلوا إلى مخيمات في ضواحي العاصمة خلال مارس الجاري". وتوقع محمد، وصول مزيد من النازحين الجدد إن لم تضاعف الجهود الإنسانية لإيصال المساعدات في المناطق النائية في الأقاليم الصومالية. الجفاف في الصومال وتواصل التحذيرات الأممية من تفاقم الوضع الإنساني في الصومال وتحوله إلى كارثة إنسانية ما لم تتدخل الجهات الإنسانية للحد من أزمة الجفاف، وتخفيف معاناة المتضررين، الذين يقدر أعدادهم بنحو 6 مليون صومالي (نحو 60% من إجمال السكان) معظمهم نساء وأطفال. يشار إلى أن جفافاً شديداً ضرب جيوبا من الصومال في عام 2011، أودى بحياة 260 ألف شخص، وتسبب فيه الصراع وحظر المساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة "الشباب المجاهدين". وتعد الصومال واحدة من أربع دول مصنفة على أنها على وشك مواجهة مخاطر مجاعة حادة، إلى جانب نيجيريا، وجنوب السودان، واليمن.

525

| 27 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
رئيس الصومال يطلب من الأمم المتحدة مساعدات لمواجهة المجاعة

دعا الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد اليوم الخميس، الأسرة الدولية إلى زيادة المساعدات المقدمة لبلاده لمكافحة المجاعة التي تهددها وتهدد بالقضاء على الآمال التي علقت على الانتخابات السلمية. وقال الرئيس ولقبه "فرماجو" في كلمة عبر الفيديو أمام مجلس الأمن الدولي إن "نصف شعبي يعاني من نقص حاد في الغذاء ونحو 15% من السكان يواجهون خطر المجاعة" بسبب الجفاف الذي يضرب البلاد. وأضاف إن "الأزمة الإنسانية تتصدر" قائمة التحديات التي يواجهها الصومال الذي يعد 12 مليون نسمة. وأضاف إن تجاوب شعب الصومال والأسرة الدولية "كان رائعا ولكننا نطلب من كل من استطاع ذلك زيادة دعمهم". وأكد التزام حكومته "بالحوكمة والتنمية الاقتصادية" والرغبة في الدفاع عن البلاد ضد متمردي حركة الشباب الإسلامية والذي تتولاه اليوم القوة الدولية للاتحاد الأفريقي "اميصوم" وقوامها 22 ألف عنصر. وأيد وزير خارجية بريطانيا الذي أدار النقاش زيادة المساعدات للصومال مؤكدا أن "الأزمة تهدد بتقويض التقدم السياسي الذي أحرز بعد نضال مرير. إذا أخذنا العبرة من (لمجاعة السابقة في 2011 وتحركنا بسرعة فسيكون ممكنا تفادي المجاعة". تم حتى الآن جمع 32% من 864 مليون دولار ضرورية لتفادي خطر المجاعة في الصومال، وفق الممثل الخاص للأمم المتحدة في هذا البلد مايكل كيتنج. وقال إن صرف الأموال ملح من اجل وقف انتشار الكوليرا التي باتت تصيب 11 من مناطق البلاد الثماني عشرة. وشدد على الحاجة إلى أموال إضافية قبل نهاية مارس لمساعدة لضحايا "قبل فوات الأوان". ومن المقرر عقد مؤتمر دولي حول الصومال في 11 مايو في لندن. يعاني الصومال مثل جنوب السودان ونيجيريا واليمن من الجفاف الحاد. وطلبت الأمم المتحدة 4,4 مليارات دولار حتى يوليو لدرء خطر المجاعة الذي يهدد هذه البلدان الأربعة.

232

| 23 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
اليونيسيف: 600 مليون طفل سيكونون معرضين للموت أو المرض بحلول 2040

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، إن 600 مليون طفل، أي ربع أطفال العالم، سيكونون معرضين للموت أو المرض، بحلول عام 2040، بسبب نقص موارد المياه. ولفت تقرير نشرته المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للمياه الذي يوافق 22 مارس من كل عام، إلى الآثار السلبية التي تقع على أطفال العالم، بسبب النقص المتزايد في موارد المياه الآمنة، نتيجة للتغير المناخي، والجفاف، والنزاعات التي تشهدها العديد من مناطق العالم. وأضاف التقرير أن تصاعد الطلب على المياه مع تناقص موارد المياه الآمنة، جعل 36 من دول العالم تعاني من نقص خطير في المياه، مشيراً إلى أن أكثر من 800 طفل تحت سن الخامسة، يموتون يومياً في أنحاء العالم، بسبب الإسهال الناجم عن عدم قدرتهم على الوصول لمصادر المياه النظيفة. كما لفت التقرير إلى أن عددا كبيراً من الفتيات في العالم لا يستطعن الذهاب إلى المدارس، بسبب الوقت الطويل الذي يقضينه يوميا للحصول على المياه النظيفة، كما أن الفتيات يتعرضن أحيانا للهجمات خلال رحلتهن لجلب الماء. وقال التقرير إن 1.4 مليون طفل في الصومال وجنوب السودان ونيجيريا واليمن، معرضون لخطر الموت بسبب سوء التغذية. وأفاد التقرير أن نصف سكان العالم، لن يتمكنوا من الوصول بشكل كافٍ إلى موارد المياه، بحلول عام 2050.

445

| 22 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة تقر 22 مليون دولار لمحاربة المجاعة التي تهدد الصومال

وافقت الأمم المتحدة على قرض طارئ بقيمة 22 مليون دولار في محاولة لمنع مجاعة أخرى في الصومال التي تعاني من جفاف وحرب أهلية، وفقا لما أعلنته الثلاثاء منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو). وأفاد بيان "الفاو" أن الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ وافق على منح القرض لمنظمة الأغذية في إطار الاستجابة الدولية للحيلولة دون حدوث مجاعة أخرى في الصومال بعد خمس سنوات من المجاعة السابقة. وأعلنت الصومال الشهر الماضي أن "كارثة" تضرب البلد الأفريقي مع وصول عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع إلى ثلاثة ملايين، فيما يتوقع أن يواجه 6.2 ملايين شخص انعداما شديدا في الأمن الغذائي في غضون الأشهر الثلاثة القادمة. وأفادت منظمة "الفاو" التي مقرها روما أن الأموال ستستخدم لمساعدة المجتمعات الريفية التي تعاني بشكل أكبر بسبب انعدام المحاصيل الزراعية ونفوق الماشية وجفاف الآبار. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، إن القرض يأتي "في إطار الجهود الرامية لتجنب كارثة إنسانية في الصومال". وأضاف أن القرض سيسد "ثغرة هامة ويساعد الفاو على إنقاذ الأرواح وتوفير سبل المعيشة فوراً للمزارعين ومربي المواشي حتى تصل أموال إضافية من المانحين" وسط تشاؤم من قبل علماء الأرصاد الجوية بشأن احتمال هطول الأمطار في أي وقت قريب. والصومال من بين 3 دول على حافة المجاعة، إلى جانب اليمن ونيجيريا. وتضرر نحو 100 ألف شخص في جنوب السودان من حالة المجاعة التي أعلنت في إحدى ولاياته. وستكون هذه المجاعة الثالثة التي تمر بها الصومال خلال 25 عاما من الحروب الأهلية والفوضى، وأودت مجاعة عام 2011 بحياة 260 ألف شخص في البلد نفسه.

2611

| 21 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
5 قتلى في انفجار قوي هز مقديشو

قتل 5 أشخاص على الأقل في انفجار حافلة صغيرة مفخخة في مقديشو، اليوم الثلاثاء، وفق ما أعلن مسؤول محلي، في أحدث اعتداء تشهده العاصمة الصومالية المضطربة، ووقع الانفجار عند نقطة تفتيش قرب القصر الرئاسي، بينما كان رئيس الوزراء الجديد يكشف عن تشكيلة حكومته. وقال عبد الفتاح عمر هالان المتحدث باسم الإدارة المحلية للعاصمة الصومالية إن "الآلية أوقفت عند حاجز تفتيش أمني عندما انفجرت، وقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص بينهم أفراد أمن، وأصيب عشرة آخرون". وقال عبد القادر يوسف وهو شاهد عيان "الانفجار كان كبيرا جدا، ورأيت الدخان والغبار في جميع أنحاء المنطقة". وأضاف "كنت على سطح منزلي غير البعيد من المنطقة. وقد حصل ذلك بالقرب من المسرح وعلى مقربة من القصر الرئاسي". وكان رئيس الوزراء الصومالي الجديد حسن علي خير كشف في وقت سابق الثلاثاء تشكيلة حكومته الجديدة المكونة من 26 وزيرا بينهم ست نساء، بعد شهر تقريبا من المفاوضات السياسية. ويُتهم مقاتلو حركة الشباب الصومالية المرتبطون بالقاعدة، الذين يقاتلون لإطاحة الحكومة، بالمسؤولية عن سلسلة هجمات في مقديشو.

301

| 21 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
رئيس الوزراء الصومالي الجديد يشكل حكومة من 26 وزيرا

شكل رئيس الوزراء الصومالي الجديد حكومة من 26 وزيرا، اليوم الثلاثاء، شملت تعيين وزير الخارجية السابق وزيرا للمالية وصحفي في هيئة الإذاعة البريطانية وزيرا للخارجية. وأعلن حسن علي خير، الذي عينه الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، قائمة أعضاء الحكومة أمام الصحفيين. وأدى الرئيس الصومالي اليمين الشهر الماضي، بعد أن تغلب في الانتخابات على الرئيس السابق حسن شيخ محمود الذي واجهت إدارته انتقادات محلية وغربية لتورط أفرادها في فضائح فساد. وتعهد محمد الذي يحمل أيضا الجنسية الأمريكية بمواجهة المجاعة والتصدي للفساد والعنف. وعين خير، الذي كان مديرا سابقا لشركة "صوما أويل" البريطانية للنفط والغاز، عبد الرحمن دعالي بيلي وزيرا للمالية ويوسف جراد عمر وزيرا للخارجية وهو يحمل الجنسية البريطانية وكان يرأس الخدمة الصومالية لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي". كما عين عبدي فارح جوها في منصب وزير الداخلية. وتعرض الحكومة على البرلمان في الأيام القليلة المقبلة لنيل الثقة.

332

| 21 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
تحذير أممي من انتهاك المدارس والجامعات خلال النزاعات المسلحة

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأمريكية لحقوق الإنسان في تقرير صدر اليوم الإثنين، إن المدارس والجامعات في مناطق النزاع المسلح باتت تستخدم للأغراض العسكرية ومرافق احتجاز واستجواب، وتدريب المقاتلين أو لتخزين وإخفاء الأسلحة والذخيرة في كثير من دول العالم . وذكرت المنظمة في تقرير بعنوان "حماية المدارس من الاستخدام العسكري: القانون والسياسات والعقيدة العسكرية" أن نحو 40 دولة لا توفر أدنى مستويات الحماية للمدارس أثناء النزاعات المسلحة الأمر الذي يؤدي إلى عواقب سلبية في المستقبل. عمليات انتهاك للمدارس والجامعات وتحدث التقرير الحقوقي عن توثيق عمليات انتهاك للمدارس والجامعات منذ عام 2007 من قبل القوات الحكومية أو الجماعات المسلحة غير النظامية في كثير من النقاط الملتهبة حول العالم وأغلبها بمنطقة الشرق الأوسط. وقد حققت منظمة "هيومن رايتس ووتش" منذ عام 2009 في الاستخدام العسكري للمدارس في كل من أفغانستان، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جمهورية أفريقيا الوسطى، الهند، العراق، باكستان، فلسطين، الفلبين، الصومال، جنوب السودان، سوريا، تايلاند، أوكرانيا، واليمن. وقالت المنظمة "إن استخدام المدارس لأغراض عسكرية يهدد سلامة التلاميذ والمعلمين، ويمكن أن يؤدي إلى الإضرار بالبنية التحتية الهامة للتعليم وتدميرها، ويوثر على حق التلاميذ في التعليم". وقال التقرير إن التحرك الدولي نحو حماية المنشآت التعليمية أثناء الحروب والنزاعات المسلحة بدأ عام 2014 بتحالف ثلاثي ضم وكالات من الأمم المتحدة وخبراء مستقلين بالإضافة الى "هيومن رايتس ووتش" بهدف حث الدول والحكومات على تحييد المدارس خلال النزاع المسلح، وفي العام التالي 2015 تبنت كل من النرويج والأرجنتين إعلان "المدارس الآمنة" بحيث يكون له قوة الالتزام السياسي للدول التي تشهد اضطرابات بحيث تتولى حماية تلاميذ المدارس ومنشآتهم التعليمية وقد أيدت 59 دولة هذا الإعلان العالمي وأعلنت التزامها به. وبالإضافة إلى القوانين والمعايير ذات الصلة على الصعيد الدولي، فإن العديد من الدول قد اعتمدت أيضا قوانينها وسياساتها الخاصة لحماية المدارس والجامعات من الاستخدام العسكري. التعرض للمنشآت التعليمية وذكر التقرير نماذج لعدد من الدول التي اتخذت إجراءات فعالة بشأن حماية مدارسها وجامعاتها خلال العمليات المسلحة منها "ميانمار ونيبال والسودان" التي وقعت اتفاقات سلام بين حكوماتها والمنظمات المسلحة على أراضيها، وتضمنت تلك الاتفاقيات بنودا بعدم التعرض للمنشآت التعليمية، هذا بالإضافة إلى عدد من دول أمريكا اللاتينية التي لديها قوانين تحصن الجامعات والمدارس ضد أي عمل عسكري. واستعرض التقرير التجارب الوطنية لحماية المدارس والجامعات خلال النزاع المسلح في عدد من الدول ، وذكر أن حكومات تلك الدول لديها التزامات موثقة بتجنيب المنشآت التعليمية أي أضرار في وقت الحرب أو خلال المناورات العسكرية أو الاضطرابات المسلحة. وأوصى التقرير مختلف الدول الموقعة على إعلان " المدارس الآمنة " بضرورة الالتزام بمبادئ وأسس هذا الإعلان في أوقات السلم والحرب وإدراج المبادئ التوجيهية المتعلقة بحماية المنشآت التعليمية لتكون أطرا قانونية ملزمة لكافة الوزارات والهيئات ذات الصلة ،كذلك أوصى الحكومات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع استخدام المدارس والجامعات من قبل القوات المسلحة الوطنية للأغراض الحربية وتوفير الحد الأدنى لحمايتها خلال الحروب والنزاعات. المدارس الآمنة واستعرض الكيانات والمنظمات الدولية التي تكفل حماية العملية التعليمية، وحفظ أرواح الطلاب والمعلمين في أوقات النزاع، ومن بينها جامعة الدول العربية، حيث ذكر التقرير أن الميثاق العربي لحقوق الإنسان لعام 2004 ينص على أن "القضاء على الأمية التزام على الدولة ولجميع أفرادها الحق بالتعليم في أوقات السلم والحرب". وينص الإعلان العالمي "المدارس الآمنة" الموقع في العاصمة النرويجية أوسلو عام 2015 إعلان المدارس الآمنة على أن الصراعات المسلحة لا تدمر المباني الدراسية فقط، ولكن تهدم كذلك آمال وطموحات جيل كامل من الأطفال، وإن استخدام المرافق التعليمية لأغراض عسكرية يمكن أن يزيد من خطر تجنيد الأطفال، واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة، وقد يترك الأطفال والشباب عرضة للإيذاء الجسدي أو الاستغلال الجنسي. كما ينص على أن استخدام أطراف النزاعات المسلحة حول العالم للمرافق التعليمية، وتحويلها إلى قواعد أو ثكنات أو مراكز احتجاز، من شأنه تعريض الطلاب وموظفي التعليم للضرر، وحرمان أعداد كبيرة من الأطفال والطلاب من التعليم، وبالتالي حرمان المجتمعات من الأسس التي ينبغي أن تقوم عليها. ويحث الدول والحكومات والأطراف ذات الصلة على احترام قرارات مجلس الأمن الملزمة بحماية حق الأطفال في التعليم، وتشجع الدول الأعضاء على أن تنظر فيها على نحو ملموس واتخاذ تدابير لردع استخدام القوات أو الجماعات المسلحة للمدارس بأي شكل من الأشكال. وبعد تفاقم تلك الظاهرة فمن المقرر أن تستضيف الأرجنتين "المؤتمر الدولي الثاني حول المدارس الآمنة" في 28 و29 مارس الجاري، بمشاركة ممثلي حكومات من جميع أنحاء العالم لمناقشة المشكلة العالمية للهجمات على التلاميذ والمعلمين والمدارس، والاستخدام العسكري للأبنية التعليمية.

290

| 20 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الصومال تطالب "الناتو" بالتصدي للصيد غير القانوني

قال مسؤولون صوماليون حررت قواتهم ناقلة نفط مخطوفة وأفراد طاقمها السريلانكيين الثمانية إن على سفن حلف شمال الأطلسي اتخاذ المزيد من الإجراءات لمنع الصيد غير القانوني الذي يقول سكان محليون إنه أطلق شرارة الهجوم الأخير. وكانت الواقعة التي حدثت يوم الإثنين الماضي أول مرة ينجح فيها القراصنة الصوماليون في خطف سفينة تجارية منذ 2012. وخلافا لعمليات الخطف السابقة جرى تحرير السفينة بسرعة ومن دون دفع فدية بعدما تدخلت قوة الشرطة البحرية في بلاد بنط. وأعاد التدخل الطمأنينة لشركات الملاحة القلقة من أن يتمكن ا لقراصنة من تهديد أحد أهم طرق الملاحة في العالم مرة أخرى. وأنحى مسؤولون من إقليم بلاد بنط شبه المستقل باللائمة فيالهجوم على الغضب المحلي من عمليات الصيد غير القانونية التي تقوم بها السفن الأجنبية. وحذروا من احتمال حدوث المزيد من حوادث الخطف ما لم يجر التصدي للمشكلة. وقال عبد الحكيم عبد الله عمر نائب رئيس بلاد بنط للصحفيين في ميناء بوصاصو: "طلبنا من السفن الحربية التابعة لحلف شمال الأطلسي التصدي للصيد غير القانوني لكنه رد بالقول إن ذلك ليس تفويضها". "أبلغناها أنها إذا لم تتمكن من اتخاذ إجراءات ضد سفن الصيد غير القانوني التي تأتي تحت حمايتها والتي تلقي بالنفايات في مياهنا فسيكون حينها وجودها عبئا وليس ميزة". وكثيرا ما يزعم القراصنة الصوماليون أنهم هاجموا سفنا انتقاما للصيد غير القانوني من قبل الأجانب ثم وسعوا نطاق هجماتهم لتشمل أي سفينة مملوكة للأجانب. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي حلف الأطلسي. وسبق أن قالوا إن الصيد غير القانوني على طول ساحل الصومال ليس في نطاق مهمتهم.

410

| 19 مارس 2017

محليات alsharq
قطر الخيرية توزع مستحقات مكفوليها بالصومال

وزعت قطر الخيرية، من خلال مكتبها بالصومال، مستحقات كفالات العام 2016 التي استفاد منها مئات الأسر الصومالية، التي تعيش أوضاعا إنسانية صعبة نتيجة الجفاف الذي يضرب أجزاء واسعة من الصومال. وتمت عملية توزيع المستحقات بصورة أولية على أكثر من 600 أسرة صومالية محتاجة ضمن قائمة مكفولي قطر الخيرية في الصومال البالغ عددهم حوالي 15 ألف مكفول من أيتام، وأسر محتاجة، وذوي احتياجات خاصة، وطلاب علم، ومعلمين ومحفظين، وأئمة مساجد، وغيرهم من شرائح المجتمع. وتمت عمليات توزيع المستحقات بحضور سعادة القائم بأعمال السفارة القطرية في مقديشو، المهندس حسن بن حمزة، الذي ثمّن جهود قطر الخيرية ودورها في مساعدة الشعب الصومالي، مؤكدا أنها تشكّل العمود الفقري للعمل الإنساني النوعي في الصومال، لتأثير مشاريعها الإنسانية والتنموية على حياة الإنسان ومعيشته. وأفاد أن صرف مستحقات المكفولين جاء في الوقت المناسب، نظرا لما تشهده الصومال من ظروف استثنائية ناتجة عن موجة الجفاف التي ضربت أجزاء واسعة من الصومال، الأمر الذي يجعل أي تدخل إنساني يسهم في التخفيف من آثار الجفاف، ويساعد المستفيدين على العيش في ظروف طبيعية. بدوره أكد مدير مكتب قطر الخيرية في الصومال، السيد عبد النور حاج أن مكفولي قطر الخيرية في الصومال شكلوا في الماضي حالة رائعة من الإيثار والتكافل، حيث يقومون باقتطاع جزء من كفالاتهم لمواسات المنكوبين في المناطق الأخرى، وهو ما يبعث على الشعور بالراحة النفسية على أن تبرعات الشعب القطري يذهب ريعها للجميع، وتتعدى منفعتها لتعم المجتمع مركزان بموريتانيا ومن جانب آخر شرعت قطر الخيرية في تنفيذ مركزين متعددي الخدمات بموريتانيا، يشملان مسجدين ومستوصفين ومدارس ابتدائية وبئرين ارتوازيتين، بالإضافة إلى مركز لتحفيظ القرآن بهدف توفير فرصة لاستقرار سكان المناطق الداخلية الذين ينزحون إلى العاصمة من أجل تعليم أبنائهم، أو للبحث عن ظروف عيش أفضل خاصة في مجال الصحة والمياه. وسيقام أحدهما في مقاطعة الركيز بولاية الترارزة، بتمويل من أحد المحسنين القطريين، بينما تمّ اختيار مركز جونابه الإداري بولاية لبراكنة للمركز الثاني الممول عن طريق برنامج "المتنافسون"، وقد انطلقت الأشغال بالمركزين بعد أن تم إعداد جميع التراخيص اللازمة، واستلام الأرض من السلطات المحلية.

307

| 18 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 42 لاجئا صوماليا في هجوم قبالة اليمن

قتل 42 لاجئا صوماليا، اليوم الجمعة، في هجوم استهدف مركبا يقل مهاجرين في البحر الأحمر قبالة اليمن، حسبما أفادت المنظمة الدولية للهجرة في جنيف. وقالت جول ملمان المتحدثة باسم المنظمة لوكالة فرانس برس "تم سحب 42 جثة".

270

| 17 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
مقتل 33 لاجئا صوماليا بإطلاق نار في البحر الأحمر قبالة اليمن

قتل 33 لاجئاً صومالياً بينهم نساء وأطفال في إطلاق نار على مركبهم في البحر الأحمر وفق ما أفاد اليوم الجمعة، مسؤولون في مدينة الحديدة اليمنية التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون. وقال مسؤول في الجهاز الصحي إن مستشفيات المدينة الساحلية تسلمت جثث 33 لاجئا واستقبلت 35 جريحا. لكنه قال إنه يجهل ظروف الهجوم. وأكد مسؤول في ميناء الحديدة حصيلة القتلى.

222

| 17 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
قراصنة صوماليون يفرجون عن ناقلة نفط مخطوفة

قال مسؤول أمني صومالي، إن قراصنة صوماليين أفرجوا عن ناقلة نفط مخطوفة وطاقمها السريلانكي الذي يضم 8 أفراد، اليوم الخميس، لتنتهي أول عملية خطف لسفينة تجارية منذ 2012 سريعاً على غير العادة ودون دفع فدية. وقال عبد الرحمن محمود حسن المدير العام لقوة الشرطة البحرية لمنطقة بلاد بنط شبه المستقلة "دارت مناقشات عقب المعركة التي وقعت بالأسلحة النارية بعد ظهر اليوم.. سحبنا قواتنا ومن ثم رحل القراصنة". وأكد أحد القراصنة أنه تم إطلاق سراح السفينة وطاقمها دون دفع فدية.

757

| 16 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
صاحب السمو يجري اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الصومالي

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً مساء اليوم، مع أخيه فخامة الرئيس محمد عبدالله محمد فرماجو رئيس جمهورية الصومال الفدرالية الشقيقة. جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

234

| 14 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
قتلى وجرحى جراء تفجير انتحاري شرقي مقديشو

قال مصدر أمني صومالي، إن شخصين قتلا وأصيب 4 آخرون بتفجير انتحاري وقع، اليوم الإثنين، بالقرب من مركز تدريب عسكري شرقي العاصمة الصومالية مقديشو. وأضاف المصدر، أن "انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه على بعد أمتار من المركز العسكري الذي تتدرب فيه وحدات من الجيش الصومالي، في حي ودجر، شرقي العاصمة". وأوضح أن الحصيلة الأولية للتفجير تشير إلى مقتل مدنيين اثنين، تصادف مرورهما بالمكان لحظة وقوع الحادث، فضلاً عن مقتل الانتحاري. ولفت إلى إصابة 4 آخرين بالهجوم، بينهم جنديين اثنين. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم، حتى صباح اليوم، إلا أن حركة "الشباب"، عادة ما تتبنى مثل هذه الهجمات.

340

| 13 مارس 2017

محليات alsharq
"راف" تغيث آلاف المتضررين من الجفاف في القرن الإفريقي

رصدت مليوني ريال لمشاريع عاجلة في الصومال وكينيا وإثيوبيا.. د. محمد صلاح: واجبنا الإنساني والأخلاقي يحتم علينا نجدة المنكوبين فخرو: المشاريع الإغاثية تركز على قطاعات الصحة والغذاء والماء رصدت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مليوني ريال لتنفيذ مشروعات إغاثية عاجلة لصالح المتضررين من الجفاف في عدد من الدول الإفريقية .. ودعت المؤسسة المحسنين والمحسنات من أبناء قطر والمقيمين على أرضها لدعم حملة إغاثة القرن الإفريقي التي أطلقتها تحت شعار " كن سببا للحياة " لإنقاذ مئات الآلاف من المتضررين من موجة الجفاف والمهددين بخطر الموت. وقال د محمد صلاح نائب المدير لمؤسسة راف في مؤتمر صحفي اليوم، إن المؤسسة بدأت اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ عدد من المشاريع الإغاثية في دول القرن الإفريقي خاصة الصومال وكينيا وإثيوبيا والتي قدرت بعض المنظمات الدولية عدد المتضررين منها بحوالي 11 مليون إنسان. وأوضح أن مؤسسة "راف" تابعت كما تابع الملايين نداءات الاستغاثة الصادرة عن المنظمات العالمية المعنية بالشؤون الإنسانية لإغاثة ملايين المتضررين من موجة الجفاف التي تضرب القرن الإفريقي . وأضاف: " انطلاقا من واجبنا الإنساني والأخلاقي تجاه المنكوبين، فقد أطلقت مؤسسة "راف" هذه الحملة، مستهدفة جمع خمسة ملايين ريال، كمرحلة أولى لتمويل عدد من مشاريع الإغاثة العاجلة ". وأوضح أن مؤسسة "راف" وفي استجابة عاجلة رصدت مبلغ المليوني ريال المذكورة لتنفيذ بعض المشاريع الإغاثية العاجلة في الصومال وكينيا وإثيوبيا، وذلك بالتنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في تلك المناطق والشركاء المحليين. المشاريع مع الشركاء وردا على سؤال حول تنفيذ المشاريع الإغاثية، أوضح د. محمد صلاح أنه تم التواصل مع الشركاء للبدء في التنفيذ خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أن مؤسسة "راف" قامت بتنفيذ العديد من الحملات الإغاثية في تلك الدول خلال السنوات الماضية، مبينا أن المؤسسة نفذت مشاريع إغاثية في الصومال فقط بتكلفة إجمالية بلغت 24 مليون ريال خلال العام الماضي، وأن هذه الحملة تأتي في إطار مشاريع "راف" الإنسانية في هذه الدول. بناء القطاعات الحيوية من جانبه، أوضح السيد أحمد يوسف فخرو المدير التنفيذي لقطاع تنمية الموارد المالية والإعلام بمؤسسة "راف" أن حملة إغاثة القرن الإفريقي التي انطلقت تحت شعار "كن سببا للحياة" سوف تركز على القطاعات الفاعلة والعاجلة والتي تشمل 3 محاور هي: الغذاء والصحة والمياه الصالحة للشرب، معربا عن أمله في تحويل شعار الحملة " كن سببا للحياة" إلى حقيقة واقعية، من خلال مساهمات المحسنين، التي ستكون سببا بإذن الله تعالى في إنقاذ حياة الآلاف من الناس. 11 مليون متضرر واستعرض السيد أحمد فخرو بعض الأرقام والإحصائيات التي أعلنتها المنظمات الإنسانية العالمية، خاصة منظمة الأغذية العالمية (الفاو)، التي ذكرت أن موجة الجفاف الحالية أصبحت تهدد حياة 11 مليون شخص بدول القرن الإفريقي، حيث تسببت في نفوق عشرات الآلاف من رؤوس الماشية، وتصحر الأراضي الفلاحية، مما دفع بالملايين نحو النزوح للمدن. وأضاف أن تقرير لمنظمة الأغذية العالمية يشير إلى أن الصومال وحده يوجد به 2.4 مليون إنسان يقف على حافة الموت المحقق، وهم بحاجة لتدخل إنساني عاجل، كما أن هناك 241 ألف طفل بالمناطق الشمالية للصومال مهددون بالموت نتيجة الأمراض والأوبئة. إغاثة عاجلة السلال الغذائية التي ستقدمها راف تمثل إغاثة عاجلة حيث تحتوي على أهم المكونات الغذائية الأساسية من: الأرز والسكر والدقيق والحليب المجفف وزيت الطبخ والملح والتمر، بما يكفي لإنقاذ حياة الأسرة المكونة من 5 إلى 7 أفراد لمدة لا تقل عن شهر، مع تواصل المساعدات بأنواعها للمناطق الأشد تضررا. وكانت مؤسسة "راف" قد أطلقت حملة إغاثة القرن الإفريقي بترخيص صادر من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية تحت رقم 214/2016 ، مستهدفة جمع تبرعات بقيمة 5 ملايين ريال من المحسنين لصالح إغاثة المتضررين من موجة الجفاف التي ضربت عدة دول إفريقية الأمر الذي يهدد بحدوث مجاعة فيها.

426

| 12 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
"المريخي": تحرك دولي عاجل لإنقاذ الدول المتضررة من المجاعة

قال سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: إن خطر المجاعة الذي يهدد 20 مليون شخص في اليمن وجنوب السودان والصومال وشمال شرق نيجيريا يتطلب تحركاً دولياً عاجلاً من قبل الدول المانحة للوقوف على تداعيات هذه المجاعة والحصول على الدعم المادي اللازم للتعامل معها. وأضاف سعادته في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية (قنا) تعليقاً على التقرير الأممي بشأن الوضع الإنساني في البلدان المتأثرة بالصراعات أن هناك مليونا ونصف مليون طفل يواجهون خطر "الموت الوشيك" جراء سوء التغذية الحاد ينتظرون تحركا أممياً فعالاً للحد من هذه الكارثة، مشيراً إلى أن الدول الأربع السابقة تحتاج نحو 4 مليارات دولار كمساعدات عاجلة. وقال: "إن منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة وضعت آلية سريعة للتعامل مع تلك الأزمات وذلك من خلال (الصناديق المشتركة) لكل دولة من تلك الدول المتضررة بحيث تتلقى الصناديق معونات المانحين بشكل مباشر أو من خلال (صندوق الطوارئ) بالأمم المتحدة وهو من الصناديق التي خصصت للاستجابة الإنسانية السريعة". وأكد أن الأمم المتحدة تتعامل مع خطط الاستجابة الإنسانية عبر أربعة محاور أساسية وهي "الأمن الغذائي والصحة والتغذية والصرف الصحي" وسيكون لها الأولوية في تقديم الاحتياجات، كل على حدة، داخل الدول المهددة بالمجاعة. وأضاف المريخي "أن الملف السوري يتصدر اهتمامات الأمم المتحدة وبصفة خاصة الوضع الإنساني المتفاقم هناك، مشيراً إلى أنه سيقوم بجولة خلال الأيام المقبلة في دول الجوار السوري (تركيا ولبنان والأردن) للتعرف عن قرب على الوضع الإنساني للاجئين السوريين بها قبل انطلاق مؤتمر الدول المانحة الخاص بسوريا في بروكسل مطلع الشهر المقبل. وقال إن الأمين العام للأمم المتحدة زار الأسبوع الماضي الدول التي تتعرض للمجاعة وأشاد بإسهامات المنظمات الأممية في تقييم الوضع الإنساني بهذه الدول من خلال الإحصائيات المدعمة بالأرقام والبيانات والتي كشفت مدى فداحة الأمر هناك. ويشغل سعادة الدكتور أحمد المريخي منصب المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة منذ ديسمبر من العام الماضي، ويعد المريخي أول قطري يشغل هذا المنصب الأممي اعترافاً من الأمم المتحدة بالدور المتميز الذي تقوم به دولة قطر في تقديم المساعدات الإنسانية ومشاركتها الفعالة في الجهود الدولية في المجال الإنساني، من خلال التعاون مع المنظمة الدولية. ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي غداً، الإثنين، بالرياض الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وتهدف الزيارة إلى إلقاء الضوء على مهام المبعوث الإنساني والقضايا المشتركة التي تتعلق بالشؤون الإنسانية والتعاون بين دول المجلس ومنظمات الأمم المتحدة في مختلف المجالات داخل المناطق المنكوبة.

681

| 12 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: العالم يواجه أكبر أزمة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية

نبه مسؤول كبير في الأمم المتحدة، إلى أن العالم يواجه أكبر أزمة له منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى مكابدة أكثر من 20 مليون شخص لنقص الغذاء والمجاعة في 4 بلدان. وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في الشوؤن الإنسانية، ستيفن أوبراين، إن المجاعة ستحصد المزيد من الأرواح، في حال لم يكن ثمة تعاون وتنسيق بين الجهود العالمية. وخلال كلمة له يوم الجمعة، في مجلس الأمن، دعا أوبراين، إلى تخصيص اعتمادات مالية على الفور لفائدة اليمن وجنوب الصومال وشمالي نيجيريا، كما حث على إيجاد منفذ للمساعدات الإنسانية بغرض تفادي الكارثة. ووفق ما نقلت صحيفة "جارديان" البريطانية، قال المسؤول: "حتى نكون دقيقين، فنحن نحتاج إلى 4 مليارات دولارات بحلول شهر يوليو المقبل". ولم تدرج الأمم المتحدة بلدا معينا ضمن البلدان التي تعاني المجاعة، حين يعاني أكثر من 30% أطفاله الذين لم يبلغوا 5 أعوام، سوءًا حادا في التغذية ويصل معدل الوفيات إلى اثنين أو أكثر من كل 10 آلاف، بشكل يومي، إضافة إلى معايير أخرى.

341

| 11 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الكينية الأوضاع في جنوب السودان والصومال

اجتمع سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية، اليوم الخميس، مع سعادة السيدة أمينة محمد جبريل وزيرة خارجية جمهورية كينيا، وذلك خلال الزيارة التي يقوم بها سعادته إلى نيروبي حالياً. جرى خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها لاسيما في المجال الاقتصادي والاستثماري. كما تم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك لاسيما الوضع الراهن في جنوب السودان والصومال، وأوجه التعاون في مكافحة التطرف العنيف ومكافحة الإرهاب. وزير الخارجية يجتمع مع نظيرته الكينية

365

| 09 مارس 2017