أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اختتمت "مبادرة عطاء الخير من دوحة الخير" التابعة لقطر الخيرية رحلتها إلى جمهورية الصومال، والتي قدمت خلالها إغاثة عاجلة للشعب الصومالي، شملت سلالا غذائية وأدوية طبية، وتوفير المياه الصالحة للشرب. فعلى مستوى الغذاء قدمت المبادرة طرودا غذائية لـ 10 آلاف أسرة صومالية، بالإضافة إلى مساعدات طبية تم من خلالها توزيع المحاليل الطبية، وإجراء فحوص طبية لحالات الباطنية، والأمراض المعدية، وسوء التغذية، وحالات الجفاف لدى الأطفال، وقد استفاد من هذه الخدمات الطبية 1000 شخص في منطقة "بوهدلي" التي تعتبر من المناطق الأكثر تضررا من موجة الجفاف الحالية، بالإضافة إلى تقديم إغاثة طبية وغذائية في مناطق أخرى عديدة، خصوصا المناطق التي خسرت خلال هذه الأزمة العديد من الرجال والنساء والأطفال، والملايين من المواشي، بسبب نقص الغذاء والدواء والمياه الصالحة للشرب. التزام وتعاون وقال رئيس "مبادرة عطاء الخير" السيد حمد بن محمد الشهواني إن المبادرة اعتمدت في تدخلها بالصومال على أموال الخيرين من أهل قطر، وتلتزم بتقديم العون والمساعدة، واستمرار الدعم المتواصل وتقديم المساعدات والعون للشعب الصومالي في محنته الحالية. وأشاد بالتعاون الكبير والإسهامات الملحوظة لقطر الخيرية في توفير الدعم المناسب للمبادرة، مما مكنها من تحقيق النجاح في مهمتها ووصولها لأماكن لم تصل إليها أي من الجمعيات أو المؤسسات الخيرية على مستوى العالم، ومنها منطقة "بوهدلي" التي أكد سكانها أن قطر الخيرية كانت أول مؤسسة تصل إليهم في محنتهم وتمد لهم يد العون والمساعدة، مشيراً إلى أن المبادرة قدمت المواد الإغاثية والطبية ورعاية الأيتام وحفر الآبار وسقي الماء وتوزيعه على المحتاجين.
303
| 01 مايو 2017
تتداعى على الصومال أزمات تلو الأخرى ويقسو عليها المناخ والظروف الاقتصادية والسياسية لتواجه واحدة من أصعب حالات المجاعة والجفاف والفاقة على مستوى العالم، وفي الوقت الذي تتسارع فيه الجهود العربية والإسلامية والدولية لانتشال الصومال من عثرتها الإنسانية فإن الموت يحصد أرواح المئات من الأطفال والعجائز بعد أن أنهكهم الجوع والعطش. وتجتاح مناطق واسعة من الصومال موجات جفاف ومجاعة هي الثانية من نوعها خلال عام واحد بعد الموجة السابقة مطلع عام 2016 نتيجة تراكم عدة عوامل أهمها التغيرات المناخية التي أدت إلى انقطاع الأمطار على مدار 3 مواسم متتالية، بالإضافة إلى ضعف المؤسسات الحكومية التي عجزت عن توفير الإمدادات الغذائية والعلاجية الطارئة لمواجهة مثل هذه الكوارث الطبيعية، وتزداد الأمور صعوبة في ظل توقعات باستمرار حالات الجفاف لعدة شهور قادمة مع اتساع رقعتها الجغرافية. مواجهة الجفاف ونقص الأغذية في الصومال الأراضي التي ضربها الجفاف وبحديث الأرقام، تقدر المنظمات الدولية والمحلية رقعة الأراضي التي ضربتها موجة الجفاف الأخيرة بالصومال بنحو 637 ألف كيلو متر مربع أي ما يقارب كامل أراضي الدولة المقدرة بنحو 637.657 ألف كيلو متر، وباتت حياة نصف سكان الصومال (10ملايين نسمة) من بينهم أكثر من 3 ملايين طفل مهددة بخطر الموت جوعا بسبب المجاعة، وبحسب تقرير للجنة الوطنية لمواجهة الجفاف ومقرها في مقديشو أصبح أكثر من 6 ملايين نسمة بحاجة ماسة إلى الغذاء والمياه كما تسببت المجاعة أيضا إلى نفوق أكثر من 70% من المواشي في البلاد. وتفتقر المنظمات الإغاثية لقاعدة بيانات دقيقة حول إعداد من لقوا حتفهم جراء الجفاف ومسبباته إلا أن مصادر محلية بالعاصمة مقديشو تتحدث عن وفاة 1650 شخصا على الأقل معظمهم بوباء الكوليرا الذي انتشر في الأقاليم الجنوبية للبلاد. مواجهة الجفاف ونقص الأغذية في الصومال المعونات الإنسانية وتشير التقديرات الأممية إلى أن نحو 6.2 مليون شخص سيعتمدون كليا على المعونات الإنسانية في حياتهم حتى شهر يونيو المقبل، وأن ما لا يقل عن 360 ألف طفل يعانون من نقص حاد في التغذية، 70 ألفا منهم مهددون بالموت فعليا ويحتاجون بصورة عاجلة إلى علاج طبي. بدأت بوادر الأزمة في مطلع فبراير الماضي حين نضبت مياه نهر شبيلي الذي يمر بأراض واسعة من جنوب ووسط الصومال ويعد المورد المائي الذي يمدّ كل صور الحياة البشرية والنباتية والحيوانية في تلك المحافظات التي يحترف أهلها الزراعة والرعي. وتوقعت الأمم المتحدة وقتها انزلاق الصومال سريعا نحو المجاعة بعد أن ترك الجفاف الذي لم تتم معالجة آثاره منذ الموجة السابقة في 2016 ملايين الناس بدون طعام ولا ماء أو حتى رعاية صحية في بلاد تعاني بفعل عقود من الحرب الأهلية. وحذر منسق الشؤون الإنسانية في الصومال بيتر دو كليرك من وقوع كارثة إنسانية كتلك التي شهدها الصومال في عام 2011، والتي راح ضحيتها ربع مليون شخص وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن وجود مجاعة في منطقة القرن الأفريقي منذ ما يقرب من ثلاثين عاماً. مواجهة الجفاف ونقص الأغذية في الصومال عمليات الإغاثة برنامج الغذاء العالمي من جانبه أعلن في نهاية مارس الماضي عن حاجته إلى تمويل سريع بنحو 374 مليون دولار لعمليات الإغاثة والتمويل الإنساني وتوفير المساعدات الغذائية للسكان في مختلف المناطق التي ضربها الجفاف في الصومال حتى نهاية يوليو 2017. وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي إرثارين كازين: "إن المجاعة تلوح في الأفق لأن السلام الحقيقي وطرح فرص للتنمية والقيام بتحسينات كبيرة في البنية التحتية كلها أمور ضرورية لضمان الرعاية والرفاهية للشعب على المدى الطويل"، مشددة على أنه حين يتم الإعلان عن مجاعة، يكون عدد كبير من الناس الذين ستقتلهم تلك المجاعة قد ماتوا بالفعل.. مشيرة إلى أن تكلفة زيادة المساعدات الإنسانية من أجل تجنب حدوث المجاعة سيكون أقل كثيرا مما قد ينفق على مواجهة مجاعة كاملة ذات عواقب وخيمة، يمكن أن تؤدي إلى معاناة هائلة لسنوات عديدة. وتحركت الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها مبكرا للفت أنظار العالم إلى أزمة المجاعة التي كانت تطل برأسها على الصوماليين، وحذرت قبل فترة طويلة من وقوع مجاعة حقيقة في الصومال خلال عام 2017 كما وزار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، الصومال في مارس الماضي من أجل حشد المجتمع الدولي لإنقاذ الصوماليين من المجاعة. يؤثر الجفاف على 6 ملايين من سكان الصومال قرارات عاجلة من جهتها حاولت الحكومة المركزية في الصومال التصدي لأزمة الجفاف الأخيرة وشرعت في اتخاذ قرارات عاجلة لمواجهة الأزمة واحتواء الأضرار الناتجة عنها، وأعلنت عن تشكيل "اللجنة الوطنية لمواجهة الجفاف" إلا أن حجم الكارثة التي كانت تتسع دائرتها بشكل سريع، وقلة الإمكانيات حالت دون تحقيق إنجازات كبيرة في هذا الإطار. وتعمل تلك اللجنة بميزانية ضعيفة تقدر بحوالي مليون ونصف دولار تم جمعها من المواطنين الصوماليين في الداخل والمهجر وتسعى إلى جمع نحو 21 مليونا آخر لسد الفجوة التمويلية في عمليات إغاثة المتضررين في المحافظات الأشد تتضررا. وتجتهد الحكومة الصومالية في خلق تنسيق أكبر فيما يتعلق بإيصال المساعدات إلى المتضررين وفقا لتجاربها السابقة في التعامل مع تلك الكوارث الطبيعية، بحيث يتم تزويد المتضررين من الجفاف بما يحتاجونه للغذاء والمياه مباشرة بدلا من الدعم المالي بالإضافة إلى تكثيف الاتصالات مع الدول المانحة من أجل تنفيذ مشاريع تنموية في الأقاليم الأكثر تعرضا للجفاف والمجاعة وخصوصا في قطاعات المياه، والزراعة، والصحة والعمل على دعم الحكومة الصومالية وتعزيز قدرات مؤسساتها المدنية لتكون قادرة على أداء واجباتها إزاء شعبها بأكمل وجه. نقص الغذاء في الصومال احتواء أزمة المجاعة وفي خطوة جديدة على طريق الجهد الدولي المبذول لاحتواء أزمة المجاعة والجفاف في الصومال، تستضيف العاصمة البريطانية لندن يوم 11 مايو المقبل مؤتمرا دوليا حول الصومال بمشاركة رؤساء الدول والحكومات لشرق أفريقيا، والدول المانحة والداعمة، إلى جانب ممثلين عن المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والعاملة في مجال التمويل والإغاثة. ويهدف المؤتمر الذي تنظمه وزارة الخارجية البريطانية إلى مناقشة المسألة الصومالية عبر أربعة محاور أساسية بهدف ضمان التقدم الذي أحرزته على مدى السنوات الخمس الماضية منذ اجتماع لندن الخاص بالصومال عام 2012. ويتصدر تلك المحاور الوضع الأمني بالبلاد حيث يناقش المؤتمر سبل تحسين الأمن لمنع عودة الصراع المفتوح في الصومال، الأمر الذي ينعكس على تمكين الإدارة هناك من التنمية السياسية والاقتصادية الأوسع نطاقا. وسيركز المؤتمر على الهيكل الأمني الصومالي بحيث تناقش الحكومة الفيدرالية مع بقية شركائها ما ينبغي أن يبدو عليه مستقبل الجيش الوطني الصومالي وكيفية مكافحة الإرهاب مع حماية حقوق الإنسان. المحور الثاني يدور حول الإصلاح السياسي والحكم وذلك في شكل التزام من المجتمع الدولي للمساعدة في بناء دولة قوية، والعمل على إصلاحات دستورية تكون أكثر فعالية، ومعالجة مشاكل الاقتصاد وتقاسم الموارد، وتهيئة البيئة المناسبة للنمو. ثالث تلك المحاور هو دعم الاقتصاد الصومالي بما ينعكس إيجابا على الاستقرار في البلاد. وسيضمن المؤتمر التزامات من الحكومة والقطاع الخاص الصومالي والمانحين الدوليين للعمل معا من أجل وضع مجموعة مركزة من أولويات الانتعاش الاقتصادي في السنوات المقبلة. والمحور الرابع هو توقيع اتفاق شراكة جديدة بين المجتمع الدولي والصومال يحدد شروط الدعم الدولي للانتقال في الصومال إلى بلد أكثر سلاما وازدهارا بحلول عام 2020، بما في ذلك قضايا مثل الانتخابات والترتيبات الدستورية والتنمية الاقتصادية والالتزامات بمعالجة الفساد. وكانت لندن قد استضافت المؤتمر الأول للصومال في عام 2012 مما ساهم في تأسيس حكومة اتحادية شرعية واستقرت بعدها قوات حفظ السلام التابعة لبعثة الاتحاد الأفريقي في أجزاء كبيرة من البلاد.
4237
| 30 أبريل 2017
اجتمع سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء اليوم مع سعادة السيد نيكولاس كاي المبعوث البريطاني للقرن الأفريقي والممثل الخاص للمملكة المتحدة والأمم المتحدة في الصومال. دار الحديث خلال الاجتماع حول المؤتمر الدولي الخاص بالصومال والمقرر عقده بالعاصمة البريطانية لندن في شهر مايو القادم، كما جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين دولة قطر والمملكة المتحدة وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات. حضر الاجتماع سعادة السيد إيجاي شارما سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، وعدد من المسؤولين بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.
223
| 26 أبريل 2017
تستنفر مؤسسات خيرية تركية إمكاناتها، لمساعدة شعب الصومال، الذي يواجه خطر المجاعة مجددا، عقب موجة الجفاف الكبيرة التي حدثت عام 2011. ويؤثر الجفاف على 6 ملايين من أصل 12 مليونا يشكلون سكان الصومال، حيث ينتظر كثيرون مساعدات المجتمع الدولي، للبقاء على قيد الحياة. وترسل منظمات خيرية تركية مساعدات متنوعة إلى المنطقة، فضلا عن تنفيذ مشاريع تنموية مثل حفر الآبار لتأمين المياه، في إطار خططها للمساهمة في مواجهة الجفاف ونقص الأغذية. مواجهة الجفاف ونقص الأغذية في الصومال الهلال الأحمر التركي وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، فإنه منذ أغسطس 2011، أرسل الهلال الأحمر التركي، 20 شحنة مساعدات عن طريق البر والجو. وبلغ حجم المساعدات التي أرسلها الهلال الأحمر 70 ألف طن، كما أسس مخيما للنازحين، يستوعب 30 ألفا. ويواصل الهلال الأحمر تقديم المساعدات المتنوعة بما فيها توفير الطعام، دون انقطاع، حيث يقدر عدد المحتاجين إلى مساعدات غذائية في الصومال، بنحو 6.2 مليون نسمة، في ظل الجفاف ونقص الأغذية. وأنتج الهلال الأحمر نحو 13 مليون رغيف خبز في أفران متنقلة، فضلا 14 مليون وجبة طعام في مطابخ جوالة. وأرسل الهلال الأحمر طنا من أطعمة الأطفال إلى الصومال مؤخرا، عبر الجو، في مارس المنصرم. يؤثر الجفاف على 6 ملايين من سكان الصومال كما يتولى الهلال الأحمر التركي، بالتعاون مع نظيره القطري، الإشراف على أعمال النظافة، وتأهيل الطرقات والبنية التحتية، في خطوة للمساهمة في تطوير الإدارات المحلية. وفي هذا الإطار أسس الهلال الأحمر، مركزا للخدمات الفنية (لدعم البلديات) على مساحة 62 دونما، فضلا عن تأسيس معهد عالي مهني صحي. وقدم الهلال الأحمر 17 آلية و40 مركبة، للجانب الصومالي، فضلا عن تأسيس منشأت لصناعة المستلزمات الضرورية في تشييد الطرقات والمرافق المختلفة، دعما للتحول العمراني. وخصص الهلال الأحمر التركي نحو 180 مليون ليرة، (50 مليون دولار)، من أجل الصومال، لغاية اليوم، ويستعد لإرسال 12 ألف طن من المساعدات، عبر البحر، تشمل أدوية وطحين وسكر، ومواد نظافة. مواجهة الجفاف ونقص الأغذية في الصومال وقف الديانة التركي أما وقف الديانة التركي، فأرسل مساعدات غذائية إلى 18 ألف أسرة، في دول إفريقية طالها الجفاف، مثل الصومال، وكينيا وأثيوبيا وجنوب السودان. كما وزع الوقف 1500 طردا من الأغذية، في مناطق عدة بـ "أرض الصومال" (صومالي لاند). وفتح وقف الديانة، 3 آبار مياه كبيرة، في الصومال، ويستمر في العمل لإنشاء آبار أخرى. من جهتها تواصل هيئة الإغاثة الانسانية التركية İHH (غير حكومية) مشاريعها العاجلة في المنطقة دون انقطاع، لتوفير الغذاء والمياه للأهالي، في ظل الجفاف. ووزعت الهيئة 500 ألف لتر من المياه النظيفة عبر صهاريج، استفاد منها 150 ألف صومالي، فضلا عن توزيع 5 آلاف حزمة غذائية لصالح نحو 40 ألف شخص. كما فتحت الهيئة 31 بئرا جديدة للمياه في أرجاء الصومال، بالتعاون مع بنك التنمية الإسلامي. مواجهة الجفاف ونقص الأغذية في الصومال يؤثر الجفاف على 6 ملايين من سكان الصومال
592
| 26 أبريل 2017
تتواصل حملة "#كتارا_نعين _ونعاون" لمساعدة أهلنا المحتاجين في الصومال، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، حيث بلغت قيمة المساعدات العينية والغذائية مليونين وثلاثمائة وتسعة عشر ألفاً وثمانمائة وستة عشر ريالاً قطرياً، سيتم توزيعها على المناطق المتضررة من الجفاف. وأكد السيد سلمان النعيمي، رئيس لجنة حملة "#كتارا_نعين _ونعاون_الصومال": "إن المساعدات العينية والغذائية التي سيتم شحنها قريبا بالتعاون مع مكتب الهلال الأحمر القطري، تشمل التمور والأسرة والمفارش، بالإضافة إلى الخيم الإغاثية، والملابس والثلاجات، مشيراً إلى أن عملية التوزيع ستتم بالتنسيق مع مكتب الهلال الأحمر بالعاصمة الصومالية مقديشو، ليستفيد منها الأسر التي تعاني من موجات الجوع في مختلف المناطق المتضررة من الجفاف في الصومال.. وأضاف النعيمي: "إن جهود حملة "#كتارا_نعين_ونعاون_الصومال" التي تهدف إلى جمع التبرعات الغذائية والعينية لمحاربة المجاعة التي تواجه أهلنا وأخوتنا في الصومال، تكثفت بشدة في الآونة الأخيرة، وخاصة مع حلول الجفاف الذي تتزايد قساوته مع حلول فصل الصيف وحدة الحر في الأراضي الصومالية، مشيداً بالحجم الكبير من التجاوب والإقبال والتفاعل الذي تشهده حملة "#كتارا_نعين_ونعاون_الصومال"من قبل المواطنين والمقيمين في دولة قطر.. وأشار النعيمي إلى أن الأيام الماضية، شهدت تسابقاً كبيراً من قبل المتبرعين الذين سارعوا للمشاركة في الحملة، سعياً منهم لإنقاذ أرواح أخواننا الصوماليين، حيث استطاعت الحملة تعبئة الحاويات المخصصة لها في زمن قياسي كبير، ليتم توزيعها في الوقت المناسب، وخاصة مع قدوم فصل الصيف والحاجة لتلك المساعدات العاجلة في ظل الظروف المناخية القاسية التي يعيشها أهالينا المنكوبون في الصومال وتعرض مناطقهم لموجات التصحر والجفاف والحر الشديد.. وأوضح رئيس حملة "#كتارا_نعين_ونعاون_الصومال": إن التبرعات الغذائية وصلت إلى 200 طن من التمور، و125 سريراً ومرتبة، بالإضافة إلى 37 خيمة إغاثية كبيرة، وملابس وثلاجات صغيرة، معرباً عن أمله أن تساهم هذه الحملة في التخفيف عن معاناة الأشقاء في الصومال ومواساتهم في همومهم وآلامهم، بالإضافة إلى التخفيف من محنتهم وخاصة مع تفاقم كارثة الجوع واتساع رقعة المناطق المتأثرة بالجفاف وحجم الأضرار الناتجة عنها والمترتبة على حياتهم.
392
| 25 أبريل 2017
10 آبار تبرع بها أهل الخير بتكلفة 2.8 مليون ريال لإنقاذ أهلنا بالصومال ترميم وتأهيل عدد من الآبار وافتتاحها وعمل دؤوب للانتهاء من الأخرى تكلفة البئر 280 ألف ريال مجهزة بجميع المعدات وتروي 3000 شخص في استجابة سريعة من مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، وبدعم أهل الخير، أكملت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية تكلفة ترميم وتأهيل 10 آبار ارتوازية كبيرة، المستهدفة في المرحلة الأولى من التدخل الإغاثي في الصومال، تبلغ قيمتها 2.8 مليون ريال، حيث تم الانتهاء من ترميم وتأهيل عدد من الآبار وافتتاحها وجارٍ العمل للانتهاء من تنفيذ الآبار المتبقية. وتوفر الآبار العشر المياه لأكثر من 30.000 شخص في المناطق الجافة بشمال وشرق وجنوب الصومال، ليساهم أهل قطر الذين لا يألون جهدا في إغاثة الملهوفين ومساعدة المحتاجين، ومد يد العون والجود بأموالهم لتوفير قطرات المياه وإنقاذ حياة آلاف النساء والأطفال والشيوخ من الجفاف والعطش والجوع. ترميم الآبار وتبلغ تكلفة ترميم وتأهيل بئر ارتوازية كبيرة 280 ألف ريال، تروي ما يزيد على 3000 شخص في منطقتها، كما يستفيد منها الناس في استخداماتهم المعيشية وري بعض المزروعات الضرورية والأغنام. وتستهدف حملة عيد الخيرية في مرحلتها الأولى إغاثة نحو ربع مليون صومالي عبر ثلاثة محاور رئيسية، أهمها ترميم وتأهيل عشر آبار وقد تمت تغطيتها بحمد الله، أما المحور الثاني فهو توفير الغذاء لنحو 120.000 متضرر من النازحين والفقراء وتوزيع السلال الغذائية التي تضم مواد جافة، تشمل الأرز والدقيق والسكر والزيت على عشرين ألف أسرة، تكفيهم لمدة ثلاثة شهور، وتبلغ تكلفة المشروع خمسة ملايين ريال، وتكلفة السلة الواحدة 250 ريالا في الشهر، و 3000 ريال تطعم 5 أفراد لمدة سنة، وقد تمت تغطية وتنفيذ جزء من المشروع وتم توزيع المواد والسلال الغذائية على آلاف الأسر. قوافل طبية بينما يمثل المحور الثالث تسيير خمس قوافل طبية وتجهيز عيادات متنقلة لتقديم خدمات صحية لأكثر من 60.000 ألف متضرر من الجفاف في مخيمات النازحين، وفحص المرضى وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة لمدة ستة أشهر، بتكلفة تزيد على 1.7 مليون ريال، حيث تبلغ تكلفة القافلة الطبية 350 ألف ريال تعالج 12 ألف مريض. ويمكن المساهمة في توفير الغذاء أو القوافل الطبية بقيمة 1000 ريال للسهم الواحد، عبر الرسائل النصية sms بإرسال (1) إلى (928613). آلية التبرع كما يمكن التبرع بـ 500 ريال بإرسال (1) إلى (928603)، والتبرع بـ 100 ريال بإرسال (1) إلى (920243). والتبرع متاح من خلال محصلي المؤسسة بالمجمعات والمولات التجارية، أو الاتصال على الخط الساخن لخدمة المتبرعين (40405555)، أو التبرع الإلكتروني عبر الجوال بتحميل تطبيق Eid Donation أو من خلال موقع عيد الخيرية.
629
| 24 أبريل 2017
نفذت مبادرة "عطاء الخير من دوحة الخير" التابعة لقطر الخيرية، أول مشاريعها الإغاثية في القرن الإفريقي بعد موجة الجفاف التي تضرب دول المنطقة، وقدمت إغاثة عاجلة في إقليم "برعوا" بالصومال، شملت مواد غذائية ومساعدات طبية. وتلقى سكان مدينة "به" في إقليم برعوا سلالا غذائية، استفاد منها أكثر من 2500 شخص، قدمتها المبادرة، كما سيرت قافلة طبية تهدف إلى تقديم العلاج والفحوصات الطبية للآلاف من المتضريين. تدخل مناسب وقال السيد المدير التنفيذي للإدارة التنفيذية للعمليات بقطر الخيرية السيد فيصل الفهيدة: إن تدخل "مبادرة عطاء الخير من دوحة الخير" في الأزمة الصومالية جاء في وقته المناسب، ويعبر عن هبة الشعب القطري لمساعدة إخوته في الصومال، مؤكدا أن هذه المساعدات، تدخل في نطاق حملة قطر الخيرية التي قامت من خلالها بتنفيذ العديد من المشاريع الإغاثية، منذ بدء موجة الجفاف التي تضرب منطقة القرن الإفريقي، حيث نفذت مشاريع إغاثية عاجلة استفاد منها سكان المناطق الأكثر تضررا في الصومال. وأوضح أن قطر الخيرية أطلقت حملة كبرى تحت اسم "#الصومال_جفاف ومعاناة"، تمكنت من خلالها قطر الخيرية من توزيع السلال الغذائية، وتنفيذ حملات طبية، استفاد منها سكان مخيمات النازحين، كما نفذت مشروعا للمياه لسكان منطق جنوب وغرب الصومال المتضررين، أمن لهم المياه الصالحة للشرب عبر صهاريج تعمل على مدار الساعة لهذه المهمة. تفاعل كبير بدوره أوضح رئيس مبادرة "عطاء الخير من دوحة الخير"، السيد حمد بن محمد الشهواني، أن المواد الغذائية التي وزعتها المبادرة على أهالي المناطق المنكوبة، شملت: السكر والأرز والزيت والطحين، إضافة إلى التمر، والخبز، وبكميات تكفي الأسرة الواحدة لفترة تزيد على الثلاثة أشهر.
350
| 23 أبريل 2017
اصطدمت مركبة عسكرية بقنبلة مزروعة على طريق في منطقة بلاد بنط التي تتمتع بحكم ذاتي في الصومال، اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل 6 جنود على الأقل وإصابة 8 آخرين، حسبما قال مسؤول عسكري. وأعلنت حركة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة المسؤولية عن الهجوم الذي وقع على مشارف مدينة بوصاصو الساحلية. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قال الرائد محمد إبراهيم، بجيش بلاد بنط، إن مركبة الجيش اصطدمت بقنبلة مزروعة على الطريق اليوم وقتل 6 جنود وأصيب 8 آخرون مضيفا أن اثنين من المصابين في حالة خطيرة. وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب، إن الحركة نفذت الهجوم وإن بعض القوات قتلت في حين أصيب آخرون.
485
| 23 أبريل 2017
قالت "حركة الشباب" الصومالية، اليوم السبت، إنها قصفت مطار بلدوغلي، الذي تتمركز فيه وحدات من القوات الأمريكية والإفريقية بإقليم شبيلي السفلى جنوبي الصومال، فيما أكد مصدر عسكري أن القذائف "لم تسقط داخل المنطقة العسكرية". وقالت الحركة في بيان نشرته على موقع "أندلس" المحسوب عليها إن مقاتليها "استهدفوا بنحو 35 قذيفة، داخل ومحيط مطار بلدوغلي، الذي تستخدمه وحدات من القوات الأمريكية". وأشار البيان إلى أن "القصف أسفر عن سقوط خسائر مادية وبشرية"، دون مزيد من التفاصيل. وتتواجد في مطار بلدوغلي وحدات من القوات الأمريكية تعمل على تدريب القوات الصومالية، كما يعد المطار منطلقاً لطائرات بدون الطيار تنفذ غارات ضد معاقل مقاتلي "الشباب". من جانبه، أكد مصدر عسكري صومالي للأناضول، فضل عدم ذكر اسمه أن "القذائف سقطت على مقربة من القاعدة العسكرية للقوات الأمريكية والإفريقية، ولم تسقط داخل المنطقة العسكرية". ولم يصدر حتى مساء اليوم أي تعليق رسمي صومالي أو أمريكي حول ما أعلنته "حركة الشباب". يذكر أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يصل غدًا الأحد، إلى جيبوتي، في إطار جولة عربية إفريقية. وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر دبلوماسي أمريكي للأناضول، مفضلًا عدم ذكر اسمه إن "ماتيس سيتفقد القاعدة الأمريكية في جيبوتي، وسيلتقي بالقادة الميدانيين للتباحث حول توسيع العمليات العسكرية الأمريكية ضد حركة الشباب الصومالية". يشار إلى أن جيبوتي تحتضن القاعدة العسكرية الأمريكية الوحيدة في إفريقيا، "ليمونيير" بقوة قوامها 4500 جندي أمريكي، وتنفذ مهمات ضد تنظيم القاعدة في اليمن، وحركة الشباب في الصومال. وتأسست "الشباب" عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً تنظيم القاعدة، وتُتهم من عدة أطراف بالإرهاب، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.
312
| 22 أبريل 2017
قال الكولونيل جوزيف أووث، المتحدث باسم الجيش الكيني، إن جنود الجيش قتلوا 52 من مسلحي حركة الشباب الصومالية في هجوم على معسكر للمسلحين في جنوب الصومال، اليوم الجمعة. وأضاف أووث أن الهجوم وقع في إقليم بطاطي في جوبا السفلى. وأشار المتحدث إلى أن الجنود صادروا في العملية العسكرية بنادق وعبوات ناسفة بدائية الصنع ومواد لصناعة القنابل. وقال بيان الجيش "تم تنفيذ العملية بقيادة المخابرات بعد أن لاحظ عناصر المراقبة تجمعا لإرهابيي الشباب في المكان. بعد ذلك تم نشر جنود تدعمهم المدفعية وقذائف المورتر لتحييد المخيم". وتابع البيان "بعد انتهاء العملية كشف التقييم الأولي عن مقتل 52 إرهابيا وهروب آخرين ومعهم عددا من المصابين".
489
| 21 أبريل 2017
أعلنت وزارة الداخلية السودانية، ارتفاع معدلات جرائم الاتجار وتهريب البشر خلال الفترة من أبريل 2016 إلى مارس 2017 إلى 187 بلاغا. وأكدت الوزارة، في بيان نقلته وسائل إعلام سودانية، أمس الأربعاء، إلقاء القبض على 600 متهما، منهم 298 سوداني و159 إريتري، و66 صوماليا، إضافة إلى 55 إثيوبيا و22 ليبيا، فيما بلغ عدد المجني عليهم 1312 من جنسيات مختلفة من ضمنهم 72 سودانيا. ولفت وزير الداخلية المكلف، بابكر دقنة، إلى أن معدلات التجار وتهريب البشر تزايدت بعد التدهور الأمني بدول مجاورة. وكشف الوزير، في بيان تلاه أمام البرلمان السوداني، عن إحالة بعض البلاغات إلى المحكمة، فيما يجري نظر بعضها. واتهم دقنة ما سماهم مجموعات من "ضعاف النفوس" بخداع طالبي اللجوء واللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين لتحقيق ربح مالي، إلا أنها في كثير من الأحيان تتخلي عنهم أو تقتلهم.
595
| 20 أبريل 2017
حذرت وكالات ومنظمات الإغاثة الأممية من أن تدهور الأوضاع الأمنية في كل من الصومال ودولة جنوب السودان يفاقم الأزمة الإنسانية في البلدين ويمنع وصول المساعدات الإنسانية . فقد دعا جون غينغ مدير العمليات في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إلى مواصلة حشد الجهود للاستجابة للأزمة الإنسانية في الصومال التي تتدهور بسرعة كبيرة، واصفا الوضع بسباق مع الزمن. وأوضح غينغ، في تصريحات هنا اليوم الأربعاء أن الوضع في الصومال يعد خطيرا جدا للسكان وللعمل الإنساني الذي يواجه عقبات في الوصول بسبب الوضع الأمني الحرج، مشيرا إلى أن نحو 6.2 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية. ونوه كذلك إلى أنه بسبب وضع الأزمة الذي يتطور بسرعة في الصومال، فقد تفشت الكوليرا حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 25 ألف حالة. ولفت إلى أن هناك 571 ألف نازح منذ نوفمبر الماضي، وذلك أيضا بسبب الجفاف وحاجتهم إلى الخروج من مناطقهم للحصول على مساعدات.. محذرا من استمرار الأزمة في الصومال في التوسع والتدهور، خصوصا في ظل التوقعات بفشل موسم الأمطار القادم. أما أوغوتشي دانيلز، المسؤولة في صندوق الأمم المتحدة للسكان، فقد سلطت الضوء على خطورة وصعوبة وضع النساء والفتيات في كل من الصومال وجنوب السودان حتى قبل اندلاع الأزمة. وقالت "في جنوب السودان، تموت المئات من النساء أثناء الولادة . وفي الصومال، تموت امرأة واحدة من بين 18 امرأة حامل بسبب الولادة والحمل وعدم وجود رعاية طبية". ومن جانبه حذر مانويل فونتين، مدير عمليات الطوارئ في منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، من خطورة تكرار الوضع في جنوب السودان، حيث تم إعلان المجاعة في منطقتين هناك، وقال إن "اليونيسف موجودة بالفعل في الصومال وتقوم بعملها، لكن هناك أكثر من مئتي ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد والوخيم في الصومال وسوف تزداد هذه الأرقام خلال العام". وأشار إلى أن الكوليرا معضلة رئيسية، فهناك 22 ألف حالة حتى الآن، بزيادة مقدارها 700? مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأكد فونتين في الوقت نفسه أن الوكالات الإنسانية، بما فيها اليونيسف، قادرة على التصدي لهذه الأزمة ومعالجة حالات الكوليرا وسوء التغذية وغيرها، ولكن هناك صعوبة في الوصول إلى المحتاجين، وأيضا في وصول السكان إلى الخدمات الأساسية التي من شأنها أن تحول دون تدهور الوضع الإنساني.
240
| 19 أبريل 2017
أصيب 3 مدنيين بجروح جراء سقوط قذائف هاون على حي ودجر، غربي العاصمة الصومالية مقديشو، اليوم الأحد، بحسب مصدر حكومي. وقال أحمد عبدلي، رئيس حي ودجر في تصريح صحفي للإعلام المحلي، إن "عددًا من قذائف الهاون سقطت على أحياء سكنية في الحي، ما أدى لإصابة 3 مدنيين بجروح تم نقلهم إلى المستشفى". وأضاف أحمد أن "السلطات الأمنية تمكنت من قتل أحد المسلحين الذين أطلقوا القذائف. فيما تحاصر منزلًا كان يختبئ به مسلحًا آخر يحتجز نساء وأطفال بداخله". ومنتصف مارس الماضي أطلق مسلحون كانوا يستقلون سيارة، قذائف الهاون على أحياء من العاصمة ما أوقع 4 قتلى من المدنيين وإصابة آخرين بجروح. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الساعة 10:00 تج.
450
| 16 أبريل 2017
الشيخ حمد بن فهد آل ثاني: موجة الجفاف في الصومال تركت آثاراً سيئة على كل شيء جاسم الجاسم: وضع الصوماليين تدمع له العين وينفطر منه القلب وهو كارثة حقيقية أحمد العلي: شاهدت مأساة حقيقية يصعُب تخيلها وإغاثة قطر الخيرية متواصلة قام وفد إنساني من قطر الخيرية، يترأسه سعادة الشيخ حمد بن فهد بن عبد العزيز آل ثاني، بزيارة إنسانية للصومال، وقف فيها على الأوضاع هناك، ودشن مشاريع إغاثية كبيرة، وألتقى رئيس وزراء الصومال، وشخصيات رسمية. وضم الوفد كلا من السيد جاسم الجاسم، مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، والسيد منصور الدفع " مستشار التحكيم الدولي" وعضو الجمعية العمومية لقطر الخيرية والسيد أحمد صالح العلي، مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية، والسيد نايف علي العنزي، ومجموعة من الإعلاميين هم: عبد الله العنزي، أحمد عبد الله، السيد حسام روحي، عبد الله الهلالي، ومن شبكة مرسال قطر، السيد ياسين حرسي. وبعد اطلاعه على الأوضاع الصعبة التي يعيشها الصوماليون، قام وفد قطر الخيرية بتدشين مشاريع إغاثية مهمة، شملت تشغيل مطبخ للنازحين سيقدم الوجبات الغذائية لـ 7000 شخص، بالإضافة إلى تدشين بئر ارتوازية ستؤمن المياه الصالحة للشرب لـ 4000 من سكان المناطق المتضررة من الجفاف. الأهداف وتهدف الزيارة إلى الاستقصاء الميداني للوضع الإنساني، واستكمال توزيع المعونات الإغاثية، وحشد التبرعات لمشاريع نوعية مستدامة. وقال الشيخ حمد بن فهد بن عبد العزيز آل ثاني رئيس وفد قطر الخيرية إن موجة الجفاف في الصومال تركت آثارا سيئة على كل شيء هناك، فبسببها نفقت المواشي التي كان يعتمد عليها العديد من سكان الأرياف الذين نزحوا إلى المدن ليجدوا نسبة ولو ضئيلة من الأمان، والكثير من هؤلاء يعيشون في مخيمات للنازحين يبحثون فيها عن الحياة، فلا تخذلوهم. وأشاد بكل من تبرع لصالح المتضررين في الصومال، وبجهود قطر الخيرية الكبيرة في هذا المجال، حيث توالت مشاريعها الإنسانية لتخفف من وطأة الكارثة على إخواننا في الصومال، وأعرب عن أمله في أن يتواصل الدعم للحملة، نظرا لحجم المعاناة الكبير وشدة الاحتياج، بسبب موجة الجفاف المتواصلة. كما قدم شكره للسيد حسن بن حمزة القائم بأعمال السفارة القطرية لدى الصومال على التسهيلات اللازمة التي قدمها لوفد قطر الخيرية الإنساني والتي أفضت إلى نجاح مهمته. كارثة فوق الوصف وللمزيد من تفاصيل الوضع الإنساني في الصومال، قال السيد جاسم الجاسم، مستشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، إن الزيارة كانت فرصة كبيرة لوفد قطر الخيرية ليقف بنفسه على معاناة الإخوة في الصومال، وأضاف: "الحقيقة هناك مأساة، هناك شيء لا يصدق، هناك وضع تدمع له العين وينفطر منه القلب، وهو حقيقة وكارثة فوق الوصف، إذ لا يتوقع الإنسان أن يكون في هذا العالم أناس يعيشون في هذا الوضع، فالصوماليون يكابدون هذا الوضع منذ 3 سنوات، بسبب الجفاف والقحط، وهو ما جعل الأوضاع المعيشية تحت الصفر، فهناك آلاف العائلات التي نزحت من مناطقها إلى مناطق أخرى علها تجد لقمة عيش أو جرعة ماء، منهم من وصل، ومنهم من مات في الطريق". وبدوره قال السيد منصور الدفع "مستشار التحكيم الدولي" وعضو الجمعية العمومية بقطر الخيرية: "نحن لا نتكلم عن مشاريع تنمية مستدامة، فذلك ترف نأمل أن يتحقق لهم في المستقبل، نحن نتكلم عن كسرة خبز وجرعة ماء يحتاجها الملايين من الشعب الصومالي، فنحن ذهبنا هناك لنقل الصورة في الصومال إلى إخواننا في قطر، وبعد الاطلاع على الوضع، فإننا نحث أهل الخير في قطر على مد يد العون لإخوتهم في الصومال، ونحثهم على الاستعجال في تقديم العون، من حفر آبار، وتوفير الطعام والدواء، وكل ما يستطيعون من معونات إنسانية، فالشكر العملي للنعم التي نحن فيها هو الإنفاق على الفقراء والمحتاجين، خصوصا وأن الأطفال والعجزة والنساء في الصومال يحتاجون لمن ينقذهم من الموت، فهم معرضون للموت يوميا بسبب كارثة الجفاف التي تضرب هذا البلد، فهذا ما نستطيع أن نقوله وهذا ما رأيناه". مأساة حقيقية من جانبه قال مدير إدارة الإعلام بقطر الخيرية، السيد أحمد صالح العلي: إن الزيارة كانت ذات طابع إنساني وتفقدي، فكما يقال "ليس من رأى كمن سمع"، وبناء على ذلك أدى الوفد هذه الزيارة لتحقيق أهداف معينة، منها: متابعة سير مشاريع قطر الخيرية، التي أطلقتها تحت حملتها الإغاثية الكبرى "#الصومال _جفاف ومعاناة" التي واكبت الأزمة منذ بدايتها، وما زالت متواصلة، بالإضافة إلى العمل على التخفيف من معاناة النازحين وتقديم المواد الإغاثية لهم، حيث دشن الوفد مشاريع مهمة في هذا المجال. وأشار إلى أن الأوضاع هناك صعبة للغاية، والشعب الصومالي يئن تحت وطأة واحدة من أكثر موجات الجفاف خطورة، مما يجعل الحاجة ماسة لمزيد من حملات الدعم والمساندة، لافتا إلى أنه شاهد مأساة حقيقية يصعب تخيلها، وهو ما يتطلب التدخل العاجل وزيادة الدعم ليتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه. عيون زائغة من جهته ناشد الإعلامي عبد الله العنزي المحسنين من أهل قطر، الوقوف مع أشقائهم في الصومال لتحفيف محنتهم، مشيرا إلى أن أهل قطر لهم تاريخ حافل بالعطاء وفعل الخير، وأوضح أنه رأى مشاهد تنفطر لها القلوب، حيث الآلاف، بل الملايين يتكدسون في مخيمات، ينظرون بعيون زائغة للقادم لعله يجلب معه الفرج، لذا أعود وأكرر مطالبتي للمحسنين في بلد الخير بالبذل والعطاء لإخوتهم في الصومال الذين فقدوا كل شيء. نداء استغاثة أكد الإعلامي أحمد عبد الله أن الكلمات تعجز عن التعبير عن حجم الكارثة، ذلك أن الإخوة في الصومال يتعرضون لموجة جفاف أتت على الأخضر واليابس، ويعيشون معاناة تضاف إلى معاناتهم جراء الوضع الأمني والأزمة المستمرة منذ عقود، من هنا أوجه نداء استغاثة للأشقاء في قطر ليواصلوا ما عودونا عليه، من نجدة للمحتاجين، ومن تفريج لكربة الملهوف، ولتظل قطر "كعبة للمضيوم"، فإن أهل الصومال يحتاجون الآن لتفيئ ظل هذه الكعبة التي وصل ظلها إلى مختلف مناطق العالم.
946
| 15 أبريل 2017
نفذت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي مقرها الدوحة حملة إغاثية جديدة لمساعدة المتضررين من القحط والجفاف في العاصمة الصومالية مقديشو استفاد منها آلاف الصوماليين من الأسر الفقيرة وذلك في إطار الجهود المبذولة والمتواصلة للمساهمة في توفير قدر من الحياة الكريمة لهذه الأسر المنكوبة ، وذلك بالتعاون مع منظمة الدعوة الإسلامية وإدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي. من جهته قال سعادة الشيخ الدكتور عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء بالصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي أن وفد الصناديق الإنسانية سافر إلى هناك خصيصاً لهذا الغرض الإنساني وتمكن من توزيع هذه المساعدات الإنسانية في العديد من القرى المتناثرة والنائية . وأوضح سعادته أن الصناديق الإنسانية تجدد التزامها دائماً اتجاه القضايا الإنسانية في مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وتحاول مع شركائها داخل وخارج قطر للحد من الفقر والمجاعة والعوز في دول منظمة التعاون الإسلامي. كما شاركت الصناديق الإنسانية في الاجتماع الطارئ الذي عقد في مقديشو تحت شعار "تجديد الالتزام بمنع المجاعة في الصومال" الذي ترأسه سعادة السفير هشام يوسف الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي، حيث عُقد الاجتماع بالشراكة مع المنتدى الإنساني، والمنتدى الخيري الإسلامي برعاية الحكومة الفيدرالية الصومالية، وبدعم من أجهزة الأمم المتحدة . حيث دعا الاجتماع لتكثيف الجهود والعمل الجماعي من أجل زيادة الدعم الإنساني في الصومال، والتخفيف من آثار الجفاف، وتحسين ورفع كفاءة الاستجابة المنسقة، وتقييم حجم الاحتياجات الإنسانية والخطوات التي يمكن اتخاذها للإسراع بالاستجابة وبشكل فوري إزاء الكارثة. ولقد شاركت الصناديق الإنسانية لمنظمة التعاون الإسلامي في ذلك الاجتماع حيث حضره الأستاذ مهند الشوربجي مدير الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، الذي أكد على أهمية العمل الإنساني المشترك، حيث تحرص الصناديق الإنسانية ، وانطلاقاً من دورها الإنساني لحشد الموارد للمساهمة في تخفيف معاناة الصوماليين خاصة أنه من أصل 12 مليون صومالي يحتاج أكثر من نصفهم إلى مساعدة إنسانية عاجلة ، كما تشير التنبؤات الاولية إلى أنه من المتوقع أن يكون موسم الأمطار القادم شحيحاً وذلك في معظم أنحاء الصومال، مبيناً أن الأطفال هم الأكثر عرضة لتلك المجاعة حيث يعاني العديد منهم إلى سوء تغذية . من جهتها ألقت سعادة السيدة مريم قاسم وزيرة الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث الصومالية كلمة خلال الاجتماع، بالإضافة إلى منسق مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في الصومال بيتر ديغلرك حيث أكدا ضرورة وضع حد لهذه المأساة التى يعاني منها الشعب الصومالي. وحضر الاجتماع 150 مشاركا من بينهم ممثلون عن جامعة الدول العربية واللجنة غير الرسمية للمانحين في الصومال، وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وذلك من بين 85 منظمة إنسانية دولية وإقليمية ومحلية، ولقد عبر المشاركون عن قلقهم البالغ إزاء هذه الكارثة الإنسانية، وحجم الاستجابة الدولية تجاه المجاعة المحتملة في الصومال، خاصة وأن موجة الجفاف الحالية تعد أوسع انتشارا من سابقتها في عام 2011، كما دعا المشاركون، المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهوده في التخفيف من معاناة المتضررين، ورفع مستوى التدخل الإغاثي العاجل حتى لا يتفاقم الوضع الإنساني الراهن ولتفادي المجاعة. كما دعوا إلى ضرورة إعطاء الأولوية القصوى لتوفير المياه، والمواد الغذائية والرعاية الصحية العاجلة.
1542
| 15 أبريل 2017
تواصل مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، بدعم أهل الخير، تنفيذ حملتها الإغاثية لشعب الصومال وتقديم المساعدات والمواد الغذائية والمياه لإغاثة آلاف الأسر من أهلنا المتضررين والمنكوبين في مناطق متفرقة بالصومال، ضمن حملتها التي تستهدف إغاثة ربع مليون صومالي بتوفير الغذاء والمياه والرعاية الصحية، وتبلغ تكلفتها نحو عشرة ملايين ريال في مرحلتها الأولى. السلال الغذائية وتتوزع السلال الغذائية من الأرز والدقيق والسكر وزيت الطبخ على نحو عشرين ألف أسرة في مخيمات النزوح والمتضررين في شمال وشرق ووسط وجنوب الصومال، تكفيهم لمدة ثلاثة شهور أغلبهم من الأطفال والنساء، وتبلغ تكلفة المشروع الغذائي خمسة ملايين ريال. دعم القوافل الطبية كما تشمل الحملة الإغاثية تسيير خمس قوافل طبية وتجهيز عيادات متنقلة لتقديم خدمات صحية لأكثر من 60 ألف متضرر من الجفاف في مخيمات النازحين، وفحص المرضى وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة لمدة ستة أشهر، بتكلفة تزيد على 1.7 مليون ريال، حيث تبلغ تكلفة القافلة الطبية 350 ألف ريال، تعالج 12 ألف مريض. طرق التبرع ودعت عيد الخيرية أهل الخير إلى دعم القوافل الطبية وإغاثة المرضى وتقديم الرعاية الصحية، حيث يمكن المساهمة في القوافل الطبية والرعاية الصحية بقيمة 1000 ريال للسهم الواحد، عبر الرسائل النصية sms بإرسال (1) إلى (928613). كما يمكن التبرع بـ 500 ريال بإرسال (1) إلى (928603)، والتبرع بـ 100 ريال بإرسال (1) إلى (920243). كما يمكن لأهل الخير التبرع من خلال محصلي المؤسسة بالمجمعات والمولات التجارية، أو الاتصال على الخط الساخن لخدمة المتبرعين (40405555)، أو التبرع الإلكتروني عبر الجوال بتحميل تطبيق Eid Donation أو من خلال موقع عيد الخيرية. المجاعة في الصومال تجدر الإشارة إلى أن المجاعة في الصومال يمكن أن تصل إلى نحو مليون طفل، يعانون من سوء تغذية حاد إذا لم تصل المساعدات سريعا، فيما يحتاج نحو ثلاثة ملايين صومالي فورا لمواد غذائية، وهناك عشرات الآلاف من الأطفال مهددون بالموت جوعا وعطشا، وذلك وفقا لتوقعات الأمم المتحدة.
272
| 15 أبريل 2017
عبدالله العنزي يروي مشاهداته في الصومال: شاهدنا نازحين حوّلهم الجوع إلى هياكل عظمية غادرنا بيدوا.. وبعد ساعات سقطت قذيفة أطلقها فصيل متمرد أبكتني رؤية طفل صغير على فراش الموت بسبب الكوليرا بلدة بيدوا يسكنها ما بين 800 ألف إلى مليون نازح من شدة العطش يتعاركون للحصول على مياه التناكر عندما يصاب شخص بكسر في يده أو قدمه ليس هناك علاج إلا البتر الرحلات التطوعية رسالة طمأنة للمتبرعين بأن أموالهم في أيد أمينة العمل الإنساني علمني الصبر وعدم التذمر والابتسامة مهما كانت الآلام عبدالله رشيد العنزي، ناشط في مواقع التواصل الاجتماعي، يناقش القضايا المحلية والمجتمعية، وصاحب طاقة إيجايبة، عاد مؤخرا من الصومال ضمن رحلاته التطوعية العديدة، التي شملت موريتانيا والهند وبنجلادش والسودان، وقد خص "الشرق" بمشاهداته في البلاد التي زارها سفيرا للخير لتكون بمثابة خبرات وتجارب للشباب المحب للعمل الانساني. في البداية قال العنزي إنه قبل السفر إلى أى دولة، يحرص على قراءة جزء من تاريخها، واثناء قراءته عن دولة الصومال، اكتشف أنها قديما كانت ترسل مساعدات إلى دول الخليج، وأيضا ترسل قوات عسكرية لمساعدة دول افريقية، ولكن الحروب والجهل هما السببان الرئيسيان في جعل هذا البلد متأخرا إلى هذا الحد، ويفتقر أهله إلى الأمن وإلى كل ما يمت للحياة المعاصرة بصلة، ويعانون الجوع والعطش، وتابع قائلا: لقد كانت رحلة طويلة وشاقة جدا، حيث ذهبت مع فريق قطر الخيرية، وتحركنا من قطر إلى كينيا، ومن هناك ركبنا طائرة للصومال، وعندما وصلنا رأينا المطار نائيا وبعيدا، وفي العاصمة مقديشو رأينا الكثير من النازحين، بيوتهم اشبه ما تكون بالخيام، ولكن مقامة على اعواد من الخشب، وتغطيها قطع من القماش البالي، تحميهم من التعرض المباشر لأشعة الشمس، وهم يفترشون الارض داخلها، ثم ذهبنا بالطيران الداخلي من العاصمة مقديشو، مسافة استغرقت ساعة ونصف إلى بلدة بيدوا، والتي يوجد بها ما بين 800 إلى مليون نازح، وحتى الآن لا يوجد حصر دقيق للأعداد من كثرة النازحين، وشاهدنا مأساة حقيقية، يكاد يكون النازحون الموجودون بالعاصمة افضل حالا من نازحي بيدوا، ويعانون من الجفاف ولا يوجد لديهم مياه، وكانوا يتعاركون للحصول على مياه التناكر، وبيوتهم حوائطها من الخيش المهترئ لا تحميهم في حالة سقوط امطار. كبار السن وأشار العنزي إلى أن كبار السن هناك من الرجال والنساء، اجسادهم عبارة عن هياكل عظيمة، فلا يوجد طعام ولا شراب ولا أمان، وعندما دخلنا البيوت كنا نرى الأطفال نائمين، من شدة الحر، ولايجدون ما يطبخونه، فآثار الحطب الموجودة على الارض، تؤشر إلى انه لم يتم إشعال نار منذ أكثر من 3 أيام، وأثناء وجودنا ببلدة بيدوا، جاءنا أمر بالإخلاء السريع للمكان، حيث قامت إحدى الفصائل المنشقة بغزو منطقة قريبة من بيدوا، لذلك غادرنا المكان سريعا بعد توزيع المعونات، وعدنا مرة أخرى إلى مقديشو، وعند وصولنا، علمنا بوقوع انفجار في بيدوا. وقال العنزي إن وباء الكوليرا منتشر في الصومال، ويتسبب في وفاة اعداد كبيرة من الناس، لذلك فقد قمنا بزيارة إلى احد المستشفيات بعد اتخاذ كافة التدابير والاحتياطات، ووجدنا المكان ينقسم إلى خيمتين، واحدة مخصصة للحالات الخطيرة، والأخرى للأقل خطورة، بالإضافة إلى مبنى يوجد به اشخاص مصابون بطلقات نارية في ارجلهم واذرعهم، واستطرد قائلا: لقد رأينا حالات مأساوية، تم بتر اعضاء مصابين، لمجرد سقوطهم من مكان مرتفع على ارجلهم أو اذرعهم، وهؤلاء لا يتم علاجهم أو تجبيرهم بعد الكسر كما هو معروف، ولكن يتم بتر الاعضاء المصابة لعدم وجود أدوية أو علاجات، ورغم كل هذه الآلام والمعاناة فإنهم يقابلون واقعهم بابتسامة، مشيرا إلى أنه ذهب إلى خيمة مرضى الكوليرا، وشاهد هناك مرضى في لحظاتهم وأيامهم الأخيرة، حيث يوجد الكثير من الحالات الميئوس منها، وذووهم يقفون بجوارهم يحاولون تهويتهم، من شدة الحر، خاصة وأن الأسرِّة على ارض رملية، اما المشهد الذي ابكاني عندما رأيت طفلا عمره لا يتجاوز العام والنصف على فراش، وأعراض المرض بدأت تظهر على جسده الصغير، ورغم ذلك فالجميع لا ينطقون إلا كلمة واحدة وهي "الحمد لله"، وهنا ادركت قيمة النعم المحيطة بنا والتي نعيش فيها، وأدركت أنه مهما كان احساسنا بالضيق والآلم، هناك من هم أكثر منا آلاما ومرضا وضيقا. مركز الأيتام وتحدث العنزي عن زيارة الوفد إلى مركز الايتام في العاصمة مقديشو، وقال إن المركز يضم عددا كبيرا من الايتام، وأعمارهم متفاوتة بداية من الاطفال حتى المراهقين، حيث إنهم قاموا بقضاء يوم كامل برفقتهم، ونظموا لهم بعض الفعاليات، وشاركوهم الالعاب مثل لعبة كرة القدم، ثم وزعوا عليهم بعض الهدايا، مؤكدا أهمية الرحلات التطوعية، التي تعتبر بمثابة طمأنة للمتبرعين بأن أموالهم وتبرعاتهم تصل إلى مستحقيها، بل وإلى الأكثر تضررا في كل دولة محتاجة في كل بقاع الأرض، لافتا إلى ان كل متبرع هو بمثابة شريك في الوصول إلي المحتاجين وتخفيف معاناتهم، خاصة وأن الجوع والألم يحملان احساسا واحدا مع اختلاف الموقع، ولكن في الصومال الوضع هناك اكثر صعوبة، ويجب علينا مساعدتهم من منطلق رد الجميل لهم، كما أن ديننا الحنيف يحثنا ويدعونا إلى مساعدة المحتاجين والوقوف معهم في محنتهم. مشاهد مشتركة وعن رحلته إلى موريتانيا، أوضح أن هناك الكثير من المشاهد المشتركة بين الصومال وموريتانيا، خاصة المنطقة التي تدعى مثلث الفقر، والتي تبعد اكثر من 500 كيلومتر عن العاصمة، لافتا إلى أن البيوت من الحطب، وتغرقها الامطار بسهولة، وتابع قائلا: إن هذا المكان لم يكن فيه أي مستشفى أو مستوصف قريب، لذلك فإنه معروف لديهم إذا استعصت ولادة سيدة، وتطلب الامر عملية قيصرية، ليس أمامها إلا حلين إما إجهاض الطفل أو موت الأم، والمدرسة الموجودة عبارة عن خيمة بها لوح خشب، والطلاب يجلسون على الأرض، لذلك كانت الاولوية بعد جمع التبرعات بناء مستشفى ومدرسة ومسجد. وأشار العنزي إلى أنه يفضل السفر مع فريق أفراده يتمتعون بالطاقات الايجابية، ويطغى عليهم روح العمل الجماعي، لأن مثل هذا الفريق يستطيع أداء مهامه ونقل الصورة الصحيحة للناس عن المكان الذي يذهب إليه، بدون أي تصنع، فالشخص ينقل ما يشعر به من القلب، لذلك فهو يصل مباشرة إلى القلب، مؤكدا أنه دخل مرحلة جديدة بعد رحلاته التطوعية، وشعر بأنه شخصية مختلفة، حيث إنه اكتسب الكثير من الصفات، أهمها التحلي بالصبر وعدم التذمر ورسم الابتسامة على وجهه مهما كانت الآلام أو المشاكل، وتابع قائلا: بالفعل هناك صعوبة على الجميع في القيام بتجربة العمل الانساني والسفر، ولكن نحن في حاجة لمثل هذه الاعمال لإرضاء الله عز وجل، وسوف نجد ثواب هذا العمل، ومردوده الإيجابي، لأن فعل الخير سوف يعود على صاحبه بالخير في الدنيا والآخرة.
13239
| 13 أبريل 2017
تمكنت قوات الأمن الصومالية صباح اليوم الأربعاء، من تحرير 8 من أفراد طاقم سفينة هندية احتجزها قراصنة صوماليون في 31 مارس، حسبما أعلن مسؤول في حرس السواحل الصوماليون. وقال عبدي رشيد محمد أحمد مساعد قائد حرس السواحل في منطقة غالومدوغ شبه المستقلة "تم تحرير الرهائن الثماني بدون قتال. حاصرت قوات الأمن القراصنة الذين حاولوا الفرار والقي القبض على ثلاثة منهم". وأضاف "أن عملية الإنقاذ شكلت نجاحا كاملا، والرهائن بأمان وبصحة جيدة" موضحا أنهم كانوا محتجزين على الساحل قرب مدينة هوبيو. وكانت السلطات الصومالية أعلنت أنها تمكنت في أعقاب هجوم شنته الاثنين من تحرير سفينة هندية احتجزها قبل أسبوع قراصنة قبالة السواحل الشرقية للبلاد، مشيرة إلى أن القراصنة تمكنوا من الفرار مصطحبين معهم 8 من أفراد الطاقم العشرة رهائن. وكانت السفينة الهندية تنقل منتجات غذائية (قمح وسكر..) من دبي إلى ميناء بوساسو في شمال شرق الصومال عبر ميناء في اليمن حين هاجمها في البحر خمسة قراصنة طلبوا فدية لم يحدد مبلغها. وسجلت هجمات مماثلة في مارس في مؤشر إلى تصاعد عمليات القرصنة الصومالية في وقت يعود فيه آخر هجوم ناجح لقراصنة إلى 2012.
1026
| 12 أبريل 2017
قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الثلاثاء إن خطر موت الكثيرين بسبب الجوع في أربع دول هي اليمن والصومال وجنوب السودان ونيجيريا يتصاعد بسرعة بسبب الجفاف والصراع. وقال أدريان إدواردز المتحدث باسم المفوضية في إفادة صحفية مقتضبة: "نرفع مستوى التحذير اليوم من أن خطر موت الكثيرين بسبب الجوع بين السكان في القرن الأفريقي واليمن ونيجريا يتصاعد." وأضاف: "نرى بالفعل زيادة في النزوح." وتابع أن حدوث أزمة إنسانية أسوأ من تلك التي وقعت في 2011 عندما لقي 260 ألف شخص حتفهم بسبب المجاعة في القرن الأفريقي "يتحول بسرعة إلى حتمية" في ضوء نقص التمويل والتراجع الحاد المتزايد في توفر الغذاء.
417
| 11 أبريل 2017
وصف مستشار رئيس الوزراء الإثيوبي للشؤون السياسية برهاني قبركرستوس، علاقات الدوحة وأديس ابابا بالاستراتيجية، منوها بالمحادثات الرسمية بين الجانبين، وقال إن المحادثات كانت مثمرة وفاعلة وتناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية. ولفت برهاني الى ان قيادتي البلدين اتفقتا على إقامة شراكة بين البلدين في مختلف المجالات، وقال انهما وجهتا إلى تشكيل لجنة وزارية عليا وإعلان مرحلة التكامل في كافة المجالات.وامتدح مستشار رئيس الوزراء الاثيوبي، في تصريحات خاصة للشرق، عقب انتهاء المحادثات الرسمية، علاقات بلاده بقطر، وقال ان قطر دولة مهمة بالنسبة للمنطقة العربية وستعزز علاقات اثيوبيا مع الدول العربية خاصة الخليجية بصورة أكبر، وأضاف أن الدولتين يتمتعان بثقل سياسي واقتصادي وستنعكس شراكتهما على المنطقتين العربية والافريقية.من جانبه رحب وزير الخارجية الاثيوبي ورقني جبيو، بزيارة سمو الأمير لإثيوبيا، وقال إن زيارة سموه لأديس ابابا تعتبر زيارة تاريخية ومهمة، وتمثل محطة مهمة في جولته الافريقية باعتبارها مقرا للاتحاد الافريقي.وأكد ورقني أن الزيارة ستحدث نقلة كبيرة في آفاق التعاون في العلاقات الإثيوبية — القطرية في كافة المجالات، وتضع أسسا قوية لتعزيز العلاقة في كافة المجالات.وعبر وزير الخارجية الإثيوبي عن أمله في المزيد من الاستثمارات القطرية باثيوبيا، وضرورة الاستفادة القصوى من الخبرات القطرية في مختلف المجالات، وقال إن الزيارة ستنقل العلاقة بين البلدين من التعاون السياسي إلى التكامل الإقتصادي والإجتماعي.ولفت إلى أن قطر وإثيوبيا دولتان مهمتان، وأن قطر تمثل دولة محورية في القضايا الإقليمية والدولية وستنعكس الزيارة على السلم والأمن الدوليين بجانب تعزيز العلاقات الإثيوبية العربية، والعربية الإفريقية.وامتدح ورقني دور وجهود قطر بمنطقة القرن الإفريقي، وقال اننا نقدر دور قطر في حل النزاعات والصراعات، قال إن إسهام قطر في إحلال السلام بالسودان والصومال سينعكس بلا شك على إثيوبيا التي ترتبط مع هاتين الدولتين بحدود مشتركة، مؤكداً أن الأمن والاستقرار في السودان والصومال ينعكسان على إثيوبيا.وأكد ورقني أن التعاون الإثيوبي مع قطر سينعكس في مصلحة الشعبين. وقال إن الزيارة ستشهد تفعيلا لكل اتفاقات التعاون التي بدأها سمو الأمير الوالد خلال زيارته في أبريل 2013.
368
| 11 أبريل 2017
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
23868
| 09 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
7488
| 09 نوفمبر 2025
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
4676
| 10 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
4476
| 10 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3642
| 08 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2824
| 09 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الرياضة والشباب عن تعيين السيد عبدالرحمن عبدالله حسن المالكي ، وكيل وزارة مساعد لشؤون الرياضة بوزارة الرياضة والشباب وفق قرار معالي...
1746
| 09 نوفمبر 2025